شخبطات على أوتوغراف الحبيبة

شفتك محكرة في الوريد
مغروسة زي جلسة عصر
مخضرّة زي نبتة خريف
مسقية من فيض البحر
جذعك مأصل في الجروف
نديانة زي رش المطر
لمّاعة زي طوق النجوم
لمّن يدانيهو القمر
رمشك مكحّل بالغمام
عينيكي زي طلة سحر
ريقك معطّر بالورود
عطرك نسيمات السحر
شعرك تقول رمل التلال
خدك مبلل بالعطر
صدرك يناطح في الخيال
جيدك مزيّن بالتبر
قامتك تميد بي عنفوان
ممدودة زي شاطئ النهر
ثغرك تسابيح الغدير
يرسل بسيماتك درر
ينثر علي عذب الكلام
يشبه تراتيل الفجر
راجيكي في نص الطريق
راجيكي بي باقة زهر
تجمعنا أيام السعد
نطويها صفحات السفر
تغمرنا ساعات الصفا
أهديكي أشواق العمر



شفتك محكرة في الوريد
مغروسة زي جلسة عصر

و

اوتوغراف

..........
خيولي اليكِ لن تستكين
و لن تتريث
تعدو بعزم
و شوق للقيا
لن تتوقف ابداً و تعدو
ستعدو
وصولاً اليك
و آتي اليك
أهذي أنت ؟
وجود بلوري يتلألأ في ثنيات الوعي
أسكرني قربي منك
و أفقدني
كل حواسي إلا
احساس اني
أحبك
لن تكفيني كل لغة
كي اكتبك
و كي أقراك
لن يكفيني إلا
أنت
يا بعضاً مني
ضللت طريقي اليه طويلاً
لا تتوقفي
أو تترددي
أو تتريثي
تعالي لهذا البريق
أحار
أهذا ضياك يرف علي شفيف
مثل غلالة حلمك حين تضئ على عينيك
أم انه
وهج يشع بعمقي
امتلئ الآن بنور
مهيب
إذ يغشاني حضورك
اصغي غناء النجوم
و تعزفي انت
على اوتار هوانا
سوناتا
لهذا المساء الجميل طويلاً
و نرقص

و ...

أحبك
وطن يداوي جراح رحيلي
يلملم شعث انتمائي
و ارضاً
و شمساً و نيلا
حضن ادثر فيه الحزن قليلاً
و أهفو اليك
بظمئي الشديد
ارمي رحالي
اوسد رأسي عليك
لكيما تناجي عيونك بعضي
و كلي

يا عينيك الباسمتين
بغموض تتضاءل جانبه
الموناليزا
أُلملم ألواني
و فرشاتي
و جنوني
و عواصفي
كيما اعطي شجوني
بعض بهاك
ارسمك
اشجاراً
و نخيلاً
و سهول
و جبال
أطفال يتغنون لحلم
و لآمال
و لوعد
ارسمك بقلبي و عقلي
يا امرأة تتغلغل في لقاع القاع

و اوتوغراف ...

ادرك انك قدري منذ عصور
عبرت البحر وراءك
لكنك أطبقت علي غموضك
سافرت لجبل الطور اناجيك
علك تأتيني ببشارة
لم تخلفي أبداً ميعادك
و يوم أتيتك يا مجدلية
قرب الناصرة
ألم تشفيني
إلا منك
أحبك
ممتلئ حبا
الآن أحبك أكثر
احبك شعرا و نثرا
و حسا
لن تكفيني كلمات
أحبك
صمتاً

وشعـاعاُ من تهالـيل الشمـس باقٍ رغم هـالات الغـروب
وزمـاناُ طـاب جانبه .. ادخرناه لعينيك ..
لم تنل منه المـنايا والخطـوب ..
ورحيقـاً جمعـناه من شفاه الزهـر ..
ونسـيماً طـاف بالنهـر ..
وألـواناُ من عـيون البحــر ..
وعبيراً سـرقناه من حديقـة السلطـان ..
وضحكـة لطفـلٍ طلَّ من سـور الزمـان ..
وأنت الراحلـة بوشـاح القلـب والـروح الأمـين ..
لنـا ظـلالك والياسمـين ..
وشعلـة الروح التي أضناهـا الحريق ..

صلاح شتات
يا أخي بطنك غريقة بشكل ،،،
دي منو دي ؟؟

محمد الحاج
جميل جمال ،،،، ما لوش مثال
شكرا لهذا الاندياح العذب ،،
صديقي أنت ..

