إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش

إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش


02-20-2007, 03:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=176&msg=1199330296&rn=12


Post: #1
Title: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-20-2007, 03:46 AM
Parent: #0


لعلك , يا سيدى , تعلم أكثر من غيرك ...
أن الخرطوم , لم تعد تلك الخرطوم .. المدينة الطيبة الهادئة , والتى إن أستولت "جماعة ما " على مركز قيادة جيشها العامة ومبنى أذاعتها .. حكمت البلاد ودانت لها رقاب العباد .

ولعلك , يا سيدى أيضا , تعلم أكثر من غيرك , أن ما يوجد فى الخرطوم اليوم أكثر من الخوف .. وعدم الثقة , هو المزيد من المليشات والكثير .. الكثير من السلاح .

مع كل هذا ..
ما تحاول كوادر المؤتمر الوطنى , من خلال تحرشاتها المسلحة فى شوارع الخرطوم وإصدارها لرسائل وبيانات الإدانة والتخوين والإرهاب وإهدارها لدماء الآخرين , أن تجر البلاد اليه من عنف وإقتتال .. فهو لن يقف أبدا عند حد "كتائب أبو قتادة" من جهة وكوادر المؤتمر السودانى من الجهة الأخرى , بل سيشعل البلاد من أقصاها الى أدناها .. وسيدخلها , ومن أوسع الأبواب , الى أتون الفوضى .. ومنتهى الدمار .

فإن كان تفكير المؤتمر الوطنى المختل وحساباته المغلوطة , وبكل ما يملكه من سلطة وثروة , قد هدته وصورت له , الى انه , وبمثل هذا السناريو وهذا العمل الفطير والخطير معا , قد يرهب الأحزاب السياسية السودانية ويمنعها من تجميع صفوفها وتنسيق مواقفها وتحالفاتها لخوض الإنتخابات القادمة , فهو واهم .. وواهم كبير .

أما إن كان ينوى العودة بالبلاد الى مربع الحرب البغيض , فإن الحرب هذه المرة .. لن تكون فى أحراش الجنوب , أو فى جبال ومرتفعات الشرق أو حتى فى سهول دارفور المشتعله أصلا , بل ستكون "حرب شوارع قذرة " .. وفى قلب الخرطوم .

فيا سيدى العزيز ..

هل يمكننا , ولو لمرة واحدة , وعلى سبيل التغيير , "إعتبار" جهاز الأمن والإستخبارات , جهازا وطنيا قوميا تهُمه مصلحة البلاد العليا .. وسلامة أهلها , فيتصدى لهؤلاء الإرهابيين المقنعين .. الذين يجوبون شوارع الخرطوم يأسلحتهم لأرهاب وترويع "المتحاورين" , وليمنع عن البلاد .. شر مستطير !!.

أم تراه , وكما يقول الناس عنه , جهازا فئويا وحزبيا .. إنما وضع للتنكيل بالشعب وأخضاعه , وهو بهذا , لن يحمى إلا مصالح تلك الفئة الإنقلابية ومن خلفها الحزب الذى يسندها ويدعمها .. ويسند ويدعم معها .. كتائب أبو قتادة ؟؟.

.


Post: #2
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Ashrinkale
Date: 02-20-2007, 04:37 AM
Parent: #1


I HOPE HE HEAR YOU


Post: #7
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-20-2007, 01:58 PM
Parent: #2


نعم يا أخ أشرينكيل

ليته يسمعنا ويستجيب قبل "فوات الأوان .. والأوطان" .


لك الشكر أجزله

Post: #3
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Adil A. Salih
Date: 02-20-2007, 05:51 AM
Parent: #1

الدكتور مهدي

مع كل تقدير واحترام اراك توجه الرسالة الى مدير جهاز الارهاب والهوس المدعو (جهاز الامن والمخابرات الوطني .. والوطني هذه ترجع الى المؤتمر الحزب الحاكم .. فهذا جهاز حزبي .. وكل كتائب الهوس والجماعات الجبانة (الملثمة) هي فى الحقيقة مخالبه التى ينهش بها جسد الامن والسلامة.

وكما يقول المثل : كان داير ليك جلدا من باعوضة ياكا القيتو ؟؟

وربنا يحفظ البلاد والعباد.


عادل علي صالح

Post: #4
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: wesamm
Date: 02-20-2007, 08:52 AM
Parent: #3

Quote: ما إن كان ينوى العودة بالبلاد الى مربع الحرب البغيض , فإن الحرب هذه المرة .. لن تكون فى أحراش الجنوب , أو فى جبال ومرتفعات الشرق أو حتى فى سهول دارفور المشتعله أصلا , بل ستكون "حرب شوارع قذرة " .. وفى قلب الخرطوم .


وستطال الكيزان بيت بيت ولاعذر لمن انذر

Post: #5
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: AmroKamal
Date: 02-20-2007, 11:38 AM
Parent: #4

وقد بدأت....
أليس الإختطاف جزء من حرب الشوارع، كما حدث مع المحامى المحترم قرشى وهو يخرج من الشرطة
وأمام مبناها ..............
وفى قلب العاصمة............
وتحت تهديد السلاح...........


...ملاحظة :-
الفعلة لا يعبأون بالسلطات حيث انهم أستغلوا سيارة تحمل لوحات مرور !!!!!!!!!!

Post: #11
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-20-2007, 05:36 PM
Parent: #5


الأخ عمر

نخشى ما نخشاه أن يكون هؤلاء "الفعلة" هم .. السلطة نفسها!

ولكن , دعنا ننتظر ردة فعل وتحرك جهاز الأمن الوطنى فى إتجاه لجمهم وأحتوائهم .


لك الشكر أجزله .


.

Post: #9
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-20-2007, 04:45 PM
Parent: #4


الأخ وسام

إن بدأت "حرب الشوارع" فى الخرطوم , فإنها ستطال الجميع , وستدخل بيوت الجميع .. ولن تبقى على أحد .

نرجوا مخلصين أن يتم تدارك هذا الخطر .. قبل إستفحاله .


شكرى الجزيل .


.

Post: #8
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-20-2007, 03:36 PM
Parent: #3


الأخ العزيز عادل

تحياتى الطيبة

لأننا يا أخ عادل , أرتضينا السلام ودعمناه فى كل من نيفاشا وأبوجا وأسمرا , والردة عنه وعن هذه الإتفاقيات .. كارثة , بل مجموعة من الكوارث , وبكل المقاييس .

ولأننا , وببساطة شديدة , نتحدث هنا عن سلامة السودان وشعبه , وهو وطن يوشك أن ينفرط عقده .. ويضيع الى الأبد , فنحن حريصين تماما أن نناشد , بل نتوسل , لكل من بيده مقاليد الأمور وأدوات الحل والربط , أن يتخلى عن التفكير الذاتى الأنانى وأن يترك الحرص على مصالحه الشخصية والحزبية الضيقة .. ويفكر فى هذا الوطن الواسع والعريض , والذى يضمه هو وأهله , وأن يفكر فى النار التى على وشك أن تأتى على كل شئ فيه وفى ما حوله , وقد تبدأ به هو نفسه .. قبل غيره .

وفى هذا المقام , ليس من الصعب تماما , تخيل ورؤية ما ستؤول اليه حال البلاد فى حال أُطلق العنان لهذه المجموعات المسلحة , والغريبة على السودان وأهله , لتنفذ أجندتها اليائسة البائسة وتزرع الموت والدمار فى كل الوطن .

وأنا يا صديقى العزيز , أعرف تماما من هو السيد صلاح عبد الله "قوش" , وأعرف أيضا مدى "الأخلاص والوفاء" الذى أظهره وأبداه , ولا يزال , تجاه نظام الإنقاذ حتى يحظى برئاسة أخطر وأهم جهاز فى البلاد .

