شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !

شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !


08-06-2007, 03:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1198173489&rn=0


Post: #1
Title: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 03:11 AM

ضيعتني مريم الاخرى في انتظار المجدلية "
شمو- م.س .ا

" سألتك بالذي ركز الأرض معبد وسوى الفأس عليها مقام "
حميد - م.س .ا


صدرت رواية ( شفرة دافنشي ) للكاتب الامريكي دان بروان سنة 2003 ووصفت بانها الرواية الأكثر مبيعا في تاريخ الرواية وزادت مبيعاتها بعد تحولها الى فيلم سنة 2006 .

واذا كان البعض يصف الرواية كونها مغارمة جريئة في إعادة الاعتبار لمكانة المراة الروحية في الديانة المسيحية ، واحياء لمركزها القيادي في الديانات القديمة . فانني اري فيها تعبيرا فنيا فريدا في تصوير رحلة الإنسان التراجيدية وصراعه البائس بحثا عن سر الوجود وطمعا في امتلاك الحقيقة المطلقة.

الفكرة او الثيمة الظاهرة ، التي تدور حولها رواية دان بروان ، هي كشف سر مريم المجدلية في حياة المسيح والتاثير الذي يمكن ان يحدثه انكشاف هذا السر في قلب تاريخ ونظام الكنيسة . فمريم المجدلية - حسب الرواية - ليست تلك المومس التائبة كما اشاعت الكنيسة على مدي الف وخمسمائة ستة تقريبا ، وانما هي احب تلاميذ المسيح اليه وامين سره العارفة بكل شيء ، بل (وزوجته ) له منها سلالة ، ولها انجيل باسمها .
الا ان اباء الكنسية المؤسسيين تأمروا عليها وعملوا على تزوير واخفاء هذه الحقيقة . فهم لم يستوعبوا كيف لامراة ان تكون وريثة للمسيح وزعيمة لكنيسته . فالمراة في الكتاب المقدس ، هي اصل الخطئية الاولى التي طرد بسببها الجنس البشرى من الجنة حينما اكلت حواء من تفاحة المعرفة واغوت ادم بالاكل منها. وما صلب المسيح الا تكفيرا عن هذه الخطيئة وتخليصا للبشر منها .

وكانت الاناجيل المعتمدة لدي الكنيسة لم تزد ان ذكرت مريم المجدلية كامراة عادية وليست كتلميذة للمسيح . فقد ورد ان المسيح قام بعلاجها واخرج منها سبعة شياطين . وانها مكثت هي ، واخريات قليلات ، بجوار المسيح حين المحاكمة والصلب بعد فرار الحواريين . وانها شاهدت قيامة المسيح من قبره بعد ثلاث ايام وتحدث اليها فذهبت واخبرت الحواريين بذلك .
والجدير بالذكر ان الانجيل لم يربطها صراحة بحادثة الزنا ولكن اباء الكنيسة الاوائل فسروا لاحقا ان تلك المراة الزانية التي جيء بها الى المسيح ، هي مريم المجدلية نفسها . وظل هذا الاعتقاد راسخا عند المسيحين الى ان اصدر الفاتيكان قرارا في الستينات يقضي بان يقترن ذكر المجدلية في المواعظ فقط بزف بشارة قيامة المسيح الى التلاميذ .

وقد استعان دان براون في معالجة اعادة رسم صورة مريم المجدلية روائيا على ثلاث مصادر :

-الاناجيل (الغنوصية ) التي تم اكتشافها في النصف الاول من القرن العشرين
-اسطورة الكاس المقدسة وهي الكاس التي استعملها المسيح العشاء الاخير
-اعادة قراءة لوحة العشاء الاخير للرسام الشهير ليوراندو دافنشي .

الاناجيل المفقودة : Gnostic Gospels

المعروف ان الاناجيل التي يتكون منها (العهد الجديد) من الكتاب المقدس هي للوقا ومتي ومرقص ويوحنا . وفي سنة 1948 عثر فلاح مصري بارياف نجع حماد بصعيد مصر على اثر تاريخي عبارة عن وثاق مدفونة في جرة تم التعرف عليها من قبل علماء الاثار والمختصين بانها اناجيل مفقودة منسوبة لتلاميذ المسيح فيليب وتوماس ومريم المجدلية . وقد عثر على وثائق مماثلة بمغارة لدي البحر الميت سنة 1950 . *
وقد كشفت هذه الاناجيل عن جانب من الحقيقة الغائبة عن مريم المجدلية وعلاقتها بالسيد المسيح .
جاء في الانجيل المنسوب الى فيليب : " ورفيقة المخلص هي مريم المجدلية احبها المسيح اكثر من كل الحواريين " .

وجاء في الإنجيل المنسوب الى توماس : " وطلب بطرس من المخلص ان يأمر المجدلية ان تتركنا .. فالنساء لسن جديرات بالحياة الابدية " .

اما الانجيل المنسوب الى مريم المجدلية فجاء فيه :
" قال بطرس : هل قام المخلص فعلا بالتحدث مع امراة دون علمنا ؟ هل سينصرف عنا وهل سنضطر جميعا للانصياع لامرها ؟ هل فضلها علينا . "
فرد عليه ليفي قائلا : " بطرس ! لقد كنت دائما حاد الطبع وارى الان انك تعارضها وكانك خصمها . اذا كان المخلص قد جعلها شخصا مهما ، فمن انت لترفضها ؟ من المؤكد ان المخلص يعرفها حق المعرفة لذلك هو يحبها اكثر منا . "

هذه اهم الاشارات التي وردت في الاناجيل المكتشفة عن علاقة المجدلية بالمسيح لكنها لم تشر بصريح العبارة الى علاقة زواج .

قصة الكاس المقدسة : Holy Grail

أما الكاس المقدسة ،هي الكأس التي استعملها المسيح في العشاء الأخير ليلة القبض عليه . ويقال بينما كان المسيح معلقا على الصليب طعنه احد الجنود برمح على جنبه فاخذ يوسف احد اقرباء المسيح ، تلك الكاس وجمع فيها بعض الدماء التي تساقطت من الجرح واحتفظ بها . ثم يقال انها نقلت الى فرنسا ثم الى بريطانيا حيث ظلت لدي احد الملوك الى ان اختفت فيما بعد ، وصار البحث عنها والعثور عليها يمثل بحثا عن وعثورا على سر الحياة الأبدية . وقد ألهمت قصة البحث عن الكاس، كتاب قصص الرومانس البطولية في العصور الوسطي بأوربا ، وهم الشعراء الفرسان الذين عرفوا " بالتروبادور" .

ولكن دان براون يرى ان الكاس ما هي رمز للمراة ! انها رمز لمريم المجدلية زوجة المسيح والدماء التي حفظت فيها هي سلالة المسيح .
جاء في الرواية : " الكأس يشبه القدح او الإناء والاهم من ذلك انه يشبه رحم المرأة حيث يمثل هذا الرمز الأنوثة والخصوبة .. ان وصف الكاس كقدح هو في الحقيقة مصطلح مجازي للتعبير عن شيء أكثر أهمية من الكأس بكثير . انه رمز للمرأة !
" ان قصة الكاس المقدسة هي قصة الدماء الملكية فعندما تتحدث القصة عن الكاس الذي حمل دم المسيح ، تكون في الحقيقة تتحدث عن مريم المجدلية الرحم التي حملت سلالة المسيح الملكية " .
" كانت المجدلية الوعاء المقدس القدح الذي حمل سلالة المسيح الملكية والرحم الذي حمل سلالة ورثة المسيحية والكرمة التي انتجت الثمرة المقدسة " .

لوحة العشاء الاخير : The last Supper

العشاء الاخير ، لوحة رسمها دافنشي للمسيح تصور المسيح ومعه الاثني عشر حواريا جالسون الى المائدة ستة على يمينه وستة على يساره ، يتناولون العشاء الاخير المكون من الخبز والنبيذ . وكان المسيح قد تنبا في تلك الجلسة ان احد تلاميذه سيخونه الليلة . والمعروف ان يهوذا هو الذي وشي به الى السلطات الحاكمة حيث تم القبض عليه .
كان يعتقد ان " الحوار " الجالس الى يمين المسيح هو بطرس كبير الحواريين ، ولكن دان بروان يفاجيء الجميع ويقول ان الجالس الى يمين المسيح هي امراة وليس رجل !!

" كان ذلك الشخص ذو شعر احمر كثيف ويدان ناعمتان مطوتين وصدر صغير .. انها صبية صغيرة في السن ويبدو عليها الورع وذات وجه يتسم بالرزانة والحشمة .." (انظر اللوحة أدناه ).
انها مريم المجدلية ، الكاس المقدسة التي حملت سلالة المسيح !!!
اذن كان دافنشى - فنان عصر النهضة الاوربية ، على علم بحقيقة المجدلية كما تقول الراوية ، وانه كان من أعضاء جمعية (سيون ) الذين حملوا سر المجدلية وعبروا عنه في فنهم.
( علما أن جمعية أو أخوية سيون تأسست بفرنسا سنة 1956 وليس في سنة 1099 م كما ذكر دان براون في مقدمة الرواية . وقد اعترف مؤسسها الفرنسي بيير بلانتارد إمام المحكمة إن الوثائق التي تتحدث عن السلالة الملكية للمسيح التي حكمت فرنسا في القرن الثامن الميلادي ، هي وثائق مزورة ، تم تزويرها من قبل الجمعية ). *



لوحة العشاء الاخير للرسام ليوراندو دافنشي
السيد المسيح يجلس في الوسط وعلى يمينه - حسب دان بروان - مريم المجدلية وبطرس يهمس في اذنها بامر ما .

يتبع ..،،،

Post: #2
Title: Re: حبكة الرواية
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 03:30 AM
Parent: #1

حبكة الرواية :

اختار براون حبكة بوليسة شديدة الاحكام والتشويق في معالجة هذا الموضوع الديني الفلسفي المعقد . حيث يدور الصراع في الرواية بين طرفين على لغز او سر . طرف يجاهد للاحتفاظ بسر اللغز وطرف الثاني يجاهد لكشف السر والوصول اليه لابطال مفعوله قبل الاوان.
الطرف الاول تمثله جمعية سرية يطلق عليها Sion" سيون " ، تنظر الى المسيح كنبي بشر وليس كاله وتؤمن بعقيدة الانثى المقدسة وان التوازن في الحياة لا يتم الا بالاتحاد بين المرأة والرجل لذلك تعتقد في زواج المسيح من مريم المجدلية وبالسلالة الملكية للمخلص ، وبالوثائق التي تثبت هذه السلالة والموجودة في مكان ما لا يعلمه الا اعضاء هذه الجمعية السرية .
الطرف الآخر تمثله جماعة مسيحية كاثوليكية متشددة تسمى ( أبوس داي ) تؤمن بإلوهية المسيح وبالامتهان الجسدي والألم كطريق للتقرب من الرب . وتشعر هذه الجماعة بخطر سر مريم المجدلية على الكنيسة وعلى عقيدتها ، فيشتد الصراع بين الجماعتين مع اقتراب الألف الثانية لميلاد المسيح فتقرر الجماعة المسيحية القضاء على قادة جمعية سيون الذين لم يتبقى منهم سوى اربعة وذلك بهدف الوصول الى مكان الكأس المقدس حيث الوثائق السرية التي يعتقد ان " سيون" سوف تكشف عنها مع " نهاية الأيام " أي نهاية الألفية الثانية .

تبدأ الرواية بجريمة قتل يروح ضحيتها مدير متحف اللوفر بباريس ، وهو آخر من تبقى من جمعية سيون السرية وذلك على يد احد اعضاء جماعة " اوبوس داي" وقبل ان تفيض روحه يتمدد على ظهره ويرسم بدمه على بطنه العارية نجمة كبيرة ويكتب على الأرض بعض الرموز واسم عالم أمريكي متخصص في الرموز الدينية القديمة . و كأنه يريد بذلك ان ينقل السر الى احد ما قبل ان يفارق الحياة .

وبالطبع ان أول ما بدأت به الشرطة تحقيقاتها هو استدعاء العالم الامريكي الذي كتب القتيل اسمه على الأرض والذي تصادف ان كان تلك الليلة يحاضر بالجامعة الامريكية بباريس عن رموز الانثى المقدسة في الديانات القديمة.فيتم التعامل معه كمتهم ومساعد في عملية التحقيق بحكم خبرته لفك شفرات الرموز التي تركها القتيل . ويتمكن العالم بمساعدة حفيدة القتيل التي كانت شرطية بقسم فك الشفرات من الهروب من الشرطة ليعملان سويا لفك شفرات الرموز ويتوصلان الى ان الغرض من الرموز هو تحديد مكان الكأس المقدسة والوثائق السرية للسلالة الملكية . ولكن كل حل لغز كان يقودهما الى لغز آخر وتستمر رحالة البحث عن مكان الكأس ويستمر الصراع مع جماعة (اوبوس داي ) التي تطاردهما في سباق محموم حتى لا تتمكن من الحصول على الكاس .

وتنقلهما رحلة البحث عن الكاس من فرنسا الى بريطانيا ، الى كنيسة (روزلاين ) حيث قبر اسحاق نيوتن احد قادة جمعية سيون ، وفجأة تكتشف حفيدة القتيل ان جدتها ، زوجة جدها القتيل تسكن البيت المجاور للكنيسة مباشرة والتي كانت هي الأخرى عضو بجمعية سيون واختفت في هذا البيت باتفاق مع زوجها لاسباب امنية . كانت الحفيدة تعتقد – على حسب ما وراه لها جدها ان زوجته ماتت في حادث سيارة.
وفي الوقت الذي يشعران فيه بان حلمها بالحصول على الكاس قد تحقق اخيرا بتعرفهما على الجدة تفاجهما الجدة بما لم يكن في حسبانهما وفتتحول في لحظة كل تلك الاحلام الى سراب .
وهنا يدور هذا الحوار في خواتيم الرواية الذي أرى انه ، يجسد خلاصة مغزى الرواية والرسالة التي تريد ايصالها للقاريء :

يسال عالم الرموز الامريكي الجدة ، ماري شفيل : " هل كانت الكنيسة تمارس ضغوطات على زوجك كيلا ينشر وثائق السلالة الملكية في نهاية الايام ؟ "

" بالطبع لا . فما نهاية الايام ، الا اسطورة خلقتها عقول مريضة . فليس هنالك اي شيء في مذهب الاخوية يعرف على انه تاريخ محدد يتم فيه الكشف عن الكاس . بل الحقيقة هي ان الاخوية قد اكدت دوما على ان الكاس يجب الا تكشف ابدا " .

