هل تنهار .. نيفاشا !!

هل تنهار .. نيفاشا !!


09-13-2006, 07:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=176&msg=1199330256&rn=7


Post: #1
Title: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 09-13-2006, 07:26 PM
Parent: #0


التقرير الذى قدمه الأمين العام للأمم المتحدة كوفى أنان الى مجلس الأمن , مساء أمس الثلاثاء , تحدث فيه عن المخاطر التى تواجه إتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان وتهددها بالأنهيار . وحصر أنان هذه المخاطر فى مراوغة وعدم إلتزام الحكومة بالتعهدات المنصوص عليها في اتفاق السلام الشامل وفى بعض البنود الاساسية فيه بما في ذلك التخطيط للإنتخابات القادمة , وفى تقسيم عائدات النفط , وفى النزاع على منطقة ابييى , وفى عدم تعهد المانحين الدوليين بالوفاء بإلتزاماتهم نحو تنمية وإستقرار الجنوب , وأخيرا .. فى تصاعد وإحتدام مشكلة دارفور التى تشكل الخطر الأكبر على إتفاقية السلام .

فمن الواضح أن للحكومة الإنقلابية فى الخرطوم هموم وأجندة أخرى غير تلك التى تعهدت وإلتزمت بها ووقعت عليها فى نيفاشا , ومن الواضح أيضا , أن هناك أزمة ثقة حقيقية , تزداد وتتسع كل يوم بين الحكومة الإنقلابية وشريكتها الحركة الشعبية . ومع أن الطرفان كونا بما يعرف بحكومة الوحدة الوطنية بعد السلام , إلا أن التضارب والتناقض الحاد فى إتخاذ القرارات الوطنية المصيرية , وفى تعاملهما مع بقية الأحزاب والكيانات السياسية والإجتماعية السودانية , اصبح السمة الغالبة لمواقفهما أمام الشعب السودانى والذى إزدادت خيبته وإنهارت آماله فى عودة الحرية والديموقراطية .. التى بناها على نيفاشا .

وإن كان عدم إلتزام الحكومة السودانية ومراوغتها فى تنفيذ البنود الأساسية لإتفاقية السلام متوقعا , فلماذا لم يلتزم المجتمع الدولى , الذى رعى وضقط فى إتجاه إحلال السلام , بإلتزاماته المالية التى تعهد بدفعها ؟؟. والمعروف أن الدول المانحة التى إجتمعت فى النرويج فى أبريل 2005 , قد تعهدت بحماية إتفاقية السلام من خلال تقديم 2.6 مليار دولار لإعمار وتنمية جنوب السودان الذى دمرته حرب الـ 21 عاما , حتى يستطيع إستقبال أكثر من أربعة ملايين نازح ولاجئ .

وفى هذا الإطار , يقول منسق شؤون الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، يان إيجلاند، (إن المجتمع الدولي بصدد ارتكاب خطأ تاريخي بسبب فشله في دعم اتفاقية السلام الخاصة بجنوب السودان). وإيجلاند يعلم أكثر من غيره , بالحال المأساوى الذى بلغه الجنوب وإنسانه بسبب الحرب , وبالمخاطر التى يمكن أن يجلبها عدم تنمية وإستقرار الجنوب على عملية السلام .


فهل نحن حقا موعودون .. بإنهيار نيفاشا ؟؟.




Post: #2
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: Deng
Date: 09-13-2006, 07:34 PM
Parent: #1

Quote: فهل نحن حقا موعودون .. بإنهيار نيفاشا ؟؟.


د.مهدي.

إذا أنهارت نيفاشا هذا معناه أنهيار الدولة الحالية التي تسمى السودان.

دينق.

Post: #3
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: abdalla elshaikh
Date: 09-13-2006, 07:45 PM
Parent: #2

إذا إنهارت نيقاشا ستنهار الدولة السودانية كـما قالدينق..ولكن ما العمل مع المؤتمر الوطنى والذي يحاول جاهدا ان يحول هذه الاتفاقيات الي بطاطين متدثرا بها دونـما إعتبار لإستحقاقاتهم

Post: #6
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 09-14-2006, 07:02 PM
Parent: #3


الأخ عبد الله الشيخ

تحياتى الطيبة

لم تكن إتفاقية نيفاشا عند الحكومة الإنقلابية فى الخرطوم , سوى مساحة زمنية إضافية تمكنها من الإستمرار فى السلطة , برضاء دولى نسبى , تستطيع معه الإستمرار فى نهب المزيد من موارد وثروات البلاد . والحركة الشعبية , الطرف الثانى فى إتفاقية السلام والشريك الأكبر فيما يعرف بحكومة الوحدة الوطنية , بدأت تعرف وتعانى معاناة كبيرة من هذه الحقيقة المجردة .

