العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}

العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}


11-14-2007, 12:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=166&msg=1254460982&rn=0


Post: #1
Title: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-14-2007, 12:31 PM

قبل اعوام وفى اللنك المرفق طرحت سؤالا مباشرا حول العنصرية وجاءت صياغته مباشرة جدا بسؤال:
هل انت عنصرى؟

ماهو تعريفنا للعنصرية؟
هل مارسنا العنصرية فى حياتنا اليومية؟ لماذا وكيف ولاى الاسباب؟
ماهى ردة فعلك والعنصرية تمارس عليك؟
ماهو الآخر بالنسبة لك؟
هل تقوم بمواجهة ذاتك يوميا قبل النوم وتغسل روحك من درن نفى الآخر وممارسة العنصرية الواقعة منك او عليك؟

سؤال خاص بالمهاجرين والمهاجرات:

هل تعرضت للتمييز؟
لاى الاسباب تعتقد ان التمييز مورس ضدك؟
ماهى ردة فعلك؟
هل حاولت عكس هذه التجربة على تجاربنا فى الوطن {الاصل؟}
هل تعتقد بان ثمة تغيير حدث فى مفاهيمك تجاه هذه المسألة بعد الهجرة؟
هل لك اصدقاء وصديقات من المهاجرين؟
هل تعتقد ان التمييز على المرأة مضاعفا؟ ولماذا
هل تحسب نفسك منفتحا تجاة المجتمعات والثقافات الجديدة؟

للفائدة ارفق اللنك الخاص بهذا الموضوع على ان نساهم جميعا فى مواجهة ذاتنا ونقدها نقدا بناء يجترح المسكوت عنه فى بنية ثقافتنا السائدة فى محاولة للمساهمة فى خلق مجتمعات اكثر انفتاحا على الآخر واكثر مقدرة على تقبل الاختلاف
هل انت عنصرى؟ دعوة للمواجهة الجسورة]

Post: #2
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-14-2007, 12:41 PM
Parent: #1

الأخت الدكتورة إشراقة تحياتي
Quote: هل تعرضت للتمييز؟

في موسكو شتمتني سيدة تتجر في العملة قائلة يا عبد
بسبب عدم التفاتي إليها وهي تستفسر إن كان لدي دولارات للبيع
في السودان بما لا أحصي من المرات !! (منها مرتان في جامعة الخرطوم)
غير التمييز في سلطة الأسود
في المنبر دا عييييييييييييييك
________
فقط لرفع البوست

Post: #5
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-15-2007, 07:20 AM
Parent: #2

شكرا أخى محمد لرفع البوست واتفق معك ان العنصرية فى هذا المنبر وغيره من المنابر تطفح وهذا احدى اسباب اعادة هذا الموضوع الى الحياة بعد ان اصابه الموات,

معا نواجه الذات وننتقدها وننظف جراحاتها ونمنح هذه الجروح ملح المحبة والاحترام للآخر دون توجس

مع خالص احترامى

Post: #3
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-14-2007, 12:41 PM
Parent: #1

مكرر

Post: #4
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: ابو جهينة
Date: 11-14-2007, 01:28 PM
Parent: #1

الأخت العزيزة د. إشراقة

تحياتي



ماهو تعريفنا للعنصرية؟

في رأيي الخاص.


العنصرية هي رسوخ فكرة التميز و التفرد في دواخل الإنسان إما عن طريق التوريث الأسري أو القبلي أو المجتمعي أو الديني.
العنصرية تطال اللون و النسب و مستوى الأسرة المعيشي.. و في عصرنا طالت درجة التعليم..


Quote: و هناك آراء أخرى :

Quote: العنصرية أداة ولها أدواتها:

1- تعريف العنصرية: Racism :

هي تعصب فرد أو فئة من الناس لجنس أو عرق أو قبيلة أو عشيرة أو دين أو طائفة أو معتقد أو حتى لون بشرة واباحة قتل أو اضطهاد أو حتى ازدراء الفئات الاخرى بدون وجه حق أو سبب واضح سوى انها تختلف عنه في جنسها أو عرقها أو طائفتها أو لون بشرتها(زنوج وهنود أمريكا,القبائل العربية قبل الاسلام, فكرة الحروب الصليبية, الحركة الصهيونية,النازية,التحزّب والحزبية,الصدامات العرقية والطائفية المعاصرة, مصطلح محاربة الارهاب).

2- تربة العنصرية Environment:

من التعريف السابق نصل الى نتيجة بالغة الاهمية هو أن الفكر العنصري يزدهر في المجتمع الجاهل والبيئة غير المتنورة, نتيجة عدم معرفة الفرد أو تلك الفئة من الناس بالطبيعة الانسانية وبحضارات وتاريخ الآخر وكذلك - وهو الاهم حتما -! الجهل التام أو الجزئي بالقيم الدينية والاخلاقية والنواميس الالهية التي لاتتغير على مرّ العصور. اذا: الجهل مرادف للعنصرية وبكلمة أخرى : الجهل عدو الحضارة.

3- الفكر العنصري كأداة للصراعات:

بما ان الفكر العنصري مناف للعقل والحضارة كما تقّدم, ويجد في المجتمعات المتخلفة فكريا وصحيا واقتصاديا مرتعا خصيبا له,فلايدّ اذن من وجود مستفيدين وأصحاب مصلحة في وجوده ثم استمراره في مكان وزمان معينين وذلك عبر استخدامه كستار لخدمة وتحقيق مصالحهم الفردية والمادية فقط . لذا, يمكن اعتبار الفكر العنصري كأداة فعّالة في يد أصحاب طموح السلطة والنفوذ والجاه على مرّ العصور واختلاف الامكنة(نفس الامثلة التي ذكرتها في تعريف العنصرية). ويقتضي التنويه للاهمية البالغة هنا بأن أصحاب الفكر العنصري والمستفيدين منه ليسوا مجموعة واحدة متجانسة يورثون فكرهم وسلطتهم لاحفادهم أو منتسبي مجموعتهم فقط (كما يعتقد بذلك أصحاب نظرية المؤامرة), بل هم موجودون ومنتشرون في كافة البلدان وعلى مرّ العصور, والشواهد التاريخية كثيرة جدا لايتسع المجال لذكرها هنا.

4- أدوات الفكر العنصري: حالما تتوافر التربة الملائمة لنمو الفكر العنصري ويتواجد من يستفيد منه كما تقدّم, يبدأ البحث عن وسائل لنشره وترويجه وتشريعه بين أكبر عدد ممكن من الناس على أنه المعيار الحقيقي لاسباب الصدامات بين المجتمعات الشرية. هنا, يبدأ تشويه التاريخ ونتشأ مصطاحات جديدة مغلوطة, ويتغير تفسير أخرى معروفة منذ قدم التاريخ المكتوب لتلائم هذا الفكر الخطير. أما أهمّ مظاهر وأدوات الفكر العنصري فهي - الترتيب حسب الاهمية - :

أ- تشويه الفكر الديني وجعله بخدمة طبقة من الساسة والطامعين بدل أن يكون هو الموجه لرقي وصلاح المجتمع والفرد ولدفع مسيرة الحضارة. من أبرز مظاهر هذا التيار: قادة الحركة الصهيونية, الاباطرة البيزنطيين,ملوك فرنسا وألمانيا وانكلترا في العصور الوسطى, بعض القادة" والخلفاء" المسلمين وخاصة العثمانيين وقادة الثورة "الاسلامية في ايران ,الاحزاب والمنظمات الدينية المعاصرةالتي شوهت مفهوم الجهاد والخلافة في الاسلام وابتدعت مصطلح الصليبية العالمية وذلك خدمة لاهداف الولايات المتحدة في ربط المقاومة الفلسطينية واللبنانية المشروعة بالارهاب والعنصرية وبالتالي محاربتهما.
تتجلى هنا "ثقافة الطائفة" بأسوأ صورها حيث تبيح هذه "الثقافة" رفض وأحيانا الالغاء الجسدي (ان لزم) لأفراد من طوائف اخرى وذلك خدمة فقط - وثم فقط - لاصحاب المصالح- من الاقطاعيين والملوك في
العصور الوسطى- وليس لعامة النلس الذين سيكتشفون لاحقا بانهم " طلعوا من المولد بلا حمّص"....!!!
( الحروب الصليبية, حرب المائة عام بين فرنسا وبريطانيا,الصراعات بين الامبراطورية النمساوية وروسياالقيصرية والدولة العثمانية).

ب- تشويه الفكر القومي: نشأ هذا المنحى في عصور لاحقة (العصور الحديثة بالتعريف التاريخي والتي تبدأ مع مطلع القرن 15 حتى اليوم) بعدما بدأت الامبراطوريات القديمة بالتهاوي(البيزنطية، الرومانية المقدسة ثم الاسبانية, البرتغالية والهولندية) والتي كانت قائمة على التحالف المشبوه بين الاباطرة ورجال الدين(وليس الدين)وحلّت محل أصحاب القرار نخبة من الصناعيين وكبار التجار التي مافتئت تزيد ثرواتها من خلال امتصاص دماء شعوبها وشعوب مستعمراتها الآخذة في التوسعّ. تلك النخبة كانت تبحث عن " تشريع" legalization وتبرير لحروبها الاستعمارية, فاستخدمت النعرات القومية والاثنية لذلك واستغلت الفروق والخصائص القومية
والحضارية الموجودة اصلا بين الشوب والامم على مرّ العصور واختلاف الامكنة لتحقيق مآربها الشخصية من مادية واسترتيجية (نابليون,المانيا,ايطاليا,فرنساوبريطانيا في القرن التاسع عشر الى الحرب العالمية الثانية, الاحزاب القومية المعاصرة في شتّى بقاع العالم).

ج- تشويه الفكر الانساني: وذلك باستخدام معايير انسانية وأخلاقية ثابتة ومطلقة لتبرير وتغطية التوسع والهيمنة:
كالدفاع عن الحرية والديموقراطية, محاربة الارهاب(وهو بيت القصيد في مقالي هذا).

د- استخدام نظريات ومصطلحات ماتت مع موت أصحابها: كالماركسية, الاشتراكية الخيالية, الهيغلية, المكيافيللية الفوضوية,......الخ.

ه- ابتداع نظريات وفلسفات خاصة لتغطية وتبرير التوسع والهيمنة: كالنازية, الفاشية, الصهيونية, و العلمانية.

5- اعود للتنويه والتركيز على أن الفكر العنصري بكافة أشكاله وادواته المعروضة سابقا هو أداة وليس هدفا في حدّ ذاته, حيث لم يكن يهم أصحاب القرار السياسي تحقيق الهدف المعلن لهم والذي شرّعوا على أساسه عدوانهم أو حربهم ضد الآخر بل كان يهمهم تحقيق أكبر كسب مادي واستراتيجي على حساب الاطراف الاخرى المتصارعة(الحربين العالميتين الاولى والثانية, انشاء دولة اسرائيل).

هل مارسنا العنصرية فى حياتنا اليومية؟ لماذا وكيف ولاى الاسباب؟

إن كان المقصود هو بعض أفراد الشعب السوداني فالإجابة بنعم كبيرة.
لماذا ؟ : بعض الشعوب تمارس العنصرية لأنها تعتقد بأنها أنقى دماءا .. أو أحسن ديناً ..
و بعض الشعوب تمارس نفس العنصرية التي تُمارس ضدها ، تمارسها ضد من تعتقد أن الله خلقهم من طينة أخرى غير طينتهم أو لإعتقادهم أن الله خلق هذا الجنس للسُخْرة و البيع في أسواق النخاسة.

ماهى ردة فعلك والعنصرية تمارس عليك؟

تعرفي يا إشراقة.
عندما أتيت للسعودية قبل 30 عاماً مضت. جئت يملؤني الزهو بسودانيتي و بخبرتي و بما درسْته و تعلمته .. و عند أول إحتكاك لكي أثبت أنني بشر من كوكب الأرض .. سمعتُ لأول مرة كلمة ( يا عبد ) ... لم أهتم كثيراً ..بل لم أغضب .. لأن لوني إرتبط بالكلمة .. و لأنني أعرف أن الذي أطلق علي هذه الكلمة لديه قناعة راسخة بأن الملون عبد منذ بدء الخليقة و إلى أن يرث الله الأرض و ما و من عليها ..و لأنني عايشتُ إطلاق الكلمة على فئة معينة بالسودان بالإضافة إلى ممارسات العبودية الفعلية ضدهم فقد قلت في نفسي : كما تدين تدان ... و ها هو ( كريت ) يلقى أفعاله في القرض.

بمعنى آخر أن العنصرية التي نمارسها هي في مقارنة ربما تكون مقاربة : هي كترتيب الرتب العسكرية في ترتيبها التنازلي ... تُمارَس علينا و نمارسها على آخرين .... و في ترتيبها التصاعدي ، نحن كعسكري بشريط نمارس تسلطنا على النفر .. و الشاويش يمارس علينا سطوته بينما الأعلى رتبة يدهسون الكل ... و هكذا

ماهو الآخر بالنسبة لك؟ هو أنا .. و أنا هو .. هكذا أعتقد

هل تقوم بمواجهة ذاتك يوميا قبل النوم وتغسل روحك من درن نفى الآخر وممارسة العنصرية الواقعة منك او عليك؟

أحياناً... أحياناً

و دمت

Post: #7
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-15-2007, 06:45 PM
Parent: #4

العزيز ابوجهينة

شكرا على اثراء هذا الحوار الكتابى
وددت لو اعرف لو ان الممارسات العنصرية التى نعيسشها قد عمقت رؤيتك حول احداث السودان؟ هل ساهم ذلك فى تحول هويتك؟

معزتى

Post: #6
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ghassan Ghosn
Date: 11-15-2007, 12:23 PM
Parent: #1

د. إشراقة،

القضية، وكيفيةُ طرْحها، والتعليقاتُ/المناقشات كلُّها قيِّمةٌ ومفيدةٌ جدًّا.

لديَّ بعضُ المواد ذاتِ الصلّة لكنها محفوظة، مع الأسف، كـ (pdf) – وأنا، كما ذكرتُ في صفحات أخرى للمنتدى، سلَحفاتيُّ الطِّباعة فعلاً. لذا، سوف أُرسلها إلى شابّة تطبعها لي على ’الوورد‘ كي أستطيع أن أستخدم ما أريد منها في هذه المناقشات.

في خلال ذلك، هذا عنوان بريدي الإكتروني: [email protected]

مع التقدير

غسّان

Post: #8
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Emad Abdulla
Date: 11-15-2007, 09:51 PM
Parent: #6


يا سيدتي الضواية ..
مساءاتك طيبات .

و أحدهم يسأل شيخا " عارفا " في إحدى المحطات الإذاعية الأكثر " عرفة " و شهرة يسأل فتوىً لوالده الشيخ الذي نذر نذرا يريد إيفاءه , و هو الشيخ الهرم العليل الذي لا يملك للصيام طاقة .
أستمعُ كنت مصادفة و أنا أقود السيارة في ظهيرة صهد يوليو الخليجي , و اليوم جمعة و أخلاقي في طرف نخرتي .
أنصت العالم الشيخ للسؤال في صمت العارفين , ثم أفتى بإطعام مساكين أو إعتاق رقبة .. هكذا .
رد السائل بأنْ لا يوجد عبيد بالبلاد ( بعد نظام العتق لله و الرسول ) .. فكيف نعتق ؟؟ .
أجاب صاحب الفضيلة الشيخ العالم بهدؤ و وقار و حكمة العارفين :
روحوا لأفريقيا .. و هناك أكيد تلاقون عبد تعتقونه .

الدنيا كانت حر مولع , و كنت مبركن بالغضب و القهر .
حمدت لله خلو الشوارع من السيارة و السابلة .
لم نأكل " كسرة يوم الجمعة " المعتادة في اليوم داك .
أكلت انا " كرامتي " السبية .. و لم أبلع .


Post: #9
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: خالد حاكم
Date: 11-15-2007, 10:30 PM
Parent: #8

Quote: هل انت عنصرى؟

ماهو تعريفنا للعنصرية؟
هل مارسنا العنصرية فى حياتنا اليومية؟ لماذا وكيف ولاى الاسباب؟
ماهى ردة فعلك والعنصرية تمارس عليك؟
ماهو الآخر بالنسبة لك؟
هل تقوم بمواجهة ذاتك يوميا قبل النوم وتغسل روحك من درن نفى الآخر وممارسة العنصرية الواقعة منك او عليك؟


د. اشراقة
سلامات
كثير من الناس عندما ياتى الحديث عن العنصرية يتحدثون فقط عن العنصرية الشخصية والتى دائما ما ممارسيها ينكرون عنها عند مواجهتهم بها فى كثير من الاحيان لعدم وجود دليل ظاهر ضده! وفى نفس الوقت لا يرون عنصرية دولة كاملة على شعوبها فى لغتها وثقافتها وارضها والتى تمارس فى وضح النهار ومازالت تمارس عبر اجهزة واعلام وامكانيات هذه الشعوب نفسها!

Post: #10
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-15-2007, 11:00 PM
Parent: #9

شكرا اشراقه
ومنوره بعودتك
بجيك المرة دي بأذن الله.


انا لست عنصريه..ولكن لا اسكت اطلاقا عن العنصرية علي ولا غيري.
حساسه جدا تجاهها.

نواجهها كل يوم بالكوم و الردوم
قديما كان كنساء
والآن صار كنساء ومن الهامش كمان.فبقى الفيلم خرافي.
تحياتي.

Post: #20
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-16-2007, 08:57 AM
Parent: #10


اهلا بيك ياتراجى وفى انتظار مساهماتك الفاعلة لاثراء هذا الحوار ولحين عودتك ارجو ان تتمكنى من قراءة الرابط المرفق فى اول الموضوع خاصة ما اورده الاخ أحمد أمين من كتاب الطاهر بن جلون انزل جزء منه الآن


Quote:
من كتاب الطاهر بن جلون "العنصرية كما شرحتها لابنتي"

نص الحوار

< قل لي يا أبي، ما هي العنصرية؟
< العنصرية سلوك شائع كثيراً، وهو أمر مشترك في كل المجتمعات، وأصبح للأسف، أمراً عادياً ومبتذلاً في بعض البلدان حيث يمكن ان يحدث ذلك من دون ان ننتبه اليه أو نشعر به. وقوامه الارتياب،
بل وحتى احتقار أشخاص يمتلكون صفات وميزات جسمانية وفيزيائية وثقافية مختلفة عما نمتلكه نحن.
< عندما تقول «مشتركة» تعني بذلك عادية؟
< كلا، فليس السلوك الشائع يعني بالضروري انه عادي أو طبيعي. فبصورة عامة إن الإنسان ميال الى الشك والإرتياب تجاه شخص مختلف عنه، غريب مثلاً، وهذا سلوك قديم قِدَم الكائن البشري
نفسه، وهو سلوك عالمي، ويمس الجميع.
< اذا كان هذا ينطبق على الجميع يمكنني ان أكون عنصرية أيضاً؟
< أولاً، ينبغي القول ان الطبيعة الفطرية أو العفوية للأطفال ليست عنصرية فالطفل لا يولد عنصرياً اذا لم يضع أهله أو أصدقاؤه والقريبون منه، في رأسه أفكاراً عنصرية، فلا يوجد هناك سبب يجعله
يتحول الى عنصري. فعلى سبيل المثال اذا جعلوك تعتقدين ان من هم ذو بشرة بيضاء متفوقون على من هم ذو بشرة سوداء، واذا أخذت بمحمل الجد هذه المعلومة، يمكن ان يكون لديك سلوك عنصري
تجاه السود.
< ماذا يعني ان تكون متفوقاً أو فوقياً ومتعالياً؟
< هو الاعتقاد مثلاً، اننا اذا كنا ذوي بشرة بيضاء، فنحن أكثر ذكاء ممن لهم بشرة من لون آخر، أسود أو أصفر. بعبارة اخرى ان الملامح الفيزيائية للجسم البشري التي تميزنا الواحد عن الآخر لا
تنطوي على أية عدم مساواة.
< هل تعتقد انني يمكن ان أصبح عنصرية؟
< ان تصبحي، هذا ممكن، يعتمد ذلك على التربية والتعليم الذي تتلقينه من الأفضل ان تعرفي ذلك وتمنعي حدوثه، بعبارة اخرى قبول فكرة ان كل طفل وكل بالغ قادر، في يوم ما، ان يمتلك شعور
وسلوك الرفض تجاه شخص لم يفعل له شيئاً الا انه مختلف عنه. وهذا يحدث غالباً. فكل واحد منا يمكن ان يبدر منه، يوماً ما، فعل قبيح أو سلوك سيئ. ان نكون منزعجين من كائن غير مألوف لدينا
ونعتقد اننا أفضل منه، ويتكون لدينا شعور بالفوقية أو الدونية تجاهه، نرفضه كجار، ولا نريده كشقيق، لا لشيء الا لأنه مختلف عنا.
< مختلف؟
< الإختلاف هو النقيض للتشابه، النقيض لما هو متطابق، أول اختلاف ظاهر هو الجنس، الرجل يشعر انه مختلف عن المرأة، والعكس صحيح. وعندما يوجد مثل هذا الإختلاف يوجد في نفس الوقت
انجذاب.
في حين ان من نسميه «مختلفا» عنا، هو من يوجد عنده لون بشرة يختلف عنا، ويتكلم لغة اخرى، ويطبخ طعامه بطريقة مختلفة عنا، ولديه عادات وتقاليد اخرى، ودين آخر، وطريقة اخرى للحياة، وإقامة الأعياد والإحتفالات بصورة تختلف عنا الخ...هناك اختلاف يبدو لنا، ويعبر عن نفسه عبر المظاهر الجسدية الفيزيائية (القامة، لون البشرة، ملامح الوجه، الخ)، ثم هناك اختلاف في السلوك والعقلية أو الذهنية والمعتقدات الخ...
< اذن العنصري لا يحب اللغات الأخرى أو المطابخ، أو الألوان التي لا تشبه ما عنده؟
< كلا، ليس هذا بالضبط يمكن للعنصري ان يحب ويتعلم لغات اخرى لأنه يحتاجها في عمله أو في تمضية أوقات فراغه وتسليته، ولكن يمكن ان يكون حكماً سلبياً وغير عادل أو ظالم على الشعوب التي تتكلم تلك اللغات الأخرى. ويمكن ان يرفض تأجير غرفة لطالب اجنبي، كأن يكون فيتناميا مثلاً، لكنه يحب ان يأكل في المطاعم الآسيوية، فالعنصري هو من يفكر أو يعتقد ان كل ما هو مختلف كثيراً عنه يهدده في سكينته وهدوء حياته.

ونواصل................

Post: #18
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-16-2007, 08:48 AM
Parent: #9

صباحاتك خير ياخالد

Quote: كثير من الناس عندما ياتى الحديث عن العنصرية يتحدثون فقط عن العنصرية الشخصية والتى دائما ما ممارسيها ينكرون عنها عند مواجهتهم بها فى كثير من الاحيان لعدم وجود دليل ظاهر ضده! وفى نفس الوقت لا يرون عنصرية دولة كاملة على شعوبها فى لغتها وثقافتها وارضها والتى تمارس فى وضح النهار ومازالت تمارس عبر اجهزة واعلام وامكانيات هذه الشعوب نفسها!


عنصرية الدولة تدور حولها هذه الاطروحة التى اعالج فيها منذ فترة من خلال مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والذى ينقصنى ان اعرف برمى هذا السؤال كيف نفكر فى هذا الامر اذ ن الدولة تتكون من الافراد وهم الذين يكونونها

شكرا على ملاحظتك النبيهة وارجو ان تواصل معانا بارائك النيرة

Post: #17
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-16-2007, 08:43 AM
Parent: #8

ياعماد ياصاحبنا فى الانسانية

يسعد ربى صباحاتك ويبهيها

ترى لو واجه اى انسان منا بمثل هذه التجارب التى حكيت منها نموذجا كما فعل العزيز ابو جهينة ولو اجتهدنا فى مواجهة الذات فى مستواها الفردى والجمعى الشىء الذى يساعدنا على قراءة تاريخنا من زوايا مختلفة ويحفزنا لكتابتة من جديد ولو,,,, ولو,,,, ولو,,,,,
هذه اللوات ياعماد ان لم نصمد تجاهها لادخلتنا فى لولولتها ولخرجنا من مولد الانسانية بلا حمص مطحون هو عجنتنا التى ساهمنا بها فى مسيرتنا...

*ارجو ان لا اكون خرمت بالموضوع اذ انى على شفا اللولوات اولول

Post: #16
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-16-2007, 08:36 AM
Parent: #6

الف شكر ياغسان على المبادرة بارسال مارأيته مناسبا لهذا الموضوع الذى يشغلنى منذ زمن بعيد بل موغل فى داخلى واكيد سوف تساعدنى اى كلمة اتكتبت هنا اضافة الى مساهمات الآخرين والأخريات ويكون لهم الفضل فى نضج هذا الموضوع وخروجه الى حيز الواقع فى كتاب فى مقبل الايام

مع معزتى

* راجع الماسنجر

Post: #11
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 11-15-2007, 11:59 PM
Parent: #1

د. اشراقة سلامات..

العنصرية داء خبيث له ألف وجه ويتلفح بألف ثوب..
ثوب العرق والقبلية تارة
وتارة ثوب الثقافة
والسيياسة
بل العلم واحتكار المعرفةوالوعى ..

وأخطر وجه للعنصرية هو ذلك الوجه:
البلليل يضبح وبالنهار يسبح..
فهو وجه العنصرى الذى يعمل جاهدا لاخفاء عنصريته
عن طريق لبس ثوب الحمل الوديع ..
فيرمى ضحاياه البؤساء بتهمة العنصرية والعرقية والجهوية

هل رأيتم خبثا أكثر من ذلك؟!!

ملحوظة: لن أعود الى هذا البوست
حتى لا تفسده غبائنى واحباطاتى.

Post: #22
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-16-2007, 09:19 AM
Parent: #11

أهلا بيك يا آمنة ومرحب بعودتك الميمونة

Quote: العنصرية داء خبيث له ألف وجه ويتلفح بألف ثوب..
ثوب العرق والقبلية تارة
وتارة ثوب الثقافة
والسيياسة
بل العلم واحتكار المعرفةوالوعى ..


