دوائـــــــر

دوائـــــــر


04-09-2004, 02:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=153&msg=1168921009&rn=10


Post: #1
Title: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 04-09-2004, 02:05 AM
Parent: #0

دوائر تبدأ من مركز دماغها وتتسع شيئا فشيئا لتأخذ شكل الجمجمة وتحتويها ثم تأخذ في الإنكماش فتضيق .. . وتضيق ..
أخذت رأسها بين يديها لعلها تستطيع التخفيف من حدة هذا الصداع الذي إنتابها فجأة وأخذت حدته تتصاعد بما لا يحتمل ..
نادت عم إبراهيم ليحضر لها كوب من الماء تأخذ به حبة اسبرين كان قد أعطاها لها الصيدلي وهى تمر عليه صباحا بما تبقي من ثمن الأدوية التي إعتادت ان تحملها لوالدها المريض ...

مازالت الدوائر تعتصرها وتتمدد بإتجاه كل شيء حولها ، ساعة الحائط كل دورة لعقاربها تعني زيادة المها وإتساع دائرة همها .. قرص التلفون ومايحمله من تكاليف لا يستوعبها ذهنها المكدود اليوم .. كأس الماء .. وجه عم إبراهيم الطيب .. فمه وهو ينفرج عن كلمات لم تصلها وهى فى طريقها إلى الغياب عن الوعي ، فجأة تلاقت عيناها بعيني زميل لها حضر إثر إستغاثة عم إبراهيم وهو ينظر إليها بإشفاق – فكانت بمثابة الصفعة التي اعادتها إلى وعيها ، فكم تكره تلك النظرات .. وأشد الما وأكثر قسوة عليها ان يضبطها احدهم في موقع ضعف ايٍ كان نوعه ..
تمتمت انها بخير وتظاهرت بالتماسك وهى ترفع كأس الماء إلى فيها .. إرتعشت يدها وتناثرت قطرات منه على بعض أوراق كانت أمامها ، فتدارك عم إبراهيم الأمر وهزت رأسها كأنها تنفض مابه من بقايا ألم وهى تسأله :
- الم يأت سيد صالح بعد ؟
- ألم يخبرك بالامس انه سوف يتأخر؟ وكان قد نصحك ايضا بالبقاء بالمنزل اليوم !!
- تدخل زميلها ليؤكد انها تبدو مرهقة جدا وانها فعلا بحاجة إلى الراحة وعليها ان تهتم بنفسها أكثر ..
- ردت بحزم إنها على مايرام ونهضت وهى تحمل حقيبتها وإلتقطت دفتر كان بجوارها وأخبرتهم ان لديها محاضرة مهمة بالجامعة ..
دعا لها عم إبراهيم بالتوفيق ، إنفرجت شفتاها لتجامله بإبتسامه فضلت طريقها دمعة احست بمرارتها مكان الإبتسامة وأسرعت بالخروج وصوت عم إبراهيم يلاحقها :
- كان الله فى عونك يا إبنتي ,, لا تنسي الدكتور
- هه !! دكتور!
قالتها سرا بسخرية ,, قد تكون فعلا في حاجة إليه لكنها لن تذهب إليه أبدا .. نعم إنها تعاند نفسها .. جربت الذهاب إليه مرة ففضح إنتظارها بالعيادة وحدتها .. وزاد سؤال جارتها عن مرافقها من حنقها .. وصف لها الدكتور يومها عدد من الأدوية، حملت الروشتة دون ان تقوى على إحضارها .. في منزلها وضعتها في مكان بارز عسى ان يجدها احدهم ويهتم بمداواتها ,, وإستسلمت للمرض ..
عندما ايقظتها والدتها فجر اليوم التالي كانت تظن انه موعد الدواء .. لكن كان ان أعلنتها بفراغ انبوبة الغاز وعليه أنهم يحتاجون فحم بالإضافة إلى السكر ، والشاي ، واللبن ..

