مابين {سروال الحديد} وكمنجات الجسد تصدح بلاد ياروزمين!!!

{1}

شهوتئذ انتصبت امامك قامة احلامى
كانت عواصف قيامة جسدك تهب نارى
ناديتك لتشعلنى
فانا انثى لا تنطفىء
كالثورات مشتعلة
اقترب- ندهتك شرارات عيونى
منذ متى تخافنى والليلة الأولى تشهد بالمطر

{2}


و اقتربنا .....
هبت حبوب اللقاح من اشجار العالم
انا انثاك - اجيد الرقص على {برش} فحولتك السيسبانة
اعرف انك تعشق انبعاجات البراكين مابين نهرى والغابة
انتظر..... مشوار خطوة الولوج الى أنوثة المرجان يحتاج سنوات من شقهة الضوء

{3}

انتبه ياحبيبى....
نبيذ الشهوة يندلق بيننا
انى انزلق
فشد مزاميرى اليك
أغنى......
و اشدو فى دوح جسدك

مال الحدائق ازهرت فى عيون البنات؟
عرقك الهادر من مساماتى يثير شجون النساء
انوثة الكون خضراء
انظر أصابعك- هل عرفت لماذا تندلق نحوك البنات الجميلات؟

{4}

و....
جسدى اوتار لكمنجتك الصادحة
اعزفنى
امطرنى
اواه ياحبيبى من بللك الصادح
اواه ان نساء الكون تشهق
انى اغيب موتا لذيذا
خذنى
ان الانهار فائرة
البراكين تتفجر
الرعد
البرق
المطر
الزلزلة
عفاريت الشوق فى الروح تصهل
طبول افريقيا فى ادغالك تقرع

{5}

شمعاتنا تذوبان
جسدان يرقصان والجراحات تنهض
سحابة بعيدة توشك بالهطول
جليد تذيبه صحراء حارقة
خيول...
طبول....
ابنوس......
انهار....
بحار....
فكتوريا....بحيرتنا الليلة
الطبل
الزار
الكجور
الطمبرة...
النار....
السحابة....
وانا سكرى
اسكرنى
اسقينى حليبك
انى عطشى....
الروح تطلع....
وجسد يتمدد شهيد

{6}


ثم.....

على سحابة كنا سندباد البلاد الحره
توجنى فى مملكة الجسد أغنية خالده
أمسح على جبين السحابة
وتعال نمطر فى الارض العطشى
وفبلنى
ثم تحسس آثار نقش الموسيقى على دميرة نهرك السفلى
يا
س
ن
د
ب
ا
د
الحياة المتعة

Quote: <ناديتك لتشعلنى فانا انثى لا تنطفىء كالثورات مشتعلة اقترب- ندهتك شرارات عيونى

لا تكفين عن مناداته لأشعالك
أذن لا نمتلك خاصية الأشتعال الذاتى
وأن أشتعلنا
فلن ننطفىء
من أين لنا بالشعلة الأولى؟؟

كوستاوى يا صاحب

الصورة جميله ومعبره







معزة

Quote: لا تكفين عن مناداته لأشعالك أذن لا نمتلك خاصية الأشتعال الذاتى وأن أشتعلنا فلن ننطفىء من أين لنا بالشعلة الأولى؟؟

كانت الشعلة الاولى
مع ميلاد الطلق الاول

شعلة
لهبه
جمرة
كلما ماتخمد فينى الحياة انفخ رمادها فتصحو
تلتهب
تشتعل


أريتى كيف ياصديقتى تصدح هذه الكنجات وكيف يلمع لون سندباد الحياة المتعة فى كل البلاد- جسدى بلد وهوية!!

Quote: ياجبريل الكتابة.. الم احكيك ان أناملى بديعة تبتكر اقحوانات للطبل على خارطة جسدى المتسع كحقول افريقية ملظية بشمس الشوق وتأوهات لذة الالم حين تقوم فى غرف العالم المحروم.. وصلنا ياشدر الحنة؟

إشراقة مصطفى

دعى عفريت شبقك قابع فى قمم نهرك والغابة حينئذ سوف تضمحل الكمنجات التى شحذتيها هنا فلا عزفت أوتارك ولاصدح غنجك !!!



من كان يؤمن بالله فليقل خيرا أو ليصمت



قال تعالى :ـ {إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }

Quote: إشراقة مصطفى دعى عفريت شبقك قابع فى قمم نهرك والغابة حينئذ سوف تضمحل الكمنجات التى شحذتيها هنا فلا عزفت أوتارك ولاصدح غنجك !!! أنصحك بالزواج فورا ومنبرنا ليس بغرفة نوم !! من كان يؤمن بالله فليقل خيرا أو ليصمت قال تعالى :ـ {إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }

Author: EXORCIST7


----------


Till I come back

Quote: {إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }

آمنت بالله
ليتك يا اخي تتملي ما قلته اعلاه للاخت اشراقة التي تكتب نصا ابداعيا ولا تكتب مذكرات
حسب على حسب علمي انها سيدة متزوجة وام...

Quote: دعى عفريت شبقك قابع فى قمم نهرك والغابة حينئذ سوف تضمحل الكمنجات التى شحذتيها هنا فلا عزفت أوتارك ولاصدح غنجك !!!

هل هذا من حسن الحديث؟
ولعلمك ان الاسلام دين يتحدث عن كل مناحي الحياة...واكثر الاديان تحدثت عن الجنس
وما قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي جعلته يحدد فترة خروج الجيش..ببعيدة
ما كتبته ياخي الكريم في حق الاخت قد يعد قذف في وجهة النظر الاسلامية
حيث اسقطت على شخصيتها نصوص ابداعية..وظننت انها تكتب عن نفسها..
ووصفتها بالشبق..ليتك يا اخي عبرت عن رايك كرجل ذكوري وتركت الاسلام
بعيدا عن هذا...استخدام النصوص الدينية في غير محلها يوغر الصدر عليها
وانت ترى حال المنبر المايل الذي صارت الذات الالهية كشخص عادي
على العموم اتمنى لو سحبت ما كتبته وتكون افضل انسانيا
لو اعتذرت لاختنا اشراقة...

الأخت د. نجاة محمود
لك فائق إحترامى

أنا ما كتبت بدعا من القول...فالنص الإبداعى الذى عنيتيه فهو فاضح فلماذا لا تطالبيها هى بمحوه !!!! وسيدنا عمر لم يتكلم هكذا صارخا باعثا لشهوات الطين بل أراد تنفيسها بصورة حضارية ووفق لذلك

