صور تاريخية.. هدية لمحمد طه في محنته..

يا سلام يا ياسر كنتم قوة مقدرة داخل السودان يا حليلكم تفرقت بكم السبل وطفقتم تهيمون في الاصقاع وقدر لكم ان تجتمعوا عبر الاثير او في الهواء السايبيري
قديما كنتم تخاطبون محمد احمد مباشرة والان لابد لكم من انتظار قرن او يزيد ليدخل الانترنيت كل بيوت السودان ليسهل عليكم ادارة تثقيف محمد احمد ونشر فكركم ان مد الله في الاجال


تخريمة
لم يقدر لي ان احضر تلك التجمعات زمانها كنت البس ( الاردية) ولا يستقيم ان تحضر مثل هذه التجمعات وانت ترتدي ردا اونت سيد العارفين لكنكم ما قصرتوا نقلتوا لينا الحاصل واتحفظتوا بيهو للتاريخ

سوال عرضي ...
الحاجات البتنشر فيها الان دي دايما كانت بتوافق شهر واحد في عز ( السقط)
غيرتوا توقيتكم صيفي بتين ؟

الفرق بين التصرفات الحضارية والتصرفات الغوغائية.. أخرج الجمهوريون منشورهم الشهير "هذا.. أو الطوفان" في يوم 25 ديسمبر 1984، بعد أسبوع واحد فقط من إطلاق سراح الأستاذ وأكثر من 50 من الجمهوريين، بعد اعتقال دام حوالي 19 شهر بدون تحقيق وبدون محاكمات، وقد طالبوا في المنشور بإلغاء قوانين سبتمبر وباللجوء إلى الحل السلمي لمشكلة جنوب السودان، لأن تلك التشاريع تحرم الجنوبيين من الحق في بلدهم.. ماذا كان رد السلطة.. قامت باعتقال الجمهوريين ومحاكمتهم وانتهى الأمر بتنفيذ حكم القتل على الأستاذ محمود.. هذه الصور توضح جانبا من مسيرات سلمية سيرها الجمهوريون والجمهوريات من مدينة الثورة "المهدية" إلى المحكمة.. وقد كانت هناك مسيرة يوم الأربعاء 2 يناير 1985 وقد شارك فيها الأستاذ محمود نفسه واتجهت نحو "محكمة العدالة الناجزة رقم 4" حيث يخضغ 4 من الجمهوريين هم عبد اللطيف عمر، محمد سالم بعشر، تاج الدين عبد الرازق وخالد بابكر حمزة للمحاكمة بتهمة توزيع منشورات معادية للدولة.. ثم تم اعتقال الأستاذ محمود في يوم السبت 5 يناير وأضيف إلى المعتقلين الأربعة.. فقامت مسيرة يوم الإثنين 7 يناير نحو المحكمة، ومسيرة أخرى يوم الثلاثاء 8 يناير 1985 يوم النطق بالحكم، وهذه المسيرة الأخيرة قام البوليس باعتراضها، وقد جلس الجمهوريون والجمهوريات في الأرض تعبيرا عن احتجاجهم.. هذا تاريخ مضيء يجب أن يعرفه الشباب من أبناء وبنات السودان..

الأستاذ سعيد الطيب شايب يتحدث في جلسة تضم الأستاذ محمود والجمهوريين بعد خروجهم من المعتقل في ديسمبر 1984..
(((((((
وأدناه صور لمسيرات الجمهوريين والجمهوريات نحو المحكمة.. وقد أثبتت الأيام أن نضال الجمهوريين لم يضع هباء فها قد جاء الوقت ليرجع حكام السودان إلى صوت العقل، فقاموا باللجوء إلى الحل السلمي لمشكلة الجنوب، وسيجيء اليوم الذي يتنازلون فيه عن قوانين سبتمبر سيئة الذكر، فالعالم كله يتجه نحو الأمام..

الصور التي يجلس فيها الجمهوريون والجمهوريات في نجيلة كانت داخل فناء دار الفنانين في الموردة وقد كان يستخدم بمثابة "محكمة طوارئ رقم 4" يرأسها المهلاوي.. أما المكاشفي فقد جاءت الأخبار بأنه أصبح من "الرافضة" أو الشيعة..




الهميم أحمد خالد يؤذن لصلاة المغرب خارج منزل الأستاذ محمود في الساحة التي تقع غرب المنزل..











وهدية لك يا أساسي ما دمت في مزاج عال هذه الآيات، وهي تسمى عند الجمهوريين بآيات القيام، لقيام الثلث الأخير من الليل، بحسب ما جاء في السنة النبوية المطهرة بأن النبي عليه السلام يقرأ العشر الخواتيم من آل عمران بعد أن يصحو من نومه.. وهي ردي عليك.. والله بالغ أمره.. لا تخف على الجمهوريين..



إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ (190)

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)

رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (192)

رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ (193)

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)



فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)

لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ (196)

مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)

لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ (19

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)

وها هم الجمهوريون والجمهوريات قد جلسوا في الأرض عندما وقف بوليس "مكافحة الشغب!!" دون مواصلتهم لتلك المسيرة السلمية الراقية.. سيحفظ التاريخ كل هذه العظمة للأجيال القادمة..
يظهر في الصورة الأستاذ سعيد الطيب شايب الذي حاول مناقشة قائد الشرطة لإقناعه بأن الجمهوريين لا يقومون بالشغب وإنما يسيرون وهم يرفعون "الذكر" بالإسم المفرد "الله الله الله".. ولكن قائد الشرطة لم يقتنع.. وعندما تأخر الوقت واتضح للجمهوريين أن الغرض من تعويق المسيرة إنما هو منعهم من حضور جلسة المحكمة في ميعادها، وهي جلسة يوم الثلاثاء التي كانت مقررة للنطق بالحكم.. ولذلك قررت قيادتهم متمثلة في الأستاذ محمود الذي وصله خبر اعتراض البوليس وتأخر الجمهوريين من الحضور قائلا أن المسيرة قد خدمت غرضها وأصبح الواجب الآن حضور المحكمة، وكذلك تحرك الجمهوريون والجمهوريات من هذا المكان "ميدان الشهدا بأمدرمان" نحو محكمة البلدية بأمدرمان حيث كانت قد انتقلت المحكمة منذ اليوم السابق..


وسآتيكم بمزيد من الصور.. هدية لكل المهتمين برصد التاريخ.. خاصة وبلادنا مقدمة على مسألة كتابة دستور انتقالي..

وهذه صورة نادرة يظهر فيها الأستاذ محمود يفترش الأرض في فناء "دار الفنانين" يوم الأربعاء 2 يناير 1985، يعد يوم واحد من احتفال الجمهوريين بذكرى الإستقلال.. وقد كان الأستاذ ينتظر مع الجمهوريين والجمهوريات انعقاد محكمة المهلاوي المخصصة للنظر في قضية الجمهوريين الأربعة الذين كانوا رهن الاعتقال لعدة أيام تلت صدور منشور "هذا .. أو الطوفان" في 25 ديسمبر 1984.. ويظهر في الصورة يصافح الأستاذ الأخ الصادق شيخ الدين وبجانبه محمد علي مالك.. في "الرقشة" تجلس بعض الجمهوريات منهن الأخت عواطف عبد القادر زوجة الأخ عمر القراي، وواحدة من قياديات الجمهوريين في جامعة الخرطوم..

تحية أخ ياسر


نعم هو تأريخ يجب أن يتم التعريف به.



