نافع / عدو الشعب السودانى .. رقم واحد

رجل شيمته الكذب , وفعله الغدر , وحديثه البذاءة وفاحش القول .

رجل لا يرعى حرمة لأمرأة أو طفل , ولا يهتز له جفن لسفكه لدمائهم .

رجل متعطش للدماء , وأنين المعتلقين تحت أدوات التعذيب موسيقى عذبة لأذنيه .

رجل بلا قيم , وبلا أخلاق , وبلا قلب , وبلا ضمير , وبه من الشر ما يكفى لكل مجرمى العالم .

من ضمن كوادرها المخلصة , أرسلته جماعة "ربط الأرض بأسباب السماء" , الى إيران للتدريب على تعذيب البشر , وإذلالهم , وكسرهم جسديا وعقليا ونفسيا .

فكانت مهمته الأولى , العمل على تأمين وحماية النظام الإنقلابى بأكثر الوسائل قسوة ووحشية , فتولى رئاسة أمن النظام .. وتولى معه , مهمة تدريب كوادره الأمنية , حِرفيا ونفسيا , على القسوة والوحشية المستوردة , التى تشربها هو روحا وقلبا .. قبلهم .

تولى مهمة الأشراف على القمع القاسى لكل أضرابات المهنيين والعمال الذين عرضهم للتصفية الجسدية والمشانق , وأمر بإطلاق الرصاص الحى الذى حصد أرواح المشتركين فى مظاهرات الرفض الشعبى والطلابى لإنقلاب الإنقاذ .

وقف بنفسه على تشريد آلالاف المهنيين والموظفين والضباط والجنود والعمال من وظائفهم المختلفة , وأشرف شخصيا على تنفيذ قوائم الإعتقالات التعسفية للسياسين والنقابيين وناشطى حقوق الإنسان .

من إبداعاته المذهلة للسودان والسودانيين , فتحه لمراكز ومدارس الإعتقال الجديدة المعروف ببيوت الأشباح , والتى برع فى تزويدها بأنجع الطرق وأكثر الوسائل إيلاما وكسرا وإذلالا للمعتقلين السياسيين بداخلها .

أشرف على المحاكمات السريعة والمختزلة لضباط وجنود حركة رمضان , ووقف شخصيا على تعذيبهم وتنفيذ الإعدامات الجماعية الفطيرة فيهم , وأصر على دفنهم فى حفرة جماعية وبعضهم لا يزال حيا .. يئن .

كان من أركان النظام الأساسيين الذين حولوا حرب الجنوب الى حرب جهادية مقدسة , وتولى مهمة إعتقال الشباب من الشوارع وتجنيدهم قسرا , وتفويجهم الى محرقة الجنوب .

تولى مهمة سرعة أرسال قوات الأمن الخاصة من الخرطوم الى مدينة بورسودان جوا , لتتولى أمر القمع الدموى والسريع لمسيرات مؤتمر البجاء السلمية , المطالبة بأبسط حقوق الإنسان .. للبقاء حيا .

كانت , ولا زالت , له اليد الطولى فى مجازر دارفور ومحارقها التى تولاها الجيش والطيران الحربى السودانى ضد مواطنيه , وهو الذى تولى مهمة توسيع وتسليح مليشيات الجنجويد لقتال حركات دارفور المسلحة بالوكالة عن الحكومة الإنقلابية , وقتل سكانها وتشريدهم .

هذا هو نافع على نافع , أو بالأحرى , ضار X ضار , حجر الأساس لكل نظام الإنقاذ , وواضع كل سياساته القمعية , والمشرف والمسئول الأول على سرعة وبشاعة تنفيذها .

فلا تلوموا صغار الضباط أو الجنود , المقهورين والمجبورين , الذين قاموا بتنفيذ هذه الجرائم على الأرض , ولا الذين أعتقلوكم وعذبوكم فى بيوت الأشباح , ولا الذين قتلوا أبنائكم الطلاب فى شوارع الخرطوم وفى معسكرات الدفاع الشعبى , ولا حتى الطيارين الذين قصفوا مدنكم وقراكم , وقتلوا وشردوا أهلكم فى منافى الأرض , فلو لم يفعلوا .. لقام هذا المعتوه بتصفيتهم أمام ضحاياهم .

وطالما ظل هذا الضار والمدمر , على رأس متنفذى الزمرة الحاكمة فى الخرطوم , فلا رجاء فى تنفيذ لإتفاقية سلام .. ولا أمل فى حريات أو عدالة يطالها هذا الشعب .


فهو عدوكم , وعدو الوطن رقم واحد .. وبلا منازع .

