اليمين واليسار

اليمين واليسار


04-14-2006, 12:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=188&msg=1165360680&rn=0


Post: #1
Title: اليمين واليسار
Author: هشام آدم
Date: 04-14-2006, 12:06 PM

__________
قديمة هي قدم الحضارة المكتوبة تلك الثنائيات التي تحبس العقل: النور والظلام - السماء والأرض - الخير والشر - النظام والفوضى .. إلخ إلى هذه الثنائيات العريقة أضافة الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثمن عشر ثنائية جديدة وفريدة من نوعها : اليمين واليسار.

هذه الثنائية والمستخلصة من البنية العضوية للجسم البشري لم تكن مجهولة بطبيعة الحال لدى شعوب الحضرات القديمة فالعرب كانت تتفاءل باليمين وتتشاءم من اليسار وفي الحضارتين الرومانية والمسيحية كان من يجلس إلى يمين الملك أو السيد مقدماً في المرتبة عمن يجلس إلى يساره.

الثورة الفرنسية أحدثت انقلاباً في هذا التقييم: فالذين يحتلون مقاعدهم إلى يسار رئاسة الجمعية العمومية هم أكثر ثورية وأشد تطرفاً في ملاحقة أهداف الثورة من أولئك الذين يحتلون مقاعدهم إلى يمينها. وهذا التوظيف للاستعارة المكانية في اللغة السياسية اقترن بانقلاب طبوغرافي في مدلولها ، فمن قبل كانت السياسة أي العلاقات بين الحكام والمحكومين يتم تعقلها بمقردات عامودية: الطبقة العليا والطبقة الدنيا. وفيما بعد أصبح للسياسة بعد أفقي أيضاً : فاليمين واليسار مقولتان تسميان علاقات الحكام فيما بينهم أو كذلك علاقات المحكومين بقدر ما يتمثلون في احزاب يمينية ويسارية. وبديهي أن الاستعارة الأفقية لم تلغ الاستعارة العمودية: فالعلاقات بين الحكام والمحكومين ظلت تقوم على أساس هرمي تراتبي ولكن المساواة بين المحكومين (المواطنين) بلغة السياسة الحديثة ، صارت ناظمة لعلاقاتهم الأفقية وكما مثلت الاشتراكية محاولة - لم يكتب لها النجاح - لإلغاء الطابع الطبقي أي العامودي للعلاقات بين الحكام والمحكومين فإن الديمقراطية تسعى بدون إلغاء ذلك المضمون إلى تسويته أفقياً بأكبر قدر ممكن.

ومن منظور مبدأ القيمة فإن اليمين واليسار مقولتان متحركتان وصحيح أن تسييس المقولتين ابتداء من الثورة الفرنسية قد شحن (اليسار) بحمولة موجبة عززتها فيما بعد الأيدولوجيا الاشتراكية التي انتزعت الغلبة على امتداد القرن الفاصل ما بين منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين ولكن تآكل الرأسمال المعنوي للاشتراكية ثم سقوط النظام السوفياتي الذي حاول تجسيدها تاريخياً قد رد كثيراً من الاعتبار القيمي إلى (اليمين) وعلى حين أن فقدان القيمة كن يمنع في الماضي أهل اليمين من أن يقبلوا عن طيب خاطر بتسميتهم باليمينيين فإن العقود الخيرة قد شهدت مولد (يمين جديد) ينتحل التسمية باعتزاز ويبدي عن كفاحية كانت مقصورة على اليسار.

Post: #2
Title: Re: اليمين واليسار
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-14-2006, 12:50 PM
Parent: #1

خالص التحايا
عزيزى هشام (ابو الشوش)..
ها انت تبحر منا مرة اخى فى دروب المعرفه وكما قلت لك لولاك لخمدت كل الافكار التى فى الراس فقط انت (قاعد تجهجنى شويه) بالمواضيع التى اجد فيها نفسى وكثافة نشرك لها لانو يحتم عليا انو اكون حارس البورد ده 25 ساعة فهو شى جميع كما قلت لك مع خمولنا هذا ان نجد من ينشطنا ولو بالقليل..
فشكر ياصديقى..