أشواقك يتلقفها عاشق
والصبر مرير ومميت
ووشاح الصبر مقيت
يتلقفك الصبر بلا رأفة
يلف القلب بظلمة ليل
لا يغشاها فلق الإصباح
كوني شوقا
كوني عشقا
كوني بيرق حب خفاق
فالشوق شفيف
والحب وريف
ووراء الصبر الألام
والشوق يفاجئنا صبحا
ويجيء إلينا في وضح نهار
والصبر يباغتنا ليلا
في شكل الكابوس
لن يصبر من فاجأه الشوق
لن يقتله الصبر
فاعتمري تيجان العشق
فلا صبر مع الحب
ولا حب مع الصبر
إلا الصبر على الحب

و اوتوغراف ...

إغزل بحبك
ثوباً
تغطى و الحبيبة فيه
ناما عميقاً
علكما
تصبحان
على حلم
ضل عن النوم
ساعتئذ ...
نامت اناملها الحبيبة على كفيك
و فر الوجل

****

اتريد نجاة لتحاور
و تناور
و تسافر
لن تلبث أن ترجع
فتمسك في طوق نجاتك
دع غلوائك
اسبر غورك
كيما
الحبيبة تهمس
بأذنك
آه
هذا الاعصار
تشبث
في عقد الخرز
على جيد الحبيبة
أو فتلمس طريقاً مضيئاً
لعقل الحبيبة
أو فتريث قليلاً هبوط السكون
رحيل العواصف
و أهبط لمصرك
عشقك ..
أعطي الحبيبة امكان أن تمحو السكون
بفعل يوازي انتظارك
فتطعم منا و سلوي
و تشرب كأساً اخيراً لحد الثمالة
تمشي
قليلا
كثيراً
سريعا
بطيئا
يداك تعانق خصر الحبيبة
تداعب افقاً تجلى
تنزع ثوب الحداد
و تومن بربك
دون التجلي بطور سينين

و اتوغراف للحبيب...


متى ستعرف كم اهواك..
يا أملاً ابيع من اجله الدنيا وما فيها
لو تطلب البحر في عينيك اسكبه او تطلب الشمس في كفيك ارميها
انا احبك فوق الغيم اكتبها وللعصافير والاشجار احكيها
انا احبك فوق الماء انقشها وللعناقيد والاقداح اسقيها
انا احبك... حاول ان تساعدني
فان من بدأ المأساة ينهيها
وان من فتح الابواب يغلقها
وان من اشعل النيران يطفيها
يامن يدخن في صمت ويتركني
في البحر ارفع مرساتي والقيها
الا تراني ببحر الحب غارقة
والموج يصنع آمالي ويرميها
.
.
.
.
.
ارجع كما انت...
صحواً كنت او مطراً
فما حياتي انا...
انا لم تكن فيها

الغالية رجاء
أنا عارف إنك ممتلئة بالجمال ،، وأنك تنضحين بالشفافية ،،
والله الكلام الفوق ده جميل بشكل غير عادي ،،

و شايل شوق الشوق وحاتك
و زاد صبري حنين العمر
ألملمو و دس جراحي
و يبقى أحلى من رحيق الزهر
داعاش الريدة نور أيامي
و يحليل سنين الدموع المطر
وحاتك يا كل الخير
لسة عمري ما شاف العمر
و أسقيني الكلام الشهد
قبلك سنيني أمر من المر

Quote: لسة عمري ما شاف العمر و أسقيني الكلام الشهد قبلك سنيني أمر من المر

تالي
إنت خلاص قرّبت من الشهد ، وحا تشوف عمر طويل بإذن الله ..

أوتوغراف للطبيبه

وكت موعد لقانا يحين
أكيد بتوضأ من عينيك
عشان ألحق صلاة الشوق
ويركع قلبي لقى قلبك
ويسجد فى حرم خديك
وتبقى النافله هي الفرحه
وتبدأ السنه من إيديك
وفرض الشوق يخليني
محل ما كنت يا غاليه أفكر
فيك وأرسل ليك

أنتِ
الازل
و انا تاريخ يتجاهله التاريخ
أنت الآن
و تصطبغ بلونك كل الاشياء
و انا عشق
يتنائى
أنت
الغيب و ما هو آت
و أنا
اتخبط في ظلماتك
اهديني
هبيني رسمك
ثم ...
توقفي عن ترحالك
فانا رجل احترف الرحيل
اليك
و أحرق سفن العودة

