النهــر والجــــزيرة

في تلك الليلة التقى الجمعان ،
جمعه ، وجمعها ،
جلست قيادة جمعها مع قيادة جمعه
تحت خيمة واحدة ،
جلست القيادتان وجها لوجه .
تحاورت القيادتان ،
كان الحوار ساخنا ، وعظيما ،
وموغلا في الإنسانية .
أوشكت القيادتان على الاتفاق ،
لكن الجمعان اتفقا على أن لا ينفضّا دون ما تلاق ،،
بارزت فرسانها فرسانه .
وارتفعت درجة حرارة المعركة .
والتحم الجمعان ،
وارتفع صهيل خيلها وخيله ،
وقعقعت سيوفها وسيوفه ،
وسالت دماء ،،
وانهمرت دموع ،
وابتلت المناديل .
تعانق الجمعان عناقا حارا ،
فكلاهما منتصر ،
وكلاهما منتشي بالنصر .
تكررت المعارك .
في كل مرة معركة تفوق أختها ضراوة .
وفي كل مرة نصر مؤزر لكلا الجمعين .
غريبة هذه الحرب ،
ليست سجالا كما يظنها البعض ،
لكنها حرب كلها نصر ،
دون أن يكون فيها مهزوم .
لكن للحرب آثار بعيدة ،
حالة تكاثر في جمعها .
وإحساس مر ،
لا حاجة لجنود جدد ،
لا أحد يطعمهم أو يسقيهم .
وبلغ الأمر جمعه ،
فانتشى الجمع ،
وهتف ،
جنود جدد !
حالة تكاثر !
ولم لا ؟
واحتضن الجمع ، الجمع ،
والتقى الجمعان التقاء أبديا .
وحالات تكاثر ،
ومعارك تتجدد ،
ونصر مؤزر
ولا مهزوم .

ود قاسم

بس دقيقة اجَمع واجيك عشان اضرب واطرح
واقسم الجنود جديد بالتساوي بما يفيد

ود الشيخ
مالك ، هبشتك شظية وللا شنو ؟
لك التحية ،،

والله يا ود قاسم اخوي داير اوريك اني قريت الكلام
قلت القحة ولا صمة الخشم مش لمن ما تلقى اصحاب البيت
بتشخبط ليهم بالفحم في الباب ولا الحيطة بس كنت
شايل معاي قلم الاردواز حقي اظنك بتعرفو موش

ود الشيخ
والله يا أخي الجماعة الجدد ديل خلونا نعتل في البوستات ، كل ما نفتح نلقى الصفحة الأولى كلها ترحيب ،،
غايتو الله يديهم العافية ..
شكرا لقلم الأردواز

ومن خلال هذا البوست أرحب بكل الأعضاء الجدد ،،
والدعوة موجهة لهم لزيارتنا ،،