" ابدا ؟ " . ذهل لانغدون.

" ان الغموض والسرية التي تلف الكاس هي التي تغني ارواحنا ، لا الكاس بذاتها . وجمال الكاس يكمن في طبيعتها السحرية .. ان الكاس بالنسبة للبعض هي قدح سيمنحهم الحياة الابدية ، وللبعض الآخر ، هي بحث عن وثائق ضائعة وتاريخ سري . اما بالنسبة لمعظم الناس ، فهي باعتقادي مجرد فكرة عظيمة ،، وكنز رائع لا يمكن الوصول اليه والذي يمكنه بطريقة ما ان يبث فينا الحياة حتى في هذا العالم الذي تملؤه الفوضى "
" لكن اذا ظلت وثائق السلالة الملكية طي الكتمان فستضيع قصة مريم المجدلية الى الابد " قال لانغدون .
" أتظن انها ستضيع حقا ؟ انظر حولك . ان تروي في الفن والموسيقى والكتب . ويزداد ذكرها كل يوم اكثر من قبل .. لقد قلت انك بصدد تأليف كتاب عن رموز الانثى المقدسة ، أليس كذلك ؟ "
هذا صحيح "
" اذن أكمل كتابك سيد لانغدون . ترنم باغنيتها فالعالم بحاجة لتروبادوريين معاصرين " .

* *
وبعد ،ماذا تريد ان تقول الرواية بهذا المشهد الحاسم في رحلة البحث عن الكأس المقدسة ؟
هل تريد ان تقول ان لا معني ولا سر في هذه الحياة وان الفن والمخيلة الإنسانية هي الوسائل الوحيدة القادرة على إنتاج معنى لهذه الحياة يمنح العالم شيئا من التماسك ؟؟؟!!!.

مصادر :

1- دان براون شفرة دافنشي – ترجمة سمة محمد عبد ربه – الدار العربية للعلوم – طبعة اولى 2004

Dan Burstein , Secrets of Mary Magdalene, London 2007

Dan Brown , The Da Venci Code, Crogi Book 2004

Jessie Weston, From Ritual to Romance,Princeton university Press1993

James Frazer,The Golden Bough, Oxford Press,1993

http://en.wikipedia.org/wiki/Gnostic_Gospels

http://en.wikipedia.org/wiki/Mary_Magdalene

http://en.wikipedia.org/wiki/Priory_of_Sion

يتبع ..،،

Post: #3
Title: Re: الوردة الالهية ،،
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 03:50 AM
Parent: #2

كتب استاذنا كمال الجزولي برزنامة الاسبوع كمال الجزولي الثلاثاء 18/7/ 2007م:

" في الأبيات الأخيرة من (سماء الخيال) ، السوناتة الرابعة من قصيدة (الشيخ اسماعيل في منازل الشمس والقمر) ، ينشد عبد الحي: "الجَّسَدُ قلبُ الفَرَاغ/ الجَّسَدُ مِرآة الكَواكِب/ الوَردَة الالهيَّة تتفتَّحُ في رَحِم العَذرَاء"!

وعندما صدرت ، عام 1984م ، الطبعة الأولى من مجموعة (حديقة الورد الأخيرة) ، التي تشمل هذه القصيدة ، لم يكن دان براون قد أنجز ، بعد ، نشر روايته الأشهر (شفرة دافنشي) التي صدرت بعد ذلك التاريخ بما يناهز العشرين سنة.

قبل (شفرة دافنشي) لم تكن (الوردة الالهيَّة) ، أو (الزنبقة) ذات البتلات الخمس ، رائجة في الثقافة الغربيَّة ، شعراً أو نثراً ، وإن كانت ، حسب براون ، كثيرة الورود في الآثار المسيحيَّة ، رامزة لـ (الكأس المقدَّسة) التي ترمز ، بدورها ، لأخطر سرٍّ مقدَّس في المسيحيَّة ظلَّ يتوارث حراسته قادة جمعيَّة سيون السريَّة ، كليوناردو دافنشي وإسحق نيوتن وفيكتور هوغو ، وتلك أخطر افتراضات براون حول سلالة ما للسيِّد المسيح ، مِمَّا عرَّضه لغضب الكنيسة.

وفي أحد حوارات الرواية وردت إشارات إلى الكأس المقدَّسة (كشخص) ، بل (كامرأة) ، وإلى رمزي الذكر والانثى ، والافتراض الخطأ بأن رمز الأنثى (مرآة) تعكس جمالها ، بينما أصل هذين الرمزين يعود إلى علم الفلك ، حيث أن رمز الذكر هو رمز (الكوكب الإله) مارس ـ المريخ ، ورمز الأنثى هو رمز (الكوكب الإلهة) فينوس ـ (الزهرة) ، ويسمَّى شاليس أو الكأس ، ويشبه القدح أو الاناء ، والأهم ُّ .. يشبه (رحم) المرأة!

نعود إلى سوناتة عبد الحي وإشاراتها المحيِّرة إلى (مرآة الكواكب) و(الوردة الالهيَّة) التي تتفتح في (رحم العذراء) ، ونستحث النقاد أن يفتضوا لنا هذه المغاليق ، حتى لا تذهب بنا الظنون إلى أن عبد الحي كان ، أيضاً ، أحد قادة جمعيَّة سيون! "

------

* كمال الجزولي (الفقرة الأخيرة من روزنامة الأسبوع - الثلاثاء 18/7/ 2007م)

** الخطوط من عندنا .

يتبع ..،،

Post: #4
Title: Re: الشيخ اسماعيل وتهجة ،
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 04:04 AM
Parent: #3

Quote: نعود إلى سوناتة عبد الحي وإشاراتها المحيِّرة إلى (مرآة الكواكب) و(الوردة الالهيَّة) التي تتفتح في (رحم العذراء) ، ونستحث النقاد أن يفتضوا لنا هذه المغاليق ، حتى لا تذهب بنا الظنون إلى أن عبد الحي كان ، أيضاً ، أحد قادة جمعيَّة سيون! "

استجابة لنداء استاذنا وشاعرنا الكاتب المجيد كمال الجزولي أقول :

* *
بالرغم من ان ، دان بروان ذكر ، في مقدمة للرواية ، ان جمعية سيون منظمة اوربية حقيقية سرية تكونت عام 1099 الا ان المصادر تقول ان ذلك غير صحيح * . فجمعية أو أخوية سيون تأسست بفرنسا سنة 1956. وكان لها نفوذ واسع في الحياة الفرنسية . وقد قبض على مؤسس الجمعية بيير بلانتارد سنة 1993 واعترف لدي قاضي التحقيق وعلى اليمين انه قام بتزوير كل الوثائق التي تتحدث عن سلالة للمسيح حكمت فرنسا ، وقد تعهد بالتخلي عن دعوى أحقيته للعرش الملكي الفرنسي و كل نشاطات الجمعية ثم أطلق سراحه وظل يعيش في عزلة إلى أن توفي سنة 2000 . وواضح ان دان بروان وظف افكار جمعية سيون لخدمة رؤيته الروائية .

ومهما يكن من امر ، فان رمزية النجمة /الوردة ارث انساني عام ، تم استخدامها على نطاق واسع لدي الشعوب القديمة و لا يزال يتم استخدمهما في الاداب والفنون ومختلف مناشط الحياة . وان اتخاذ تلك الجمعية السرية لهذه الرموز في الدلالة على مريم المجدلية ، لا يجعل هذه الرموز ملك خاص بها ، بحيث ان من يستخدمها لا بد ان يكون عضوا في تلك الجمعية . فالمعاني ملك مشاع ، كما يقول الحاحظ .

ولعله نافلة ، القول ان النجوم والكواكب والورود اكثر الرموز الشعرية دورانا في لغة القصيد . وعلاقة الانسان بالنجوم والكواكب علاقة ازلية فعلم الفلك والتنجيم اقدم العلوم التي عرفها الانسان . فقد عبد الانسان الشمس والقمر والكواكب و تكاد تكون كل الشعوب قد مرت بهذه التجربة البشرية . وقد أقرت رواية (شفرة دافنشي ) نفسها ان هذه الرموز أقدم من جمعية (سيون ) .

يقول لانغدون عالم رموز الاديان القديمة واحد شخصيات الرواية في تفسير دلالة النجمة التي رسمها قائد الجمعية القتيل بدمه على جسده : " انها النجمة الخماسية ، أحد اقدم الرموز على وجه الارض وقد استخدمت منذ اربعة آلاف سنة قبل ميلاد المسيح .. انها ترمز في أدق تفسير لها الى فينوس الهة الجمال والحب الانثوي الجنسي.. وكانت تعرف باسماء عدة ، فينوس والنجمة الشرقية وعشتار وعشتاروت ، وكلها مفاهيم انثوية قوية ترتبط بالطبيعة والارض والام . "

وترتبط النجمة /الزهرة ، بالوردة التي ترمز في الديانات القديمة الى خصوبة الانثي والى الولادة والتكاثر . " و كانت البتلات الخمس تمثل في حياة الانثى : الولادة ، والحيض ، والامومة ، والياس ، ثم الموت . وفي العصور الحديثة فقد تطور رمز الورد المتفتحة كرمز للانوثة ... فالزهرة المتفتحة تشبه في الحقيقة عضو المراة التناسلي ، التفتح الاعظم الذي يخرج منه كل بني آدم ليدخلوا منه الى العالم ."
والمعروف ان الاله المصري حورس ابن الالهة ايزيس يصور احيانا في النقوش في صورة طفل طالع من وردة . كما انه ورد الرواية ، ان بوذا انبثق من زهرة اللوتس . كل ذلك يؤكد ان دلالة الوردة على الانثي والحياة والخصوبة قديمة قدم الانسان . وقد عرف عرب الجاهلية عبادة النجم /الزهرة . وهي منات اوعنات ، وهي العزي (راجع القمني : الاسطورة والتراث).

وكان عالم الانثربولوجيا ، جميس فريرز ، قد ارجع جذور أسطورة الكاس المقدسة الى الشعوب البدائية الوثنية وذلك في مؤلفه الفائق القيمة (الغصن الذهبي )1871 . ويقول فريزر ان الاسطورة تمثل طقوس الخصوبة التي كانت تمارسها تلك الشعوب. وقد اوجد فريزر وشائج بين الكاس المقدسة واساطير الاغريق والشرق الادني مثل افروديت وعشتر وتموز (ادونيس ) وازيريس وايزيس.وبذلك يدلل على العلاقة بين الأديان وهذه الطقوس .

كما توفرت جيسي وستن ، على دراسة طقوس الخصوبة عند الشعوب القديمة وعلاقتها باسطورة الكاس المقدسة في كتابها ( من الطقوس الى ادب الرومانس ) 1921 . وخلصت وستن ، ان الأسطورة ذات دلالات جنسية تكاثرية ، لاستمرار دورة الحياة في الانسان والحيوان النبات . وتقول ان الكأس إشارة الى رحم المرأة ، والرمح الذي يحمله الفارس الذي يخرج بحثا عن الكاس يشير الى عضو الرجل .
واستنادا الى فريز ، وجيسي وستن ، وظف الشاعر تي اس اليوت دلالات الخصوبة في اسطورة الكاس المقدسة في قصيدته الشهيرة " الأرض الخراب " 1922 كما تأثر بالاسطورة أدباء وشعراء اخرين مثل يتس وجيمس جويس في روايته الشهيرة "يوليسس " 1922.
وبالرغم من ان الرواية لا تشير الي اي من كتاب " الغصن الذهبي " او " من الطقوس الى ادب الرومانس " الا ان كل من له معرفة بهذين المصدرين يلمس اثرهما على مؤلف الرواية .

اما مصادر الهام عبد الحي ، صوفية منفتحة على الميثلوجيا والارث الانساني المشترك . وقد اوجد عبد الحي شخصية صوفية إسلامية تلتقي عندها جميع هذه المصادر الشعرية وهي شخصية الشيخ الصوفي السناري ، اسماعيل صاحب الربابة الوارد ذكره في كتاب طبقات ود ضيف الله . ومن محاسن الصدف الان القصيدة محل الحديث ، عنوانها : ( الشيخ اسماعيل في منازل الشمس والقمر) .
ديوان (حديقة الوردة الاخيرة ) يتكون من عدة اقسام ، القسم الاخير من الديوان يحمل عنوان : " حياة وموت الشيخ اسماء صاحب الربابة " ويتالف من قصائد طويلة كل قصيدة تتالف من قصائد قصيرة او سوناتات . القصيدة الاولى : " الشيخ اسماعيل يشهد بدء الخليقة " والقصيدة الثانية : " الشيخ اسماعيل في منازل الشمس والقمر " والتي تتكون من عدد من السوناتات منها : سماء الجسد ، وسماء الخيال ، وسماء الكلام .