هل هى فعلا مريضة ؟ وهلى يبدو عليها الإرهاق كما أخبروها بالمكتب ؟! وتلك التي بالبيت لماذا لم تلاحظ ذلك ؟ ولماذا يتحرك قلبها بالشفقة عليها ؟! الا يقولون عليها اما ؟!
وتذكرت كيف تركتها وهى تنحني على الفحم فى محاولة لإشعاله وعندما لمحتها خارجة وضعت يديها على عينيها لتزيل أثر الدخان وصاحت بها مذكرة إياها إحضار ثمن الغاز .. كانت تعرف ان عين امها اليمين تعاني من ماء وانها تحتاج لعملية حسب قرار الدكتور .. وأحست بالذنب والتقصير لكن ليس بيدها مايمكنها فعله الآن !!
فجأة صك اذنها صرير عالي .. كادت تلك السيارة ان تدهسها .. إنفعل بوجها صاحب العربة وأنبها المارة ودارت تغير إتجاها وهى تحس بعودة الداوئر إلى مركز دماغها بصورة أكثر عنفا ..
لم ينبها والدها من قبل ان تلقى بالها لنفسها وتنتبه للطريق كما كان يفعل مع اخواتها الصغار .. وإذا طلبها صباحا قبل أن تخرج فهذا يعنى واحدا من الثلاثة : فإما زيادة المصاريف ، او عليها حمل كارت الكهرباء دلالة على انها على وشك ان تنتهي ، او مشوار الصيدلية ..