اتفق معك فيما قلتى به فالعنصرية هى سطوة يمكلها من يعتقد نفسة او نفسها بانه او بانها مميزة عن خلق الله لا لشىء الا بسبب سطوة يحسها فى النفس، سطوة العرق/اللون/المعرفة/القبيلة/المال وكلها يمكن تحليلها بابعاد مختلفة ولكنها متداخلة مع بعضها ولايمكن فكاكها من بعضها وذلك ان حللناها من بعدها السياسى الذى فى اعتقادى يشمل كل الابعاد التى ذكرتيها


Quote: وأخطر وجه للعنصرية هو ذلك الوجه:
البلليل يضبح وبالنهار يسبح..
فهو وجه العنصرى الذى يعمل جاهدا لاخفاء عنصريته
عن طريق لبس ثوب الحمل الوديع ..
فيرمى ضحاياه البؤساء بتهمة العنصرية والعرقية والجهوية


هؤلاء من السهل كشفهم فكتاباتهم تعبر عنهم رغم انه ليس من الضرورى ان تتطابق تنظيراتنا مع أفعالنا والا لما كان حال السودان بما عليه الآن، انها آفة ومع ذلك من السهل كشف عنصريته او عنصريتها
بالنسبة للضحايا يا آمنة اعتقد انه ليس هناك ضحايا 100% وليس هنالك مجرمون 100% ولن يتوقف هؤلاء المجرمون عن اجرامهم مالم يخرج من يعتقدون فى انهم ضحايا من هذا الدور اى دور الضحية وهذا يتم بالمواجهة مهما كانت قاسية وجارحة طالما التزمنا خط الهدف العام للنقاش وهو اثراء الحوار للوصول الى نتيجة يرجوها الواطين على الجمرة بالفعل.
Quote: هل رأيتم خبثا أكثر من ذلك؟!!


ماهى المعايير التى نقيس بها الخبث؟ ماهو الخبيث او الخبيثة؟

Quote:
ملحوظة: لن أعود الى هذا البوست
حتى لا تفسده غبائنى واحباطاتى.


اما انا فارجو عودتك لقناعتى التامة بانه لا امل فى اصلاح حالنا مالم نخرج كل غبائننا التاريخية ونحكى بوضوح احباطاتنا اى كانت قسوتها لذى اتمنى ان تعودى باسهاماتك التى اعتقد فى جدواها لهذا الحوار

مع خالص معزتى واحترامى

Post: #12
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Nasr
Date: 11-16-2007, 00:49 AM
Parent: #1

لا أختلف كثيرا مع تعريفا ت العنصرية الواردة هنا، خاصة التي وردت في مساهمة جهينة.
وعشان نطور فهمنا للمسألة دي أكثر ونتعلم
أود أن أضيف بعدا لتعريف العنصرية. هو أن العنصرية توفر إمتيازا إجتماعيا يترتب عليه (حقوق) إقتصادية للبعض، وفي ذات الوقت تحرم آخرين من نفس الحقوق إقتصادية. ونضرب مثلا بحق العمل (أو قل فرصة العمل) فإن المتفوقين (عنصريا) ينالون هذا الحق وكأنه منصوص عليه في الكتب المقدسة، في حينم يحرم المضطهدون عنصريا من (فرصة العمل). في تجربة أتعملت هنا في الولايات المتحدة: أرسل مصمم التجربة طلبات عمل مرفق بها سيرة ذاتية لمخدمين وتحمل أسماء للسود، وأرسل نفس الطلبات بنفس السير الذاتية لمخدمين بأسماء يستخدمها البيض عادة، وكانت النتيجة إنحيازا بائنا لذي الأسماء اليضاء علي حساب السود.
(حاجة دي بتشبه أهل الولاء أولي من أهل الكفاءة الجابوها الكيزان حينما إعتلوا سنام السلطة)

Post: #13
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-16-2007, 05:07 AM
Parent: #12

Quote: بمعنى آخر أن العنصرية التي نمارسها هي في مقارنة ربما تكون مقاربة : هي كترتيب الرتب العسكرية في ترتيبها التنازلي ... تُمارَس علينا و نمارسها على آخرين .... و في ترتيبها التصاعدي ، نحن كعسكري بشريط نمارس تسلطنا على النفر .. و الشاويش يمارس علينا سطوته بينما الأعلى رتبة يدهسون الكل ... و هكذا

يترادف مع التراتبية العسكرية آنفه ... لون السحنة, فكلما إزداد سوادا
إزدادت الأحكام العنصرية ضده والعكس صحيح ... وإن ليس بالضرورة سلامة
هذا الإستنتاج بنسبة مائة بالمائة , لكنه يشكل إتجاها عاما حريا بالإعتبار.
فاللون هو المدخل الأولي للتواصيف العنصرية , تعقبه من ثم الأحاسيس
التاريخية التي يتربى فى كنفها المرء وهي التي تمثل مكوناته الأولى
والمستدرة لملامحه الثقافية المستقبلية , وهنا أعنى تحديدا المنازع
القبيلة والعشائرية والجهوية والوراثية ... حيث يجنح المرء فى أغلب
الأحيان إلى الإحتفاء المطلق بهذه المكونات , وإن تتقاطع مع أحاسيس
ومكونات الآخرين ... وهنا حيث يحدث التصادم العنصري وتعلو راياته.

بنظرة متعمقة لتاريخ البشرية ... يمكن ملاحظة ضمور الشعور بالمساواة
حتى كأحساس داخلي , وعندما يتوقع على الأرض يكون أضمر من حالته
الشعورية ... كما أن الأمم وهي تترقى إقتصاديا وتكنولجيا وإجتماعيا,
لكنها لا ترقى مشاعرها الرامية لوحدة الإنسان ولتساويه مع الآخرين ,
بل تجد العنصرية بأثوابها ومغالفها المختلفة تتوسد ضمير الأمم الراقية
حتى , وغني عن القول أن كلما تأخر المجتمع وتخلف تسوء أحواله العنصرية.

أفضل ما تم إلى الآن فى إتجاه معالجة ظاهرة العنصرية هو إحتواءها ,
وتقليل آثارها الإجتماعية والنفسية الضارة ... لكن لم يوجد بعد المجمتع
الذي إستأصل شأفة العنصرية ... ففي أحسن الأحوال فإن العنصرية صفة ذميمة
يحاسب عليها القانون فى المجتمعات الديمقراطية , وهذه المجتمعات بحكم
واقعيتها فإنها إختارت الحلول العملية كذلك , كأن تكف عن التفتيش فى
ضمائر الناس لأجل إنتزاع جذر العنصرية , لهذا تركت ما في الضمائر للضمائر
وإهتمت بالبعد الإجتماعي فى محاربتها للعنصرية , فسنت القوانين المانعة
للإساءة العنصرية ولتداعياتها فى الإختيار لحقول العمل والدارسة وما يتصل,
كما إستهدت بمنظومات عدلية تقوم على المساواة بين الناس أمام القانون
والمساواة بين الرجل والمرأة والمساواة فى مداخل الخدمة وإلى غير ذلك ,
لهذا ترى العبير الشائع فى كل المراسيم القانونية والأخلاقية وهي تقيم
وزنا للإنسان بإعتبار كينونته الإنسانية وإنتمائه لوطن وحقه فى المواطنة,
غض النظر عن إثنيته أو دينيه أو ثقافته.

فالشريعة الليبرالية عليها بالظاهر ... والذي أراه المدخل الموضوعي
لمناولة الحالة السودانية , وهو مدخل عندما يتوطد فإنه يؤثر ولا شك على
غرفة المفاهيم والأحاسيس فى عقل المرء ويكسبها أعماقها الإنسانية
والوجدانية التي غابت بفعل الجهل وتخلف المجتمع وإنعدام الديمقراطية.

فلنبدأ ... ببناء العتبة الأولى والإستراتيجية فى إتجاه محاربة العنصرية,
وذلك ببناء حالة دستورية تساوي بين الناس وتمنع الإساءة العنصرية إليهم
وتعاقب من يتجاوز هذا المانع القانوني ... وفي سيرورة المجتمع على
طريق البناء الديمقراطي تتبدل المفاهيم ويقترب الإنسان أكثر وأكثر من
أصفى منبع لمشاعره الإنسانية ... وهو منبع ليس فيه للعنصرية من مكان.

شكرا ... إشراقة ... وكل المتحاورين والقراء هنا.

Post: #46
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-16-2007, 09:43 PM
Parent: #13

مساك الله بالخير ياحيدر

Quote: يترادف مع التراتبية العسكرية آنفه ... لون السحنة, فكلما إزداد سوادا
إزدادت الأحكام العنصرية ضده والعكس صحيح ... وإن ليس بالضرورة سلامة
هذا الإستنتاج بنسبة مائة بالمائة , لكنه يشكل إتجاها عاما حريا بالإعتبار.
فاللون هو المدخل الأولي للتواصيف العنصرية ,


أستوقفتنى مداخلة اديبنا ابوجهينة خاصة التراتيب العسكرية الشىء الذى يشير الى ان العنصرية تمارس من شخص يعتقد ان له من الصفات مايميزه عن الآخر، لاحظت ان اغلب المتداخلين والمتداخلات لم يشير الى انه او انها مارست العنصرية هذا يتوافق مع احدى الشابات الافرونمساويات اللآتى اجريت معهن مقابلة مكثفة حول هذا الامر وقالت بمعناه {ان العنصرية تمارس من له سطوة اقتصادية وسياسية على آخرين لايملكون هذه السطوة} هذا القول يشبة الى حد كبير هذه التراتيب العسكرية فهل يعنى هذا ان الذين لهم ترتيب اقل لا يمارسونها ام ممارستها تقع فى اطار ردة الفعل ولنا فى حروبنا السودانية خير مثال

Quote: . كما أن الأمم وهي تترقى إقتصاديا وتكنولجيا وإجتماعيا,
لكنها لا ترقى مشاعرها الرامية لوحدة الإنسان ولتساويه مع الآخرين ,
بل تجد العنصرية بأثوابها ومغالفها المختلفة تتوسد ضمير الأمم الراقية
حتى

اتفق معك واتفق مع ماجاء فى خاتمة مداخلتك، صحيح ان كتير من البلدان الغربية سنت قانونا يحمى مواطنيها من التمييز عموما الا ان هذا لاينفى ان وسط هذا افضليات لبشرة معينة وأديان معينة وان العالم {الاول} كوم لوحدة له افضليته ومقابل له كومنا {الثالث} وداخل هذا الكوم تتمايز فئاته وفقا لسطوتها الاقتصادية ومجاراتها لسياسة العالم {الاول} وهذا يدخلنا فى مأزق السؤال حول {عنصرية العالم الاول}!!

ماقلت به هنا ملاحظات تحتاج لحفر ونحت مستمر

شكرا ياحيدر وكالعادة مداخلاتك عميقة

Post: #31
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-16-2007, 02:27 PM
Parent: #12

شكرا ياناصر على هذه الاضاءة التى شددت على بعد اساسى فى هذا المبحث وهو كيفية توزيع الثروة والمصادر وأثر ذلك فى الانسان السودانى لشىء الذى يقودنا الى التهميش والهامش ويلع نيران الحروب
فالحرب لها وجها عنصريا واضحا ولابد من مواجهته وهانحن نفعل

شكرا تانى واتمنى مساهمتك معانا

Post: #14
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ahmed musa
Date: 11-16-2007, 05:28 AM
Parent: #1

داخل كُلِ عنصريّ (مُضطهدٌ) من جانبٍ ما !!!!

Post: #15
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: amir jabir
Date: 11-16-2007, 06:47 AM
Parent: #14

هل السودانين عنصرين وهل ترتبط العنصريه فى السودان بقوميه معينه ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #21
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Saifeldin Gibreel
Date: 11-16-2007, 09:11 AM
Parent: #15

الاخت العزيزة دكتورة اشراقة خالص الود لكى ولجميع افراد اسرتك... ودائمآ تأتين بواضيع قيمة.

أعتقد اننا لابد من تعريف بسيط بهذه الكلمة ومن ثم نبدا فى الجدل والحوار حتى نصل لخلاصة فى هذا الشان.


تعريف العنصرية: Racism هو تعصب جماعة أو فرد من اى مجموعة لجنس أو عرق أو قبيلة أو عشيرة أو دين أو طائفة أو معتقد أو لون بشرةأو اضطهاد لفئات اخرى أو سب اى جماعة تختلف عنه في جنسها أو عرقها أو طائفتها أو لون بشرته او دينه.

ولى عودة..........

Post: #49
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-17-2007, 07:56 AM
Parent: #21

الاخ سيف الدين جبريل

فعلا تعريف المصطلح نفسة وتداعياته التاريخية الخاصة بالسودان مهم جدا وهانحن نفعل
كما فعلت بتعريف العنصرية

خليك مرابط معانا الموضوع كبير

Post: #48
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-17-2007, 07:47 AM
Parent: #15

Quote: هل السودانين عنصرين وهل ترتبط العنصريه فى السودان بقوميه معينه ؟؟



وهذا مانبحث عنه أخى أمير ارجو ان تساهم معنا

Post: #47
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-16-2007, 09:45 PM
Parent: #14

Quote: داخل كُلِ عنصريّ (مُضطهدٌ) من جانبٍ ما !!!!


سلامات يا احمد موسى

فرضية علمية تحتاج لاثبات او نفى وفى انتظار المزيد منك

Post: #19
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: abubakr
Date: 11-16-2007, 08:56 AM
Parent: #1

ربما المقولة ادناه وهي لامنة مختار في مداخلة اخري قبل سنتيين تعطي صورة اجمالية للمعني :

Quote: العنصرية هى ..الجهل المطلق لقيمة الانسان الذى كرمه الله.

وكما قال المولى عز وجل خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا،ان أكرمكم عند الله أتقاكم)

وقال المصطفى نبى الانسانية صلوات الله وسلامه عليه(لافضل لعربى على أعجمى الا بالتقوى )


ما هي العنصرية ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #50
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-17-2007, 08:13 AM
Parent: #19

عزيزنا ابوبكر

شكرا لنقل كلام اختنا آمنه ولنقل الرابط المفيدان

Post: #23
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 11-16-2007, 10:34 AM
Parent: #1

سلام أخت اشراقة

شكرا لكي على مواصلةالنحت في هذه المشكلة المعقدة

العنصريةبها شبه شديد بفييروس فقد المناعة فهي تتغير
كل يوم لتقاوم القوانين والوعي المضاد لها

لي عودة بإذن الله

Post: #25
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 11-16-2007, 11:31 AM
Parent: #23

عزيزتى إشراقه مصطفى , أعتز بك كثيراً وبكتاباتك ,

واصلى ونحن متابعين ... فتحت بوست فى نفس الإتجاه ولكن برؤى مختلفه,
ومداخل مختلفه .. وهو بعنوان ملامح بدائيه فى أوج المدنيه الحديثه! ).

أحتاج لأرائك جداً حول ماأطرح , حتى ولو من باب التنوير .

لك بالغ شكرى ومعزتى .

مامون

Post: #52
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-17-2007, 08:17 AM
Parent: #25

ازيك يامامون

فعلا بنحتاج نحفر فى كم جهة ونخرج كل الدم الخاثر علنا نطيب ولو قليلا

فى طرقى الى اوج المدينة الحديثة

تحياتى واحترامى

Post: #51
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-17-2007, 08:14 AM
Parent: #23

ونحنا فى انتظارك اخى سعدالدين

Post: #24
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: wd al geran
Date: 11-16-2007, 11:24 AM
Parent: #1


Salam Dr. Ishraga,

If there is only one thing that all humankind on this earth may share on one way or another, is to be racist.

Racial discrimination, or racism as it is widely known, has never once ceased to exist in this world, and would never end. This is the nature of all human beings; each one to celebrate his or her superiority over the others; each one to seek to achieve his or her personal and group glory on the account of others; and each one to take control upon the scares livelihood resource of the earth. This is the nature of humankind, and any thing other than this is an exception.

This is a truism that Thomas Hobbes, as you may know, has used to premise upon which his very realistic reasoning of humankind transition from the state of nature to the civic society. It is a very nature of individuals to enjoy the sense of being at the top, to own the power, to be feared of, and to rule. And it is very natural thing for the people to afraid of and discriminates against those who do not belong to them.

Any other claims that have peacefully or violently arisen ever since the dawn of human civilisation concerning such celebrated logos as equality, fraternity, fairness, brotherhood, justice etc … etc, are nothing but either a counter struggle by those oppressed to affirm their rights on an equal foot with the oppressors, or were mere idealist endavours that sincerely try to take humankind a step further into the alleged “civilised state” that no place on the earth has caught it up yet.

Even racist behaviour might, however, differ from one place to another according to the cultural, social and institutional governing rules. In the “less advanced” societies racism, like many other things there, is starker, chaotic, less organised, and more irritating, and as such may lead to social unrest in many places of the world that extend from Mindanao Islands in the East (the Philippines) to the Indies Mountains in the West (Peru), and I bet with anyone who can count those between them.

In other places, however, racism is more smooth, well organised, hard to prove, and might even some times be protected by law, (or what they call it “structural racism”). There is no enough room for everyone upon the earth, even if it apparently displayed other than this. Those who have the power are greedy to have more, and those who do not will keep fighting to gain it. This is the rule of the game in this world, the stronger to crush the weaker, and it will continue to be as such till the earth is wrapped up, or get inherited by angels.

My respect and best regards

Post: #26
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Sobajo
Date: 11-16-2007, 11:43 AM
Parent: #24




دكتورة اشارقة ازيك ؟؟

اهنى نفسي و انا اتداخل معك لأول مرة في هذا البوست الموفق ...!!


Quote: ماهى ردة فعلك والعنصرية تمارس عليك؟



مورست ضدي في الزواج ...!!


و ردة فعلي كانت انفعالية في بادئ الامر ...


و بكيت اولاً ...



و من ثم سخرت منها كثيرا ....


و الآن احمد الله ان هنالك ناقصو عقل و عنصرين انقذوني مما كنت اهم به ...!!


و لك من الود حتى تستغيثي ....



بيــــــــــــــــــلو

Post: #72
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-19-2007, 08:12 AM
Parent: #26

الاخ Sobajo

مداخلتك عميقة بحكايتها والتعبير عن مشاعرك وانت تواجه العنصرية فى لحمك ودمك
وان تنتصر لانسانيتك هذا ما افرحنى..

لك مودتى ايضا

Post: #32
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 11-16-2007, 02:40 PM
Parent: #24

هكذا قال الأخ أبوجهينة :
Quote: بمعنى آخر أن العنصرية التي نمارسها هي في مقارنة ربما تكون مقاربة : هي كترتيب الرتب العسكرية في ترتيبها التنازلي ... تُمارَس علينا و نمارسها على آخرين .... و في ترتيبها التصاعدي ، نحن كعسكري بشريط نمارس تسلطنا على النفر .. و الشاويش يمارس علينا سطوته بينما الأعلى رتبة يدهسون الكل ... و هكذا

هذا القول صحيح ونملك عليه الأدلة الملموسة دونما حاجة لدراسات فهي مما علم من الدين بالضرورة كما يقال في الفقه الديني وهي من الناموس وأصل الخلق فالذي يحتج عليها كمن يقول : لماذا خلقنا الله بعينين وليست أربعة والتفاوت والتراتب مطلق على غرار فوق كل ذي علم عليم إلي أن ينتهي عند العلم المطلق وهو الله حيث لا نهاية، وكما قلت في مداخلة سابقة أن التحدي الإلهي للإنسان هو أن يسلك رحلة المطلق هذه مقيّداً مرحلة تلو الأخرى ،فمن الأمّارة إلى إطلاق نفس الله الواحدة ومن وما أو تيتم من العلم إلا قليلاً إلى من عنده علم كل شيء ومن الظلم الإبتدائي في الخلق مروراً بالعدل والتسامح إلى المحبة المطلقة الله تعالي، فإن كان براجماتياًّ عمليّاً وليس ممن يجترون الميثولوجيا والطوباويات التي يستحيل عليه قيّدها فما قاله الأخ حيدر قاسم :
Quote: أفضل ما تم إلى الآن فى إتجاه معالجة ظاهرة العنصرية هو إحتواءها ,
وتقليل آثارها الإجتماعية والنفسية الضارة ... لكن لم يوجد بعد المجمتع
الذي إستأصل شأفة العنصرية ... ففي أحسن الأحوال فإن العنصرية صفة ذميمة
يحاسب عليها القانون فى المجتمعات الديمقراطية , وهذه المجتمعات بحكم
واقعيتها فإنها إختارت الحلول العملية كذلك , كأن تكف عن التفتيش فى
ضمائر الناس لأجل إنتزاع جذر العنصرية , لهذا تركت ما في الضمائر للضمائر
وإهتمت بالبعد الإجتماعي فى محاربتها للعنصرية , فسنت القوانين المانعة
للإساءة العنصرية ولتداعياتها فى الإختيار لحقول العمل والدارسة وما يتصل,
كما إستهدت بمنظومات عدلية تقوم على المساواة بين الناس أمام القانون
والمساواة بين الرجل والمرأة والمساواة فى مداخل الخدمة وإلى غير ذلك ,
لهذا ترى العبير الشائع فى كل المراسيم القانونية والأخلاقية وهي تقيم
وزنا للإنسان بإعتبار كينونته الإنسانية وإنتمائه لوطن وحقه فى المواطنة,
غض النظر عن إثنيته أو دينيه أو ثقافته.

هو ما نستطيع القيام به في المرحلة ولأنه نتيجة وثمرة لجهد المجتمع في خلق نظام سياسي واجتماعي يجب أن ينصب جهدنا الحاضر في كيفية إيجاد هذا النظام وأول خطوة نبدأ بها في هذا الإتجاه هو التوعية الشاملة والإيجابية بمتطلباته والإبتعاد عن ما يثير الفتن والضغائن لأننا ببساطة يمكن أن يصبح علينا الصبح فلا نجد دولة ولا مجتمعاً نطالب فيه بالمساواة القانونية ناهيك عن أخلاق القفز فوق المراحل التي يحلم بها البعض ، إن ما دعانا إليه القرآن في قوله : ( ولا يجرمنكم شنئآن قوم على ألا تعدلوا....... الآية) مرحلة بعيدة قليلاً ، والأبعد منها قوله : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ......) ولكن ما هو في متناول أيدينا الآن قوله : ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين .....الآية) وما هو في متناول إيدينا سيادة القانون التي عبر عنها النبي (ص): ( إنما أهلك الذين كانوا قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الضعيف ..... الحديث) وسيادة القانون أيضاً ثمرة للنظام أعلاه .
ولي عودة بإذن الله .

أبوحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Post: #73
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-19-2007, 08:19 AM
Parent: #32

الاخ الكريم عثمان

بعد التحية والاحترام

Quote: هذا القول صحيح ونملك عليه الأدلة الملموسة دونما حاجة لدراسات


الدراسات دائما ضرورية لنتماشى مع روح العصر ونواكبه، ماقال به اخونا ابوجهينة ملاحظة سليمة ولكنها تحتاج باستمرار لدراسات لمعرفة ماوراء ذلك ولوضع استراتيجيات لمحاربة العنصرية.
نحتاج لدراسات كيلا لا تستمر الحروب فى بلادنا وكيلا تقوم حرب أخرى نتيجة لهذه التراتيب والاستعلاءات العرقية والاقتصادية/النوعية والسياسية.
قولى هذا تؤكده مداخلتك ردا على العزيز حيدر

Quote: هو ما نستطيع القيام به في المرحلة ولأنه نتيجة وثمرة لجهد المجتمع في خلق نظام سياسي واجتماعي يجب أن ينصب جهدنا الحاضر في كيفية إيجاد هذا النظام وأول خطوة نبدأ بها في هذا الإتجاه هو التوعية الشاملة والإيجابية بمتطلباته والإبتعاد عن ما يثير الفتن والضغائن لأننا ببساطة يمكن أن يصبح علينا الصبح فلا نجد دولة ولا مجتمعاً نطالب فيه بالمساواة القانونية ناهيك عن أخلاق القفز فوق المراحل التي يحلم بها البعض ،


وهذا لن يتم الا بالبحوث والدراسات ومواجهة الذات وذلك دون القفز فوق المراحل كما تكرمت

Post: #53
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-17-2007, 08:34 AM
Parent: #24

صباح الخير أخى wd al geran

شكرا على هذه المداخلة القيمة والتى فتحت العديد من الاسئلة المفيدة

Quote: Racial discrimination, or racism as it is widely known, has never once ceased to exist in this world, and would never end. This is the nature of all human beings


لا اعتقد بان العنصرية خلقت معنا فقد خلقنا سواسية فماذا حدث بعدها؟ ماهو دور الاقتصاد فى هذا التمييز العرقى؟

Quote: In other places, however, racism is more smooth, well organised, hard to prove, and might even some times be protected by law, (or what they call it “structural racism”). There is no enough room for everyone upon the earth, even if it apparently displayed other than this. Those who have the power are greedy to have more, and those who do not will keep fighting to gain it. This is the rule of the game in this world, the stronger to crush the weaker,


أتفق لحد كبير معك حول هذا النوع من العنصرية وقد قلت فى مداخلتى اعلاه رغم ان العديد من الدول الاوربية سنت قوانينا تحمى مواطنيها من العنصرية الا انها مازالت تمارس ومسألة الضعف والقوة دى فى رأى يحكمها الاقتصاد وقوته لنتخيل افريقيا ذات سطوة اقتصادية الا تعتقد ان النظرة المنطلقة من المركزية الاوربية كمعيار لقياس كل شىء فى عالمنا سوف تتهتز؟

شكرا تانى لهذه المداخلة وارجو عودتك ومساهمتك النيرة

Post: #27
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Safia Mohamed
Date: 11-16-2007, 12:47 PM
Parent: #1

العزيزة اشراقة
دائما تتحفينا بما هو مفيد ويحتل اولوية في حياتنا
فشكرا لك

قبال كدة سلام لان الموضوع شيق نساني السلام

Quote: ماهو تعريفنا للعنصرية؟
هل مارسنا العنصرية فى حياتنا اليومية؟ لماذا وكيف ولاى الاسباب؟
ماهى ردة فعلك والعنصرية تمارس عليك؟
ماهو الآخر بالنسبة لك؟
هل تقوم بمواجهة ذاتك يوميا قبل النوم وتغسل روحك من درن نفى الآخر وممارسة العنصرية الواقعة منك او عليك؟


ولكن اعذريني عزيزتي في رائي المتواضع والخاص جدا ان العنصرية متلازمة اساسية مع الهوية ، كيف يعرف الانسان نفسه وكيف يراه الآخرون ، وهذا يقودنا لجدل من يرى ماذا في اي صورة ومن هنا تبدا ممارسة العنصرية كما اسلف المتداخلون الاخرين.
اما فيما يخص الجزء الاخر من السؤال هل\مورست تجاهك نوع من انواع العنصرية
ج/ هنا تتباين الاجابةان انا مثلا اذ صنفت نقسي على اني عبد او اني في وضع ادنى من الاخر فسيكون وقع كلماته على نوع من انواع العنصرية اما ان صنفت نفسي آخر في خانة الاخر الذي اختلف عنه ويختلف عني من غير اصدار احكام تقييمية ففي هذا الحالة لا اشعر بهذا التمييز اذن فان الشخص الذي تمارس ضده العنصرية هو يساهم بدرجة كبيرة في هذا التمييز العنصري . فمجرد ان الاخر يراني عبد (هو اصلا في راي ما في عبيد في عصرنا الحالي بالمفهوم التقليدي للعبودية يوجد اشكال جديدة من العبودية تنافش في موضوع اخر) فهذا لا يعني اني عبد اذن العنصرية والهوية متلازمتان .

