منظمة سودانية تستغل اسم حقوق الانسان بمدينة وينبييك الكندية

الوضع الغير انسانى الفرض على الشعب السوداني من المتأسلمين بقوة السلاح فى صبيحة ال 30 من يونيو 1989 وانقلاب الجبهة الاسلامية القومية على الشرعية الدستورية و الديمقراطية معلنه نظام الانقاذ ذو برنامج مايسمي بالمشروع الحضاري ومن اولويات هذا المشروع تعذيب وقتل وابادة لكل من يختلف حول المشروع المسمى بالحضاري, شاهدنا ما تم فى الحرب بين ابناء الوطن الواحد بسبب الدين وما تم من اغتيال وتعذيب بسبب اللون او العرق او الجنس او الموقف السياسي المعارض للنظام.
نتج عن هذا الوضع المزري تأسيس المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وضحايا التعذيب اذ استثنيناء المنظمة السودانية لحقوق الانسان الام و تأسيسها بعد اغتيال شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه , نجحت هذه المنظمات فى تمليك كل ما يدور من انتهاكات للرأي العام المحلي والعالمي.
هنا فى مدينة وينبييك بكندا منظمة سودانية لحقوق الانسان طريقة عملها بعيدة كل البعد عن عمل الاهداف السامية الانسانية للمنظمة غياب تام للمؤسسية والشفافية وبعيدة كل البعد عن الدفاع لحقوق الانسان السودانى, ومن المؤسف حقا معترف بها من الحكومة الكندية ولها دعم مالى كبير, لكن مايدور بداخلها لايعلم به الا رئيسها والمقربيين اليه, لماذا لم يعقد لها جمعية عمومية وتمليك كل الحقائق طالما ان هنالك دعم يصل بأسم حقوق الانسان وضحايا التعذيب , ولماذا الرئيس منذ تأسيسه للمنظمة وحتى الأن رئيس للمنظمة رافضا كل اشكال العمل المؤسس بتغيير المكتب بأنعقاد جمعيتها العمومية.
لم نسمع او نشاهد او نقراء للأنتهاكات المورست فى الفترة الاخيرة, لم تدين انتهاكات حقوق الانسان التمت لاهل دارفور ولا لاهل الشرق وكجبار, لم يصدر أى موقف حول قرار المحكمة الجنائية الدولية والخاص بالمجرميين,لايوجد أي نشاط فى المدينة من قبل المنظمة بل مقاطعة تامة للسودانيين عبر جاليتهم مع العلم ان الاغلبية العددية للسودانيين بمدينة وينبييك من ابناء الجنوب ومعارضيين لهذا النظام, بل بعض اعضاء المنظمة أسسوا اشكال موازية للجالية, وهنا تنتفى ممارسة أي نشاط وسط السودانيين اللهم الا فى اطار ضيق للسودانيين المقربيين للمنظمة وهم أقلية فى المدينة.
ما نعرفه عن القائمين على قمة هرم المنظمات يعرفون بالنشطاء وتمليك كل ما يتم من انتهاكات لحقوق الانسان للرأي العام والمحلى,ومساعدة كل من انتهكت حقوقه, لكن مانشاهدة عن عمل هذه المنظمة لايتم وفق الاهداف الاساسية التى من اجلها تم تأسيس المنظمات.

هنا فى المنبر اعضاء فى المنظمة , نتمنى ان نسمع وجهة نظرهم

هذا ديدن كل المنظمات العاملة فى مجال حقوق الإنسان السودانى . رؤساء وأعضاء دائمين!!!

هؤلاء أشخاص منتفعين إستغلوا دعم المنظمات الغربية المانحة وحوّلوه لمصالحهم الخاصة!

وكمثال فهنالك المنظمة السودانية لحقوق الأنسان فرع القاهرة التى تم حلّها منذ ما يقارب العقدين من الزمان

وبقدرة قادر تربع المدعو الدكتور لواء السجون المتقاعد على رئاسة هذا الإسم واستغله طيلة هذه السنوات لمصلحته الأسرية

وظل يتلقى مئات الآلاف من الدولارات سنوياً من المنظمات المانحة بدون حسيب ولا رقيب ومنظمته لا وجود لها لا بالقاهرة ولا بالولايات المتحدة!!

تدار المنظمة من منزله بولاية تنسى الأمريكية وهو الرئيس والأمين العام والأعضاء والجمعية العمومية وكل ما يقوم به هو إصدار ورقة إنترنتية

########ة اسماها بالدورية يطلقها كلما سأل سائل عن منصرفات المنظمة وكان يذيلها بإسمه الكريم رئيساً وبإسم الأخ محمد حسن داؤود أميناً عاماً

إلى أن تمكننا من الأتصال بالسيد محمد حسن داؤود الموجود معكم بكندا فأفادنا بعدم وجود أية صلة له بالمنظمة الوهمية وبأنّه قد كتب محذراً

رئيس المنظمة الوهمية بعدم الزّج بإسمه فيما يسمى بهذه الدورية الفطيرة كما أفادنا بأن هذه المنظمة قد تمّت تصفيتها منذ منتصف التسعينات

من القرن الماضى بتعليمات جهاز أمن الدولة المصرى وتمّ حلّها نهائياً.