أشرف على تعذيب استاذه بكلية الزراعه[دكتور فاروق مـحمد إبراهيم
وفوق ذلك فهو ضار بنفسه وبحكومته وإلا فـما الحكمة ان يتحدى الشعب
السودانى الآن..أى في وقت يحتاج اليه لأكثر من اي وقت مضى

Quote: أشرف على تعذيب استاذه بكلية الزراعه[دكتور فاروق مـحمد إبراهيم

الأخ عبد الله

ألم يسمع هذا الأرهابى , عدو الشعب , بمقولة : من علمنى حرفا .. ؟

وتحديه لهذا الشعب وإزدرائه وأحتقاره المتواصل له , كل ذلك لم يأتى من فراغ , فهو يعلم تماما مقدار القوة التى يمتلكها .. وكمية رجال الأمن , الذين لا يرحمون , والمنتظرين لأشارة منه .


ألف شكر على المرور

د. مهدي
تحياتي أيهاالمفخرة

كان يفترض أن يكون محاضراً لنا وهنالك "كورس" من المقرر أن يدرسه لنا لكن لم نره يوماً في محاضرة أو قاعة درس ((ترى أين كان!!!)).. بل لم نره في الكلية أصلاً .. مع العلم أن له مكتباًً ولافتة تحمل إسمه..(عجبي).. لكن الحمد لله أنني لم أتلقى حرفاً من رجل بهكذا لسان.

فقد تخرجت في كلية الزراعة - جامعة الخرطوم بالإضافة لدراستي القانون.

لكن قل له كيف كانت نهاية رفاقه وزمرته.

تحياتي مجدداً

منعم عمر

(وكان فضل الله عليك عظيما ... )


الأخ العزيز عبد المنعم

تحياتى الطيبة

السيد ضار , شيطان وشر صرف .. وكتلة متحركة من الأجرام .

فالحمد لله الذى كفاكم شر رؤيته , فقد شغله عنكم خوضه فى جرائمه المتعددة ضد الشعب السودنى .

والحمد لله الذى لم يجعل له فى إعناقكم منة , فهو لا يستحقها , ولا يستحق لقب المعلم الذى ينتفع الأجيال بعلمه .



لك جزيل الشكر والتقدير

وكل عتاة القتلة والمجرمين هؤلاء , تلاميذ صغار , فى مدرسة السيد ضار X ضار .. لأرهاب وتركيع الشعب السودانى .

Quote: أشرف على تعذيب استاذه بكلية الزراعه[دكتور فاروق مـحمد إبراهيم]

وقد برر ذلك بانه كان ينفذ أمرا ربانيا، لذلك رفض حتى مبدأ الاعتذار للدكتور المناضل فاروق محمد ابراهيم.
دعنا نكرر سؤال الطيب صالح من أين أتي هؤلاء؟

لك تحياتي

عماد خليفة

الأخ العزيز عماد

تحياتى الطيبة

هذا ما يحاولون تبرير جرائمهم البشعة المتواصلة به : تنفيذا لأوامر العزيز الحكيم , ونيل رضاه , ونشر دينه الحنيف .

وهل كان الله جل وعلا .. يوما , ظالما لعباده ؟ .

هل أمرنا أن نكذب على الناس وأن نغدر بهم , حتى ننال رضاه .

هل وجهنا يوما , بأن نعتقل الناس , وأن نعذبهم , وأن نقتلهم , وأن ننفيهم فى الأرض اعلاء لكلمته ؟.

وهل يقام الإسلام فى الأرض , بحرق مدن وقرى اليشر , مسلمين وغيرهم , وإغتصابهم وقتلهم وتشريدهم فى الأرض ؟؟.

هل أمرنا أن نكنز الذهب والفضة , ورعيتنا تتسول لقمة العيش , أو أن نأكل أطايب الطعام وهم يموتون جوعا , أو أن نتطاول فى البنيان وهو وأطفالهم فى بيوت من الصفيح والخرق البالية ؟؟.


هؤلاء يا صديقى العزيز , ركبوا هذا الدين السمح مطية لتحقيق مآربهم الشخصية الضيقة , فأصبحوا بحق أعداء لله ولرسوله ولدينه , قبل أن يكونوا أعداءا لنا نحن .


(ويمكرون ويمكر الله , والله خير الماكرين )


فصبرا جميلا , فرب العزة والجلال .. كفيل بهم .



جزيل الشكر والتقدير

Thanks, Dr Mahdi Mohammed Kheir
for this excellent documentation for the Enemies of the People... could you add the names of these serial killers? especially the those on the second row..
mohamed elgadi
http://ghosthouses.blogspot.com

الأخ محمد القاضى

تحياتى الطيبة


بكرى حسن صالح / مساعد رئيس الجمهورية
ووزير الدفاع السابق .


