هل يحل التدخل الاجنبى مشكلة دارفور؟

سؤال يؤرقنى؟

ويؤرقنا جميعا...
ونحن نرى بلادنا تسير (بثقة) نحوالهاوية
ولا عزاء ...
وحكومتنا يبدو عليها التشرزم والإنقسام فى التعاطى
مع الإزمة الماثلة..قرار يحمل تهديدا بعقوبات إقتصادية
إن لم تفلح الحكومة فى كبح جماح المليشيات المدعومة من
قبلها فى خلال شهر ...ترفضه الحكومة فى رد سريع ...زيارة
سريعة من وزير الخارجية المصرية ..يتبدل بعدها موقف الحكومة
بشكل كامل ومفاجىء بإعلانها القبول لقرار مجلس الأمن والعمل
على تطبيقه مع إنتقاد للمدى الزمنى الممنوح للتطبيق..يطل
اليوم المتحدث بإسم الجيش معلنا أن قرار مجلس الأمن يعد بمثابة
إعلان للحرب ويعلن إستعداد الجيش للمواجهة برا وبحرا وجوا فى
خطاب يذكر بالصحاف الذائع الصيت...والحزب الحاكم يعلن
التعبئة وسط الجماهير ويصعد من خطابه الإعلامى بما يشى بحالة
الحرب والقرار كما هو معروف لم يصل بعد لمرحلة تشير بدنو
التدخل العسكرى...

لم لا نقلق والأوضاع هكذا...

( ربنا يكضب الشينة) ...

وقلبى على وطنى...


لك الود...


عبد الرحمن قوى...

قوى
سلام

فعلا الحكومة متخبطة وغرقانه فى غيبوبتها
ترى كيف يكون الحال مع حكومة كهذه لاتراعى ابسط واجباتها
وهل يكون للسارق واجبات

ويظل ارقى.. هل يوقف التدخل الاجنبى نحيبنا؟

طيب سؤال معكوس
هل اذا لم يتدخل المجتمع الدولي في دارفور ستتوقف المذابح؟

سؤال تاني غير معكوس
هل انهي التدخل الدولي المذابح في كوسوفو؟

لا شئ يجلب الارق غير استمرار عصابة الجبهة الاسلامية

الاخ عمر

فى راى ان التدخل الاجنبى لم يوقف المذابح فى اى مكان اخترقت سيادته
اتفق معك بان سيادتنا انتهكتها الانقاذ منذ ان اصابتنا لعنتها
ربما بمزيد من الضغوط على مستوى دبلوماسى
ربما بقظة المعرضة السودانية قبل فوات الاوان
ربما ترضخ حكومة الجبروت

ولكن هل يفرق حينها التدخل الاجنبى؟
هل له مصلحة حقيقية فى وقف نزيف الدم؟
هل حل التدخل العسكرى مشكلة العراق؟ صحيح انتهى كابوس صدام بقوى اجنيبة ولكن..... الحال يغنى عن السؤال

اسئلة تحتمها وطنيتى
يحتمها تضامنى مع اهلنا المسحقوقين فى غرب البلاد وشرقها وشمالها وجنوبها

ويظل ارقى قائما!!!!

أشراقه....
ماذا تعني بالتدخل الخارجي.؟؟....
رواندا مثلا لم يصرف لها تلك الرشته التي تحمل في طياتها تلك الكلمتان ...و كان لها ما لها.....
What is going on in Darfur is a genocidal war......And there is an international law deals with it.

You call it, intervention, I call it "anti-genocidal acts" if your own government can not protect you from ITSELF, then you have no choice but to outsource your dying business…for my/ your children/elders survival. And time is running short.

Nasr

ويؤرقنى

أختى الفاضله أم واصل

عبدالعزيز خطاب

الاخ عبدالعزيز
لابد من نجد حلا لهذا الارق لابد

كوستاوى مرحب

ان توقفت المسألة عند القانون الولى وسيادته فلا ضير
ولكن....

بالطبع لايمكن معالجة الحاصل بعيدا عن حكومة الانقاذ التى انزلقت بنا بولاوطن فى هذه الهاوية
ويظل السؤال قائما، ماهى الخطة المعلنة من هذا التدخل، الاجابة واضحة ايقاف كل اشكال التطهير العرقى اللذى يتم الاىن فى درافور ولكن يبقى السؤال ما اذا كانت هناك اهداف اخرى لها علاقة بموازانات السياسة الدولية
فماذا جنى الشعب السودانى لتلاحقه هذه اللعنات

وساعود وكلى ارق

لك مودتى

الأخت إشــراقــة،
أرجـو توجيــه هـذا الســؤال لأم فى مخيم بتشــاد ممسكـة بطفلهـا ومحتارة فى ما تطعمـه بـه، بعـد أن شـاهـدت والـده (زوجهـا الحبيب) تقتلـه قـوات الجنجـويـد، ثم تسمــع فى التلفـويـون وزيـر الخارجيـة، يقول أنهـم لا يستطيعـون إعتقال قادة الجنجـويـد لأن وراءهـم قبائل وستحـدث فتنـة!!

الاخ ابو الريش

لا احتاج ان اسأل هذا السؤال لاختى فى معسكرات النازحيين فى تشاد لانى اعرف الاجابة
والتى حتما ماكنت ساسأل هذا السؤال وكنت سارحمها من عناء الاجابة لو انها تمتعت بحقوقها كاملة
ولكن هل يضمن هذا التدخل حقا رجوعها
هل يضمن ان ترجع الابتسامه لوجوه اطفالنا هناك

بصراحة ترردت كثيرا قبل ان اطرح هذا السؤال، فرغم مواقفى الواضحة جدا من نظام الخرطوم
ورغم موقفى الصارم تجاه مايحدث فى دارفور وتشهد بذلك مقاعد البرلمان النمساوى ووزراة الخارجية والدبلوماسية الاكاديمية، يشهد بذلك المجتمع المدنى النمساوى والقوافل التى تحركت من النمسا تجاه تشاد ودارفور ولكن هذا لن يعفي من وضع خط احمر تحت تساؤلى من البعض رغم معرفتهم بمواقفى التى احرص علي ان لايطالها الضدى
ورغم ذلك سيلاحقنى الارق، وستلاحقنى لعنات الانقاذ
ولن يهدأ بالى الى ان تعود حواية وعشوشه الى ديارهن؟

ولك ودى

French army moves to Sudan border


Darfur has been described as the world's worst humanitarian crisis
France is deploying 200 soldiers to help secure Chad's eastern border with Sudan's conflict-torn Darfur region.
The French Ambassador to Chad, Jean Pierre Bercot, said the troops would also bring humanitarian aid to tens of thousands of Darfur refugees in Chad.

Sudan-backed Arab militias have driven about a million civilians from their homes and mounted raids inside Chad.

Sudan said that despite reservations it would comply with a UN resolution ordering it to rein in the militias.


Sudanese Foreign Minister Dr Mustapha Osman Ismail said government's Council of Ministers' would take a final decision at a meeting on Sunday.

Up to 50,000 people have died since the conflict began in early 2003.

The Janjaweed, the main Arab militia group allied with the government, has been blamed for mass rapes, killings and burning of villages in Darfur.

'Securing border'

France has about 1,000 troops in Chad, who until now have been helping to promote stability and train Chadian forces for peacekeeping duties.

DARFUR CONFLICT

1m displaced
Up to 50,000 killed
More at risk from disease and starvation
Arab militias accused of ethnic cleansing
Sudan blames rebels for starting conflict


Q&A: Darfur conflict
Resolution splits Arab press

Ambassador Bercot told the BBC from Chad's capital, N'Djamena, that 200 French soldiers would now be deployed to Chad's eastern frontier with Sudan to help the aid effort and watch out for possible incursions.

"The French government and President Chirac wanted our troops here in Chad to assist the African Union in its observation role, as well as in securing the area on the Chadian side of the border," he said.

Mr Bercot said that for the time being the French contingent was to remain inside Chad after he was asked if the troops would engage with the Janjaweed if the militias crossed the border.

