زمن الغناء والحبيبة التى تغزل احلامها فى منديل للحبيب الغائب الحاضر.. لاينفك يحكى للطيور اشواقه ويحملّ اكثرها حنينا رسائله لتلك الحبيبة وهى تدندن بصوت خفيت: { يامنايا ياملهم غنايا كيف تسيبنى أكون براى غرقان فى بحر الانتظار} و... أتخيلك بين الزهور تمرح تزيد الدنيا نور يدك فى يدى وفى سرور أجمل حكاية حب تدوم.. اسرح وأنسى الانتظار} وثوانى الانتظار يزيدها خليل عثمان قرفة وبعض بهارات حادقة زمانئذ واحلام البنات تجد طريقها الى قلبى وست ابوها تجلس فى برش مغزول بامنيات الحياة الجديدة, شعر {الجورسى} ينسدل على ظهرها ومشاطة جميلة تحرك اصابعها بين الضفرة والضفرة بحنية وعيونى الصغيرة تغوص بفضول فى عيون ست ابوها, صغيرة كانت وخمرية احلامها فى بساطتها ورضاها. يقطع رحلة عيونى صوت حبوبة النسيم, تعالى ياعشايا جيبى لىّ صعود من جدك..
اجلس اعدّ الساعات لتنتهى حصص المدرسة حتى يتسنى لىّ التمتع بالاستماع الى المغنية التى تقرع دلوكة العرس وتنفدع ست ابوها فى البرش وترقص كالحمامة ويقوقى خيالى الصغير فى طرب. فى حجرة طينية وراكوبة تساقط اغلب قشها حين مطر عاصف بدأت ست ابوها حياتها مع قسم الله كان اقصى احلامى حينها ان يكون عريسى فى المستقبل مثله, {اخدر وشعرو قدرقدى وشنبو كبير}. تساقط بقية القش وبقيت {العوضة} تقاوم الفقر بالرضا الكاسى وجهها والقناعة التى تسكن قسم الله. ومازالت اقدامها توقع فى عمرى البساطة والتصالح وتصدح روحى مع حجول اغنيات زمن مضى بخدرته التى {قالها الطير الخدراى}.
لا ادرى لماذا سيطرت علىّ هذه الذاكرة التى خطيتها فى انتماء تم تم الى طفولتى ولماذا قفز وجه تلك البنية التى كانت تكبرنى ببضعة اعوام وطفرت دمعاتها فى ليلى وصوت المغنية يلوى فى {عمة الريد سبانا اللى نسى ريدو وماجانا}. دمعاتها تبللنى وعجلات القطار الذى رحل بنعومة.. نعومة الذى ظل دائما فى حالة رحيل {يزازى} فى طير {الامانى السندسية}, تلك العجلات التى تطحن فى {فتريتة} الواقع وقمح الحقول البعيدة. { قاسى علىّ حنانك ووين بعد عذبت قلبى سنين ليك أجيب عزر من ووين ريدى السامى ماحفظتو قلبى اللى رادك اهملتو عمرى معاك ودرتو خليت قلبى بين نارين}.. لبرهة كانت الطيور الرمادية التى {ترك} على شجر قلبى طيور {ام بيوض} التى لاحقتها عيونى حين كنت صغيره وخطواتى تنده حنان الليل ثوب ساكوبيس من القمرة.
ثم كبرنا... تكورت الحياة فى قلبى وقلوب رفيقاتى.. سعاد التى كانت تصغرنى وعفاف حكتنا عن حبها.. عن رغبتها فى الزواج من الياس عفاف التى كانت تنقر على حوائط غرفنا المتلاصقه فى الفجر لتذكرنى بانها صاحبة لتذاكر دروسها وكنا نتنافس فى تحقيق النجاح فى المدرسة وما اجمله من تنافس. عفاف حددت رغباتها فى الوصول الى الجامعة ومن ثم {رجل مغندل} يحبها وتحبه اذ ان لا حب مع الفقر. وتحقق لعفاف ما ارادت وضحكنا ونحن باكيات حين زرتها فى كوستى قبل عامين وانهمر سيل الذكريات واحلامنا الرومانسية تلك. كنا نحكى وبناتها يستمعن الى جنون انتمى لزمن غير, زمن رغم {جواليصه وويكابه واقمشة التريفيرا والكرمبلين} كان سمحا ومعطاء وشرقنا الضحك حين سألتنى عن ماتبقى من احلامى الرومانسية ان اجد رجلا يحبنى كما عشق البطل فاتن حمامة وان افرّ شعر غنايا كفستاين سعاد حسنى وان يصدح حبيبى فى ميدان الحرية مناديا باسمى.. إشرااااااااااااااااااااااااااااااااااقه على شاكلة سبنااااااااااااااااااااااااا. على ذكر الرومانسية تذكرنا سعاد جارتنا الحلوة والفائرة فيها الحياة جدوال قهوة كنا فى المرحلة الثانوية وسعاد فى سنتها الاخيرة فى المدرسة المتوسطة, حددت احلامها وخطتها وتقدم لها الياس وتزوجا.
طنطنت نجوى شقيقتى حين زيارتها لىّ فى فيينا بان الرومانسية انكشطت من حياتى والاّ لماذا لم اهتم باستدعاء الشركة المنوط بها تصليح ذلك الصحن الذى ينقل نور ومهند على اكف القهر- اقصد اكف الحب. شاهدت كم حلقة بناء على رغبتها فى اليوتوب وتذكرت سعاد.. رومانسية تشبه واقعنا وتتماشى معه وكيف نجحت سعاد والياس فى صنع سعادة لاتخطئها العين ولا الاحاسيس . رغم الخور الذى يقع امام بيتهم وطنين الباعوض الاّ ان الحجرة الطينية الوحيدة كانت دافئة ومبخرة بالصندل والراكوبة مشعة بترحابهم على راوائح البن التى تفوح من انسانهم الجميل. سعاد كانت تنتظر الياس حين عودته من العمل من كنانه وكأنها عروس, الحنة السادة التى لاتفارق راحة يديها ولا اقدامها المحجولة بالرشاقة والخفة وهى تستقبله بابتسامة رضا. الياس مارأيته مصافحا لها بطرف اصابعة, يعانقها وكأنه عائدا من رحلة طويلة استغرقت عمرا, دوما فى يده شىء يقدمه لها, ودوما مايفرحها هذا الشىء حد زغردت العيون. صينية الغدا كانت حفية ببهار يخصها وحدها, وفستانها المتسق الالوان والبسيط يلون عيون الياس {ويحلفوا بعض} للاكل. صوت الراديو البنى اللون يسطو على قلبى والجابرى ورساله شوقه.. { لو بتعرف ياحبيبى قدر إيه عينيك بريدها} وتغنى سعاد عن {المحبة البينا نحنا} تفرهد بيها ويفرهد بىّ الجابرى وصوت سعاد ينتزعنى { قوموا اتوكلوا على بيتكم, عشان الياس ياخد ليهو غمده}. وقبل ان نتوارى يكون الياس {طبّ سعاده كنعاس حلو لا يتمكن فيه الاّ وسعاد بجواره}.2}
. رنّ هاتفى وصوت احسست منذ الرنة الاولى انى اعرفه.. عرفتينى؟ مش بالضبط!! احسست باحباطه وقاطعته؟ معايا منو؟ اصلو الصوت ده مابتتزكريهو؟ مامرّ عليك فى يوم ما؟ الله يطولك يا روح وراى مليون شغله يحلنا الله؟ رددت بينى وبين نفسى.. صوت رخيم رغم ماطاله من غباش السنوات:
صالح الضى.. تقترب الصورة وتلك الاحلام الوردية.. من بئر عميقة وبعيدة ارهفت وتر اول اغنية حفظتها { يا اول حبيب من دون الاحبة اظهر لى غرامو وبادلنى المحبة}.. ضحكنا بطفولتنا تلك وايام صبانا وتذكرت اول رسالة استلمتها فى حياتى فى علبة كبريته مكتوبة بقلم الرصاص وبخط جميل واسلوب شاعرى, كل ما اذكره بعد اكثر من ثلاثين عاما هو انها بدأت {يادهبايتى}!! قرأتها فى {الادبخانة} ومزقتها وانا ارتجف من الخوف ان يلاحظ ابى احتشاد الغناء الذى شب فى عمرى، ليلتها استدارت القمرة وتجولنا معا.. كل ذلك اتانى بكثافة وصوته يدندن باغنية صالح الضى و.... حق الله بقّ الله والدنيا والعيال والاهل و... و..... يالهذا المهند ويالهذه النور....
كان العرق يتصبب من وجهها هبّ الحبيب هبة جيش واحد وجفف عرق المقاومة بعد سنوات من حل الملاح وجاك وووواك وقرشى وقرشك والبتاع والهناى وهلمجرا
رقدت بعد يوم مجهد رقدت منهكة وماقادرة المسكينة تقوم تبلع حبة صداع - مالك.. مصدعة - ماتقومى تبلعى حبة
قالها وادمدم ونام..
------- بيحب الحياة بيحبها موت... بتحب الحياة اللى فيها هو وبس خنقتو.. الريدة بتخنق وبتحاصر وبتطلع العين اشتاق لى لمسة حنان منها.. مشغولة هى بترتيب البيت وواجبات الصغار والمجاملات الما بتخلص كل شىء تحول لواجب الاكل الغسيل الجنس كلو كلو..
