منظمات يهودية تسعي لتاْجيج الصراع بكردفان واْبيي...........

جنيف: خاص

اكدت مصادر مطلعة عن تحركات مشبوة تقودها عدد من المنظمات اليهودية بالتعاون مع عدد من السودانين المقيمين بالخارج يحملون جوازات اجنبة تقدموا بطلبات لهذة المنظمات باسم احدي الكيانات التي تكونت حديثا لتوفير الدعم اللوجستي والسلاح لتاْجيج الصراع بكردفان وابيي وتسليح عدد من قبائل المنطقة واستعدائها علي بعضها البعض وكشفت هذه المصادر عن وثائق وتقارير سرية تم تسريبها بعد ان طالبت هذه المنظمات بمزيد من المعلومات حول عدد من الاشخاص و طبيعة الصراع بالمنطقة فيما ابدت استعدادها المبدئي لتوفير السلاح يذكر بان الجهة التي تمت مخاطبة هذه المنظمات باسمها لم يصدرمنها اي تعليق او بيان تنفي فية صلتها بهذة المطالب.

قولوا حسناً
دارفور والحل السياسي الشامل

محجوب عروة
كُتب في: 2008-11-13




حذّر السيد الرئيس البشير من نشوب حرب جديدة في كردفان إبان زيارته مؤخراً، ولا بد أن السيد الرئيس قد علم أن هناك تحركاً ما شبيهاً بما حدث في دارفور يمكن أن يحوّل كردفان إلى بؤرة جديدة للتمرد والعنف السياسي.. بالنسبة لي كنت أدرك منذ فترة أن هناك بوادر تمرد تقوده بعض الجهات والحركات، وكانت الأنباء قد رشحت قبل فترة وقوع مثل تلك التحركات المسلحة وقد وردت بعض اسمائها واسماء قادتها.
إذن، نحن إزاء وضع جديد يشبه تماماً بحالة الشرارة التي صدرت في دارفور قبل اكتمال اتفاقية نيفاشا بشكلها النهائي حتى إذا حدث الاتفاق والسلام في الجنوب اشتعلت النيران في دارفور بصورة مأساوية واسعة، ولنتصوَّر هذا السيناريو (أن هناك جهات تسعى لنقل نفس أوضاع دارفور إلى كردفان فور الإنتهاء من حلِّ قضية دارفور سواء بالتعويضات التي اقترحها ملتقى أهل السودان أو بحل مشكلة الإقليم أو بإعطاء دارفور منصب نائب رئيس الجمهورية إضافة للمطالب الأخرى..
وهنا ينشأ سؤال هل منهج الحلول الجزئية لقضايا السودان وقضايا الهامش يتم بهذه الطريقة: الجنوب فالشرق فدارفور ثم كردفان ولا ندري ما يخبئه الغيب لنا في جهات أخرى، خاصة ونحن نسمع عن بروز حركات جديدة في أماكن أخرى تتغذى من جهات خارجية مستفيدة من تأزم وخلاف داخلي حول قضايا تنموية كالسدود وغيرها من مشاكل وخلافات عديدة..
كنت منذ البداية أقول إن منهج الحلول الجزئية هو منهج خاطئ والأفضل أن يكون المنهج متكاملاً لتحقيق (حلٍّ سياسي شامل)، فقضايا السودان مركزية أو إقليمية هي واحدة تتمثل في التوزيع العادل للسلطة والثروة ومشاركة الجميع في السياسات والقرارات القومية على مستوى المركز وتمثيل الأقاليم فيه بعدالة ومساواة ولا داعي للتسويات الجزئية بإعطاء هذا الإقليم حقوقه لوحده وتمثيله مركزياً لأن ذلك يثير مطالب الأقاليم الأخرى..
وحتى بعد صدور اتفاق نيفاشا كان الأفضل الإستفادة من مدخلاتها السياسية والدستورية لتشمل كل أقاليم السودان سواءً بنظام فدرالي كامل الدسم أو بالتمثيل العادل المتساوي في السلطة المركزية.. لذلك أقول وبالصوت العالي: لنجعل من مشكلة دارفور والحلول المرتقبة لتشمل كردفان وبقية الأقاليم، وهذا يتطلب النظر حقيقة في إعادة النظر في (كيف يحكم السودان، وكيف ندير شؤوننا كافة).. لماذا يعطى إقليم الجنوب ثم دارفور إقليماً واحداً ويمثلان بمستوى رفيع في المركز وتحرم بقية الأقاليم؟؟ هل يمكن إعادة العمل بنظام الحكم الإقليمي القديم بتقسيم السودان إلى أربع أو خمس أو ست أو سبع مديريات أو أقاليم، وإنشاء مجلس لحكام الولايات بدرجة نائب رئيس على درجة من المساواة بين الأقاليم المعتمدة.. أليس هذا يمثل حلاً شاملاً وعادلاً وناجعاً ومتكاملاً لكل أهل السودان فتنتهي الظلامات ونتوجَّه نحو السلام والإستقرار والبناء والحكم الديمقراطي الرشيد..
خاتمة: عندما أرى شعوباً ودولاً تعالج مشاكلها سلمياً وتتبادل السلطة بكل الاحترام مثلما حدث بين ماكين وأوباما.. أتساءل لماذا لا نكون أفضل منهم ونحن ندعي أننا أصحاب دين ومبادئ وحضارات عظيمة؟ لماذا هم كذلك وقد بدأوا حياتهم قبل خمسمائة عام ونحن قبل آلاف السنين والإسلام العظيم قبل ألف وخمسمائة عام؟؟ لماذا؟.

أخي إيها إسماعيل

السلام عليكم

شكرا لك لكتابة هذا الموضوع الهام فيما يتعلق ببعض السماسرة السودانيين والمنظمات اليهودية التي تعمل على زعزعة استقرار السودان.

بين يدي تقرير أصدره معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني .

التقرير عبارة عن ملخص لمحاضرة القاها لآفي ديختر يشرح فيها تقدير الكيان الصهيوني للوضع في المنطقة :
المحاضرة كانت في 4 ايلول 2008
ميلينا في المحاضرة كسودان هو الآتي . وهو أمر خطير جداً

يقول في البداية أن السودان بموارده ومساحاته وعدد سكانه يمكن أن يكون دولة مؤثرة إقليميا ،

ويضيف أن السودان منذ استقلاله هنالك تقديرات اسرائيلية أن لا يسمح لهذا البلد رغم بعده عنا أن يصبح قوة مضافة الى قوة العالم العربي لان موارده إذا استثمرت في ظل أوضاع مستقرة ستصبح قوة يحسب لها الف حساب . وفي ضوء هذه التقديرات كان على اسرائيل أو الجهات ذات العلاقة أو الإختصاص أن تتجه الى هذه الساحة وتعمل على مفاقمة الأزمات وإنتاج أزمات جديدة حتى يكون حاصل هذه الأزمات معضلة يصعب معالجتها فيما بعد. ( انتهى الإقتباس )

ستظل قوى اللوبي الصهيوني ومعهم المرتزقة من السوداميين على زعزعة استقرار السودان بطرق شتى، انتظر الى توقيت تصعيد أزمة دارفور ستجد أنه قبيل اتفاقية السلام وأنظر الى توقيت اثارة هذا الأمر . بعد محاولة السلام في دارفور .. والزحف بالأزمات في اتجاه المركز وجعل أطراف السودان شرقا وغربا مشدودة ببؤر قابلة للإلتهاب في الوقت المناسب.

