دراويش فى بوادى الكبابيش -16

دراويش فى بوادى الكبابيش -16




إن من أصعب وأحلك الأزمنه تلك التى تشق وحدة الناس وتنفطر لها قلوبهم...فواقع المحل الذى جاس فى

ديار الكبابيش وهد غزير مرحاتهم من نوق نفقت...وبهم ماتت أمهاته...وهزال ضرب بأوصال ما تبقى

منها...وكذا الإنسان نفسه لحقه ما لحقه من تلك السنين العجاف...ولكى يحافظ العربان على نسلهم ونسل

سعيتهم...أمرهم الشيخ بالهجره والصدور الى الموارد عند أعالى الأرض جنوبا وصوب مضارب المطر فى

الصعيد....وتجاه قبلة البحر...وحتما تلك لحظة من لحظات الإمتحان العسير...فالرجل يودع عوينه

والبذوره...والعشيق يودع محبوبته...والزوج يودع زوجته...وكذا الوالد والأولاد...والأباء

والأمهات...ولكل منهم يومئذ شان يغنيه) فالصبيان الأقويا أشداء على دردمة الإبل صعودا إلى هضاب

الصعيد...حيث السافنا فقيرها والغنى...ومن ثم العجزه وبعض متقدمى السن والنسوة والبذوره...

فطريقهم صوب البحر...ويا لحزن المكان لفقدان مرتاديه حسرة وقلة حيله...فالمكان الذى قلعتهم منه

السنين العجاف قلع النخل بفعل الريح العاتيه...لا يمكن لهم أن يتركوه لولا ما ألم بهم....والشيخ لا

يتوانى فى وصاياه لقومه...(مدوا لامن تعقبوا جبال الفرتيت فوق ضهرة الأرض...وحذريكم من من أعراض

الناس...وأحووا الزروع لا تشقوها...ولا تتعدوا على حقوق الناس...وفوق وشكم بتلاقوا الشويحات

والبديريه...ودار حامد والجوامعه...والحوازمه وأهلكم النوبه...وبلاقوكم ضيب الصعيد المسيريه جماعة

الجله والبابو نمر...ويا الخاترين شرق دربكم عديل...إحواكم أبوى الشيخ الطيب راجل أمرحى...أنزلو

متل المسفلين لامن تجوا فوق الإندرابه وبى وشكم شقوا القريات عند أم حروت...وأهلكم البراره مع

الجموعيه عند عند أم قفله لامن تشرفوا أم سعيفه...وأكان جيتوها عشا صباحات الله بيض... دغشا بدرى

بتتكاملوا أولاد الشيخ إبراهيم الداسوقى...وحالكم بنعدل... وأهلكم القدوراب أخوال جامع ما

بقمحوكم...ربكم يخدر خطوتكم ويعدل حالكم ويحفظكم وسعيتكم) وعلى ذات الخطه إرتحلت خطى القوم فى

إيقاع حزين مبتعدة عن أطلالها قسرا...تاركة الشيخ وبعض ذويه فى الديار حفاظا على العقب من السواهى

الدواهى...وفى أم سعيفه وجدوا أمة من النيس... ووجدوا فيها العشاى ذلكم القرياتى الذى يعدوا

كالريح...ويتحدى الأصهب الممرون فى سرعة خطوه...وكفنى التلكس والإشاره سلم خبر القوم صرة فى خيط

للشيخ الأمين...الذى نادى أركان حربه عبدالمطلب ووهب الله...وود النور وأحمد الطيب...وود إزيرق الحسن

وكالبرق لا بل أسرع أعدوا خطة للإستقبال تليق بمقام ضيفهم العزيز...وتحسسوا كل البيوت غير المستقله

ليأووا فيها كل القادمين دون أن يترك فردا فى العراء...وحضروا الكرامات ومونة القدوم بسخاء يغير

منه حاتم طى...ويعجبك الشيخ الأمين عليه الرحمه فى بذه وبذله الذى لا نظير له...وفى غمرة حركتهم تلك

أشار بعض الصبيه إلى قدوم من بعشوم يسبقه غبار الخطو شارة وبشارة بقدومهم الميمون...وما كان من

الشيخ إلا أن أمر بحمل النوبات والرايات وملاقاة القوم فى منتصف الطريق...ويا لها من ملاقاة ذرف فيها

الكل النحيب...وتعانقوا كشق جرح تلاقت أطرافه بفعل بلسم شافى...ولكم أن تطلقوا للخيال عنانا لما

عنى للضيف وللمضيف من ذلك الوصل الواجب...وفى ذات الوقت وبذات الحفاوه إمتلأت السوح بأبو سبعبن

وبالبرسيم وغيره علفا للسعية المنهكه من السير عبر الوهاد...من أرض قوم طوال النجاد رفيعى

العماد...وسيقت النوق والحواشى لتعلف العلق المتكابى فى عثكلة على ظهر طلح يرخى ظهره ويحن للنوق

بما عليه....والبحر تسيبا يتحدى من يجغمه وإن جئ إليه بنوق الجن...وتأكد للكبابيش بأنهم دفنوا

المحل فى مقبرة الذاكره الأسطوره لتظل بعض صوره عالقة فى أزهانهم بعد أن تحدوه بإصرارهم المهيب

بخروجهم عن سوحه...وبينما هم فى غمرة فرحهم ذلك فإذا بمن يخبرهم بوصول ركب الجنوب إلى ديار فناجرة

البرامكه وإن إبلهم فى خريف كخريف أبوالسعن تلعق فى الدليب ولا

تبالى..............................


منصور

منصور ...

واصِل كتر خيرك ... رجعتني للذي كان ... إرتحلت ذات يَوم مع القَوم ولم أشقى ... يا سلام رِحلة تعود مِنها بِغَير ما ذهبت ... رِحلة تكشِف معادِن الرِجال ... واصِل واصِل

الأخ عزام حسن فرح

رمضان كريم وكل سنه وأنت بألف خير...ان فى الحركه مع أولئك القوم تمام العافيه وكمالها...ولما لا والمقل نصل سهمها يفعل فيك ما يفعله وخز الإبر الصينيه تعيد برمجة الروح بمزاج يسكر الذات ويسلب قدرتها أناس يا صديقى يتفننون فى عرض الجمال الباهر جمال القيم وجمال الطلعات النوادر فياعزيزى أتمنى أن يسمح لك الزمان وتسنح لكل الأقدار بأن تطبق فوق بكرى اللقاء الأول لقاءا آخر حتى يبين لك الوجه الحقيقى عن ذلكم النفر الفريد ولك من الود والسلام ما يكفيك....................



منصور

وبينما هم فى غمرة فرحهم ذلك فإذا بمن يخبرهم بوصول ركب الجنوب إلى ديار فناجرة

البرامكه وإن إبلهم فى خريف كخريف أبوالسعن تلعق فى الدليب ولا

تبالى..............................


منصور

...(مدوا لامن تعقبوا جبال الفرتيت فوق ضهرة الأرض...وحذريكم من من أعراض

الناس...وأحووا الزروع لا تشقوها...ولا تتعدوا على حقوق الناس...وفوق وشكم بتلاقوا الشويحات

والبديريه...ودار حامد والجوامعه...والحوازمه وأهلكم النوبه...وبلاقوكم ضيب الصعيد المسيريه جماعة

الجله والبابو نمر...ويا الخاترين شرق دربكم عديل...إحواكم أبوى الشيخ الطيب راجل أمرحى...أنزلو

متل المسفلين لامن تجوا فوق الإندرابه وبى وشكم شقوا القريات عند أم حروت...وأهلكم البراره مع

الجموعيه عند عند أم قفله لامن تشرفوا أم سعيفه...وأكان جيتوها عشا صباحات الله بيض... دغشا بدرى

بتتكاملوا أولاد الشيخ إبراهيم الداسوقى...وحالكم بنعدل... وأهلكم القدوراب أخوال جامع ما

بقمحوكم...ربكم يخدر خطوتكم ويعدل حالكم ويحفظكم وسعيتكم)

Quote: ...ولكم أن تطلقوا للخيال عنانا لما عنى للضيف وللمضيف من ذلك الوصل الواجب...