و"المهندس" صلاح قوش نفسه , ليس رجلا غبيا , فهو يدرك تماما ما يعرفه الناس عنه وعن تاريخه القاسى , والذى عاشه بعض أبناء هذا الوطن فى .. العظم واللحم والدم .

ولكى تكون لك , وللآخرين , فكرة بسيطة عن التركيبة العقلية والنفسية لهذا الرجل .. ولمجموعة كبيرة من العاملين معه فى هذا الجهاز الذى يترأسه , سأورد هنا ما كتبه الأخ يحيى أبن عوف فى بوسته :
Re: هذه البوست خاصة بالملف الأسود انظام العميل المتمردالبشيروالجبهة اللاأسل

وهى شهادة لجعفر يسن احمد , يقول فيها :
Quote:
تم اعتقالى من مطار الخرطوم عند عودتى من الخارج وتم اخذى الى مكتب العميد حسن ضحوى نائب رئيس جهاز الامن الذى الذى طلب منى الاعتراف بصلتى بالقيادة الشرعية ولما انكرت ذلك قال لى نائب رئيس الجهاز "اذا طلعت من مكتبى دا انا لا اضمن لك سلامة نفسك وقال ايضاً التعذيب هنا حتى الموت" واخذنى المقدم صلاح قوش الى مقر الجهاز وقال لى" سمعت ببيوت الاشباح المكان المات فيه الدكتور على فضل أنت حسع فيها حنعذبك والا تقول وتعترف وتعمل الحاجات الي نحن عاوزنها" وتم اعادتى الى مكتب العميد حسن ضحوى ولما انكرت صلتى بالمعارضة ضربنى العميد بتقالة ورق وقال لى " انت حتموت هنا تحت ايدينا وكسرت ساعتى وضربنى العميد بالعصا على كتفى وتم استدعاء الطيب نور الدائم ومبارك جادين وتم جلد الطيب امامى بالسوط واعادنى الرائد على حسن الى بيت الاشباح وكلف الحرس "الناس ديل بكرة يجونا جاهزين" وفى حضوره تم ضربى على الحائط وبالدبشك على ظهرى ووضعت فى زنزانة صغيرة الجزء الاسفل من بابها مصنوع من الصاج والجزء الاعلى من السيخ وامرت باخراج يدى من فتحات السيخ ووضعت عليها طشت وعند وقوع الطشت ينهال على الحرس ضرباً بالخرطوش مع السب والشتائم ومنع الاكل والشراب وقضاء الحاجة والصلاة والنوم وتغير حمل الطشت الى حمل الطوب وعندما يغمى على يتم ضربى وايقافى لمواصلة حمل الطوب ثم تم اخذى والطيب نورالدائم الى مكتب الامن وامرنا بخلع ملابسنا فيما عدا الانكسة ووجدنا مقدم امن صلاح عبدالله وعلى الحسن وعبدالحفيظ احمد البشير يحملون سياطاً وربطت ايدينا للخلف وبدأ مسلسل الضرب بالسياط على الظهر ولا تزال اثاره ظاهرة على جسدى وفى تمام الساعة الثانية طهراً اخذنا المقدم صلاح قوش والرائد على حسن والرائد عبدالحفيظ احمد البشير الى طابور شمس وعند خروجنا وجدنا الحسن احمد صالح يجلس على الارض تحت الشمس وكان عارياً وعينه اليسرى مربوطة ويتلقى ضربات بالخرطوش وتم وضعى بالقوة فوق عربة ويداى مربوطتان للخلف ودس جسدى على العربة حتى تسلخ جزء من الالية اليسرى واجزاء من الكتفين وسقطت على الارض مغشياً على وعندما افقت وجدت المقدم صلاح عبدالله والرائد على حسن يشتمونى وكان الرائد عبدالحفيظ محمد يحمل كاوية وامره المقدم صلاح عبدالله بتوصيلها بالكهربة وعند التسخين احضارها وقام بكوى جزء من الفخذ ولاتزال آثارها باقية ومنطقتين من البطن والصدر وعندها دخلت فى غيبوبة وعندما افقت كانت الاسئلة تتوالى على وفى هذه اللحظة هددنى المقدم صلاح عبدالله باحضار زوجتى واغتصابها امامى وكان هناك شخص يطبخ فى الاكل وبجواره جمر وامره عبدالحفيظ بان يضع صينية على النار ويضع فيها ظروف نحاسية بتاعة رصاص وعندما سخنت الصينية اجبرت على الوقوف عليها وانسلخت قدماى ولم اعد اقوى على الوقوف وحملت الى داخل المكتب وقال لى صلاح عبدالله انت ما عندك علاقة بالسفارة المصرية؟ وطلبت من الرائد عبدالحفيظ محمد البشير كوب ماء واحضر الماء وكانت يداى مغلولتان وعندما هممت بشرب الماء دفق الرائد عبدالحفيظ الماء وضحك.

التقرير الطبى:-
بناء على الامر القضاء الصادر من السيد قاضى المحكمة الخاصة مولانا الزبير محمد خليل قمنا نحن د. عبدالمطلب محمـد يسن ود. على محـمد السيد الكوبانى بالكشـف على المواطن جعفر يسن احمد بمستشفى الخرطوم التعليمى ووجدنا الاتى:-
*- اثر حريق بالساعد الايمن
*- اثر حريق بالساعد الايسر
*- اثر حريق بالساق الايسر
*- اثر حريق فى منتصف الساق

المصدر صحيفة الاتحادي العدد الصادر بتاريخ 24-5-1994


ولكن , ومرة أخرى , وحتى لا يصبح مجرد التفكير فى ماضى هذا الجهاز وماضى رئيسه خصما على سلامة الوطن وسلامة شعبه , ويصبح بالتالى ضرب من التهريج أو الجنون بعينه , فدعنا نتفق معهم ومع أنفسنا , أننا أرتضينا هذا السلام لوطننا ولشعبه , وأرتضينا جميعا أن نرد الكلمة لهذا الشعب ليحكم لنا أو علينا من خلال إنتخابات حرة ونزيهة تم تحديد زمنها طبقا لهذا السلام .

دعونا نتفق , أن فى المنعطفات الخطيرة التى تواجه وتتهدد وجود الوطن نفسه .. فى أن يكون أو لا يكون , لا بد للمظلوم أن ينسى جراحه وآلامه إلى حين أن تأتيه العدالة بحقه كاملا غير منقوص , ولا بد للظالم أن ينسى جبروته وطغيانه على الآخرين , ولا بد أن يجتمع الناس , كل الناس , ليصدوا الأخطار عن أوطانهم ويحموها . وإلا فلن يكون لهم وطنا ليعيشوا فيه .. ظالمين ومظلومين .


لك جزيل الشكر والتقدير


Post: #6
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: بكري الصايغ
Date: 02-20-2007, 01:07 PM
Parent: #1

لـو عـم الامـن الامان كـل ربوع السـودان وحـل الوئام بيـن كل العشـائر واهـل النزاعات والخـلافات، وايضــآ لـو تـم نـزع الاسلـحـة الـمتداولـة فـي الايادي وقـضـت الـدولة عـلي الـمليشيـيات والـمافيـا بانواعـها الـمتعـددة وتـم طـرد المنظـمات الـمسلـحـة مـن البـلاد، وبـسـط القانون نـفوذة بقـوة، عــنـدهـا:
" لـن نـحـتاج لـجـهاز امـن !!!،لـهـذا فـمن مصـلـحـة ناس الامـن وان تكـون البـلاد " خــربانة ام بنــاية قـش!!!"، عـشـان "ياكـلوا عـيشـهـم!!"-

Post: #14
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-20-2007, 07:10 PM
Parent: #6


الأخ بكرى الصايغ

من مصلحة رجل الأمن , قبل المواطن , أن يعم الأمن والسلام ربوع الوطن . أى وطن , فهو خير للجميع .