مجذوب الخليفة احمد / مستشار رئيس الجمهورية
ووزير الزراعة السابق


الزبير احمد الحسن وزير الماليه


شكرا جزيلا على المرور

والسيد ضار X ضار هو الأكثر نفوذا فى المجموعة النافذة التى تتولى إدارة الأمبراطورية المالية السرية الضخمة للجبهة الإسلامية فى السودان وخارجه . وقد أسست هذه الأمبراطورية بحجة أنها ستصبح الشريان الذى يغذى ويدعم تنفيذ "المشروع الحضارى" لربط أسباب السماء بالأرض , وبحسبانها خط الدفاع الأول عن النظام وأمنه , ومخزون يتم الرجوع اليه والإستعانة به فى حالة سقوط النظام للعودة للحكم مرة أخرى .

وتدار هذه الأمبراطورية وتعمل تحت ستار المشاريع والشركات الخاصة التى تم تمليكها لكوادر الجبهة الإسلامية , ويتم دعمها وتغذيتها بصورة مستمرة من موارد وثروات البلاد المختلفة المتمثلة فى عائدات البترول , التى أحيطت بسرية تامة وأخفيت تماما حتى عن قواعد الجبهة ولفترة طويلة , وفى الجبايات الضريبية المتعددة التى فرضت على الشعب من غير أن تقابلها خدمات مثل التعليم والصحة , بعد أن رفعت الحكومة يدها تماما عن هذه الخدمات .

والمتابع للساحة السياسية السودانية , ولنشاط المؤتمر الوطنى السياسى تحديدا , يلاحظ أن السيد ضار هو الذى يتولى مسئولية الدعم الشعبى للحكومة الإنقلابية , وهو الذى بدأ مبكرا فى قيادة الحملة الإنتخابية القادمة للمؤتمر الوطنى الحاكم , وذلك من خلال عقد اللقاءات القبلية المختلفة وضمان ولائها بكل الطرق والوسائل .. شراءا وترهيبا.

د مهدي لك التحية والتقدير
مجرد سماع اسم هذا الرجل تقشعر الأبدان
الصور دي كلها مرعبة مخيفة أرجو حذفها.
الله يمهل ولا يهمل
مودتي
الشفيع مصطفى

ليكن العصيان المدني السلمي سلاحنا الباطش بالظلم. ذلك بأن القوة الأخلاقية للرأي العام السمح تبطل مفعول العنف، كما علمتنا الثورات السلمية في تاريخنا الحديث والمعاصر


down with the killers
down with the suckers pf the Sudan oil dollars
down down with all who sells religion for few more dollars

dr mustafa mahmoud

الأخ الشفيع

تحياتى الطيبة

مع سلسلة الجرائم التى أرتكبها , وكم الدماء التى سالت على يديه , فقد إستحق , وبحق , أن يكون مصدرا للرعب .

وأصحاب هذه الصور المرعبة يا سيدى , هم القتلة واللصوص وقطاعى الطرق الذين يجثمون على صدر الشعب السودانى ويكتمون أنفاسه .

فواجبنا جميعا , كأبناء لهذا الشعب المسحوق , مواجهتهم , وتعريتهم , ورميهم الى حيث يجب أن يبقوا أبدا , خلف جدران السجون .



لك الشكر أجزله

واحد من اللصوص والقتلة.. البطر بالسلطة والنعمة يذهب العقول. ولكن الى حين!
معروفة الشخصية الانتحارية فى علم النفس وفى الطب النفسى!

up
up
this what they deserve these thieves and islamst killers
إن شَتَمْنَاكُمْ قليلاً .. واسْتَرَحْنَا

سامحونا إنْ صَرْخْنا ..

كتبُ التاريخ لا تعني لنا شيئاً

وأخبارُ عَليٍّ .. ويزيدٍ .. أتْعَبَتنا ...

إنَّنا نبحثُ ..

عمّنْ لا يزالون يقولونَ كلاماً عربيّاً

فوجدنا دولاً من خَشَبٍ ..

ووجدنا لغةً من خَشَبْ ..

وكلاماً فارغاً من أيِّ معنى

سامحُونا ..

إنْ قطعنا صلةَ الرَحْم التي تربطُنا ..

سامحونا إن فَعَلْنا

التحدي بالبمبان..!!!