والسلام

Quote: عـوالـم الـجـسـد والـمـرأة لـدى الـكـاتـبـة الـفـرنـسـيـة كـولـيـت فـي ذكـرى غـيـابـهـا الـخـمـسـيـن "أفضل لي أن أكتب". عبارة كهذه تختصر بلا ريب مسار الكاتبة كوليت. ففي الكتابة استطاعت أن تحوي حريتها وشهواتها بلا خفر، مثلما عاشت. خمسون سنة على وفاتها، لم تغيّب ذكراها بل ظلّت كوليت نابضة في مؤلفاتها، في ذاكرة "قارئاتها"، في هواجس ترسّخت كالدبق من آثار بعض من كتبها "القمح الأخضر"، "القطة"، "عزيزي"، "الشاردة"، "الساذجة الفاسقة". وفي كل رواية ألمحها ترسم مراحل حياتها باحثة عن توازن بين الطبيعة والأشياء والحيوانات. في سن المراهقة كانت بعض مؤلفات كوليت بدءاً "من كلودين في المدرسة" الموقعة باسم زوجها ويللي الذي انتحل عمداً كتاباتها، تعتبر من الممنوعات. سراً شاهدت في سينما غومون بالاس فيلم "القمح الأخضر" الذي تروي فيه يقظة مراهق على رعشات الشهوة مع امرأة في سن والدته. من الكتاب الى الشاشة صار لكوليت في فضولي الأدبي مساحة كبرى. وفي ذكرى غيابها الخمسين، المحتفى بها في عالم الأدب في فرنسا، لا بد لكل امرأة قرأت كوليت وتفاعلت بها كأنثى اهتمام لما يقال عنها في أوساط الفن والمجتمع، من أن ترجع في الزمن الى عمر الاكتشاف حين كانت كوليت تعبث بخلايانا المتفتحة عشباً أخضر على الحياة، وتزرع بين سنابلنا اليانعة زؤاناً لذيذاً. "الكتابة - الجسد لدى كوليت" لدى أديبة متعددة الموهبة والشخصية كتبت ومثّلت وعشقت الرجال والنساء، نوافذ مختلفة مشرعة عليها للنفاذ على عالمها الغامض والاباحي، المستتر والمكشوف. ولعل العمل الشامل الذي تناول هذه المرأة الكاتبة، برؤاها الكونية وتكوينها الانثوي - الذكوري، خارقاً مشاعرها الجسدية والنفسية، هو بلا ريب الدراسة التحليلية التي قامت بها الدكتورة كارمن بستاني استاذة الادب الفرنسي في الجامعة اللبنانية والاختصاصية في الرواية النسائية الفرنكوفونية تحت عنوان: "الكتابة - الجسد لدى كوليت". كأننا نقرأ عالم كوليت بشموليته، ولا سيما في التحليل الدقيق لأحاسيس كوليت، لذوقها، لألوانها، لأقمشتها، ولكل العناصر التي جعلت منها امرأة فوق العادة. ففي فصل "ملذات الجسد" كتبت كارمن بستاني ان كوليت تعبّر في شهوانية خاصة عن ملذات الحب في تبادله واختيار الحبيب وان تكون المختارة منه. استندت الى معرفتها بالجسد وهو قبل كل شيء معرفة الرغبة. وتركّز بستاني على الناحية الغرائزية لدى كوليت: "الغريزة اطلت كدليل ماهر لذا ينبغي ألا نعاكسها". ما قرأناه في ريعان الصبا لدى كوليت بعد "كلودين"، حيث الرقابة الذاتية ترمي على الصفحات بعض ظلالها، تلقي عليه كارمن بستاني ضوء الباحثة المحللة التي دخلت عالم كوليت السحري مستنبشة، متأنية، في فك كل قطبة من هذا النسيج المدهش لادراك ما يخفى وراءه. تجرأت كوليت على كشف رغبات امرأة، وتلتقي في هذا المجال مع الشاعرة لويز لابيه. ترفع القناع عن لذة الأنثى التي كان للرجال فقط حق الكلام عنها، ونجدها اليوم في الخطاب النسويّ المعاصر. وراحت أبعد من ذلك في سبر أعماق اللذة، إذ تشرح في أية لحظة لا تعود الدعابة بريئة لتغدو فعلاً جنسياً. في بساطة غريبة - تقول بستاني - تصف كوليت مشاعر المرأة أمام وجه الرجل الجذاب. تصفه بعيني "ذئب عاشق" مشتعلتين بشياطين الرغبة، وفم طفلي ماكر، يكتنز كل مهارات الحب ودهائه. في توقفها عند ساحة الجسد، تترجم كوليت حق المرأة في التنقيب داخل مساحتها الذاتية. وكاتبة "كوليت الكتابة - الجسد" تعيدنا في كتابها التحليلي الأكاديمي هذا الى سنيّ إدماننا روايات كوليت، انما بفكر ناضج وابتعاد راشد عن ضفة الشهوات. تقدم الينا نصاً نتذوق فيه ذاك السفر الى مشهد جوّاني، اطاره الرغبة والمؤثرات والمشاعر الآتية من المخيلة والذكريات. تمسك بستاني بطرف الخيط، كخيط أريان، دليلها الى كوليت المرأة والكاتبة، وفي بحثها الدؤوب عن حنايا هذه الأديبة تبدو لنا كوليت امرأة تطالب بأنوثتها وكاتبة تعبر اراضي الرغبات لتعيد كتابة اللغة. في مقدمتها تقول الباحثة والناقدة بستاني: "كان هدفي من كوليت ان التقط معنى حركة الكتابة. حركة شقية، متنوعة الخصال. كرستُ اكثر من عشر سنين لكوليت وانتاجها بدءا من اطار الحرب في بيروت. في هذا الجحيم عشت الهول وفظاعة البربرية ومن عبثها وجدت في الأدب سبيلاً للبقاء. كوليت كانت رفيقتي في الملجأ. كتبها اصبحت [الكتاب]، فحين يجد الانسان نفسه على هذا الخط الفاصل بين الحياة والموت، لا بد من ان يعي ما للكلمات من سلطة ونفوذ". وتذكر كارمن بستاني في مقدمة كتابها الصحافي جان بول كوفمان الذي إن هزم الموت المحتم فبفضل الكتاب. ففي ليالي اعتقاله الرهيبة كان يقرأ "الحرب والسلم" لدوستويفسكي، الى كتب سارتر، والكتاب المقدس. مما جعله يقاوم طوال اشهر الجنون والاحباط. ولكارمن، كانت كوليت حصنها. كتبها اضحت لها مرآة. تقول: "كوليت فتحت لي باب الحريم حيث اسرار ووصفات حياة، وايقاع وجود تارة محطم ومضطرب، تارة اخرى ملطف بالنكتة والطرافة". دخلت كوليت ملجأ كارمن بالكلمات. كلمات مبتكرة، جديدة كأشياء هواجسها وخيالها: "كوليت تلوّن الكلمات، تلمسها تلاعبها، تسمعها بعفويتها الحيوانية". ستة وخمسون فصلا تحت عشرة عناوين كبرى تبدأ من ولادة كوليت الكاتبة من كنف زوج سلطوي يدعى ويللي، يمارس سلطته على كتابات كوليت، يصححها، يدون ملاحظاته على هامش الصفحات وبمراقبته الضيقة لها يستملكها ويوقعها باسمه. واكثر من ذلك، يقوم ويللي بدور المصحح القدير مزيناً اسلوب كوليت بألوان متعددة من دون ان يهمل الايحاءات المنحرفة والفاسقة". بالمخطوطات المحفوظة في المكتبة الوطنية استنارت كارمن بستاني لاختراق حقيقة تلك العلاقة الغريبة حيث قلم ويللي يتدخل مزخرفاً، مبالغاً، حتى قطعت علاقتها به فتحوّل ذوقها الأدبي الى تجريد واختصار. راحت تحذف ما تسميه "النقوش الفائضة". حطمت القالب الذي قيدها ويللي فيه لتغدو أناها. ومن هذا الانفصال ظهرت اولى كتابات كوليت الحرة من كل وصاية، ولم تكن ثمة مسافة بين بيتها الزوجي وبيت ميسي التي استضافتها ووجدت لديها عذوبة صداقة حنونة. كتابها "النقي والفاسد" يروي امرأة شحذت ملذاتها لدى النساء كما الرجال. ثم في كتابها "الشاردة" شاءت تلقين ويللي درسا وتظاهر باللامبالاة حيال صداقتها لميسي قائلا: "امرأتان متعانقتان لا تجسدان صورة علاقة مؤثرة وضعيفة". كاتبة ومتمردة، بداياتها الفنية بدأت على مسارح صغيرة قبل ان تبدأ كايمائية في مسرحية "الرغبة والحب والخيال" لفرنسيس كرواسيه. لكن الفضيحة الكبرى كانت تنتظر كوليت في عرض "حلم مصر" الذي أدته مع ميسي في "مولان روج" حيث أدت الماركيزة دو بلبوف. كان الجمهور يرصد انفعالات ويللي الحاضر في القاعة. ولم يرحمه بل استدار نحوه مردداً: مخدوع! مخدوع! وانتهى العرض بتدخل الشرطة لتفريق المشاغبين وإيقاف استعراض "حلم مصر"، وكفّت يد ويللي إثر هذه الفضيحة من عمله في "صدى باريس". وبقيت العلاقة مكشوفة بين كوليت وميسي الى أن آثرت كوليت عليها الاريستوقراطي هنري دو جوفنيل والمسؤول عن الجريدة اليومية "الصباح" التي دخلتها كمحررة عام 1910 ومن زواجها منه أنجبت ابنتها بل غازو (كوليت) وكانت في الاربعين. في حياة كوليت المضطربة الى كتاباتها المتداخلة في نسيج حياتها تلج كارمن بستاني الشق الأصعب لدى كوليت، "الأنا الجمع"، حيث تحاول في تحليل دقيق استنباط هوية كوليت والأنا المتكررة في نصوصها. تقول: "كوليت تميل الى أن تتقسم فقرات، تذكرنا ببذور النبات في تشتتها الطبيعي"، فكوليت تعبّر عن أزمة الأنا في مجموعة الريبات المحيطة بها قائلة: "كيف عساه يدرك هذا الرجل أناي وأنا عاجزة عن إدراكها". ونتابع قراءة هذه الدراسة الشائقة، الاكاديمية غير الجافة، السلسلة تنقيباً في اماكن كانت مخفية فبانت تخترق ارض كوليت الى جوف جذورها وتشرّشها في تربة المرأة - المثال. ومن المرأة العاشقة، الحرّة، الفاسقة والطاهرة في آن واحد، نستدل على الكتابة المجبولة أنثى وذكراً. ففي نص "الشاردة" تتأمل كارمن بستاني في المشهدية الادبية لدى كوليت وفيها مثال الكتابة الانثوية: "إن موهبة كوليت صارخة في تصوير الكلمة وتحويل التجريد الخام الى صور وجودية. كوليت ساهمت في هذا التحول البطيء للكلمة التي تبدأ أولاً في زخرفتها حروفاً واشارات لجعلها أكثر