عصابة كلبو.....

إن للصداقات دوافع ومنافع....فمنها الظاهر الواضح....ومنها الخفى الخافت...ومنهاالمحسوس غير الملموس...ومنها الملموس والمحسوس...فتلك الأسباب كانت من دواعى سر الإنجذاب... بين كلبو وجلبق وفرح وحاتم...بدأت تظهر باكرا قدراتهم كافراد....ثم تضافرت جهودهم الجماعيه نفيرا لتقليب مواجع الآخرين...إستطاعوا تطوير فنون السرقه والإختلاس بمكر ودهاء خطير.... بدأت سرقاتهم فى الحى بحيازة بيض الدجاج وفراخ الحمام الزغب من أعشاشها وأقفاصها وصفائحها المنصوبه بيوتا للأمان....ولكن عصابة كلبو لا ترحم الزغب ولا ترحم الكواسر....لا بل شيدوا لأنفسهم أقفاصا للمسروقات من الطيور.... التى يرعونها ويراعونها بصوره جماعيه متميزه نادرا ما تتوفر حتى لذوى الأنفس الأماره بالمعروف والناهية عن المنكر....
على الرغم من أن الأنسجام والتجانس الواضح فى عصابة كلبو...إلا أن لكل قدراته وميزاته وخصائصه المتفرده....فكلبوا مثقفا مستنيرا حظى بقدر وافر من العلم...يعرف فى الفقه والأدب والفنون ويتحدث الإنجليزيه بطلاقه....
أما جلبق فيمتاز بمهارات يدوية مهنيه نادره....خبير فى ميكانيكا العربات وصيانتها....ومن ثم فهو ماهر جدا فى نزع وتخليع أجزاء العربة بسرعة لا تضاهى....فيمكن أن يترك العربه بلا عيون ولا أرجل....فى عملية تستغرق أو لا تستغرق أكثر من خمسه دقائق...مع نزع البطاريه وحلب الجاز.....
أما حاتم ونتيجه للتدريب الذى ناله بسلاح المهندسين فى فك الألغام والكهرباء.... لابل صناعة الألغام بمواد تتوفر فى مناطق القمامه...
إلا أن فرح فيمتلك مهارات الحواة....فيمكن أن يتسرب الى المنازل عبر النوافذ والأبواب ومن فوق جدر الأسوار دون أن يرصده أحد...
إستطاع كلبو بقدراته الزهنيه والعلميه....وشفافيته فى النفوذ لخلايا واقع المجتمع....وأن يؤسس فريقا متجانسا... إستطاع أن يصغل قدرات الأفراد فيه ومن ثم الإرتقاء بواقعه الى مستوى التحديات....فتطورت لديهم مهارات وقدرات جباره يمكن إستغلالها لمعرفة دقائق الدقائق عن الحى...وأزمنة غياب الأسر عن المنازل وأماكن إخفاء الجواهر والنفائس....
تميزت تلك العصابه بأخلاق التعامل فى مابينهم.....يتقاسمون كل شئ بالتساوى فى إخلاص لا يوصف....الى أن حدث وأستولوا على شنطة بها عشرات الآلاف من الدولارات....وكميات كبيره من الجواهر والأسوره...كانت موضوعه بالمقعد الخلفى لسيارة كان يغلها مجموعه من الغرباء....جاءوا الى شيخ بالحى زائع الصيت فى علاج ومداواة بعض الأمراض المستعصيه على الطب والأطباء....هنا بدأت الأمارة بالسؤ تحث كل واحدا منهم أن ينال ولوحده تلك الشنطه....وعندما تبين لهم جميعا خطورة الأنفراد بتلك الشنطه...فما كان منهم الا أن أسسوا عقدا إجتماعى بمقتضاه لا يجوز لاى منهم أن ينال تلك الشنطه بمحتوياتها بمفرده أو منفردا....ومن ثم ذهبوا الى أحد الثقاة والذى كان جارا بالجنب لبيت كلبو.....حيث أتفقوا أمامه وفى حضرته على أن يحفظ لهم هذه الشنطه بمحتوياتها وعلى أن لايسلمها لأى منهم إلا إذا جاء أربعتهم....فواقف الرجل الجار الأمين على ذلك... لابل وافق الكل ثم أنصرف الجميع..... عندئذ بدأت تساورهم كأفراد أضغاث أحلام فى خداع الرجل الأمين والفوز بالشنطه المملؤة بالثمين النفيس....
ولأن كلبو كان حاد الذكاء إستطاع أن ياتى بفكره جهنميه....ذهب الى السوق فأحضر بطيخه كبيره بعد أن أخفى السكاكين فى نهار حار....نظر الى سكين فلم يجدها فأستاذنهم ليذهب الى الى الجار الأمين ليجلب منه سكينا لقطع البطيخه....وعندما ذهب للرجل الأمين قال له إن أصدقائى كلفونى بان أخذ الشنطه لنتوزعها فى ما بيننا ويمكن تناديهم واحدا واحد...أعطيها إليه...فنادى الجار الأمين على جلبق وحاتم وفرح أعطيها له فأجابوا بنعم فأخذ كلبو الشنطه ثم أختفى....فإذا بعودته بالسكين تطول....فصاح جلبق للجار الأمين...أين كلبو وأين السكين....فقال الجار الأمين كلبو أخذ الشنطه وذهب اليكم....وهنا قامت قيامة فرح وجلبق وحاتم...وقالوا للرجل إتفقنا معك على أن لا تعطى الشنطه لأى منا إلا إذا جئناك أربعتنا....فأخبرهم أن كلبو طلب الشنطه وسألنى أن أسألكم فأجبتم بنعم فأعطيتها اليه....عندئذ غضب فرح وجلبق وحاتم وذهبوا للبوليس وفتحوا بلاغا ضد الجار الأمين....فجاء حاجب المحكمه يطلب من الجار الأمين المثول أمام القاضى يوم الأربعاء القادم وأن ياتى بمن يرافع عنه....فلعب الخوف برأس الرجل الأمين من المصيبه التى خلفها كلبو.....كان للرجل الأمين صديقا ودودا يلعب معه النرد والضمنه.... ذهب اليه دون تلفون أو موعد... قرع الباب فإذا بصديقه يفتح الباب فى إستغراب ويطلب منه الدخول....جلس الجار الأمين وطلب فنجال قهوة من صديقه....جلس صديقه بجوارة بعد أن طلب بتجهيز القهوه... كان وجه الرجل الأمين يحمل لوحة مأساة عميقه...الشئ الذى دفع الصديق بمبادرته بسؤال مالى أراك حزين عبوس على غير العاده....فما كان من الجار الأمين الا أن يسرد تفاصيل التفاصيل...الشئ الذى أندهش له صديقه.... لابل قال له أخبر القاضى...سارافع عنك وسأخرجك من المأزق...وفى يوم الأربعاء ذهب الجار الأمين وصديقه المرافع الى المحكمه... وعندما نادى الحاجب على الجار الأمين وموكله للمثول أمام القاضى...حيث كان يجلس جلبق وحاتم وفرح بالجنب....فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

