الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير

الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير


01-10-2007, 09:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=155&msg=1177648563&rn=13


Post: #1
Title: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-10-2007, 09:16 AM
Parent: #0

Quote: اللجنة القومية للاحتفال بذكرى الأستاذ محمود محمد طه، بالمشاركة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال - سكرتارية الشباب)، وعدد من المنظومات السياسية ومنظمات المجتمع المدني
تقيم احتفالية كبرى احياءا لذكرى الأستاذ محمود محمد طه:

17 يناير2007
معارض، كتب، فيديو، وليلة خطابية من الثالثة الى التاسعة مساء..

18 يناير2007
ندوة بعنوان "السلام في فكر الأستاذ محمود محمد طه"، تقديم الأستاذ خالد الحاج عبد المحمود
وورقة بعنوان "السلام واتفاقية السلام"، تقديم الدكتور حيدر ابراهيم علي..

المكان: دارالحركة الشعبية بالمقرن..


منقول من منبر سودان للجميع..

Post: #2
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: فاروق حامد محمد
Date: 01-10-2007, 10:08 AM
Parent: #1

ليتني كنت هناك

Post: #3
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-10-2007, 11:19 AM
Parent: #1

سلامات يا فاروق..

أرجو أن يقوم هذا الإحتفال حسب ما أراد له مخططوه..

Post: #4
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: فاروق حامد محمد
Date: 01-10-2007, 11:47 AM
Parent: #3

والله ذكرتوناالأيام الخضل الندية أيام محاضرات

الأستاذ في منتصف الستينات حين كنا فتية

لم يخضر لنا شارب بعد.....

ألا سلام عليك من ذات الله أيها (الرجل)

Post: #5
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-10-2007, 04:27 PM
Parent: #1

عذرا فلم أكن أعرف أنك يا قصي قد فتحت بوستا بهذا المعنى هنا إلا عندما قرأت تنبيه عمر لي..

احتفالية بذكرى الأستاذ محمود في السودان

.....

Post: #6
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: omer almahi
Date: 01-10-2007, 04:52 PM
Parent: #5

Quote: عذرا فلم أكن أعرف أنك يا قصي قد فتحت بوستا بهذا المعنى هنا إلا عندما قرأت تنبيه عمر لي..



د_ ياسر تحياتي

بل يجب أن تفتح بوستات بهذا المعنى

Post: #7
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: عبدالله عثمان
Date: 01-10-2007, 06:43 PM
Parent: #1

فوق

Post: #8
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yaho_Zato
Date: 01-11-2007, 00:04 AM
Parent: #7

برضو فوق..

ولا مشكلة على الاطلاق يا أستاذ ياسر، فالخبر ده فعلا يستحق أكثر من بوست، قدر ما يلزم، زي ما قال عمر الماحي..

ونطالب الأستاذ بكري بتعليق البوست ده في لائحة الإعلانات الفوق ديك..

Post: #9
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-11-2007, 06:20 AM
Parent: #8

فوق

Post: #10
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: فاروق حامد محمد
Date: 01-11-2007, 11:04 AM
Parent: #9

والله الأستاذ وتلاميذه يستحقون أن يكونوا

فوق دائما فهم أهل للمعالي ... وان شاء الله

ما ينزلوا تحت أبدا...

لكم جميعا خالص محبتي

Post: #11
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-11-2007, 11:13 AM
Parent: #1

شكرا للأحباء عمر الماحي وعبد الله وحيدر وقصي..



لقد كان منشور "هذا.. أو الطوفان" الذي أخرجه الجمهوريون في ذكرى عيد الميلاد بتاريخ 25 ديسمبر 1984 مهتما بمسألة السلام والوحدة الوطنية:

Quote: 1- نطالب بإلغاء قوانين سبتمبر 1983 ، لتشويهها الإسلام ، ولإذلالها الشعب ، ولتهديدها الوحدة الوطنية..

2- نطالب بحقن الدماء في الجنوب ، واللجوء إلى الحل السياسي والسلمي ، بدل الحل العسكري. ذلك واجب وطني يتوجب على السلطة ، كما يتوجب على الجنوبيين من حاملي السلاح. فلا بد من الاعتراف الشجاع بأن للجنوب مشكلة ، ثم لا بد من السعي الجاد لحلها ..
http://alfikra.org/article_page_view_a.php?article_id=54&page_id=1





وقد كان هذا المنشور يمثل "مستند الإتهام رقم واحد" في المحاكمة المهزلة التي قضت بالإعدام على الأستاذ محمود وعلى الجمهوريين الأربعة، ثم تداعت المسألة إلى تنفيذ الحكم بحق الأستاذ محمود.. والآن يعيد التاريخ نفسه بطريقة أخرى، ويدفع بالجمهوريين إلى الواجهة في الحديث عن "السلام" حيث سيتحدث الأخ الأستاذ خالدالحاج عن "السلام في فكر الأستاذ محمود محمد طه".. والتاريخ عندما يعيد نفسه اليوم يختلف عما حدث في عام 1984.. في السابق كانت حكومة نظام نميري تحارب الحركة الشعبية لتحرير السودان، وازدادت الحرب استعارا بعد أن قام نميري بفرض قوانين سبتمبر المرفوضة من الجنوبيين.. أماالآن فإن الحركة وحكومة الجبهة قد تصالحا واتفقا على حق تقرير المصير للجنوب بعد مرور ست سنوات وبعد استفتاء شعب الجنوب على ذلك، واتفقا على ترتيبات أمنية معينة واقتسام للسلطة والثروة واشتركا في حكومة واحدة.. والآن تمر الذكرى الثانية لاتفاقية السلام.. إحياء ذكرى استشهاد الأستاذ محمود تجيء هذا العام والسودان يمر بمنعطف خطير ازدادت فيه الشقة والشكوك بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني، حتى ظهرت في خطابي النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الجمهورية، سلفاكير ميارديت وعمر حسن البشير في جوبا..

يتواصل..

