نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد

نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد


01-04-2004, 07:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=166&msg=1154774969&rn=2


Post: #1
Title: نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-04-2004, 07:56 PM
Parent: #0




الزمن يتقاطع بين مخاض ثمانينياته وصرخة ميلاد التسعينات، حيث بدأت اتلمس طريقى الى منظمات المجتمع المدنى بدء بجمعية أمل لرعاية الاطفال المشردين وانتهاء بالجمعية السودانية لحماية البيئة.
الجمعية السودانية لحماية البيئة نقطة انطلاقى وميلاد أفق كان ومازال مداه العم الاستاذ أحمد سعد والاستاذ الفاضل عيسى محمد عبداللطيف، فى الخرطوم شرق حيث تعرفت على اعضاء وعضوات الجمعية، الدكتور معتصم نمر المدير التنفيذى يجلس بهدوئه متأملا وفاحصا فى القضايا كعالم نابغ ، دكتورابوالقاسم سيف الدين والغابات الحلم، د. نادر وهواجس حماية البيئة،
ممتلئة بالحلم التقيت د. عيسى عبداللطيف بمبانى الجمعية ومعه الاستاذ المربى الجليل العم احمد سعد، كان محددا فى ذلك اليوم مناقشة اجندة اول برنامج بئيى من اعدادى وتحت اشراف الجمعية السودانية لحماية البيئية ممثلة فى د. عيسى محمد عبداللطيف الذى اشرف علميا على هذا البرنامج الذى كان يخرجة المبدع احمد طه امفريب فى اذاعة البرنامج الثانى.
بمخطوطة مازلت احتفظ بها كدرة نادرة وضعت فيها خطة البرنامج، بتواضع جم وبرؤية علامه كان عم احمد يدلى برؤيته وملاحظته، يالله من تلك السنوات، كتلميذة صغيرة كنت استمع له وكم كان متواضعا ، يجيد الاستماع، لايفوت شاردة ولا واردة.
وحيث كنت اداوم على الحضور اسبوعيا لمكاتب الجمعية والفرحة لاتسع د. عيسى من نجاح خطتنا فى توصيل المعلومة البييئة ووضع خطوط لتطوير هذا البرنامج، كان عم احمد معطاء الفكرة الواسعة كحلمه بان تخضر كل الاشجار فى المليون ميل، ان تتراجع صحراء همومنا والخضرة تنداح فى ارضنا البكر الحنون، تلك الارض الحنون التى كتبها وجدا شاعر الحرية والغبش حميد.
تتداعى الذكريات تثير كل اغنيات الشجن والحزن، أحس بانى فى بئر غائرة المدى فى غربتها، بئر انتزعنى من هناك، حيث تسربلنى الذكرى بحميمية اجمل واخصب سنوات عمرى. العمل المباشر الذى ربطنى بعم احمد هو تقييم البرنامج البيئى الذى كنت اعده لاذاعة البرنامج الثانى، قمنا بعمل استمارة بحث وزعناها قبل بدء البرنامج لفئة محددة وبعد خمسة عشر حلقة وزعنا نفس الاستمارة لمعرفة تأثير البرنامج فى تغيير مفاهيهم او سلوكهم/ن البيئى. عم أحمد كعادته يناقش ويكتب ويدلى برأيه كتلميذ صغير، لم يحسسنى بانه رجل فى قامة عالم وهامة مربى تخرجت وتربت على يديه اجيال واجيال، كان يستمع لى بشكل يسع حماسى وافكارى المتلاحقة، لم يحاول ان يحبطنى وان يقلل من همتى المشتعلة بحكم سنوات عمرى فى ذلك الزمن، كان يشجعنى ويدفعنى نحو آفاق عملت لاجلها منذ طفولتى المبكرة.
الافكار حبلى وتملؤنى حتى نخاع الحلم، سألته مرة عن فكرة ان نقوم بورشة عمل عنوانها الفنون و حماية البيئة وندعى لها بعض الفنانين التشكليين والتشكيليات، كانت فكرة، سندها د. معتصم نمر ودفعها استاذى فى عشق العمل البيئى د. عيسى، نفذت ورشة العمل وقدم المعرض بمعهد جوته وكتبت عنه فى صحيفة القوات المسلحة فى ذاك الحين.
