تحريض

الاعزاء الاخوات و الاخوة

شروط الثورة ضد الانقاذ تزيد و تتراكم يوما بعد يوم،، في عهد نميري الغابر ما كانت وسائط الاتصال كما هي عليها الان لكن المتوفر منها تم استثماره بحذق شديد فكانت البيانات توزع سرا لفضح ما خفي من مخازي نظام المعتوه و تحرض علي الهبة الشعبية في وجه الطغمة الحاكمة. كما كانت هناك اذاعة الجبهة الوطنية المعارضة التي كانت ساعات بثها تفرغ الشوارع من المارة تمام و كانت الاستجابة الجماهيرية للنداءات الثورية كبيرة و نتج عن ذلك مجموعة هبات طلابية و جماهيرية الي ان تكللت الجهود في السادس من ابريل المجيد. علينا الان أن نستلهم هذا التاريخ النضالي الذي يميز الشعب السوداني من بين شعوب المنطقة. اتمني أن نسخر هذا البوست للطرق علي _حديد النضال_ الذي سخنته الجرائم المرتكبة في دارفور و ما ترتب عليها من ردات فعل اقليمية و دولية و التحدي الذي التقطته الحركة الطلابية القائدة للمزاج النضالي السوداني منذ نشأتها. هذه الجزوة التي اشتعلت في مختلف الجامعات تحتاج لالتفاف من كافة قطاعات الشعب لتحقق النصر الذي لا يتمثل فقط في التخلص من نظام الانقاذ المجرم بشهادة المجتمع الدولي، بل أهم من ذلك يتحقق تجنيب الوطن مخاطر التدخل الاجنبي و لنا في التجارب المحيطة بنا عظة كافية و حافذ لان نستبق الاحداث و ننقذ انفسنا و وطننا العزيز. و هناك مسالة بالغة الاهمية تتمثل في اهتمام الجميع بتحقيق السلام و تطبيق المتوصل اليه من اتفاقيات،، الحركة الشعبية يبدو انها في ترتيبها لاولوياتها يهمها أن تحصل علي المكتسبات التي تمكنت من تحقيقها في اتفاقية نيفاشا و في سبيل ذلك تعمل بتكتيك _ضرورة المرحلة_ و لا تتحرج من أن توسع الهوة بينها و بينا حلفاءها في المعارضة أو أن توصف بركوبها لسرج الانقاذ طالما أن الدابة _المسروجة_ توصلها الي مراميها. و الحركة سوف تتمسك بهذا التكتيك الي أن تتحق من امرين:
@ أن الانقاذ شريك هالك
@ أن الشريك أو الشركاء الجدد لن يبخثونها اشياءها التي توصلت لها
الحركة ذكية للدرجة التي تمكنها من استقراء الواقع بوضوح و توقع الاتي، و هي خلافا لخطابها المعلن _من قبيل تصريحات ياسر عرمان بالامس المستبطنة تهديدات بالعودة الي لغة السلاح اذا لم تتنازل قوي المعارضة من اي شروط للدخول في مسيرة السلام_ تسعي الي الاستعداد لكل الاحتمالات بدخولها مع القوي المعارضة في حوار جدي عن المآلات في حالة زوال الانقاذ، و اطلاق يد فصيلها الطلابي ليواكب الحالة النضالية السائدة بين فصائل المعارضة الطلابية.

الشارع بأغلبية معتبرة _اذا لم نقول مطلقة_ يتمني زوال الكيزان اليوم قبل الغد،، و لتحريضه للتلاحم مع ثورة الطلاب يمكن البدأ بالاتي _باب الاقتراحات مفتوح_

@ تشغيل الاغاني الثورية في المنازل و الاماكن العامة و السيارات الخاصة و سيارات المواصلات العامة.
@ تنشيط العمل الثقافي _قراءات شعرية وطنية، ندوات، معارض تشكيلية، الخ_ لسحب البساط من تحت الاعلام الرسمي المسخر لتغبيش الوعي و لرفع درجة الحماسة و توضيح ان الاغلبية رافضة للراهن.


نواصل

UP

تسلم معتز

الاخ العزيز
نصار
احييك على احساسك العالى بنبض الوطن, واهتمامك بتوحيد أهل السودان للخلاص من هذا الكابوس الذى يعيشون فيه

سنندم كثيرا ان لم نبدأ الان بالعمل على بذل كل الجهد الممكن لأزالة عصابة الانقاذ, ورفض كل محاولات الترقيع والتسويات الجاريه الان

تنظيم الصفوف والاعتماد على الشعب طريق مجرب....وهو الطريق الوحيد القادر على الانجاز والتغيير


لك التحيه

العزيز عمر ادريس محمد

نذكر جيدا أن هذا الشعب الكريم المحب للحرية و الانعتاق
يفاجئ كل معتد اثيم في الوقت الذي يعتقد فيه المعتوهون
أنهم دجنوه و ماتت فيه الارادة الثورية و النخوة و الهمة
قال بذلك المخلوع نميري و سافر و لم يعد الا في عهد اترابه
هؤلاء.

