يا طير إن مشيت سلم على المفتاح

يا طير إن مشيت سلم على المفتاح


السروراب تئط بالشعراء أطيط المرجل بالفريك كذب من سيحصيه
فقد أجاد الأخ العالم الناهل من معين العلوم شرعيها وشعريها
أستاذنا الإمام الطيب حينما وثق وأرخ للفيف منهم عارضا لنماذج
من أشعارهم فى أبهى ثوب وألذ إدام من لغة الضاد يسبيك ويشجيك
وكما أكد أخى الإمام فإنهم كثر وكثير منهم راح خراجه برواح
حفظته لبارهم وبارئهم وتاريخهم ضارب منذ كان النخل ينبت فى
الجبل وعندما يقولون الأدب السودانى إطلاقا يريدون به أدب
السروراب وعندما نطالعه عند الغير لا نجد إلا بضاعتنا ردت
إلينا ولم تكن شاعرية العباسى والناصر قريب الله إلا من شاعرية
السلف المتأصل المتجذر الواصل لعيون النبع الملهم فى الأعماق
الضاربه لأهل الكتاب البررة النوابغ وإن جاز للسودان أن
يؤسس مربدا فلا محالة لقلائد شرفه أن تكون السروراب الكبرى
بأساطينها وسلاطينها رائدته الفريده فماذا تراهم بقائلين
عن عهد جيرون للعباسى ولمليط التى أماط عنها اللثام ليظهر
حسنها وبهائها للناس أجمع أما صنوه وإبن عمه الذى رفع أمبادر
إلى عليين شهرتها حينما رسم لوحة لكاهليتها التى كانت تحت القرض
بمحجانها وشق منها مستور بكرابة ضاقت عند الخصر وشق آخر منصوب
كما الهاون زنده عفة وكرامة وإباء أما الحبر ذلكم الحبر الباهر
الماهر القدير الجدير بالإجلال والتقدير لتميزه وتفرده بالحصافة
والفصاحة والبلاغة والبيان الساحر لله دره ودر دريره أما الواثق
من خطوه حين يشعر مبحرا لمحيط العروض التى ألم بأصولها ومتونها
إبحارا كالذى قذفه إلينا من قيعانها كما اللآلئ والمرجان
ديوانه أمدرمان تحتضر والذى قابله إبن عمه إبن طابت محمد
السمانى الشيخ الحفيان بأمدرمان الحياه أما سيف الدسوقى
فخيره أصغوا إليه عند الجابرى وإبراهيم عوض ومحمد أحمد عوض
لا بل ما زالت مركب الإبداع تحمل الكثير المثير الخطر فحسين عبدالحميد
ومحمد الجيلى وإمام بخيت وأديب الإمام لا بل فتاح عبدالجبار يوسف
وأورقه أوهام وجنون وللدسوقى الحسن عبدالرحيم (النحل) البتلابى
شطح وفتح كما فى الفتوح المكيه لإبن عربى.
أما الشعر القومى وشعرائه فحدث ولا حرج ولنبدأ بشاعر القبيله
الأمين حسن البدرى الأصمعى الماصع والذى يجرى القول على لسانه
غير غاو كما الدرر الفريده وتمعنوه هنا
هنا
يا طير إن مشيت سلم على المفتاح
وقولو الظن فسد والقول بقالنا مباح
إركز نور هدى زمن السنين باباج
وفى السبقن قبيل نحن بنلم الداح

ثم صنوه الذى لا يقل عنه مهارة وجداره بدرى الأمين
الحنيك المفوه له الرحمه يا كباشى ولغيره كذلك
ثم إبن عمهم فرج المضيق الأمين حاج أحمد نصير نصير أهله
وذويه الذى أبدع فى

النيب شيلن وأتبارن الحاشاى
ومالك يا زمن لى كل بطر فشاى

لا بل له من غيرها الكثير الخطير الجدير بالتوثيق والتسجيل
ويا الرشيد هذه مسئوليتك فسخر طرائقك وأجمع هذه الكنوز
وكذلك للشريف يوسف من ذلك الضرب ومن الفصيح البليغ
الأنيق البديع ولشابى السروراب وتاجها وتجانيها عمر محمد حسن
ما يزهل ويمخول العقلاء فأقرأوه فى جناسه الكثيف هنا

أغريها السلام يا خلى وحياة دينك
ووحياة الوداد الباقى بينى وبينك
أجلس بى إحترام خلى الحواجز بينك
وأوعى يطير سهم من عينها يقلع عينك

أما يوسف البدرى ويوسف نورالدائم فشأنهما آخر فى الرسائل
وهنا من إبداع يوسف ود البدرى عندما كان ببورتسودان مقيما
حيث يقيم الحضارمه

يا يوسف أخوى قمت الصبح لأصلى
لاقانى العجب من تانى دور متدلى
بريبة عسين ديسك سدر متدلى
فله وشايله فله وفى قلوبنا تفلى

لا بل لحاج عبدالله عبدالقادر باع وساق راكز
لا بل لهارون ولمحمد عبدالواحد والمبارك أحمد مضوى
وعوض السيد وأحمد المهدى وكذا عبدالحميد أحمد مضوى
لا بل لبخبت عبدالمحمود ومحمد ود بندق ولأبناء حامد أفندى
بالسقاى ولهم فى الحاشكه موعظة حسنه ثم آل دشين أولاد حامد
عشره وصديقنا حماد ودحامد الملغب بحماد الرجاله
فمن هنا أنادى وبصوت عال أن دونوا لهولاء قبل أن يندثر
ذلك الإبداع ويضيع كأثر الونى والدواليب لا يدرى لهم أحد
أثر.



منصور عبدالله المفتاح

أستاذنا النحرير منصور المفتاح
تحايا مقيمة و ود راسخ

متابع و مستمتع

أما هذه

Quote: وتاريخهم ضارب منذ كان النخل ينبت فى الجبل

فهي جملة بحجم قصيدة

واصل
دمتم

منصور يا رجل مترع جمالاً وألقاً حد الدهشة ، ناسك ديل يمين بالله شعراء الشعر فحول في هذا الضرب من ضروب الأدب وشعرهم ما شعر ناس وهم ساكت ديل كان جاهم جرير في زاتو كان ضايقو زردو. ومشكلة مشاكلنا الإهمال والتأريخ والنسيان ورحيل الحفظة وتغييب الموت لهم ومعهم ترحل كل الأسفار والأشعار ، هسي عليك الله كلام الناصر الشيخ ود قريب الله أبو صالح دا شعر نصاح كدي أقرأ ليهو مولد الربيع ودي أبيات منها:
ما استقرّ النوى بتلك القوافلْ
أو توانتْ عن سيرها المتواصلْ
لم تزل تنهب الفيافيَ حيرى
لا إلى غايةٍ ولا سُؤلِ سائل
مسرعاً بعضُها الخطى إثرَ بعضٍ
حلَّ عالٍ منها لآخرَ سافل
حبّذا في النسيم همسُ طروبٍ
وكمان شوف شعر الاستاذالشيخ عبدالمحمود نورالدائم والله زول كلامو زي ما قال ود النجل زول كلامو عدييييييل سكه حديد
قد شبت في الاسلام لكني علي***جهل عظيم في طريقة ديني
والنفس وهي تقول لك الهنا***بوراثة مع كامل التمكين
وانا عليم في الزمان بقولها***في حالة التحريك والتسكين
خداعة مكارة غرارة***فتانة بحديثها الملحـون
امارة بالسؤ كم بسهامها***قتلت لجمع في الطريق مبين
ولا كمان ود نور الدايم دكتور الحبر وكتين مشي الجزائر قال لك أول ما إتوهط في بطن الطياره سالت قريحتو الشعريه لامن سولا ترس عديل كدي أها زولك قال في مطلع قصيدتو:
لمّا امتطيت جواد الجو أقلقني = ذكر الأحبة والأطفال والآل
أقول للنفس وانصاعت مدمدمة = تعطيك ما شئت من شدٍ وإعمال
كيف الرجوع إلى شيخ أخي ثقةٍ = يدعو الإله بآناء وآصال
يا من بذلتم لنا المعروف ذل لكم = في القلب مني مكان مشرف عال
عليك الله دي فرقا شنو هسي من ناس قفا نبكي ، والله ناسك ديل شدة من شعراء لامن ما شغالين بو عديل كده.
باقيلك ال منصور الشئ دا من موية البحر ولا شيتن في الدم ولا دي ريحة الجروف والسعيه ، أنا غايتو بخت التهمه فوق النيل زمان سيد الترمس يكورك الساعه إتنين الضهر والنهار حار في البقعه ويقول حلو جميل وشارب موية النيل.
==
أبو جهينه يا جميل أنا عارف الحتات الزي دي بتجيبك من باب للحق أتباع وللجيف ضباع والواحد تاني بس يشرك ليك بي بيت شعر أو قافيه طروب سلامي وأشواقي يا زول يا رايق

الملاعمر
سلام يا صاحب

Quote: والواحد تاني بس يشرك ليك بي بيت شعر أو قافيه طروب

و ما أحوجنا يا صديقي لهما في هذا المعترك الذي ( غبارو يلوي )
وجودك سبب كافٍ لمرورنا
دمتم

أستاذنا أبوجهينه السلام والرحمه والتقدير يا عزيز وبذات الدأب
والديدن نتابع لكل ما يخطه يراعك الأخضر وذراعك الوافر يا رجل
أما أولئك فقد قال عباسيهم بذات عظمة لسانه

وكيف أقبل أسباب الهوان
أباء صدق من الغر الميامين

فكأنه بذلك يتحدى الفرزق عندما هجى جرير مفتخرا

هولاء أبائى فجئنى بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع

وكأنى به يمشى حذو الخطو بالخطو مع حسان بن ثابت
فى قوله

بيض الوجوه كريمة أحسابهم
شم الأنوف من الطراز الأول

أما تغلغلهم فى الفنون والآداب فقد سبق التدوين ذاته وما
نفعله ليس أكثر من تقدير لجهدهم ولفت للنظر على ما خلفوه
من إبداع ففى زمانى رأيت من كان يحفظ الكثير عن بعض أولئك
وكنت معجبا بذلك أيما إعجاب فذهب ذلك الرجل إلى ربه بكل
تلك المعارف وكأن نبؤة سنغور قد قيلت فيه فكلما مات
كبير إحترقت مكتبة كامله أما ما استوقفك من تعبير فهو
مستلف من قصيدة رائعه للكتيابى له التقدير والإجلال فالشكر
لك يا أبوجهينه والسلام لك وعليك إلى يوم الدين.