والأحزاب السياسية السودانية والكيانات المسلحة وكل قوى المجتمع المدنى , التى تقف فى الطرف المناوئ لحكومة الخرطوم , كلها اليوم أمام منحنى وتحدى كبير , محصلته النهائية ; أن يكون هذا السودان .. أو لا يكون . فإما أن تكتفى الحركة الشعبية بشراكتها المخلة مع الحكومة , وتستمر فى تقبل وإبتلاع الخروقات والمماطلات المتواصلة للحكومة فى بنود إتفاقية السلام , وتتخلص من هذا الهم الوطنى لإنقاذ السودان , وتزداد بالتالى إنكماشا نحو الجنوب إنتظارا للإنفصال , أو تقلب موازين هذه المعادلة , وتصطف مع القوى الوطنية المعارضة للحكومة الإنقلابية , حتى تستطيع هذه القوى أن تتصدى للدمار الكامل الذى تقود له حكومة الخرطوم السودان وشعبه .

وحتى لا تضع الحركة الشعبية فى الحسبان أن إشتراكها فى التصدي للحكومة مع بقية القوى السياسية السودانية , إنما يعنى نهاية ما إستطاعت تحقيقه من مكتسبات فى إتفاقية السلام , فيجب تثبيت حقيقة أن إتفاقية نيفاشا للسلام لم تكن فى مصلحة الحركة الشعبية أو جنوب السودان وحدهما , وإنما كانت , ولا تزال , تصب فى مصلحة كل السودان وشعبه . والحال كهذا , فليس من المعقول أو المنطقى أن يكون من مصلحة أيا من القوى السياسية والعسكرية وكل قوى المجتمع المدنى السودانية , أن تسعى الى نقض أو معارضة هذا الإتفاقية , والتى لا يعنى ذهاب أو سقوط هذه الحكومة الإنقلابية .. إى نقض أو نقصان لها .



لك جزيل الشكر والتقدير


Post: #4
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 09-14-2006, 04:58 AM
Parent: #2


الأخ دينق

تحياتى الطيبة

الحكومة الإنقلابية فى الخرطوم , حكومة غير معنية إطلاقا بسلامة هذا الوطن أو مواطنه يا عزيزى دينق , وهذا ليس كلاما يُطلق على عواهنه , وإنما حقيقة تثبتها وتؤكدها الطريقة التى تحكم بها البلاد , ومقدار الظلامات والجرائم النى أرتكبتها ضد السودان وشعبه , ولا زالت ترتكبها منذ الثلاثين من يونيو , وكله من أجل هدف واحد , وهو أن تظل حاكمة ومهيمنة على موارد وثروات البلاد .

وهى نفس الحكومة التى عرفت كيف تستغل هذا الدين الإسلامى السمح أبشع وأسواء إستغلال , وتركبه مطية لتنفيذ أجندتها الخاصة , وتستخدمه لإرهاب المعارضين السياسين ومحاكمتهم وقمعهم والتنكيل بهم . فالحكومة الإنقلابية عرفت كيف تربط وجودها فى الحكم .. بوجود الدين الإسلامى نفسه فى السودان , وجعلت ممن يحاربها أو يعارضها , محاربا ومعارضا لله والدين . وأكثر من هذا , ألم تعترف الكثير من قيادات هذه الحكومة , وهى فى إتجاه هذا الدين منافقة وكاذبة تماما , أن من الأكرم لهم أن تطبق هذه الشريعة فى "راكوبة" من أن يظل السودان موحدا من غير شريعة ؟؟.

فإن كان شريك الحركة الشعبية الأوحد فى إتفاقية السلام غير معنى بالدولة السودانية ولا بإنسانها فى الأساس , فهل سيكون معنيا بتطبيق بنود الإتفاقية التى يمكن لها أن تقود الى الحرية والديموقراطية والشفافية فى الحكم , الى دولة المواطنة الحقة , والتى من الممكن لها أن تؤدى فى النهاية الى وحدة حقيقية للسودان ؟؟.

