الترابى خليفة الله فى الأرض

خليفة الله فى الأرض
لا أعلم من هو ظلوط وما هى أحلامه ولا أدرى إن كان شخصية أسطورية أو حقيقية، لكن الشعب السودانى قد ظلمه وسفه أحلامه.

الترابى أميراً للمؤمنين

نشكرك يا هاشم إن شاء الله..

الدكتور ياسر الشريف
سلامات

التوثيق فرض كفاية.

عزيزي هاشم،
تحية طيبة
أنا معجب بما تقوم به من توثيق..
لاحظت أن الترابي ردد عبارة "إن شاء الله" يجي مية مرة في الـ 8 دقائق التي سمعتها..

ياسر

ياسر الشريف
(أحكى ليك نكتة يادكتور بمناسبة إن شاء الله دى.
فى واحد سأل صاحبه:ماشى وين. الصاحب قال ليه ماشى الزريبة أشترى حمار. قال ليه طيب قول إن شاء الله. صاحبه قال ليه: وأقول إن شاء الله ليه ما القروش فى جيبى والحمار فى الزريبة المشكلة حتكون شنو. الراجل سكت. صاحبنا مشى الزريبة وقام واحد نشل القروش من جيبه. فرجع الحلة و صاحبه سأله: الحصل شنو ومالك رجعت بدون حمار؟ الراجل قال ليه: إن شاء الله مشيت الزريبة، وإن شاء الله لقيت حمير كتير، وإن شاء الله فى واحد عجبنى، وإن شاء الله إتقاولت مع سيدو، وإن شاء الله إتفقنا، وإن شاء الله لمن دخلت يدى فى جيبى، إن شاء الله لقيت واحد نشال نشل منى القروش.)
ربما تكون لصاحبنا هذا قصة مماثلة مع إن شاء الله.

أخى هاشم
سلامات أها دى زيادة للفتوى

ولو إنه ماقدرت أخش التوصيلة
لكن لامن أرجع البيت


فقه الضرورة
شعر : صديق صالح ضرار
وقع النظام
سقط النظام
أركانه إنهدّت تمام
فالاتولد
قبل العقد
بعلاقة تمت فى الظلام
يكسب الشرعية كيف !
ودّ الحرام
* *
السرقة تمليها الضرورة
والقتل والتعذيب ثوابت
واردة فى حكم الضرورة
ومصادرة ملك البخالفك
شيى أسا سى
وبيه تتعلق مصالحنا الكبيرة
وفى المواضيع الجسام ، ذات الخطورة
لابد من بعض المشورة
فالعود إلى باطل الحق فضيلة
والرجوع إلى ( مجلس تنابل )
من ذوى خبرة وبصيرة
موش عشان يبديك برأيه
بل عشان إمضاء حميره
ووفق قانون الضرورة
ولامن الشعب الكريم يأبى انتقاصه
ويبدا ثورة
دس مجرمينك ، والصعاليك وسط المسيرة
طاخ . . طراخ
فالغدر من شيم الضرورة
واسقاط قيم
ونشوء رذائل مستجدّة
فى أردا صورة
واحدة من متطلبات عصر الضرورة
* *
ولامن البترول ظهر
تلفازه هلّل بالخبر
وعرضه فى لقطات مثيرة
وقال :
جابوه من آبار نصوص فقه الضرورة
وضرر الضرورة
إنه باسم الدين بترتكب الجريرة
رغم علم الشيخ . . وجهله
رغم غرّه
واللزوجة الفى أحاديثه الغريرة
رغم جنّاته البوزع فيها ساكت
على المكتول
على الصابر على العيشة المريرة
رغم خوفه على عصامه
واعتصامه
وحبه للدنيا الوثيرة

رغم
وصفرة البسمة الحقيرة
وموش بالضرورة
كلامه يقنع طبقة راقية
ومستنيرة
حيث إنه روح قوانين فقه الضرورة
أحكامها تسرى على الملايين الفقيرة
قبّض الناس فى الشوارع
وغسل دماغها
ألغى تفكيرها وعقولها
بى قياسه ، واجتهاداته الجليلة
ورغم أنف الناس حكم
وأوجدت زيه الضرورة
* *
وبعض شطحات الضرورة
تبدا صوب العالم الآخر عبورها
تلاحق الخلق الى ماتت
فى قبورها
تنبش الأعمال
وتنقص من أجورها
الّلكان فى الدنيا وطنى
والنقابى
السياسى والثوابى
الشمالى والجنوبى
والتصوف قبل أيام الترابى
البجاوى والزغاوى
واللكان تطمح بأنه تكون وزيرة
* *
ومن إحتياجات وزنقات الضرورة
أصبح الناس تسلّك فى أمورها
مرة بيعة
ومرة رهنة
ومرة تختف ( تخطف ) من صديقك
ومرة تركع للمرابى
ومرة شركة وكون مديرها
وان لقيت تعيينها فى قسم الأراضى
أو فى التجارة تكون غفيرها
دوس . . وأقبل
لأنه من نعم الضرورة
فيروسها يتكى على الضمائر
وتفقد إحساسها وشعورها
ولو معلّم
ركّز على التعليم خصوصى
ومعاه آخر العام دفيرة
وادهن السير وزيّت
شان يسير
وادعو ربك :
يا فرج تدينا خيرها
* *
ملعون أبوكم والضرورة
خلّوا خلق الله تقرر :
لون حياتها ، ولون مصيرها
ملعون أبوكم ،
يا صعاليك عهد الضرورة
فتحتوا فى السودان جهنم
بى جحيمها ، وبى كلابها ، وبى سعيرها
* *
ووقع النظام
سقط النظام
وقوايمه انهدّت تمام
ما دام بيحكم
بى حرامى . . و . . ودحرام

