أستخدام القنابل اليدوية لتفريق... المتظاهرين

أستخدام القنابل اليدوية لتفريق... المتظاهرين


01-31-2005, 03:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=176&msg=1199328335&rn=0


Post: #1
Title: أستخدام القنابل اليدوية لتفريق... المتظاهرين
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-31-2005, 03:29 AM

أستخدام القنابل اليدوية ضد... المتظاهرين


قال شهود عيان يوم الاحد ان الشرطة والقوات السودانية واصلت حملة قمع في مناطق عشائر البيجا في بورتسودان يوم السبت بعد أن قتلت بالرصاص 18 شخصا على الأقل كانوا يتأهبون للمشاركة في مظاهرة.

وأضافوا ان سبعة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح خطيرة في الحملة في المدينة المطلة على البحر الاحمر شرق السودان والتي شهدت القاء الجنود قنابل يدوية على منازل على بعد عدة كيلومترات من موقع المظاهرة.

وقال عبد الله موسى عبد الله وهو سياسي محلي بارز في البيجا ان عشرات المنازل تعرضت للهجوم لكنه لم يعط رقما محددا للخسائر. ولم يتسن على الفور الاتصال بالسلطات للتعليق على التقرير.

ومن بين الضحايا الذين ما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفى يوم الاحد مريم مختار البالغة من العمر خمسة أعوام وعمها موسى مصطفى مختار (20 عاما) ومحمد الدين من المنطقة ذاتها.

وقالت مصادر من المستشفى ان 18 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 40 في حادث اطلاق النار على متظاهرين كانوا قد تجمعوا للمشاركة في مسيرة لمطالبة حكومة الخرطوم ببدء مفاوضات مع البيجا حول اقتسام السلطة والموارد بالبلاد.

وقال مسؤول في الامم المتحدة ان هناك تقارير غير مؤكدة تشير الى حصيلة قتلى تصل الى 30. ولم يتضح ما اذا كان بعض القتلى قد سقطوا نتيجة للاضطرابات التي وقعت في وقت لاحق يوم السبت.

وقال موسى حسن محمد شقيق الطفلة المصابة ان "القوات الخاصة ألقت قنبلة يدوية على منزلنا. انهم يقتلون الابرياء .. لماذا؟."

وكان جسد مريم النحيل مليئا بالشظايا بينما كان رأسها ملفوفا في ضمادات. وكانت ترتجف في فراشها من أثر الحمى بينما احتشد الاهالي حولها في حجرتها الصغيرة ذات الجو الخانق بالمستشفى.

ورقد عمها على الفراش المجاور مصابا بشظايا بينما غطت ضمادة بيضاء أصل ذراع حيث كانت كفه موجودة يوما ما. وفي الحجرة المجاورة قال محمد الدين الذي يعاني من جروح بالغة انه تعرض لاطلاق النار في الوقت الذي اجتاحت قوات مسلحة منزله يوم السبت.

وقدمت منظمات البيجا قائمة مطالب يوم الاربعاء الماضي وكانت تتأهب للمظاهرة صباح السبت عندما فتحت القوات النار عليهم وفقا لما قاله شهود عيان.




وزير الداخلية: ما فعلناه كان لحماية الميناء وخزانات النفط



وقال عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية ان الشرطة فتحت النار على متظاهرين بعد إضرام النار في سيارات ونهب محال تجارية.

وتابع حسين الذي يزور دبي في مقابلة مع رويترز ان قوات الامن اضطرت لحماية الميناء وخزانات النفط مشيرا الى ان الوضع الان مستقر.

وقال عبد الله , الامين العام لمؤتمر البيجا وهو حزب سياسي يمثل المجموعة العرقية التي تحمل الاسم ذاته انها كانت أسوأ أعمال عنف ضد مدنيين شهدها في بور سودان.

وأضاف "سمعت بالابادة الجماعية في دارفور لكنني رأيتها الان بعيني هنا" وذلك في اشارة الى المنطقة الصحراوية النائية الواقعة غرب البلاد حيث حمل متمردون السلاح قبل عامين.

ويتهم مؤتمر البيجا وجماعات سودانية معارضة أخرى حكومة الخرطوم بتجاهل المناطق النائية من البلاد لصالح المركز.