لك الود



مرتضى جعفر

هذه الصورة أخذت خارج محكمة المهلاوي في محاكمة الأستاذ محمود والجمهوريين الأربعة عندما انتقلت المحكمة إلى قاعات محكمة بالبلدية أمدرمان.. والصورة يظهر فيها ما كان يمكن أن يتحول إلى غوغاء ضد الجمهوريين والجمهوريات، ولذلك رأى الأستاذ سعيد أن يرجع الجمهوريين والجمهوريات إلى الثورة بواسطة البصات والحافلات، وألا يرجعوا في مسيرة راجلة، حتى لا تتحول مواجهة الجمهوريين إلى مواجهة غوغاء بقيادة أناس من شاكلة محمد طه محمد أحمد وعمار محمد آدم ومجموعات كبيرة من جماعة الأخوان المسلمين والسلفيين تم جمعهم وحشدهم حشدا.. لقد كانت السلطة تريد لمثل تلك الغوغاء أن تتصدى للجمهوريين فيقومون بالتعجيل بتنفيذ مخططهم.. لقد حاول الأستاذ سعيد أن يطفئ تلك الفتنة.. ولكن المسألة كانت قد وصلت حدودا قصوى في التآمر.. وسأواصل

العزيز ياسر،
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.

وصدقت نبوءة دالي كيف الهوس واصل الناس في بيوتم، فردا فرا!

مين كان بتخيل، محمد طه يتجرع ذات السم، من ذات الكاس! الغريبة هو ركل الترابي، ليتلقي "هوك" علي عثمان!

الأعزاء كمال بشاشا ومرتضى جعفر،
أحييكما وأشكركما على المرور والتعليق..
....
أواصل..

في اليوم التالي مباشرة لصدور الحكم على الأستاذ محمود محمد طه والجمهوريين الأربعة بالإعدام قام الجمهوريون بكتابة منشور، وهو أسلوبهم الحضاري المعهود، كما عبر ببلاغة شديدة البروفيسور الراحل عبد الله الطيب في قصيدته الشهيرة:
أى شىء جناه حتى يرى الإعـدام * فيه هو الجـزاء الوحيد

لم يجرد سيفا وأصدر منشوراً * وهـذا أســلوبه المعـهود

وهو نهج من النضال حضاريٌّ * بأمــثـاله السُّراة تسـود

لقد فاتني أن أذكر أنه في نفس يوم الإثنين 7 يناير، اليوم الذي قام فيه الأستاذ محمود والجمهوريون، بمقاطعة محكمة المهلاوي وإعلان عدم التعاون معها، لعدم اعترافهم بالقوانين المشكلة على أساسها، وقال الأستاذ محمود كلمته التاريخية الخالدة:
يمكن النقر هنا لسماعها ومشاهدتها وقراءتها
http://www.alfikra.org/jan18/jan18_01.htm

في نفس اليوم خرج المنشور الثاني بعد منشور "هذا .. أو الطوفان" وأنا سأثبته هنا بالصورة..


المنشور الثاني الذي صدر بعد الجلسة الأولى للمحكمة يوم الإثنين 7 يناير، وقال الأستاذ كلمته الخالدة، كما قال الأخوان الأربعة كلماتهم الخالدة..
هناك سطور غير واضحة، ولذا سأقوم بكتابتها :

وهو يمتنع عن التعاون معها، كما امتنع أبناؤه الجمهوريون المُقدّمون معه للمحاكمة، وذلك في موقت ديني ووطني، رفيع، يشرّف كل مواطن سوداني، كما يشرّف كل مفكر حر، ويذهب مثلا في رعاية حرمة الإسلام، وكرامة الشعب، وشرف الفكر.

الاستاذ ياسر سلام

ولك كل التحية علي هذا الجهد المقدر ... وما أحوج هذا الجيل لمثل هكذا توثيق عرف به الجمهوريين دون غيرهم في السودان ...


شكرا جميلا مرة أخري

تحية طيبة.

** صور تاريخية جميلة**

الاخ اتمني ان تقدم لي النصح في كيفية إنزال صور علي المنبر العام ، جواب تفصيلي
وشكرا

الأخ الكريم،
إذا كان لديك صفحة إلكترونية في الشبكة ترفع فيها الصور فيمكنك أن تأتي برابط الصور وتضعه في المكان بين هذين البين قوسين..


أما إذا لم يكن لك مكان ترفع فيه صورك فيمكنك أن تحمل الصور باتباع التعليمات التي في هذه الصفحة هنا في سودانيز أونلاين..
http://www.sudanhosting.com/upload/[/B]

الاخ : ياسر

* حاولت عدة مرات وفلشت في رفع بعض الصورة التي تحوي المؤتمر الاول لجبهة شرق السودان في المناطق المحررة شرق السودان ، فإذا امكن يمكنني ان ارسل إليك الصور في لايميل بتاعك ممكن تكتب لي الايميل بتاعك عشان ارسل ليك الصورة وبعدها يمكن ان ترفع الصور انت في الموقع .

النصر للشعوب المهمشة
والعزة للسودان الجديد

الاستاذ الدكتور ياسر الشريف..

هذا معالم فى تاريخ الامة ..باقية منارات لن تسقط ولن تنسى..فالشهيد الاستاذ محمود محمد طه..علم وفيلق والراية..لن تسقط ولن يسقطه التاريخ..رنين اثره لازال يمتد ويتمدد.والفكرة اتسعت وانتشرت ..وبيان الطوفان الذى حذر منه شاهد على صدق ما قاله..وسيظل السودان يتعسر طالما فيه المكابرون..وفيه
من لا يقيمون وزنا لاى شىء..لكن سيظل الشهيد الاستاذ محمود محمد طه ذلك البيان الوهج..النور والانارة..

وتقديرى لك وانت تعيد يعث هذا التاريخ الناصع المشرف..

والحق ابلج ولو كره الظالمون

الاستاذ الدكتور ياسر الشريف..

هذا معالم فى تاريخ الامة ..باقية منارات لن تسقط ولن تنسى..فالشهيد الاستاذ محمود محمد طه..علم وفيلق والراية..لنتسقط ولن يسقطه التاريخ..رنين اثره لازال يمتد ويتمدد.والفكرة اتسعت وانتشرت ..وبيان الطوفان الذى حذر منه شاهد على صدق ما قاله..وسيظل السودان يتعسر طالما فيه المكابرون..وفيه
من لا يقيمون وزنا لاى شىء..لكن سيظل الشهيد الاستاذ محمود محمد طه ذلك البيان الوهج..النور والانارة..

وتقديرى لك وانت تعيد يعث هذا التاريخ الناصع المشرف..

والحق ابلج ولو كره الظالمون

الأخ بشرى الطيب،
تحية طيبة
وأشكرك وأرجو مواصلة المتابعة..

الأخ عصمت العالم،
تحية وشوقا
وأشكرك على كلماتك المضيئة والمشجعة في آن معا.. وأنا سعيد بأن ما أقوم به يجد أناسا أمثالكم.. والعند الناس ما بروح.. والعند الله ما بتروح..
وسأتابع..

ياسر

لك التحية دكتور ياسر ، وشكرا علي المشاركة .
لك الود .






دنـقس .