منصور

المله والكتابه (الملاله)
السلام والرحمه ياخ
أنا حلمى أكالمك إنت وتلفونك نفسو قصير)
أما عن الحبر فقد حدثنى جزائر جزم بأنه
كان حاضرا لمؤتمر إسلامى جامع أمه علماء
من أركان الأرض وكانت الإفتتاحيه بإخوتنا
المصاروه الذين جمعوا كل ما بحوزتهم فى تكريم
شأنها والرفع من قدرها بأنها أم الدنيا
وتفرعنوا وتهامنوا وتقورنوا فى الكلام لا
الفعل حفظهم الله حتى أنبرى فيهم الحبر
الفهامه والعلم العلامه الدكتور الحبر
يوسف قائلا يقولون إن مصر أم الدنيا
ولا يدرون بأن السودان أبوها فبهت الذى
زجل ووجل الذى عجل بما عنده فهو كما قلت
حريرى الزمان وشنفريه لا بل معريه وإبن
مقفعه أما الناصر قريب فهاك رائعته أم بادر

آي حظ رزقته في الكمال واحتوي سره ضمير الرمال
فتناهي إليك كل جميل قد تناهي إليه كل جمال
فكأن الحصباء فيه كرات قد طلاها بناصع اللون طال
وتعالت هضابك المشرئبات إلي مورد السحاب الثقال
قادني نحوهن كل كثيب قد تباري مع الصفا في المقال
طالما فيأت حواشيك غابات تذيق النهار بأس الليالي
ينفذ النور نحوها فيوافي من رقيق الظلام في سريال
ما أخوها الجريء يامن عقباها وان كان صائد الرئبال
بين أطرافها مخاوف أداهن بعد الهدي وقرب الضلال
فاذا عادها الخريف وأفضي في العشيات بالدموع التوالي
فهي حسناء تزدهيها المرايا ذات صدر مفوف الوشي حال
قد تحاشي ظلالها السفر لما أطرقت للمياه والأوحال
وتشهت ثواقب النور ملهي بين احضان مائها السلسال
بينما جرت الثعابين اجسادا لها في الجذوع جر الحبال
ورنت طيورها بين مطياف بها او مسبح في الاعالي
كم لوادي (الوكيل) عندي ذكري زادها جدة مرور الليالي
وفتاة لقيتها ثم تجني ثمر السنط في انفراد الغزال
تمنح الغصن اسفلي قدميها ويداها في صدر آخر عال
فيظل النهدان في خفقان الموج والكشح مفرطا في الهزال
شاقني صوتها المديد تنادي والعصافير ذاهب الآمال
فتغشيتها وفيها ابتسام يحمل الخمر في كؤوس لآلي
اي انس اتاحه ذلك اليوم واي الجواء فيه صفا لي
فجزي الكاهلية الحب عني ما جزتني عن جرأتي واتصالي
ياديارا اذا حننت اليها فحنين السجين للترحال
لست انساك والبروق تجاوبن وروح النهار في اضمحلال
وكأن السحاب ضاق به الجو فانخي علي بالاقبال
يتنادي كأن كل هزيم صائحا بالمسافرين عجال
حين زف الهجين بي طربا ينفي حصي البيد عن يد مرقال
ولعيني في الفضاء شرود لم يقف دون شاهقات الجبال
استشف الجبال في ظلل الغيم رقاق الحلي كثاف الجلال
واشم العبير من كل واد حالم بالنعيم تحت السيال
والمها رتع شوارد الحاظ أمن صيد صائد لا تبالي ؟
ان تكن يا سحاب بللت اثوابي سخيا بدمعك الهطال
فلقد كنت منقذي وبشيري من جراح الحياة بالابلال
يا متاعا لدي الطبيعة القاه فانسي متاعبي في ارتحالي
ما انا والربوع كابدت فيها ظمأ الروح وافتقار الخيال
كل ابوابها طوارق هم بتن دون الرتاج والاقفال
لم اجد عالم السعادة حتي عظمت منيتي فخفت رحالي.

أما العباسى فمن لا تسكره عهد جيرون فسوف تكسر
ضلوعه مليط وإن أبى

أرقت من طول هم بات يعرونى

يثير من لاعج الذكرى ويشجونى

منيت نفسى آمالا يماطلنى

بها زمانى من حين الى حين

ألقى بصبرى جسام الحادثات ولى

عزم أصد به ما قد يلاقينى

ولا أتوق لحال لا تلائمها

حالى ، ولا منزل اللذات يلهينى

ولست أرضى من الدنيا وإن عظمت

إلا الذى بجميل الذكر يرضينى

وكيف أقبل أسباب الهوان ولى

آباء صدق من الغر الميامين

النازلين على حكم العلا أبداً

من زينوا الكون منهم أى تزيين

من كل أروع فى أكتاده لبد

كالليث والليث لا يغضى على هون

وقد سلا القلب عن سلمى وجارتها

وربما كنت أدعوه فيعصينى

ما عذر مثلى فى استسلامه لهوى

يا حالة النقص ما بى حاجة بينى

ما أنس لا أنس إذ جاءت تعاتبنى

فتانة اللحظ ذات الحاجب النونى

يا بنت عشرين والأيام مقبلة

ماذا تريدين من موعود خمسين؟

قد كان لى قبل اليوم فيك هوى

أطيعه ، وحديث ذو أفانين

ولا منى فيك والاشجان زائدة

قوم وأحرى بهم ألا يلومونى

أزمان أمرح فى برد الشباب على

مراسح اللهو بين الخرد العين

والعود أخضر وألايام مشرقة

وحالة الأنس تغرى بى وتغرينى

فى ذمة الله محبوب كلفت به

كالريم جيدا وكالخيروز فى اللين

أفديه فاتر ألحاظ وتل له

"أفديه" حين سعى نحوى يفدينى

يقول لى وهو يحكى البرق مبتسما

"يا أنت يا ذا" وعمدا لا يسمينى

أنشأت أُسمعه الشكوى ويسمعنى

أدنيه من كبدى الحرى ويدنينى

أذر فى سمعه شيئا يلذ له

قد زانه فضل إبداعى وتحسينى

فبات طوع مرادى طول ليلته

من خمر دارين أسقيه ويسقينى

يا عهد جيرون كم لى فيك من شجن

باد سقاك الرضا يا عهد جيرون

ولا يزال النسيم الطلق يحمل لى

ريا الجناب ويرويه فيروينى

واليوم مذ جذبت عنى أعنتها

هذى الظباء وولت وجهها دونى

وعارض العارضين الشيب قلت له

أهلاً بمن رجحت فيه موازينى

كففت غرب التصابى والتفت الى

حلمى ، ولم أك فى هذا بمغبون

وصرت لا أرتضى إلا العلا أبداً

ما قد لقيتُ من التبريح يكفينى




وهنا مليط يا المله

مليط
محمّد سعيد العباسي

حيّاكِ «ملّيطُ» صوبُ العارضِ الغادي وجاد واديكِ ذا الجنّاتِ من وادِ
فكم جلوتِ لنا من منظرٍ عَجَبٍ يُشجي الخليَّ ويروي غُلّةَ الصادي
أنسَيْتِني بَرْحَ آلامي وما أخذتْ منا المطايا بإيجافٍ وإيخاد
كثبانُكِ العفرُ ما أبهى مناظرَها أُنسٌ لذي وحشةٍ، رِزقٌ لمرتاد
فباسقُ النخلِ ملءُ الطرفِ يلثم من ذيلِ السحابِ بلا كدٍّ وإجهاد
كأنه ورمالاً حوله ارتفعتْ أعلامُ جيشٍ بناها فوق أطواد
وأعينُ الماءِ تجري من جداولها صوارماً عرضوها غيرَ أعماد
والوُرْقُ تهتف والأظلالُ وارفةٌ والريحٌ تدفع ميّاداً لميّاد
لو استطعتُ لأهديتُ الخلودَ لها لو كان شيءٌ على الدنيا لإخلاد
****

أنتِ «المطيرةُ»(1) في ظلّ وفي شجرٍ فقدتِ أصواتَ رهبانٍ وعُبّاد
أُعيذ حسنَكِ بالرحمن مُبدعِهِ يا قُرّةَ العينِ من عَينٍ وحُسّاد
وضعتُ رحليَ منها بالكرامة في دارِ ابنِ بَجْدتِها «نصرِ بنِ شدّاد»(2)
فاقتادتِ اللبَّ مني قَوْدَ ذي رسنٍ ورقاءَ أهدتْ لنا لحناً بتَرداد
هاتي الحديثَ رعاكِ اللهُ مسعفةً وأَسْعدي فكلانا ذو هوًى بادي
فحرّكتْ لهوى الأوطانِ أفئدةً وأحرقتْ نِضوَ أحشاءٍ وأكباد
هوًى إلى النيل يُصبيني، وساكنُهُ أُجلّه اليومَ عن حصرٍ وتَعداد
وحاجةٌ ما يُعنّيني تطلُّبُها لولا زماني ولولا ضيقُ أصفادي
****

يا سعدُ «سعدُ بني وهبٍ»(3) أرى ثمراً فجُدْ فديتُكَ للعافي بعِنْقاد
وإنّ في بعض ما قد عافَ شاربُكم إعتابَ ذي الفضلِ «يحيى» و«ابنِ عبّاد»(4)
ورقاءُ إنّكِ قد أسْمعتِني حَسَناً هيّا اسمعي فَضْلَ إنشائي وإنشادي
إنا نديمانِ في شَرْع النوى فخُذي يا بنتَ ذي الطوقِ لحناً من بني الضاد
فربّما تجمع الآلامُ إنْ نزلتْ ضدّين في الشكل والأخلاق والعاد
لا تُنكريني فحالي كلُّها كرمٌ ولا يُريبكِ إتْهامي وإنجادي
وأنتَ يا عيدُ ليت اللهَ أبدلني منكَ الغداةَ بعوّاد وأعواد
ما لي وللعيد والدنيا وبهجتِها وقد مضى أمسِ أترابي وأندادي
****

أولئك الغرُّ إخواني ومن ذهبتْ بهم مواسمُ أفراحي وأعيادي
مضَوْا، فهل علموا أني شقيتُ بمن ألبستُه ثوبَ إعزازٍ وإسعاد؟
لم يُجْزِني، لاجزاه اللهُ، صالحةً بِرّاً ببِرٍّ وإرفاداً بإرفاد
لقيتُه أمسِ في طِمْرين مقتحماً دَوّاً بلا مركبٍ فيه ولا زاد
فظِلْتُ أُوسعه بِرّاً وتكرمةً حتى غدا وَهْو ذو وشيٍ وأَبْراد
وحينما قلتُ إني قد ملأتُ يدي إذ غرّني صوتُ إبراقٍ وإرعاد
تحوّل الحالُ عمّا كنتُ أسمع من وعدِ المثوبةِ والزُّلفى لإيعاد
أبحتَ مني حِمىً قد كان ممتنعاً حِمى البهاليلِ: آبائي وأجدادي
صيّرتَه بعد ذاك الأمنِ مَسْبعةً تحمي مَرشّةَ أطيارٍ وآساد
إن ترضَ بالحكم فالقرآنُ ذا حَكَمٌ وها أولو العلمِ والتاريخِ أَشْهادي
هادٍ يضلّ وحيرانٌ يُدلّ وما طولُ البليّةِ إلا حيرةُ الهادي
****