He stressed that the French troops would work alongside Chadian forces "with the complete authority and co-operation" of the government in N'Djamena.

Given that the frontier stretches through 1,200 kilometres (745 miles) of inhospitable terrain, this could be no more than a token presence, the BBC's Africa editor, Grant Ferrett, reports.

Nevertheless, the French military presence adds to the impression that the rest of the world is becoming more willing to take action over Darfur, our editor adds.

Aid agencies in Chad who have been struggling to help some 180,000 Sudanese refugees have welcomed the French move to use its military might to help supply the refugee camps.

A French military cargo plane with humanitarian aid had already left for eastern Chad.

Earlier promises

The US-drafted resolution demands that Sudan to make good on promises it made on 3 July to rein in the fighters.

It calls for UN Secretary General Kofi Annan to issue a report in 30 days on the progress made in each of those areas.

The resolution was only adopted after the US dropped the word "sanctions" and added economic and diplomatic "measures".

Sudan's UN ambassador Elfatih Erwa, and its ambassador to the African Union, Osman al-Said, separately said Khartoum would comply.

"We are not happy with the resolution, but we are going to implement it - we have no other option," Mr al-Said told reporters in the Ethiopian capital Addis Ababa earlier this week.

US Secretary of State Colin Powell said during a visit to the Middle East: "They [The Sudan government] can say whatever they wish to say. The Security Council has spoken (and) in a rather strong vote."

ماذا اذا مادعت إمرأة من دارفور الى التدخل العسكرى الأجنبى فى السودان ؟

الاخت رودا

{
لا احتاج ان اسأل هذا السؤال لاختى فى معسكرات النازحيين فى تشاد لانى اعرف الاجابة
والتى حتما ماكنت ساسأل هذا السؤال وكنت سارحمها من عناء الاجابة لو انها تمتعت بحقوقها كاملة
ولكن هل يضمن هذا التدخل حقا رجوعها
هل يضمن ان ترجع الابتسامه لوجوه اطفالنا هناك

بصراحة ترردت كثيرا قبل ان اطرح هذا السؤال، فرغم مواقفى الواضحة جدا من نظام الخرطوم
ورغم موقفى الصارم تجاه مايحدث فى دارفور وتشهد بذلك مقاعد البرلمان النمساوى ووزراة الخارجية والدبلوماسية الاكاديمية، يشهد بذلك المجتمع المدنى النمساوى والقوافل التى تحركت من النمسا تجاه تشاد ودارفور ولكن هذا لن يعفي من وضع خط احمر تحت تساؤلى من البعض رغم معرفتهم بمواقفى التى احرص علي ان لايطالها الضدى
ورغم ذلك سيلاحقنى الارق، وستلاحقنى لعنات الانقاذ
ولن يهدأ بالى الى ان تعود حواية وعشوشه الى ديارهن؟}


هذا كان ردا على مداخلة الاخ ابوالريش ومى مناسبة جدا للرد على اسئلتك المشروعة جدا
لاحظى.. بان مجرد سؤال يضعنى فى دائرة ضيقه، لقد اردت ان اشرككم/ن فى ارقى المزمن هذا منذ ان اعلنا مواجعنا للعالم، اسئلتى اعتقد ايضا بمشروعيتها ان كان ذلك يضمن لدارفور سلامها
للوطن ملامحة الضائعة
فليكن
ولكن من يضمن؟
ولماذا قوى اجنبية، الاتعتقدى بان هذا يسلب شعبنا ارادته فى التصدى لم اغتالوا فرحته واحساسة بحرارة الشمس؟
هل عجزنا تماما؟
ام سيستمر النضال رغم كل شىء

ولك محبتى

فى راى ان التدخل الاجنبى لم يوقف المذابح فى اى مكان اخترقت سيادته

كلام غير صحيح
التدخل الدولي اوقف المذابح في البوسنة والهرسك وطارد ويطارد
مجرمي الحرب من انصار ردوفان كروفتش لتقديمهم لمحمكمة لاهاي
وبالفعل مثل عدد منهم امام تلك المحكمة
التدخل الدولي اوقف المذابح التي كان يقوم بهاجيش الصرب
في اقليم كوسوفا حيث الاقلية الالبانية المسلمة..وتم القبض
علي مليوسوفيتش وهو الان يحاكم في لاهاي
الضغط الدولي والاستعداد للتدخل هو الذي اوقف مجازر الجيش
الاندونيسي ضد سكان تيمور الشرقية
هل نسينا كل هذا؟
موضوع العراق هو امر مختلف
جماعات ارهابية بقيادة الاردني الزرقاوي ودعم
سري سوري وايراني تعمل علي زعزعةالاستقرار في
البلاد
الجزائر تعاني عشرين عاما من المذابح والتفجيرات
بسبب نغس الجماعات الاسلامية الارهابية

الاخ عمر

اتابع ايضا تناقضات المجتمع الدولى
ربما يكون اوقف ذلك ولكن بالبطش وقوة السلاح
فهل يمكن ان ننسى اغتصاب البوسناويات؟
هل يمكن ان ننسى انسحاب امريكا واسرائيل من المؤتمر الدولى لمكافحة العنصرية حين طالبهم { المجتمع الدولى مجازا} بالاعتراف بتناقضات سياستهم فماكان منهم الا الانسحاب من المؤتمر؟
المجتمع الدولى متناقض فى مواقفه ومبادئه وتقوده فى الغالب مصالحه؟

واوجه سؤالى لك مباشرة.. اين قوى الضغط داخل السودان؟ اين المعارضة؟ اسئلة توقعت ان تجيب عليها؟
ارجو مراجعة ردى لاى الاخ ابوالريش حتى تكون المنطلقات واضحة فى الحوار؟

نعم اسئلة تؤرقنى بل حال الوطن كله يقضى على مضاجعى
وطن يتهاوى
بين حكومة ظالمة سطت حتى على احلامنا
وبين معارضه لم تستطيع حتى الان ان تلعب دورها المرتجى
وبين ضغوط دولية تحكمها مصالحها

الاخت /اشراقة
كيف يمكن ايقاف الابادة لاهلينا فى دارفور ونحن معك

الاخ abuarafa

محتارة فى الاجابة
ورغم ذلك لابد من ايقاف المجزرة البشرية التى تحدث لاهلنا

مع أرقك وارقنا فجأة وجدت نفسي أردد رائعة محجوب شريف :

بذكر سؤالك لي متين جرح البلد يشفى
ومتين تضحك سما الخرطوم حبيبتنا ومتين تصفى
سؤالك كان بعذبنا ويأرقنا ويزيد ما بينا من الفه
ويزيدني حماس
وكم في قلبي دق نحاس
وطار من عيني باقي نعاس
........
.........

أنا ضد انتهاك سيادة السودان وحرمة أراضيه .... ولكن من الذي أعطى الذريعة لهذه القوات لكي تتدخل في بلدنا وتنتهك حرمة وطنا ؟؟؟؟ ( هذا مع ملاحظة أن القوات الفرنسية موجوده هناك سفا ، وتعمل على الحدود السودانية التشادية وفي معسكرات اللاجئيين ) .
في رأيي أن أي قوات تأتي ومن أي بقعة في العالم لن تكون اقسى على أهل دارفور من حكومة الانقاذ ومليشياتها المجرمة . الجبهة القومية الإسلامية – بشقيها - هي المسؤوله عن كل ما حاق بالوطن من دمار وخراب . بتضافر جهود المجتمع الدولي مع شعب السودان ممثل في كل أحزابه ومنظماته وفعالياته يمكن أن نصل إلى حل لكل مشاكل الوطن بما فيها مشاكل أهلنا في دارفور ..... الكلام كتيييييير يا اشراقه لكن آه .