الأخ د. ياسر ود المليح
سلامات يامان
لك التحيه علي هذا التوثيق
زي ما قال أخونا عصمت الحق أبلج
بأذن الله سوف يذهب الزبد حيث يذهب.. ويستقر ماهو نافع للبشريه
إن لم يكن الفكر الجمهوري هو الإسلام..فمن غيره يكون !!!
الفكر الجمهوري كان محجوب عن السوداني (غالبية شرائح مجتمعه)..ومن ثم العالم قاطيه.
أنا بفتكر لإستشهاد الأستاذ محموداليد العليا في إظهار هذا الفكر..ولكن هي سنة الحياه كدا..أنظر الآن لما جري لجلادينه وأنظر لما يجري لهم مستقبلاَ !!!
السؤال البيطرح نفسه ما هو دور الجمهورين اليوم في ما يدور بالسودان؟ أنا مقتنع بأن الفكر الجمهوري يتخطي تلك المحليه ليسلط رؤآه للبشريه غاطبه.. ولكن لماذا تتركون الساحه للغير يمرح فيها ويعربد وأنتم أكثر أهليه منهم في هذا العصر بالذات كما لديكم قرآءه بالمستقبل أفضل منهم؟ أليس هذا تقصير من جانبكم؟
علي أساس تنوط بمشاكل الإنسانيه لابد أن تبدأ من المحليه ثم تعممها.
تبدأ بمنزلك ثم منازل جيرانك.
إذا حسنته أغويت جارك وفرضت عليه أن يجاريك لأنك لديك ما تعطيه.
زلال المحبه.

أشكرك يا عزيزي عبد القادر دنقس وأحييك.. وغدا تشرق الشمس، بلا ريب..

الأخ محمد آدم،
تحية طيبة وأشكرك على ما تفضلت به.. وقبل أن أبدأ بالتعليق والإجابة على تساؤلاتك أدعوك وأدعو القراء إلى قراءة هذا البوست:
هل تذكر هذا المشهد يا محمد طه؟؟؟ وهل تقرأ كل هذا يا بكري؟؟
الذي وضعت فيه صورة لمحمد طه محمد أحمد في واحد من أركان الجمهوريين في الجامعة عندما كان طالبا فيها..

وهي هذه الصورة:


وأنا لا زلت أستغرب كيف يكون في هذا المنبر من يصف الأستاذ محمود بالكفر وبالزندقة ويقول عنه "الزنديق الهالك"، ثم يصمت المثقفون عن كل هذا، وتصمت إدارة المنبر.. إذا كان الشعب السوداني قد وقع تحت تضليل تجار الدين وأدعيائه، وآكلي أموال الشعب، وقاتلي ملايين الأبرياء في الجنوب وفي دارفور، فكيف يسمح المثقفون لأنفسهم بأن يسكتوا على جهل هؤلاء وعلى ظلمهم.. لقد جاءت قضية محمد طه محمد أحمد في هذا المنعطف الخطير لتدق ناقوسا سبق أن قام الجمهوريين بدقه وتعرضوا بسببه لكل ما تعرضوا له، ويعرفه الجميع، وأنا أقوم الآن بتعريف الذين لم يعرفوه به..
على الأقل لماذا لا يقوم المثقفون الأحرار في هذا المنبر بمطالبة الإدارة بتفعيل اللوائح ومنع استعمال مثل هذه العبارات في حق رجل مثل الأستاذ محمود، دفع حياته ثمنا لحرية هذا الشعب، ودفاعا عن حريته في التفكير والقول.. ليس ذلك فحسب، بل إن القضاء السوداني الحر المستقل قام بنقض هذه المحكمة التي وصمت الأستاذ محمود بالردة وهذا معروف أيضا للمثقفين ومعروف للأخ بكري أمين هذا الموقع العظيم.. وقد قلت هناك أيضا أنني أعجب من الذين يطالبون الجمهوريين بإعادة تنظيمهم؟؟ لماذا لا يقوم المثقفون بالدفاع عن حرية الكلمة في هذا البورد على الأقل، قبل أن يطالبوا الجمهوريين بالتنظيم في ظل نظام يشتمل قانونه على مواد مثل المادة 126، الردة، يمكن أن توجه إليهم؟؟

والآن دعني أجيئ لمداخلتك يا عزيزي محمد آدم..
قولك:

Quote: لك التحيه علي هذا التوثيق زي ما قال أخونا عصمت الحق أبلج بأذن الله سوف يذهب الزبد حيث يذهب.. ويستقر ماهو نافع للبشريه إن لم يكن الفكر الجمهوري هو الإسلام..فمن غيره يكون !!!

أشكرك، وهذا أقل ما يجب أن يقوم به مثلي ممن عرف الأستاذ محمود، وأنا أقر بالتقصير في التعريف به بالطريقة التي يجب أن تكون..
نعم الفكر الجمهوري هو الإسلام، ولكن السبيل إلى تطبيقه الآن غير موجود وغير متوفر، ولا يكفي فيه أن يكون الجمهوريون منظمون، والخطوة الأولى أمام السودانيين هي إلغاء مظهر الدولة الدينية الكاذب، وإلغاء قوانين سبتمبر، والعودة إلى دستور مدني علماني يكفل حق التعبير والتنظيم لجميع السودانيين.. هذه القوانين الحاضرة غير دستورية، وهي تناقض حتى دستور حكومة الجبهة، دستور 1998.. على المثقفين أن يجدوا الشجاعة ليرفعوا قضايا دستورية ضد هذه القوانين، خاصة المادة 126.. سأضرب مثلا بسيطا يوضح التناقض الذي يعيش فيه السودان.. لنفرض أن أحد أعضاء الحركة الشعبية من المسلمين، ولنفرض أن إسمه عبد الله، وأراد هذا الشخص أن يخرج عن دين الإسلام.. هل تجد الحكومة الشجاعة في اتهامه بالردة عن الدين الإسلامي، وتطالب بإقامة حد الردة عليه؟؟؟

قولك:

Quote: السؤال البيطرح نفسه ما هو دور الجمهورين اليوم في ما يدور بالسودان؟ أنا مقتنع بأن الفكر الجمهوري يتخطي تلك المحليه ليسلط رؤآه للبشريه غاطبه.. ولكن لماذا تتركون الساحه للغير يمرح فيها ويعربد وأنتم أكثر أهليه منهم في هذا العصر بالذات كما لديكم قرآءه بالمستقبل أفضل منهم؟ أليس هذا تقصير من جانبكم؟

والله يا محمد كلك نظر.. أنا لست مقيما في السودان، ولذلك أجد هذه الحرية في الكتابة وأنا آمن على نفسي.. ولكن هل تريدني أن أطالب غيري من الجمهوريين بأن يقوموا بالتصدي لحكومة في يدها كل هذه السلطة وكل هذا الأمن؟؟ الأمن الذي يضغط على ذوي المتوفي حتى لا يوافقوا على تلقي العزاء في ساحة المطار في جثمان الفقيد الذي توفي خارج السودان، وهو سياسي معروف بنشاطه الفكري والسياسي.. كلك نظر.. لقد كان الجمهوريون من ضمن هؤلاء السودانيين الأحرار الذين أرادوا استقبال الجثمان لتحية المناضل الشهيد الخاتم عدلان، ولكن الأمن حال دونهم وذلك.. يا أخي، هذا الأمن استطاع في كل سنة منع المثقفين من إحياء ذكرى استشهاد الأستاذ محمود، فهل تظن أنهم يسمحون له بالتنظيم.. لا أريد أن أزيد، مع أن بالنفس الكثير الذي يمكن أن يقال..

قولك:

Quote: علي أساس تنوط بمشاكل الإنسانيه لابد أن تبدأ من المحليه ثم تعممها. تبدأ بمنزلك ثم منازل جيرانك. إذا حسنته أغويت جارك وفرضت عليه أن يجاريك لأنك لديك ما تعطيه.

