((قرمشة)) عمود الانتيكة الزومة

((قرمشة)) عمود الانتيكة الزومة


07-22-2007, 09:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=163&msg=1207402675&rn=0


Post: #1
Title: ((قرمشة)) عمود الانتيكة الزومة
Author: mohmmed said ahmed
Date: 07-22-2007, 09:35 AM

بين قوسين
حَ نقرمشه وحَ نقرمشو!

عبد الرحمن الزومة
كُتب في: 2007-07-22




قال البروفيسور الزبير بشير طة وزير الداخلية ان أى جندى يدخل السودان بدون تأشيرة دخول شرعية وسارية المفعول فنحن (حَ نقرمشو) وبما أن أحد قادة الشرق القادمين ضمن اتفاقية سلام الشرق قد قال قبل أيام انهم فى حالة دخول أى قوات أجنبية الى البلاد فانهم سيقاتلون جنباً الى جنب مع القوات المسلحة وبقية فصائل الشعب السودانى ضد تلك القوات وبما أن المنطقة المحتملة لتكون (ميناء الدخول) لأولئك الغزاة ستكون دارفور فاننى استميح البروفيسور الزبير العذر باعتباره صاحب (براءة الاختراع) لهذه الكلمة الرائعة والتى جاءت فى زمانها ومكانها المناسبين و(استخدم) كلمة أقرب للهجة أهلى فى الشرق وأهلى فى دارفور وهى كلمة (حَ نقرمشو) وأرجو أن تؤدى نفس الغرض الذى قصده البروفيسور الزبير وعندما يقول الزبير اننا (حَ نقرمشو) ويقصد بطبيعة الحال أى (علج) يدنس ثرى بلادنا الطاهرة بأقدامه النجسة فهذا يعنى بالفعل اننا بالفعل (حَ نقرمشو) وحَ نقرمشو! والله سوف نفعل ذلك بطريقة لن يبقى من ذلك (المقرمش) ما يدل على أصله ولا (جندره) ونؤكد ان عملية (القرمشة) سوف تشمل كل متعلقاته الشخصية من شارة عسكرية وقبعة ونيشان ان كان مثل هؤلاء الأوغاد يحملون نياشين وكذلك البطاقة الشخصية التى يحملها.
وعندما يقول البروفيسور الزبير انهم سيقرمشون أى جندى يدخل البلاد بدون تأشيرة دخول فيجب أن يؤخذ هذا الكلام على محمل الجد ذلك لأن الزبير بشير طه وقبل أن يكون بروفسيراً ووزيراً فهو أولاً (مجاهد) وثانياً الزبير بشير هو الآن وزير الداخلية وهو بهذه الصفة ومن الناحية الفنية والقانونية مسؤول عن اصدار تأشيرات الدخول لكل الأجانب الذين يودون زيارة بلادنا وذلك من خلال مكاتب الجوازات التى توجد فى القنصليات والملحقيات السودانية الموجودة فى السفارات السودانية المنتشرة فى جميع أنحاء العالم وكما هو معلوم ومتاح فان هذه العملية تتم بصورة يحددها قانون الجوازات والهجرة السودانية وهى عبارة عن (ختم) يوضع على جواز سفر الشخص الذى يريد زيارة السودان كصديق أو مستثمر أو سائح أو دبلوماسى أو لأى غرض يختاره طالب تلك التأشيرة فنحن لا نسأل زوارنا عن سبب زيارتهم لنا بل نرحب بهم ونحترمهم ونضعهم على (العين والرأس) ونحرسهم ونحميهم ما داموا بين ظهرانينا وذلك حتى (نبلغهم مأمنهم) ويغادرون بلادنا بمثل ما استقبلناهم به من حفاوة وتكريم و هذا بطبيعة الحال ينطبق على حالة واحدة وهى أن يتقدم طالب تلك (الخدمة) بكل أدب الى موظف الجوازات المختص فى الملحقية المعنية فى السفارة السودانية المعنية ويطلب منحه تأشيرة دخول الى هذا الوطن العظيم أما اذا أظهر ذلك الشخص أى (قلة أدب) أو دخل بلادنا بدون ذلك الختم الذى يخوله دخول البلاد بالطريقة التى فصلناها آنفاً فـ (ياها القرمشة). اننا شعب مسالم لم يحدث أن اعتدينا على أحد على ظهر هذه الأرض ولم تسجل بحقنا (جنحة) واحدة فى كل تاريخنا الناصع الطويل بل بالعكس كنا دائما محط اعتداء المعتدين الذين استعمروا بلادنا ونهبوا خيراتنا وسرقوا حتى تاريخنا وبالرغم من كل ذلك عفونا عنهم وغفرنا لهم رزالاتهم وجرائمهم ونحن لم نغفر لهم أخطاءهم فحسب بل نسيناها تماماً وفتحنا لهم قلوبنا وعاملناهم كبشر ولكنهم عادوا من جديد ليكملوا ما عجز أجدادهم عن اتمامه. أما الآن فلا والف لا ونحن لا نريد أن نتمنى لقاء هؤلاء الأوغاد ولكن اذا أرادوا المجيئ فـ(ليتفضلوا) ومن مصلحة أى مغامر أن يأخذ وصية الرئيس بوش بعين الاعتبار فقد قال انه وبعد أن (شاور) بعض حلفائه فقد نصحوه بعدم مهاجمة السودان. تالله لقد قدموا له نصيحة قيمة!.