نائب الرئيس الأمريكى يدعو الكونغرس الى .. إباحة التعذيب

وكأن الأدارة الأمريكية لم يكفيها فضائح خروقات حقوق الإنسان التى إرتكبتها وترتكبها فى العراق وأفغانستان .. وغوانتناموا , فهاهو نائب الرئيس الأمريكى ديك شينى , وبلا مواربة أو حياء , يدعو الكونغرس الأمريكى الى إنتهاك حقوق الإنسان بإقرار التعذيب ضد المعتقلين الأجانب الذين تعتقلهم الولايات المتحدة فى أرخبيل السجون " المعلوم منها والغير معلوم " الذى تمتلكه وتديره أمريكا حول العالم.
فى كل خروقات حقوق الإنسان التى تمت محاكمة بعض مرتكبيها .. كانت الدلائل تشير وبوضوح شديد أن وكالة المخابرات الأمريكية هى المدبر والمنسق الفعلى لهذه الخروقات .. كل هذا ولم يحدث إطلاقا أن تم ولا حتى مجرد التحقيق مع إى عنصر من منسوبى هذه الوكالة .

والمعروف أن وزارة الخارجية الأمريكية تخرج تقريرا سنويا عن إنتهاكات حقوق الإنسان الذى تمارسه الحكومات والأنظمة الغير ديموقراطية حول العالم , وعلى ضؤ هذا التقرير السنوى تدين أمريكا أنظمة وحكومات هذه الدول , فهل تستطيع وزارة الخارجية الإمريكية , بعد هذا , أن تخرج تقريرا عن إختراقات حقوق الإنسان .. حول العالم ؟؟.

-----------

Vice President for Torture


Wednesday, October 26, 2005; Page A18

VICE PRESIDENT Cheney is aggressively pursuing an initiative that may be unprecedented for an elected official of the executive branch: He is proposing that Congress legally authorize human rights abuses by Americans. "Cruel, inhuman and degrading" treatment of prisoners is banned by an international treaty negotiated by the Reagan administration and ratified by the United States. The State Department annually issues a report criticizing other governments for violating it. Now Mr. Cheney is asking Congress to approve legal language that would allow the CIA to commit such abuses against foreign prisoners it is holding abroad. In other words, this vice president has become an open advocate of torture.

His position is not just some abstract defense of presidential power. The CIA is holding an unknown number of prisoners in secret detention centers abroad. In violation of the Geneva Conventions, it has refused to register those detainees with the International Red Cross or to allow visits by its inspectors. Its prisoners have "disappeared," like the victims of some dictatorships. The Justice Department and the White House are known to have approved harsh interrogation techniques for some of these people, including "waterboarding," or simulated drowning; mock execution; and the deliberate withholding of pain medication. CIA personnel have been implicated in the deaths during interrogation of at least four Afghan and Iraqi detainees. Official investigations have indicated that some aberrant practices by Army personnel in Iraq originated with the CIA. Yet no CIA personnel have been held accountable for this record, and there has never been a public report on the agency's performance.

It's not surprising that Mr. Cheney would be at the forefront of an attempt to ratify and legalize this shameful record. The vice president has been a prime mover behind the Bush administration's decision to violate the Geneva Conventions and the U.N. Convention Against Torture and to break with decades of past practice by the U.S. military. These decisions at the top have led to hundreds of documented cases of abuse, torture and homicide in Iraq and Afghanistan. Mr. Cheney's counsel, David S. Addington, was reportedly one of the principal authors of a legal memo justifying the torture of suspects. This summer Mr. Cheney told several Republican senators that President Bush would veto the annual defense spending bill if it contained language prohibiting the use of cruel, inhuman and degrading treatment by any U.S. personnel.

The senators ignored Mr. Cheney's threats, and the amendment, sponsored by Sen. John McCain (R-Ariz.), passed this month by a vote of 90 to 9. So now Mr. Cheney is trying to persuade members of a House-Senate conference committee to adopt language that would not just nullify the McCain amendment but would formally adopt cruel, inhuman and degrading treatment as a legal instrument of U.S. policy. The Senate's earlier vote suggests that it will not allow such a betrayal of American values. As for Mr. Cheney: He will be remembered as the vice president who campaigned for torture.







http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/20...AR2005102501388.html

وفى الوقت الذى ينادى فيه نائب الرئيس شينى بإصدار التشريعات اللازمة من الكونغرس لإباحة التعذيب , ينكر النازى الجديد لأمريكا .. المحترم بوش , أن أدارته تمارس التعذيب فى شبكة السجون السرية التى تديرها وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية فى أوروبا الشرقية وبقية أجزاء العالم .

-----------------------------------

بوش : " أمريكا لا تمارس التعذيب"


النازى الأمريكى الجديد

دافع الرئيس الأمريكي جورج بوش عن طريقة تعامل إدارته مع المعتقلين وذلك إثر مزاعم وسائل الاعلام بشأن قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بادارة شبكة من السجون السرية في أوروبا الشرقية.

وقال بوش خلال زيارته لبنما "نحن لا نمارس التعذيب". وأضاف قائلا " إن الأعداء مستمرون في التآمر ضد الولايات المتحدة، وحكومتي ستواصل تعقبهم ولكن في ظل الالتزام بالقانون".

وفي غضون ذلك، سمحت المحكمة العليا في الولايات المتحدة برفع دعوى ضد قيام الادارة الأمريكية بمحاكمة المعتقلين الأجانب أمام محاكم عسكرية، وستقرر المحكمة ما إذا كان سائق أسامة بن لادن السابق سالم أحمد حمدان سيمثل أمام محكمة عسكرية في جوانتانامو لارتكاب جرائم حرب.

ويسعى محامو حمدان إلى محاكمته أمام محكمة مدنية، قائلين إن المحاكم العسكرية غير شرعية بمقتضى القانون الأمريكي.

ويقول المراسلون إن هذه القضية تمثل اختبارا رئيسيا لسلطات الحكومة الأمريكية أثناء الحرب.

وكان حمدان قد عمل في خدمة بن لادن منذ عام 1997 وحتى الهجوم الأمريكي على أفغانستان عام 2001، وقد نفى الاتهام الذي وجه إليه بعضوية تنظيم القاعدة.

بلد في حالة حرب

وقال بوش في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البنمي " إن بلدي في حالة حرب، وحكومتي ملتزمة بحماية الشعب الأمريكي، وكل الأنشطة التي نقوم بها تتم في إطار قانوني".

ولم يؤكد البيت الأبيض تقرير صحيفة واشنطن بوست بشأن مسألة شبكة السجون السرية.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) تدير شبكة من السجون السرية في أنحاء مختلفة من العالم لاحتجاز مشتبه بهم بارزين فيما يتعلق بالإرهاب.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك السجون كانت، أو ربما مازالت، موجودة في شرق أوروبا وأفغانستان وتايلاند.



وأضاف تقرير الصحيفة أن أكثر من 30 شخصا أرسلوا إلى تلك المنشآت، التي يطلق عليها اسم "المواقع السوداء"، والتي أقيمت في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

عنصر محوري

وقد نقلت واشنطن بوست عن ضباط استخبارات سابقين وحاليين قولهم إن بعض أبرز المشتبه في صلاتهم بالإرهاب يحتجزون في بلد بشرق أوروبا في منشأة تعود للعهد السوفييتي.

ويقول تقرير الصحيفة إن منظومة السجون السرية، التي تمولها سي آي إيه، باشرت احتجاز أفراد في أوقات مختلفة في بلدان ثمانية، فضلا عن قاعدة خليج جوانتانامو الأمريكية في كوبا.

وتابعت الصحيفة "إن شبكة الاحتجاز الدولي الخفية تعد عنصرا محوريا في الحرب غير التقليدية التي تخوضها سي آي إيه ضد الإرهاب".

وأضافت أن تفاصيل تلك الشبكة "معروفة فقط لعدد محدود من المسؤولين في الولايات المتحدة، وعادة للرئيس ولقلة من مسؤولي المخابرات في كل بلد يستضيف مركزا من تلك المراكز".

ولا يعرف شيء تقريبا عن هوية المحتجزين، حسب تقرير الصحيفة، ولا عن وسائل الاستجواب المستخدمة، ولا عن كيفية اتخاذ القرارات بشأن مدى الإبقاء على الأفراد قيد الاحتجاز.