نحتاج لوعي كبير من قبل السودانيين بالخارج. والسودانيين بالداخل .

والمطلوب الأكبر من الحكومة التعامل بجدية وقوة وصدق مع هذه الملفات .

والمطلوب من الصحافة السودانية والصحافة الشريفة العالمية فضح العملاء ولوردات الحروب والتعامل معهم كخونة يجب حربهم بكل الوسائل .


أعاتب الصحفسسن السودانيين على عدم الإعتناء بمثل هذه التقارير وتحليلها وتمليك المعلومات فيها للرأي العام حتى نستطيع محاصرة هؤلاء العملاء .

تحياتي لك

سأحاول لاحقا كتابة المحاضرة كاملة حتى نعرف كيف يفكر هؤلاء

الاخت القلب النابض

تحياتي وشكرا علي الاضافة القيمة

Quote: والمطلوب من الصحافة السودانية والصحافة الشريفة العالمية فضح العملاء ولوردات الحروب والتعامل معهم كخونة يجب حربهم بكل الوسائل .

للاسف اصبحت هذة النماذج موجودة بكثرة في الخارج تجردت من الوطنية واتخذت من النضال ومعارضة النظام مطية لمصالحها الشخصية واغراضها

الخاصة باقبح الاساليب وماعادت تفرق بين النظام والوطن

Quote: نحتاج لوعي كبير من قبل السودانيين بالخارج. والسودانيين بالداخل . والمطلوب الأكبر من الحكومة التعامل بجدية وقوة وصدق مع هذه الملفات . أعاتب الصحفسسن السودانيين على عدم الإعتناء بمثل هذه التقارير وتحليلها وتمليك المعلومات فيها للرأي العام حتى نستطيع محاصرة هؤلاء العملاء

نسعي بكل ما نملك لتبصير الراْي العام لفضح المحاولات التي تتربص باستهداف السودان

ومسمياهم مرتزقه سودانين ليه يا القلب النابض؟؟؟
ليه ما تقولي سودانين هم ذاتهم حريصين على التعاون مع الشيطان لاجل قناعتهم؟؟؟؟؟


انا شخصيا عندي قناعه باننا لازم نطلع من جماعة الدول العربيه.
وماعندي مانع اللغة العربيه تظل لغة رمسيه ولا بجبر اي سوداني حاسي انه عربي
يقول هو عربي,لكن ارى ان الغالبية ليسو عرب.

لذا جزء من استقلالنا الا ننتمي لكيانات سياسه عرقيه وجامعة الدول العربيه كيان عرقي سياسي.


نجي للاوهام بتاعتكم دي.....انا شخصيا وريني المنظمات المستعده تدعم دي ولك علي بس اوقع معها

انشر لك الاتفاق معاهم ده هنا.

انتو مجانين؟؟؟اموال العرب البتشحدوا فيها سنين باسم تعريبنا

واموال بترولنا البتصرفوا فيها باسم قضايا العروبه كله ده ونحن سكاتين لكم

وتجوا بعين قويته تقولوا عماله وارتزاق!!هو في مرتزقه اكثر منكم؟؟؟

صدام المول الحروب في بلادنا وسوريا ومصر طوال عمرهم متدخلين في شؤننا

واموال الخيج وقايلننا حنسكت؟؟!!

Quote: حذّر السيد الرئيس البشير من نشوب حرب جديدة في كردفان إبان زيارته مؤخراً، ولا بد أن السيد الرئيس قد علم أن هناك تحركاً ما شبيهاً بما حدث في دارفور يمكن أن يحوّل كردفان إلى بؤرة جديدة للتمرد والعنف السياسي.. بالنسبة لي كنت أدرك منذ فترة أن هناك بوادر تمرد تقوده بعض الجهات والحركات، وكانت الأنباء قد رشحت قبل فترة وقوع مثل تلك التحركات المسلحة وقد وردت بعض اسمائها واسماء قادتها.

يريدون التباكي كما النساء على وطن لم يحافظوا عليه كالرجال (كما قالت ام عبدالله)
ما هو الرئيس ذاتو سبب كل البلاوي والمصائب النحنا فيها دي.
فناس الجبهة الاسلامية وعلى رأسهم هذا الرئيس الاخرق لا مانع لديهم ان يُفتت الوطن الى اشلاء طالما سيكونون على قمة السلطة ويمتلكون ويتلاعبون بثروات الوطن الضائع..

http://www.sudaneseonline.com/u1/Crows2.jpg

Quote: يريدون التباكي كما النساء على وطن لم يحافظوا عليه كالرجال (كما قالت ام عبدالله)

اي انسان وطني وغيور علي بلدو يمكن ان يحافظ علية....واللوم لايجدي والمسئولية مشتركة و عامة خصوصا في هذة المرحلة التي يواجة فيها

السودان تحديات كبيرة تهدد وجودة

Quote: انا شخصيا وريني المنظمات المستعده تدعم دي ولك علي بس اوقع معها

ياخالة انتي ماعندك اي قشرة مرة و ما غريبة عليك الحاجات دي.....بس ما تكسري لينا راسنا بافكاري الغريبة والمتطرفة دي لانو مابتعبر الا عن نفسك وما بتشبه الشعب السوداني .. لو عايزة تتعاوني مع الشيطان ذاتو اتعاملي باسمك فقط

Quote: ومسمياهم مرتزقه سودانين ليه يا القلب النابض؟؟؟

ياربي تسميهم شنو يعني شرفاء ....وطنيون...مخلصون

Quote: ليه ما تقولي سودانين هم ذاتهم حريصين على التعاون مع الشيطان لاجل قناعتهم؟؟؟؟؟

وقناعاتهم شنو اصلا ....القناعات لما تكون بدون ثوابت واخلاق تبقي فعلا عمالة وارترزاق وانحطاط كمان

تراجي

سلام

خليك من كلامي أنا اصر انهم مرتزقة وعملاء ولوردات حروب كما اطلق عليهم هذا اللقب جورج بوش.(بجيبها ليكم دي من بورد تاني أو العدد المحدد من مجلة تايم)

ركزي معاي في كلام رئيس الأمن الاسرائيلي في محاضرته التي نشرتها اجدى مراكزهم.