روحه عطشانه وهائمه وهى هائمه فى وادى تانى تحكى عن شىء ويجاوب عن شىء آخر
سطت علىّ هذه الذاكرة ذات نور ومهند... قلبت اوراقى القديمة تلك التى كتبت عليها بعض ملاحظات اثناء عملى ونشاطاتى المختلفة وسط النساء المهاجرات فى النمسا, ملاحظات تداعت على تجارب مختلفة فى السودان كنت طرف فيها او عشتها من بعد. لماذا كل هذه {الاندراشة} فى مسلسل { نور ومهند}؟ هل نفتقد فعلا للرومانسية؟ ماهى الرومانسية؟ كيف يمكن ان نحسها وسط عالم لاهث, تسيطر عليه الانانية ونفى الآخر وقهره؟ مالذى يغير رمل القلب الدقاقة إبان ايام الحب والخطوبة وايام الزواج الاولى الى دراب اول مايفعله يهشم زجاج غناء الروح الشفاف؟ من المسئول؟ هل يسطو الاطفال على تلك المشاعر الجياشة بين الاثنين فتمنح الام كل اهتماها للصغار بينما {يضب الرجل مخدته} لينام فى البرندة ويترك الغرفة للام وصراخ الطفل؟ هل حدث ان مررتى يدك على جبهته بعد يوم كدح فيه وعاد بخفى حنين ووجدك كل الحنان؟ هل دخلت البيت رغم كدحك ووجدتها غاضبة لاى سبب من الاسباب وامتصيت غضبها بكلمة حلوة؟ هل عدتما معا من العمل ودخلت المرأة الى المطبخ ودخل الرجل الى الغرفة ليأخد انبطاحة بعد قراءة اخبار السياسة والكورة والوفيات التى ماعاد يعيرها اهتماما, فهذا حدث عادى, عادى جدا. هل نستطيع ان نعبر عن مشاعرنا رغم اننا نتاج تربية قامت على القهر والقمع فى بعدها السياسى محليا وعالميا؟
هل انتهت الرومانسية وصرنا نلهث وراء المعايش والحياة؟ هل للرومانسية عمر محدد؟ هل يصيب الرومانسية {سن اليأس}؟
( وانا أرتجف من الخوف ان يلاحظ ابي إحتشاد الغناء الذي شب في عمري ) وكيف لك ان تخبئ اشراق القمر ووهج السنا..جميل أن ننتمي لروح أخري ..ان نعطي بعض منا للذين نحملهم في وجداننا ذخر لليالي دونما توقع ان يعاد هذا البعض كلا ..لحظتها تنسج الدهشة خيوطا حولنانسيج يرتق مسارب الوهن فينا..
انه الحب يا سيدة الفوانيس !
قالت له عاتبة بعد ان تعاهدا ان يظل الذي بينهما طي الصدور
لماذا خبرت الصحاب عني ??
عنك ما خبرتهم لكنهم راؤك في احداقي طفولة مغسولة بالعشق والصفح المطير..!!
اللهفة التي تسبق خطانا والشعور المزهر الذي يملؤنا حد دعوة الغرباء بلا ادني سبب لاقتسام فرحنا دونما وعي كلها مؤشرات يصعب إخفاؤها
وكما قال سند
( ومن فرحي اقبل كل من القي علي الطرقات والثم أعين الدور )
Quote: هل الرومانسية موجوده فى الواقع ام هى اطغاث افلام؟
الرومانسية هي واقع لأضغاث أمنيات تتحكم فيها عدة موروثات : موروثات أخلاقية و موروثات قبلية و موروثات آنية و هي صفة ومحاولة من البشر لتجميل الواقع وجزء من الرومانسية هو الخيال والحلم واضفاؤه على الحياة.
كيف ؟
تخيلي معي كل الرومانسية الموجودة في قصص الحب التي تناقلتْها الأفلام أو الكتب .. ستجدي أن الرومانسية هي غلاف رقيق و هش لإنفعالات تكون ملجومة بإحدى هذه الموروثات ...
البدو في الجزيرة العربية كانت لهم بوصلة تحدد هذه الرومانسية ببوصلة غير بوصلة خلق الله .. فأي قصة حب تطفو على سطح أخبار مضارب القبائل مهما كانت درجة عفتها و طهالرتها ,, يتم تحريمها و تجريمها بفرمان قبلي ..
الرومانسية الآن صارت تحكمها مواصفات من الجنسين ... لا يمكن أن نسميها في وقتنا الراهن رومانسية .. إنتقلتْ الرومانسية للصفوف الخلفية قليلا لتتحكر مفاهيم أخرى لها الأولوية ..
الحب له صلة قربى بالرومانسية .. لأن الرومانسية سمو بفعاليات الحب .. و الحب يتمنى أن برقى لمصاف الرومانسية ..
و لك مودتي التي تعرفين
مواصل بحول الله بعد أن أتخلص من رومانسية ( العيد و توابعه و خصوصاً الشربوت الغتيت )
Quote: الرومانسية هي واقع لأضغاث أمنيات تتحكم فيها عدة موروثات : موروثات أخلاقية و موروثات قبلية و موروثات آنية و هي صفة ومحاولة من البشر لتجميل الواقع وجزء من الرومانسية هو الخيال والحلم واضفاؤه على الحياة.
كيف ؟
تخيلي معي كل الرومانسية الموجودة في قصص الحب التي تناقلتْها الأفلام أو الكتب .. ستجدي أن الرومانسية هي غلاف رقيق و هش لإنفعالات تكون ملجومة بإحدى هذه الموروثات ...
البدو في الجزيرة العربية كانت لهم بوصلة تحدد هذه الرومانسية ببوصلة غير بوصلة خلق الله .. فأي قصة حب تطفو على سطح أخبار مضارب القبائل مهما كانت درجة عفتها و طهالرتها ,, يتم تحريمها و تجريمها بفرمان قبلي ..
الرومانسية الآن صارت تحكمها مواصفات من الجنسين ... لا يمكن أن نسميها في وقتنا الراهن رومانسية .. إنتقلتْ الرومانسية للصفوف الخلفية قليلا لتتحكر مفاهيم أخرى لها الأولوية ..
الحب له صلة قربى بالرومانسية .. لأن الرومانسية سمو بفعاليات الحب .. و الحب يتمنى أن برقى لمصاف الرومانسية ..
بفكر فى الكلام الكتبتو ده يا ابو جهينة الموروثات؟
ماعارفة ليه اتذكرت النسوان الغلاد ديلك اللى بيجن يوصن العروس ياخ هى اسمها عروس وماشة لبيتها يدنها ليك كم طبلة كدى.. ويركبن ليها كم شنب اسد
Post: #13 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: Ishraga Mustafa Date: 12-12-2008, 08:49 AM Parent: #8
صباحك طيب يا آدم العشا
Quote: انه الحب يا سيدة الفوانيس !
هل هناك حب بلا رومانسية؟
مالفرق بين الحب زمان والحب فى زمن العولمة؟
الرومانسية هى الدفء هى الفنتازيا التى ترطب جفاف الايام التى نعيشها هى ذاكرة من رمل حميم وبحر عجوز يتصابى فى عمرنا يمنحنا ديمومة الحياة ربما شرقة فرحة عابرة ربما دفء غريب يذكرنى الآن بكانون قاوم معنا جمرات الحياة تضعه أمى وسط الاوضة وعليه حلة تغلى فيها بليلة الفريك حبات البليلة فى الحلة والجمرات التى تنام مغطيها الرماد كانت تثير فىّ شجن غريب ومازلت حينها طفلة يسترعى انتباهها تفاصيل الحياة الصغيرة امى تهب فى النار يتطاير الرماد تبق النار تغلى البليلة هى الحياة.. هى فعل الحياة تاكل بليلة الفريك وتقش خشمك وتدمدم تنوم برضا وأحلم باول حبيب دس فى يدى كبريتة مخطوط عليها كلام حلوووووووووووو يا دهبايتى... دهبايته والجمر كانوا رومانسيتى التى سنتدتنى ذات عمر...
ولكل عمر رومانسيته.. دون ان نسمع { يابت دى بعد ده خليها لبتك؟} كيف اذن تحس ابنتى طعم الحياة وانا نفسى محرم علىّ ان احسها؟
Quote: وكما قال سند
( ومن فرحي اقبل كل من القي علي الطرقات والثم أعين الدور )
اشراقة ... عيد طيب يا غالية و ودوم على امنياتك ... رومانسية الساعة كم يا ستي؟ حدثتني من تصدقني دوما، نفسي، بأن حال المحبين عجيب غريب لا يحتمل التفسير من سواهما وإن حسُنت النية و التآويل ... الرومانسية حالها حال أمور الدنيا وباقي أحوال البشر، لا مطلق ....لا تحديد... و ترسيمها و تحديد أراضيها أشبه برسم خريطة على صحفة الماء، توقن ان بيديك رسمتها و يطويها الموج بلا استئذان ... المحبة يا شوق رسول مرسل من لدن عالم الغيب و ما تسر النفس، إن صدقت المحبة صدق ما تلاها من وصل و تعبير، وإن تقاصرت فهي خديج ولزوال فلم نأسى على موات؟ ما ياها خشم البيوت يا ستي، زولاً بكلمة يحيك و يميتك، و غيرك تموت و تحيا في نظرة عيون، ما ياها احوال الناس و البشر في الأكل و اللبس و باقي ما تبقى من مادية ... الحب حالة ترفع موش؟ وما ترتب عليه روحاني يا بنيّة ... مافي دستور لا حجر رشيد صاين مواثيق، هي بتجي براها... كده بس ..!! وصل روح لروح ... اثير لأثير ... الاعاجم قالوا .. no expectations, no disappointments يا ها الشرطية الجابت أجلنا و فكرت ضفاير خوفنا في وش الشمس .. "يا حبيبنا جوه عينيك عايش أنا بنسج الأيام أغانى" دايرين نوع ده يعني؟ ونحب متين طيب؟ لما تقومي بليل تلاقي يمينك فاضي، تمشي تفتشي باقيك البعيد و تلمي عليك حبيبك موش كفا؟ لما الشوق يرسل سحايب تهطل مطر، ما نعمة تستوجب الحمد ؟ الحب طماع و المحب لحوح و القدرة محدودة و الريدة أمر، نحب حبنا يا خيّة و نطلب أجر وثواب محبتنا انو الريدة تدوم بقضها و قضيضها ...نشكي الجفا و نحمد الجية و تدورنا الايام علشان نرجع نريدهم هم زاتهم تاني بنفس الريدة ويمكن اكتر ... ايييييه .. نطقتيني شكيتك للخلقك ...