إن للصداقات دوافع ومنافع....فمنها الظاهر الواضح....ومنها الخفى الخافت...ومنهاالمحسوس غير الملموس...ومنها الملموس والمحسوس...فتلك الأسباب كانت من دواعى سر الإنجذاب... بين كلبو وجلبق وفرح وحاتم...بدأت تظهر باكرا قدراتهم كافراد....ثم تضافرت جهودهم الجماعيه نفيرا لتقليب مواجع الآخرين...إستطاعوا تطوير فنون السرقه والإختلاس بمكر ودهاء خطير.... بدأت سرقاتهم فى الحى

ولأن كلبو كان حاد الذكاء إستطاع أن ياتى بفكره جهنميه....ذهب الى السوق فأحضر بطيخه كبيره بعد أن أخفى السكاكين فى نهار حار....نظر الى سكين فلم يجدها فأستاذهم ليذهب الى الى الجار الأمين ليجلب منه سكينا لقطع البطيخه....وعندما ذهب للرجل الأمين قال له إن أصدقائى كلفونى بان أخذ الشنطه لنتوزعها فى ما بيننا ويمكن تناديهم واحدا واحد...أعطيها إليه...فنادى الجار الأمين على جلبق وحاتم وفرح أعطيها له فأجابوا بنعم فأخذ كلبو الشنطه ثم أختفى....فإذا بعودته بالسكين تطول....فصاح جلبق للجار الأمين...أين كلبو وأين




mansour

فلعب الخوف برأس الرجل الأمين من المصيبه التى خلفها كلبو.....كان للرجل الأمين صديقا ودودا يلعب معه النرد والضمنه.... ذهب اليه دون تلفون أو موعد... قرع الباب فإذا بصديقه يفتح الباب فى إستغراب ويطلب منه الدخول....جلس الجار الأمين وطلب فنجال قهوة من صديقه....جلس صديقه بجوارة بعد أن طلب بتجهيز القهوه... كان وجه الرجل الأمين يحمل لوحة مأساة عميقه...الشئ الذى دفع الصديق بمبادرته بسؤال مالى أراك حزين عبوس على غير العاده....فما كان من الجار الأمين الا أن يسرد تفاصيل التفاصيل...الشئ الذى أندهش له صديقه.... لابل قال له أخبر القاضى...سارافع عنك وسأخرجك من المأزق...وفى يوم الأربعاء ذهب الجار الأمين وصديقه المرافع الى المحكمه... وعندما نادى الحاجب على الجار الأمين وموكله للمثول أمام القاضى...حيث كان يجلس جلبق وحاتم وفرح بالجنب....فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتو بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....




munswor

فواقف الرجل الجار الأمين على ذلك... لابل وافق الكل ثم أنصرف الجميع..... عندئذ بدأت تساورهم كأفراد أضغاث أحلام فى خداع الرجل الأمين والفوز بالشنطه المملؤة بالثمين النفيس....










munswor

يعرف فى الفقه والأدب والفنون ويتحدث الإنجليزيه بطلاقه....
أما جلبق فيمتاز بمهارات يدوية مهنيه نادره....خبير فى ميكانيكا العربات وصيانتها....ومن ثم فهو ماهر جدا فى نزع وتخليع أجزاء العربة بسرعة لا تضاهى....فيمكن أن يترك العربه بلا عيون ولا أرجل....فى عملية تستغرق أو لا تستغرق أكثر من خمسه دقائق...مع نزع البطاريه وحلب الجاز.....
أما حاتم ونتيجه للتدريب الذى ناله بسلاح المهندسين فى فك الألغام والكهرباء.... لابل صناعة الألغام بمواد تتوفر فى مناطق القمامه...