في جوف الحزن المتمدد
بين ضلوعي وسكونك
أسكب دمعاتي وأنيني
أرسم أخدودا للهاثي وصدودك
أتدثر بالبرد وخوفي
أقعد بمحاذاة الحزن وصمتك
يحضنني جمر يتقد إزائي
يرميني بسواد ظنونك
وشهودا صرت على موتي
تقهرني آهاتي وجنونك
ما نقموا مني إلا أن أنسى
حزني ، وسقوط عهودك

و..

يا بعيد الدار عن عيني ومن قلبي قريبا..
كنت اناجيك بروحي فلا ألقى مجيبا
تقبل الدنيا على أهل الهوى أنسا وطيبا
وفؤادي كاد من فرط الهوى أن يذوبا..

أقترب
أعريها من لغط الدنيا
و أوهام الموتى الاحياء
البسها عقداً
من صدف البحر
فتبدو حورية
خرجت تتشمس في جزر مجهولة
الفصل اليوم خريف
اهديها زهرة نرجس
لن تذبل
فصولى ابدلها كيف اشاء
العام القادم قد ابدله لشتاء
البسها
أتدفأ

أوتوغراف للحبيبه الغائبه


يا غرة العين والفؤاد
يا حبيبه ويا طبيبه
يا نابعه من طين الموده
*********
انتظرتك سنين طوال
ليك بمد حبل الوصال
من قلب مليان وئام
نبداء قصة ريد جميله
تحكي بها أفراد القبيله
يا أميره ويا فريده
يـ آلفي الوطن ما ليك مثال

السمؤل

ينتفض الجسد المسجى عند الصبح الماكر
ينجب ملأ يأتمرون بخوفي
أطفالا ونساء ورجالا
تزدحم أضابير العشق
تتمدد أعمارا شتى
تغشاني سحنات عناق
تطويني آمال الخيبة
والجسد المسجى ليلة عيد الفسق
يتأسى بعذابات الشوق
محروس ذاك الجسد
بعذريته الممتدة في تاريخ نسيجي
عشقا لا يخفي شيئا عن خائنة الأعين
ينفث في حلمي روحا من جسد يتلوى شوقا للقيا
تتداعى أشواقي
تنداح كلبن مسكوب
أبكيه فلا يأتي
تتلاشى أشواقي بين الحلم وخيبة أملي
يغشاني بعض نعاس
تأخذني غفوة
أتمدد كالمجنون على خارطة همومي
فتمد النخلة يدها
فيها ماء ، وسعف ، وثمر
تسقي شوقي ، تطعمه
تمنحه سكنا
ذاك الجسد يجرجرني إلى أعماق الثمرة
ترتد إليّ نوازع شرّي
اغتاب الجسد المسجى في سري
لا ينفع أن أهمس في أذن الدهر كلاما لا يسمع
كل كلامي محسوب
كل حديثي ممنوع
كل الأحلام محرّمة
حراس الجسد المسجى في حلمي
قد غرسوا رمح الخيبة في خاصرتي
أشواقي تنتحب
تغالب موتا حتميا
أذرف دمعا
أشكو خيبة أملي لعيون الشمس المختبئة في ظل الغيم الكالح
أتوشح برق الليل ورعد الصبح
تتساوى عندي كل الكلمات

و..

إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني
من هذا اليَمّ..
فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم
الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق
وأنا ما عندي تجربةٌ
في الحُبِّ .. ولا عندي زَورَق
إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ
فأنا عاشِقَةٌ من رأسي حتَّى قَدَمَيّ
إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..
إنّي أغرق..
أغرق..
أغرق..

