خاص وعاجل :الى العزيز يوسف الموصلي

عزيزي وصديقي الموصلي
خلال زيارتي الاخيرة الى السودان ، التقيت صديقي الفنان الشاب علاء الدين سنهوري ، وهو مبدع يشق طريقه بصعوبة فى بلد أضحي يتنفس الفن " الراقي" بصعوبة ، وتحارب اجهزة اعلامه المبدعين الحقيقيين ، وهو _ أى علاء _ يغني الاغنيات الصعبة التى تؤسس لوعي واستنارة ، تؤسس لديمقراطية وحرية
علاء يدرس بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح ، يلحّن بنفسه ، ويحتضن عدد من الشعراء الشباب ، جرب ان يغني لحميد ، وكان فى بدايته يغني اغنيات مصطفي وقال لى اصدقاء موسيقيون أن هذا الشاب سيمثل واجهة أخري للفن السوداني فى ذات السياق الذى اسسه مصطفي عليه الرحمة
علاء ، رجاني أن انسق له معك كي يكون هناك تعاون فني بينكما ، وهو يتوق لذلك كثيرا ، سأترك لك بريده الالكتروني كي تنسقا سويا وكي تطلع علي تجربته وتقيمها علي نحو علمي مع شكري الجزيل
دمت
[email protected]

عفوآ خالد ويوسف ،،ترددت في الدخول لكونه خاص ولكن توقعت ان يفتح خالد هذا الموضوع،وما خيب ظني
أضم صوتي مع خالد ،فانا تربطني علاقة وطيدة مع علاء فهو فنان مبدع ،ومثقف طليعي معبأ بألإصرار،وفيه نفس عميق من مصطفى فهو ملحن وكاتب أنيق العبارة،وشاعر شفيف ،وناقد شفاف وملتزم ،مكتب القبول وزعه على كلية الهندسة وفضل كلية الموسيقى والدراما متصالحآ مع نفسه ومحددآ لإختياره.
يعاني في الداخل وحاول تجنب خيار الخروج ومؤمن ان قضيته في الوطن،علمت منه انه الآن بصدد التخارج لأسباب كثيرة ضاغطة،وجهته القاهرة كمحطة إنتظار إلى أن نفلح في الحاقه بنا هنا.
ننتظر منك إستجابة والباقي علينا ،ودمتم

الاعزاء خالد عويس وابو ساندرا
ثلاث اسباب رئيسيه تجعلني اتحمس
للشاب علاء الدين سنهوري
الاول انه ترك كلية الهندسة طوعا ليلتحق بمعهد الموسيقي
الثانيه انه قد بحث عن مساعدتي وخبرتي
ثالثا انكما زكيتماه
ودون ان اسمعه او اعرف عنه
فانني متحمس له
انا علي الجانب الفني وانتما عليكما بما تبقي
تسلما

أضم صوتي إلى خالد عويس وأبو ساندرا في إشادتهما بالرائع علاء سنهوري
وقد استمعت إليه في جلسات خاصة وحفلات خاصة أيضا ولا أستطيع أن أزيد فوق ما قالاه
ولنفكر في طريقة توفر له المناخ المناسب للاستمرار

نشكر الأستاذ الموصلي للمبادرة ويمكن لأبو ساندرا أن يرسل لك بعض من إنتاج السنهوري لتقييمه عمليا وعلميا

يديكم العافيه يا معاويه وبلدنا بي خيرها في
ناس بهتموا قدر الاهتمام ده بالقادمين الجدد من قبيلة الفن
وسداننا مابينضب تب

تحياتي
القدير الموصلي
ما بتقصر دايما وده من طيب اصلك

يخليك ياهوزي

عزيزنا وحبيبنا الموصلى
بالطبع حين ناشدتك بالوقوف مع سنهورى لم اشك ولو للحظة واحدة في انك ستتأخر او تتردد ، فالحقيقة أننا نؤمن فعلا انك واحد من الفنانيين المعنيين بقضية الفن السودانى وسبل تطويره وجعله فى مكانته الصحيحة وهو جزء حيوى من همنا الثقافى فى سبيل ضخ الروح ثانية لثقافة اضحت تترنح بفعل الكساد الحاصل فى البلد وتغليب الهش على العميق
شكرا من اعماقى يوسف ودمت مبدعا أنيقا يمنحنا عافية للوعى والاستنارة والفن الجميل

بارك الله فيك يا خالد وانا جاهز يلا نبدا

عزيزى الموصلى
هاك بريد علاء الالكترونى
[email protected]

تشكر ياخالد

اعرفك ايها الاسمر
ايها المهموم بقضية الفن والديمقراطيه
فانت معطاء بلا حدود

اعذرنى فقد انشغلت ولم اتشاغل

اراك الليله انشاء الله

تسلم يامبيوع وموهوب للمحبه

العزيز يوسف
لم ولن تخيب أملنا وعشمنا فيك،،نحن ندخرك لزمان قادم بالاغنيات الماخمج،،وأركز عشان تشيل كتف الغنا ألميل ،،وإتخيل[إنت الخواجات ديل ما بتعجبو ،قدر ما فتشت في الكمبيوتر ما لقيت علامة تعجب ،فرجاء ضعها بعد وإتخيل
وأنا من زمان يوم ماسمعتك لإ] حفل لإ] السبعينات قرب شارع الحرية ،أظن في بيت أهل الكابتن شمس الدين الرشيد لاعب النيل،وكنت بالفرقة الشعبية شايل الرق ولافي عمة وتغني:
حبيب تعال نتلاقى ونجتمع
نضوي الليل بالشمع
ود أمي ببكي علي بالدمع
يايمه نور عيني،،،،،،
قلت الزول ابو راس كبير ده ما ساهل ,
ذكريات أيام أدفع نص عمري لو تعود.
ويا معاوية الزبير الختيته رقدت ،وبرغم الغياب والجفا والكعوبية ،إلا نقدر دعمك لي ود عمك،يالا بالغ وإتصل ،،الدنيا يا ناس تبتسم

يا ابو ساندرا بالغت
عديل الاغنيه دي نكتها من ياتو جحر
البسليني يا يمه جوز عينييا
ابو الباهي قوم تعال ليا
انت عارف في الزمن داك
انا غنيت
كمان باللغه الانجليزيه اغنيه كانت لفرقة الاصدقاء
وكان بيصاحبني الجيتار
قبل ما ناس ترباس ديل يفكرو في اي اله موسيقيه سبحان الله
عموما عندي واحد صاحبي شديد
في ابو ظبي اسمو عمر يوسف)تيبار
عندو شريط الزمن داك

التقيت بالفنان علاء على الماسنجر وهو كما ذكر سجل لاذاعة وادي النيل ويعمل الآن في عمليين جديدين وهو يشارك في القاهرة في الفاعليات الثقافية