Quote: الرومانسية ياد. إشراقة فعل ( خايب ) في نظر من ينشدون الحياة على أرض الواقع الخشن بدون محسنات رهافة وهيام ودوران فراشات ملونة !!
فعل خايب؟!!
ولاّ فعل بيصحى فيك الحياة ولو لدقائق تجغمى ليك فيها كشحة هوا وتتخيلى انو الليلة شم النسيم؟
غير موجودة فى الواقعّّ لكن ممكن نعيشها كل بطريقته, ده لمن يكون الواقع ليك بالمرصاد تخلقى ليك لغة خاصة لزول خاص زول تحسيهو فى المطر فى حديث ذاتك مع الليل فى كدحك اليومى فى الحياة يتهيأ ليك فى شجرة وريفه ولاّ فى حجر يطقشك لمن تسرحى شديد وراء رابع المستحيلات تبتسمى وتنسى اللى حوالينك خليهم فى جريهم ولهطيهم للدنيا ام قدود دى الحياة قصيرة___ للاسف بنكتشف ده متأخر ونقعد على تلال رمال العمر اللى انسربت بين اصابع احلامنا لكل عمر مشاعرو ولكن قمة المشاعر هى مايتعتق على مر السنوات والتجارب
{{ اختار مقعدى فى الترام دوما على شاطىء اليسار واتكىء رأسى بحنية على كتف جبريل.. نحكى.. نضحك.. نبكى.. اعلق بعض من رمال العمر التى انسربت على جبهته.. جبينه عالى وانا العلو فى صوفيته احضنه.. وتخرج آهة نشوانة.. صوت ينتزعك من نشوتك... Brauchen Sie Hilfe? وتنتبهى ان رأسك متكىء على نافذة الترام الايسر وتمسحى باصابعك على الندى العالق بالزجاج.. وتبتتسمى للعجوز الفضولية اللطيفة.. لاّ شكرا لا احتاج لمساعدة.. احتاج لجبريل...
وقبل ان تسألنى عن جبريل او تستوعب حالة جنون خاص اكون قد غادرت الترام وعشرة اصابع متشابكة بحنية هى اصابعى وخمسة شدرات مفرهدة بحناء قلبى تخص جبريلى}}
وغدا القاك... تغنيها وانتى عارفه انو ده مجرد حلم.. يدغدغك فى روحك ويكلكل كلاوى غناك وتفرهدى زى ورده برية
Post: #31 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: Ishraga Mustafa Date: 12-13-2008, 11:48 AM Parent: #16
Quote: رومانسية الساعة كم يا ستي؟
ساعة تكونى هايمة فى وش المطر ياعزيزتى عزاز الرومانسية هى ملامسة الشفافية الجوانا ملامسة الانسان الطيب ومشتاق لنسمة حانية تمسح ماعلق بالروح من احزان الرومانسية {بنج} لذيذ يخدر مواضع الالم ويخليك قادرة تقاومى القبح اللى فى الحياة
حياة اصبحت لغتها السائدة المعايش الجبارة والكدح اليومى واللى مرات من غير فايده لو جينا نحلل واقعنا والاجابة على سؤال ليه انكشطت الرومانسية من حياتناوكيف ممكن نبتكرها؟ مفروض نبدأ باول جملة فى مداخلة ابو جهينة الموروثات؟
الموروث نتاج لوضعية اقتصادية وسياسية محددة حريتنا فى التعبير عن مشاعرنا الحلوة مرتبطة ارتباط جزرى فى رأىّ بحرية التعبير عموما وحرية الرأى نجى نشوف ده على ارض الواقع.. ونشوف ليه فى اغلب البلاد الديكتاتورية بيتم السماح بافلام ومسلسلات اول ماتفعله تخدر الناس وتلهيهم عن المطالبة بابسط مقومات حياتهم التعبير...وحريته- رغم انها ممكن تكون محفزة للتغيير لو تمّ تقمصها وجدانيا ولقت مجموعات منظمة وعارفة مقدراتها لاجل التغيير شوفى الضجة اللى حصلت بعد مسلسل نور ومهند نساء تتطلق ومهند بقى المثل للزوج او الحبيب الرقيق ورجال يخلوا اللى وراهم وقدامهم عشان نور وبنات يافعات واولاد قلوبهم لسه مفرهدة
فى حالات التجلى يقوموا يمشوا الحدائق.. يعبروا قدر قدرتهم بمشاعرهم مابين زغللة العيون بالوان الحب الوردى واحجار الواقع القاسية وبين بتاع {الآداب العامة} المشحوط يسأل وفى حديقة عامة عن طبيعة العلاقة بين الاتنين, تقوم تموت كل الفراشات اللى لونت جواك
تعالى نراجع مناهجنا المدرسية ونلقى نظرة على الاعلام ووسائله ووسائطه والحياة الصعبة والجرى وراء المعايش
ومع ذلك فى اجتهاد.. اجتهاد انو الحياة تمشى.. بتلقى كتيرين بيشبهوا حالك وتحمدى الله وتقولى ...آها مابراى ترانى...
اما المهجر فاسكتى سااااى... كيف تخلى حاجاتك صاحية وانتى متنازعة بين قسوة الحياة وعيونك المعلقة فى قدوم صبيه بتلصقه زى الفراشة فى قدوم الولد اللى معاها...
وانتى وراهم فى سلم الكهرباء تخافى يسرحوا مع قدومهم ده وتقعى على قدومك المشتاق لحبة قمح من ود ابرك قلبك طيب ده متسق مع ثقافة هنا.. لكن بتصحى فيك اشواق واسئلة.. كيف بنعبر عن مشاعرنا؟ كيف بيفهم الراجل السودانى المرة اللى بتجى وتقول ليهو ياخ والله بحبك ودايراك على سنة الله ورسولة؟ لمن تطالب بحقها بكل الطرق اللى ابتكرتها المرأة للتعبير عن مشاعرها بى بث مباسر ولا غير مباشر المهم يفهم انها مشتاقة ليهو وانها دايرااااهو... وإنها ليلتى على قول ام كلثوم
دى اكيد مندلقة؟ اندلاقة مابتشبه الواقع والموروثات الثقافية.. غايتو ماندمانه اللى قدرت تعبر عن نفسها لانها كانت نفسها وبس!!
كدى لحدى ما آجبد روحى اقرى للزولة دى:
ich ahnte immer dass es dich gibt auch wenn ich auf der ästen der einsamkeit trännen rollte
May Ayim
{كنت اعرف دائما انك هنا ولو كنت على عش الوحدة ادحرج دموعى}
والله يا شروقه نفسي أعمل زي ما قلتي وأونسهم.. لكن غلبني! عارفه ليه؟؟ لاني كده زي حسيت اني فاضية من جوه.. وبعدين الفضا ده ما ممكن يتملي..لأنه هو اساسا كان مليان لكن الحاجات الفيهو ماتت.. وبعدين يا اشراقه الورده السمحه سمحه مش علشان جابها هو ولا اشتريتها براي..ولا شنو؟؟ كل شيء محكوم بالتجارب وموقفنا فيها.. يعني قبل سنين (بحكم العمر برضه) لو سألتيني من الرومانسيه كنت أنداح وابربش برموشي وصوتي يرد ليك في رقه عجيبه.. والله لا بكون مصطنعاها ولا حاجه..براها بتجي رقيقه.. يعني الوقت داك كل شيء ليه معني..حتي ولو معني ما بيعبر عن الحقيقه البتظهر بعد كده.. أها كم مره تغيري فساتينك علشان يشوفك احلي؟؟ وكم مره تمشي الأسواق تشتري فساتين جديده؟؟ والغريبه تفرحي بأي حاجه يقولها ليك.. لو أداك أمر تسمعيه..لا فيه أقنعني ولا اقنعك.. ولو قال ليك بغير تفرحي يالدايشه في لحظتها! رومانسيه! هي ذاتها الرومانسيه قالوا بتكره الزواج.. لأنه الزواج واقعيه والرومانسيه بالطريقه السودانيه كذابه في أصل وشها! الورده قبل الزواج وريحتها العطره بتبقي بصله بعد الزواج! حاجه تغيظ ..اشراقه تقول رومانسيه ومطره وراكوبه وبرسيم.. وأنا في كلامها ماشايفه غير البرسيم..ياربي الغلط فيني ولا فيكي ولا فينا كلنا ولا هو اساسا مافي غلط؟؟
الله يرحمها تلك الايام التي كنا نبكي فيها مع اقلام ابيض واسود.. وقصص احسان عب القدوس والرومانسي يوسف السباعي! وكان منظر عماد حمدي ومديحه يسري وهو بيموت بعد قصة حب من النوع الرومانسي يقطع القلب ويكمل دموعنا..منظر قاسي.. معقوله يعني بعد كل الصعوبات والأقدار القاسيه وتعيهم في المشاكل يقوم يموت؟؟! زي صاحبتك لما قالت لزوجها بحبك ولا حاحه زي دي..وقام قاليها بطلي مراهقه! قهرها في بوكانا
........ ........