و اوتوغراف لـ. عالم عباس محمد نوريوم أهلت سيدة اللوعة

سيدتى

سيدة الحسن القهار

وسيدة الروعة

عفوا ان دنستُ جلال حضورك

بالكلمات التقليديه

باللفظ الأخاذ الجرس

وبالآهات المكتومة

وبكل التنميق وبالقول المنظوم

وغير المنظوم

عفوا من هاتيك الوعة

***

ها أنذا ما بقيت عندى غير الكلمات

ويا خسرانى لو القاك وليست

بين يدى سوى الكلمات

***

البارحة الأشواق تمطت

حتى ضاقت عنها جدران القلب

روعتْ قليلا

اذ كنت وحيدا أشهق فى فجوات الليل

وخفت نواك

سألت هواك

دعوات الله سـرارا وجهـارا

حتى أنّ الصدر وضاق

ويا ربـاهـ

هذا حب موت ، موت حب’’

ونذرتُ أصلى حتى يتبين خيط الليل

وخيط الفجر

قدّمت النذر

فناء الذات ، وذوبان الروح بذات المحبوب

وكان الله رحيماً و حفياً بى

فدعائى كان من الاعمـاق

وكان الصدق يرنٌّ على كلماتى

مثل نواقيس القداس على بِيَعٍ الرهبان

ما بين مسـامير السهد المغروسة فى جفنىٍّ

وبين الارق التام

كان كما لا يشبه كل الحلام

***

انسل شعاع هب رقيقا مضطربا

وحييا كان

وانساب الى منتصف الحجرة،

ثم توقف هوناً ما

كنت كما المحموم المتقلب هوناً ما

وكان الوسن رقيقا

يتكدس مثل كرات الثلج الناعم فى الأجفان

لا أجزم بالأيقاظ ولكن قطعاً

ما كنت النائم ساعتها

او ان شئت الدقة ، كالوسنان

واذا بالصوت الملكوتى الرقراق يرنّ

كموسيقى الجنه

نفس الصوت الهزّ الوتر العاشر

بعد الألف باعماقى

نفس الصوت الريان

صوت بلورىُّ يسرى فى الشريان

ليرقرقه فتشع الفرحة كالأنهار

على صدر الخلجان

كان وكان وكان...

يالله وياللروعة!

***

وأفقتُ، صحوتُ،سموتُ،

أهذى أنت؟ أهذى أنت؟

أهذا طيفك - ياللوعة

وهذا صوتك ، يالله!

كان كما يشبه واد من أحلام

***

وتعانقنا

وتركنا دار الكلمات المنطوقة والمهموسة

والكلمات القاصرة المعنى

والرقطاء اللون

وتكلمنا بالصمت المفصح

والصمت الثرثار

والصمت الوهاج، الصمت الجوهر

ذاك الصمت النار

وضممتك فى صدرى

حتى خلتك أنت أنا

وأنا حين تلاشيت بصدرك أنت

آه،

كنا انقى من ملكين اثنين

واصفى من نور

يتسلل وهناً من مصباح

فى مشكاة ، عند جدار من بلور..

***

بات الليل سخيّا

كدّس كل الأنجم فى ارجاء الحجرة

وتسللت اللحظاتُ المسرفةُ البهجاتِ

وغابت عن تقدير الأزمان

***

االآن

أصنع سداً ياقوتيا يفصل بين الآتى

يملأ ذاتى بالأبداع..وبين الكان

منذ الآن

يا سيدتى

سيدة الألق الأسطورى ، الممعن

فى ملكوت الغيب

كيف أتوج مجد حضورك عندى

كيف ، وكيف

وأبحث عن سر الكلمات الواثقة المعنى

تنأى عن شفتى الكلمات

أفرش أحداقى ، كيما طيفك يعبر برزخ

أشواقى

حتى يهبط قلبى بين يديك

ينخسىء الطرفُ يعود الىّ حسيرا

يخفى منى رغما عنى ، قرب لقاك

وعزفتُ ، نزفتُ ، كشفتُ النابض فى صدرى

من ألحان من أشجان من أسرار

ونسجتُ رموش العين بساطا

فى قدميك وخضت النار

وجدلت شرايينى اكليلاً أحمر

مطلولا بدمى المسفوح

ووقفت كما المشدوه أمام جلالك

تقتلنى الرجفة..

مولاتى:

صرت أغنى وأغنّى وأغنّى

حتى صارت نبضاتى ايقاعاتى

والجوقة كانت قافلة العشاق

على مرّ التاريخ

ولقد غنينا حتى ترضين

وبكينا حتى ترضين

وتبسمنا يا مولاتى ، فتبسمتِ

او حقاً انت أمامى بشرا نورانيا

يتموكب حولك هذا الحسن الهياب

لا أرتاب..

ستظل سويهرة عينى

تستشرف ما تفتحها الروعة من آفاق.