حرصت هذه المرة ان لاتربك سير الحركة بشرودها فتتبعت أقدام شخص يسير أمامها دون ان تنظر اليه من أعلى وبرمجت بصرها على ذلك وأطلقت العنان لشرودها ..
عند ذكر الصيدلية رفعت بصرها لتبحث عن واحدة .. ياااه إنها بعدت كثيرا !! خطوات فقط تفصلها عن شارع النيل وكانت إكتشفت لأول مرة ان الجو خانق جدا وبدأت الشمس كأنها تضيق بأشعتها فأرسلتها سياطا تلهب المارين ... مسحت حبيبات العرق التى تكورت اسفل ذقنها ووقع بصرها على شجرة ظليلة على الناحية الأخرى للشارع فقطعته لتصل إليها .. جلست قبالة النيل وأسندت رأسها إلى جزع الشجرة .. إخترقت آذانها ضحكة مجلجلة اطلقها شابان كانا الى اليمين منها ويبدو انهم كانا يراقبان شاب وفتاة غائبان داخل عالمهما الخاص .. بائع الترمس عرضه على طرف الطريق وإلتجأ
الى شجرة بعيدة قليلا عنها وعينه على بضاعته .. الجو أكثر راحة والداوئر عندها احسن حالا عن ذي قبل .. سقط عليها شيء من أعلى عندما تبينته وجدتها ورقة صفراء زابلة ، نظرت إلى الشجرة فوقها فوجدتها ساكنة تماما فليس هنالك ادنى أثر لنسمة هواء تجول بالإفق ... ولاعجب في ذلك ! ألم تتساقط عنها سنين عمرها زابلة دون ان تشعر بها وهي تعاني نفس السكون والركود ...
ضحت بأندى سنين عمرها على حساب نفسها وقلبها .. طالما ترجاها حبيبها ان يشاركها همها لكنها رفضت وتشبثت بالرفض ! كانت قد جربت وفشلت قبله ولا تريد ان تخسره .. ولأنه يحبها ظل ينتظرها وعندما مل ذلك السكون هرب للخارج لعله يستطيع ان يختصر المشوار ويقدم لها ضمانات كافية .. لكنه إعتاد السكون والبعاد !!
إرتفع صوت ردها من شرودها .. كان بائع ماء ينادي بصورة متواصلة مع ضرب كوزين يحملها بيد واحد ببعضما البعض (برّد .. برّد .. برّد )
ناداه الولدان وبعد أن إرتويا إختلفا معه وتجادلوا وتدخل بعض المارة .. وإزدادت حدة النقاش .. انصرفت عنهم وتعلقت على شفتيها شبح إبتسامها فتحت قدميها نهر من أنهار الجنة !! ويتشاجر على بعد أقدام منه مجموعة من الحمقي على شربة ماء .. صحيح انه اليوم يبدو ساكنا كما انه يجري داخل لوحة صورت بريشة فنان بارع إلا انك تحسه منبع خير وبركة ..
حبيبها يضاهيه سماحة وعذوبة .. يتفجر ريا وحياة .. كان يحوطها رعاية وإهتماما .. حاول يوما ان يعمق مجراة بداخلها فإعترضت ذلك المجري ولاتدري الآن أين المصب وما إذا كان نضب المنبع !! ولا تراه إلا ساكنا وسنينها تتساقط جدبا وتحترق دواخلها جفافا ومايصلها منه يماثل ما تفعله حصاتان تلقيهما داخل النيل أمامها .. دوائر تفتر وتفتر ثم يركد الماء .. كررتها مرارا .. دوائر تفتر وتفتر ثم يركد الماء من جديد وتستقر الحصاتان في القاع ..
لماذا لا تكتب له الآن ؟ لماذا لا ترمي بتعبها عنده ؟! ستكتب له إنها تحتاجه بشدة .. تحتاج إلى رعايته .. إلى صدره لتحتمي به وليرتاح رأسها من تلك الدائر التي لا ترحمها ..
لماذا لاتحمل تلك الدوائر التي لا تفتر إلى لجته وتستقر بقاعه ؟! أكيد ستعيده من سكونه لينتشلها من ضياعها ...
أغمضت عينيها وهى تسبح فى عوالمه وتغتسل بمائه الزلال .. هبت فجأة نسمة لطيفة بالأرجاء وإصطدمت بصفحة خدها ليتسلل خدر لذيذ إلى دواخلها وتخيلته هو .. رحم عذاباتها وأتى إليها باسرع ما تتصور .. وقع القلم من يدها وتدحرج ليستقر عند طرف ماء النيل ، خلعت نعليها لتأتي به وعندما لامست قدميها سطح الماء أحست بذلك الإحساس الذي كان يصقعها كلما صافحته .. أخذت تغرف بيديها إلى فمها وتحس إرتشاف قبلاته .. سوف تدعه يعانقها أيضا وذهبت نحوه ملتصقة به وهى تضم يديها إلى صدرها.. وصل الماء أعلى صدرها .. ياااه لا ينقصها من الراحة والسعادة سوى ان تلقي برأسها على صدره وحينها سجلت دوائر الشرطة الواقعة ( إنتحار فتاة غرقا )


Post: #2
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 04-09-2004, 12:10 PM
Parent: #1

متين ياموج البحر
اسفنا يغيب
دغشنا يجي
*******

القمر تمام إستدارته يرسل ضوئه في ضخب يراقص موج البحر بإيقاع متسارع .. ينعكس بصحبة نسمة رطب على دائرة وجهها الساكن ويلاعب خصلة تنام على جبينها ... رضا تام يتبدى خلال إبتسامة وادعة تلمحها مستقرة على شفتيها ..
دوائر نجحت لأول مرة فى ان تكون محور ومركز إهتمامها .. وجوه تقبل عليها لذاتها!! ..
امها تمطرها دمعا وقبلات ، تهزها بعنف متوسلة إليها انت تكلمها .. أبيها .. اخوتها ... و ... وحبيبها
روحها تطل عليهم من بعد سعيدة بهم رغم انهم اختاروا المجي في زمن السكون .. لماذا يقبلون في زمن قررت فيه ان الإدبار راحة ؟!
لو كانت تعلم انها جسد مسجى ستكون أقرب اليهم لفعلتها منذ زمن ..
ليتهم انتبهوا لها قبل ساعات زمن لسامحتهم وإكتفت بما يهرقون من دموع لغسل ما كانت تمور به دواخلها من إحباطات .. ولأرتوى ظمأها الخرافي لحنانهم ورعايتهم ..
****