صلاح الدين عووضه

[email protected]


*من واجب الناس الآن أن يعتذروا للأخ نافع.. من واجبهم أن يعتذروا له، وأن يطلبوا الصفح منه، وأن يقولوا له حقك علينا، بل ويضيفوا إلى ذلك بأن يقولوا: هات راسك نبوسها..
*من واجبهم أن يفعلوا ذلك الآن بعد أن انقضت أحداث الأربعاء... فمن الواضح أنهم قد فهموا تحديه خطأً وذهبوا به مذهباً لم يقصده هو، ولم يتخيله، ولم يخطر بباله... فليعذرهم د. نافع على هذا الخطأ غير المقصود.. فأنى لهم أن يعلموا أن التحدي في قاموسه له معنى مخالف لذاك الذي في قاموسهم... وقواميس العالم أجمع؟! .. فحين تحدى الدكتور نافع المعارضة أن تدفع بشخص واحد إلى الشارع فهم الناس أن المقصود بالتحدي ذاك أن المعارضة لن (تقدر) على فعل الشئ هذا.. فهموا أن د.نافع يتحدى المعارضة تحدياً (نبيلاً)، ويدعوها إلى مبارزة (شريفة)، ويهئ الأجواء لتحكيم (نظيف)..
*ذلك ما فهمناه وفهمه كل الذين توجهوا إلى قلب السوق العربي نهار الأربعاء للتعبير عن غضبهم إزاء الزيادات وإزاء تصريحات نافع على حد سواء.. وحين رأى الناس قوات الشرطة هناك من مختلف الـ (أشكال) والـ (ألوان) قالوا ربما هي لضمان سلامة المتظاهرين والممتلكات بمثلما فعلت صباح اليوم نفسه خلال مظاهرات أنصار الحكومة.. قالوا ذلك بحسن نية رغم اندهاشهم لذلك الكم الهائل من العدد والعدة والعتاد إلى الدرجة التي قال فيها أحدهم إن حسن نصر الله لو كان وجد مثله لاقتحم الكنسيت الإسرائيلي نفسه...
*لم يدرك المتظاهرون أن التحدي في عرف نافع واخوانه هو من شاكلة التحدي باللسان إلا بعد أن غرق وسط الخرطوم في دخان البمبان.. فمثل هذا النوع من التحدي يعني أن تتحدى خصمك ثم تجرده بوسائل (غير مشروعة) من سلاحه الذي سينازلك به.. أن تضربه تحت الحزام.. أن تغدر به.. أن تأخذه على حين غرة.. ذلك ما فعلته (آليات) سلطة الحزب الغالب في اليوم ذاك... *فالتظاهرة السلمية التي كان حدد لها الساعة الواحدة والنصف ظهراً انهالت عليها الهراوات والقنابل المسيلة للدموع قبل نصف ساعة من موعدها.. ثم قبل ذلك بساعات كانت قد تحركت (آليات) سلطوية أخرى لاعتقال عدد من ناشطي المعارضة مِنْ مَنْ قالوا للدكتور نافع: (حسناً.. قبلنا التحدي).. هذا هو التحدي في عرف د.نافع إذاً.. ضربات (استباقية) تحول بين الناس وبين الذي تحداهم على فعله..
*على الإتيان به.. أي أن الدكتور نافع تحدى الناس أن يواجهوا (جيوشه) ويصمدوا أمامها إن هم خرجوا الى الشارع وليس أن لا يخرجوا على الإطلاق.. المشكلة أن الناس فهمت الأمر على النحو الأخير هذا.. والفهم الخاطئ هذا يستوجب من الناس تقديم الاعتذار للدكتور نافع.. فهو لو كان علمهم قانون تحديه لحفظوا بنوده حرف حرف، ولما كانوا اختلفوا.. وذلك اقتباسا من أغنية (ما بنختلف).. فال (مساكين) هؤلاء- إضافة إلى ذلك الذي فاضت روحه- ظنوا بحسن نية أن التحدي من تلقاء د.نافع (مساعد الرئيس) هو بخلاف التحدي من تلقاء د.نافع (رئيس جهاز الأمن) سابقاً.
*فعبارة (أتحداكم أن تخرجوا (في) مظاهرة هاتفين هي النقيض تماماً لعبارة أتحداكم أن تخرجوا (من) المظاهرة سالمين).

العزيز الدكتور مهدي
تذكرت الان قول المفكر الراحل الخاتم عدلان (اذا أردت أن تصيب الشعب السوداني في مقتل فأعهد بتلك المهمة للدكتور حسن عبدالله الترابي)00والمريض نافع هو أحد أبناء الدكتور00

هـذي البـلادُ شـقَّـةٌ مَفـروشـةٌ ، يملُكُها شخصٌ يُسَمّى عَنترَهْ …

يسـكَرُ طوالَ الليل عنـدَ بابهـا ، و يجمَعُ الإيجـارَ من سُكّـانهـا ..

هذه البلاد شقة مفروشة !وَ يَطلُبُ الزواجَ من نسـوانهـا ، وَ يُطلقُ النـارَ على الأشجـار …

و الأطفـال … و العيـون … و الأثـداء …والضفـائر المُعَطّـرَهْ ...