الاقتباس التالي علقي لي عليه .

Quote: التقرير عبارة عن ملخص لمحاضرة القاها لآفي ديختر يشرح فيها تقدير الكيان الصهيوني للوضع في المنطقة : المحاضرة كانت في 4 ايلول 2008 ميلينا في المحاضرة كسودان هو الآتي . وهو أمر خطير جداً يقول في البداية أن السودان بموارده ومساحاته وعدد سكانه يمكن أن يكون دولة مؤثرة إقليميا ، ويضيف أن السودان منذ استقلاله هنالك تقديرات اسرائيلية أن لا يسمح لهذا البلد رغم بعده عنا أن يصبح قوة مضافة الى قوة العالم العربي لان موارده إذا استثمرت في ظل أوضاع مستقرة ستصبح قوة يحسب لها الف حساب . وفي ضوء هذه التقديرات كان على اسرائيل أو الجهات ذات العلاقة أو الإختصاص أن تتجه الى هذه الساحة وتعمل على مفاقمة الأزمات وإنتاج أزمات جديدة حتى يكون حاصل هذه الأزمات معضلة يصعب معالجتها فيما بعد. ( انتهى الإقتباس )

من ينفذ له خطته هذه ؟ من عير المرتزقة؟ والعملاْ.

سأحاول أبحث عن التقرير كاملاً وانزله لك ولغيرك

حتى نعرف ماذا يخطط لنا الجماعة وعملائهم.

ونعمل سويا على فضح كل الذين يتعاونون معهم.

بالمناسبة هم( الاسرائيليون) عموماً ينشرون ماذا اعطوا ؟ ومن أعطوا؟ بس المطلوب متارعة تقاريرهم ولقاءاتهم الصحفية.

تقصدى هذه المحاضرة ياالقلب النابض
بعنوان المسئولية الصحافية فى معهد دراسات الامن القومى (طبعا صهيونية دى من عندك) وهى مؤسسة اكاديمية حسب موقعهم: بها العديد من التقارير والدراسات علك تستفيد منها
فمن الافضل ان تسمعوا من (الفيل وليس من ضله)

Events 2008
Seminar in Memory of Ze'ev Schiff
September 04, 2008


INSS held an evening seminar, "Journailsm and Responsibility," at INSS in memory of the late Haaretz jounralist and INSS Board member Ze'ev Schiff . Among the speakers was Minister of the Interior Avi Dichter.


لو بتعرفى عبرية:
http://www.inss.org.il/events.php?cat=172&incat=&read=2155

أو راسليهم واطلبى النص الكامل للمحاضرة بدلا من النقل من جريدة القدس او خلافه
من مدمنى نظرية المؤامرة

وزير الامن ده حتى لو كان عنده رأى زي ده مابقوله فى محاضرة مفتوحة ومنقولة عبر الانترنت
---------------------

الاخ احمد امين

Quote: وزير الامن ده حتى لو كان عنده رأى زي ده مابقوله فى محاضرة مفتوحة ومنقولة عبر الانترنت

تقارير عديدة تؤكد ان الاسرائيلين اصبحت لديهم اجندة واضحة في السودان بمايسمي بخارطة الطريق الجديدة للعالم العربي والاسلامي

لا ادري
لماذا تذكرت الايام قبل
التوقيع النهائي علي
اتفاقية السلام في نيافاشا


الموضوع قريب راجعوا التصريحات من اركان الحركة الاسلامية



و لكن الله في

Ithink you would like to read this piece of information by clicking the link http://www.crisisgroup.org/home/index.cfm?id=5738&l=1
Thanks

د.قور

تحياتي وكيف احوالك

تقرير مجموعة الازمات الدولية يحذر من نذر ازمة جديدة تقف خلفها قوي اخري تسعي الي تداول الازمات في السودان

شكرا د. قور
وهذا هو الموضوع بالعربي

تنذر مشكلة كردفان الجنوبيّة في السودان بدارفور جديد؟
Africa Report N°145
21 October 2008


الموجز التنفيذي والتوصيات

اتفاقيّة السلام الشامل التي وضعت حدّاً عام 2005 للحرب الأهليّة بين الشمال والجنوب مهددة في ولاية كردفان الجنوبيّة حيث تتوافر نفس العوامل التي أدّت إلى الصراع الدامي في دارفور. ويُتهم طرفا الاتفاقية ومؤسسا الحكومة الوطنيّة أي حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبيّة لتحرير السودان بارتكابهما الأخطاء والأحكام المغلوطة في سعيهما إلى ترجيح كفّة الحزب في الانتخابات الوطنيّة المزمع عقدها عام 2009. ولقد أصبح الوقت قصيراً ويتوجّب على أي إستراتيجيّة تنشد الحلّ أن تحقق تقدّماً ملموساً بشان الدمج والإصلاح لتطرد شبح نزاع جديد مدمّر. ويجب العمل فوراً قبل أن يحين موعد الانتخابات الوطنيّة المرتقبة عام 2009.

وولاية كردفان الجنوبيّة هي ولاية جديدة أُنشئت بموجب اتفاقيّة السلام الشامل وتقع عند المنطقة الحدوديّة الحساسّة الواقعة بين الشمال والجنوب وهي منطقة تتعايش فيها القبائل العربيّة (ولا سيّما المسيريّة والحوازمة) مع القبائل الإفريقيّة المستوطنة (ولا سيّما قبائل النوبة). ونتيجة الإخفاق في تطبيق البروتوكول الخاص بالمنطقة، تداعى الأمن وشاع الاستياء. وعليه، يجب على الخرطوم أن تُعزز المصالحة القبليّة المبنيّة على اتفاق حول أجندة مشتركة، وأن تُنشئ إدارات حكوميّة فعّالة، وأن تحرص على المبادئ الأساسيّة في الاتفاقيّة سيّما لناحية تشارك السلطة والثروات؛ كما يتعيّن على الجهات الضامنة الدوليّة أن تدفع بهذه الأهداف إلى الأمام. وبالرغم من التقدم المحدود الذي تحقق مؤخراً، تبدر الحاجة ملحّة إلى اتخاذ تدابير أعظم.

وقامت الأطراف المتناحرة بتجنيد مواطني الولاية في خلال الحرب بين الشمال والجنوب وعلى الرغم من وجود اتفاقيّة السلام الشامل، لم تندمل بعد الجراح التي أحدثها النزاع، فالمواطنون منقسمون في ما بينهم وتتجاذبهم الخطوط السياسيّة والقبليّة. والمتقاتلون مدججون بالسلاح ومنظمون ويشعرون بأنّ حماة الأمس تخلّوا عنهم، ولم يفوا بوعد مشاركتهم مكتسبات السلام. وبالتالي إنّ عودة المهجرّين داخلياً، كما مشاريع التنمية وإقامة إدارة حكومة متكاملة للولاية تراوح في مكانها. وحصدت المواجهات حياة آلاف ودار النزاع حول الأرض، وحقوق الرعاية من دون ما يُبشّر بردّ وطني أو محلّي شامل أو مستدام. أمّا الجهود التي يبذلها كلّ من حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبيّة لتحرير السودان لاستمالة قبائل عربيّة وإفريقيّة قبل الانتخابات عبر تسييس سياسات التنمية فتزيد من حدّة التوتر.