إستغل السيذ اللواء سجون محجوب التجانى عضويته السابقة للمنظمة وعيّن نفسه رئيساً لها وصار يخاطب المنظمات المانحة واستمر فى تلقى الدعم

فى حساب وهمى بإسم المنظمة المحلولة لمصلحته الشخصية ولمصلحة أسرته وتجنيد بعض المرتزقة بالفتات من داخل السودان للكتابة فى دوريته الفطيرة

وفى بعض الأحايين للدفاع عنه بخجل.

هذه المنظمات صارت بقرة حلوب يرتضع من أثدائها هؤلاء المتنطعين والمتسولين بأسماء وهمية كحقوق الأنسان والمسميات المختلفة فصارت لهم مصادر دخول

سهلة ومهولة ولا يمكن التخلّى عنها بسهولة أو إدارتها بشفافية فهى توفّر لهم رغد العيش وأسباب السفر لقضاء الإجازات والمنجهة الإجتماعية!!!!

وهم لايدرون أنهم يأكلون فى بطونهم ناراً وسعيرا ويقومون بتربية أولادهم بأموال السحت التى أؤتمنوا عليها من أجل المسلوبة حقوقهم الإنسانية

والمستضعفين من ضحايا حقوق الأنسان..

يجب الكشف عن أسماء كل هؤلاء وأن لا نكتفى بالإشارة إليهم بالمناصب فقط ومطاردتهم بالكتابة إلى المنظمات والحكومات المانحة والأجهزة العدلية

فى هذه البلاد وهؤلاء لن يردعهم الضمير فقط فقد إستمرأوا الرضاعة ولن يتركوا الثدى إلى أن يمسح بالشطّة وقديماً يقول أهلنا"الرضاعة ساهلة

لكن الفطام صعب" ............ فحسبنا الله ونعم الوكيل.

المناضل الكبير العميد محمداحمد الريح

تحية طيبة

صمودكم امام جلادي النظام, دفع المنظمات العالمية ان تقدم الدعم للمنظمات السودانية, والمؤسف حقا تم استغلال هذا الدعم للمصالح الشخصية, ان اوان كشف هؤلاء وتعريتهم, ماذكرته اعلاه ينطبق على المنظمة السودانية لمدينة وينبييك وللأسف لازالت تعمل وينحصر نشاطها فقط فى عمل Sponsorship لبعض الأسر لا نعرف ياتوا معيار يتم الاختيار والدعم فى غياب العمل المؤسس للمنظمات من غياب تام للجمعيات العمومية والمحاسبة.

هذا ديدن كل المنظمات العاملة فى مجال حقوق الإنسان السودانى . رؤساء وأعضاء دائمين!!!

هؤلاء أشخاص منتفعين إستغلوا دعم المنظمات الغربية المانحة وحوّلوه لمصالحهم الخاصة!

وكمثال فهنالك المنظمة السودانية لحقوق الأنسان فرع القاهرة التى تم حلّها منذ ما يقارب العقدين من الزمان

وبقدرة قادر تربع المدعو الدكتور لواء السجون المتقاعد على رئاسة هذا الإسم واستغله طيلة هذه السنوات لمصلحته الأسرية

وظل يتلقى مئات الآلاف من الدولارات سنوياً من المنظمات المانحة بدون حسيب ولا رقيب ومنظمته لا وجود لها لا بالقاهرة ولا بالولايات المتحدة!!

تدار المنظمة من منزله بولاية تنسى الأمريكية وهو الرئيس والأمين العام والأعضاء والجمعية العمومية وكل ما يقوم به هو إصدار ورقة إنترنتية

########ة اسماها بالدورية يطلقها كلما سأل سائل عن منصرفات المنظمة وكان يذيلها بإسمه الكريم رئيساً وبإسم الأخ محمد حسن داؤود أميناً عاماً

إلى أن تمكننا من الأتصال بالسيد محمد حسن داؤود الموجود معكم بكندا فأفادنا بعدم وجود أية صلة له بالمنظمة الوهمية وبأنّه قد كتب محذراً

رئيس المنظمة الوهمية بعدم الزّج بإسمه فيما يسمى بهذه الدورية الفطيرة كما أفادنا بأن هذه المنظمة قد تمّت تصفيتها منذ منتصف التسعينات

من القرن الماضى بتعليمات جهاز أمن الدولة المصرى وتمّ حلّها نهائياً.

