ألق هاشم..عيد ميلاد جديد أم ايقاع حرف حالم..!!!

أكتب عن الق ..فى عيد ميلادها الآتى..والماضى

انثى تحمل فى دواخلها عنف الموجة ، فيها رأيت النيل الأزرق يتدلى من الابيض منها ويغزل خيوط شمس تتنزل طرية على جسدي ، موجة تروي دمي بالفرح ، وأخرى تغسلني من دخان حرائقي وثالثة تنحت للشاطئ وجها مرمرياً..كلما سألت كلامي عن سر هذا العشق يغرق في البحر فلا أرى إلا زبداً يتناثر بلورات فوق تلال حجرية متعانقة في حميمية.
.......
هى امرأة كلها ايقاع..تغطس أهدابها فى محبرة السماء ، لتهدينا قصائد..
صوتها شراعات مركب تزفه رذاذات الموج إلى ميناء تراصت فيه البواخر بوقار..
أيتها البعيدة جداً جداً ..
للمدينة أن تتوضأ بالريح وتصلِّي بعد أن منحتِها شرشف صلاتك العشبي
لقد تدوَّر وجهها وبات مضيئا ..!
ليتك تعلمين كم أشتاق لصوتك حين تدخلينني رئتيكِ..
وتتنفَّسين وجعي وتلمينني بمنديلٍ ياسميني لايذبل ...!
أشتاق استماعك حين أصغي لصوتك المحفوظ في هاتفي وأشتاقك تقرأينني نصاً محكياً بصوتك أجيد تقليدك فيه في ليلة لاتحجب غيومها القمر ...
........

كل عام وانت ألق..ومودة..و شفافية و حروف نقية وضفاف مورقة.