مشارط الحلم.. الى الهام عبدالخالق وعصام جبر الله

موصدة بوابات الروح على حلم كان متسعا للشعراء والعاشقات المتفردات
عصافير الغيم تنقر فى جراحاتنا وتشدو على شجون الأسئلة القاسية
وحشرجة الإجابات التي تموت على شفاه تجنح صمتاً مطبقاً على أنفاس المطر
فرق السماء وحرقة الآن
بين وهج تلك الشمس وذبولها حين تكسوها قسوة الجليد
بين قمر غازل أنوثة تلك الحقول
وقمر تحرقه الحضارة
وشتان ما بيني هنا وهناك
هناك
لبسني وهج حبيبي
آه كم أحببته
وهنا طعم الهزيمة والانكسار
وهناك فى الحين أسمع أنات بائعات الشاي يزفرن حرقة آخر الأمنيات
هناك
ينهش الحزن حشا الأمهات
يغمضن طرف حلم عله يعود مضمخاً برائحة البن والباباى
وخلف ستائر الصباح أخبئ آخر قصيدة لا تنفرط على الأمنيات الصدئة
والجرائد الحامضة كليلة الثلاثين من الهزيمة
قصيدة تخبئها غيمه آن لها أن تهطل
فتغسلنا والأشجار من غبن الزمن


اشراقه مصطفى
فيينا/ أغسطس 2003

العزيزة إشراقة
مليون سلام

ما أروع حلمك .. و ما أصدقة .. تمعنت في كلماتك الدافئة مليا فأحسست بجمالها .. قسوتها .. صدقها و تفردها .. كم يؤآخي حلمك الحقيقة العارية رغم بوابات الروح المؤصدة عليه. و كم من رمح و سيف استلة نصك الشفيف داعياً الي منازل دعوة المتمرد الرافض للصمت و الذبول و الهزيمة ..

أرجو ألا تحرمينا من كل ما يسطرة قلمك المليء بحبر العشق للوطن و الجمال..

أصدقائي الهام و عصام .. هنيئاً لكما بهذا النص الأغسطسي الرائع ..

where are you isam

من زمان عاوز اكتب ليك انت و الاخ الجميل ايوب مصطفي . كان اللقاء الاخير جميلا في القاهرة 99 في شهر يوليو. النص ده حلو جدا و طبعا اصبح اي شىء جميل يصيبنا بحزن يشبه احزان من ضربتهم الشيخوخة بعوامل تعرية ماكرة و جبانة يحزننا كثير هذا الجمال لاننا اصبحنا كطلاب (كالباحثين) عن مدينة اسطورية في صحراء مهاجر لا ترحم نحن من احبننا السودان الذي وجدناه في عيون الاصدقاء و ضحكاتهم واصواتهم عندما يحتدم الجدل . ارهقتنا المهاجر و اخذنا الزمان اى ماخذ. هل ستعود الخرطوم خرطومنازى زمان.
هدية الي الوطن من ابو صلاح
بالزهر او بالبدر، هم ما انصفوك
يا جميل الاوصفوك
أعلي الجمال العادي راحوا يمثلوك
و لو بادلوك عين الحقيقة تاملوك
بالنار او بالنور هم ما انصفوك
يا جميل الاوصفوك
هذا الوطن هو النور الذي نمشي به و هو النار التي تطعمنا شوقا حزنا و اغان و ناس و ناس
طه

Dear Ishraga,Ilham ,Taha and other friends... sorry for my absence...but......khaluha mastura
this is for all of you...



POETRY

And it was at that age...Poetry arrived
in search of me. I don't know, I don't know where
it came from, from winter or a river.
I don't know how or when,
no, they were not voices, they were not
words, nor silence,
but from a street I was summoned,
from the branches of night,
abruptly from the others,
among violent fires
or returning alone,
there I was without a face
and it touched me.

I did not know what to say, my mouth
had no way
with names
my eyes were blind,
and something started in my soul,
fever or forgotten wings,
and I made my own way,
deciphering
that fire
and I wrote the first faint line,
faint, without substance, pure
nonsense,
pure wisdom
of someone who knows nothing,
and suddenly I saw
the heavens
unfastened
and open,
planets,
palpitating planations,
shadow perforated,
riddled
with arrows, fire and flowers,
the winding night, the universe.

And I, infinitesmal being,
drunk with the great starry
void,
likeness, image of
mystery,
I felt myself a pure part
of the abyss,
I wheeled with the stars,
my heart broke free on the open sky.

Pablo Neruda
..............
come back later........ salam

طه
عصام

مشتهيه القاكم هناك
فى مظاهرة نستعيد فيها مجدنا
وحكاياتنا الجميلة