هـذي البـلادُ كلُّهـا مَزرَعَـةٌ شخصيّـةٌ لعَنـترَهْ …

سـماؤهـا .. هَواؤهـا … نسـاؤها … حُقولُهـا المُخضَوضَرَهْ …

كلُّ البنايـات – هنـا – يَسـكُنُ فيها عَـنتَرَهْ …

كلُّ الشـبابيك علَيـها صـورَةٌ لعَـنتَرَهْ …

كلُّ الميـادين هُنـا ، تحمـلُ اسـمَ عَــنتَرَهْ …

عَــنتَرَةٌ يُقـيمُ فـي ثيـابنـا … فـي ربطـة الخـبز …

و فـي زجـاجـة الكُولا ، وَ فـي أحـلامنـا المُحتَضـرَهْ ...

مـدينـةٌ مَهـجورَةٌ مُهَجّـرَهْ …

لم يبقَ – فيها – فأرةٌ ، أو نملَـةٌ ، أو جدوَلٌ ، أو شـجَرَهْ …

لاشـيء – فيها – يُدهشُ السّـياح إلاّ الصـورَةُ الرسميّـة المُقَرَّرَهْ ..

للجـنرال عَــنتَرَهْ …

فـي عرَبـات الخَـسّ ، و البـطّيخ …

فــي البـاصـات ، فـي مَحطّـة القطـار ، فـي جمارك المطـار..

فـي طوابـع البريـد ، في ملاعب الفوتبول ، فـي مطاعم البيتزا …

و فـي كُلّ فئـات العُمـلَة المُزَوَّرَهْ …

فـي غرفَـة الجلوس … فـي الحمّـام .. فـي المرحاض ..

فـي ميـلاده السَـعيد ، فـي ختّـانه المَجيـد ..

فـي قُصـوره الشـامخَـة ، البـاذخَـة ، المُسَـوَّرَهْ …

مـا من جـديدٍ في حيـاة هـذي المـدينَـةُ المُسـتَعمَرَهْ …

فَحُزنُنـا مُكّرَّرٌ ، وَمَوتُنـا مُكَرَّرٌ ،ونكهَةُ القهوَة في شفاهنـا مُكَرَّرَهْ …

فَمُنذُ أَنْ وُلدنـا ،و نَحنُ مَحبوسُونَ فـي زجـاجة الثقافة المُـدَوَّرَهْ …

وَمُـذْ دَخَلـنَا المَدرَسَـهْ ،و نحنُ لانَدرُسُ إلاّ سيرَةً ذاتيّـةً واحـدَهً …

تـُخبرنـا عـن عَضـلات عَـنتَرَهْ …

وَ مَكـرُمات عَــنتَرَهْ … وَ مُعجزات عَــنتَرَهْ …

ولا نرى في كلّ دُور السينما إلاّ شريطاً عربيّاً مُضجراً يلعبُ فيه عَنتَرَهْ …

لا شـيء – في إذاعَـة الصـباح – نهتـمُّ به …

فـالخـبَرُ الأوّلُــ – فيهـا – خبرٌ عن عَــنترَهْ …

و الخَـبَرُ الأخـيرُ – فيهـا – خَبَرٌ عن عَــنتَرَهْ …

لا شـيءَ – في البرنامج الثـاني – سـوَى :

عـزفٌ – عـلى القـانون – من مُؤلَّفـات عَــنتَرَهْ …

وَ لَـوحَـةٌ زيتيّـةٌ من خـربَشــات عَــنتَرَهْ ...

و بـاقَـةٌ من أردَئ الشـعر بصـوت عـنترَهْ …

هذي بلادٌ يَمنَحُ المُثَقَّفونَ – فيها – صَوتَهُم ،لسَـيّد المُثَقَّفينَ عَنتَرَهْ …

يُجَمّلُونَ قـُبحَهُ ، يُؤَرّخونَ عصرَهُ ، و ينشُرونَ فكرَهُ …

و يَقـرَعونَ الطبـلَ فـي حـروبـه المُظـفَّرَهْ …

لا نَجـمَ – في شـاشَـة التلفـاز – إلاّ عَــنتَرَهْ …

بقَـدّه المَيَّـاس ، أو ضحكَـته المُعَبـرَهْ …

يـوماً بزيّ الدُوق و الأمير … يـوماً بزيّ الكادحٍ الفـقير …

يـوماً عـلى طـائرَةٍ سَـمتيّـةٍ .. يَوماً على دبّابَة روسيّـةٍ …

يـوماً عـلى مُجَـنزَرَهْ …

يـوماً عـلى أضـلاعنـا المُكَسَّـرَهْ …

لا أحَـدٌ يجـرُؤُ أن يقـولَ : " لا " ، للجـنرال عَــنتَرَهْ …

لا أحَـدٌ يجرؤُ أن يسـألَ أهلَ العلم – في المدينَة – عَن حُكم عَنتَرَهْ …

إنَّ الخيارات هنا ، مَحدودَةٌ ،بينَ دخول السَجن ،أو دخول المَقبَرَهْ ..