وقالت واشنطن بوست إنه تم حجب أسماء بلدان أوروبا الشرقية التي يزعم تورطها في تلك الشبكة بناء على طلب مسؤولين أمريكيين كبار، خشية أن يؤدي انكشاف الأمر لتهديد سير العمليات التي تجري هناك.

ويقول أفراد على صلة وثيقة بوكالات الاستخبارات إن الحكومة الأمريكية ترى ضرورة ماسة في مواصلة احتجاز المشتبه في أنهم من قياديي القاعدة سرا وعلى أراض أجنبية.

وكانت الولايات المتحدة قد واجهت في الماضي أسئلة حول إرسالها مشتبهين في صلاتهم بالإرهاب إلى بلدان أجنبية لاستجوابهم هناك، منها بلدان تتهم باللجوء إلى التعذيب.

وفي أغسطس/آب دعت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان الولايات المتحدة للكشف عن تفاصيل ما يزعم عن احتجازها لمشتبه بهم سرا في الخارج.

منظمة العفو الدولية تندد بـ"السجون السرية" الامريكية

قالت منظمة العفو الدولية ان سجينين يمنيين اتهما الولايات المتحدة باعتقالهما سرا في سجن تحت الارض لمدة تخطت الـ18 شهرا.

وفي تقرير نشر اليوم الاربعاء، نددت منظمة العفو الدولية بوجود "مراكز اعتقال سرية امريكية "، مستندة الى شهادات ادلى بها صلاح ناصر سليم علي ومحمد فرج احمد باسم الله، وهما صديقان يمنيان كانا يعيشان في اندونيسيا وهما معتقلان حاليا في سجن يمني.

وقالت شارون كريتوف، الباحثة في منظمة العفو الدولية حول امريكا الشمالية: "نخشى ان يعطي ما قاله هذان الرجلان انطباعا عن الوضع بشكل اشمل في المعتقلات السرية التي تديرها السلطات الامريكية في العالم اجمع".

ودعت كريتوف واشنطن الى "الكشف عن هوية جميع الاشخاص المعتقلين سرا وان توضح مكان اعتقالهم وان تفتح هذه الاماكن امام تحقيق دولي".

من جهتهما، قال السجينان انهما اعتقلا كل بمفرده: الاول في اندونيسيا في اغسطس/ آب 2003، والثاني في الاردن في اكتوبر/تشرين الاول 2003.

ونقل صلاح ناصر سليم علي بعد ذلك الى الاردن جوا.

تعذيب في الاردن

واكدا انهما تعرضا للتعذيب لمدة اربعة ايام من قبل عناصر من اجهزة المخابرات الاردنية قبل ان يتم نقلهما جوا الى سجون تحت الارض لم يتمكنا من تحديد مكانها.

وهناك، يقول اليمنيان انهما وضعا كل في زنزانة انفرادية وبدون محاكمة وباشراف حراس امريكيين لمدة اجمالية زادت عن الـ18 شهرا.

واوضحا ان الرحلة من الاردن الى مكان اعتقالهما الاول استمرت بين ثلاث ساعات ونصف واربع ساعات ونصف.

وبعد ستة او ثمانية اشهر نقلا الى سجن حديث يشرف عليه امريكيون ويقع على بعد ثلاث ساعات طيران من السجن السابق حيث خضعا للاستجواب يوميا.

واشارا الى ان الموسيقى الغربية كانت تدوي في زنزانات السجنين اللذين نقلا اليهما ليلا نهارا وبدون توقف.

واضافا انهما نقلا اخيرا في ايار/مايو 2005 الى اليمن حيث اقدمت السلطات اليمنية على سجنهما.

وتقول منظمة العفو ان السلطات اليمنية التي تعتقل علي وباسم الله دون ان توجه لهما اي تهم تفعل ذلك بناء لطلب من الولايات المتحدة.

طلب معلومات حول تفجيرات لندن؟

وحتى الساعة، لم يرد اي تعليق رسمي حول هذه المسألة من قبل وزارة الخارجية الامريكية.

وكانت صحيفة "التايمز" الصادرة امس الثلاثاء ذكرت ان بريطانيا طلبت من وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي اي) ان تستجوب الارهابيين المفترضين الذين تعتقلهم في اماكن سرية وذلك من اجل المساعدة في تحديد هوية المحرضين على اعتداءات لندن.

واوضحت الصحيفة ان المحققين البريطانيين يعتقدون ان العديد من هؤلاء الارهابيين المفترضين الذين تعتقلهم الـ"سي آي اي" "قد يمتلكون معلومات اساسية حول احداث لندن".

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_4744000/4744183.stm

هل ستصبح قضية السجون الأمريكية السرية حول العالم "ووترقيت" أخرى تطيح بهذه الإدارة الأمريكية التى دمرت قيم أمريكا ولوثت سمعتها , نتمنى مخلصين أن يحدث هذا .. قبل أن يستفحل الأمر وتتحول أمريكا الى دولة نازية أخرى .

----------------------------

السجون السرية الأميركية :

(سي. آي. إيه) تطالب بفتح تحقيق


واشنطن: منير الماوري

طلبت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. ايه) من وزارة العدل النظر في إمكانية فتح تحقيق جنائي لكشف المسؤولين عن تسريب خبر نشرته صحيفة «واشنطن بوست» اخيراً عن وجود معتقلات أميركية في الخارج. وقالت مصادر صحافية أميركية إن الوكالة تعتقد بأن الخبر الذي نشرته «واشنطن بوست» في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري تعرض لقضايا حساسة تتعلق بالأمن القومي الأميركي وأن الوكالة طلبت من وزارة العدل التحقيق في الأمر فور نشر الخبر.
وأعرب صحافيون أميركيون عن قلقهم البالغ من خطر يهدد حرية الصحافة في الوصول إلى معلومات مهمة إذا شعر المسؤولون مجهولو الهوية أن أسماءهم يمكن أن تكشف في المحاكم.

كذلك، اكدت مصادر بالكونغرس ان اعضاء جمهوريين كبارا يسعون الى اجراء تحقيق خاص بالكونغرس في تسرب المعلومات لصحيفة «واشنطن بوست». وقال مصدر بالكونغرس ان زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور بيل فريست ورئيس مجلس النواب دينيس هاسترت طلبا في مسودة رسالة من لجان الاستخبارات «ان تبدأ على الفور تحقيقا مشتركا في امكانية اذاعة معلومات سرية». وقال السيناتور الجمهوري ترنت لوت للصحافيين انه يعتقد بان المعلومات التي بني عليها تقرير «واشنطن بوست» ربما جاءت من مساعد جمهوري في مجلس الشيوخ.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان «تسرب معلومات سرية مسألة خطيرة وينبغي تناولها بجدية، لكن هذا حق مقصور على الكونغرس وهو قرار اتخذه هؤلاء الزعماء، وهذه هي الطريقة التي سأصفه بها».

ويتعرض حاليا لويس ليبي مدير مكتب نائب الرئيس ديك تشيني للمحاكمة عقب كشف اسمه في قضية تسريب اسم عميلة سرية لوكالة الاستخبارات المركزية. وكانت الصحافية في جريدة «نيويورك تايمز» جوديث ميلر قد قضت في السجن 85 يوما بسبب رفضها الكشف عن اسم لويس ليبي في المحكمة.

وإذا تم فتح تحقيق في قضية تسريب المعلومات عن سجون أميركية، فانه يحتمل أن تتعرض دانا بريست الصحافية في «واشنطن بوست» للمطالبة بكشف مصادرها، ومن المستبعد أن تقبل بذلك الأمر الذي قد يعرضها للسجن.

يشار إلى أن قضية «ووترغيت» الشهيرة ظل المصدر الأساسي للمعلومات فيها مجهولا لأكثر من ثلاثة وثلاثين عاما إلى أن كشف عن نفسه وهو في سن الثانية والتسعين، واتضح أنه كان الرجل الثاني في مكتب المباحث الفيدرالية مارك فيلت.