وينظرون الى الاتفاق الذي أبرم هذا الشهر بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان على أنه نموذج ينبغي تطبيقه على مناطقهم. ويعطى الاتفاق حصة للجنوبيين في عائدات نفط منطقتهم.

ولمؤتمر البيجا جناح عسكري نفذ عمليات عسكرية محدودة في الشرق. وقال عبد الله ان قوات البيجا هاجمت قوات حكومية أمس السبت واليوم في احدى المناطق جنوبي بلدة كسلا.

ويعيش البيجا في أكواخ ببلدات مترامية الاطراف في ضواحي بور سودان. وهم بدو رحل بالاساس وانتقل كثيرون منهم الى بور سودان للعمل في المهن اليدوية بعد أن قضت المجاعة على ثروتهم الحيوانية وشاع استخدام الميكنة الزراعية في أراضيهم منذ ثمانينات القرن الماضي.

وفي المقابر خارج المدينة كان الاف الرجال الغاضبين يستعدون لدفن قتلاهم.

وصاح عبد السلام محمد قائلا "بالامس وقعت مذبحة هنا.. نحتاج الى حماية دولية. سوف نناضل. وسنعد العدة للحرب."



المصدر:

رويترز

Post: #2
Title: Re: أستخدام القنابل اليدوية لتفريق... المتظاهرين
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-31-2005, 03:35 AM
Parent: #1

شكرا يا دكتور مهدي..

وهذه جريمة جديدة من جرائم النظام.. أرجو أن تكون بعض الكاميرات قد التقطت الأحداث والمجازر حتى يتم فضح نظام الإنقاذ الظالم..

لقد نشرت مقالا في سودانيز أونلاين وأرجو إعادة نشره في سودانايل.. فهل تستطيع أن تفعل ذلك فأنا لم يسبق لي أن كتبت هناك لأنني أفضل الكتابة التفاعلية.. المقال لأحد الأصدقاء الذين ينشرون دائما في سودانايل ولكن لظروف مرضية لا يستطيع أن يفعل ذلك..

هذا هو المقال.. مع أكيد شكري والسلام..
ياسر


Quote: مجزرة بورتسودان.. وتصعيد لنضال البجا.. بقلم أدروب بجا أور
[email protected]

عكست الأنباء العاجلة من شرق السودان وحشية تعامل السلطة الإسلاموية إذ أطلقت قوات أمنها الرصاص الحي على مظاهرات سلمية قام بها الطلاب البجا وزملاؤهم بالجامعات والمعاهد العليا مطالبين برفع الغبن عن أهل الشرق وبإزالة التهميش وبإشراكهم في السلطة وبالحكم الفيدرالي وبإعطائهم نصيبهم من ثروات منطقتهم، تماماً كما فعلت مع الجنوبيين. فكان نصيبهم الفوري أن إنهمر عليهم الرصاص من كل جهة فاستشهد من استشهد وجرح من جرح. وسالت دماؤهم الزكية الفتية تروي أرض المدينة. لم تكتف السلطات بهذا، بل سارعت للأحياء الشعبية التي يسكنها البجا لتطلق الرصاص عشوائيا ساعية لنشر الرعب والخوف وسط السكان فاستشهد هنا أيضا من استشهد وسقط من سقط.

لقد بلغ عدد المصابين المئات خلال هذه المواجهة بين شهيد وجريح والسلطات لا زالت تتعتم على العدد الحقيقي. هذه مجزرة بشعة لم تشهد المدينة مثلها حتى في مواجهتها للمستعمر خلال مظاهرات عام 1924 ومظاهرات الجمعية التشريعية عام 1948. هذا رد فعل مبالغ فيه للغاية. من الذي أمر بإطلاق الرصاص على الأبرياء؟ هل هو قرار سياسي أم قضائي؟ هل هذه بوادر السودان الجديد؟ أي دين يأمر بهذا؟ أهو الإسلام دين السلام؟ ما رأي الجيش الشعبي لتحرير السودان؟ إن التاريخ يحبس أنفاسه ليرى وليسجل والتاريخ لا ينسى.. ولا يرحم.