Post: #12
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Abu Eltayeb
Date: 01-11-2007, 10:14 PM
Parent: #11

الأرض تحتفل كل يوم بذكرى,
أستاذ الأساتذه , وها أنتم
شواهد على هذا ! ألف تحيه ليك أخى ياسر
ولكل إخوتك وإخواتك الكرام.. فوق الفوق .
مامون

Post: #13
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-11-2007, 11:35 PM
Parent: #1

تحية يا عزيزي مامون.. وأشكرك على ما تفضلت به..
_______

لقد اكتشفت أن الأخ قصي مجدي سليم كان قد فتح بوستا للإعلان عن هذه الذكرى قبل يومين، وهذه هي وصلته:

الإحتفال بالذكرى ال22 لإغتيال الاستاذ محمود محمد طه بالسودان

فله الشكر، وهو أيضا قام بنشر هذا الإعلان في منبر سودان للجميع..


________

مواصلة لما كتبته بعاليه:

في منتصف ليلة رأس السنة الميلادية قامت الشرطة بإلقاء قنابل مسيلة للدموع على المصلين في كاتدرائية "كل القديسين" في الخرطوم، وقد تعللت الشرطة بأنها كانت تلاحق مجرما اعتدى على شخص وهرب إلى الكاتدرائية!!!! للقبض على شخص تقوم الشرطة بإلقاء قنابل مسيلة للدموع على مصلين بالكنيسة!!! وطبعا مثل هذا التعليل السخيف أسوأ من الجرم نفسه.. لقد ذكر السيد سلفاكير ميارديت هذه الحادثة في خطابه في جوبا يوم 9 يناير بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثانية لاتفاقية السلام الشامل، وللأسف لم تتم ترجمة هذه الفقرة من خطاب النائب الأول لرئيس الجمهورية فيما بثه التلفزيون السوداني لكل من خطابي رئيس الجمهورية ونائبه.. وقد قام أحد أعضاء سودانيز أونلاين بنشر الخطاب كاملا في هذه الوصلة:
9 يناير ثورة ستنتصر حتما...SPLA OYEE... و من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟

سأضع هنا، مثلما وضعت في ذلك البوست، تلك الفقرة من خطاب السيد سلفاكير ميارديت، وترجمة لها باللغة العربية:


Quote:

The rights of non- Muslims, especially in the National Capital, are a cause of concern. We have sought at Naivasha to protect those rights and succeeded in agreeing on a legal framework for such protection. The most flagrant abuse to those rights took place on New Year’s Eve at All Saints Cathedral in Khartoum. Khartoum’s law-enforcement agencies gave themselves the right to enter that Cathedral, purportedly in pursuit of certain trouble makers and threw tear gas canisters at worshipers who were going through their rites on a day celebrated by Christians all over the world. Hon. Abel Alier, former Vice President of the Republic and President of the then High Executive Council of Southern Region was crashed by the panicking crowd. Thanks God he survived it.

In this situation one may ask who, are the real trouble makers? I wonder whether those who trampled on that place of worship on such a holy day were ever aware of what the CPA has ordained
on respect of places of worship of all religions. This disdain for the beliefs of others must be stopped and those who were responsible for the incident in All Saints Cathedral must be held accountable.

I know where you, President Bashir and our other colleague in the Institution of the Presidency, Ustaz Ali Osman Mohd. Taha, stand on this and other issues relating to democratic transformation. But if there are elements who are unable to live with democratic transformation, they should either reform, or they too, be taken away from the road to peace. The CPA and our Interim Constitutions are solemn documents. They are to be obeyed and implemented, but not frustrated by any body, especially those who gave an oath of allegiance to them.




Quote: حقوق غير المسلمين خاصة في العاصمة القومية هي موضوع مسئولية. لقد بحثنا في نيفاشا عن حماية تلك الحقوق، ونجحنا في الإتفاق على إطار قانوني لتلك الحماية. إن أفظع انتهاك لتلك الحقوق قد حدث في ليلة رأس السنة في كاتدرائية "كل القديسين" في الخرطوم. لقد أعطت سلطات الخرطوم لإنفاذ القانون نفسها حق دخول تلك الكاتدرائية، بزعم تَعَقُّب بعض مثيري المشاكل، وقاموا بإلقاء قنابل مسيلة للدموع على المصلين أثناء تأديتهم لبعض الصلوات والطقوس في يوم يحتفل به كل المسيحيين في العالم. لقد صدمت الجموع المفزوعة فخامة السيد أبيل ألير، نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس المجلس التنفيذي العالي للإقليم الجنوبي وقتها.. الحمد لله على نجاته وبقائه حياً..

في هذه الحالة يمكن للمرء أن يتساءل منْ هم مثيرو المشاكل الحقيقيين؟ إني لأتعَجَّب من أولئك الذين داسوا بأقدامهم على مكان العبادة ذاك في مثل ذلك اليوم المقدس، إذا ما كانوا على علم بما اوجبته اتفاقية السلام الشامل CPA من احترام لأماكن العبادة لكل الأديان. هذا الاحتقار والإزدراء بمعتقدات الآخرين يجب أن يوقف، والمسئولين عن تلك الحادثة في كاتدرائية "كل القديسين" يجب أن يحاسبوا..

أنا أعرف أين تقفون أنتم، الرئيس البشير وزميلنا الآخر في مؤسسة الرئاسة، الأستاذ علي عثمان محمد طه، من هذه المسألة ومن مسائل أخرى متعلقة بالتحول الديمقراطي. ولكن إذا كانت هناك عناصر لا تستطيع أن تعيش مع التحول الديمقراطي، فعليهم إما أن يصححوا موقفهم أو أيضا يتم إبعادهم وإزاحتهم عن الطريق إلى السلام. إن اتفاقية السلام الشامل ودستورنا المؤقت لوثيقتين جليلتين. يجب أن يتم الإمتثال لهما، وأن لا يقوم أي شخص بعرقلتهما، خاصة أولئك الذين أدوا قسم الولاء لهما..