Quote: هل تعتقد بان ثمة تغيير حدث فى مفاهيمك تجاه هذه المسألة بعد الهجرة؟
هل لك اصدقاء وصديقات من المهاجرين؟
هل تعتقد ان التمييز على المرأة مضاعفا؟ ولماذا
هل تحسب نفسك منفتحا تجاة المجتمعات والثقافات الجديدة؟


تعرصت كثيرا للتميز ضدي وانا خارج بلادي (لست مهاجرة) ولا اقول العنصرية فقط ولكنه تمييز احيانا بسبب السحنات والملامح (عنصرية) احيانا بسسب الجنسية واحيانا اخرى بسبب الدين
باالتاكيد السفر خارج البلاد والالتقاء مع ثقافات متباينة يحدث تغييرات كبيرة جدا في اغلب المفاهيم بما فيها الهوية والاحساس بالآخر (اجل).

التمييز على المراة مضاعف جدا برائي ففي اغلب الثقافات النساء غالبا ما يصنفن باتهن ادنى من الرجال ومن هنا يكاد يكون التمييز السلبي ضدهن قاسم مشنرك في كل المحافل الثقافات والمعتقدات.

لا استطيع ان اقيم درجة انقتاحي على الاخر ولكني على الاقل احتفظ له بحق الاخر الذي يختلف عني من دون ان اصنفه او اضع له معايير قيمية ادنى او اعلى مني.

اضافة الى ذلك يوجد مكونات داخلية متغلغلة فينا لا نستطيع ان نتجاوزها الا بمزيد من العلم والمعرفة والممارسة للمعتقدات وليس التنادي بها في المحافل يعني تحول الانسان الى حالة ال Agency العنصر اذي يمارس ما يقتنع به.
فمثلا اذا اخذنا مثال للاشياء المتغلغلة داخلنا معايير الجمال
اغلب هذه المعايير تلتف حول الملامج الاوروبية من لون وشعروتقاطيع فكلما اقتربت ملامح الشخص نحوها كلما صنف جميلا والعكس صحيح، وهذا يقودتا الى مدخل طرحي حول الهوية فانا بملامحي الافريقية ان حسبت نفسي جميلة فانا جميلة لا احتاج لشهادة معايير اساس منطلقها مرتبط بالثقافة الغربية حول النظريات المختلفة، (هذا ان صنفنا الجمال لى اساس الملامج الخارجية للانسان (اها كان بارينا الشعراء ) ودلفنا مع الصوفية حنتوه مع الجمال الروحي وجمال الذات)

لسع ما خلصت نواصل بعد شوية لكن اللاب توب قرب يقطع كهرباء فقلت اشوته قبل ما تكمل الكهربا حقتو

صفية

Post: #28
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هبة الحسين
Date: 11-16-2007, 12:51 PM
Parent: #27

Quote:
العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها


ياشراقة ..الضوء..
أتضامن معاكي تماماً ودي من القضايا البتوجع ..
ولي قدام ..

هبة الحسين

Post: #56
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-17-2007, 09:01 AM
Parent: #28

العزيزة هبة الحسين

ونحنا فى انتظار معالجتك
بالقصة
بالشعر
بالغناء
وبكل اشكال الفنون

ومحبتى

Post: #54
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-17-2007, 08:58 AM
Parent: #27

بدءا الف شكر ياصفية على هذه المداخلة العميقة والتى عمقت مانناقشه

Quote: اذن العنصرية والهوية متلازمتان .


اتفق معك واحيلك الى مداخلة الاخ عماد فردة فعله تشير الى انتمائه الى افريقيا والا لما هزه التعليق
ده بيقودنى الى انه بالضرورة لتأكيد هذا التلازم ان يحدد المرء انتمائة وهذا الانتماء يقود الى مايحدد موقعة ضمن التراتيب {العسكرية} التى ذكرها الاخ ابوجهينة فى مداخلته. بمعنى الذى يعتقد فى عروبته ويعتز بلون بشرته {الفاقعة} يمارس سطوة هذا التمييز على غيره ممن يعتقد بانهم يتدرجون فى سمرة البشرة.
التمييز ومواجهته ممكن تقود الى مايعرف بالهوية السياسية من خلال تنظيم الفئة المهمشة الى صفوفها
تسيس الهوية يقودنا الى ترسيخ مشروعية الاختلاف

Quote: التمييز على المراة مضاعف جدا برائي ففي اغلب الثقافات النساء غالبا ما يصنفن باتهن ادنى من الرجال ومن هنا يكاد يكون التمييز السلبي ضدهن قاسم مشنرك في كل المحافل الثقافات والمعتقدات.

اتفق معك 100% ومع ذلك اشير الى ان هناك نساء يمارسن عنصريتهن على النساء انفسهن وذلك لاعتقادهن انهن الافضل وانهن مميزات هذه الميزات مرجعيتها بالتأكيد اقتصادية/سياسية/اجتماعية. سؤال النوع او الجندر وهو مايشغلنى هذه الايام بشكل مزعج، هل النوع كافبا لنحس باننا كنساء نقف على نفس المرتبة وبالتالى هل احساسنابالتمييز ضدنا كنساء متساوى بمعنى هل الغبائن التاريخية التى تحسها المرأة من جنوب السودان او من مناطق الصراعات هى نفسها عند المرأة فى الخرطوم/ لنترك مناطق الصراعات لخصوصيتها لنأخذ المدينة والريف/ معليش ربما اكون عقدت المسألة لكن كل هذه التكوينات هى جزء من الهوية النسوية وتختلف من امرأة لاخرى وذلك وفقا للاوضاع المحيطة بها

Quote: اذا اخذنا مثال للاشياء المتغلغلة داخلنا معايير الجمال


ده موضوع كبير وبيحتاج لحفر من كل الجهات وعندى فيهو محاولة على المستوى الاكاديمى فى الجامعة اذ حاولت وزميلتى تدريس مادة باسم {سياسة الجسد مقارنات عالمية} وذلك فى كلية الانثربولجى اضافة الى مقال شبة اكتمل كتبته منذ فترة بعنوان { توسكا لمسة حنان... سياسية الجسد ومعايير الجمال فى السودان}، وجودك هنا وهناك مهم ياصفية اذ لاحظت باننا نلتقى فى عدة دروب

معزتى وفى انتظارك

Post: #29
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Sabri Elshareef
Date: 11-16-2007, 01:08 PM
Parent: #1

انا كنت اسمع وبعض الاحيان احكي وامارس العنصرية ضد الاخر

فيرد لفظ عب وحلبي وعربي وغرباوي ولها علاقة بالعروبة والاسلام


تعلمت من اقراني وبعض اهل السياسة السير في اتحاه سعاجة الانسان

حسمت مسالة التمييز بكافة انواعها

التربية المنزلية وسياسة الدولة التي علمتنا الا نحترم الاخر



سوف اجيك بمهله

الان انا ناشط في مجال حقوق الانسان ضج اي غلط

واذا لم نعتذر لانفسنا في الاول لا يجدي هذا العمل ثماره


الثقافة العربية يجب ان نوظفها لسعادةشعبنا علي نفسي اتحدث العربية فقط واعتز بكل

باقياللغات

وتنبع عالميتنا في اتقان محليتنا


الان اكثر ما يضايقني الوقوف او سماع اي تمييز لون نوع او دين


اناضل مع السود باميركا من اجل مزيد من الحقوق وحسن الحياة بعتباري اسود لا اقف في منزلة بين المنزلتين

Post: #55
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-17-2007, 09:00 AM
Parent: #29

Quote: سوف اجيك بمهله


ياصبرى ياصديقى وابن صديقى

فى انتظارك لتكتمل الرؤية

Post: #30
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 11-16-2007, 01:26 PM
Parent: #1

العنصرية :جعوة لمواجهة الذات
تتطلب منا هذة الدعوة ان نتحلى بقدر كبير من الشجاعة وقدر اكبر من الوضوح والصبر
قدر من الشجاعة فى مواجهه الاخرين والوضوح يجب ان يكون مع النفس فى البدء اما الصبر
فهو على ماقد يصيبك من ارتدادت لمن يكرهون قول الحق ويفسرون ماقيل كل على حسب مايريد
ان يفهمه هو وما يتماشى مع اجندتة الخاصة به او مقياسه العام واستيعابه له
موضوع جدير بالاهتمام والمتابعة الدقيقة واتمنى ان يكون مايتمخض عنه هو بدايه الطريق
لتصحيح مسار هذا الموضوع
تحياتى د\ اشراقة ولكى كل التقدير
وبالتاكيد عندى رجوع اخر لا اضع راي بكل وضوح

Post: #33
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Najlaa El Mahi
Date: 11-16-2007, 04:01 PM
Parent: #30

اشراقتى الاشراقة دائما ما تطلين وانتى تحملين رماحا ورودا تغرسيها بقوة فى امكنة الوجع والوهم علنا نفيق لينزف الجرح دمه الفاسد

حقيقى هذه احدى همومى وبدأت معى منذ زمان باكر فكان ما كان

لا اعتقد باننى مارست عنصرية باى وجه كانت فى حياتى كلها بل مورست ضدى ودحرتها بقدمى ووقفت فوق هرم ساقط القول اقوى


حوار مع الذات علنا نضربها بسياط النقد لنفيق من عمى غشانا

من هو الاخر الذى نمارس عليه العنصرية هل هناك اخر حقا؟اذا من نحن؟ هل اختلاف اللون يعطيك عذرا فى ان تذدرى اى لون؟ وماله قوس قزح؟ لسانك او لغتك اهى سبب يجعل الاخرون يضحكون عليك او يسعون لافتعال الضحكات بسببه؟ اكره جدا اشرطة النكات التى كانت موجة فى زمن لا ادرى اهو بعيد ام قريب؟؟ ومجموعة النكات المتداولة كان فى واحد وبعده تتبدى لك اسنان الضاحكين هل ضحكت/ى لنكتة تحكى عن كان فى واحد من جهة معينة فى السودان؟ واخرى واخرى تسكن فى عالمنا داخل اسرنا امن ذلك المنهل نهلنا ما نحن فيه؟ ام ماذا؟
ساتيك عائدة لاوخز برمحى فى ما فرعتيه من جروح

سعيدة انا بك


نجلاء الماحى

Post: #113
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-22-2007, 08:54 AM
Parent: #33

Quote: ووقفت فوق هرم ساقط القول اقوى


سلام تعظيم يانجلاء النجلاء، قولك هذا ينبغى ان يضاف الى الاقوال المأثورة

Quote: من هو الاخر الذى نمارس عليه العنصرية هل هناك اخر حقا؟اذا من نحن؟


لو كان الامر تعزيز الاختلاف ومشروعيتة والتنوع وبهائه لكان فى الامر سمة ايجابية
ولكن الذى اعنية هنا هو الآخر المهمش داخل سلطة {النحن}، فى هذا السياق نتحدث {نحن} وسلطتنا هى رأسمال النفى/ اللون له سلطة كذلك واحيلك لمداخلة فاضلابى عن معايير الجمال ولبعض ماكتبت فى هذا الشأن هنا فى كتابات متفرقة. سلطة الدين/ سلطة اللغة وسلطة الطبقة الاجتماعية التى تجعل {الآخر} مهمشا عن ال{نحن} بل هم من يقومون بتهميشة مستغلون هذه السلطات التى استعملوها مطرقة لنفى الأخر

فى الوضع الطبيعى ومعيار الطبيعية هنا اعنى به سيادة القانون المدنى الذى يساوى بين الناس، مفروض اللون مايلعب دور ولا المال وحتى الدين نفسه مقروض فى ظل دولة يسود فيها القانون بيكون دوره ايجابى لتعزيز وطمأنينة النفس وكل حسب دينه وقناعاته.

وفى انتظار عودتك الميمونة يانجلاء لاثراء هذا الموضوع بنظرتك الثاقية

Post: #74
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-19-2007, 08:21 AM
Parent: #30

العزيزة ماجدة خوجلى

وفى انتظار اضافتك التى بالتأكيد ستفتح منافذ للحوار تؤدى بنا الى مخرج

Post: #34
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: abubakr
Date: 11-16-2007, 05:12 PM
Parent: #1

الافاضل

اكثر انواع العنصرية انتشارا وتاريخا هي عنصرية اللون وأبو عثمان عمرو بن بحر محبوب الكناني الليثي البصري، الملقب بالجاحظ له في الشعوبية كتاب عن فضل السودان (السود) علي البيضان( البيض) تناول فيه بتفصيل تعريفا بالسودان من زنج وعرب ( فالعرب من السودان بحكم اللون حتي ولو ادعو غير ذلك ) والترك (المغول) كذلك ولكن فالبيضان عند الجاحظ هؤلاء الذين يسكنون بلاد فارس وخراسان والروم وفرنجة اما السودان فهم الذين يملاؤن بلاد الزنج والحبشةوفزان وبربر والقبط والنوبة والسند والهند والصين والعرب حيث يعدهم كما ذكرت من السودان لان لونهم اقرب اليهم من البيضان والسودان هم غالب البشر" ويبحث الجاحظ اخيرا مسالة فلسفية خطيرة هي علة اختلاف الناس في الوانهم" "ويذهب الي ان الله لم يجعل السودان سودا والبيضان بيضا وانما البيئة الطبيعية التي يعيشون فيها هي التي تحيل الوانهم او تصبغ جلودهم بالون مختلفة " ولقد تناولت بعضا من فضل السودان علي البيضان متخذا السودان الصغير (بلنا) في خطرفة عامة كتبتها قبل عاميين في مدونتي هنا متناولا بعض مما قال الجاحظ وبعض مما قال شيخي وقريبي المرحوم جمال محمد في كتابه "وجدان افريقيا " :
http://sidahmed.blogspot.com/2006/01/blog-post_113855228721255677.html

Post: #77
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-19-2007, 08:30 AM
Parent: #34

Quote: فخر السودان علي البيضان ووجدلن افريقيا

*فخر السودان علي البيضان ووجدلن افريقيا* * لو عرف اهل اليمن فخر وفضل السودان علي البيضان( العربان من قححطان وعدنان واهل فارس ) كما عرفه الجاحظ وابن خلدون لما تجراؤا علي الاستاذ بابكر الزين .... وهم يتشدقون بانهم اصل العربان فكيف لم يقراؤا او يسمعوا بفخر السودان عليهم جميعا وهاك ما قاله الجاحظ في مقدته عن فخر السودان علي البيضان :-* * " وهو –اي الجاحظ- يعدد اولا الرجال العظام الذين انجبهم السودان منهم لقمان الحكيم وسعيد بن جبير المحدث الذي عاش في العصر الاموي وقتله الحجاج في السنة التي مات فيها ومنهم بلال الحبشي مؤذن الرسول ومنهم المقداد الذي عاش في عصر الرسول ووحشي الذي قتل مسيلمة الكذاب ومنهم مكحول الفقيه المتوفي سنه 112 ه ومنهم الحيقطان الشاعر و الخطيب الذي عاش في العصر الاموي ومنهم جلبيب الفارس الذي عاش في عصر الرسول ومنهم عكيم الحبشي الشاعر . ويذكر- الجاحظ- اسماء السودان الذين اشتهروا بالفروسية امثال خفاف بن ندبة وعباس بن مرداس وعنترة بن شداد وسيلك بن السلكة وعمير بن الحباب والحجاف بن حكيم وعامر بن فهيرة والفداف ومريح الاشرم والمغلول وافلح ... ثم يذكر خصال السودان واهمها السخاء الذي يغلب عليهم ولا تنافسهم فيها امة اخري ومن خصالهم الرقص الموقع الموزون فهم اطيع الناس علي الايقاع والضرب والطبل ومن خصالهم خفة لغتهم وذرابة السنتهم وخلوهم من الفافاة والعي وهم اخطب الشعوب يقف الخطيب طوال النهار يتكلم دون تعب . ومن خصال السودان قوة الابدان حتي ليستطيع الواحد منهم رفع الاثقال التي يعجز عنها جماعة الاعراب . ومن خصالهم دماثة الخلق وطيب النفس وحسن الظن والنأي عن الاذي واجادة الطبخ والامانة في الاعمال المصرفية.* *_ويري الزنج وهم عرق من السودان انهم كانوا اكفأ العرب في الجاهلية ولذا اكثرو من التزوج منهم "_* * * *عزيزي الفاتح ولشيخي النوبي السودان المرحوم جمال محمد في رائعته وجدان افريقيا كلام نقراؤه معا كما يلي : * * "كائنا من كان هذا الذي نقل عنه الجاحظ انا زعيم لك بانه كان يعرف ان الافريقيين اتخذوا مع الزمان مكانا في مقدمة القادة في كل حقل وبعيد الا تكون اصداء قولة عامر بن الطفيل قد بقيت في الاذهان وهو يتحدث عن حراس الهة قريش والاسلام **غض يحبوعلى مهل يحاذريدعوللإله الواحد، عوض اللات والعزى ومناة وأساف ونائلة الأخرى. رأى عامر حراس مذه الآلهة في وجه الإسلام القادم فاطمأن قلبه على دمن قريش من هذا البدع ، وقال قولته الشهيرة عن : «ولد عبد المطلب العشرة السادة يطوفون حول اللات والعزى وغيرهما من الأرباب ، كأنهم جمال جون _« وكانت أسرة أبي طالب في الذي يروي الجاحظ "سود وأدم ودلم » وابو طالب حامي النبي الذي نكد عيشه حين إضطرليختاربين كبريائه والحق الذي كان يدعوله محمد وهوفي حماه . كان اهله سود _وأدم ودلم وكانت عين محمد على عشيرته هذه السود والدلم وعلى الذي يلقي غيرهم من لأي وعنت ، لايحرسهم بيت كبير كبيت ابي طالب ، قال حين ضاق : «لافضل لإبن بيضاء على إبن سو داء، لا فضل لمتحدث بالعربية على غيره مما لايتحدث . الفضل بالتقوى...» ولن نضيع وقتنا إن نقلنا هنا عن الأقدمين بعض مظاهر هذا المبدا في اعمال كثيرة صدرت عن محمد وحمل عبرتها المسلمون الأولون حيث راحوا،فيسر لهم أن ينتشر الدين ، كما سترى حين تنتقل بالحديث لغرب القارة بعد حين . ماكان يصدر عن هوى حين افصح محمد عن ذاته يقول : «جعلناكم شعوبأ وقبائل » أية أريد بها عمل لإعادة خلق المجتمع . لنقف إذن قليلأ عند رجال ومواقف وازمان تفسر لنا سر الذي يقول الباحثون الأوربيون عن القربى بين الثقافتين والحضارتين الإسلاميتين والإفريقيتين . ماكانت الفوضي ولاكانت الإباحية كما وهم القس ستير. قامت المثل الإسلامية والتارمخ الإسلامي، في مجتمع عرف الإفريقيين وألامهم في وسط عربي كان مزهوا بنفسه يختال ، يحول دونه وتوقير الآخرمن ، ثراء عريض ولسان مبين ثم ادرك .* *كان عتبة بن حذيقة عبدأ لآل عتبة ، وحين فك اسره بعد الإسلام ، لم يجد العاتقون ابأ له يعرفونه ويعرفه ، فأضفوا عليه إسمهم ، وتزوج من بعد فاطمة بنت الوليد بن عتبة ابن اخ سيده قبل عتقه ، وعاش عمره عالمأ، اثار يده على علوم عدة يعرفها القارئون سير الصحابة والتابعين ، وبلغ من علمه ومكانه في قلوب الناس مبلفا قال معه عمر: «لوكان سالم حيا لاخترته خليفة للمسلمين من بعدي» وماكان عمر ممن يلغون يهذرون . كان يعرف للعالمين مكانهم الآنبل .كان رجل دولة . هو الذي إختار صهيبأ بن سنان ليؤم الناس في الصلاة حتى يختار القادة خليفته وهوعلى فراش موته . وما كان يجهل عجمة صهيب في الحديث ولكنه كان يقصد لأشياء لوعاش لحمل الناس عليها. اشياء تعرفها حين تقف عند وصيته للستة الأخيار الذين عهد إليهم ان يختاروا الخليفة بعده .... نصح عليا الأ يؤثربني هاشم على غيرهم إن اختيرهوللإمامة والقيادة . ورجا سعدأ ألا يكون اهله موضع الرعاية بين الناس وغيرهم موضع الرقابة ، اوصاهم جميعا ألأ يؤثروا اهلهم على غيرهم من الناس «إنهضوا حثيثا وليقع إختياركم على الأوفق ،وليقم الصلاة صهيب »."* * * *عزيزي الفاتح ..لست عروبيا التمس خيرا من زادهم وهم اليوم علي درب جاهلية اتية لا محال ولكن اغظاني جهل عربانا يعيشون نوستالجيا لماضي لا علم لهم به وحاضر غيبته اغصان شجر الجن القات ...* *و اصابني سوء حالنا نحن " السودان" اليوم نلتمس ود واعتراف من كانو يوما علي ابوابنا هائمون ... وددت لو للسودان جمال حمدان كجمال حمدان مصر الذي عشق مصر وسخر علمه وعقله وعمره وهو الاستاذ الجامعي الالمعي لعبقرية مكان حبيبته مصر حتي كاد وهو استاذ الجغرافيا النابغة ان يقنع العالم ان النيل منبعه مصر ومصبه مصر ( كتاب شخصية مصر - جمال حمدان ) ونحن لدينا من النيل ثلاث وانهار عدة يموت عند جرفها خيرنا وزاد اطفالنا وعبقرية سوداننا ... وكفي* *ودمتم


شكرا يا ابابكر دخلت مدونتك وجلبت الرابط لتعم الفائدة

Post: #35
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-16-2007, 06:05 PM
Parent: #1

حتى في قمة إزدهار أقدم حضارات السودان كانت الطبقات جزء أصيل من النسيج الإجتماعي.
و هو أمر كان عاديا حينها في جميع الحضارات القديمة حتى في مهد الديمقراطية أثينا لم يكن حق التصويت و الإنتخاب مكفولا لكل الطبقات و التي كان أدناها طبقة الرقيق.

الملفت في الأمر أن أول من سكن السودان في العصور الحجرية ( 8000ق م - 3200 ق م) كانوا من الجنس الزنجي و لكن الجماجم التي وجدت لهؤلاء تبين أنهم يختلفون عن أي جنس زنجي يعيش اليوم بما في ذلك سكان السودان الحاليين بكافة أعراقهم*2

و بلاد السودان إسم أطلقه العرب و هو جمع مركب أي أن أسود جمعها سود و جمع سود هو سودان. و كانوا يسمون المنطقة المحدودة شرقا بالبحر الأحمر و غربا بالمحيط الأطلنطي جنوب الصحراء الكبرى بهذا الإسم منذ العام 3900ٌ ق.م.

عموما, في التأريخ القديم كان أمر الطبقات عاديا حتى عند ظهور أديان كالمسيحية و الإسلام كان الرق جزء لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي و لم تلغي تلك الديانات الرق بل أن الكثيرين تم إسترقاقهم على يد جيوش محاربة بإسم هذه الديانات.
كما أن الحضارات الكبرى بما في ذلك مملكة كوش أثرت و تأثرت ببعضها البعض في علاقات تجارية أو حربية و قد كان للأغريق أثر واضح في مملكة كوش النوبية القديمة و العكس

الناظر الى تأريخ السودان يجده قد تأثر بالعديد من الأعراق خلال تأريخه الطويل.
فالسودان الشمالي حتى سوبا جنوبا وجدت به آثار و كتابات لعرب و إغريق و رومان.
وكان بين السودان وشبه الجزيرة العربية و الشواطئ العربية و الإفريقيـة صلات قديمة عبر البحرالأحمر. حيث إزدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية من ناحية وبين موانئ مصر والسودان والحبشة من ناحية أُخرى . وقد إتخذ العرب مراكز لهم علي الشاطئ الأفريقي ونزحوا منها إلي قلب أفريقيـا حتى وادى النيل. ومنذ 2000 سنة ق.م. هاجرت قبائل عربية من جنوب الجزيرة العربية إلي الحبشة ، وعبر عدد كبير من اليمنيين مضيق باب المندب وإستقر بعضهم في الحبشة ، وتحرك البعض الأخر مع النيل الأزرق ونهر عطبرة ووصلوا بلاد النوبة . ويحدثنا "ابن خلدون " عن حملات عسكرية قام بها بنو حمير من اليمن ، في وادى النيل الأوسط وشمال أفريقيا . وإستقر بعضهم في بلاد النوبة وأرض البجـة وشمال أفريقيـا .