وفي قضية التسريب الجديدة التي نشرتها «واشنطن بوست» عن المعتقلات السرية، أكد ثلاثة مواطنين يمنيين اعتقلوا أواخر عام 2003، انهم نقلوا الى سجن أميركي، وعزلوا في ما لا يقل عن اربعة أماكن اعتقال سرية، يمكن أن تكون جزءا من نظام سجني سري تابع لوكالة (سي أي ايه)، ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على الموضوع علنا.


http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...=9844&article=332667

سبحان الله .. دي الحالة قبل اجازة الكنغرس
اباحة التعذيب .. طيب بعد(الاباحة) حيحصل شنو ؟

الأخ محمد عيد الله

تحياتى الطيبة

لا أعتقد أن الشعب الأمريكى سيسمح لهذه الإدارة الأمريكية المجرمة بالإسترار فى هذا التهريج وهذه الممارسات اللا أخلاقية , فقد بدأت فعلا , الكثير من التحركات لإيقافها .. وحتى من العديد من أعضاء الكونغرس الذين سبق لهم تأييد الأدارة الأمريكية فى حربها على هذا .. " الأرهاب "

لك جزيل الشكر

Quote: بوش : " أمريكا لا تمارس التعذيب"
The irony of this irresponsible statment is that it recalls a similar one from Hassan Albashir.

In 1995 Amnesty International produced a documentary on Sudan "A Scarred Nation" on human rights in Sudan. the video director asked Albashir (in the tape) on the allegations of torture in Sudan. He, stupidly enough, denied it and denied the existence of the 'so called Ghost Houses' in Sudan.
The director went and asked the same questions to Abdelaziz Shiddo, then the Minister of Justice. Shiddo, apparently did not know that his boss denied the allegation, he went on and confirmed it adding that the Ghost Houses were meant to bring more comfort to the political detainees as way to distinguish them from other prisoners....!!!


Thanks for this educational post...

Mohamed Elgadi
http://ghosthouses.blogspot.com

الأخ محمد القاضى

تحياتى الطيبة

عندما تأتى هذه المقولة من مجرم أنقلب بليل على نظام ديموقراطى منتخب , وأرتكب ما لا يحصى ولا يعد من الجرائم فى حق شعبه وبلده , فلن يستغربها الناس .

أما أن تأتى من رأس نظام مؤسساتى ديموقراطى كالنظام الأمريكى , فهذا ما يجب أن يقف عنده الناس .. ويحاولوا أن يجدوا له تفسيرا .

لك ولكل القائمين فى المنظمة المناهضة للتعذيب فى السودان .. كل تحية وتقدير

وألف شكر على الرابط

خلاص يادكتور احنا عالجنا فضايح خروقاتنا عشان نتصدي لي خروقات الاخرين؟

علي الاقل هي خروقات عندالغير، بينما عندنا ماهو اسوأ من التعذيب، نظام حياة، كما الماء والهواء!

عادي جدا حتي في امريكا الزنجي السوداني يخاطب الاخرين بي صيغة "العب ده" بالصوت العالي وعلي مراي من الخلق كلها!

تقول لي خروقات!

الأخ بشاشا

تحياتى الطيبة

لا أظننى أحتاج هنا , للتحدث عما أفعله تجاه " خروقاتنا " , أو ممارسة التعذيب " عندنا " , فدونك فى هذا العديد من البوستات والمداخلات .. يمكنك , إن أردت , .. الرجوع أليها .

فكرت كثيرا فى محاولة إيجاد العلاقة أو الرابط , بين ما يخاطب به " الزنجى السودانى " الآخرين في امريكا , مستعملا صيغة " العب ده " .. وبالصوت العالى وعلى مرأى من الخلق كلها , وبين ما تقوم به الإدارة الأمريكية من إنتهاكات وجرائم مهولة حول العالم . فأرجو شاكرا توضيح العلاقة أو الرابط بينهما , والذى أقر أننى عجزت تماما .. عن فهمه .

يا سيدى , ما فعلته ولا زالت تفعله الأدارة الأمريكية فى العديد من دول العالم ليس فقط مجرد " خروقات " , بل هى جرائم مريعة وإنتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان . ولو أنحصر هذا الشر الأمريكى .. على أمريكا وحدها , لحق عليك القول " علي الاقل هي خروقات عندالغير " , ولكنها جرائم خُطط ورُتب لها لكى تُمارس على أفراد وشعوب أخرى , وضد فئات أخرى .. غير فئة الأمريكيين . ويمكننا هنا , وببساطة شديدة , الحديث عنها " كردة قاسية " عن كل الإنجازات التى حققتها البشرية فى مجال تحقيق وتثبيت قيم العدالة والسلام .. وحقوق الإنسان .

ومن جانبى , لا أرى إطلاقا أن ما تفعله الأدارة الأمريكية من جرائم وإنتهاكات حول العالم هو " أمر أمريكى داخلى " .. لسنا معنيين به , بل هو أمر يعنى ويهم كل البشرية , وشئنا أم أبينا , سيطال تأثيره السلبى أى فرد فى هذا العالم .

لك الشكر على المرور

واشنطن تبلغ الأمم المتحدة عن محتجزيها في أفغانستان والعراق وغوانتانامو من دون «السجون السرية» المزعومة

واشنطن ـ لندن: «الشرق الأوسط»

في اطار سعيها لتبرير اعتقالها آلاف الاجانب بشبهة الارهاب، قدمت الولايات المتحدة تقريرا الى لجنة تابعة للامم المتحدة فيما تصاعدت التساؤلات بشأن سجون سرية محتملة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه) لاعضاء بارزين في تنظيم «القاعدة».
وقدمت وزارة الخارجية الاميركية تقريرا الى لجنة مناهضة التعذيب التابعة للامم المتحدة، ومقرها جنيف، تبرر فيها احتجاز «مقاتلين اعداء» في افغانستان والعراق وغوانتانامو، لكن التقرير لم يتطرق الى معتقلين في أماكن اخرى.

وقال التقرير الذي صدر في 21 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي ونشر اخيراً على موقع وزارة الخارجية على الانترنت انه «لا محل للتساؤل انه بموجب قانون الصراع المسلح فان للولايات المتحدة سلطة اعتقال اشخاص اشتبكوا في قتال غير مشروع الى ان تتوقف الاعمال العسكرية»، مضيفاً «عندما تبدأ مثل هذه الحروب فاننا لا نعرف متى ستنتهي، يمكننا اعتقال مقاتلين الى ان تنتهي الحرب».

وشمل التقرير حالات موثقة جيدا لانتهاكات في غوانتانامو والعراق وافغانستان حيث توفي اثنان من المعتقلين في قاعدة باغرام اواخر عام 2002 . ومع الاعتراف بانتهاكات في معسكرات اعتقال تديرها الولايات المتحدة قال التقرير انه أخذ المزاعم بشأن الانتهاكات بجدية واتخذ اجراءات بشأنها.

ولم يشر التقرير، الذي جاء في اعقاب تقرير سابق قدم في مايو (ايار) الماضي، الى أي سجون سرية كشفت عنها صحيفة «واشنطن بوست» الاربعاء الماضي عندما قالت ان وكالة «سي. آي. إيه» تحتجز سرا وتستجوب سجناء في «مواقع سوداء» في العالم بينها دول في اوروبا الشرقية. ورفضت السلطات الاميركية التعليق على التقرير، بينما نفت رومانيا وبولندا وسلوفاكيا وبلغاريا وجود اي سجون اميركية على اراضيها. وبعد تقرير الصحيفة قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها تريد الوصول الى جميع المعتقلين الذين تحتجزهم الولايات المتحدة في انحاء العالم. كما حث الاتحاد الاوروبي جميع الدول الاعضاء فيه على اتخاذ الاجراءات اللازمة لبحث التقارير الخاصة بالسجون السرية وطالب الاعضاء بالالتزام بسيادة القانون وحقوق الانسان وحماية الاقليات. لكن متحدثا باسم المفوضية الاوروبية عاد وقال امس إنه ليست لدى المفوضية اي شكوك محددة بان وكالة «سي.اي.ايه» تدير سجونا سرية في شرق اوروبا. وقال المتحدث فريسو روسكان ابينغ: «في الوقت الحاضر، ليست لدينا اي شكوك محددة»، مضيفاً ان المفوضية مكتفية بالنفي الرسمي من رومانيا وبولندا للتقارير بوجود مثل هذه السجون.