وعندما نادى الحاجب على الجار الأمين وموكله للمثول أمام القاضى...حيث كان يجلس جلبق وحاتم وفرح بالجنب....فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

أما حاتم ونتيجه للتدريب الذى ناله بسلاح المهندسين فى فك الألغام والكهرباء.... لابل صناعة الألغام بمواد تتوفر فى مناطق القمامه...
إلا أن فرح فيمتلك مهارات الحواة....فيمكن أن يتسرب الى المنازل عبر النوافذ والأبواب ومن فوق جدر الأسوار دون أن يرصده أحد...
إستطاع كلبو بقدراته الزهنيه والعلميه....وشفافيته فى النفوذ لخلايا واقع المجتمع....وأن يؤسس فريقا متجانسا... إستطاع أن يصغل قدرات الأفراد فيه ومن ثم الإرتقاء بواقعه الى مستوى التحديات....فتطورت لديهم مهارات وقدرات جباره يمكن إستغلالها لمعرفة دقائق الدقائق عن الحى...وأزمنة غياب الأسر عن المنازل وأماكن إخفاء الجواهر والنفائس....


munswor

يلعب معه النرد والضمنه.... ذهب اليه دون تلفون أو موعد... قرع الباب فإذا بصديقه يفتح الباب فى إستغراب ويطلب منه الدخول....جلس الجار الأمين وطلب فنجال قهوة من صديقه....جلس صديقه بجوارة بعد أن طلب بتجهيز القهوه... كان وجه الرجل الأمين يحمل لوحة مأساة عميقه...الشئ الذى دفع الصديق بمبادرته بسؤال مالى أراك حزين عبوس على غير العاده....فما كان من الجار الأمين الا أن يسرد تفاصيل التفاصيل...الشئ الذى أندهش له صديقه.... لابل قال له أخبر القاضى...سارافع عنك وسأخرجك من المأزق...وفى يوم الأربعاء ذهب الجار الأمين وصديقه المرافع الى المحكمه... وعندما نادى الحاجب على الجار الأمين وموكله للمثول أمام القاضى...حيث كان يجلس جلبق وحاتم وفرح بالجنب....فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

كان للرجل الأمين صديقا ودودا يلعب معه النرد والضمنه.... ذهب اليه دون تلفون أو موعد... قرع الباب فإذا بصديقه يفتح الباب فى إستغراب ويطلب منه الدخول....جلس الجار الأمين وطلب فنجال قهوة من صديقه....جلس صديقه بجوارة بعد أن طلب بتجهيز القهوه... كان وجه الرجل الأمين يحمل لوحة مأساة عميقه...الشئ الذى دفع الصديق بمبادرته بسؤال مالى أراك حزين عبوس على غير العاده....فما كان من الجار الأمين الا أن يسرد تفاصيل التفاصيل...الشئ الذى أندهش له صديقه.... لابل قال له أخبر القاضى...سارافع عنك وسأخرجك من المأزق...وفى يوم الأربعاء ذهب الجار الأمين وصديقه المرافع الى المحكمه... وعندما نادى الحاجب على الجار الأمين وموكله للمثول أمام القاضى...حيث كان يجلس جلبق وحاتم وفرح بالجنب....فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

نظر الى سكين فلم يجدها فأستاذنهم ليذهب الى الى الجار الأمين ليجلب منه سكينا لقطع البطيخه....وعندما ذهب للرجل الأمين قال له إن أصدقائى كلفونى بان أخذ الشنطه لنتوزعها فى ما بيننا ويمكن تناديهم واحدا واحد...أعطيها إليه...فنادى الجار الأمين على جلبق وحاتم وفرح أعطيها له فأجابوا بنعم فأخذ كلبو الشنطه ثم أختفى....فإذا بعودته بالسكين تطول....فصاح جلبق للجار الأمين...أين كلبو وأين السكين....فقال الجار الأمين كلبو أخذ الشنطه وذهب اليكم....وهنا قامت قيامة فرح وجلبق وحاتم...وقالوا للرجل إتفقنا معك على أن لا تعطى


munswor

ولأن كلبو كان حاد الذكاء إستطاع أن ياتى بفكره جهنميه....ذهب الى السوق فأحضر بطيخه كبيره بعد أن أخفى السكاكين فى نهار حار....نظر الى سكين فلم يجدها فأستاذنهم ليذهب الى الى الجار الأمين ليجلب منه سكينا لقطع البطيخه....وعندما ذهب للرجل الأمين قال له إن أصدقائى كلفونى بان أخذ الشنطه لنتوزعها فى ما بيننا ويمكن تناديهم واحدا واحد...أعطيها إليه...فنادى الجار الأمين على جلبق وحاتم وفرح أعطيها له فأجابوا بنعم فأخذ كلبو الشنطه ثم أختفى....فإذا بعودته بالسكين تطول....فصاح جلبق للجار الأمين...أين كلبو وأين السكين....فقال الجار الأمين كلبو أخذ الشنطه وذهب اليكم....وهنا قامت قيامة فرح وجلبق وحاتم...وقالوا للرجل إتفقنا معك على أن لا تعطى الشنطه لأى منا إلا إذا جئناك أربعتنا....فأخبرهم أن كلبو طلب الشنطه وسألنى أن أسألكم فأجبتم بنعم فأعطيتها اليه....عندئذ غضب فرح

