سليمان عبد الجليل ..الشاعر المنسي..

في فترة من الفترات وفي مناسبات الأفراح إذا لم يغني لنا الفنان أغنية " حليل أرض الجزاير" كنا نعتقد أن الفنان ضارب وأن الحفلة ضاربة ..
كانت هي الأغنية " التوب" في فترة التسعينيات وحفظها الجميع ..
كنت أعرف عنها شئ واحد فقط :
إنهاأغنية الفنان حمد الريح ..
وبها أشتهر حمد الريح ..
بل وذهبت لأبعد من ذلك وحسبت أن أرض الجزاير هي توتي وأن المراكب والطنابير الترن كانت هناك ..
أعجبتني بعض أغاني حمد الريح وإن كنت أرى في حمد الريح الفنان" المزعج" في بعض الأحيان فهو يشعرني بأنه " ينهر " الغنا " نهّير" ..
" الفنجرية " واحدة من الأعمال المحببة لدي :
لا سلام منك ولا منك تحية ..
وما حرام يا الفنجري..

الصدفة وحدها جعلتني أتعرف على شاعر هذه الأعمال الخالدة والتي ظللنا نرددها ولا نعلم من كتبها ولا من لحنها ..
سليمان عبد الجليل الشاعر إبن حلفا القديمة هو شاعر هذه الأعمال ..
جلست معه في الصحافة حيث يسكن أكثر من مرة وكنت حينها لا أعلم انه كاتب هذه الأعمال بل لم أدري أصلاً أنه شاعر ولديه أعمال فنية زائعة الصيت ..
جلس معنا في تواضع تام نتناقش في كل أمور الدنيا ولكنه لم يتطرق قط للفن ولا للشعر فأحسست بعدها أنه ربما تعمد أن لا نأتي في هذه السيرة حتى لا يجتره الحديث ويوقع به فيصرح لنا بأنه شاعر تلك الكلمات ..
سليمان عبد الجليل شاعر بعيد عن الأضواء تماماً ولكنه كتب لسيد خليفة وحمد الريح وغيرهم من الفنانين ..
سليمان عبد الحليل الشاعر المنسي وغيره من الشعراء حقوقهم مهضومة ربما ليس عن عمد ولكن هم والملحنون بعيدون كل البعد عن الأضواء بينما ينال الفنان النجومية ..
يبدو أن مثل هؤلاء لا يريدون جزاء ولا شكورا وفقط ستبقى أعمالهم وكلماتهم في وجدان الناس ..
سليمان عبد الجليل شاعرمن الزمن الجميل ..
فله التحية ومتعه الله بالصحة والعافية

ود الفاروق
كيف حالك
سليمان عبد الجليل شاعر حروفه ندية
أرض الجزاير وأعتقد أن لها إسم غير هذا الإسم من الأغنيات الجميلة نصاً ولحناً والغريب أنها تردد في مناسبات الأفراح الخاصة رغم إرتباطها بقضية معنية.
الذي أود ذكره .. بعض الباحثين ذكروا أن هذه الأغنية نسبت نسباً إلى الأستاذ سليمان عبد الجليل.. هل لديك أو لدى القراء أي معلومة.. وهل هناك جدل دار حول هذه الأغنية؟؟؟
ما أعلمه أنها مسجلة في الأذاعة بإسم سليمان عبد الجليل.

الاخ الفاروق لك الود :الاستاذ الشاعر الرقيق سليمان عبد الجليل صديق عزيز منذ ان غادرت السودان لم التقيه شانه شان الكثير من الاصدقاء القدامى الذين دائما اسال اين هم ؟ مثلا الناقد الحاذق عبد القدوس الخاتم شوقى له يعادل شوقى لزمن السودان الجميل ! كان سليمان يحرر الصفحة الفنية فى جريدة الاضواء عندماكنت اكتب فيها هاويا وانا طالب فى الجامعة ثم التقينا ثانية فى الاذاعة السودانية فى زمانها البهى حيث كانت تضم كوكبة من المبدعين على المك ومحمد عبدالحى والطيب محمد الطيب واخرين يصعب حصرهم فى هذا الحيز الضيق . كثيرا ما احلم احلام مستحيلة ان اجد نفسى فى مقهى (اتنيه) وحولى كل اصدقاء الزمن الجميل ( مبارك بشير سيد احمد الحاردلو عبدالله بولا واخرين ) ولكن هيهات ! سليمان لايمكن ان ينسى ولكن هذا زمن التفه وغثاء السيل والزبد الذى يذهب جفاء ويبقى مثل سليمان ينفع الناس

الاخ سليمان عبدالجليل
وزوجته الاخت فاطمة الفنجري
عشت معهم ايام جميلة عندما كنت اجاورهم في بيوت الحجر بالديم سليمان ذلك الفتى النوبي مسكون بحب الفن ورقيق كرقة الفن النوبي والانسان النوبي . . شاعر كلماته رقيقة ومعبرة كان شباب الديم يجتمعون حوله في مجالس الديم الكثيرة يستمعون اليه فكان يخاطب الجميع بدون تعالي كان صحفياً ملماً باحداث الوطن وثقافته وفنونه . . طبعاً الاغتراب باعد بيننا وكذلك من الديم وناسو الطيبين

لكم الود

من المؤكد انه سيكون بيننا من يستطيع ان ينفض غبار السنين ....
هل لي ان اناشد قريبه الشاعر الاستاذ بشرى سليمان ان يدلو بدلوه

اصلا ياخوانا سليمان عبد الجليل وقرايبه بشرى سليمان و محمدحسن دكتور.. و..غيرهم ليه حظهم النسيان...