ومن الجهة الأخرى , كان من الممكن للمجتمع الدولى , وعلى أقل تقدير , أن يعوض الكثير من النقص , وبعض من الظلم , الذى خلقته ومارسته الحكومة الإنقلابية ضد إنسان الجنوب بكذبها ومرواغتها , لو فقط إلتزمت هذه الدول المانحة بتعهداتها التى قطعتها على نفسها فى تنمية الجنوب المدمر تدميرا شاملا , وذلك قبل عودة الملايين من أهله وأستقرارهم فيه.

كان من الممكن للمجتمع الدولى , أيضا , أن بنسى مصالحه الخاص قليلا , ويضقط فى إتجاه التنفيذ الفعلى لكل بنود الإتفاقية التى تجاهلت هذا الحكومة عامدة تطبيقها , حتى تظل حاكمة ومهيمنة على الدولة ومواردها الى الأبد .

وبالطبع , لست هنا فى حاجة للحديث عن كارثة دارفور وما تمثله من خطر وتهديد حقيقى على إتفاقية السلام "الغير شامل" , وعلى بقاء الدولة السودانية نفسها , ولست بحاجة أيضا , للحديث عن ما تمثله القنبلة الموقوتة "أبييى" للسلام وللوطن .

أذا , ما هو الحل ؟؟؟

فى إعتقادى , أننا وبدلا من التأكيد على أن إنهيار نيفاشا يعنى إنهيار الدولة السودانية , الممزقة فى الأساس , علينا ككيانات سياسية وعسكرية وإجتماعية واعية للدور القذر الذى تمارسه طغمة الإنقاذ الإنقلابية فى حق الوطن , أن نطرح رؤانا فى تعضيد ودعم هذه الإتفاقية دعما قويا بما يقطع أى طريق للردة عليها أو الرجوع منها , وأن نعمل عملا جادا فى إتجاه تفيعل بنود هذه الإتفاقية ونضقط فى إتجاه تطبيقها كاملة . وهذا لن يتم بالتمنى , أو بجلوسنا فرادا أو مجموعات فى مقاعد المتفرجين منتظرين لتطور الأحداث , وإنما يتم بوحدة كل القوى الوطنية الحريصة على الوطن ومواطنه , وتفعيل هذه الوحدة السياسية فى إتجاه خدمة مصالح الوطن المفصلية , نيفاشا والجنوب , أبوجا ودارفور , أرتريا والشرق , أبييى , وكافة قضايا الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان للشعب السودانى .

وقد آن للحركة الشعبية , تحديدا , أن تحدد موقفها , وبلا مواربة , من كل هذه القضايا , وأن تتحد مع هذه القوى الوطنية , بدلا من تقييد نفسها وحراكها السياسى مع شريك لا يحترم وعده وتوقيعه وأقراره بتنفيذ بنود إتفاقية السلام .

وتأكد تماما , أن ليس من مصلحة أيا من هذه القوى السياسية معارضة أو تدمير إتفاقية السلام , لا جهرا ولا سرا , ومع علمهم إنها إتفاقية تمت بين طرفين فقط من دون جميع الكيانات الأخرى فى الساحة السياسية السودانية , إلا أن التطبيق الكامل لها إنما يصب بالكامل فى مصلحة هذا الوطن , ومصلحة هذا الشعب , ومصلحة هذه الكيانات نفسها فى نهاية الأمر .



جزيل الشكر والتقدير





Post: #5
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: Amin Elsayed
Date: 09-14-2006, 07:02 AM
Parent: #1

Dear Dr. Mahdi
Nivasha and Abuja agreements will collapse as the result of rejection of the UN forces from GOS
The senario will guide to Hamdi plan to minimize Sudan to Doungla-Sinnar-Elobied triangle
The GOS will screaming and declaring JIHAD against UN force in Darfur
The SPLA will have control on south Sudan
and The UN force will have control on Darfur
The Hamdi triangle will be applicable by those equations

Post: #7
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: nour tawir
Date: 09-14-2006, 10:54 PM
Parent: #5

دكتور مهدى سلام..




نيفاشا بدأت منهارة..

حينما تغولت على حقوق بقية الشعب السودانى..

وما سوف تشهده البلاد فى السنوات القليلة القادمة..

أسوا بكثير مما نتصور..

وسوف لن تقوم لهذه الامة الفاضلة قائمة..

مالم يتحرك الحس الوطنى الحقيقى الذى خلص البلاد من الاستعمار..

ومالم تكبح هذه النفوس الشرهة الضعيفة جماحها..

وتعطى الشعب حقه كاملا..

ومالم نضع السودان فى أول أجندتنا اليومية..

كمشكلة جادة تتطلب الحل السريع والعاجل..