جاذبية. كما ساهمت في تطويرها بلجوئها الى شبكة لغوية من افعال حيّة: "خدش"، "عضعض"، "انتفش"، أفعال تبرز الوجع المرافق لهذا التطور. خمسون سنة بعد رحيلها تقدم مؤلفات كوليت مادة لنصيرات المرأة لحراثة ارض هذا الواقع العميق، المتكرر الشكل عن الكتابة الانثوية. وتنهي بستاني فصل "مؤثرات المؤنث في القالب الادبي" مستشهدة بقول جان ماري لو كليزيو: "كوليت، هي الحياة. إنها المرأة المرأة. حياة وامرأة، أليستا مترادفتين". كوليت ورافيل بين رافيل وكوليت ولدت معجزة صغيرة اعتبرت منذ اليوم الاول لعرضها عام 1925 تحفة فنية موسيقية: "الطفل والسحر". ما الذي كان سيجمع بين هذين الكائنين المتناقضين لو لم يفرض السحر تعاويذه على رافيل ليلقي نفسه مأخوذاً بنص كوليت "مشهدية مسلية لابنتي"، مستوحياً من عالم الغابات والحيوانات قصيدته الموسيقية الفاتنة. ولعل "الام" والدور المميز لكل من أم كوليت وأم رافيل في حياة ولديهما كان الخيط السري الذي ربط بينهما دون ان يتقاربا طوال فترة مشاركتهما في إنجاز رائعة موسيقية مسرحية، اكتفت سهواً باسم رافيل عرّاباً ومؤلفاً لها. "ماما!" هي الكلمة الاخيرة التي نسمعها في هذه الملهاة المغناة والراقصة. الطفل الشريد والسيىء لم يبق شريرا. اكتشف الرأفة وهو يضمد جروح سنجاب جريح امام أعين الحيوانات والاشجار. فهل ثمة مقاربة لسيدو (سيروني) والدة كوليت ومدام جوزف رافيل والدة موريس رافيل، تبرر هذا التعاطف مع دور الام في "الطفل والساحر"؟ فصل من "الكتابة - الجسد لدى كوليت" خصصته كارمن بستاني لسيدو والدة كوليت، وتتعمق الباحثة في تلك الروابط بين سيدو وكوليت: "صوت عفوي آت من الباطن يرسم حولها ايقاعاً آخر. صوت ام مثقفة، قارئة، نقلت اليها شغف المطالعة، من لابيش الى الفونس دوديه فبروسبير ميريميه وهوغو. امتصت كوليت الأدب وشغفت ببلزاك على خط واحد من أمها. صورة سيدو تلاحق خيالها. ذاك الرابط مع "الام - الالهة" أضحى رباطاً مع الكتابة. كوليت بعثت امها من الموت في كتاباتها. اما مدام رافيل فشخصيتها الفذة، الحصرية، فكانت بلا ريب السبب في عدم اقبال ولديها ادوار وموريس على الزواج. عام 1919 كتب موريس رافيل الى صديقته إيدا غوديبسكا يقول: مذ عدت الى التأليف وذكرى هذه ا لانسانة الصامتة التي كانت تغمرني بحنانها لا تبارح فكري. كانت أمي سببي الوحيد في الحياة". سيدو كانت مختلفة. أمضت طفولتها في بروكسيل بين قوم من الصحافيين والثوريين. من زواجها بالكابيتان أنجبت كوليت صبيين وبنتاً. متحررة، جبلت ابنتها في طينتها، كانت تردد لها: "انظري، اسمعي، تنفسي (...)". عاشت كوليت حلم طفولتها اللذيذ بين ام واب غمراها بالحب وشقيقين كانا يعزفان لها مقطوعات لشوبرت وبيزيه. وفي سن الصبا والزواج والانفصال، لم تنتقد سيدو تصرفات ابنتها الصاخبة في باريس. كتاباتها الإباحية كانت تقرأها في اهتمام وتعلق عليها قائلة: "الاسلوب جيد". ولم ترتد كوليت ثوب الحداد على والدتها وصدمت محيطها، بيد أنها فعلت ذلك احتراماً لمشيئة امها التي لطالما حذرت ابنتها من ارتداد الاسود، فاللون الزهري وحده، كما بعض تنويسات الازرق، تليق ببشرتها". والحياة بطبيعتها تطرد الموت. في الاربعين انجبت كوليت ابنتها من زوجها الثاني البارون هنري دو جوفنيل. ولادة كوليت بيل غازو لم تغير حرفاً من سيرة البارونة. صدور كتابها "الاعاقة" الذي انبهر به مارسيل بروست، كرسها كاتبة من الدرجة الاولى. ثم كانت بطلب من جاك روشيه مدير اوبرا باريس تحفتها الخيالية "مشهدية مسلية لابنتي" التي قدر لها ان تصبح تحفة رافيل الخالدة تحت اسم "الطفل والسحر". قائد الاوركسترا الياباني سيجي أوزاوا قال في هذا العمل: "لفهم هذه التحفة ينبغي التعمق في كامل أعمال رافيل". وذكر جاك روشيه امام كوليت ان عدة موسيقيين يسعهم ان يصنعوا من تحفتها النصية موسيقى. وكانت صامتة لا تبدي اهتماماً الا حين صرخ قائلا: وماذا تقولين لو اقترحت عليك رافيل؟ ورد فعلها السريع: "خرجت في صخب على لياقتي لأعبّر عن هذه الأمنية على طريقتي". كانت كوليت ذواقة موسيقى، محصّنة بما لقنها إياه شقيقاها، وكان زوجها الاول ويللي ناقداً موسيقياً. كانا معاً في جميع المناسبات الموسيقية والليريكية والكوريغرافية، ولاسيما في بابروت، مهرجان فاغنر السنوي. اما معرفة كوليت برافيل فتعود الى "سهرات الجمعة" في صالون مدام سان مارسو الادبي المشهور. تقول عنه: "في هذا المكان الرنّان، إنما الداعي الى التأمل، التقيت للمرة الاولى موريس رافيل. خجول، بدا لي متحفظاً، جافاً. لكن حين سمعت موسيقاه ولد في داخلي فضول اولاً، ثم اعتناق لذاك النغم الشهواني، الحذق، النافذ في مسامي جديداً لم اسمع مثله من قبل. هذا كل ما عرفته منه ومضت سنوات لم أقابله خلالها". لكن ما كان رأي موريس رافيل في كوليت؟ كان من قراء بودلير وإدغار ألن بو ومالارميه، ويوم تسلّم ملهاتها كان يعلم أنها كاتبة معروفة وان باريس تحوك حولها شائعات كفضيحتها في "المولان روج" وهي تقبّل على الخشبة سحاقية مشهورة اسمها ماتيلد دي مورني من عائلة دوق دو مورني. وكان سمع ايضاً انها ساكنتها وأضحت ماتيلد (ميسي) حاضنتها، تغمرها بالمجوهرات. لكن الشائعات توقفت عند هذا الحد فلم يبلغ مسامعه أنها كانت تخون زوجها البارون دو جوفنيل مع ابنه القاصر، وكانت بينهما علاقة ملتهبة تخيلها في روايتها "عزيزي". ولائحة مغامراتها غنية بالطيش والمجون. ولم يستجب رافيل فوراً لكوليت، لا لأسباب اخلاقية. كانت الحرب، ثم وفاة والدته، وفي 27 شباط 1919 كتب لها يقول: "سيدتي العزيزة. خلال أسفك لصمتي حيال جاك روشيه كنت أفكر من عمق ثلوجي هل ما زلت تريدين لقصتك معاوناً خائر القوى. حالتي الصحية هي عذري الوحيد. اما اليوم فأنا على ما يرام وشهية التأليف تراودني مجدداً. حالما أعود في مطلع نيسان سأباشر عملنا الاوبرالي الذي كنت بدأت فيه، مع بعض الاقتراحات. فهل يمكنك ان تطوري قصة السنجاب. تخيلي ما في وسع سنجاب أن يقوله عن الغابة وما يصدر عن ذلك من موسيقى". رسالة رافيل هذه بتنويسات معانيها، أشعلت كوليت حباً وعرفاناً. أدركت أنه شعر بانتمائه الى سنجاب صغير جريح. المقطع الاخير يدل بلا ريب على أن السنجاب ورافيل يتكلمان لغة واحدة، ولهما احاسيس ومخيلة مشتركة. الطبيعة والحيوانات تمثل المكانة الرئيسية، معبّرة بلا تكلف، في حيوية واحتشام. ومضت خمس سنين. وذات يوم خرج رافيل على صمته حاملاً التوليفة كاملة الى كوليت التي عبّرت عن هذا اللقاء قائلة: "رافيل لم يتصرف معي كانسانة مميزة. لم يطلب مني تعليقاً ولا دعاني الى سماع ما ألفه، ولو فقرات منه. كان همه الاكبر الحوار الموائي بين الهرتين طالباً مني في جدية ابدال مواو بموان. السنون عرّته من عجرفته. قصير القامة، بدا لي شعره الموشح بخصلات بيضاء وسوداء مثل ريش عصفور. كانت نظرته المسرعة على كل شيء كنظرات السنجاب". علاقة متينة ربطت بين هذين العبقريين قامت على هوس واحد: حبهما للقطط. وتمنى رافيل على كوليت ان تبدّل عنوان مغناتها "مشهدية مسلية لأبنتي"، "فأنا ليست ابنة"، قال لها، كأنه بهذا الطلب تملّك العمل وحده. ليست له ابنة، ولم تبق له ام. سببان دفعا به الى تحويل النص الى موسيقي، كتعزيم لآلامه. عام 1923 تأكد رافيل من انه يكتب تحفة حياته. واثر النجاح الهائل الذي حصدته اوبرا "الطفل والسحر" عام 1925 في مونتي كارلو، بقيادة فكتور ساباتا، عبرت كوليت عن تأثرها قائلة: "لم اتوقع من موجة اوركسترالية مزينة بالحساسين والحشرات ان ترفع نصي المتواضع عاليا". ويجيب رافيل والغصة في حلقه: "الحيوانات بتلك الهمسات السريعة، المهجأة بومضة، انحنت فوق الطفل، مؤاسية متصالحة". لعل المفتاح الغامض الذي جعل شخصين من عالمين مختلفين يلتقيان في عمل عميق وحسي كهذا، كان رابطهما مع الطفولة. فرافيل كان يجمع الدمى، ولم يقدم على الزواج كي لا يخرج من سحر السنين الأولى من حياته. وعن موسيقاه قال رولان مانويل: "كطفل يتنقل من لعبة الى اخرى". هو مثل كوليت التي لم تتوقف عن اللعب وفيّة لتربيتها المخالفة للأعراف، واضعة الجنس عنواناً سيدا لحياتها. كانا مقدّرين لهذا اللقاء، وليس لدى احدهما ما يقوله للآخر. تبادلا اللعب في مسافات، في جدية الاطفال المستسلمين لخيالهم وصمتهم. مي منسى - "النهار" - الاربعاء 31 آذار 2004