نعم، العين بصيرة ، وأنا أقر بالتقصير.. أشكرك أنت على ما تقوم به، فأنت قد أثبت أنك قدر مسئولية الدفاع عن حرية هذا الشعب وحقوقه الأساسية.. وأنا عندما أكتب في تعريف الشباب أمثالك، إنما أنا متفائل أن يوظف القادرون منهم أنفسهم معلمين وناشرين وحافظين لهذا التاريخ والفكر في محيطهم، بادئين بأنفسهم، بطبيعة الحال.. الله يشدك ويقويك يا مان.. [أعجبتني مخاطبتك لي بهذه الطريقة الشبابية].. ولك أنهار الود الصافي..

ياسر

الاخ ياسر الشريف
لك الود
اشكرك كثيرا على هذه الصور فلم اتخيل يوما ان يكون هنالك ثوثيق بهذا المستوى وترتيب بهذا الشكل .
هذه الصور حركت بداخلى الكثير من التفاصيل
حقا حركة الاخوان الجمهوريون كانت ستنقلنا كثيرا لو قدر لها ان تسير الى نهاياتها بشكل طبيعى ولكنه الاستبداد الذى خلق منا جميعا اجنة مشوهه.
لا ادعى معرفه بالاخوان الجمهوريين ولا ادعى انتماء ولكننى قرات لهم العديد من مولفات الاستاذ الشهيد العلامة محمود محمد طه واندهشت بان مثقفينا يتسابقون الى كتابات فهمى هويدى ومحمد عمارة ومحمد اركون ولديهم هذا الزخم المعرفى المتمثل فى كتابات الاستاذ محمود التى عالجت الاسلام بشكل منطقى وبعقلانية وروحانيه متقدة .
لم ارى احدا يحترم الاسلام فى كتاباته مثلما فعل الاستاذ
ولم ارى احدا يقدم تفسيرات منطقية مثلما فعل الاستاذ
واكثر من ذلك كنت دوما اركز على سلوك منتسبى التنظيم لان فى ذلك دلاله واضحة لنوع التفكير والتربية
وحقا لم ارى تهذيبا وتواضعا بمثلما وجدته عند الاخوان الجمهوريون
اعرف عن كثب الاستاذ الناجى لقد كان اخا ووالدا وصديقا وكل شى
لم ارى فى حياتى انسانا بهذا المستوى
اقل وصف هو انه ملاك بهيئة انسان واعنى الملاك تماما
وكنت دوما اجد معه بعض اخوته الجمهورييون ولم يكونوا اقل ادبا وتواضعا
وانت فى حضرتهم تحس بانك فى كوكب اخر
تحس بان هذه الكائنات ليست الا كائنات نورية استرقت جزءا من فضائاتها لتعيد الينا شيئا من التوازن .
اذكر فى مرة جئت الى ودمدنى وكان هنالك عزاء للجمهوريين ودعانى الاستاذ الناجى للذهاب معه وذهبت وهنالك اكتشفت شكلا جديدا من اشكال العزاء
حزن نبيل بكل ما تعنيه تلك الكلمه
عند انصرافنا دعانى الاستاذ للمبيت معه وذهبت وكان فى المنزل احد الاخوان الجمهوريون دخلنا وكان الوقت وقت صلاة العشاء
توضئوا وصلوا
صلوا صلاة لم ارى مثيلا لها فى الخشوع
لم يسالنى احدهم ان تعال وصلى معنا
ولم يناقشوننى لماذا لا تصلى
ولم ينبزوننى لاننى لم اصلى معهم
بعد صلاتهم دخلوا فى اذكار وقراءة طويله جدا وانا اتابع واندهش بهذا النموذج الجميل ذكرنى بنموذج للاخوان الشيعه التقيته مرة
جاءوا بعشائهم ولم يمارسوا تجاهى اى فوقيه دينيه
لم يقاطعوا طعامى كما السلفية بحجة اننى لا اصلى
مارسوا تجاهى وصلا انسانيا لا تجد له مثيلا
نمنا وليلا قام الاستاذ الناجى لوحده وتهجد الى طلوع الشمس
وايقظ رفيقه واعتذر له بلطف باننى لم احب ايقاظك لا لشى الا لاننى احسست بارهاقك الجسمانى
تماما كالاطفال فى برائتهم
دوما كنت امنى نفسى بان استطيع اكتساب هذا التهذيب ولكننى اكتشفت ان هذا منهجا وتربيه وليست مجرد اكليشيهات
فى مرة تجرات وحاولت ان اقوم بتقديم برنامجى السياسى للاستاذ الناجى عسى ان اكسبه لصفى ولشده دهشتى فقد وجدته ملما تماما بالمشروع وبكل سلبياته وايجابياته ...بنواقصة وبزوائده لم يمارس تجاهى قهرا فكريا وانما قال لى كلنا باحثون عن الحقيقة ولكن تتفرق بنا سبل هذا البحث
كان اعتذارا مهذبا
وفى مرة اضاف لى بانهم يمتلكون مشاريع فكريه وسياسيه واسهب فى السرد
لم يدعونى يوما الى ان اطالع كتاباتهم
ولم يدعونى يوما الى التعرف على افكارهم
وعرفت فيما بعد انهم ينتظرونك عند ابوابهم مرحبيبن مبشريين
فى مرة طلبت منه امدادى بكتب الاستاذ واستجاب فى وقت قياسى دل على دقة فى التنظيم والترتيب
لم يناقشنى ولم يحاول ان يزين لى الاشياء فقط تركنى لتقكيرى
ودوما كان يقول لى يوما ما سوف تصل وتستريح
ولكنه لم يحاول ان يكون تلك الوسيله التى تعجل برحيل حرف الما
كم نحتاج لان تنهضوا استاذ ياسر
وكم نحتاج لن تعيدوا ترتيب بيتكم
وكم نحتاج لان نكون فى دولة عمادها فكركم وسلوككم
وحتى لا اتهم باننى ازين الفكرة لاننى معك دكتور ياسر فانا ابعد الناس فكرا وسلوكا عن الجمهوريين ويا ليتنى استطيع ان اكتسب قليل من كثيرهم .
بالمناسبه استاذ ياسر لو كان لديك اى تلفون او عنوان لاستاذ الناجى الرجاء ارساله لى على الايميل .
اما بخصوص جرذ الانقاذ محمد طه فدعنى اختلف معك قليلا
فانتم الجمهوريون مثاليون تماما وهذا ما مكن الجبهة بان تكيل لكم من الاذى اصنافه
الحرية لنا ولسوانا ولكن تظل سوانا هذه محددة دوما
فلا حرية لمن لا يحترمها
ولا حرية لمن لا يومن بها
ففاقد الشى لا يعطيه
محمد طه تكقيرى اقصائى وان له الان ان يشرب كثيرا من هذا الكاس الذى اذاقه للكثيريين
دعهم يصلبون بعضهم
ودعهم يقتلون بعضهم
فهولاء ليسوا منا ولسنا منهم
كل الحقوق تسقط تجاههم
تسامحنا من اعادهم مرة اخرى لدائرة الضوء فى انقلابهم المشئوم
وتسامحنا مرة اخرى سوف يعيد انتاجهم وادخالهم من ابواب اخرى
فدعهم يموتون كالكلاب
فلا سلام عليهم ولا امان

عزيزي وائل،
تحية طيبة
وأشكرك على ما تفضلت به.. سأعمل على إيصال سلامك للأخ الناجي.. وأرجو أن يكون قد تعافى تماما من عملية جراحية أجريت له مؤخرا في الحبال الصوتية..

