خبر عاجل ..حياة الترابي في خطر بعد ان حقّن بمادة مجهولة..

اسرة الترابي تصدر بيانأ تقول ان حياته باتت مهددة - المصدر :- موقع السودان نايل -

Quote: بيان هام من أسرة الشيخ حسن الترابى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله الأمين . وبعد: تطاولت فترات أعتقال الشيخ الترابى فى العهود المختلفة و تنوعت أثناءها فنون التغريب والعزل والتخويف له وأسرته وجماعته. وما أفلح كل ذلك ولا نفع أعداءه وخصوم فكرته على طول عهود الطغيان. وقد كان بلاء الأعتقال فى أخر النظام الحالى هو الأوقع على الداعية صاحب العزم ولطالما كرر ذلك فى الزيارات المتباعدة من قبل أسرته. جعلوه فى زنزانة على الأرض لأسابيع ثلاثة فى 2001 حتى خافوا الزائر الدولى جيرهاردت بوم فجعلوا للزنزانة سريرا. ثم تفننوا فى تحويله ولمرات عديدة بين بيت السجن فى كافورى والسجن القديم فى كوبر. ما راعوا الأ ما سمحت به "ظروفهم الأمنية" وليس وضعه ولا سنه ، ومن لا يستحى يفعل ما يشاء. أدخل المستشفى سبع مرات منها خمس جراحات وحالة تسمم طفيف بالطعام سيء الحفظ وحالة أعياء عندما أوقفه واكتفى بالتمر والماء. لم يكف ذلك ومازال الرجل عند موقفه مع الحق وضد باطل الطغيان. ولم يسعفهم الزمن وتسارعت خطى أخفاقات المكائد سيئة التدبير وجاءت فوقها فضيحة دارفور. وأبتدروا أسلوبا جديدا. فى كل الحالات الست الأولى كانت الأسرة تعلم أو تخطر فتحضر. حتى أذ عافاه الله غيبوه وراء الجدران وهو أكثر عزما وأمضى رأيا. حاربوه بالمعانى فنعتوه وهو سجين بالزندقة وهدروا بقطع رأسه. وقطع الله رؤوس حججهم الباطلة وزيفهم. باعدوا الزيارات له حتى أذا سمحوا بها منعوا عنه أخوته وأصهاره وحددوا أسرة الأسلام المعهودة على مزاجهم المريض. فعلتهم معه فى ظهر الخميس 14 أبريل 2005 هى الحد. فقد أبان عند زيارة الأسرة له أنهم أتوه فى فى الأيام القليلة الفائتة أخذوه لعملية غسيل بالأذن بلا علم ولا مشورة أسرته. غير أن ثلاثة من عناصر الأمن مع رابع أدعى أنه أتى لتطعيم ضد السحائى. ووخذوه بما لانعرف ولا يتأكد من مادة. وعند نهاية الزيارة ذات المساء وفى وجه محاولات أسرته البحث عن سبيل لتحويله لمشفى موثوق برعاية طبية مأمونة خارج نظامهم الطبى أغلقوا هواتفهم وراوغوا المتصلين حتى من جماعتهم واستمر ذلك حتى لحظة صدور هذا البيان فى الساعة الأولى لفجر الجمعة 15أبريل 2005. ونحمل النظام وجهاز أمنه وشخوصه النافذين كلهم فى مسمياتهم الرسمية والأخرى فى تنظيماتهم السرية المسئولية الكاملة الناتجة عن تصرفاتهم الأخيرة تجاه الشيخ حسن الترابى. ونطالب بنقله الفورى للفحص الطبى خارج المنظومة الأمنية. أننا لندعوا الله أولا ثم الصالحين من عباده من كافة المشارب والأنسانية جمعاء أن يتابعوا حاله ويعملوا على أطلاقه. ونحمد لله فضله علي عبده حسن الترابى بالثبات حتى جاءت الأحداث تحق وضعه وتخزى عدوه. والحمد لله رب العالمين. ال الترابى الخرطوم فجر 15 أبريل 2005

up

في كم واحد قتلوا الترابي؟
بالتعزيب..والجوع..والتشريد للصالح العام...والاغتصاب...
في كم واحد سجنهم الترابي بدون اي وجه حق...
في كم واحد (ساقم) الترابي الي محرقة الجنوب.. و(جرتقم) لانهم شهداء..
في كم واحد ....؟!
يستحق ما به الان لانه كان غيرهم لحوكم زمان؟!!! وبي قانونوا كمان...
الم يكن هو صانع هذه الازمة ...
الم يكن هو مهندس هذا الانقلاب...
فهل تاب عن الذي فعل؟!
هل اصبحت الديمقراطية الان فرض ضرورة لانقاذه...
هل اصبح التعذيب الان وبعد ان (انكوي) به جريمة...
انسيتم؟!
هل نسي ابناء الترابي مافعلوه هم بايديهم حينما كانوا يجيبون بالقتل والتشريد والتعذيب لكل الذين اوضحوا حقائق افعالهم واموالهم المنهوبة من اموال شعبنا؟!
ان كتبت شهرا هنا لما استوفيت ما يجول بداخلي من نزاع دموي بين الامي التي صنعها بداخلي واحلامي التي سرقها الترابي وازياله التي الان تاخذ جلد الثعابين لتبدوا ناعمة وفقيره الي العطف...الا انها حية مسمومة تحتاج الي ...............