لكن علي كل حال بكرمهم بأكتر حاجه بحبها.. بالقهوه ورومانسيتي معاها
Quote: وبعدين الفضا ده ما ممكن يتملي..لأنه هو اساسا كان مليان لكن الحاجات الفيهو ماتت.. وبعدين يا اشراقه الورده السمحه سمحه مش علشان جابها هو ولا اشتريتها براي..ولا شنو؟؟
فضاء!!
وماممكن يتملى؟!!
القال منو يامنى؟
الحاجات الجوانا مابتموت لكن بتكون عطشانة ومحتاجة قطرة موية تكون روحك عطشااااااااااااااانه ولمن تقربى تموتى تلقى جك موية باااااااارد ممكن تشربى لكن متعة الاحساس بانك رويتى بتكون انتفت تشربى وتكون العيون مزغلله بتفتش عن سكة مشتها زماااااان ودروب بتطرقع فى اضانك من وحدتها وشجونها
هى ذات الموية اللى ممكن تحسيها فى عروق الورده ومهما كان لونها باهى وخالب للنظر لكن بتبقى مسخ مجرد مسخ لاحلام ظنيتى انها ليك تنتمى
ومع ذلك يامنى بيكون فى امل امل تترقع الجروح بخيوط حلم جديد يقوم ينبل من ندوب جروح قديمة فكل تجربة مهما كانت مرارتها الاّ ان فيها شىء.. شىء حميم بيكون الزول مكابر يشوفو ويواجهو
الاحساس بدفء الآخر وحميمتو قربو منك وسؤالو عن تفاصيلك الدقيقة حتى الاشواق الدفينة اللى بتطلع زى قمرة طال اختناق روحها تلقيها فرهدت وتحسى بعمرك بيتجدد والموية بتجرى فى جداول دروبك
والمشكلة مافى الآخر... المشكلة فينا برضو فى الوصايا العشرة اللى ماقدرنا نحفظها ولا قدرنا نصمد ضدها
تحسى نشوة نسمة فى روحك تقومى وفقا للوصايا والثقافة {اللانسانية} تخفيها ولو طلعتيها بيصحا الجد اياه جوه زول بتفرضى فيهو التحرر من كل كوابيس الماضى اللى بتخليهو هو الفاعل والآخر مفعول به
Quote: يعني الوقت داك كل شيء ليه معني..حتي ولو معني ما بيعبر عن الحقيقه البتظهر بعد كده..
المهم الزول يعيشها اى لحظة فرح مفروض الزول ما يبخل بيها على روحو لانو اللحظة دى مابتتكرر زى ماحصلت لحظة ممكن يسمحها الآخر باستيكة كلمة قاسية وتنسف كل الاحلام- احلام من رمل ورماد وتفضل الروح مشتاقة لجمرة منسية تحت الرماد ده ممكن يوم تصحا تانى وتبق فى شجر العمر اللى نشف تحرقو.. الصهد يطلع بخار الشجن لسماء الرغبات الدفينة وتنزل مطر.. ويروى الشجر..
Quote: رومانسيه! هي ذاتها الرومانسيه قالوا بتكره الزواج.. لأنه الزواج واقعيه والرومانسيه بالطريقه السودانيه كذابه في أصل وشها! الورده قبل الزواج وريحتها العطره بتبقي بصله بعد الزواج! حاجه تغيظ ..اشراقه تقول رومانسيه ومطره وراكوبه وبرسيم.. وأنا في كلامها ماشايفه غير البرسيم..ياربي الغلط فيني ولا فيكي ولا فينا كلنا ولا هو اساسا مافي غلط؟؟
مافى مقياس ثابت يامنى نقيس بيهو تحول الوردة دى لبصلة..
اتذكرت كلام سمعتو زمان وكنت بغتاظ منو عن {المؤسسة الزوجية} اللى بيخلى الورده تتحول لبصلة شنو؟ البصلة ذاتها لو لقت اهتمام من الجانبين بتفرهد وبتخلينا نحتمل الواقع رغم مافيهو النار اللى بتكون مولعة فى الايام الاولى بتمر عليها فترات بتقوم تهمد وبيجى زمن تانى بيكون لهبها طالع السماء
والبرسيم يامنى بتاكلو بهيمة القلب وبتدر لبن فى صدر الشوق وتروى الاتنين- ده لو عاوزين ولو فى رغبة
الزواج ممكن يحول الحياة الى روتين وتستغربى وتسألى نفسك ياربى ديل الاتنين ديلك الكانوا مجانين؟ كل شىء روتين وبيشبه روتين الحياة اليومية
حكت لى زولة انها قامت مرة قصت شعرها لانو زوجها علق على قصة شعر زولة تصدقى مررها ساى وبلعتها فى حنانها فى الاول لكن بعد داك مسكتها ليهو تلويحة نقة
قامت واحدة تانية غيرت فى شكل البيت تعليقو كان: غايتو بتحبى التعب ساى؟
وفى امثلة كتيرة يامنى. ليه ده بيحصل؟
الرومانسية هى بنت الرحمة يامنى- الرحمة المفروض تكون بين الزوجين قادرة تتخيلى انها تكون تعبانة النهار كلو تخد الغدا وماينتظرها وتكون النهار كلو من مطبخ لتفاصيل الصغار وبالليل تكون منهكة وتصحى فيهو حصين الدنيا
طيب تجيب مزاج من ووين؟ اهو بتقوم تضغط على نفسها وترضيهو المهم يرضى ويديها ضهرو!!
ببساطة لو فكر مرة بس الواحد وسألها بحنية... اعمل ليك شاى؟ قعد جنبها وحكى معاها عن شجونه مش ممكن تجيب نتيجة والليل ذاتو يتحول لمهرجان بيشبه مهرجانات العرس ذاتو؟
المرأة نفسها ماضحية وعموما غير مؤمنة بمسألة الضحية ال 100% فالضحية تساهم فى ان تكون ضحية ومرات بتتحول نفسها لجانى..
لمن تنهار جواها الحياة ويكون مابهمها شىء لاهمومو ولاشجونو ولا ابو النوم { وش حزين}
اواصل...
Post: #50 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: Ishraga Mustafa Date: 12-14-2008, 11:03 AM Parent: #47
Quote: حاجه تغيظ ..اشراقه تقول رومانسيه ومطره وراكوبه وبرسيم.. وأنا في كلامها ماشايفه غير البرسيم..ياربي الغلط فيني ولا فيكي ولا فينا كلنا ولا هو اساسا مافي غلط؟؟
نهارك خير يامنى
الخطأ غير مطلق وكذلك الصاح المطرة نفسها اللى كنت بحب نقراتها تحولت لطرقعات فى زمن الزول ماشايف فيهو غير انهار جفت من الفجيعة مرات بنحتاج لروح عبقرية تنزعك من كل السأم اللى نحنا فيهو وتخليك تشوفى الدنيا بلون تانى لون فرائحى وصادحه مزاميرو الروح العبقرية دى بتصحا فيك وتنفح فيك من ريح التوازن الرومانسية هى صنو للتوازن تتوازنى شوية وتدفرى حياتك فى اتجاه تصالحها مع بت ام روحها
Quote: الله يرحمها تلك الايام التي كنا نبكي فيها مع اقلام ابيض واسود.. وقصص احسان عب القدوس والرومانسي يوسف السباعي! وكان منظر عماد حمدي ومديحه يسري وهو بيموت بعد قصة حب من النوع الرومانسي يقطع القلب ويكمل دموعنا..منظر قاسي.. معقوله يعني بعد كل الصعوبات والأقدار القاسيه وتعيهم في المشاكل يقوم يموت؟؟! زي صاحبتك لما قالت لزوجها بحبك ولا حاحه زي دي..وقام قاليها بطلي مراهقه! قهرها في بوكانا
فى زمن المراهقة كان جنى اشوف افلام افلام عربية وهندية ماكان عندنا تلفزيون حتى الاسود بى ابيض داك نقوم نهاجر لاشلاك البوليس فى كوستى ونترص عيال كتااااااار فى برش يفرشوهو لينا ناس البيت بكل رضا ويعملوا لينا زلابية كان بيزعجنى صوت المضغ اثناء الفيلم خاصة لمن تلمع عيون نجلاء فتحى ولا لمن تغنى سعاد حسنى ومحمود ياسين كان حلم زولى الاخدر بس بشنب زى بتاع الصعايدة {من يومى محددة فتى احلامى مايكون سادة}
نحنس ابوى عشان يخلينا نمشى السينما وهى مرة مرتين فى السنة وفى الطريق نحكى انا ومعاوية اخوى عن الفيلم ونتغالط ومرة عملناها رجعنا الدور التانى واخدنا علقة مزبوطة طبعا نهايات الفليم الدرامية ديك كانت بتغيظينى يعنى خلاااااس لمن قربنا من الجنة يقولوا لينا لف دور هناااااك على طول وهناك دى يكون جهنم ام نارا غير تشقيك مابتعمل ليك حاجة الرومانسية دى مفيدة لمن يحكوا ليك انو {العرس ده زى برميل الزفت اللى نصو زفت والنص التانى عسل} ممكن فى البداية تلقى العسل او العكس اهو محاولة لترويض الروح ترض بالقاسمو ربنا المشكلة تقعدى عمرك كلو تنتظرى العسل - والعسل اللى فيهو شفاء للروح من عذاباتهاوعينك ليهو ياهوووو داك يقوم الزفت يزلقك فى سقط لقط وتتوهى
بعد كبرت وبيت اتفلسف قلت يابت كفاية على مديحة يسرى وعماد حمدى رحلة الحب اللى مشوها مابين الحياة والموت اهو كدى يامنى الحتة اللى فى النص دى اللى بنمشيها برضانا او من غير رضانا هى صدح الروح او عويلها الصدح الغير مطلق والعويل الغير مطلق برضو.. حصل ضحكتى وانتى بتبكى؟ حصل دمعتك فى عينك واكلتى لانك جعانة؟
المهم فى الامر لمن يملانا الاحساس بالرومانسية نحسها جوووووووة وعيون بتلمع فى ليلك وتمنحك الآمان وتنومى عاكفة يدينك على صدرك مليانة احساس انو مااشتهيته فى الدنيا {ملك} ايديك المهم لحظة تغمض العيون يكون ماليك الاحساس ده الصباح تصحى للواقع وتلقى يدينك مزهرات من ليلة أمس...اهو ده المجنون اللى بيمس روحك بالجمال ويصالحك مع روحك وتستمر الحياة...