ويضع الشاعر في مقدمة هذه القصائد نبذة تعريفية نثرية عن الشيخ اسماعيل عن وظيفته الرمزية في شعره تقول :
" الشيخ اسماعيل صاحب الربابة ذات الانغام السحرية التي يفيق لها المجنون ، وتذهل منها العقول ، وتطرب لها الحيوانات والجمادات . عاش في سنار القديمة . ولعله النموذج الاسطوري الاول للشاعر السوداني، النموذج المتجدد عبر العصور : تاريخه ومستقبله في ذاته ، ارضه سماؤه ، اسماؤه افعاله . تتحدد طفولته بطفولة الكون ميلاد الحضارة ، التي يشهد حيويتها وشيخوختها وتجددها ، ويعيش نظامها الكوني الهائل في وجدانه الشاعر، المتحد بصورته ، وثقافته بداءة . ذلك المركز الذي يجمع في نفسه دائرة التاريخ الزماني والروحاني للانسان . "

وما يميز نصوص محمد عبد الحي الشعرية كونها ، مترابطة ، متواشجة وينتظمها خيط شعري وفكري واحد او يكاد . لذلك افضل طريقة لقراءة شعر ه هو ان نقرأه كوحدة عضوية متكاملة تفسر بعضها بعضا. وهذا ما عبر عنه محمد عبد الحي نفسه ، في كتابه ( الرؤيا والكلمات ) بقوله : " علينا أن ننظر لشعر الشاعر في مجموعه ونقرأه في تكامله نحو نظام لغوى جمالي ، وكأننا نقرأ قصيدة واحدة متصلة ، ليست فروعها إلا مراحل في طريق الكشف . ومهمة الناقد أن يستخلص العناصر التي تتكون منها وحدة الرؤيا " (1)
ولعل هذه الفرضية النقدية لا تنطبق على شعر شاعر مثلما تنطبق على شعر محمد عبد الحى ذاته . فوحدة الرؤيا المبثوثة في دواوينه الشعرية تجعلنا نحس ونحن نقرأ قصائده وكأننا نقرأ قصيدة واحدة متصلة الحلقات .

يقول عبد الحي في مقطوعة : " سماء الخيال " التي توقف عندها الاستاذ كمال الجزولي :

الجسد لغة أولى.
الجسد حنجرة اللاشيء
الجسد قلب الفراغ
الجسد مرآة الكواكب

الوردة الالهية تتفتح في رحم العذراء
قيثارة الله تغني في اللغة العربية .


قول عبد الحي : " الجسد مرآة الكواكب " ،مستمد من عنوان القصيدة " الشيخ اسماعيل في منازل الشمس والقمر " . فالكواكب عند الصوفية ، منازل او مقامات عرفانية و معارج تترقى فيها الذات في العوالم. والتعبير ، فيه استدعاء لقول احد الصوفية مخاطبا الإنسان : " وتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر " . اي ان الانسان يظن انه مجرد كائن صغير ولكن في حقيقته مستودع انطوت فيه اسرار جميع الكواكب والكائنات والمعارف . كأنما الإنسان هو المرآة التي تعكس أسرار الوجود .
وهو ما عبر عنه محمد عبد الحي في المقدمة التعريفية بالشيخ اسماعيل : " ..المركز الذي يجمع في نفسه دائرة التاريخ الزماني والروحاني للانسان ."
وفي الحديث القدسي " كنت كنزا مخفيا فأحببت ان اعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني " . كأنما الخليقة مرآة الخالق .

اما قول الشاعر :


الوردة الالهية تتفتح في رحم العذراء
قيثارة الله تغني في اللغة العربية .


اشارة الى الشيخ اسماعيل الذي " تتحدد طفولته بطفولة الكون ، ميلاد الحضارة ، التي يشهد حيويتها وشيخوختها وتجددها ، ويعيش نظامها الكوني الهائل في وجدانه الشاعر، المتحد بصورته " كما جاء بمقدمة القصيدة . السطر الثاني يؤكد هذه الاشارة الى الشيخ اسماعيل . فقد كانت له قيثارة/ربابة يغنى عليها كما استبدت به الحال والنشوة . كذلك جاء في سيرته بكتاب الطبقات، انه تكلم في المهد . فهو هنا يتماهي مع المسيح .
والعذراء هنا ليست بالضرورة إشارة الى عذراء بعينها ، وإنما رمز عام الى سر الحياة الذي أودعه الله في المرأة /الأرض.
في السوناتا التي تسبق " سماء الخيال " مباشرة واسمها "سماء الجسد " يقول:

الأفعى المتوجة تبكي بدمعها اللؤلؤي وهي ترقص أمام النار .
ايزيس ،وعبلة وبرسفوني ،
عشتار ،تهجة ، وليلى
مريم ،وعائشة ،وغلواء .
منقارها يقطر حليبا .



تهجة هي معشوقة الشيخ اسماعيل او هي الرمز الانثوي الذي وظفه في الاشارة الى مواجده الصوفية . والاشارة الى مريم التي " يقطر منقارها حليبا " يستدعي قول القرآن الكريم مخاطبا مريم : " يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح " . وكلمة الله فعل وخلق . وهذا معنى قول الشاعر : " الجسد لغة اولى ". اي انه كلمة الله التي ألقاها الروح القدس الى مريم العذراء . بهذا المعنى المسيح/ الكلمة ، هو الوردة التي تتفتح في رحم العذراء . وقد جاء في الإنجيل انه عند ولادة المسيح ظهرت النجمة الشرقية (الزهرة ) كعلامة على ساعة مولده كما هو مذكور في الكتب السابقة له . وهنا تتماهي الوردة بالنجمة (الزهرة ) . اذن الوردة هنا تشير في هذا ، السياق التاويلي ، إلى المسيح ، لا إلى امرأة تطلع من نسله هو نفسه ، كما تزعم جمعية سيون .

والوردة كذلك رمز صوفي يشير الى الذات الالهية المطلقة . والاشارة الى الذات المطلقة باسماء مؤنثة مثل ليلي وسعاد ، معروفة في المواجد الصوفية . وعن رمزية الوردة يقول محمد عبد الحي في كتابه الرؤيا والكلمات : " في الأدب الصوفي لم تزل قصة الوردة التي يسقيها البلبل ، عاشقها من دمه رمزا من رموز الحب وقوة الجمال ، أنها قصة فناء الروح ، العندليب العاشق في وردة المحبوب – كاحتراق فراشة الروح في نار الجمال الجوهري " .

ويجسد عبد الحي ، ذلك شعرا ، في قصيدة " في الحلم رأيت سعدى وحا فظ " من ديوان (حديقة الورد ) :

النار وطن العشاق
يتفتح في قلب الظلمة
في شجيرة الليل
حيث السمندل والفراشة
شئ واحد
زهرة نارية
في الليل الأبدي ..


واحتراق السمندل أو فناء العندليب العاشق في نار الجمال الجوهري إشارة إلى فناء الروح أو الذات الشاعرة في عشق أصلها الإلهي الذي انفصلت عنه بالسقوط في الزمن بالتجربة ، وحلمها باستعادة الاتصال والاتحاد بعالمها الفردوسي الأول .
وقوله : " الزهرة النارية في الليلي الأبدي " فيها ظلال من قوله: " الوردة الإلهية تفتح في رحم العذراء " فالليل الابدي اشارة الى رحم الحياة واصل الوجود .
والنار ترمز في الأدب الصوفي إلى تجلى الذات الإلهية : " فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله ، أنس من جانب الطور نارا، قال لأهله امكثوا أني أنست نارا لعلى آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون فلما أتاها نودى من جانب الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة المباركة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين " القصـص 29 – 30 " .انتهي .

* http://en.wikipedia.org/wiki/Priory_of_Sion

عبد المنعم عجب الفيا .

Post: #5
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: تيسير عووضة
Date: 08-06-2007, 05:06 AM
Parent: #1

أستاذي عجب الفيا ..

قبل أقل من 24 ساعة من الآن تابعت في مكتبة الأخت مريم بنت الحسين
بوست بنفس المضمون
فتح شهيتي للنقاش فيه مرة أخرى
أفتح المنبر هذا الصباح لأجد هذا البوست المهم ..


شكراً لك كثيراً !



*متابعة دائمة لكل ما تكتب ..

Post: #6
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 07:29 AM
Parent: #5

اختي العزيزة /تيسير عووضة

تشرفنا بهذه الاطلالة الصباحية المشرقة

وانا سعيد بمتابعتك واعجابك بما اكتب

فلك مني جزيل الشكر وعميق التقدير


مع كل الود

Post: #7
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: تيسير عووضة
Date: 08-06-2007, 07:36 AM
Parent: #1

Quote: ولكن دان براون يرى ان الكاس ما هي رمز للمراة ! انها رمز لمريم المجدلية زوجة المسيح والدماء التي حفظت فيها هي سلالة المسيح .

بالنسبة لأسطورة للكأس المقدسة فإن دان براون إعتمد بصورة أساسية في تمرير هذه الفكرة على مجهود من سبقوه
وكانوا أول من أشار لهذه الفكرة (فكرة أن الكأس المقدسة ترمز للمرأة أو الأنثى)
في الكتاب الذي أثار ضجة كبرى في حينها (كأس مقدسة , دم مقدس) أو
(Holy Grail .. Holy Blood) للمؤلفين :
هنري لينكولن , مايكل بيجينت و ريتشرد ليق والذين قاموا بالكشف عما تم التعتيم عنه عبر التاريخ حول حقيقة السيد المسيح .


Quote: جاء في الرواية : " الكأس يشبه القدح او الإناء والاهم من ذلك انه يشبه رحم المرأة حيث يمثل هذا الرمز الأنوثة والخصوبة .. ان وصف الكاس كقدح هو في الحقيقة مصطلح مجازي للتعبير عن شيء أكثر أهمية من الكأس بكثير . انه رمز للمرأة !
" ان قصة الكاس المقدسة هي قصة الدماء الملكية فعندما تتحدث القصة عن الكاس الذي حمل دم المسيح ، تكون في الحقيقة تتحدث عن مريم المجدلية الرحم التي حملت سلالة المسيح الملكية " .
" كانت المجدلية الوعاء المقدس القدح الذي حمل سلالة المسيح الملكية والرحم الذي حمل سلالة ورثة المسيحية والكرمة التي انتجت الثمرة المقدسة " .

وفي لوحة العشاء الإخير كما تفضلت أنت بالتوضيح حول وجود ميري ماجدولين إلى جانب السيد المسيح
أود أن أضيف أيضاً أن شكل الكأس المقدسة يظهر بوضوح في المسافة بين السيد المسيح
وميري ماجدولين كما أوضح براون في الرواية على لسان السير لي تيبينق
(والتي لا يمكن أن يكون دافنشي قد أوجدها بالصدفة) كما يظهر هنا في الصورة ..




* قمت بإضافة المثلث باللون الأحمر في اللوحة لغرض التوضيح ..

Post: #8
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 07:56 AM
Parent: #7

شكرا تيسير على هذه الاضافات القيمة
التي تدل على قراءة متعمقة متبصرة للرواية
تمام الفجوة بين المسح ومريم في اللوحة تمثل الحرف V
وهو رمز الكاس
كذلك ايضا يقول بروان في الرواية ان جسدي المسيح والمجدلية في اللوحة
يشكلان معا الحرف M ويرمز حسب الرواية الى زواجهما ،
Quote: وكانوا أول من أشار لهذه الفكرة (فكرة أن الكأس المقدسة ترمز للمرأة أو الأنثى)
في الكتاب الذي أثار ضجة كبرى في حينها (كأس مقدسة , دم مقدس) أو
(Holy Grail .. Holy Blood) للمؤلفين :

هذا صحيح كتاب Holy Grail .. Holy Blood صدر سنة 1984 لكنه اعتمد على الوثائق التي اعترف مؤسس جمعية سيون امام القضاء سنة 1993 انها مزيفة ،
ولكن اول من تحدث عن رمزية الكاس هو جميس فريزر في كتابه " الغصن الذهبي "
وجسي وستن في كتابها " من الطقوس الى ادب الرومانس " 1922 .

عميق التقدير
وفي انتظار المزيد من اضاءاتك

Post: #32
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: تيسير عووضة
Date: 08-07-2007, 06:39 AM
Parent: #8

أستاذي عجب الفيا
سلام مرة أخرى

دائماً تفتح لنا آفاق المعرفة
ألف شكر على مجهودك المقدر ..
المقاربات التي تعقدها بين القراءات المتعددة
جديرة بالإنتباه والإعجاب ..
أتمنى أن اقرأ لك دراسة نقدية لمحمد عبد الحي إن لم تكن قد أعددتها بالفعل

ولك المودة ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لي هنا ملاحظة بسيطة
قلت ..
Quote: هذا صحيح كتاب Holy Grail .. Holy Blood صدر سنة 1984 لكنه
اعتمد على الوثائق التي اعترف مؤسس جمعية سيون امام القضاء سنة 1993 انها مزيفة

سيون برايري جمعية دينية سرية تأسست عام 1099 أي قبل 908 سنة من الآن
ومؤسسها هو [قودفيري بويون] فكيف يكون قد إعترف بتزويرها ؟
هل مثل أمام القضاء وعمره 894 سنة ؟
أظنك تقصد رئيس الجمعية في ذلك الوقت (1993) هو من إعترف يالتزوير
وإن كان إعترافه غير مقنع (بالنسبة لي ) لعدة أسباب ..
- الإعتراف أتى متأخراً جداً وقد يكون قد تم تحت ضغوط قضائية
وكنسية كبيرة (كما حدث مع جاليلو الذي إضطر لتغيير اقواله أمام الكنيسة
بأن الأرض كروية فقط لتحاشي الإعدام حرقاً) فمن يضمن صحة هذا الإعتراف؟
- قام علماء الآثار في فرنسا بالكشف عن بعض المخطوطات أو الوثائق السرية
لسيون برايري ولا توجد إشارة منهم إلى إمكانية تزوير هذه المخطوطات
وهم الأقدر على إكتشاف التزوير إن وجد
(في هذه الحالة نأخذ بكلام علماء الآثار وليس كلام رجال الدين) ..




* التعديل للمحافظة على الدايمنشنز بتاعة البوست ..

Post: #9
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: ابوبكر على
Date: 08-06-2007, 08:50 AM
Parent: #7

اعزائى
عجب الفيا
تيسير عووضة

تحية طيبة
كرس دان براون كل جهوده فى ابراز قيمة عقيدة الانثى المقدسة فى تعاليم اخوية سيون و استمد جل افكاره قطعا من الفنان دافنشى الذى كان يحشر بعض الرموز داخل لوحاته المسيحية. و لعل اصدق دليل على ذلك هى رائعته (الموناليزا)الذى اكد بعض الخبراء انها اتحاد فطرى بين الذكر و الانثى, لانه اذا امعن المرء النظر جيدا لربما شاهد وجه دافنشى نفسه.