الأخت اشراقه....أنا أفهم ما يجول بخاطرك....
assume the following

كل أحزاب المعارضة و بما فيهم حزب الأمه لا يؤيدون بما يسمى بالتدخل الأجنبى.
حكومة البشير تقود عمليات التطهير العرقي كما ذكرتي......


so what other option/s do you have

كوستاوى

شكرا
لقد فهمتنى يمكننى ان اخرج قليلا من دائرة التهام الضمنى

ايقافها كيف لان هذا السؤال جوهرى ومهم فى ايقاف التدخل الاجنبى
عدو عاقل خيرا من صديق جاهل

abuarafa
ان كنت اعرف الاجابة لما اشركتكم/ن معى فى هذه الهواجس
دعونا نفكر بصوت عالى
ونعرف متضامنيين/ت كيف


قلت


{عدو عاقل خيرا من صديق جاهل}

ماذا تقصد؟ لم افهم، شاكرة ارجو التوضيح

Quote: فهل يمكن ان ننسى اغتصاب البوسناويات؟

سؤالك محير
وهل جنود القوات الدولية هي التي قامت بالاعتصاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معرف ان عصابات رودفان كروفيتش هي التي كانت تذبح الرجال
وتقتل النساء بعد اغتصابهن
هذا تاريخ لم يمض عليه سوي سنوات قليلة كلنا تابعناه يوم بيوم
اما بخصوص عدم التوقيع علي هذه الاتفاقية او تلك
فهل يمنع ذلك من تدخل قواتها لانهاء المجازر في اي
بلد كان....صدقيني لو لا منظمات حقوق الانسان العالمية والعزيمة الدولية
لمحاربة المذابح ضد الاقليات او المعارضين لاقامت الحكومات الاستبدادية
مثل حكومة عصابة الجبهة الاسلامية المذابح للمعارضين في الشوارع ولاندفعت
في التطهير العرقي واراقت انهارا من الدماء

اعرف ايضا ان بعضهن تم اغتصابهن من قبل { قوات الحماية الدولية} وعليك بمراجعة هذا المرجع ان تمكنت:
9. State of Conflict: Gender, Violence and Resistance, Susi Jacobs, Ruth Jacobson and Jennifer Marchbank, 2000, New Yourk

لا ادرى ولكنى احس بانك تحاول وضعى فى حته ضيقه
هواجس واسئلة مشروعة، ولايعنى بانى طرحتها للمشاركة فى الرأى على انى اوافق على مايحدث لاهلنا فى دارفور
فانت تتحدث عن اجرام الانقاذ وانا لا احتاج ذلك لانى اعرف ماسببته لشعبى ونساء ورجال وطنى، حتى على الضصعيد الشخصى، عزرا فلا اريد ان اضطر لاجد نفسى فى موقف المدافع عن تهمة

اذن فى رايك لابديل للحل الا عن طريق التدخل الدولى؟
مازال سؤالى قائما.. اين المعارضة السودانية؟ وماهو دورها
هل نكتفى فقط بالنضال على المستوى الخطابى ام نحتاج فعلا لخطط عملية لانقاذ مايمكن انقاذه؟

الاستاذة/اشراقة
اقصد بعدو عاقل خيرا من صديق جاهل
انه بالرغم من ما يقال ان لامريكا وحلفاءها مصالح ومطامح فى دارفور وخلافه فهى خيرا للاجئين والنازحين والمشردين من حكومة الخلافة الراشدة فى الخرطوم وانا كنت هنالك مع وفد يضم المنظمات الدولية والصحافة العالمية واكون كذاب لو قلت استطيع ان احكى تلك المساة فكل ما كتب لا يعبر عن حقيقة 132 معسكر فى العراء فالان مثلا ولايتى شمال وغرب دارفور لا توجد ولا قرية صدقينى لا استطيع مواصلة الكتابة فى هذا الموضوع لان مارايته فظيع

abuarafa

اقدر تماما مشاعرك الانسانية، فلا نستطيع ان نشاهد ذلك عبر شاشات التلفزيون ناهيك عن مشاهدة ذلك واقعيا
سادع هذا البوست يستمر وساقول بعدها كل هواجسى، فلم يكن سهلا ان اطرحها ربما لخوفى من ان يتحول كل السودان الى صحراء جردا، هو الان كذلك ولكن مازال هناك املا بان يتغيير الحال؟

اقولها عاليا
ان كان التدخل الدولى يضمن ان يتغيير هذا الحال
بان تقف الحرب
بان يحاكم من عرضونا لهذا المهازل
بان لاتسيل قطرة دم اخرى
بان تنسى نسائنا تجارب الاعتصاب المريرة
ووووووووووو
مثلك مكبلة الآن بحزن عصى

تصبح على خير

العزيزة د.اشراقة

ان هذا التساؤل يورقنا جميعا

رغم احساسنا بالغبن اتجاه نظام الخرطوم وادراكنا التام بانه سبب

كل هذا البلاء وما فعله ويفعله من ماسى فى داخل البلاد ولكن نقف

كثيرا فى التدخل الاجنبى رغم اننا نفضله على ان يحقق لنا ما عجزنا

عن تحقيقه بانفسنا ولكن عندما ننظر الى تجربة العراق وافغانستان

نتخوف كثيرا وعندما ننظر الى تجربة اقليم كوسوفو نشعر بالارتياح

ونقبل بهذا التدخل .

ان التدخل نوعين النوع الاول هو مراقبة الاوضاع ولا يكون فيها استخدام

السلاح اما النوع الثانى وهو حفظ النظام ويكون فيه استخدام السلاح

وعند النظر الى الاوضاع فى اقليم دارفور نجد ان الوضع الثانى هو

الخيار الامثل لمجلس الامن او اى قوة لديها اطماع فى البلاد وهذا فى

اعتقادى هو سبب اهتمام القوة الكبرى فى العالم بهذا الاقليم مع عدم

النفى ايضا لقساوة الوضع الانسانى فى هذا الاقليم.

ومن خلال تجاربنا مع نظام الانقاذ وفداحة الجرائم فى دارفور ومدى

فظاعة الانتهاكات من قبل النظام ومليشياته على المواطنين العزل

والنساء والاطفال اقول لكى اننى مع التدخل الاجنبى لان ولاة الامور هم

من يقتلون ابنائهم الخرطوم ساهمت في حفر مقابر مواطنيها في دارفور

عندما اقراء خبرا عن اغتصاب 41 طفلة تتراوح اعمارهم بين 8سنوات

و13 سنة وبعلم واوامر والقائمين على الامر فى البلاد اقول لكى اننى

مع التدخل وعندما اشاهد فى التلفاز وفى القنوات الفضائية اهلى

وامهاتى واخواتى واطفالى وهم يحكون عن ما حدث لهم من اغتصاب

امام ابنائهم وابائهم واخوانهم وتعذيب وحرق لمساكنهم وقراهم

وازواجهم واخوانهم وابائهم وهم احياء اقول لكى اننى مع التدخل

الاجنبى عندما اجد كل القوى السياسية المعارضة تقف فى موقف العاجز

عن فعل شىء لانقاذ هذه الارواح اقول لكى اننى مع التدخل الاجنبى

فالتدخل الاجنبى نعلم عواقبه جميعا ولكن يحفظ هذه الارواح وهذا

ما ننشده الان كما يحفظ على الاقل شرف امهاتنا واخواتنا فى دارفور

اختى العزيزة د. اشراقة

حكومة تحفر مقابر مواطنيها فى دارفور وتغتصب نسائها واطفالها

ماذا ننتظر اكثر من هذا ومعارضة تقف عاجزة فلماذا لا يكون ملجاءنا

التدخل الاجنبى .