المنصور
رمضان كريم ، خير ويمن وبركة مغفرة بإذن الله
سولف يالحبيب
ما أطيبه من سلاف
ودى ومحبتى

يا اْسامة اْباّرو

ياخ الله يتقبل منا ومنكم ويمنحنا الصحه ويملكنا أسباب سعادة الدنيا والآخره فيا عزيزى أظنك تعرف الكبابيش وتعرف خصالهم وخصائصهم بشر يتملكه النقاء والطهر وعندهم لا تضيق العباره مهما إتسعت الفكره ولديهم من الدبارة ما يحل مشاكل الكون إن أستشيروا وفيهم من الفراسة ما فيهم من الفراسة والشجاعه وعندهم من الكرم ما لم يتوفر لحاتم برامكة هم وإليهم ينسب حاتم أما عن جمالهم إن لم تك مصفحا فإن نظرتهم لناسفة ماسحه فيا عزيزى قل يا لطيف وأمسك خشب الصيام تنجو من ضغط كهاربهم العالى ولك من السلام ما يغنيك........................



منصور

النايمين في العسل
شوفوا البهم وين كسروا
شوفولكُم طريقة
من العوض وانستروا

**

شكراً ليك ياقش الخلا الأخدر
حبيبنا الأستاذ : منصور

دي دايرة بت طلحة تمرُق تساسِق البهم
قبل المصيبة. الله يجيب العواقب سليمة

يا حكاي درب الفريق
يا فارد كريم أشعاركْ
إت من وين طلع
تَحلِق للنجوم أفكاركْ

عندما أرى حروفك أوقن بأن راسمها دالى ولحظة أرخى أذنى لسمع نغمتها أجزم بأن عازفها بتهوفن فيا أيها الشقلينى أؤكد أنك تجاوزت تلك الأساطير وبرزت أسطورة جمعت دقائق الرسم وحسمت طرائق العزف لتنفرد أسطورة أخرى فكم دغدغنا ليل السفر فى قطار شمالك وكم سبت وسلبت أفانين عزفك والرسم رحى قلوبنا والعقول فيا أيها الشقلينى نحن مازلنا فى مرحلة الأنثربولجى تستوقفنا كسعة الظهيره وجرتها وأنت تجاوزت مدى المدنيات والحضاره فوصفك وتطريزك وأونيك كالقوارير أجدت تقديرها وبرعت فى تصفيفها وبثها فيا عزيزى ألاف التهانى بحلول هذا الشهر الكريم وبلايين الدعاء لك والأسره الكريمه وخالص التحايا وصادق السلام





منصور

العزيز المنصور
تحياتى

في تقديري أنه ليس هنالك من أحب بادية الكبابيش وأهلها مثل محمد سعيد العباسي،
فقد إمتزج حبه لها ولهم بكل ذرة من كيانه ، أحب العباسي في ديار الكبابيش صفاء
الأرض وصفاء الجو وقبل ذلك صفاء الناس .
يقول صديقه الأستاذ حسن نجيلة ، وهو أحد الذين أحبو تلك الديار وناسها ، يقول :
( وفي حي أولاد طريف حيث يعيش عدد كبير من أحبابه ومُريديه ، كنا نجلس مع أولئك
الأحباب وهم يحيطون به إحاطة السوار بالمعصم ، وكانت نساؤهم وبناتهم من حولنا في
براءة يتقدمن الي الشيخ العباسي ويُقبلن يده في إكبار واحترام )
أحب العباسي تلك الديار وأهلها ، أليس هو القائل في حبهم :

هم القوم كانوا على الدهر ساعداً....لتحقيق آمالي وحُسن ظنوني
سأحفظ فيه ذمة اللهو والهوى....وأسكب في الأطلال ماء شئونى
شغفتُ بهم حباً فزاد توجعي ....وطال إلى أهل الخيام حنيني
فوجدي بهم وجد الحمائم في الضُحى....تجاوب بالتغريد فوق غصونِ
رعى الله هاتيك الديار وأهلها .... وأروى ثرى الأحباب ماء دِجونِ
فإن عِشتُ عاش الودُّ في القلب ســــالماً وإلا فلا فضلٌ بحسن يقيني


لك الود كله

الأخ محمد فضل الله المكى

رمضان كريم يا رجل وربنا يتمم فيه الصالحات

نعم لنجيله والعباسى القدح المعلى وللناصر قريب الله ولمحمد شريف العباسى ولمحى الدين الفكى وأبو ولى أبوالغيث ولعباس عبدالواحد وحسن محمد سابل وكذلك لإبراهيم رضوان ولأبنائه وللشيخ الأمين الشيخ إبراهيم الدسوقى وللشيخ محمود الشيخ إبراهيم وكذلك الشيخ الفياض والشيخ الجيلى كل أولئك مشت أرجلهم على رمل تلك البوادى ومنهم من زرع وتيرب فيها وبها علقت أرواحهم وتعلقت إلا أن العباسى ونجيله والناصر قريب الله إستطاعوا تخليد علائقهم بصحائف مشى عليها مداد يراع إخلاصهم والوله وأصبحت سجلا يحمل تاريخ حركتهم فيها تلك الديار وكذلك أقام فيها الدكتور عبدالله على إبراهيم باحثا عن دقائقهم فى الفنون والعادات والتراث ليتوج ذلك برسالة ماجستير حافله بالتفاصيل عنهم وذلك فى خواتيم الستين من القرن الماضى وأيضا الوصاف الجامع والشامل لثقافات السودان الطيب محمد الطيب عليه الرحمه فالكبابيش يا عزيزى كنز كلما أخذنا منه يزيد فى مكنونه بجودة وبجود نادر ولك السلام...................................




منصور

المنصور - رمضان كريم

قبل عشرة يوم كنت وفياض وكمال الطيب وهاشم
الطيب والامين عبدالله والناظر والصادق النور
وجاء ذكرك الحسن ودار الحديث عن غيابك نسبياً
عن سودانيزونلاين، وأوصاني الجماعة أن أبلغك
أن لا تنسى المنطقة من سمح السيرة رغم هيامي
الشخصي بـ (دراويش في وادي الكبابيش) التي
لم أرها ولكني اعرفها أكثر من من رأى.

قل لهم حاضرا ولم ينج أحد من الفناجره من ودالمك إلى العوض ودالشريف والجلق ولجميعهم أماكن فى أفئدة الناس ولكن للكبابيش مقاما عاليا ورفيع وسيجد أى منهم مساحته فى التوثيق له ولم لا لأهل صناع الفرح فى كل المواسم ورحم الله رحمة واسعه عمنا الهادى الطيب الذى تميز بخاص العباره وعبر عن كل اللحظات بطرائق صنعت له قاموسا خاصا فى أدب الإجتماع المحلى والعام وكان ملكا للتندر العفوى يؤمه الناس فى كل المواسم وكان كيالا لصحبه أولئك أعيرة ما زالت وستظل ملحا يحتفون بها حتى الخاص منها عليه من الله الرحمة والغفران ولما تبقى من الظرفاء الصحة والعافيه والسعادة والتوفيق لصالح الأعمال والتحايا لكل أولئك الإخوة الأماجد من الفياض إلى الناظر دون فرز وخصص السلام لكمال الطيب فهو مشروع جاهز وفخيم لصناعة السخريه الباقيه وسلامى لأولاد المك ولود عيشابى وللجميع ورمضانكم كريم وبعدين وين نايل له السلام..............................



منصور

منصور

رمضان كريم

واصل يامبدع وذكرنا الذي مضي من تراث الاباء والاجداد

العوض المسلمى الكباشى ورمضان كريم لك ولآلك والأصحاب وأهلك الكبابيش
سوف لا نترك لهم فرضا ناقص وسنتم الواجب لهم أهل الواجب ولك السلام
والتحايا............................