هذه الايام ازمع فى عقد مناقشة اتمنى ان تكون جيدة مع فتاة رومانية عبر المسنجر فى تناول فكرة الكاس المقدسة و الدم الملكى لكنها من البداية اخبرتنى انها رواية سيئة.
وفى سيق اخر اهتممت كثيرا بايضاحاته عن الثالوث المقدس holly trinity الشئ الذى سيفتح الشهية للنقاش اكثر و اكثر

سيدى عجب الفيا
لقد اوردت بعض نصوص محمد عبدالحى التى كنت اجهلها تمام مما اسعدنى كثيرا لكننى لا اعتقد انه كان من الاخوية.

خالص الشكر

Post: #10
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 09:30 AM
Parent: #9

اهلا وسهلا بالاخ الاستاذ /ابو بكر على

شكرا على المساهمة معنا في هذا الموضوع ،

وما ذكرته عن اعتماد براون على اعمال دافنشي صحيح رغم ان المتخصصين في اعمال هذا الفنان لا يشاطرون جمعية "سيون " فيما ذهبت اليه من تاويل لاعمال دافنشي .
Quote: هذه الايام ازمع فى عقد مناقشة اتمنى ان تكون جيدة مع فتاة رومانية عبر المسنجر فى تناول فكرة الكاس المقدسة و الدم الملكى لكنها من البداية اخبرتنى انها رواية سيئة.

السيء هو الفليم، وليس الرواية.
لذلك انصح بعدم مشاهدة الفيلم قبل قراءة الرواية ،
الرواية من ناحية فنية بغض النظر عن الموضوع ممتازة جدا
ويمكن القول ان دان بروان يتمتع بموهبة روائية هائلة .


تقديري واحترامي

Post: #11
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: تيسير عووضة
Date: 08-06-2007, 11:26 AM
Parent: #1

Quote: اما الانجيل المنسوب الى مريم المجدلية فجاء فيه :
" قال بطرس : هل قام المخلص فعلا بالتحدث مع امراة دون علمنا ؟ هل سينصرف عنا وهل سنضطر جميعا للانصياع لامرها ؟ هل فضلها علينا . "
فرد عليه ليفي قائلا : " بطرس ! لقد كنت دائما حاد الطبع وارى الان انك تعارضها وكانك خصمها . اذا كان المخلص قد جعلها شخصا مهما ، فمن انت لترفضها ؟ من المؤكد ان المخلص يعرفها حق المعرفة لذلك هو يحبها اكثر منا . "

الأناجيل المفقودة وتحديداً إنجيل ميري ماجدولين والذي إكتُشف عام 1950 كما ذكرت أستاذ عجب الفيا
يؤكد ماذهب إليه ديفينشي قبلها بمئات السنين حول التآمر على ميري ماجدولين
ومحاولة التخلص منها لكونها تشكل خطراً على المؤسسةالدينية بأكملها
بإعتبارها المقربة جداً للسيد المسيح والأجدر بالقيام بدور مابعده وهذا ما لايحق لها كأنثى (حسب مفاهيمهم) ..

ليوناردو ديفينشي في نفس اللوحة (العشاء الأخير) يرسم السيدة مريم المجدلية
وبجانبها سانت بيترس أو القديس بطرس وهو يضع يده على عنقها كناية عن الذبح أو القتل !
كما هو موضح في الصورة اسفله ..









السؤال هو:
هل قرأ ديفينشي هذا الإنجيل وعليه قام برسم اللوحة ؟؟
ولو كان قد قرأه فإن هذا يعني أنهم خبأوا هذا الإنجيل بعد إطلاعه عليه
والتعبير عما جاء فيه على شكل رسوم !!

Post: #12
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: جدو
Date: 08-06-2007, 01:57 PM
Parent: #11

الأخ عجب الفيا
تحية واحترام
كل الإعجاب والتقدير على هذا النقد والتشريح الدقيق والعرض الممنهج
للرواية الضجة شفرة دافنشي..وهي رواية ناجحة بكل المقاييس وفيها كما أسلفت
حبكة بوليسية وروائية لا تضاهى,إضافة على مضمونها الذي قلب كل الموازين في عالم
الكنيسة...
الأخت تيسير
ورد في الرواية تعبير الكأس المقدسة ولكن بتغيير الفاصل بين الحروف تصبح الدماء الملكيةباللغة اللاتينية..San Grail = Sang Rail

سوف أعود لكم بعد قراءة متأنية

تحياتي

Post: #13
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: ابوبكر على
Date: 08-06-2007, 02:58 PM
Parent: #12

قصيدة إلى الأنثى المقدسة
محمد الناصح


في اغترابك عني .....اغترابي
فلتكتشف حجرالرجوع الي
من كونك الذهبي
مطوطمة حروفه
على جسد قديم لفارس نبيل
حروف لكنها ليست حروف
فلتنحت بكفك وجهك
صخر الوجوه تورمت عيناه

***

اجعلها تأتي
.......تعالي
ضاجعيني في قيلولة المساء
فامرأة لم تضاجعني قط
ليست الا عذراء
لا تذكري لي الآخرين
لأنهم سيدتي صغار جدا....... يصغرون بفعل الزمن
ينافسون براءة الجراء
ما زالت شفاههم-من أثداء أمهاتهم- متوهجة.... حمراء
لأنني لن أقرأك كالآخرين
سوف أداعب فيك ما فوق الجسد .......
........
و تحت الروح

****

أيتها الأنثى الطهور المقدسة
قومي من أرض الموتي
لتسقطي عن
كأسك المعكوس
.......
أكذوبة القساوسة

Post: #14
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: ابوبكر على
Date: 08-06-2007, 03:09 PM
Parent: #13

الشئ المحير انه ليست الوردة فقط هى الرمز الوحيد لعبادة الانثى المقدسة فهناك التفاحة
فامر هذه التفاحة عجيب. فالمعروف ان حواء قدمت التفاحة لادم و هى ذات التفاحة التى سقطت على راس اسحق نيوتن فاكتشف عبرها اهم قانون فى الكون
و اسحق نيوتن هو احد ابرز اعضاء الاخوية

فعلا شئ محير

لكننى لقد قرات سابقا مايدلل على اهمية الزمان الذى ظهرت فيه هذه الرواية. فبعد مرور وقت طويل على الثورة الفرنسية و تمكن النساء من قطع اشواط طويلة فى المساواة ارتفعت عدة اصوات بالشكوى من هذه الهيمنة التى قد تعيدينا الى الحديث عن ذكورية المجتمع و لكن الشئ الملاحظ با الحرية للانثى كانت خصما عليها و ليست منفعة فنسمع الان عن single mother و عن الشذوذ و زواج المثليين و تفكك الاسر . اذا كان لابد لكتاب مثل دان ان ينفخوا الرماد حتى لا نعود الى طبيعتنا . كل الذى استطيع ان اقوله لايمكن للرجل ان يحل مكان المراءة و لاالمراة تستطيع ان تفعل . و اننى اعلم علم اليقين انهم هناك فى تلك الباردة لو اختبروا مسيرتهم من القرن السابع عشر و حتى الان سيعلمون انهما سحقوا الاسرة تماما.

Post: #15
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: ابوبكر على
Date: 08-06-2007, 03:34 PM
Parent: #14

عفوا اذا انحرفت عن السياق
و لكن الثيمة الاساسية للرواية هى الانثى
و عبادة الانثى المقدسة و ما الى ذلك
و هناك فيلم اسبانى اخر اخطر من الرواية يمجد الانثى
و يوضح محاربة الكنيسة الذكورية لها
فالشئ الملاحظ ان هذه الايام تظهر بوادر كثيرة تذكر بالانثى و دورها و مقامها
هل سينقلب الذكر
فعلى الافق لا يلوح شيئا جديا
و لكن التذمر و الحنق فى امريكا التى تبيح زواج المثليين وصل حدا لا يمكن السكوت له

Post: #25
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 08:18 PM
Parent: #15

Quote: عفوا اذا انحرفت عن السياق
و لكن الثيمة الاساسية للرواية هى الانثى
و عبادة الانثى المقدسة و ما الى ذلك
و هناك فيلم اسبانى اخر اخطر من الرواية يمجد الانثى

عفوا اخ ابو بكر
انت لم تنحرف بالنقاش في حديثك عن الانثي المقدسة كمحور للرواية ،
فهذا صحيح ،
ولكن لا اظن ان الحديث عن الانثى المقدسة بمنظور جمعية سيون كما وظفته الرواية فيه دعوة الى المثلية الجنسية ،
بل على العكس من ذلك ، والدليل على ذلك اصرار الجمعية على زواج المسيح من مريم المجدلية ،
لانها ترى في هذا الزواج اتحاد مقدس بين الذكر بالانثي في اسمى مستوياته
فهي تؤمن انه بدون الاتحاد الزوجي ، بين الذكر والانثى لا توجد حياة كاملة متوازنة ،
لذلك تصر على زواج المسيح ، بعكس الكنيسة التي ترفض فكرة الزواج والاتحاد بالمراة لانها ترى فيها رمز الشر والخطيئة التي اخرجت الانسان من الجنة .

الامر الاخر المهم هو ان دان بروان لا يتبنى تعاليم سيون المتمثلة في الانثى المقدسة
او الكاس المقدسة وانما في النهاية يريد ان يقول : لا شيء هنالك ،

لا كاس ، ولا انثى مقدسة ، ولا قيامة " نهاية الايام " !!!

Post: #20
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 06:16 PM
Parent: #14

الاخ ابو بكر على ، نرحب بك مجددا
جاء في مداخلتك :
Quote: الشئ المحير انه ليست الوردة فقط هى الرمز الوحيد لعبادة الانثى المقدسة فهناك التفاحة
فامر هذه التفاحة عجيب. فالمعروف ان حواء قدمت التفاحة لادم و هى ذات التفاحة التى سقطت على راس اسحق نيوتن فاكتشف عبرها اهم قانون فى الكون
و اسحق نيوتن هو احد ابرز اعضاء الاخوية

صحيح ان الربط بين نيوتن والتفاحة وجمعية سيون امر عجيب ،

ولكن ثبت ان جمعية سيون قد اوجدت لاول مرة سنة 1956

الامر الذي يجعل انتماء نيوتن لها هو من تدبير من مؤسس الجمعية لقصته مع التفاحة .

اما التفاحة في الكتاب المقدس ، فترمز الى الخطيئة ،

فهي ليست رمزا للانثي المقدسة وانما رمزا للانثي الشيطان .

فحواء امرت ادم بان باكل من التفاحة لذلك سميت الحنجرة في الثقافة الاسلامية بتفاحة ادم .

ساعود للحديث عن دلالة الانثي المقدسة في رواية دان بروان و في الاديان القديمة ،

Post: #19
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 05:59 PM
Parent: #12

العزيز جدو
يااهلا وسهلا
وجزيل الشكر على ثنائك الوافر على البوست وكلنا شوق و في انتظار عودتك
ملاحظتك عن كتابة كلمة سان / غريل ملاحظة طريفة ،

Post: #18
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 05:54 PM
Parent: #11

العزيزة تيسير
الشكر مجددا تقولين :
Quote: الأناجيل المفقودة وتحديداً إنجيل ميري ماجدولين والذي إكتُشف عام 1950 كما ذكرت أستاذ عجب الفيا
يؤكد ماذهب إليه ديفينشي قبلها بمئات السنين حول التآمر على ميري ماجدولين
ومحاولة التخلص منها لكونها تشكل خطراً على المؤسسةالدينية بأكملها
بإعتبارها المقربة جداً للسيد المسيح والأجدر بالقيام بدور مابعده وهذا ما لايحق لها كأنثى (حسب مفاهيمهم) ..

اتفهم موقفك من الرواية وهو انك ترين انها انصفت المراة في شخص مريم المجدلية
استنادا الى الاناجيل التي يقال انها اكتشفت مؤخرا وهذا صحيح ، وربما يكون دافنشي اطلع على هذه الاناجيل اذا افترضنا ان تفسير سيون للوحة العشاء الاخير صحيحا ولكن ذلك وحده لا يجعل منه عضوا في جمعية سيون .
فمحل الخلاف بين من يعتقدون في صحة هذه الاناجيل وبين جمعية سيون هو ان الاخيرة
تزعم ان المسيح تزوج من مريم وانجب منها بنت اسمها سارة وانها هربت بها الى ان وصلت الى فرنسا وخرجت منها اسرة تولت العرش فرنسا في القرن الثامن . وقد ثبت ان دافع مؤسس جمعية ستون وهو استرداد عرش فرنسا بزعم انه ينتمي الى تلك الاسرة المنحدرة من المسيح و مريم المجدلية. وقد ثبت ان وثائق هذه السلالة ووثائق عضوية الجمعية مزورة بما في ذلك تاريخ انشاء الجمعية .وبالتالي فان الحديث عن عضوية دافنشي او نيوتن او هيجو هو من وحي خيال مؤسس الجمعية التي تسجلت رسميا في فرنسا سنة 1956 .

وفي انتظار المزيد من اضاءاتك

Post: #16
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 08-06-2007, 04:40 PM
Parent: #1

عزيزي الأستاذ عبدالمنعم عجب الفيا، ما زلنا نستطعم نقدك في: الاستشراق : في نقد اطروحة ادوارد سعيد ، فها أنت تتحفنا مرة أخرى..

بالطريقة دي غايتو "بتشرق" ليك زول! ياخ دي مقاربات نقدية ما أنزل الله بها من سلطان، زِد في إمتاعنا.

Quote: وتنقلهما رحلة البحث عن الكاس من فرنسا الى بريطانيا ، الى كنيسة (روزلاين ) حيث قبر اسحاق نيوتن احد قادة جمعية سيون
أرجو أن أصحح، أنه وبحسب دان براون فإن رحلة فك رموز عبارة "في لندن يرقد فارس دفنه بابا.." قادت لانغدون -عالم الرموز الأمريكي-، وصوفيا –حفيدة مدير متحف اللوفر القتيل- إلى قبر اسحاق نيوتن في كنيسة (وستمنستر) وليس كنيسة (روزلاين) وفي الواقع يرقد ضريح نيوتن في كنيسة (Westminster Abbey) في لندن.