.....كان للرجل الأمين صديقا ودودا يلعب معه النرد والضمنه.... ذهب اليه دون تلفون أو موعد... قرع الباب فإذا بصديقه يفتح الباب فى إستغراب ويطلب منه الدخول....جلس الجار الأمين وطلب فنجال قهوة من صديقه....جلس صديقه بجوارة بعد أن طلب بتجهيز القهوه... كان وجه الرجل الأمين يحمل لوحة مأساة عميقه...الشئ الذى دفع

لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

حيث أتفقوا أمامه وفى حضرته على أن يحفظ لهم هذه الشنطه بمحتوياتها وعلى أن لايسلمها لأى منهم إلا إذا جاء أربعتهم....فواقف الرجل الجار الأمين على ذلك... لابل وافق الكل ثم أنصرف الجميع..... عندئذ بدأت تساورهم كأفراد أضغاث أحلام فى خداع الرجل الأمين والفوز بالشنطه المملؤة بالثمين النفيس....
ولأن كلبو كان حاد الذكاء إستطاع أن ياتى بفكره جهنميه....ذهب الى السوق فأحضر بطيخه كبيره بعد أن أخفى السكاكين فى نهار حار....نظر الى سكين فلم يجدها فأستاذهم ليذهب الى الى الجار الأمين ليجلب منه سكينا لقطع البطيخه....وعندما ذهب للرجل الأمين قال



munswor

إن أصدقائى كلفونى بان أخذ الشنطه لنتوزعها فى ما بيننا ويمكن تناديهم واحدا واحد...أعطيها إليه...فنادى الجار الأمين على جلبق وحاتم وفرح أعطيها له فأجابوا بنعم فأخذ كلبو الشنطه ثم أختفى....فإذا بعودته بالسكين تطول....فصاح جلبق للجار الأمين...أين كلبو وأين






munswor

ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

أما حاتم ونتيجه للتدريب الذى ناله بسلاح المهندسين فى فك الألغام والكهرباء.... لابل صناعة الألغام بمواد تتوفر فى مناطق القمامه...
إلا أن فرح فيمتلك مهارات الحواة....فيمكن أن يتسرب الى المنازل عبر النوافذ والأبواب ومن فوق جدر الأسوار دون أن يرصده أحد...
إستطاع كلبو بقدراته الزهنيه والعلميه....وشفافيته فى النفوذ لخلايا واقع المجتمع....وأن يؤسس فريقا متجانسا... إستطاع أن يصغل قدرات الأفراد فيه ومن ثم الإرتقاء بواقعه الى مستوى التحديات....فتطورت لديهم مهارات وقدرات جباره يمكن إستغلالها لمعرفة دقائق الدقائق عن الحى...وأزمنة غياب الأسر عن المنازل وأماكن إخفاء الجواهر والنفائس....




munswor

تميزت تلك العصابه بأخلاق التعامل فى مابينهم.....يتقاسمون كل شئ بالتساوى فى إخلاص لا يوصف....الى أن حدث وأستولوا على شنطة بها عشرات الآلاف من الدولارات....وكميات كبيره من الجواهر والأسوره...كانت موضوعه بالمقعد الخلفى لسيارة كان يغلها مجموعه من الغرباء....جاءوا الى شيخ بالحى زائع الصيت فى علاج ومداواة بعض الأمراض المستعصيه على الطب والأطباء....هنا بدأت الأمارة بالسؤ تحث كل واحدا منهم أن ينال ولوحده تلك الشنطه....وعندما تبين لهم جميعا خطورة الأنفراد بتلك الشنطه...فما كان منهم الا أن أسسوا عقدا إجتماعى بمقتضاه لا يجوز لاى منهم أن ينال تلك الشنطه بمحتوياتها بمفرده أو منفردا....ومن ثم ذهبوا الى أحد الثقاة والذى كان جارا بالجنب لبيت كلبو.....حيث أتفقوا أمامه وفى حضرته على أن يحفظ لهم هذه الشنطه بمحتوياتها وعلى أن لايسلمها لأى منهم إلا إذا جاء أربعتهم....فواقف الرجل الجار الأمين على ذلك... لابل وافق الكل ثم أنصرف الجميع..... عندئذ بدأت تساورهم كأفراد أضغاث أحلام فى خداع الرجل الأمين والفوز بالشنطه المملؤة بالثمين النفيس....