وحتى فى دول المؤسسات وحكم القانون , الأكثر رقيا وتحضرا وحفظا لحقوق الإنسان وكرامته , تظل أجهزة الأمن أجهزة مهنية وذات كفاءة عالية .. لتأمين سلامة الأوطان والشعوب .

ولكن يبقى الفرق بيننا وبينهم , أن أجهزة الأمن عندنا , موجهة فى الأساس .. لقمع المواطن وأرهابه.

وهذا حال آن له أن يتغير



جزيل الشكر والتقدير

.

Post: #10
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: amar adam
Date: 02-20-2007, 04:57 PM
Parent: #1

قال صلاح قوش انه لا يحمي نظام ولا حزب ولكنه جاء ليحمي دولة الرجل نعرفه ينحاز اخيرا الي ضميره الحي ووطنيته الصادقه وهو يحمل اسمي معاني الرجوله (غربلت الفراسه واخذت صافيها ) الرجل حينما يكون رجلا يكون العشم باقيا فيه دائما ومن المتوقع من بعد تعديل قانون جهاز الامن ان يتحول الرجل الي وزارت الداخليه ليكون قريبا من المواطن السوداني من خلال الشرطه الوطنيه فليذهب الزبير بشير طه وزير الداخليه وهوليس اهلا لهذا المنصب ما فائق تقديرنا للسيد مدير عام الشرطه ونائبه وبين الجيش والشرطه والمجتمع يظل الوطن امنا مطمئنا فهذا الكيان ليس موتمرا ولا وطنيا 0

Post: #12
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: sudani
Date: 02-20-2007, 06:15 PM
Parent: #10

صناعتي الكلام
سيفي قلمي
وكلّ ثروتي : شعور ونغَم
ولست واحداً من أنبياءِ العصر !
لست من فرسانهِ
الذين يحملون رايات النضال
أو يخطّون مصائر الأمم ..
لكن ! لي هوى , يكبر كلّما أكبر
لم أمنحهُ مرّة لملكٍ متوّج
ولم أمرغ وجنتيه
فوقَ أعتــاب صنَم

Post: #13
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Nazar Yousif
Date: 02-20-2007, 06:50 PM

الأغز بالله د.مهدى
هل حان الوقت لانفتاح الحركة المستقلة اقليميا ودوليا؟
Quote:
هل حان الوقت لانفتاح الحركة المستقلة اقليميا ودوليا؟

الكادر النوعى للحركة المستقلة وأعنى هنا خريجى مؤتمر الطلاب المستقلين وحركة الطلاب المستقلين متواجد
فى قطاعات حيوية داخل السودان وقريب جدا من مراكز صنع القرار الدولى من مراكز بحوث متخصصة ومؤسسات أكاديمية ناجحة ,عليه نسأل حزب المؤتمر السودانى هل بلورة رؤية الحزب لاشكالية السودان من أزمة حكم وهزيمة شبح الحرب الأهلية بآليات مدنية و تسويقها اقليما ودوليا ينقص من استقلالية الحركة المستقلة ؟
وكم من الأحزاب و التنظيمات السودانية لها علات اقليمية و دولية دون الخوض فى استقلاليتها ؟
على كل وكما فى عالم المال والأعمال فان الدول التى لديها مصالح استراتجية فى السودان تستثمر وقتها وجهدها فى الشريك القوى القادر على حل المعادلة الصعبة آنيا
المصلحة الوطنية : المصلحة المشتركة


وفى ذكاءكم بقية الحديث .....

Post: #18
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-20-2007, 11:50 PM
Parent: #13


الأخ العزيز نزار

عندما سطت الجبهة القومية الإسلامية على أسم "حزب النؤتمر الوطنى" , بعيد سطوهاعلى حكم البلاد بالغدر والسلاح , لم يكن هذا العمل اللا أخلاقى محض صدفة أو حادثة عارضة , وإنما كان عملا مقصودا ومدبرا . فلقد كانت الجبهة الأسلامية تعلم يقينا ما يمثله حزب المؤتمر الوطنى "حينها" وما تمثله روافده الطلابية فى مؤتمر الطلاب المستقلين من خطر عليها وعلى قاعدتها الجماهيرية والطلابية فى الجامعات والمعاهد العليا وفى الشارع السودانى .

وحزب المؤتمر السودانى , الآن , حزب ثرى بكوادره فى داخل وخارج السودان , وفى الشارع السياسى وفى كل مؤسسات التعليم العالى . ولأنه حزب قائم على المؤسسية وعلى الشفافية وعلى النظام الديموقراطى الحقيقى , فهو حزب , وإن كان قد يشكل جزاءا من هذا الحاضر الآن , ولكنه وبلا أدنى شك , له مستقبل وومستقبل كبير .. وواعد جدا .



شكرى وتقديرى العميقين











Post: #19
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Nazar Yousif
Date: 02-21-2007, 01:33 AM
Parent: #18

معركة "قدسية"جديدة بين الموت والحياة..
بين العمران والخراب .. بين الانغلاق والاستنارة..
بين تقديس السياسيين ومساءلة ومحاسبة السياسيين..
بين الانتحار وفقا لفتوى باطلة والحياة لمواجهةفتنةالسلطة والمال..
بين مختطفى الاسلام والذين قدوا قميصه من دبر ومن يجسدها فى عمل يومى دؤوب
من أجل كرامة الانسان حتى يكون حرا من قيود الجهل والخوف والمرض و العبودية..
معركة اليوم معركة تصفية حسابات بين طلاب الحزب الحاكم ومؤتمر الطلاب المستقلين
وهى فى الأساس معركة من معارك تصفية الحسابات بين المؤتمر الوطنى( سارق الاسم)
والمؤتمر السودانى ( اضطر الى تغير الأسم من المؤتمر الوطنى بعد اسقاط الدعوة
ضد الحزب الحاكم بدعوة وفاة رئيس الحزب مولانا عبد المجيد امام)
لم يفارقها العنف المنظم الذى أدى الى الأذى الجسيم والموت قبل وبعد اتفاقية السلام.
وبعد توقيع اتفاقية السلام كنتيجة حتمبة"لتوازن الضعف"بحضور شهود من المجتمع الدولى
لضمان عدم النكوص والرجوع الى المربع الأول، لم يعد الأمر كالبارحة فقد تعددت الآليات
لوقف انتهاكات حقوق الانسان وممحاسبة مرتكبيها ولو بعد حين وهى جرائم لن تسقط بالتقادم

وبما أن الدستور الانتقالى لعام2005 نسخ كل القوانين القمعية وحرم التعذيب والتشريد
يبقى من أوجب الواجبات حماية الانسان من بطش السلطة وكبح جماحها داخلبا وخارجياومطالبيها
باطلاق سراح المعتقلين فورا ..

Post: #16
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-20-2007, 10:39 PM


الأخ سودانى

عندما تُقابل الكلمة بالسيخ .. والكلاشنكوف , وفى صروح للعلم والمعرفة كالجامعات , يصبح القلم سلاحا عاجزا ومقصرا .


ألف شكر على المرور .. وعلى الكلمات الطيبات


Post: #17
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: sudani
Date: 02-20-2007, 11:09 PM
Parent: #16

Thanx Dr. Mahdi

Post: #15
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-20-2007, 10:23 PM
Parent: #10


Quote: قال صلاح قوش انه لا يحمي نظام ولا حزب ولكنه جاء ليحمي دولة


الأخ عمار

إن كان هًم السيد صلاح قوش , وهًم جهاز الأمن الوطنى الذى يقوده , هو حماية الدولة , وليس النظام أو الحزب , كما أوردت أنت حديثه عنه , فما الذى يجعل أفراد وجماعات المليشيات المسلحة والملثمة تجوب شوارع الخرطوم فى وضح النهار , وفى عربات مكشوفة غطاءا وأرقاما .. لتزرع الرعب والخوف فى نفوس المواطنين ؟؟.