http://www.alimbaratur.com/All_Pages/Ta2_Stuff/Ta2_29.htm

Quote: أنا ما كتبت بدعا من القول...فالنص الإبداعى الذى عنيتيه فهو فاضح فلماذا لا تطالبيها هى بمحوه !!!! وسيدنا عمر لم يتكلم هكذا صارخا باعثا لشهوات الطين بل أراد تنفيسها بصورة حضارية ووفق لذلك

ماهى معايير الفاضح عندك؟
على اى اساس قمت بمحاكمتى؟
ارجو ان لاترمى الكلام على عواهنه طالما انت ليس بقادر على الدفاع عن وجهة نظرك


أمحيهوه؟

انت عارف النص ده بيعنى ؟
واجبريلااااااااااااااااااااااااه!!


جبريل الروح البتغرس سؤال الكون فى جسد تلك الانثى...
تصهل حينها كمنجات روحها وتهدل حمامات جسدها....

فلا تتعب نفسك- اذا ان ملائكة الرحمة فيها لاتحتاج لمطاردتك!‍!!

----
لم اكن اعرف ان الجسد كلمة مرعبة لهذه الدرجة!!

http://www.sudaneseonline.com/u/Huqul_71_A.jpg












http://www.alimbaratur.com/All_Pages/Huqul_Stuff/Huqul_71/Huqul_71.htm

http://www.alimbaratur.com/All_Pages/Huqul_Stuff/Huqul_71/Huqul_71.htm

Quote: lass uns in der dunkeln Süsigkeit nicht der Tränen Richtung unterscheiden bist du sicher, dass wir wonnen leiden oder leuchten von getrunkenen Leid?

---------
Rainer Maria Rilke- lyrik und prosa--555-2003/ lyrik 1909-1922

يا سيدتى
صوت كمنجات الجسد
يدندن بحزن وشجون
ونكاد لا نسمعه فهنالك صدى فى الصوت!!!
نعم صدى سروال الحديد
تخرج ألحان الجسد مخنوقة ومرتجفة
وتتلفت ورائها عل هناك من يسمعها تغنى
فيخبر أباها وقد يصل الأمر الى شيخ القبيلة!!

Quote: صوت كمنجات الجسد يدندن بحزن وشجون ونكاد لا نسمعه فهنالك صدى فى الصوت!!!

للكمنجات حزنها
وليكن لها من الشجون مايكفى لدر الحليب فى اثداء كل نساء العالم

وللكمنجات ايضا ان تصدح كلما تفيض دميرة الحبيب فى محيط ابنعجات الصوت
وصدى الصوت...
هل لكل النساء صوت؟
هناك نساء ما اشتعلت نيرانهن كما اشتهن...
كيف لبنى هارون الرشيد ان تصدح ارواحهم وأخريات يغمغمن باسى ان تنتهى دراما الليل الكئيب
وتتحرر من هزيمة الروح؟!!
كيف {يعافر} هارون فى {حيطة} ملساء بلا حياة وبلا لون؟ كيف و{رتق} الروح فى انتظار العدل؟

انه {صدى سروال الحديد} ياصديقتى..



الكمنجات تحتاج بعض هواء ... دعى الهواء يدخلها ومن ثم تعود لتصدح باكية لبقية حديثك


روزمين... انتى من جيل يعيد لنا بعض طمأنينة

تشتعل النيران

وللنيران صوت

دو را مى فا صو لا سى

وللكمنجات أوتار

والأوتار لا يستطيع شدها الا هو

ولهارون الف الف جارية

ولكل جارية كمنجة وصوت سبحان الله

تصدح به فى لياليه الحمراء

لماذا يعشقون الغناء

ولماذا نعشق الحياة

أذن هى الحياة تشتهى الغناء

Quote: أذن هى الحياة تشتهى الغناء

لان الحياة هى الروح

الروح التى تغنى حين يرقص الجسد نشوته والحبيب يدلق ماء رحمته فى جوف الحزن
ان الاحزان تزهر حينها
تزهر فقط حين تدمع العيون ودرب الصراط نفسين فى حالة توحد- اناّ لله- التوحد- التوحيد والوحدة

التوحد- التوحيد ، اى صلة للروح والجسد فى ضىء التصوف؟
والوحدة، حين حالات الاندغام- دون برم {شنبات} الثروة و{عدل} قسمتها!!