إنّ المصالحة القبليّة والمجتمعيّة الرامية إلى تعزيز التعايش السلمي مهمّة مرهبة ولكن أساسيّة، ولا يُمكنها أن تسمح باستمرار السياسات المسببة للخلاف المتبعة في أثناء الحرب. وما هو على المحكّ يتعدّى مجرّد الوقاية من اندلاع نزاعٍ محلّي. ولا شكّ في أنّ مصير عمليّة بناء السلام في هذه الولاية الموجودة على الخطوط الأماميّة سيعكس إلى حدٍّ بعيد قدرة عمليّة السلام على البقاء في السودان وقدرة اتفاقيّة السلام الشامل على أن توفّر إطار عمل فعلي لمعالجة نزاع دارفور وتلبية رغبات كلّ من لا ينتمي إلى الدوائر الانتخابيّة التابعة للحركة الشعبيّة لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني.

وفي حال فشلت عمليّة بناء السلام في المناطق الانتقاليّة القائمة على طول حدود العام 1956 بين الشمال والجنوب، حيث لا تزال غالبيّة القوّات العسكريّة التابعة لكلا الجيشين مرابضة، فمن المستبعد أن يمرّ بسلام استفتاء الجنوب الذي تلحظه اتفاقيّة السلام الشامل. وعلى الرغم من انقضاء ما يزيد على نصف المرحلة الانتقاليّة ومدتها ستّ سنوات، لا يزال الوقت متاحاً لتطبيق خطوات أساسيّة تُهدّئ الوضع قبل أن يحين موعد الانتخابات الوطنيّة، المرتقبة عام 2009 رغم احتمال تأجيلها إلى العام 2010. وبالإضافة إلى إنشاء إدارة متكاملة للولاية، يتعيّن على حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبيّة لتحرير السودان تسريع عمليّة إلحاق المقاتلين بوحدات الدمج المشتركة التي تنصّ عليها اتفاقيّة السلام الشامل والمضي في تطبيق برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وضمّ الميليشيات إليها. كما يجب المباشرة فوراً بصرف نسبة 2% المتراكمة من عائدات النفط لجنوب كردفان بحيث يُمكن المضي بتطبيق مشاريع تنمية أساسيّة انطلاقاً من عمليّة تشاوريّة شاملة تُشرك السلطات القبليّة.

وينظر النوبة شزراً إلى حلفائهم من الحركة الشعبيّة لتحرير السودان كونهم لم ينتزعوا لهم صفقة أفضل في اتفاقيّة السلام الشامل وصبّوا اهتمامهم على الفوز بمنطقة أبيي وما تحويه من نفط، وعلى منح الجنوب وعداً بعقد استفتاء حول الاستقلال. ولكن يلحظ البروتوكول الخاص عقد مشاورات عامة بعد الانتخابات للنظر في إمكانيّة مراجعة شروط اتفاقيّة السلام الخاصة بالولاية الجديدة وتسوية المواضيع العالقة (على سبيل المثال، ملكيّة الأرض واستخدامها). وتؤدي المساعدة الماليّة دوراً أساسيّاً في عقد حوار بين القبائل بهدف تعزيز المصالحة والتوصل إلى جدول أعمال مشترك حول المداولات. ويجب أن تعالج المداولات شؤون إقامة آليّة نظاميّة تُعنى بفضّ النزاعات القبليّة حول استخدام الأرض وطرق ترحال القطيع، وهي آليّة مشابهة لمفوضية السلم لجنوب السودان. كما يجب عليها أن تُحدد مبادئ عمل اللجنة المعنيّة بمعالجة الشكاوى المتمحورة حول الأراضي والتي جمعتها النوبة لاسيّما منذ السبعينات.

تضطلع بعثة الأمم المتحدة في السودان وسائر أفراد الأسرة الدوليّة بأدوار محوريّة لناحية إرساء الاستقرار في الولاية الجديدة. ولا ينحصر دور البعثة بتسطير الحوادث العنيفة وتسجيلها بل يملي عليها أن تحذو حذو اللجنة العسكريّة المشتركة التي تأسست في جبال النوبة بعد اتفاقيّة وقف إطلاق النار لعام 2002 وأن تُصبح شريكاً فاعلاً في الوقاية من النزاع المحلّي بالتعاون مع سلطات قبليّة. وإذا تعذّر الأمر على قيادتها المحليّة، وجب استبدالها. وعلى خطٍّ موازٍ، يجب على الجهات الدوليّة الراعية لاتفاقيّة السلام الشامل كما على شركاء السودان الثنائيين ممارسة الضغوط على حكومة الوحدة الوطنيّة لكي تولي مزيداً من الاهتمام لعمليّة بناء السلام في الولاية. ولم يفت الأوان بعد ليعي السكان في خطّ المواجهة بأنّ شنّ حربٍ جديدة ليس السبيل إلى معالجة شكواهم وبأنّ الفرصة لم تفت بعد لإرساء الاستقرار.

توصيات

إلى حكومة الوحدة الوطنيّة وقيادتي حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبيّة لتحرير السودان

1. توفير دعمٍ سياسي لمشاركة الأفارقة والعرب بشكلٍ كاملٍ في حكومة جنوب كردفان.

2. تسريع دمج المقاتلين السابقين في الشرطة ووحدات الدمج المشتركة.

3. إقامة لجنة خدمة وطنيّة تدمج الأنظمة الإداريّة في منطقتي الولاية الجديدة وضمّ قبائل النوبة المؤهلة إلى خدمة حكومة الولاية المدنيّة.

4. المسارعة إلى صرف نسبة 2% المتراكمة من عائدات النفط وأموال صندوق إعادة التأهيل والتعمير وتوزيعها على شعوب قبيلة مسيريّة وحكومة ولاية كردفان الجنوبيّة لتسريع عجلة التنمية.

5. إقامة لجنة تنمية تنفيذيّة، تضمّ تمثيلاً عن كلّ محليّةٍ في الولاية، للإشراف على عمليّة توزيع الموارد بصورة منصفة، وتحديد الأولويّات وإقامة خطّة عمل ورصد عمليّة تطبيق محتملة.

6. دعم الجهود المتراصة التي تبذلها حكومة الولاية بمساندة وكالات الأمم المتحدة لتحسين الخدمات الأساسيّة لا سيّما في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبيّة لتحرير السودان.