أغرقتَها فانجُ إنْ كنتَ اللبيبَ ولا أراكَ تسلم من بحرٍ وإزباد
واصبرْ تذقْ مُرَّ ما ذاق الذين بغَوْا من قبلُ، واللهُ للباغي بمرصاد
لا تخدعَنَّكَ نُعْمْى قد حبَوْكَ بها ولا الزعانفُ من رهطٍ وأجناد
فلستُ أيأسُ من عدل المليكِ بأنْ يُخني عليهم كما أخنى على «عاد»
لثمتُ كفّاً ولا أدري الذي اشتملتْ أصابعُ الصِّيدِ أم أشراكُ صَيّاد؟!
وليتَ شعريَ هل عَرْفَ السماحةِ ما أشمُّ أم عَرْفَ «دارينا» و«بغداد»؟
مهامهٌ غرّني لمعُ السراب بها ومذهبٌ لم أكن فيه بنَقّاد!
****

أستودع اللهَ ساداتٍ فقدتُهمُ حدا بهم، حيث لا ألقاهُمُ الحادي
تحيّةُ اللهِ يا أيامَ ذي سَلَمٍ أيامَ لم نخشَ بأسَ القاهرِ العادي
أيامَ كنا وكان الشملُ مجتمعاً وحيُّنا حيُّ طُلاّب وقُصّاد
فإن جرى ذكرُ أربابِ السماحةِ أو نادى الكرامُ فإنا بهجةُ النادي
لنا الكؤوسُ ونحن المنتشون بها منّا السقاةُ ومنّا الصادحُ الشادي
واليومَ أبدتْ لنا الدنيا عجائبَها بما نُقاسيه من حربٍ وأحقاد
وما رمى الدهرُ وادينا بداهيةٍ مثل الأليمين: تفريقٍ وإبعاد
لم نجنِ ذنباً، ففيمَ الحيفُ مُقترَفٌ؟ وما لنا اليومَ في سدٍّ وإيصاد
ما نحن «يأجوجُ» بل قومٌ ذوو أَرَبٍ في الصالحات ولسنا قومَ إفساد
بني أبي أنتُمُ زيدٌ على مائةٍ وما عدمتم أخا هديٍ وإرشاد
عزّ النصيرُ وقلَّ المستعانُ بهِ ومَن يَهبّ إذا يُدعى لإنجاد
سِيروا كراماً على اسم اللهِ لا تهنوا فدهرُكم دهرُ إصدارٍ وإيراد
فما الفلاحُ وما سعيُ الشعوبِ لهُ لدى الحقيقةِ إلا سعيُ أفراد
إن يُرسلِ اللهُ من عليائه فَرَجاً نُدرَكْ وإلا فكلٌّ رهنُ مِيعاد
****

وأما حماد الرجاله إذا ما عض كفه غضبا فقد يخرج السم الزعاف
لمن عاداه وعلى طريقته أو على كيفه يفتخر بذاته بطريقته
العفويه ويأتى بالعميق الممعن فى التعبير الوصفى عن تجذره
وانتشاره ونجدة قومه له وفزعتهم الواصله على جنح عفريت
من جن سليمان فتمعنوا ما قاله حماد الأمى غيره أنه أمية كهرباء
ضغط طاقتها أعلى من أى أمية فى الأرض تضئ الطريق للغير

نحن سياده مانا بياده
والقبل التمانيه نحن أسياده
الجرح المغور نحن ليهو عياده
عن ساعة الكتال شرطا تجينا زياده

حماد الرجاله



منصور

كما لا ننسى الشاعر والقانونى الفطحل الرشيد نايل الذى أشاد
به دكتور عبدالله الطيب فى حقيبة الذكريات حيث قال ما معناه
إنه والمجذوب ما كانا ينالان أى جائزه فى الأدب العربى أو الأدب
الإنجليزى إلا إذا كان الرشيد نايل غائبا وجاء ببعض نماذج شعره
كقصيدته التى كتبها عن رحلة كلية غردون إلى كردفان

وفيها يقول

مطيتنا تسير بلا عنان
وتخترق الفيافى بلا توانى

نتمنى أن يسعفنا إبنه الشاعر مامون الرشيد بنماذج من شعره
أو الأخ محمد عبدالجليل


منصور

لم يغن لأمدرمان الواثق وحده وكما أسلفنا فقد أنصفها محمد السمانى الحفيان
فى ديوانه أمدرمان الحياه الذى إستخدم فيه ذات البحر من العروض والذى أجاده
الواثف فى أمدرمان تحتضر فكانتا إصدارتى صدارة فى الأدب السودانى هجاء عنيف
يقابله مدح كثيف ودال على هيبتها تلكم الأمدرمان أما أستاذنا الذى إختارها
جزءا رامزا لكل واحد بعاطفة ملتهبه وشوق حار إلى إطلاق رسن
التجبر عليها لتختال بتيهها ودلالها خالفة الكى فوق الكى لمن يريد لها
غير ذلك فإلى رائعته دعوا أمدرمان تغنى.




عـوا أمـدرمان تـغني ...........مـأمــون الرشيـد نـايــل

دعـوا أمـدرمان تـغني



أيها الباسط كفّاً للوداع

أسرج مطاياك

وعجّل بالرحيل

أضرب إلى قلبك

أكباد الليالي

وتوشح

ببريق القمر الفاضح

والوجد النبيل

فإذا ما ناحت الريح

على الدرب الطويل

فترنم بحداء العاشقين

دع الدوبيت[1] يسري

في الفلاة بلا دليل

وإذا أبصرت في العتمة لهباً

يتمطى بين عينيك وبين الرمل

في الدرب البعيد

لا تخف!!

إنّهن بنات الجن

في ثوبٍ من النار

يرتلن تباريح القصيد

قل لهن

يا بنات الجن

أوقدن بخور المسك والصندل

جمراً في الوريد

ثم أرقصن قليلاً

علّ بعض الحزن ينزاح

عن القلب العليل

أيها الباسط كفّاً للوداع

أسرج مطاياك

وعجّل بالرحيل



فإذا جئت إلى وادٍ غريب

ورأيت الأرض تزهو

بخيوطٍ من نضارٍ

تتدّلى من سماوات المغيب

ورأيت الأزرق الداكن والأبيض[2]

في سحر الغروب

ينسجان من السنا درباً

هو الأجمل في كل الدروب

طأطئي الرأس!!

فأنت بحضرة النيل الحبيب!

أغرف من الماء الزلال

بكفك الواهن قطرة

أروي ظمأ العاشقين

خذ من تراب

الشاطئ الحالم زهرة

لقلوب الحالمين

ثم أجلس مطمئناً

بجوار المقرن[3] الخالد

وابعد عن فؤادك

مُرّ الذكريات

وهمّ قال..وقيل

أدر الطرف وأشهد

مولد الروح

عناق الكائنات

وموكب السحر الجميل

فإذا ما رنّ صوتٌ

وسمعت قافيةً

منغمةً بالعشق والنشوة

تضحك للنيل

وتشدو بين أحضان الأصيل

قف وأنصت!!

إنها امدرمان تدعوك

إلى شئٍ من الكسرة[4] والقهوة

في ظل النخيل



أيها الباسط كفّاً للوداع

أسرج مطاياك

وعجّل بالرحيل



عرّج على بعض الذين

توسدوا الأحلام أعواماً

وذابوا في الزحام

سلْهم!! أكان خيارهم

أحلام أهل الصفوة المتنعمين

أم صفوة الأحلام؟؟

وإذا مررت بآخرين

يصادرون

من الشفاه اليابسات

حلاوة الدنيا وطعم الابتسام

قل لهم

إن الحياة قصيرةٌ ومريرةٌ

شيئاً من الرحمة بالقوم الكرام

يا من أضعتم

لذة الفرحة في القلب

ولحظات التمني

دعوا امدرمان للحب تغني

’احرموني ولا تحرموني[5]

سنة الإسلام السلام’

دعوها تشرئب لمطلع النور

وترنو

لشعاع الضوء في الليل الطويل



أيها الباسط كفّاً للوداع

أسرج مطاياك

وعجّل بالرحيل

قد تلتقي بضريح المجد درويشاً[6]

في الجبّة المنسوجة الأطراف

من قوس قُزح

وعلى الجبين مرارة الأعوام

في كفّه السيف الذي

دانت لسطوته جباه الغاصبين

فابدأ بالسلام

قل له

يا من سموت إلى العلا

والمجد في درب الإمام[7]

أيا درويش

في سحّارة[8] الجدّة

لم نجد الوصايا[9]

بعد أن بتنا

نلوم…ولا نُلام

يا من قهرت

ذوي العيون الخُضر[10]

عذراً

إننا صرنا حمامات سلام

ذوو العيون الخُضر

جاءوا في غيابك

وكنا قد نسينا

كيف كان السيف

يعمل في يديك

وكيف كان الحق

يشرق من عذابك

جاءوا ثم ولّوا في الظلام

لم يقنعوا في هذه المرة

بالذهب المُكدس

في ذُرى شنقول[11]

أو ريش النعام

دسوا في حقائبهم

كل الوطن

سهله وجباله

صخره ورماله

شمسه وهلاله

ومجده في غابر الأيام

تركوا لنا شيئاً من الكلمات

عن حُكم الشعوب

وعن حق الشعوب

وعن حرية الكلام

فأمضينا السنين لا نقتات

إلا إرث السادة العظام

وحينما تدافع الأنين

في البطون الخاويات

لجأنا للسيوف المرهفات

وجاد ذوو العيون الخُضر

ما بخلوا

بالراجمات القاذفات الهالكات

ودخلنا

بشعار الاخوة الأعداء

معركةً تواري في رحاها النصر

لا تنتج إلا كل منهزمٍ وخاسر

بعدها صرنا كأشباحٍ

تدب على الثرى

أو عند أهل العالم العلوي

سكان مقابر

كلما ننجب طفلاً

عبقريَ النزعة

تكمن في عينيه

أسرار المفاخر

تلفّت..لم يجد اسماً ولا وطناً

تلفّت لم يجد

غير عيونٍ بائساتٍ..وحناجر

تصرخ يا شريد

إن شئت أن تحيا فهاجر

واكتشفنا آخر الأمر بانّا

قد نقلنا

محن البؤس والفاقة من جيلٍ لجيل



أيها الباسط كفّاً للوداع

أسرج مطاياك

وعجّل بالرحيل



قد أطال الشوق سهدٌ بعد بيْن

فكيف يغفو الليل في ليلٍ

وهذا مضجعي مازال يستجدي

الكرى من فرقدين

قلت للطيف الذي

يحبو على كتفيَ أو

ينساب من عينٍ لعيْن

دعني!!

