الكاتب السودانى قدرات متميزة ولكن ....

المتابع للصحافة السودانية يجدها ودون الصحف العربية الاخرى تستكتب مجموعة من الكتاب والادباء والسياسيين السودانيين من اصحاب القدرات المتميزة فى هذه المجالات ..
وبما ان عملى هو متابعة ما يكتب فى الصحافة العربية فاننى لاحظت ومن كثرة اطلاعى على قدرات الكتاب السودانيين والتى يتفوقون فيها على نظرائهم من كتاب الدول العربية الاخرى وخاصة فى المجالات السياسية والتحليلية ومتابعة الشان العالمى والثقافة العامة ..
الا ان معظم كتابنا ممعنون فى المحلية ومتواضعون فى تقديم انفسهم للصحافة العربية ربما لان القضية السودانية ومشاكل السودان المتشعبة تاخذ كل وقتهم ..
واتمنى من كتابنا تقدبم مشكلة السودان للقارىء العربى بنفس الروح والقدرات المتميزة والتى تقدم بها للقارىء السودانى والا نترك الساحة للاخرين ليكتبوا ويشوهوا قضايانا بتلك السطحية التى يكتب بها كتاب من مصر ولبنان وسوريا وفلسطين عن السودان ..
نحن وكتابنا المميزون قادرين على الاقدام وتقديم رؤانا لكل شخص يريد ولكن التواضع والاقدام يقتلانا فماذا نعمل ..
من جانبى قمت بجمع احسن المقالات التى تكتبها الصحافة السودانية فى موقعى الخاص وهؤلاء الكتاب هم على سبيل المثال ..

عمر القراى
الحاج وراق
الصادق المهدى
الطيب زين العابدين
فيصل محمد صالح
مرتضى الغالى
عادل ابراهيم حمد
عبد الوهاب الافندى
عثمان ميرغنى
ياسر عرمان
رباح الصادق
حيدر المكاشفى
حيدر ابراهيم على
واخرين تجدونهم على موقعى الخاص لمن يريد القراءة والاستمتاع بفن المقال الصحفى
الموقع هو
http://www.sudandot.com/vb/############.php?f=8

ادخل واعطنى رايك وشجع الاخرين على الكتابة

رغم الكم الهائل من المقالات والدراسات والبحوث التى كتبها سودانيون منذ انشاء كلية غردون وحتى اليوم الا ان حركة النشر واعنى طباعة كتب ومجلات لا تتساوى مع هذا الكم الهائل وتفتقر المكتبة السودانية للكتابات الحديثة والرؤى المتجددة التى طرات على الحياة الثقافية منذ انقلاب مايو وحتى الان وهى الفترة المليئة بالاحداث والتقلبات والتى كتب فيها سودانيون كتابات متعددة ولكن غير منشورة فى كتب للتداول ..
ولا توجد دور نشر ذات امكانيات عالية للقيام بهذه المهمة ومعظم ما طبع قامت به دار جامعة الخرطوم للطباعة ولكن الجهد الخاص يكاد لا يذكر الا بعض الاجتهادات من افراد اقاموا مكتبات وسوق للكتاب بمجهودهم الذاتى وحاولوا الدخول لهذه الصناعة الضخمة وهم مشكورين على هذا الا ان السودان يحتاج فعلا الى صناعة نشر متكاملة مطابع وفنيين وصناعة ورق اضافة لراس مال تشغيلى يساعد فى حركة النشر ويواكب الطفرة الهائلة فى هذا المجال ..
انا اعتقد ان اتحاد الكتاب والزملاء الصحفيين قادرين على تحريك صناعة النشر باسس علمية حديثة لنختار مدينة ما فى السودان ونخلق منها مدينة للنشر وصناعة الكتاب تكون مدينة حرة معفية من الضرائب والجمارك اعفاءا كاملا ونشجع راس المال المحلى والاجنبى فى تاسيسها ..هذه المدينة سوف تصبح اجمل وارقى مدينة فى السودان فى فترة وجيزة هذا اقتراح منى يا كمال الجزولى وانت الان فى مواجهة المثقفين تقود اهم اتحاد فى السودان اسمه اتحاد الكتاب وانا بدورى سوف اساعد فى هذه الفكرة لو تحققت ..اواصل