ومالم نمارس المفهوم حقيقى للديمقراطية..

ومالم نتحلى بالتجرد والشفافية فى تناول الازمة السودانية..

فيما عدا ذلك..

فنحن جميعا نحرث فى البحر..

Post: #9
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 09-15-2006, 09:06 AM


الأخت العزيزة نور تاور

تحياتى الطيبة

عندما غدرت الجبهة الإسلامية بالشعب السودانى وإنقبلت على الحكم الديموقراطى عام 89 , وضعت الدولة كلها فى جيبها وسامت شعبها القتل والتشريد سنين طويلة .

وعندما قارعت الحركة الشعبية لتحرير السودان هذه الحكومة الإنقلابية فى ساحة الحرب وكسرت شوكتها , وقدمت فى سبيل ذلك من التضحيات ما قدمت , تمكنت فى النهاية من تحقيق إتفاقية نيفاشا للسلام والإتيان بدستور إنتقالى يكفل الحريات وكافة حقوق الإنسان , وإستطاعت من خلال هذه الإتفاقية أن تخترق المؤسسات السياسية والأمنية للطغمة الحاكمة وتكون عين وعقل الشعب فيما يجرى بداخلها , وأستطاعت أن تكسر الحاجز الديكتاورى الأمنى الهائل الذى ضربه الإنقلابيون حول فى مجال الحريات المختلفة وتخلق المزيد من الحراك السياسى النشط .

ونعم , إتفاقية نيفاشا كانت بين طرفين فقط من جملة كافة الكيانات السياسية والعسكرية السودانية , وكان طرفها والفائز الرئيسى فيها هو نفس الحكومة الإنقلابية التى أرتهنت كل البلاد لصالحها الخاص , والحال هكذا , كان لا بد لها أن تتغول على حقوق الآخرين , فهى إتفاقية من لا يملك لـ"بعض" ممن يستحق . ولكن .. هذا الحال المعوج , أنما هو ثمن مؤقت للإختراق السياسى الذى أستطاعت الحركة الشعبية تحقيقه فى الساحة السياسية السودانية , ريثما تتم الإنتخابات عقب الفترة الإنتقالية المحددة سلفا بست سنوات , والذى صبر على حكم الإنقاذ وتحمله ستة عشر عاما , يمكنه أن يصبر على حكم شركاء "حكومة الوحدة الوطنية" .. ستة سنوات أخرى .

والأهم من كل هذا , كيف ستواجه هذه القوى السياسية السودانية , وعلى رأسها الحركة الشعبية , هذا الإنهيار الكامل .. الموعودة به الدولة السودانية !! .




شكرى الجزيل


Post: #8
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 09-15-2006, 07:42 AM
Parent: #5


الأخ أمين السيد

تحياتى الطيبة

على الرغم من كل هذه التصريحات المناوئة لدخول القوات الدولية القادمة الى دارفور , وكل هذا الوعيد والصيحات الجهادية ضدها , فنحن نعرف جيدا أن هذه الحكومة الإنقلابية الظالمة لوطنها ولأهلها , ستنحنى فى النهاية وتقبل صاغرة بدخول هذه القوات , فهى ليست أكثر من حكومة " حرب على شعبها وفى حروب الآخرين .. نعامة " .

أما سيناريو مثلث دنقلا - سنار - الأبًيض , أو بالأحرى الدولة المرتقبة للمخبول عبد الرحيم حمدى , فكلها تصورات وأحلام تافهة لا توجد إلا فى مخيلة قلة من هؤلاء المهووسين الذين سطوا بليل على الدولة وحكموها . والسودان , يا صديقى العزيز , ليست ضيعة خاصة بهم أو أرض حكر لهم ليتصرفوا فيه حسب ما تصوره لهم عقولهم القاصرة وأهوائهم المريضة , إنما هو وطن ملك لكل شعبه , والشعب الذى عرف كيف يقوض الحزام الأمنى ويتغلب على كل تحسبات وإحتياطات المجموعة الإنقلابية فى منع الثورات الشعبية ضدها , وعرف كيف ينتج الحركات الثورية المسلحة من أطرافه المختلفة , ممثلة فى الحركة الشعبية لتحرير السودان , وحركة تحرير السودان المنطلقة من دارفور , وجبهة الشرق , وكلها حركات قومية تحررية , سيعرف فى النهاية كيف يتخلص من هؤلاء العنصريين الحاقدين , وسيعرف أيضا, كيف يحافظ على وطنه موحدا .. ومعتزا بكل إنسانه .