--------------------------------------------------------------------------------
اليسار واليمين تعبيران سياسيان يرجعان الى وضع النواب فى البرلمانات لان الاعضاء اليسارين يجلسون عن يسار رئيس المجلس ؛بينما يجلس اعضاء اليمين عن يمينه..
وتعبير اليسار واليمين تعبير مؤقت يتعرض للتغير لان يسار الامس قد يصبح يمين اليوم...
فبعد الثورة الفرنسية تكون يسار ليبرالى يؤمن بمبادئ الثورة ويدعو الى الحفاظ على مبادئها بعد ان ظهر تيار الارتداد عن هذه المبادئ..
ولكن هذا اليسار نفسة بدا يتجه الى اليمين فى غضون 1830؛ حيث ظهرت حركة راديكالية ديمقراطية علمانية وقفت عن يسار الحركة الاولى ونادت هذه الحركه الراديكالية بالعودة الى مبادئ الثورة الفرنسية الاولى؛ والمساواة بين المواطنين فى حق الانتخاب ونجحت الحركة فى عام 1848 واستمر نفوذها السياسى حتى عام 1940...
يتــبع...

Post: #3
Title: Re: اليمين واليسار
Author: هشام آدم
Date: 04-14-2006, 01:11 PM
Parent: #2

___________

صديقي العزيز معتز (تروتسكي)

ربما كان توارد خواطر ، فهنالك موضوعات ما زالت تطفو على سطح الوعي يا صديقي وأعتقد أننا نشترك فيها جميعاً . بالنسبة لموضوع اليمين واليسار فإنني أضيف بأن التحول - فيما ذكرته في مقدمة البوست - لم يقتصر فقط على التقييم بل امتد حتى المواصفات الجوهرية فاليمين التقليدي كان على الدوام ذا نزعة دينية محافظة مقابل إلحادية اليسار أو علمانيته. ولكن اليمين الجديد لم يعد بالضرورة ذا توجه ديني ولا يندر في بعض تياراته أن تشف عن نزعة علمانية ليبرالية أو حتى تطالب بإحياء الوثنية اليونانية أو الجرمانية وفي الوقت نفسه فقد عرف (اليسار الكاثوليكي) تطوراً كبيراً كما أن الكنيسة في أميركا اللاتينية بوجه خاص قد انتهت إلى اعتناق (لاهوت الثورة) وفي الولايات المتحدة الأمريكية قاد اليمين الريغاني ما بات يعرف باسم (الثورة المحافظة) أما في الاتحاد السوفياتي السابق فقد انقلبت المعايير إلى حد بات معه اسم (المحافظين) أو حتى (الرجعيين) يطلق على أنصار النظام الشيوعي الأقل بينما صارت (التقدمية) صفة لليبراليين وأنصار التجديد الرأسمالي.

وجميع هذه التطورات المستجدة ولا سيما منذ سقوط جدار برلين جملت العديد من الباحثين في علم السياسة والاجتماع على الحديث عن تقادم وبالتالي عن بطلان التمييز بين اليمين واليسار. وفي رأيهم أن الثنائية التي حكمت العقل السياسي الغربي خلال القرنين الأخيرين قد أضحت فارغة من المعنى في مجتمع ينزع باستمرار إلى معسكرين متمايزين ومتعاديين وفي هذا السياق يشار إلى (أزمة الأيديولوجيات) وإلى تطور ظاهرة (الوسط) في الحياة السياسية من أبزر فلاسفة السياسة في إيطاليا وأستاذ فلسفة القانون الذي يرى أن (الوسط) نفسه كمقولة لا معنى له إلا بالإحالة إلى يمين ويسار وبدون أن ينكر تلتغي وتنتفي فليس للوسط من قدر غير أن يكون ثالثاً بين الحدين في حقبة الحرب الباردة لا يسمح التنافي الحدي بين اليمين واليسار بان يلعب الوسط غير دور (الثالث المرفوع) وبالمقابل فإن هدوء الصراع الأيديولوجي في ظل استقرار الديمقراطية يتيح للثالث المرفوع فرصة التطور إلى (ثالث موضوع) ولكن هذا الوسط لا ستقبل أبداً بنفسه. بل متى ما اتسع هامشه انقسم بدوره لا محالة إلى وسط يميني او وسط يساري وانشد رغم رماديته إما إلى القطب الأسود أو القطب الأبيض.