لا شـيء فـي مدينَة المائة و خمسين مليون تابوت سوى …

تلاوَةُ القُرآن ، و السُرادقُ الكبير ، و الجنائز المُنتَظرَهْ …

لا شيء ،إلاَّ رجُلٌ يبيعُ - في حقيبَةٍ - تذاكرَ الدخول للقبر ، يُدعى عَنتَرهْ …

عَــنتَرَةُ العَبسـيُّ … لا يَترُكنـا دقيقةً واحدَةً …

فـ مَرّةَ ، يـأكُلُ من طعامنـا … و َمـرَّةً يشرَبُ من شـرابنـا …

وَ مَرَّةً يَندَسُّ فـي فراشـنا … وَ مـرَّةً يزورُنـا مُسَـلَّحاً …

ليَقبَضَ الإيجـار عن بلادنـا المُسـتأجَرَهْ
____________________________________________________

هذه البلاد شقة مفروشة !

الهميم / الدكتور مصطفى

تحياتى الطيبة

العصيان المدنى الشامل يستطيع أن يذهب بهذه الطغمة المجرمة ويريح هذا الشعب من ظلاماتها المتتالية , وينتشله من هذا الدمار .

ليت كل القوى السياسية الوطنية تتفق عليه وتلتف حوله .. وتنزله على الأرض فعلا قويا .



وألف شكر على القصائد المعبرة

الأخ فتحى الصديق

تحياتى الطيبة

الشوك الذى زرعه شيخ الظلام والضلال , الترابى , فى أرض السودان , وراح من قبله ومن بعده ينشر شره وفساده على المواطن والوطن , لم يطرح له عنبا كما كان المعتوه يشتهى , وإنما أدمى عقله وجسده حتى النخاع . وسقاه من نفس الكأس الذى جًرعها للشرفاء من أبناء هذا الوطن .

وهذه هى النهاية المحتومة لكل من يركب هذا الدين السمح مطية ليذل به البشر ويعذبهم ويسفك دمائهم . وتلامذته , زرعه الفاسد , حتما سيتبعونه .

وليرحم الله القامة الوطنية السامقة .. الخاتم عدلان .


شكرى الجزيل

الأخ عبد الإله

تحياتى الطيبة وشكرى الجزيل على إيراد مقال "التحدى بالبمبان" .

وكما قال كاتبه , ليس مثل هذا الضار من يصدق حديثه أو يأمن جانبه . فهو رجل لا يعرف سوف العنف والإرهاب وسفك الدماء .

فلا كرامة له ولا شرف , ليعرف معنى التحدى وميادين منازلة الرجال . فكل الذى يعتمد عليه ويتخفى خلفه , الكذب والغدر .. والآلة الأمنية القمعية .

وسيأتى اليوم الذى يسقط فيه هذا الجدار الأمنى بالكامل , وعندها سيتعرى , وعندها أيضا , سنعرف إى معدن من الرجال هو ..


لك خالص الود

الأخ عادل عثمان

تحياتى الطيبة

لقد نسى هذا المأفون , الظالم لأهله ووطنه , أن لكل ظالم نهاية . وهو , بالتأكيد , ليس بإنسان سوى .

فالذى يستمتع بأنين المعتقلين تحت التعذيب , ويتلذذ بقصف المدن والقرى , وينتشى بدفن ضحاياه أحياء .. ليس بإنسان سوى .

وحتما سيأتى اليوم الذى سيكون فيه موضع إهتمام ودراسة لعلماء التحليل والطب النفسى .


جزيل الشكر

إنتو إسلامكم سياسى وما أساسى
إنتو يس عشاق كراسى الشعب فاكر وماهو ناسى

تحياتى يادكتور مهدى

ووين الكاتل زبير الجبهه ووين المجرم شمس الدين
أكيد مابتعرفو التاريخ ولا غضبة أسود الليل

التحيه لأسر شهداء حركة28 رمضان
أول من تجرع التعذيب من أيدى هؤلاء السفله

العزيز الدكتور/ مهدى

حتما سنذهب بهم إلى مذبلة التاربخ غبر مأسوف عليهم

العزيز الدكتور/ مهدى

حتما سنذهب بهم إلى مذبلة التاربخ غير مأسوف عليهم

حتما سنذهب بهم إلى مذبلة التاربخ غير مأسوف عليهم

حتما سنذهب بهم إلى مذبلة التاربخ غير مأسوف عليهم

الأخ أيمن

تحياتى الطيبة

Quote: ووين الكاتل زبير الجبهه ووين المجرم شمس الدين

هؤلاء ذهبوا الى العزيز الجبار , الذى لا تضيع عنده الحقوق , والى العدل الذى سيوفيهم جزاؤهم كاملا غير منقوص .