manswor

لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

....نظر الى سكين فلم يجدها فأستاذهم ليذهب الى الى الجار الأمين ليجلب منه سكينا لقطع البطيخه....وعندما ذهب للرجل الأمين قال له إن أصدقائى كلفونى بان أخذ الشنطه لنتوزعها فى ما بيننا ويمكن تناديهم واحدا واحد...أعطيها إليه...فنادى الجار الأمين على جلبق وحاتم وفرح أعطيها له فأجابوا بنعم فأخذ كلبو الشنطه ثم أختفى....فإذا بعودته بالسكين تطول....فصاح جلبق للجار الأمين...أين كلبو وأين




mansour

الجار الأمين وطلب فنجال قهوة من صديقه....جلس صديقه بجوارة بعد أن طلب بتجهيز القهوه... كان وجه الرجل الأمين يحمل لوحة مأساة عميقه...الشئ الذى دفع الصديق بمبادرته بسؤال مالى أراك حزين عبوس على غير العاده....فما كان من الجار الأمين الا أن يسرد تفاصيل التفاصيل...الشئ الذى أندهش له صديقه.... لابل قال له أخبر القاضى...سارافع عنك وسأخرجك من المأزق...وفى يوم الأربعاء ذهب الجار الأمين وصديقه المرافع الى المحكمه... وعندما نادى الحاجب على الجار الأمين وموكله للمثول أمام القاضى...حيث كان يجلس جلبق وحاتم وفرح بالجنب....فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

... وعندما نادى الحاجب على الجار الأمين وموكله للمثول أمام القاضى...حيث كان يجلس جلبق وحاتم وفرح بالجنب....فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

تميزت تلك العصابه بأخلاق التعامل فى مابينهم.....يتقاسمون كل شئ بالتساوى فى إخلاص لا يوصف....الى أن حدث وأستولوا على شنطة بها عشرات الآلاف من الدولارات....وكميات كبيره من الجواهر والأسوره...كانت موضوعه بالمقعد الخلفى لسيارة كان يغلها مجموعه من الغرباء....جاءوا الى شيخ بالحى زائع الصيت فى علاج ومداواة بعض الأمراض المستعصيه على الطب والأطباء....هنا بدأت الأمارة بالسؤ تحث كل واحدا منهم أن ينال ولوحده تلك الشنطه....وعندما تبين لهم جميعا خطورة الأنفراد بتلك الشنطه...فما كان منهم الا أن أسسوا عقدا إجتماعى بمقتضاه لا يجوز لاى منهم أن ينال تلك الشنطه بمحتوياتها بمفرده أو منفردا....ومن ثم ذهبوا الى أحد الثقاة والذى كان جارا بالجنب لبيت كلبو.....حيث أتفقوا أمامه وفى حضرته على أن يحفظ لهم هذه الشنطه بمحتوياتها وعلى أن لايسلمها لأى منهم إلا إذا جاء أربعتهم....فواقف الرجل الجار الأمين على ذلك... لابل وافق الكل ثم أنصرف الجميع..... عندئذ بدأت تساورهم كأفراد أضغاث أحلام فى خداع الرجل الأمين والفوز بالشنطه المملؤة بالثمين النفيس....


mansour

تحث كل واحدا منهم أن ينال ولوحده تلك الشنطه....وعندما تبين لهم جميعا خطورة الأنفراد بتلك الشنطه...فما كان منهم الا أن أسسوا عقدا إجتماعى بمقتضاه لا يجوز لاى منهم أن ينال تلك الشنطه بمحتوياتها بمفرده أو منفردا....ومن ثم ذهبوا الى أحد الثقاة والذى كان جارا بالجنب لبيت كلبو.....حيث أتفقوا أمامه وفى حضرته على أن يحفظ لهم هذه الشنطه بمحتوياتها وعلى أن لايسلمها لأى منهم إلا إذا جاء أربعتهم....فواقف الرجل الجار الأمين على ذلك... لابل وافق الكل ثم أنصرف الجميع..... عندئذ بدأت تساورهم كأفراد أضغاث أحلام فى خداع الرجل الأمين والفوز بالشنطه المملؤة بالثمين النفيس....


mansour

فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

... كان وجه الرجل الأمين يحمل لوحة مأساة عميقه...الشئ الذى دفع الصديق بمبادرته بسؤال مالى أراك حزين عبوس على غير العاده....فما كان من الجار الأمين الا أن يسرد تفاصيل التفاصيل...الشئ الذى أندهش له صديقه.... لابل قال له أخبر القاضى...سارافع عنك وسأخرجك من المأزق...وفى يوم الأربعاء ذهب الجار الأمين وصديقه المرافع الى المحكمه... وعندما نادى الحاجب على الجار الأمين وموكله للمثول أمام القاضى...حيث كان يجلس جلبق وحاتم وفرح بالجنب....فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