البت الخدرا ديك البتشبه نجيلة الروح لمن يفرهد بيها الحبيب
هى فى قلب الراكوبة هى نعناع شاى زمان !!
Post: #28 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: عبد الناصر الخطيب Date: 12-13-2008, 05:24 AM Parent: #1
د. إشراقة مصطفي صباحك زين
--------------------------------------------
وكل عام وأنت كما انت مشرقة ومضئية بإضافاتك المميزة محاولة للإجابة على تسأولك
Quote: هل الرومانسية موجوده فى الواقع ام هى اطغاث افلام؟
ماظن تغيب في يوم لانو الحياة من غيرة حتبقي باهته شديد ولونه رمادي وطعمه يبقي فنجان قهوة سادة ....
- الحب بخليها ميلك شيك بالفراولة -
العلاقات الأنسانية في كل درجاته ( الحب ) جزء منها والعلاقة الخاصة بين أى راجل وزوجتوا بدون حب مهما كان الجانب الحسي فيها قوي برضوا بتظل ناقصة وأي إنسان متطلباتوا الغريزية لو ما كانت متوازنه مع متطلباتوا الروحية ما حيقدر يستمر في علاقتوا مهما كانت .... لانو الحب وبس هو البخلي الناس تستمر في حياته مع بعض من دون ما يحسوا بملل ويديهم القدرة إنهم يستمروا مع بعض ... وشهم في وش بعض العمر كلوا ... ولانو حيظل الحب من اهم المحفزات الفي الحياة ... يبقي الرومانسية باقية على اختلاف درجاته ,,,
**
إقتباس (د. مصطفي محمود ) في كتاب اسمو ( أناشيد الإثم والبرأة ) ص3 قريتوا زمان _ واخترته أقراهوا تاني في عطلة العيد _
Quote: لو سالني أحدكم ... ماهي علامات الحب وما شواهده لقلت بلا تردد أن يكون القرب من المحبوبة أشبه بالجلوس في التكيف في يوم شديد الحرارة .. وأشبه بإستشعار الدف في يوم بارد .. لقلت هي الإلفة ورفع الكلفة وان تجد نفسك في غير حاجة للكذب ... وان يرفع الحرج بينكم , فترى نفسك تتصرف على طبيعتك دون ان تحاول ان تكون شي اخر لتعجبها ...وأن تصمتا الإثنين فيحلو الصمت او يتكلم احدكم فيحلو الإصغاء .. وأن تكون الحياة معا هي مطلب كل منكم قبل النوم معا ..وأن لا يطفي الفراش تلك الأشواق ولا يورث الملل ولا الضجر ...وإنما يورث الراحة والمودة والصداقة ... وان تخلو العلاقة من التشنج والعصبية و العناد الفارغ والغيرة السخيفة والشك الاحمق والرغبة في التسلط , فكل تلك الأشياء من علامات الأنانية وحب النفس .. وليس حب الاخر
وما بتصور الحياة ستخلوا يوما من ( لمسة رومانسية) حتبقي مجّدبه وقاسية أكتر ما ماهي مجّدبة وقاسية ...
ومهما كانت ظروفها معقّدة وصعبة وقاسية لان قدرة الناس ان تحب ... هو ما يجعل لحياتهم معاني يمكن ان يعيشوا لاجلها ... وده الشي البخليهم يتحملوا الحياة بكل ضغوطه ويقابلوا كل صعابة بقدرة وثقة انهم اقوي منها
ما اتصور انو الناس حتتوقف عن الحب يوم وإلا الحياة نفسة تقيف ...
Quote: لانو الحب وبس هو البخلي الناس تستمر في حياته مع بعض من دون ما يحسوا بملل ويديهم القدرة إنهم يستمروا مع بعض ... وشهم في وش بعض العمر كلوا ... ولانو حيظل الحب من اهم المحفزات الفي الحياة ... يبقي الرومانسية باقية على اختلاف درجاته ,,,
الحب وحده؟!!! كيف فى ظل العولمة؟ كيف وكل شىء تخصخص؟ كيف يمكن الحفاظ على تلك النبضات الحنينة ودافقة؟
كيف ينتهى الحب الى نهاية حزينة؟
تفشل بعض العلاقات ولكن فى ركام الرماد يمكن الغوص فى تفصيلة صغيرة انفجر فيها الاثنين ضحكا او بكاء تفصيلة تجعل الحياة تشهق من جديد فى الرماد تداريه لحين ينهض فينا فنيق الحب الذى لايموت حب الروح وبحثها الدائم عن توأمها
كل سنة و إنتي طيبة يا أم واصل و مرافيء.. ربنا يجعل كل أيامك أعياد.
....
كنتَ زمااااان أؤمن بالرومانسية و الحب.. لكن بعد دردرة الدنيا و مافيها.. أصبحتَ أؤمن أكثر بمقولة برناردشو الشهيرة.. love yourself & you guarantee a life-long romance ...
جيتك بي رواقة عصرية وفنجان جبنة بعدل مزاج الزمن الصداع بندول اللحظة بشير لي أرتفاع حمة الكتابة في مصارين النصوص الشوق قيام وانا بين جلوس المعني و الفرح المكوث سارقاني تفاصيل كتابة ممعنة في الهموم اللذيذة حتة انو أمعاء الرواية بقت ما قادرة تستوعب (مرارة) الحزن جوانا بتحس في حاجات بتشويك علي الجمر ومرات بتحمرك في صاج وطن بركان يجيك النص يترّع شبعان ومادي أيدوا شان يشحد راس موضوع جديد ومشروع جديد وأصطلاء من نوع جديد و المرارة ياها المرارة ــــــ وفي الشارع داك حوالي الساعة أربعة بتوقيت الشجن وأنتي معاي لقيت الدروب كلها بتركع تحت محطاتك ـــ عارفة يا شروق هديلك قاعد يتاوق لي من قبيل ورجعني قدام كتير ما عايز أقول ورا عشان ما أظلم الزمن الجميل دة وبعني لحظة تواصلي معاك غايتو! قاعدين تعملوا فيني جنس عمايل ـــ ٍسألت وحدة تاشراوية حسب الأستاندرد بتاع ناس الآيزو والمواصفات لقياس درجة الفصاحة و طول اللسان في بنات الزمن دة قلت ليها رأيك شنو نقوم نرش الحوش دة ونسقي الزرع والزهور و تقومي تعملي لي كباية شاي حمرا مع سيجارة من نفس اللون ونقعد نتونس و نخلق لينا جو رومانسي!!
قالت لي يا ود ما تقوم تلف ياخي أكسب زمنك عليك الله رومانسية شنو دة زمن السرعة! يعني أقوم اشيل منها قبلة؟ انا طبعا رفضت ليك سياسة البوس بمعيارين دي عشان انا شوية أسترجاعي ما أستباقي ومتماشي مع الأيقاع والبنت تاشراوية عندها تأشيرة مفتوحة وجواز أحمر ــــــــ
برجع ليك يا مشرقة
شكرن كتيرن!