[rhight]

الاخت اشراقة مصطفى تحياتي

هذا النظام فاشي نعم فاشي بكل ما تحمل الكلمة من معنى
قتل وشرد ونهب وانني على قناعة تامة بان هذا النظام لا خير فيه
ولن يردعه غيرنا. ما يحدث فى دارفور امر فظيع ورهيب
ولكن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. لم يكن التدخل
الاجنبي فى يوم من الايام بديل او خيارا ينظر اليه وحتى التساؤل
يا اختي العزيزة يعني فى مثل هذه الاحوال تفكير فى الامر وهذا
ما يجعل المرء يخاف بالفعل. اذا كان تساؤلا من اجل اخذ الحيطة
والحذر من الوقوع فى خطأ التدخل الاجنبي فهو عين الصواب
ام اذا كان ترددا بين قبوله كخيار او رفضه بسبب تردي الاوضاع
فى دارفور فهذا خطر ثاني لا يقل خطورة عن ما يحدث فى دارفور الان
هذه مشاكلنا صنعناها بايدينا وتقع مسئوليتها علينا جميعا امام الله وامام
الوطن. سفور الانقاذ، ضعفنا فى مقاومتها سلبية البعض كل هذا نحن من صنعه
ونحن من يجب علينا تغيره. تدخل اجنبي لن يحل مشكلة انا لااتحدث عن استعمار
او سلب من قبل هذه القوات الدولية فكونها دوليه هذا وحده ينفي صفة الاستعمارية عن هذه
القوات. ما اتحدث عنه هو فكرة ان نسلب انفسنا الارادة ونجلس وندعو غيرنا لحل مشاكلنا
حتى اذا كان هذا الغير قوات دوليه. ما معنى ان تنتظر الغير لحل معضلاتك ومشاكللك الخاصة
اي حياة هذه واي استقرارا هذا الذي ننشده؟؟؟؟ عفوا اختي اشراقة هذه الصورة غير صحيحة
صورة للانسان وهو مستسلم سلبي، مسلوب الارادة تماما هل ترى هنالك صورة اكثر بشاعة
من هذه؟؟ ما معنى ان تعيش وانت مسلوب الارادة او حتى معنى المقدرة على التغير من اجل
التطور والمضي قدما فى هذه الحياة.
يستطيع الانسان ان يعيش مع الموت كل يوم ولكن لا يستطيع ان يعيش مسلوب الارادة ولو لدقيقة واحدة
لذلك كل من كره انسانيته فعليه بمثل هذه الخيارات

ولكي التحية والاحترام اختي العزيزة اشراقة

*

up

Quote: مازال سؤالى قائما.. اين المعارضة السودانية؟ وماهو دورها

يا اخت اشراقة المعارضة لا تستطيع ايقاف المذابح والتطهير العرقي
اما اذا كنت تقصدين لماذا لا تقوم باسقاط النظام ..فالمعارضة لا
تسطيع اسقاط النظام بالضغط علي زر ..دا عمل طويل وشاق وخاصة ان المعارضة
تعتمد علي قيام انتفاضة شعبية ..وهذا نظام لن يذهب الا بعمل مسلح و منظم تنظيم
عالي كحركة يونيو 1976 التي كادت ان تطيح بالسفاح نميري لولا بعض الاخطاء الفنية
و تدخل مصر لدعم نميري بوضع موجة اذاعية مصرية في نفس موجة هنا ام درمان
يبقي خياران
1- تدخل المجتمع الدولي لانقاذ اهلنا في دارفور
2- استمرار التطهير العرقي من قبل الجنجويد الدعومة من عصابات الجبهة الاسلامية

اشراقة
التدخل الاجنبى مرفوض مهماكانت الذرائع فلنا فى كثير ممن الدول امثلة لذالك والعراق وما يحدث فيه باسم الشرعية الدولية هو شاهد على ذالك وبالرجوع الى واقنا السودانى وخاصة فى دارفور نجد الامر صعبا واصبح المواطنين بين مقصلة الحكومة وسندان التمرد ولكن حتما لوحدث التدخل فالامر لا ينتهى عند حماية المواطنين وقبض الجنجويد فما هذه الا اسباب لاضافة الشرعية للتدخل والكل يعلم ان امريكا وحلفائها وخاصة اسرائيل لها مطامع فى السودان منذ امد ونظام الانقاذ هو الذى ادخلنا فى تلك المعضلة المتمثلة فى تزويد الجنجويد بالسلاح والمال حتى لا تهتز كراسى السلطة .
ولكن لتذهب الانقاذ وحلفائها وليجلس الجميع من اجل الاتفاق والوصول الى وفاق وطنى يقينا هذا التدخل
تحياتى

salam

i come back soon

اضف الى ذلك الثقة معدومة اصلا فى امريكا وبريطانيا

فهل امريكا وبريطانيا يحركهما التشريد والذبح والاغتصاب الذى يتم فى دارفور ؟؟؟؟ وهل انسان دارفور او السودان ككل بهذه الاهميه بالنسبة لامريكا وبريطانيا حتى تتكبد تلك المشاق لوقف ما يجرى فى دارفور .

لو كانت تلك القوات افريقية لما عصفت بنا الهواجس والظنون .

واذا كان لابد من التدخل واذا كان لابد من الحماية

فلن يكون باى حال من الاحوال هذا ( الحرامى ) من يحمينى .

أختي
اشراقة
هل تتفهمين الآن سبب ابتعادي السابق عن البورد ووصفي اياه بأنه ليس حرا في الواقع؟
بمعنى انه غير مسموح لك بأن تفكري للحظة واحدة خارج السرب ،
ممنوع السؤال
مجرد السؤال المتوقع من قلب شاعرة ليس مليئا بالحقد والكراهية الى درجة تمني الموت لمليون برئ دارفوري آخر استنادا الى حجج حولها لغط كثير وخلافات حتى في اوساط المنظمات الدولية والاقليمية ، حيث تختلط الحقيقة مع التلفيق الذي يقوم به دعاة التدخل انفسهم ازاء المنظمات الحكومية وغير الحكومية في امريكا والمانيا وبريطانيا وغيرها.
بل ان نائب رئيس حركة تحرير السودان قد رفض مؤخرا أي تدخل لأنه يلقي بالتبعات على ثلاثين مواطن سوداني لا ناقة له ولا جمل ، فاين صوته الآن ..لقد كمم بواسطة عشاق الدم والدمار للجميع
هنالك من يمكن اعتبارهم حاقدين على وطنهم فعلا ، فبذريعة النظام يريدون تدمير كل شئ وهم في مأمن بين أحضان امريكا وكندا واوربا يتجرعون الضحكات باسم النضال.
كل من يحرص على دمار السودان لابد انه يريد ان يثأر ، خذيها مني ، فالأمر ليس تعاطفا مع اللاجئين وانما الانتقام من وطن كامل سيتعذب بينما هم خارجه ينعمون.
اشراقة
وجهي سؤالك هذا لسكان دارفور ( غير العرب ) ولكن غير اللاجئين . فستكون اجابتهم حتما لا!.
لماذا لا ؟
لأنهم لايريدون ان يتحولوا هم ايضا الى لاجئن ويتحول شعب كامل الى لاجئين
ان اغاثة اللاجئين ضرورة اخلاقية ووطنية بالتأكيد. ووقف عبث الفصائل غير الحكومية ضرورة.. ومطلب مشروع
ولكن هذا شئ والاصرار على التدخل الاجنبي شئ مختلف تماما. هذه مؤامرة تشبه ما قام به الجلبي
فحول شعبه الى معاقين ومشوهين ومتسولين بين يدي القوات الامريكية.

والمصيبة هي انهم هنا يكممون فمك لمجرد سؤال نظيف ومن القلب
لابد ان تبتلعي الحقيقة في هذا البورد غير الحر ، فهنا لا يضمن المرء سلامته في ان يقول رأيه الحقيقي .. عليك فقط ان تقولي مايحبون ، وليتهم يحبون احداً.
أنا لا اعمم ولكن هذا هو المناخ السائد والدليل هاهو .
لقد اضطررت الى ما يشبه الاعتذار حينما عددت لهم صولاتك وجولاتك في الخارج لتأليب الاجانب ضد السلطة الجائرة في الخرطوم ، حاولت أن تقدمي لهم شهادة براءة حتى لا توصفي بالعمالة لصالح النظام ؟
ألهذا الحد نحن ادعياء حرية وديمقراطية
حسنا ..هل فهمت قصدي .. احذري ان تقولي شيئا مختلفا الويل والثبور .. ولذلك
البعد ولا البلاد أم سعد !! .
_______________
رب اشرح لي صدري

لأنهم لايريدون ان يتحولوا هم ايضا الى لاجئن ويتحول شعب كامل الى لاجئين
ان اغاثة اللاجئين ضرورة اخلاقية ووطنية بالتأكيد. ووقف عبث الفصائل غير الحكومية ضرورة.. ومطلب مشروع
ولكن هذا شئ والاصرار على التدخل الاجنبي شئ مختلف تماما. هذه مؤامرة تشبه ما قام به الجلبي
فحول شعبه الى معاقين ومشوهين ومتسولين بين يدي القوات الامريكية.