فلا فرحاً أبعثره عليك

وليس عندي

غير قافيةٍ من الحزن المقيم

ودمعتين

ليس عندي

غير همسٍ من صدى ماضٍ

تمرّغ في ترابكِ يا امدرمان

فاقتربي

الشعر يهتف للهوى



إن يُسفِر الحسـن وضّـاحاً فمـا أرَبي

أو يسـجع الطـير صـدّاحاً فما طرَبي

جـاءت تـزورك امدرمـان باكيـةً

فامسح دموع الأسى عن خـدّها الترِبِ

تـاهت زمـاناً بأفـكـارٍ مسممـةٍ

كانت أمـرّ مـن الطـاعون والجرَب

سلها أتجـزع من طـغيـان عسكرها
أم مـن تكبر بعـض السـادة النُجُـبِ



ومضيت يا امدرمان في ولهٍ

أحذو ’وقلبي مترعٌ بالشوق

حذو فتاك في الزمن الخرافي[12]

أطوف على الديار

والثم الأشجار والأحجار

مشغوفاً حليق الرأس حافي

هل تبت يا مسكين

عن هجرٍ أقام بمقلتيك؟؟

أم هل تراك

على دروب الصبر والسلوان

أدمنت المنافي

فيا امدرمان

في عيْنيَ أنتِ

في حلمي

وفي كبدي

وفي وجع القوافي

أتعلم من سمائك

سيرة الماضي

ومن عينيك…قهر المستحيل



أيها الباسط كفّاً للوداع

أسرج مطاياك

وعجّل بالرحيـــل





مـأمــون الرشيـد نـايــل

سلامات استاذنا المفتاح
توثيق جميل لتاريخ وحاضر اجمل
واصل الابداع...
متابعين...

يا منصور

الشيخ البكرى ياخ بركتك ودعاك لنا ولكم
وسوف لا نبخل بالموجود أبدا الشكر لك المتابعه
فى زمن قبل إقبال الناس فيه على الأدب
وكلما سنحت لنا فرصة سنقدم ما ينبغى تقديمه
ولك منى حار السلام والتقدير

منصور

المنصور
سلام
وشكرا لمقاطع الشعر البديع

لفتح درب حوار

الشعر القومى
ما المقصود به

الخضر الحسين الخليل أنظر لقداسة الأسماء التى تحملها
ألا ترى أن من سماك قد علاك فوق جراحنا لنراك
عزيزى الشكر لك وجزيل السلام.


منصور

الأخ محمد سيد أحمد
السلام والرحمه

والشكر كل الشكر لك أنت للوقوف على هذا المكتوب البسيط
والذى قصدنا منه الإشاره إلى أهمية ما كتبه أولئك النفر
بعامية أو بفصحى فهو تراث باق ومفيد لنا وللأجيال الآتيه
أما عن المعنى الإصطلاحى لقومية الأدب فى السودان إذا أردت
أن أتقلهت عليه كما يقول أهلنا فهو الأدب الذى يحمل
مضامينا حميده فى شتى ضروب الشعر المعلوم بيننا والمقرؤ كله
بهداية وإستناره وعلى كل أوزان العروض كما ذكر بذلك دكتور
الواثق وبلغة نقول عليها عاميه غير أنها ضاربه فى الفصاحة
والبلاغة والبيان الساحر محمله بكل المضامين ومجمله بكل الإستعارات
والتشابيه وروائع البديع ونقول قوميه لأن بعض العجم أجادوها
أكثر من فصحاء العربيه كقريبك البك خليل فرح فى رائعته
فى الضواحى وطرف المدائن يلا ننظر شفق الصباح) والتى لا محالة
يطرب لها محمد سيد أحمد وأسعد العباسى والطيب محمد الطيب
وبروفسير أحمد أبوشوك وكل على كيفه لا بل بطريقته
وحتى لا نفتح نفاجا للسياسة والتهميش والرطانات المختلفه
فإن كل ما ينفعل به الجميع فهو قومى وكل ما يجمع عليه الناس
فهو قومى كجكسا والهلال والمريخ ووردى وعبدالقادر سالم والنعام
ويوسف فتاكا وعبدالله دينج والتاج مكى قومى كلعب الضال والكور
والسيجه وشدت وحرينه وقويديس مين قاسك وشليل وينو فيا محمد
سيد أحمد بعض الأسئله فتحت أبواب الهجره عن الوطن فدعنا
نسأل أسئلة تحدث هجرة معاكسه صوب جوفه وأنا مازلت أكتب
عن السروراب وما كتبه الطيب صالح بلغته فهو قومى وما كتبته
ليلى أبو العلى بالإنكليزيه قومى لمضمونه الذى نستجيب له
وما قيل بلغة الهدندوه فهو قومى وما قيل بلغة الدبنكا والفور
والنوبه وغيرها فهو قومى أولم نطرب لوردى حين يغنى رطانة.


الشكر لك والسلام


منصور

Quote: كانت تحت القرض بمحجانها وشق منها مستور بكرابة

بكرى يا اخوى انت الجماعه الناطقين بغيرها ديل بتديهم باسوردات لزوم شنو؟لوووول

منصور والله ما البوست البنفات ساكت خلينى اقرا بالمهله واولج فيه برفق
جاييك شدييييييد،،،

http://forums.alsororab.com/showthread.php?t=5271

اها يا منصور دا الكلام الما بينفع
طلعتنى عجمى انا وقريبى خليل فرح

انا عجمى بالنسبة ليك لانك عربى


انا برضو عندى لغة وهوية يمكن ان تصنفك كعجمى

اخير درب تصنيف الناس لرطانة وعجم ما تمشو فيهو

Quote: الأسئله فتحت أبواب الهجره عن الوطن فدعنا نسأل أسئلة تحدث هجرة معاكسه

مايدونة قلمك هو الاقامة في مورثات الجمال الوطنية اوان بعد البون بينك وقاطنيه والهجرة هي للمقيمن فيها جسدا ومهاجرون فكرا ووعيا . لك التحية ولكل مبدعي بلادي في كل المهاجر .

المنصور .. وجماعةالشعر الرصين ..كيف حالكن

الأخ صديق إبن الموج الدافر السلام ورحمة الله يا رجل ومازلت أراك
وأنت ثمل فى بلاد الكبابيش بتلك اللحاظ وتك الهيبه وبذات الكرابه
وذات ضبانة تتكها المصوبه للأفئده فيا عزيزى حتى أخرجك من تلك الحاله
لأدخلك فى حالة أخرى بحر صدقها فياض بلاع ووافر أستاذى ذلكم الصناجه
إبراهيم يوسف نورالدائم ذلكم الشاعر بالسليقه والماهر القدير
فى إستنطاق بنت الضاد كما الأولى سبقوا فقد إنفعل متأثرا بوفاة عمه
الشيخ الحسن الشيخ إبراهيم الدسوقى حيث مارت فى دواخله أشجان ذلك
الفصيح وشجوه حين يعتلى المنابر خطيبا مفوها وبليغا معبر وكريما
عطايا وكأنه الذى قيل فيه أندى العالمين بطون راح
وإليك هنا مرثية أستاذنا إبراهيم يوسف نوراادائم فيه




مضت خمسة والدمع ما انفك جاريا*** فلا القلب جذلان ولا انفك ما بيا

علي حسن فلنذرف الدمع دافقا*** فقد بات مطمورا وفي الرمس ثاويا

امام همام مبتغ وجه ربه*** عن الرجس والفحشاء قد ظل ناهيا

جرئ ودود زاهد متبتل*** عجول لضيف جاء مهموم طاويا

سريع الي الجلي بطئ عن الخنا*** يقرب في الانساب ما كان نائيا

تذكرته يوم الزيارة راجلا*** ومن خلفه الرايات خضرا زواهيا

تذكرته يتلو من الآي محكما*** به تستبين الرشد من كان غاويا

اذا رتل القرآن اشجاك صوته*** فيا ويح قومي ان في القبر شاديا

تذكرته فوق المنابر شاعرا*** يهز قلوبا يستدر المآقيا

فمن لي به في يوم عيد و جمعة*** يؤم جموعا حاشدات سواسيا

اذا قال اما بعد فهو خطيبها*** وان قال شعرا يهتف القوم ثانيا

لقد كنت مرجوا لكل عظيمة*** فيا لهف نفسي هل بكتك البواكيا

وكنت لآل البيت وسما ومعلما*** ابيا جليدا لا تري الدهر شاكيا

وكنت كما قد كان جدك طيبا*** لمن رام وصلا او لمن كان صاديا

وكنت كدوح يستظل بظله*** ويدفع عن هذي الديار العواديا

فما مات من في الله افني حياته*** ولكنه في الخلد ما زال باقيا

وما مات من يأتي الاله بخشعة*** وقلب سليم طاهر الذيل راضيا

عليك سلام الله ما اشرق الضحي*** وما سمع التكبير والحمد عاليا








منصور

المنصور


كلام ما عندي ليه حيل


سمح بالحيل


بجيك صاد

Ridhaa
ياخ السلام ورحمة الله وبركاته وياخ ما ترسلونا عمره
الشكر لك على النفاج لمنتدى السروراب ياخ أدعو لنا
ولك وللأسره السلام.



منصور

شاعر وقصيدة

الشاعر:

د. الحبر يوسف نور الدائم: واحد من أفذاذ القمة، والقلائل الذين عرفتهم لغة الضاد وآدابها، شهد له بذلك القاصي والداني، يعدّه بعضهم الوريث ـ بلا منازع ـ لعرش العربية في السودان، والذي خلا بوفاة أستاذه وصديقه أ.د عبد الله الطيب .. وهو بعد من رجالات الدعوة والعلم.

د. الحبر يوسف من مواليد 1/4/1940م. بقرية السروراب الكائنة بالريف الشمالي لمدينة أم درمان .. حيث تلقى بها تعليمه الأولي.. ثم تقلب في مراحل الدراسة من "حي العرب – الوسطى" بأم درمان، إلى "وادي سيدنا الثانوية العليا" بأم درمان كذلك .. ونال درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب – جامعة الخرطوم – وابتعث إلى المملكة المتحدة لينال درجة الدكتوراة من جامعة أدنبرة، بأسكتلندة .. عمل بجامعة الخرطوم رئيسًا لقسم اللغة العربية حينًا، وأستاذًا مشاركًا حينًا آخر.