يتبع

Post: #4
Title: Re: اليمين واليسار
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-14-2006, 01:53 PM
Parent: #3

ونجد انه قد اصبحت الاتجاهات الاشتراكية المختلفه تكون يسارا ثالثا يدخل بين هؤلاء الشيوعين الذين يؤمنون بالماركسية اللينية..
ومادام اليسار تعبير اليسار واليمين تعبيرا مطاطا لانه يتغير بتغير المرحلة التاريخية وتغير اهداف اليسار او اليمين تبعا لكل مرحلة فمن الممكن القول بان اليسار هو المعارضه لتغير الوضع القائم بينما يحافظ اليمين على هذا الوضع او يريد الارتداد به الى الوراء...
يتبع..

Post: #5
Title: Re: اليمين واليسار
Author: هشام آدم
Date: 04-14-2006, 02:10 PM
Parent: #3

______________


ومع أن مقولة اليمين واليسار هي بالأساس مقولة صراعية إلى أن الديمقراطية تقدم لهذا الصراع إطاراً اكثر سلمية وأكثر اعتدالاً بكثير من ذلك الذي يتلبسه في ظل الأنظمة اللاديمقراطية ففي الحالة الأخيرة ينزع الصراع إلى أن يأخذ شكلاً مطلقاً لا نسبياً وعلى حين أن الديمقراطية هي نقطة التلاقي بين الاعتدال اليميني والاعتدال اليساري فإن اليمين المتطرف واليسار المتطرف لا يلتقيان بالمقابل إلا في عدائهما للديمقراطية. وقد وجد على الدوام من يقترح طريقاً ثالثاً ما بين الليبرالية والاشتراكية ولكن ما أمكن أن تقوم قط بين الفاشية والشيوعية علاقة أخرى غير الحرب. ففي أقصى اليمين وأقصى اليسار تنقطع الاتصالية الديمقراطية وتعاود ددائرة النزعة الاستبدادية الانغلاق على نفسها ورغم الاختلاف الجذري في برنامج الطرفين فإنه يجمعهما إيمانهما بان برنامج كل منهما لا يمكن أن يوضع موضع تطبيق إلا بالقوة والعنف فالحركات الثورية مثلها مثل الحركات المضادة للثورة هي بالضرورة جذرية والجذرية سواء أكانت يسارية أو يمينية هي قطع للاتصالية ولنسيج الاعتدال الذي لا تقوم بدونه للديمقراطية اي قائمة.

اليمين واليسار هما إذاً عكازتا الديمقراطية ولكنهما عندما يتحولان - من خلال التجذر والتطرف - إلى هراوتين للاقتتال يقتلانها. فالديمقراطية نظام لتناوب السلطة وأول بند في العقد الديمقراطي هو أن يحتفظ الخصم بالحق في الوصول إلى السلطة بدوره. أما التطرف يميناً أو يساراً فهو مشروع لإلغاء الخصم ومبدأ التناوب معاً . ومن هنا تكمن خطورة التجذر الأيديولوجي في صراع اليمين واليسار. فالأيديولوجيا هي بالتعريف نظام مغلق وناف لكل نظام آخر من الأفكار وطرداً مع استقرار الديمقراطية تنزع شكل اختلاف في طريقة العمل وفي البرامج المقترحة لحل مشكلات المجتمع.

ومن البديهي أن التعارض بين الأفكار يظل قائماً ولكنه ينحو أكثر فأكثر إلى أن ينصب على المناهج أكثر منه على القيم. وحتى إذا انصب الخلاف بين اليمين واليسار على المبادئ والقيم فإنه لا يأخذ في المجتمع الديمقراطي شكل نفي متبادل ، بل يقتصر على اختلاف وتفاوت في درجة التركيز والتشديد فاليميني يبدو أشد تمسكاً بقيمة الحرية. بينما اليساري بدون أن ينفي قيمة هذا الأخير يبدو أشد تعلقاً بمبدأ المساواة. والواقع أن جدلية الحرية والمساواة هي اولى جدليات المجتمع الديمقراطي ومن خلال التشديد في الأهمية على أحد قطبيها تتحدد هوية اليميني واليساري.