الاخ سبيل:-

من حقك ان تعتقد ما تشاء بما فى ذلك ان هذا البورد غير حر, وانه غير ديمقراطى وان الاتجاه العام فيه علمانى و ان معظم عضويته مستعدون لتصنيف الاخرين, وبنفس القدر ارجو ان يتسع صدرك لاعطاء الفرصة للاخرين على ابداء الراي حول منهجك و طريقة تفكيرك و كيفية عمل جهازك المفاهيمى وان تقبل بان من حقى كاخر مختلف معك جملة وتفصيلا فى ان اري ان خطابك هذا اكثر تطرفا و اكثر عنصرية من خطاب حكومة الخرطوم, بل ومن حقى ان اعتقد ان مثل ما تبسه هنا من افكار هو نذير حرب اكثر قساوة لا بشير سلم طالما انك نموذج للمثقف الذى يتوقع ان يكون صوتا منافحا عن قضايا الحريات والعدالة الاجتماعية ولكن اري فى مشروعك خطر حقيقى ماحق قائم اساسا على القبول بالاوضاع على ما هى عليه و اكدت ذلك فى بوست الاخ ابوامنة وهذه هى كلماتك


للوطن برمته مصلحة حقيقية في سير هذا النظام القائم ( الأنقاذ) حتى آخر الشوط بسلام واطمئنان الى ان يحدث التحول السلمي والديمقراطي بسلاسة وبدون خسائر لا داعي لها طالما ان الأمور تسير نحو الافضل سيرا حثيثا.
فاستحقاقات نيفاشا اضحت قيد انملة ، وكثير من التزامات انجاز ذلك بيد هذا النظام الذي ساهم في صياغة مشروع السلام مع قرنق على سبيل الشراكة الوطنية الجادة ، وبالتالي فهو الأكثر أهلية ( الآن ) لتحقيق هذا الحلم الوطني المزمن ! .
ان نسف الانقاذ في الوقت الراهن يعني القفز بمستقبلنا ( جميعا كشعب وكتنظيمات وكأقاليم ) مجددا نحو الظلام.
كما ان تجربة تغيير نظام الحكم بواسطة رافعة امبريالية قد آتت أكلها زقوما كما في العراق .. ولذلك فان المراهنين على هكذا حل ، انما هم مغامرون متهورون ، يجنحون الى خيار شمشون كما قال المفكر الكبير الحاج وراق متوجها بالحديث الى النظام نفسه عبر صحيفة الصحافة اليوم.
كلام كهذا اعتبره - والله اعلم - كلام العقلاء والمخلصين الى الوطن والمواطن بغض النظر عن اختلاف التوجهات.
فهل تشاطرني المذهب أخي أبو آمنة ؟

ان معظم مقالاتي التي رفعتها مؤخرا والتي يشتم منها انحيازا الى جانب النظام ، تصب في الاتجاه ذاته ، أعني : الدفاع عن السلام والوطن من خلال مناهضة واضعي العصي في الدواليب .
نظام الانقاذ يجب ان يستمر ( يا اخوانا ) لثلاث سنوات أخرى على الأقل ، هذه فقط مصلحة الوطن ، وغيرها مجازفة وعبث بحق شعبنا في الحياة بكرامة وأمان.
وفوق ذلك لابد فانني اقرر من جانبي ، ولنفسي ، موقفا آخر اضافيا وهو التحذير من المساس بهوية السودان ( الأفروعربية الاسلامية / نموذج سنار ) .
أما لماذا افعل ذلك ؟
فلأن الهوية هي بالضبط عظم ظهر وحارسة وحدة أي شعب من شعوب العالم، وبدون الهويةالثقافية المركزية المشتركة فلا تناغم ولا استقرار لأي شعب من الشعوب ( وهكذا حال كل شعوب الدنيابالمناسبة فكلها)، ومن يعبث بالهوية أو يحاول اخترقها وهدمها- بدعوى اعادة صياغتها كما يروق له - فانما يتلاعب بالوحدة الوطنية فورا وبالضرورة.
والهوية شئ يصنعه التاريخه عبر تراكم القيم المشتركة ، وليست شيئا يصنع بقرار سياسي وثوري وفوري .

اذاً فيجب علينا - بهذا المعنى - أن ندافع عن نظام الانقاذ حتى ينفذ اتفاقات نيفاشا، وحتى يتحمل مسؤولياته التاريخية ازاء الدفاع عن هويتنا السنارية في هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج الى عقلاء وليس الى ثوار رومانسيين.
وشعاري الخاص يا صديقي هو:
ان الوطن أكثر جدية من نتركه للسياسيين ! .
لك محبتي وارجو ان اجد عندك تفهما يتجاوز التباسات آخرين التقيت بهم وكلهم غضب.---------------
رب اشرح لي صدري

الموجود فى اللنك

فقه التضليل في كتابات ... محمد عبد القادر سبيل



بحجة ان البلاد كلها تحت الخطر اذا ما انهار نظام الانقاذ الان, اولا اعتقد ان اسلوب اعلاء الذات و ادعاء الحكمة من دون سائر خلق الله السودانيين هو نوع من تضخم الذات عندك, كيف لك ان تنصب نفسك حارسا للوعى والاستنارة و صاحب القدرات الخارقة قى فهم بواطن الامور, فليكن مصير السودان كالصومال و كلبنان سابقا ان كان هذا حتميا فى صيرورة الصراع السودانى الذى لن يستقيم ظله ما بقيت المظالم و ما بقى من يسوق لاستمرارها تحت حجة التوحد حول هوية الدولة الشمالية المتجانسة حسب فهمك , وان يبقى الاسلام السياسى هو ما يفرض على من هم ايضا مسلمون بالاصالة وليس بالوكالة, ماذا تسمى كل هذا وها انت اعلاه تصف الجماعات الثورية التى تحمل السلاح بانها تعبث ولم يجروء قلمك على كلمة واحدة حول عبث ميلشيات الجنجويد بل ولم تشر الى عبث الدولة الشيطان الاكبر فى هذا الصراع , اثق فى قدرتك الذهنية على الفهم والتحليل , فلا ادري اين هو الفعل واي هو رد الفعل فى تصورك لما يحدث فى دارفور وغيرها من بقاع السودان, طبعا لا شك عندي فى انك تري ان ردود فعل الحكومة تمثلت فى تجييش الميليشيات ازاء فعل الحركات المسلحة وهو ما يبدو جليا فى طريقة تفكيرك التى تعبر بشكل نموذجى عن عقلية المركز الذى ذهب الزمان الذى فيه يمنح الرضى و التبريكات, لما لم يمكنك فهمك من استدراك ان الحركات التى رفعت هذا السلاح هو رد فعل لسلوك الحكومة السياسى و الاجرامى من قضايا التهميش والاستغلال, حيث ما تعرض له ابناء دارفور من نخبة المركز يعتبر اسوا انواع الاستغلال البشري بعد ان تم تجنيدهم و تجييشهم فى حرب ليست حربهم بل كانوا يحاربون دفاعا عن نخب المركز وعن ايدولوجيته , كنت اتوقع ان ترفع قبعتك تحية الى انعتاق اهل دارفور من الاستغلال البغيض, اقول قولى هذا ولا عشم لدي فيك كمثقف لتقول كلمة ادانة واحدة عن ما يحدث لاهلنا فى دارفور, فبدلا من التشكيك فى تقارير المنظمات التى تصفها بالتضارب كان حري بك الاسراع بادانة موت او اغتصاب اي امراءة او حرق اي قرية مهما كانت الاسباب وبغض النظر عن ان التقارير تهويلية ام هى وصف حقيقى للكارثة هذا بدلا من ان تدق صدرك و تذهب الى دارفور لتكتب تقريرا لصحيفتك التى تعمل لحسابها بدلا من نشر شكوكك هاهنا, صديقى فائز السليك ذهب مراسلا للحياة ووقف على هذه الكارثة و اثق فى تقييمه و يثق فيها الكثيرون اترك بعيدا هذه المنظمات وهذا المجتمع الغربى الذى فى نظرك لن ينطق صدقا فانت لا تري فيه ايجابا بحكم الايدولوجيا و الاحكام المسبقة.
اخى محمد, يحزننى من صميم قلبى ان اري هذا السقوط المدوي الكارثى لقيم الانسان الحر فى دواخلك و يقطع انياط قلبى ان تكون هذه الشاكلة هى شاكلة مثقفى بلادي , انا وجعى الان وجعان وجع لما يحدث فى دارفور وبقية انحاء السودان اما وجعى الاخر هو ما اراه من سقوط للمثقفين الذين كنا وكانت البلاد تنتظر ان تقتات منهم علما ومعرفة و فكرا لا مغالطات و تشكيك و تكذيب لا لشيء الا لنصر الايدولوجيا.
ومع ذلك احترم وجهة نظرك حتى ولو كتبت انك من مؤيدي الجنجويد صراحة و ليس بما يحمله مضمون خطابك فليس امامى سوي ان ادعو الراي العام لمحاكمتك .