سبعة وعشرون حلقة من برنامج الانسان والبيئية تم بثها، ولم يكن العمل سهلا، كانت هناك محاولة لتعطيله من أمن الاذاعة، أذكر ان حلقة عن مقبرة نفايات الحصاحيصا ومصنع الاسبستوس بالشجرة كادت ان تؤدى بنهاية البرنامج خاصة بعد ايقاف برنامج كنت اعده مع الشاب النابغة مصعب الصاوى { اغنيات للحب والسلام}ولم تغيب بعدها عين الرقابة بعد بث حلقة النفايات التى استضفت فيها د. عيسى وأذكر جملة قالها ولم استوعبها الا بعد تجربتى فى النمسا، قال ان مايحدث من دفن نفايات كفيل بان يجعل الحكومة بمجلس وزرائها بتقديم استقالته، بعد هذه الحلقة غبت لمدة اسبوع بعد معرفتى بان امن الاذاعة ومقصهم سألوا عنى بعد استجواب المخرج امفريب. هنا لابد من انحناءة لاستاذنا صلاح الدين الفاضل المشرف العام لاذاعة البرنامج الثانى.
لم تلين عزيمتى، عم احمد كان لحاء تماسكى والشعاع الذى انار لج الظلمات، أبا رحيما وانسانا شفافا، كانت ومازالت تجربتى معة ذاد فى رحلة غربتى، { الرتينه} التى لاتفارقنى و{ الركيزة} التى تسندنى حين يتعبنى المسير وتهدنى الاحزان.
لعبت الجمعية السودانية لحماية البيئة والعم احمد سعد دورا مضئيا فى مسيرة حياتى وفى القرارت التى اتخذتها بشأن دراساتى الاكاديمية، حيث كتبت اطروحة الماجستير فى الاعلام البيئى بكلية الاعلام وعلوم الاتصال بجامعة فيينا وكان عنوانها:{ دور الراديو فى تنمية الوعى البيىء لدى المرأة السودانية}، العم الجليل احمد سعد كان ضمن عشرات سندونى، كنت حين تقف اللغة الالمانية فى حلقى وتأبى ان تكون سلسة اذكره شعاعا يضىء الصفحات وتنسرب اللغة من غماماته، واحفر فى الصخر وهو يسندنى.
لقد غرس العم أحمد سعد عشق البيئة فى دمى وصرت مهووسة بالبحث عن مؤسسات حماية البيئة بالنمسا وأذكر ان اول تواصل لى مع مؤسسة الارشاد البيئى فى النمسا السفلى حيث كنت اسكن، كان قبل اكمال دورة اللغة الالمانية ودعونى لاجتماع وباهتمام جلسوا وجلسن بدهشة سألونى عن البيئة ومشاكلها وبالطبع لم استطيع حينها لصعوبة اللغة ولحداثة عهدى بها توصيل رسالتى التى حملنى لها د. عيسى والعم أحمد، بان ادثر هذا الهاجس الجميل بالتواصل البيئى فى اقصى احلامى. وفى عام 1995 اى بعد عامين من دخولى النمسا نظمت لمعرض مشترك مع مؤسسة الارشاد البيئى بهولابرون بالنمسا السفلى، وكان المعرض فى يونيو بمناسبة اليوم العالمى لحماية البيئة. تحت عنوان: حماية البيئة لاتعرف الحدود وحمل المعرض شعار الجمعية السودانية لحماية البيئة وشعار مؤسسة الارشاد البيئى النمساوية، فى لوحات جميلة التصميم عميقة المحتوى عرضت مشاكل البيئة فى كلا البلدين وحمل اشعارى المترجمة الى الالمانية واشعار السيدة هوبر والتى ترجمت اشعارها الى العربية. كل هذا الجهد أهديناه الى العم أحمد سعد، رأيت الدهشة فى عينيهم حين تحدثت عنه وعن صموده رغم سنوات عمره فمازال يافعا فى خدمة البيئة، ذكرت وعيونى دامعة بانه من علمنى كيف أغنى للشجر وكيف أحن الى النيل وكيف نصنع الخبز للفقراء، علمنى ان اذكر دائما تواضعه الجم وان ابقى تلميذه تتعلم كل يوم شىء جديد، علمنى ان لا يعرف اليأس طريقى وانا اصمد فهو الاب الصامد، الحنون، الذى يقابلك ببشاشة نسمات الخريف الطيبة فى ارياف بلادى.
كلما يقرصنى الحنين فى اغنياتى الجأ اليه وتنهمر الغيمات، غيمات تلك الايام والليمون البارد الذى يقدمه لنا عبدالله الذى عمل على حراسة دار الجمعية، هاشا باشا يقابلنا، يقدم ذاد الحبان فى زمن قل فيه الحب، أذكرهم واستاذى عيسى عبداللطيف الذى لاينفك فى عمق ذاكرتى عن عم أحمد، ربما للبساطة وللعمق الذى يتمتعا به، ربما لتواضعهم وهم العلماء، بقى عم احمد مع من بقوا ومقدرات استاذنا عيسى يعرفها غيرنا ويستفيدوا منها، الله منك يابلد.