ومن جانبها، ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الاميركية للدفاع عن حقوق الانسان ان بولندا ورومانيا سمحتا على ما يبدو لوكالة «سي آي ايه» باستخدام اراضيهما لسجن قياديين في تنظيم «القاعدة». وقالت المنظمة التي استندت الى سجلات لرحلات طائرات اميركية ومصادر اخرى ان وكالة الاستخبارات المركزية تمكنت من اقامة سجون سرية في اوروبا الشرقية.

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&arti...le=331834&issue=9839

Quote: بل هى جرائم مريعة وإنتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان

ياعزيزي نعم امريكا كقوة عظمي، دولة امبريالية واستعمارية من الطراز الاول، ولا جديد هنا، لانو دي سنة من سنن الكون، واول امبريالي في التاريخ كان سوداني، وان كان توسعو حينها ذي حجة الكاوبوي بوش اليوم، وقائي، نتيجة لغزو الهكسوس والكلام ده منذ اكثر من 3000 سنة مضت!

فلا جديد هنا بالمرة، او بعد ده مايفعله بيض امريكا في العالم افضل بي مراحل مما فعله ويفعله، "بيض" الشمال اقصد ذنوجة الجلابة، ببقية السودانيين!

عشان كده هذا الزنجي الشمالي متوهما روحو عربي قرشي عباسي، حتي في امريكا يتفنس وراء او بي شعرو المجعد او نخرتو الفطسا والشلاليف، يسوي "العب ده" من دون مايرمش، وهو يشير للافارقة الامريكان!

مااظن كسودانيين وشماليين تحديدا، عندنا مصداقية الكلام عن اضطهاد واستكبار الغير!

لاننا بدل مجرد الاضطهاد مارسنا محارق التطهير قتلا وبالملايين!

مافي شعب عمل كده بطول وعرض اليابسة، تقول لي انتهاكات؟

ذي الانصراف ده فقط يخدم خط النظام والظلاميين، او كيف امريكا دنا عذابا او قدامك جلافة صلاح خروف بتاع الجمارك الفاكر ايقاف استيراد التفاح الامريكي "رجالة"!

انا غايتو، ومتي تعلق الامر بمصلحتنا كشعب، براقماتي ولا اعتذار، لان مصالح الشعوب للاسف المواقف المثالية مامن معاييرا او ادواتا. امريكا تمام معانا مقارنة بالمصريين مثلا!

كفانا انفعال بالوكالة، ضد مصالحنا، وانطلاقا من مقتضيات مصالح الغير!

الغير ده لو روسيا البيضاء باسم الاتحاد السوفيتي العظيم، او العراق!

ده مااعتراض او احتجاج او مطالبة بشئ محدد، بقدرما الشئ بالشئ يذكر، ممادفعنا لتسجيل ملاحظة والسلام، مع تحياتي.

الأخ بشاشا

تحياتى الطيبة

لن أحتاج لعنت كبير فى توضيح مسألة وحدة هذا العالم , فبفضل الكثير من نشاط المنظمات الدولية المختلفة , وجمعيات حقوق الإنسان والعديد من المنظمات الطوعية التى تمارس أنشطتها فى مختلف دول ومناطق العالم , يمكننا القول بأن هذه الحدود الجغرافية والسياسية التى تفصل الدول .. تكاد أن ُتلغى , بل أُلغيت تماما .. كما فى حال القارة الأروبية .

وقيم مثل الحرية والعدالة وحقوق الإنسان ... لايمكن تجزئتهاأو تفصيلها على شريحة من البشر وإنكارها أو حرمان الآخرين منها .

وما أعتبرته أنت "أنصرافا" يخدم مصالح أو خط النظام والظلاميين , أعتبره أنا كارثة كونية و " ردة كبيرة " فى قيم ومُثل قدمت البشرية الكثير من الدماء والتضحيات لتثبيتها والعيش بها . وعندما تأتى هذه الردة من دولة مثل أمريكا تملك هذه الأمكانيات الأقتصادية الضخمة وهذا الرصيد الهائل من الترسانة النووية , وأصبحت فعليا .. القطب الأوحد فى هذا العالم , فينبقى للناس أن تشفق حقا وأن تخاف , ليس على دولة أو نظام بعينه , بل على مصير .. كل العالم .

وقد أحتاج فى المنحنى , لاحقا, لإستعراض بعض التجارب الدولية المؤلمة , والتى دفعت البشرية الكثير من الدماء والدمار والألام .. عند وقوعها .


لك جزيل الشكر على تسجيل الملاحظات التى تثرى الحوار

الكثير من دول العالم ذات الأنظمة القمعية , وهى بالتأكيد تشمل أغلب الدول العربية , نسقت مع .. وشاركت الأدارة الأمريكية فى أعتقال وسجن وتعذيب حتى مواطنيها المشتبه بتورطهم مع منظمات أرهابية حسب الوصف والتعريف الأمريكى لهذه المنظمات , ووصل الأمر ببعض الدول الى حد السماح بفتح مكاتب فى عواصمها لعملاء وكالة المخابرات الأمريكية CIA , وفتح مجالها الجوى للطائرات الحربية الأمريكية لقصف وقتل مواطنيها كما حدث فى اليمن .. مثلا .

----------------------------------

سجناء المخابرات المركزية "عُذبوا" في سجون عربية



مايك شوير


أكد مسؤول بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن عشرات من المشتبه في تورطهم مع منظمات إرهابية قد نقلوا إلى سجون في دول الشرق الأوسط حيث عذبوا بصورة دورية ودون إذن قضائي.

فقد أفاد مايكل شوير الذي كان يرأس فريق ملاحقة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وترك وكالة المخابرات المركزية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد خدمة دامت 22 عاما بأن الولايات المتحدة كانت تعتبر هذا الإجراء الذي يطلق عليه اسم "تسليم المعتقلين بشكل طارئ" تكتيكا أساسيا في إطار حربها ضد الإرهاب.

وقال شوير في مقابلة مع برنامج (فايل أون فور الذي يقدمه راديو 4) التابع لبي بي سي: "إن إبعاد أي شخص متورط في أعمال إرهابية عن الساحة لهو أمر جدير بالاهتمام."

وأوضح ضابط المخابرات الأمريكي السابق أن تلك العملية كانت تحظى بتفويض من أعلى المستويات داخل المخابرات المركزية والبيت الأبيض، كما حصلت على موافقة محامي الحكومة الأمريكية.

وقال شوير: "بدأت عملية اعتقال المشتبه فيهم ونقلهم لبلد ثان أو ثالث لأن السلطة التنفيذية أسندت مهمة تفكيك الخلايا الإرهابية للمخابرات المركزية. فعندما سألت المخابرات المركزية عن الجهة التي يريدون أن ينقلوا المعتقلين إليها كان الرد 'إنها مهمتكم'."

وأضاف شوير: "إن التفكير بأن هذه عملية خارجة عن الحدود اختلقها أحدهم مجرد عبث. ليس لدي شخصيا أية مشكلة في تنفيذ عملية منحها رؤسائي صفة الشرعية."

انتهاك معاهدة دولية

وأقر ضابط المخابرات الأمريكي السابق بأن بعض المعتقلين ارسلوا إلى بعض الدول بما فيها مصر وتعرضوا للتعذيب.

وقال شوير: "لم نكن نحن الذين عذبنا المعتقلين، كما أنني أعتقد أننا صورنا مسألة تعذيب المعتقلين في مصر والسعودية بشكل سينمائي إلى حد كبير. إن مفهوم حقوق الإنسان يتمتع بكثير من المرونة فهو يعتمد على مدى رغبتك في أن تكون منافقا في يوم ما."

وسيكون من الصعب على منظمات حقوق الإنسان قبول عملية تسليم الولايات المتحدة المعتقلين لدول أخرى خاصة وأن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أكد مرارا على أن بلاده ملتزمة باتفاقية الأمم المتحدة التي تحظر ممارسة التعذيب ضد المعتقلين.

وتنص الاتفاقية على الآتي: "يحظر على أي دولة (موقعة على الاتفاقية) ترحيل أو إعادة أي شخص لبلد آخر تزيد فيه احتمالات تعرضه للتعذيب."