عندما تتقدم وسيلة تبادل الفيديو والصوت أكثر مما هي عليه الآن سأقوم ببث مواد وثائقية نادرة بالصورة والصوت..

وأتمنى لك أطيب الأوقات وأسعدها يا أخي وائل..

ياسر

الأخ/ اساسى

دهشت عند قراءتى لمداخلتك فى هذا البوست
وذهلت عند ذكرك لقصة الرداء وما فيها من تلميحات خارجة و ليست لطيفة على الإطلاق
و لم افهم الدافع من وراء هذه المداخلة

أختلف مع الجمهوريين فكريا
ولكن أحترمهم غاية الإحترام

هم لم يسرقوا أحدا
ولم يقتلوا أحدا
و غير معروف عنهم الكذب
بل بالعكس

استاذنا الشهيد محمود ومن معه من الجمهوريين كانوا مثالا للصدق والأمانة و العفة
و إذا كنت انت لم تحضر عهد النقاشات المفتوحة فى الهواء الطلق بسبب الرداء
فنحن حضرناها و عايشناها
وشهدنا كم أثرت هذه المنابر فكر المؤيدين و المعارضين على حد السواء

يكفى الأستاذ الشهيد فخرا مشيته المقدامة نحو المشنقة مبتسما فى شموخ و هو يرفض عرض ابو جهل بالتخلى عن مبادئه.

لا يمكنك النيل من هكذا قامة ولا من هكذا رجال فلا تفسد علينا منبرنا و تكدر علينا حياتنا بهذا النوع من المداخلات

الأخ/ ياسر

ما زلت اعتقد ان مرافعة الإستاذ امام المحكمة قطعة أدبية وسياسية ليس لها مثيل فى تاريخ السياسة السودانية. أنظر وصفه للقضاة إنه عين الحقيقة عن وضع القضاة فى ذلك الزمن الغابر كما انه ينطبق على واقع اليوم. عليه رحمة الله.

العزيز جداً ياسر الشريف
تحيات طيبات
زمن طويل ما إتلاقينا على الخشبة السايبر يا رجل، علَّك والمعاك طيبين
وددت أن احييك واقول إنو الصور ذات قيمة تأريخية عالية
وكمان ذات قيمة فنية جيدة برغم بساطة آلة التصوير وعدم حرفية المصوِرين
وياريت كمان للتأريخ نعرق منو المصوِرين وكيفية الإتصال بهم.
لى أسئلة حول بعض الصور سأوردها لاحقاً بعد ترتيبها.
تحياتى مجدداً

Dear Dr. yasir El Sharif,
This is absolutely amazing documentation and very powerful images - with a number of familiar faces!
thank you.

أهجت الشجون يادكتور ياسر!

العزيز ياسر
البقعتان باللون الأحمر داخل الدائرة
تبدوان وكأنهما اثار دماء، ولكن بالنظر للنقطة
التى يشير إليها السهم نجد بقعة ثالثة مشابهة على الشجرة
وهذا يفسر سقوط مادة حمراء على ورق الصورة الأمر الذى
يضفى إحساس بوجود آثار دماء تحت أذن المتحدث
آسف إن كنت شغلتك بتفاصيل غير مهمة
تحياتى مجدداً

التحية للأخ العزيز دكتور ياسر والشكر على إنزال الصور.

الأخ الكريم منعمشوف،
ملاحظتك دقيقة، يبدو أنك من المتخصصين في فن التصوير.
ربما كانت البقعة الحمراء دليل ضربة تلقاها دالي من أحد المهوسين نتج
عنها ثقب في طبلة أذانه، وربما لا تكون، ولكن أغلب الظن أنها كذلك.
وقد عرف عن الجمهوريين بأنهم كانوا يتلقون مثل هذا الضرب ويستأنفون نشاطهم،
دون أن يردوا بالمثل. وقد تلقيت ضربة مماثلة أثناء الإنشاد العرفاني في أحد الأركان،
ولكن لم ينتج عنها أثر في الأذن، بعد أن أغشي على لمدة قصيرة أفقت بعدها.

embed">الأخ العزيز
هشام المجمر،

embed">أحييك وأشكرك
على المداخلة والتعليق.. وأنا في الحقيقة أرثى  للشباب الذين لم يعايشوا الأستاذ
محمود، ولم يطلعوا إلا على كتابات معارضيه، ثم يحملون كل هذا القدر من عدم احترام
الأستاذ، وعمل كل ما بإمكانهم لتشويه صورته بطريقة غوغائية كان يجسدها أمثال محمد
طه محمد أحمد.. وهذه مناسبة لإيراد خطاب من الأستاذ محمود في سبتمبر عام 1979 ردا
على خطاب من السكرتير الثقافي لاتحاد جامعة الخرطوم يدعونه فيه للمشاركة في الموسم
الثقافي..

embed">ام درمان فى
17/9/1979م

حضرة السكرتير الثقافى لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم

المحترم

تحية طيبة .. اما بعد

فقد وصلتنى دعوتكم للمشاركة فى موسمكم الثقافى الثانى ، وعليها أشكركم ..فالفكرة
الجمهورية فكرة سودانية الموطن وهى فكرة أصيلة ، لا ضريب لها فى الفكر الاسلامى عبر
تاريخ الاسلام الطويل ، ولها إلى ذلك تاريخها وإنجازها فى تربية شبان وشابات يجرى
الان على ايديهم دور عظيم وفريد ، فى تاريخها المعاصر .. دور نشر الوعى الاسلامى
بين جماهير شعبنا عن طريق الحوار المفتوح ، والموضوعى ، والامين ، والشجاع فى
المنابر الحرة التى تقام فى الميادين العامة فى المدن المختلفة ، وفى الجامعة ..
هذه الفكرة ـ وهذه الظاهرة ـ ظاهرة المنابر الحرة ـ جديدة كل الجدة وبخاصة عندما
نعتبر ان الحوار فى الدين تجربه الفتاة السودانية فى هذه المنابر الحرة .. وقد لفتت
الفكرة وظاهرة الفتاة السودانية التى تظهر بهذه الشخصية وهذا العلم العظيم نظر كثير
من الرواد الاجانب ، واكتسبت إحترامهم ، وتقديرهم ، ومع ذلك فإن الفكرة لا تجد فى
الجامعة تحت قيادة تنظيمكم إلا كل تشويش وتشويه وتشهير ، ومهاترة ، وعداوة ، تتنافى
مع روح العلم ، والبحث الحر المخلص ، ثم إنكم تمضون فى البعد عن روح العلم ، والبحث
المخلص فتدعون أعداء هذه الفكرة ليزيدوكم لها عداوة ، وعنها تضليلا وتودون فى دخيلة
انفسكم أن تكون هذه الدعوة باطلة ، وهذه الدعوة زائفة ، ومخطئة .

وقبل أسبوع كان أحد مرشديكم يحاضركم ويصر فى غير موضوعية ولا علمية على دمغى بالكفر
وكنتم أنتم تهللون وتصفقون وتتضاحكون.

لقد مارست الحديث فى الجامعة مرات عديدات فلم استطع أن أشعر بالاحترام لها .. بل
شعرت انها تحت قيادتكم تنخفض عن المستوى المرجو لها من حيث ، الجدية ، والعلمية ،
وحرية الفكر والبحث وتتورط فى غوغائية مؤسفة.

