الأحد 10 يناير 1982 ذكرى إستشهاد طه يوسف عبيد.

في العام 1982 إستشهد طه يوسف عبيد فضل في إنتفاضة يناير 82 الشهيرة بمدينة وادمدنى.

ابان حكم جعفر نميرى قاوم الشرفاء من أبناء وبنات الشعب السودانى الدكتاتورية ، انتفاضة بعد الأخرى، وفى الأحد 10 يناير 1982 إنتفضت مدينة وادمدنى، فخرج أبناءها الشرفاء إلى الشوارع مقاومين للدكتاتورية التي لم يتأخر جلاديها عن إطلاق نيران بنادقهم على المتظاهرين المسلحين بحناجرهم ... والهتاف ، سقط طه يوسف عبيد برصاص العسكر ، وسقط في تشييعه آخرون. فقد خرجت المدينة عن بكرة أبيها مشيعة له، فما كان من العسكر إلا وأن أطلقوا الرصاص على الموكب الذي يشيع جسده، لتقدم المدينة مزيدا من الشهداء.


و طه يوسف عبيد فنان مرهف وعنيد، فتى طموح، مليء بالحب والجمال والحلم بوطن يعيش فيه أهله بكرامة.

التحية لروح الشهيد طه يوسف عبيد ، فذكراك ملهمة كما روحك أيها الفتى الرائع و الحالم، و الذي لم تغيبك الأيام طويلا عن ذاكرة مدينتنا الجميلة "مدني" رغم السنوات الحزينة والمسافات.

لم يغيبك الزمن عن أمسيات أصدقاءك النابضة بإيقاعات المدن الجديدة والغريبة و التي إلتهمتهم واحدا بعض الآخر أثر الهجرة القسرية الكبرى التي لم ينجو منها حتى الرب بكل ما يحمل من عزة ورفض للهزيمة ...فهرب مثله مثلنا...

لم تغيب عنهم، أصدقاءك- لم تغب عنهم تلك التعابير الساخرة ولا الألاعيب المدهشة كما الاكتشافات الجديدة، ومن ينساها، الدعابات الغير معقولة و التي يسيل تدفقا من إجترارها ذكاءك المتقد والنافذ، فتسقط كل بدايات المخاوف وتسقط كل جداريات ظنون الأشجان المعلنة والمخفية عن الحياة، وتسقط معها الإحتمالات بالخوف والتردد.

التحية لروح الفنان اليافع فيك ياصديقى الذي اختطفت منه مفردات الجمال الملون وطعم الأمنيات قبل أن نستنشقها أو تستنشقها مليء رئتيك التي بدأت التآلف على مضض مع تلك السيجارات المشاعة، والسرية...كما تلك الخلية البريئة ولا للتراجع .

فابتسم ياصديقى مليء شدقيك فكما لم تترك مدينتنا إلفتها الحميمة، لم تترك أي من الأسماك الملونة النهر بدورها، ولم يترك رفاقك الشعراء الفقر ونظم الكلمات وتبديل حبا بآخر...ولم يترك رفاقك الرسامون منافيهم البصرية ولازالوا يحدقون في عيون المنافي، ولازالوا يعيدون صياغاتها...معبرة ، كعيون إبنتى نوارة...هل حدثتك عن أبنتى نجوى نوارة؟

هل حدثتك عن "تحويصتها" الأخيرة بفعل عيون الحساد والناجهين...أعرف أن الأمر كان سيكون مدعاة للسخرية لديك فقد كنت "أحولا" عتيد....وتهوى القبض على السحالي المخططة بالأخضر و الضفادع والصفير في مقاعد الشعب بسينما “الخواجة"...عندما يتبادل البطل القبلات مع بطلة إحدى الأفلام المصرية قبل التلوين...هل تذكر تلك القبلات؟ قطعوها....فآه ياصديقى "فاتتك" الأصوات التى بدأت نوارة بإصدارها مؤخرا...

اليوم 10 يناير، فلك التحايا فها أنت تنسق الإشكال والمخلوقات في سماءك كما تهوى ، فذكراك دائما هنا كحضورك المحبب...و ها أنت تبنى عالما من الحب سرياليا فنبتسم كلما مررت كإحدى الخواطر الهائمة في ذكرى إفتتاح إحدى المعارض في صالة سيئة الإضاءة... فمنذ أن رحلت تركت مشاعرا لم يحن وقت التعبير عنها بعد...فذكراك إحدى التجارب الفذة والمتميزة والتى كاللوحة تقترب الكلمات من وصفها ولا يمكنها تقليد التعايش معها أبد.