ويعد شوير ضمن ضباط أمريكيين سابقين في المخابرات المركزية أبلغوا برنامج فايل أون فور بأن المخابرات المركزية والجيش الأمريكي ارسلا عشرات المعتقلين إلى سجون في عدد من البلاد العربية بما فيها الأردن وسوريا ومصر، هذا علاوة على المعتقلين الذين يتم ارسالهم لمعتقل جوانتانامو.

وحاول التحقيق الصحفي لبرنامج فايل أون فور تسليط الضوء على مخاطر ارسال أشخاص قد يكونون أبرياء إلى دول تقول عنهم وزارة الخارجية الأمريكية أنها تمارس التعذيب ضد المعتقلين.

واستضاف البرنامج رجلا كندي الجنسية سوري الأصل، وهو ماهر عرار، الذي اعتقلته الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول عام 2002 في نيويورك وارستله إلى سوريا حيث احتجز لمدة عام. وقال عرعر إنه تعرض لتعذيب وحشي.

واعتقل عرار بعد أن تلقت الولايات المتحدة معلومات من كندا تفيد بأنه على صلة بشخص يشتبه في أنه يمارس أنشطة إرهابية في مدينة أوتاوا الكندية.

وأوضح عرعر إنه بمجرد تسليمه لسوريا وضع في زنزانة ضيقة بمقر جهاز أمن الدولة السوري لمدة عشرة شهور.

واعترف عرار كذبا بعد 18 شهرا بأنه كان في أفغانستان. وقال عرعر: "سألني المحقق 'ما هذا؟' قلت له إنه كابل فقال لي 'افتح يدك' وضربني. لقد كان الألم فظيعا لقد كنت أبكي. طلب مني المحقق بعدها أن افتح يدي اليسرى وضربني مرة أخرى. وطرح علي بعد ذلك المزيد من الأسئلة."

وأضاف عرار: "زج بي المحقق بعد ساعة أو ساعتين في حجرة كنت اسمع داخلها أناس تتعرض للتعذيب. كانوا يصيحون قائلين 'يا الله' كنت اسمعهم يصرخون."

وأطلق سراح عرار وعاد إلى أوتاوا بعد سنة تقريبا من تسليمه إلى سوريا. ولم توجه لعرار أية تهم جنائية سواء في سوريا أو كندا. ويجري في كندا في الوقت الراهن تحقيق في ملابسات اعتقال عرعر بعد أن أثارت تلك القضية جدلا سياسيا كبيرا.

صدمات كهربائية

ومن جهة أخرى، سلمت السلطات الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول عام 2001 أستراليا يدعى ممدوح حبيب إلى السلطات المصرية بعد اعتقاله في باكستان.

واحتجز حبيب في مصر لمدة ستة أشهر تعرض خلالها لتعذيب شديد بما في ذلك التعذيب بالصدمات الكهربائية قبل أن ينقل إلى جوانتانامو. وأطلق سراح حبيب في الشهر الماضي وعاد إلى أستراليا.

وكشف برنامج فايل أون فور أيضا عن فتح تحقيق رسمي في إيطاليا للتحقق من ملابسات اختطاف ضباط مخابرات أمريكيين لناشط إسلامي مصري من شوارع مدينة ميلانو الإيطالية وارساله لمصر.

وصرح منتقدو سياسة "تسليم المعتقلين بشكل طارئ" لبرنامج فايل أون فور بأن مواطنين بريطانيين اعتقلوا خارج بلادهم ونقلوا إلى جوانتانامو وسجون عربية بناء على تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أجهزة الأمن البريطانية.

وزعم رجل الأعمال البريطاني، وهاب الراعي، أن ضباط مخابرات أمريكيين اعتقلوه في جامبيا واستجوبوه في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2002 بعد أن تلقوا معلومات من السلطات البريطانية بخصوص الراعي.

وأطلق سراح الراعي لكن شقيقه وأحد شركائه في العمل رحلوا إلى جوانتانامو حيث مازالا رهن الاعتقال.

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية للبرنامج بأن وزارته تدين التعذيب لكنها لا تستبعد استخدام معلومات استخباراتية موثوق فيها أيا كان مصدرها إذا كانت ستنقذ أرواحا.

ورفضت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان والمخابرات المركزية طلب فايل أون فور المشاركة في البرنامج.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4248000/4248569.stm

مع شروق شمس كل يوم جديد, تتكشف المزيد من جرائم الإدارة الأمريكية حول إنتهاكات حقوق الإنسان فى هذا العالم , ويتيقن الرأى العام الدولى بمدى إستهانة هذه الإدارة بالقيم والمبادئ الإنسانية التى بذل هذا العالم الكثير من الجهد والمعناة والدماء لإرسائها .

-------------------------------------

«سي.إي.ايه» تحتجز مشبوهين بالإرهاب في «مواقع سوداء» بالعالم بعضها في أوروبا الشرقية

جدل داخل الوكالة حول قانونية وأخلاقية حول نظام شبكة السجون السرية الخارجية



واشنطن: دانا بريست *

ذكرت مصادر أميركية وأجنبية مطلعة، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه)، تحقق مع بعض معتقليها من تنظيم «القاعدة» في معسكرات على الغرار السوفياتي في أوروبا الشرقية.
وهذه التسهيلات، هي جزء من شبكة سرية للسجون، أسستها الوكالة قبل اربع سنوات كانت تضم في بعض الأوقات مواقع في 8 دول، من بينها تايلاند وافغانستان وعدد من الدول الديمقراطية في اوروبا الشرقية، بالاضافة الى مركز صغير في خليج غوانتانامو في كوبا، وذلك طبقا لعدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الاستخبارات والدبلوماسيين في ثلاث قارات.

وتعتبر شبكة الاعتقال العالمية عنصرا اساسيا في الحرب غير التقليدية التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية على الارهاب. وهي تعتمد على التعاون مع أجهزة الاستخبارات الأجنبية وعلى الحفاظ على المعلومات الاساسية حول هذا النظام السري، بعيدا عن الرأي العام وعن المسؤولين الاجانب وعن جميع اعضاء الكونغرس تقريبا الذين يتحملون مسؤولية مراقبة عمليات الوكالة السرية.

ووجود هذه التسهيلات ومواقعها ـ التي يشار اليها باسم «المواقع السوداء» في الأوراق السرية للبيت الابيض ووكالة الاستخبارات ووزارة العدل ووثائق الكونغرس ـ معروفة لمجموعة قليلة من المسؤولين في الولايات المتحدة، وكما هي العادة، لرؤساء الدول الأجنبية ومجموعة قليلة من ضباط الاستخبارات في الدولة المضيفة.

وقد اثنت الوكالة والبيت الأبيض، مشيرة الى مطالب الأمن القومي وقيمة البرنامج، الكونغرس من المطالبة برد الوكالة على اسئلة في جلسات استجواب علنية بخصوص الظروف والاوضاع التي يحتجز فيها الاسرى. ولا يعرف أي شيء تقريبا عن الاشخاص المحتجزين في تلك التسهيلات، واساليب التحقيق المستخدمة معهم، او كيف تتخذ قرارات بخصوص ظروف او فترة اعتقالهم.

وفي الوقت الذي اصدرت فيه وزارة الدفاع كميات كبيرة من التقارير العلنية والشهادات بخصوص الممارسات في مراكز الاعتقال بعد فضيحة سجن ابو غريب وغوانتانامو، فإن وكالة الاستخبارات المركزية لم تعترف حتى بوجود «المواقع السوداء». وأوضح مسؤولون على علم بالوضع، ان الاعتراف بذلك يمكن ان يعرض الحكومة الاميركية الى تحديات قانونية، لا سيما في محاكم أجنبية، وزيادة مخاطر الادانات السياسية في الداخل والخارج.

الا أن الكشف عن اساءات واسعة النطاق للسجناء في افغانستان والعراق من جانب المؤسسة العسكرية ـ التي تعمل طبقا لقواعد علنية واشراف واضح من الكونغرس ـ قد زادت من القلق بين اعضاء الكونغرس والحكومات الأجنبية وجماعات حقوق الانسان بخصوص النظام السري للوكالة. ومشاعر القلق هذه تصاعدت في الشهر الماضي، عندما طلب نائب الرئيس ديك تشيني ومدير الوكالة بورتر غوس من الكونغرس، اعفاء العاملين في الوكالة من التشريعات التي وافق عليها 90 من اعضاء الكونغرس وتمنع المعاملة القاسية والمهنية لأي سجين تحتجزه الولايات المتحدة.