الاخت اشراقة

قرات تساؤلك و رددت عليه فى البوست الاخر و هى مداخلة مطلولة ارجة ان تتمكنى من قرائتها ها هنا

القوات الدولية الى دارفور لانقاذ ما يمكن انقاذه/ تاكيد على الفشل السودانى

قبل ان اخرج اقدم الدعوة للصديق فائز السليك بان يشاركنا فى هذا البوست ويقدم مشاهداته عن دارفور التى راها بام عينيه بدلا من الغلاط حول من اين تشرق الشمس.

ولك شكري

بكري الجاك

اتعشم فى ان اري تعليق الاخ سبيل على مداخلتى

بكري الجاك

الاخ سبيل

اتوقع عودتك لاثراء النقاش حول القضايا التى اثرتها

كما اتمنى ان يشاركنا الصديق الصحفى فائز السليك


بكري الجاك

البيت محروس وستو تكوس
بجيكم/ن راجعة فى الوكيند للمداخلات

العزيز بكرى الجاك. هناك من لهم مصلحة فى اخفاء الحقيقة. وهى مغالطات لا تحترم العقل. من رأى ليس كمن سمع. وهذه هى احدى حلقات رحلتى الى دارفور واتمنى ان يقوم كل مشكك بالتحرى بنفسه لا بالذهاب الى الفاشر او نيلا كما يفعل التلفزيون الرسمى..
دارفور (غرب السودان), ابشي (الحدود التشادية) - فائز الشيخ السليك الحياة 2004/07/27


فقدها والدها في قرية ارقو وتعيش الآن في مخيم كلنغو على الحدود التشادية.
عشرات القرى والبلدات المحروقة ومثلها مهجورة من قاطنيها على امتداد الطريق من الحدود التشادية الى عمق ولاية شمال دارفور في غرب السودان.
وتحدث سكان وموظفو إغاثة الى "الحياة" داخل دارفور وفي مناطق الحدود التشادية عن حرق اكثر من الف قرية في الاقليم وقتل نحو عشرين الفاً على ايدي ميليشيات الجنجاويد, وتهجير مليون ونصف من مناطقهم نزحوا إلى حول المدن الكبرى او لجؤوا الى تشاد المجاورة.
لا يمكن الوصول الى شمال دارفور عبر الحدود التشادية إلا بعد عملية تسلل معقدة. فالسلطات التشادية لا تسمح لمعظم الصحافيين الاجانب بعبور الحدود, وتأذن لعدد منهم بالوصول الى مخيمات اللاجئين فقط, والتي اقيمت في المناطق الحدودية.
تسللتُ الى شمال دارفور ليلاً متخطياً الحشود التشادية الكبيرة التي بلغت نحو اربعة آلاف جندي على الحدود بين مدينتي الطينة التشادية والطينة السودانية اللتين يفصلهما وادٍ صغير. وعززت السلطات التشادية قواتها على الحدود اخيراً لمنع تسلل عناصر الجنجاويد الى تشاد ونهب القرى بعدما كثرت عملياتهم المسلحة, والتي طاول بعضها مخيمات اللاجئين.
تحركتُ وسط حراسة مشددة مع مقاتلي "حركة تحرير السودان", إحدى الفصائل المسلحة في غرب السودان, في سيارة "تويوتا" رباعية الدفع ترافقها أخرى مزودة مدفعاً من نوع "دوشكا" وقاذفة "آر بي جي" واسلحة خفيفة يحملها سبعة رجال.
بينما كانت السيارتان تنطلقان بسرعة وسط الكثبان الرملية والاودية, سألت مرافقي القائد محمدين عن الوجود الحكومي في المنطقة. فأجاب :"نحن نبحث عنهم وعن الجنجاويد, لكن من دون جدوى. ولولا وقف النار لذهبنا اليهم في مواقعهم وكنت شهدت هزيمتهم".
وسألته, اين الجنجاويد؟. فقال :"هم خلف الجيش هناك حول مدينة الطينة في شمال ولاية دارفور وكلبس في غرب الولاية.
قطعنا مئات الكيلومترات في الشمال الغربي حتى مشارف مدينة كتم, ثم مررنا ببلدات وقرى فوراوية وكرنوى وامبرو وديسة وبوبا وبامنة وحالنقة التي بدت جافة وخالية من سكانها, معظمها محروق... بعض المنازل تحولت رماداً والاخرى مدمرة جزئياً او كلياً. ومعظم المنازل في هذه المنطقة قطاطي, أي نصفها الاول مبني من الطين ونصفها العلوي من القش... لكن لا حياة فيها او خارجها, إلا عندما يمر بها بعض رعاة الابل متخفين من اعين الجنجاويد, وهم في طريقهم نحو آبار المياه القريبة.
قرية بوبا كانت تضم حوالي 300 منزل, لم يبق فيها سوى بضعة منازل وعدد قليل من سكانها الاصليين, سألت احدهم محمد ابراهيم عن سبب خلو القرية من السكان؟. فقال :"ان القوات الحكومية قصفت المنطقة بطائرات الانتنوف قبل تسعة شهور فقتلت بعض السكان, ثم هاجمت ميليشيات الجنجاويد القرية ونهبت اموال سكانها ومواشيهم, وفر بقية السكان نحو تشاد". واضاف "ان الجنجاويد يهاجمون المناطق المدنية في اعقاب القصف الجوي والمدفعي في معظم الاحيان... انهم يأخذون مرتباتهم وموادهم التموينية من الجيش السوداني".
ويقول ابراهيم ان "سوء الاأضاع المعيشية زاد الى القلق الامني, فسعر قنطار الذرة 150 الف دينار سوداني, أي ثلاثة اضعاف السعر في المناطق الاخرى, فيما يبلغ سعر رطل السكر 1500 دينار لاعتماد التجارة على السوق التشادي".وفي قرية فوراوية, لا وجود للمنازل... كلها محروق ورمادها فقط يدل على انها كانت موجودة ذات يوم في هذا الموقع. العيادة الوحيدة في المنطقة دمرت بواسطة المدافع.. الادوية متناثرة على الارض والحقن مكسرة. مدرسة فوراوية الوحيدة لم تنج من الدمار ايضاً, والسوق خالية. وما بين السوق والمدرسة قنبلة لم تنفجر كانت اسقطتها مقاتلة "ميغ", وقربها حفرة قطرها متران بعمق متر ونصف متر بقيت شاهداً على القصف الجوي للقرية.
روى يوسف علي الذي عاد الى القرية حديثاً في طريقه الى تشاد, ان "الجنجاويد هاجموا المكان ذات جمعة. نهبوا المنازل ودمروها وقتلوا اصحابها واغتصبوا سبع فتيات دون السادسة عشرة... كنت متخفياً, رأيت المشهد ولا يفارقني صراخ الصبيات حتى اليوم... فر مَن نجا الى الادغال ولم يعد احد منذ تسعة شهور حتى اليوم".
عثمان علي ابراهيم (37 سنة) من غرب كبكابية, التقيته في منطقة بامنة قرب الحدود مع تشاد. قال إنه عاد من ليبيا بعدما أمضى فيها ثلاث سنوات. واضاف :"أتيت لأبحث عن عائلتي, وكنت وصلت لتوي الى اطراف البلدة واتحدث الى بعض الاصدقاء عندما هاجمت ميليشيات الجنجاويد البلدة من طرفها الآخر... قتل اثنان من اصدقائي بالرصاص, ثم سيطر الرعب مع فرار السكان وتشتتهم". وتابع في أسى :"لم استطع رؤية ابنائي الستة وزوجتي, ولا اعرف مصيرهم, هل هم احياء ام قتلوا؟... اتنقل منذ ستة شهور بحثاً عنهم او عن من يعرف سبيلاً اليهم".