أحد العناصر التي ينطبق عليها قول السيد سلفاكير بأنهم لا يستطيعون "العيش مع التحول الديمقراطي" هو الدكتور عبد الحي يوسف.. فقد أصدر هذا الشيخ كتاباً إسمه [فتاوي العقيدة والمذاهب] وقد جاء في صفحتي 24-25 منه ما يمكن أن يندرج تحت طائلة الترويج للفتنة.. لقد ورد سؤال عن شرعية الإنضمام إلى الحركة الشعبية كما يلي:
Quote: (مارأي الشرع في انضمام رجل مسلم الى الحركة الشعبية كتنظيم سياسي مع العلم أن قيادتها لم يكونوا مؤمنين؟)

وكانت إجابة الشيخ عبد الحي كما يلي:
Quote: (فلا يجوز لعبد يؤمن بالله واليوم الآخر ان ينضم لحركة تعادي الإسلام وأهله سواء أن كانت الحركة الشعبية أو غيرها من الاحزاب الإلحادية والعلمانية التي تجاهر بعدواة الاسلام أو تكون برامجها مشتملة على الدعوة الى إقصاء الدين عن الحياة... والحركة الشعبية على وجه الخصوص لم تخف في يوم من الأيام عداوتها للإسلام وأهله واعلنت مراراً عن نيتها وسعيها لإقامة ما يسمونه بالسودان الجديد يعنون بذلك سوداناً علمانياً لا مكان للدين فيه، كما انهم قد بدت البغضاء من افواههم تجاه كل ما يمت للعروبة بصلة، وما فتئوا ينادون بان سكان السودان الأصليين هم الزنوج وأن العرب الجلابة ليسوا الا غزاة الى غير ذلك من الترهات التي يبثونها ويدندنون حولها مراراً وتكراراً، وان المرء لا ينقضي منه العجب حين يرى منتسبين الى الاسلام يسارعون فيهم لنيل عرض من الدنيا قليل يبيعون من اجله دينهم ويوادون من حاد الله ورسوله فاذا عوتبوا يقولون "نخشى ان تصيبنا دائرة" وهم يجهلون حكم القرآن الواضح "يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين")


وقد علق الدكتور عمر القراي على هذه الفتوى، وعلى غيرها من فتاوى الشيخ عبد الحي يوسف، في مقال أرسله إلى جريدة الصحافة ولكنها رفضت أن تنشره، وأرسله عنه شخص إلى صحيفة سودانايل الإلكترونية فلم تنشره ولم ترد عليه بما يفيد لماذا لم تنشره؟؟!!! وقد تم نشر المقال هنا في سودانيز أونلاين:
عمر القراي يكتب عن عبد الحي يوسف.. (المقال الذي رفضت نشره جريدة الصحافة)

في مسألة التكفير وإثارة الفتنة الدينية هذه، نجد أيضا أن التاريخ قد أعاد نفسه.. فلو رجعنا إلى التاريخ نجد أنه في بداية عام 1983 جاء واعظ مصري إسمه محمد نجيب المطيعي وبدأ نشاطا مكثفا من جامع إسمه "مسجد التقوى" في حي كوبر بالخرطوم بحري، وهو مسجد أقامه عمر محمد الطيب نائب رئيس الجمهورية آنئذ ورئيس جهاز أمن الدولة. ومن ذلك المسجد انتقلت خطب ذلك الشيخ لتكون مذاعة من التلفزيون والإذاعة.. كانت خطب ذلك الشيخ مليئة بإثارة الفتنة بين المسيحيين والمسلمين، والأغرب من ذلك أن الشيخ نفسه قد اعترف بأنه هو الذي تسبب في الفتنة العمياء بين المسلمين والمسيحيين في مدينة أسيوط في مصر فيما عرف بأحداث "الزاوية الحمراء".. لقد أخرج الجمهوريون كتابا أسموه "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة"، ونعوا فيه على السلطات أن تفرط في أمن المواطنين وتسمح لمثل هذا الشيخ ببث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين والفتنة المذهبية بين المسلمين أنفسهم.. وما كان من السلطات إلا أن قامت باعتقال بعض قادة الجمهوريين والجمهوريات ابتداء من أواسط شهر مايو عام 1983، إلى أن قامت باعتقال الأستاذ محمود في يوم الخميس 9 يونيو عام 1983.. ثم توالت اعتقالات قادة جمهوريين آخرين بعد ذلك.. وفي شهر سبتمبر من ذلك العام قام النميري بفرض ما أسماه الجمهوريون بقوانين سبتمبر 1983 وأصبحت عقوبات الجلد والقطع والصلب تطبق على أفراد الشعب السوداني وقد كانت أغلبيتهم من أبناء الجنوب وجبال النوبة وغيرهم من المهمشين المستضعفين.

في مداخلة قادمة سأقوم بنقل بعض فقرات من ذلك الكتاب.. وسأوالي سرد التاريخ بالوثائق..

يتواصل...

ياسر

Post: #14
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-12-2007, 02:40 AM