من الذى أعطاهم الأمان ومنحهم كل تلك الحماية .. حتى لا يعترض طريقهم ولا حتى رجل "أمن واحد" على الرغم من كل حوادث الأختطاف والأرهاب التى أرتكبوها .. والتى لا زالوا يرتكبوها؟؟.

ألآ تتفق معى أن الأمر فى مجمله .. مريب بعض الشئ !!.


شكرى الجزيل





Post: #20
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-21-2007, 02:05 AM
Parent: #15

دكتور مهدي

إفادة دكتور جعفر يس أحمد ومبارك جادين والذين اعتقلوا معه صحيحة مئة بالمئة

دكتور جعفر كان جاري في عطبرة التي ولدنا ونشأنا فيها

حين تم اطلاق سراحهم ورجع لعطبرة شاهدنا والله العظيم باعيننا آثار التعذيب( تقليم الاظافر والجلد

وتورَم الرجلين من الوقوف على سطح ساخن) حملناه فوق الاكتاف وطوَفنا به حول الحي .... هرب كلاب الامن

الذين كاموا يحومون حول منزله بعد ان طاردناهم

من يحاول تكذيب هذه الشهادات لا يكون إلا شخص مكابر وزنديق

Post: #23
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-21-2007, 08:38 PM
Parent: #20


الأخ العزيز حيدر

تحياى الطيبة

لا أحد يا صديقى يمكنه أن ينكر ما فعلته الإنقاذ من فظائع فى حق الكثيرين من أبناء الشعب السودانى .. ولا حتى كوادر الإنقاذ وداعميه أنفسهم .

وسيأتى اليوم الذى يحق فيه الحق , وتثبت فيه أركان العدالة النبيلة فى دولة المؤسسات السودانية .

وعندها ..

" سيعلم الذين ظلموا إى منقلب ينقبلون "


ألف شكر


Post: #21
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Adil A. Salih
Date: 02-21-2007, 06:22 AM
Parent: #1

اخوناالدكتور مهدي

سلام

كتبت ,( فدعنا نتفق معهم ومع أنفسنا , أننا أرتضينا هذا السلام لوطننا ولشعبه , وأرتضينا جميعا أن نرد الكلمة لهذا الشعب ليحكم لنا أو علينا من خلال إنتخابات حرة ونزيهة تم تحديد زمنها طبقا لهذا السلام) .

نحن متفوقون مع انفسنا ونعم ارتسضنا السلام للوطن والشعب وهم اهلنا جميعا . ولكن المشكلة في انهم غير متفقون معنا على نفس الفهم.. السلام يعنى لغالبية الشعب السوداني المعنى الواضح والمحدد . ولكن بالنسبة لهم يعنى شيئا غير هذا عملياوالا لما كنت تحتاج لكتابة مناشدتك هذه. السلام والتحول الديمقراطى ، والنتخابات الحرة والنزيهة التى تم تحديد زمنها في نيفاشا، المضمونة دوليا واقليميا ومحليا بسلاح الحركة المحتفظة به وجيشهالضرورة تنفيذالاتفاقية ؟؟
فاننا نشاهد احترام المؤتمر الوطنئ للمجتمع الدولئ ومنظماته في التزامه بقرارات المجتمع الدولى في ما يختص بدارفور . ونرى احترامه لشريكه والشعب السودانئ في التزامه بتطبيق الاتفاقية ؟؟؟. ونرى احترامه لسلاح الحركةالكامل في استمرار دعمه للملشيات الجنوبية وجيش الرب في الجنوب. ونرى مدى التزامه بالتحول الديمقراطي بمصادرت الحريات العامة، ونصفق يوميا اعجابا بمحاربته الارهاب في شوارع الخرطوم هذه الايام ..وسماحه لكتائب ابوفتادة بالترويج لشركاتها السياحية لاهدار دماء طلاب سودانيين ورصد جائزة مالية قدرها خمسة الف دولار امريكى للحريصين على دينهم الذين يسارعون لتنفيذ المهمة..

فدعوتك للاتفاق مع انفسنا لاشك فيها .. ولكن الدعوة ايضا الى الايمان بانفسنا وبان مانتمناه لايمكن ان يكون عطية مزين من الجبهة وامنها، وان لا نقبل بفهم الانقاذ وتفسيراتها للاتفاقية والدستور والقانون . فالحقوق تنتزع .

الاخوة من قادة الحركة الشعبية عندزيارتهم الاخيرة الى واشنطن ، ذكروا بانهم حقيقة كانوا يعتقدون بان المؤتمر الوطنى سيتهز التوقيع على الاتفاقية لتنظيف سجله القبيح ويفتح صفحة جديدة نظيفة ويلتزم بتنفيذ الاتفاقية ، لان هذا هو الطبيعى وفيه مصلحتهم ومصلحة السودان . ولقد خاب ظنهم واعتقادهم بان قادة المؤتمر الوطني الصقور لم يتعلموا شئيا.

على كل حال نواصل .. برضو كان داير لك جلدا من باعوضة باكا القتو؟؟؟

والتحية

عادل على صالح

Post: #24
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-21-2007, 09:28 PM
Parent: #21


الأخ العزيز عادل

تحياتى الطيبة

الأخوان المسلمين , حتى من قبل أن يجربوا ويتذوقوا حلاوة ومكاسب السلطة المطلقة والثروة الواسعة العريضة , يريدون كل شئ لأنفسهم ,إن كان هذا بالحق أو بالباطل .

إن تأكدوا من فوزهم فى الإنتخابات , مجًدوا العملية الديموقراطية ورفعوها عنان السماء , وإن فشلوا فى الوصول الى مبتغاهم من خلالها .. أنكروها , بل وألحقوا كل من يمارسها بملة الكفر والضلال . وبالطبع , كل الشعب السودانى يعلم تماما ما فعلوا به وبديموقراطيته ليلة الثلاثين من يونيو .

وهذه الأيام , إن أنت تابعت حراك الساحة السياسية السودانية , سترى أن ملامح تحالفات الكيانات السياسية لخوض الإنتخابات الوشيكة القادمة قد بدأت تتشكل .
وهذا هو , تحديدا , الذى أخرج كتائب أبو قتادة الجهادية من مخابئها ووضع فى يدها السلاح ومدها بالأقنعة لتمارس الأرهاب والتهديد بقطع الرؤوس .. وكله من أجل تعكير وتشويش عملية التحول الديموقراطى التى أقرته إتفاقيات السلام .

والآن .. كل القوى السياسية التى تؤمن بمبدأ التداول السلمى للسلطة , مصممة , وعاقدة العزم تماما , على إتمام عملية التحول الديموقراطى والذى جاءت عبر تضحيات جسام من أبناء الشعب السودانى وعلى رأسهم شهداء ومقاتلى الحركة الشعبية وجبهة الشرق وجبهة تحرير السودان مع نضالات القوى السياسية السودانية الأخرى .

وما نطرحه نحن هنا , يا صديقى العزيز , هو .. محاولة لكشف اللعبة القذرة التى يحاول حزب المؤتمر الوطنى "وكوادره ومؤسساته الخاضعة له" لعبها لتغيير مسار عملية التحول الديموقراطى عن مقاصدها المرجوة .

هو .. أفهامهم أننا على دراية تامة بكل خبثهم وخططهم القذرة عندما يعلموا أنهم لا بد .. خاسرون .

وهو .. كشفهم للناس ليتحسبوا للمزيد من المكائد السياسية التى ينوى المؤتمر الوطنى ومؤسساته الجهادية والأمنية وضع السودان وشعبه فيها .


مع التحيات الطيبات

Quote:
الحركة والأمة القومي يتفقان على تشكيل لجان مشتركة
الخرطوم: صلاح المليح
واصلت الحركة الشعبية لتحرير السودان سلسلة لقاءاتها وحواراتها مع القوى السياسية السودانية بعقد لقاءات أمس بمركزها العام بالخرطوم بكل من حزب الأمة القومي، حزب الأمة الاصلاح والتجديد وحزب البعث العربي الاشتراكي.