أستاذ أحمد بابكر ،
تحية لغضبتك النبيلة ، والتحية لكل الشهداء وضحايا هذا النظام البائد .
رغم ما فعل هذا الترابي من أفاعيل ، وجب علينا أن نجاهر بأطلاق سراح الدكتور الترابي . نعم سيدي ، هذا ما يميزنا عنهم وهذا ما سيضمن لنا البنية الثابته لمجتمع مدني تعلوا فيه قيم القانون .
نعم سيدي ، نعلم لماذا يسجون دكتور الترابي ، وحقوقنا نريدها عندما يقدم هذا الدكتور وزمرته أمام محاكم أتت بشرعية من أبناء وبنات شعبنا العظيم .
لك التحية والأحترام .






دنقس .

اشكرك دنقس
بالرغم من احترامي لرايك...
واحترامي لاراء الكثيرين مثلك ولكني اندهش واندهس حرقتا لهذا الموقف..
دع الانقاذيين وشانهم ان اقتتلوا فهو بما قدمت اياديهم وهي الفتنة التي وعد بها الله اعداءه واعداء فقراءه والمظلومين من امته....
فان تاب فاني ساطالب بمحاكمته ولكنه لم يتب لم يقل انه مخطئ لم يعتزر لنا عن ما قدمه فليذهب الي الجحيم غير ماسوف علية...
وليذق ما اذاقنا اياه وبنفس الايادي التي قدمته الينا حتي يتسني له التفكير مليا في اعتزاره لشعبنا حتي نقدمة الي محاكمة هو وازيالة وارزقيته

يعني في ياسر عرفات تاني ...؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اخبرونا نحن ما عارفين

الدفاع عن حقوق الإنسان مبدأ عام من حق أي كان التمتع به
حتي سجناء غوانتانامو لهم حقوق
إذا كان الترابي مذنبا فمن حقه القضاء العادل والمعاملة الإنسانية التي تنص عليها قوانين حقوق الإنسان الوطنية والإقليمية والعالمية.
منظمات حقوق الإنسان التي كانت تهاجم نظام صدام, الآن تدافع عن حقوقه الإنسانية كسجين بالرغم من بشاعة التهم الموجه ضده.

القول:

Quote: فمراهنة الترابي كلها، كانت هي الإطاحة ببعض الرموز الحالية وتحميلها خطايا الإنقاذ خلال إثنتي عشرة سنة، والبداية من جديد، "وبراءة الأطفال في عينيه". وهي لعبة أجادها الترابي، بسلخ الجلد السياسي والتنظيمي، والفكري في بعض الأحيان، لتنظيمه، كلما تلطخ هذا الجلد بجرائم وخطايا لم يعد قادرا على حملها، أو لم يعد فعالا وهو يحملها. وبعد سلخ ذلك الجلد كان الترابي يعتزم، دعوة الجميع للعمل السياسي في إطار التوالي، أي في إطار الثوابت الإنقاذية، بعد أن يرفدها ببعض الدماء من رفاقه القدامى في المشروع الإسلامي. وقد كانت تحركاته تجاه الصادق المهدي وإجتماعاته به في هذا الإطار. والقصة بعد ذلك معلومة. ويمكن للترابي أن يعزي نفسه، وهو أحوج ما يكون إلى العزاء، بأنه نجح كمعلم نقل كل معارفه، وبحذق شديد، إلى تلاميذه، رغم أنه فشل كصاحب رؤية كان عليه أن ينتبه إلى القابلية الإنقلابية للشر وعلى أصحابه تحديدا. كما كان عليه أن يعي أن الفعل الإنساني دوار، كما قال لوسيان سيف، وأنه يعود على صاحبه بالخير إذا كان خيرا، كما يعود عليه بالشر إن كان شريرا، ويكون مضاعفا في الحالتين. وأن ذلك يحدث مهما طال الزمن. وفي ثقافتنا كثير من العبر في هذا الشأن بالذات.