Post: #37 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: بدر الدين الأمير Date: 12-13-2008, 06:43 PM Parent: #36
Quote: هل للرومانسية عمر محدد؟
الاشراقات.... لك جزيل التقدير من خلال سردك وتصويرك لواقع (تواجدنا) وتلك الوقائع الوجدانية التى اوجدتيها هنا.... يفترض أن يكون عنوان البوست( نجيد البكاء على موت الرومنسية التى لم نعشهاوجدان وتواجد) يعنى بنبكى ومش عارفين الميت ياستى الحلم شىء جميل لكن البولسية شىء بغيض كما قال نزار ذكرتى تلك الرسالة الحلم التى وصلتك على علبة كبريت ومزقتيها وانت ترتجفي يعنى بكيتى على احساس الآخر بك قبل ان تعيشى الاحساس تلك ياصديقتى بولسية النشأة والتكوين المرتكزة على العيب والغلط نحن نمارس الرومنسية بعد فوات الاوان اوبعد غرب شمسها هل هناك رومنسية تفوق رمنسية الحبوبة فى كل سلوكها وتصرفاتها مع الابناء والاحفاد وكذلك الجد وتأملى حرقة البكاء المصحوب بالغزل الرومنسى حين رحيل عزيز وشوفى الغزل والتغزل الماخمج والتعبير عن المكبوت والكبت الرومنسى بل واضحكى معى على اهزوجة (العديل والزين ) نص متفائل ولحن جنائزى ...... وبالمقابل شوفى الكم والكيف بتاع الرومنسيات الموجدة فى المدايح النبوية هل هي نتاج طبيعى لسلوكنا الوجدانى ام قفذ عليه واكثر من ذلك حين وجودنا وسلوكنا واجتماعياتنا ونحن فى المهاجر ودل الاغتراب الكل يحسدنا على هذه علاقة الرومنسية في الفرح والكره بل لايمكنك التفريق بين صاحب الوجعة والموجوع لوجعه. والى عودة
Post: #38 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: بدر الدين الأمير Date: 12-13-2008, 06:47 PM Parent: #36
Quote: هل للرومانسية عمر محدد؟
الاشراقات.... لك جزيل التقدير من خلال سردك وتصويرك لواقع (تواجدنا) وتلك الوقائع الوجدانية التى اوجدتيها هنا.... يفترض أن يكون عنوان البوست( نجيد البكاء على موت الرومنسية التى لم نعشهاوجدان وتواجد) يعنى بنبكى ومش عارفين الميت ياستى الحلم شىء جميل لكن البولسية شىء بغيض كما قال نزار ذكرتى تلك الرسالة الحلم التى وصلتك على علبة كبريت ومزقتيها وانت ترتجفي يعنى بكيتى على احساس الآخر بك قبل ان تعيشى الاحساس تلك ياصديقتى بولسية النشأة والتكوين المرتكزة على العيب والغلط نحن نمارس الرومنسية بعد فوات الاوان اوبعد غرب شمسها هل هناك رومنسية تفوق رمنسية الحبوبة فى كل سلوكها وتصرفاتها مع الابناء والاحفاد وكذلك الجد وتأملى حرقة البكاء المصحوب بالغزل الرومنسى حين رحيل عزيز وشوفى الغزل والتغزل الماخمج والتعبير عن المكبوت والكبت الرومنسى بل واضحكى معى على اهزوجة (العديل والزين ) نص متفائل ولحن جنائزى ...... وبالمقابل شوفى الكم والكيف بتاع الرومنسيات الموجدة فى المدايح النبوية هل هي نتاج طبيعى لسلوكنا الوجدانى ام قفذ عليه واكثر من ذلك حين وجودنا وسلوكنا واجتماعياتنا ونحن فى المهاجر ودل الاغتراب الكل يحسدنا على هذه علاقة الرومنسية في الفرح والكره بل لايمكنك التفريق بين صاحب الوجعة والموجوع لوجعه. والى عودة
Quote: يفترض أن يكون عنوان البوست( نجيد البكاء على موت الرومنسية التى لم نعشهاوجدان وتواجد) يعنى بنبكى ومش عارفين الميت
يابدر {العاديات}
منو القال ماعشناها؟
تلاقى حبيبك وتخت رأسك المكدود بعذابات السنين فى غابة صدره سويعات او دقائق تشتهى ان تمتد عمر.. انشاءالله ساعة زمان تكفى لبقية العمر الملون بلون حبيب وفريد تسمع نبضو وتدخل اصابع الحنين فى قلبو تسل منها شوك الزمن تنوم ليلتها على سحابة ترحل بيك كل البلاد وتمطرها فى دروب البنات العاشقات وكل مايطوف خيالو فى خاطرك تمطر الدنيا- بتمطر من القلب!!
انا غايتو الرومانسية عشتهاوحسيتها يابدر الدين.. لا بيحميك عمر ولا سنين ولانوع خليها بعد ده لبتك
لكن باقى كلامك متفق عليهو واشرت ليها فى واحدة من مداخلاتى انو الناس المقهورة مابتقدر تعبر عن مشاعرها واللى بتعبر فى اطار الثقافة السائدة واللى بقت فى كف عفريت العولمة وافرازاتها بتكون بتسبه زمانهم
الحمد لله الزول عاش زمن قطع الرحط- الرحط الجد جد وتشتهى البنية يقع فى وشها لمن يجدعو العريس
والمعرفة ياصديقى بتفتح للزول دروبو يعرف كيف يعبر عن نفسه وينزع حقه
الحق السياسى بيبدأ من حقنا فى التعبير عن مشاعرنا دون ان ينمطك آخر.. ودون ان يواجهك السؤال عن تجاربك وخبراتك القديمة خبرات لمجرد انو الكيمياء لفقت يعنى لو مامتنا ماشقينا المقابر؟
كدى بالجنبة كدى- بوستيك البكاي داك- مش دى قمة الرومانسية؟ وما اجملها من اندلاقة؟
ود حلال يجدع لينا ( الحالم سبانا ) لشيخنا الشفيع بالله .. حسام / محمد عثمان .. الفزعة ياخواننا .
( الحالم سبانا احب طرفو الكحيل اكرم لي هوانا يعيش محيو الجميل في انضر بهاهو زي الفل مفتح يا ورد الخميل وين بنشوف نظيرو يمرح في شروقو ويصدح في الاصيل ما احلاها بسمة وما أسماها رسمه تفرح للحزانا تحمل لي غنانا ترمز عن كتير تامل فيه مره وشوف دل العذارى تلقى الصوره تحلف يوسف في اطارا اللألاء عيونو والبيضاء سنونو كم يسبيك زهرو كم يغريك ثغرو هالكنا الامير اما جسيمو ناعم الفم فيهو خاتم والحاجب قمر العود فيهو بانه مخلوق من جِنانا رب الكون أمر ما بتقدر تعائن لما تراهو بائن لابس الحور قلاده وخاتي النور وساده مكسي من حرير ) .
.... ثم يامؤمنين .. الرومنسية دي ما تنظّروا لينا فيها كتير .. حسوها .
خلت منولوج جوايا يصحا قمت مارست بعض من جنون ولعت ماكدسته من شموع
وسمعت الموسيقى التى احب
ليلة امس كانت لموسيقى يعرفها قلبى كما يعرف حزنه
Post: #46 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: خضر حسين خليل Date: 12-13-2008, 10:23 PM Parent: #1
Quote: كوستي التي صنعت من أحلام الثورة الديمقراطية مخرجاً لروحي أم الخرطوم التي إستأسدت بحق الغلابة وعرق المحتاجين أم الحاصل شنو ؟
في تموز العام السابق كاتبتك بما أعلاه سألتك ولا زلت إنتظرك أخت دمي
فمن أي بقاع الأرض تكتبين يازولة الآن يخرجن النساء في تظاهرات الساكوبيس الآن نحصد زرعنا الآن يهبط وحينا
والحكمة يا إشراقة إنك تكتبين وتكتبين بصورة تجعل الواحد منا (ياخدلو) غمضة وإتكاءة عظيمة فنجرية كحال كتابتك ما بين السطر والسطر تكتبين لعوالم حتي في الحلم ما أتتنا فنحن والحمد لله من لدن (بطن واطة) غير مسرفة حتي في أحلام بنيها وبناتها الواعدات الجايات حمرة عين وزندية ، أقرؤك مراراً ولا أمل ليقين داخلي أنك لا تكتبين ليقرؤك الآخر سريعاً سريعاً بل تكتبين بذات حلم ناشدي التغيير (حبة حبة) الوعي بيتم!!! والكل بيعرف مقاسوا . أنا شاكر لك رومانسيتك ودلال حرفك وحلمك الأبيض الأنيق واصلي بالله عليك فقد كفانا شر القتال وأكتفينا من لؤم الكلام
وعلى ذكرى كوستى نسمع يافتاتى والطيب عبدالله الذى احب
Post: #64 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: Ishraga Mustafa Date: 12-15-2008, 11:02 AM Parent: #46
ياخدر يا ابن دمى ورفيقنا فى الشجن
على سيرة تموز.. اقرأ من جديد.. السيرة الحزينة والحلم اللى اندثر والشوق المالينى حد الانهمار
نقرأ واجيك بعدين.. الكتابة عن تموز عن العشب المفهف جوايا لا تجوز الاّ ليلا...
Quote: {8}
اشتهاءات المطر واللعنة ياتموز العشب...
انا اكتب.. انا انثاك تعذبك كتابتى والحمامات التى ذبحتها فى الفضاء ويعذبنى ان لا اكتبك كيف {الدبارة؟} ساكتبك كما اشتهى، الآن يشهق قلمى وتنهمر خصوبته اعرف حين تهاجمه لعنة الدم.. واعرف حين تشهق لعنة الكتابة، صعب ان احبس حليبها انها تعاند وانا... ياوجعى وعذابى.. انا جدلية المطر... العشب ....والطين ان كنت يوما رهينة لقلبى وان انفك اسرى الا انى ارقص الآن رقصة الموت الاخضر... حين تتحول انثى الى غابة مرجان وتطرب كل كائنات البحر وحورياته الجميلات حين اتنفس زفراتك، حين اطفىء بعض من نارك وارتب بعض من ضجيجك حين امنح الواقع بعض من حكمة ووفاء حينها اكون وفية لقلبى.. وان لازمته اللوعة وشوق السفر الابدى فى عينيك.. وفية سابقى لنبضى الحزين.. سادثره ونبضات قلبك من أعين الماره والفضوليين ساغطس روحى فيه واغنيك.. وارقص لك حتى تفيض الانهار .. يامحرض العشب.. ياشوقى العربيد... مافى دبارة... اكتبك واعرف انى اكتب اشتهاءاتى وحنين ايامك.. وحكمة القلب لنحمى تلك الغابة التى منحناها خصوبتنا فى ليالى بعيده؟ ساكتبك حين يمطر نبضى بالشجن وان قاومتك وقاومته... لافكاك.. وساخبئك ما استطعت الى ذلك نشيدا، وخبيئنى طاقة تداوى بها شروخ العمر.. وان لن نغنى يوما وفق مشئية الوطن الا انى ساكتبك... انثى المرجان الآتى.. ستلون المدى.. يندغم مع الموت الاخضر وانا اراقصه ساكتبك لانى احبك... الا يكفى سببا لشهيق الروح؟
قف..صفا.. إنتباه.. لف دور
هذا النشيج لايخص الا روحى...انثى اللغة هى مركز الكون وان لم يرضى فحولتكم... فابعدوا ياهؤلاء مشارطكم ودعونى أغنى أكشف غتغت الاناشيد المهترئة وثرثرات اخريات الليل مرمية كحجارة من سجيل فراغ عشعش فى ارواح ملفوظة على ارصفة العالم...
