غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى

غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى


03-04-2006, 10:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=176&msg=1199329353&rn=0


Post: #1
Title: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 03-04-2006, 10:32 AM


للإستاذ الشهيد محمود محمد طه مقولة مشهورة عن الأخوان المسلمين , كلماتها بسيطة ومختصرة , ولكنها تصفهم وصفا دقيقا ومحددا:

{ أنهم يفوقون سؤ الظن العريض }

فمهما كان سؤ ظنك بهم كبيرا , فتأكد تماما , إنهم يبذونه ويفوقونه .. بمراحل .

ومع إن هذه الجماعة تدعى كذبا , أنها أتخذت من الدين الحنيف مرتكزا عقائديا , ومنهاجا تربويا , وواجهة فكرية لتنفيذ أجندتهم السياسية , والعمل على ربط "أسباب السماء بالأرض" , إلا أن طبيعتهم وصفاتهم , كانت دائما , هى طبيعة وصفات المنافقين , أذا حدثوا .. كذبوا , وإذا وعدوا .. أخلفوا , وإذا إئتمنوا .. خانوا .

ومنذ ظهور حركتهم , وبدء ممارساتهم السياسية فى الساحة السياسية السودانية , كان دأبهم إظهار خلاف ما يبطنون , وكانت شميتهم .. هى الغدر.

أدعوا التمسك بقيم الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان , وخدعوا الشعب السودانى طويلا برفع شعارات هذه القيم , وأستفادوا فائدة عظيمة , من جو الحرية والممارسة الديمقراطية فى توسيع قاعدة حزبهم وإنتشارهم فى الشارع السياسى السودانى .

ولكنهم كانوا , وفى كل ذلك الوقت , يخططون وبخبث شديد , لذبح هذه الحرية , ولوأد هذ الديموقراطية , وليذهب بعدها الشعب السودانى .. الى الجحيم .


وقد كان ....



Post: #2
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 03-04-2006, 03:23 PM
Parent: #1


أوردت جريدة الشرق الأوسط فى عددها الصادر اليوم , أن هناك كتاب يتم توزيعه الآن فى الخرطوم , بعنوان «الترابي والإنقاذ.. صراع الهوية والهوى» , ومؤلفه الدكتور عبد الرحيم عمر محي الدين، وهو من شباب الحركة الإسلامية، وتقلب في عدة مناصب، فكان مساعدا لأمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وعمل مستشارا بسفارة السودان في بيروت.

ومن الواضح أن هذا الكتاب يكشف الكثير من أسرار ممارسات الغدر والتآمر والخيانة التى كانت تمارسها القيادات الأخوانية فى الساحة السياسية السودانية , بينما الشعب السودانى "الطيب" فى غفلة وأطمئنان تام الى من أمتلأت قلوبهم .. "بالإيمان".



---------

كتاب عن «الإنقاذ» في الخرطوم:

البشير فوجىء بمحاولة إغتيال مبارك

قال إن الترابي كان يطمح لأن يكون نائب الرئيس ولم ينجح

الخرطوم: إسماعيل آدم

كشف كتاب جديد يتم توزيعه فى الخرطوم، على نطاق واسع حاليا، أسرارا مثيرة حول انقلاب 30 يونيو (حزيران) 1989، الذي أتى بالرئيس عمر البشير إلى السلطة، من بينها اعتراف الدكتور حسن الترابي، زعيم المؤتمر الشعبي المعارض، بتدبيره الانقلاب، وقال قولته الشهيرة «ذهب البشير إلى القصر الجمهوري رئيسا.. وذهبت أنا إلى كوبر، (أشهر سجون السودان)، حبيسا» لإبعاد الشبهات عنه وعن حركته.
وحسب كتاب «الترابي والإنقاذ.. صراع الهوية والهوى» لمؤلفه الدكتور عبد الرحيم عمر محي الدين، فإن نائب الرئيس الحالي علي عثمان محمد طه هو مهندس الانقلاب، وأن القائد المفترض للانقلاب كان العميد عثمان محمد الحسن (أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة) وليس البشير. وأن الانقلاب بدأ التفكير فيه منذ عام 1977 بتكوين خلية في الجيش السوداني.

وكشف الكتاب، الذي يقع الكتاب في 664 صفحة الحجم الكبير، عن أن الرئيس عمر البشير تفاجأ بمحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في اديس ابابا فى عام 1995، وتحدث عن عزل وتصفيات، طالت المتورطين فى الحادث الذي أزّم العلاقات بين الخرطوم والقاهرة طويلا.