منصور

الاخوة الكارم ابنا العمومة منصور وود عبد الجليل

رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم

الأخ محمد فضل الله المكى

رمضان كريم يا رجل وربنا يتمم فيه الصالحات

نعم لنجيله والعباسى القدح المعلى وللناصر قريب الله ولمحمد شريف العباسى ولمحى الدين الفكى وأبو ولى أبوالغيث ولعباس عبدالواحد وحسن محمد سابل وكذلك لإبراهيم رضوان ولأبنائه وللشيخ الأمين الشيخ إبراهيم الدسوقى وللشيخ محمود الشيخ إبراهيم وكذلك الشيخ الفياض والشيخ الجيلى كل أولئك مشت أرجلهم على رمل تلك البوادى ومنهم من زرع وتيرب فيها وبها علقت أرواحهم وتعلقت إلا أن العباسى ونجيله والناصر قريب الله إستطاعوا تخليد علائقهم بصحائف مشى عليها مداد يراع إخلاصهم والوله وأصبحت سجلا يحمل تاريخ حركتهم فيها تلك الديار وكذلك أقام فيها الدكتور عبدالله على إبراهيم باحثا عن دقائقهم فى الفنون والعادات والتراث ليتوج ذلك برسالة ماجستير حافله بالتفاصيل عنهم وذلك فى خواتيم الستين من القرن الماضى وأيضا الوصاف الجامع والشامل لثقافات السودان الطيب محمد الطيب عليه الرحمه فالكبابيش يا عزيزى كنز كلما أخذنا منه يزيد فى مكنونه بجودة وبجود نادر ولك السلام...................................




منصور

رمضان كريم...غطي ماعونك

Quote: قل لهم حاضرا ولم ينج أحد من الفناجره من ودالمك إلى العوض ودالشريف والجلق ولجميعهم أماكن فى أفئدة الناس ولكن للكبابيش مقاما عاليا ورفيع وسيجد أى منهم مساحته فى التوثيق له ولم لا لأهل صناع الفرح فى كل المواسم ورحم الله رحمة واسعه عمنا الهادى الطيب الذى تميز بخاص العباره وعبر عن كل اللحظات بطرائق صنعت له قاموسا خاصا فى أدب الإجتماع المحلى والعام وكان ملكا للتندر العفوى يؤمه الناس فى كل المواسم وكان كيالا لصحبه أولئك أعيرة ما زالت وستظل ملحا يحتفون بها حتى الخاص منها عليه من الله الرحمة والغفران ولما تبقى من الظرفاء الصحة والعافيه والسعادة والتوفيق لصالح الأعمال والتحايا لكل أولئك الإخوة الأماجد من الفياض إلى الناظر دون فرز وخصص السلام لكمال الطيب فهو مشروع جاهز وفخيم لصناعة السخريه الباقيه وسلامى لأولاد المك ولود عيشابى وللجميع ورمضانكم كريم وبعدين وين نايل له السلام

الرسالة وصلت .. لك التحايا ورمضان كريم.. ونوادر
عمنا الهادي يرحمه الله لا يسعها غير بوست خاص، نايل
عافية وهو في السودان (وزارة التربية - إمتحانات
السودان) وسبق أن توفر له باس وورد لكن وقته لا زال
موزعا بين العمل الكثير وشؤون الأسرة ولعله يعــود
فلديه الكثير.

الاخ المكاشفي الخضر الطاهر

كل سنة وانت والأهل بالجزيرة طيبين تصوموا وتفطروا
على خير مع خالص تحياتي وشكري.

سيف جبريل كل سنه وإنت طيب وتلفونك حالف ما يرد علينا

ورمضانك كريم ونحن مغطيين وقافلين إنت جر الآس دا

وعد العندك من المواعين ياولد ولك السلام................





منصور

يا المكاشفى وألف رمضان كريم عليك يا رجل ولك من السلام الكثير الوفير
وخالص السلام للكل بتلك النواحى وللمزمل وعبدالعظيم محمد القادر ولعبدالله دياب وعتمان الشيخ المصرى ومحمد شنيبو ومحمد الداسوقى الشيخ ولآل نوفل وحريز وآل نايل وللجبلاب والعيناب والحواب والشفيعاب ولكل آل النوبه وإسلانج والسروراب,............................







منصور

يا حاج محمد كيفك ومن معك ورمضانكم كريم

طبعا ألسن تواجد الكبابيش تتداخل مع سوح تواجد الجموعيه فهم يتتاخمون ويتداخلون ويتخالطون ففى أم قفله تجد البراره الكبابيش يتقاسمون الدونكى مع القريات والحسانيه الحويلاب والنمراب علما بأن القريات مناطقهم أم حروت وما أدراك ما أم حروت وعمدتها مجدد وإبنه أبوشارب وعندما يكون الحديث عن أم حروت فاليصنت الجميع لأستاذنا وأستاذ الكل الولى أحمد الولى أبقاه الله وعافاه وقد رأيت على ود سعيد ودصباحى الذى كان بنواحى السروراب هناك وقد كان إبنه بله من طلاب مدرسة السروراب الإبتدائيه عندما كنا بها وكذلك تجدهم فى منطقة السروراب من بعشوم وأنت مغرب ومنهم تزوج شيخ العرب النزير ود محمد ود حسن وأنجب أبنائه العوض وعلى وإخواتهم ومنهم تزوج ود عتمان الذى ذهب مع الشيخ محمد وتكلس فى ربوعهم حتى صار كباشيا منهم ومنهم تزوج الشيخ الجيلى الشيخ أباصالح وزميلنا أباصالح الجيلى من بـطون كرامهم وكذلك صاهرهم الشريف العباسى وأظنه السيد الشيخ صالح وآخرون فالكبابيش خير واجب علينا معرفتهم ولجين عذب لزم علينا أن نشرب منه ونرتوى ولك يا عزيزى السلام وأجدك محقا فى تسجيل العلم اللدنى لعمنا الهادى الطيب عليه من اللطيف المغفرة والعفو والفوز بالفردوس.............................





منصور

دراويش فى بوادى الكبابيش -16

الاخ منصور
سلام كتير من المزمل عبد الوهاب

لكن اخوي الكريم ديرين مسدار فى كبابيش السعدية اولاد فح الصاحب وناس العياييط والغليان والبادوبة وايد التمدة نستم ولا شنو يا منصور

قول نمة نمتين فى اهلك ديل



تخريمة كبيرة : الاخ منصور صدقني العربان دول نسجو طوق محكم على اهلك الجموعية من الناحية الغربية وصدقني لن تجد متنفس بعد اليوم لانهم ضربو طوق كبير على الجموعية من الحريزاب حتى الشيخ الطيب ونحن نتفرج ما قادرين نعمل اي شيئ والحيكومة سادة دي بيطينة ودي بعجينة لكن حمالتك على الا تحصل كع فى الاراضي دي ونسأل الله السلامة


يا اخي ديل مكانهم فى وادي مقدم حيث الخير الوفير

المنصور سلام


ما فارق العباسي ديار الكبابيش، إلا وبلغ به الحنين لها أشُده ، وفي مرة قاده الترحال إلى القضارف فبرح به الشوق
لتلك الديار فقال :

هواي بنجدٍ والمقام تهامةٌ....وهيهات ما تدنو تهامة من نجدِ
هوىً زاد كرُّ الجديدين جِدَّةً...سيبقى بقاء الوحيّ في الحجر الصلدِ
فيا دارة الحمراء بالله بلغي...هناك حبيباً بين كُثبانك الرُبْدِ
بأني لا أنسى وإن شطَّتِ النوى ..ليالي وصالٍ غير مذمومةِ العهدِ
مُنىً قد أخذناها من الدهرِ خِلسةً...بزهرةِ ذاك الحيِّ في عيشةٍ رغدِ
فلم يبق منها اليوم إلا حديثها....وطيفٌ يريني الردَّ في صورة الوعدِ
أحنُّ إليهم والديارُ بعيدةٌ...... وإن كان لايدني الحنين ولا يجدي
فمن لي بمن يملي الأحاديث عنهمُ..ويا ليت شعري ماذا أحدثوا بعدي
ويا هندُ لا والله ما خنتُ عهدكم...ولكن ضرورات التجولِ والبُعدِ