ويستمر نشيج حمائم الروح القلقة ياتموز تنقر على جراحات المطر... أقف على حواف شجن المطارات والمطرة تعرف خوف العشب تماما كخوفى من الكتابة... الكتابة.... حين تضج الارصفة بحكايات الابنوس ورائحة البن حين آتيها وانا فى تمام {الضجيج والوهج}... تماما حين يصير حزن المنافى غابة من تشهى الشجر وحين تندهنى فى منتصف حشرجة الغناء مالون النهر الآن؟ ومالذى فرهد فى مناقير اصابعك الشهية حين بلك المطر فى الربع الأخير من ليلتنا العزراء؟ لو تعرف.... لايهم كثيرا ان هشيت المطر الجاي من حداى انتبه فقط لشمع روحك انه يتقد يامجنون... والمطر يشعل سطوة روحى والكتابة.. ابقينى مشتعلة لينمو العشب لعشاق قادمين اكثر ايمانا بحكايات الثورة والحب المبين ابقينى مشتعلة لاكتب..... أكتب تاريخ الوجع الانسانى... ونداءات الروح ولعنة حنينها... وأحبك الآن أكثر يا اقحوانة قلبى المكسورة... احبك ياتموز... كتبتها فى مناديل روحى ونثرتها لحمائم البنات الشجيات... ياتموز... ما اقساك.... كيف نصلح الخطأ اذن... وكيف نسكت عويل الغابات حين فارقها فى غمضة حلم ابنوسنا الافريقى.... متى يأتى الطوفان ياتموز... ومتى اتوضأ من ضىء عينيك وأصلى على عينيك {تراويح} الكتابة؟ دع عشب روحى لتباشير خصوبة المطر انها قاب طبل من شهيق الوطن ودعنى الآن فبدرها يستدير... اصير حديقة نعناع وانهمر.... وبيوت الطين تنهض... أحب الطين.... لو كان لى حرية عجنه وفق ما اشتهى... لكنت صنعت منك بلدا... وسكنت سحاباته... الطين والمطر والبلل الشجى.... فكيف تعصى قلبى؟ من اين لك بالعصيان وهو مخطوطة اهترت على يد رجال صنعوا سياسة الجسد البالية فى مارس؟ كيف تعصينى وانا اللغة الماردة انا عشبة قلبك ونداءه الحزين... اقترب ولاتخاف أنثى المرجان... اقترب لتبقى الثورة مشتعلة... ليسكن نتح الرغبات المستحيلة... رغبة لو نثرتها وامطرتها وغنيتها لاغتسل العالم من ذنوبه وتاب على يديك ورتل على عينيك نشيد خاص.... موزارت ينقشك على دانوب ولعى وقستوف يرسمك على تجاعيد حزنى...وعلى طرقات ماغسلها المطر ومانبت فيها عشب... ياتموز... صباح العناد الباذخ صباح اكتمال رغبة العشب وصباح اشتعالى... لاظل لولية النساء المقهورات ولاظل بشيركم تحتسون عرقى روحه وتتجشأون على ارصفة المنافى حرقة وطن بعيد تصبحون تمارسون قهركم على وتمارسون عادة التكرار الممل... الغابة والصحراء...لغتكم زنوجة القلب ماكانت نشيدكم وهامشا ينحره اقتصادكم السياسى... لا وفاق.. لا اتفاق..لا وطن...
بقت مشنوقة في الحبل المشدود بين الوجع والجري ورى المعايش والروتين البجابد دقات الثواني الرتيبة
الرومانسية.. قدمت استقالتها لكن مصرة تزور زملاء الشغل بين فينة والفينة
بس قلمك لقى دربو وعنوانو الكان ودران
كتاباتك بتحيرني وبتخم نفسي بين ملاحقة الحروف المتأنية وبين نظرنا البقى دايرلو نضارة تشوف الحاصل
انداحي وانتى بالف خير
Post: #61 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: Ishraga Mustafa Date: 12-15-2008, 00:10 AM Parent: #60
Quote: يطيرُ الحمامُ يَحُطّ الحمامُ
-أعدِّي ليَ الأرضَ كي أستريحَ فإني أُحبُّكِ حتى التَعَبْ... صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساءُ ذَهَبْ ونحن لنا حين يدخل ظِلُّ إلى ظِلُّه في الرخام وأُشْبِهُ نَفْسِيَ حين أُعلِّقُ نفسي
على عُنُقٍ لا تُعَانِقُ غَيرَ الغَمامِ
وأنتِ الهواءُ الذي يتعرَّى أمامي كدمع العِنَبْ
وأنت بدايةُ عائلة الموج حين تَشَبَّثَ بالبِّر
حين اغتربْ
وإني أُحبُّكِ , أنتِ بدايةُ روحي , وأنت الختامُ
يطير الحمامُ
يَحُطُّ الحمامُ
درويش على صوته لايحط الاّ حمام الشوق ويهدل الليل بالاغانى
من ديوان "حصار لمدائح البحر" 1984
Post: #62 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: Ishraga Mustafa Date: 12-15-2008, 08:35 AM Parent: #61
رحمك الله يا سيدنا عثمان بقدر مامتعت ارواحنا الظامئة للجمال
Post: #63 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: Ishraga Mustafa Date: 12-15-2008, 08:39 AM Parent: #61
Post: #66 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: بدر الدين الأمير Date: 12-15-2008, 10:57 PM Parent: #63
Quote: كدى بالجنبة كدى- بوستيك البكاي داك- مش دى قمة الرومانسية؟ وما اجملها من اندلاقة؟
الاشراقات تعجبنى فيك روح ولادة بنت المستكفيى وولادة كانت خلطة اثيوبية عربية لذا تجاوزت ابن زيدون وعلى العكس كان هو عاشت مئة سنة ولكن وهى فى الثمانين من عمرها كانت تحب وتغامر من دون ان تسجن نفسها في نهاية علاقة (كيف بدت وكيف انتهت)
Post: #67 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: Ishraga Mustafa Date: 12-16-2008, 00:07 AM Parent: #66
Quote: تعجبنى فيك روح ولادة بنت المستكفيى
يعجبك الخير يابدر
لكن ياتو روح؟ روحها الشاعرة ولاّ روحها المتمرده بقياسات زمانها؟
غايتو بيت شعرها ده مجنون وجرسو بيدق جوه فى الروح ولكن.... كدى نقرأ ماكتبته :
أنا والله أصلح للمعالي وامشي مشيتي وأتيه تيها وأمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها
يعجبنى ويسعدنى ان اشاركها المعالى وان أمكن عاشقى- معشوقى من صحن خدى...
اما بقية البيت فيفتح الله!! قبلة عثمان حسين السكرى لا تكون سكرى الاّ اذا خصت زول واحد والله واحد بهذا النبيذ المعتق فى الروح
الشوق يظل حبيس فضاء المعشوق ومعشوقى جبريل وجبريل اختصر كل جمال البنى آدمين فى روحه.. له كل شىء حكرا لمداه مع سبق الاصرار والترصد!!
------
اها يا صديق فى انتظار ملامح الشبه!!
Post: #68 Title: Re: ---{ راكوبة} للرجال الرومانسيين والنساء الحالمات---- Author: Ishraga Mustafa Date: 12-16-2008, 00:13 AM Parent: #60
تبرى ياشوقى من خمت النفس
وفى انتظار تاخد رومانسيتك اجازتها وتنداح تعطر جفاف الايام
خلينا نسترجع جمال زمن فات وبيصحى كلما دندنت {ياحبيبى نحنا اتلاقينا مرة}
تيقنت إن الباري أيدكِ بجبريلك , فقد دخلت هذا البوست منذ ولادته الأولي فستعصمت أن أراقب تطورات نموئه وهاهو صاره فتياً حالماً, فقد نادتني روحاً, ووقع فيّ إقبالي فجعلته من أصل أسبابي للبوح فتسألت كيف أكون إنسان دون أن أحلام ؟! وقلت فأليكن الحلم أن نحب دون أمل . وهذا مطلق , ومن نبض ذكريات الأمس التي مازالت تتثأب حنيناً, يقيم فيّ ! ذاك الوداع المشروخ بحرارة الإيضاح , فاللغة بيننا كانت هي السحر اللذيذ ثمة عبق خفي مستور الحُجب , نودّع الكلام المشاع بيننا في خزينة النجوم , والصمت أحياناً جنوناًمؤقتاً , ومن سلسلة الحِكمة والإتزان يكون الإنفجار العظيم ذراته حروف بأنغام وعطراً من شلالات الزهور , فسكرنا من من أنفاس بعض حتي وصلت (الدوخة) مبلغاً عتيا, فنفذت أرواحنا دون أن تستأذن أجسادنا فكانت حِنية (المقالدة) صلصلة لها فينا طينة النبي آدام فأحسُ حرير شعرها علي كتفي يداعبني , فخللته بيدي كأوتار عوداً, طالعت في عينها وجدتها بها نِبوة دمعة, وتغنت بصوتها الفاتر "عاوزاك ما ترحل عني حياتي معاك" وشفتيها لوعة لا توصف لمستمع كأنها وردة حمراء أينعت وحان أستنشاقها فكنت صاحبها, تبادلنا شهد الريق , أسترخت جفونها تماماً, وتشابكة رموشها كغابات الأبنوس من أثر رياحٍ خفية , فغشيتني نصف غيبوبة من طعم هذا المشهد بعد لحظة منذ أن أصبح بالماضي , بيدأنه بقي معلقاً بجدار ذاكرتنا أجمل لوحة بارقة لا تمر عليهاذرة تراب من النسيان , سألتها بماذا تشعري ؟! إبستمت برضا , وكنت موقناًإنها نريد أن تقول حديثاً أخر ليست لأنها إعتادت تكراره , ولكن تعودنا أن نخطف بعض الكلمات من بعض , فسابقتها والإبتسام مازالت تزين وجهها البريء , وقلت مثل هذا المشهد لا يطلب من قبلي , ولا يهدي أو يعطي منكِ ولكنه يفرض نفسه مما يعزز وقوعه وينادي للتداني , واللغة هي التي تكون الألوان المنسابة قبله وبعده , فقالت بصرخة حميمة ياااااه نفس الكلام العاوزة أقولو ليك مع إختلاف طفيف في الصياغة , وأجد نفسي بين يدها نعانقني بعمق .. آآآه أنا فتوادعنا برفق ,متماسكين الأنصاف ,وكلينا تبادلنا بوفاء (أيداع) القلبين (أيداع بمعني العهدة) , وصغنا أغنيةً موقعة بأنفاس الأصيل , حاضراً كان النيل , وكنت سيف ودرع لها, وكانت زادي للرحيل , وإلي اليوم مازلنا لبعض نميل ونميل .. إنتهي وأنتهيت معاه
اهو الراكوبة جابت ناسها اللى بديت بيهم الحكاية ايميل من الياس صور من الاسرة بكيت.. بكيت لمن الله غفر لىّ آخر مرة التقينا كان 1992 وكان جاسر عمرة لم يتجاوز الثلاثة اعوام ماشاءالله وتبارك الله يقى راجل وسعاد كما هى.. نفس الحنة القمعت بيها ذاكرتى
وتحدثنا فى التلفون.. حكى لى الياس بعض مافاتنى وحكيت لهم بعض مافاتهم
وحكى لى ان سعاد كما هى...