وقدم الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى عن دار عكرمة بسورية في فبراير (شباط) الماضي، وتوزعه حاليا مكتبتان في الخرطوم سردا كاملا لتداعيات الخلاف بين البشير والترابي. ويحوي وثائق مثيرة وإسرارا تُكشف لأول مرة. مؤلف الكتاب الدكتور عبد الرحيم عمر محي الدين، من شباب الحركة الإسلامية، تقلب في عدة مناصب، وكان مساعدا لأمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وعمل مستشارا بسفارة السودان في بيروت.

ساعة الصفر:

يقول الكتاب إنه منذ المصالحة مع الرئيس الأسبق جعفر نميري في 1977، فكر الإسلاميون في تكوين تنظيم داخل الجيش وفي عام 1987 بدأ التفكير جديا في الاستيلاء على السلطة. وكون الإسلاميون مكتبا عسكريا خاصا يضم سبعة أشخاص هم: حسن الترابي وياسين عمر الإمام وعلي عثمان محمد طه وعوض الجاز وعبد الله حسن أحمد وعلي الحاج. وكانت اجتماعات هذا المكتب تتم في سطوح منزل ياسين الإمام في حي الثورة في مدينة امدرمان وفكر الإسلاميون في تنفيذ انقلاب لأول مرة في عام 1985.

وحسب إفادات نسبها مؤلف الكتاب الى اللواء عبد الرحيم محمد حسين (وزير الدفاع حاليا)، فإن العسكريين أدوا قسم الولاء في ابريل (نيسان) لتنفيذ انقلاب 30 يونيو 1989، ووقتها سأل العميد عمر حسن أحمد البشير الترابي: متى تظهر علاقة الحركة الإسلامية بالانقلاب؟ فرد الترابي: نحن لمدة 30 سنة ما «دايرين حد» يعرف علاقتنا بالنظام.

وكان مخطط تنفيذ الانقلاب في 22 يونيو، ونسبة لاعتقال اللواء الزبير محمد صالح في محاولة انقلابية، اتهم فيها المايويين (نسبة لانقلاب 25 مايو، الذي نفذه نميري عام 1969)، تم تأجيل العملية أسبوعا، وكانت هناك حركات داخل الجيش تتسابق للاستيلاء على السلطة. وترأس العميد عثمان محمد الحسن اجتماعا حاسما في 28 يونيو، وكان رأيه تأجيل العملية، ولكن وصول العميد عمر حسن أحمد البشير إلى الخرطوم قادما من ميوم في الجنوب للاستعداد للسفر إلى القاهرة لدورة عسكرية، حسم الجدل حول ساعة الصفر، وتحدد يوم الجمعة 30 يونيو 1989 موعدا للاستيلاء على السلطة.

وكان اللواء عبد الرحيم محمد حسين، ومعه المقدم إبراهيم شمس الدين توليا مهمة الاستيلاء على القوات الجوية والمدرعات، ولعب المهندس محمود شريف، دورا مهما في ترتيب الاتصالات بين عناصر الانقلاب، عبر أجهزة خاصة، وتمت السيطرة على الإذاعة والتلفزيون في الساعة الثالثة والنصف من فجر الجمعة 30 يونيو، والمفاجأة كانت تأخر وصول شريط البيان الأول بصوت العميد عمر البشير وأذيع في العاشرة. وحسب الكتاب، فإن العميد محمد عثمان محمد سعيد ـ كان واليا للخرطوم ـ لعب دورا مهما في تجاوز معضلة سلاح المهندسين، وكادت تحدث مواجهات لحظة اعتقال رئيس هيئة الأركان، وتم التسليم منعا لإراقة الدماء، وللتمويه تم اعتقال حسن الترابي، وتولى علي عثمان وعوض الجاز وياسين عمر الإمام ومهدي إبراهيم إدارة الحكومة في أيام الانقلاب الأولى. وكان قيادي ـ يعد من صقور الحركة الإسلامية ـ قد اقترح تصفية، رموز الطائفية في البلاد، في اشارة الى الصادق المهدي امام طائفة الانصار الرافد الديني لحزب الأمة المعارض الآن، ومحمد عثمان الميرغني، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي زعيم طائفة الختمية القاعدة الدينية للحزب، وبرر دعوته الغريبة بزعم إراحة السودان من دوامة حكم وصراعات البيوت الكبيرة. واختلف العميد عثمان أحمد حسن ـ رئيس اللجنة السياسية آنذاك ـ مبكرا مع مكتب الحركة الإسلامية الخاص، حول إدارة الدولة ومن يتولى ذلك؟ المدنيون أم العسكريون؟ وكان يرى أن تكون علاقة المدنيين بثورة الإنقاذ الوطني علاقة دعم سياسي وشعبي، وان يترك التنفيذ للعسكريين، ونتيجة لهذا الآراء، تم استبداله بالعميد عمر البشير.