إن البجا حقاً مظلومون. فهم الأكثر تهميشاً والأكثر فقراً والأكثر تخلفاً والأكثر عرضة للإهمال بين القوميات التي يتشكل منها الشعب السوداني الهش التركيبة وللبجا الحق وكل الحق أن ينهضوا ويناضلوا لتحسين أوضاعهم مهما بلغت التضحيات، مدركين بأن نيل المطالب ليس بالتمني. وقد حملت فصائل منهم السلاح في مواجهة السلطات في الخرطوم منذ عدة سنين.

فلو ظنت السلطات في الخرطوم بأنها تستطيع إخضاع البجا بالقوة العسكرية فهي مخطئة، فتاريخ البجا يشهد على العكس، فقد قاوموا ببسالة جيوش الفراعنة والرومان والهكسوس والأغاريق والأكسميين في تاريخهم القديم، والترك والجيوش البريطانية في تاريخهم الحديث. هذا على سبيل المثال فقط.

إن سياسة البطش والإبادة التي نفذتها السلطات في دلتا خور بركة والقاش ومجزرة بورتسودان لن تؤدي إلا إلى تصعيد النضال وإلى هز التركيبة الهشة التي يتكون منها الشعب السوداني.. هزة عنيفة قد تؤدي إلى خلخلتها. بل وإلى عواقب وخيمة. سنراها.


Post: #3
Title: Re: أستخدام القنابل اليدوية لتفريق... المتظاهرين
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-31-2005, 03:46 AM
Parent: #2

الأخ العزيز د. ياسر
أطيب التحايا

لقد تم أرسال المقال لنشره فى سودانايل

د. مهدى

Post: #4
Title: Re: أستخدام القنابل اليدوية لتفريق... المتظاهرين
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-31-2005, 03:49 AM
Parent: #3

لك أجزل الشكر يا زول يا هميم..

Post: #5
Title: Re: أستخدام القنابل اليدوية لتفريق... المتظاهرين
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-31-2005, 06:55 AM
Parent: #4

البجا يتهمون الحكومة بالإبادة


انتشرت قوات الأمن السودانية بكثافة في مدينة بورتسودان الساحلية عقب مواجهات شهدتها المدينة بين الشرطة ومتظاهرين ينتمون إلى إحدى الحركات المتمردة هناك والتي أسفرت عن مقتل 14 شخصا حسب الحكومة.

واتخذت وحدات من الشرطة السودانية وقوات مكافحة الشغب مواقع في الأحياء السكنية والشوارع الرئيسة لمنع تجدد التظاهرات والاضطراب، وحسب شهود عيان فإن التوتر يسود المدينة.

ومنعت سلطات الأمن السودانية مؤتمر البجا -وهو حركة التمرد التي ينتمي لها المتظاهرون- من تنظيم جنازة جماعية للقتلى الذين سقطوا خلال المواجهات وذلك حسب مؤتمر البجا.


من جانبها اتهمت الأمين العام لمؤتمر البجا في الداخل الدكتورة آمنة ضرار الحكومة بارتكاب "مجزرة مقصودة" في بورتسودان "باغتيال 25 مواطنا سودانيا في بيوتهم ورميا بالرصاص" مما يجعل الأمر يرقى -حسب أقوالها- إلى محاولة إبادة لم تستثن حتى نواب المجلس الوطني السوداني.

وقالت الدكتورة ضرار في مؤتمر صحفي بجامعة الخرطوم أمس إن الحكومة تحاول دفع "شعب البجا" للصحراء بعد أن استكثرت عليه أطراف المدن. كما اتهمت الحكومة بخلق الذرائع لمهاجمة سكان البجا نافية وقوع أي تعد على البنوك أو تعرض المحلات للنهب والتخريب.

ودعا أمين الإعلام بمؤتمر البجا علي محمد أحمد إلى "حل جذري لمشاكل البجا حتى لا ينفجر الوضع كما حدث في كسلا وما هو متوقع بمدن أخرى بشرق البلاد" مطالبا أن يتم ذلك عبر الحوار بضمانات دولية.

أما اتحاد طلاب جامعة الخرطوم فقد دعا في بيان حول الأحداث إلى تحويل الاتفاق الثنائي الذي تم بين الحكومة والحركة إلى اتفاق قومي وصولا إلى تحقيق شرط الاستقرار الحقيقي في البلاد وإلا ستنتقل ما أسماه بـ "الثورة الشعبية" إلى كافة مدن وأرجاء البلاد أسوة بما يجري في دارفور.



نقلا عن الجزيرة نت