ألف شكر






Post: #10
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: صلاح شعيب
Date: 09-15-2006, 11:20 AM
Parent: #8



الدكتور مهدي محمد خير

تحيات طيبات

كان غياب جون قرنق سببا كبيرا للبلاوي التي نعايشها
ودائما اعتقد إنه لو قدر له العيش فإن الظروف ستكون مختلفة..

أحس بآمال عراض أن المسألة السودانية ستنفرج حتما ولا أدري سببا لهذه
الامال وسط هذه المخاطر.
لكن دائما هناك ضوء يعزز للخروج من النفق المظلم,
وعليه ستبقي نيفاشا للحفاظ علي وحدة السودان.

Post: #12
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 09-15-2006, 03:32 PM
Parent: #10


الأخ صلاح شعيب

تحياتى الطيبة

مع إنها خاطرة , ولكننى لا أدرى لماذا ذكرنى حديثك هذا بإبداع محمد عمر الرباطابى ..

فى شرقك عروس الرمال ××× وفى غربك آه يا الجمال
وجنوبك وافر الخصـــــال ××× يا حلاة رطبك فى الشمال


مات القائد العظيم قرنق .. نعم , ولكن .. أظنه ترك فيهم ما إن تمسكوا به .. فلن يضيع هذا الوطن أبدا !

وتفاؤلك يا أخ صلاح .. تفاؤل نبيل , وأظنه سيأتى صادقا هذه المرة .

والأمل الذى تحدثت عنه أيضا , أظن أن بشائره قد بدأت تهل من صوب .. وافر الخصال .

فلقد إفتقدنا , بموت القائد الفذ قرنق , الكثير من قادة الحركة الأوفياء لفكره الوحدوى والمخلصين لهذا الوطن ولشعبه , وأظنهم .. عائدون . وبعودتهم .. سيعود الحراك السياسى للحركة ليقطى كل أركان الوطن .


وكلها أيام قلائل .. وسنرى تداعيات إجتماع الحركة الشعبية .. وتصحيح هذا المسار المعوج .



لك جزيل شكرى وتقديرى

------


بدء اجتماعات الحركة وسط سرية تامة

الخرطوم: جوبا - سناء عباس

ينتظر ان يصدر المكتب السياسي للحركة الشعبية في ختام اجتماعاته في غضون يومين «حزمة» من القرارات التي وصفت بانها «مهمة»في سياق عملية تنظيمية داخل الحركة واخرى متصلة بتغييرات ممثلي الحركة في الحكومة المركزية.

وبدأ المكتب اجتماعه صباح أمس بفندق «نيل كوفرت» بمدينة جوبا وسط سياج من السرية والتكتم برئاسة رئيس الحركة الشعبية الفريق سلفا كير ميارديت بحضور كل اعضاء المكتب السياسي تخلف منهم عبدالعزيز الحلو ونيال دينق ، فيما لحق بالاجتماع وزير الخارجية د. لام اكول فور عودته من واشنطن ظهر أمس.

وقال نائب رئيس حكومة الجنوب دكتور رياك مشارك لـ«الرأي العام» ان الاجتماع عقد جلستين الاولى القى خلالها رئيس الحركة خطاباً يتضمن كل التطورات الكاملة في سياق حكومة الوحدة الوطنـية كما عرض الامين العام للحركة باقان اموم تقريرا مفصلاً عن عمل الحركة .

بعد الاجتماع الاخير للمكتب برومبيك كما استمعت الجلسة المسائية الى تقارير اللجان المشتركة مع المؤتمر الوطني السياسية، والاقتصادية والامنية.

وذكر مشار ان اجندة الاجتماع تنحصر في «5» قضايا سيدخل المكتب في مناقشتها بدءاً من اليوم، الوضع السياسي في البلاد، وتقييم اداء الحركة في حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الجنوب، وخطوات انفاذ اتفاقية السلام الشامل بجانب تقييم لعملية الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية واعادة تنظيم الحركة.

ووصف الجو العام للاجتماع بانه بدا بوتيرة هادئة ولم ينف احتمالات تغيير لبعض وزراء الحركة بالحكومة المركزية في اطار عملية التقييم الذي سيبدأ من اليوم حول اداء عمل الوزراء وقال «يجب ان لا نسبق الاحداث» حتى تتم عملية التقييم ثم اصدار ما يراه الاجتماع مناسباً بشأنهم.