وبالرغم من ان الوكالة لن تعترف بأية تفاصيل عن هذا النظام، فإن المسؤولين الاستخباراتيين يدافعون عن منطلق الوكالة، ويقولون ان الدفاع الناجح عن البلاد يتطلب تمكين الوكالة من التحقيق مع الارهابيين المشتبه فيهم واحتجازهم لاطول فترة ممكنة وبدون قيود مفروضة من النظام القانوني الاميركي او حتى من المحاكم التي شكلت للسجناء المحتجزين في غوانتانامو. ولن تنشر صحيفة «واشنطن بوست» اسماء الدول الواقعة في اوروبا الشرقية المشاركة في البرنامج السري، بناء على طلب من مسؤولين اميركيين. وذكر المسؤولون ان الكشف عن هذه الاسماء ربما يعرقل جهود مكافحة الارهاب في تلك البلاد وفي اماكن اخرى كما يمكن ان يجعلها هدفا لعمليات ارهابية انتقامية.

وكان نظام الاعتقال السري قد اعتمد بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) 2001. ومنذ ذلك الوقت جرت مناقشات عديدة حول هذه الترتيبات في وكالة الاستخبارات المركزية، حيث يثار قلق كبير بخصوص شرعيتها، والجانب الاخلاقي لها والجانب العملي لاحتجاز ارهابيين سرا وبطريقة معزولة، ربما طوال حياتهم. واشار عدد من كبار المسؤولين والمديرين في الوكالة، قبل عامين، ان ذلك النظام غير قابل للاستمرار ويعرقل عمل الوكالة الاساسي وهو التجسس.

ومعروف انه من غير المشروع على الحكومة احتجاز سجناء في عزلة في سجون سرية في الولايات المتحدة، وهو السبب الذي يدفع الوكالة الى وضعهم في الخارج، طبقا لعديد من ضباط الاستخبارات السابقين والحاليين. وقال خبراء قانونيون ومسؤولون استخباراتيون ان ممارسات احتجاز المعتقلين تعتبر غير قانونية، طبقا لقوانين عدد من الدول المضيفة، حيث يحق للمحتجز استخدام محام او الدفاع عن الاتهامات.

وقد وقعت الدول المضيفة معاهدة اعدتها الامم المتحدة ضد التعذيب وغيرها من المعاملات غير الانسانية، وهي الاتفاقية التي وقعت عليها الولايات المتحدة ايضا. وبالرغم من ذلك يسمح للمحققين التابعين لوكالة «سي.آي.ايه» في المواقع الموجودة خارج الولايات المتحدة استخدام «تقنيات التحقيق المعززة» التي اقرتها الوكالة والبعض منها تحظرها معاهدة الامم المتحدة والقوانين العسكرية الاميركية. وتشمل تلك التكتيكات اشعار السجين بأنه يغرق.

وظهرت تفاصيل برنامج وكالة «سي.آي.ايه» للاعتقال خلال العامين الماضيين. وكانت برلمانات كل من كندا وايطاليا وفرنسا والسويد وهولندا قد فتحت تحقيقات في عمليات وكالة الاستخبارات المركزية، التي ألقت القبض سرا خلالها على اشخاص يحملون جنسيات هذه الدول او مقيمين فيها بصورة قانونية ونقلتهم الى سجون التابعة لها. وصرح مسؤولو استخبارات اميركيون ومصادر اجنبية أن ما يزيد على 100 من المشتبه في علاقتهم بالارهاب، قد خضعوا لهذا النظام، مع العلم بأن هذا العدد، وهو تقدير قائم على اساس معلومات من مصادر قالت ان معرفتها بالأرقام غير مكتملة، لا يتضمن المعتقلين الذين القي القبض عليهم في العراق.

وتقول مصادر ان المعتقلين ينقسمون الى مجموعتين. هناك حوالي 30 شخصا يعتبرون من أبرز المشتبه في ضلوعهم في نشاطات الارهابية، ويخضعون للحبس في سرية بالغة في مواقع ممولة من قبل وكالة الاستخبارات المركزية ويديرها موظفون تابعون لها، بما في ذلك معتقلات في اوروبا الشرقية وأماكن اخرى. وكان اختيار اثنين من المواقع التي تضم معتقلي هذه المجموعة، واحد منهما في تايلاند والثاني جزء من السجن الحربي في خليج غوانتانامو، قد اغلقا عامي 2003 و2004. والمجموعة الثانية، التي يعتقد مراقبون ان عدد افرادها يقدر بأكثر من 70 معتقلا، فتعتبر أقل أهمية ومشاركتها في الارهاب ليست بصورة مباشرة، كما ان قيمتها الاستخباراتية محدودة. وتم تسليم هؤلاء المعتقلين، الذي خضع بعضهم للحبس في المواقع السرية، لأجهزة استخباراتية في مصر والأردن والمغرب وأفغانستان ودول الاخرى. ويدير «المواقع السوداء» ضباط تابعون لوكالة الاستخبارات المركزية، فيما تخضع السجون لسلطات هذه الدول بمساعدة مالية وتوجيهات، في بعض الأحيان، من وكالة الاستخبارات المركزية.

وتقول سلطات كل من المغرب ومصر والأردن انها لا تعذب المعتقلين على الرغم من التقارير الخاصة بحقوق الانسان الصادرة عن وزارة الخارجية الاميركية التي تتهم هذه الدول الثلاث بارتكاب انتهاكات ضد المعتقلين. ويقول مسؤولو استخبارات اميركيون وأجانب ان معتقلي «القاعدة» الـ30، يخضعون للحبس في عزلة كاملة عن العالم الخارجي، وفي زنزانات تحت الارض في بعض الأحيان ولا يتمتعون بحقوق قانونية، كما لا يسمح لأي شخص من خارج وكالة الاستخبارات المركزية بالحديث معهم او حتى رؤيتهم او التأكد من اوضاعهم. وتجدر الإشارة الى ان نفقات تشييد وصيانة غالبية هذه المنشآت من ميزانيات خاضعة لمصادقة الكونغرس، إلا ان البيت الابيض رفض السماح لوكالة الاستخبارات المركزية بتقديم ايضاحات سوى لرئيسي لجنتي الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ بشأن عموميات البرنامج.

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...=9837&article=331607

عندما أخُبر جحا أن حريقا يلتهم قريته , قال لمخبره أن الحريق لا بد أن يكون بعيد عن سكن قبيلته , وعندما أخُبر أن الحريق يلتهم منازل القبيلة , قال إنه بعيد عن بيتى , وعندما ألتهم بيته , حمد الله إنه بعيد عن ... مؤخرته .

وما أشبه الليلة بالبارحة , فعندما قويت شوكة ألمانيا بعد هزيمتها فى الحرب العالمية الأولى وتولى هتلر السلطة فيها , إجتاحت قواته النمسا في (مارس 1938م)وضمها الى ألمانيا مكونا بماعُرف حينها بالرايخ الثالث , والعالم يشاهد ذلك .. وهو ساكت . ثم سيطر هتلر على تشيكوسلوفاكيا في العام التالي مباشرة والعالم أيضا .. ساكت .
وإجتاحت القوات الألمانية الحدود البولندية فى العام الذى يليه , وعندها فقط بدأ العالم .. بالتفكير فى التحرك . واضطرت فرنسا وأنجلترا إلى توجيه إنذار نهائي لألمانيا في اليوم الثالث لدخولها بولندا،

ولكن , كان الزمن قد مضى على التفكير .. وعلى التحرك . فقد أنفتحت الشهية الألمانية وأجتاحت القوات الألمانية الدانمارك والنرويج وهولندا وبلجيكا والبلقان , وحتى .. فرنسا .

وأضطر العالم بعدها أن يدفع غرامة مكلفة فى سكوته وتساهله مع القوة والطمع الألمانى , وكانت غرامته .. ما يزيد عن الخمسين مليون قتيل .


