انت حا تدخل النار !!!

دي مرة ، ما بنت...
ما الفرق ؟
الفرق أن هذه حًقة زول ، والتانية حرة ..
طيب شنو المشكلة ، أنا ما داير أشيل حق زول ، ولا داير أستعبد الأحرار !
بس يا استاذ إنت شابكنا البت دي حلوة ، البت دي حلوة ....
طيب وانتي رايك شنو ، شايفاها ما حلوة ؟
لا .. بس إنت ما تتغزل في نسوان الرجال ..
يعني أنا لو قلت البت دي حلوة ، يكون ده غزل ؟
يا أستاذ ، أول حاجة قول المرة دي حلوة ، موش البت دي حلوة !
لو قلت المرة دي حلوة ، ده حا يغير شنو في الموضوع ؟
وقرأت لها :
النهر يتلوى طربا ... والنسمة ترتشف من عطرها . وأنا قريب منها حتى اختلاط الأنفاس ... إنها غارقة
في اجترار الحب ... لا تغيب عنه إلا وتعود إليه .. تتابع أغنية الغمام ، وتهيم في ألوان قوس قزح ...
ثم تمط شفتيها للفرح القادم ...
انت يا أستاذ حا تدخل النار بالمزيكا ...
ليه كده بس ؟
عشان دايما مخلي بالك في الحاجات البتودي النار ..
ليه ؟ هي قراءة الجمال واحدة من الحاجات البتودي النار؟
يا أخي إنت موش ممكن تشوف بدون ما تتكلم ؟
لا طبعا أنا لازم أشوف واتكلم ..
بس أنت بتمارس العشق !
والله ؟
أيوة ..

طيب ، العلاقة شنو بين العشق والنار ؟
يا أستاذ العشق ده أنواع ، لمّن تعشق حاجة حقّتك يكون ده العشق المسموح بيهو ، غير كده لا !
طيب ليه يكون مسموح بالتأمل في كل الحاجات السمحة في الطبيعة ، بس لمّن نجي للنسوان السمحات ،
يكون في جنة ونار ..
والله يا أستاذ أنا ما عارفة ، ، بس أنا خايفة عليك .
قرأت لها :

زيديني عِشقاً.. زيديني

يا أحلى نوباتِ جُنوني

يا سِفرَ الخَنجَرِ في أنسجتي

يا غَلغَلةَ السِّكِّينِ..

زيديني غرقاً يا سيِّدتي

إن البحرَ يناديني

زيديني موتاً..

علَّ الموت، إذا يقتلني، يحييني..

طيب لو إنتي خايفة علي من النار ، ليه كمان ما تخافي علي من تجاهل الجمال ؟
والله يا استاذ أنت بالجد غلباوي . يا النار دي حاجة صعبة جدا .
بس نحن عرفنا إنو الإنسان دايما يتأقلم على البيئة ، وربما يكتشف بعض الحلول .
يعني عايز تقول لي إنو النار موش مهمة لأنو الإنسان ممكن يتغلب عليها ؟
ممكن ما نجزم بالمسألة دي ، لكن خلينا نفكر فيها.
يا أستاذ إنت عايز تدخلني معاك النار ، وأنا والله في غنى عن هذا الموضوع ..
قرأت لها :
كيفن تغيب
ترحل بدون كلمة وداع
وتسيب صباحاتنا المنورة بي ضياك
من غير شعاع
مالك مشيت
وصبحت في بلدا بعيد
لا بتتوصل
لا بتتصل
لا بتسأل الناس اللي جاية من البلد
قول لينا بس
أشواقنا كيف بنهدهدا
كيف الليالي نبددا
ونبرات عشق متمددة
محتاجة طيفك يسعدا
ومتين بترجع يا ضنين
تسقينا كاسات الحنين
وتبلل الريق النشف
عبر السنين
ونعيش هنا
لا بنفترق
لا بننمحق
لا تزورنا زفرات الأنين

Quote: يعني أنا لو قلت البت دي حلوة ، يكون ده غزل ؟

أيوا
بالذات عند صديق الموج الماعندو قشة مرة

الخال حمزاوي
تحيات وشوق
إيه رأيك تشترك معانا في الحوار ده ..
ويا ريت ( المسخوت ) الخال صديق الموج أيضا يشاركنا ..

الخال الاكبر ودقاسم
مسكاقمي

Quote: إيه رأيك تشترك معانا في الحوار ده ..

ممكن ولكن بلغة العيون بس
لأن اكتر حاجة بتتعبني في حياتي اني اتكلم عربي وبالذات مع بنات الخرطوم
والله يا خال ذي بأكل في جمر
أنا بحكي ليك موقف حصل لي في مطلع السبعينات كنا في كورس ( انا كنت مدرس ) وكان الكورس مختلط مدرسين ومدرسات وانا كنت قليل الكلام وبالذات مع المدرسات وكنت بتكلم مع واحد حلفاوي ومحسي لمن القاهم كنت باخذ راحتي بالرطانة والمشكلة كل مجموعة الكورس كنا بنفطر مع بعض واحدة مدرسة من بنات القطينة نقشت الموضوع بتاع سكوتي وسببها لانها جلست جنبي كم مرة في المحاضرات وبقت تقصد انها تخش معاي في حوار وهظار اثناء تناول الفطور وطبعاً يشاركوا معاها الجميع وان اتصبب عرق بلساني واللقمة تقيف في حلقي وهي سمحة لامن شرط والمدرسين يجاروها وهاك تعليق فينا وحتى حاسدني
بس تعرف يا خال لمن القاها براها اقوم اسب ليها ومرات اترجاها عليك الله خليني في حالي

Quote: ويا ريت ( المسخوت ) الخال صديق الموج أيضا يشاركنا ..

ما كنت كويس يا ودقاسم
حسع كان في داعي تقول لي صديق الموج يا الخال
هو مسخوت وبث

تخريمة:

Quote: طيب ، العلاقة شنو بين العشق والنار ؟

لكلاهما لهيب

يا خال والله ليك وحشة

وليد
كيفك ، وإن شاء الله الأسرة تكون كبرت ..
سلم لي عليهم


بس يا وليد اللهيب ده حار ؟ وهل يمكن تحمله ؟ وهل يمكن التأقلم عليه ؟