أما الذين لا زالوا يذيقون هذا الشعب الذل والويلات , ويختالون فى الأرض زهوا , فحسابهم عند هذا الشعب الأبى .. صاحب الظلامات .



ألف شكر على التواصل

......أخـذت أتمـعن فـي صـورتـةالـمـقززة!!!،

لقـد كـبـر وشــاخ،وابيـض شــعـر رأســة ولـحيتـة، وبانـت سحـنة الحـزن عـليـة...... كـم هـو يـذكـرنــي بصــورة الـمشـيـر عـبدالـحكيـم عامـر وزيــرالـدفاع الـمصـري1967، وقـبيـل .....إنتحـارة فـي 14 سـبتمـبـر1967،.....، نفـس الشـبة والـملامـح، تـري هـل يعـيد التاريـخ نفـسـة?

الأخ بكرى الصايغ

تحياتى الطيبة

لطالما تشدق الإسلاميون أمام الناس بالعبارات الإسلامية الناصعة التى تدعوا الى الحق والزهد والفضيلة . وطالما صكوا آذاننا بعبارة الفاروق العادلة ( لو عثرت بغلة فى العراق لخلت الله ساءلنى عنها ) . ولكنهم كذبة ومنافقون , لصوص وقتلة , همهم الأوحد الثراء والتمتع بمطايب الحياة والتطاول فى البنيان , حتى وإن كان ذلك فوق أجساد قتلاهم وضحاياهم من الأطفال والنساء والعجزة .

و قد ظن هؤلاء القتلة أن دماء ضحايا هم التى سفكوها , وصراخ وأنين مساجينهم الذين عذبوهم , ستذهب مع أول ريح والى غير رجعة طالما أحاطوا أنفسهم بهذا السياج الأمنى المنيع , وطالما وضعوا كل النظام العدلى وقضاته فى جيوبهم . ولكنهم مخطئين تماما , فستظل أرواح قتلاهم ترفرف فوق رؤوسهم فى كل ساعة , وسيظل أنين وصراخ ضحياهم يؤرق منامهم كل مساء ... الى أن يلقوا جزاءهم العادل .


شكرى الجزيل

المحضر الكامل لحادثة اغتصاب سياسية
by nazzar gabbani
to all the people of the Sudan who were raped sexually or politically by the islamist ingaz gang mafia

1

سامحُونا ..

إن شَتَمْنَاكُمْ قليلاً .. واسْتَرَحْنَا

سامحونا إنْ صَرْخْنا ..

كتبُ التاريخ لا تعني لنا شيئاً

وأخبارُ عَليٍّ .. ويزيدٍ .. أتْعَبَتنا ...

إنَّنا نبحثُ ..

عمّنْ لا يزالون يقولونَ كلاماً عربيّاً

فوجدنا دولاً من خَشَبٍ ..

ووجدنا لغةً من خَشَبْ ..

وكلاماً فارغاً من أيِّ معنى

سامحُونا ..

إنْ قطعنا صلةَ الرَحْم التي تربطُنا ..

سامحونا إن فَعَلْنا ..

2

سامحُونا

ـ أيُّها السادةُ ـ إن نحنُ جُنِنَّا

ألفُ دجَّالٍ على أكتافنا

إسْتَبَاحُوا دَمَنا منذ وُلِدْنَا

ألفُ بوليسٍ على أوراقنا ..

يُطلقُونَ النارَ .. لكنْ ما سَقَطْنَا ..

حاولوا أن يقطعوا أرجُلَنا

كي يُعيقوا الزَحْفَ .. لكنَّا وَقَفْنَا ..

قَطَعُوا الأيدي. لكي لا نُمْسِكَ الأقلامَ ،

لكنَّا كَتَبْنَا ..

حاولوا أن يُقنعونا..

أنَّ قولَ الشعر كفرٌ .. فكَفَرْنَا ..

3

سامحونا ..

إن قتلنا مرة آباءَنا ..

وشككنا في روايات أبي زيدِ الهلاليِّ

وفي شخصية الزِير .. وفي عَنْتَرةٍ ..

سامحُونا إن شككنا ..

في نُصُوص الشعر والنثر التي نحفظُها

وحديثِ السيفِ .. والرمحِ .. وفي (كانَ) و (كُنَّا)...

سامحُونا إنْ هربنا ..

من بني صخرٍ .. وأوْسٍ ..

ومَنَافٍ .. وكُلَيْبٍ ..

سامحُونا إن هربنا ..

ما شربنا مرةً قهوتَهُمْ

إلا اختَنقنا ..

ما طلبنا مرةً نَجدَتَهُمْ

إلا خُذِلنَا ..

إنَّ تاريخَ ابنِ خلدونَ اختلاقٌ

فاعذرُونا ..

إن نسينا ما قرأَنا ....

4

سامحُونا ..