و برضه بقول: لما كنت فى الثانويه..كان النميرى الترابى فى اوج جبروتهم و كانت ايام اعدام الشيخ الشهيد الاستاذ محمود محمد طه.. كما الشارع و كما الناس المدرسه كانت بتغلى و كان فى تنظيم لمظاهره و احده من بنات الترابى كانت معانا فى نفس المدرسه.. لما شافت المظاهره متحركه على الشارع.. جرت قفلت باب المدرسه لمنع المتظاهرات من الخروج..و اعتدت على احدى الطالبات بالضرب ..ضرب فى مدرسه ثانويه للبنات!!!!! لما دخلت الجامعه لقيت الضرب مدور من بدرى.... لكم تقاليدكم ال الترابى و ما اغترفت ايديكم

لكن برضه بنقول:

Quote: الدفاع عن حقوق الإنسان مبدأ عام من حق أي كان التمتع به حتي سجناء غوانتانامو لهم حقوق إذا كان الترابي مذنبا فمن حقه القضاء العادل والمعاملة الإنسانية التي تنص عليها قوانين حقوق الإنسان الوطنية والإقليمية والعالمية. منظمات حقوق الإنسان التي كانت تهاجم نظام صدام, الآن تدافع عن حقوقه الإنسانية كسجين بالرغم من بشاعة التهم الموجه ضده.

البسوي (الترابي) بجي في جلده


(مثل من السودان الجديد )

Quote: إذا كان الترابي مذنبا

عبد الماجد الا تدري ان الترابي مذنبا؟!

أخي أحمد

مذنب أم غير مذنب
له أن يعامل وفق قوانين حقوق الإنسان.

الاخوة المتداخلين ..
كامل ..دنقس ..احمد بابكر..صلاح الامين ..سهام..وعادل فضل المولي ..وعبد الماجد..
لكم التحية والتقدير جميعأ..
حقيقة موضوع استمرار حبس الترابي يحتاج الي المزيد من النقاش والحوار..
وان شاء الله غدأ نعود..

Quote: خبر عاجل ..حياة الترابي في خطر بعد ان حقّن بمادة مجهولة..

وهذه وسيلة ضغط اخرى من وسائل الثعلب لا حقنة ولا يحزنون! العب غيرها يا ابو العريف يا حريف!!هذه المحمدة الوحيدة للانقاذ ان كان لها محامد!
ولولة هذا المأفون تشجي وتطرب ضحاياه فلم نحرمهم متعةالثأر ونحرمه نعمة الكفارة!
القمة لا تحتمل اثنان!
جني

What goes around comes around

رغم اعتراضى على العنف و الوحشية من اى لون


الا ان ما اذاقه لنا شيخكم فى جبال النوبة بموجب فتوته لقتال الخوارج لا يمكن نسيانها

والله يمهل ولا يهمل....

اليس هذا كلام الله سبحانه وتعالى الذى يعمل به شيخكم؟!

ابداء من الاخير..
الاخت نور تاور..لك التحية والتقدير ..
انا واياك من خندق واحد..لست من جماعة الشيخ..
واتفق معك في ان الجاني لابد ان يأخذ جزاءه..
انا ادرك جيدأ ماذا كان يحدث في جبال النوبة من مأسي ومجازر ..
وكم كان حزني شديدأ حينما نصت اتفاقية السلام الاخيرة علي عدم فتح ملفات الجرائم والفظائع التي ارتكبت اثناء الحرب بين الطرفين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان ..
وحتي هذه اري اننا واياكم يمكن ان نفتح فيها صفحة نضال اخر فلا الحركة ولا الحكومة تملك حق التنازل عن الفظائع التي تمت في جبال النوبة..
ان مثل هذه المحاسبات اذا تمت قد تكون عاصمأ لاجيالنا القادمة في عدم تكرار مثل هذه الحوادث..
اعود الي مسألة حبس الترابي ..فالرجل قد زج به في السجن بتهمة تدبير انقلاب عسكري عنصري ..والحكومة بهذا كانت تريد ان تضرب بحجر واحد كل العصافير..وقد تبين فيما بعد عدم صدقية هذا القول ..ومن راح ضحية ذلك هم ابناءنا الشرفاء الذين رفضوا ان اطاعة الاوامر بقصف اهاليهم وحوكموا في هذه المحاكمات بالسجن وكل هذا حدث لغياب العدالة..فنحن ننادي بالعدالة لنا ولغيرنا ..وهذا هو اس السودان الجديد ..ومن الصعب علي المرء بان يرضي بان يكون كائنأ من كان في الحبس والحجز بدون محاكمة ..ونحن اذا ساندنا هذا الامر نكون كاننا نقف مع الكومة في صفها وتصفياتها التي تقوم تجاه من يخالفونها ..مع التذكير بانه لا زالت مجموعة من ابناء دارفور وكردفان الان في السجون بلا محاكمة لعدم اطاعتهم الاوامر في المشاركة في محرقة دارفوروهم يعيشون كاهل الكهف في زنزانات صلاح غوش ..
السودان الجديد يجب ان يبني علي قيم العدل والمساواة واحقاق الحق ..
مااريده ان تكون هناك محاكم لكل من شاركوا في جرائم الحرب في الجنوب والشرق وجبال النوبةودارفور..كلهم بما فيهم الترابي والبشير وعلي الحاج وعبد الواحد محمد نور ودكتور خليل وصلاح غوش ومحمد مركزو كلهم بلا استثناء ..ولتقضي المحاكم بادانة من يكون مذنبأ ويبرأ من يكون بريئأ..

معذرة للتكرار...