واضاف ان المكتب السياسي يمكن ان يمدد اجتماعاته ليومين اذا استدعى اجراء مزيد من المشاورات.


http://www.rayaam.net/news/news2.htm


----
Quote:
الحركة الشعبية ... الخطوة القادمة .. إلى أين ؟!

تقرير :المحرر السياسي

في اول لقاء مفتوح بالخرطوم جمع الحركة الشعبية بالمثقفين وقادة الرأي وبعض الاكاديميين ، استضافته مؤسسة طيبة للاعلام عقب التوقيع علي اتفاقية السلام الشامل وبعيد وصول وفد مقدمتها بنحو شهر ، قال عمار محمد ادم لمسؤول الاستخبارات الخارجية بالحركة اللواء ادوارد لينو ، وياسر عرمان اللذين كانا يتحدثان في اللقاء (ان الحركة الشعبية فتحت قنوات اتصال وابتدرت حوارات مع كل القوي السياسية وتكوينات المجتمع المختلفة الا انها اغفلت اهم قوة واكثرها تأثيرا علي مجريات الامور في البلاد الا وهي القوات المسلحة ) . لم يرد اي من اللواء لينو او عرمان علي عمار اثناء الحوار، ولكن بعد انفضاض السامر انتحي ادوارد لينو بعمار جانبا وقال له عبارة موجزة (لقد لمست نقطة في غاية الاهمية) .
وعقب التوقيع علي بروتوكولات قسمة السلطة ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق وبروتوكول منطقة ابيي ، حيث كان اكتمل اطار اتفاقية السلام باكمال التوقيع علي البروتوكولات الستة ، خاطب زعيم الحركة الشعبية الراحل الدكتور جون قرنق احتفالا كبيرا نظمته الحركة للسودانيين المقيمين بكينيا ، بقاعة جومو كنياتا للمؤتمرات بهذه المناسبة ، وكنت من بين الحضور، مقدما شرحا مبسطا للاتفاقيات واثرها علي حياة المواطنين ، وضمانات تنفيذها ، فبالاضافة الي شهادة المجتمع الدولي علي الاتفاقية ومراقبته لمجريات تنفيذها ، كان الزعيم الراحل يؤكد علي ان اقوي ضمانات تنفيذ الاتفاقية علي الاطلاق هي الضمانات الذاتية المتمثلة في رغبة الطرفين في طي صفحة الحرب ، بالاضافة الي احتفاظ الحركة الشعبية بجيشها طوال الفترة الانتقالية ، كما ان بامكان الجنوب ان يقرر في امر استمراره ضمن سودان موحد او ينفصل اذا لم يقتنع شعبه بان شركاءه ينفذون الاتفاق باخلاص بعد ست سنوات .
الان ، مرت مياه كثيرة تحت جسر الاتفاقية والبلاد باسرها ، رحل الدكتور جون قرنق بعد اقل من شهر علي ادائه اليمين الدستورية نائبا اول لرئيس الجمهورية وقبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية واكمال هياكل الحكم التي نصت عليها اتفاقية السلام ، ونتيجة لذلك حدثت متغيرات جوهرية في بنية الحركة الشعبية وفي تركيبة نظام شركائها في المؤتمر الوطني بحيث صعدت الي كابينة صناعة القرار مجموعات لا تخفي تحفظها علي بعض ما جاء في اتفاقية السلام وتعتبرها اخطاء استراتيجية ، وعلاوة علي ذلك وجدت الحركة بقيادتها الجديدة نفسها في اكبر مأزق تمر به البلاد في تاريخها الحديث والمتمثل في قضية دارفور وما تمخض عنها من اصرار المجتمع الدولي على ارسال قوات اممية الي الاقليم المضطرب ، وتحويل مهمة حفظ السلام فيه الي المنظمة الدولية ، الي جانب محاكمة مسؤولين في الحكومة علي الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في دارفور بالمحكمة الجنائية الدولية ، ورفض شريكها في الحكم لذلك واتجاهه الان الي مواجهة الاسرة الدولية غير عابئ بالاخرين من ركاب السفينة ، وبينهم الحركة الشعبية التي كانت قد اعلنت علي الملآ موافقتها علي ارسال قوات دولية الي الاقليم المضطرب ، الامر الذي تسبب لها في توترات مع شريكها الاكبر في الحكم ، وابلغني اعضاء بارزون في الحركة سخطهم من اتهامات العمالة والخيانة التي تنطلق من قمة مسؤولي المؤتمر الوطني للذين ايدوا ارسال قوات دولية دون مراعاة لحساسية ان من بين هؤلاء النائب الاول لرئيس الجمهورية ووزراء الحركة في الحكومة ، كما عبر هؤلاء الاعضاء عن غضبهم من الخطوات التي بات يتخذها شريكهم في الحكم وتعني ضمنا تجاوز الدستور والاتفاقية ، ويقولون في هذا الصدد ان اعلان التعبئة والحرب ضد القوات (الغازية) يجب ان يتخذ طبقا للدستور بعد التشاور