وكان للسودان علاقات مع ليبيا والحيشة منذ العصور القديمة ، وفي الأثار السودانية نجد إتصال مملكة مروي بالحضارة الهندية

لأن السودان قطر كبير و معقد ربما تجئ آراءانا متأثرة بالجزء الذي نشأت فيه و بمنظوره أكثر من غيره.
عموما الأمر مجرد محاولة قابلة للتعديل و الزيادة من غيرنا من المهتمين بالأمر.
الدين:
يقال بأن أكثر من 70% من السودانيين يدينون بلإسلام و حوالي 20% يدينون بالمسيحية و البقية يدينون بديانات محلية أفريقية. ربما كان الدين واحد من العناصر التي تتم على أساسها التفرقة إلا أن العرق و القبيلة تحظى بتأثير أقوى بكثير فدارفور على سبيل المثال يدين 99% من سكانها بدين واحد و هو الإسلام و لم يمنع هذا الحرب القبلية عنها.

إلا أن الدين ليس برئ تماما كون أنه جزء من مشكلة العنصرية في السودان
فالدين ينمو عندنا الإحساس به خلال السنوات الأولى و هو من أقوى أنواع الإنتماءات و هو قضية ثقافية تتوقف فاعليتها على الزمان و المكان أي على المستوى الإجتماعي و الوعي الفكري في المجتمع الصغير و الكبير و غالبا ما تتشكل في البيت خصوصا إذا كان الوالدين متدينين فيحرصان على تلقين الطفل فروض العبادة. ثم تعليمه تدريجيا النصوص الدينية و تحفيظها له فيتبلور وجدانه الديني وفق مداركه و مراحل نموه و تطوره و ينتج عن ذلك ردود أفعال تجاه الحياة و الناس لا حصر لها.
و لأن الدين -أي دين- يعطي الإحساس بالطمأنينة و الراحة الداخلية و يلبي الإحتياجات الروحية و الوجدانية للفرد, لذلك هو مطلوب و يزداد الاحتياج إليه بدرجات متفاوتة و له إرتباط بباقي الإنتماءات فهو قد يقوي الإنتماء القبلي و قد يرتبط بالإنتماء الوطني ( لاحظ للأعلام التي تحتوي صليب أو هلال أو جملة ذات علاقة بالدين)
هذه الإنتماءات على إختلافها كلها تقوي الإحساس بالتمييز و بالتعالي على الآخر

و على الرغم من أن الإسلام حاول بقوة التغيير من الكثير من عادات العرب السالبة القديمة و منها العنصرية ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) و ناصر حقوق الأقليات الى حد كبير, فالمسلمين أنفسهم كانوا أقلية قبل أن يسودوا ( وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ ) الأعراف-86 إلا أنه لم يحرم الرق و لم يغير في النظام الطبقي في المجتمعات العربية كثيرا رغما عن تعاليمه الداعية للمساواة. فملك اليمين و الجواري و العبيد كانوا ضمن ممتلكات حتى الصحابة.
و عندما إنتشر الإسلام في السودان بقوة بعد جيوش الظاهر بيبرس التي حولت السودان الشمالي دراميا من المسيحية الى الإسلام في أقل من مائة عام.. ورثت بعض القبائل الشمالية الثقافة العربية و بعض الدماء العربية.هذا بالطبع بعد سنين طوال دفع فيها النوبة العبيد سنة بعد سنة للمسلمين بعد إتفاقية البقط. و يبدو أنهم كانوا يمتلكون عبيدا حتى قبل مجئ المسلمين لحربهم و لم تكن إتفاقية البقط وحدها السبب في أنهم بدأوا بإصطياد الناس لدفعهم جزية للمسلمين في مصر.

Post: #36
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-16-2007, 06:08 PM
Parent: #35

حديثنا السابق كان لمحاولة قراءة المؤثرات التأريخيه التي كونت وجدان السودان الشمالي و خلقت معايير الإحساس بالتميز الإيجابي عنده عن باقي سكان السودان الحالي
بهذا تعرض السودان خاصة الشمالي منه بمؤثرات عديدة تأريخيه شكلت وجدانه الحالي
و مقياييسه للتمييز الإيجابي و لأن الموضوع شائك سأكتفي بمحاولة تحليل عنصرين أراهما الأهم و هما 1)الشكل الظاهري و معايير جماله و (2) الدين


أولا الشكل الظاهري و معايير جماله:

عند الحديث عن هذا مهم جدا أن نفرق بين الادراك المطلق للجمال والمعرفة الحسية او الادراك الحسي له، الذي يعتمد المنطق والذي يعبر عنه النقد الحديث بمصطلح (الاستطيقا) اللاتيني، اي (علم الجمال) حيث أن الجمال أمر نسبي و في غاية التعقيد و يدخل في ما نسميه بالماورائيات. الجمال لا يخضع (للتنميط) بعكس المدركات الحسية.
وعلى هذا حاول بعض المختصين (بالاستطيقا) ان يخضعوا التفكير الفلسفي الى نوعين من العلوم الفلسفية العلوم الوضعية التي تدرس الظواهر الطبيعية لتفسيرها بإرجاعها الى الشروط التي تعينها (الاستطيقا) المدركات الحسية والعلوم (المعيارية) التي تدرس (القيم) كالحق والخير والجمال وتعتمد الاولى على المنهج التجريبي حيث تستخدم الثانية (المعيارية) النظر العقلي وبينما تصدر الاولى احكاماً تقريرية تصدر الثانية احكاماً تقديرية او قيمية.


نقول هذا لإختلاف المعايير الجمالية في السودان لإختلاف الخلفيات البيئية و الثقافية لسكانه.
إلا أن هنالك معايير شبه متفق عليها في عموم السودان و سنبيين هذا لاحقا.

و لا أعرف إن كانت معايير جمال الأشخاص تدخل تصنف تحت علم الجمال (الإستطيقا) أم تحت علم الذي ذكرناه سابقا في حديثنا عن العنصرية العلمية. إلا أننا نجدها متأثرة جدا بالثقافة العربية و معاييرهم لقياس جمال الناس على الرغم من الإختلاف الظاهري الكبير في ملامح أهل تلك المناطق المسماة عربية و تلك عند أهل السودان الشمالي, إلا أن ملامح واحدهم كل ما أقتربت من الملامح العربية صنف جميلا. و يشكل لون البشرة عنصرا رئيسا في هذا و أسمحوا لي أن أقتطف مقطعا من مقال جميل للأستاذ تاج السر الملك يتحدث فيه عن هذه النقطة تحديدا:


Quote: و قد عن لى هذا الخاطر المؤرق بعيد فراغى من مشاهدة حفل غنائى مسجل على شريط فيديو (كل الضيوف فى الصورة الا العرسان) و ذلك تقليد فيديوهاتى عريق فى السودان, بدأت بمقارنة الألوان فشذ الجميع عن الأتفاق على حد أدنى للون, فكانت المسافات فارقة., و تأملت فى الأحجام و الأطوال و أنواع الشعر و الآناف و الشفاه فما تطابق أثنان أو ا قتربا من شعيرة القربى حتى أكذب عيناى و ألعن الشيطان , و قد أتفقت رؤيتى مع استدراكى و استحضارى للطريقة التى نصف بها ( الزول) لتقريب صورته الى المستمع مثل قولنا (أصفر ..طويل , ماكن, ليهو علعلة), فيفهم المستمع أن المعنى هو حسين محمد بيومى, وكذالك ذكرطريقته فى السعى فيأتى (سكريج)و (حسن أب كريع) أوصفاته الباطشة (محجوب أب لغد) و (عثمان طالوش) و حتى المجرمين توجب تممييزهم للعلم..(أب جنزير) فى عطبرة, و محمود حريقة فى مدنى كمثالين, و كذا الضحايا (قتيلة الشنطة), ( محمود وردية), الى آخره الى آخره...بينما لا يمكنك أحراز اى تقدم وصفى فى تركيا مثلا حين تقول(أصفر طويل ماكن ليهو علعلة) فهناك ثلاثة ملايين على الأقل ينطبق عليهم هذا الوصف. ثم أننا فوق ذلك نستخدم ألوانا ما تعارف عليها البشر فى الوصف , فنقول (أخدر) و (أزرق) فى وصف دكنة البشرة, وقد نضيف درجة حرارة اللون (خدرة باردة) بواعز ماكر, و هناك (الحمرة) و (الصفرة), و لون زينب, و القمحى, و غير ذالك ما غاب عنا فى أضابير الرطانة.
و المتأمل فى ملامح الناس فى السودان , يجد فروقا بينة داخل البيت الواحد, و تذكر عبارة (البطن بطرانة) فى هذا السياق, تعليلا جازما و حاسما, وفى الشريط الذى شهدته, كان هنالك الطويل (عنقوق), و القصير (البعيو), و صاحب الرقبة الطويلة (العنبلوق), و الرقبة القصيرة( أب ضهير),و الرقبة (الوقاية), ثم فاتح اللون (الحلبى), و الغامق (كحلة) و (اب دفسة) فى الأشارة الى غليد القوم , و تفاوتت مقاييس و أشكال العيون , فالمفنجل غير المدومس, و فى الشفاه تجاورت (التلاليش) و خشم الموس, و (القدوم) و ( قدوم الكونسول),و الباسم ديمة, ثم الوجوه, وش طويل, وش عريض, وش مكنة, ووش بمستطاعه قطع الخميرة (من البيت),ووش طربيزة لحام و الوجه ( السرويس), و يأتى الشعر متنوعا, أكرت, وسبيبى (و يقال فى وصف صاحبه ديبى) , أما الرؤوس, ففيها الدومة و القلووظ, والمفك و سرج عجلة و(بتيخة روثمان) تنطق (روصمان),و الداقوس و الهامة و (كلنق اب صلعة), ثم هنالك (أب راسين) و اب قوبة و اب صنقور. و قد تلخصت قوانين الجينات و الوراثة فى السودان فى كلمة (جابدو), فبأمكان الرجل الأزرق و المرأة الزرقاء أعتمادا على هذا القانون العلمى, أنجاب طفل أصفر , و يقال فى تعليل هذه الشطحة أن جده فلان (جبدو)!! حتى و ان لم يوثق لجده باى صورة او شاهد عدل, و يجوز الجبدان فى حال أختلاف الملامح و لون العيون و درجة نعومة الشعر ألا فى حالات نادرة مثل تلك التى قال فيها زوج لزوجته ( رجعى الولد ده لأهلو فى الحطابة)!!
و السودانيون يهتمون باللون الأصفر أكثر من الأبيض مثلا كما فى بعض الثقافات الأخرى, و الأصفر فى السودان ليس كما الأصفر الآسيوى أو الكركم. و لكنه أصفر تتذوقه العين بمرجعية اللسان, فهو قمحى وهو ليمونى بناء على جهة الأطلاق, وهو أصفر –أحمر فى بعض المناطق, و ألأحمر ليس أحمر (الكريملين) بالضرورة, ولكنه أحمر يتاح للعين السودانية رؤيته, و يباح للمهدى أن يأباه, حينما يجد أبناءه فى طلبه من بعده,أما أسهل الألوان فهو(خاتف لونين) و هو لون لم يكتشفه (أسحق نيوتن) الى ان وافته المنية.
أما أحب أنواع الشعر فهو (السبيبى) و هو نفسه (المموج) فى ثقافة الستينات و السبعينات,و خاصة النوع الذى يمكن كسره كما قيل فى فضائل (كسر المسيرة), و يجوز فى شأن الوصول الى تلك الدرجة أستخدام (السلة) و الكركار وفى أقصى الحالات دعك فروة الرأس بموية الباسطة أو حتى أعمال المبرد الخشابى أذا ما دعت الضرورة, أو احتمال حدة المخرز. و الجمال فى السودان يوصف لتقريبه الى الأذهان بأشياء لا علاقة لها بمفهوم فلسفة الجمال مثل التوابل كقولنا (بت شطة) أو استخدام مفردات من اسماء لالات الحادة كقولنا (موس), أو (شاكوش) فى وصف حال الحبيبة تذهب الى حيازة مغترب , متنكرة (لعزو) و الحب الذى كانا. و يجوز فى وصف الجمال استخدام كلمات ذات دلالات تدميرية مخبوءة مبيتة, مثل كلمة (شرط) و غير ذلك من الأشارات الأيحائية المعتمدة فى تخاطب الصم و البكم و التى تتم بأمرار الأصبع السبابة ما تحت الجفن فويق الخد فى الأتجاه المعاكس للأنف, و قد لخص الشاعر السودانى عجزه عن وصف جمال محبوبته فى الأغنية الشعبية الكلاسيكية الشهيرة , حين أراح نفسه و قال بأختصار شديد (سيدة و جمالا فريد..)... هكذا.


و نلاحظ مدى إهتمام الشماليين بهذا الأمر من كثرة مسميات لون البشرة و لأن الأمر أصلا في إعتقادي مسببه مركب نقص سببته الثقافة العربية و التي تهتم جدا بلون البشرة و تعتبر بياضها من علامات جمالها. و يبدو أنه أمر عام في الشرق الأوسط كله و حتى في مناطق إيران و باكستان و الهند منذ قديم الزمان ففي نظام الطبقات الهندي يتميز أصحاب الطبقة الأدنى (غير المسموح بلمسهم) بأغمق درجات البشرة اللونية في كل الهند. و بياض البشرة من علامات الراحة و الدعة و أن أصحابها من علية القوم ولا يمارسون الأعمال الشاقة.
و قد يعينك على بشرتك الغامقة في السودان الشمالي أن يكون في ملامحك الأخرى ما يلحقك بركب العرب أو إشارة لأصلك العربي كأن يكون شعرك (سبيبي) أو ملامحك دقيقة.. و العجيب في الأمر أن من كانت ملامحه عربية مائة بالمائة فإنه لا يعد سودانيا أصيلا فهو (حلبي) و في هذا إعتراف ضمني بعدم عروبة أهل الشمال فلكي تكون سودانيا تماما لا بد من أن تكون في ملامحك إفريقية. إلا أن الحلبي لن يسلم من العنصرية فستوصف معاييره القيمية بما يعيبها للتغطية على غلبته شكلا. إلا أنه تمييز أقل من الذي يمارس على الزنجي الصرف إن لم يكن الحلبي يدين بدين آخر فذنبه مغفور و يمكن حتى مصاهرته و لكن الأمر سيطفو بين الفينة و الأخري لتذكيره دائما بأنه حلبي.

Post: #37
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-16-2007, 06:09 PM
Parent: #36

الدين و العنصرية
كما أسلفنا فإن المسلمون يشكلون السواد الأعظم من بين سكان السودان و على الرغم من ما يحوي الإسلام من محاولات للمساواة و العدل إلا أن الأمر يختلف في حال التعامل مع غير المسلمين. هنا سأورد بعض المقاطع من تشريعات تخص أهل الذمة لتوضيح ذلك:
واجبات الذمي:

حسب المعاهدات المعقودة بين المسلمين وأهل الذمة يمكننا أن نستنتج أن حقوق أهل الذمة العامة؟ مثل حماية النفس والمال وحماية عقد الزواج والتجارة مضمونة؟ مما يعني أن المسلمين يتعهدون بحماية أهل الذمة والدفاع عنهم إذا تعرضوا للاعتداء. فإذا تخلت الأمة من أداء واجباتها تلك تجاه أهل الذمة؟ فليس عليهم أن يعطوا الجزية ولا الخراج. يبدو لي أن الطريقة المثلى في تعيين واجبات الذمي دراسة الأوضاع والحالات التي تؤدي إلى إلغاء عهد الذمة؟ فهي كما يلي:

1- إذا تسلح ضد المسلمين؟ أو انتمى إلى دار الحرب (هذه هي الحالة الوحيدة التي قبلها أبو حنيفة سبباً في سقوط عهد الذمة).

2- إباء الذمي أن يخضع لقوانين وأحكام الأمة الإسلامية.

3- إباء الذمي أن يعطي الضرائب المفروضة لأوقات معينة (الشافعي لا يقبل إلا الحالات الثلاث هذه سبباً في الغاء عقد الذمة.

4- أن يفتن الذمي مسلماً عن دينه

5- أن يؤوي جواسيس وعيون الأعداء والمشركين؟ وأن يدعم أعداء الإسلام بالمعلومات.

6- ان يقتل فرداً من أفراد المسلمين عمداً.

7- أن يكفر بالله (يشتم) أو يسب على النبي والقرآن أو الدين الإسلامي. (لا يعترف الإمام مالك إلا بالأحوال السبعة هذه تبريراً لسقوط عهد الذمة).

8- أن يزني بامرأة مسلمة.

9- أن يقطع الطرق (الحنابلة يقبلون فقط بهذه الحالات التسع).



هناك فقهاء أخرون يوردون التزامات إضافية لأهل الذمة أهمها:

1- على أهل الذمة حمل ما يدل على ملّتهم (نجمة صفراء لليهود ونجمة زرقاء للنصارى).

2- لا يجوز لهم أن يبنوا بيوتهم أعلى من بيوت المسلمين.

3- لا يجوز أن يدقوا النواقيس ويتلوا أخبار المسيح والروايات المأثورة عنه بصوت عالٍ.

4- ليس من الجائز أن يشربوا في الطرقات خمراً؟ أو يحملوا صلباناً؟ ويجرّوا خنازيرهم.

5- عليهم أن يدفنوا موتاهم دون عويل.

6- ولا يجوز أن يركبوا سوى الحمار.

هذه الأحكام يقصد من ورائها كما يقول الفقهاء تمييز أهل الذمة من المسلمين؟ أو انها وضعت دلالة على أنهم صاغرون. ولهم إن يسلموا ان أرادوا العزة في الدنيا والآخرة؟ كما يقول ابن تيمية.

الوضع القانوني للمعابد في الفقه:

على ما يبدو هناك اتفاق بين الفقهاء على الوضع القانوني للمعابد. يمكننا أن نختصر الأحكام المتفق عليها كما يلي:

1- لا يجوز بناء معابد للذميين في المواضع الإسلامية أو المحيط المجاور لها. الرخصة في هذا المجال تمنح فقط كحالة استتثنائية إذا تأكد الإمام أن بناء الكنائس والمعابد اليهودية تخدم مصلحة المسلمين.

2- يجوز تعمير وتعديل المعابد المتضررة؟ وإعادة بناء الكنائس والمعابد المتهدمة عند مالك والشافعي وأبي حنيفة؟ غير أنه يشترط أن تتواجد تلك المعابد في موضع عُقد معه عهد الصلح.

3- أما الحنابلة وبعض الشافعية فيذهبون إلى أنه لا يجوز بناء المعابد ولا الصوامع؟ ولا يجوز ترميم ما انهدم منها في بلاد المسلمين. ويرجع أبو حنيفة الحكم في ذلك إلى عمر بن الخطاب (كتاب الخراج ص 127: ؟ القاهرة 1934).



و سنعود لمناقشة هذا بتوسع..

_________________________________________________
*الموس و الشطة...و فلسفة الجمال - تاج السر الملك
*http://www.geocities.com/aboutchristianity/AHL_ALZUMA.htm[/B[/B]

Post: #38
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-16-2007, 06:12 PM
Parent: #37






أدناه خيط للأستاذ ياسر الشريف
فيه معلومات قيمة توضح علاقة الشمال بباقي أجزاء السودان في القرن السابق و معلومات مفيدة لخيطنا هذا عن الرق و الإماء و علاقات التزاوج ..

جواري وإماء.. سراري و"زوجات أو مستولدات".. وثائق بين الأزمان..

Post: #112
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-21-2007, 08:39 AM
Parent: #35

سلامات يافاضلابى

وعزرا للتأخير غير المشاغل الخاصة ماكتبته يحتاج لقراءة متأنية واشكرك على هذه الاسهامات العميقة غض النظر عن اوجه الاتفاق او الاختلاف فقد اضاءت مداخلاتك عقلى قبل كل شىء وسوف تصقل مداخلى البحثية

* وددت فى البدء ان اعرف ان هذه المعلومات القيمة وهذا التحليل الرصين اعتمد على مراجع محددة واطار نظرى استند علية تحليلك؟ اعرف ان الامر ليس اكاديميا بحتا ولكنة اسأل للفائدة العامة ولفائدتى شخصيا
Quote: و هو جمع مركب أي أن أسود جمعها سود و جمع سود هو سودان


الشق الاول منطقى لكن هل يجمع الجمع بمعنى اسود جمعها سود فهل بصح جكع سود مرة اخرى لتبقى سودان/ أعزر لى لغتى العربية التى تدهورت!
Quote: عموما, في التأريخ القديم كان أمر الطبقات عاديا حتى عند ظهور أديان كالمسيحية و الإسلام كان الرق جزء لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي و لم تلغي تلك الديانات الرق بل أن الكثيرين تم إسترقاقهم على يد جيوش محاربة بإسم هذه الديانات.


اضاءة تحتاج لقراءة متأنية من الجميع اذ ان الرق حقيقة موجودة فى تاريخنا وان سكتنا عن ذلك ويبقى اليؤال هل اختفى الرق من حياتنا؟ ام اخذ اشكال مختلفة لعبت فيها السياسات المحلية والعالمية دورا اساسيا!!
Quote: لأن السودان قطر كبير و معقد ربما تجئ آراءانا متأثرة بالجزء الذي نشأت فيه و بمنظوره أكثر من غيره.


شكرا يافاضلابى على هذه النقطة التى اول ماتنبه له هو الوقوف ضد التعميم سوى بشكله الايجابى او السلبى الشىء الذى يتيح تلاقح العديد من الاراء ووجهات النظر
Quote: و لأن الدين -أي دين- يعطي الإحساس بالطمأنينة و الراحة الداخلية و يلبي الإحتياجات الروحية و الوجدانية للفرد, لذلك هو مطلوب و يزداد الاحتياج إليه بدرجات متفاوتة و له إرتباط بباقي الإنتماءات فهو قد يقوي الإنتماء القبلي و قد يرتبط بالإنتماء الوطني ( لاحظ للأعلام التي تحتوي صليب أو هلال أو جملة ذات علاقة بالدين)
هذه الإنتماءات على إختلافها كلها تقوي الإحساس بالتمييز و بالتعالي على الآخر


لم افهم ابعاد التعالى هنا!! لا ارى غضاضة ان ترتفع هذه الاعلام طيلة ماحقوق الآخرين محفوظة بالقانون وطيلة ماقانون المواطنة وحقوقها المتساوية هو الذى يحكم بين الناس بمعنى ان الحجاب/ عمة السيخ / الصليب وبما انها تشكل لهم راحة وطمأنينة فما الغضاضة ان تعبروا بها عن وجهة انتمائهم؟ الذى يفصل بين كل هذا هو القانون الذى يحترم كل المواطنين غض النظر عنما يلبسون.

Quote: و على الرغم من أن الإسلام حاول بقوة التغيير من الكثير من عادات العرب السالبة القديمة و منها العنصرية ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) و ناصر حقوق الأقليات الى حد كبير, فالمسلمين أنفسهم كانوا أقلية قبل أن يسودوا ( وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ ) الأعراف-86 إلا أنه لم يحرم الرق و لم يغير في النظام الطبقي في المجتمعات العربية كثيرا رغما عن تعاليمه الداعية للمساواة. فملك اليمين و الجواري و العبيد كانوا ضمن ممتلكات حتى الصحابة.


قراءة وقفت عندها كثيرا اذ ان الجوارى وماملكت ايمانكم ابعاد يأخذها الغرب على الاسلام والمسلمين وتفسير ذلك فى نسقة التاريخى قد يعتبر مخرج ولكن هل تصلح هذه المفاهيم تحديدا فى عصرنا الحاضر اى ان تكون لمسلم جارية او عبيدا؟ هل تمارس فعلا؟ ربما اخذت هذه العبودية اشكالا اخرى وترتبط لحد كبير بالنظام العالمى الجديد/القديم اذ ان للعبودية اشكالا مختلفة وللاسترقاق والاماء ايضا اشكالا مختلفة ومالرق الابيض الا احدها وما الاعمال الهامشية التى يمارسها المهاجرون او بالاصح اضطروا لممارستها رغم انهم مؤهلين ماهى ايضا شكل من اشكال العبودية التى افرزتها العولمة ومااردت قوله هو قراءة الرق والاماء والجوارى فى نسقها التاريخى اقتصاديا/سيسيا واجتماعيا ولابد من وجود مخرج يفسر ذلك من قبل المجتهدين والمجتهدات المستنيرين

Quote: و عندما إنتشر الإسلام في السودان بقوة بعد جيوش الظاهر بيبرس التي حولت السودان الشمالي دراميا من المسيحية الى الإسلام في أقل من مائة عام..


هل كانت المسيحية الدين السائد وقتها فى السودان؟ اين البعد الوثنى فى تاريخنا؟ وهل انتشر الاسلام فعلا بقوة فى السودان؟ لهذا رأيت الاشارة للمراجع مهم على الاقل لى كمساعدة لتطوير هذا المبحث

Post: #39
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: M A Muhagir
Date: 11-16-2007, 06:18 PM
Parent: #1

الاخت اشراقة

سلام

شكرا لهذا البوست. العنصرية داء مقرف. ومن يمارسها هو انسان غير سوى. تقريبا كل الاجانب وخاصة غير الاوربين قد تعرضوا للعنصرية فى اوربا. ولكن ما يثير الغيظ هو ان بعض ابناء السودان خرج الى هذا العالم الرحب واكتسب المعرفة لكنه ما زال يمارس العنصرية. شئ مقزز.

تحياتى

مهاجر

Post: #114
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-23-2007, 08:54 AM
Parent: #39

Quote: ولكن ما يثير الغيظ هو ان بعض ابناء السودان خرج الى هذا العالم الرحب واكتسب المعرفة لكنه ما زال يمارس العنصرية. شئ مقزز.