الأخ محمد فضل الله المكى

السلام ورحمة الله


إن للعباسى أشعارا خاصة به وخاصة لخاصته فهى ليست مبذوله للناس كالعباسيات بل ظلت فى صدور بعض الخواص الذين كان يألفهم ويواددهم كإبن أخيه الشريف شيخ صالح الذى بقى على الأمانة كما سلمت له لم يفشيها ولم يزع محتواها قط بل ظلت مكنونة فى فى إرشيف ذاكرته وأرفف مكتبة حرزه المفهرسه بسريالية خارجه عن نظم دوى ومكتبة الكونقرس الأمريكى فالعباسى وفى مخلص وإن أخذته ناقته إلى ربع الضباينه الذين يقال أنهم هجروا الصحارى الغربيه لتلك البطانات إلا أن بينهم والكبابيش رباط ومواثيق غليظه وللعباسى مع الكبابيش مواثيق لا أحسبه يتخلى عنها أو يخل بها بل وفاءا للأخلة منهم لم يحول قبلة عشقه عنهم وإن إرتحل بجسده عنهم إلا أن روحه متكلسة فى صحاريهم والبوادى فيا عزيزى تشكر على ما تزود به هذا البوست من روائع للعباسى ولك السلام



منصور

منصور



ولك السلام


المكاشفى طبعا السعديه لانستطيع أن نخطئ ف حقهم كرما للرسول والعطويه ياعزيزى أماكنهم مليط والميدوب وشمال دارفور وهولاء عرب أقحاح ويتداخلون مع الأبالة أمثالهم كالمهريه والميدوب والزياييد والزغاوه ويتزاوجون معهم فإذا جاء بهم المحل فلا محالة أنهم أهل صدة إلى ربعهم وربوعهم فهولاء أهل ميسره وهولاء من سلبوا لب العباس وسباه جمالهم لينشد رائعته مليط أما أهل أم عزين العياييط نسابة بقادى فهولاء الغجر منهم نزلوا بإيد الولى عندما كان المحل الذى سبق فيضان 88 وأخرجتهم أم جغيره وضنون ود عبدالكريم والمحسيه والمرون من تلك السنين الكالحه وكانوا يرفعون خبت البطايس والبصل فى الهاقنيب ومع محمد ود حاج التوم وكذلك الشريف الخدر ود حسن الريح الذى جاء بدنميت دق أبوظرطه للنقل فى تلك الجهات وكانت له لكعة معهوده مما جعل الدشيناب يطلقون عليه إسم أم عزين أتقنعى وأم عزين هذه هى عياطيه فانعه وزوجها ود فرج عليه الرحمه ولود فرج من الدقق الكثير ويسأل الله الكرامات كلما عرط فى أحدى الوفيات فى ذلك الزمان ويا عزيزى هولاء قوه إنتخابيه جئ بها إلى تلك الديار فمنهم أهل بيضه ولكن الكبابيش عفاف يا صاحبى وعندما ينزلون البحر ينزلون بأرزاقهم ويوهبون لمن يعرفون ويذبحون النذور عند شيوخهم ولكن هنالك من يدعون الكباشيه ولكنهم ليس منهم فهولاء أهل صحارى لا تستوى عندهم الحياة إلا إذا نشقوا أو تدلوا لمواطئ الأرض عند الواحات ويا عزيزى نسأل الله السلامة والحفظ

وسيقت النوق والحواشى لتعلف العلق المتكابى فى عثكلة على ظهر طلح يرخى ظهره ويحن للنوق

بما عليه....والبحر تسيبا يتحدى من يجغمه وإن جئ إليه بنوق الجن...وتأكد للكبابيش بأنهم دفنوا

المحل فى مقبرة الذاكره الأسطوره لتظل بعض صوره عالقة فى أزهانهم بعد أن تحدوه بإصرارهم المهيب

بخروجهم عن سوحه...وبينما هم فى غمرة فرحهم ذلك فإذا بمن يخبرهم بوصول ركب الجنوب إلى ديار فناجرة

البرامكه وإن إبلهم فى خريف كخريف أبوالسعن تلعق فى الدليب ولا

تبالى..............................

كان ياتينا من بواديهم شرموط الصيد ويا ليتك وضعته على جمر سنارى ثم خوفته بملح أبيض فيا الله من الصيد حيا وميتا بذبح أو بتطيير وتكليب لحمه كالشوكلاته شكلا وطعم ويشكلكلك حتى تكاد تهوى على قدومك من جماله إن كان بعافيته ذلك أبوصدوغ وبياض فى ذيله وبعض سواد فوق لونه الصحراوى وكحل مرسوم بإتقان على مآقيه وجيد حين يلتفت إليك ويكشح تيار كهاربه يشل
يمين القلب ويأخذ بصر العين لتبقى جمادا دون حراك................



منصور

الاخ منصورالسلام عليكم لقد ضحكت حتي كدت استلقي علي ظهري وانا اقرأ عن غجرية ام عزين واشعبية ود فرج وصهرهم الاسطورة بقادي تلك الاسماء التي عفي عليها الزمن وطمرتها الثافيات الدوارس الا في ذاكرتك.وبذكرهؤلاء ازلت الغبار عن مخزون عتيد في اعماق ذاكرة شاخت وران عليها طول الامد’وناء عليهابكلكله.وما زلت اذكر مقدم بقادي في آخر الستينات راعيا لاغنام عمنا مُحمَد ود علي عيش البطحاني وبقادي للعلم ليس بطحانيا ولا كباشيا واظنه كاهلي من بطن المحمدية كما خبر هو عن نفسه والعهدة علي الراوي.عوداً علي وجود الكبابيش في المنطقة الواقعة غرب امدرمان وفي شريط موازٍ للنيل ويمتد في منطقةالجموعية والجميعاب جنوب وشمال امدرمان هو وجود قديم ومن اثاره وجود جيوب كباشية استقرت او شبه مستقرة كالصباحاب والبرارة والسعدية وقدحدثت صراعات في زمن غابر اذ منع الجموعيةالكبابيش ورود النيل في المناطق الجنوبية مما حدا بامرأة كباشية لمخاطبة الناظر:بود التوم يا عشانا سكنا في خلاناالجموعية اضوقوا لهانا فحمي انف امرأة جموعية وخرجت عن المألوف فقالت:يا واقفين كلكم ويا قاعدين كلكم الخاوه شدرت ضلكم وناصر ....امكم النقاط عبارة عن كلمة نابية.الا ان تلك المشاحنات كانت مسألة عارضة لم تمنع من تعايش بين تلك المحموعات بل المصاهرة واختلاط الدماء كما اشرت بأعلاه .وما زال في مسمعي صوت فتاة كباشية صغيرة تغني اني ان قوقيت فوق فرعي واكان نزل فوق زرعي شن قالولي انقرعي بمشي القاضي الشرعي وبشكي القالي انقرعي يا لساني لا تلاوي تجيبلي البلاوي اكان مو الناس اسوي حنين بت جقلة الحوي وفي المقابل شاب من البرارة .عبد الله ود العريقي غني: يامربيت انكربي ورحي رحيح الكلبي ست البيت الغربي وي طلقت نار في قلبي ولكأنني انظر لمجموعة من الرعاة في اوقات المقيل يدقون التوية التوي التوي اتوتيهاالكوبة الفوق كراسيهاالبكري الجكة راعيهاان مت عفريتي بتجيهاسلام تسلم حمامة البرام طوق هسكت عجول الكرسموها ام قايدي تتنفل علي نقش الدهب اصفر كربا تنتن و مشدر الفي دكانو ما ضاق حرام زوجا بي المداين فركب تكسي القزاز اخدر اتفسح بي الشوارع مرحلق فوق السراها كم لله در ذاك الزمان الاخضر’واؤلئك الصبية الذين تنحصر احلامهم بين زرع وضرع ينامون ملء اعينهم بعد يوم من الكدح المشوب بالترويح علي طريقتهم الاخوة المتداخلون في دار الكبابيش الاسفيرية لكم التحيات ورمضان كريم ورجاء من الاخ محمد عبد الجليل ان تبلغ تحياتي لكل من معكم واخص الاخ كمال الطيب فانني اظن انه ذو مخزون جيد في هذا الباب هذا ان لم تكن اخنت عليه عاديات الحداثة في ديرة نجد والسلام

