هل فكّرت قيادات الإنقاذ أن تستلهم سيرة قرنق

قرنق ظل يقاتل لمدة عشرين سنة أو يزيد ، وأنتم كنتم تقاتلونه . كثيرون الذين يرون أن قتال قرنق كان قتالا من أجل إزالة الظلم ، ومن هؤلاء نسبة كبيرة من سكان جنوب السودان ، وجبال النوبة ، والنيل الأزرق ، ومنهم الأحزاب ذات القواعد الجماهيرية الكبرى ، الاتحادي ، الأمة ، الشيوعي ، ومنهم غالبية أهل الشرق وأهل الغرب ، وأهل الشمال ... وأنتم قاتلتموه قتالا مريرا ، لكن الغالبية كان لها رأي سلبي في قتالكم لقرنق ،،، ثم جاء عرّابكم ليخذلكم جميعا ، ويلغي جدوى قتالكم ضد قرنق ، ويعتبر شهداءكم فطائس ...
ثم تفاوضتم مع قرنق وبكل جدية ، وتوصلتم إلى اتفاقيات السلام والتي بموجبها توقفت الحرب ، ووعدتنا بالديمقراطية والحرية والتنمية المتوازنة ودولة المواطنة ،، فاعتبرت الغالبية ذلك نصرا لقرنق ... وبالطبع هناك من اعتبره نصرا لكم ،،، لكن العبرة بالأغلبية ... وجاء قرنق ، ولقي استقبالا لم تجدوه طيلة فترة حكمكم ، ولقي حبا لم تجدوه طيلة فترة حكمكم ،،،، باختصار وجد قرنق قلبا خاليا لدى الشعب فتمكنا ،،،
وعندما تحطمت طائرة قرنق لم يكن تحطمها كتحطم الطائرات التي سبقتها ، كان تحطما فريدا ، نتج عنه موت فريد ،،، افتقد الناس كلهم الزعيم قرنق ، شمالهم وجنوبهم ، بعضهم أصيب بالذهول ، وبعضهم أصيب بالإنهيار ، وبعضهم لم يفق بعد من هول الفاجعة ... وأظهر الناس حبا لقرنق لم يحظ به زعيم قبله ...
كيف لا ترون كل هذا ؟ إنه واضح لمن يعمل بصره وبصيرته ،،، وأنا أعلم تماما أنه ما من قائد أو زعيم إلا وله الرغبة في امتلاك قلوب الناس ، والاستحواذ على حبهم ،،، لكن الناس لن يحبوا أحدا هكذا بلا سبب ،،، لابد من توفير مسببات الحب ...
ابحثوا عن مسببات الحب في سيرة قرنق ، في رؤاه ، في صدقه ، واستلهموا سيرة الرجل ، وكونوا مثله أو تفوقوا عليه وسنحبكم رغما عن كل الذي كان ....

الخال ود قاسم

يا اخي انت بتحلم

الأنقاذ ما عندها روح ولا عقل عشان تستلهم حاجة

زخم د قرنق اكبر من استيعابها للأشياء

حب الناس لدكتور قرنق لا يتحمله قلب الأنقاذ المشحون
بالبغضاء،،،

تراهم الأن يضحكون في سرهم فرحين بهذا الرحيل التراجيدي

أحمد حنين
حقيقة وددت لو أن الناس يراجعون أنفسهم ، ويركلون الماضي خلفهم ، ويدخلوا في تحد جديد مع الذات ، لنلملم جراحنا ، ونتجه بكلياتنا لإنجاز الوطن الذي يجمعنا كلنا دون إحساس بضيم أو ظلم ..

الأخ ود قاسم

لقد وضع جون قرنق معايير دقيقة للنجاح السياسي في السودان
اعتقد أنها وصفة يمكن لاحزابنا في الشمال تبنيها من أجل
تطوير برامجها ... وحتى لا تتجاوزها رياح التغيير ، وهي
الطريق لجعل الوحدة خيارا جاذبا .

ود أحمد
لك التحية
ليت أحزابنا تأخذ شيئا من رؤى وفكر قرنق ومن جدية الحركة الشعبية وصبرها ومثابرتها ....
لو أنها تفعل فسنجني وطنا ديمقراطيا متطورا ...

الاخ ود قاسم التحايا الطيبات لكم وللأسرة الكريمة

انا غايتو ما حبيبت قرنق ابا ولن احبه ابدا

هناك قادة فى السودان كثر هم أفضل من قرنق من وجهة نظري القاصرة

وهذا القرنق هلك على دين المسيح ليس على دين الاسلام وربنا سبحانه وتعالى قال ( ومن يَبْتَغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين ) صدق الله العظيم

قال الامام القرطبي فى تفسيره

Quote: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ " غير " مفعول بيبتغ , " دينا " منصوب على التفسير , ويجوز أن ينتصب دينا بيبتغ , وينتصب " غير " على أنه حال من الدين . قال مجاهد والسدي : نزلت هذه الآية في الحارث بن سويد أخو الجلاس بن سويد , وكان من الأنصار , ارتد عن الإسلام هو واثنا عشر معه ولحقوا بمكة كفارا , فنزلت هذه الآية , ثم أرسل إلى أخيه يطلب التوبة . وروي ذلك عن ابن عباس وغيره . قال ابن عباس : وأسلم بعد نزول الآيات . وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ قال هشام : أي وهو خاسر في الآخرة من الخاسرين ; ولولا هذا لفرقت بين الصلة والموصول . وقال المازني : الألف واللام مثلها في الرجل . وقد تقدم هذا في البقرة عند قوله : " وإنه في الآخرة لمن الصالحين " [ البقرة : 130 ] .

هذا هو الدين وهذا هو فهمنا لهذا الدين جون قرنق مسيحي وليس مسلم ولا ينبغي عليكم ان تحتفلوا به كل هذا الاحتفال


والله ورسوله وأهل العلم أعلم

المكاشفي
لا فرق بين أبناء الوطن ، مسيحيين أو مسلمين ، لا فروقات دينية أو عرقية بين أبناء الوطن ،،، تقييمنا لهم فقط بعطائهم من أجل الوطن ،،، من أعطى الوطن أكثر فهو أقربهم إلى نفوسنا ،،، وقرنق ناضل من أجلنا ومن أجل أهلنا ، وسنظل نعزه ونقدره ما حيينا ،،، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ( لاحظ الناس وليس المسلمين فقط ) ، وإذا كنا لا نحترم أي إنسان يخالفنا الدين ، فكيف نتعامل مع العلماء الذين اكتشفوا اكتشافات أنقذت البشرية أو كتبوا أدبا يحتفي به كل العالم أو قدموا نظريات انبنى عليها الكثير من شئون حياتنا وهم ليسو على ديننا ،،، نحترم كل من أسهم في تقدم وتطور البشرية ،،، ونشكر الناس شكرا لله ...