أيا موج البحر بالذات
أيا موج البحر تحديد
احاول بى صوابع الخوف
ادق باب الهوى المعزول
احس بى رهبة الأحلام
وبى حنضل زمان وفصول
وأشد حيل العشم من ميل
تجي الاحلام في درب السيل
تعافر في مسالك الموت
وتتجرح حوافر الخيل
ايا سيزيف زمان الجن
متين قدرك يسامح يحن
متين توصل بحجر الشيل
ايا قابض هوى السكين
وياغبيان
ويا صحيان
ويا مسكين
وحيد رغم الورق والصوت
وحيد بين النفس والموت
وحيد بين القرش والحوت
وحيد رغم الشدر والطير
وحيد وسط الصحاب والغير
وحيد زى خاطرة في عتمور
وحيد زى عتمة وسط النور
كفاك يازول مضياق السور
تجابد فى الزمن معبور
تصفّر في سماك الريح
تلف بيكا المدن وتدور
وراكب العاصفة زى عصغور
معلق في المطر والغيب
ومِرق الدينا فوق مكسور
****
وكان ذلك هو اللحن الذي يخيم على ليالي المأتم




Post: #3
Title: Re: دوائـــــــر
Author: sympatico
Date: 04-09-2004, 08:23 PM
Parent: #2

يا ملكة سبأ

دوائر مؤلمة وقاسية
وكم مثلها من دوائر تجتاح وفي داخلها الألم والعذاب والقسوة
لتعصف قلوبا ندية
كنت وانا اتابع السرد اتخيل ان شيئا ما سيحدث ليغير الواقع لكن



Post: #4
Title: Re: دوائـــــــر
Author: dreams
Date: 04-10-2004, 00:05 AM
Parent: #3

حتماً ... هو يلقن الزاجل كلمات حنينه..ليبعث به اليها

حتماً ... هم يتوارون خلف دثار الزمتهم التدثر به حينما انتعلت وحدها خف المسير بهم نحو دروب الحياة

حتما ... هى بروحها ستظل مصدر ابتسام .. مصباح امل .. درب وصول .. وصدر حنان قادر - رغم كل شئ - على مزيد من العطاء!


تسلمى يا ملكة

Post: #10
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 04-10-2004, 07:44 PM
Parent: #4


- حتما ... تعب بصرها وهى (تتلفت) يمنة ويسرى تحاكي الراقص وليس هناك ما يبعث على الإطمئنان
- حتماا ... هنا خجلت ان تقول ( الروووووب) استغفرت ربها واستحضرت من كتابه العزيز (يا ايها المدثر .... ولربك فأصبر) وتوكلت
- حتمااا ... – رغم كل شيء - كما يسمون صراع الثيران (لعبة) ستهوى صراع الدوائر من اجل البقاء !!
احلام العزيزة
(غريبة تكون عيوني معاى وعندك يبقى سر الشوف)

Post: #9
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 04-10-2004, 07:35 PM
Parent: #3

سمبتيكو
كانت وهى تحاول تعديل سناريو الواقع ترجو شيئا ما ان يحدث ..
حاولت جهدها ن يظل قلبها بمنأى عن (سن) البرجل .. تقفز اعلى الدائرة وتحاول (مطها) على شكل غمامة لتحميهم شر الحر وترويهم زمن الجدب .. عندما تكل قدماه لاتستطيع سوى ان (تجر) نصف القطر وتجرب (نوم الديك اعلى الحبل) ...
انفرجت تلك الدوائر المعلونة بمقدار (360) درجة او كل العام !!
لم ينقطعا املها في الستة الباقية لكن قوس لئيم تآمر مع وتر وكان سهم غير طائش يقصد قلب نديان وكانت تلك الـ لكن

Post: #5
Title: Re: دوائـــــــر
Author: almohndis
Date: 04-10-2004, 11:34 AM
Parent: #1