كتبت عن حبكة الرواية أن:
Quote: اختار براون حبكة بوليسة شديدة الاحكام والتشويق
وأتفق معك في أنها شديدة التشويق، لكن لا أعتقد أنها شديدة الإحكام. إذ لا أجد تفسيراً منطقياً مقنعاً لإستمرار دور الراهب (سيلاس) بعد وصول لانغدون وصوفيا لقصر "لاي تيبينغ"! فقد كان في وسع المعلم "لاي تيبينغ" إيقاف "سيلاس" ليواصل هو بنفسه –كما فعل في الرواية- رحلة البحث.

أثمن عرضك الجيد وربطك المدهش لعناصر الرواية ومفاهيمها بعبدالحي وأحوال الصوفيين، دلالة سعة الإطِّلاع الحاذق.

لك عميق تقديري وصادق مودتي.

عدلان.


Post: #21
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 06:31 PM
Parent: #16

Quote:
بالطريقة دي غايتو "بتشرق" ليك زول! ياخ دي مقاربات نقدية ما أنزل الله بها من سلطان، زِد في إمتاعنا.


عزيزي الاستاذ عدلان عبد العزيز ،

صلى على النبي يا راجل ، عينك باردة ،

بالطريقة دي راسي بقع !!!

* *

طبعا لا املك الا ان اقول لك انني عاجز عن الشكر لهذا التشجيع السخي ،

والمتابعة والاهتمام ،

وتصحيحك لكنيسة اسحاق نيوتن صحيح واعتذر للقاريء الكريم لهذا الخطا

كما ان ملاحظة النقدية حقا عن ضرورة توقف دور القس سيلاش في تلك النقطة في محلها تماما

واتفق معك فيها ،

عميق تقديري ومودتي

Post: #17
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: امل احمد عمر
Date: 08-06-2007, 05:22 PM
Parent: #1

أستاذي عجب الفيا ..

تحية وتقدير ..

أشكرك على اتحاة الفرصة للاطلاع على هذا التحليل للرواية العجيبة (شفرة دافنشي)..

قرأتها فبل شهرين تقريباً .. ووجدت براعة الراوي وحبكته البوليسية وكمية من المعلومات

الكثيفة والغزيرة داخل الرواية .. وبالإضافة الى الاشارات المحيرة ..

الوردة .. الكأس المقدسة وكنهها .. النسبة المقدسة .. الخط الوردي ..

وهل هناك سلالة مقدسة .. وعندما تمنيت نهاية بعينها وجدت غيرها

والمنطق الفلسفي لجدة صوفي لشرح سبب عدم الكشف عن الكأس المقدسة او قبر المجدلية..

أعجبت بفكرة الربط بين اسحق نيوتن وسر اكتشافه للجاذبية .. والثمرة المقدسة (التفاحة)

شكري للمعلومة بخصوص نصوص محمد عبد الحي وما وراءها ..

تقديري ..

Post: #22
Title: Re: لا شيء هنالك !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 06:43 PM
Parent: #17

العزيزة امل احمد عمر

شرفت ونورت البوست بهذه الطلة الباهية ،

وشاكرين لك مساهمتك معنا وكلماتك الحلوة ،

تقولين :
Quote: وعندما تمنيت نهاية بعينها وجدت غيرها

والمنطق الفلسفي لجدة صوفي لشرح سبب عدم الكشف عن الكأس المقدسة او قبر المجدلية..

انت بذلك تضعين يدك على المغزي الحقيقي للرواية ،

وهو انه لا توجد ، كاس مقدسة ، ولا انثى مقدسة ،

ولا" نهاية ايام " ،

ومن ذلك يتضح ان دان بروان لم يتبى تعاليم جمعية سيون او عبادة الانثى المقدسة وانما وظف

هذه التعاليم في الصراع بين الكنيسة واعدائها ليقول لنا في النهاية انه لا شيء هنالك .

Post: #23
Title: Re: لا شيء هنالك !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-06-2007, 07:09 PM
Parent: #22


Post: #24
Title: Re: لا شيء هنالك !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-06-2007, 07:14 PM
Parent: #23

سلام عبد المنعم عجب الفيا
في الكتاب جزء يتحدث ايضا عن ان المسيح عليه السلام ليس اله و لا حتي شخص غير عادٍ

Post: #26
Title: Re: لا شيء هنالك !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-06-2007, 08:26 PM
Parent: #24

اهلا وسهلا بالدكتور احمد ابو بكر
لكني لا ادري ما هو الجزء الذي تشير اليه ،

Post: #27
Title: Re: لا شيء هنالك !
Author: عمار عبدالله عبدالرحمن
Date: 08-06-2007, 09:35 PM
Parent: #26

موقع الكاتب دان براون

http://www.danbrown.com/


up

Post: #42
Title: Re: لا شيء هنالك !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-08-2007, 02:17 AM
Parent: #27

اخي العزيز / عمار عبد الله

سعدنا باطلالتك وشكرا على الرابط

ودوما نشوفك فوق ،

Post: #29
Title: Re: لا شيء هنالك !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-06-2007, 10:24 PM
Parent: #26

Quote: اهلا وسهلا بالدكتور احمد ابو بكر
لكني لا ادري ما هو الجزء الذي تشير اليه


شكرا علي هذا الترحيب الحار ا استاذ عبد المنعم
ودعني اغتنم هذه الفرصة لابداء اعجابي الشديد بما تكتب و بما تحمله من ثقافه
تخريمه
انت لما تنزل بوست انا بجري المطبخ بعمل لي كوبايه شاي كبييييييييرة و بجي بتابع باستمتاع

سوف اتكلم لك عن هذا الجزء في الكتاب لاني قمت بقراءته فور صدوره، لكن دعني فقط اخلي مسؤليتي عن ما سأقوله هنا اذ انني فقط سانقل ما قالهDan Brown
فقط وهو حقائق تاريخية ، وذلك ربما يثير حفيظه نفوس بعض الاخوة المسحيين في البورد

Post: #44
Title: Re: لا شيء هنالك !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-08-2007, 02:51 AM
Parent: #29

الاخ الدكتور احمد ابو بكر

شاكر لك هذه الكلمات الطيبة وهذا الثناء الطيب

ونسال الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير ،

الحقيقة الحديث عن علاقة الكنيسة بالامبراطورية الرومانية لا غبار عليه ،

صحيح ان الامبراطور قسطنطين هو الذي فرض المسيحية دينا لروما ونشرها في اوربا ودول حوض

المتوسط في ذلك الوقت ووضع نظام الكنيسة والمراسيم والطقوس الدينية والاعياد الخ..

وربما مزجت الرواية بعض حقائق التاريخ بالخيال كلازمة من لوازم الشغل الروائي .


اجدد شكري وتقديري


Post: #28
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-06-2007, 09:57 PM
Parent: #1

سلامات يا عزيزي منعم،

وشكرا على هذا البوست الشيق.. في الحقيقة لم أقرأ الرواية ولم أشاهد الفيلم، ولكني قرأت كثيرا عن الموضوع..

في هذه الوصلة كتاب في الرد على كتاب شيفرة دافينشي من وجهة نظر مسيحية قبطية، أعتقد أنه يستحق القراءة..

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBo...-Hoax-000-index.html

ربما أعود لو كان في الوقت متسع..

ياسر

Post: #43
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-08-2007, 02:32 AM
Parent: #28

اخي العزيز /ياسر الشريف

تشرفنا باطلالتك السعيدة ومشاركتك لنا في النقاش

وشكرا على رابط الكنيسة القبطية ، وبالمناسبة نسيت اقول ان الاناجيل التي عثر عليها بصعيد مصر والتي نسبت الى بعض تلاميذ المسيح ، وجدت مكتوبة باللغة القبطية .

وفي انتظار مساهماتك ووارداتك العرفانية ،

Post: #30
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-06-2007, 11:51 PM
Parent: #1

الكلام تم ذكره في الاجزاء من 52-57 من الكتاب في النقاش الذي تم بين Sir Leigh Teabing و professor Robert Langdon و Sophie Neveu في منزل الاول ،

عندما قال :"The bible is a product of man not God"
وتكلم عن the pagan Roman emperor Constantine the Great المعروف و انه من جمع الانجيل بصورته الحاليه (New Testament) و انه في زمن Constantine كان الرومان يعبدون الشمس و كان هو the head priest وبعدها تكاثرت اعداد المسيحين و حذر Constantine من اندلاع صراع بين الديانتين مما سوف يهدد الامبراطورية الرومانية ، عندها و في سنه 325 AD تحديدا قام Constantine بتوحيد الرومان تحت ديانة واحده.


وحتي يتمكن من تقويه هذا التوحيد قام هو في The Council of Nicaea "بالتصويت" -ركز جيدا علي كلمة تصويت هذه- علي اشياء كثيره منها
1.Date of Easter
2. The role of the bishops
3. The administration of sacrament
4. وهي الاهم The divinity of Jesus
وقبل هذا الزمن لم يكن التابعين للمسيح يعتبرونه ربا

اذا الوهية المسيح فيthe New Testament كانت عباره عن تصويت فقط


و اعود غدا انشاء الله مع مزيد من الادلة بعد وقت الدوام

Post: #31
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: DKEEN
Date: 08-07-2007, 06:09 AM
Parent: #1

استاذ عجب الفيا
تحية طيبة

المجدلية في فلم (الآم المسيح) وبرضوالفلم ماخوذ من رويايات الاناجيل..
ظهرت فيهو المجدلية كادمية يرفع عنها المسيح الظلم (بان يحوش عنها الراجمين) بقوله من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ..
وان كان قد كتبها في الفلم على الارض بأرامية واضحة ولم يقلها شفاهةً..

لوحة العشا الاخير لدافنشي اقرب الى الخيال
ومنالمؤكد انه ليس ثمة صحة فيها سوى الشخوص وعددهم
فالاجواء التي عاش فيها السيد المسيح في العشاء الاخير ليست كثيفة الالوان باهرة الاضاءة ..
فالمسيح عاني من مطاردات تجعل من الصعب مجرد تخيله في اجواء مثل التي رسمها دافنشي..



اعتقد انو دراستك دي لو حضرتا ليها الام المسيح حتضيف اليها الكثيرالمفيد..
الفلم بصراحة اجمل من شفرة دفنشي بي مراحل..
انا مدمن افلام بصراحة ويومي كلو رايح فيها ..بس بصراحة زي الاخراج والتصوير والاضاءة والحبكة الدرامية في فلم آلام المسيح مالاقاني..
لدرجة (غيبسون) جا صور جزء من الفلم الفلم في صحراء الاردن وكانت لغة الفلم كلها اللغة الارامية التي يعتقد انها كانت لغة ذلك الزمان..
وهي بالمناسبة جزء مقدر منها مفردات عربية..
الفلم في مجملة عبارة عن ماساة المسيح ...فقط تشمل الساعات الاخيرة من حياة المسيح
آلامه وتعذيبة من قبل الرومان بايعاز من المعبد اليهودي..
في مشاهدة المؤثرة استصحب الفلم المقولات الشهيرة عن السيد المسيح على طريقةالفلاش باك..
(مقولته لاحد تلاميذه ستنكرني قبل ان يصيح الصيك)
مقولته لجلاديه(اغفر لهم يارب فانهم لايعلمون)
مشاهد حمايته للمجلدية..

المشهد كما جاء في الفلم
ايضا قصة الكاس دي
اوردالفلم مشاهد من العشاء وفيها بناول السيدالمسيح كاس لي التلاميذ للشراب امرا لهم بشربها قائلا :This is my blood of the new covenant....


Quote: ويقال بينما كان المسيح معلقا على الصليب طعنه احد الجنود برمح على جنبه فاخذ يوسف احد اقرباء المسيح

فعلا الفلم فيهو مشهداحد الجنود الرومان وهو يطعن السيد المسيح للتاكد من موته..
(هنافي صورة لهذا المشهد بس ابى يترفع لي تلاتة مرات مما جعلني ان في الامر إشارة الهية وقمتا سبتا قصة رفع مشهدالمسيح..ناسف..)
بس المجلية في ذلك الوقت كانت توأزر السيدة مريم وتلازمها على مسافة من الصليب مع احدالتلاميذ..


دمتا رايق استاذ عجب



ــــــــــــــــــــــــــــــــ

خاص
تيسير


انتي تعالي هنا
طربيذة العشا الاخير دي ليه مختوتة بالعرض مع انوالصالة طولية..
السؤال ده طوالي بنطلي لامن اشوف لوحة العشا الاخير دي..

Post: #33
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Muhib
Date: 08-07-2007, 07:38 AM
Parent: #31

The book is anti Christ and there are at least 10 books out there responding to it. By the way, there are no hidden, lost Gospels. There had been people who wrote books and claimed to be Gospels. I can write a book and say, it’s the Gospel according to me! The word Gospel means the Good news of Jesus Christ. The Holy Spirit moved 4 people to put and to “story tell” the ministry of Jesus Christ on earth in the first 4 books in the NT. The same Holy Spirit moved the apostles OF Jesus Christ to write the rest of the New Testament and to tell us what they did. Jesus has done many things that are not listed in all 4 Gospels. Check the end of the Gospels of John.

Post: #39
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-07-2007, 01:17 PM
Parent: #33

ازيك يا محب
Quote: The book is anti Christ

وهنالك ايضا كتب معادية للاسلام و للرسول الكريم محمد(ص) اعتقد انك فهمت ماذا اقصد

Quote: there are no hidden, lost Gospels.


ابدا يا سيدي الكريم هنالك Gospels ضائعة و مخفاه !

عندما قام Constantine كتابه ال(New Testament) -بعد التحول من عبادة الشمس- اختار اربعه اشخاص
1. Matthew
2. Mark
3. Luke
4. John
و الاخير هو الشخص الذي نصحت القراء بالرجوع اليه لاثبات كلامك ،

بعد ذلك قام باتلاف كل الGospels القديمة و التي تخلو من ذكر ان المسيح اله و الي نجت من الاتلاف سميت heretics وهي كلمه لاتينيه تعني Choice ،

وتعلم ايضا ان الDead Sea Scrolls الذي وجد سنه 1950 في كهف بالقرب من Qumran هو حدي هذه ال Gospels التي نجت من قبضة Constantine .