وعندما تبين لهم جميعا خطورة الأنفراد بتلك الشنطه...فما كان منهم الا أن أسسوا عقدا إجتماعى بمقتضاه لا يجوز لاى منهم أن ينال تلك الشنطه بمحتوياتها بمفرده أو منفردا....ومن ثم ذهبوا الى أحد الثقاة والذى كان جارا بالجنب لبيت كلبو.....حيث أتفقوا أمامه وفى حضرته على أن يحفظ لهم هذه الشنطه بمحتوياتها وعلى أن لايسلمها لأى منهم إلا إذا جاء أربعتهم....فواقف الرجل الجار الأمين على ذلك... لابل وافق الكل ثم أنصرف الجميع..... عندئذ بدأت تساورهم كأفراد أضغاث أحلام فى خداع الرجل الأمين والفوز بالشنطه المملؤة بالثمين النفيس....



manswor

التفاصيل...الشئ الذى أندهش له صديقه.... لابل قال له أخبر القاضى...سارافع عنك وسأخرجك من المأزق...وفى يوم الأربعاء ذهب الجار الأمين وصديقه المرافع الى المحكمه... وعندما نادى الحاجب على الجار الأمين وموكله للمثول أمام القاضى...حيث كان يجلس جلبق وحاتم وفرح بالجنب....فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

على الرغم من أن الأنسجام والتجانس الواضح فى عصابة كلبو...إلا أن لكل قدراته وميزاته وخصائصه المتفرده....فكلبوا مثقفا مستنيرا حظى بقدر وافر من العلم...يعرف فى الفقه والأدب والفنون ويتحدث الإنجليزيه بطلاقه....
أما جلبق فيمتاز بمهارات يدوية مهنيه نادره....خبير فى ميكانيكا العربات وصيانتها....ومن ثم فهو ماهر جدا فى نزع وتخليع أجزاء العربة بسرعة لا تضاهى....فيمكن أن يترك العربه بلا عيون ولا أرجل....فى عملية تستغرق أو لا تستغرق أكثر من خمسه دقائق...مع نزع البطاريه وحلب الجاز.....

على الرغم من أن الأنسجام والتجانس الواضح فى عصابة كلبو...إلا أن لكل قدراته وميزاته وخصائصه المتفرده....فكلبوا مثقفا مستنيرا حظى بقدر وافر من العلم...يعرف فى الفقه والأدب والفنون ويتحدث الإنجليزيه بطلاقه....
أما جلبق فيمتاز بمهارات يدوية مهنيه نادره....خبير فى ميكانيكا العربات وصيانتها....ومن ثم فهو ماهر جدا فى نزع وتخليع أجزاء العربة بسرعة لا تضاهى....فيمكن أن يترك العربه بلا عيون ولا أرجل....فى عملية تستغرق أو لا تستغرق أكثر من خمسه دقائق...مع نزع البطاريه وحلب الجاز.....



munswor

كان للرجل الأمين صديقا ودودا يلعب معه النرد والضمنه.... ذهب اليه دون تلفون أو موعد... قرع الباب فإذا بصديقه يفتح الباب فى إستغراب ويطلب منه الدخول....جلس الجار الأمين وطلب فنجال قهوة من صديقه....جلس صديقه بجوارة بعد أن طلب بتجهيز القهوه... كان وجه الرجل الأمين يحمل لوحة مأساة عميقه...الشئ الذى دفع الصديق بمبادرته بسؤال مالى أراك حزين عبوس على غير العاده....فما كان من الجار الأمين الا أن يسرد تفاصيل التفاصيل...الشئ الذى أندهش له صديقه.... لابل قال له أخبر القاضى...سارافع عنك وسأخرجك من المأزق

إن للصداقات دوافع ومنافع....فمنها الظاهر الواضح....ومنها الخفى الخافت...ومنهاالمحسوس غير الملموس...ومنها الملموس والمحسوس...فتلك الأسباب كانت من دواعى سر الإنجذاب... بين كلبو وجلبق وفرح وحاتم...بدأت تظهر باكرا قدراتهم كافراد....ثم تضافرت جهودهم الجماعيه نفيرا لتقليب مواجع الآخرين...إستطاعوا تطوير فنون السرقه والإختلاس بمكر ودهاء خطير.... بدأت سرقاتهم فى الحى



munswor

منذ فترة وانا اري العنوان الذي يجذبني لقراءته وتوقعت ان اجد فيه شيئا جميلا ولكن الوقت لم يكن يسمح كثيرا ولكنني اخيرا استطعت التغلب عليه وقرأتها منذ البداية والي النهاية.

وما تساءلت عنه فور انتهاء القراءة

هل هذه قصة من تأليف منصور ام انه نقل الينا حادثة ما او رواية ما حيث لم تعنون باي شيئ سوي اسم العصابة.

في النهاية استمتعت بالاسلوب الفكرة ربما المعالجة لم تكن متوقعة ولكنها مجملا شدتني الي اخر حرف.

تحياتي

منذ فترة وانا اري العنوان الذي يجذبني لقراءته وتوقعت ان اجد فيه شيئا جميلا ولكن الوقت لم يكن يسمح كثيرا ولكنني اخيرا استطعت التغلب عليه وقرأتها منذ البداية والي النهاية.

وما تساءلت عنه فور انتهاء القراءة

هل هذه قصة من تأليف منصور ام انه نقل الينا حادثة ما او رواية ما حيث لم تعنون باي شيئ سوي اسم العصابة.