وسلامين يا بينة ياروزمين..

Quote: نعم صدى سروال الحديد تخرج ألحان الجسد مخنوقة ومرتجفة وتتلفت ورائها عل هناك من يسمعها تغنى فيخبر أباها وقد يصل الأمر الى شيخ القبيلة!!

الجسد...
اى جسد يا روزمين؟
صرخة اللذة بتتكور فى سياسة الجسد المصنوعة فى عالمنا
شكرا وانتى تفتحى جخنون مسكوت عنه
الجنس -الصحة والتربية الجنسية تؤثر فى ابناء هارون الرشيد
هم من يصنعون سياسة الجسد..
بدء من سياسة التغذية
والتعليم
وصناعة القرار السياسى

---
كيف لجسد هارون ان يطرب و {هبوت} رغباتها يهيله فى أذن الليل- بدء من ليلة الدخلة؟

اشراقة وروزمين .....

مابينكم ....يتمتع بفضاءات اللغة الرحبة فدعوني ألقي مرساة حروفى
معكم ... كمنجات الجسد هى معزوفات هادئة تجعل النجوم تسبح في تعرجاتها
و القمر الناقص يضحك بين همساتها ...القمر ناقص ٌ لأنه ليس بدرا ً
والسماء تنثر نسائمها لتكون بلسماً لقيط ٍ أبديّ... تعودناه نحن سكانه

روزمين واشراقة ....اجمعن رمل الذاكرة .....
واحصين خسارات نشيد البحر ......
لنحاكم ذاتنا
ونجلدها بالذاكرة


لى عودة بحول الله .....

Quote: ...القمر ناقص ٌ لأنه ليس بدرا

ناهد بشير صاحبتنا فى الانسانية ورفيقتنا فى الهم العام

سيظل القمر ناقصا ياصديقتى
سيظل ناقصا الى ان تندغم زفرة الوصول الى مرفأ التوحد بين روحين

سيظل ناقصا الى ان تفيض النساء باهازيج صمتن عنها طويلا...
منذ ليلة العرس الأولى
وتلك الوصايا {العجيبة}- اكتمى آهاتك، وماعرفوا انهم بهذه الوصايا
ورطوا انسانيتهن وحجرن على انسانية الرجل- الذى برم {شنبات} هارون الرشيد معلنا فحولته الزائفه..

فاى فحولة ياصديقتى والقمر ينتظر اكتمال نصفه؟
....
..
.

القمر يكتمل حين تعبر المرأة عن احتياجاتها بدء من {السرير}- فهو ليس مجرد
مضجع {للمضاجعة}
بل هو براح ممتد لانسانية المرأة والرجل معا...
من هنا نحلم باكتمال نصف القمر وان تنشرّ خصوبته فى كل البلاد شجرا اخضرا وانهار صادحة...
حينها ان سندباد البلاد المتعة سيغنى للنساء الاجمل..للرجال الأبهى وللحياة المدى..


تسلمى ياناهد ويسلم ضى عقلك

إشراقة ،،

شهوة العقل
عقلانية الشهوة
وبينهما مدّ وجذر
أتيان المحبة من دبر - رزيلة
تحسس القلب
توهان البصيرة
انغماس الحس ما بين المودة
إندهاش ..

أوَ أنني أعددت قافلة القصائد
مثقلات بالجراح
أم أن سهوات الزمان تمددت
لطول ما كان المساء به عليم
أنتي ..
تطالين السماوت اشتياقا
وأنا مازلت أحسب طول ذاك الليل
كم كأساً شربت
شتان ما بين المحبة يقظة
وبين ما غابت أغانيه البتول
أدراج الخمور
.
.
.
تسرين روحا في حناياي اشتهاءاً
وأبيت مصدوما ولا أدري النواح
يا هذه
مال هذه الليل ما عاد جميلا؟؟
مالي أنا ؟؟
أم أن من وأدوا سماوات التفكر
اغتالوا حتى فحولة الأحلام فينا
ويحي
ويا ويح الذين تكدسوا في داخلي
ما عدت أقدر أن أفيض



مرفق :
محبتي وتقديري
بـــادي

اليوم
سأعلن الحداد عن الكتابة
سأتوارى في المساطب الشعبية
لا لأكتب
بل لأتفرج
وأهتف تصفيقاً وتشجيعاً لهذه السمفونية الرائعة
سمفونية مغمورة بحرارة الجسد
ودفء الأنثى
ولظى الانتظار !!!
شوبارت
وبتهوفن
وباخ ابدعوا جميعاًفي تأليف موسيقى ربما سرقوها من اصوات امواج الراين
بالمناسبة 00 الموسيقيون العظماء يتلصصون على الأصوات !!!
فانسابت هذه الموسيقى بين المسامات
تغلغلت فيها
وزادتها خضرة وألقاً واشراقاً وروزميناً
لكن موسيقى باخ شيء
وموسيقى الجسد شيئاً آخر متفرد
هنا تحس بان كل شيء يتلوى
ويشهق
ويذوب
ويئن
ويهطل
ويخرج عن { النص }
انها موسيقى طازجة
طازجة كالأجساد الطازجة حينما تنصهر وتتلاقح
ياليت لو أن كل الرجال يجيدون العزف على أوتار النساء
ولو تم ذلك
ستكون كل السلالم الموسيقية بنكهة خاصة
هنيئاً لكما 00 اشراقة 00 روزمين وكل المتداخلين هذه المقطوعة الموسيقية
ولو كل كمنجات العالم اصبحت بكماء ونشاز
فلابد أن تكون كمنجات الجسد تعزف لتوقظ كل { أيقونات } الأنثى
من أجل أن تظل كل الأجساد خضراء وندية
ومن أجل ان تنزف
وتعزف
ت ن ز ف 00 حتى تشهق الروووووووووووووح

الأخت د. إشراقة

سلامٌ على روحك الطيبة

اليوم أقرأ سِفر التمرد على الخضوع والخنوع التحررإلى فضاء البوح بما كان يعتبر منطقة محرمة لا يجوز للأنثى أن تتناولها وإلا كانت توصف بتحررها وتخليها عن القيم والتفسخ من الحياء من منطلق العرف والسطوة الذكورية .. وها أنا اليوم أستمع إلى ما كنت أنتظره وهو أن تفصح وتبوح الأنثى عن إعتمالات همها الجسدي وهو حق مصادر ومهضوم من قبل سطوة سلطة ذكورية تضافرت معها الأعراف لتلقي بعظم نيرها وظلمها على الأنثى حتى بدأت معالم ثورة ما تلوح في الأفق .. وعلى نسق هذا البوح الدافيء المضمخ بعبق وهمهمات أنثوية، كانت المراة و لاتزال كمعشوقة في تاريخ الادب العربي مركونة في ضمير الكلمة ومعلقة في فراغ الهواجس والتعابير فحين نلتفت الى التراث الادبي وفي الشعر الغزلي او العشق العذري كما سماه تاريخ الادب لا نجد صدى لتلك القصائد الغزلية او العذرية من قيل المراة المعشوقة فلم نقرا بيتا من الشعر او تعليقا على بيت او حدث او أي نص مهما كان قصيرا يعود الى ليلى العامرية محبوبة قيس بن الملوح او بثينة محبوبة قيس بثينة او جنان حبيبة ابي نواس او غيرهن من اللواتي كتب عنهن الشعر وظلت صورهن في التاريخ مثل اشباح نساء لانهن خارج النص الادبي كلسان وخطاب. واليوم بدأت تلوح لي بشائر وكأن بي أسمع صهيل ألأنثى وهل تقول:

إن لم تخلدني ياصديقي .. إذن من سيصنع من جسدي الشهوة والشعر معا..؟ ولمن سأستحم بأوراق النعناع والقرنفل والخزامى والهيل؟!!.. ولمن سأرقي روحي بأعواد البخور والحرمل لتكون حبيبي ؟!!.. ولمن سأضمخ شعري بأوراق الحناء؟!! لك وليس غيرك .. لانك أنت من نفض عن جسدي غبار الازمنة والامكنة .. وحرر أعماقي المحتلة وثارت ثورة من شهوة جسدي كما البركان .. وعتق حدسي وفكري وعقلي من ربقة فحولتك .. لا تحسبني جارية بل عاملني بأني خليط من روح وجسد .. روح تهوى وجسد يشتهي ويغوى .. وأناهائمة مابين مقدسك ومدنسك .. ضعفك وجبروتك..إن عصف بي إعصار عشقك؛ فمن بين هشيم فتاتي وإنكساراتي ستجدني أبعث بشهواتي ورغباتي من رمادي .. لا ألجأ إليكَ ثانية..إلا مختبئة بين أحراش صدركَ .. همس صوتك .. ودفئ يديكَ .. ومن خلف نبؤة تخبئها لي في ليلك عينيك مابين مخيلة الاسطورة والخرافة كقصيدة شعر.. وغواية حرف ووهم قصيدة .. أكتب اليك حروفي.. وكذا نواميس ألواح عشقي..