الاخ مهاجر

تحياتى وتقديرى لهذه المساهمة

هناك اسباب للمارسة العنصرية والعنصرية المضادة وهذا مانبحث عن أسبابه جميعا واتمنى ان تغرز قلمك معانا فى التحليل

ولك احترامى

Post: #40
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-16-2007, 06:18 PM
Parent: #1

جزء من كتابة سابقة عن العنصرية ربما أعود للنقاش و الإضافة

Post: #41
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-16-2007, 06:20 PM
Parent: #1

الذمة تعنى لغوياَ العهد والأمان والضمان. وأهل الذمة هم المستوطنون في بلاد الإسلام من غير المسلمين ! وسُموا بهذا الإسم لأنهم دفعوا الجزية فأمّنوا على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم? وأصبحوا في ذمة المسلمين. وكانت تقاليد الإسلام تقضي بأنه إذا أراد المسلمون غزو إقليم وجب عليهم أن يخيروا

أهلة بين مطالب ثلاثة

• إعتناق الإسلام
• دفع الجزية
• القتال حتى الموت

فمن استجاب منهم طُبقت عليه أحكام المسلمين ومن امتنع فُرضت عليه الجزية كقول القرآن:

قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (التوبة 9).
وقد ورد في الحديث: يسعى بذمتهم أدناهم . وفسر الفقهاء ذمتهم بمعنى الأمان وقالوا في تفسير عقد الذمة بأنه إقرار بعض الكفار على كفرهم بشرط بذل الجزية والالتزام بأحكام الملة. وعلى هذا يمكن القول إن عقد الذمة عقد بمقتضاه يصير غير المسلم في ذمة المسلمين أي في عهدهم وأمانهم على وجه التأييد ! وله الإقامة في دار الإسلام على وجه الدوام. أما الداخلون في نطاق أهل الذمة فهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى وكذلك المجوس. وهؤلاء يجوز عقد الذمة لهم. وأما المجوس فقد ثبت جواز عقد الذمة لهم بالسنة القولية والفعلية. فقد قال محمد: سنوا بهم سنة أهل الكتاب.


و هذا يثير سؤالا مهما هل يعتبر المواطن غير المسلم في السودان مواطن كامل الحقوق و الإجابة بلا تردد لا بالتأكيد فالدين الإسلامي يدعو للتمييز بصورة كبيرة و المواطنة بمعناها العلمي الحديث غير ممكنة في الإسلام و تعزيزا لقولي هذا أورد رابط هذا الخيط لصديقي وليد مبارك بلا تعليق


رئيس جنوبي مسلم هو المخرج

Post: #115
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-24-2007, 10:40 AM
Parent: #41

Quote: و هذا يثير سؤالا مهما هل يعتبر المواطن غير المسلم في السودان مواطن كامل الحقوق


صباحاتك طيبة يافاضلابى

نعم يعتبر مواطنا يتمتع بكامل الحقوق هذا ان طبقنا قانونا وتشريعا مدنيا يساوى بين الناس فى الحقوق والواجبات وهذا هو مخرج ازمة السودان وحتى لايكون اجترار الجمل عن التعدد والتنوع مجرد كلام. هذا بالطبع لاينفى ضرورة الدين وممارسته كل حسب قناعاته
{لكم دينكم ولى دين}

Post: #42
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-16-2007, 06:27 PM
Parent: #1

الأقباط في السودان:

* تقرير: أمير الشعراني
ونحن نخطط لانجاز هذا التقرير إسهاماً منا فى التوثيق لطائفة الاقباط ، بحثنا عن أى مخطوط أو كتاب يؤرخ لتاريخ الأقباط في السودان فلم نجد.
ربما تقاصر سعينا، فمن غير الممكن الاّ يكون هناك بحث يوثق لمسيرة شعب، ولم نجد بداً من الروايات الشفاهية التي اصطدمت هي نفسها بكون رواتها في حالة تعبد وانقطاع وصيام بعد حلول الجمعة الحزينة أو العظيمة عليهم، حسب التعاليم الدينية لطائفة الأقباط.
حين لجأنا للدكتور صفوت فانوس متا، الاستاذ بجامعة الخرطوم ليحدثنا عن " أهلنا " الأقباط، باعتباره أحد المحللين اللصيقين بالصحافة، وصديق " الرأى العام" منذ سنوات طوال، استبشر بالفكرة مستعيناً بالاستاذ وليم زكريا بشارة، مدير قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم.
من الصعوبة بمكان تحديد تاريخ بعينه لدخول الاقباط في السودان الذى لم يأخذ شكلاً منظماً في عهد الدويلات والممالك في الفترة التي سبقت الأتراك في السودان، ربما لأنه لم تكن هنالك دولة منظمة يسهل التعايش في كنفها من قبل طائفة منظمة اتت من دولة مركزية اكتملت أركان مؤسساتها الدينية والسياسية لحد بعيد..
استوطن الأقباط الخرطوم في فترة ما قبل المهدية، وكان ارتباطهم بها ارتباطاً مهنياً يتعلق بالتجارة وسرعان ما رحل بعضهم إلى أمدرمان للاستفادة من الميزة النسبية الذى يوفره مشرع أبوروف، الميناء الثاني للخرطوم الكبرى بعد الاسكلا، حيث التجارة المنسابة عبر النيل شمالاً.
هذا الافتراض، يبرره وجود بقايا كنيسة قبطية في المكان الذى بنى عليه الهيئة القومية للكهرباء وقبور بعض منتسبي الطائفة من كهنة وقساوسة وشعب حسبما قال لنا الاستاذ رفعت الحكيم، احد المهتمين بتاريخ الاقباط في السودان.
أول استيطان قبطى في العصر الحديث، كان في فترة الحكم الثنائي، المصرى التركي للسودان حيث اقامت عائلات قبطية كبيرة في الخرطوم لم تجد عنتاً في الانضمام لدواوين الدولة الناشئة باعتبارهم متعلمين إبتداءً في وقت عزّ فيه المتعلمين.
الأقباط والمهدية:
يعتبر مجئ المهدية وبالاً على الأقباط وإن بدا الدكتور صفوت فانوس مخففاً لوطأتها عليهم باعتبارها ثورة سودانية خالصة كانت لها معتقداتها وأهدافها ومشروعاً لدولة قطرية مركزية، لكن الاقباط لم ينجووا من قسوة الخليفة عبد الله التعايشى الذى جمعهم في هجرة غير طوعية كما قال وليم زكريا بشارة، إلى أمدرمان ليسكنهم في المسالمة أو المسلمانية ليمارس عليهم عسفاً لادخالهم الاسلام.
عقب زوال الدولة المهدية عاد منهم من عاد إلى المسيحية وبقى بعضهم الآخر على إسلامهم وفي بعض الأسر تقاسم الاشقاء، الاسلام والمسيحية في تعايش وسلام وإن عادت بعض الأسر الى الخرطوم لمطالبة السلطات بحقوقها المسلوبة وممتلكاتها التي ساوت بها المهدية الأرض مثل عائلة نخلة الشهيرة.
يقول الاستاذ رفعت الحكيم، ان أقدم كنيسة قبطية في السودان موجودة في وادى حلفا حيث تم إنشاءها في العام 1902م ويبرر قدمها لقرب وادى حلفا من مصر حيث لا يفصلها سوى النيل وتبعاً لذلك، سهولة انتقال الاقباط إليها ومن ثم دخولهم إلى السودان.
مطرانية الخرطوم:
تعتبر الكنيسة المطرانية للأقباط الآرثوذوكس في الخرطوم قبالة شرطة المرور، من الكنائس القديمة - بعد الكنيسة التي تلاشت قبالة حدائق الحيوان - حيث وضع حجر أساسها في العام 1904م البابا كيرولس الخامس، الذى عاد مرة أخرى في قافلة من الجمال لافتتاحها في العام 1909م كما قال رفعت الحكيم..
إزدهار الأقباط:
عندما سألت الاستاذ وليم زكريا بشارة، عن الفترة التي ازدهر فيها الاقباط، قال ان الازدهار عموماً يرتبط بالاستقرارالسياسي وقبول الآخر واحترام الحريات. ولم ينس وليم أن يذكر اسهام الاقباط في بناء الدولة الحديثة في السودان لان الأقباط اذا حلوا ببلدٍ، اول مايفكرون فيه، انشاء مدرسة لتعليم ابناءها.. ابنائهم وابناء المنطقة التي يحلون فيها وللدلالة على ذلك، ذكر رفعت الحكيم ان الاقباط لمّا تنامت مدارسهم، ارسلوا في طلب بعثة من مصر لامتحان ابناءها في الخرطوم، بدلاً عن سفر الطلاب إليها... وفي أول امتحان يجرى في السودان كان التلميذ يومها عبد الحميد صالح أول الدفعة وهو الآن الدكتور عبد الحميد صالح السياسي والنطاسي الشهير، ومن المفارقات التي تؤكد سماحة التعايش القبطي السوداني ان الدكتور عبد الحميد صالح كان في نفس الدفعة التي خرّجت الانبا دانيال، مطران الخرطوم الراحل وكان رفيقاً له وصديقاً.
أقباط السكة حديد:
ارتبط الاقباط تاريخياً بالأمانة والنزاهة والدقة وربما يبرر هذا ولعهم بالحسابات ومسك الدفاتر، ومدينة عطبرة تشهد على ذلك فكان عمل الاقباط في إداراتها المختلفة ابتداءاً من قيادة القطار وانتهاءاً بالبوستة فكان مألفوفاً ان تمد يدك بمظروف في طيه رسالة " لحبيب بعيد " ليضع عليه القبطي طابعة البريد ويختمها بابتسامة ودودة..!
صفوت فانوس الذى كان جده مراجعاً قانونياً ذكر الطرفة التي تقول ان الرئيس الاسبق نميرى زار وزارة المالية يوماً وطلب بعض المعلومات فتلكأ بعض الموظفين فاستشاط نميرى غضباً وضرب المنضدة بقبضته قائلاً:
- حتشوفو شغلكم واللاّ حسع املاها ليكم أقباط..؟!
أقباط وزراء:
حين سألت وليم زكريا، متى نجد وزيراً قبطياً ضحك وقال:
- والله غايتو صفوت فانوس قرّب يبقى وزير..!
يعتبر الدكتور موريس سدرة اول وزير قبطى في الحكومة السودانية وهو شقيق اللواء شرطة لويس سدرة الذى يعود الفضل له في انشاء المعمل الجنائي وإدارة الكلاب البوليسة وهناك ميدان شهير يحمل اسمه تخليداً له داخل كلية الشرطة..
في حكومة التكنوقراط التي عينها الرئيس نميرى عقب طرده الشيوعيين، شغل الدكتور وديع حبشي منصب وزير الزراعة حيث كان يعمل وكيلاً للوزارة قبلها.. وفي آخر أيام نميرى، شغل منير اسحق منصب وزير الزراعة في حكومة الخرطوم الاقليمية.
تعداد الأقباط:
يقدر صفوت فانوس تعداد الأقباط مابين عشرين ألفاً إلى ثلاثين، 80% منهم في الخرطوم لأن الأقاليم اصبحت طاردة على حد قوله ونزح سكانها الى العاصمة، وصار عليهم، ما صار على الاقباط انفسهم.
وشهدت أعوام 90 - 91 من حكم الانقاذ، هجرة واسعة للأقباط إلى المهجر، كندا - استراليا وانجلترا بعد ان كشرت الانقاذ بأنيابها وتعاطت خطاباً حاداً فهاجرت كفاءات علمية نادرة في شتى المجالات كما قال د. صفوت. لكن رفعت الحيكم يقول ان هجرة عكسية بدأت الآن على استحياء صوب السودان من المهجر وربما تزداد لاحقاً تبعاً لمؤشر الانفراج السياسي وقبول الآخر.
إتحاديين وأمة:
تاريخياً ارتبط اقباط امدرمان بالحزب الاتحادي ولا يحتاج الامر لتفسير حتى أن وديع جيلي موسى كان عضواً بالمكتب السياسي للحزب.. لكن " الاتحادى زاتو وين حسع " ؟ هكذا تساءل وليم زكريا وهو يستعرض مشاركة الاقباط في المكونات الحزبية قائلاً ان كانت فلسفة الدولة ان تبنى السودان على الواقع التعددي فالاقباط حتماً مشاركون والاّ فالانعزال اسلم.
في حزب الامة، اشتهر فكرى عازر باسهامه البيِّن في انفاذ سياسات الحزب ودوره الوطني المشهود.
بقى أن نقول: اسهام الاقباط في الحياة السودانية لا يحتاج الى بيان، فهم نسيج السماحة وجزالة العطاء وركن من أركان فسيفساء التنوع السودانى الذى يحتاج ان نذكر معه حكمة الانجيل:
(كل مملكة تنقسم على ذاتها تخرب )...

Post: #43
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-16-2007, 06:39 PM
Parent: #42

أستأذن جمعكم الكريم لاحى فاضلابى على هذا الاثراء
وساعود لاحقا لقراءته قراءة متأنية

Post: #44
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 11-16-2007, 06:41 PM
Parent: #1


أ/ اشراقة
سلامات ..

ثمة سؤال يؤرقنى ..
اعرف العنصرية تماما كجوع بلدى
ما لا أفهمة موقف الاديان المتخاذل تجاهها
واكاد اجزم ان التمايز والاعتقاد بالتميز ما تواتر الا بالدين
بمفهومة العام .. وتأثيره الهائل على مكونات وعينا

عذرا .. يبدو انحرافا عما تريدين
ولكنى احاول رد الاشياء الى صواميلها

تحياتى واحترامى
محمد

Post: #118
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 12-07-2007, 09:15 AM
Parent: #44

Quote:
ثمة سؤال يؤرقنى ..
اعرف العنصرية تماما كجوع بلدى
ما لا أفهمة موقف الاديان المتخاذل تجاهها
واكاد اجزم ان التمايز والاعتقاد بالتميز ما تواتر الا بالدين
بمفهومة العام .. وتأثيره الهائل على مكونات وعينا

عذرا .. يبدو انحرافا عما تريدين
ولكنى احاول رد الاشياء الى صواميلها


عزرا يامشرف على التأخير على التعليق على مداخلتك وملاحظتك القيمة ولا اعتقد انها خارج الموضوع بل هى جزء منه واساسى جدا هو محاولة استقراء العنصرية تاريخيا وارجو ان تكون متابع الحوارات المفيدة بين الاخوان محمد إى سليمان/هشام وفاضلابى فهم يحاولون كمااشرت الى رد الاشياء الى صواميلها بعد فكفكتها طبعا... ويدك معانا برؤيتك وعلمك الثر

تحياتى

Post: #45
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: abubakr
Date: 11-16-2007, 06:46 PM
Parent: #1

Quote: بقى أن نقول: اسهام الاقباط في الحياة السودانية لا يحتاج الى بيان، فهم نسيج السماحة وجزالة العطاء وركن من أركان فسيفساء التنوع السودانى الذى يحتاج ان نذكر معه حكمة الانجيل:
(كل مملكة تنقسم على ذاتها تخرب )...


شكرا قريبي فاضلابي ... حقيقة عشناها مع اصدقاء وصديقات من الاقباط لم نكن ولا الان نعرف عنهم الا خيرا عميما وانسانية وسماحة ...

Post: #57
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-17-2007, 02:44 PM
Parent: #45

_____________________________

Quote: هل انت عنصرى؟

ماهو تعريفنا للعنصرية؟
هل مارسنا العنصرية فى حياتنا اليومية؟ لماذا وكيف ولاى الاسباب؟
ماهى ردة فعلك والعنصرية تمارس عليك؟
ماهو الآخر بالنسبة لك؟
هل تقوم بمواجهة ذاتك يوميا قبل النوم وتغسل روحك من درن نفى الآخر وممارسة العنصرية الواقعة منك او عليك؟

سؤال خاص بالمهاجرين والمهاجرات:

هل تعرضت للتمييز؟
لاى الاسباب تعتقد ان التمييز مورس ضدك؟
ماهى ردة فعلك؟
هل حاولت عكس هذه التجربة على تجاربنا فى الوطن {الاصل؟}
هل تعتقد بان ثمة تغيير حدث فى مفاهيمك تجاه هذه المسألة بعد الهجرة؟
هل لك اصدقاء وصديقات من المهاجرين؟
هل تعتقد ان التمييز على المرأة مضاعفا؟ ولماذا
هل تحسب نفسك منفتحا تجاة المجتمعات والثقافات الجديدة؟


الدكتورة : إشراقة مصطفى

تحية طيبة لك .. وبعد

العنصرية حسب التعريفات الواردة في هذا البوست تفتقر إلى الكثير جداً من التصويب حسب وجهة نظري الخاصة. ففكرة التعصب للجنس أو النوع أو اللون في اعتقادي أمر طبيعي ولكن المشكلة ربما كانت تكمن في توظيف هذا التعصّب تجاه فئات أخرى. الحياة كلها يا دكتورة عبارة عن طبقات سواء كانت هذه الطبقات: طبقات لونية أو اقتصادية أو جنسية. ولكل شيء نقيضه ولكن من قال أن نقيض الشيء هو أقل منه؟ في اعتقادي أن المشكلة بكل بساطتها وتعقيداتها تكمن في هذا المفصل الهام. فمفهوم الخير والشر والسيئ والجيّد الأبيض والأسود الأنثى والذكر والغني والفقير والجميل والقبيح هي قوام الحياة والأساس الراسخ لتميّزها عن بقية الحيوات. وهذه الطبقية التي أتحدث عنها هي ضرورة وسنّة كونية. ولا أعتقد أن ثمة مشكلة تحول دون تعصّب فرد إلى فئته طالما أن هذا الأمر يندرج تحت بند تحديد الهويّـات والانتمائية ولا يتعداه. فمن الطبيعي أن تنتمي الأنثى إلى قبيلة الإناث (مثلاً) والقبلي إلى قبيلته وصاحب الدين إلى دينه وصاحب اللون المحدد إلى ذوي بشرته ... إلخ. وعلى هذا فإن العنصرية تظل في نظري حبيسة مفهوم اجتماعي وحركات تاريخية وسياسية محددة هي التي أوجدت هذه الإشكالية. أما مسألة ممارسة العنصرية من فرد في فئة معينة تجاه فئات أو فرد في فئات أخرى فإن هذه المسألة كانت موجود وأعتقد أنها ستظل موجودة لأنها ببساطة شديدة جداً أمر طبيعي. غير الطبيعي هي المطالبة بمحاربة العنصرية حسب هذا المفهوم البسيط لأنها وكما أشرت من قبل فإن مشكلة العنصرية في أساسها لا تتعلق بالطبيعة لأن الطبيعة حيادية تماماً تجاه الإنسان ولها وجودها المستقل خارج وعيه. إنما ساعد على جعل هذه المشكلة مشكلة حقيقية هو منظومة عوامل تاريخية وسياسية واجتماعية نشأت فيما بعد من حركة الإنسان نفسه وتغيّر نمط إنتاجه ونشاطه الاقتصادي. سيظل هنالك بيض وسود وأعراق وجندر يتحكم في تنميط السلوكيات وليس آثارها وهذا أمر أعتقد أنه طبيعي. وعندما أنادي بمكافحة العنصرية فإنني سوف أتكلم فقط على مستوى توظيف العنصرية لا على مستوى فاعليتها لأنها تدخل مباشرة في تحديد الهوية والانتمائية لكل فرد أو لكل جماعة لذا فإنني أراها من ناحية ما ذات أهمية وقيمة. وبالتالي فإن الاستفتاء المطروح بهذه الطريقة لا يؤدي إلى تحديد مكامن المشكلة (هذا إن كان ثمة مشكلة أصلاً) بل يكرّس إلى مفهوم محدد جداً هو مفهوم (الكيمان) وهو مفهوم (مع أو ضد) وأعتقد أن هذا الفهم خاطئ جداً في ظل الطفرة الفكرية التي وصل إليها العقل البشري بعد كل هذه السنوات.

لك ولكل المتداخلين التحية والاعتذار عن الإطالة

Post: #58
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-17-2007, 03:13 PM
Parent: #57

______________________________

فقط للتوضيح وليس للمقاربة:

الديانات تكرس لنوعٍ ما من العنصرية ولكنها في الوقت ذاته لا تعد فارقة عنصرية. فمسألة تعدد الزوجات (مثلاً) يعد في مجتمع ما كالمجتمع الخليجي أمراً اعتيادياً بل وأكثر من اعتيادي لا سيما في وجود تصريحات النصوص الدينية التي تستند عليها هذه المجتمعات بل ونجد أن بعض النساء تميل إلى الزواج من شخص متزوج فتقبل وبكل ممنونية أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة حتى وترى أن زواج زوجها من أخرى أفضل بكثير من اقترافه لجريمة الزنا. بينما يعد تعدد الزوجات في مجتمع إسلامي آخر (مصر مثلاً) جريمة بشعة ، لا تقل بشاعتها عن بشاعة الاغتصاب والحرابة. بينما تظل قضية تعدد الزوجات في السودان وسطية لا هي بالمقبولة ولا هي بالمرفوضة كلية إلى حد المحاربة. وهكذا فإننا نرى أن الدين لم يكن له دور في توجيه الرأي العام تجاه قضايا مجتمعية محددة بينما يتدخل العامل الاقتصادي والتركيبة الاجتماعية في ذلك بشكل واضح جداً .. وبالتالي فإنني أريد أن أقول أن العنصرية قد اكتسبت هذا المنظر القبيح لها بنفس هذه الميكانيكية آنفة الذكر غير أنها ليست خاضعة لمعيار محدد قابل للتطبيق بكل حذافيره على جميع المجتمعات الثقافية. العنصرية موجودة وستظل موجودة طالما أن الناس ليسوا سواسية ولن يكونوا سواسية ذات يوم. فمسألة سواسية البشر هي فكرة مثالية طرحتها الأديان ولكنها لا تستطيع الرهان عليها أبداً.

Post: #63
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-17-2007, 10:04 PM
Parent: #58

هشام آدم

Quote: ولكنها في الوقت ذاته لا تعد فارقة عنصرية



قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (التوبة 9).
وقد ورد في الحديث: يسعى بذمتهم أدناهم . وفسر الفقهاء ذمتهم بمعنى الأمان وقالوا في تفسير عقد الذمة بأنه إقرار بعض الكفار على كفرهم بشرط بذل الجزية والالتزام بأحكام الملة. وعلى هذا يمكن القول إن عقد الذمة عقد بمقتضاه يصير غير المسلم في ذمة المسلمين أي في عهدهم وأمانهم على وجه التأييد ! وله الإقامة في دار الإسلام على وجه الدوام. أما الداخلون في نطاق أهل الذمة فهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى وكذلك المجوس. وهؤلاء يجوز عقد الذمة لهم. وأما المجوس فقد ثبت جواز عقد الذمة لهم بالسنة القولية والفعلية. فقد قال محمد: سنوا بهم سنة أهل الكتاب.


كيف يا هشام لا تعد فارقة عنصرية??

Post: #119
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 12-07-2007, 09:36 AM
Parent: #57

الأخ هشام

تحياتى واحترامى

فى البداية اعتزر عن الرد السريع رغم متابعتى لكل ماكتبته وأثريت به هذا البوست غض النظر عن مدى اتفاقى او اختلافى مع بعض ماورد..

Quote: العنصرية حسب التعريفات الواردة في هذا البوست تفتقر إلى الكثير جداً من التصويب حسب وجهة نظري الخاصة. ففكرة التعصب للجنس أو النوع أو اللون في اعتقادي أمر طبيعي ولكن المشكلة ربما كانت تكمن في توظيف هذا التعصّب تجاه فئات أخرى.


بطرحى لهذا الموضوع لم اقم من ناحيتى باى تعريفات بل اسئلة رميتها لنتحاور حولها او لتكون مدخلا لفتح حوارات تقود بنا الى تقبل مشروعية الاختلاف وقبول الآخر بقناعة راسخة..
فى اعتقادى ان التعصب ايا كان نوعه لا اراه شئيا طبيعيا، التعصب احسه كحائط الاسمنت المصمم بطريقة لابنفذ من خلاله لاضوء لاهواء، التعصب يعنى القناعة بان هذا المتعصب او هذه المتعصبه دوما على حق ودوما مايكون المعيار الذى يفيس به الاشياء منطلق من تعصبه..

Quote: . ولا أعتقد أن ثمة مشكلة تحول دون تعصّب فرد إلى فئته طالما أن هذا الأمر يندرج تحت بند تحديد الهويّـات والانتمائية ولا يتعداه.


اين الضمانات يا استاذ هشام التى تجعلنا نعتقد انه لامشكلة؟ والهويات دى نفسها ترتبط وتكونها العناصر التى ذكرتها فى بداية مداخلتك، احيلك الى كتاب {هويات قاتلة}

Quote: إنما ساعد على جعل هذه المشكلة مشكلة حقيقية هو منظومة عوامل تاريخية وسياسية واجتماعية نشأت فيما بعد من حركة الإنسان نفسه وتغيّر نمط إنتاجه ونشاطه الاقتصادي


اتفق معك فى هذه الجزئية


Quote: وبالتالي فإن الاستفتاء المطروح بهذه الطريقة لا يؤدي إلى تحديد مكامن المشكلة (هذا إن كان ثمة مشكلة أصلاً) بل يكرّس إلى مفهوم محدد جداً هو مفهوم (الكيمان) وهو مفهوم (مع أو ضد) وأعتقد أن هذا الفهم خاطئ جداً في ظل الطفرة الفكرية التي وصل إليها العقل البشري بعد كل هذه السنوات.


مع احترامى لوجهة نظرك الا إن لكل انسان رؤيته ومنهجيته التى يطرح بها قضاياه التى تشغله وينشغل بها. ثمة مشكلة وقد قلت عنها فى مداخلتك اعلاه بشكل او بآخر ولم استطيع ان افهم رؤيتك حول ما سميته مفهوم {الكيمان} او فكرة المع او الضد بدليل الحوار والنقاش اللى بيتم هنا من ناحيتى حين اطرح اى فكرة بطرجها بالطريقة التى تناسبنى ومن حقك وحق الآخرين ان ينتقدوها..الا ان مايهمنى هنا هو الحوار الذى استخلص منه مادتى للتحليل الموضوعى..
اى طفرة فكرية تتحدث عنها؟ على مستوى العالم ام على مستوى افريقيا الرازحة تحت نيران الجوع ، الجهل والفقر؟ اى طفرة فكرية والعنصرية تفوح رائحتها النتنة فى مجتمعاتنا بشكل واضح وطفح للسطح منذ حرب الجنوب؟ اى طفرة فكرية والعالم نفسة مقسم الى قسمين {اول} و {ثالث}، للفقر كما للحروب وجه عنصرى...

هذا مع الاحترام

Post: #59
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: wd al geran
Date: 11-17-2007, 05:03 PM
Parent: #1


ٍSalam once more Dr. Ishraga

Quote: لنتخيل افريقيا ذات سطوة اقتصادية الا تعتقد ان النظرة المنطلقة من المركزية الاوربية كمعيار لقياس كل شىء فى عالمنا سوف تتهتز؟


And who will allow the African content to be of economic domination by any means?