سعاد والياس نموذج ربما اخذ كاتب سيناريو نور ومهند قصتهما الرائعة
سعاد كانت تنتظر الياس حين عودته من العمل من كنانه وكأنها عروس, الحنة السادة التى لاتفارق راحة يديها ولا اقدامها المحجولة بالرشاقة والخفة وهى تستقبله بابتسامة رضا. الياس مارأيته مصافحا لها بطرف اصابعة, يعانقها وكأنه عائدا من رحلة طويلة استغرقت عمرا, دوما فى يده شىء يقدمه لها, ودوما مايفرحها هذا الشىء حد زغردت العيون. صينية الغدا كانت حفية ببهار يخصها وحدها, وفستانها المتسق الالوان والبسيط يلون عيون الياس {ويحلفوا بعض} للاكل. صوت الراديو البنى اللون يسطو على قلبى والجابرى ورساله شوقه.. { لو بتعرف ياحبيبى قدر إيه عينيك بريدها} وتغنى سعاد عن {المحبة البينا نحنا} تفرهد بيها ويفرهد بىّ الجابرى وصوت سعاد ينتزعنى { قوموا اتوكلوا على بيتكم, عشان الياس ياخد ليهو غمده}. وقبل ان نتوارى يكون الياس طبّ سعاده كنعاس حلو لا يتمكن فيه الاّ وسعاد بجواره}.
جانى ايميل من عزيز قال لى ألحق البوست ده ما يفوتك وجيت فى عجله ..مخمخم وشايل كل ورود الدنيا والامنيات الطيبه .. ليك وللياس ولسعاد وجاسر ولضيوفك الكرام فى البوست السكره ده
أنا موجود كل يوم هنا..بس بقرأ..و"اترمسن" وبعدين أروح.. نحنا الرجال ديل قلوبنا " جلفة" والرومانسية أبدا مابتلفق معانا زي الأفلام المترجمة في إحساس زول مابعرف يقرأ..أو زي الشاي الجمبقلي..الشاي بالتمر ..يمكن السبب في فهمنا ليها في وضعها المظهري ..وبسسببها علاقات كتيرة كانت مضرب مثل ما قدرت تستمر ..مش لأنه الرومانسية كعبة ..لأ وألف بس الرومانسية الإتفصلت عندنا تعني الخداع والزيف طلاء يزول بعد كثرة الإحتكاك ..ويكشف المستور ..وتبان خارطة مغايرة لا الانهار فيها أنهار ولا الحدائق تزهر ..تتراءى صحراء يتشابه فيها مشهد الكثبان والنتوءات والعواصف..بل أكثر ملامحها السراب ..لأن الرومانسية مبذولة لجانب محدد فقط في حياتنا أو هكذا نمطناها..مرهونه فقط بعلاقتك بالبنت التي تحب ولفترة معلومة..والبنت دي مافيها أختك ولا أمك يعني ماعندها علاقة بأي كائن آخر غير محبوبتك ..مع إنها كتعريف هي سلوك مطلق وثيمة للتعامل مع الآخرين حتي الأعداء منهم ..وما العمل الدبلوماسي بخارج عنها.. الرومانسية هي حالة قصوي من الإحساس لذا أكثر مرحلة يكون الإنسان صادقا فيها هي مرحلة الرهق وعنفوان الصبا والمشاعر ..لحظة التعرف علي رمانة القلب وانفعال الشرايين ..لحظة الإكتشاف الجد جد..والإنتماء الحقيقي للروح ..
Quote: نحنا الرجال ديل قلوبنا " جلفة" والرومانسية أبدا مابتلفق معانا زي الأفلام المترجمة
مابراكم يامنعم {القسوة} اللى بتطفح مرات من كلامنا { المر} سواء كنا نساء ام رجالا مرتبطة بالواقع اللى بنعيشو ومدى مقاومتنا بما حبانا الله له من شفافية وروح معطونة فى سابع المستحيلات
ماهى نفس الاسئلة اللى بديت بيها الموضوع ده..واللى حا اقولو هنا مابيعمم, فى دائما فلتات شنو البيغير الراجل بعد فترة الحب الاولى والخطوبة؟ وشنو اللى بيغير المرأة؟ طبعا ما عاوزة اكون حالمة واقول انو الحالة الوردية دى مفروض تستمر يعنى الراجل اللى بيكون عمرو ماقال لى رفيقتو كلمة حلوة- عارف مافى حاجة فى الدنيا دى بتثبت قلب المرأة غير الكلمة الحلوة اللى بتحسسها بالطمأنينة شفت من لحظة يقوم يشيل مخدتو ويشوف ليهو حتة تانية ينوم فيها عشان صراخ الطفل, من اللحظة دى بتولع رتاين الاسئلة اللى بتحبطنا بواقعيتها المفرطة اللى مافيها اى نسمة
ياخ الطفل دة جابتو من الهواء؟ ده ماكان عمل ليالى تطول وتقصر حسب شوقها ونشوتها وقسمة ربنا لما يضع نواة الرحمة فى رحمها..
بعدين من ما يجىء شايل جريدتو ويخلف رجلو ويتثاءب ويبدأ فى قراية اخبار الكورة وهى تكابس وعيونها محروقة بالبصل وتدمع, شفت اللحظة دى فارقة شديد, فارقة لو فكر شوية ومن غير انانية انو يقولها ساى, كلمة ولو عدى من وشك نوع محتاجة لى حاجة, اى مساعدة؟
عارف دى برااها بتخليها تتحمل قطيع البصل..
تكون النهار كلو شقيانة ويجى الليل تعمل واجباتها برضو بشقاء- دى حياة ياخ عليك النبى؟ يعنى لو عملت ساونتنا التقليدية ونامت وشخرت وارتاحت ما كان اخير من اخنق فطس دى؟ هى مش كدى بتكون زى اخنق فطس؟
شايف بعد منتصف الاربعين بتكون بتفتش عن الطمأنينة وتقلب كراسة حياتك وتضحك من حاجات وتدمع عيونك من حاجات تانية
حكت لىّ زولة بينى وبين قشفات وونسات حلوة, قالت لىّ { يا اختى الايام دى راجلى يعاين لىّ ساى, كلما ارفع عيونى القى بيحمر لى}
قلت ليها يمكن بيستعيد فى حالات زمان لمن كان بيسافر فى عيونك قبل ما تلبسى النطارات
قالت لىّّ { ياختى خليك حالمة كدى لمن اتأكد فعلا انو عامل عملة؟}
وفى يوم حكينا بالمفتوح, نحنا التلاتة, هى وراجلها وانا ويومها ضحكنا لمن الله غفر لينا... لانو هو كان سارح فى الفواتير والمعايش الجبارة ومالقى حتة آمنة غير عيونها يتكل ضهرو فى شدارتها وهى بتفكر انو السرحة دى وراها ماوراها..
كل ده يامنعم.. لا عساكر ولا دساكر لا مهجر ولا منافى بتمنعنا نحلم... نحلم بس..
وعشان الزول يطلع من الحالة دى ويتوزان يقوم يخلق ليهو زول فى الخيال, زول فيهو كل اللى اشتهاهو فى رفيقه ومالاقاهو.. زول يفضل حلم بس لانو لو بقى حقيقة حايقوم برضو يتكل ضهرو فى شدرات عيونى واقوم احسبها ويشغلنى الامر... الراجل ده ياربى مالو بيعاين لىّ كدى؟
كل سنة وانت طيب يامنعم وحياتك كلها الوان زاهية- او على الاقل احلم ياصديقى
بس على طريقته 