محاولة اغتيال مبارك:

يشير الكتاب إلى أن محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك التي جرت في أديس أبابا عام 1995، ووجهت أصابع الاتهام للسودان، أثارت كثيرا من الغضب والخلافات الداخلية. وحسب شهادة بدر الدين طه، الناشط في الحركة الإسلامية منذ 1965 ووالي الخرطوم في التسعينيات، فإن المحاولة وقعت من وراء ظهر عمر البشير. وقال إن الذين يعرفون تفاصيلها في الحركة الإسلامية، هم أقل من عشرة.

وقد تفاجأ عمر البشير بالمحاولة، وبعد عودته من حضور القمة الأفريقية في أديس أبابا، توجه غاضبا إلى الترابي في منزله، ودار حديث بين الاثنين ومنع حتى اللواء عبد الرحيم محمد حسين، أبرز المقربين للبشير، من حضور اجتماعهما. وبعد ذلك تم إعفاء قيادات الأجهزة الأمنية، ومدير جهاز الأمن آنذاك، وتم تكليف اللواء عبد الرحيم محمد حسين طرد الأجانب من السودان.

الترابي والرئاسة:

يقول الكتاب: بعد استشهاد اللواء الزبير محمد صالح (النائب الأول للرئيس) بسقوط طائرته في جنوب السودان، قال مسؤولون إن الترابي الذي يسعى إلى السلطة، ويتمنى أن يحكم السودان، ذهب إلى الرئيس عمر البشير يحمل ترشيحات لثلاثة أشخاص لمنصب النائب الأول للرئيس بعد استشهاد الزبير، وهي على النحو التالي: حسن الترابي وعلي عثمان طه وعلي الحاج. وقال الترابي للبشير: إخوانك كلفوني تقديم هذه الترشيحات لتختار واحدا منها. وحاول الترابي ـ كعادته ـ توضيح رأيه من خلال تجربته الطويلة في التعامل مع (علي) و(علي) مبديا ملاحظات سلبية مليئة بالتجريح وتقليل الشأن، مما يهيئ البشير لاختياره هو شخصيا. وفي رده على الترابي قال البشير: «شوف يا شيخ أنا لا يمكن أن أكون رئيسا عليك، ونفسيا لا أقدر على ذلك، لأن شيخ حسن أكبر من يكون نائبا للبشير، أما علي الحاج فهو رجل عشوائي ولا يحترم الوقت، وأما علي عثمان فهو مناسب وارتاح لصفاته وأنا أكبر منه. وتم اختيار علي عثمان طه.

وكان ياسين عمر الإمام من اشد المعارضين لترشيح الترابي، وقال «هذا خبل ويتعارض مع استراتيجيتنا.. نحن قلنا إن الحركة الإسلامية حاكمة، فكيف نأتي بالرجل الأول في الحركة ليكون نائبا.. ولا حتى رئيسا للجمهورية».

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...=9958&article=351231



Post: #3
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 03-05-2006, 05:40 AM
Parent: #1


وللأديب السودانى الفذ , الطيب صالح , هو الآخر , مقولة فيهم :

{ من هؤلاء .. ومن أين أتوا ؟؟ }

ليس لأنه لم يعرف شخصياتهم أو أصولهم الأسرية , بل كان الذى صعقه وأذهله , ومعه كل الشعب السودانى , من أين أتى هؤلاء "السودانيون" بكل هذه القسوة وهذه الوحشية .. وكل ذلك الظلم وذلك الفجور ؟.

كيف فعلوا ما فعلوه فى هذا الشعب الطيب المسكين , ومن المفترض فيهم أن يكونوا .. منه ؟؟.