وأعلن الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أوكيج اتفاق الحركة والأمة القومي على تشكيل لجان مشتركة بين الحزبين وتطوير العلاقة والقواسم المشتركة بينهما لبناء السلام والمساهمة في حل مشكلة دارفور وتنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة وتطوير البرامج المشتركة لتحقيق التحول الديمقراطي، وأشار أموم في تصريحات صحافية عقب لقاء الحركة الشعبية وحزب الأمة القومي الى اتفاق الحزبين حول الكثير من القضايا التي تهمهما، ووصف اللقاء بالجيد والمهم.

من جانبه عبر الأمين العام لحزب الأمة القومي دكتور عبدالنبي علي أحمد عن سعادته للاستقبال الحار الذي استقبل به وفد حزبه، وقال للصحافيين انهم تلمسوا من اللقاء وعي قيادة الحركة الشعبية ودرايتها بالمخاطر المحدقة بالبلاد، وأعرب ان أمله في ان تعمل قيادة الحزبين على توحيد الساحة السياسية السودانية حول المرحلة القادمة التي تحدد مصير السودان بين ان يكون موحداً شاملاً أو أن يتمزق، وناشد القوى السياسية في الحكومة والمعارضة ان تضع أجندة الوطن نصب أعينها وان تعمل سوياً لتلافي المخاطر والانتقال للمرحلة القادمة.

وهنأ عبدالنبي الحركة الشعبية على صمودها على حل المشاكل التي واجهتها في تحولها من حالة الحرب الى ادارة الحكم في البلاد.

وفي ذات الاطار قال أموم عقب لقاء الحركة بحزب الأمة الاصلاح والتجديد بزعامة مبارك الفاضل المهدي إن اللقاء ناقش العمل المشترك لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي وإدارة عملية الانتقال وكيفية العمل لمواجهة التحديات وتحقيق السلام في دارفور ودفع تنفيذ الاتفاقيات.

وأكد رئيس حزب الأمة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل أهمية تنفيذ اتفاقية السلام باعتبار انها تنص على قواسم مشتركة تجمع القوى السياسية كالتحول الديمقراطي وانهاء حكم الحزب الواحد لمصلحة حكم تعددي ديمقراطي يأتي عبر الانتخابات، وقال: (إذا استطعنا تنفيذ الاتفاقية فسوف نعالج النواقص التي يتحدث عنها البعض)، وأشار الى ان الظروف غير مواتية الآن للتحالفات نسبة للاضطرابات الموجودة في الساحة.


http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147516701[/B]

-----

لقاء الحركة والتجمع يدعو لعقد اجتماع هيئة القيادة

الخرطوم: صلاح المليح

اختتمت الحركة الشعبية لتحرير السودان أمس سلسلة لقاءاتها مع القوى السياسية السودانية بلقاء قيادة التجمع الوطني الديمقراطي بالامانة العامة للحركة الشعبية بالخرطوم، واتفق الجانبان على ضرورة تنشيط التجمع الوطني الديمقراطي بعقد اجتماع لهيئة القيادة في أقرب وقت لمناقشة كل القضايا المشتركة والموقف السياسي العام.

واوضح الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم اوكيج ان اللقاء ناقش سير تنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة (نيفاشا - القاهرة - ابوجا - الشرق)، وكيفية تذليل العقبات التي تواجه تنفيذها لتحقيق سلام شامل في ارجاء البلاد، وقال للصحافيين عقب اللقاء ان الطرفين اكدا ضرورة العمل المشترك لتحقيق السلام في دارفور بالإضافة إلى قضايا التحول الديمقراطي وتكوين آليات مشتركة، لتناول هذه القضايا والعمل على تعديل القوانين للوصول إلى قيام مؤسسات الدولة وقيام نظام ديمقراطي، واضاف ان الطرفين اتفقا كذلك على ضرورة التواصل المستمر بين كافة القوى السياسية والتجمع الوطني الديمقراطي.

من جهته اشار نائب رئيس التجمع الوطني الديمقراطي الفريق عبدالرحمن سعيد إلى ان اللقاء اكد ضرورة التنسيق بين التجمع والحركة الشعبية على مستوى السلطة التنفيذية والتشريعية بما في ذلك التنسيق بين الوزارات، وابان ان اللقاء تطرق إلى العلاقة بين التجمع والحركة والتي اعتلاها الفتور في الفترة السابقة، وقال ان التجمع بارك قرارات اجتماع الحركة الاخير في ياي.

واوضح مساعد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي فاروق ابوعيسى ان اللقاء تناول اعادة بناء وترميم التجمع واعادة النظر في البرامج بما يتوافق مع المتغيرات في هياكله والسياسات الجديدة، وأبان ان التجمع اكد أهمية تعزيز تنفيذ اتفاقية نيفاشا والدفع بقوة من اجل تحقيق التحول الديمقراطي واسقاط القوانين المقيدة للحريات، وأشار إلى ان الطرفين اتفقا على الدفع في هذا الاتجاه دون خلق محور معادٍ لأي حزب آخر، وكذلك التعاون مع كل القوى السياسية التي لديها الاستعداد للدفع في ذات الاتجاه بما في ذلك المؤتمر الوطني، وقال: (ابوابنا مفتوحة للتفاوض اذا قبلوا بصدق بان يسيروا معنا في اتجاه التحول الديمقراطي وتنفيذ اتفاقية نيفاشا).


http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147516733&bk=1



Post: #22
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: abubakr
Date: 02-21-2007, 10:57 AM
Parent: #1

الاعزاء

جهاز "تمكيين وتامين النظام " هذا هو اسمه الحقيقي ودوره الذي يقوم به باقتدار ...في اجندته ليس هنالك " تامين البشر من اهل السودان " ومنذ ان اعترفت اجهزة المخابرات الامريكية بالجهاز وقائده علي انه " مهم في محاربة الارهاب العالمي " فليس "امن البشر السوداني وترهيبهم " صار يهم العالم فرئيس الجهاز يتحرك بحرية وبطائرات امريكية خاصة الي امريكا وبريطانيا ...
انه يؤدي دورا يعرفه جيدا وحتي لانامل بان اشياء مثل هذه تتغير لصالح الشعب السوداني عامة وليس لتمكيين نظام نشير الي الروابط التالية كمصادر كمعلومات اضافية:
http://www.tpmcafe.com/node/26830
http://schema-root.org/region/africa/north_africa/sudan...salah_abdallah_gosh/
http://www.genocideintervention.net/advocate/divestment/


http://www.postchronicle.com/news/breakingnews/article_21210096.shtml
http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/article740106.ece
http://d-day.blogspot.com/2005_04_24_archive.html
http:/http://www.greenleft.org.au/2005/626/34735/propagandapress.org/?p=380[/B]

Post: #25
Title: Re: إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات "الوطنى" .. صلاح قوش
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-21-2007, 10:25 PM
Parent: #22


الأخ أبوبكر

تحياتى الطيبة

عندما بحثت كتائب "أبو قتادة" الجهادية عن سُبة أو تهمة تلصقها بكودار المؤتمر السودانى حتى تستبيح دمائهم وترصد الدولارات الدامية لمجتثى رؤوسهم , لم تصور لها مخيلتها المريضة سوى محاولة دغدغة عواطف العامة من الناس .. بأن كوادر المؤتمر السودانى إنما هم عملاء للموساد والـ CIA !!.

ولكن , هل أتى هؤلاء بشيئ جديد على الجبهة القومية الإسلامية ؟. ألا يعرف القاصى والدانى الآن , أن من أجل أن يبقى حزب المؤتمر الوطنى حاكما , يستطيع على الدوام أن يدهش أكثر الناس علما ودراية ببواطن أموره وخبائثه وأفعاله , ليبديها مخالفة تماما لكل ما يطرحه للناس من مبادىء ومن "ثوابت" .