You may know that the current state system which governs the whole world, including the Global South nations has essentially been created in the West after certain power struggles 350 years ago; with the basic structures of this state system to serve, mainly and for ever, the great powers interests.

The objective power realities, which imposed the creation of such a state system, left no margin for the less-powerful nations to strengthen. And the subsequent evolution and sophistication of international relations then entailed the creation of different international organisations to regulate these relations, with each state vigilantly watching for its own interests within these organisations, and with collective observation for the state system supremacy.

The post-World War II newly emerged Global South states, as they are essentially strange from this world system; have always been, and will continue to, occupying the gust chairs in international political and economic arenas.

This world system, with such governing mechanisms, only believes in power, and there is no place for the weaker, other than to be a passive follower. You can realise this in the harsh economic, diplomatic, and media war that launched against Robert Mogabie, only because he dared to say “no” to the “masters”, and tried to live as a master over his land.

The world is like this, and will always continue to be like this, and it has nothing to do with the Euro-centrism view.

My Respects

And apologize if I deviated from the main topic

Post: #60
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: wd al geran
Date: 11-17-2007, 08:14 PM
Parent: #59

May come back to this one

Post: #120
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 12-07-2007, 09:49 AM
Parent: #59

Quote: And who will allow the African content to be of economic domination by any means


الاخ wd al geran

سؤال موضوعى ومنطقى جدا والاجابة عليه تحتاج الى دراسة وتأنى وربما لقرنين او يزيد الشىء الذى يجعلنى اتساءل عن الاسباب التى جعلت اوربا تتوحد فيما يعرف بالاتحاد الاوربى رغم كل الحروب ورغم كل الاختلافات، هل هو الدين/اللغة/الاهتمامات الاقتصادية المشتركة؟ الخ....؟ ومالذى جعلها بعد كل هذه الحروب تنهض وبالمقابل مالذى يجعل افريقيا لاتتوحد {طبعا شطحت لافريقيا وعينى فى سودانا الفوق}..
سنقول اوضاعها الاقتصادية/السياسية ويبقى السؤال ماهو دور اوربا او مايعرف {بالعالم الاول} فى مآسينا نحن اللى سمونا {عالم ثالث}؟ من له هذه السلطة التى يوزع بها الاسماء والصفات ان لم تكن السلطة الاقتصادية؟

تحياتى وياريت تلقى وقت لاضافة المفيد العندك لينا للفائدة العامة

Post: #61
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Nasr
Date: 11-17-2007, 09:33 PM
Parent: #1

مساهمات محترمة
الله يدينا وقت لقراءتها

Post: #62
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 11-17-2007, 10:01 PM
Parent: #61

المضيفة الكريمة
الزوار الكرام

لكم التحية جميعاً
أحب أن أسمع رأي الأخ فاضلابي في الآتي :ـ
Quote: و بلاد السودان إسم أطلقه العرب و هو جمع مركب أي أن أسود جمعها سود و جمع سود هو سودان. و كانوا يسمون المنطقة المحدودة شرقا بالبحر الأحمر و غربا بالمحيط الأطلنطي جنوب الصحراء الكبرى بهذا الإسم منذ العام 3900ٌ ق.م.

لماذا احتفظ السودان دون سائر دول المنطقة المذكورة بهذا الإسم علماً بأن الصومال وجيبوتي وأريتريا أو ماعرف في التاريخ ببلاد الحبشة أقرب إلى بلاد العرب !!!!!!؟
Quote: و قد يعينك على بشرتك الغامقة في السودان الشمالي أن يكون في ملامحك الأخرى ما يلحقك بركب العرب أو إشارة لأصلك العربي كأن يكون شعرك (سبيبي) أو ملامحك دقيقة.. و العجيب في الأمر أن من كانت ملامحه عربية مائة بالمائة فإنه لا يعد سودانيا أصيلا فهو (حلبي) و في هذا إعتراف ضمني بعدم عروبة أهل الشمال فلكي تكون سودانيا تماما لا بد من أن تكون في ملامحك إفريقية. إلا أن الحلبي لن يسلم من العنصرية فستوصف معاييره القيمية بما يعيبها للتغطية على غلبته شكلا. إلا أنه تمييز أقل من الذي يمارس على الزنجي الصرف إن لم يكن الحلبي يدين بدين آخر فذنبه مغفور و يمكن حتى مصاهرته و لكن الأمر سيطفو بين الفينة و الأخري لتذكيره دائما بأنه حلبي.

هل المقصود من السودان الشمالي بلاد النوبة أم حدود 1956 ؟ فإن كان الأول فأهل تلك المنطقة لا يزعمون أنهم عرب وإن فعلوا فهي تأتي من باب فلان ود عرب لتمييزه عن السودان الآخرين .وإن كان الثاني فأرجو إعادة النظر في هذا التقرير .

Quote: و نلاحظ مدى إهتمام الشماليين بهذا الأمر من كثرة مسميات لون البشرة و لأن الأمر أصلا في إعتقادي مسببه مركب نقص سببته الثقافة العربية و التي تهتم جدا بلون البشرة و تعتبر بياضها من علامات جمالها.

كيف ولماذا سادت ثقافة العرب على ثقافة السودان الأصليين في هذا البلد !!!!!!!!!؟ألا يمكن أن يكون أمر الألوان له تفسير آخر غير هذا الإستنتاج !!!!!!؟هل تجد ألوان النوبيين والبجة بجميع قبائلهم وفخوذهم والأثيوبيين بلون واحد وهل يبعد كثيراً عن اللون الأصلي للعرب!!!؟

Quote: و العجيب في الأمر أن من كانت ملامحه عربية مائة بالمائة فإنه لا يعد سودانيا أصيلا فهو (حلبي) و في هذا إعتراف ضمني بعدم عروبة أهل الشمال فلكي تكون سودانيا تماما لا بد من أن تكون في ملامحك إفريقية.

هذا الإستنتاج غريب ومتعجِّل وفيه تجاهل لمعطيات كثيرة تدخل في المعادلة قبل القيام به!! كما أرجو ضبط الشمال دون تعميم الكلمة فهناك قبائل كثيرة في الشمال السياسي أهلها يتمتعون ببشرة فاتحة مثل سكان الجزيرة العربية وعلى سبيل المثال لا الحصر الدباسيين والعقليين والبطاحين والرفاعة الدندارة ومنهم اخوالي ويطلق على أحدهم الطيب اليمني لأنه فاتح البشرة وشعره مسدل على وجهه ولا أحد يتهمه بأنه غير سوداني أو حلبي وكل عائلته رجال ونساء مثله تماماً وقد جاءته التسمية لأنه جمع مع لونه العمل بتجارة البقالة.

أبوحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Post: #64
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-18-2007, 07:07 AM
Parent: #62

التحية مجددا يا دكتورة
______________________
الخواجة فاضلابي جاييك:
Quote:
Among those who have accepted the presence of black people in the Bible, several different views as to the origin of blacks were postulated. Let’s look at some of these.

The pre-Adamite view argues that blacks, particularly so-called "Negroes," are not descended from Adam. This view appears to have its origin in the works of such authors as Paracelsus in 1520, Bruno in 1591, Vanini in 1619 and one of the most prolific writers, Peyrère, in 1655. It reached a high level of development with the 19th-century scholar Alexander Winchell in his book, Preadamites; or a Demonstration of the Existence of Men Before Adam, published in 1880.

These writers (all of them white), argued that blacks belong to a race created before Adam and from among whom the biblical villain Cain found his wife. Cain, by marrying one of these pre-Adamic peoples, the reasoning goes, became the progenitor of all black people. Therefore, it was rationalized, black people, especially "Negroes," are not actually human, because they did not descend from Adam but from some pre-Adamic creation, having entered the human race only by intermarriage, and that with a notorious sinner. As non-humans, therefore, they did not have souls, but were merely beasts like any other beast of the field. And since the Bible says God gave humans dominion over the beasts, it was concluded that these soulless creatures exist to do work for the humans.

This preposterous theological premise was preached in churches across the United States, particularly in the Southeast, to reassure people that slavery was not only acceptable, but the very will of God, rooted firmly in a "proper" understanding of the Bible.

The Cainite view argues that Cain was born white, but after his unacceptable sacrifice and the murder of his brother, Abel, he was turned black as punishment and became the progenitor of all black people . According to some of the rabbinic Midrashim (in both the Babylonian and Jerusalem Talmud), because Cain offered an unacceptable sacrifice, the smoke from this unacceptable sacrifice blew back on him, turned him black and caused all of his children to be born black. In another Talmudic story, a rabbi says that God beat Cain with hail until he turned black. Stories vary, but it became a common Euro-American belief that God cursed and marked Cain by turning him black.1

The Noahite (or old Hamite) view can be traced to writings suggested in the Talmud and later adopted by Jewish and Christian interpreters (especially among white southerners in the pre-Civil War United States). In this view, Ham violated God’s supposed prohibition against mating on the ark. Because he could not resist, he was turned black. Yet another teaching was that Ham and/or Canaan were turned black as a result of Noah’s curse in Genesis 9:24-27. In this view, because God cursed Canaan, that curse was to go on all of Canaan’s descendants and the curse was, first, that they would all be turned black, and second, that they would be servants to white people. Again, we see here a blatant attempt to interpret the Bible in a way that justifies the institution of black slavery.

The New Hamite view is a 19th-century view that holds that Hamites were all white rather than black with the possible exception of Cush. (Cush is a Hebrew term that means "black one.") Scholars, particularly in 19thcentury Germany, said that even if Cush were black in color, he must be regarded as a Caucasoid black. Why? Because, in their view, Negroes were not within the purview of the writers of the Bible. Even some modern biblical scholars hold this view. For example, Martin Noth, considered to be one of the most respected Old Testament scholars of all time, states on page 263 of his book The Old Testament World (Fortress, 1966) that the biblical writers knew nothing of any Negro people.

http://www.christianodyssey.org/bible/africans.html
أحتاج لاحقا الإحالة إلى هذا النقل من مداخلة قادمة باللغة العربية.

Post: #65
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-18-2007, 07:35 AM
Parent: #64

كالعادة يأتي فاضلابي ويقدم بعض الحقائق ثم يبدأ بالفقز فوقها
والالتواء حولها بشكل انتقائي ثم يقوم بترتيب النتائج حسب رغبته الجامحة إلى صب حقده على الإسلام !!يقول فاضلابي :

Quote: عموما, في التأريخ القديم كان أمر الطبقات عاديا حتى عند ظهور أديان كالمسيحية
و الإسلام كان الرق جزء لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي و لم تلغي تلك الديانات
الرق بل أن الكثيرين تم إسترقاقهم على يد جيوش محاربة بإسم هذه الديانات.


وفي هذا الكلام مساواة للإسلام بغيره في مسألة الرق وهذا محض افتراء !!
فليس في الإسلام صلة بين الرق والعرق واللون !!
الأصل في الإسلام حرية الإنسان !! والأصل في الإسلام أن البشر سواسية وأنهم لآدم وآدم من التراب
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (11). الحجرات .
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (13). الحجرات .
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (21). الروم .
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (22). الروم .
((إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي وفاجر شقي، أنتم بنو آدم وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن)) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمى على عربي ، ولا لأبيض على أسود . ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب ) رواه الترمذي (3270) وحسنه الألباني
فهذه من أصول الإسلام !! ترى لم يتجاوز فاضلابي وغيره هذه الأصول
بالانتقال المغرض والانتقائية الفجة ليرتب النتيجة التي يضعها
ويحملها مسبقا ليحمل الإسلام المسؤولية التأريخية للرق متجاوزا
أصول الدينات الأخرى التي تعتبر فيها العبودية على أساس العرق والسلالة:

Quote:
ليحفظنا الرب مما عمله حام ابن نوح فنال نسله اللعنة
,وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فلاحاً وَغَرَسَ كَرْماً
. وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ
وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ. فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ
وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجاً. فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ
عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا
وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا. فَلَمَّا
اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ فَقَالَ:
"مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ
"

المصدر : دروس في الكتاب المقدس
الدرس الخامس والسبعون
معني التكريس – النذير.
25فَقَالَ:«مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ». 26وَقَالَ:
«مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ . 27لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ
فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُم
ْ».

نقلا عن منتديات الكنيسة
Quote: و هاهو بولس """الرسول""" يأمر العبيد بطاعة سادتهم كما يطيعون المسيح ،
وأوصى القديس بطرس بمثل هذه الوصية . وأوجبها آباء الكنيسة
، لأن الرق كفارة من ذنوب البشر يؤديها العبيد لما استحقوه
من غضب السيد
الأعظم

هذا الكلام كتبته هنا :سبب ارتباط اللون الأسود بالعبودية

فماذا كان من فاضلابي إلا أن جاء وشتمني في هياج كاتبا :
Quote: أرحم نفسك
هسي ده نص مقنع في رأيك
يعني جدك المليون عمل حاجة زعلت نوح عشان كده إنت عبد
إختشي على مخك
حاجة غريبة.
محاولة البوست لإلصاق تهمة العنصرية بالدين المسيحي وااااضحة
و صاحب البوست مريض نفسيا
و أغراضه معلومة
يعني زول زي محمد سليمان البوديهو يفتش منتديات الكنيسة ويختار
منها الجزء ده و يلونو أحمر و أسود شنو?
ياخ فحطو.

قد كتب ألبينو :
علي كل من الاحوال هناك رويات كثيرة تربط النسل الافريقي (الاسود) باللعنة !!
وقد بحثت عن هذه النصوص فوجدت بعضها في النقل السابق باللغة الإنجليزية !!
وهي صريحة جدا.
____________________
!! لقد جاء الإسلام الرق قائم على أساس عرقي في أصول الديانات التي يحاول فاضلابي مساواة الإسلام بها !! وأسباب الرق وأبوابه ليس من ضمنها العرق ولا اللون !!
ولقد جعل الإسلام تحرير الرق ( عتق الرقاب) على رأس قائمة عدد من كفارات الخطايا و التجاوزات !! بل جعله أول أنواع اقتحام العقبة كما في سورة البلد.
______________________________________________
ويواصل فاضلابي التفافه في حياء هذه المرة حول الحقيقة المرة
وهي أن الرق كان ممارسا في دولة الشمال .
وقد جاء في البقط حسب النص الذي ينقله دينق:
وعليكم فى كل سنة ثلاثمائة وستون رأساً تدفعونها الى إمام
المسلمين من أواسط رقيق بلادكم غير المعيب، يكون فيها ذكران
وإناث، ليس فيها شيخ هرم ولا عجوز ولا طفل لم يبلغ الحلم.
تدفعون ذلك الى والى أسوان

Post: #66
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-18-2007, 12:29 PM
Parent: #65

مذيدا من الحوار لحين عودة

Post: #67
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-18-2007, 01:35 PM
Parent: #66

up

Post: #68
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-18-2007, 05:55 PM
Parent: #67

___________________

الأخ : فاضلابي

تحية طيبة . وبعد ،،

العنصرية أمر آخر غير الفارقة العنصرية .. وربما تحتاج لقراءة مداخلتي مرة أخرى بشكل أكثر تأنٍ وموضوعية. في الحقيقة فإن الديانات السماوية تكرّس - كما قلتُ سابقاً - إلى نوعٍ ما من العنصرية حسب الفهم السائد في هذا البوست للعنصرية: فاليهودية تكرّس لمفهوم التفوّق العنصري للعرق والمسيحية في عهدها الأول كرّست لحقبة ما لمفهوم الفوقانية للفقراء ويظهر ذلك جلياً في منع يسوع الأغنياء من الانضمام إليه بل وطردهم من ملكوت الله وعدم أحقيتهم إلى النعيم الآخروي بسبب غناهم، وهو ما عزز مسألة الفوارق الطبيقية بين الأغنياء والفقراء وبين المفهوم الديني للسعادة والنعيم. أضف إلى ذلك العنصرية الجنسانية أو الجنسية. والإسلام بطبيعة الحال أقر الرق ولم يحرمه ولم يكن في مقدوره أن يفعل ذلك لأن الأمر لم يكن مجرّد دعوى ثورية لتغيير المجتمع بقدر ما كان تعزيزاً للنسيج الاقتصادي له ذلك الوقت. والفارق العنصري في ذلك يكمن في أنه (أوصى خيراً بالعبيد) وما مسألة المساواة التي نادى بها الإسلام إلا على المستوى الديني بمعنى أن الخيرية الممنوحة للعبيد هي خيرية إلاهية لا يمكن تعميمها في الحياة العامة. وهذا ما ينقض (المبادئ لا تتجزأ) وأقر على المستوى الواقعي الطبقية والعنصرية العرقية بادية في سلطة اللغة العربية (العرق العربي) وأفضلية هذا العرق على بقية الأعراق الموجودة آنذاك على المستوى الواقعي وليس على المستوى الديني ، إذ أنه على المستوى الديني (لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) والتقوى كمعيار ديني لا يمكن تعميمه على الحياة بتعقيداتها المتمثلة في أنماط الإنتاج والصراعات الحيوية الأخرى. ويظل العبد عبداً يباع ويشترى حتى وإن أوصى النبي قبل وفاته (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم) فالعبودية تظل واقعة تحت سلب الحرية حتى وإن تجاوزنا عن مسألة ممارسة العنصرية. وهو ما أسميه الفارق العنصري في هذا الجانب. ولا يمكن مقارنة العنصرية بالفارق العنصري لا سيما إن خلصنا إلى الاعتقاد بوجود خلل في التعريفات المتداولة في هذا البوست تحديداً وعلى مستوى الممارسات الفردية بشكل آخر.

Post: #69
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-19-2007, 06:23 AM
Parent: #68

_________________________

الأخ : فاضلابي

حلقة هامة أخيرة أضيفها إلى عقد المداخلة السابقة حتى يكتمل المعنى المراد وحتى لا يكون كلامي منقوصاً. فهنالك فارق كبير بين العنصرية وبين الصراع السياسي. فالآية الكريمة التي استشهدت بها في متن مداخلتك الأخيرة في واقعها تأتي ضمن سياق الصراع السياسي (أقول سياسي ولا أقول ديني) على اعتبار أن الدين أو السلطة الدينية تعتبر محرك أساسي في العملية السياسية. وعليه فإن هذا الصراع يظل في قالبه السياسي طالما أن المراد إثباته هو سحب بساط السلطة والسيطرة من سطوة دين لمصلحة دينٍ آخر أو جماعة سياسية أخرى متمثلة في الإسلام والمسلمين. وفي الواقع فلم تكن الدعوات لمحاربة الديانات الأخرى (اليهودية والمسيحية) في تلك الحقبة إلا في نطاق هذا الصراع السياسي المتمثل في تنظيم الديبلوماسية الإسلاموسياسية تمهيداً للمرحلة القادمة. وهذا الأمر يطول الحديث عنه.

ولي عودة لاحقة.

Post: #70
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-19-2007, 06:54 AM
Parent: #68

يحاول جاهدا إلصاق تهمةالعنصرية بالإسلام
وأصول الديانات التي يغالط الحقائق للدفاع عنها
تنفي آدمية الأفارقة السود وتثبت أنهم ليسوا من جنس البشر :
Quote: blacks belong to a race created before Adam and from among whom the biblical villain Cain found his wife. Cain, by marrying one of these pre-Adamic peoples, the reasoning goes, became the progenitor of all black people. Therefore, it was rationalized, black people, especially "Negroes," are not actually human

لا يملك المستلب العنصري إلا أن يقول عنا حين نبين له هذه الحقائق الصادمة :

Quote: محاولة البوست لإلصاق تهمة العنصرية بالدين المسيحي وااااضحة
و صاحب البوست مريض نفسيا
و أغراضه معلومة
يعني زول زي محمد سليمان البوديهو يفتش منتديات الكنيسة ويختار
منها الجزء ده و يلونو أحمر و أسود شنو?

في حين أن فاضلابي نفسه يعترض على مداخلة الأخ هشام آدم
ويستدل بالقرآن هذا الاستدلال الأخرق حين يذكر الآية الكريمة:
Quote: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولايحرمون ماحرم
الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا
الجزية عن يد وهم صاغرون (التوبة 9).

أولا نقول له بمنطقه هو :ما الذي يجعل فاضلابي يفتح القرآن
وهو قد أعلن خروجه عن الإسلام . وطرح نفسه مدافعا مهووسا عن المسيحية !!
هنا في هذا المنبر ؟
ثانيا نقول له إن أصول الديانات التي تدافع عنها
تجعل العبودية على أساس عرقي !!
ثالثا: كيف تكون الآية شاهدا على عنصرية الإسلام ؟
وهي لم تحدد أي عرق أو لون أو جنس ؟
رابعا : ماذا في نصوص الديانات التي تذب عنها في هوس ؟
Quote: وبينما كان المسيح يتجول يوماً مع تلاميذه الأثنى عشر في صور وصيدا من أراضي فينيقية القديمة(1) إذ بامرأة كنعانية تركض وراءه قائلة : (ارحمني يا سيدي(2) ابن داود بنتي تتعذب كثيراً من الجن) أما المسيح فلم يجبها بكلمة ، والمرأة مداومة على الصياح والعويل ، وفي هذه الأثناء وبناء على مراجعة التلاميذ قال المسيح ](لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة) أخيراً اقتربت تلك المسكينة وقبلت قدميه وقالت سيدي أغثني(*) فأجابها قائلاً : (ليس هنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب ) ولكن المرأة أجابت قائلة (نعم يا سيدي ، لان الكلاب أيضاً تأكل من الفتات الساقطة من سفرة أصحابها ) وعلى هذا قال لها المسيح (يا أمراة عظيم إيمانك ، ليكن لك كما تريدين) فشفيت ابنتها من تلك الساعة .

Quote: أحببت فكرة جميلة وهي أن تكون لنا شبكة من المؤمنين نعمل على كتابة صلوات وتأملات وحياة وقصص ومشاكل وأن نتبادل الرسايل بننا أنا أرسل لمن أراه أنه يستحق أن يرسل له وأنت بدورك ترسل لمن تحب هذه الرسالة وهو بدوره يرسل هذه الرسالة إلى أن تصل إلى أكبر عدد من المؤمنين الذين يستحقوا نعم أقول الذين يستحقوا وأذكر يقول الرب يسوع((لا ترموا جواهركم أمام الخنازير فيدوسونها ))من لا يعرف قيمة هذا الكلام لا يستطيع أنا يتقبله وعلينا أن نصلي له أخوتي



http://www.latchurches.com/phpbb/viewtopic.php?p=334&si...a8b2874534781b511b8a
-----
Quote: وتزعم كتبكم أن يسوع يشتم جميع الامم ويصفهم با الكلاب والخنازير الا اليهود
Mt:6: 6 ( متى 7/6 )
لا تعطوا القدس للكلاب. ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير .لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم
يسوع يشتم الجموع الذين جاءوا ليعتمدوا منه
Lk:3: 7 ( لوقا 3 / 7)
وكان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي.


Quote:
وأفضلية هذا العرق على بقية الأعراق الموجودة آنذاك على المستوى الواقعي وليس على المستوى الديني ، إذ أنه على المستوى الديني (لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) والتقوى كمعيار ديني لا يمكن تعميمه على الحياة بتعقيداتها المتمثلة في أنماط الإنتاج والصراعات الحيوية الأخرى. ويظل العبد عبداً يباع ويشترى حتى وإن أوصى النبي قبل وفاته (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم) فالعبودية تظل واقعة تحت سلب الحرية حتى وإن تجاوزنا عن مسألة ممارسة العنصرية. وهو ما أسميه الفارق العنصري في هذا الجانب.

الأخ هشام تحية
أخشى أنك تخلط بين مفهوم الرق في الإسلام وغيره من الديانات , إذ لا علاقة
للرق بالعرق في الإسلام والأصل الإسلامي حرية الإنسان , أما الرق فهو عارض
بأسباب من الأسر في الحروب والشراء وغيرها ولكن ليس من أسبابه العرق أو الجنس
أو اللون !!فالعبد يمكن أن يكون من أي جنس . بعكس عقائد الكتاب المقدس
والذي تقوم العبودية فيه على أساس العرق والسلالة :
Ham violated God’s supposed prohibition against mating on the ark. Because he could not resist, he was turned black. Yet another teaching was that Ham and/or Canaan were turned black as a result of Noah’s curse in Genesis 9:24-27. In this view, because God cursed Canaan, that curse was to go on all of Canaan’s descendants and the curse was, first, that they would all be turned black, and second, that they would be servants to white people
25فَقَالَ:«مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ». 26وَقَالَ:
«مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ . 27لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ
فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ».
نقلا عن منتديات الكنيسة
وأتحدى فاضلابي أن يأتي بمثل هذا النصوص العنصرية
من القرآن أو السنة الصحيحة !!
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (11). الحجرات .
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (13). الحجرات .
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (21). الروم .
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (22). الروم .
((إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي وفاجر شقي، أنتم بنو آدم وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن)) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمى على عربي ، ولا لأبيض على أسود . ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب ) رواه الترمذي (3270) وحسنه الألباني

_______________
تم التعديل استجابة للأخت الدكتورة الكريمة

Post: #71
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-19-2007, 07:01 AM
Parent: #70

* هذا الفاضلابي لهو كتابات عنصرية تشهد على انفصامه
واستلابه فهو يتهكم بالمرأة السوداء أو السمراء ذات الملامح
الأفريقية ويقول ينبغي أن تمنح مرآة لتقارن ملامح وجهها
بالمرأة اللبنانية !!
كما أن له مواقف مخزية في تأييد داعية الختان الفرعوني
ومحتقر الأفريقية بشاشا !!
ويجمع بين بشاشا وفاضلابي (الشماليين) نزعة استعلاء بالوعي
والفهم على كل من يخالف رأيهما من أهل الهامش!!
_________________
لنا على ذلك كله شواهد رهن الطلب

Post: #75
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-19-2007, 08:24 AM
Parent: #71

________________________________

Quote: أخشى أنك تخلط بين مفهوم الرق في الإسلام وغيره من الديانات , إذ لا علاقة
للرق بالعرق في الإسلام والأصل الإسلامي حرية الإنسان , أما الرق فهو عارض
بأسباب من الأسر في الحروب والشراء وغيرها ولكن ليس من أسبابه العرق أو الجنس
أو اللون !!فالعبد يمكن أن يكون من أي جنس . بعكس عقائد الكتاب المقدس
والذي تقوم العبودية فيه على أساس العرق والسلالة


أخي العزيز : محمد E سليمان

لم أفهم ما الفرق بين الرق في الإسلام وغيره ، إذا كنّا نعترف بوجود الرق في جميع الديانات فإن مفهوم الرق في أبسط صوره يسعى إلى تكريس مفهوم الاستعلاء العنصري سواء القائم على العرق أو غيره. وحتى أن الرق كان عرقياً حتى في الإسلام وقبل الإسلام عند العرب. فاسترقاق العرب للأحباش العبيد كان من قبيل الاستعلاء العرقي واسترقاق العرب المسلمين لغير العرب غير المسلمين هو أيضاً استعلاء ديني وعرقي فلم نسمع من قبل بأرقاء عرب في الغزوات التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم في مرحلة ما قبل فتح مكة وبعدها بينما انتشرت الموالاة في ذلك الوقت واختفت بعد حقبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتحديداً عند اتجاه القوة الإسلامية إلى غزو بلاد الروم وفارس. وأعتقد أنّك تفهم جيداً الفارق بين العبد والمولى والأمة والجارية كذلك الفرق بين العبد والقن وغير ذلك من التقسيمات القائمة على أسس جوهرية معروفة.