يا ملكة
دحين دى ما البصله

Post: #6
Title: Re: دوائـــــــر
Author: زوربا
Date: 04-10-2004, 12:52 PM
Parent: #5

الملكة السبائية
والشوق الجاري عليك
تعرفين أن هذه الدوائر منك لها رونق من البهاء
أعني أنفصلت قليلا عن المقصود وأستغرقت في جمال الحكاية حتي ادمت عيناي وعادودني سوال قديم يلح علي : كيف يمكن ان نقول ان نصا ما جميل وهو يجعلنا نحزن جدا ؟
أعتقد ان ثمة لا أجابة
الشرطة اعلنت ان فتاة غرقت في النيل
دعيني انا أعلن :
ثمة فتاة هاهنا تأخذنا قسرا نحو الشروق
والريد نيلين

Post: #7
Title: Re: دوائـــــــر
Author: شتات
Date: 04-10-2004, 05:34 PM
Parent: #6

يا وجعهـا ..
ويا وجع القصيدة حينما تلمسها الأنامل
هل يا ترى من بعدها سترتفع السنابل ؟
يا لدمعٍ تناثر فوق خد المجدلية
كل غمامة تبكي عليها فمن يبكي عليهم
ذهبت صامتة ولم تضع يديها على أياديهم
كيف تركتهم كالريح على أوراق الشجر
ضائعين كريشة تحت المطر
أتراها ما ذكرتهم قبل السفر
أتراها رحلت وضاع من بعدها الطريق والعمر
..

لحلاوة العبارة ..
لروعة الإشارة ..
لدفء المعاني ..
ورغم التراجيديا ..
يضج جمال كلماتك في أواني اللفظ حتى الانفجار ..

لك التحية يا ملكة سبــأ

صلاح / شتات

Post: #13
Title: التيجان ليست هي التي تجعلنا ملوكا.. بل قلوبنا المليئة بالحب
Author: ملكة سبأ
Date: 04-11-2004, 08:55 PM
Parent: #7

بذرتهم حقل سنابل
قبلها كانت الغمامة التي فاضت ريا
ذهبت (تعج) بإنفعالاتها... تضيق بسكونهم !!
وضاع منها الطريق فى لحظة حنين جارق
واقع مؤلم تصطدم بصخورة كثير من القلوب الغضة هنا ... ولا نملك سوى ان نرمى (بحصيات) في محيط السكون ونرجوها دوائر لا تفتر

اخى صلاح
اعجزتنى كلماتك ان اجاريها (قطعت نفس خيل الكلام)
شكرا لكم ... شكرا لكم ... شكرا لكم
لعلها تكفي !!!؟

Post: #12
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 04-11-2004, 08:06 AM
Parent: #6

زوربا الجميل
يطلع من جبينك نور
يجبر الخاطر المكسور
**
ومايحيرني اكثر وجود الحزن الجميل !!
ومايفرحنى مجئكم الىّ .. دعني اخذك الى قرص الشمس لأشهدها على ضياء الأمل بين ثنايا كلامك الشعاع
لك المعزة زوربا

Post: #11
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 04-10-2004, 11:37 PM
Parent: #5

يوم (خمج الفراش) يامهندس كانت مجموعة من النسوة يجلسن قبالة بعض يزرفن الدمع السخين ... بسبب (دوائر) البصل التى يستعجلها (الطاهي) فتصيب النسوة اصابعهن .. لا ادرى اذا كان بسبب الاستعجال ، ام حدة الآلة .. ام لأن طيفها يلوح لهن !!؟



وبمناسبة الوجه المتألق اعلاه ورغم انه بوست (نعى البم) كدى النقول ليك الليلة الحلة كانت عليك ولاشنو ؟؟ ؟؟

Post: #8
Title: Re: دوائـــــــر
Author: 3mk-Tango
Date: 04-10-2004, 06:35 PM
Parent: #1

ملكة سبأ .. من ما نزل الموضوع دا اخش وامرق غالبني ارد

ممكن بس اخت طوبتي لمن تتفك عقد اللسان

تنقو

Post: #14
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 04-11-2004, 09:14 PM
Parent: #8