اما قولك
Quote: I can write a book and say, it’s the Gospel according to me!


اذا كنت انت تستطيع كتابةGospels و
كذلك الاربعه الذين كتبو New Testament يمكنهم ذلك فهذا يثبت القول
In christianity nothing is orginal
لانه لا احد منهم عاش او عاشر المسيح عليه السلام
طبعا هذا ليس قولي و انماSir Leigh Teabing

Post: #47
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-08-2007, 06:47 AM
Parent: #33

شكرا الاخ محب ،
الكتاب من وجهة نظر الكنيسة ضد السيد المسيح عليه السلام ،
وهذا الصنف من الكتابات في نقد المسيحية بدا منذ عهد ما سمي بالتنوير الاوربي .
لم يكن الهدف هو اثبات صحة او عدم صحة هذه الاناجيل المكتشفة حديثا وانما الحديث عنها بوصفها احد المصادر التي استند اليها مؤلف الرواية اليها ،
Quote: The word Gospel means the Good news of Jesus Christ

شكرا لهذا التعريف الهام جدا للانجيل ، وانا اتفق معك في ان الانجيل هو "اخبار عن المسيح " وليس كلمته المباشرة او الوحي الالهي المباشر للمسيح ، بمعنى انه كتب بلسان شخص اخر او راو اخر هم التلاميذ ، اخبارا عن المسيح .
الا نجيل هنا يشبه في طريقة الرواية اسلوب الحديث النبوي في الاسلام ،
وهذا الفرق لم يلتفت اليه الكثير من الناس ،
Quote: Jesus has done many things that are not listed in all 4 Gospels. Check the end of the Gospels of John

الا يجوز ان ما ذكره يوحنا هو الذي عزز احتمال وجود اناجيل اخرى بجانب الاناجيل الاربعة المعتمدة من الكنيسة .
اليس من الجائز ان هذه الاشياء التي فعلها المسيح ولم تذكر في الاناجيل الاربعة ،
ذكرت في الاناجيل (الغنوصية ) التي اكتشفت مؤخرا ونسبت الى المجدلية وفبليب وتوماس كما اشار الاستاذ احمد ابوبكر في تعقيبه .

Post: #34
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: هشام آدم
Date: 08-07-2007, 08:41 AM
Parent: #31

_________________________________


الأستاذ : عجب الفيا

تحية لك ولضيوف بوستك الرائع بمعنى الكلمة.

من خلال دراستي المتعمقة جداً في الديانة المسيحية والكتب المقدسة سواء الأناجيل أو الرسائل التي قدمت آراء متباينة حول قصص التآمر على المسيح والإمساك به ومحاكمته ومن ثم صلبه ودفنه ثم قيامته، فإني استطعت أن أكوّن رأي حول موضوع رواية دان براون "شيفرة دافنشي" حول الجماعات السرية التي احتملت عبء السر الأعظم لحياة يسوع الشخصية وقصة مريم المجدلية ونسل المسيح وقداسة الأنثى وتلك الدلالات الموجودة بوضوح تام في الرواية. وللحقيقة فإن التحريف والتشويه التاريخي للحظات الأخيرة لحياة يسوع سواء على مستوى الكتب المقدسة أو التكهنات التي تصوّرها البعض من أمثال دان براون وغيره تجعلنا نتشكك في أي الروايات أصدق أو أقرب إلى التصديق. وربما كانت الرواية - في غير جانبها الديني الذي كان مثار انزعاج الكنيسة – تحمل جانباً تاريخياً آخر أكثر عمقاً يحيلنا إلى مسألة تقديس الأنثى وذلك من خلالها ربطها بالسياق التاريخي لقصة المسيح. الرواية بلا شك رائعة من روائع دان براون المسيحي الأمريكي الذي حاول أن يسير لنا في روايته بمسارين يجمع بينهما رابط سردي غاية في الدقة والتشويق.


تناول دان بروان جوانب غامض في علاقة يسوع بمريم المجدلية، التي كانت إحدى أخلص أتباعه قبل صلبه وحتى بعده كذلك، وتذكر الأناجيل مجتمعة أنها صدقته عندما قام من قبره كما لم يفعل البعض من الذين تشككوا فيه عندما رأوه في الجليل، حيث كان موعده مع أتباعه. ولكن التاريخ الديني لا يذكر مريم المجدلية إلا عند قصة صلب يسوع وربما بدا دورها أكثر وضوحاً في تلك الفترة وما بعدها أكثر من ذي قبل. كما تذكر الأناجيل مريم أخرى غير مريم المجدلية والتي يظهر من أسمها أنها من مدينة مجدل وربما كانت هي مريم التي وردت في إحدى أغنيات الراحل مصطفى سيد أحمد "ضيّعتني مريم الأخرى سنين في انتظار المجدلية". وعلى عكس ما يظن البعض فإن قصة زواج يسوع من مريم المجدلية لم تكن بدعة من دان براون، فلقد كانت هذه الفكرة منتشرة في الأوساط المسيحية من قبل، بل إننا نجد أيضاً أن نيكوس كازانتزاكس الروائي اليوناني أورد ذلك في روايته "تجربة المسيح الأخيرة" وأعتقد أنه تم تحويله فيما بعد إلى فيلم كذلك، ورغم أن رواية نيكوس تتناول هذه العلاقة من ناحية أخرى أكثر خيالية، فهو لم يرو واقعية هذه الزيجة بل جعلها خيالات يسوع لو لم يكن قد صلب. وتدور أحداث الرواية في شكل خيالات ليسوع في هذا الشأن.


إن فكرة زواج يسوع من مريم المجدلية، فكرة قديمة وشائعة، ولا يعود الفضل فيها أو في الكشف عنها لدان براون، ولكن دان براون تناول أحداث أكثر دقة وأكثر واقعية بل وأنه قد أورد أسماء مشاهير ربط أسمائهم بتلك الجماعة السرية: السير نيوتن ودافنشي وغيرهما. مما يعطي الرواية نوع من المصداقية. ولكن السؤال هل فعلاً إن ذلك يعطي الرواية مصداقية أم أنه تحايل وفخ نصبه دان براون بحنكة فقط لغرض التشويق وإضفاء الواقعية على روايته؟ وهذا ما يميل إليه الدكتور نجم عبد الكريم عندما قال بأن راوية "شيفرة دافنشي" ما هي إلا رواية من نسج خيال دان براون ولا تعد دليلاً يُعتد به في نقض الديانة المسيحية أو أساسها الذي قامت عليه، في أنها تقوم في أصلها على ألوهية يسوع ، ونفي كل ما من شأنه الإيحاء بآدميته. ويرى الدكتور نجم عبد الكريم أن "المعلومات" الواردة في الرواية - والتي يراها البعض على أنها "أدلة دامغة" على بطلان المسيحية – أنها مجرّد عناصر تشويق في الرواية لا أكثر.


وأياً كانت الحقيقة فلقد أبدع دان براون في توظيف النصوص الدينية المسيحية لدعم روايته بهذا الشكل. ولو تجاوزنا عن مسألة تقبيل يسوع لمريم المجدلية التي توردها الرواية ولا أساس لها في العهد القديم أبداً، نجد أن دان براون قد أحسن جداً في توظيف بعض العناصر الواقعية في حياة يسوع المشاعة كالدم والكأس حيث أن الأناجيل تورد أن يسوع كان قد قدّم في عشائه الأخير شراباً في كأس لأتباعه وطلب منهم بأن يشربوه لأنه دمه وورد في ذلك سر تسمية حقل الدم بهذا الاسم تقريباً، وتوظيف هذا الدم لوصف الخصوبة والنسل كانت توظيفاً – بلا شك – ذكياً من براون، وكما أشارت الأخت تيسير عووضة في مداخلتها عن وجود أسطورة تتحدث عن الدم المقدس بدلاً من "الكأس المقدس" وارتباط هاتين الأسطورتين ببعضهما من حيث أن الكأس قد تكون هي رحم مريم المجدلية التي حملت نسل يسوع وهربت به إلى فرنسا فكان نسل يسوع هم ملوك فرنسا في حقبةٍ ما. ولكن ما لم يشر إليه أحد من المتداخلين هو التفسير الذكي من براون للغز النجمة السداسية "نجم داؤد" على أنها تمازج وتداخل حقيقي بين المرأة والرجل بين الكأس أو القدح وبين السيف، تمازج الخصوبة مع القوة ودلالات ذلك. ربما لم يكن ما أفشاه براون من تفسير للنجمة السداسية سراً للكثير ولكن مع ربط ذلك التفسير بحيثيات الرواية نجد أن لها معانٍ خطيرة جداً. فهذا الشعار هو شعار لليهود الذين هم أعداء المسيح في المقام الأول. وإذا عرفنا أن اليهود هم من قتلوا يسوع بمساندة من الإمبراطورية الرومانية. فإن السؤال الذي قد يساورنا هو ما علاقة ذلك بيسوع أو بالمسيحية؟ وماذا أراد أن يقول براون بهذا الربط الغريب؟

أعتذر عن الإطالة وأشكرك على الموضوع الجميل.


_______________
على الهامش:
دكين يا شين .. فيلم "آلام المسيح" ممكن ألقاهو وين؟

Post: #35
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: هشام آدم
Date: 08-07-2007, 09:18 AM
Parent: #34

______________________

ملاحظة صغيرة:

في لوحة العشاء الأخير لدافنشي نلاحظ أنه قد أزهر يسوع وحواريه بسحناته
أوروبية تمتاز باللون الأشهب والعيون الزرقاء، في حين أن الجميع يعرف
أن المسيح كان في منطقة "فلسطين" التي يتميّز أهلها بسمار في بشرتهم أو
اللون المائل إلى الحنطي . ولا أعتقد أن تفصيلة كهذه قد فاتت على رسّام
عالمي كدافنشي، فهل في ذلك سرٌ ما؟ وهل أراد دافنشي أن يقول لنا من خلال
ذلك أمراً ما كارتباط السحن الأوروبية مثلاً بنسل يسوع الذين أصبحوا ملوكاً
لفرنسا بعد ذلك مثلاً !!!

Post: #51
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-08-2007, 09:03 AM
Parent: #35

الاخ الاستاذ الاديب والقاص المجيد هشام ادم
تقول :
Quote: لوحة العشاء الأخير لدافنشي نلاحظ أنه قد أزهر يسوع وحواريه بسحناته
أوروبية تمتاز باللون الأشهب والعيون الزرقاء، في حين أن الجميع يعرف
أن المسيح كان في منطقة "فلسطين" التي يتميّز أهلها بسمار في بشرتهم أو
اللون المائل إلى الحنطي . ولا أعتقد أن تفصيلة كهذه قد فاتت على رسّام
عالمي كدافنشي، فهل في ذلك سرٌ ما؟ وهل أراد دافنشي أن يقول لنا من خلال
ذلك أمراً ما كارتباط السحن الأوروبية مثلاً بنسل يسوع الذين أصبحوا ملوكاً
لفرنسا بعد ذلك مثلاً !!!

ملاحظة ذكية جدا استاذ هشام ،
تذكرني بقصة وردت في كتاب مختارات من الادب الزنجي للمرحوم على المك
حيث طفل زنجي ، يرسم المسيح اسودا !!
فكانت النتيجة طرده من الفصل ،

وكل يغني على ليلاه ،
كما يقول المثل،

سعدت جدا بانضمامك الينا وربما عدت للحديث اكثر تفصيلا على مداخلتك الدسمة اعلاه

عميق تقديري ومودتي

Post: #52
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-08-2007, 09:25 AM
Parent: #35

Quote: ولكن ما لم يشر إليه أحد من المتداخلين هو التفسير الذكي من براون للغز النجمة السداسية "نجم داؤد" على أنها تمازج وتداخل حقيقي بين المرأة والرجل بين الكأس أو القدح وبين السيف، تمازج الخصوبة مع القوة ودلالات ذلك. ربما لم يكن ما أفشاه براون من تفسير للنجمة السداسية سراً للكثير ولكن مع ربط ذلك التفسير بحيثيات الرواية نجد أن لها معانٍ خطيرة جداً. فهذا الشعار هو شعار لليهود الذين هم أعداء المسيح في المقام الأول.

هذا صحيح استاذ هشام ادم ،
النجمة هي رمز الاتحاد المقدس بين الانثي والذكر ،
تتكون من اتحاد الكاس والسيف او الرمح في بعض المصادر الاخرى
الكاس يرمز للمراة والرمح او السيف (يرسم في شكل مثلث راسه الى اعلي )يرمز للذكر ،
وهي ترمز للزواج المقدس بين المسيح والمجدلية حسب جمعية "سيون "
وفي بعض المصادر النجمة هي خاتم سليمان .

اما العلاقة بين داوود وهذه النجمة والمسيحية هي ان المسيح هو الذي سيحي ملك داوود وسليمان حسب اعتقاد اليهودية . ويسوع المسيح هو يهودي ومرسل الى اليهود اصلا وامن به منهم كثيرون وقلة هي التي تامرت لقتله لاعتقادهم ليس هو المسيح الموعود .


Post: #37
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: DKEEN
Date: 08-07-2007, 11:21 AM
Parent: #34

Quote: على الهامش:
دكين يا شين .. فيلم "آلام المسيح" ممكن ألقاهو وين؟


ابوالشوش:
وحاتك الفلم اشدا منو ماحصل..
مكان التصوير ولغة الفلم النصها عربي وشخوص الفلم والضلمة التي لازمت ذلك العصر لامن تقول الفلم ده واقع من السماء ومصور بي مَـلك ..


عموماً انا بديت ابيع فيهو ليهو اسبوع
النسخة بي خمسين ريال

وهو اتنين سي دي..يعني مية ريال
حساب اخوك في الراجحي تلقاهو مع حمد


مافي اي رسوم على استلام رقم الحساب ..
وذلك تحوطا لاي نصب واحتيال قد يمارسه الدنقلاوي على معاليكم..