Quote: الشيخ المطيعي عنصر من عناصر الهوس الوافدة:
نحن لا نتجنى على الشيخ المطيعي في هذا الاتهام، وإنما نحن نستقي هذا الاتهام من خلفيته السياسية، والدينية، المشبوهة، المرتبطة بعناصر الهوس الديني في مصر، ثم من خطبه، وأحاديثه من "مسجد التقوى"، ومن التلفزيون، والتي تنضح بالدعوة إلى الهوس والفتنة.. وذلك كما تدل عليه الشواهد الواضحة، وقرائن الأحوال القوية، فيما يلي:
1. الشيخ المطيعي، باعترافه هو نفسه، في خطبة الجمعة بمسجد التقوى يوم 15ـ4ـ1983، كان إمام "الزاوية الحمراء" التي راح ضحية الصراع الدامي فيها 17 قتيلا، ثمانية من المسلمين، وتسعة من المسيحيين (من خطاب الرئيس السادات "الأيام" 7ـ9ـ1981) وذلك بقوله: (إن المسيحيين متعصبون دائما، وأنا إمام الزاوية الحمراء التي انفجرت منها كل المسائل التي تعرفونها، وكنت قد نصحت المسلمين بمقاطعة المسيحيين، نصحتهم بذلك حتى لا يؤدي تعاملهم معهم للإحتكاك والاشتباك، ولكن لم يسمعوا نصيحتي فتداخلوا معهم في التعامل مما أدى إلى الاحتكاك والاشتباك وحدوث كل ما حدث..) انتهى حديث الشيخ وذلك حسب رواية أخينا الذي حضر تلك الصلاة.. ألا تكفي الدعوة إلى هذه المقاطعة بين مواطني بلدة واحدة لخلق جو من التوتر بينهم يؤدي إلى الفتنة في أي وقت؟؟ ولماذا لم يدع المواطنين المسلمين إلى التصالح والاسماح مع المواطنين المسيحيين في هذه البلدة، مما يمليه عليه واجبه الديني، والوطني وهو في موقع قيادي بالنسبة للمسلمين؟؟ ثم إن عمل المطيعي المتصاعد، المنظم من هذا المسجد "مسجد التقوى" ومن التلفزيون، في إثارة الفتنة الدينية، وهو منتدب في عمل بالسودان فحسب، كاف للدلالة على أنه يقوم بدور رئيسي في الفتنة الدينية، في بلاده، لا سيما وهو يحمل ذلك الرأي السيء عن المسيحيين، ويتولى الإمامة في تلك "الزاوية" في بلدة مشحونة بالتوتر بين الطائفتين، وفي ظل موجة من الهوس الديني العام تجتاح مصر، وتخطط لقلب نظام الحكم، وقد رأينا دور المساجد، وأئمتها في تلك الأحداث التي أدت إلى اغتيال السادات!! أليست هذه الخلفية، وحدها، كافية لتعامله أجهزة الأمن كمشبوه يخضع للرقابة حتى ولو لم يقم بنشاط ملحوظ في إثارة الفتنة؟؟ أليس من التفريط في المسئولية الأمنية أن يقوم هذا الشيخ، وهو بهذه الخلفية السياسية والدينية بنشاط هدّام في نفس اتجاه الفتنة الدينية من مسجد تنسب رعايته إلى رئيس جهاز أمن الدولة، وهو مسجد كان ينبغي أن يتميز عن المساجد الأخرى بحساسية أمنية زائدة؟؟ ثم أليس إمعانا في التفريط في المسئولية الأمنية أن يجد نشاط هذا الشيخ جواز المرور من المسجد إلى أجهزة الإعلام، ليدخل كل بيت؟؟
2. وقام الشيخ المطيعي، في نفس تلك الخطبة، من نفس ذلك المسجد، وبالفعل، بالدعوة إلى إثارة الفتنة بين الشماليين والجنوبيين!! فقد تحدث أحد أبناء الإقليم الجنوبي في ذلك الوقت عن وضع الجنوبيين المسلمين بالإقليم، وأشار إلى أن المسلمين بالشمال لا يقدمون شيئا لإخوانهم المسلمين في الجنوب، وإلى أن الجنوبيين المسيحيين يعاكسون الجنوبيين المسلمين في الحياة العامة، فهم يضيقون عليهم فرص التعليم والعمل، ويتهكمون من الأسماء العربية كعبد الله ومحمد!! فعقّب الشيخ المطيعي على حديث هذا المواطن، فأكد ضرورة مد يد العون للمسلمين بالجنوب، وقال: يمكن إيواء أطفالهم في الشمال لتعليمهم اللغة العربية والاسلام، ويجب أن يكون هناك اهتمام بهم في إقليمهم حتى لا يتمكن المسيحيون من معاكستهم، وقد أشار إلى الإسلام دين تسامح، وأن المسلمين متسامحون ونزيهون، ولكن المسيحيين متعصبون لبعضهم، معاكسون للمسلمين، وضرب عدة أمثلة لذلك، منها أنه وجد معاكسة، هو وابنته، من موظف مسيحي بالسودان في استرجاع قيمة تذاكر سفر!! ثم ذهب يذكر صلته بأحداث "الزاوية الحمراء" بمصر، والتي وقع فيها الاشتباك الدامي بين المسلمين والمسيحيين!! أليست هذه دعوة صريحة للفتنة الدينية بين الشماليين والجنوبيين، بل بين أبناء الإقليم الجنوبي أنفسهم؟؟ أليست هذه دعوة صريحة لإثارة الكراهية بين المواطنين السودانيين بسبب اختلاف العقيدة؟؟ ثم أليس هذا تدخلا سافرا من هذا الأجنبي في الشئون الداخلية للبلاد، وفي أكثرها حساسية، وارتباطا بالوحدة الوطنية؟؟ إن هذا الشيخ يسعى لنقل بذور الفتنة الدينية من مصر إلى بلادنا التي عرفت، على طول المدى، بالإسماح الديني، والمساواة الطبيعية في حقوق المواطنة، والتعايش الطيب بين المواطنين على اختلاف أديانهم ومذهبياتهم!! مهما كانت صحة حديث هذا المواطن من الإقليم الجنوبي، ومهما كانت بواعثه، فليس من حق هذا الشيخ أن يتدخل في هذا الأمر الداخلي البحت، ناهيك عن أن يقر هذا المواطن على حديثه، أو يذهب في استغلاله لإثارة الفتنة الدينية!! لقد كان هذا الموقف، وحده، كافيا، لأن يخضع هذا الشيخ لأشد المؤاخذة من الأجهزة الأمنية، خاصة أن دعوته إلى الفتنة الدينية قد انطلقت من مسجد له هذه العلاقة بالنائب الأول لرأس الدولة، ورئيس جهاز أمن الدولة.. أليس التفريط في اتخاذ إجراء فوري، وحاسم ضد هذا الشيخ تفريطا في أمن البلاد الداخلي ووحدتها الوطنية؟؟ ولكن هذا التفريط قد تمادى إلى حد إعطائه الحرية الكاملة لمخاطبة الشعب من أجهزة الإعلام التي تصل إلى كل أقاليم السودان.. لكأن حديثه من هذا المسجد قد اكتسب الشرعية، والرضا الضمني من السلطة!! انظر كيف تستظل دعوة الفتنة والهوس بمسئولينا السياسيين، والأمنيين والإعلاميين


نقلا عن كتاب "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة"
الأخوان الجمهوريون
الطبعة الأولى مايو 1983 رجب 1403

Post: #15
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Sabri Elshareef
Date: 01-12-2007, 02:05 PM
Parent: #1

تحياتي لك وللاسرة

ان الاوان للاحتفال بسيرة من فدي شعبه وقدم النموزح للانسان

والدنا الاستاذ يليق به الاحتفال اكبر من هذا لكن خطوة ستعقبها خطوات

اقترح علي اللجنة المنظمة


اقامة تمثال يجسد عظمة الاستاذ واقترح بمدينة رفاعة مسقط راسه الطاهرة

او امدرمان وعشفه لها ولعموم السودان الاقتراح مرسل للفنانين التشكيليين وعلي راسهم

التشكيليين من الاخوان والاخوات

عاشت ذكري الاستاذ نبراسا يضي عتمات دروبنا

التحية للاستاذ خالد الحاج والي دكتور حيدر ايراهيم والي الحركة الشعبية التي جعلت هذا ممكنا