ما هو .. الفرق ؟

واليوم , تسير الإدارة الأمريكية على نفس الطريق , ويمارس العالم نفس التساهل والسكوت , بل ويمارس البعض .. المشاركة , ولكن هذه المرة .. ستكون الغرامة هى .. فناء كل البشرية .





ففى العالم , ولله الحمد من قبل ومن بعد , ما يدمره عشرون مرة .. متوالية .

جمهورية التشيك رفضت قبول معتقلين من غوانتانامو

براغ – أ.ف.ب: رفضت جمهورية التشيك أخيرا طلبا تقدمت به الولايات المتحدة تطلب منها فيه إقامة مركز اعتقال على أراضيها لاستقبال معتقلين من قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا، حسبما أعلن وزير الداخلية، فرانتيسك بوبلان، أمس. وقال الوزير بوبلان لنشرة صحيفة «اكتويالني» على موقعها الالكتروني «إن مفاوضات جرت قبل شهر تقريبا. بذلوا (الأميركيون) جهدا لإقامة نوع من هذا هنا، لكنهم فشلوا». وأضاف الوزير التشيكي «إنها قضية معقدة جدا، لا أريد التحدث عن تفاصيلها». وحسب موقع الصحيفة على الانترنت، فان الطلب الاميركي لا يتعلق بمعتقلين على علاقة مباشرة بتنظيم «القاعدة» وإنما بمعتقلين لم توجه إليهم التهمة بعد. ونقلت النشرة الالكترونية للصحيفة عن «مصدر قريب من أجهزة الاستخبارات التشيكية» قوله إن الولايات المتحدة وجهت الطلب نفسه الى دول أخرى في أوروبا الشرقية.

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...=9837&article=331618

المجلس الأوروبي يحث على تحقيق في "معتقلات سي آي إيه"


السي أي إيه رفضت التعليق على مزاعم وجود شبكة للمعتقلات السرية


طالب المجلس الأوروبي بإجراء تحقيق في المزاعم بأن الولايات المتحدة تدير سجونا سرية لاحتجاز من يشتبه في صلاتهم بالإرهاب.

ووصفت المجموعة المراقبة لشؤون حقوق الإنسان تلك المزاعم بأنها "مثيرة للقلق بشدة" وقالت إن وجود مثل تلك المعتقلات سيشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان.

وكانت صحيفة أمريكية قد قالت إن تلك المعتقلات انشئت في ثماني دول - بعضها من دول أوروبا الشرقية، دون تحديدها بالاسم.

وقال مفوض حقوق الإنسان ألفارو جيل-روبلز "من البالغ الأهمية أن يتم التحقيق في تلك المزاعم بدقة".

ونقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية قوله "مثل تلك الممارسات ستعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، ودليلا آخر على أزمة القيم المتعلقة باستخدام وسائل معينة في الحرب على الإرهاب".

ومن جانبها تقول المفوضية الأوروبية إنها ستشجع البلدان في أوروبا الشرقية على التعليق على تلك المزاعم.

وكانت بعض الحكومات قد نفت بالفعل أن يكون على أراضيها معتقلات من هذا النوع، ومنها رومانيا وبولندا، وهما البلدان اللذان ذكرتهما منظمة هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها كبلدين محتملين لاستضافة تلك السجون.

وقال فريزو روسكام أبينج إن المفوضية ستسعى لصدور بيانات من البلدان التي لم تنف بعد وجود مثل تلك السجون على أراضيها.

"طائرة سرية"

وتقول هيومان رايتس ووتش إن دراسة لبيانات رحلات الطيران الدولية، تغطي صيف عام 2003، يبدو أنها تشير إلى أن "المواقع السرية" في أوروبا توجد في رومانيا وفي مطار عسكري سابق بشمال شرق بولندا.

وتقول وكالة الأنباء الفرنسية إن مسؤولين بولنديين وحراس حدود بمطار شيتنو-شيماني يؤكدون أن طائرة بوينج تحمل سبعة أشخاص بجوازات سفر أمريكية هبطت في التاريخ الذي تحدثت عنه هيومان رايتس ووتش.

غير أن السلطات - بما فيها المدير السابق للمطار - تنفي أي معرفة بعمليات نقل سجناء وتقول إنها لا تعرف من أين أتت الطائرة ولا إلى أين توجهت.

وقد قال وزير الدفاع البولندي يرزي شمادجينسكي "نحن لا نحتجز إرهابيين، ولا نحقق معهم، ولا علاقة لنا بأي عمليات متعلقة بهم".

ويقول جان ريبا مراسل بي بي سي إن هذا النفي يترك نظريا الباب مفتوحا أمام إمكانية احتجاز السجناء لدى أمريكيين على الأراضي البولندية.

كما قال رئيس الوزراء الروماني كالين تاريسينو "لا توجد قواعد لوكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي إيه في رومانيا".

مشتبه بهم رئيسيون

وحسب صحيفة واشنطن بوست فإن هذه المعتقلات التي يشار إليها باسم "المواقع السوداء" تم إنشاؤها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 في الولايات المتحدة.

وحسب واشنطن بوست فإن قرابة 30 معتقلا يعتبرون من أكبر المشتبه فيهم من المتشددين الإسلاميين، تحتجزهم وكالة الاستخبارات المركزية في "المواقع السوداء".

وقد تم تسليم قرابة 70 آخرين لأجهزة الاستخبارات في كل من مصر والأردن والمغرب وأفغانستان وغيرها من الدول.

وقد رفضت سي آي إيه التعليق على تلك المزاعم.

ويقول بعض من تربطهم صلات وثيقة بوكالات الاستخبارات إن إبقاء الولايات المتحدة على محتجزين من القاعدة سرا خارج أراضيها يمكنها من استجوابهم لفترات طويلة ودون تمكنهم من الطعن لدى المحاكم الأمريكية.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4409000/4409200.stm

ما نعرفه ومتيقنون تماما منه , أن هذا العالم الذى أكتوى كثيرا بنيران ومآسى الحروب الكونية , لن يسمح لمعتوه آخر مثل هتلر بدحرجة كرة للثلج تكبر وتدمر فى طريقها كل ما بنته الأنسانية من إستقرار وسلام .

سيتحرك العالم , ولكن نرجوا أن يكون تحركه .. قبل فوات الأوان .

----------------------

منظمة الأمن باوروبا تطالب بإغلاق غوانتانامو



طالبت ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المكلفة بحقوق الإنسان آن ماري ليزين بإغلاق معتقل غوانتانامو لأن أوضاع سجنائه تغذي "كراهية المسلمين للغرب".
وجاء الطلب الأوروبي هذا في تقرير قدمته مسؤولة حقوق الإنسان في المنظمة وسط جدل في الولايات المتحدة بشأن معتقل غوانتانامو وآثاره على صورة الولايات المتحدة في العالم خصوصا الإسلامي منه.

وكانت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان رأت في تقرير لها، أن معتقلات غوانتانامو تشبه معسكرات الاعتقال الشيوعية السوفياتية السابقة.

وبدوره قال خليل جهشان من اللجنة الأميركية لمكافحة التمييز التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، إن مطالبة ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بإغلاق المعتقل تعد نقلة نوعية في هذا الإطار، كما أنها تأتي انسجاما مع موقف معظم الدول الأوروبية من الموضوع باستثناء لندن التي تحتفظ بموقف قريب من واشنطن.

وأبلغ جهشان الجزيرة أن هناك مطالب كثيرة داخل الولايات المتحدة تتعلق بالمعتقل خصوصا أن بعضها يأتي من رؤساء سابقين في إشارة إلى موقفي كل من جيمي كارتر وبيل كلنتون. وأضاف أن الإدارة الأميركية تشعر بالضغوط في هذا الموضوع إلا أن هذه الضغوط لم تصل بعد إلى حد دفعها لإغلاقه.
وكان مراسل الجزيرة في واشنطن قام بزيارة لمعتقل غوانتانامو وأجرى لقاء مع أحد المسؤولين العسكريين هناك بشأن أحوال سجناء المعتقل. وأشار المراسل إلى أنه لم يتمكن من إكمال المقابلة بعد رفض المسؤول العسكري لسؤال المراسل حول الظروف التي تمت فيها زيارة وفد من الكونغرس الأميركي مؤخرا للمعتقل، وما إن كانت إدارة السجن قامت بترتيبات لا تعكس الصورة الحقيقية للوضع هناك.