إستغل السيذ اللواء سجون محجوب التجانى عضويته السابقة للمنظمة وعيّن نفسه رئيساً لها وصار يخاطب المنظمات المانحة واستمر فى تلقى الدعم

فى حساب وهمى بإسم المنظمة المحلولة لمصلحته الشخصية ولمصلحة أسرته وتجنيد بعض المرتزقة بالفتات من داخل السودان للكتابة فى دوريته الفطيرة

وفى بعض الأحايين للدفاع عنه بخجل.

هذه المنظمات صارت بقرة حلوب يرتضع من أثدائها هؤلاء المتنطعين والمتسولين بأسماء وهمية كحقوق الأنسان والمسميات المختلفة فصارت لهم مصادر دخول

سهلة ومهولة ولا يمكن التخلّى عنها بسهولة أو إدارتها بشفافية فهى توفّر لهم رغد العيش وأسباب السفر لقضاء الإجازات والمنجهة الإجتماعية!!!!

وهم لايدرون أنهم يأكلون فى بطونهم ناراً وسعيرا ويقومون بتربية أولادهم بأموال السحت التى أؤتمنوا عليها من أجل المسلوبة حقوقهم الإنسانية

والمستضعفين من ضحايا حقوق الأنسان..

يجب الكشف عن أسماء كل هؤلاء وأن لا نكتفى بالإشارة إليهم بالمناصب فقط ومطاردتهم بالكتابة إلى المنظمات والحكومات المانحة والأجهزة العدلية

فى هذه البلاد وهؤلاء لن يردعهم الضمير فقط فقد إستمرأوا الرضاعة ولن يتركوا الثدى إلى أن يمسح بالشطّة وقديماً يقول أهلنا"الرضاعة ساهلة

لكن الفطام صعب" ............ فحسبنا الله ونعم الوكيل.

على سبيل التحية والمتابعة.

والله الواحد بقى وكت يسمع بمنظمات حقوق الانسان السودانية يقرب يستفرغ , هذه المنظمات
للأسف لم تجمع فى صفوفها الا المشوهين وذوى العلل النفسية والباحثين عن المال السائب
الذى توفره الجهات المانحة دون حسيب أو رقيب , وقد كان هناك قلة من الشرفاء هجروها مبكرا
عندما حادت عن خطها, وللأسف تمكن من صنع القرار فيها النوعية التى أشرت لها , حيث ان
البعض منهم بلا مواهب ولا اخلاق تقدمه للمجتمع , فوجدوا ضالتهم فى تلك المنظمات وأخرجوا
كل القيح الذى يملئ نفوسهم الخربة , وأصبح البعض منهم أكبر منتهك لحقوق الانسان , مثل
ذلك المشوه الذى لا يتورع فى الكذب لتدمير الآخرين وتصفية الذين لا يروقون له , ولم يجد
فى قعداته الماجنة الا سيرة الآخرين والتعدى عليهم فى غيابهم واطلاق الشائعات المدمرة فى
حقهم , لا ادرى أين تربت هذه النوعية المثقلة بالسوء ورزائل الدنيا, ليس هناك فرق يذكر
بين من يحكمونا اليوم باسم الله ومن يدعون مناهضتهم باسم حقوق الانسان , كلهم سجم فى رماد.
ربما نجحت هذه المنظمات فى تعرية النظام وزى ما بقول المثل أبو القدح بعرف محل يعضى اخوه
لكنها فى المقابل أضرت بقضية حقوق الانسان بشكل لا يصدق من خلال الفساد الذى مارسته , وبحمدالله
اندثر البعض منها وذهب غير مأسوفا عليه لمزبلة التاريخ , والبعض الآخر ينتظر التشييع .
تحياتى لصاحب البوسيت وضيوفه , وأرجو أن لا يتورع الشرفاء فى ملاحقة هذه الاجسام المتعفنة
التى قطعا ضرها أكثر من نفعها.

حميد ننتظر مساهمتك وتحياتنا الى الهام والصغار

الاستاذ فيصل عثمان الحسن

التحية لصمودكم امام التعذيب والعار لمن يستغل هذه الانتهاكات للمصالح الشخصية, مع الامنيات ان تكسب قضيتك العادلة وما انتهك لك من حقوق

.