إن دخلنا قصرَكُمْ من غير إذْنٍ

ودخلنا حجرةَ العَرْش .. وقاعاتِ المرايا ..

وشممنا عَبَقَ الأجساد في كُلِّ الزوايا

ورأينا كيف في ثلاجة السلطانِ ،

يبقى طازَجاً لحمُ السَبَابا ..

سامحُونا ..

إن تعدّينا على أملاككُمْ

وعتقنا العدَدَ الأكبرَ من زوجاتكُم

سامحُونا إن خجلنا ..

وكرهنا نفسَنا .. وكرهنا جلدَنا ..

ونحرناكمْ جميعاً .. وانْتَحَرْنا ...

5

سامحونا ...

إن قطعنا مرةً سَكرَتَكُم

وسرقناكُمْ من الويسكيِّ يوماً

وفتحنا جُرْحَنَا ..

سامحُونا .. إن سرقناكُمْ من (الفيديو) قليلاً

كي نريكمْ موتَنا ..

إنّنا نسألُ عن شخصٍ يُسمَّى المُتنبّي

كان في يومٍ من الأيام عصفورَ العَرَبْ

فعرفنا أنه مات على أيدي المباحثْ

ووجدنا طَلْقَةً في رأسِهِ ..

ووجدنا طَلْقَةً في حَلْقِهِ ..

ووجدنا طَلْقَةً في قلبِهِ ..

ووجدنا طَلْقَةً ثانيةً في قلبِنا ..

6

سامحونا

إن تعدَّينَا على عُذْريَّة الدولة يوماً

واغْتَصبنَاها بشكلٍ همجيٍّ ..

واسْتَرَحنا ..

وعَضَضْنَاها كذئبٍ من يَدَيْها

ولَعَنَّا والِدَيْها ..

وأمرنا الشعبَ أن يأكلَ لحماً طازجاً من ناهِدَيْها ..

سامحُونا

إن تجاوزنا اللياقاتِ قليلاً ..

وتصرّفنا كأطفالٍ جياعٍ ..

وشربنا من دم الدولة أنهاراً ...

ونِمنَا ....

7

سامحونا ..

إن تبوَّلنا على كلّ التماثيل التي تملأُ ساحاتِ المدينَهْ ...

وعلى كلِّ التصاوير التي ألصقها البوليسُ ـ بالغَصْب ـ

على كلِّ حوانيت المدينَهْ ..

وعلى كلِّ الشعارات التي يقذفُها بالطوبِ .. أطفالُ المدينَهْ .

سامحُونا ..

إن تجمَّعنا كأغنامٍ على ظهر السفينَهْ ..

وتشرّدنا على كل المحيطات سنيناً .. وسنينا ..

لم نجد ما بين تُجَّار العَرَبْ ..

تاجراً يقبلُ أن يعلفَنا .. أو يشترينا ..

لم نجدْ بين جميلات العَرَبْ ..

مَرْأَةً تقبلُ أن تعشقَنا .. أو تَفتَدينا

لم نَجدْ ما بين ثُوَّار العَرَبْ

ثائراً .. لم يُغْمِدِ السِكّينَ فينا ...

8

سامحُونا ..

سامحُونا ..

إن رفَضْنَا كلَّ شيءٍ ..

وكسَرْنَا كلَّ شيءٍ ..

واقْتَلَعْنَا كلَّ شيءٍ

ورمينا لكُمُ أسماءَنا

فالبوادي رفَضَتنا .. والمواني رفَضَتْنا

والمطاراتُ التي تستقبل الطيرَ صباحاً ومساءً .. رَفَضَتْنا

إنَّ شمسَ القمع في كل مكانٍ .. أحرَقَتْنا ..

سامحُونا ..

إن بَصَقنَا فوق عصرٍ ما له تسميةٌ

سامحونا إن كَفَرنَا ...

السيد الما .. نافع

عندما تطاول على هذا الشعب وعلى قواه السياسية , وتحداها إن كانت تستطيع أن تحشد الشارع خلفها وتخرج ضد الإنقاذ .

حسبناه سيكون على قدر هذا التحدى الذى أطلقه فى كل وسائل الأعلام .

قلنا أن الرجل , سيخيب رجاءنا هذه المرة , وسيستحى من أجهزة العرض والتسجيل الذى نقلت كلامه لكل الناس .

ولكنه , كان على العهد به دائما , لا يتحدث حديث الرجال إلا من وراء .. دبابة ؟؟

لو أننا لم ندفنِ الوحدةَ في الترابْ

لو لم نمزّقْ جسمَها الطَّريَّ بالحرابْ

لو بقيتْ في داخلِ العيونِ والأهدابْ

لما استباحتْ لحمَنا الكلابْ
long live uma party and all who are fighting against the ingaz corrupt fascist mafia gang

6/9/2006
up
dr mustafa

up