وموافقة النائب الاول للرئيس ، ولم يحدث ذلك ، يضاف الي هذا ان قرار الزيادات على المحروقات تم اتخاذه دون موافقة وزراء الحركة بالحكومة ، الي جانب تعامل السلطات الامنية مع المظاهرة السلمية للمعارضة المناهضة للزيادات ، فيه خر ق واضح للدستور الذي نص علي حق التعبير . وكان نائب الامين العام للحركة لقطاع الشمال قد رفض الاتجاه الاخير لعودة كبت حرية التعبير وعودة الرقابة القبلية علي الصحف ، واعتبره تراجعا عن الالتزام بالدستور وهدد بتقديم استقالته من رئاسة لجنة الاعلام بالبرلمان اذا لم تلتزم الدولة بالدستور في شأن الحريات الصحفية ، كما كان وزير رئاسة مجلس الوزراء دينق الور قد اعترض علي ما اعتبره (تنويرا) فقط من الرئيس حول القرار الذي صدر باسم الحكومة بطرد القوات الافريقية من البلاد ، دون ان يتم تدارسه علي مستوي الحكومة ومجلس الوزراء. ويبدو ان المؤتمر الوطني يعتبر هذه القضايا لا تعني الحركة في شئ ، حيث صرح مستشار الرئيس مصطفي عثمان اسماعيل ردا علي دينق الور (بان المؤتمر الوطني لا يتدخل في المسائل المتعلقة بامن الجنوب) .
سوي هذه المآخذ فان الحركة الشعبية لا تنظر الي سير تنفيذ اتفاقية السلام بعين الرضا حيث تكثر احتجاجات مسؤوليها من عدم تنفيذ الاتفاق بدقة في محاور عدة .
واليوم يلتئم اجتماع مكتبها السياسي بجوبا لبحث كل هذه القضايا ، وقد استبقت الحركة هذا الاجتماع بزيارة الي واشنطن قام بها الامين العام باقان اموم ، واجراء تعديلات واسعة في حكومة الجنوب ، حيث استبدلت بموجبها سبعة من حكام الولايات الجنوبية العشرة ، وبعض الوزراء في حكومة الجنوب ، وقال لي امس عبر الهاتف من جوبا مسؤول في الحركة الشعبية - فضل حجب هويته ، ان الحكام الجدد اغلبهم من اركان القيادة العسكرية العليا للحركة الشعبية ايام الحرب ، مثل دانيال اويت الذي ترك منصبه وزيرا للشرطة والامن ليصبح حاكما للبحيرات التي تشهد اضطرابا امنيا ، وعين مكانه بول ميوم الذي كان يعمل مستشارا قانونيا لرئيس حكومة الجنوب ، والقائد بول مدوت الذي ذهب حاكما الي واراب ، وصمويل ابو جون الذي ذهب حاكما الي غرب بحر الغزال ، واخرين . غير هذا فان الانباء التي رشحت ان المكتب السياسي للحركة الشعبية سيناقش عزل اربعة من وزرائه في الحكومة الاتحادية ضمن جدول اجتماعاته ، ويضيف لي مسؤول الحركة من جوبا ان اربعة وزراء هم : وزير الخارجية لام اكول ، ووزيرة التعليم العالي بيتر نيوت كوك ، ووزير الدولة بوزارة رئاسة الجمهورية تيلار دينق ، ووزير الدولة بوزارة الداخلية اليو اجانق ، ويقول ان اكول رغم انه وزير عن الحركة التي ايدت قيادتها نشر قوات دولية بدارفور لكنه ظل يتبني وجهة نظر المؤتمر الوطني علي انها موقف حكومة الوحدة الوطنية ، وكانت اخر مواقفه ان طلب منه عدم حمل رسالة الرئيس البشير الي الرئيس بوش ، ليتسني له حضور اجتماع المكتب السياسي وهو عضو فيه ، لكنه تجاهل الطلب وغادر الي هناك ، ويتابع : اما اليو فان اداءه كان ضعيفا فرغم انه وزير دولة بالداخلية ، الا ان الشرطة ظلت تضرب المواطنين بقسوة وخصوصا الجنوبيين منهم ، ويضيف ان وزير التعليم العالي سجل مواقفا ضعيفة للغاية في قضية جامعتي جوبا وبحر الغزال مؤخرا ، بينما ظل تيلار دينق يعمل لاجندة الشريك الاخر ويحارب تمدد الحركة في قطاع الشمال ، ويمضي المسؤول للقول بان باقان اموم استطاع ان يقنع عبد العزيز الحلو الموجود في واشنطن بالعودة وربما تولي الحلو حقيبة الخارجية او اية حقيبة اخري او ربما تولاها نيال دينق الذي التزم بدوره بالعودة . ويري ان هذه التعديلات والقرارات المرتقبة من شأنها توجيه مسار الحركة في الاتجاه الصحيح في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد .
لكن السؤال الي اين تكون خطوة الحركة القادمة ، هل تتقوقع جنوبا ام تتحالف مع شريكها ام تذهب بها شراكتها مع المؤتمر الوطني الي المجهول كما قال بذلك الدكتور جون قرنق لبعض قيادات المؤتمر الوطني في نيفاشا ؟