7. إقامة آليّات مناسبة لمكافحة الفساد تحرص على توزيع أموال التنمية توزيعاً قابلاً للمساءلة في الولاية وبالتالي إحباط مساعي الاحتيال.

إلى حكومة ولاية كردفان الجنوبيّة:

8. توفير الدعم المالي لعقد الحوار بين القبائل وإقامة آليّة مؤسسيّة لتحقيق المصالحة القبليّة وإدامتها بين قبائل النوبة ومسيريّة.

9. التشجيع على عمليّة الحوار في ولاية كردفان الجنوبيّة بين ممثلين عن القبائل كافةً لإخراج أجندة مشتركة يُصادق عليه المجلس التشريعي و:

‌أ. تُحدد أولويّات عمليّة التشاور العامة اللاحقة لحقبة الانتخابات وتُبرز المبادئ الأساسيّة لتوجيهها؛

‌ب. نُُبرز مواطن خلل بروتوكول اتفاقيّة السلام الشامل كما جاء في المادة 3. 6؛

‌ج. توافق على إقامة آليّة (آليّات) خاصة لفضّ النزاعات القبليّة حول استخدام الأرض وطرق هجرة القطيع؛

‌د. تُحدد المبادئ الأساسيّة لإقامة لجنة أراضي الولاية.

إلى بعثة الأمم المتحدة في السودان:

10. المشاركة بشكلٍ فاعلٍ في الوقاية من النزاعات المحليّة بالتعاون مع السلطات القبليّة، وبالسير على مثال اللجنة العسكريّة المشتركة التي تأسست في جبال النوبة بعد اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2002.

11. إقامة نظام إنذار مبكر للوقاية من النزاعات بالتعاون مع الشرطة الوطنيّة وممثلي الإدارات الأهليّة.

12. توفير الدعم الفوري لتطبيق نشاطات نزع السلاح والتسريح وإعادة الإندماج في الولاية.

إلى الجهات المانحة:

13. مساعدة الولاية على التعافي من النزاع ومنحها الأموال المخصصة للتنمية.

14. توفير الدعم الفنّي المباشر تحقيقاً لدمج المناطق الخاضعة سابقاً لسلطة الحركة الشعبيّة لتحرير السودان دمجاً إدارياً ضمن حكومة جنوب كردفان.

الخرطوم/نيروبي/بروكسل، 21 تشرين الأوّل/أكتوبر 2008

الاخ عثمان

شكرا علي هذا التقرير الهام

Quote: جنيف: خاص مصادر مطلعة تحركات مشبوة المنظمات اليهودية يحملون جوازات اجنبة بطلبات لتاْجيج الصراع واستعدائها علي بعضها البعض وثائق وتقارير سرية تم تسريبها بمزيد من المعلومات طبيعة الصراع بالمنطقة

الاخ عصام جبراللة

تحياتي

وشكرا علي المرور

العبارات المنتقاه يبدو انها تحمل بعض التساؤلات

الاخوة والاخوات الكرام سلام
الامر ليس منظمات يهودية وما ادراك ما منظمات يهودية
وهذا لعمرى تجاهل للقضايا التى يمر بها الهامش السودانى
ودفن الرؤوس فى الرمال. هنالك قضايا حقيقة فى هذة المناطق
لابد من مخاطبتها بدلا من "عنيك فى الفيل وتطعن فى ضلو"
نفترض جدلا , لو تمت مخاطبة القضايا بكل شجاعة وشفافية
هل تستطيع منظمات يهودية أو غير يهودية التدخل فى شئؤن
السودان ؟ منطقة أبيى وغيرها من مناطق السودان المهمشة لا
تحتاج لمن يؤجج الصراع فيها , فالمشاكل الى يخلقها حكام الخرطوم
كفيلة لوحدها لتدمير السودان (وربنا يخلصنا منهم قبل حدوث ذلك)
دعك من ابيى وكردفان.

Quote: الامر ليس منظمات يهودية وما ادراك ما منظمات يهودية وهذا لعمرى تجاهل للقضايا التى يمر بها الهامش السودانى ودفن الرؤوس فى الرمال. هنالك قضايا حقيقة فى هذة المناطق لابد من مخاطبتها بدلا من "عنيك فى الفيل وتطعن فى ضلو

اتفق معك تماما بان هناك قضايا ومطالب حقيقة ومشروعة لاهل كردفان يجب ان تتعامل معها الحكومة بجدية وتعمل علي تسويتها في اطار الحل السياسي الشامل ولكن المرفوض استغلال هذه المنظمات وبعض من اصحاب المصالح الخاصة لهذه القضية وتصعيدها لاجندة ضيقة

الأخ إيهاب إسماعيل وضيوفه في هذا البوست تحياتي

لعل نظرية المؤامرة أصبحت قميص جاهز لكل من ينادي بضرورة تحقيق عدالة في سلطة وثروة السودان ولن تكون كردفان في مؤخرة الركب المطالب بحقة في السلطة والثروة السودانية علي قدم المساواة مع كافة جهات السودان الاخري عبر الوسائل السلمية في البدء مثلها مثل غيرها ممن وعدوها بأن يأتيها حقها نهاراً وكم قلنا بتشابة أسباب الصراع في كل جهه من جهات السودان وأن الوسائل الأخري لن تكون بمنأي عن التفكير في حالة نفاذ الوسائل الأخري . وكم قلنا وتحدثنا بالأمثال التي نحياها في كردفان ( الجفلن خليهن أقرع الواقفات) وقرع الواقفات لن يكون بالشخصوص بقدر ما هو بإحقاق الحق لأهلة من خلال إمتلاكهم حقهم في السلطة والثروة وممارسة ذلك تحت سمع وبصر الدولة السودانية دونما تدخل وفرض الأمر الواقع وعدم تمكن الناس من تنمية ذاتهم وإستقلال مواردهم بالشكل الذي يحفظ لهم كرامتهم كبشر.
وهنا نري ضرورة أن ننبه كافة أبناء كردفان بالمؤتمر الوطني بمثل هذه السلوكيات وليس كلام عبد الرحيم حمدي ببعيد عن آذاننا في خارطته التي رسمها لكردفان وسنار ودنقلا ولم يستكنر أبناءنا ذلك في الأطر التنظيمية حينما أراد لنا أن نمزق أوصال السودان ونختصرها في ثلاث مناطق وكأن البقية لا تمثل لنا شيئا.
وهذه القصة تذكرني بإثنين همباته كانوا ناهضين ولم يجدوا شئيا ليسرقوه وفي حدود الساعة الثالثة أخدوا ليهم جمة كدا وجاءت صلاة الصبح مع شقة السرحان فقام واحد قال للثاني قوم صلي ليك ركعتين وأدعي ربك إنو جملك ما ينسرق فقال له صاحبة الآخر يا زول صلي صلاتك والله جملي دا كان خطيك إنت دا ما تجيه شيتاً واحده.