وتعال يا فيصل طه هنا شويه حدثنا عن "عمرطه " وقرايبك دول ...

أخونا إسماعيل وراق :
صراحة لم أسمع بأن الأغنية كانت مسار جدل ولكن أتوقع أن في كلامك شئ من الصحة لأنني كما قلت في البداية أن البعض كان قد قال أن الأغنية قد كتبت في مدينة توتي بينما الصحيح أنها كتبت في مدينة كسلا ..
أعدك بأن نأتي بالخبر اليقين إن كان الموضوع يهمك وفي القريب العاجل إن شاء الله نتبين حقيقة ذلك الكلام..
تحياتي..

الأخ جعفر :
ولك الود أيضاً ..
في الجلسة التي جلستها مع الشاعر سليمان عبد الجليل وبدأت أسأله عن الخرطوم تلك المدينة التي لا أعرف عنها الكثير لإنتمائي الدائم لأمدرمان حكى لي كلاماً مطابقاً لكلامك وأعاد لي زكريات الزمن الجميل وشعرت أن الخرطوم فيها ملامح وقصص تحاكي وتشابه مقاهي جورج مشرقي وسوق امدرمان والمثقفاتية ..
الشاعر سليمان عبد الجليل شاعر مرهف وحساس وصاحب ذوق رفيع ..
ولعل أكثر ما أعجبني فيه هو حس الفكاهة والدعابة والطرفة الحاضرة ..
فقد حكى لي قصصاً عن الحلفاويين وعن الفنانين خصوصاً الفنان الرقم عثمان حسين فضحكت كثيراً ..
تحاياك ستصل للشاعر المرهف سليمان عبد الجليل ويمتدد حبل التواصل بينكم من جديد إن شاء الله ..
خالص التحايا..

سلام يا عمر ..
و يا سلام عليك و إنت تفتح درب للناس تتعرف بيهو على سليمان عبدالجليل ..
أنا كشيخنا حمزاوي ..
عرفت سليمان عبدالجليل و جاورته طوال طفولتي في الديم ( بيوت الحجر ) ..
كان يكبرنا عمرا و مقاما ..
و كنا نعاين لسليمان كأنه إله في أيامنا ديك .. و نحن ما نزال صبيان عاجباهم روحهم و حبيبين .
نسمع : حليل ناس ليلى ساعة الليل يجن ( على رغم أن حمد الريح كان يجُك بالغنا .. و ما يزال ) .
فنجن بالعشق و نرى سليمان ود حلتنا بيقول للحبيبات الدايرين نقولو و مغتغتينو ..
( و كل يغني على ليلاه ) ..
ظريفا ألوفا طيبا و أنيقا في مظهره و كلماته , حوله جيران كنا نسعى لهم زلفى تقربنا من سليمان و كلماته التي تشعلنا صبابة و عشق .
أذكر احتدام الجدل و المعارك الفنية في الزمن داك بين فنانين كلٌ يدعي أن الأغنية تلك له و ان سليمان إختصه بها ..
و كل ده كان بيزيد من عافية الغنا و الفن الأصيل , و يثري الحياة الفنية و الثقافية , و المنافسة الشريفة و الكانت ساعية لتجويد كل شي و إعطاؤه حقو تمام هي الخلت الفترة ديك تبقى الفترة الذهبية في تاريخ الغنا السوداني في أواخر و منتصف السبعينات و اوائل التمانينات .
شكرا يا عمر ليك ..
و لسليمان عبدالجليل .. الإنسان المرهف الجميل .

مودتي .

شكرا الفاروق .. سليمان قريبي لكن طالت المسافة الزمنية بيني وبين البلد وبالتالي اهل كثيريين ..ارجو من ابن خالي فيصل طه وبن خالتي بشري كما ذكرتم اعلاه كونهما مواصليين ان يزيدونا علما عن سليمان اليوم ...

الشكر لك يا عمر الفاروق وأنت بتصحي فينا جزء من ناسنا المنسيين

قبل فترة طويلة كنت أطالب من يكتب عن الأستاذ الشاعر جعفر محمد عثمان

وبعد أكثر من عامين أجاد أحد الفتيان وفتح الصفحة المنسية

وها الفاروق عمر يذكرنا بسليمان


زميلي (Optimist) حمزه صادق يمكن أن يحدثنا الكثير عنه

ولكن لظروف وفاة شقيقه (عبدالمنعم) عبدو سعدان كما كان يحلو للبعض

غائب الآن وحاضر بالسودان .

للجميع التحية

Quote: زميلي (Optimist) حمزه صادق يمكن أن يحدثنا الكثير عنه

الرحمة لعبدو سعدان

اكيد حمزة مصدر ممتاز للمعلومة عن كل اسرنا في القرية 23 والموجوديين بالخرطوم

عمنا حمزاوي:
بالله طلعت ديّامي!!!
وانا أقول الشفتنة والتقرم ده من وين !!!
يا سلام على هذه الأسرة العم سليمان والخالة فاطمة فعلاً هم فنجريون بمعنى الكلمة ..
في إنتظارك يا حمزاوي لتحكى لنا عن تلك الأيام فالتوثيق واجب في حق هذا الشاعر..

أخونا وعمنا ولياب :

Quote: من المؤكد انه سيكون بيننا من يستطيع ان ينفض غبار السنين .... هل لي ان اناشد قريبه الشاعر الاستاذ بشرى سليمان ان يدلو بدلوه

في إنتظار الأستاذ بشرى فنحن نوثق لهذا الشاعر الإنسان ..