البطل ود بدر الدين

سلامات

حمدا لله والله قدر انه لم يمت بين يديك في ذاك اليوم لماتم لنا التوثق والتأكد من حقيقة هلوسته واحلامه وكشف وفضح مخططاته.. وبالتالي وضح حوارييه وغلمانه في هذا الحيص بيص......وشكرا للتوثيق ولا زلنا في انتظار المزيد من حقيبة التوثيق....

وتحياتي لك ايها الشاعر الفحل المناضل واخي صديق ضرار علي هذه الرائعة من روائعك التي نريدك ان تعطر بها هذا المكان وايضا السودان....
اخوكم هشام هباني

حبيبنا ود هبانى

الرجل كانت له طموحات كبيرة لا يتسع لها السودان وحده، أراد أن يخرج إلى العالم ويملأ الأرض عدلاً بعد أن ملأت جورا، لذلك يُنكر ظهور المهدى المنتظر، فبوجوده لا يحتاج العالم إلى مهدى. (ونصد يد المكايدة super power) وهو لا يستطيع أن يصد عن نفسه عضة فأر.

الحبيب صديق صالح ضرار
(طبعاً إسم ضرار دائماً مرتبط بالشعر)

Quote: فقه الضرورة شعر : صديق صالح ضرار وقع النظام سقط النظام أركانه إنهدّت تمام فالاتولد قبل العقد بعلاقة تمت فى الظلام يكسب الشرعية كيف ! ودّ الحرام * * السرقة تمليها الضرورة والقتل والتعذيب ثوابت واردة فى حكم الضرورة ومصادرة ملك البخالفك شيى أسا سى وبيه تتعلق مصالحنا الكبيرة وفى المواضيع الجسام ، ذات الخطورة لابد من بعض المشورة فالعود إلى باطل الحق فضيلة والرجوع إلى ( مجلس تنابل ) من ذوى خبرة وبصيرة موش عشان يبديك برأيه بل عشان إمضاء حميره ووفق قانون الضرورة ولامن الشعب الكريم يأبى انتقاصه ويبدا ثورة دس مجرمينك ، والصعاليك وسط المسيرة طاخ . . طراخ فالغدر من شيم الضرورة واسقاط قيم ونشوء رذائل مستجدّة فى أردا صورة واحدة من متطلبات عصر الضرورة * * ولامن البترول ظهر تلفازه هلّل بالخبر وعرضه فى لقطات مثيرة وقال : جابوه من آبار نصوص فقه الضرورة وضرر الضرورة إنه باسم الدين بترتكب الجريرة رغم علم الشيخ . . وجهله رغم غرّه واللزوجة الفى أحاديثه الغريرة رغم جنّاته البوزع فيها ساكت على المكتول على الصابر على العيشة المريرة رغم خوفه على عصامه واعتصامه وحبه للدنيا الوثيرة رغم وصفرة البسمة الحقيرة وموش بالضرورة كلامه يقنع طبقة راقية ومستنيرة حيث إنه روح قوانين فقه الضرورة أحكامها تسرى على الملايين الفقيرة قبّض الناس فى الشوارع وغسل دماغها ألغى تفكيرها وعقولها بى قياسه ، واجتهاداته الجليلة ورغم أنف الناس حكم وأوجدت زيه الضرورة * * وبعض شطحات الضرورة تبدا صوب العالم الآخر عبورها تلاحق الخلق الى ماتت فى قبورها تنبش الأعمال وتنقص من أجورها الّلكان فى الدنيا وطنى والنقابى السياسى والثوابى الشمالى والجنوبى والتصوف قبل أيام الترابى البجاوى والزغاوى واللكان تطمح بأنه تكون وزيرة * * ومن إحتياجات وزنقات الضرورة أصبح الناس تسلّك فى أمورها مرة بيعة ومرة رهنة ومرة تختف ( تخطف ) من صديقك ومرة تركع للمرابى ومرة شركة وكون مديرها وان لقيت تعيينها فى قسم الأراضى أو فى التجارة تكون غفيرها دوس . . وأقبل لأنه من نعم الضرورة فيروسها يتكى على الضمائر وتفقد إحساسها وشعورها ولو معلّم ركّز على التعليم خصوصى ومعاه آخر العام دفيرة وادهن السير وزيّت شان يسير وادعو ربك : يا فرج تدينا خيرها * * ملعون أبوكم والضرورة خلّوا خلق الله تقرر : لون حياتها ، ولون مصيرها ملعون أبوكم ، يا صعاليك عهد الضرورة فتحتوا فى السودان جهنم بى جحيمها ، وبى كلابها ، وبى سعيرها * * ووقع النظام سقط النظام وقوايمه انهدّت تمام ما دام بيحكم بى حرامى . . و . . ودحرام