مؤثران اثنان أسهما في تكوينه الشعري؛ أولهما البيئة التي ولد ونشأ فيها.. فالسروراب – والريف الشمالي عمومًا بيئة تعبق شعرًا – يكفي أنها أنجبت واحدًا من أعظم شعراء الفصحى في السودان .. محمد سعيد العباسي .. يقول د. الحبر عن بيئته: (نشأت بفضل الله في بيئة سرورابية شاعرة، وكان أبي رحمة الله تعالى عليه شاعرًا له صولات وجولات في ضروب الشعر المختلفة .. ولا سيما في بابي الرثاء والغزل، فنهلت من معينه الصافي ما شاء الله).

أما المؤثر الثاني فكانت جامعة الخرطوم: يقول: (ثم التحقت بجامعة الخرطوم فوجدت فيها من الأساتذة الكبار من شجعنا على الاغتراف من أبحر العربية، وكشف لنا عن روائعها .. قرآنًا وحديثًا وشعرًا، ونثرًا وأمثالاً وحكمًا، وحسبك ببروفسور عبد الله الطيب محاضرًا وهدّك من ناقد).

شعر الدكتور الحبر يمتاز بالبلاغة الآسرة والكلمات الباهرة التي يرصّع بها قصائده، ويستدعى أوابد لغة الضاد، فتجيبه من أغوارها في يسر وسهولة .. ويغلب على شعره العاطفة الجياشة والشعور المرهف.. وهو حريص على أن يجري على نهج المتقدمين في أخيلته الشعرية وفي شكل بناء القصيدة.. حيث يبدأها بما يشبه الوقوف على الأطلال من الغزل العفيف .. فالدكتور الحبر هو واحدٌ من مدرسة الأصالة والمنافحة عن الفصحى، والقصيدة العمودية وأوزان الخليل.. التي من روادها محمد سعيد العباسي، الدكتور عبد الله الطيب.. والشيخ الطيب السراج، وابنه فراج الطيب..

للدكتور الحبر يوسف نور الدائم ديوان شعر مطبوع بعنوان (أنفاس القريض) يحتوي على خمسة وعشرين قصيدة.

القصيدة:

قصيدة ودعت روحي نظمت عام 1969م حين سافر د. الحبر يوسف إلى الجزائر مشاركًا في "الملتقي الثامن للتعرف على الفكر الإسلامي"..قال فيها

ودعـت روحــي لا ودعتـهـــا أبــــــدًا = فدى لروحي أعمامي وأخوالي
فدى لروحي روحي إذ تودعني = بوابل من سخين الدمع همّال
قامت تودعني ملتاعة عطل = ترجو نجاتي في حلّى وترحال
وكم دعت لي يوم البين جاهدة = يا ما أحيلى دعاءً من فم حال
يا حبذا أنتمو طبتم وطاب بكم = عيشي وفرشي وأعمالي وآمالي
لمّا امتطيت جواد الجو أقلقني = ذكر الأحبة والأطفال والآل
أقول للنفس وانصاعت مدمدمة = تعطيك ما شئت من شدٍ وإعمال
كيف الرجوع إلى شيخ أخي ثقةٍ = يدعو الإله بآناء وآصال
يا من بذلتم لنا المعروف ذل لكم = في القلب مني مكان مشرف عال
حياكم الله ما عشتم وأنعشكم = لا زال منزلكم في ظل أفضال
أهل "الجزائر" جئناكم على عجلٍ = نجزي "بجاية" إرقالاً بإرقال
حتى تبدّت تبارى الحور سافرة = طوقًا بطوقٍ وخلخالاً بخلخال
أهل الجزائر نهديكم تحيتنا = تنهال رهوًا بلا لتٍّ وتعمال
بيني وبينكم ودٌ تعهده = ربُّ السماء بتطهير وإكمال
الدين يجمعنا والضاد يمنعنا = والقدس يسألنا فكًا لأغلال
آأمتي أمةُ الإسلام إن لكم = آباء صدق بنوا مجدًا لأجيال
كونوا الخليفة في مجدٍ تفرعه = من يصدق الله في قول وأفعال
إذا أردتم كريم العيش فالتفتوا = إلى الكتاب وحثوا كل شملال
إن الكتاب لكم ذكرٌ وتذكرةً = كم يضرب الله أمثالاً لأمثال
قوموا لمجدكمو لله دركمو = صولوا بعزم جهيد الصوت صهال
ذموا النفوس وأحيوها بتزكيةٍ = تشفي وترفع من رين وأفعال
إني كفيل لئن وفيتمو ذمما = أن تنزل البطشة الكبرى بأنذال
إن تنصروا الله ينصركم ويجزكمُو = كفلاً بكفلٍ وأسجالاً بأسجال

نقلا عن الشبكة الاسلامية
__________________

الأخ محمد سيد أحمد ياخ بعضمة لسانك قلت عاوز تحاور فى قومية الأدب
والشئ الذى يفهم من ذلك التشكيك فيه لوجود رطانات أخر وأقول
رطانات لأنها كذلك ولكن ذلك لا ولن يخرجها عن القوميه والأدب هو
ما تحويه اللغه كوسيط حيوى ناقل وكل ما ينجذب له الإنسان القومى
فهو قومى أما عن لغتك وثقافتك أنت كفرد لا تميزك عن لغتى وثقافتى
ولسنا هنا للتضاد وأنت وأنا نتخاطب بذات اللغه ونعيش فى ذات
الحيز فلا فرق بين جبل الأولياء والسروراب لا بل كلاهما مواطن جموعيه
وذات اللغه التى تتحدثها كان آهلى يتحدثونها قبل 500 سنه ولا
أسفا على ذلك وكثير من الأجيال الحديثه لا يتحدثون لغات أبائهم
واللغه كالكائن الحى تحيا وتموت بكل أسباب الموت وعشرات اللغات
قد ماتت أما الثقافه أى ثقافة تعنى أطريقة الأكل والشراب واللبس
والرقص والبكاء على الأموات يا أستاذى محمد سيد أحمد مازلنا نستخدم
مفردات الرطانه فى خطابنا العادى فنقول سباليق وكسبوته وماريق
وكاويق وجابيق ومارتيق ومناطقنا السبلوقه والجيلى وواوستى وأم كتى
وكانت عاصمة علوه المسيحيه وعاصمة الدواليب وعاصمة التركيه السابقه
وفيها الشهيناب وأستئناس الحيوان وهى السروراب ومركز دراسة الأثار
وعنها كتب حاكم وعلى عثمان محمد صالح وكتب عبدالرحيم الخبير
وأحمد أبوالقاسم وأنور وإنتصار صغيرون رسالات ماجستير ودكتوراه
وهى من أثرى وأغنى مناطق الآثار فى السودان وبها مركز لشعبة الآثار
جامعة الخرطوم ومصلحة الآثار ولشينى رأى كبير فيها فيا محمد سيد
أحمد مرحبا بأن توسمنى بالأعجمى بلغتك وأن تسمو على بثقافتك
فذلك لا ينقصنى شئ ولا يزيدك شئ وإن وسمنا البك خليل بالأعجميه
فليتنى أعجمى مثله أجيد لسان الآخر كما أجاد وأبدع.
ولك السلام والشكر على ذلك الرد حمال الأوجه العديده

منصور

الأخ يوسف السمانى السلام ورحمة الله عليك ومن حولك
ولك عميق الشكر وجزيل الإمتنان وللسروراب إسم
آخر يعرفه أهلها حنك بفتح الحاء وتشديد النون
وكسرها وتسكين الكاف وقد قال شاعرها يوسف البدرى
أيام الحرب العالميه الثانيه وكان جيشنا مع الإنكليز
ضد الطليان الذين كانوا يسيطرون على أرتريا وقتذاك
وكان يوسف البدرى حكيما ببورتسودان وكان معه من بعض
أبناء عمومته وهناك وكانت صفافير الإنذار تحذر الناس
باللجؤ للخنادق والرعب يقتلهم

فقال شاعرنا

الإنذار ضرب والناس تصيح فى الميناء
ويات من يقول الصاقعه وقعت فينا
يا جنيات سرور ختولنا كلمه ثمينه
فى حنك هناك الناس تخبر الفينا




منصور

سلام منصور
انا كنت مفتكر حنمشى من بعدخطوات اولى للتلاقى
لكن انت بادى من ورا خالص

يعنى البخلى كلامك لغة وكلامى
رطانة شنو

ادعاء التميز
باللغة
او العرق او الدين

قاد لانفصال جزء عزيز من الوطن

ولو مصرين على الدرب دا اجزاء عزيزة اخرى سوف تذهب

مجادعات بينى وبين إبن عمى فيصل المفتاح دارت بموقع السروراب


مليونين سلام والعيد بركتو تجيكم
يا أولاد الكرام ما بقمح الراجيكم
قبال الإمام نازعنى شوقا أجيكم
ويا ناس كمال أرجونى داج جاييكم





منصور




يا منصور اخوي مرحب حباب ابياتك
و العيد الكبير في كندا فرحتو جاتك
شاحد الله الكريم بالفرحة يملا حياتك
و في مني كل عام في العيد تأدي صلاتك

ود المفتاح


فيصل المفتاح

اها ا منصور دحين دايرين وجودك ديمة
شان منبرنا يصبح لي بلدنا تميمة
بالراي و الفكر نبدا و نعيد تنظيما
و بالساعد القوي وما بي اندفاع بي عزيمة



فيصل المفتاح


من ناس اللمين يا ود خبرت أصولو
ومن أمثال عمر حققت عرضو وطولو
يا ولد الطوال الديمه زايد طولو
ما تبخل علينا الدن أطبقو وقولو





منصور

يحى المك أبوك الديمه قاطع الشك
ويا ولد السناير حاشا ما بتنشك
قلب الناس عليك قلبك هواهو شبك
ويا دانة المدافع حاشا ماكا فشنك


عيدك سعيد


منصور

القول في البحقو القول بجيك متداعي
و الحاق الشكر بخطب مديحو يراعي
يا خوي طول عمر ما اظن بحصلو ساعي
فوق درب الامين ما بمشي زولا واعي

و لك الود خالصا و التحية من عموم الأهل


فيصل المفتاح


تمساح الكلام الشبروهو سباعى
ومن شيمة حسن لاواها جانا الواعى
نفاق الكتيره القومو مرقو دواعى
وفوق درب اللمين باريهو ساكت يراعى




يا خوى ناس الأمين ديل قروا فى الأردن


منصور

ود حسن الامين كمل فهم رفقاتو
و باروهو التلوب ما نظمو زي أبياتو
كان قرا للكتب في الجامعة قبل مماتو
كان خرب البلد حتي الفرزدق فاتو

و الله يا منصور ربك من حكمو الناس ديك ما قرو يعني القالت أبوها متيلو الامام علي و قالت انو مستحق ذو الفقار و الميمون كان قرت كان التاريخ ياهو التاريخ؟