عموماً أقر الإسلام الرق بل وأكّد على ضرورة التعامل الجيّد مع العبيد سواء كان هؤلاء العبيد مسترقين تحت بند عرقي أو غيره فإن الاسترقاق والعبودية تظل موجودة في الإسلام ولا يمكن التقليل من شأن ذلك بمجرّد التوصية بالمعاملة الحسنة إذا كان الأصل (كما تقول) هو حرية الإنسان ، لأن ابن العبد عبد مثله مهما كان لونه أو عرقه ، إنما الحرية والمساواة التي نادى بها الرسول صلى الله عليه وسلم هي على المستوى الديني أي أمام الله. ويكفي أن العبد لا يعتد بشهادته ويعتبر كشهادة المرأة التي تنقصها امرأة أخرى تعضدها.

Post: #78
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-19-2007, 08:39 AM
Parent: #75

هشام آدم شكرا على الرد!!
مداخلتك طويلة ناخذ واحدة واحدة :
2-
Quote: فاسترقاق العرب للأحباش العبيد

كيف تمكن العرب من استرقاق الأحباش
في وقت كان سلطة الأحباش هي الأقوى
حيث كانت جيوشهم تحتل مساحات شاسعة من الجزيرة العربية
وكان العرب وقتها ضعافا يستنجدون بالفرس تارة ويستصرخون الروم تارة أخرى!!
بل إن جيش أبرهة الحبشي انتهك حرمة أقدس مقدسات العرب
فغزا بجيش الفيل مكة ليهدم البيت الحرام ويحول قبلة العرب
إلى صرح بناه باليمن ؟ وأستولت جيوشه على إبل عبد المطلب !!
كيف تمكن العرب من استرقاق الأحباش قبل الإسلام والحال كما وصفنا وكما تعرف؟
أريد رأيك

Post: #76
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-19-2007, 08:27 AM
Parent: #71

Quote: المستلب العنصري الشمالي فاضلابي*


الاخ محمد

دوما اراك تتحلى بالاتزان فى حواراتك مع الآخرين اقول هخذا استنادا على مااتاحته لى الظروف لقراءاته واستنادا على بعض المداخلات بيننا الا انى ارى عيار عقلك بدأ فى الانفلات. لم اقرأ حتى الآن مداخلات فاضلابى والتى اكرس لها اليوم مساء وقتا كافيا وساضع ملاحظاتك قيد الانتباه الا انى ارجوك شاكرة ان {تربط صواميل الانفعال} ربطا محكما حتى لاتخرج رشاش كلمات مثل مستلب/عنصرى/شمال الخ....

شكرا لاستجابتك الكريمة

Post: #79
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-19-2007, 08:52 AM
Parent: #76

الكريمة دكتور إشراقة
نصيحتك محل تثمين وقبول
وطلبك مستجاب وأعتذر لك وللقراء
_________________________________

Post: #81
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-19-2007, 08:59 AM
Parent: #76

العزيز هشام :

Quote: . وأعتقد أنّك تفهم جيداً الفارق بين العبد والمولى
والأمة والجارية كذلك الفرق بين العبد والقن وغير ذلك
من التقسيمات القائمة على أسس جوهرية معروفة.

هل تتحدث عن فروق و تقسيمات شرعية ؟
لا أعرف عن ذلك شيئا, كل الذي أعرفه هو أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : ( لا يقل أحدكم : أطعم ربك ، وضّئ ربك ، اسق ربك ، وليقل : سيدي ، مولاي ، ولا يقل أحدكم : عبدي ، أمتي ، وليقل : فتاي ، وفتاتي ، وغلامي ) متفق عليه ، والسبب في النهي أن حقيقة الربوبيّة لله تعالى ؛ فمنع المضاهاة في الاسم ، ومثلها العبوديّة ، فالمستحقّ لها حقيقةً هو الله جلّ وعلا ، فنُهي عن ذلك لما فيه من تعظيم لا يليق بالمخلوق .
إن كان لك علم فنرجو التكرم به علينا

___________
أستعين بالنقل من الشبكة الإسلامية

Post: #83
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-19-2007, 09:22 AM
Parent: #81

____________________________

الأخ العزيز : محمد E سليمان

التقسيمات هنا في الحقيقة ليست تقسيمات شرعية بل هي تقسيمات اقتصادية تعتمد على نمط الإنتاجية. أما ما أعرفه أنا عن الناحية الشرعية فهنالك أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرت العبد باسم المولى وذكرت العبدة باسم الأمة وبجمعها – أي إماء – ومنها حديثه صلى الله عليه وسلم "لا تمنعوا إماء الله من بيوت الله" أما "الغلام" فيطلق على ابن العبد أو ابن الأمة. وفي الحقيقة فإن الفرق بين الأمة والجارية هو فارق يحكمه المالك أو السيد فإن وطأ السيد أمته أصبحت جارية والمولى هو السبي من الحرب أو المهدى إلى سيده ويحترز من ذلك العبد المشترى بالمال. هذا حدّ علمي ولم أسمع بالحديث الذي ذكرته أعلاه.

Post: #121
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 12-07-2007, 10:08 AM
Parent: #65

الاخ محمد إى سليمان

شكرا لاثرائك هذا الموضوع بوجهة نظرك القيمة

قرأت مداخلتك الاولى وردك على الاخ فاضلابى..

Quote: كالعادة يأتي فاضلابي ويقدم بعض الحقائق ثم يبدأ بالفقز فوقها
والالتواء حولها بشكل انتقائي ثم يقوم بترتيب النتائج حسب رغبته الجامحة إلى صب حقده على الإسلام !!يقول فاضلابي


هل هو فعلا حقد؟ ام محاولة واجتهاد للقراءة والتحليل؟ كيف يمكن قياس الحقد بل كف يمكن معرفته محسوسا؟

قراءاة التاريخ مهمة جدا ودور الاديان فى او ضد النعصرية لايقل اهمية، ولهذا لدى بعض الاسئلة وفقا لما طرح فى عدة مداخلات فى هذا البوست وذلك ايضا رجوعا للنصوص والتى لو قرأناها فى سياقها التاريخى وحاولنا الاجتهاد لقراءاتها لتتماشى مع {عصر التكنولوجيا} ستحلنا من كثير من المطبات عليه استهل ردى ببعض الاسئلة:

هل يمكن ان يولى المسلمين امرهم الى إمراة؟ بمعنى ترأس مثلا بلادها؟ اذا نعم لماذا واذا لا ايضا لماذا؟
هل يمكن تولية امرهم الى مسيحى؟

ساعود بعد ردك الوافى لمزيد من الحوار والاسئلة

ولك احترامى وشكرى لمساهماتك لاثراء الحوار

Post: #80
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-19-2007, 08:57 AM
Parent: #1

محمد E

كأنك تتحدث عن غيري ..

أو كأنني أكتب بلغة و تقرأ بغيرها..

شكرا على منحنا المركزية و إعفاءنا من التهميش .. مع أن الواقع يقول بغلبة المسلمين في السودان .. ما منحتنا أياه هو ما نسعى لتحقيقه .. وطن تحكمه النساء و نحن و يعيش الناس فيه في سلام و محبة .. إدع ربك ينزل على قلبك المحبة و يزيل عنك الغشاوة و يهديك ..

Post: #82
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Safia Mohamed
Date: 11-19-2007, 09:04 AM
Parent: #1

العزيزة اشراقة
الليلة حاف كدة من غير القاب بناء على طلبك
ازيك كيف رجلك بقت كويسة العيال كيفهم لعلهم طيبين( ياربي العيال دي تشمل الاتنين ولد وبت ولا جندر بلايند؟)

Quote: هل النوع كافبا لنحس باننا كنساء نقف على نفس المرتبة وبالتالى هل احساسنابالتمييز ضدنا كنساء متساوى بمعنى هل الغبائن التاريخية التى تحسها المرأة من جنوب السودان او من مناطق الصراعات هى نفسها عند المرأة فى الخرطوم/ لنترك مناطق الصراعات لخصوصيتها لنأخذ المدينة والريف/ معليش ربما اكون عقدت المسألة لكن كل هذه التكوينات هى جزء من الهوية النسوية وتختلف من امرأة لاخرى وذلك وفقا للاوضاع المحيطة بها


طبعا سؤالك دي بيقودنا لحوار بابعاده الفلسفية والسياسية تعاني منه وتناقشه كتير من المنابر حول الحركة النسوية والعالمية وما بين الآراء المختلفة حول ان النساء وحدة واحدة متكاملة وبين ما يرون ان الاختلافات بين النساء جذرية ولا يمكن تجاوزها وما بين الناس ال في النص اللي بيفتكروا ان في هموم عامة تعاني منها النساء في كل العالم مع تفاوت درجة المعاناة وهذا الاتجاه يبرر خصوصية بعض النساء في معاناتهن. وهذا يقودني الى ما ذكرت حول اختلاف هموم النساء في العالم (شمال وجنوب ) وفي بلادي ما بين الريف والحصر الجنوب والشمال والغرب والشرق الاختلاف في المعاناة تحدده كثير من المتغيرات التعليم ودرجاته الوعي و...... تجديني اتفق معك ان درجة المعاناة والاحساس بها تختلف بين من عانين وما زملن يعاين من ويلات الحرب ومن التمييز ضدهن كنساء من قبل نساء اخريات، ولكن هذا لا يعني ان هناك ايضا هم مشترك بيننا كنساء ومن هنا تاتي الدعوة للم الصف في محاولة لايجاد حد ادنى من الالتفاف حول هموم النساء مع الاحتفاظ بخصوصية (الاكثر معاناة) الأخريات.

ما عارفة لكن الله يديك الوقت والصبر لتديري هذا البوست الذي افرز ابعاد عديدة لموضوع العنصرية. واكيد انتي اهل لها
مشتاقين
صفية

Post: #84
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-19-2007, 09:34 AM
Parent: #82

كتب فاضلابي :

Quote: محمد E

كأنك تتحدث عن غيري ..

أو كأنني أكتب بلغة و تقرأ بغيرها..


يا فاضلابي أنا أتحدث عن الشخص الذي كتب مثل هذا الكلام :
Quote:
محاولة البوست لإلصاق تهمة العنصرية بالدين المسيحي وااااضحة
و صاحب البوست مريض نفسيا
و أغراضه معلومة
يعني زول زي محمد سليمان البوديهو يفتش منتديات الكنيسة ويختار
منها الجزء ده و يلونو أحمر و أسود شنو?

مالك يا فاضلابي تكابر وتنقل كلامك ؟
أنا جبت حاجة من عندي :يا هودا كلامك هنا دا :سبب ارتباط اللون الأسود بالعبودية
وكل الذي قلته عنك عندي لو طلبته بجيبه ليك (مصور)!!
أما إن كنت تعاني الانفصام وتكتب أحيانا ما لا تعي
فهذا ليس ذنبي أنا

Post: #85
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-19-2007, 09:41 AM
Parent: #84

________________________

Quote: كيف تمكن العرب من استرقاق الأحباش
في وقت كان سلطة الأحباش هي الأقوى
حيث كانت جيوشهم تحتل مساحات شاسعة من الجزيرة العربية
وكان العرب وقتها ضعافا يستنجدون بالفرس تارة ويستصرخون الروم تارة أخرى!!
بل إن جيش أبرهة الحبشي انتهك حرمة أقدس مقدسات العرب
فغزا بجيش الفيل مكة ليهدم البيت الحرام ويحول قبلة العرب
إلى صرح بناه باليمن ؟ وأستولت جيوشه على إبل عبد المطلب !!
كيف تمكن العرب من استرقاق الأحباش قبل الإسلام والحال كما وصفنا وكما تعرف؟
أريد رأيك


الأخ العزيز : محمد E سليمان

ربما نحتاج إلى إعادة لتاريخ المنطقة العربية "جزيرة العرب" لا سيما مسيرة التجارة والدور الذي لعبت "قريش" تحديداً في هذا الجانب. وفي المقابل معرفة تاريخ الحبشة التي كانت تطلق على مناطق هي في حقيقتها جغرافياً ليست بالمناطق المعروفة الآن. هذا الأمر قد يأخذ منا وقتاً طويلاً ولكني أنصحك بقراءة كتاب "تاريخ العرب" للهادي العلوي وكتاب "الإسلاميات" لسيّد القمني وكتاب "السود في جزيرة العرب" لمحمود المرسي لعلك تجد إجابات تاريخية شافية، ويكفي أن أذكرك أن "بلال بن رباح" كان عبداً حبشياً وأن "عمّار بن ياسر" كان عبداً حبشياً ، وهنالك العديد من العبيد الأحباش كانوا مملوكين للعرب فمن أين جاء هؤلاء إن لم تكن هنالك مغالطات تاريخية لتاريخ المنطقة العربية والصراعات السياسية التي كانت دائرة ذلك الوقت!

Post: #87
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-19-2007, 10:52 AM
Parent: #85

شكرا يا هشام على الرد

Quote: التقسيمات هنا في الحقيقة ليست تقسيمات شرعية

فهي إذا ليس حجة على الشرع الإسلامي !!
Quote: ويكفي أن أذكرك أن "بلال بن رباح" كان عبداً حبشياً
وأن "عمّار بن ياسر" كان عبداً حبشياً ، وهنالك العديد من العبيد
الأحباش كانوا مملوكين للعرب فمن أين جاء هؤلاء إن
لم تكن هنالك مغالطات تاريخية لتاريخ المنطقة العربية والصراعات
السياسية التي كانت دائرة ذلك الوقت!

ولقد كان زيد بن حارثة عبدا عربيا !!
لم أنكر وجود أرقاء من الحبش بأيدي العرب
كما أن حقيقة احتلال الحبش لجنوب الجزيرة لا خلاف عليها
ولا أرى أن ذلك يقتضي أي تعارض !!
ويبقى تساؤلي الممشروع: كيف تمكن العرب من استرقاق مواطني دولة تغزوهم
وتحتل أرضهم ؟
_______________
Quote: فلم نسمع من قبل بأرقاء عرب في الغزوات التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم في مرحلة ما قبل فتح مكة وبعدها بينما انتشرت الموالاة في ذلك الوقت واختفت بعد حقبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتحديداً عند اتجاه القوة الإسلامية إلى غزو بلاد الروم وفارس. وأعتقد أنّك تفهم جيداً الفارق بين العبد والمولى والأمة والجارية كذلك الفرق بين العبد والقن وغير ذلك من التقسيمات القائمة على أسس جوهرية معروفة.

لم أفهم ما الذي تقصده بالموالاة لكني فهمت أنك ترمي
إلى أنه لم يقع سبي أو استرقاق للعرب في الغزو الإسلامي
وهذا ليس صحيحا , فقد كانت أم الأمام محمد بن الحنفية وهي خولة بنت جعفر الحنفية
من سبي اليمامة زمن الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه !!
وكذلك:
Quote: واستوهب من سلمة بن الأكوع جارية نفله إياها أبو بكر في بعض مغازيه فوهبها له فبعث بها إلى مكة ، ففدى بها ناسا من المسلمين وفدى رجلين من المسلمين برجل من عقيل ورد سبي هوازن عليهم بعد القسمة ، واستطاب قلوب الغانمين فطيبوا له وعوض من لم يطيب من ذلك بكل إنسان ست فرائض وقتل عقبة بن أبي معيط من الأسرى ، وقتل النضر بن الحارث لشدة عداوتهما لله ورسوله .

....
وقال له سلمة بن الأكوع ، لما استوهبه الجارية الفزارية من السبي والله يا رسول الله لقد أعجبتني ، وما كشفت لها ثوبا

Post: #86
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 11-19-2007, 10:21 AM
Parent: #1

كتبت في مداخلتي السابقة أن العنصرية شبيهة بفيروس الايدز
في مقاومته للامصال، فهما يتحوران و يتشكلان كل يوم ليسيطرا
على جسد أو عقل المصاب.. و مع أن العنصرية كممارسة اضحت
منبوذة - عموما- من كل صاحب/ة فطرة سليمة و عقل سوي ،الا أن اسوأ
الممارسات العنصرية التي رأيناها في هذا المنبر اتت ممن
يدّعون انهم يملكون الوعي و انهم انصار العرقيات المستضعفة
و المضطهدة و حالما اختلف معهم بعض هؤلاء "المضطهدين" جرّدوا
عليهم سيوفًا مخبأة من عرقيٍة عفا عليها الدهر..و اخرجوا الفاظًا
ملتفة مثل" انتم يقال عنكم فروخ" أو "من تشاطرهم الرأي الآن
هؤلاء، هم من يصفونك بالعب" و " ما أنتي الا خادم في نظر هؤلاء"..
وكان من العنصرية المقننة ايضا أن خرج علينا بعض من يوصف بانه
"مضطهد" ذات يوم بأوصاف مباشرة لمن (ظنوا) انهم يدعون العروبة
فنادوهم مباشرة ب " انهم ينادونكم في الخليج بالخال" و" دماء نجسة
و قذرة كدمائكم هذه" في تمظهر واضح لما يعرف بالعنصرية المضادة و
الملتفة، و حين انكر الناس عليهم مااقترفوه ، برروا بأنهم "فقط
يرفعون لهم المرآة امام وجوههم"
لا يا سادة! فانتم تنتقمون لذواتكم لما حسبتموه اهانة و لا علاقة
لما تفعلون بمحاربة العنصرية البتة!.. وزعم بعضهم انه يستخدم اسلوب
"الصعقة" ليوقظ هؤلاء "العبيد" المتنكرين لذواتهم، في خلط سئ
و تخريج اسوا لمقولات مناضلين حقيقيين مثل مالكوم و لي عنق وقائع
و معطيات تاريخية ومحاولة جعلها شماعة يبررون بها شناعة فعلتهم!
لا يفوت علينا أن كل هذه الممارسات وقعت في اطار شخصنة الخلاف
و التهاتر ، و هل العنصرية الا هذا؟
هنالك ايضا نقطة مهمة يجب التشديد عليهاوهي ان لاي فرد الحق الكامل في
ان يكون او ينتمي لما يشاء.. بل و أن يفتخر بذلك طالما انه لم يتعدى
أو يتجاوز أو يزعم الأفضلية على عرقيات أخرى و يؤسفني ان اضطر
لذكر هذه النقطة (في القرن الحادي و العشرين)
فالآن هنالك سودانيين تجنسوا بكل جنسيات العالم فهل يعتبر هذا
تنكرا لسودانويتهم؟
لا نحتاج طبعا لذكر أن العديد من عضوية منبرنا العزيز هذا
يحملون جنسية اخرى على الأقل.

..

Post: #88
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-19-2007, 11:09 AM
Parent: #86

___________________________

العزيز : محمد E سليمان

الأمر ليس كما تتصورّه بأنه محاولات لإقامة الحجة من وعلى أحد. ورغم أن جملتك هذه فيها مغالطة تاريخية أيضاً إلى أنني أتجاوزها إلى ما هو أهم منها. فعن زيد بن حارثة فإنني أقول أنه لم يكن "عبداً" بل كان أحد الموالي. ولهذا حاولت أن أفرّق لك في مداخلتي السابقة بين العبد وبين المولى وبين الجارية وبين الأمة. أما عن استرقاق العرب للحبش فالأمر لم يكن بغزو ولا علاقة للقوى العسكرية بالأمر هنا ، فلقد كانت هنالك تجارة رقيق على نطاق واسع ، ولقد كان الحبش أنفسهم يبيعون للعرب عبيداً من بني جلدتهم وهذا الأمر لا علاقة له أبداً بمسألة القوى العسكرية إنما كانت تجارة رائجة ذلك الوقت. لقد اشترى العرب عبيداً من الحبشة بأموالهم وحرّ مالهم ولم يغنموهم في حرب أو غزوة. وما زلت أتمنى عليك أن تراجع إحدى الكتب التي أشرت لها في مداخلتي السابقة لمعرفة المزيد من تاريخ جزيرة العرب قبل حقبة الإسلام. أما عن الموالاة فلقد قصدت بها ما يسمى به الخادم ( مولى ) فيقال أن فلان مولى فلان أي خادمه. وهذا ما قصدته. ولقد أوضحت لك في مداخلتي الأولى أن الفارق الجوهري بين العبد وبين المولى أن العبد فالعبد يشترى بالمال ، أما المولى فإنما يقدّم كهدية أو يسبى في الحرب.


Quote: وفي الحقيقة فإن الفرق بين الأمة والجارية هو فارق يحكمه المالك أو السيد فإن وطأ السيد أمته أصبحت جارية والمولى هو السبي من الحرب أو المهدى إلى سيده ويحترز من ذلك العبد المشترى بالمال.


هذا ما قلته حرفياً يا أخي .. وسواء تم شراء العبد أو إهدائه فإن الأمر سيّان فتلك عنصرية والأخرى عنصرية

لك التحية من قبل ومن بعد

Post: #89
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-19-2007, 11:16 AM
Parent: #88

هشام آدم... اتابع واقرأ قراءاتك العميقة وساعود لها بتروى فهى نوع تلك المداخلات التى لايمكن عبورها


اخى محمد E سليمان شكرا لاستجابتك اللطيفة التى تدل على عمق انسانك

ولنتحاور فقاسمنا المشترك ان نصنع واقعا نحترم فيه انسانيتنا

Post: #90
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-19-2007, 11:38 AM
Parent: #88

الأخ هشام :
Quote: فإنني أقول أنه لم يكن "عبداً" بل كان أحد الموالي.
ولهذا حاولت أن أفرّق لك في مداخلتي السابقة بين
العبد وبين المولى وبين الجارية وبين الأمة.

لقد قلت أنت إن هذا التقسيم ليس شرعيا ولقد نقلت لك حديثا ((متفقا عليه)))
فقلت إنك لا تعرفه !!!! ولم تأت لتبين لنا مصدرك الذي تنقل منه هذا التقسيم!!
أما بالنسبة لزيد رضي الله عنه فهاك:
Quote: زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى، وكان طفلا حين سبي ووقع بيد حكيم بن حزام بن خويلد حين اشتراه من سوق عكاظ مع الرقيق، فأهداه الى عمته خديجة، فرآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندها فاستوهبه منها فوهبته له، فأعتقه وتبناه، وصار يعرف في مكة كلها (زيد بن محمد). وذلك كله قبل الوحي.


Quote: أما عن استرقاق العرب للحبش فالأمر لم يكن بغزو ولا علاقة للقوى العسكرية بالأمر هنا ،.

ولم أقل أنا إنه كان بغزو !!!
وأراك الآن تصل لما كنت أريد الوصول إليه :
Quote: فلقد كانت هنالك تجارة رقيق على نطاق واسع ، ولقد كان الحبش أنفسهم يبيعون للعرب عبيداً من بني جلدتهم وهذا الأمر لا علاقة له أبداً بمسألة القوى العسكرية إنما كانت تجارة رائجة ذلك الوقت

يعني القصة ما عنصرية عربية !!

Post: #91
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-19-2007, 12:41 PM
Parent: #90

________________________

العزيز : محمد E سليمان

الأمر ( أيضاً ) ليس أمر مصدر. فعندما تكلّمت عن تقسيمات محددة بيّنت لك أنها ليست تقسيمات شرعية حسب ما تريدها أن تكون. بل إنما هي تقسيمات اقتصادية تعتمد على نمط الإنتاجية. الغريب أنّك أيضاً صرّحت بأنك لا تعرف شيئاً عن تقسيمات العبيد من الناحية الشرعية !!

عموماً يا عزيزي ليس هذا هو موضوع النقاش. موضوعي معك هنا هو الفارق بين (العبد) وبين (المولى) وقلت لك من قبل أن العبد يباع ويشترى بالمال ، بينما المولى إما أن يُسبى في الحروب أو أن يتم إهدائه، وفي الجملة المقتبسة (مجهولة المصدر) التي جئت بها تؤكد على هذا الكلام. فإن كان زيد بن حارثة عبداً تم شرائه بالمال فقد تحوّل إلى مولى بمجرّد أن تم إهدائه من مالكه إلى مالكٍ آخر، وكان هذا التمليك بالإهداء وليس بالبيع والشراء وإلا لكان عبداً حتى يتم عتقه. وهذا التفريق أيضاً تفريق اقتصادي بحت بمعنى تحوّل العبد إلى مولى وعلاقة ذلك بالقوى المالية ورأس المال.

أما عن استرقاق العرب للحبش فيظل استرقاقاً داخلاً في إطار البيع والشراء ، ولم أقل أنا أبداً أن الأمر كان مجرّد عنصرية عرقية ، فلم يرفض العرب استرقاق عبيد بيض من قبل. غير أنه في ذات الوقت لا يعد ذلك براءة لعملية الاسترقاق من العنصرية العرقية فذاك جانب وهذا جانب آخر تماماً أرجو التفريق بينهما.