في النهاية استمتعت بالاسلوب الفكرة ربما المعالجة لم تكن متوقعة ولكنها مجملا شدتني الي اخر حرف.

تحياتي
الأخ جعفر بشير سلام من فوقه سلام من تحته سلام....والحمد لله الذى بث فيك خدر لسع العنوان فأتيت....والحمدالله الذى شدك سكب الكمتوب فقرأت حتى أنتهيت.... والحمد الله الذى أيقظك من ثبات الخدر لتتساءل عن المكتوب أمنقول أم مبذول بمنصور....عزيزى جعفر أنا خارج الأطر المتعارف عليها فى الكتابه....ولكنى لست بخارج عن أطر القيم التى تشكل إدراك مستجدات واقعنا....ياتينى الأحساس بالكتابه فاكتبه شعرا دوبيتا أو وصفا وقد يجد رواجا منقطع النظير كخاتم الدايه أو حواء من ضلوعنا أو ود عشاب أو غيرهم....وقد يكتنفه الكساد والبوار كعصابة كلبو....ولأن ضراعى أخضر وقلبى أخضر وعقلى أخضر حاضر كذلك سأظل أرفعها فوق جراحى حتى يراها أناس كجعفر بشير ليقولوا أرائهم فيها.... فالشخوص ربما بشر بلحم ودم كانوا أشقياء فى طفولتهم ولكنهم غير ذلك الآن..... فحاولنا إضفاء بعد درامى حتى يترآى بصيصا من البعد الفنى.... فيا جعفر جيتنا وفيك ملامحنا....فإن عصابة كلبو مبذوله ومكتوبه بواسطة منصور وكذلك سميتها ولا أعرف إن كانت قصه أو روايه أو حكايه ولكنها ليست بحادثه ولك منى عظيم الود وفائق الثناء والسلام



منصور عبدالله

يلعب معه النرد والضمنه.... ذهب اليه دون تلفون أو موعد... قرع الباب فإذا بصديقه يفتح الباب فى إستغراب ويطلب منه الدخول....جلس الجار الأمين وطلب فنجال قهوة من صديقه....جلس صديقه بجوارة بعد أن طلب بتجهيز القهوه... كان وجه الرجل الأمين يحمل لوحة مأساة عميقه...الشئ الذى دفع الصديق بمبادرته بسؤال مالى أراك حزين عبوس على غير العاده....فما كان من الجار الأمين الا أن يسرد تفاصيل التفاصيل...الشئ الذى أندهش له صديقه.... لابل قال له أخبر القاضى...سارافع عنك وسأخرجك من المأزق...وفى يوم الأربعاء ذهب الجار الأمين وصديقه المرافع الى المحكمه... وعندما نادى الحاجب على الجار الأمين وموكله للمثول أمام القاضى...حيث كان يجلس جلبق وحاتم وفرح بالجنب....فأخذ القاضى يتلو حيثيات المحكمه....ونادى فى الجار الأمين أمذنب أنت أم لا....فما كان من المرافع عنه الا أن يقف ويقول ياحضرة القاضى إن موكلى غير مذنب...لا بل هذه المجموعه وأشار على جلبق وحاتم وفرح تعدوا على حرمات موكلى....لأن العقد الذى أتفقوا عليه يستوجب أن لا يعطى موكلى الشنطه الا لاربعتهم وأن الشنطه بحيازة موكلى فالياتوا بكلبو رابعهم وسوف يقوم موكلى بتسليمهم الشنطه.....


منصور عبدالله

Quote: الشئ الذى

ادهشنى هى القصة نفسها تجبرك للمتابعة الى اخر حرف فيها
شكر جزيل على السرد الجميل...بحــق..
خالص التحايا استاذنا منصور

قصة تشابه الزمن ....

بمقاسات مختلفة ...

افراد
جمعيات
منظمات
وحكومات
تشابه العصابة


عجيب يا منصور

ليتهم يفهمونها...

قصة تشابه الزمن ....

بمقاسات مختلفة ...

افراد
جمعيات
منظمات
وحكومات
تشابه العصابة


عجيب يا منصور

ليتهم يفهمونها...


القلب النابض (سلام قولا من رب رحيم) وسلام من رب السلام إليك...أن أصل الكثرة والتعدد الوحده...وأن الإنسان تترآى له ظلال الأشياء ويحسبها هى لإختفائه فى كهف من كهوف الذات أو العادات...ولو كان يدرى مامعنى(وما خلقلت الجن والإنس إلا ليعبدون) فسوف لا يفعل إلا الخيرات ولا يقول إلا ما يرضى الله...وما يرى فى خلق الله إلا ذاته المخلوقه وذات الله الخالقه....فللأدب نوافذ كما للأرواح فقد قام الشيخ قريب الله للتهجد وسمع ما يسمى بالصياع وقتذاك يغنون فى يا قائد الأسطول...تحلم بك الفرسان...يا ذو الجلال والصول...إرحم بنى الإنسان... فقال هولاء يقومون الليل لأن قائد الأسطول فى شرعته سيد الخلق (ص) وهكذا يطل الإنسان على الأشياءوفقا لتعويذات فى شرفات ليله...أو لهلوسات لما يجرى منه مجرى الدم..............