فيصل المفتاح


خليهو الأمين عاين عمر وأفعالو
شوف خرز الكلام مطمورو فومو كالو
مهرة ود كلس من آخرو أس فكالو
جلدو الفوقو داك سلبوهو ناسا جالو




منصور

قصبة مفرق الوادي النشيط تربالو
عليل نسمة دعاش لو مس فرعو امالو
وزن صافي الشعر لو كان صدق غربالو
تريس عمك عمر ما فوقو اسات طالو



فيصل المفتاح


شيطان الشعر كان فى السماك سلالو
كان بحر الكلام دافر دمير شلالو
ناذر من طرف واقع القريب شيالو
فى الشبال حريف كان من بعيد نشالو


منصور

من سحر الكلام صافي الرحيق القالو
شيطان الشعر اعياهو حين بارالو
رقيق دل الحسان البكفي منو مطالو
تخطب ود مقالو وترجي بدر هلالو

شلال الدميرة القيف طواهو و شالو
بي موجو الهدر خرب البلد بي حالو
شبال الدهب منو الجدايل سالو
لفحو وقام سدر صافي الرحيق اسقالو



فيصل المفتاح


التربال كم عزق سعدو ومفرهد نالو
وكم مرتق جوانب جدولو النزالو
نى قصب التقانت ريقنا كم جمالو
دا الشاطب عقولنا الجيد وقت تلالو


منصور

قصبة طين قرير طيبة (ونجومها) تعالو
طن مرتينا شال قلب العشوق أبكالو
الجنن عقولنا و وشربكن في حبالو
ديسو الفوق كتيفو و قدمو اتوطالو



فيصل المفتاح


شرك الصيد مدنكلو للمعيز قجالو
ما بهبش تيوسن وليها راخى حبالو
المرهاء المكمله شوفها ريح بالو
والعجب أم صدوغ الديمه كانت فالو


منصور

ربرب رملة الوادي التقيلة رمالو
سايقو القارح الحارس المعيز بجلالو
من مرهاء و مشلخة حرة فايرة تلالو
دون شرك الفحل بالشوف بصيدو غزالو

فيصل المفتاح



فوق حدب الكبور شاف العبور ناقزالو
شافا من المراح خرتت صفاحا قبالو
عند تبس القويز طبق الطبنجى وشالو
طق هبش التتك نهر المراح علالو



منصور

سمع حس المراح صن و سكت و اصغالو
شافا و وقلت خزت عيان باينالو
كرس طابق الطبنجي و خزنتين في شمالو
عن نقر التتك الوادي قج علالو

فيصل المفتاح


إتلبج الحريص بهم المعيز همالو
حدرن فوقو ساكت فوتنو نعالو
كف ختف الطبنجى المن زمان فلفالو
خرتن فوقو ساكت قمحنو علالو


منصور

إتلبج الحريص سرحت نعاجو قبالو
حدرن فوقو شوف عين ماهو من قول قالو
لا لحق الطبنجي الفي القويز خلالو
لا سهمو انطلق لا ساعدنو نبالو


فيصل المفتاح




شرفن من بعيد شافنو عند سيالو
شافن كم شخيتير من مطيرات سالو
عنق الصيد سبنو ومنظرن سلالو
ديل بريب صباح الصافى دم أنسالو


منصور

صبيبا من عصير بيهو الودين سالو
ظبي الريم سفر رويان قدل في تلالو
مضني الريد معني الريل قلب أحوالو
شوفن لو منام بالحيل بريح بالو.

عذرا علي التأخير.


فيصل المفتاح


بهم الصيد قدل كبس الطلح حتالو
ما سولو كر ما درعو فيهو خلالو
عشاق الأرايل داك شقلبنلو خيالو
من ضهر التويس زى الحدى خوالو



يا زول نفسى قام

منصور

نفس القارح الكسْر قيود حجالو
ما قام من جكيكة الدوبو قايم قالو
صيد قيع الخلا الدوخ دوابي رجالو
تقيل عن شوفتو يا الراسي المقتطر شالو

أكسر يا ابن عمي.



فيصل المفتاح



سمحات فى الفدو سمح الحجل خلخالو
سمح الجيد مكمل والعيون كاحلالو
بريب التمام الديمه شايف حالو
ما بنصاد عدل كضب البقول حلالو


منصور

أركب شب أرح نلحق مطرة رشت
ونلحق للكبور قالو المعيز إدشت
علق الخريف غطى الشقيلات بشت
وقالوا البكره من طرف الفريق إتعشت


منصور




أركب يا زميل سود التعول انفشت
وفوق حدب الكبور رعت المعيز ما طشت
دريتا كست حدب المعالي و هشت
نحمدو تب بروق القبلي ما يوم غشت

كسرة مجنونة جن لكن.


فيصل المفتاح

ملاح البندق المعلوم ختاها ونشت
وللطبقو السلاح حصدو القماح ما عشت
دقوا النى وكت صفقات خريفم قشت
وقالت للبنيش أم الرجاك إتعشت


منصور



سدد ضربو طلقتو بي بصارة اتمشت
وفي فرق العيون بي بشويش مسددة خشت
الواقفات قريب وبعيد جلودن كشت
وقبال المغيب ام الرجال اتعشت



فيصل المفتاح

كرست شافتم من صوت كلابن فزت
وكربيت صقعتم حجر الحصايه ونقزت
لا شوف كملو لا مراح كلابن مزت
ومرقت زى سهم من قوس نبالم دزت



منصور



كرس كامنلها وفي الطين كراعو انغزت
و######و علي الكللب جت قمزتو هو بزت
كان بي سهمو كان بي ######و ما يوم عزت
ومن دهن البطون عقبان سغارو اتغزت



فيصل المفتاح

الطين لككو ونفضت ضنيبا وهزت
وكللب جلدو من مجخ الخبوبه النزت
سهمو الطاش و######و المن حداهم فزت
وجؤذر بيت جمال تاماهو لامن شذت



منصور

قاعد بوسرر وأماتو نجعن منو
جديا داب قرم برم الطلح حارمنو
كحلا فى العيون برق السنون شالعنو
داك عاشقو إستخل قيدو المتين دارعنو


منصور



ما شاف الهجير جاهل صغير في سنو
جديا داب قرم طيب الاريج فاح منو
عشاقو استخلو وبي محاسنو تغنو
ادعج منفزر كاحل صقيل نور سنو

فيصل المفتاح

الزول إن عشق بهوى الغزال ببراهن

وبكرف نار بخورن فى الورود برجاهن

إن هبلت جهنم فى الفؤاد بطراهن

وبطرى أمات زمام هالكه القلوب زاماهن



منصور

الموت ماشمت غايه البخود والببروا
والحد و الحزن ما جابوا زول من قبروا
الزول في الشدايد اولي يلزم صبروا
يترجي الكريم مولاه كسره يجبروا


فيصل االمفتاح




الموت حق ونافذ ديمه صادق نذرو
ما بعرف فوارق مافى زولا قدرو
غدر الله إن وقع مين غيرو قادر إجبرو
شوف زمن النوازل خلقو كيفن بجرو


منصور

ما شاف الهجير جاهل صغير في سنو
جديا داب قرم طيب الاريج فاح منو
عشاقو استخلو وبي محاسنو تغنو
ادعج منفزر كاحل صقيل نور سنو

فيصل





الفرع الرخص خيروز جناينو إتنو
كم حرق النفوس لا لحقو لا لتنو
ناس البكرى شوف غبو وغلبهم إتنو
من الرهبه زاغ ديش القنيص ما إستنو



وكل عام وأنت بألف خير


منصور

فيصل وين مشيت وأنا فى رجاك متحرق

وياجنا يا أبكريق نمك بشوفو مغرق

جماع القبايل بالعديل ما بفرق

ويا الحافظ حدودك حاشا مابتقرق


منصور




كتر شغل القلب واصلو ام قدود بتفرق
ونمي الدون غناك بالشوق عليك متحرق
ما غب من جفا كت للغناوي بطرق
ما فترتهن. دايرلي قولا يبرٍق

فيصل.

كتر شغل القلب واصلو ام قدود بتفرق
ونمي الدون غناك بالشوق عليك متحرق
ما غب من جفا كت للغناوي بطرق
ما فترتهن. دايرلي قولا يبرٍق

فيصل.



جرق القول المنسل حاشا ماك متدرق
ونمك طال سماك لى حلقى ديمه مشرق
ماك تخى يا السحاب الفى سماهو مزرق
وماك نجار كلام شوو زى مطر بتغرق


منصور

يجزيك الله خير يا اليوت سماهو مخنق
يا بحر العطا الما صد منو مرنق
موجك حين هدر لا القيفة عرقو مزنق
فوق عمم الرجال تفضل عزيز و مشنق

فيصل.



ختيت لى بياضه وورقى أصبح بايظ
وبابى الكان بعرفو دخولو صار مو جايز
يا حليل الشباب ما ختانا صرنا عجايز
والكان أمرو ساهل صرنا عندو جنايز



منصور

لي جلا ما بتقول دايما تكون الفايز
خصمك ما انستر إحساسو دائما بايظ
ورقك تامي يوت يا الي التقيلات رايز
قفلة نص كسبت وقال كفاي ما عايز

يمين أحمد ود أحمد ما يلحقك.



فيصل المفتاح


جلا شن تسو والشيش كبير فى السايز
ويك بيش آند جهار ما ظنى بيهن فايز
الشوله أم زغت قلبت نهارن قايظ
وبى الورق المعاى ما ظنى ببقى الحايز





الله يرحمهم لكن دى صعبه على أبو أمونه



منصور

عـشـرة قـاقـرين الـشوتو ديمة مسرج
قـاعـد في الضليل راجيها تب متفرج
مجرور مــرتين بالـتسعة مامتدرج
ورقــي المافـتـح بالجوكرين ومعرج


كباشي

دورك حين يجيك تب ما بتقيف متفرج
يمينك جلْي عارفك ماك خفيف بتهرج
شمالك راجفا بالخوف سنونو مكْرج
قريب غطا فكا ليك جرو و عليهن برج

فيصل.