عمك تنتقو
طلتك نوسع ليها (كمائن)

فى انتظارك

Post: #15
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 04-12-2004, 02:25 PM
Parent: #1

هل زادعبء المسئولية على المرأة فى بلادي (أخُص) ؟
على قست الظروف الإقتصادية على طبيعة المرأة وتكوينها؟
هل ألجات الماديات كثير من الأسر المغلوبة على أمرها الى الزج ببناتهم في شتى مجالات العمل لزيادة الدخل ؟
هل اصبح سيف الحاجة احد من تقاليد بعض الأسر واجبرتهم ان يغضوا الطرف عن نوعية بعض الأعمال التى كانت (محرمة) فى عرفهم ؟
وهل كل ذلك يؤثر على طبيعة المرأة ونفسيتها؟ وهل له اثر سيء على مستقبل حياتها ويوهنها عن تحمل مسئولية اخرى مناطة بها ؟
وفي المقابل اين الشباب ودورهم في تحمل المسئولية ؟
وهل اصبحت الفتاة (احر) قلبا من اخيها الشاب واكثر تحملا للمسئوليات ؟
وهل يمكن ان نصف ذلك (بالهروب الكبير) ؟
ومامعنى ان يتخلى المجتمع عن مقولة (انشاء الله تبكر بالوليد) والإجماع على ان البنات اصبحن اكثر نفعا ؟
بنات بلادي يجأرن بالشكوى بعد ان (كترها) الشباب و(مسخها)
والطآمة اصبح الخيار (ولاّ النار ولاّ النار) - ان جاز التعبير - بمعنى ان لا تفلت من (خمالة) الأخوان إلا لتقع فى شرك(إتكالية) الأزواج ؟
هل ينمى ذلك من روح التمرد لدى الفتيات ونغمتهن على الجنس الآخر وتنعدم روح المودة والرحمة ؟
وللموضوع ابعاد شتى ...

Post: #16
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 05-14-2004, 07:55 AM
Parent: #15

رغم انه بوست ماجايب حقه بحثت عنه لأجل صديق من بورداب السكن العشوائي ..

Post: #18
Title: Re: دوائـــــــر
Author: خالد الحاج
Date: 05-14-2004, 09:23 AM
Parent: #16


رغم الحزن الساكن فينا ليل ونهار
ورغم الشوق دافرناوحنين يحيط معصمنا سوار
يبقي أملنا في الناس الجميلة
يجيبوا الفال..
يعدلوا المال..

وتسلمي يا ملكي من هنا لا عندك

Post: #17
Title: Re: دوائـــــــر
Author: الجندرية
Date: 05-14-2004, 08:03 AM
Parent: #1

بارك الله في ناس العشوائي
المرقوك لينا
وين انت ياخ شفقتنا والله

Post: #19
Title: Re: دوائـــــــر
Author: HAMZA SULIMAN
Date: 05-14-2004, 12:46 PM
Parent: #17

تعرفى يا ملكة انو عنوانين بوستاتك رائعه وجذابة
تعرفى يا ملكة انك رائعه ولا لا ؟

Post: #20
Title: Re: دوائـــــــر
Author: جورج بنيوتي
Date: 05-14-2004, 04:52 PM
Parent: #19

الملكة:

ولأي حد يتسع البرجل؟؟

Post: #21
Title: Re: دوائـــــــر
Author: nada ali
Date: 05-14-2004, 05:02 PM
Parent: #1

ملكة سبأ يا صاحبة القلم الذهبى
شكراً لكل هذا الابداع
رغم ان كلماتك جعلتنى احس بحزن عميق

Post: #22
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 05-18-2004, 04:02 PM
Parent: #21

تسلم ياخال
والشوق موال
والله يعدل الحال

اماني كيفك ياجميلة
وانا افوتكم اقبل وين ؟!