إننى استغرب ما الموجب لدعوتكم هذه إياى لاتحدث إليكم ولضيوفكم ؟؟ أما كان الاجدر
بكم أن تدعونى ، ومنذ زمن بعيد ، كنتم خلاله تدعون معارضى ، والمشوهين لدعوتى
لاحدثكم عن الفكرة الجمهورية فتسمعونها من داعيها بدلا من أن تسمعوها من معارضيها
ومشوهيها؟؟

إن أمركم هذا أمر عجيب !!

المخلص

محمود محمد طه

الأخ اساسى أضم صوتي للباشمهندس هشام بعدم استيعابى لمسألة الرداء هذه فى مداخلتك لكنى ايضا وبالبنطلون حظيت بمتابعة كثير من اركان النقاش للاخوة الجمهورين عندما كنا طلبة بالجامعة وشاهدت كيف كان رد فعل خصمهم عندما يعجزه المنطق فيلجاء فى كل الاحوال لاستعمال العضلات والسيخ بدلا عن اللسان والحجة . أركان الجمهوريين كانت محل للمثاقفة والمعرفة استفدنا منها كثيرا واستمتعنا أيضا بانشادهم العذب ، لم نسمع لهم بأي فعل يخدش الأدب وهم قمة في الأخلاق الفاضلة الجمهوريات كن الأكثر حشمة في لباسهن يميزهن الثوب الابيض الذى يعكس سريرتهن ، لم اكن يوما جمهورى ولكن اعتز بمعرفة من التقيتهم منهم .

عفيفى عوض الكريم

شكرا للدكتور ياسر الشريف
التوثيق امر هام للغاية , التحية للاخوة الجمهوريين وهم يحفظون مسيرتهم الزاهية لاجيال قادمة ,, ورغم انني لم اتجاوز الثانية عشرة عندما استشهد الاستاذ محمود الا ان هذه الصور اعادت لي ذكريات عزيزه للاخوان الجمهوريين وهم يحملون كتبهم او يخاطبون الناس والتجمعات بمدينة كوستي , رغم ما كانوا يلاقون من عنت وصد ,, كنت بالكاد اتذكر ذلك ولكن ما نشرته من صور اجلى ذاكرتي وجعل الاشياء اكثر وضوحا ,,

This aricle says Mohamed Taha Mohamed ahmed has impliedly said that The execution of Mhahmoud Mohamed Taha was a "mistake




رئيس تحرير صحيفة الوفاق التي طالبت النيابة بإعدامه لتطاوله على الرسول الكريم

محمد طه لـ"العربية.نت": خصومي يشكلون خطرا على المجتمع وأحرقوا التسامح الديني

عبد الحي يوسف متطلع للزعامة ويريد أن يصبح فقيها وسياسيا من دون مؤهلات



الشرطة تشتبك مع متظاهرين طالبوا بإقامة الحد على الصحفي محمد طه

دبي: خالد عويس

قال الصحفي السوداني محمد طه محمد أحمد إن صحيفة "الوفاق" التي يرأس تحريرها ارتكبت خطأ فنيا بنشرها موضوعا لكاتب يدعى المقريزي تهجم من خلاله على الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأشار إلى أن الذين حركوا قضية قانونية ضده وطالبوا باعدامه أرادوا أن يقيموا محكمة من الغوغاء والدهماء، مؤكدا في الوقت ذاته أن واحدا فقط هو عطية محمد سعيد من بين 7 بينهم سيدة كانوا تقدموا بشكوى ضده، بقى على موقفه، فيما سحب الآخرون دعواهم القضائية.

وأكد أن القسم الفني المشرف على تصفح الانترنت في صحيفته نقل موضوع المقريزي الذي وصفه محمد طه بـ"الصهيوني المخادع" من موقع الكتروني من دون الاستوثاق من المعلومات الواردة فيه.

وأضاف أنه كتب سلسلة مقالات للرد على المقريزي، وبعد ردوده هذه بـ 9 أيام، قام بعض أعضاء هيئة علماء السودان ورابطة الائمة والدعاة بتأليب الناس ضده. وأشار إلى أنهم - أي هؤلاء العلماء - لم يلتزموا بما تم الاتفاق عليه بترك الأمر للقضاء، إذ لجأوا للقيام بحملة "تشويه" عبر المساجد والبيانات.

هذا الرجل يشكل خطرا على المجتمع
واتهم طه في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" الدكتور عبدالحي يوسف - أستاذ جامعي في جامعة الخرطوم قريب من السلفيين - الذي قاد حملة ضده خلال اليومين الماضيين بأنه متطلع للزعامة ويريد أن يصبح فقيها وسياسيا من دون مؤهلات.

وأضاف أن يوسف سبق أن قام باحراق التسامح الديني في السودان حين قاد حملة ضد معرض للكتاب المقدس (الانجيل) في جامعة الخرطوم في 1998 انتهت باحراق سرادق المعرض وكادت أن تؤدي إلى فتنة.

وأوضح طه أن "هذا الرجل يشكل خطرا على المجتمع" ومشيرا إلى "أنه فحسب من معسكر الفتنة في السودان". وأشار طه إلى أنه يتوقع البراءة، خصوصا أن القضية ذات طابع سياسي.

واتهم مناوئيه بتحريف الموضوعات التي نشرتها الصحيفة. وأكد في هذا السياق أن صحيفته كانت نشرت في اليوم ذاته وعلى صفحتها الأولى موضوعا عن النبي في ذكرى مولده.

بيان من محمد طه

وقال إن هذا الأمر دفعه لاصدار بيان نشرته بعض الصحف السودانية اليوم الخميس 5-5-2005 جاء فيه "بسبب نشر جريدة الوفاق لمقال (الدكتور المقريزي) الذي وجدناه منشوراً علي الانترنت يتجني فيه المقريزي علي الرسول صلي الله عليه وسلم،وبالرغم من اني رددت علي هذا المقال بثلاث مقالات أفند فيها دعاوى المقريزي وادافع فيها عن رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي تربيت علي حبه، الا أنه بالرغم من ذلك فهم من نشر ( جريدتي الوفاق) لهذا المقال أني والعياذ بالله أتجني علي رسول الله صلي الله عليه وسلم معاذ الله من ذلك".

وشدد طه لـ"العربية.نت" أنه لن يلجأ للاستعانة بمحامين للدفاع عنه في هذه القضية، مذكرا بأنه تخرج في كلية القانون في 1980 وعمل في سلك القضاء السوداني، كما عمل مستشارا قانونيا في ديوان النائب العام في بلاده.

وبخصوص تشابه قضيته التي تشكل القضية الثانية من نوعها في السودان منذ اعدام زعيم الحزب الجمهوري السوداني المهندس محمود محمد طه بتهمة الردة في 1985، أشار ضمنيا إلى أنه قتله كان خطأ. وقال طه إن محمود محمد طه "كان يجب أن يناقش".

ورفض طه في سياق تصريحاته لـ"العربية.نت" اعدام أي مرتد ما لم يكن مرتدا مقاتلا - أي حاملا السلاح ضد المسلمين -، ورأى أن "باب الهداية مفتوح" و"أن الإسلام قوته الفكرية هي كلمة الله الأخيرة" وأنه تتوجب مراجعة المرتدين ومناقشتهم لا قتلهم.