فإبتسم في علياك ومارس التشكيل فقد إمتلكت كل المفردات البصرية وأدوات الخلق.


خالد كودى ، بوسطن 10 يناير 2007

دكتور خالد كودي

سلامات

طولت من قراءت بوستاتك.

طالما المقام مقام نعي,

اذكرك بالفنان الراحل عثمان وقيع الله ... يستحق الاحتفاء به

و التعريف باسهاماته .

انا و من هم مثلي في انتظارك لنعرف الشئ اللذي لا نعرفه من هذا الفنان العظيم

رأيت مخطوطاته فأدهشتي واثارت في الكثير.

ولك كل الشكر

طه حايقعد
ومش حايعدى
طه الكركر رعده
وشعلل برقه
وصحا العز فى مدنى السنى
التحية لذكرى الشهيد
طه يوسف عبيد
الذى طالت نعشه رصاصات
الغدر والخيانة

قالت المدينة: عمره الان حقل سنابل
قال النهر : سقانى بالامس جرعة ماء من دمه

قال محمد عز الدين: اتى بالامس،كعادته، لم يكن حزينا ليوم الغد، اخذ ما يقراه و وعدنى بالحضور دوما

تساءل زمبة: من يذهب معى لرؤية معرضه الاخير؟

حبيبته قالت: اتمنى ان لا ياخذ طفلنا القادم شقاوة ابيه كاخوته الخمس ...

تاملت ريشته سرا ... يا للامتياز ان اكون بين اصابعه...

غرقت الرصاصة مجددا في دموعها... قالت: لو كنت اعلم... لاطلقتنى على...

عشر لوحات للمدين وهي تخرج من النهر بالمرگز الفرنسي
سيتم افتتاح معرض 10 يناير والمسمي هذا العام بقصيدة الشاعر محمد محي الدين (عشر لوحات للمدينة وهي تخرج من النهر) وهذا الاحتفال والاحتفاء التشكيلي السنوي بذكري استشهاد الطالب طه يوسف عبيد، والذي كان على اعتاب الدخول لكلية الفنون في انتفاضة مدني 10 يناير 1982م وقد اقيمت في فترة العشرين عاما الماضية اكثر من 10 معارض تشكيلية اغلبها كانت للتشكيلي عصام عبد الحفيظ وهذا العام يأتي الاحتفاء بالذكري في قالب شعري ونص موازي للتشكيل من الشاعر محمد محمد الدين بقصيدته والفنان التشكيلي حسان علي احمد. يحتوي المعرض على (10) لوحات لكل فنان بمقاس موحد 90 * 90 سم، تمت المعالجة بالوان الزيت بالنسبة لعصام عبد الحفيظ واغلب لوحات حسان بالاكربلك. يتم افتتاح هذا المعرض يوم الاثنين في السابعة والنصف مساء، وقد رعت مطاحن سيقا للغلال ودار عزة للنشر مطبوعات هذا المعرض، ويحتفي المركز الثقافي الفرنسي بهذ المعرض ابتداء من الاثنين 26/1 وحتي 12 فبراير 2004م .
وستقام عدة انشطة مصاحبة لهاذ المعرض من ندوات لها علاقة بقضايا التشكيل العامة من محلية الي عالمية .

+




up

+

حمد الله على السلامة ..
وجميل جدا تكتب لينا عن سيرة الشهداء وعن ودمدني العشت فيها فترة جميلة جدا من حياتي .. ما تتنسي

اها ياريت تواصل لينا في الجانب (الاجتماعي) كمان لانو في حاجات كتيرة الناس دي ما عارفاها

رايك شنو طالما عندك زمن وفاضي وبقيت تكتب بكميات تجارية ...

راجيك انا وشايف عنك زمن كافي أو زي ما تقول زي مفضي نفسك كدا
بس اعصابك ما تفقده بسرعة .. والضغط ما يجيب منك الزيت لسه مشوارنا معاك طويل جدا كان قلت خير

شكرا خالد للوفاء
ومليون شهيد لعهد جديد
التحيه للمغوار
طه يوسف عبيد.
تراجي.