حمزة ياشفيف
بعرف حاجة واحدة بس .. انك رائع

جـورج ياصاح
وهل يسطيع البرجل بعد كدا الا ان يدور في محور الجمال والجلال
قبلها كان يتسع بمقدار 360 درجة عدد ايام السنة إلا ستة
والستة دي قدر حروف (امل) تربيع
امل .. امل
وأملنا في الناس الجميلة دوما

ندي علي
وشكرا كتير على الطلة العظمة دي
ويؤسفني ياندوية اقول دا واقع
واقع مؤلم ومحزن
لكن .. الله في

Post: #23
Title: Re: دوائـــــــر
Author: 3mk-Tango
Date: 05-18-2004, 10:21 PM
Parent: #1

Quote: القمر تمام إستدارته يرسل ضوئه في ضخب يراقص موج البحر بإيقاع متسارع .. ينعكس بصحبة نسمة رطب على دائرة وجهها الساكن ويلاعب خصلة تنام على جبينها ... رضا تام يتبدى خلال إبتسامة وادعة تلمحها مستقرة على شفتيها ..


وبس

تنقو

Post: #24
Title: Re: دوائـــــــر
Author: Mashaier Ahmed
Date: 05-19-2004, 01:03 AM
Parent: #23

العزيزة ملكة سبأ
إنك فعلاً ترسمين الواقع في طوايا هذه السطور الجميلة
أحييك على هذه الروعة يا رائعة بالرغم من المأساة

ولكي ودي

مشاعر

Post: #25
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 05-19-2004, 11:38 AM
Parent: #24

عمك تنقو
سلامات .. وبرضو منتظرنك

هلا مشاعر
وعلى كدا انت متفقة معاي
وإذا جاز التعبير عن المآساة قلنا نشوف لينا مخرج
ربك يهون على كل
تحياتي

Post: #26
Title: Re: دوائـــــــر
Author: معتصم دفع الله
Date: 05-19-2004, 12:33 PM
Parent: #25

Quote: سقط عليها شيء من أعلى عندما تبينته وجدتها ورقة صفراء زابلة ، نظرت إلى الشجرة فوقها فوجدتها ساكنة تماما فليس هنالك ادنى أثر لنسمة هواء تجول بالإفق ... ولاعجب في ذلك ! ألم تتساقط عنها سنين عمرها زابلة دون ان تشعر بها وهي تعاني نفس السكون والركود ...

حاولت أن اخرج من تلك الدائرة ولكن وجدت نفسي أدور .. وأدور مثل الشيمة ..
أكاد أغرق في بحر اليأس والحرمان ..
إبتلعتني الهموم .. توكلت على الحي الدائم .. وقلت غرق .. غرق .. غرامة .. غرامة ..
ولكن هناك ما تمسكت به " ورحمتي وسعت كل شئ " ..
هنالك أمل في الحياة أن نجعلها جميلة ..
نحاول أن نجلب السعادة لمن حولنا ..
فهي السعادة لنا ..
لا لليأس .. نعم للحياة ..
الأخت ملكة سبأ شكراً جميلاً فقد جعلتينا نقف ولو للحظات مع أنفسنا ..
فهنالك الكثير الذي نحتاجه وهو مفقود مننا ..

Post: #27
Title: Re: دوائـــــــر
Author: ملكة سبأ
Date: 05-19-2004, 08:03 PM
Parent: #26

Quote: فهنالك الكثير الذي نحتاجه وهو مفقود

فعلا صديقي معتصم
وصدقني انه الواقع الذي اصبح يفرض مـره
نحتاج لتلك الوقفات يامعتصم .. نحتاجها بشدة ..
ونحتاج ترتيب اولويات لابد منها حتى لاتضيق الحياة ببعضهم او /هن بالأصح ..
علينا المجاهدة للخروج من تلك الدوائر الملعون مااستطعنا له سبيلا
ولابد من نسمة أمل تعيد لتلك الوريقات نضارتها وتجري فيها ماء الحياة
والكلام كتييير يامعتصم ... وغايتو نقول يالطيف ..