وكانت النيابة العامة في احدى محاكم الخرطوم اتهمت أمس محمد طه محمد احمد بالتطاول على النبي محمد وطلبت انزال عقوبة الاعدام به وفق ما علم من مصادر قضائية. وقال مصدر قضائي ان النيابة العامة استندت في اتهامها الى "مقال (للصحافي) نشر في صحيفة الوفاق يتطاول على النبي محمد ويثير الشكوك حول نسبه".

واوضح عضو في النيابة العامة موسى محمد علي ان المقال يعتبر انتهاكا للقانون الجنائي الذي يعاقب على تحقير الدين والمعتقدات. وتقضي الشريعة الاسلامية المطبقة في السودان منذ 1983 باعدام المرتدين.

كتاب المقريزي يتطاول على النبي
وتظاهر حوالى الفي شخص امام المحكمة مطالبين بانزال العقوبة القصوى بالصحافي كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ويشار الى ان ما تناوله الصحافي المعروف وهو قريب من الإسلاميين السودانيين كان يتناول كتاب "المجهول في حياة الرسول" لمؤلف يدعى المقريزي وهو غير المؤرخ المعروف فيها ان والد النبي لم يكن اسمه عبدالله وانما عبد اللات احد الهة العرب في الجاهلية.

وقد منعت صحيفة الوفاق من الصدور لثلاثة ايام بسبب نشر المقال. ويتهجم كتاب "المجهول في حياة الرسول" على النبي محمد ويكيل له الاتهامات في نبوته وزيجاته ونسبه.

ويورد في فصل من الكتاب بعضا من أقوال مسيلمة الكذاب، كما يقرن بين أشعار ورقة بن نوفل وبين الوحي على الرسول. ويتناول في فصل آخر ما أسماه "محمد واليهودية والسريانية" متسائلا عن حلقة مفقودة في سيرة النبي.

Quote: قال الصحفي السوداني محمد طه محمد أحمد إن صحيفة "الوفاق" التي يرأس تحريرها ارتكبت خطأ فنيا بنشرها موضوعا لكاتب يدعى المقريزي تهجم من خلاله على الرسول صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى أن الذين حركوا قضية قانونية ضده وطالبوا باعدامه أرادوا أن يقيموا محكمة من الغوغاء والدهماء،

هو ذات محمد طه محمد احمد للذين يذكرون الذى وقف بالميدان الغربى بجامعة الخرطوم فى الندوة التى نظمتها القوى الوطنية حينها للضغط على حكومة الفاشست والتى كان يدعمها محمد طه وحزبه لالغاء حكم المحكمة المهزلة والقاضى باعدام الاستاذ محمود صبيحة اليوم التالى وكيف كان يستهزى بالحضور وجمعهم وتاكيده على سلامة المحاكمة واجرائتها وان الحكم سوف ينفذ لا محال. حينها كان محمد طه من الغوغاء والدهماء واليوم نقف مع حقه فى ان ينال محاكمة عادلة دونما غوغاء يمارسوا اية ضغوط واعتقد يقف مع حقه هذا كل من يؤمن بالحرية والعدل.

الأخ باسبار،

تحية،
قولك:

Quote: * حاولت عدة مرات وفلشت في رفع بعض الصورة التي تحوي المؤتمر الاول لجبهة شرق السودان في المناطق المحررة شرق السودان ، فإذا امكن يمكنني ان ارسل إليك الصور في لايميل بتاعك ممكن تكتب لي الايميل بتاعك عشان ارسل ليك الصورة وبعدها يمكن ان ترفع الصور انت في الموقع . النصر للشعوب المهمشة والعزة للسودان الجديد

أنا أنقل الصور من صالون الجمهوريين الداخلي، وهي موضوعة في ويب سايت داخلية هناك..

ولكني أعرف أن حجم الصور التي يقبلها نظام الصفحة التي أعطيتك إياها ليس كبيرا، ولذا أنصحك بأن ترسل الصور إلى الأخ بكري أبو بكر في إيميل، ليقوم بوضعها هنا في البورد..

ولك شكري..

ياسر

Quote: åäÇ Ýí ÇáÈæÑÏ æáß ÔßÑí.. íÇÓÑوشدد طه لـ"العربية.نت" أنه لن يلجأ للاستعانة بمحامين للدفاع عنه في هذه القضية، مذكرا بأنه تخرج في كلية القانون في 1980 وعمل في سلك القضاء السوداني، كما عمل مستشارا قانونيا في ديوان النائب العام في بلاده. وبخصوص تشابه قضيته التي تشكل القضية الثانية من نوعها في السودان منذ اعدام زعيم الحزب الجمهوري السوداني المهندس محمود محمد طه بتهمة الردة في 1985، أشار ضمنيا إلى أنه قتله كان خطأ. وقال طه إن محمود محمد طه "كان يجب أن يناقش". ورفض طه في سياق تصريحاته لـ"العربية.نت" اعدام أي مرتد ما لم يكن مرتدا مقاتلا - أي حاملا السلاح ضد المسلمين -، ورأى أن "باب الهداية مفتوح" و"أن الإسلام قوته الفكرية هي كلمة الله الأخيرة" وأنه تتوجب مراجعة المرتدين ومناقشتهم لا قتلهم.

البوست دا صعب علي افتحوا من الاتصال الحالي لانه ضعيف والبوست ملي بالصور جلست نصف ساعة لافتحه حتي انتهي التحميل

المجمر
مسالة الردا اقصد بها الاشارة لصغر سني فقد كنت حينما اعدم محمود بعمر التسع سنوات وايام الاركان هذه في بداية الثمانيات لا اتجاوز الست سنوات اقصد انه بذلك العمر لا استوعب هذا الحديث هل في ذلك اشارة فاضحة .. وبالنسبة للفاضح اراك في بوست الشاذة المغربية لا تطيق صبرا علي سماع بقية الحكي الفاضح او الخارج ولكن ماذا نقول هذه قسمتنا من المطففين اصحاب المكايل سوي اني لم اقول امرا فاضحا باشارتي لصغر سني بارتداء الردا او الشورت وهو في عمر السابعة او السادسة كان امرا عاديا جدا بل حتي في زمان سابق كان يلبس حتي الثانوي العليا ... وليس هذا امرا شاذا او فاضحا كما اظن
عفيفي انظر اعلاه قد تفهم ما اقصد

اساسي (محمد طه البورد)

كالعادة هربت من المعنى الذي كنت تقصده وكلام المجمر في محلو, ولو كنت فعلاً حضرت أركان الجمهوريين ورقي الطرح الذي يطرحون به أفكارهم وحجم المعاناة التي عانوها من محمد طه وأمثاله وأمثالكم، لكنت أصبحت شخصاً آخر غير أساسي.

عندي ليك سؤال

أوعي تكون مشيت الخدمة الإلزامية في الجنوب برضو بالرداء؟؟؟

Quote: وبخصوص تشابه قضيته التي تشكل القضية الثانية من نوعها في السودان منذ اعدام زعيم الحزب الجمهوري السوداني المهندس محمود محمد طه بتهمة الردة في 1985، أشار ضمنيا إلى أنه قتله كان خطأ. وقال طه إن محمود محمد طه "كان يجب أن يناقش".

الأخ ياسر
تهمني الجزئية في ما قاله محمد طه....ففي مساء أحد أيام يناير 1985...وبعد أن أصدر المكاشفي حكمه بردة الأستاذ..وقبل تأييد النميري للحكم...صادفت محمد طه في مدخل كلية القانون يتحدث لحوالي ثلاث أو أربعة أشخاص والفرحة لا تكاد تسعه...وكان يقول لهم أن المكاشفي لم يترك منفذا لنميري..ولا سبيل أمامه سوى التصديق على الحكم..فقد كانوا متخوفين من تراجع إمامهم...
وها هي الأيام تدور يا محمد طه...