جلا شن تسو والشيش كبير فى السايز
ويك بيش آند جهار ما ظنى بيهن حايز
زيفة الشوله قلبت لى نهارن قايظ
وبى الورق المعاى ما ظنى ببقى الفايز

منصور

الشيش و الدبش و البيش حسابن ليك
و الدرجي الجهار في القفلة ماشة عليك
أقفل و عدهن تكسب رضا والديك
وما تهم من برٍد لا حر سموما يجيك

فيصل

حراس الربوع مضمون ومو هباش
والفايت الحدود برميهو فى الكل باش
تور عنزه البكر قاصد البجيهم خاش
وصداد الديوش بنعلو مليون خاش


منصور

مانى الأندروس طبجوه مويه وفار
ومانى فطير دريش كبولو كوز خمار
إن درنا الحرف بنسلو يشطشط نار
وإن درنا الكماج عارفنلو سم الفار


منصور

راكبين البطير لا بكسى لا دفار
وشايفين التخا الما صادوا مره غبار
زارعين الفضايل ما بنعرفو عدار
والفايت الحدود كان قلعه ببقى ودار


منصور

Quote: مانى الأندروس طبجوه مويه وفار ومانى فطير دريش كبولو كوز خمار إن درنا الحرف بنسلو يشطشط نار وإن درنا الكماج عارفنلو سم الفار

تعرف با المنصور كلامك ده يمين بالله مو سائل في كلام بشار بن برد العقيلي العامري عندما صرّ عينو وقال:
إذا ما غضبنا غضبة مضرية هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما
إذا ما أعرنا سيداً من قبيلة ذرى منبر صلي علينا وسلما
المنصور زي ما قال بائع الحلوي ذات مرة في شارع العدني بأمدرمان حيث لوارينا وباظاتنا التي تحملنا إلى قريتنا وفي عز الحر وأمام دكان ود مكينه وفي البرنده الفيها العم صباح الخير الترزي عليهم رحمة الله أحياءً أو موتى (الغزال التشربكو شربيك ، ملولو) وبي مجادعتك مع ود أعمك دي فسرت لي عبارة (لا يشق له غبار) شكراً يا زول يا أصيل وإنت مسعول من الخير الكلام السمح دا بتجيبو من وين</font>

سلام منصور
انا كنت مفتكر حنمشى من بعدخطوات اولى للتلاقى
لكن انت بادى من ورا خالص

يعنى البخلى كلامك لغة وكلامى
رطانة شنو

ادعاء التميز
باللغة
او العرق او الدين

قاد لانفصال جزء عزيز من الوطن

ولو مصرين على الدرب دا اجزاء عزيزة اخرى سوف تذهب






يا أيها الأستاذ محمد سيد أحمد ياخ عندما وسمنا البك خليل فرح بالبراعه
لم نفعل ذلك إلا مدحا له ذلك الذى كتب فى الضواحى وطرف المدائن والذى
أبان وافصح بأنهم كانوا من ساسة المجالس الذى تمادوا فى فعل المكارم لا بل
أسسوا أساسا على صرح شامخ

المجالس من غيرنا ساسن
والمكارم غرقنا ساسن

ويا محمد سيد أحمد نحن أقرب للأدب من قلته وإن كان هنالك دعاة لوحدة
السودان وتنوعه فذاك من حظ أهل الآداب أما تولبد الأسئله التى تفتح
أبوابا على جهنم نحن لسنا من هواتها فقد بح صوتنا العالى قولا وفعلا
بأن أرعووا يا أهل السياسه وعندما ياتى الحديث عن الرطان فمخلاتى
ملآ من ما جميعو ولكن الحصه أدب وحسب أما إن كانت هنالك نية قومه
من عندنا فبلاش تسافر خليك هنا ياخ إنتو كده بس على الهبشه بعدين
ترحلو من منو وتخلو منو ياخ كلنا فى التهميش سواء ولك السلام



منصور

الأمين حسن البدرى وبدرى الأمين ويوسف ودالهندى وعمر محمد حسن
تباروا فى وصف صيدة جمل منظرها أحدهم بخياله وطلب منهم مجاراته
وقد قال كل منهم رباعيه أمعن فى تحديقها بعسل الوصف الراسم والمجسد
لتلك الصيده وتلك البيئه والملابسات التى أكتنفت ذاك الحدث وأظن
ولا أجزم أن الشريف يوسف هو من بدأ بالقول منشدا

أريل شام شروق من الكلاب فلفاله
والقناص برك ختا الظرف علالا

ليقول الآخر

بى فرق السليم شافت سلاحكم لالا
وأنطلقت تكربت فى حصى الملاله

ليقول من بعده

ود جنقل ظريف بعد الجمال جلاله
زينا بالعقود لفاهو فوقا هلاله

ليقول أصغرهم

تليت بندقى ونشنتو صوب من تالا
وقديت صفحتا وجدى الحسين حلاله



كل ذلك ناقص لا بل ربما يكون تدخلا وصناعه حتى نحصل على النصوص من
مصدر من الثقاة فود جنقل كان من الصاغه المهره والذى ذكره
أحد الشعراء فى الوصف والحسين أظن المقصود به الشريف يوسف وحتى
وجود النصوص كما هى نترك فى البترينه هذه الصور من التصوير
الإبداعى الدقيق.




منصور

النيب شييلن وأتبارن الحاشاى
ومالك يا زمن لى كل بطر فشاى
أخوك جنب الكرم رتل الضيوف عشاى
بعد فرج المضيق يا أوسطى جيب الشاى



الأمين حاج أحمد نصير (فرج المضيق)

هييييييييييييع !!!

Quote: ناذر من طرف واقع القريب شيالو فى الشبال حريف كان من بعيد نشالو

أبشر بالخير يا ود المفتاح ..!!

أخدت لي عرضة كدة وركزت بس ما لقيت زول يديني سوط ..!! هههه

تعرف با المنصور كلامك ده يمين بالله مو سائل في كلام بشار بن برد العقيلي





سلام من الله عليك يا أيها الشهينابى العزيز الأخ المله

ياخ

أعيذها نظرات منك صادقة
أن تحسب الشحم فى من شحمه ورم

ياخ بشار إبن برد مره واحده ونحن لا نجيد إلا اللحن وكسر اللغه
ياخى كتر خيرك لكن الملولو دا لسع قاعد ياخ دائما المشبك إشبكو
ربنا والملولو يلولوى ربنا لمن لولو فينا اللدحه ديل ياخ الراجل
داك تقول صالح البارحه بعد أن رأيت مداخلتك رنيت تلفونك ولكن
كالعاده ياخ غيرو
فيصل المفتاح مهندس إتصالات فى الخرطوم وممكن تلاقيه شاب صغير فى سنو
ولكن معتق دنو. ولك الاف التحايا.


منصور

Quote: بعد أن رأيت مداخلتك رنيت تلفونك ولكن كالعاده ياخ غيرو

أخي المنصور نصرك الله قائماً أو قاعداً أو متفرجخاً أو منبطحاً على حُمْير قفاك ، نحن نعيش هذه المرحلة حالة بيات شتوي منقلباً فالبلد في قمة نشاطها هذه الأيام بالرغم من زمهرير شتاؤنا الجيد هذه السنة ونسأل الله أن ينعكس ذلك على محصول البطاطس فقد شققتنا الموية وذادت شقوق كرعينا إتسعاً بالقدر الذي أصبح بالإمكان أن تدخل ضب قول سحلية راسا عديل.
فنرجو قبول إعتذارنا فنحن نكابس من النجمه للال الهجمه من أجل أن تجود الأرض بعد توفيق الله بدردم بطاطس ماااكن يرجح الميزان في السوق المركزي ويجيب حقو وحق تعبو.
وأحسب أنك الآن بعد هذا الموجز تجد العذر كل العذر أو بعض العذر حتى لتلفوني إن سكت وإتبوم ، لك تقديري وإحترامي ودمت بخير في تلك الأصقاع النائية من الدنيا ، وماك جايي السروراب قريب آزول.

ناذر السلام والرحمه ومليح أن خطفت شبالك كما الهرع شبال طنابره
ياخ السوط مو كرامه والزول بمرر وألف كتر خيرك مخوجل ياجنب




منصور

لا بل أجادت سحر ميسره الياس

عندما كتبت رائعتها إسلم لى عوض الليله
وهى وفاء لما قام به العقبد عوض المفتاح
فى إعادة حقوقها الأدبيه فى كل ما كتبت
تحت إسمها الحركى بشائر فرح لإسمها الحقيقى
بعد الرجوع للمصنفات الأدبيه فنالت ريع
كتابتها من كل من تغنى بكلماتها لذا
خطت تلك الرائعه والتى أبدعت فى أدائها
ندى القلعه وفيها تقول

يومى الزرتو جوا بكانو
شفت هيبتو وسلطانو
شفت عساكرو واقفه أمامو
زى شيخ وسط حيرانو
عهد الشرطه يوم ما خانو
قدم كل غالى عشانو

وتقول أيضا

إسلم العشا
العمرو ما أرتشى
للرحمن خشى
وللأرحام غشى

إسلم الجنا
المرق مو قنا
راح منى الضنى
وحالتى المحزنه




منصور

إن من أجمل كتابات الشاعر مامون تلك القصيده التى كتبها باكرا
فى فجر تجربته الرائده والتى تفتقت إبداعا ساميا وسويا ينضح
بعبق الجوده ويمور بالجزاله والسلاسه والأجراس الساحره والإستخدامات
البلاغيه البديعه فهنا نص قديم متجدد إزهارا واخضرارا.



أيان تموت تصير الغابة لحدا
والشجرة تابوت
ينساب العالم خلفك لا يعنيه
بأى السوح تموت
لا تتوقد فيك ترانيم العشق المخزونه
إلا حين تقول الهامة أسقونى
فيهز الليل ذراع الطفل النائم
حين يكون الطفل بشقين
شق من زعف النخل
وشق من طين
ويكون الليل وزعف النخل حبيبين
ياجدثا أغرقه الثلج
ولوحه الصيف الحارق والإعصار
أرضيت بأن تبقى فى هذى العتمة
لا يأتيك الليلة زوار
أم أن الدرب يسير إليك
وكل الطرق الى روما
تأتى فى صحن الدار
من هذا المدنف والمجروح
بسهم كيوبيد المضنى
تطمسه أمواج اللغة الخرساء
فيغرق بين المعرب والمبنى
والجدث العابس
قد عانق تابوت الغابه
قد صارا ظلين
من أين
من أين سنأتى
بحبال الضؤ الخافت من أين





مامون الرشيد نايل


منصور

أما أديبنا وشاعرنا الكبير والقانونى الراسخ الطيب الباسى
والذى كان له صولاته وجولاته المشهودة فى الأدب والقدره على
المرافعات القانونيه بحذق عال. كتب إحدى أشهر قصائده بعاطفة
جياشه وأنفة وكبرياء وعزه عندما أبدى إعجابه بذات الفراء
وتمنعت وأزورت عنه مبتعده ليقذفها برائعته يا فتاتى ما
للهوى بلد