إن هذه الجدلية ليست ثنائية . والعلاقاة بين الحرية والمساواة ليست ضدية كضدية الخير والشر. ولا تدخل هاتان القيمتان في علاقة اللامساواة ، وفرط المساواة يولد الاستبداد والديمقراطية إنما تقوم على الموازنة الصعبة والذكية بين هاتين القيمتين. ومن هنا حاجة المجتمع الديمقراطي إلى ركيزتي اليمين واليسار. فاليسار يأخذ على عاتقه الحد من غلو الحرية بحيث يتجنب المجتمع المعني مطب اللامساواة المنفلت عقالها من كل قيد ومن كل تقنين. واليمين بدفاعه عن مبدأ الحرية يمنع المساواة من أن تتحول إلى مذهب مطلق واستبدادي. فاليسار الديمقراطي والمعتدل خلافاً لليسار المتطرف والاستبدادي لا يتطلع إلى إلغاء كل شكل من أشكال التفاوت فهو يدرك أن الطبيعة هي بنفسها لا متساوية وإذا كانت بعض التفاوتات الطبيعية قابلة للتسوية فإن أكثرها غير قابل للإلغاء وقد تكون التفاوتات الاجتماعية قابلة كلها للشجب ولكنها بدورها غير قابلة كلها للتصحيح. والبشر هم بالطبيعة كما بضرورة الاجتماع متساوون ولا متساوون في آنٍ معاً فهم على سبيل المثال متساوون جميعاً أمام الموت ، ولكن كل واحد منهم يموت بطريقة مختلفة وفي عمر مختلف. والفارق في الموقع اليساري واليميني هو أن الأول يعتقد أن البشر متاوون أكثر مما هم لا متاسوون. بينما يقدر الثاني أنهم متفاوتون أكثر مما هم متعادلون.

وذلك هو أيضاً واقع الحرية في المجتمع الديمقراطي. فليس جميع البشر أحراراً بدرجة واحدة من الحرية ، فالغني أكثر حرية من الفقير ، فهو يستطيع - خلافاً لواقع الفقير - أن يركب السيارة التي يريد وأن يرسل ابنه للتعليم في الجامعة التي يشاء وأن يأخذ إجازته في الوقت الذي يشاء وبالمدة التي يشاء. ولكن المجتمع الديمقراطي يحد من إطلاقية هذا التفاوت بإقراره مبدأ المواصلات العامة والتعليم العام والإلزامي والإجازة المدفوعة لكل عامل ومستخدم. والحرية في النهاية هي نصاب للشخص . بينما المساواة علاقة اجتماعية وسمة الديمقراطية أنها تسعى إلى التركيب بين الفرد والمجتمع لتضمن للأول أكبر قدر ممكن من الحرية وللثاني أكبر قدر ممكن من المساواة.

وإذا سلمنا بأن المعيار الذي يسمح بتمييز اليسار عن اليمين هو الاختلاف في موقف كل منهما من جدلية الحرية والمساواة أمكن إجراء التحليل الطيفي الرباعي التالي للقوى والحركات والمذاهب السياسية في المجتمع الديمقراطي:

1- فإلى أقصى اليسار تقف الحركات ذات المنزع المساواتي والاستبدادي معاً وتجد مثلها التاريخي في يعاقبه الثورة الفرنسية وبلاشفة الثورة الروسية.

2- وفي وسط اليسار تفق الحركات التي تتمسك بالمذهب المساواتي والمذهب الحري في آن معاً ونجد مثالها التاريخي في الأحزاب الاشتراكية - الديمقراطية.