سلامات يا طه ..
لقد مرت الإيام ، وتناولتنا الدنيا : أحداث ورا أحدث ، إلخ ..

ومع مرور السنين دي ، ما عارف أقول شنو :


حزنان ؟

ممكن ..

لكن مليان بغضب شاعري وخفي ( لا يشبهك ) ، واتمنى لو سيرتك تعود ..




...
طلال

...

ألاستاذ الشهيد طه

دامت شهادتك نبراساً يهدينا الى الطريق السليم..

نعم ،لم تغب عنا ومازلت حاضراً بكل ما حملتنا به من رسالة..

ونعدك آنا على العهد باقون....

الحبيب خالد كودي

لم يسعفني الزمان بمقابلة طه يوسف عبيدالجسدولكن اتحفني الزمان بالالتقاء
بروحه الطاهرة وهو يحرضني علي الثورة من خلال تقمصه ...
في
الشاعر محمد علي همت
الشاعر ابو تله الحسن
في
في ريشة الفنان خالد ابراهيم كودي
في ريشة اسامة حسن خليفة
في ريشة صلاح المر
في ريشة بت العقلي
في
فلسفة الاستاذ الفاتح سليم وشقيقته عابدة سليم
في تنظيرات الاستاذ محمد الامين زكريا
في
في مصادمات شقيقته سمر يوسف عبيد
واخيرا في من قال
طه لا تتاخر فالثورة لا تتحتمل التاجيل

الأخ عمر

شكرا لزيارة البوست و للدكترة البلاش...

المقام ليس مقام نعى...نحن نتحدث عن طه يوسف عبيد، وهو فتى شديد الاعتداد بنفسه ، قوى الحضور و يحسن الاحتفال بالاخرين، فالمقام مقام إحتفاء وإحتفال بحياته القصيرة المليئة بالدفء والكثير من الأصدقاء.


أحزننى رحيل الفنان الكبير عثمان وقيع الله، وأحزننى أكثر أننى لا أعرف عنه الكثير!
فالاستاذ عثمان فقد لايعوض للحركة التشكيلية فى أفريقيا والعالم العربى والسودان ...وفقد كبير للحركة التشكيلية العالمية.

قابلت الاستاذ عثمان وقيع الله مرتين فى لندن، أحداهما فى معرض جماعى فى كاردف، تبادلنا الحديث جلوسا على الأرض ووعدته بالبقاء على إتصال الا أننى لم أفى بوعدى.

قرأت القليل عن أعماله هنا وهناك، وأتمنى من الذين تابعوا أو وثقوا لمساهمته التشكيلية الغنية أن يكتبوا عنه.

شكرا لك مرة أخرى.

Quote: طه حايقعد ومش حايعدى طه الكركر رعده وشعلل برقه وصحا العز فى مدنى السنى التحية لذكرى الشهيد طه يوسف عبيد الذى طالت نعشه رصاصات الغدر والخيانة

العزيز منعم،

وراء كل شهيد حكاية،
ووراء كل حكاية راوى،
ووراء كل راوى ذاكرة..

طه يوسف عبيد أحد رموز شهداء السودان الذين كانوا سيملأؤون الدنيا فرحا، ,اعياد، وضحكات وشموس...

وراء كل شهيد حكاية،

و حكاية طه غير، فالفتى كان مشاغبا، وفضوليا، كثير التساؤل ، ناقد...كان فنان..

ووراء كل حكاية راوى،

للفتى أصدقاء كهول ويفع، وممن هم جيله...يروون حكايته كلما مرت الايام بإصرار عنيد..

ووراء كل راوى ذاكرة،

فإن خانت الكهول الذاكرة من الذى سيغيب القصه عن "نجوى نوارة"

لك الحب.

عصام، ودعم جبر الله،


10 يناير دائما يأتى ، وتأتى معه ذكريات حميمة وعزيزة تتداخل مابين الخاص والعام

دعنى أعود لاحقا...

وسأرجع للأخ طلال عفيفى،

وللأخ مجاهد، والعزيز عمار...

الشكر للأستاذ تمبس على المرور،

الشكر للأخت تراجى الى أن أعود برواقة...