ففى الوقت الذى يلقن فيه المؤتمر الوطنى كوادره أناشيد الحرب "الجهادية الأسلامية" على أمريكا وروسيا و"أحفاد الخنازير" , ليصكوا بها آذان الشعب السودانى من خلال الأجهزة الإعلامية , لا يجد حرجا إطلاقا فى فتح قصر الشعب لعملاء الـ CIA والـ FBI لمراجعة ملفات "الأخوة فى الله وفى العقيدة" الذين آواهم وحماهم النظام .. آتين من كل "فج عميق" لنصرة ذروة سنام الإسلام !!.

وليتهم يا سيدى يكونوا مرة واحدة صادقين مع أنفسهم ومع كوادرهم التى تُساق كل الأنعام أو أضل سبيلا , ليبينوا لهم من هم " عملاء الـ CIA والـ FBI " الحقيقيين فى السودان .

ولكن .. أخرى , أليس أبلغ ما قيل فيهم : ( أنهم يفوقون سؤ الظن العريض ) !!.


مع شكرى وتقديرى

Quote: مسؤولون أميركيون وسودانيون:
الخرطوم وواشنطن أصبحتا حليفتين في الحرب ضد الإرهاب وتعقدان اجتماعات استخبارية سرية
الاستخبارات السودانية أحبطت هجمات ضد أميركا واعتقلت مشتبهين من «القاعدة» لحساب ضباط استخبارات أميركيين

الخرطوم: كين سيلفرستون*

قال مسؤولون أميركيون ان إدارة الرئيس جورج بوش أقامت شراكة استخباراتية وثيقة مع السودان ساعدت واشنطن في حربها على «الارهاب». وقال المسؤولون وهم من المخابرات الاميركية ان السودان، الذي استضاف في الماضي أسامة بن لادن، وافق على حرية الوصول الى المشتبه بارتكابهم «أعمالا إرهابية» واقتسم معلومات المخابرات مع الولايات المتحدة على الرغم من انه ما زال ضمن القائمة الاميركية للدول الراعية للارهاب ويتعرض لانتقادات شديدة بشأن انتهاكات حقوق الانسان.
وأكد مسؤولون أميركيون ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إيه) ارسلت الاسبوع الماضي طائرة خاصة لنقل مسؤول وكالة الاستخبارات السودانية اللواء صلاح عبد الله قوش الى واشنطن، حيث يشارك في اجتماعات سرية حول شراكة الخرطوم الحساسة والسرية مع إدارة بوش في مجال الأمن والاستخبارات. جدير بالذكر ان العاصمة السودانية الخرطوم كانت قبل حوالي عشر سنوات مقرا لأسامة بن لادن وشهدت المراحل الاولى من تكوين شبكة «القاعدة» التي يتزعمها. وعقب مغادرة بن لادن السودان باتجاه افغانستان احتفظ نظام الرئيس عمر حسن احمد البشير بعلاقاته مع جماعات اسلامية اخرى تتهمها واشنطن بالضلوع في الارهاب. وفي سبتمبر (ايلول) الماضي اتهم وزير الخارجية الاميركية السابق كولن باول النظام السوداني بارتكاب جرائم تطهير عرقي في اقليم دارفور، كما حذرت إدارة الرئيس بوش من ان «مسلك السودان يشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي للولايات المتحدة». إلا ان السودان بدأ يظهر من خلف الكواليس كحليف ذي اهمية خاصة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية. فالعلاقة بين الجانبين، طبقا لتصريحات مسؤولي استخبارات اميركيين ومسؤولي أمن سودانيين، افرزت نتائج مهمة. إذ كشفوا، على سبيل المثال، النقاب عن ما يلي:

* اعتقلت أجهزة المخابرات السودانية اشخاصا يشتبه في انتمائهم لشبكة «القاعدة» بقيادة اسامة بن لادن بغرض استجوابهم بواسطة ضباط استخبارات أميركيين.

* استولى جهاز الأمن الوطني على أدلة ومتعلقات، من بينها جوازات سفر مزورة، عثر عليها خلال حملات مداهمة لمنازل كان يقطنها أشخاص يشتبه في ضلوعهم في الارهاب، وسلمت هذه الادلة الى مكتب المباحث الفيدرالي (إف. بي. آي).

* أبعد السودان متطرفين وسلمهم الى اجهزة استخبارات عربية تربطها صلة عمل وثيقة مع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.

* نجح النظام السوداني في إحباط هجمات ضد أهداف اميركية من خلال اعتقال أجهزة أمنه لمتشددين أجانب استخدموا السودان كنقطة عبور في طريقهم للانضمام الى المتمردين في العراق. وقال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الاميركية ـ وافق على مناقشة القضايا ذات الصلة بالاستخبارات، شريطة عدم الإفصاح عن هويته ـ ان «السودان سلم الولايات المتحدة معلومات محددة كانت غاية في الأهمية وحديثة»، كما اعترف هذا المسؤول بأن جهاز الأمن الوطني السوداني ربما يصبح شريكا على أعلى المستويات مع الـ«سي آي إيه». واستطرد المسؤول قائلا ان «جهاز الأمن الوطني السوداني يتمتع بمستوى كفاءة عال، واضاف معلقا: «لا يمكن البقاء في هذا الجزء من العالم من دون وجود اجهزة أمن واستخبارات ذات كفاءة جيدة. هذه الاجهزة في وضع يسمح لها بتقديم مساعدات مهمة». ويقول اللواء يحيى حسين بابكر، وهو مسؤول كبير في الحكومة السودانية، ان الاستخبارات الاميركية تعتبرهم «أصدقاء». وقال بابكر في لقاء اجري معه داخل القصر الجمهوري ان «السودان حقق تطبيعا كاملا في علاقته مع سي آي إيه». أما اللواء صلاح عبد الله قوش، مدير جهاز الأمن الوطني السوداني، فقد قال ان «علاقة شراكة قوية تجمعهم مع سي آي إيه»، مؤكدا ان المعلومات التي قدمها جهاز الأمن الوطني لأجهزة الأمن والاستخبارات الاميركية كانت مفيدة للولايات المتحدة. ويجسد اللواء صلاح قوش التناقض في طبيعة علاقة الشراكة التي تجمع جهاز الأمن الوطني السوداني وأجهزة الاستخبارات الاميركية، إذ يتهم اعضاء في الكونغرس اللواء صلاح قوش ومسؤولين سودانيين كبار بالضلوع بالوقوف وراء الهجمات العسكرية ضد المدنيين في اقليم دارفور. وكان جهاز الأمن السوداني قد كلف صلاح قوش خلال عقد التسعينات مهمة مراقبة تنظيم «القاعدة»، وهو دور يتطلب وجود اتصال منتظم بينه وأسامة بن لادن، وذلك طبقا لتأكيد مسؤول أمني سوداني سابق. وأصبح صلاح قوش على اتصال حاليا بمكتب مدير «سي. آي. إيه»، بورتر غوس، وكبار المسؤولين بالوكالة. وترغب الخرطوم في ان تكافأ على هذا التعاون، الذي ظل طي الكمتان، بإزالة اسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب، كما تسعى الخرطوم جاهدة لإقناع واشنطن برفع العقوبت الاقتصادية التي ظلت تحول على مدى سنوات دون التبادل التجاري بين البلدين. يقول قطبي المهدي، المدير السابق لجهاز الأمن الوطني السوداني ومستشار الرئيس عمر البشير حاليا، ان من الممكن تطوير علاقات شراكة قوية في مجال الاستخبارات، إلا ان ثمة ترددا بسبب تراجع العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وواشنطن. من جانبه قال اللواء يحيى حسين بابكر، الذي شغل في السابق موقع نائب مدير جهاز الأمن، ان الـ«سي. آي. إيه» تسعى لتلطيف العلاقات السياسية بين إدارة بوش ونظام البشير. ويبدو التعاون بين الجانبين حساسا من الناحية السياسية للجانبين، فقد اثيرت مسبقا مخاوف من احتمال تساهل البيت الابيض وتخفيف حدة سياسته ازاء السودان بشأن مسألة دارفور بغرض تشجيع تعاون ومساعدة الجانب السوداني في مجال المعلومات الاستخبارية، وذلك في تقرير صدر عن إدارة البحوث التابعة للكونغرس. فقد أشار التقرير المذكور الى ان اللواء صلاح قوش ومسؤولين سودانيين آخرين «لعبوا دورا رئيسيا في توجيه الهجمات ضد المدنيين»، وأشار التقرير ايضا الى ان «الادارة تشعر بقلق ازاء احتمال ان تؤدي ملاحقة هؤلاء الاشخاص الى عرقلة التعاون بين الطرفين في مجال مكافحة الارهاب»، إلا ان إدارة بوش أكدت انها لم تتراجع في أي جانب من الجوانب. ووصف مسؤول في الادارة الاميركية تبادل المعلومات الأمنية بين الجانبين السوداني والاميركي بأنه من الخطوات التي تساعد على بناء العلاقات بين الطرفين، لكنه اكد في نفس الوقت على ضرورة إحراز تقدم في جوانب اخرى، بما في ذلك حقوق الانسان. وأضاف المسؤول قائلا: «بدأنا بالفعل في تعبئة وقيادة الضغوط الدولية على الخرطوم منذ ان اتضح ما يجري في دارفور، وواصلنا في هذا الاتجاه منذ ذلك الحين». يذكر ان السودان كان ملاذا آمنا للمتطرفين الاسلاميين عقب الانقلاب العسكري الذي أتى بالبشير الى السلطة، وكان البشير قد أعلن يومها ان بوسع أي مسلم دخول السودان بدون جواز سفر. وكان قوش يعمل كوسيط بين أجهزة الأمن السودانية وشبكة «القاعدة» الناشئة بقيادة أسامة بن لادن خلال فترة إقامته في السودان. وقال جاك كلونان، وهو ضابط سابق بمكتب المباحث الفيدرالي من الفريق الذي كان مكلفا بتعقب أسامة بن لادن، ان أعضاء شبكة «القاعدة» في السودان أبلغوا المباحث الاميركية في إطار التحقيقات التي اجريت بعلاقات واتصالات صلاح قوش مع اسامة بن لادن. وقال كلونان انهم كانوا حذرين تجاه التعامل مع قوش لأسباب واضحة، لكنه أكد انه لم يكن لديهم دليل على ارتباط قوش بأي من نشاطات شبكة «القاعدة». ومن جانبه قال اللواء الفاتح عروة، ضابط الأمن السابق والسفير السوداني الحالي لدى الامم المتحدة، ان قوش خلال فترة إقامة أسامة بن لادن في السودان كان يحمل رتبة عقيد في جهاز الأمن السوداني ولم يكن في موقع اتخاذ قرار. وأضاف عروة ان قوش كان مكلفا فقط مراقبة أعضاء مجموعة اسامة بن لادن واتصالاتهم وليس مناقشة المسائل السياسية معهم أو تسهيل نشاطاتهم.