في زمن حكومة التيه والغيهب

Post: #16
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-13-2007, 08:06 PM
Parent: #15

فوق

Post: #17
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: hanadi yousif
Date: 01-13-2007, 08:09 PM
Parent: #16

المجد لشهيد الفكر
الاستاذ/ محمود محمد طه
القومة ليهو
والمجد والخلودعبره لشهداء بلادي

Post: #18
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: hanadi yousif
Date: 01-13-2007, 08:12 PM
Parent: #17

والتحية للاستاذ الشفيف النقي كما الاطفال
الاستاذ/الراحل سعيد الشايب

Post: #19
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-13-2007, 08:37 PM
Parent: #1

التحايا لكم جميعا، صبري وحيدر وهنادي..
منقول من مداخلة في هذا البوست:
د. الطيب زين العابدين يكتب عن الفساد.. حتى في قمة النظام!!!! للنقاش..
..


______
______
الترجمة التي جاءت في صحيفة أخبار اليوم ونشرت في الشبكة لخطاب السيد سلفاكير رئيس حكومة الجنوب والنائب الأول لرئيس الجمهورية في الذكرى الثانية لاتفاقية السلام الشامل كانت عبارة عن كتابة الترجمة التي قدمها تلفزيون السودان لذلك الخطاب.. يهمني هنا أن أبسط النص الأصلي باللغة الإنجليزية مع ترجمة أرجو أن تكون دقيقة ووافية..
Quote:

Dear Citizens,

I recall, once again my address to you last year on the First CPA Anniversary. I told you then that I commit myself before God and our people to serve you with prudence, diligence and in all transparency. I have nothing to hide and wish every one of you, especially those in government to be the same. I also promised you to fight corruption in public life with all the might of the law. To achieve that end, we have constituted, with the approval of Southern Sudan Legislative Assembly, the Anti –Corruption Commission, with powers to protect public property, investigate cases of corruption involving public officers as well as the private sector and combat malpractices in public institutions. That Commission has my full support and, therefore, should never shy away from addressing corrupt practices from wherever they derive including the Presidency and the Cabinet offices. NO BODY IS ABOVE THE LAW. I repeat, NO BODY IS ABOVE THE LAW.



However, allow me also to put the issue of corruption in context. Infant regimes emerging out of conflict situations with weak government institutions become prone to attacks by corrupt elements from within and from outside. Accordingly, the strengthening of our administrative institutions, the reinforcement of our laws especially those relating to contracts, financial management, procurement and the toughening of our public audit are pre-requisites to the fight against corruption. I therefore call upon all those
concerned in the Ministry of Legal Affairs and Constitutional Development, the Auditor General Chambers and the Southern Sudan Legislative Assembly to double their efforts so that appropriate laws, institutions and measures are put in place.



Of late Dear Citizens, a series of accusations against some of our ministers and officers were made public especially in the Khartoum press and other media, such as
Internet. Let me say loud and clear that every person and any person to who an accusatory finger has been pointed at must fend for himself/herself. And has the legal right to clear his/her name and honor. But on my part, I censure any attempt to use corruption as a tool of political blackmail, intimidation or defamation. Corruption is a disease whose affliction is not limited to Juba or the Government of Southern Sudan. It is prevalent, regrettably, all over Sudan. That is why I call upon all forces in our country: North, South, East and West including government legislative organs, the media and civil society organizations, to mount a national campaign against corruption at all levels of governance. Attacking corruption out of context allows it and its perpetrators to escape unhurt.


Quote: المواطنون الأعزاء،
أعيد إلى الأذهان، مرة أخرى خطابي لكم السنة الماضية في ذكرى اتفاقية السلام الشامل الأولى. لقد أخبرتكم وقتها أنني أتعهد أمام الله وأمام شعبنا أن أخدمكم بعناية ومثابرة وبكل شفافية. لن أخفي شيئا وأود أن كل واحد منكم، خاصة أولئك الذين في الحكومة أن يكونوا كذلك. وقد وعدتكم أيضا أن أحارب الفساد في الحياة العامة بكل قوة القانون. لإنجاز ذلك الهدف، فقد أنشأنا، بتصديق من جمعية جنوب السودان التشريعية، لجنة مكافحة الفساد بصلاحيات تحمي المال العام، وتحقق في حالات الفساد بما في ذلك المسئولين الحكوميين وأيضا القطاع الخاص، وتكافح الممارسات الخاطئة في المؤسسات العامة. تلك اللجنة تحظى بدعمي الكامل، ولذا، يجب عليها ألا تجفل من مخاطبة الممارسات الفاسدة من أي جهة جاءت بما في ذلك الرئاسة ومكاتب الوزارة. ليس هناك أحد فوق القانون. أكرر، ليس هناك أحد فوق القانون.

ولكن على كل حال، اسمحوا لي أن أضع مسألة الفساد في سياقها. الأنظمة الوليدة الخارجة من ظروف الصراع مع المؤسسات الحكومة الضعيفة تكون فريسة للهجوم بواسطة عناصر فاسدة من الداخل ومن الخارج. وبذا، فإنه لا بد من تقوية مؤسساتنا الإدارية، وتدعيم قوانيننا خاصة تلك التي تتعلق بالعقود والإدارة المالية والتحصيل، وتشديد مراجعة الحسابات، لمحاربة الفساد.. ولذا فإني أناشد كل من يهمه الأمر في وزارة الشئون القانونية والتنمية الدستورية، ومكاتب المراجع العام والجمعية العمومية التشريعية لجنوب السودان أن يضاعفوا الجهود حتى يمكن إرساء القوانين والمؤسسات والتدابير المناسبة.