فى امسية شتوية والشمس لاتشرق حتى تغيب وانا ابحث عن دفء من هناك، احسست بالدفء يذيب اسلاك جهاز التلفون وانا احادث محمداحمد الفيلابى والذى اخبرنى بان لعم احمد عمود صحفى كرسه لقضايا البيئة وسماه اشراقات تيمنا بى كما ذكر فى صدر عموده، بكيت، بكيت وبكيت، الم اقل انه فى تواضع العلماء.
بقى عم احمد دائما { رتينتى} التى احملها فى ازقة التعب اليومى، احملها حين افكر فى اى مشروع بيئى، يحفزنى من على البعد، يسند فكرتى ويرحب بها، حكيت عنه لتلاميذ وتلميذات مدرسة اليونكسو بفيينا وهم ينفذفون ضمن برامجهم الدراسى المشروع الذى قدمته لهم عن { حماية البيئة تحتاج الى أكثر من تضامن}، حكيت عن الجمعية السودانية، عن تجربتى فيها، عن عم أحمد، ضجت القاعة المكتظة بالتلاميذ وذويهم بالتصفيق وعم احمد كان ايضا معنا، لم يفارقنى وتلاميذ وتلميذات المدرسة يتواصلون مع مدرسة فاطمة بنت الخطاب، تلك المدرسة التى كانت تجلس على الارض فى رواكيب لاتقيها الشمس ومع ذلك بقين معلماتها ومديرة المدرسة شامخات مؤمنات برسالتهن تجاه هؤلاء البنات نجمات مستقبلنا. الفيلابى وطيلة معرفتى به ظليت اشاركه افكارى وبحسه الطوعى العالى لم يبخل يوما رغم كل الظروف ان يسند مشاريعى منذ ان كانت فكرة. نفذ تلاميذ مدرسة اليونسكو مشروعا لتحسين مدرسة فاطمة بنت الخطاب ، لم تكن الفكرة جمع مبالغ من المال لارسالها لتلك المدرسة انما انطلقت الفكرة بان عالمنا يحتاج لتضامن وان العالم الاول مسئول بشكل او بآخر عن مايحدث فى جنوب كرتنا الارضية، نفذت الفكرة على مبدأ التضامن وخرجت مدرسة فاطمة بنت الخطاب من عالم الرواكيب الى عالم الانترنيت وذلك من خلال الدورات التى نظمها الفيلابى بالتعاون مع ادراة المدرسة وجامعة السودان حتى يتسطيعين التواصل مع تلاميذ مدرسة اليونسكو. أشرف الفيلابى على هذا المشروع فى السودان مما ساهم بشكل مباشر فى نجاحه،
كتبت عنه اليونسكو فى تقريرها السنوى بانه من أنجح المشاريع التى قامت بها مدارس اليونسكو فى فيينا، كتب عن هذا المشروع دورة انفوبول التابعة الى مؤسسة الارشاد البيئى بالنمسا السفلى حيث نشروا كل المقالات التى كتبتها عن البيئة وعن دور الجمعية السودانية فى حمايتها.
المجهود الذى بذله الفيلابى لنجاح هذا المشروع يحتاج تكريمه، كان مدهش وقد احسستها فى عيون التلاميذ وانا اترجم لهم معانى الاغنيات التى نادت بحماية البيئة والسلام والعدالة، بكلمات بسيطة، عميقة المعنى حفظن البنات اليافعات كلمات الاغنيات التى يكتبها المبدع الفيلابى.
فى كل هذه الدروب التى مشيتها واثقة الخطى وان تعثرت
فى كل هذه الاحلام التى لاتنفك من افقى
فى كل هذا وذاك بقى عم احمد{ رتينتى} التى لاتفارقنى