It could be another Fatwa on his unleashed cascade of renewal

Quote: Dear Elwaleed Alssalamu alaikum Thanks a lot for your considerate and thoughtful letter. So you have read about the dream and our contemporary Ali ibn Abi Talib in the night of the migration from Toronto to Ottawa. Lying is synonymous with the NIF and they make no apology about it. However, the trial record shows beside dishonesty, their cowardice, stupidity, and ignorance about the western legal system. The hysterical propaganda campaign that you referred to, make so evident that the majority of the NIF worship Dr. Turabi and places him before God, regardless of his pathological eccentricity. They refuse to accept the fact that he is, like all of us, another vulnerable human being. As far as sanctity is concerned, his miracles did not materialize and the angels did not answer the telephone. The emphasis on his decrepitude holds no water. When the late General Fatihi Ahmed Ali and the army brass presented the famed memorandum to then PM Sadiq al-Mahdi, the NIF was very much a target of that memorandum. Dr. Turabi on the front page of Alraya assailed the senior officers saying, “They should take example from the Prophet Mohamed (puh) and go to fight the war by themselves, and not to sit in Khartoum waiting for reports.” Certainly, the Prophet (puh) fought wars until the last days of his life, and certainly many of his companions fought wars when they were over ninety years old. Dr. Turabi, his followers, and above all his three sons (Sideeq, Isam, Omer), before they preach people about the prophet’s path, they ought to follow it themselves and physically go to war. When Nimeiri began cutting the hands of people convicted of small theft, Dr. Turabi (was then 49) went along with the entourage to celebrate the occasion. When he saw the police officer cutting the first hand slowly and brutally, Dr. Soft-guy fainted, and was taken to hospital by an ambulance. He later justified his collapse as a (natural psychological condition) saying, “some people just cannot stand the seen of blood, and I am one of them.” Hell, if that is so, why did you go there in the first place? Given his self-medical-diagnosis, Dr. Turabi sets a precedent in Islamic jurisprudence, that some men can be exempted from Jihad, because they can not stand the seen of blood. According to the foundations of Islamic jurisprudence—(Allah ordered people to do what they physically can and to do nothing beyond their limits). Therefore, If some men can collapse from the horrible seen of blood, logically no one should force them to inflect wounds on others or kill people. If this human deformity -which Dr. Turabi describes as natural- proven genetic and hereditary, then also his three sons accordingly have medical excuse to dodge military service and miss the Jihad in the South with all its rewards in the hereafter. Sudan’s military has been applying the rule (don’t-ask-don’t-tell) since the British Rule and long before the U.S. military. Given Dr. Turabi’s psychological revelations, recruiters should ask many questions, because from the surface they cannot discover all incompatibilities to military service on potential recruits. Truly Yours, Hashim Badr Eldin

سلامات يا هاشم،

شكرا على النكتة الظريفة..

Quote: ياسر الشريف (أحكى ليك نكتة يادكتور بمناسبة إن شاء الله دى. فى واحد سأل صاحبه:ماشى وين. الصاحب قال ليه ماشى الزريبة أشترى حمار. قال ليه طيب قول إن شاء الله. صاحبه قال ليه: وأقول إن شاء الله ليه ما القروش فى جيبى والحمار فى الزريبة المشكلة حتكون شنو. الراجل سكت. صاحبنا مشى الزريبة وقام واحد نشل القروش من جيبه. فرجع الحلة و صاحبه سأله: الحصل شنو ومالك رجعت بدون حمار؟ الراجل قال ليه: إن شاء الله مشيت الزريبة، وإن شاء الله لقيت حمير كتير، وإن شاء الله فى واحد عجبنى، وإن شاء الله إتقاولت مع سيدو، وإن شاء الله إتفقنا، وإن شاء الله لمن دخلت يدى فى جيبى، إن شاء الله لقيت واحد نشال نشل منى القروش.) ربما تكون لصاحبنا هذا قصة مماثلة مع إن شاء الله.

أحب أن أضع لك وصلة فيها جزء من ندوة الترابي الأخيرة في جامعة الخرطوم بالصوت.. وفيها حديث هام من الدكتور محمود الشعراني رئيس جمعية حقوق الإنسان السودانية.. لاحظ كيف يتحدث الترابي عن الأستاذ محمود هذه المرة..
http://mugrun.com/share/turabi_apr2006.mp3
ودمت..
ياسر