يا كودى

ياخ ألف تحية

طه يوسـف عبيد يا كودى

ذلك الصبى المشـاكس . يمتلئ حيوية لا يعرف الخوف . مسـكون بالفن والثورة منذ طفولته . كم عدوت خلفه غاضبآ . يجري أمامك ويعود لملاحقتك . وإذا قبضته تسـلمه لوالدته وتعدوا أنت .

كنت أحبه . عشـت معهم فى ود الشـافعى وإنتقلوا الى منزلنا وزرتهم فيه. وعندما غادرنا بركات إنتقلوا الى منزلنا وزرتهم فيه . وعندما إسـتشهد كنت خارج البلاد ولم أعز فيه وعزيت نفسـى فيه .

عندما راسـلنى شـقيقه هنا سـألت عنه بلهفة ذلك الفتى المشـاكس فقالوا لى قد مات . قد أكون نسـيت أو كنت أريده لا يموت ولكنه مات .

ولم تنسـاه أنت يا كودى .

أعزيك فيه وأنت أحق به .

عندما كتبت عن شـقيقى لم أرحمك وأنت تكتب عن طه طفلى أسـتسمحك .

هل تدرى أن سـليمان قد مات فى 10 يتاير 2000

كان يقول طه ولد شـجاع

أخوك رأفت ميلاد

والتحية لروح الشهيد سليمان ميلاد.

فقد كانت "ثورة الحرية والتجديد" خيبة كبيرة...
لم أشأ أن أفسد عليك حق الإكتشاف،ففضلت والكثيرين إفساح الطريق...

لازالت لديك أسئلة كبيرة يجب أن توجه للقادة الكبار...ولاشنو؟

قلنا هذا...

أمثال سليمان ميلاد وطه يوسف عبيد...نحتفى بحياتهم وبما تركوه من ذكريات تجعلنا نرى الأشياء بعيون غير.

و طه يوسف عبيد فنان مرهف وعنيد، فتى طموح، مليء بالحب والجمال والحلم بوطن يعيش فيه أهله بكرامة.

التحية لروح الشهيد طه يوسف عبيد ، فذكراك ملهمة كما روحك أيها الفتى الرائع و الحالم، و الذي لم تغيبك الأيام طويلا عن ذاكرة مدينتنا الجميلة "مدني" رغم السنوات الحزينة والمسافات.


هو جارى فى 114 وزميل مدرسة السنى .....وخرجنا معه كما خرج..... وودعناه كما ودعه الناس
يبقى فقط أن نحييك على ذكراه

ورحم الله طه يوسف عبيد بقدر ماقدم للوطن

التحية للفنان كودى

التحية للشهيد طه يوسف في عليائه.

شكراً، يا خالد.

الأخ خالد..
تحايا لك وثناء على وفائك لطه يوسف عبيد. ضد أن نسجن الشهداء في حزب ضيّق لأن الشهيد ابن الشعب وهكذا كان طه مع انتمائه الناصري.

الأخ عمار..
سلامي..

Quote: لم يسعفني الزمان بمقابلة طه يوسف عبيدالجسدولكن اتحفني الزمان بالالتقاء بروحه الطاهرة وهو يحرضني علي الثورة من خلال تقمصه ... في الشاعر محمد علي همت الشاعر ابو تله الحسن في في ريشة الفنان خالد ابراهيم كودي في ريشة اسامة حسن خليفة في ريشة صلاح المر في ريشة بت العقلي في فلسفة الاستاذ الفاتح سليم وشقيقته عابدة سليم في تنظيرات الاستاذ محمد الامين زكريا في في مصادمات شقيقته سمر يوسف عبيد واخيرا في من قال طه لا تتاخر فالثورة لا تتحتمل التاجيل

شكرا ياخالد فقد قل الوفاء في هذا الزمن الكسيح..

Quote: التحية لروح الشهيد طه يوسف عبيد ، فذكراك ملهمة كما روحك أيها الفتى الرائع و الحالم، و الذي لم تغيبك الأيام طويلا عن ذاكرة مدينتنا الجميلة "مدني" رغم السنوات الحزينة والمسافات. لم يغيبك الزمن عن أمسيات أصدقاءك النابضة بإيقاعات المدن الجديدة والغريبة و التي إلتهمتهم واحدا بعض الآخر أثر الهجرة القسرية الكبرى التي لم ينجو منها حتى الرب بكل ما يحمل من عزة ورفض للهزيمة ...فهرب مثله مثلنا...