عشقي .. تعال لتلبسني تاج شِعرُك وصولجان روحك وأحتفي بي ومعي بليلة كأنها كأس نبيذ بابلية.. ونصبني على عرش قصائدك ..عشقك .. قلبك .. روحك وخذني بين زنديك كل يوم وكل عامألف مرة .. نصبني أميرة شعر بابلية..

أكتبني كما تشاء .. وأرسمني كما تشاء لوحة ونصا سرياليا .. بوهيميا .. تجريديا.. واقعيا .. بنيويا .. لا فرق معي .. وأنقش بالاحرف الاولى على جسدي اسمك وشما غجريا لا يمحى من ذاكرة حبر حروفك أنت ... فأنت الوحيدعشقي .. أنفاسك هي الهواء الذي يحيني .. لمساتك في هضاب جغرافيتي مثل إبحار كولومبس للإكتشاف عوالم جديدة .. ضمني بين زنديك دعني أحس بأني أنثاك وأن لي حق عليك أنشده لا مثل ما تعتقد بأني قطعة زينة تزين بها صدر مجلسك !!

لك التحية والتقدير

ابو حراز
واستاذنا ابوبكر يوسف إبراهيم


ساعود لمداخلتكما الثرة بعد حين

Quote: ياليت لو أن كل الرجال يجيدون العزف على أوتار النساء

Quote: فلابد أن تكون كمنجات الجسد تعزف لتوقظ كل { أيقونات } الأنثى من أجل أن تظل كل الأجساد خضراء وندية

مداخلتك لوحدها يا صديقنا ابو حراز مقطوعة موسيقية
مقطوعة من حشا الامنيات الشهية

لو..
لو اجاد الرجال العزف على اوتار النساء كما تشتهى النساء
لو انتبهوا وتعطروا بهمسهن وشوقهن لتلك الحالة من التصالح
لتلك الصلاة الخاشعة مودة ورحمة
للحظة التصوف التى يبدأ عند آخر سطعة فيه تنهيدة روح ينهض بعدها الجسد رمال حياة
ومرجان بحار وحيوات دنيا نضرة

لو يا ابو حراز

لو تفتح ابواب النار..
نار الاسئلة... ثم ليتهم بفقهون

Quote: شهوة العقل عقلانية الشهوة

سلامات يابادى

مرحب بيك فى رحابات اسئلة الجسد وسياسته

قادره احس شهوة العقل- شهوته للعلم، للمعرفه، للتحرر الانسانى

لكن {عقلانية الشهوة} دى بتدور فكفكة
فك {سروالها الحديدى} ده وخليها {ميطى} لحوار معافى..

عزيزاتي
اشراقة ورزومين
اكتفيت اولا بالمشاهدة
ولكن اجبرني احدهم لنقل كلامه

Quote: شهوة العقل عقلانية الشهوة وبينهما مدّ وجذر

فعلا محير
صفية
واحد متفرج ساي

وفى انتظار عودتك ياصفية....

فجولي اللخت بنبري دة بيناتكم

Quote: فجولي اللخت بنبري دة بيناتكم

يا ود الخالة :

أنا حالف ما أخليك براك ...

باقى الكمنجات دى دايرة ليها جيتار

صلاح سلامات


الكمنجات ممكن تصدح لو بقى الافق صاحى لدندنتها
والكمنجات ممكن تنشرخ فى اشواقها حين يبقى الحديد فى مكانه مسمرا
مسمرا بين العقل والقلب
وبينهما تنوح اشتهاءات انثى ختنوا حنانها ذات وجعة

مكانك محجوز ياطارق

اتوهط فى بنبر الحكى وفك الحديد- المسألة دايرة عقول مستنيرة يا ود امى

Quote: شهوة العقل عقلا نية الشهوة وبينهما مدّ وجذر

سيداتي ،،


لم أقصد الشطح .. فعذراً
لكنه فعل النص فيّ ..
لم أقصد أن ألبسها (سروال الحديد)
ولست ممن يعتمون الحديث
لكن هذا سقط سهواً
أو ربما استرسال لحديث آت


شهوة العقل :
نعم كما فسرتها إشراقة .

أما عقلانية الشهوة
هو ترميز لضبطه، ونعلمً أن الشهو لا تضبط وإلا ما سميت شهوة
لكنه حلم .. أوَ لا يستطيع الإنسان أن يرتقي لضبط الشهوة
أم أن الشهوة ستظل تعتم العقل لحظتها

بين الإثنين تربض تفاصيل كثيرة في مخيلتي
ربما أستطيع تفسيرها هناأو سردها
منها :
جدل النفس قبل سيطرة الشهوة
ولحظة ضعف العقل


سيداتي ،،

عذرا لتطاول قلمي هنا
وكما أسلفت هو من فعل النص


مرفق :
التقدير والمحبة
بــــادي

Quote: أو ربما استرسال لحديث آت

لقد التقطت الفكرة اذن يا بادى
هو أن تسترسل
ان تشركنا معك فى احساسك
رؤيتك
{وعقلنة الشهوة الحلو}


هيا فى انتظارك..


وتقديرى ايضا

Quote: مال الحدائق ازهرت فى عيون البنات؟ عرقك الهادر من مساماتى يثير شجون النساء انوثة الكون خضراء انظر أصابعك- هل عرفت لماذا تندلق نحوك البنات الجميلات؟ [URL] [Profile] [Edit] [اضف رد]

كم أشتاقها تلك الأصابع
وكم تشتاقها خصلات شعرى (الكيرلى)
يقول أن شعرى مجنون
وأنه أصابه جنون الشعر
وأنه يمارس الأنتماء
الى جنس البشر
حينما يغوص عميقا
بين ماء الخصل
يقول أننى أشتعل
حينما يطقطق أصابع قدمى اليمين
وأننى أنصهر

Quote: كم أشتاقها تلك الأصابع وكم تشتاقها خصلات شعرى (الكيرلى) يقول أن شعرى مجنون وأنه أصابه جنون الشعر وأنه يمارس الأنتماء الى جنس البشر حينما يغوص عميقا بين ماء الخصل يقول أننى أشتعل حينما يطقطق أصابع قدمى اليمين وأننى أنصهر

الأصابع والضجيج
ومفاصلى التى طقطقت صمت الليل فانكسرت شهوته
سالت ندواته - انهار- وتابعت مصبها الأخير
يقول ان كركار شعرى الأفرو اعلان لهوية قلبه
وان جسده يبقّ اللهيب فتصحو مدن النساء
واخمصى فى فمه يعلن ميقات الاشتعال وال.... الانصهار
ومن ثم نتلو نشيد الاندغام....

انى أشهق حبيبى الآن..
اشهق تلك البلاد...
وتدشرنى الغمامة الصاهله من شفتيه

العزيزات اشراقة و روزمين

سعيدة واننما تحفران في الوعي الذكوري للرجل "السوداني"...