تفتقر الجامعات ودور العلم من الكتاب والمؤلف السودانى ومعظم الاساتذة لا يدرسون البحث الذى نالوا به درجتهم العلمية لعدم استطاعتهم او الجهة التى يعملون بها من طباعة رسائلهم العلمية واشهر الدكاترة السودانيين لم يطبعوا رسائلهم العلمية للاسف وهذا قصور كبير ..
وحتى الان رغم ان الكمبيوتر سهل امر الطباعة وهبطت اسعار الطباعة الى اقل من النصف بكثير لا نزال نتصور ان بعبعبا اسمه الطباعة يقف امام ناظرينا ..
النشر له اسسه وقوانيينه وهو علم يدرس فى الجامعات فى كليات الصحافة وليس كما يتصور الكثيرون انه تجارة لا علاقة له بالعلم بل هو علم له علاقة بالسوق والتجارة ..
وعندما كنا بكلية الاعلام لم اكن اتصور ان علم النشر بهذه الاهمية الى ان وصلت الى سنة التخصص حيث تخصصت فى الصحافة والنشر وهما متلازمان وكانت كليتنا بها ثلاث تخصصات وهى الاذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والاعلان والصحافة والنشر واخترت الاخير لرغبتى التى كنت اتوق لدراستها ووجدت ان النشر رغم انه علم صعب الا انه ممتع عندما يطوف بك حول اشياء ما كنت تحلم بانك سوف تراها باسسها العلمية وقوانينها المحترمة التى توضح العلاقة بين المؤلف والطابع او الناشر والقارىء واسس الاحترام بينهما والفصل فى تحديد العلاقة بينهما ..اواصل

الى وقت قريب لم تكن بالجامعات ولا المعاهد السودانية اى مناهج لدراسة الطباعة ..ومعظم الذين عملوا فى هذا المجال لم يدرسوه كعلم وانما التحقوا به بعد تخرجهم من كليات اخرى واجريت لهم كورسات اسعافية لتعينهم على العمل فى هذا المجال ..
وكانت دار النشر التربوى والمطبعة الحكومية نواة لقيام كلية عملية وعلمية لدراسة هذا المجال الحيوى المهم ..
اما الذين درسوا خارج السودان وهم قليليون واذكر منهم شخص معروف على مستوى الخليج هو الاستاذ عبد المجيد بطران الذى عمل فى ادارة مطبعة الخليج والاتحاد والظفرة والان هو بالسودان درس فى اوربا الشرقية واشهر خبير للطباعة الان فى منطقة القرن الافريقى وله علاقات واسعة مع الشركات العالمية وخاصة هايدلبيرج الالماية اكبر شركات الطباعة فى العالم يمكنه وضع منهج علمى وعملى كبير لاى جهة او مؤسسة تعليمية واتمنى ان يستفيد منه الوطن فهو الان بالسودان اثر العودة النهائية ليقدم لوطنه القليل الذى تمنى ان يقدمه فى هذا المجال .. اواصل

الكيك.. حبابك يا صديق

شكرا على الموقع و هو جهد مقدر جدا.. في جمع نثار و شتات اشياء ترهق النفس بملاحقتها في المطبوعات المختلفة..و هو جهد مؤسس جدا..و جمع مقدر للغاية..

بعد اذنك اضفت الموقع الى مواقعي المفضلة..و اظنه سيكون معين كبير لي..
و ارجو ان يفعل بقية الأصدقاء و الصديقات..



دمت

كبر

شكرا الاخ كبار
واتمنى ان تتابع معى اهمية النشر بالنسبة للسودان والسودانيين ..
اذكر ان المرحوم ابوالقاسم حاج حمد قال لى يوما ان فكرة معرض الكتاب بالشارقة كانت فكرته اقنع بها المسؤولين بدولة الامارات وذهب بنفسه واحضلر دور النشر لعرض كتبها فى الشارقة ونجحت نجاحا منقطع النظير ووهى الان من انجح الافكار يتم تقليدها فى كل الامارات والدول المجاورة ..
نحن دائما نملك الافكار الجميلة ونقدمها لغيرنا ولا نستطيع تقديمها لبلادنا لاسباب كثيرة اهمها شكل الدولة عندنا شبه ممزق ..اواصل