Thank you, Khalid.. is there photo by any chance for this martyre?

mohamed elgadi

Quote: العزيز منعم، وراء كل شهيد حكاية، ووراء كل حكاية راوى، ووراء كل راوى ذاكرة.. طه يوسف عبيد أحد رموز شهداء السودان الذين كانوا سيملأؤون الدنيا فرحا، ,اعياد، وضحكات وشموس... وراء كل شهيد حكاية، و حكاية طه غير، فالفتى كان مشاغبا، وفضوليا، كثير التساؤل ، ناقد...كان فنان.. ووراء كل حكاية راوى، للفتى أصدقاء كهول ويفع، وممن هم جيله...يروون حكايته كلما مرت الايام بإصرار عنيد.. ووراء كل راوى ذاكرة، فإن خانت الكهول الذاكرة من الذى سيغيب القصه عن "نجوى نوارة" لك الحب.

شكرا للاخ
خالد كودى
مازالت الذاكرة ندية وكانه بالامس
فى ذكرى الشهيد ..اقمتم تابين له
بمعهد الكليات التكنلوجية...
اتينا رهط من الاصدقاء..
من جامعة القاهرة فرع الخرطوم
وان لم تخنى الذاكرة
الاستاذ حيدر طه..عثمان حسين..ابو جودة
محمد الفاتح بيرم..محمد على همت..عبد الناصر
وكانت ليلة حاشدة..تليق بمقام الشهيد
وقد شاركت فيها شعرا.
سيظل الشهداء نبراسا يضىء طريق الحرية

الأستاذ خالد كودي

تحية طيبة إحترام

Quote: سقط طه يوسف عبيد برصاص العسكر ، وسقط في تشييعه آخرون. فقد خرجت المدينة عن بكرة أبيها مشيعة له، فما كان من العسكر إلا وأن أطلقوا الرصاص على الموكب الذي يشيع جسده، لتقدم المدينة مزيدا من الشهداء.

إلتحقنا بجامعة الخرطوم في عام 1985 كأول دفعة بعد إنتفاضة أبريل و كانت معظم كورالات الجامعة تذكر الشهيد طه يوسف عبيد و أذكر منها (عسى أن تسعفني الذاكرة)

قام تقدم طه
تقدم تب ما تاه
قام تقدم غنا
وطنا و طنا وطنا

محل ما تتقدم تلقى
طلقة و صرخة و آهه
سقط شهيدا طه
مدني السني رواها

***
أذكر أيضا أن إلتقيت بالأستاذ التاج سلامة و حكى لي أنه كان سكريترا عاما او رئيسا لإتحاد طلاب مدني الثانوية و قد أصيب بعيار ناري دخل رأسه من ناحية وخرج من ناحية أخرى و هو يتمتع بصحة جيدة و الحمد لله إلى هذه اللحظة.
حكى لي التاج سلامة بأنه كان في مقدمة مشيعي الشهيد طه عندما تعرض للعيار الناري و انه ظل في كامل وعيه وهو يتحسس الطلقة و هي مستقرة في راسه ثم فقد الوعي بعد ذلك لعدة أيام و شاءت إرادة الله تعالى ان يظل إلى يومنا هذا.

أتمنى ان يتمكن احدهم من الحصول على إفادته كشاهد عيان على جريمة إستشهاد طه يوسف عبيد عليه رحمة الله.

تحياتي

عمار يس النور
عاشق بخت الرضا

الاعزاء دبيب،

محمد المرتضى،

محمد القاضى،

عبد المنعم سيد أحمد،

عمار يسن النور،

لكم التحية والشكر على ذكرى الشهيد طه يوسف عبيد.

وأعد بالرجوع للبوست متى ماتوفر بعض الوقت.

ومنو القال طه يوسف عبيد فات او مات

سيظل طه مع كل شهداء الديمقراطية فى مدنى وكل مدن وقرى السودان سيظلون احياء

سيردون الطلقة طلقات على كل الخونة والافاقين

السارقين طعم الحياة ولونها من عيون اطفال بلادى الغلابة

التحية مجددة لطه وكل رفقاء دربه الاماجد...

رباب