مؤخرا يا أعزائي المواطنين نُشِرت سلسلة من الإتهامات ضد بعض وزرائنا وموظفينا خاصة في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى في الخرطوم، مثل الإنترنيت. دعوني أقول بصوت عالٍ وواضح أن كل شخص وأي شخص يتوجه إليه إصبع اتهام عليه أن يدفع عن نفسها أو عن نفسها. ولديه الحق الشرعي أن يبرئ إسمه أو إسمها وشرفه أوشرفها. ولكن من جانبي، فإنني أستهجن أي محاولة لجعل الفساد أداة للإبتزاز السياسي والتفزيع أو التشنيع. الفساد مرض لا يقتصر الإبتلاء به على جوبا أو حكومة جنوب السودان. إنه منتشر، للأسف، في كل السودان. ولهذا فإني أناشد كل القوى في بلادنا: في الشمال والجنوب والشرق والغرب، بما في ذلك المؤسسات التشريعية الحكومية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني لتنظيم حملة قومية ضد الفساد في جميع مستويات الحكم. مهاجمة الفساد خارج الإطار يسمح له وللجناة بالهروب سالمين.

Post: #20
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-13-2007, 09:02 PM
Parent: #1

I have a dream

لدي حلم..
فيديو..
الخطبة الخالدة التي ألقاها الراحل الشهيد مارتن لوثر كنج .. هدية للجميع.. وأشكر الأخ فاضلابي الذي وضعها في بوست خاص: بالضغط هنا


http://www.youtube.com/watch?v=PbUtL_0vAJk

15 يناير التحية لمارتن لوثر كنج

وتحية للجميع

Post: #21
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-13-2007, 10:15 PM
Parent: #1

التحية للأخ حيدر.

معنى أن يلتقي الفكر الجمهوري بالحركة الشعبية في دارها (17-18 يناير)

..

Post: #22
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-15-2007, 06:53 AM
Parent: #21

فوق

Post: #23
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-16-2007, 00:44 AM
Parent: #1

....

الإحتفال بالذكرى ال22 لإغتيال الاستاذ محمود محمد طه بالسودان

الندوة في يوم الجمعة 19 يناير تقام بدار الحركة الشعبية في المقرة الساعة 11 صباحا وتستمر حتى الساعة الثانية ظهراً.. جاء هذا في بوست قصي مجدي الموضوعة وصلته هنا

Post: #24
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-19-2007, 03:38 AM
Parent: #23

فوق

Post: #25
Title: تلخيص الندوة كما جاء في جريدة الصحافة
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-21-2007, 00:50 AM
Parent: #1