يجب ان يفهم الرجل المتلقى والكاتب ان ما تكتبه الكاتبة
هي كتابة ابداعية ولا تعبر عن ذاتها...
متشرفة وانتما تقدمان درس في تلقى الكتابة الانثوية...دون الظن ان اشراقة وروز
يكتبن عن انفسهن بل يمارسن الكتابة الابداعية ..

اتمنى ما يجي كاتب سطحي يدخلكم في علبة المسكوت عنه فيفسد
بهجة هذه النصوص,,,
آن الاوان ان يكف الرجال عن محاسبة النساء بما يكتبن ويفصلها على حياتهن..
والتعامل مع النص كجسم موضوعي..

فوق يا بنات امي..

اشراقة وروزمين


أقراكن ويخيل الي انكن تكتبن في زمن غير الزمن

وتخاطبن عقولا غير

ومجتمعا غير








فلا ادري

هل الزمن غريب



ام انتما

جئتما قبل الاوان


"حنين للبلد في سعيها للإنضمام الى شلة"

لمجرد تصحيح الإسم

الإسم : ابوبكر يوسف إبراهيم
وليس : إبراهيم يوسف لأن هذا إسم شقيقي

مجرد تنويه للتصحيح ..

Quote: الكمنجات وحشٌ يعذبه أظفر امرأةٍ مسّه و ابتعد

Quote: صلاح سلامات الكمنجات ممكن تصدح لو بقى الافق صاحى لدندنتها والكمنجات ممكن تنشرخ فى اشواقها حين يبقى الحديد فى مكانه مسمرا مسمرا بين العقل والقلب وبينهما تنوح اشتهاءات انثى ختنوا حنانها ذات وجعة

صحى والله !!

زى ما قال الشاعر:

تمشى وتجى بالسلامة

يا حمادة مع السلامة

المسافات والسفن ما عارف أختها وين؟

صباحاتك خير ورضا اخى ابوبكر يوسف إبراهيم



عزرا لكتابة الاسم خطأ فى المداخلة السابقة وشكرا للتنبيه


وساعود لمداخلتك العميقة فهى من النوع التى لايمكن الرد عليها دون تأمل



لك ودى واحترامى والعتبى

Quote: إشراقة مصطفى دعى عفريت شبقك قابع فى قمم نهرك والغابة حينئذ سوف تضمحل الكمنجات التى شحذتيها هنا فلا عزفت أوتارك ولاصدح غنجك !!! أنصحك بالزواج فورا ومنبرنا ليس بغرفة نوم !! من كان يؤمن بالله فليقل خيرا أو ليصمت قال تعالى :ـ {إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }

سلام يا اشراقة
وعزرا
ولكن هذه اللغة المرسلة من العضو اعلاه تضج بالسخف والوصايا واعتقد ايضا بانها تنم عن ضجر..
من اعطاك حق ملكية هذه المنبر حتي تمنع من تشاء وتزل من تشاء..
انها كتابة والواح مكتوبة علي قارعة الاسفير
ماعجبك الكلام بالله فرتق ..ولاتسي الاخريين وتضع نفسك في خانة رسول العناية الاخلاقية بمعاييرك فقط
وعزرا اشراقة علي هذا التدخل العنيف
ولكن كان لابد منه حتي لا يساء الاخريين وبدم بارد علي قارعة الاسفير
الذي اضحي ضاجا بالغرائب..
وواصلي يا اشراقة ولا تلتفي في امرك لهكذا اسقاطات

Quote: سلام يا اشراقة وعزرا ولكن هذه اللغة المرسلة من العضو اعلاه تضج بالسخف والوصايا واعتقد ايضا بانها تنم عن ضجر.. من اعطاك حق ملكية هذه المنبر حتي تمنع من تشاء وتزل من تشاء.. انها كتابة والواح مكتوبة علي قارعة الاسفير ماعجبك الكلام بالله فرتق ..ولاتسي الاخريين وتضع نفسك في خانة رسول العناية الاخلاقية بمعاييرك فقط وعزرا اشراقة علي هذا التدخل العنيف ولكن كان لابد منه حتي لا يساء الاخريين وبدم بارد علي قارعة الاسفير الذي اضحي ضاجا بالغرائب.. وواصلي يا اشراقة ولا تلتفي في امرك لهكذا اسقاطات

Quote: إشراقة مصطفى دعى عفريت شبقك قابع فى قمم نهرك والغابة حينئذ سوف تضمحل الكمنجات التى شحذتيها هنا فلا عزفت أوتارك ولاصدح غنجك !!! أنصحك بالزواج فورا ومنبرنا ليس بغرفة نوم !! من كان يؤمن بالله فليقل خيرا أو ليصمت قال تعالى :ـ {إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }

شاراقة الإنسانة

قلتها لك

تكتبين حروفك....اشعاع روحي

وغيرك يقرأها حس جسدي


وشتان مابين غذاء الروح ...والجسد


أتيتي قبل زمنك....فتحملي...........

كالخمر تسمونها بغير إسمها

إذا كانت تقصد الروح كما تزعمين فلماذا الأنجذاب إلى عالم الطين؟.؟؟ فللأرواح عالم فسيح لا تحده الأوتار ولا الكمنجات والأنهار ولا غابات الإستوائية !!! عالم أرحب رحابة الكون الفسيح ولكنها ربقة الطين ولوثة الشهوة
دعكى من فلسفة الأمور والإدعاء بأنكن فى عالم غير عالمنا !!! أخلدى إلى الأرض

انا دخلت هنا عندي حاجتين اقولهم

الاولي للاخ EXORCIST7
تقريبا انا ما فهمت من كلام اشراقة ما تبادر لذهنك عن الشبق وذاك الحديث بل عني لي الامر شيئا اخر رددت عليه في بوست مجاور واراك اغلظت القول علي الاخوات .

الحاجة التانية جيت اكاوي الاخت دكتورة نجاة محمود في معرض احتفائها بالكتابة التي يراها اخونا EXORCIST7 فضائحية حينما كتبت الاخت دكتورة نجاة سابقا:
بقلم د.بيان
منذ فترة اتابع الحركة الشعرية النسوية من خلال البوردات السودانية
تندرج الكتابات
خواطر بريئة
كلام عن المسكوت عنه تأدبا
كلام عن المسكوت عنه للتقاليد المرعية
وشعر جميل ملئ بالحياة و الجمال والخير

الخواطر البريئة هى خواطر رومانسية تفرغ شحنات عاطفية عارضة وتحكى اشواق مكبوتة وغالبتها تدل على عدم التجربة و غالبية الكاتبات صغيرات فى السن تستخدم فى غالبتها مفردات ناعمة و مهذبة .

كلام عن المسكوت عنه تأدبا
هذه اشعار بها كثير من المفردات التى لا يستخدمنها النساء عادة وحتى لا يجرؤ بعض الرجال من استخدامها تستخدم فيها مفردات حسية و فيها كثير من الوضوح الفاضح غالبية الكاتبات يردن خلق صدمة للمتلقى ولكن ماذا بعد الصدمة
لا يوجد هدف محدد لخلق هذه الصدمة فهى كتابات لا هدف لها تذكرنى بأدب ظهر فى نهاية السبعينات يمارسه بعض الشعراء ولا يوزع بصورة كبيرة كنا نسميه الادب المرحاضى او( السروالى )تستخدم فيه كثير من الالفاظ التى تعد بذيئة
ويبرر بعض الشعراء استخدامها اذ انها اصلا موجودة فى الخطاب اللغوى فلماذا لا نستخدمها؟
وهذا النوع من الكاتبات سرعان ما يتحلق حولهن نوع معين من القراء يهلل لهن يوكيل لهم كلمات الثناء لذر الرماد فى اعين المحافظين و المعترضين
وما بين ليلة وعشائها يلمع نجمهن والغريب هن يستمرأن هذا التبجيل ويبدأن فى تدبيج القصائد وكأنهن فى البداية يختبرن عمق الماء وبعدها ياتين بقصائد عجيبة مليئة بالمفردات الغريبة و المحزن انها لا تمت الى الشعر بصلة لا جرس ولا موسيقى و بعدها يقلن انها قصائد نثرية غافلات ان للقصيدة النثرية قانون يحكمها و جرسها يأتى من داخل القصيدة نفسها.غالبية الشاعرات لهذا النوع يعشن فى الدول الغربية.
والنوع ألاخر هى قصائد تتطرق لمسائل لم تكن تناقش من قبل لان التقاليد تمنع ذلك وهى فى غالبها قصائد بوح تعبر فيها الكاتبة عن حبها
لرجل ما و تكتب اخفاقاتها و اتراحها و احلامها و آمالها وهى كتابات حيية فى غالبها ولا تخلو من رومانسية.