تحية طيبة وأشكر الجميع على مداخلاتهم، وهذا ما يشجعني على الاستمرار في التوثيق..
العزيز منعمشوف،
قولك:

Quote: زمن طويل ما إتلاقينا على الخشبة السايبر يا رجل، علَّك والمعاك طيبين وددت أن احييك واقول إنو الصور ذات قيمة تأريخية عالية وكمان ذات قيمة فنية جيدة برغم بساطة آلة التصوير وعدم حرفية المصوِرين وياريت كمان للتأريخ نعرق منو المصوِرين وكيفية الإتصال بهم.

الحمد لله نحن جميعا بخير.. كان كل المصورين من الجمهوريين الهواة، وحسب معلوماتي أن بعض هذه الصور، خاصة صور المسيرة السلمية، هي من تصوير الأخ الدكتور عبد الله إيرنست بابا، وهو أمريكي كان يعمل في جامعة الخرطوم، ويعيش عيشة الجمهوريين البسيطة في منازلهم، وتعرض للاعتقال أيضا ولكن تم إطلاق سراحه بعد أن عرفوا بأنه أمريكي، وهو يشبه السودانيين لحد بعيد.. هو الآن أستاذ في جامعة في ولاية واشنطون في مدينة سياتل وقد شارك في إحياء الذكرى الأخيرة لـ 18 يناير في مدينة آيوا، وكذلك في السنة التي كانت قبلها.. سأضع له صورة قديمة من تلك الأيام لعل البعض يتعرفون عليه.. أما الطفل الذي في الصورة فهو محمد يوسف لطفي من مواليد 1977، وهو الآن في أمريكا.. والآخر هو دالي طبعا.. والصورة مأخوذة في أحد البصات التي يستأجرها الجمهوريين لأخذهم إلى مراكز المدن الثلاث لتوزيع الكتب وإقامة أركان النقاش.. معظم هذه البصات من خط أمبدة، ولا بد أن تأجير البص لم يكن يكلف كثيرا لأن تغطية الحركة تأتي أساسا من عائد توزيع الكتب..

وقد حضر عبد الله إيرنست "انتفاضة" أبريل والتقط بعض الصور المعبرة عن مظاهر الفرحة بزوال الطاغية وزبانيته














أما بخصوص تعليقك في المداخلة الثانية يا منعمشوف:

Quote: العزيز ياسر البقعتان باللون الأحمر داخل الدائرة تبدوان وكأنهما اثار دماء، ولكن بالنظر للنقطة التى يشير إليها السهم نجد بقعة ثالثة مشابهة على الشجرة وهذا يفسر سقوط مادة حمراء على ورق الصورة الأمر الذى يضفى إحساس بوجود آثار دماء تحت أذن المتحدث آسف إن كنت شغلتك بتفاصيل غير مهمة تحياتى مجدداً

فأظن أن المسألة هي كما ذكرت أنت، وليس كما قال الأخ العزيز حيدر بدوي، مع العلم طبعا بأن الأخ دالي تعرض للضرب من قبل بعض الأخوان المسلمين، أشهرهم هو مطرف صديق الذي يتسنم منصبا كبيرا اليوم في حكومة الإنقاذ.. يُقال أن إسمه من بين المطلوبين الـ 51..

الأخ حليم
أشكرك على شهادتك فيما يخص محمد طه..

وسأواصل التوثيق..

ياسر

مواصلة للتوثيق..
بعد أن أخرج الجمهوريون منشورهم الثالث بتاريخ 9 يناير 1985، قاموا بإخراج منشور رابع في يوم 12 يناير اتضحت فيه أن هناك مؤامرة ستضح لكم عندما تقرأون المنشور..
وهناك كلمة واحدة غير ظاهرة وسأكتبها هنا:
3. نطالب بإتاحة

فوق..

شكرا د كتور ياسر
المجد و الخلود للفكرة
و رحم الله الأستاذ(سابق زمانو) و ر حمكم و رحمنا.

Nasr Haggam

ياسر الشريف
تحيه ناضرة
الفرق بين الشهيد الاستاذ محمود والمدعو محمد طه هو الايمان بالفكر....والثبات على المبادى
هل يستطيع محمد طه ان يقول لجلاده انت غير مؤهل اخلاقيا ولا فنيا لمحاكمتى؟
هل يؤمن محمدطه بان الحرية له ولسواه؟
انا لست جمهوريا لكن نموذج ىلاستاذ لن يتكرر فى التاريخ..واهتداء واستنارة بفكر الاستاذ محمود
نطالب باعطاءه حق المحكمة المؤهلة فنيا واخلاقيا....

التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى
وهذا شأن السودان دائما للأسف
يذهب سفاحا ويأتي آخر إلى متى؟؟

ما يحدث مع الصحفي محمد طه محكمة ضمير
أخرى على يد الإنقاذيين

المدهش في الموضوع بأكمله انو الكثيرين يتساءلون
لماذا نشر الصحفي محمد طه مثل هذا الحديث؟؟

السؤال هل نشره ينفي وجوده أصلا خارج محيط دولة الإنقاذ بالطبع؟؟

والمؤسف فى الموضوع
ان دحض المقال وفضح ما ورد فيه كان لا يحتاج لأكثر من عالم
واحد فقط
بينما إثبات سؤ نية الناشر يحتاج لعدد كبير جدا منهم ، وللكثير أيضا خاصة فى ظل
نظام الإنقاذيين هذا؟

لماذا علماء الإسلام أصبحوا دائما أدوات تحركها أنظمة فاشية
كيف ما تشاء ؟؟؟؟

اين التعدي هنا مقارنة

بحرب بين أبناء الوطن الواحد جعلوا منها حرب جهادية وهي ابعد ما تكون عن ذلك، راح ضحيتها
أكثر من مليوني إنسان

وهل توجد ردة اكبر من هذه؟؟

نقل مقال يعرف المسلمين بما يحاك ضدهم فى الفضاء الخارجي
ردة

وقتل البشر وأبناء الوطن الواحد وتشريدهم حماية للإسلام

انه قانون الإنقاذ طبعا !!!!!!


ما يحدث الآن مع الصحفي محمد طه حقيقة منعطف خطير
ويجعل الإجابة على سؤالنا الأول فى علم الغيب

كوستاوي "نصر" ومنتصر والسنجك..
أحييكم وأشكركم على المرور والتعليق..

ياسر

فوق..

صورة لحسن إبراهيم المهلاوي، القاضي الذي حكم على الأستاذ محمود محمد طه والجمهوريين الأربعة.. وقد كان قاضيا حدثا عمره 29 عاما وتخرج من جامعة أمدرمان الإسلامية قبلها بثلاث سنوات..


المصدر
المهلاوى..وحسن كديس

Dr. Yasir, I wish you well
I meant by this to say hello and push the post upword
I also appreciate this documentation specially during our shools days in Khartoum University
in the early 1980s
Stay well

شكرا يا عمر.. وأحييك..

في هذه الوصلة يوجد تسجيل لركن الأخ أحمد المصطفى دالي الذي يرد فيه على افتراءات المكاشفي طه الكباشي التي قالها في خطبة محكمة الاستئناف التي أيدت حكم الإعدام على الأستاذ محمود..
ركن أستاذ أحمد المصطفى دالي- كما وعدت يا أستاذ هاشم نوريت والدعوة للجميع

ياسر