يا مولاتى

واخجلى من كلماتى

غفرانك ، هذا أكبر من طاقاتى

أكبر من أن يقوى

يتحمله جسدى المنهوك

كفّى عنى عبء هواك

وكفى عنى بعض جمالك

هذا الساطع كى اتمكن اعرف

كيف أراك..

ودعينى استقين أنى لست

غريقا فى رؤيا ، أو دنيا

من أحلام

فالحسن الكاسر ، هذا النور الباهر

يجرف عنى اليقظة

أغدو كامجنون السادر فى الأوهام

وحنانك أنى،

غير حنانك وهم’’ مرّ سراعا

وتساقط عن ذاكرة الأيام

***

سيدتى

سيدة الحسن القهار وسيدة الروعة

يا سيدة الألق الأسطورى الممعن

فى ملكوت الغيب

عفواً ان دنستُ جلال حضورك

بالكلمات

أو زركشتُ غنائى الواله بالآهات

حسنك كنه’’ ولا تدركه الأحياء

او الأموات

حسنك سرّ’’ أعيى الشعر وأبكى الموسيقى

حسنك مولاتى رائعة الروعات

فحنانك أنى

غير حنانك وهم’’

مر سراعا وتساقط عن ذاكرة الأيام

***

مولاتى حسنك يصهرنى ويقوّينى

وهواك الفَعّالُ القادر

بعض’’ من دينى

وقليل حنانك يحمينى ، يحيينى

ويقينى،

يا محبوبى

يكفينى ، يكفينى

أنت ما الأمل الخرافي
البيسرج في خيول وجعي العنيدة
والبيفتح في مداراتي القصيدة
والحقيقة.........
إنك النجمة البعيدة
البتضوي الليل سعيدة
والبتفتح طاقة الأمل الموارب
على الفضاءات الجديدة
..........
بس
بدونك ....
تبقى روحي مشحتفة
لا بتطول نجمك تلامسوا
لا الشعاع ببيبل وريده
..........
لكنو نجمك
في فضاء الدنيا الرحيبة
هو البيدني الوهج
وبيهو بسبح في المدى
ومستني يوم ألقى العزيزة

سلامات.. الناس دي كلها مكسره ولا شنو..


كلام جميل.. وكلام معقول ..


بتجيبوهو من وين


قلنا نرفع ليك البوست يا خال


بنت الحسين

يـ آلفي الخيال متحكرة
جوه القلوب متربعة
يا مبدعة ويا ملهمة
قالو الجمال خلوه ليك
قالو الحنان سموه بيك
يا مشرقة

مريم بت الحسين

الحقي بالجبص والشاش و(البراغي)


أشتاق إذ ما تنتشي الكلمات
تطرب في أعنتها الحروف

وتظل تعزف ذاخر الألحان
تستهوي انفعالات الطيوف

وتظل تستعصي
وتسبح في مجاليها تهيـم

وتشدني للبوح للعزف المرقق
والرخيـــم

وتجوس في الذرى تصعّــد في حنايا الأمس
ترنو للقديم

ما أصعــب التذكار حين توارد الرؤيا

تهدهدني, تطــوف

أشتــاق

إذ ما تنتشي الكلمات

تطرب في أعنتها- الحروف


جامعة الخرطوم,
مارس 1988

يا هالة الضوء الشعاع
يا قمره في نص الزحام
شفتك قمر وسط الضباب
شوفتك شفاء وبعدك هلاك
يا نورة العصر الفريد
دخلت قلبي بـ شكلا غريب
يا متاهات السنين
يا عذاب قلبي الحزين
كلمه منك حطمت قلبي اليقين

حبيبتى....
يوما لمحت الغيوم
فكنت الشعاع
وذاك السنا..
وانى حبيس
على ذاك الطريق
فماء قليل وزادى
ضنى...
فدعينى اسافر فى
تلك العيون فاذوب
هنالك وتكونى
الفنى...
فكل الوجود من غيرك
خراب فلا سعادة لى
ولا طعم المنى...
فكنت خيال على قلبى
راودنى فصرت
جنات قطوفها
دنا...
كان قبلك قلب
شرود من كل حبيب
رحال كثير
كترحالى
انا...
فاليوم وجدتك
فكنت امانا
ولقلبى مكانا
ولروحى
موطنا...
ود قاسم لم ارى الحديقة دى من قبل
لانى كنت محبط من السعفوفة التى اصابت البورد
واصابتنى ببرد شديد خلتنى ما بشوف الحدائق الجميلة