الحركة الشعبية ... الخطوة القادمة .. إلى أين



Post: #11
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: Ibrahim Adlan
Date: 09-15-2006, 11:42 AM
Parent: #1

تراجعات المؤتمر الوطني الاخيرة عن هوامش الحريات المكتسبة من نيفاشا و ملحقاتها و آحادية خطابه السياسي دون اشراك الحركة الشعبية ثم تداعيات ابيي و اغتيال مفوضية النفط كلها حلقات في مسلسل ربط مصير الوطن بمصير المؤتمر الوطني و بالتالي ابقائه كأخف الضررين.

استراتيجية تجزئة الحلول لعبة اجادها منظروا المؤتمر الوطني فابقت الريموت كنترول بيدهم و انهيار نيفاشا هدف معلوم يهيئ له المؤتمر الوطني من خلال اذرع العبث ( منبر السلام العادل و هيئة الدفاع عن العقيدة) واستراتيجية سعي لها الاسلام السياسي السوداني منذ محطات موكب امان السودان و مشروع قنطار ذهب مرورا باعلان الجهاد في سنوات الانقاذ الاولي ثم سعيهم مع مجموعة الناصر بفرانكفورت و اعلانهم المشترك لترتيبات الفصل و تقرير المصير .

حقيقة هامة:-

يعتبر كثير من قياديي المؤتمر الوطني ان نيفاشا خيانة لدماء من ماتوا في حربهم الجهادية و ان علي عثمان خان دماء الشهداء و ان معركتهم مع نيفاشا و تداعياتها معركة مؤجلة .

Post: #13
Title: Re: هل تنهار .. نيفاشا !!
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 09-16-2006, 02:27 AM
Parent: #11


الأخ أبراهيم عدلان

تحياتى الطيبة

Quote: يعتبر كثير من قياديي المؤتمر الوطني ان نيفاشا خيانة لدماء من ماتوا في حربهم الجهادية و ان علي عثمان خان دماء الشهداء و ان معركتهم مع نيفاشا و تداعياتها معركة مؤجلة .

هذا الحديث الذى يطلقونه عن "الجهاد" وخيانة "دماء الشهداء" , أصبح حديثا ممجوجا وفارغ المحتوى وحتى الأطفال الآن يعلمون إنه لن يخرج إطلاقا من حيز الإستغلال البشع والبغيض لهذا الدين الذى مرغوه فى الوحل ونفروا منه الناس .

هؤلاء الناس لا يستحون أبدا ..

فمنذ متى كان للقتلة واللصوص وقطاع الطرق إى إعتبار للحياة البشرية أو تقديس لقيم الدين !.

مجموعة من المجرمين تسطو على السلطة بليل , وتنصب نفسها حاكمة بالغدر وقوة السلاح , ثم تسمى نفسها "حكومة وطنية" , وتذهب لتعلن "الجهاد" على مواطنيها فى مدنهم وقراهم , وتزرع الموت والدمار فى جنبات الوطن , ثم تأتى , وبلا خجل , لتسمى من يموت من كوادرها وهو يرتكب هذه الجرائم البشعة .. شهيدا .

بئس الجهاد الذى يعلنه بعض الوطن .. على بعضه الآخر , وبئس الشهادة التى ينالها مواطن .. بإعتدائه على مواطن آخر .