والطيب صالح .. أديب غاص فى أعماق الشخصية السودانية , وحلل كل ماضيها وحاضرها , وخبر كل دروبها وتعرجاتها , فهو عندما يطرح هذا السؤال , يطرحه وهو على يقين , أن "هؤلاء" لا يمكن لهم أن يكونوا جزءا من هذا الشعب النبيل .. والطيب .. والعفوى . هذا الشعب الذى لم يعرف , فى كل تاريخه , هذه الأدبيات الدخيلة عليه وعلى طبيعته .. وطيبته .


فمن هؤلاء .. ومن أين أتوا ؟؟




Post: #4
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: tariq
Date: 03-05-2006, 06:15 AM
Parent: #1


والله فعلا
Quote: { أنهم يفوقون سؤ الظن العريض }


بالله

Quote: { من هؤلاء .. ومن أين أتوا ؟؟ }

Post: #6
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 03-05-2006, 02:13 PM
Parent: #4


السؤال .. يا طارق :

فى مطلق الأنسانية , هل "هؤلاء" .. بشر مثلنا ؟؟.

هل يتألمون مثلما نتألم , ويحزنون مثلما نحزن ؟؟.

هل لهم ضمائر حية , وأفئدة نابضة .. تورقهم وتغض مضاجعهم ؟؟

وفى رحاب هذا الدين , هل "هؤلاء" .. مسلمون مثلنا ؟؟.

هل يتبعون نفس هذا الدين السمح .. الذى نتبعه نحن ؟؟

وإن كان هو الدين نفسه , فهل لهذا الظلم الفادح وهذه القسوة الشديدة .. سند دينى , أيا كان نوعه , من الكتاب والسنة ؟؟.

سند .. يجعل هذه الضمائر المثقلة بدماء المقتولين , وصراخ وأنين المعذبين , تنام قريرة العين .. هانيها .


Post: #5
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: haleem
Date: 03-05-2006, 07:50 AM
Parent: #1

المفارقة أن الأخ المسلم عبدالرحيم...
والطالب بكلية التربية خلال الثمانينات..من أوائل الذين طبقت فيهم أحكام الجلد بموجب قوانين سبتمبر..في نفس الشهر عام 1983 ..حيث إفترى كذبا في أمور تتعلق بسلوك بعض زميلاته بالكلية

Post: #7
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 03-05-2006, 02:36 PM
Parent: #5


الأخ حليم

كل تلك القوانين التى صاغوها وأذلوا بها الناس , إن طُبقت بشفافية وعدل حقيقى , لكانوا هم أنفسهم .. أول ضحاياها .




Post: #8
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 03-05-2006, 04:25 PM
Parent: #7


المتابع لمسيرة كل جماعات الأسلام السياسى , أو بالأحرى كل الجماعات الجهادية التكفيرية , وبمختلف أقطارها وتسمياتها , يجد أنهم ينهلون من نفس المنبع والمرجع الدينى الذى يعود الى الشيخ .. "أبن تيمية" .

فمن هو الشيخ أبن تيمية ؟؟

هو أبو العباس أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن محمد الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبدالله بن تيمية الحراني ثم الدمشقي , والمعروف بـ "الشيخ أبن تيمية" . و"تيمية" المكنى عليها هى والدة جده على بن عبد الله .. وكانت واعظة .

ولد فى حران بسوريا عام 1263 م , وعاش طفولة قاسية تحف بها الكثير من المخاطر والحروب , تمثلت فى الهجوم المغولي على البلاد الإسلامية , وفى سقوط بغداد وبلاد الشام بأيديهم , ووصول الجيوش المغولية لحدود مصر , بالإضافة للحملات الصليبية وحروبها المتواصلة والممتدة لمئات من السنين . فلما بلغ سبع سنوات من عمره إنتقل مع والده إلى دمشق .. هربا من التتار .

ونشأ أبن تيمية فى أسرة دينية عريقة , فأبوه و أجداده وإخوانه وكثير من أعمامه كانوا من العلماء المشاهير وقتها ، منهم جده الأعلى الرابع محمد بن الخضر، ومنهم عبدالحليم بن محمد بن تيمية، وعبدالغني بن محمد بن تيمية ، و جده الأدنى عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية مجد الدين أبو البركات صاحب التصانيف التي منها : المنتقى من أحاديث الأحكام , والمجرد في الفقه والمسودة في الأصول وغيرها . وكذلك كان أبوه وأيضا , أخوه عبدالرحمن وغيرهم من أفراد الأسرة...

فكانت نشأته نشأة دينية . فحفظ القرآن وهو طفل ، ودرس الحديث والفقه والأصول والتفسير منذ صغره، ثم توسع في دراسة العلوم الدينية .. وتبحر فيها.