الامام الطيب

أخونا أبو على عفارم عليك وربنا يتقبل الصيام والقيام فى العشره الأواخر وفعلا بقادى جاء راعيا للعجول مع ود على عيش ثم عمل معنا وقتا طويلا قبل أن ينتقل لجباره عبدالفتاح وأحسبه كاهلى كما ذكرت لأنه من جهة الشقيق أما أصهاره فقد أنصهروا فى المجتمع بطرائق مختلفه وكانوا ومن معهم وفى تلك السنين العجاف ومدد المعونه الأمريكية وقتذاك يحتفون ويحتفلون حتى الصباح وزادهم الأسترالى وزيت ريجن الذى غنوا عليه كثيرا ودعوا له بالجنه وفى تلك التويه التى جئت بجزء منها يقول بعضها

البكره الجكه راعيها
والعقده الجضه قمريها
بدق تويه وأتوتيها
أريت الناقه لا تنكس
تقع فوق رقبتا وتنقص
العمه الهوا إتنفس
والطاقى الحدى قنطس
والمركوب قطع مردس
والسروال للتراب بلحس
السكين دى عودها بقس
جاى تلبس وجاى تلبس
وداخل فى الضلع تلبس
أريت الناقه لا تنكس
تقع فوق رقبتا وتنقص

وإشارة لما ذكرت أن هنالك عهدا بين الكبابيش والجموعيه وأتفاقا بمقتضاه يمكن للكبابيش الورود والبقاء فى جبره وبعض مناطق التداخل وأستطاعوا بذلك حقن الدماء والبقاء على العلائق الإنسانيه الواجبه لذا تجد وكالة الكبابيش فى حى العرب بالقرب من حيشان الجموعيه وللبلوله ود عيد وصال مع الناس سمح لست الرضيه لتعمل معلمة بالسروراب أما تاريخ إستقرار السعديه ليس ببعيد فقد أسهمت صداقات بعضهم مع بعضنا وكانت القلعه العميريه ومن قبلهم إستقر العيناب فهم أيضا من الكبابيش كما أعتقد ولكنهم ضاربى الجذور فى الجوار والمصاهره حتى لم يعد من يحسب أنهم من الكبابيش ولكنى لا أدرى فرعهم إن كانوا برارة أم لا أما الصباحاب فهم بيت من البراره ولهم صداقاتهم وعلاقاتهم مع الناس وتشكر يا عزيزى على سمح الكلام وحلوه................................




منصور

Quote: المكاشفى طبعا السعديه لانستطيع أن نخطئ ف حقهم كرما للرسول والعطويه ياعزيزى أماكنهم مليط والميدوب وشمال دارفور وهولاء عرب أقحاح ويتداخلون مع الأبالة أمثالهم كالمهريه والميدوب والزياييد والزغاوه ويتزاوجون معهم فإذا جاء بهم المحل فلا محالة أنهم أهل صدة إلى ربعهم وربوعهم فهولاء أهل ميسره وهولاء من سلبوا لب العباس وسباه جمالهم لينشد رائعته مليط أما أهل أم عزين العياييط نسابة بقادى فهولاء الغجر منهم نزلوا بإيد الولى عندما كان المحل الذى سبق فيضان 88 وأخرجتهم أم جغيره وضنون ود عبدالكريم والمحسيه والمرون من تلك السنين الكالحه وكانوا يرفعون خبت البطايس والبصل فى الهاقنيب ومع محمد ود حاج التوم وكذلك الشريف الخدر ود حسن الريح الذى جاء بدنميت دق أبوظرطه للنقل فى تلك الجهات وكانت له لكعة معهوده مما جعل الدشيناب يطلقون عليه إسم أم عزين أتقنعى وأم عزين هذه هى عياطيه فانعه وزوجها ود فرج عليه الرحمه ولود فرج من الدقق الكثير ويسأل الله الكرامات كلما عرط فى أحدى الوفيات فى ذلك الزمان ويا عزيزى هولاء قوه إنتخابيه جئ بها إلى تلك الديار فمنهم أهل بيضه ولكن الكبابيش عفاف يا صاحبى وعندما ينزلون البحر ينزلون بأرزاقهم ويوهبون لمن يعرفون ويذبحون النذور عند شيوخهم ولكن هنالك من يدعون الكباشيه ولكنهم ليس منهم فهولاء أهل صحارى لا تستوى عندهم الحياة إلا إذا نشقوا أو تدلوا لمواطئ الأرض عند الواحات ويا عزيزى نسأل الله السلامة والحفظ

المنصور والمكاشفي .. سلام،

الكلام الجابو المكاشفي ليس من تمويه الرؤى ولا البوح في سوح
جمال الخيال، كلام المكاشفي ده يا منصور، كلام جديد لرعاة بيض
خبروا دورب أمدرمان والخرتوم والحكام صالحهم وفاسدهم، وعرفوا
أن دروب تقسيم الثروة يبدأ (بالقلع إيدية) وهم وإن جاءوا مـن
تخوم كردفان .. ولكنهم ليسوا حديثي عهد طاب لهم المقام فطـال
وجاءت الإنقاذلتقنن (الأرض لمن يقلعها) وتعلم أن هؤلاء القـــوم
يملكون قدرة أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأهلنا كما تعلـــم
(شالت نعامتهم) من زمان، وظهر بينهم طواويس تمنعهم خيـــــلاء
الانانية والتخمة من رؤية الواقع .. أم قيردونيو الهوى عظامهم
هشة وغرورهم صلب.

الحصار الذي يتحدث عنه المكاشفي ليس تصوراً خياليا ولكنه يــا
أخي أمر قيل وصدقه العمل وسندته بعض دوائر الفساد وخلونا
النشوف آخرتا.

الأخ محمد عبدالجليل أعرف ذلك جيدا وأعيش تفاصيل ذلك الزحف على رأس الثانيه وقد تهت فى رحلتى الأخيره إلى السودان بين شاهقات الهواوير الذين تطاولوا وتباروا فى تشييدها بعد أن قنن لهم محسوبهم عثمان محمد سعيد وبعض بنى جلدتنا أن يتمادوا فى ذلك بعد أن كانت شرائع العمده أن لا يبنوا إلا بيت شعر وفى قلب الوادى يرفعونه بالأثافى ولكنها ها هى تهون الزلابيه صاروا يتنادون فى ما بينهم وتتقاطر إليهم البطون من بيوضه أصحاب حق قلعوه لا بل صاروا يصعرون الخدود لمن كانوا معهم رواعيه ويستشهدون بالقران لتداوال الأيام بين الناس علما بأن لا ضير لأولئك الذين ولدوا هناك ومن تداخل منهم ولكن مافية تجار الأراضى منهم الذين باعوا زقلونا ومرزوق والدروشاب والكدرو وود البخيت يمدون شمالا وهنالك من يحميهم لأنهم قوة ناخبه فيا عزيزى ما زال هنالك من يمسك على جمر القضيه بفردانية كلاليه يا دره ودر الدور الذى يقوم به السلطان على نايل محمد ولكن (الليد الواحده ما بتصفق)