Quote: فى الاحتفال بذكرى الأستاذ محمود محمد طه
اتيم قرنق : محمود نادى بالفيدرالية قبل الجنوبيين
رصد : المحرر السياسي
نظمت اللجنة القومية للاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين لاغتيال الاستاذ محمود محمد طه ويوم حقوق الانسان السودانى ، بالتعاون مع سكرتارية الشباب والطلاب بالحركة الشعبية قطاع الشمال ، امس يوما مفتوحا بدار الحركة بالمقرن ، احياء للذكرى .
اتيم قرنق ، نائب رئيس المجلس الوطنى ، قال فى كلمته امام الاحتفال ان السودانيين يعيشون فى ظلام منذ الاستقلال وحتى اليوم ، واضاف : اذا كنا نريد النور لما قتلنا الاستاذ محمود محمد طه ، واوضح ان الاستاذ محمود فكر من داخل الفضاء الاسلامى ولكن رؤاه استوعبت غير المسلمين لآنها غير منحازة للعروبة ولا للدين بشكل متعصب وانما كانت للمواطن السودانى من حيث انه سودانى ، مشيرا الى انه - الاستاذ محمود- طالب بتطبيق الحكم الفيدرالى قبل ان ينادى به حتى الجنوبيون لانه نظر ببصيرته الثاقبة فرأى ان التنوع الموجود فى السودان لايمكن ادارته بمركزية قابضة ، وقال اتيم قرنق ان القوى السياسية رفضت فيدرالية الاستاذ محمود وتحاول اليوم تطبيق فيدرالية كسيحة حيث قسم الجنوب الى عشر ولايات يريدون ادارتها من القصر الجمهورى ، وتابع ايضا ، نادى الاستاذ محمود باحترام التنوع الاثنى والدينى وحسن ادارته قبل ان تنادى بذلك الحركة الشعبية .
وقال قرنق، انه كان فى مصر ابان نشاط الجمهوريين وسمع المصريين يتحدثون عن ظاهرة اسمها محمود محمد طه فى السودان تدعو للتجديد الاسلامى ، مشيرا الى انه كسودانى كان فخورا بذلك لان المصريين لا يعيرون اىة فكرة تجديد اسلامى اهتماما الا ان تكون صادرة عن الازهر.
وقال نائب الامين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال ، ياسر عرمان ، ان احياء ذكرى الاستاذ محمود تهمهم من نواحٍ عدة ، لانها تأتى فى وقت يحتاج فيه السودان والعالم اكثر من اى وقت مضى لافكاره المستنيرة ، واضاف : تظل مكانة الجمهوريين فى الساحة السودانية شاغرة لم يملأها اى تيار سياسى او فكرى ، واردف «كم رغبنا ان يساهم الجمهوريون فى تبصير الناس بحقائق الاسلام السمحة» ، واوضح عرمان ان بلادنا شهدت حربا طويلة نتيجة للانسداد فى البصائر لذلك فانها ومعها الحركة الشعبية تحتاج الى افكار الاستاذ محمود لانها مهمة جدا لجهة وحدة السودان ونهضته ، وطالب عرمان كل القوى السياسية بأن تصمد فى الدفاع عن حق الجمهوريين فى التعبير عن ارائهم وافكارهم ، مشيرا الى انه لم يسمع او يقرأ موقفا لتلك القوى مدافعا عن هذا الحق ، وقال عرمان انه باسم الحركة الشعبية يؤيد الحق الدستورى لتلاميذ الاستاذ محمود فى التعبير عن افكارهم ورؤاهم ، مؤكدا على ان الراحل الدكتور جون قرنق كان يكن تقديرا عميقا للاستاذ محمود محمد طه .
وخاطبت الاحتفال عبر الهاتف من الخليج انابة عن اسرة الاستاذ محمود، ابنته اسماء ، مشيرة الى ان استضافة الحركة الشعبية للاحتفال بذكرى الاستاذ محمود دلالة مهمة ، لانه ظل دوما يقول ان حل مشكلة الجنوب فى حل مشكلة الشمال ، ورفض الاستعلاء بالايمان عبر دعوته لتطوير التشريع الاسلامى، مشيرة الى ان التطوير عنده لم يكن قانونيا فقط وانما كان اجتماعيا ايضا لان الاستعلاء بالايمان عند الاستاذ هو الخلفية الفكرية التى يستند عليها الاستعلاء العرقى والذى ناضل الاستاذ من اجل نشر الوعى المضاد له ، حيث رأى انه لن تكون هناك مفاهيم اجتماعية وقانونية ودينية لحق المواطنة الا عبر تطوير التشريع الاسلامى ، واشارت اسماء الى ان الاستاذ محمود طالب بحقوق الاقاليم وعلى رأسها الجنوب ، وقالت ان التحالف الذى قتل الاستاذ محمود هو نفسه الذى همش اقاليم السودان وكرس للاستعلاء العرقى والدينى .
وتحدث فى الاحتفال الناشط الحقوقى المعروف الدكتور امين مكى مدنى ، كاشفا ابعاد ما اسماها بالمؤامرة فى محاكمة الاستاذ محمود ، لانه انبرى للتصدى لقوانين سبتمبر التى استنها نظام مايو وهو يحتضر بعد موجة العصيان المدنى التى انتظمت كافة القطاعات المهنية فى البلاد وعلى رأسهم القضاة، والذين قال نميرى انه سيجعلهم يطبقون القوانين التى لايعرفونها ، واضاف مدنى انه وبتطبيق تلك القوانين بدأ عهد ظلامى لا علاقة له بالدين ولا الاخلاق ولا القانون وانما كان محض ارهاب ، وقال مكى انه وفى خضم هذه الاجواء وحينما وجم الجميع تصدى الاستاذ محمود لذلك وعرى الاوضاع القائمة من اىة صلة لها بالدين الاسلامى ، الامر الذى جعل النظام بشقيه «الهوس الدينى والطغمة الديكتاتورية» يدبرون المحاكمة بليل للاستاذ من اجل اسكاته ، مشيرا الى ما وصفها بالمحكمة المهزلة حيث اخذت القضية الى محكمة سميت بمحكمة الاستئناف فى مخالفة صريحة لما جرت عليه العادة فى ان ترفع القضية الى المحكمة العليا من محكمة الموضوع ، مضيفا بأن محكمة الاستئناف حولت القضية الى قضية ردة ولم تكن مثل تلك التهمة موجودة فى القانون الجنائى وغير معروفة للقضاة السودانيين ، موضحا ان القاضى بفعلته تلك اجتهد رأيه ونصب نفسه مكان المشرع . واكد مكى بأن المحاكمة كانت مليئة بالاخطاء من اجهزة الدولة المختلفة والقضاة والمستشارين بالقصر الجمهورى ومن رئيس الجمهورية وقتها ، واردف ان جريمة الردة لم يكن مقصودا بها الانتصار لحد دينى ، اذ ان هناك اختلافا بين الفقهاء والمفكرين حول اصلها الدينى ، وانما كان مقصودا بها اسكات المعارضين السياسيين ومصادرة حرية التعبير . وكشف مكى عن ان قوانين سبتمبر تسببت فى قطع يد اكثر من 200 شخص من الابرياء والفقراء والمساكين ، موضحا ان المحاكم اليوم تصدر احكاما بالقطع فى جرائم السرقة ولكنها لا تنفذ ، مبينا ان عدم تنفيذها راجع الى ادراك القائمين على الامر ان ذلك صار غير مقبول انسانيا ، مشيرا الى انه اذا وضعت قوانين وصدرت بموجبها احكام ولم تنفذ فان ذلك يمثل اهانة كبرى للقضاء !! .
وتحدث انابة عن اللجنة القومية للاحتفال بالذكرى ، الاستاذ شمس الدين ضو البيت ، موضحا ان احتفالهم اليوم هو احتفالان، الاولى بالذكرى ، والثانية بقدرة اللجنة القومية على تنظيم الاحتفال الذى فشلت فى تنظيمه فى المرات السابقة بسبب رفض السلطات اقامته ، ورأى ضرورة ان يمثل الاحتفال انعطافا نحو السلام والحرية والنضال من اجل اخذ الحقوق والتشديد على ألا يضار احد من السودانيين بسبب ارائه ومعتقداته .
وقال الاستاذ ابراهيم يوسف فى كلمته انابة عن الجمهوريين ، بأن الاستاذ محمود وبعض تلاميذه كانوا قد اعتقلوا لاكثر من عام ونصف العام بسبب اصداره لكتاب «الهوس الدينى يثير الفتنة ليصل الى السلطة» ، واكد ان الاستاذ محمود حاكم المحكمة والقوانين التى تعمل بها قبل ان تحاكمه ، فى كلمته الشهيرة امامها ، معددا بعض من مآثر الاستاذ محمود الشخصية ومواقفه فى الدفاع عن حقوق السودانيين .
وبعد ذلك قدمت فى الاحتفال ورقتان الاولى ، بعنوان «السلام فى الفكر الجمهورى» قدمها الاستاذ خالد الحاج ، وعقب عليها الاستاذ الحاج وراق ، والثانية بعنوان «كيف نجعل من اتفاقية نيفاشا اطارا للسلام الشامل» قدمها الدكتور حيدر ابراهيم على ، وعقب عليها الدكتور عبد الرحيم بلال . حيث قال الاستاذ خالد ان اىة دعوة للحرب اليوم هى دعوة غير علمية ، وان اقامة السلام تبدأ بعدم النظر للاخر كنقيض وانما هو مكمل لنا ، مؤكدا ان الحوار هو الذى يشيع السلام لانه اذا ما استغنينا عن السلاح يعنى هذا تلقائيا استعانتنا بعقولنا ، وبذلك توضع اللبنة الاولى لثقافة السلام ، مشددا على تفعيل اتفاقية السلام والتأسيس لفكرة الاتفاق على ان نختلف دون عنف حتى نعرج بذلك الى ان نتفق على ان نتفق .
وشدد وراق فى تعقيبه على ان ذكرى الاستاذ محمود هى عنوان لنهضة السودان ، لان الحد الفاصل بين الازمنة المظلمة والانوار هو حرية الفكر والتعبير وهو ما اكدت عليه تجربة اوربا فى عصر النهضة والتنوير ، وقال لا يمكننا ان نتعايش فى ظل تبايننا الفكرى والدينى الا بكفالة حرية الفكر والتعبير .
ووصف الدكتور حيدر فى ورقته السودانيين بانهم يبخسون اشياءهم ، ففى حين يكتب ويتحدث البعض اليوم عن ثبات صدام امام المشنقة ، لم يذكر احد ثبات الاستاذ محمود ولا ابتسامته ولا ثبات عبد الخالق محجوب ولا كل المناضلين الاخرين الذين ثبتوا فى لحظات الاعدام ، ورأى حيدر ان اتفاقية نيفاشا ايضا عمل عظيم ولكن يبخسه السودانيون بجعلها سببا للخلاف بينهم ، مؤكدا على امكانية تطوير نيفاشا عبر ممارستها ، واصفا الاتفاقية بانها تعتبر الاستقلال الثانى للسودان باعتبارها استدراكا لما لم يستدركه جيل الاستقلال حول مهام بناء الدولة الوطنية الحديثة .
ورأى الدكتور عبدالرحيم بلال امكانية تغيير موازين القوى عبر نيفاشا بتضامن القوى الديمقراطية والتفافها حول الاتفاقية والضغط من اجل جعلها اتفاقية للشعب السودانى .