ولك السلام والتحايا والشكر

منصور

ادهشنى هى القصة نفسها تجبرك للمتابعة الى اخر حرف فيها
شكر جزيل على السرد الجميل...بحــق..
خالص التحايا استاذنا منصور

أستاذى هشام مدنى يا من يسافر عبر المستحيل ليخرجنى من جب الإنزواء وفوق جراحه ليرانى الناس...أستاذى هشام أنا لك مدان مدان مدان ...وأسأل الذى فطر السموات والأرض وبث فينا الروح أن يتقبل منا ومنك الصيام والقيام والأقوال والأفعال وأن يجعل كل أعمالنا وأفعالنا لوجهه الكريم ولك منى شكر لا ينقطع ثوابه ولا تنقطع أسبابه ولك من السلام والثناء


منصور

UP
لدي احساس يخالجني تجاه هذه العصابه
لا ادري ما هو !!
ليتك تشرح استاذ منصور

انداح !!

ودع لنا الدهشة حد فغر الفاه !!

ماشاء الله والله يا منصور ..
مربعين يدينا وقاعدين ..

واصل الاندياح ..
كما قالت الاستاذة نادية .. !

الأخ حميده السلام ورحمة الله عليك...ولى لك صالح الدعاء وقبول الصيام والقيام....ولك الشكر على الثناء ولك من النوق العصافير ما يحلق بك فى الجنه ولو شئت الدنيا.........



منصور

انداح !!

ودع لنا الدهشة حد فغر الفاه !!


نرتاح

لممسك الدهشه ومدهش الإبداع




لك ود وسلام ودعاء

منصور

لدي احساس يخالجني تجاه هذه العصابه
لا ادري ما هو !!
ليتك تشرح استاذ منصور

فيصل كل سنه وإنت طيب وربنا يتقبل منا الصيام والقيام.... الكاتب لا يشرح ما يقصد من كتابته...ولكنها كما الإستعاره التمثيليه تؤخذ كما هى وتتعدد دوافع الإستجابه لدى القراء كل وفق هواه....فالذى يترآى لك ربما يكون خلافه لقارئ آخر....وهكذا...وحتى لا تكون كالذى أكل الكرنبيط بالبيض على أساس أنه سمك...وعندما تعجب من روعة السمك أخبروه بالحقيقه... فقال ليتكم لم تخبرونى وكن على سمكك...................


لك من السلام والود ما يقعدك

منصور

الاخ الحبيب منصور
رمضان كريم

أتابع الابداع....تشكر
معزتي

رمضان كريم

أتابع الابداع....تشكر
معزتي


دكتور المشرف لك سلام من رب السلام ورمضانك مقبول كله ومقبوض أجره بإذن ربى وربك ولك إعزاز فوق الذى عليك ولك ود لا ند له من ود ولك الشكر والسلام.........


منصور

أستاذي منصور
قرأتك بدون دهشة.. لأنني أحسست بكل هؤلاء.. كدت أميزهم.. لا ادري كيف فات على من مروا من هنا ان يحسوا بهم.. ويعرفونهم..
لك الشكر وأنت تنسج من واقعنا جدائلاً بين وريف الاشجار نتمدد عليها بعضاً من وقت.. ثم نمضي بعد ذلك في رحلتنا..

قرأتك بدون دهشة.. لأنني أحسست بكل هؤلاء.. كدت أميزهم.. لا ادري كيف فات على من مروا من هنا ان يحسوا بهم.. ويعرفونهم..
لك الشكر وأنت تنسج من واقعنا جدائلاً بين وريف الاشجار نتمدد عليها بعضاً من وقت.. ثم نمضي بعد ذلك في رحلتنا

أخى نشأت كيف تيسر لك التعرف على أولئك ويتحدثون بلا لكنه وسادة بلا شلوخ وثقافتهم وأعرافهم واحده (وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)وكذلك (بأسهم بينهم شديد)

لك منى ود خالص ولك منى السلام

منصور

تميزت تلك العصابه بأخلاق التعامل فى مابينهم.....يتقاسمون كل شئ بالتساوى فى إخلاص لا يوصف....الى أن حدث وأستولوا على شنطة بها عشرات الآلاف من الدولارات....وكميات كبيره من الجواهر والأسوره...كانت موضوعه بالمقعد الخلفى لسيارة كان يغلها مجموعه من الغرباء....جاءوا الى شيخ بالحى زائع الصيت فى علاج ومداواة بعض الأمراض المستعصيه على الطب والأطباء....هنا بدأت الأمارة بالسؤ تحث كل واحدا منهم أن ينال ولوحده تلك الشنطه....وعندما تبين لهم جميعا خطورة الأنفراد بتلك الشنطه...فما كان منهم الا أن أسسوا عقدا إجتماعى بمقتضاه لا يجوز لاى منهم أن ينال تلك الشنطه بمحتوياتها بمفرده أو منفردا....ومن ثم ذهبوا الى أحد الثقاة والذى كان جارا بالجنب لبيت كلبو.....حيث أتفقوا أمامه وفى حضرته على أن يحفظ لهم هذه الشنطه بمحتوياتها وعلى أن لايسلمها


munswor