عم أحمد لحاء للشجر
وفيض من غمام


اشراقه مصطفى حامد
فيينا




































Post: #2
Title: Re: نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد
Author: maia
Date: 01-04-2004, 08:47 PM
Parent: #1

اشراقة العزيزة

تسلمـي لوفائك لشخص عم احمد سعد رتينتك التي تنير لك مشوار الحياة اليوماتي ما بين الصعب والسهل

Post: #3
Title: Re: نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد
Author: mustadam
Date: 01-04-2004, 09:03 PM
Parent: #1

Woderful
people
all of you
Ahmed Sa'ad, Dr.Nimir and innocent kids
of the two worlds
communicating silently or joyously aloud
via devices , our rulers deem not fit for us
nurishing the multi-seeded tree of life
amidst a vast wilderness of waste
Ishraga I salute your steadfastness in the face ugliness
Mustadam

Post: #4
Title: Re: نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-05-2004, 00:02 AM
Parent: #3

مايا شكرا دافئا يدثرنى فى شتاء الروح القارص

mustadam
من اكون لولا هؤلاء القوم
شكرا لك وللتعليق اللطيف

Post: #5
Title: Re: نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-05-2004, 11:39 AM
Parent: #4

عم احمد لازم يبقى فوق
صدقونى جدير بان تعرفهو

Post: #6
Title: Re: نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-05-2004, 11:55 AM
Parent: #5

وصلتنى هذه الرسالة من د. عيسى محمد عبداللطيف تعليقا على مقالى عن العم احمد سعد
ماقلت ليكم هو رجل جدير الانحناءة له واليكم/ن تفاصيل الرسالة




أختى إشراقة،
. سلام عليك من المهجر الأدنى وأنت فى المهجر الأقصى . .