بحيراوي

Quote: <لعل نظرية المؤامرة أصبحت قميص جاهز لكل من ينادي بضرورة تحقيق عدالة في سلطة وثروة السودان ولن تكون كردفان في مؤخرة الركب المطالب بحقة في السلطة والثروة السودانية علي قدم المساواة مع كافة جهات السودان الاخري عبر الوسائل السلمية في البدء مثلها مثل غيرها ممن وعدوها بأن يأتيها حقها نهاراً وكم قلنا بتشابة أسباب الصراع في كل جهه من جهات السودان وأن الوسائل الأخري لن تكون بمنأي عن التفكير في حالة نفاذ الوسائل الأخري

الاخ البحيراوي

تحياتي

نظرية المؤامرة هذا ما ظللنا نعاني منة في تصعيد الكثير من الازمات رغم اخطاء النظام في معالجة هذة الازمات

أخي ايهاب ..

سلام

تتكامل الأدلة من كل الاتجاهات ..


انظر الى المخالب التي تؤجج الصراع في كردفان الآن ..

أرحع للبوست الذي كتب عن أحداقث النهب والقتل التي تمت بواسطة العدل والمساواة ..

خيوط التآمر تتواصل

الأخت القلب النابض
هذا التقرير الذي بحوزتك تقرير مفبرك ..هذه المسألة الواضحة لا ادري لم لم تنتبهي اليها
حتى الآن...اعتقد أنه من الافضل أن تبني استراتجيتك في الدفاع عن النظام(السودان؟؟) على
اسس بديلة ..مثلا ما هي المشاكل الموجودة على الأرض في كردفان؟ و ما هي العوامل التي تدفع
نحو الصراع؟ و ما هي الاجراءات التي يمكن أن تعالج الأزمة و تجنب الجميع الانزلاق نحو هاوية
الحروبات الأهلية.

القارئي الكريم


لعناية السيد إيهاب إسماعيل والمتداخلين




الإحترام





السلام عليكم ورحمة الله



شكراً جزيلاً لهمكم بهذا الموضوع وهو أمر مهم يتقدم النظر إلى عناصره والعبرة منها بالنقاش البناء،
فلا يسوئكم شيئ عن زيادة موازنته ومعالجة نقاط ضعفه بنقاط أقوى و جهات نظر أكثر
تكسب الموضوع ككل إتساقاًأشمل وتوازناً فعالاً وتضيف لمضامينه الوطنية حيوية أكثر.




كان بودي إقتراح تغيير العنوان إلى:

بعد تفجرها في كل أنحاء السودان الأخرى ...الأزمة السودانية في كردفان:

ولكني وجدت ان هذا التغيير قد يؤثر على زاوية النظر الخارجية التي يطرحها كاتب الإسهاممقدمةً أو لباً له.


وقد وجدت أن مثل همي لوزن الأمور الخارجية والأمور الداخليةفي نزاعات السودان وفي نزاعات غيره من الدول قد ورد فصيحاً بليغاً في القول الآتي ( إن منهج الحلول الجزئية هو منهج خاطئ والأفضل أن يكون المنهج متكاملاً لتحقيق (حلٍّ سياسي شامل)، فقضاياالسودان مركزية أو إقليمية هي واحدة تتمثل في التوزيع العادل للسلطة والثروة ومشاركة الجميع في السياسات والقرارات القومية على مستوى المركز وتمثيل الأقاليم فيه بعدالة ومساواة ولا داعي للتسويات الجزئية بإعطاء هذا الإقليم حقوقه لوحده وتمثيله مركزياً لأن ذلك يثير مطالب الأقاليم الأخرى..))


ومع الفصاحة والبلاغة العامة في جمع القضية وجزلها فإن مضمون القول نفسه يعد غاية في الإتساق والحساب والقسط والسلامة الموضوعية



من الأمور المهمات في النظر للأعمال الخارجية هو التدقيق في أن بعض بيروقراطية أجهزة التخابر ومنظمات البحوث الإستراتيجية تدخل دوائر الصراع المختلفة في العالم وأكثرها موجود قبل تأسيس هذه الأعمال الإستخبارية وقدوم مثل هذه المنظمات لتحقق نشاطاًإعلامياً أو ربحياً بحكم الطبيعة الحكومية أو الرأسمالية لتكوينها، ولكن في إستفاضتها لمنافع ذاتية من هذه النزاعات قد ترحب هذه الدوائر بأخبار مضخمة عن هذا الصراع أو ذاك، أو بالأدق قد ترحب بتضخم الأخبار والأنباء عن هذه النزاعات مما يفيدهاإعلاماً وتربحاً وتهيئة لتصعيد الموضوع.

أما الأهم ففي الجانب الوطني وهو القضاء على أسباب النزاعات وتغيير النظام الإقتصادي السياسي وأسلوب إدارته
وتحويله من حالة الواحدية والمركزية إلى حال لا مركزي لإشتراك الناس في موارد عيشهم ومقاليد سلطة تنظيمهاإشتراكية علمية.
فالقسط والعدل والإحسان في أمور الإقتصاد والسياسة والإدارة أنور للناس من لعن الظلام.



ومن قسط ذا العامل الخارجي وذا العوامل الوطنية ميلي لوزن أمورناالإستراتيجية بجهتي النظر وكفتي العمل



ولكم التقدير والسلام




وكل عام وأنتم بخير


-------------------------------

يا القلب النابض إذا سمحت الظروف عاوز إيميل د.سيف أو تلفونه؟

أخي ذو النون

سلامي

منو دكتور سيف ؟

سيف النصر؟

تحياتي

"السودان تحديات كبيرة تهدد وجودة"
لعلك تقصد وجوده
التحدي الأكبر هو عصابة مصاصى الدماء :البشير وأبو ريالة وعوض الجاز
وديل يومهم قرب
المحزن فى الأمر الملايين التى تصرفها أجهزة الأمن فى الدعاية ومازالو يكررون هذا السخف

ياهو ذاتو عمنا النضير د. سيف النصر

زمان كان معجب بأغنية السيدة فيروز لمقطع القيدة العصماء:

كل السيوف قواطع إن جردت وسيف لحظك قاطع في غمده
إنت شئت تقتلني فإنت مخير من ذا ينازع سيداً في عبده


ولمن تجي حتة السيوف دي...

يا ذا النون
ما اظن الأخت القلب النابض تقدر تفيدك في مسألة ايميلي او رقم تلفوني إذ أننا لم
نتشرف بمعرفة بعضنا البعض خارج وطن من لا وطن له هذا...
عموما في بروفايلك ما لقيت ليك لا تلفون و لا ايميل ادريسس..فيا ريت تدينا ايميلك
عشان ارسل ليك فيهو.
سلامنا للأسرة.