Post: #9
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 03-06-2006, 03:16 AM
Parent: #8


أما لماذا صار إبن تيمية إماما ومرجعا للجماعات الجهادية والتكفيرية فى عصرنا الحالى , فسأدع وصف إبن تيمية الذى أتفقت عليه كل هذه الجماعات فى أدبياتها.. يجيب على ذلك :

Quote: جاهد شيخ الإسلام بن تيمية فارس المعقول والمنقول , في الله حق جهاده، فقد جاهد بالسيف وحرضّ المسلمين على القتال بالقول و العمل، فقد كان يصول ويجول بسيفه في ساحات الوغى مع الفرسان والشجعان، والذين شاهدوه في القتال أثناء فتح عكا عجبوا من شجاعته وفتكه بالأعداء .
وقد قام بالدفاع عن دمشق عندما غزاها التتار، وحاربهم عند شقحب جنوبي دمشق وكتب الله هزيمة التتار، وبهذه المعركة سلمت بلاد الشام وفلسطين ومصر والحجاز.
وطلب من الحكام متابعة الجهاد لإبادة أعداء الأمة الذين كانوا عونا للغزاة، فأجج ذلك عليه حقد الحكام و حسد العلماء و الأقران ودس المنافقين والفجار، فناله الأذى والسجن والنفي والتعذيب فما لان ولا خضع .
وكانت كلمته المشهورة: "مايصنع أعدائي بي؟!! أنا جنتي وبستاني في صدري أنّى رحت، فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة" وكان يقول في سجنه: "المحبوس من حُبس قلبه عن ربه، والمأسور من أسره هواه"





Post: #10
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: أحمد الشايقي
Date: 03-06-2006, 08:58 AM
Parent: #1

الاخ دكتور مهدي

سلامات,

المشكلة عزيزي تكمن في أنهم يريدون الان أن يحملوا الشعب الذي أذاقوه سوء العذاب عـبء الدفاع عن دولتهم العتيدة,


كما تدين تدان,


لك المودة

Post: #11
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 03-06-2006, 09:22 AM
Parent: #10


الأخ الشايقى

تحياتى الطيبة

الشعب السودانى , شعب مسكين وطيب جدا , ولكنه ليس شعبا غبيا .

لفقد عرف وخبر معدن من خدعوه , وظلموه .. ونهبوا ثرواته بإسم الدين .

الآن , لن يكترث كثيرا لشعاراتهم الخادعة ونداءاتهم الجوفاء , وسوف يراقبهم وهم يحرقون أنفسهم بسبب حماقاتهم المتوالية .

سيذهبون غير مأسوف عليهم .. وسيبقى هذا الشعب .


لك الشكر



Post: #12
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: Sabri Elshareef
Date: 04-21-2006, 08:11 PM
Parent: #1

البوست يستحق ان يرفع خاصة سيرة انقلاب حكومة الفقر الدمار علي السكة


ومشروعهم الغير اخلاقي افتضح امره وشيخهم يبيع في بضاعة جديدة لهم

اصيلة لنا المساواة والديمقراطية وثقافة حقوق الانسان

فمشروع الاخوان المسلمين منذ حسن البنا وسيد قطب وسيدنا الترابي

انتج التفسخ الاخلاقي والفقر والان الفتن والتقسيم واذكاء نعرات

العنصرية البغيضة قاتلها الله

اشكرك دكتور مهدي علي طرح مواضيع ذات طعم ونتمني الفايدة

Post: #13
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: هاشم نوريت
Date: 04-21-2006, 08:16 PM
Parent: #12

دكتور مهدى
دبايوا
حتى تصل الى ماهية الاخونة عليك اولا سرد تاريخ الاخوان فى السودان وكيف وصل الترابى قمة
التنظيم الاخوانى وكم تيار اخوانى الان فى السودان وماهي الاختلافات الفكرية بينهم؟
وبعدها تتبع اصل فكرة الاخوة ومن اين جاءت ستعلم بعدها حقيقة الاخونة وستحمد ربك على انه
عافاك منها.

Post: #14
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: saif massad ali
Date: 04-21-2006, 08:35 PM
Parent: #13

دكتور مهدي

اي حديث ارفع واشرف منهم

لا يمكن ان تجد لهم معيار علي الاطلاق

Post: #15
Title: Re: غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
Author: Sabri Elshareef
Date: 04-23-2006, 09:03 AM
Parent: #1

******