أسعد دائما بقراءة خواطرك على صفحات سودانايل . . بل أقرأهابشغف . . ربما
لأننى أرى فيك إمتدادا للكفاح عبر الأجيال من أجل بيئة أفضل . . أما هذه
المرة فقد كنت مشغولا وأعانى من ضغوط العمل نسبة لقرب إنعقاد المؤتمر الكبير
وحفل الجائزة فى الشهر القادم. . وكل التنظيم يمر من خلال مكتبى الصغير
هذا والذى يجعله الكمبيوتر فى سعة الكرة الأرضية ! فتصفحت سودانايل على
عجل وقلت لنفسى أقرأها فيما بعد. . وما أن وقعت عينى على إسم أحمد سعد حتى
تسمرت عيناى ولم أتذكر المؤتمر بعدها ولا غيره . . بل شرعت فى القراءة وأحسست
أنى أنا الذى يكتب ذلك . . ليتنى كنت أملك مثل موهبتك فى الكتابة . . كنت
على الأقل أنفث ما بداخلى من شجون الغربة والحنين إلى الجمعية السودانية
. لحماية البيئة وأيامها الخوالى . . إنتهيت من قراءة مقالك وأعدت قراءته
. . فأحسست أن النظارة تضايقنى فأزلتها عن عينى . . لأكتشف أن النظارة بريئة
! . وإنما كان ذلك ترقرقهما دون استئذان
أعتقد جازما ولا أشك فى أنك تحملين نفس الرأى بأن العم أحمد سعدهو أحد المهضومة
حقوقهم ولم ولن يجدوا ما يستحقون من تكريم. . تركتهم فى الخرطوم الصيف الماضى
يتحدثون عن حفل تكريم كبير له ولكن الأمر ما زال فكرة دون تنفيذ . . يكفى
الرجل فخرا أنه ساهم فى تعليم ملوك ورؤساء دول وأنه أول من أنشأ إذاعة تبث
برامج حقيقية من مدرسة ثانوية . . وهو الذى ترجم قصيدة لن ننسى أياما مضت
وساهم فى تطوير اللحن. . أذكر أن أستاذنا الجليل سر الختم الخليفة، رئيس
وزراءنا الأسبق كان يقول له أوع تحنى ظهرك وتعمل فيها عجزت . . ما تنسى
أنك أصغر منى عمرا وهو الذى عمل معه فى بخت الرضا. . كذلك لا تغيب عن ذاكرتى
كلمات المرحوم الأستاذالجليل هاشم ضيف الله - طيب الله ثراه وأسكنه فسيح
. جناته . . إذ كان يمدح عمنا أحمد سعد كمناضل لا تلين إرادته.
ما هذا الذى أدخلتينى فيه يا ست إشراقة . . . لا بد لى أن أعود للعمل والمؤتمر
اللعين . . ولكنى أود أن أشكرك على إحساسى بأنى أخف وزنا بعدما أفرغت بعض
! الأثقال من جوفى الظمآن إلى طيبة وحنان البلد . . فلا فض فوك

عيسى عبد اللطيف

Post: #7
Title: Re: نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد
Author: maia
Date: 01-05-2004, 12:15 PM
Parent: #1

وكمان UP يا ام واصل عشان رتينتك عم احمد سعد

Post: #8
Title: Re: نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد
Author: معتصم ود الجمام
Date: 01-05-2004, 12:54 PM
Parent: #7

سلامات لكوم الروعه الفي البوست
لحسن حظي عملت في الجمعية السودانية
من خلال المسرح البيئي وهو احد مشاريع الجمعية الناجحه لذلك
من الاكيد ان اكون قد جلست الى الوالد الاستاذ احمد سعد ولساعات طويله ... دعوني ارسل عبركم التحايا لك جنود الجمعية الاوفياء كلا عبر تخصصه يعمل وبجهد ..
خرجت من السودان وكلي حسره لترك ذلك المشروع الذي كنت اعمل به وهو مشروع اعادة اعمار محمية الدندر الطبعيية وكتبت عبر هذا البورد خواطر عن رحلاتي الى تلك الديار الجميله قرى الرهد والدندر
اشراقه
فقط اقول لك ان هناك شباب في الجمعية صامدون على الدرب ومعهم اعمام بقامة اشجار بلادي من عم احمد سعد ود نمر وعلى الخليفه ود كامل والاستاذ سليمان ذلك السينمائي الجميل الى الجيل الجديد خالد عماشه ومجدي ادم ذلك الرسام البيئي والشابه الرائعه سعادة وهناك ادروبيه ظريفه اسمها ملوك وكتار وكتار ماشين في السكه يمدو لسودان اخضر وطيب وتعالي نعمل حملة في البورد ننزل مواضيع عندها علاقه بالبيئه ونبداها بمطمورة النفايات بالحصاحيصا
لك الود
معتصم سيد احمد

Post: #9
Title: Re: نبض الشجر وفيض من غمام:الاستاذ العلامة أحمد سعد
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-05-2004, 03:14 PM
Parent: #8

مايا شكرا الرتينه مضوية

ودالجمام تسلم وطبعا بتواصل باستمرار مع الجمعية ومامشروع اليونسكو الحكيت عنه الا مثال مبسط لتواصلى معاهم
لنبدأ وفى الخاطر مشروع قوى سوف اشركك فيه وكل ناس البورد طبعا