نتابع بأهتمام هذا
البوست

... ومعاُ لكشف الاستغلال لمآسي شعبنا

Quote: الاستاذ فيصل عثمان الحسن التحية لصمودكم امام التعذيب والعار لمن يستغل هذه الانتهاكات للمصالح الشخصية, مع الامنيات ان تكسب قضيتك العادلة وما انتهك لك من حقوق

الاستاذ الفاضل الشريف , تشكر يا رجل ياكريم على الكلام الطيب الذى تفضلت به .
الانسان السئ عمرو ما ممكن يكون سند حقيقى لمفاهيم راقية زى مفاهيم حقوق الانسان
لأنها ببساطة تتجاوز محموله الثقافى والنفسى الذى قطعا يقعده عن مجاراة مفاهيم وقيم
بتلك الرقى , لذا تحدث الهردبيسة والتجاوزات التى ترقى لمستوى الجرائم عندما يجد الانسان
السئ طريقه لمنظمات حقوق الانسان , أخفقت احزابنا السياسية وأنا لا ألومها لقلة تجربتها فى
مجال حقوق الانسان , وقدمت لنا للأسف بعض العناصر الموغلة فى السوء لقيادة منظمات حقوق الانسان
ظنا منها ان تلك المنظمات بما تحمله من وسائل ردع لسلوك النظام المتوحش قد تصلح آداة من
أدوات المعركة السياسية مع نظام الخرطوم , بالفعل نجحت تلك المنظمات فى تعرية نظام الخرطوم , لكن أين تلك المنظمات الآن وما هو مستقبل حقوق الانسان فى السودان , ومن المؤهل للاطلاع بأعباء حقوق الانسان
فى ظل أوضاع السودان الحالية حيث فتحت مجددا بيوت الأشباح وأصبحت تمارس دورها فى تعذيب الشرفاء من أبناء السودان .

الف شكر دكتور صلاح البندر للمتابعة

والشكر للأستاذ فيصل للمساهمة

ومعا لتعرية كل من يستغل اسم حقوق الانسان للمصالح الذاتية, والمعركة قائمة بين النظام الفاشي وجماهير الشعب السوداني,فى ظل واقع الانقاذ الأن نحتاج لوجود المنظمات لكن ضد الصمت مايمارس بداخلها من فساد

مدخل الفساد فى منظمات حقوق الانسان كان فى دساتيرها وقوانينها التى لم تسن على أسس تراعى الاخلاق وقواعد حقوق الانسان , وانماعبرت عما يعتمل فى نفوس من تولوا امر تلك المنظمات فى غفلة من الزمن ودون التأهيل اللازم والتأهيل اللازم لا اقصد به تلك الشهادات الدراسية الفخمة وانما أقصد الاستعداد الوجدانى الذى يجعل ناشط حقوق الانسان يسمو ويتجاوز اهواء نفسه , حدثنى احد الذين أثق فيهم , بأن المجموعة السودانية لضحايا التعذيب تقدم دعم مادى لكثير من ضحايا التعذيب والفصل التعسفى ولكنها تستسنى العسكريين من ذلك الدعم , والدعم كما حدثنى ذلك الرجل ربما يكون نقدى أو تذاكر سفر للضحية وأسرته لأى منتجع سياحى يختاره , لكن عساكر الجن الزينا ديل الذين يلاحقهم عار مفترض وهو تعديهم على حقوق الانسان لا يجوز لهم الاستفادة من تلك المنحة ولا حتى المساعدة القانونية فى دعم قضاياهم , على المستوى الشخصى , أشكر من قاموا بوضع ذلك الدستور رغم خطله الذى يميز بين ضحية وضحية حيث ان التمييز هو عمل غير أخلاقى ويجافى مفاهيم حقوق الانسان , الا انه فى حالتنا مفيد , وأنا وغيرى من العسكريين الذين عارضوا هذا النظام منا من قضى نحبه ومنا من ينتظر لم يكن فى حسباننا العائد المادى او غيره وانما كان الكثيرون منا يسعون لرضاء النفس وفداء شعب يستحق ان يفتدى , بل فقدنا وظائفنا نتيجة لتلك المواقف التى ما زلنا ندفع ثمنها وبكامل الرضاء ولو عاد التاريخ الى الوراء لما كانت لنا مواقف غير تلك التى اتخذناها سابقا , لكن ما لم يكن فى الحسبان أن نكتشف أن هناك أخرون يتآمرون علينا ويقومون بوضع لوائح وقوانين تهدر حقوق لا أعتقد أننا واياهم نستحقها , كيف لمناضل حقيقى ان يطلب من جهة مانحة تعويضه عن اضرار أصابته من حكومة بلاده ؟؟؟؟؟؟ وأظن المآمرة الدنيئة التى تعرضت لها وليس كل الظن اثم قد كان خلفها مثل ذلك الفهم الذى يسعى للانتقام من العسكريين , علما بأن كل الانقلابات التى تمت فى السودان كانت خلفها أحزاب بعينها ولم تكن من صنع العسكر وحدهم , كماأن الكوادر التى كانت تقوم بتعذيب المعارضين واهانتهم هم مجموعة من المدنيين ينتمون للحزب الحاكم.

الف شكر الأستاذ فيصل عثمان الحسن

يوجد بالمنبر عدد هائل من المدافعين عن حقوق الانسان ننتظر وجهة نظرهم