ولكي تنعم بفهم أوسع لفكرتي عن العنصرية فأرجو أن تقرأ مداخلتي الموجهة إلى الدكتورة إشراقة والمداخلة التذيلية لها. ففكرة العنصرية لا تعتمد فقط على العنصرية العرقية كما أنني أفرّق كثيراً بين العنصرية وبين الفارق العنصري.

لك التحية أيها العزيز

Post: #92
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-19-2007, 02:42 PM
Parent: #1

محمد E

ما يغيظ هو تحاملك على المسيحية التي لا تختلف كثيرا عن الإسلام في رأيي ..

و هو أمر واضح في كتابتك التي علقت عليها و جئت تحمل تعليقي كأكليل نصر..

يا عطية يا سليمان

العنصرية ملتصقة بالإسلام إلتصاق لا فكاك منه و المسيحية تأريخها فيه من ذلك أيضا و لكنها تتطورت ..

لو سمع الناس للمجددين لكان الإسلام الآن ليس فيه عتق رقبة كفارة عن الذنوب

لماذا تجاهلت مداخلتي بخصوص الذميين?

و هل ترضى أن تولي أمرك أمرأة أو من كان على غير دينك..??

أجبني بصراحة ولا تراوغ

Post: #93
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-20-2007, 09:11 AM
Parent: #92

up

Post: #94
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-20-2007, 09:25 AM
Parent: #93

Quote: ما يغيظ هو تحاملك على المسيحية التي لا تختلف كثيرا عن الإسلام في رأيي ..

بل الذي يستغرب له هو دفاعك المستميت عن المسيحية!!
حتى إنك تصفني بالمريض !!أو لم تكتب هذا الكلام عندما نقلت لك
نصوصا من الكتاب المقدس :
Quote:
محاولة البوست لإلصاق تهمة العنصرية بالدين المسيحي وااااضحة
و صاحب البوست مريض نفسيا
و أغراضه معلومة
يعني زول زي محمد سليمان البوديهو يفتش منتديات الكنيسة ويختار
منها الجزء ده و يلونو أحمر و أسود شنو?

أجبني ألم تكتب هذا الكلام ؟
وحقدك الظاهر على الإسلام !!الذي يتمثل في
التفافك حول الحقائق لفترغ رغبتك الجامحة إلى ربط الإسلام بالعنصرية !!
وتجاوزك للنصوص من الكتاب المقدس التي تنفي آدميتك !!
هل تريدني أترجمها لك ؟

Post: #95
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-20-2007, 09:35 AM
Parent: #93

تحياتي يا هشام ..
أرك تصر على كلام التقسيم بين العبد والمولى
غير معتمد على دليل شرعي أو شاهد لغوي !!
المولى في اللغة تعني الناصر
والموالي تعني الأنصار , هكذا جاء المعنى في البيت المشهور:
مهلا بني عمنا مهلا موالينا........
Quote: عموماً يا عزيزي ليس هذا هو موضوع النقاش. موضوعي معك هنا هو الفارق بين (العبد) وبين (المولى) وقلت لك من قبل أن العبد يباع ويشترى بالمال ، بينما المولى إما أن يُسبى في الحروب أو أن يتم إهدائه، وفي الجملة المقتبسة (مجهولة المصدر) التي جئت بها تؤكد على هذا الكلام.

وحتى لو سلمنا بما تقوله فإنك تثبت أن زيد بن حارثة كان عبدا
فأنت تقول :
Quote: هنا هو الفارق بين (العبد) وبين (المولى) وقلت لك من
قبل أن العبد يباع ويشترى بالمال

ومعلوم أن زيدا قد بيع واشنري وهو بذلك يكون
قد كان عبدا حسب معيارك !!
بجيك راجع !!إلى ذلك الجين أرجو أن تبين لنا
كيف كان عمار بن ياسر عبدا حبشيا ؟

Post: #96
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-20-2007, 10:23 AM
Parent: #95

________________________


العزيز : محمد E سليمان

أرجوك أن تقرأ كامل مداخلتي فعليها الرد لم تسأل عنه حول التناقض أو التضارب في رأيي بين العبد والمولى فيما يخص زيد بن حارثة ويبدو أنك لم تقرأ تلك الفقرة بشكل كامل. عموماً أنا قلت حرفياً :

Quote: عموماً يا عزيزي ليس هذا هو موضوع النقاش. موضوعي معك هنا هو الفارق بين (العبد) وبين (المولى) وقلت لك من قبل أن العبد يباع ويشترى بالمال ، بينما المولى إما أن يُسبى في الحروب أو أن يتم إهدائه، وفي الجملة المقتبسة (مجهولة المصدر) التي جئت بها تؤكد على هذا الكلام. فإن كان زيد بن حارثة عبداً تم شرائه بالمال فقد تحوّل إلى مولى بمجرّد أن تم إهدائه من مالكه إلى مالكٍ آخر، وكان هذا التمليك بالإهداء وليس بالبيع والشراء وإلا لكان عبداً حتى يتم عتقه. وهذا التفريق أيضاً تفريق اقتصادي بحت بمعنى تحوّل العبد إلى مولى وعلاقة ذلك بالقوى المالية ورأس المال.


وبالتالي فليس هنالك أي تناقض بين كونه كان عبداً في مرحلة سابقة ومولى في مرحلة لاحقة. أمّا عن إصرارك على إيجاد مصدر محدد (شرعي أو لغوي) لتلك التقسيمات، فلقد أخبرتك أنّ هاجس الشرعانية ليس هاجسي أبداً (أو ربما لم أخبرك من قبل) ولكنني أخبرتك أن التقسيم هو تقسيم اقتصادي معتمد على نمط الإنتاج وربما من الأنفع أن أسمّيه لك بالتاريخي إذا كنت مصراً على إحالة هذه التقسيمات إلى مصادر ومراجعيات. ولكن دعني أسألك :

أولاً : عندما فرّق الرسول صلى الله عليه وسلّم بين الفقير والمسكين، على ماذا اعتمد في هذا التفريق؟ هل على اللغة أم أنّ مصدر التقسيم هذا كان مصدراً دينياً؟

ثانياً : ما الفرق بين العبد وبين القن وبين البرجوازي والأرستقراطي (مثلاً) في نظرك ، وعلام تستند في هذا الفارق؟

ثالثاً : هل تراك تنكر وجود الموالي في الإسلام؟ وأنّ هنالك فارقاً جوهرياً بين العبد والمولى؟ وعليه فما الفرق بين زيد بن حارث وبلال بن رباح (قبل عتقهما)؟

رابعاً : سواء كان العبد مشترى بالمال أم لا .. وسواء كان المولى هبة من شخص لآخر ، فهل يغيّر ذلك من كونهما واقعان تحت نير عنصرية واسترقاق بالنسبة لديك؟

أمّا بالنسبة لعمّار بن ياسر فقد كان عبداً حبشياً لأن المصادر التاريخية كلها تجمع على ذلك.

Post: #97
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-20-2007, 10:25 AM
Parent: #95

Quote: لماذا تجاهلت مداخلتي بخصوص الذميين?

و هل ترضى أن تولي أمرك أمرأة أو من كان على غير دينك..??

أجبني بصراحة ولا تراوغ

لم تجاهلت أنت مجمل ما أوردته عنك وعن الدينات التي تذب عنها ؟
هل تقبل الحوار في بوست منفصل ؟
_____________________________________________


ممكن تجي تشرح المقصود بالكلام العنصري دا ؟

Post: #98
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-20-2007, 10:45 AM
Parent: #97

ينبغي عليك أخي هشام أن تجنح عن المكابرة !!
لقد أوردت لك حديثا متفقا عليه فأجبت :
Quote: أما ما أعرفه أنا عن الناحية الشرعية فهنالك أحاديث عن الرسول صلى
الله عليه وسلم ذكرت العبد باسم المولى وذكرت العبدة باسم الأمة وبجمعها
– أي إماء – ومنها حديثه صلى الله عليه وسلم "لا تمنعوا إماء الله من بيوت الله"
أما "الغلام" فيطلق على ابن العبد أو ابن الأمة. وفي الحقيقة فإن الفرق بين
الأمة والجارية هو فارق يحكمه المالك أو السيد فإن وطأ السيد أمته أصبحت جارية
والمولى هو السبي من الحرب أو المهدى إلى سيده ويحترز من ذلك العبد
المشترى بالمال. هذا حدّ علمي ولم أسمع بالحديث الذي ذكرته أعلاه
.

فلم تغفل حديثا متفقا عليه بحجة أنك لم تسمع به !!
وتريد من ابتلاع (حد علمك) الذي لا تبين مصدره ؟
وجئتك بخبر زيد بن حارثة فرددت :
Quote: وفي الجملة المقتبسة (مجهولة المصدر) التي جئت بها تؤكد على هذا الكلام.

أولا هذا الكلام مصدره هنا :
http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=rwd1151
وهو كالآتي :
Quote:
قال ابن هشام : زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى
بن امرئ القيس بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن
عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة .
وكان حكيم بن حزام بن خويلد قدم من الشام برقيق فيهم زيد بن حارثة وصيف .
فدخلت عليه عمته خديجة بنت خويلد ، وهي يومئذ عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال لها : اختاري يا عمة أي هؤلاء الغلمان شئت فهو لك ، فاختارت زيدا
فأخذته فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها ، فاستوهبه منها ، فوهبته له
فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبناه وذلك قبل أن يوحى إليه .


وأنت تقول في مكابرة عجيبة :
Quote: فإن كان زيد بن حارثة عبداً تم شرائه
بالمال فقد تحوّل إلى مولى بمجرّد
أن تم إهدائه من مالكه إلى مالكٍ آخر، وكان هذا التمليك بالإهداء
وليس بالبيع والشراء و إلا لكان عبداً حتى يتم عتقه . وهذا

فقط لتجبرنا على تقبل موجهة نظرك الخاصة القاضية بوجود
فرق بين المولى والعبد , دون أن تسند هذا الزعم بأي سند !!
_______________________

ما زلت أنتظر تحقيق هذه المعلومة
Quote: وأن "عمّار بن ياسر" كان عبداً حبشياً

Post: #99
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-20-2007, 10:52 AM
Parent: #97

__________________________

الأخ : محمد E سليمان

عفواً .. أعتذر منك فلم أقصد عمّار بن ياسر .. وهذا خطأ وقعت فيه بالفعل .. أحاول أن أتذكر اسم الصحابي الذي عذبته قريش ومات مصلوباً في مكة ولكنني لم أتذكره حتى اللحظة. أكرر اعتذاري مرّة أخرى. وعموماً فإن عدد الصحابة من العبيد السود لم يكن قليلاً لا سيما بعد فتح مكة عندما استطاعوا أن يعلن أغلبيتهم إسلامهم ممن لم يجد من يعتقه أو يناصره.

Post: #100
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-20-2007, 11:13 AM
Parent: #99

نسألك عن مصدر تفريقك بين العبد و الأمة
تجيبنا بالسؤال :
Quote: أولاً : عندما فرّق الرسول صلى الله عليه وسلّم بين الفقير والمسكين،
على ماذا اعتمد في هذا التفريق؟ هل على اللغة أم أنّ مصدر التقسيم
هذا كان مصدراً دينياً؟

يا هشام الرسول صلى الله عليه وسلم تفريقه شرعي
لأنه لا ينطق عن الهوى !! هل نأخذ رأيك كما نأخذ كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
________________
دعك من هذا كله إن لم يعجبك :
أين وجدت الرسول صلى الله عليه وسلم يفرق بين
الفقير والمسكين ؟ هات الحديث بالله يا هشام!!

Post: #105
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-20-2007, 12:11 PM
Parent: #100

سلام اولا
وثانيا عزرا للانقطاع لظروف مجاراة الحياة

من قراءتى السريعة لمداخلات فاضلابى/هشام/ محمد تركز النقاش او بالاصح قاد النقاش الى التركيز حول سؤال الاديان والعنصرية، ساعود للقراءة بتأنى ولكنى اؤكد على اهمية هذه القراءت التاريخية ودور الاديان بما فى ذلك الدين الاسلامى وهنا اود ان اشير الى نقطة ممكن تساعد فى دفع دفق الحوار فى سبيل تأكيد اهمية الحوار ودوره فى تنويرنا بخلفيات اعترف انى استفدت منها كثيرا خاصة مداخلات الاخوان الثلاثة.
السؤال هل قراءة الاديان والعنصرية يرتبط بقراءة الخلفيات التاريخية لكل دين؟ هل تمت قراءة هذا التاريخ فى نسقة؟
الا تكمن المسألة فى التفسير وكيف نفسر الدين او كيف فسر ومن الذى فسره؟
اليس الاجتهاد فى التفاسير ضرورة تحتمها الفيتنا الثالثة؟
كثير من المداخلات جاءت بلا دعم مرجعى باستثناء اشارات هشام لبعض المراجع التى اعتمد عليها كمرجعية

ارجو ان نصل الى نقاط الاختلاف او الاتفاق ونحن اكثر احتراما لذاتنا ولبعضنا


* لخاصية هشام آدم اين اجد هذه المراجع التى ذكرتها فى مقدمة مداخلاتك؟

Post: #101
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-20-2007, 11:16 AM
Parent: #99

__________________________

أنا أتعجّب أشد العجب لأمرك يا أخي
أية مكابرة التي تتكلّم عنها؟ أتساءل الآن إن كان كلامي بالفعل غير مفهوم لديك تماماً !!

أولاً : بالنسبة للحديث (المتفق عليه) الذي أوردته فأنا لم أطعن في سنده ولم أشكك فيه ولكنني فقط قلت لك بالحرف أن هنالك عدة أحاديث سمّت (الفتاة) بالأمة و (الغلام) بالمولى، وناهيك عن تاريخيانية هذا الأمر فلك أن تعود إلى ما لا يمكن أن يتم التشكيك في سنده (ولا تنكوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم)

ثانياً : أنا لم أرد عليك خبر زيد الذي أوردته، ولم يهمني أصلاً ما إذا كان ذا مصدر معلوم أو غيره ، ولكنني فقط أحببت أن أضيء لك معلومة أنّك تطالب الناس بالمصادر دون أن تأتي أنت بمصدرك، ولك أن تعلم يا عزيزي أنّ ما نحاجج به ليس من عندياتنا فكل ما نعرفه قرأناه وتعلمناه فالعلم والقراءة والاطلاع مصدرنا ، فلم يولد أيّ منا عالماً من تلقاء نفسه. كل ما هنالك أنني قلت لك أن زيد بن حارث كان عبداً (لأن العبد هو الذي يشترى ويباع بالمال) وهذا الأمر تثبته الجملة التي أوردتها أنت بنفسك (وكان حكيم بن حزام بن خويلد قدم من الشام برقيق فيهم زيد بن حارثة) وقلت لك أيضاً أنه أصبح مولى بعد ذلك (لأن المولى هو الذي يتم هبته من سيده إلى شخص آخر أو يسبى في الحرب) وهذا الأمر (كذلك) تثبته الجملة التي أوردتها أنت بنفسك (وهي يومئذ عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال لها : اختاري يا عمة أي هؤلاء الغلمان شئت فهو لك ، فاختارت زيدا فأخذته فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها ، فاستوهبه منها ، فوهبته له) فأين المكابرة في ذلك !!!

ثالثاً : أنا لا أجبر أحداً على أمرٍ ما أو رأي ما ... نحن في نقاش ولسنا في حلبة مصارعة. قلت لك أن ثمة فرق بين العبد والمولى كما أن ثمة فرق بين الجارية والأمة وكما أن ثمة فرق بين الفقير والمسكين وكما أن ثمة فرق بين البرجوازي والأرستقراطي .. وحددت لك أن هذه التقسيمات تعتمد في مجملها على عنصر اقتصادي متعلق بنمط الإنتاج بمعنى أنه ليس مختلقاً من رأس. فإن لم تكن لتقتنع بهذا الأمر فهذا شأنك يا عزيزي. ولكن لا تسمها مكابرة.

Post: #102
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-20-2007, 11:20 AM
Parent: #101

_______________________


الحوار معك يا محمد كاللبلاب ، ولا تفتأ تدع نقطة وتمسك بأخرى.
موضوع هذا البوست يا عزيزي محدد وهو عن (العنصرية) .. ما ساقنا إلى هذا الحوار اللبلاب هو قولنا بأن الدين عنصري وأنا أرى أن الاسترقاق نوع من العنصرية. هل ترى أنت فيه غير ذلك؟ هذا هو الموضوع ودع عنك المماحكات والتفرعات التي لا تنتهي.

Post: #103
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-20-2007, 11:30 AM
Parent: #102

كتب هشام
Quote: أمّا بالنسبة لعمّار بن ياسر فقد كان عبداً حبشياً
لأن المصادر التاريخية كلها تجمع على ذلك.


ثم كتب
Quote: عفواً .. أعتذر منك فلم أقصد عمّار بن ياسر .. وهذا خطأ وقعت فيه بالفعل

وهذا يحمد له وكنت أتوقع منه أن يتراجع أيضا
لكنه :
_______________
كتب هشام آدم بالصفحة السابقة :
Quote: . فعن زيد بن حارثة فإنني أقول أنه لم يكن "عبداً" بل كان أحد الموالي.
ولهذا حاولت أن أفرّق لك في مداخلتي السابقة بين العبد وبين المولى
وبين الجارية وبين الأمة.

ثم كتب في هذه الصفحة :
Quote: كل ما هنالك أنني قلت لك أن زيد بن حارث كان عبداً (لأن العبد هو
الذي يشترى ويباع بالمال) وهذا الأمر تثبته الجملة التي أوردتها أنت بنفسك
..


ثم بعد كل هذا يتهمنا
باللبلاب

Post: #104
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-20-2007, 11:48 AM
Parent: #103

_____________________


ملحوظة:

تلك الأسئلة لم تكن إجابات على أسئلتك. ولم تكن أسئلة محتاجة لإجابة ، هي إنما أسئلة كان من شأنها أن تساهم في تقريب وجهات النظر وإيضاح الصورة المشوشة لديك. أما عن الفارق بين الفقير والمسكين، فأرى أن إجابتك هذه لا تتعدى كونها مماحكة غريبة جداً .. أفلا ترى أنت (كمسلم) تعتمد في نهجك على مصادر تشريعية محددة (الكتاب والسنة) أنّ هنالك فارقاً وفارقاً جوهرياً بين الفقير والمسكين؟ وهل ترى عندما قال الله سبحانه وتعالى (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب) في رأيك لم فرّق الله بين الفقراء والمساكين؟ من الذي يكابر الآن يا أخ محمد ؟

Post: #106
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-20-2007, 12:31 PM
Parent: #104

_________________________

الدكتورة : إشراقة مصطفى

أولاً مرحباً بعودتك للنقاش مرة أخرى
ثانياً أعتذر وبشدة عن انحراف موضوع النقاش عن مساره
ثالثاً : كتب الأستاذين الهادي العلوي وسيد القمني موجودة في مصر وفي لبنان وسوريا وأغلبها موجودة في المكتبات كما يمكنك الحصول على كتب الأستاذ الهادي العلوي من بعض المكتبات الإلكترونية ومنها (أدب وفن) على العنوان التالي: www.adabwafan.com أما بالنسبة للدكتور محمود المرسي فكتبه موجودة حتى في الخليج العربي ويمكن أن يوجد في إحدى المكتبات التالية: دار المتنبي – جرير – الطليعة – ابن رشد

أما عني فقد قلت كل ما لدي في هذا الخيط وفي انتظار تعليقك على المداخلة الخاصة بصلب موضوعك في هذا البوست

Post: #107
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-20-2007, 01:06 PM
Parent: #106

الاخ هشام

شكرا لتكرمك بارسال الرابط والمعلومات الخاصة بالكتب

وثانيا لا اعتقد ان هناك اى انحراف فى موضوع الحوار بل بالعكس الحوار الذى تم اضاف له ابعادا جديدة وعميقة فى تناولها الشىء الذى يساعدنى من توسيع مداركى

ولك تقديرى واحترامى

Post: #108
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: fadlabi
Date: 11-20-2007, 01:28 PM
Parent: #1

محمد E

هل تقبل أن تولي أمرك إمرأة أو مسيحي

جاوب و بطل نطيط

Post: #109
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-20-2007, 02:14 PM
Parent: #108

العزيزة إشراقة
أتابع معك وأود فعلأ ايراد رؤيتى عن العنصرية .
أريد إيراد رؤيا شخصية بتجربة شخصية تشمل نقد زاتى ولكن يبدو أن الخيط نفسه يتعرض لهجمةعنصرية من نوع آخر .

العنصرية الحقيقية هى عدم شعورنا بممارستها . ويأتى عنصر التخريص وهو أساس الإستعباد الذى شبهه أبو جهينة بالمؤسسة العسكرية . الإستعلاء بالكلمة وبالعقيدة وبالإنتماء الذى يمارس الآن فى خيطك هذا أسوأ أنواع العنصرية الواضحة والمتزمتة التى تؤدى الى الحروب والإبادة كحالة هتلر أو بن لادن ولا فرق .

العنصرية التى يحس فيها الأنسان بتميز على غيره بدون جدال هى أسوأها وتدخل فى مرحلة العدوانية وهذه تنبع من الجهل الناتج عن غسل الدماغ الفكرى أو النفس المريضة وهذه حالات محدودة ومحظورة ولكن خطرها يهدد الأمن والأرواح .

أما العنصرية المتفشية هى التى نحس بها هى التسلسل العسكرى الذى وصفه أبو جهينة . والخطورة فى هذا النوع عدم إحساس الممارس بها وخنوع المتلقى لها بأنه قدره . عندما يحدث التمرد يصير المستعبد وحشآ ويصاب الجلاد بالإندهاش وعدم قبول الثروة .

هذه خطوط عريضة أود مناقشتها جاعلآ تجربتى مثال ولكنى سأنتظر قليلآ .

مودتى

Post: #110
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-20-2007, 02:20 PM
Parent: #109

Quote: العنصرية الحقيقية هى عدم شعورنا بممارستها .


العزيز رأفت

شكرا وانت تضع يدك على الجرح الذى اردت فعلا بهذا الوضوع وضع يدنا فيه ونخره
كنت اود فعلا ان اعرف اشكال ممارستنا للعنصرية او التمييز وكثير منا يعتقد بانه لم يمارس العنصرية فى حياتة ولكن { قفلة خاصة مع الذات} بتطلع حاجات عجيبة

وفى انتظار حكيك لان لدى ايضا ما اقوله فى شأن ممارستى للتمييز بوعى او بدون وعى

معزتى ياصديق

Post: #111
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Safia Mohamed
Date: 11-21-2007, 07:27 AM
Parent: #1

up

Post: #116
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: هشام آدم
Date: 11-25-2007, 11:42 AM
Parent: #111

UP

Post: #117
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-25-2007, 11:59 AM
Parent: #116

العزيزة صفية والاستاذ هشام آدم

شكرا لرفع هذا البوست
وقد طلبت من بكرى ان يطيل من عمرة للفترة الجاية ان الله اطال فى عمرى لان هناك مداخلات مهمة كمداخلات الاستاذان هشام محمد وغيرهما لابد ان تجد حظها من التناول والنقاش وذلك لعمقها واثرائها لهذا الوضوع الهام

Post: #122
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: مجدى محمد مصطفى
Date: 12-07-2007, 10:35 AM
Parent: #1

الأخت اشراقه والجميع

تحياتي

أعتقد ان الأنسان منذ القدم درج على تضخيم ذاته وما اول جريمه قتل فى التاريخ الا نوع من انوع ذلك .
وبما ان الله هو خالق كل شيء وعالم به وبتفاصيله فأن الحكمه من الديانات التي ارسلها الله تعالى هي تهذيب هذا الأنسان وارشاده .
فنجد ان دم الانسان حرام فى كل الديانات مرورا بكل الأحكام حتى ( وتبسمك فى وجه اخيك صدقه).
بل اكثر من ذلك فهناك فى الدين الأسلامى ما يعرف بأفه الأعمال وردت فى حديث صحيح بأن العبد او المسلم يصلي ويصوم ويقوم دهرا كاملا فيمر عليه يوم يرى نفسه افضل من احد البشر بغض عن سبب ذلك يذهب الله بكل عمله ولا يبقى من شيء ويشهد الله من كان حاضرا من الملائكه والمقربين ان هذا الحقير فى نظر فلان هو أفضل عندي منه.
فى اعتقادي ان الأمر له علاقه وثيقه بالنفس البشريه العصيه على الفهم الكامل .
ورغم ان العنصريه مرض مزمن صاحب الأنسان منذ وجوده على الأرض وهو داء عالمي نجد ان الأمم التي استطاعت ان تحد من اثارها هي الأمم التي تركت بصماتها عبر التاريخ وأقرب مثال على ذلك الغرب الذي استطاع بقوانينه ان يساوي بين الناس وهذا ساهم بصوره كبيره فى نهضتها طبعا هذا لا يتفي وجود الداء فى تلك المجتمعات.
الشيء المؤسف والمؤلم بالنسبه لي شخصيا هي العنصريه الفظه التى يمارسها غالبيه مسلمي هذا العصر فيما بينهم وفيما بينهم والأخرين .
فكان لهذا السلوك دور كبير فى تخلفنا وحد الي نوع ما من عالميه رساله خاتم الأنبياء .
العنصريه كداء مستشري فى مجتمعاتنا ناخر فيها حتى العظم لا يمكن محاربتها او التقليل من اثارها المدمرة على المجتمع الا بالقانون الذي بدوره يساوي بين الناس فى الحقوق والواجبات.
وبما ان القانون فى بلدي السودان حاله اختياريه ( اول منتهكيه هو من قام بسنه) فانني اعتقد انا معرضون وبشده لكل اثار العنصريه من حروب ودمار وخراب والله يستر الحال.

مع الود

Post: #123
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 01-10-2008, 12:11 PM
Parent: #1

*

Post: #124
Title: Re: العنصرية: دعوة لمواجهة الذات وتفكيك {صواميلها}
Author: Elbagir Osman
Date: 01-10-2008, 03:22 PM
Parent: #1

نتهرب من مواجهةالعنصرية داخلناعن طريق:
الإنكار
التهوين من حجمها
إتهام المتضررين بالعنصرية (تجريم الضحية)
الكلام الإنشائي عن التعايش مع تغطية الحقائق

الباقر موسى