اثار منازل احرقت واخرى مهجورة في قرية فوراوية شمال دارفور.
ولا يرغب عثمان في العودة الى بلدته, وقال :"الجنجاويد ميليشيات عربية تعمل بالتنسيق مع الجيش الحكومي... أنا لا اثق بالحكومة, وآمل ان يحصل اي نوع من التدخل الدولي لضمان أمننا".
الروايات ذاتها او متشابهة, سمعتها من السكان الناجين الذين صادفتهم خلال الايام الثلاثة التي امضيتها داخل دارفور الصحراوية الجافة التي تتمدد ارضها الشاسعة بقسوة... هذه الصحراء الجدباء التي تنبت فوقها اشجار شوكية مثل اللعوت والكتر والسدر لم تشهد الامان منذ زمن طويل. الرعب والارهاب سيدا المنطقة... والمتمردون يقطعون المسافات الطويلة بسيارات الـ"تويوتا" ذات الدفع الرباعي التي تقل المسلحين استعداداً لمعارك مقبلة... هي حرب الـ"تويوتا" والخيول... المتمردون يعتمدون على سيارات الـ"تويوتا" وسيلة نقلهم السريعة, والجنجاويد يعتمدون على الخيول في غاراتهم وغزواتهم. وقال احد المتمردين خلال الرحلة :"اننا نستهدف حصان الجنجاويد قبل الفارس الذي يمتطيه".
الجنجاويد والجهاد ضد اسرائيل؟
ما ان تقترب من الحدود التشادية الكاميرونية يتصدر اسم الجنجاويد المجالس في تلك المناطق. وجمعتني الصدفة المحضة الى شاب كاميروني قال انه من اصل عربي واسمه علي جبريل. فلما اطمأن الي سألته ان كان "عرب الكاميرون" يشاركون فى حرب السودان؟ رد بعفوية قائلاً :"نعم الجنجاويد".
سألته ما علاقة الجنجاويد بعرب الكاميرون؟. فروى :"ان المئات من الكاميرونيين ذهبوا الى السودان عبر منطقة امتيمان شرق تشاد بعدما سمعوا عن مكافآت مالية يحصل عليها كل من يشارك في الحرب. كما ان بعضاً منهم يعتبر ان الحرب في دارفور جهاد لوقف الخطر الاسرائيلي على المنطقة عبر الـــسودان. فالعرب في غرب افريقيا ووسطها اصبحوا قلة مهمشة ومستضعفة لا بد من حمايتها وسط الحزام الافريقي الذي يحــاصرها في دارفور وتشاد وافريقيا الوسطى والكاميرون".
تقصيت عن الجنجاويد من بعض ابناء المناطق التي زرتها, واتفقت معظم الروايات على أنهم ينتمون الى قبائل تتحدر من اصول عربية ولقبت بالجنجاويد لان افرادها بنادق من نوع "جيم -3" ويمتطون الجياد في غاراتهم على القرى والمدنيين. وتوافدوا الى دارفور من تشاد عبر مناطق امتيمان وبطحة في الفترة من 1985 الى 1990 بعدما اشتدت المعارك بين انصار الرئيس التشادي السابق حسين حبري ومناوئيه من انصار الرئيس الحالي ادريس ديبي. لكن العامين 1989 و1990 شهدا قمة هجرة الجنجاويد الى السودان بعدما اشتد الصراع بين ديبي وحبري. وانضمت قبائل الزغاوة الى ديبي الذي ينتمي الى احدى فروعها, بينما اختار العرب من قبائل الزيود والمحاميد ان يكونوا لاجئين مع مواشيهم بحثاً عن المراعي.




وربط بعض الذين تحدثت اليهم, بين حوادث النهب المسلح والصراع القبلي في دارفور, خصوصاً بسبب الجفاف الذي ضرب هذه المنطقة الصحراوية النائية لفترات طويلة, مما دفع قبائل الجنجاويد المهاجرة من تشاد الى تنفيذ عمليات نهب المواشي ومحاولة السيطرة على المراعي. وأدى ذلك الى مواجهات مع سكان دارفور الذين ينتمون الى قبائل ذات اصول افريقية, خصوصاً قبائل الفور والزغاوة والمساليت والفولاني والداجو والبرتي وغيرها من القبائل الزنجية التي تعرف بـ"الزرقة". والزرقة في السودان تعني السواد. ومن اشهر الصراعات القبلية ذلك الذي اندلع بين قبائل العرب والفور في العام 1986 في جنوب دارفور.
من صراع قبلي الى نزاع سياسي
وتحول الصراع القبلي لاحقاً الى نزاع سياسي ارتبط بما اصطلح على تسميته بـ"المناطق المهمـــشة". ويروي عبدالعزيز الحلو قائد منطـــقة جبال النوبة في "الحركة الشعبية لتحرير الســـودان" التي يتـــزعمها الدكتور جون قرنق, انه شارك في معارك قادها داوود يحيى بولاد في دارفور بين عامي 1991 و 1992. وان بولاد كان جاء من دارفور الى جنوب السودان مع نفر من قبائل الفور وطلب من "الحركة الشعبية" مده بالسلاح وتدريب ابناء دارفور للدفاع عن اهلهم بعدما اتهموا الحكومة بالتواطؤ مع العرب ضد الفور في جنوب الولاية.
ويعتقد الحلو بأن "السلطة المركزية في الخرطوم كانت تدعم العدوان على قبائل الزرقة منذ العام 1986, وان ما تطلق الحكومة عليه عمليات النهب المسلح هو عمل منظم باشراف السلطة المركزية ومباركتها, وهو حرب ابادة على القبائل الافريقية فى دارفور... واذكر ان في العام 1989 تحركت اعداد كبيرة من بعض القبائل العربية من ولاية كردفان القريبة, على ظهور الخيل والجمال الى دارفور للمشاركة فى الحرب ضد الفور, وتمكنت تلك القبائل خلال حربها ضد الفور منذ العام 1986 من حرق حوالي 2500 قرية واحتلال 235 أخرى في وادي صالح وقتل حوالي خمسة آلاف من المدنيين ونهب ما يزيد على الاربعين الفاً من المواشي".