Post: #48
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-08-2007, 08:28 AM
Parent: #34

استاذ هشام أدم
ارحب بك ترحيبا حارا
واحيك على هذه القراءة المتعمقة والمتوازنة جدا للرواية ،
وليس لدي تعليق عليها ،
فقط اريد ان اقول انه علينا ان نتذكر دائما ان ( شفرة دافنشي ) رواية
والرواية فن ، والفن ليس نقل مباشر للواقع والوقائع وانما تحوير واعادة توظيف للواقع في المخيلة الانسانة العجيبة .
والحال هذه لا يمكن لاي مسيحي ان يغيير قناعاته بسبب قراءته للرواية او مشاهدته للفلبم والغربيين متعودون على مثل هذه الكتابات وينظرون الى كل ذلك في اطار التعددية الثقافية وحرية الفكر والعقيدة .

اجدد تقديري واحترامي

Post: #45
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-08-2007, 03:38 AM
Parent: #31

الاستاذ / دكين

التحايا النواضر

واهلا وسهلا وشكرا على هذه المساهمة القيمة عن فيلم الالام المسيح ،
شاهدت بعض المشاهد ولم اشاهد الفلم كاملا ومن وصفك وما قراته عنه انه اعتمد سيرة المسيح المعروفة والمبذولة في الانجيل (العهد الجديد ) من الكتاب المقدس وهذا هو الفرق بينه وبين (شفرة دافنشي ) التي طرحت وجهة نظر مرفوضة تماما من الكنيسة .
يمكن الجديد في الالام المسيح هو انه وظف التقنية والمؤثرات الفنية لتضخيم هذه الاحداث الاخيرة في حياة المسيح بصورة زلزلت المشاهدين وجعلت هذه الاحداث تغلغل في وجدانهم ،

طبعا تظل كل هذه الاعمال ، فن ، والخيال جزء اصيل من طبيعة الفن .

Quote: ظهرت فيهو المجدلية كادمية يرفع عنها المسيح الظلم (بان يحوش عنها الراجمين) بقوله من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ..
وان كان قد كتبها في الفلم على الارض بأرامية واضحة ولم يقلها شفاهةً..

هذه هي النقطة الفاصلة بين (آلام المسيح ) ، وشفرة دافنشي
الاناجيل المعروفة (العهد الجديد ) من الكتاب المقدس لم يربط بين المجدلية وتلك المراة الزانية ولم يقل انها مريم المجدلية ،
تذكر المصادر ان البابا جورجي هو الذي اعلن لاول مرة في موعظة له القيت سنة 591 ان المجدلية كانت عاهرة قبل ان تتوب ، ومن يومها ارتبطت في اذهان المسيحيين بواقعة المراة الزانية الوراد ذكرها في الانجيل ،
في الستينات اصدرت الفاتيكان مرسوما يقضى بعدم ربط المجدلية بتلك الزانية والاقتصار على دورها كاول من بشر التلاميذ بقيامة المسيح من قبره .ولكن يبدو ان (جيبسون ) لم ينصاع الى تعليمات الفاتيكان واصر على تكرار كلام البابا جورجي .

صحيح اللغة الرامية هي لغة المسيح و لا تزال تتحدثها بعض القرى القليلة جدا في سوريا وهي من فصيلة اللغات السامية (العربية والعبرية والامهرية والتقرية ) والكثير من المفردات العربية آرمية .

مودتي وتقديري

وكن دوما متالقا ، دكين

Post: #36
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Mahmoud Mustafa Mahmoud
Date: 08-07-2007, 10:24 AM
Parent: #1

الأستاذ عجب..

تحية وإعجابا واحتراما..

وبعد،،

Quote: " سألتك بالذي ركز الأرض معبد وسوى الفأس عليها مقام "
حميد - م.س .ا


قصدنا لك الخير..ونحسب أن البيت أعلاه من قصيدة حليوة للأستاذ محمد طه القدال

والله تعالى أعلم..

مودتي

Post: #38
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: هشام آدم
Date: 08-07-2007, 12:00 PM
Parent: #36

___________________________

دكين .. شايفك بقيت تشتغل شغل الهنود!!
على العموم لمن أجي الرياض بحاول أتفاهم معاك.

هل هذه بعض مقاطع الفيلم؟ http://www.youtube.com/watch?v=6kDbXh5un7o&mode=related&search=
علماً بأن المقطع يوضح قصة بيلاطس الذي غسل يده من دم يسوع ومن جرم قتله!!

Post: #40
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: الفاتح ميرغني
Date: 08-07-2007, 01:23 PM
Parent: #38

ملاحظة صغيرة:

في لوحة العشاء الأخير لدافنشي نلاحظ أنه قد أزهر يسوع وحواريه بسحناته
أوروبية تمتاز باللون الأشهب والعيون الزرقاء، في حين أن الجميع يعرف
أن المسيح كان في منطقة "فلسطين" التي يتميّز أهلها بسمار في بشرتهم أو
اللون المائل إلى الحنطي . ولا أعتقد أن تفصيلة كهذه قد فاتت على رسّام
عالمي كدافنشي، فهل في ذلك سرٌ ما؟ وهل أراد دافنشي أن يقول لنا من خلال
ذلك أمراً ما كارتباط السحن الأوروبية مثلاً بنسل يسوع الذين أصبحوا ملوكاً
لفرنسا بعد ذلك مثلاً !!!

Dear Hisham
Your observation is pretty acute.In his famous movie Malcolm X engaged the prist in a likewise argument in which he tried to prove that Juses Christ was born in a region where people had color,and not as white as the western drawings and icons tend to depict him

My thanks are extended to Agyb Alfaya for this interesting post

Post: #41
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: هشام آدم
Date: 08-07-2007, 02:56 PM
Parent: #40

____________________________

الأستاذ : الفاتح ميرغني

هذا سؤال ظل يطاردني كلما سمعت عن لوحة "العشاء الأخير"
أو رأيتها. ولا أدري فعلاً ما هو سبب تصوير يسوع بهذه السحنة
الغربية!! ننتظر فربما كان احدهم يملك إجابة ما

Post: #61
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-09-2007, 02:05 AM
Parent: #40

شكرا الاستاذ الفاتح ميرغني للتحية والمشاركة

Post: #49
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-08-2007, 08:36 AM
Parent: #36

Quote: قصدنا لك الخير..ونحسب أن البيت أعلاه من قصيدة حليوة للأستاذ محمد طه القدال

اهلا وسهلا بالاستاذ مصطفي محمود

وكتر خيرك يا اخي و نحن نرحب بكل ملاحظة او تصحيح

صراحة انا ما متاكد وطالما انت متاكد انو البيت من قصيدة محمد طه القدال ،

سوف اقوم بالتصحيح اللازم

مع جزيل الشكر والتقدير

Post: #46
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-08-2007, 03:49 AM
Parent: #1

الاعزاء الكرام سعدت بمساهماتكم جميعا

ولكني اعاني من مشكلة في التصفح اعاقتني عن مواصلة الرد

ساعود بعد ان تزول هذه المشكلة او تخف قليلا

Post: #50
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: amanitari
Date: 08-08-2007, 08:56 AM
Parent: #1

الاستاذ عجب الفياوالاخوة/ات المتداخلين
لكم التحية
موضوع شيق جدا .. اتابع بشغف شديد
رواية شفرة دافينشي اعتبارها من الرويات الجيدة جدا .. لما فيها من تركيز علي تسليط الضوء علي مواضيع حساسة ومهمة .. ايضاتقديمها لمجموعة كبيرة من المعلومات (استخدمت بطريقة بارعة ) والتي في معظم الاحيان يصعب علي القارئ معرفه اذا ما كانت معلومات حقيقة ام من نسج خيال الكاتب ...

لاحظت الاختلاف حول تاريخ نشاة جمعية سيون ..
كتبت تيسير عوضة

Quote: سيون برايري جمعية دينية سرية تأسست عام 1099 أي قبل 908 سنة من الآن
ومؤسسها هو [قودفيري بويون] فكيف يكون قد إعترف بتزويرها ؟
هل مثل أمام القضاء وعمره 894 سنة ؟

برغم اني اود اصدق ان تاريخ انشاءهابهذا القدم .. الا ان هذا ما وجدت
free encyclopedia


Quote: Prieuré de Sion logoThe Prieuré de Sion, usually rendered in English translation as Priory of Sion (occasionally as 'Priory of Zion'), is an alleged thousand-year-old cabal featured in various conspiracy theories, as well as being listed as a factual ancient mystery religion in the bestselling novel The Da Vinci Code by Dan Brown. It has been characterized as anything from the most influential secret society in Western history to a modern Rosicrucian-esque ludibrium, but, ultimately, has been shown to be a hoax created in 1956 by Pierre Plantard, a pretender to the French throne. The evidence presented in support of its historical existence is not considered authentic or persuasive by established historians, academics, and universities, and the evidence was later discovered to have been forged and then planted in various locations around France by Plantard and his associates. Nevertheless, many conspiracy theorists insist on the truth of the Priory's role as a powerful secret society. [1]






مع عميق ودي
امانيتاري

Post: #53
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Muhib
Date: 08-08-2007, 10:17 AM
Parent: #50

Ustaz Agb

john meant that Jesus performed many and countless merciless that his Gospels would not be enough to chapter all of them, but he only stated what the holy spirit wanted him to state, so people can believe that Jesus is the son of God. Sure there are other people wrote about Jesus including James the brother of Jesus in the flesh ,but the holy spirit was not moving or inspiring James to write his Gospel. I hope I cleared that. Thank you!
Quick note ..

The 4 Gospels were written by eyewitness under the direct hand of the Holy Spirit to chapter the ministry of Jesus on earth.. The whole bible is written this way. About 44 holy men wrote and moved by God to write the books of the bible. Moses did not make up Genesis! So didn’t the king Solomon in his proverbs! The bible stands out for its harmony regardless to the number of people wrote in it over more than 1600 yr! what really makes the bible stands out is the fact that the books ask the reader to put it into a test and try it out.

Post: #55
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Muhib
Date: 08-08-2007, 10:32 AM
Parent: #53

In christianity nothing is orginal



They can say what they want. That is an opinion. In the 6 century Muhammad had his!

Post: #64
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-09-2007, 03:03 AM
Parent: #55

Quote: In christianity nothing is orginal

Ustaz Muhib
As, Dr. Abubaker Ahmed said, we are not discussing the originality of religions.

Post: #54
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: تيسير عووضة
Date: 08-08-2007, 10:18 AM
Parent: #50

amanitari
أشكرك على اليقظة
ولكن يبدو لي أن كل منا لديه ما يدعّم كلامه إستناداً للتاريخ
والذي هو أكبر أكذوبة عرفها البشر حتى الآن !!

نفس المصدر بتاع إقتباسك موجود فيهو الكلام دا ..

Quote: were actually all written by Plantard and de Cherisey under the pseudonym of "Philippe Toscan du Plantier". Unaware that the documents had been forged, Baigent, Leigh and Lincoln used them as a major source for their book, The Holy Blood and the Holy Grail, in which they declared as "fact" that:

The Priory of Sion has a long history starting in AD 1099, and had illustrious Grand Masters including Isaac Newton and Leonardo da Vinci (see full list below);




ودا من مصادر متعددة في الإنترنت ..
Quote: 1ً ـ جمعية سيون الدينية:‏

"هي جمعية أوروبية سرية تأسست عام 1099، وهي منظمة حقيقية في عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس الوطنية مخطوطات عرفت باسم الوثائق السرية، ذكرت فيها أسماء أعضاء عدّة انتموا إلى جمعية سيون الدينية، ومن ضمنهم السير اسحق نيوتن وساندرو بوتيشلي وفيكتور هوجو وليوناردو دافنتشي".‏

وبالعودة إلى كتب التاريخ وإلى حروب الفرنجة تحديداً سنجد أن حملة الفرنجة الأولى بدأت عام 1095 وانتهت في عام 1099. ففي عام 1097 تمّ تشكيل جيش من الفرنجة بقيادة ريموند الرابع كونت تولوز وجودفري بويون وبيمندو تنكرد فاستولوا على مجموعة مدن كان آخرها القدس في عام 1099، واختير جودفري بويون حاكماً لها ولقّب بحامي القبر المقدس.‏

ويقال إن الملك جودفري (ص178) كان يحتفظ بسرٍّ عظيم كان في عائلته منذ زمن السيد المسيح (كلمة السيد من قبلنا وليس من قبل المؤلف حيث لم يذكر اسم المسيح مقروناً بكلمة السيد ولا لمرة واحدة في كل الرواية)!‏

وخوفاً من أن يضيع هذا السر بعد موته قام بتأسيس جمعية سرية هي أخوية سيون وكلّف أعضاءها بحماية سرّه وذلك بنقله من جيل لآخر. وخلال السنوات التي قضوها في القدس سمع أعضاء الأخوية بوجود وثائق سرية مدفونة تحت أنقاض معبد هيرودت والذي بدوره كان مبنياً على أنقاض هيكل سليمان. وحسب اعتقادهم كانت تلك الوثائق تثبت سرّ جودفري العظيم. كما أنها كانت خطيرة بمحتواها إلى الحد الذي يجعل الكنيسة مستعدّة لفعل أي شيء على الإطلاق للحصول عليها ولتحقيق هذا الهدف قام أعضاء الأخوية بإنشاء فرقة عسكرية وهي مجموعة تتألف من تسعة فرسان أطلق عليهم اسم أخوية فرسان المسيح وهيكل سليمان الفقراء.‏