وتعتقل السلطات الأميركية 520 سجينا في المعتقل لأكثر من ثلاث سنوات في حبس انفرادي دون توجيه اتهامات إليهم استنادا إلى ثغرات قانونية سهلت سوء المعاملة. ومن بين كل هؤلاء المعتقلين لم توجه التهم إلا إلى أربعة فقط.

http://aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=119833

شكرا أخ محمد الأمين على الرسوم التى تغنى عن الكثير من الكلمات .



لك الود

Quote: لن أحتاج لعنت كبير فى توضيح مسألة وحدة هذا العالم

دكتور مهدي تحياتي،

للاسف الشديد ومع احترامي لشخصك، ده فهم ممعن في المثالية، علي العكس تماما، عالم اليوم هو الابعد في تاريخ الانسانية عن الاخوة الانسانية، لانه الاكثر عنصرية علي الاطلاق، رغم زوبان الموانع والحواجز السياسية والطبيعية، ومايحدث داخل حدود بلادنا ابلغ دليل علي مظهر الاخوة الانسانية البراق وخادع.

محارق التطهير العرقي للملايين من بعضنا لبعضنا، انطلاقا من اختلاف مختلق ومتوهم خير دليل علي مثالية وطوباوية مفاهيم افيون الاخوة الغير موجودة الا في بطون الكتب اي كانت.

اذا ده حال الاخوة داخل نطاق حدود الدولة الواحدة الامة الواحدة والعلم الواحد، فماذا عن عالم متعدد الامم، الاعراق والثقافات، واختلاف المصالح الازلي؟

طول ماهناك اختلاف مصالح، مابين الامم المختلفة، سيكون هناك صراع، وصراع دموي في الغالب الاعم!

ينبغي فهم الكلام عن الاخوة في هذا الاطار، ومتي مافهمنا الامر في هذا الاطار، فلانملك الا التوجس خيفة من استغلالنا باسم الاخوة الانسانية، والاخلاق في جزء منها، حيلة الامبريالي او المجموعة المهيمنة!

لهذا اذابة الحدود والموانع في عالمنا، تصب في المقام الاول في خانة الجهة او القوة المهيمنة في المقام الاول.

راجع صورة الهرم وراسه المبتور في فئة الone Dollar وبعد تفكيك التشفير هناك، نقرا معا:

One World Order

او تعلم اخي مامعني ال One Wordl Order؟

والدور المتعاظم للامم المتحدة كحكومة قادمة للعالم، والدولار كعملة واحدة للعالم؟

هناك جوانب لااستطيع الخوض فيها هنا، صدق او لاتصدق، والا وقعنا في المحظور!

مع تحياتي.

الأخ بشاشا

تحياتى الطيبة

نعم , الوطن الذى نعيش فيه ملئ بالتخلف والحروب والدمار والعنصرية والتهميش والتطهير العرقى , وهو وطن أفسده السياسيون والعسكريون بغبائهم وتسلطلهم وأدمانهم الفشل .. والفشل المتواصل , ولكن .. لا بد من العمل الجاد لتغيير واقعه .

ونعم أيضا , العالم الذى نعيش هو عالم قبيح وملئ حتى النخاع بالعنصرية , وعندما نأتى للحديث عن المصالح , فإن أشد المنادين بالعدالة والمساواة وحقوق الأنسان , ينساها تماما ويدوس عليها , ويتمسك ويقاتل من أجل مصالحه حتى يحققها , خصوصا إن كان يملك عنصر القوة والتفوق العلمى . هذا واقع نعيش فيه , ولكننا نسعى جاهدين , ومعنا الكثيرون ... لتغييره .

وتختلف أدوات ومعايير التغير من شخص الى آخر , ومن فئة الى أخرى . بعضها يأخذ منحى القوة والقتل والدمار للتغير , والبعض الآخر قد ينحى منحى السياسة والأدب لصنع هذا التغيير , وقد يتم خلط الطريقتين من فئة .. ثالثة . هى قناعات يحملها ويفعلها مختلف الناس , بعضها يبدو عنيفا ودمويا والبعض الآخر يبدو .. مثاليا .

ومنظمة مثل أطباء بلا حدود , ومثلها كثير , ما الذى يجعل مجموعة من الأطباء من مختلف الأجناس والثقافات والأديان , أن يتحدوا ويقتطعوا من مالهم وجهدهم ووقتهم , ويعملوا على مساعدة المرضى والمصابين فى كل أركان الدنيا البعيدة , هل هؤلاء ممعنين فى المثالية أيضا ؟.

أذا , وفى حده الأدنى , هو ليس فهما ممعنا فى المثالية يا صديقى العزيز , ولكنه عالم خُلقنا فيه مع هذه الحضارات وتلك الأجناس المختلفة , ويحتم علينا وجودنا فيه , ومع فقرنا وتخلفنا , أن نشارك فيه .. ولو بالكلمة .

وهى مشاركة , لن تتركنا حتى ... وإن تركناها .

لك الود

وبدأت كرة الثلج فى التدحرج .. وستكبر , وستأخذ فى طريقها كل من أدعى حماية الحرية والقانون وحقوق الأنسان , وسلك فى سبيل ذلك كل مسالك الأستبداد والظلم .. وإنتهاكات حقوق الإنسان .

----------------

مساعد باول:

تشيني قد يتهم بارتكاب جرائم حرب



ديك تشيني

قال لورنس ويلكينسون، مدير مكتب وزير الخارجية الامريكي السابق كولن باول السابق ان ديك تشيني، نائب الرئيس الامريكي، قد يتهم بارتكاب جرائم حرب.

واعتبر ويلكينسون في حديث لبي بي سي راديو 4 ان تشيني دافع عن استعمال الترهيب في اشارة الى ظاهرة وفضائح التعذيب في السجون الامريكية.

وقال ويلكينسون ان الادارة الامريكية اساءت استعمال معلومات استخباراتية بهدف تضليل الرأي العام حول اسلحة صدام حسين قبل الحرب على العراق في عام 2003.

وقال ويلكينسون، وهو جنرال سابق في الجيش الامريكي، انه لطالما نظر الى تشيني على انه المسؤول الاساسي عن تفاقم ظاهرة تعذيب السجناء في السجون الامريكية.

وحين سألت بي بي سي ويلكينسون عن امكانية اتهام تشيني بارتكاب جرائم حرب اجاب ان "هذا سؤال مثير وبخاصة حين نكون في بلد مثل الولايات المتحدة حيث يعتبر الدفاع عن سياسة الترهيب جرما".

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_4481000/4481472.stm

ويتكشف كل يوم المزيد من الممارسات اللا أخلاقية واللا أنسانية التى تقوم بها الأدارة الأمريكية ضد شعوب العالم المختلفة .. وضد شعبها الأمريكى نفسه.
--------

فضيحة «الأرقام الهاتفية القذرة»:
بوش وقع أمر التنصت بنفسه
مجلس الشيوخ يرفض التمديد لقانون مكافحة حماية الوطن

واشنطن: «الشرق الاوسط»



في فضيحة جديدة تمس الرئيس الاميركي جورج بوش، كشف مسؤولون حكوميون اميركيون ان بوش هو الذي قام شخصيا بتوقيع أمر رئاسي 2002 يأمر وكالة الأمن القومي بالتجسس على الاميركيين والاجانب داخل الولايات المتحدة، في اطار جهود جمع المعلومات حول المشتبهين، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، من دون اذن قضائي مسبق. وفي أول رد فعل على المعلومات التي يمكن ان تؤدي الى حرج بالغ للادارة الاميركية لم ينف البيت الابيض امس المعلومات. ولجأ المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان امام الصحافيين الى مبدأ اسرار الدولة ليرفض التعليق على المعلومات التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» امس. ودافعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عن بوش، موضحة انه يقع على عاتقه الالتزام بحماية اميركا وأنه قام به في إطار القانون. الى ذلك، وجهت مجموعة من اعضاء مجلس الشيوخ، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تطالب بزيادة حماية الحريات المدنية صفعة للادارة الاميركية، وعرقلت تشريعا لتمديد العمل بقانون الوطنية الاميركي المحوري في حربه على الارهاب.

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&arti...le=338782&issue=9881