وأشار مسؤولون اميركيون وسودانيون الى ان إدارة بوش اتخذت مطلع عام 2001 خطوات لتحسين العلاقات مع الخرطوم. ففي يوليو (تموز) من نفس العام التقى وولتر كانشتاينر، مساعد وزير الخارجية الاميركي للشؤون الافريقية في ذلك الوقت، وزير الخارجية السوداني سرا في كينيا، وتبع ذلك اللقاء لقاء سري آخر في العاصمة البريطانية لندن حضره اللواء أمن يحيى حسين بابكر. واستكشف ذلك الاجتماع التعاون المحتمل في القضايا ذات الصلة بالإرهاب، إلا انه لم يحدث أي تقدم في هذا الجانب الى حين وقوع هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001. وفي أواخر نفس الشهر عقد كانشتاينر، من إدارة افريقيا في الاستخبارات، محادثات مع يحيى حسين بابكر داخل مبنى السفارة الاميركية في لندن توصلا في نهايتها الى اتفاق. بعد أيام فقط من ذلك اللقاء امتنعت إدارة بوش عن التصويت على قرار في الأمم المتحدة نتج عنه إلغاء عقوبات دولية كانت مفروضة على السودان بسبب دوره المزعوم في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عام 1995 . وفي نفس ذلك الوقت تقريبا سلمت سلطات الأمن السودانية للسلطات الاميركية عددا كبيرا من الملفات الأمنية تحتوي على خلاصة المعلومات التي جمعت حول اعضاء شبكة «القاعدة» ومجموعات متطرفة اخرى خلال سنوات إقامتهم في الخرطوم وحتى عقب مغادرتهم لها. ويمكن القول ان علاقات الشراكة الأمنية والاستخباراتية بدأت في ذلك الوقت بصورة جدية. فقد اكدت عدة مصادر انه في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2001 كانت للـ«سي آي إيه» محطة نشطة في الخرطوم تجري، ضمن برامج اخرى، عمليات مراقبة على متطرفين اعتمادا على معلومات ومساعدة جهاز الأمن السوداني. وكشف كلونان النقاب عن تسليم يحيى حسين بابكر للمحققين الاميركيين المواد التي عُثر عليها خلال عمليات المداهمة التي قامت بها قوات الأمن السودانية لمنزل كان يقيم به شخص مشتبه في تورطه في نشاطات ارهابية ضمنها اختام جوازات سفر مزورة وجوازات سفر خالية لدول عربية. وقد وصل كونان وعدة ضباط تابعين لمكتب التحقيق الفيدرالي الى الخرطوم في نفس شهر نوفمبر (تشرين الثاني) لاستجواب أعضاء في تنظيم «القاعدة» كانوا يقيمون في العاصمة السودانية، واجري التحقيق في منازل آمنة أعدها جهاز الأمن الوطني، الذي احضر المشتبه فيهم الى ضباط «اف بي آي». من ضمن الاشخاص الذين حقق معهم كلونان محمد بايزيد، وهو اميركي من اصل سوري يشتبه في ان له علاقات مع اسامة بن لادن يعود تاريخها الى فترة الحرب ضد القوات السوفياتية في افغانستان عقب غزو موسكو لها عام 1979. وقيل ان بايزيد كان يسعى للحصول على يورانيوم لشبكة «القاعدة». ومن ضمن الاشخاص الآخرين الذين جرى استجوابهم مبارك دوري، وهو عراقي كان يعتبر من المسؤولين عن الأعمال التجارية لاسامة بن لادن. وقال كلونان ان دوري، وعراقيا آخر، ضحكا عندما وجه اليهما سؤال حول ما اذا كانت هناك علاقات بين اسامة بن لادن ونظام صدام حسين. وقال دوري ورفيقه ان «اسامة بن لادن يكره صدام حسين ويعتبره مرتداً يجري وراء ملذاته». وسمح جهاز الأمن الوطني لمكتب المباحث الفيدرالي بالتحقيق مع مدير بنك الشمال، حيث كان يحتفظ اسامة بن لادن بالعديد من الحسابات المصرفية خلال إقامته في السودان، طبقا لما ذكره كلونان. وقد سلمت هذه السجلات كاملة للمحققين الاميركيين. وقال مصدر اميركي على معرفة بتعاون السودان الأمني معلقا: «انهم لم يبلغونا فحسب بهوية الأشرار، بل احضروهم لنا. يا الهي، لا يمكننا إقناع الفرنسيين بعمل مشابه».