3- وفي وسط اليمين تقف الحركات النصيرة للحرية وللامساواة في آنٍ معاً وتجد مقالها التاريخي في الأحزاب الليبرالية والمحافظة التي لا ترضى بأي حد آخر للحرية خلا المساواة أمام القانون.

4- وإلى أقصى اليمين تقف الحركات المعادية للحرية وللمساواة معاً ، ونجد مثالها التاريخي في النازية والفاشية وبعض حركات اليمين الجديد المعاصرة.

ومن حسن حظ المجتمع الديمقراطي ان التطرف اليساري أو اليميني لا يفلح في أن يحتل كما تثبت التجربة التاريخية المعاصرة سوى هامش الحياة السياسية ، بينما يستأثر اليسار المعتدل واليمين المعتدل والوسط الذي بينهما بأربعة أخماس المساحة

Post: #6
Title: Re: اليمين واليسار
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-15-2006, 10:38 AM
Parent: #5

ويطلق الشيوعيون تعبير يسارا ويمينا على بعض الاجنحه فى الحركة الشوعية او داخل الحزب نفسة ففى روسيا مثلا كان الصراع بين ستالين ؛وتروتسكى يدور جول فكرة الثورة الواحده والثورة العالمية ؛
وكان استالين يتهم تروتسكى باليساريه كما نجد ان لينين كان يتهم كيرنسكى باليمينه..
والاتهامات بين الصين ويوغسلافيا (سابقا) تدور حول هذا المعنى ايضا فكرهما يتهم الاخر باليمينه او اليساريه...
ايضا فى حزب المؤتمر الهندي (قديما) مثلا: نجد جناحا يطلق علية الجناح اليمينى وهو الذى يعارض الاتجاة الى الاشتراكية ويعارض الخطيط؛
كما يوجد جناح يسارى يطالب بالاتجاة الى الاشتراكية...
هذا التقسيم نفسة يمكن يتطبيقه على بعض الاحزاب مثل حزب الوفد المصري خاصة فى عام 1946؛وذلك عندما واجه الحزب مشكلة التحول الاجتماعي وضروة حل المشكلات الاجتماعية...
فاحتوى الوفد جناحين احداهما يسارى ليبرالي والاخر يمينى اقطاعي..
 يتبع..

Post: #7
Title: Re: اليمين واليسار
Author: هشام آدم
Date: 04-15-2006, 10:42 AM
Parent: #6

______________

Quote: ففى روسيا مثلا كان الصراع بين ستالين ؛وتروتسكى يدور جول فكرة الثورة الواحده والثورة العالمية ؛
وكان استالين يتهم تروتسكى باليساريه كما نجد ان لينين كان يتهم كيرنسكى باليمينه..


I was damn sure you will say it

Post: #8
Title: Re: اليمين واليسار
Author: abdelgafar.saeed
Date: 04-15-2006, 09:11 PM
Parent: #1

سلام أخى
هشام ادم
قلت
"ولكن تآكل الرأسمال المعنوي للاشتراكية ثم سقوط النظام السوفياتي الذي حاول تجسيدها تاريخياً قد رد كثيراً من الاعتبار القيمي إلى (اليمين) وعلى حين أن فقدان القيمة كن يمنع في الماضي أهل اليمين من أن يقبلوا عن طيب خاطر بتسميتهم باليمينيين فإن العقود الخيرة قد شهدت مولد (يمين جديد) ينتحل التسمية باعتزاز ويبدي عن كفاحية كانت مقصورة على اليسار. "
قد يكون ذلك صحيحا لاكنه يقارب عدم الصواب حسب وجهت نظرى، اذا تمت مقاربة مصطلح " يسار" وفق مسارات الايدلوجيا، أعنى أن المقاربة تتسع وفق أطلاق الفكرة ورحابها باكثر مماتحتمل التجارب الفاشلة أو المجهضة، هكذا كيفما يحتمل افق الفكر ، حيث يقارب الموصوف هموم الناس و يهتم بامر تقدمهم ويسعى لذلك ويعمل على تنويرهم واذالة الحجب عن وعيهم.

من قبل ومن بعد أحى جهدك الجميل من اجل التنوير


كل الود


عبدالغفار سعيد