Quote: تنظيم الصفوف والاعتماد على الشعب طريق مجرب....وهو الطريق الوحيد القادر على الانجاز والتغيير

نعم هذا هو الطريق الوحيد و تصاعد الازمات يجب أن يدفع الشرفاء للتكاتف و قيادة
الجماهير في وجه هذا النظام الخائر الهالك،،، كان التجمع قد دعي الي برنامج
النضال اليومي لكن للاسف لم يتمكن من توصيله الي الحركة الجماهيرية و الطلابية
و الان الظروف مهيأة اكثر من اي وقت مضي لاعادة الحياة لمثل هذه البرامج بتمليكها
للشعب و متابعة التعبئة و التحفيذ و تنسيق الجهود بين كل فعاليات المجتمع و حينها
سوف تحاصر الانقاذ و تدرك ضآلة حجمها امام الجحافل الشعبية التي تناهضها.

ودي و تقديري
و النصر قريب باذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز نصار
لنرفع الرايةعالية خفاقة من الآن...أعلم أن الدرب شاق وطويل...ولكن لابد من النور وإن طال الظلام...ولابد من الإصباح وإن دجن الليل...ولك الشكر أجزله والود أنبله...ودمت لنا وطنيآ غيورآ...ومدافعآ عنيدآ...لاتخشي في الحق لومة لائم.

up

لتحريض التحريض

العزيزان راشد و اشرف

القومة لكما و للبلد الشايلنو في دواخلكم العامرة
برجع يشيلكم قريب
طالما في ارادة

...

أعطينى قلماً ..
لأنسج من الحرف كلمة
أبنى بها قصراً
أطلي جدرانه باللون الوردي
وأعرشه بالأزهار والريحان ..
تحلق فيه طيور الحب
وتغني للعشاق
للمهمومين ... للمهوسين
وأيضاً لأصحاب الحلم السادي

أعطيني قلما ..
ومساحة من الزمن
أجسد لوحة تحمل كل أشجاني
أصور محبوبتي نسر جارح
أسد جائع
أو نمر يتأهب لصيد فريسه
والسادة المتخمون .. يضحكون
يتغامزون .. يتهامزون
ويغازلون النسر الجارح

أعطيني قلماً ..
أسقط من اللغة كل حروف الحب
أبدل كل معاني العهد
وأسعد السادة المتخمون ..

فضلاً أعطيني قلماً..
وأنظر ماذا يحدث ؟!
سأفعل ما لم يفعل هتلر
أجوس في كل الأوراق
أغير كل الأرقام
والكلمات ..
أحرف حتي التاريخ ..
أجمل قبح السادة
أحطم أشجاني .. وأشجان النسر الجارح
وأكتب في أخر صفحة .. من كتاب الهم المدود
أن شكراً من أعطوني قلماً !!!

شكراً علاء الدين، فقد حملنا تحريضك من خانة اليأس للأمل
ومن خانة الجمود للعمل ...
فلنتكاتف وننتهز الفرصة... عندها فقط سيسقط الظلم القابع في وطني, وسيعود أبريل بوجه أكثر نضارة وبخبرة نضال جديدة لا تشبه الماضي.
النضال اليومي يمكن أن يكون في كلمة، في أشارة ولو صغيرة لمعاناة أهلنا في دارفور والشرق، وفي إلتفاتتنا إلى الركب الذي فاتنا .. آن الأوان أن نلحق به.
شكرا نصار وشكرا كل وطني غيور يسعى للتغير ...

العزيز خامد علي

Quote: ... أعطينى قلماً .. لأنسج من الحرف كلمة أبنى بها قصراً أطلي جدرانه باللون الوردي وأعرشه بالأزهار والريحان .. تحلق فيه طيور الحب وتغني للعشاق للمهمومين ... للمهوسين وأيضاً لأصحاب الحلم السادي أعطيني قلما .. ومساحة من الزمن أجسد لوحة تحمل كل أشجاني أصور محبوبتي نسر جارح أسد جائع أو نمر يتأهب لصيد فريسه والسادة المتخمون .. يضحكون يتغامزون .. يتهامزون ويغازلون النسر الجارح أعطيني قلماً .. أسقط من اللغة كل حروف الحب أبدل كل معاني العهد وأسعد السادة المتخمون .. فضلاً أعطيني قلماً.. وأنظر ماذا يحدث ؟! سأفعل ما لم يفعل هتلر أجوس في كل الأوراق أغير كل الأرقام والكلمات .. أحرف حتي التاريخ .. أجمل قبح السادة أحطم أشجاني .. وأشجان النسر الجارح وأكتب في أخر صفحة .. من كتاب الهم المدود أن شكراً من أعطوني قلماً !!!

ما هنت يا سوداننا يوما علينا
بقدر ايماننا بالشعب و الثورة و الحرية
سوف نسعي لان نهيئ لعودة الحق
الشعب غير مستكين ولا راضي عن طغمة الانقاذ
لكنه بعقله الجمعي متقدم علي قادته
لذا التحريض الحقيقي يكون باقناع الشعب
بان بديل خيرا من تجارب الماضي حقيقة و ليس مجرد وعد لا ينفذ
ضرورة المرحلة الملحة تتمثل في رص الصف الوطني
و توحيد الخطاب و البرامج
و هذا هو الهاجس الان عند كل الفعاليات الوطنية السياسية و المدنية
و حين يكتمل المشروع سوف يكون النصر.