وأكدت مصادر سودانية واميركية ان حكومة البشير سلمت إرهابيين مشتبها فيهم الى اجهزة أمن دول عربية، بما في ذلك مصر والسعودية وليبيا، وهي دول اخرى تتعاون في قضايا مكافحة الإرهاب. ومن بين هؤلاء الذين تم تسليمهم للسعودية شخص سوداني الجنسية اسمه ابو حفيظة وهو ناشط في «القاعدة» تردد انه اعترف بالاشتراك في مؤامرة فاشلة عام 2002 بإسقاط طائرة عسكرية اميركية في السعودية بصاروخ ارض جو. وقد حكمت عليه السلطات السعودية بالسجن لارتكابه «أفعالا ارهابية ضد منشآت حيوية في المملكة».

كما شنت سلطات الأمن السودانية حملة داخلية ضد المتطرفين المشتبه فيهم، وتراقب الأجانب الذين يتنقلون داخل السودان. وقال مسؤول رسمي في وزارة الخارجية «اذا ما لاحظوا وصول شخص ربما نشعر بالقلق تجاهه، فإنهم يبلغوننا».

وفي مايو (ايار) 2003 داهمت قوات الأمن معسكر تدريب إرهابيا في السودان، حيث القي القبض على اكثر من 12 شخصا ـ معظمهم سعوديون سلموا الى السعودية في وقت لاحق. وبعد ذلك بأربعة اشهر، حكمت محكمة سودانية على ثلاثة اشخاص اتهموا بتدريب متطرفين أجانب على شن هجمات في العراق واريتريا وإسرائيل، طبقا لما ذكرته وزارة الخارجية.

وإلى جانب تعاونها منذ 11 سبتمبر، فإن أجهزة الأمن والاستخبارات السودانية سمحت بجمع معلومات عن الجماعات المتطرفة المشتبه فيها في دول لا تستطيع العناصر الاميركية العمل فيها بفاعلية. وأشار لي ولوسكي، العضو السابق في مجلس الأمن القومي في عهدي كلينتون وبوش، الى ان اجهزة الاستخبارات في الشرق الأوسط والدول الإسلامية يمكنها «الحصول على معلومات مباشرة بينما نحصل نحن على معلومات غير مباشرة». واعترف وزير خارجية السودان مصطفى عثمان اسماعيل، في مقابلة، ان جهاز الأمن الوطني كان آذان وعيون وكالة الاستخبارات المركزية في الصومال التي تعتبر ملاذا للمتطرفين الاسلاميين.

وفي العام الماضي التقى مسؤول كبير في جهاز الأمن الوطني في واشنطن مع مركز مكافحة التجسس في وكالة الاستخبارات المركزية لمناقشة الوضع في العراق، طبقا لمصادر على علم بالمحادثات. ولكن في عام 2003 ، ومع اقتراب الغزو الاميركي للعراق، جند أنصار صدام حسين مجاهدين محليين وأجانب لقتال القوات الاميركية، وبعثوا بأعداد صغيرة لبغداد. وراقب جهاز الأمن الوطني وجمع شبكة انصار صدام حسين. وأدت هذه الجهود أيضا الى «اكتشاف خلايا في دول أخرى كانت ناشطة وتخطط لاستهداف مواقع اميركية» طبقا لما ذكره يحيى حسين بابكر.

* خدمة «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&arti...le=296557&issue=9650


=====================================================


مسؤولون أميركيون طالبوا باعتقال مدير المخابرات السوداني خلال وجوده في واشنطن
قالوا إن التعامل مع دول مثل السودان يوحي بأن أميركا ليست جادة إزاء قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان
واشنطن: كين سيلفيستر*

قالت مصادر اميركية ان قرار وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي أي) بنقل مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الى واشنطن بغرض عقد اجتماعات سرية تهدف الى تمتين علاقات التعاون في مجال الحرب ضد الإرهاب، أثار معارضة حادة داخل إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى درجة ان بعض المسؤولين اقترحوا اعتقاله خلال وجوده في واشنطن إبان الزيارة المذكورة. وتعرض النقاش والجدل الذي أثير حول زيارة اللواء صلاح عبد الله قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الذي تواجه حكومته تهما من واشنطن بارتكاب جرائم إبادة في اقليم دارفور، الى لب الجدل حول علاقات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية مع اجهزة الأمن والمخابرات الاجنبية. وقال المسؤولون الذين انتقدوا زيارة مسؤول الأمن والمخابرات السوداني ان التعامل مع دول مثل السودان يبعث برسالة فحواها ان الولايات المتحدة ليست جادة ازاء قضايا ترقية الديمقراطية وحماية حقوق الانسان. ويقول خبراء في شؤون الاستخبارات ان واشنطن ليس أمامها خيار فيما يتعلق بالمساعدة في حربها على الإرهاب سوى الاعتماد على بعض الحكومات ذات السجل السلبي في مجال حقوق الانسان.
تجدر الإشارة الى ان جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الذي يترأسه اللواء صلاح قوش، سمح لمحققي وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية باستجواب اشخاص كانوا يقيمون في السودان يشتبه في انتمائهم لتنظيم «القاعدة» بقيادة اسامة بن لادن، كما اعتقل جهاز الأمن السوداني ايضا اجانب كانوا جاءوا الى السودان في طريقهم الى العراق للانخراط في صفوف المتمردين. وكان الغرض من رحلة اللواء قوش الأخيرة المساعدة في تعزيز هذه العلاقات. وأشار مصدر مطلع الى التوصل الى تسوية في وقت اوشكت فيه خطط الزيارة على الانهيار. فقد جرى التوصل الى تسوية مع معارضي الزيارة في وزارتي الخارجية والعدل سمح للواء قوش بموجبها بالزيارة ولكن ألغي اجتماع كان مقررا عقده بين قوش ومدير السي آي أي، بورتر غوس. من جانبها رفضت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ووزارة الخارجية والحكومة السودانية التعليق على الجدل الذي دار حول زيارة اللواء قوش لواشنطن وذلك بسبب حساسية العلاقة.
إلا ان تيد دان، المختص في الشؤون السودانية في إدارة البحوث بالكونغرس، قال إن مسؤولي وزارة الخارجية يعتقدون ان زيارة غوش تعتبر بمثابة «رسالة سياسية للحكومة السودانية يتلخص مضمونها في ان مسألة دارفور لن تمنع السودان من كسب تأييد في واشنطن». وكان قوش قد وصل الى واشنطن على متن طائرة تابعة لـ(سي آي إي) في 18 ابريل (نيسان) مع موظف امني اميركي رفيع، وعاد الى الخرطوم في طائرة مماثلة في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.
وكان كشف النقاب عن زيارة مدير جهاز الأمن والاستخبارات السوداني بواسطة صحيفة «لوس انجليس تايمز» قد أثار غضب بعض المسؤولين في واشنطن. اذ وجه اعضاء اللجنة الحزبية للسود في الكونغرس انتقادات للقاءات التي اجريت مع قوش وذلك خلال اجتماع لهم مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس يوم الثلاثاء الماضي. وفي هذا السياق قال دونالد باين، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الاميركي، خلال حديثه أمام الكونغرس الشهر الماضي ان «زيارة قوش الى واشنطن في هذه الوقت بالذات تعتبر بمثابة توجيه الدعوة رئيس جهاز الأمن النازي الخاص ومذابح الهولوكوست في اوجها». إلا أن مسؤولا أميركيا رفيعا، رفض ذكر اسمه، دافع عن زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني وقال ان له «معرفة ومعلومات استراتيجية حول منطقة مهمة في الحرب على الإرهاب»، مؤكدا ان المعلومات التي بحوزة قوش «ذات قيمة وأهمية كبيرة للجهات المسؤولة عن تطبيق القانون فضلا عن دوائر الاستخبارات والسلطات الاميركية بصورة عامة»، كما المسؤول الى ان هذه العلاقة ستكون لها اهمية آنية ومستقبلية.

* خدمة «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الزوسط»

http://www.asharqalawsat.com/print/default.asp?did=306360