وخالص السلام

منصور

الاخ منصورالسلام عليكم لقد ضحكت حتي كدت استلقي علي ظهري وانا اقرأ عن غجرية ام عزين واشعبية ود فرج وصهرهم الاسطورة بقادي تلك الاسماء التي عفي عليها الزمن وطمرتها الثافيات الدوارس الا في ذاكرتك.وبذكرهؤلاء ازلت الغبار عن مخزون عتيد في اعماق ذاكرة شاخت وران عليها طول الامد’وناء عليهابكلكله.وما زلت اذكر مقدم بقادي في آخر الستينات راعيا لاغنام عمنا مُحمَد ود علي عيش البطحاني وبقادي للعلم ليس بطحانيا ولا كباشيا واظنه كاهلي من بطن المحمدية كما خبر هو عن نفسه والعهدة علي الراوي.عوداً علي وجود الكبابيش في المنطقة الواقعة غرب امدرمان وفي شريط موازٍ للنيل ويمتد في منطقةالجموعية والجميعاب جنوب وشمال امدرمان هو وجود قديم ومن اثاره وجود جيوب كباشية استقرت او شبه مستقرة كالصباحاب والبرارة والسعدية وقدحدثت صراعات في زمن غابر اذ منع الجموعيةالكبابيش ورود النيل في المناطق الجنوبية مما حدا بامرأة كباشية لمخاطبة الناظر:بود التوم يا عشانا سكنا في خلاناالجموعية اضوقوا لهانا فحمي انف امرأة جموعية وخرجت عن المألوف فقالت:يا واقفين كلكم ويا قاعدين كلكم الخاوه شدرت ضلكم وناصر ....امكم النقاط عبارة عن كلمة نابية.الا ان تلك المشاحنات كانت مسألة عارضة لم تمنع من تعايش بين تلك المحموعات بل المصاهرة واختلاط الدماء كما اشرت بأعلاه .وما زال في مسمعي صوت فتاة كباشية صغيرة تغني اني ان قوقيت فوق فرعي واكان نزل فوق زرعي شن قالولي انقرعي بمشي القاضي الشرعي وبشكي القالي انقرعي يا لساني لا تلاوي تجيبلي البلاوي اكان مو الناس اسوي حنين بت جقلة الحوي وفي المقابل شاب من البرارة .عبد الله ود العريقي غني: يامربيت انكربي ورحي رحيح الكلبي ست البيت الغربي وي طلقت نار في قلبي ولكأنني انظر لمجموعة من الرعاة في اوقات المقيل يدقون التوية التوي التوي اتوتيهاالكوبة الفوق كراسيهاالبكري الجكة راعيهاان مت عفريتي بتجيهاسلام تسلم حمامة البرام طوق هسكت عجول الكرسموها ام قايدي تتنفل علي نقش الدهب اصفر كربا تنتن و مشدر الفي دكانو ما ضاق حرام زوجا بي المداين فركب تكسي القزاز اخدر اتفسح بي الشوارع مرحلق فوق السراها كم لله در ذاك الزمان الاخضر’واؤلئك الصبية الذين تنحصر احلامهم بين زرع وضرع ينامون ملء اعينهم بعد يوم من الكدح المشوب بالترويح علي طريقتهم الاخوة المتداخلون في دار الكبابيش الاسفيرية لكم التحيات ورمضان كريم ورجاء من الاخ محمد عبد الجليل ان تبلغ تحياتي لكل من معكم واخص الاخ كمال الطيب فانني اظن انه ذو مخزون جيد في هذا الباب هذا ان لم تكن اخنت عليه عاديات الحداثة في ديرة نجد والسلام

الامام الطيب

Quote: وما زال في مسمعي صوت فتاة كباشية صغيرة تغني اني ان قوقيت فوق فرعي واكان نزل فوق زرعي شن قالولي انقرعي بمشي القاضي الشرعي وبشكي القالي انقرعي

الأخ - الأمام الطيب - تحياتي،

أرجو أن تواصل، وتحاياك واصلة لكمال وبقية الجماعة،
عشناعمرنا الصبي كله سعداء بكل شيء وأكثر بمن ساقهم
الدرت والمسغبة ضيوفا وجيرانا، لم يؤطرنا ضيق قرانا
أن نحلق عبر نوافذ وعي بعض أهل الرؤى والخيال، وقتها
كان لا زال في المجتمع حميمية وتكافل تقي الخوف مــن
القادم وكانت نعمة الدنيا (رغيف ورداء) ولم يكن مـن
حديث سافر عن تقسيم الأشياء والسلطة والثروة والخيـر
لمن حملوا البنادق منا خاصة.. وكانت السعية تمــــلأ
السوح سمنا وبركة والكوزمتك على قول منصور ودك وكركار
والحسن يظهر في شيئين رونقه بيت من الشعر أو بيت من
الشعر فلا وحدات أساسية ولا سكر في التموين ولا لجــان
شعبية تمسك بضروع الجبايات بلا حياء، وأنقرضت السعية
وزادت متطلبات الحياة وتفرق الاحباب للوفاء بمطلوبات
الحيوان في الإنسان، وعشنا وشفنا (الكان عشا البايتات
يجوع)، وأصبح نمور (سماسرة الأراضي) المدينيين يسوقون
أراضي كانت قبل الآن هي محل قج قلاليبنا زمان كنت يا
بلدي بلد التاريخ، وذهب التاريخ ولا زلنا حزانى.

ورمضان كريم والتحايا ل: وللأهل أجمعين، وآمل أن تواصل
فيما أبتدرت من كلام سمح ونسام سعد وسابح جابلو تلج
وهبوب سلب نومي لكين صبري صبر أيوب

الأخ محمد عبدالجليل التحيات والسلام لك ولمن معك

ليس كل من جاء إلى تلك الديار من أهل الحوجات لا بل جاء
إليها من أهل الميسرة الكثير فود عيش ذلكم الزاكيابى
جاء بأرزاق تحجب عين الشمس فى ضحاها ولم يات علافى
ولكنه شرايا للتقى ومقى البطيخ وأفدنة أبوسبعين والعنكوليب
العسلى وكانت قمرى الكبور تجض وتضج من دجيج رعاته وكانت
تمن خيره تملأ بكاسى ذلك الزمان وتجوب أركان القرى بإحسان
لا قسوة فيه وكذلك كان يجئ من يتحرجون من العم والخال المرحوم
حسن ود الريح لا لبخل فيه ولكنه كان لا يرضى المسخره ولا تجاوز
الحدود ولا السبهلليه التى تتمثل فى فك السعيه قبل الطلاقات
فى جروف اللوبا والكبكبيق ولشيخ إمام الطيب أقاصيص فى ذلك
وكانت مستوره بنت المهدى الهواريه التى هى أشبه ببنت مجذوب
فى الشكل واللفظ وكانت كثيفة التعاطى للتمباك وكانت كالآخرين
تحزها فى القرقاب بعد أن تكتح على مقدمة لسانها مايقتل القريفه
ويقطع دابر الخرمه وهى مخوية فوق عثكل العدسى الأحمر خارطة له فى
مخال لها فيهن النصف وتراها تزحف بطوريتها قالعة للبصل من حيضانه
وتراها تعبيه وتكومه وتفومه ومن بعيد تسمع صوت الدميج بسعيته وصوت
الفرطاق ولهث الكلاب وترى تمساح داجا خلف سعية الطيب ود محمد
وودحميد قارع غنم الفريق عند طلحات فتاقه يعلفن الدهسير والسعد
والدفره وأحيانا يصيح ذلك الكفيف عطا المنان مجر مجر أى أمصر
الغنم لكى يفك الريق فيا عزيزى محمد تلك سيمفونيات ستظل فى
الذاكره رغم كدر الحياة وما ألم بالناس من تعس فى هذا الزمان
الوغد أما فناجرة اللجان الشعبيه ولجان التأسيس فقد
أدرك مجدد صالح ساعد وأولاد المحينة كنهها أكثر منهم
وسجلوا كل شجرة بلجنه وباعوا وأثروا وأولئك الفناجره
ذوى الجلابيب البيض يعطون ويمنعون ما شاءوا متعدين
على سلطات الله العادل ولله فى خلقه شئون فمالكم يا
محمد ويا الأمام تثيرون فى تلك الذكريات المحقونه
برفق فى زجاج الذاكرة الشفاف ليوم نحن إليها أكثر
حوجة لنقابل بها ما نحن فيه ونتعظ ولكما صادق الود
والسلام ولمن معكم من أهل وأصدقاء....................




منصور

يا الجديه المن دار مالى
ويا الواصله وماك عنقالى
حرير هزازك بنقالى
وشاي برادك دنكالى
عاجك دهبا بنكالى
وفدوك فض مو زنكالى



منصور

أولئك الذين جاءت بهم السنين إلى النيل جاءوا
لأهل النيل بما لا يعرفون جاءوا بثغور توج من بيض
سنونها وشفاه دقت بسواد تشوبه خضره وعيون تشع
كالكواكب والنجوم يخر من أثرها جبل الثبات الشاهق
وتشل تفكير الزاهد العابد حتى يعيد برمجته بغسل
ثم نفل لله...القرقاب والكرابه التى تخفى ثديا وتظهر
آخر وروبة الديس الممرون برفق تتدلى على فدو من
الفضه يوضحن ملامح الوجه الذى يعلو أنفه زمام لو رآه
الهنود لبهتوا نعم إنهن الصيد لا بل أكثر لأن فى
اللهيج من نغم يتعذر على الصيد الأتيان به
ويا الله......................
....................................