Quote: يا ذا النون ما اظن الأخت القلب النابض تقدر تفيدك في مسألة ايميلي او رقم تلفوني إذ أننا لم نتشرف بمعرفة بعضنا البعض خارج وطن من لا وطن له هذا... عموما في بروفايلك ما لقيت ليك لا تلفون و لا ايميل ادريسس..فيا ريت تدينا ايميلك عشان ارسل ليك فيهو

.
سلامنا للأسرة.

القول ما قال أخي سيف ..

التحية لكما

ابيات الشعر جميلة

الدور الصهيوني في مشكلات السودان.. إثارة الصراع باصابع خفية
التاريخ: 2008-11-17 15:11:36


إثارة الصراع المحتدم منذ ثلاثة عقود بأصابع خفية ‏لتفويت فرصة تحوله لقوة اقليمية مؤثرة في البيئة الافريقية والعربية

جولدا مائير: اضعاف الدول العربية الرئيسية واستنزاف طاقتها ضرورة تعظم قوة اسرائيل

استهل أفي ديختر وزير الأمن الداخلي الحديث قائلا أن البعض في اسرائيل يتساءلون: لماذا نهتم بالسودان ونعطيه هذا القدر من الاهمية. ولماذا التدخل في شؤونه الداخلية في الجنوب سابقا وفي الغرب دارفور حاليا طالما أن السودان لا يجاورنا جغرافيا وطالما أن مشاركته في اسرائيل معدمة أو هامشية وارتباطه بقضية فلسطين حتى نهاية الثمانينيات ارتباطا واهيا وهشا.

وحتى لا نطيل في الاجابة يتعين أن نسجل هنا عدة نقاط محورية تكفي لتقديم اجابات على هذه التساؤلات التي تطرح من قبل ساسة واعلاميين سواء في وسائل الاعلام واحيانا في الكنيست.

اسرائيل حين بلورت محددات سياستها واستراتيجيتها حيال العالم العربي انطلقت من عملية استجلاء واستشراف للمستقبل وابعاده وتقييمات تتجاوز المدى الحالي أو المنظور.

السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه كان من الممكن أن يصبح دولة اقليمية قوية منافسة لدولة عربية رئيسية مثل مصر، العراق، السعودية لكن السودان ونتيجة ازمات داخلية بنيوية، صراعات وحروب اهلية في الجنوب استغرقت ثلاثة عقود ثم الصراع الحالي في دارفور ناهيك عن الصراعات حتى داخل المركز الخرطوم تحولت إلى ازمات مزمنة، هذه الازمات فوتت الفرصة على تحوله إلى قوة اقليمية مؤثرة تؤثر في البيئة الافريقية والعربية.

كانت هناك تقديرات اسرائيلية حتى مع بداية استقلال السودان في منتصف عقد الخمسينيات انه لا يجب أن يسمح لهذا البلد رغم بعده عنا أن يصبح قوة مضافة إلى قوة العالم العربي لان موارده أن استثمرت في ظل اوضاع مستقرة ستجعل منه قوة يحسب لها الف حساب. وفي ضوء هذه التقديرات كان على اسرائيل أو الجهات ذات العلاقة أو الاختصاص أن تتجه إلى هذه الساحة وتعمل على مفاقمة الازمات وانتاج ازمات جديدة حتى يكون حاصل هذه الازمات معضلة تصعب معالجتها فيما بعد.

كون السودان يشكل عمقا استراتيجيا لمصر. هذا المعطى تجسد بعد حرب الايام الستة 1967 م عندما تحول السودان إلى قواعد تدريب وايواء لسلاح الجو المصري وللقوات البرية هو وليبيا. ويتعين أيضا أن نذكر بان السودان ارسل قوات إلى منطقة القناة اثناء حرب الاستنزاف التي شنتها مصر منذ عام 1968 -.1970

كان لا بد أن نعمل على اضعاف السودان وانتزاع المبادرة منه لبناء دولة قوية موحدة رغم أنها تعج بالتعددية الاثنية والطائفية - لان هذا المنظور الاستراتيجي الاسرائيلي ضرورة من ضرورات دعم وتعظيم الأمن القومي الاسرائيلي.

وقد عبرت عن هذا المنظور رئيسة الوزراء الراحلة جولدا مائير عندما كانت تتولى وزارة الخارجية وكذلك ملف افريقيا في عام 1967 م عندما قالت: أن اضعاف الدول العربية الرئيسية واستنزاف طاقاتها وقدراتها واجب وضرورة من اجل تعظيم قوتنا واعلاء عناصر المنعة لدينا في اطار المواجهة مع اعدائنا. وهذا يحتم علينا استخدام الحديد والنار تارة والدبلوماسية ووسائل الحرب الخفية تارة اخرى.

وكشف عن أن اسرائيل وعلى خلفية بعدها الجغرافي عن العراق والسودان مضطرة لاستخدام وسائل اخرى لتقويض اوضاعهما من الداخل لوجود الفجوات والثغرات في البنية الاجتماعية والسكانية فيهما.

ولم يطل ديختر به المقام حتى راح يورد المعطيات عن وقائع الدور الاسرائيلي في اشعال الصراع في جنوب السودان انطلاقا من مرتكزات قد اقيمت في اثيوبيا واوغندا وكينيا وزائير سابقا الكنغو الديمقراطية حاليا. جميع رؤساء الحكومات في اسرائيل من بن جوريون وليفي اشكول وجولدا واسحاق رابين ومناحيم بيغن ثم شامير وشارون واولمرت تبنوا الخط الاستراتيجي في التعاطي مع السودان الذي يرتكز على تفجير بؤر وازمات مزمنة ومستعصية في الجنوب وفي اعقاب ذلك في دارفور.

هذا الخط الاستراتيجي كانت له نتائج - ولا تزال - اعاقت واحبطت الجهود لاقامة دولة سودانية متجانسة قوية عسكريا واقتصاديا قادرة على تبوأ موقع صدارة في البيئتين العربية والافريقية.

في البؤرة الجديدة تداخلنا في انتاجها وتصعيدها وكان ذلك حتميا وضروريا حتى لا يجد السودان المناخ والوقت لتركز جهوده باتجاه تعظيم قدراته. ما اقدمنا عليه على مدى ثلاثة عقود يجب أن لا يتوقف لان تلك الجهود هي بمثابة المداخلات والمقدمات التي ارست منطلقاتنا الاستراتيجية التي تضع نصب عينها أن سودانا ضعيفا ومجزءا وهشا افضل من سودان قوي موحد وفاعل.