يا فتاتـــــــــي



يا فتاتي ... ما للهَوى بلد كل قّلبٍ في الحُب يبترد
وأنَا مَا خُلِقتَ فـي وَطَـنٍ الهَوى في حِمَاهُ مُضطهَـدُ
فلـمَـاذا أرَاكِ ثَـائِــرةً وَعَلاَمَ السِّبَـابُ يضطـرِدُ
والفراءُ الثميـن منتفـضٌ كفؤادٍ يشقى بـه الجَسَـدُ
ألأنَّ السَّـوَاد يغْمُـرنـي ليس لي فيه يا فتـاةُ يـدُ
أغريبٌ؟ .. أن تعْلَمي فأنا لي دِيَارٌ فيحا ولـي بلـدُ
كَمْ تَغنيـتُ بَيـنَ أرْبُعِـها لِحبيبٍ فـي ثغـرِه رَغَـدُ
وَلكـمْ زَارنـي وطَوَّقنـي بذراعيـهِ فَاتـنٌ غَــرِدُ
أيَّ ذَنبِ جَنيـتُ فانْدَلَعـت ثورة مِنك خَانهـا الجَلَـدُ
أو ذنبي في قبلةٍ خطَـرت مَع نَسيـمٍ إليـك يَتئـدُ؟
ألِهذا فالنهْـدُ مُضَّطـربٌ؟ولهـذا العيـون تَتـقِـدُ؟
ولماذا هذا الصليبُ تُـرَى بينَ نهْدَيـك راح يرْتَعِـدُ؟
خبريني ذات الفراء فقـد جَفَّ جناني وأحْدَبَ الرَّشَدُ
أيَمُّـر النُميـر بـي ألِقـاً وأنـا ظـامـئٌ ولا أرِدُ؟
أو غيري هـواكِ ينهبُـه وفؤادي لدَيْـكِ مُضطهـد؟
أليَّ الهَجْر والقِلـى أبـداً ولغيري الشفاهُ والجسَـدُ؟
لي كغيري يا زهرتي أمَـلٌو فؤاد يهوى ولـي كَبِـدُ
لي بدنيايَ مثلمـا لهمـو لِي مَاضٍ وَحَاضِـرٌ وغَـدُ
فالوداعَ الـوداعَ قاتلتـي هَا أنا عن حِمـاكِ أبتعـدُ
سَوفَ تنأى خُطايَ عن بَلَدٍ حَجَرُ قلبُ حوائـه صَلِـدُ
وسَأطوي الجراحَ فِي كبدي غَائراتٍ مَـا لهـا عَـدَدُ

أما إبنه أسعد الأسعد فقد أمطر أسماع الناس بوابل من غيث إبداعه وتدوينه
للأدب الشعبى شارحا ومعقبا ومحققا له ببحثه الدؤوب المتواصل لا بل كل أضرب
الأدب شعرا ونثرا وقصا كما إستطاع أن يمسرح بعض الحوادث الجنائيه فى إخراج
أدبى رفيع وجاذب فكانت حلقات لقيطه وأم شمائل وغيرها من الأحداث التى كانت
ملابساتها فى أمكنة مختلفه من السودان ولمتابعة تلك الكتابات النيره يمكن البحث
فى صحيفة السودانى.


منصور

كتب أسعد العباسى مخطوطه أدبيه رائعه ستسهم فى إثراء حفائظ
أهل الإهتمام بشتى المواضيع المتنوعه وتقديم نماذج إنتقاها إنتقاءا ليخرج
هذه المخطوطه فى أجمل ثوب وأفيد للقارئ والمتخصص فقد فتح فبها نافذة
لشعر الأستاذ محمد سعيد العباسى العصيم ونافذة أخرى لشاعرة شابة
تميزت كتاباتها بلونية فريده وخاصية لها وحدها لا لأحد سواها تحسب
أن المفردة عندها لها سبعة أوجه وتسع أرواح من النفح اانفاذ الساحر
فإلى وصله المخطوطه.


شذرات متفرقه حول الأدب... إصدارة أسعد الطيب العباسى






منصور

المله السلام ورحمة الله وبركاته

وكان الإخوه كامل رجل قصير والأخ مالك السمانى كان من ناس مايو ومجموعه
أخرى من الإخوه درسنا فى محمد حسين نهاية السبعين وكانوا يتغنون للبطايس

يا البطايس قلبى فنك
بدورلى برينسه وتيمس
أشول منك
يا البطايس

فمنهم من غلق من خيرها ومن غلق من خير غيرها ولا أدرى أي أمر عنهم الآن
وكان سابقا الوسيله رجل رأسه قد واسع الثقافه يسارى الهوى متقدم الرؤى
درس بالسروراب ولا أدرى ماذا حدث له كنا بالإبتدائيه وكان بالثانويه
العامه ولكن الجمعيه الأدبيه كانت جامعة لنا وصديقى ود المامور عمر
كانت السياسه والإنتخابات والتصدى لكل تحدى فهو رجل قدامى
ياخ ألف مليون عذر فتلفونك منى ياخ إنت راجلا ماك هين كونك صاحب
صاحبى شيخ إدريس عليه الرحمه والله العظيم دائما أبوى كان يذكر أبوك
الجميعابى جمب ناس محى الدين عبدالله أبوشامه وصداقته مع خالد إسيد
وكباشى الطيب ياخ مليح البقيت تربال فلاحا لأم كتى وملاحا للسودان
بسخاء ووعى والله إرحم عبدالرحمن السيمت وكيف حال ود القرم ياخ
ديل رجال تحف.

يحى المك أبوك الديمه قاطع الشك
ويا ولد السناير حاشا ما بتنشك
قلب الناس عليك قلبك هواهو شبك
ويا دانة المدافع حاشا ماكا فشنك




منصور

يا معلم كيفك؟
بكرى معطل كل اكواد الاغانى..
اغنية عوض المفتاح يمكن الاستماع اليها بالضغط على الوصلة ادناه
http://www.sudanvoice.net/v2/Nadannnnnnnnn_nnnnnnnnn1.mp3

ويقول الأمين حسن البدرى فى ظبية من خلق الله أبدع الله فى خلقتها أثارت
فيه كوامن العشق ونوازع النفس التواقه والذواقه لكل حال وحادق وكان
الزمان خريفا والسعد إندفق فى الأرض إخضرارا تنقز فيه الأرانب وترتع فيه
الكاسعات من النعم وعبق الدخان الذى قلبته تلك الحسناء فقلب لونها
إصفرار كما الذهب يلصف ويعصف بالأرواح مع رائحة الخضرة وكان شاعرنا
وصنوه وصديقه الحميم بدرى الأمين يقفان كما الدبدبان لهيبتها و######هما
يلعب ويلهث وكانه فى ذات الحال من المحال

فقال الأمين حسن البدرى

شرفت وقلت شافت ######نا معانا
وأنسندت على ساقا رهيف بنيانه
شوف دخان الضحى القالباهو فوق سيقانا
يا بدرى الأمين شبنا السفاهه كفانا




منصور

بالرجوع إلى الرسائل الأدبيه بين اليوسفين يوسف البدرى ويوسف نورالدائم
نقف على تراث يمور بالحميميه والإحساس الكبير بالآخر القريب فقد شاء الله
أن ينقل يوسف البدرى للعمل بسنار كان يقيم لأستاذ طه إبن الأستاذ محمد
شريف وكان ندا لهم فى القدرات ونديدا لهم فى السن جمعتهم الخلاوى ودور العلم
الباكر فقد إختار طه طريقا تحفه شتول الحياة المختلفه وكان قبل أن يعود
إلى رشده يعاقر الخندريس وبنت الكرمه لاهيا بشبابه فأرسل يوسف نورالدائم
رسالة إليه عبر يوسف البدرى قائلا

يا يوسف أخوى أغرى السلام لى طه
وقولو بنت الكرمه سيبها اليوم ظهرلى خطاها
تضل هكذا للكل إتعاطاها
رب العالمين إستر عليك ياطه

وبعد بلغ يوسف البدرى لسنار وسلمه رسالة يوسف وأدرك أن طه مازال
سادرا فى غوايته للخندريس فكتب يوسف البدرى ليوسف نورالدائم
مخبرا له بذاك الحال الذى يبدو من المحال تغييره قائلا.


يا يوسف أخوى وصل السلام لى طه
وبنت الكرمه ديك ما أظنو إتخطاها
كم ناس ناصحو ومازال إتعاطاها
رب العالمين يستر عليك يا طه


فكتب يوسف البدرى ثانية موعظة راشده لصديقه طه موبخا له ومذكرا
له بعوده الطاهر وأصله القويم قائلا:


يا أستاذ حرام وخصوصا إبن الطيب
إتفقه فى العلم إتروى أفهم طيب
تجد العارفين تفرز خبيث من طيب
تسلك درب أبوك تفعل وتعمل طيب


ثم يقول له عائبا للخمر ولحاناتها وأحوالها وأهوالها

بنت الكرمه خائبه وخائبات ستاتا
ديمه مزرزرات واقعات على الفلاته
بشتنه فى الدنا ومعذبين أمواتا
كم ناس وارثين خلت لباسهم باتا



منصور

يا طير إن مشيت سلم على المفتاح

إستياء:ـ
يلاك تعال ونعمل أنانيا شمالنا
كان نلقي فرقة كرسي عن سلطانا
نحلف باليمين هدوها كل امالنا
نقبض العربون ونعدمو البورانا


أنانية وين عقب والدنيا فاضحه لحالنا
داك عنان إزازى وبوش بدودر جالنا
الزيت فى الأرض قاسوهو عرفو أحوالنا
عرفوا الفينا طب شربوها مويه أخبارنا


منصور

بالخير السلام من ابوجا جانا دعاشو

طالبين الكريم فسراع نشوفو رُشَاشُو

كل زول ينكرب ينقح يخُت رَشّاشو

شان تَعَمر بلدنا زرعنا يلقى فرَاشو


الناس بالحروب حيرانه لامن داشو
كملت كوتتم عدموا الدخر وخشاشو
داب برق السلام شفناهو درنا دعاشو
والبغلط عقب بنملو ننعل خاشو

منصور

دا الأعوج ترا والشين نهاية حدو
وأن شاع دا الخبر بملأ الفريق لحدو
أقولو اب كبس من دخل ود أحدو
فرحوا وعرسو لا موجعن لا حدو




الناس للجمال ضربوا البوادى ومدوا
فوق سرج البشارى الختوا فوقو وشدو
الصيدالأليف بنصيدو فوق عند عدو
للكاحل العيون رمل الطريق بنعدو


منصور

ديك المكنى جات عقلى العديل بتقلبو
ديك المكنى جات قلبى التقيل بتخربو
ديك المكنى جات سيف النصر تقدلبو
ديك المكنى جات جلدى العلى بتسلبو



عمر ود محمد ود حسن

من ما قم صغير أنا فى الحديث حدباى
ومن قبل اللبن شربان لبا الدوباي
يا بت ود تناد اللمنيح هداي
ودربك داك عديل خابر الرحم وداى


منصور