منصور

كانت إدارة الكبابيش تتسع إداريا لتستوعب نظارتى الكواهله والهواوير الذين يشاركونهم دار ريح وكذلك الميدوب من الغرب من ما جعلهم أهل سلطان وصولجان وككر............................



منصور

Quote: وكانت مستوره بنت المهدى الهواريه التى هى أشبه ببنت مجذوب فى الشكل واللفظ وكانت كثيفة التعاطى للتمباك

وكانت إتحادية الهوى، وقد قابلت السيد محمد عثمان الميرغني
عند زيارته لإسلانج بعد مدافرة مع العساكر .. رأها مولانا
وقال للعساكر خلو الحاجة دي تجي .. دخلت عليه وسلمت عليه
كما يفعل الحيران المخلصين ثم انتصبت وقالت: والله يا سيدي
الزمن ده كلو بدور أجيك واسلم عليك لكين الطرطر ديل بحموني.

ثم لفت يدها كالملدوغة وخرجت من بين الجموع مزهوة بما نالت
فقال لها أحد المشاغبين يا بت المهدي إيدك دي لافاها وماسكاها
كده مالك؟ فكيها ساكت

لشنو ا جنا بدور الطرطر ديل يشيلو مني البركة!

الاخوة منصور و محمد عبد الجليلمستورة بت المهدي تلك المرأة الهوارية.القوية البنية .قوية الكلمة’ جريئة في ابداء ما تريهي في الواقع ليست اتحادية الهوي.ولكنها شأن بنات وابناء جيلها من الهواوير’ختمية العقيدةولا اقول الطريقة.ذلك لانهم يعتقدون في علي المرغني اعتقادا يفوق كل تصور اما كونهااتحادية فذلك امر مداره مع السيد حيث يدور.فهي قطعا لا تعرف الزعيم اسماعيل الازهريوان عرفته فهي معرفة من قبيل الفضول والترف.وهي قطعا لم تسمع بنصر الدين السيد اويحيي الفضلي’وهي تعرف اتحادي منطقتنا من اصحاب المشاريع الزراعية لا غير.فبت المهدي ذات مذهب خاص حتي ختميتها تخضع لنوع من العقلانية علي طريقتها.اذ سمعتها مرارا تحكي قصة لها تحكيها من قبيل التندر. ذلك انها جمعت كمية من الحطب للبيع ولما كانت الكمية كبيرة لاتستطيع حملها دفعة واحدةوضعت علي كومة الحطب راية للحماية والوقاية وهي قطعا راية ابو هاشم ثم عادت بت المهدي وهي واثقة في مقدرة وقدرات سيدي. في الحماية وشل الايدي التي تتجرأ علي رايتهوصلت مستورة المكان وكلها ثقة.الا انها لم تكد تصدق ما رأت.لقد اختفي الحطب-ومنصورعارف الشالو منو -يا للهول سيدي وقف عاجزا سرق الحطب وسرقت الراية -او الهنبول -التي نصبت للحماية.حينها انصرف هم مستورة عن مصيبة فقد الحطب واتجه همها وجهةالعقيدة التي تزعزعت وطالها شك طارئ.فعبرت بت المهدي بطريقتها في الحيرة والشك الياعتراها:

الخجيلة تصغير خجلةالخجيلة يا سيدي علي هي حتي الدليقين-الراية-مابترجين اياهو يا سيدي



إمام الطيب محمد الإمام
مونتريال كندا

الأخوه محمد عبد الجليل وشيخ إمام

طبعا مستوره تختلف إختلافا كبيرا عن أم عزين تلك التى تتلوى كما الحيه وتقمز مكفهرة كالنويويره لا تنوى إلا على شر وشوكتها مبرودة ( للدغ )
فمستورة إمرأة باطشه وباذله لطاقاتها لستر الحال وترفيع اليتمه الذين
رحل عن أبوهم وما زالوا زغبا حواصلهم كحواصل العصافير عند من أنشد العادل القاضى عمر كرم الله وحهه

ماذا أقول لأفراخ بذى مرخ
زغب الحواصل لا ماء ولا عشب

وفوق كل ذلك فهى فارسة لا تأبى الدواس والويل لمن يتعدى على حرماتها
أو تمادى فى الحط من قدرها وخير مثال وشاهد على ذلك صفعها وخمش الممنوع
عند الرجال عندما ذهبت علافية فى بلاد أحد الجماعه وأخذ يضربها ببسطونته حتى وجد نفسه فى كجامة أنى له الفلفصة منها حتى وإن هنق حمار واديه إلى أن كادت تخرج عيناه من موضعيها وأخذ يستجدى ويسترحم ويعتذر حتى أخلت سبيله
وكأنها له بقائلة إن عدتم عدنا
وعندما نأتى لعقائدهم أهلها الهووير فهم ختميه كما قال الإمام ولكنهم محبين يخلصون لمن يتبعون طريقه فكانوا حيرانا للفكى المهدى تجدهم أول الآتين وآخر من يترك خلوته فكان الشاعر المجيد الحران صاحب الظاء الواضحه
بأبنائه وكان الشيخ التلب عليه الرحمه وحلومه حمامتى خلوه وكان ودالصح ويابا حسين وود كبلوه وأولاد الكدك كانوا لا يتحولون ولا يتبدلون ولا يبدلون شيخهم بشيخ وللتلب أشعار مأثوره كتب فيها عن أعيان المنطقه ووصف الناس ببلاغة سليقيه وربما عفوا سقط إسم جدنا الشيخ إدريس ود الريح
فنادى التلب ذات مرة وطلب منه أن يقرأ مذهبته وعندما فرغ منها قال له
(إنشاء الله تنجح الشوله السنه ويبرد قرها وتكون كسوتك عندى)
وللحران أشعار وأشعار أحسب أن شيخ الإمام بحكم السن ملم بها ونتمنى
أن يأتينا ببعض ما بقى فى الذاكره فيا أعزائى ما أخصب هذه المواضيع وما أكثر تنوعها الجميل ورحم الله من مات من أولئك وأعطى الصحه والعافيه
لمن ظل على قيد الحياة...........................

ويا شيخ إمام إن من سرق حطب بنت المهدى دون بهتان إما ظلعوط وإما موسى الفرشاحه وعندما سألت حماد الرجاله عن الفرشاحه قال لى إنه ضب يوجد فى الخلاء إذا رآك يعمل فيها تمساح وإذا ذهبت عليه يهمد ويبرد وكذا ذلك الموسى والله يكفينا شر البهيته


ولكما السلام


منصور

شيخ الامام والمنصور .. بركه ها الرمضان ربنا يحقق أمانيكم

طوفتم بنا حول مواقف وإبداعات بشر لم نقدر ثقافتهم حق قدرها
إلا بعد أن باعدتنا الأيام، إرث ينبغي أن يجمع ويتدبر ولكنهـا
الغقلة يا منصور .. ونايل وود الهادي لم يتيحوا لنا وقتـــا
ولا طريقة .. تصدق نايل كان يتصيد مواقف رحل غرب الريف الشمالي
ولديه معهم قصص ومارس معهم أشكالا من الاستدراج فأمحضوه ما
يمارسون ويعتقدون .. وكم أنا أسف على ضياع شريط كاسيت سجله
نايل مع أحد شيوخ تلك المناطق (80) سنة يكشف فيه تصابيه عندما
زار مريضا بمستشفى إمدرمان وراء تلك الممرضة الحسناء وهـــي
توالس زميلها في مطعم المستشفى وشيخنا مشدوه يعاين .. وعندما
غادرها فتاها قرب منهاالشيخ وأمسك بزراعها حيث يقول (أكان فت
شالتا في كديسية) فأي تعبير للرفض أكثر من هذا إنه ذكاء
البادية في توصيف (عنف المدينة) لشيخ عبر عن مشاعره (فقط)
بمسكة ضراع.