وهناك شاعرات حقيقيات وموهوبات يكتبن عن اشياء جميلة وخيرة بلغة رصينة
وجادة سواء ان كانت عامية او بالفصحى .

لا اريد ان اكتب اكثر من ذلك اتمنى ان يحظى هذا الموضوع بالاهتمام بموضوعية وروية. لانها ظاهرة تستحق الدراسة.



--------------------------------------------
معا لنشر الثقافة السودانية و اخرجها من خانة التهميش العربى و الصمت السالب.

انتهي حديث الدكتورة

Quote: العزيزات اشراقة و روزمين سعيدة واننما تحفران في الوعي الذكوري للرجل "السوداني"... يجب ان يفهم الرجل المتلقى والكاتب ان ما تكتبه الكاتبة هي كتابة ابداعية ولا تعبر عن ذاتها... متشرفة وانتما تقدمان درس في تلقى الكتابة الانثوية...دون الظن ان اشراقة وروز يكتبن عن انفسهن بل يمارسن الكتابة الابداعية .. اتمنى ما يجي كاتب سطحي يدخلكم في علبة المسكوت عنه فيفسد بهجة هذه النصوص,,, آن الاوان ان يكف الرجال عن محاسبة النساء بما يكتبن ويفصلها على حياتهن.. والتعامل مع النص كجسم موضوعي..

اتفق معك تماما يا دكتورة نجاة فلله درك

{فحول البورد} .... السيد EXORCIST7 نموذجا

EXORCIST7


انت لسه هنا؟

يازول لملم اطراف رعبك من الكتابة و ابحث لك عن صورة بروفايل غير التى فى بروفايلك
فهى حتما لاتشبه طريقة تفكيرك الغريبة...

حنين للبلد


البلد التى تحترم انسانية النساء والرجال معا



شكرا انك هنا

*

الدكتورة اشراقة مصطفى
اسم جميل ورسم أجمل في هذا الاسفير .
الكتابة كما نعرفها فن وأدب ، قد يؤديها البعض من منظور أنها فن جميل وإبداع ، تحتفي فيها المهارات الفردية الرائعة بالتلاعب بالحروف والمعاني والموسيقى ، وهنا يغلب على أدائها الاستعراض والطرب ، وتطبق عليها مقولة هواة كرة القدم ( الأداء جميل رغم عدم الوصول للمرمى ) ، والبعض ينظر إليها من منطلق النتيجة ، وهؤلاء قد يمسونها ولكن بأداء رتيب وممل ، وغاية المنى أن يجتمع العاملان لتجسيد معاني الرب السمحاء وحكمه النبيلة في أرضه.
الأخ EXORCIST7 أيضاً حروفه هنا لا تخلو من طرب ، فرغم مبتغاه الخاطئ في التداخل ، إلا أنني توقعت للحوار بينكما - وفي سبيل الوصول إلى الهدف - أن يتحفنا بالمزيد من الروائع في هذه الصفحات ، ولم تخيبي ظني عندما ولجت إلى الغزوة من باب الفكرة والكلمة والمقارعة بالحجة وبنفس سلاح الكلمة الرقيق .
شكرا لك على كرمك الأصيل ومزيدا من الكلم الطيب الجميل ، وشكرا على إهداء المنتدى حروفا جميلة برونق مداد الرائعة روزمين .

Quote: شكرا لك على كرمك الأصيل ومزيدا من الكلم الطيب الجميل ، وشكرا على إهداء المنتدى حروفا جميلة برونق مداد الرائعة روزمين

أستاذ عمر التاج
شكرا على الكلمات الجميلة وشهادة حق أقولها
لم تتسنى لى معرفة الأستاذة أشراقة ولا شرف مقابلتها
فقط كنت أقرأ لها
وذات يوم لممت بعض شجاعتى وبعثت لها بايميل وأوضحت لها ان لى بعض الكتابات
لم أتوقع وبصراحة أن ترد على الأيميل ولربما لن تراه من ضمن الكم الذى تتلقاه
ولكن ولعجبى وفى خلال سويعات فقط وجدت ردها الممهور بالضوء والأمل
أن انى سعيدة جدا بتقديمك لبكرى فقط أرسلى لى بعض النصوص
وكان أحتفائها بكتاباتى وكأنها ما خلقت الا لهذا الموقف الجليل
وهو أن تفتح لبنات بلدها مساحات ونهارات أكثر أشراقا


وانا اكثر سعادة فى أن الله وفقنى أن يكون مدخلى مشرقا بأشراقة
خالص أحترامى
روز

اشراقة


انك تسبقين جيلك بالالاف السنين الضوئية

ليتك كنتي اختي بنت امي وابي



اعرضي عن اصحاب العقول الحجرية وواصلي تألقك

المسألة دايرة عقول مستنيرة يا ود امى
بل من كتاباتك نستنير
بالله واصلي الابداع

Quote: بل لأتفرج وأهتف تصفيقاً وتشجيعاً لهذه السمفونية الرائعة سمفونية مغمورة بحرارة الجسد ودفء الأنثى ولظى الانتظار !!!

وانا يا ابو حراز عليك الله احجز لي الحتة الجنبك .

Quote: شهوتئذ

اقسم بالله يا اشراقة انا الم فيك اعضيك في نص راسك .. والصوفات البجن في اسناني ولا بتفهن ببلعن واتكرّع .
دي شنو المجنونة دي يااااااااااااخي .. احبك ياخ لمّن تتفنقلي ارررردلب في الوااطة.

القلوب داخل هذا البوست على
مسؤولية اصحابها.

-----------------
سلام يا صاحيتي .

Quote: إذا كانت تقصد الروح كما تزعمين فلماذا الأنجذاب إلى عالم الطين؟.؟؟ فللأرواح عالم فسيح لا تحده الأوتار ولا الكمنجات والأنهار ولا غابات الإستوائية !!! عالم أرحب رحابة الكون الفسيح ولكنها ربقة الطين ولوثة الشهوة دعكى من فلسفة الأمور والإدعاء بأنكن فى عالم غير عالمنا !!! أخلدى إلى الأرض .

يا خى انت الجابك هنا شنو الناس ديل فايتنك 100 سنة ضوئية يعنى ما اظن الحوار بتقدر عليه .



اشراقة
واصلى فقد تعلمت منك شغف الروح وصدق الكلام .دايما بحترم فيك صدقك

روزمين
يا فنانة لماذا تاخرت فى الحضور الينا ?

نجاة احضرى معاول نقدك و اتحفينا انادايما بحترم ارائك

تيسير ياصاحبة وجميلة

وجودك هنا طمأنينة للروح
ومنك بستمد نورها وقوتى

تسلمى

Quote: اقسم بالله يا اشراقة انا الم فيك اعضيك في نص راسك .. والصوفات البجن في اسناني ولا بتفهن ببلعن واتكرّع . دي شنو المجنونة دي يااااااااااااخي .. احبك ياخ لمّن تتفنقلي ارررردلب في الوااطة.

يا ود الجمرى سلامات

يازول عينك فى الفيل تطعن فى ضلو؟
داك النص امشى اعمل فيهو الدايرو
وكان فى شكلة بكون من الحاجزات




واحترامى

يا لهُ من مقتدر ، بكلمة حب واحدة يشكل طينتي امرأة ليست أنا، امرأة ابسط ما فيها إنها لا تشبهني ، امرأة يستطيع بلمسة يد إشعالها حدّ الاحتراق ، وبنظرة تجاهل شطب اسمها من قائمة السعداء ، لم أكن مستعدة لان اعشقه، مادمت أنا الناضجة الآن حد كره ذاتي ، فلماذا اسمح له إن يذيب كل هذا الكم الهائل من ثلج اللامبالاة التي طوقت شراييني به، يداي صارت تصلحان لمهام أخرى غير الدفء !!