نحن اضافة إلى ذلك نضع في اعتبارنا وفي صميم اهتمامنا حق سكان جنوب السودان في تقرير مصيرهم والانعتاق من السيطرة. من واجبنا الادبي والاخلاقي أن ندعم تطلعات وطموحات سكان الجنوب ودارفور. حركتنا في دارفور لم تعد قاصرة على الجانب الرسمي وعلى نشاط اجهزة معينة. المجتمع الاسرائيلي بمنظماته المدنية وقواه وحركاته وامتداداتها في الخارج تقوم بواجبها لصالح سكان دارفور.

الموقف الذي اعبر عنه بصفتي وزيرا ازاء ما يدور في دارفور من فظائع وعمليات ابادة ومذابح جماعية هو موقف شخصي وشعبي ورسمي.

من هنا نحن متواجدون في دارفور لوقف الفظائع وفي ذات الوقت لتأكيد خطنا الاستراتيجي من أن اقليم دارفور كجنوب السودان من حقه أن يتمتع بالاستقلال وادارة شؤونه بنفسه ووضع حد لنظام السيطرة المفروض عنوة من قبل حكومة الخرطوم.

لحسن الطالع أن العالم يتفق معنا من انه لا بد من التدخل في دارفور سياسيا واجتماعيا وعسكريا. الدور الامريكي في دارفور دور مؤثر ومن الطبيعي أن يسهم أيضا في تفعيل الدور الاسرائيلي واسناده. كنا سنواجه مصاعب في الوصول إلى دارفور لنمارس دورنا المتعدد الاوجه بمفردنا وبمنأى عن الدعم الامريكي والاوروبي. صانعو القرار في البلاد كانوا من اوائل المبادرين إلى وضع خطة للتدخل الاسرائيلي في دارفور 2003م. والفضل يعود إلى رئيس الوزراء السابق (اريائيل شارون).

اثبتت النظرة الثاقبة لشارون والمستمدة من فهمه لمعطيات الوضع السوداني خصوصا والوضع في غرب افريقيا صوابيتها، هذه النظرة وجدت تعبيرا لها في كلمة قاطعة القاها رئيس الوزراء السابق خلال اجتماع للحكومة في عام 2003م (حان الوقت للتدخل في غرب السودان وبنفس الآلية والوسائل وبنفس اهداف تدخلنا في جنوب السودان).

لا بد هنا من التذكير مرة اخرى بأن قدرا مهما وكبيرا من اهدافنا في السودان قد تحقق على الاقل في الجنوب وهذه الاهداف تكتسب الآن فرص التحقيق في غرب السودان في دارفور.

وعندما سئل ديختر ما هي نظرته إلى المستقبل على خلفية ازماته المستعصية في الجنوب وفي الغرب والاضطراب السياسي وعدم الاستقرار في الشمال وفي مركز القرار الخرطوم؟ هذا السؤال طرحه نائب وزير الدفاع السابق جنرال الاحتياط افرايم سنيه.

رد ديختر على هذا السؤال قائلا: هناك قوى دولية تتزعمها الولايات المتحدة مصرة على التدخل المكثف في السودان لصالح خيارات تتعلق بضرورة أن يستقيل جنوب السودان وكذلك اقليم دارفور على غرار استقلال اقليم كوسوفو.

لا يختلف الوضع في جنوب السودان وفي دارفور عن وضع كوسوفو سكان هذين الاقليمين يريدون الاستقلال وحق تقرير المصير وقاتلوا الحكومة المركزية من اجل ذلك.

واريد أن انهي تناولي للمحور السوداني في هذه المحاضرة مؤكدا أن استراتيجيتنا التي ترجمت على الارض في جنوب السودان سابقا وفي غربه حاليا استطاعت أن تغير مجرى الاوضاع في السودان نحو التأزم والتدهور والانقسام. اصبح يتعذر الآن الحديث عن تحول السودان إلى دولة اقليمية كبرى وقوة داعمة للدول العربية التي نطلق عليها دول المواجهة مع اسرائيل، السودان في ظل اوضاعه المتردية والصراعات المحتدمة في جنوبه وغربه وحتى في شرقه غير قادر على التأثير بعمق في بيئته العربية والافريقية لانه متورط ومشتبك في صراعات ستنتهي عاجلا أو اجلا بتقسيمه إلى عدة كيانات ودول مثل يوغسلافيا التي انقسمت إلى عدة دول (البوسنة، والهرسك، وكرواتيا، وكوسوفو، ومقدونيا، وصربيا) ويبقى السؤال عالقا... متى؟

المصدر: صحفية النيلين السودانية

الاخ ايهاب اسماعيل

سلام

مهما تحدثنا عن مخططات اليهود فى السودان نجد المنفذ الحقيقى لها فى ارض الواقع

هى حكومة الانقاذ الحالية مهما ادعت من وطنية لانها من اوجد الثقرات منذ الحرب الجهادية فى جنوبنا الحبيب

وحتى ابادة شعب دارفور بالطيران السودانى.

اما موضوع الحرب المشابهة فى كرفان عامه او جنوبه على وجهه الخصوص فلم يعد خافى على ابناء الاقليم الظلم الذى يتعرضون له
من حكومة المركزالتى تستخسر عليهم حتى وظيفة خفير فى ابار بترولهم او عامل درداق براميل كما قال احد شيوخنا البقارة لعوض الجاز.

حركة كاد كتبت مسودة كاملة تتعلق بمظالم اهل كردفان مطالبه الحكومة بمعالجتها وسلمتها لحكومة المركز فتجاهلتها تماما . وكانت تريد
حلا باليد وليس بالسنون.
واحد نمازج الظلم الموجود فى جنوب كردفان هو الطريق الدائرى امروابه العباسية رشاد كلوقى تلودى حتى كادقلى فعندما جاءت مايسمى
بالانقاذ وجدت الطريق جاهز حتى مدينة ابوجبيهه بطول 192 ك فقط تبقت له السفلته فاذا بنا ننتظر حتى اليوم .
فمن الذى ينفذ سياسات اليهود فى المنطقة ماذا عملت الانقاذ حتى تجنبنا شر التمزيق .

يا سبحان الله المظلوم هو من يحرص على وحدة الوطن والظالم هو من يسعى الى تمزيق الوطن.

وللذين يتحدثون عن دور الصحافه السودانيه فى ظل وجود الرقابه الامنيه والله وتالله لامر مخجل ومؤسف .

اطفالنا فى جنوب كردفان تحولوا من تلاميذ الى ماسحى احزيه وبائعى اكياس على طول العاصمه اسالو كل يقف امامكم كيس كيس او ورنش ورنش
من اين انت وانتظر الاجابه.
نحمدالله ان ابناء الهامش فى كل مكان فى العالم وكل ماوجدو فرصه للضغط على الانقاذ لانتهزوها من اجل الفاقد التربوى ماسحى الاحزيه وبائعى الاكياس .


وزى ماقال الجمرة بتحرق الواطيها .



مع تقديرى