الصحافة يوم 19 يناير 2007
http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147509453

Post: #26
Title: Re: الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود بالسودان في دار الحركة الشعبية بالمقرن.. 17 و 18 يناير
Author: Sabri Elshareef
Date: 01-21-2007, 07:41 AM
Parent: #1

ذلك الفقدُ المؤدِّي إلى الهلاك

كتبت في الذكري الثالثة لاستشهاد الأستاذ محمود

نائحةُ المغارب

تنوحُ الأمُّ الكَلِيمُ على وحِيدِها المفقودِ
حينَ تأتي المغاربُ
مُستدبرةً مطلعَ الشمسِ تأبَى
أن يُنيرَ بعدَ البشيرِ ضوءُُ
مِنَ الفانُوسِ شاحبُ
تُناديهِ يا جَنايَ بَعدَكَ الدنيا
عليَّ أظلمتْ ديارُها الخرائبُ
* * *
أنوحُ على قلبي الذي فقدتُهُ
وأهلي، وقومي، وداري
وربِّي الذي ودَّعَنَا
وصار منه القِلَى وهْوَ غاضبُ
* * *
النذير
وتَعْوِي كِلابُ الحيِّ نحوَ السماءِ مِثْلنُا
إذ ترى البلاءَ نازِلاً
على أهلِ القُرى جميعِهِم
يَسْتَويِ لديهِ سادِرُُ في غيِّهِ وتائبُ
يُخَيِّمُ الموتُ شرقاً وغرباً
ومِن كُلِّ الجهاتِ تأتي النوائبُ
فالهَرْجُ والمَرْجُ والبطشُ والظلمُ
والفقرُ المُذِلُّ يُحيلُ العذارَى بغايا
والرجالَ عبيداَ خانعينَ، ولا مَنْ يحاسِبُ
* * *
ما مِنٌ قريةٍ طغَى المتُرفون فيها وأَفسدوا
إلاَّ أتاها الدَّمارُ بياتاً أو قائلينَ
وحلَّ العذابُ الواصِبُ
ففي بيزنطةَ القديمةَ عبرةُُ
وفي بغدادَ بعد عِزِّها
ومكَّةَ والمدينةَ لم تَسْلمَا
وقد تناوَشَتْهُمَا المُصائبُ
ودكَّتْ فئاتُ الظالمينَ البيتَ ذاتَ مرَّةٍ
فوقَ من لاذوا بِهِ
واستباحتْ نِساءَ المدينةَ أخرى
كما يَستبيحُ الغُزاةُ الأجانِبُ
* * *ُ
المأساةُ والحُلم

مأساتُنا عَبثِيِّةُ الأطوارِ وهْيَ معادةُُ
تتعاقبُ الأدوارُ مُذ قابيلَ
جُنْدُ الشَّرِّ فيها الغالِبُ
ولكِنَّ حُلماً قديماً لا يزالُ يَعُودُنَا
فقد تَنْجَلِي الأستارُ عن عالمٍ
تَختفِي مِنهُ الأفاعِي والعقارِبُ
ويَرْعَى الشِّبْلُ تِبْناً
ويَلْعبُ الصل قُرْبَ الفَتىَ ويُداعِبُ
* * *
الموتُ والصليبُ والخلاصُ

كان الموتُ سُنَّةَ الحياةِ ووجْهَهَا الثانِي
ولَوْلاَهُ ما نَمَتْ ولا تَجَدَّدَت لنا فيها الرَّغَائبُ
ولَكِنَّ ما نَحْياهُ أبْشَعُ حالَةً
مِنَ الموتِ الَّذِي فيهِ تَفْنَى التَّرائبُ
* * *
فَيَا وَيْحَ مَن عاشَ في الدنيا وهَمُّهُ
الأكٌلُ والشُّرٌبُ والهَذَرُ الذي
تَلْغُو بِهِ المُسَلْسَلاتُ والمَلاعِبُ
أو باتَ عابِداً لنفسِهِ في المساجدِ الَّتِي
زُيِّنتْ بالنُّقُوشِ وقد خَلَتْ
قُلوُبُ القَوْمِ من كلِّ زِينةٍ
وأصبحَ الدِّينُ سِلْعةً بها
يُسْتَبْضَعُ الهَوَى والمكاسِبُ
* * *
ويَا حَبَّذَا مِيتَةً على الصَّلِيبِ
خَلَّدتْ أصحابَهَا في العَالَمَيْنِ
مِنْهُم حاضِرُُ وغائبُ
بِهَا تَرفَعُ النَّفْسُ وِزْرَهَا وتَفْتَدِي
مُسْتَضعِفينَ سامَهم مُطفِّفُُ وغاصِبُ
ولَكِنَّ ما نحياهُ أبشعُ حالةً
مِنَ الموتِ الَّذي فيه تَفْنَى التَّرائبُ
* * *
أنوحُ على فؤادي الَّذِي صارَ فارغاً
وأهلِي، ودارِي، وربِّي الَّذِي ودَّعَنَا
وصارَ منه القِلَى وهْوَ غاضبُ
كما تنوحُ الأمُّ الكَلِيمُ على وحيدِها
المفقودِ حينَ تأتي المغاربُ
بشير بكار
أنجمينا، تشاد، نوفمبر 1987