أما قول بت المهدي حتى الدليقين التي أوردها الأخ إمام فهذا
مبحث آخر عن تأملات أهل البادية وتعاملهم مع المسائل الاعتقادية

الأخ محمد نايل رجل يرى الأشياء بعين خلاف أعين الناس قاطبه فهو يرى ما لا نرى ويسمع ما لا نسمع ويجسد مالم نتوقع وجوده لذا تجده يتلذذ بصحبة البدو و مخاواتهم وهو يجيدغربلتهم لإخراج مكنون صدورهم النادر أولئك شاربى لبن النوق آكلة الإكسير


ولك ولنايل السلام


منصور

عودة أولئك إلى بواديهم أفرغت الأرواح من جبال الفرح التى شبت فيها بثبات سار غير أن الأشواق ما زالت تواقه إلى لقية أخرى علهاهذه المرة تكون ببواديهم الساحره .............................



منصور

مارس المرحوم الشيخ الأمين عليه من الله الرحمه كل أسباب التطبيب مع حيرانه فكان يناول حبوب الباندول...الجون والسلفه وكان يعطى المضادات الحيويه ويحقن البنسلين ويرسل الحالات العصيه إلى التجانى الماحى مع مداومة دعاوى الذكر والبخرات وتجهيز المحايات لكل حالة على حده لإختلاف وصفات العلاج.................................................




منصور

قاصدانا أم لحاظ بانت مدافع دانا
طابقه البوخه معطونة العطور خمجانا
جالت جديه فوق حدب الطلح ساعطانا
يابو مروه يابو مروه كتال سهاما رمانا



منصور عبدالله

وزا فى الجزر جايل جلال وجمال
وجرد قلبى طب ما خلى فيهو خيال
نقزن فوق طبيق الموج جبين لى هلال
وكيا فوق قديم الكى ضبحنى حلال










منصور عبدالله

بسمع كر رعود غرب الجبل وشمال
دوداي بيكر من ام حروت سيال
وانفج اب لعوت لاقي الزلال وحلال
علي ام طرفه انهمع جاب وز وعز وجَمال


من جيهة ام قفل دغشاً مع الشهلال
انمعس اب دلاله نامتين ظهرلو دلال
كاكا الوز ضحي حاكي النعام الشال
واتباشرت العرب جيد بي البلل والفال


إمام الطيب محمد الإمام


مونتريال كندا

مرح القاش سـرح شوف عيني ما هو خيال
وتبر اللتبراوي تور تبس والنال
وبت ام سـاق ضـحي رتعت هـنيـة بال
وعلي حـدب الفريق الصفقة والشـبال

ومن كارتوت ختر لا صـفية جيت عقبال
عقبت المقرح علي اب دومة الجرايدو طوال
قد ما العين تشوف خدرة ورهـود اتعال
(وصفا متع الغناي قـدر مــا قـال )

بى فرق السليم شافت سلاحكم لالا
وأنطلقت تكربت فى حصى الملالا
أريل شام شروق من الكلاب فلفالا
والقناص برك ختا الظرف علالا


عمر محمد حسن البدرى

بسمع كر رعود غرب الجبل وشمال
دوداي بيكر من ام حروت سيال
وانفج اب لعوت لاقي الزلال وحلال
علي ام طرفه انهمع جاب وز وعز وجَمال


امام


برقن قبلى كر جراها سحبو وجال
ودفقن فوقنا خير نقزن قفانا غزال
ضحكن قر بقور رقصن طيور سيال
وفرحن كم جروف دفقن زروع والنال


منصور

دراويش فى بوادى الكبابيش -17


أم جغيره ما ضنت بما لديها كانت وكأنها فى خط الإستواء
من النعم فالحلفا يبلع العشارى والدهسير عليه من أنواع
الكدادير أشكالا وألوان الغنمى الحميرى والبقرى
والقرقدان يرسل ورده العاطر فى رونق وأناقة تناغى خضرة
الخروع والهولقويه وعنب الضيب والسعد والدفره تضج بها
الأنحاء وتعج بها الجنبات والبنضوره البلى وغيره تميل
سيقان أشجارها من الثمار الأصفر والأخضر والأحمر والشطة
زرعت على التقانت تحت العدسى والسنط يشمخ فى أنفة بما
يحمل من قرض و بما يجود من صمغ والحراز يتوهط فى شموخ
بخريمه الدرار للبن والسدر وما أدراك ما السدر والذى
تنتهى عنده رغبات الغرائز ويجم ريق الشوق العارم لنبقه
وفى تؤدة الملائكة تمشى وفود الكباشيات بمحاجينهن
اللاتى تنيخ لها أشجار السنط كاشفة صدرها ليحلبن ثمار
قرضها برفقهن المهيب ومن تحت خطوهن يتقافذ جداد الوادى
والقطا ليعيد إليهن صورا تركنها فى الواحات ولا يبخل
الورل ولا الزباد بان يقدل فى بخترة تشير إلى عدم فزعه
من سحر جمالهن ولهن تشرع كل الأبواب وترفع كل الكلف
وبحجم قدرتهن على الحمل من البطاطس والبصل والقنقر
وما خرطن من قرض وما عرطن من عدس مناصفة وما التقطن
من ويكة كاويقا كانت أو ناعمه يصدرن بها إلى حيث
تاياتهن بالحله ليفرحن زغب حواصلهن ويطردن الريق من
أولئك الذين تركنهم مع الأطفال قبل أن يمدن إلى
التحتانيه بنعيمها ونعمها ثم من بعد ذلك وبعد
القيلوله تكون هنالك دورات أخر وهذه المرة
للضحاكات بأداء بعض الأعمال المنزليه الخفيفه
كغسيل بعض الملابس أو تمشيط من يود مشاطا بإتقان
أوتنظيف لحيشان وذلك عادة يحدث دون ميعاد أو
إتفاق مسبق ولأن الكل ترجف كبده على ذلك النفر
المتميز فلا أحد يصد أحدا حتى وإن لم يكن له رغبة
فى أداء أى عمل له ورويدا رويدا صار ايقاع وجود
الكبابيش فى تلك المنطقه سال ومشوق فتمادت العلائق
والصداقات وتوطدت المشاعر والأحاسيس وتنزلت الرحمة
على الكل بفعل ذلك التكافل الخالص لله وأصبح الكل
يعرف الكل ويعرف أمزجته وهكذا ظل هذا الدأب والديدن
سنين عددا وذهب الأطفال للمدارس والخلاوى حتى تمدن
سلوكهم فى فصاحة نادره وفراسة عابره ونبرات متميزه
وصار القرقاب وحجول الفضة والعاج تعج بها الطرقات
دون غرابة وصارت فرك القرمصيص والمركوب أبو قرين
من الأشياء المألوفه وظلت أبدا كهارب العيون تحدث
ذات الخدر الأول دون أدنى ضرر ولاضرار إلى أن جاءت
أخبار عودة الحياة إلى ما كانت عليه وسال وادى
المقدم وضحكت الطبيعة خضرة ونضار وعادت العافيه
إلى بواديهم من ما جعلهم يحنون إلى مضاربهم
ويتوقون لأنصافهم الأخرى وبدأت رحلاتهم على دفعات
النساء والأطفال تم تشهيلهن وإرسالهم باللوارى
مع العجزه والأشداء نهروا أنعامهم صدورا فوق عتب
الأرض صوب ديارهم ديار الكبابيش مخلفين من ورائهم
روائع الذكريات من مباهج الخلال وخلوات الأنس البرئ







منصور

وفى بوادى الكبابيش الإكسير والصيد ونخيل الواحات واللم واللمى والدعج وثغور كفلق الصباح رباحا وصدورن يرقص لرقيصهن القلب رقيص (الجلى فى السراويس).............................



منصور

لم يكتمل عرض الأدوار فى بوادى الكبابيش بعد تلك تكلس فى شعابها الموج والعالم ويحى عبدالمجيد مع شيخهم حراسا للأطلال وحفاظا للجمال إلى أن تعود إليهم قوافل المحل من الصعيد ودار صباح إلى صحن دار ريحهم




منصور