ويتابع الحلو, ان "الحركة الشعبية تدخلت آنذاك لمصلحة الفور, فارسلت كتيبة من الجيش الشعبي في تشرين الاول (نوفمبر) 1991 الى جنوب دارفور ووصلت حتى مناطق حفرة النحاس سنغو وام دافوق وام دخن. والتقينا قبائل عربية مثل الحمر والتعايشة وبني هلبة وبني حسين والمهرية وام جلول. كما التقينا قبائل الزغاوة والفلاتة, وشرحنا لهم اهدافنا فاستجابوا ولم يحصل تصادم معنا رغم محاولات الحكومة ممثلة آنذاك بوالي دارفور العميد طبيب الطيب ابراهيم محمد خير بزرع الفتنة بين القبائل وتحريض العرب ضدنا... وحصلت صدامات مع القوات الحكومية في تلك المناطق, لكن المفاجأة كانت في تدخل ميليشيات قبائل الجنجاويد بعدما كانت رفضت المشاركة في القتال, واطلق على تلك الميليشيات اسم فرسان العرب... وكنت استخدمت في تقرير رفعته الى الدكتور قرنق في نيسان (ابريل) 1992 اسم الجنجاويج وليس الجنجاويد وتعني بحسب رواية الاهالي لنا: جواد "جيم 3 = جريمة".
ويقول حامد خليل احمد من قرية فوراوية, ان ميليشيات الجنجاويد التي يطلق عليها انصار الحكومة اسم "فرسان العرب", تملك اسلحة حديثة. ويضـــيف: "ان الحكومة تهتم كثيراً بفرسان العرب, ومنحت اللاجئين منـــهم أراضي وكافأتهم على دورهم في محاربة بولاد فأصبـــحوا قوة ضاربة في المنطقة تحتمي بالحكومة في ممارسة النهب والغارات على المدنيين"
اما سؤال العزيزة اشراقة فهو سؤال مشروع لكن اين البديل؟. هى تشير الى المعارضة التى ترددت حتى فى اصدار ادانة لعشم عبر تلفون للقاء الحكومة واكد الناطق الرسمى باسم التجمع الصديق حاتم السر انه ليس من الممكن ادانة من نريد التفاوض معه؟؟. ونازحى ولاجئ دارفور يحلمون بمجئ النصارى على حد تعبيرهم!!. السؤال مشروع والبديل يجب البحث عنه ولك من وجهة نظرى ان السمكو بتعفن من رأسها ودارفور ليست الرأس.
فائز السليك

شكرا يافائز على هذه المداخلة الحية
فهل الحل سياسى ام عن طريق التدخل ام ماذا، ارجو ان تتحفنا بتحليلك

ولك الود

صديقي الحبيب بكري الجاك
والله انا احبك يا بكري رغم كل شئ
ولا ادري سببا واضحا لهذه المحبة صدقني
اشعر انك لست خبيثا، وأنك لا تحقد لمجرد الاختلاف في الرأي
ومهما غضبت من الاراء المناقضة لمشروعك وتوجهك تبقى محببا كطفل ( ماتفهمني غلط!) طفل كبير وحكيم.
ثم
هل تسمح لي بالقول انني ابتعدت عن البورد لأسباب ذات اهمية خاصة جدا وليس على سبيل المقاطعة المؤقتة ، رغم ان هناك ألف سبب ومدعاة للمقاطعة، أقلها عدم حرية البورد الحر ، والهيمنة الثقافية التي يرزح تحتها بسبب الغالبية المناهضة للثقافة العربية الاسلامية لاسباب سياسية ( تتصور للآساباب سياسية يمكن ان تزول في اي وقت !! ) .
بكري الجاك
أنا أفهم أنك حركة شعبية ، فكيف تتفقون مع النظام في نيفاشا وتؤيدون نشأة الظروف التي ستعصف بالطرف الآخر في الاتفاق ؟
اريد تفسيرا لذلك ؟
اليس من المصلحة ان تبقى الانقاذ حتى تواجه استحقاقات نيفاشا ؟
كيف تقول بجرأة مرفوضة طبعا ، أنه لا مانع لديك من ان يتداعى السودان طالما ان اهدافك الايديولوجية لم تتحق ؟ تقول :

Quote: فليكن مصير السودان كالصومال و كلبنان سابقا ان كان هذا حتميا فى صيرورة الصراع السودانى الذى لن يستقيم ظله ما بقيت المظالم

هذا كلام غير مسؤول وملئ بالانتقام وهو لا يشبهك يا بكري .
أنا يا صديقي اعتقد ان الثقاقة الافروعربية الاسلامية ( نموذج سنار ) هي عظم ظهر وصمام الأمان
بالنسبة لوحدة واستقرار الشطر الشمالي من السودان ، وان العبث بصمام الامان هذا خيانة وتآمر ضد الشعب لصالح اعدائه ، وان المظالم الاقتصادية والسياسية فيمكن ان تسوى ضمن محورية هذه الهوية التي يجب ان تهيمن كثقافة وليس كعرق .
هذا رأيي ، ولا اظنه رأيي لوحدي ، ولا هو جديد ، ولا هو جريمة ، فأنا سوداني ومن حقي ان اتبنى ما اراه لصالح استقرار وطني.
وفي الحقيقة أنا اتحدى من يقدم لي عشر دول في العالم خالية من ( هيمنة ) صيغة ثقافية محددة تضمن لها وحدة وتناغم شعبها ،
هل تستطيع ان تسمي لي عشرا يا بكري؟
اذا افلحت فسوف اغير رأيي واتبنى رأيك ها رايك شنو؟
انني يا اخي ارصد واقعا وحقائق ، ولا اتبني اماني أو افرض وقائع وشروطا على الآخرين.
ارجو ان تتفهم موقفي كما انت دائما بدون تهيجات وشطح ونطح أمثال ابوآمنة.

Quote: هل يحل التدخل الاجنبى مشكلة دارفور؟

YES

لا أعلم!

الاخت د.اشراقة

سال الاخ فائز سؤال مهم

Quote: اما سؤال العزيزة اشراقة فهو سؤال مشروع لكن اين البديل؟

.

هذا السؤال سالناه لانفسنا عند استفحال الازمة فى هذا الاقليم الجريح

وكانت الاجابة فى بادىء الامر هى الحل السياسى الشامل لمجمل الازمة

السودانية , اما الان وبعد ان فاحت رائحة بكارات بناتنا واطفالنا

ونسائنا فى دارفور نقول وبالصوت العالى مع التدخل الاجنبى وندعوا له

ليس لاننا عملاء او غير وطنيين ...... وغير ذلك من الشعارات الفضفاضة

ولكن لاننا وطنيين ولان قلوبناتنزف لمايجرى على اهالينا فى دارفور

على ايد حكومتنا , فمع من يكون الحل السياسى ؟ مع هذا النظام؟

نقول لا ان ما ارتكبه هذا النظام من جرائم الابادة الجماعية و

الجرائم ضد الانسانية لا يتم العفو عنها ولا تسقط بالتقادم والحلول

السياسية , حكومة تحفر مقابر مواطنيها ماذا ننتظر منها ؟ ونحن لا

نملك الاليات لاسقاطها او لمحاسبتهم بانفسنا فماهو الحل لوقف هذه

المذابح فاليطرح البديل ان وجد .

ذكر الاخ فائز ان التجمع الوطنى الديمقراطى تردد فى اصدار ادانة

للحكومة لمايجرى فى دارفور , ابين له لقد استمر النقاش داخل اروقة

الاجتماع لمدة ثلاثة ايام فكان الراى الصائب هو كيف تتم ادانة

الانتهاكات من ناحية لغوية وناحية صياغة فنية فانها انتهاكات لاتدان

بل تستنكر , ثانيا لكى تكون الادانة اذا اتفق عليها او الاستنكار

من داخل المفاوضات المقبلة مع النظام فانها بذلك تكون اكثر قوة

وفاعليه من خلال ما يتم مناقشته والاتفاق عليه مع النظام .

لن يحل التدخل الاجنبى مشكلة دارفور بل سوف يقود الى حرب اهليه اسؤ من حرب الصومال فيستعد الشعب السودانى للحرب الاهليه التى لا محال حادثه واللوم سوف يقع على من يروج الى التدخل الامريكى البريطانى