Quote: وهي في الحقيقة جمعية أوربية سرية تأسست عام 1099م، وفي سنة 1975 اكتشفت مكتبة باريس الوطنية مخطوطات عرفت باسم "الوثائق السرية" تثبت عضوية شخصيات مشهورة انتمت إلى جماعة سيون من ضمنهم السير اسحق نيوتن (إنكليزي)، فيكتور هوغو (فرنسي) ليوناردو دافينتشي (إيطالي)، مما يثبت أن المنظمة مدت نفوذها على أوربا كاملة-، وتردد في الغرب ما يستند إلى تأويلات خاصة للخلاف على طبيعة السيد المسيح في مجمع نيقيا "تركيا سنة 325م"، وللأناجيل التي لا تعترف بها الكنيسة (مثل الإنجيل الغنوصي)، و"لجمعية سيون" وتاريخ رؤسائها المفترضين مثل اسحق نيوتن وليوناردو دافنتشي وجان كوكتو، ولمخطوطات البحر الميت، ولبروتوكولات صهيون، وللماسونية، ولعل النقطة الأكثر استفزازاً من وجهة نظر الكنيسة، ما يتردد عن وجود نسل سري ينتمي إلى السيد المسيح بناءً على زعم زواجه السري من مريم المجدلية، ودأب جمعية فرسان الهيكل على صيانة أسراره، ويوحي الروائي بأن ملوك فرنسا من سلالة ميرو فينجين" الذين زعموا تحدرهم من المسيح نفسه، وأن لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو تحمل إشارات سرية عن "الزواج" المفترض وما إلى ذلك....‏

Quote: فجمعية سيون جمعية مسيحية حقيقية أسسها عام 1099 في القدس بعد احتلال المدينة مباشرة قائد فرنسي يدعى غودفروا دو بويون

Quote: جماعة سيون أكثر، فهذه الجمعية التي تأسست عام 1099 على يد " جودوفرادي بويون "، أول ملك للقدس اللاتينية، وكان الغرض منها حماية أسرار عائلة بويون ذاته، حتى سمع أعضاء هذه الجمعية بوجود وثائق سرية تحت أنقاض معبد هيروديت، المبنى بدوره على هيكل سليمان، فأنشئوا فرقة عسكرية للبحث عن هذه الوثائق، وأسموها باسم " فرسان الهيكل ".
استمر الحفر والبحث لتسع سنوات كاملة، ثم عثر فرسان الهيكل على الوثائق ليعودوا بها إلى أوروبا، ليمنحهم البابا اينوسنت الثاني سلطة مطلقة وصلاحيات لا حد لها، حتى قرر البابا كليمنت التحالف مع ملك فرنسا (فيليب الرابع) للتخلص منهم وفي يوم الثالث عشر من أكتوبر لعام 1307، تم اغتيال معظم أعضاء فرسان الهيكل، لكن السر بقى مع الأعضاء الذين نجوا بفضل السرية المطلقة التي كانت تغلقهم.



ولك المودة ..

Post: #65
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-09-2007, 03:14 AM
Parent: #54

الاخت العزيزة تيسير عووضة

ارجو ان تأمليين معي لماذا قال الشاعر السوداني عبدالله ابراهيم شمو

" ضيعتني مريم الاخرى سنينا .. في انتظار المجدلية "

ماذا يقصد بالمجدلية هنا ؟ وفيما انتظارها ؟

فقد حيرتني هذه الاشارة الشعرية

هل يقصد الحديث عن قيامة "بعث " المسيح باعتبار ان المجدلية هي اول من اعلن عن قيامته
وبالتالي يكون قصد الشاعر الحديث عن بعثه هو بمعني نهضته بعد بيات

Post: #67
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: تيسير عووضة
Date: 08-09-2007, 09:44 AM
Parent: #65

أستاذي العزيز عجب الفيا ..

كتبت:
Quote: ارجو ان تأمليين معي لماذا قال الشاعر السوداني عبدالله ابراهيم شمو

" ضيعتني مريم الاخرى سنينا .. في انتظار المجدلية "

ماذا يقصد بالمجدلية هنا ؟ وفيما انتظارها ؟

فقد حيرتني هذه الاشارة الشعرية

هل يقصد الحديث عن قيامة "بعث " المسيح باعتبار ان المجدلية هي اول من اعلن عن قيامته
وبالتالي يكون قصد الشاعر الحديث عن بعثه هو بمعني نهضته بعد بيات


المجدلية رمز للأنثى والأنثى الرفيقة تحديداً
وقد يكون قصد الشاعر بإنتظار المجدلية أنه في إنتظار الأنثى
التي يبعث أمامها من جديد كما أشرت أنت
(أو يولد في عينيها من جديد كما ورد في نفس النص)

وأنا الآنَ الترقبُ وإنتظار المستحيل
أنجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة
أرضعتني مريمُ الأخرى قوافي
ثم أهدتني المنافي


حتى يقول ..


فأنا أشتاق
أن أولد
فى عينيك طفلاً
من جديد
أرتدى اللون البنفسج
أعتلى شكل الهوية
ضيعتنى
مريم الاخرى سنينا
فى إنتظار المجدلية


إنتظار المستحيل
إنتظار المجدلية

Quote: ماذا يقصد بالمجدلية هنا ؟ وفيما انتظارها ؟

المجدلية هي الأنثى الرفيقة المعشوقة
إنتظارها يعني إنتظار المستحيل
إذن يمكننا القول هنا أن الشاعر رمز للمجدلية أو لمجيئها بالمستحيل ..



أيضاً إذا نظرنا لعنوان القصيدة هو (بين مريم الأخرى والمجدلية) كمحاولة ربط بينهما
من المدهش أن نعلم ورود مريم الأخري مع مريم المجدلية مرتين تقريباً في إنجيل متى ..
Quote: وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر (مت 27 : 61)

Quote: وبعد السبت عند فجر أول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر (مت 28 : 1)

أي أن إيراد شاعرنا شمو لهما جنباً لجنب في مقطع القصيدة لم يكن من قبيل الصدفة
وبهذا يحق لنا أن نتساءل أيضاً :
من هي مريم الأخرى التي إستصحبها شمو في قصيدته؟
مع ملاحظة ورودها ثلاث مرات !

Post: #62
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-09-2007, 02:28 AM
Parent: #50

اهلا وسهلا بالاستاذ / امانيتاري

وشكرا علي الملاحظات والاراء القيمة حول الرواية
اما بخصوص تاريخ انشاء جمعية سيون الماسونية السرية فقد جاء في مقدمة الرواية:
Quote:
جمعية سيون الدينية – هي جمعية اوربية سرية تاسست عام 1099 وهي منظمة حقيقية .

ولكن هذا غير صحيح وتعرض بروان بسبب ذلك الى انتقادات شديدة . فالثابت ان جمعية أو أخوية سيون تأسست وسجلت رسميا بفرنسا سنة 1956. وقد ثبت ان كل ما قيل عن تاريخ الجمعية قبل ذلك التاريخ هو من نسج خيال مؤسس الجمعية بيير بلانترد الذي قبض عليه سنة 1993 واعترف امام المحكمة انه قام بتزوير كل الوثائق التي تتعلق بسجلات الاعضاء وتلك التي تتحدث عن سلالة للمسيح حكمت فرنسا .
وكان دان بروان قد استمد تلك المعلومة من كتاب Holy Blood Holy Grail
وهو كتاب صدر عن البي بي سي سنة 1982 وكشفت فيه جمعية سيون لاول مرة عن وثائق الجمعية وتاريخها وسجلات العضوية وذلك قبل ان يتبين فيما بعد على لسان مؤسس الجمعية بيير بلانترد ان كل هذه الوثائق وهذا التاريخ من وضعه هو واصدقائه في الجمعية.
الغريب ان بروان سئل لو لم يكتب هذه المعلومة كان سيكون للرواية نفس الاثر ، اجاب : لا !!

http://en.wikipedia.org/wiki/The_Holy_Blood_and_the_Holy_Grail[/B]

Post: #56
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-08-2007, 11:02 AM
Parent: #1

الاستاذ عجب الفيا
يسعدنى التداخل معكم لأول مره,كما أعتذر للحضور المتأخر...أسمتعت جدا بمطالعة سردكم والتعليق...
قبل عام ونصفه تقريبا كنت أتجول فى إحدى ردهات كلية اللاهوت بالجامعة بدبلن,و(هذة الكلية يديرها اليسوعيون وهم أقوى وأغنى روافد الكنيسة الكاثوليكية)استوقفتنى بعض اللوحات المعلقة على جدار الردهة و على طولها...رسمها رسام إيرلندى مغمور...قمت بتصويرها بالهاتف المحمول ومازلت أ حتفظ بها...سأقوم لاحقا بانزالها هنا, و ستدهشون لمحتواها...واترك لكم تفسيرها..واستعمل الرسام الرمزية وبتجلى واضح the women cult.قمت ايضا بمناقشة الاخ brother ماك كلهان,وهو يحمل Phd فى الفنون التشكيلية,وسأورد حصيلة النقاش ايضا بعد ان تروا الصور...
حتى الغد لكم المودة والاحترام
محمد مكى

Post: #66
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-09-2007, 03:22 AM
Parent: #56

اهلا وسهلا بالاستاذ محمد مكي

وانا كذلك سعيد بمشاركتك لنا وجزيل الشكر على الثناء على البوست ،

وفي انتظار المساهمة الموعودة .

Post: #57
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-08-2007, 11:15 AM
Parent: #1

Mr. Ageb
Hi
My name is Abubaker Ahmed not Ahmed Abubaker
I will be back later
Thank you very much

Post: #63
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-09-2007, 02:51 AM
Parent: #57

الاخ الدكتور /ابو بكر احمد

شديد الاسف يا اخي على هذا الخطا في كتابة اسمك ولك العتبي حتى ترضى ،


Post: #58
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: abusin
Date: 08-08-2007, 04:48 PM
Parent: #1

الأستاذ عجب الفيا و ضيوفه الكرام

من دواعي السرور الاطلاع علي هذا الرابط حيث أطروحة مثيرة ونقاش هادىء عميق. قرات هذا الكتاب قبل بضعة أعوام ووقتها كان حديث المجالس و لكنه كان حديث مختلف انصب جله حول بوليسية القصة و غموضها علي عكس هذا الحوار الممتع حول بعض التاريخ و الأسطورة الدينية و تمرحلها المريب من وأد لحقيقة و ابتداع لأخرى.

دعونى أستاذنكم بهذه المداخلة و الغرض منها المشاركة و اثراء الحوار- لو شئت- هى مجرد ملاحظات بعضها تقريري:

جريمة القتل التي وقعت في احدى ممرات متحف اللوفر الشهير كان ضحيتها أمين المتحف و أحد حماة السر لجمعية سرية, ترك القتيل حبل الربط الذكي لمتحرية صادف ان تكون حفيدته في أولي الشطحات الهولييودية للمشهد الروائى.

أذا كان أسم الكتاب شفرة دافنشي فإن (الدو) صوفى الحفيدة و لانقدون البروفيسر سيمثلان معا مفاتيح المفاتيح لتلك الشفرة. أذن فأن صوفي هي حفيدة القتيل فمن هو لانقدون؟

هو بروفيسر أمريكى بجامعة هارفرد ذائعة الصيت, متخصصص في مسألة الرمزية الدينية, و بالمناسبة فقد استدعاه بروان من كتاب أخر (شياطيين وملائكة).

انشغل ( الدو) صوفيا و لانقدون منذ البداية بمسالة السر المسيحى و حمياته من الزوال (الوصول اليه أولا)اكثر من انشغالهم بقضية البحث عن القتلة ومن ثم تطور المشهد سريعا ليجعل منهما متهمين. هنا تاخذ الرواية شكلها العام في توازي خطوط تاريخية دينية هولييودية بوليسية وبعض التشكيلات الرومانسية في علاقة (الدو). ( الأشارة لصوفى و لانقدون بكلمة دو- المحايدة-ترجع لفكرة التطابق في الدور و الهدف كالبطولة المشتركة بلغة السينما)

قد يماحك البعض حول بعض الثغرات الفنية و قد يعترض أخرون علي بعض الحقائق و لكن يبقي مهما الأعتراف بأن بروان لا تنقصه المهارة اللازمة لسرد أكثر حبكة و ترابط و لربما انه آثر طوعا بعض التنازلات !! لماذا؟ لصالح توسيع قاعدة القراء و أسعاد القارىء المحلى ان جاز التعبير .. كمثال لذلك فأن صدفة وجود لانقدون الأمريكي في باريس- علي بؤسها- كانت حتمية فما كان أستقطاب القارىء الأمريكى ممكنا دونها. و لعلي أخال بروان قد مارس محاولة أن يخلق هذا الربط عن طريق شخصية صوفى الحفيدة كفتاة فرنسية تعيش بامريكا و تدرس بجامعة هارفارد علي يد لانقدون لسبب ما أعتقد ان ذلك كان من الممكن ان يكون اكثر منطقية, دعنى افترض انه تراجع عن ذلك لأجل الحبكة البوليسية ...كم تحيرنى فكرة ان الحفيدة محققة في ادارة البحث الجنائى !! ويبقي السؤال فيما يتعلق بالقيمة الفنية للرواية هل أضاف الطابع البوليسي لها أم أخذ منها.

المفردات العصرية علي شاكلة سيل فون, طائرات سيسنا, سيارة سمارت تظل دخيلة علي الأعمال الأدبية الكبيرة و لطالما تجنبها الكتاب احيانا و تحايلوا عليها بالتجريد و ما شابه أما الأستخدام المباشر لهذه المفردات فيذهب بنا من متعة عوالم التاريخ و تحديات الرمزية الدينية و ينقلنى فجأة لأجواء المغامرين الخمسة و الشياطين (الكم ؟) و يذكرنى بتختخ و المفتش سامي و السيارة الكديلاك الزرقاء.
قيمة الكتاب بلا شك في الأبحار الممتع ما بين التفسيير المبهر للتاريخ الأوربى و كشف أثار الفنون العظيمة. في ذلك يمتعنا بروان بتاريخ وحكاوي الجمعيات الدينية السرية في أوربا و امريكا و التعتيم علي بعض الحقائق الدينية الأشكالية كما تناولتم بأسهاب في مسألةالمجدلية.
الصراع بين المنظمتيين المسيحيتيين منظمة برايور سيون و منظمة أوبس دو هو جوهر القصة من ناحية البنيةالفنية الاساسية حيث الجمعيتيين لهدف واحد لأجل حماية سر مسيحي خالدأحداهما تحاول حماية السر بقبره أبديا و الأخرى تسعي لكشفه أنتقاما ! أما البوليسية فهى بهار التسويق دونها تظل القصة قصة جيدة وتاريخية و أدبية رائعة ولكن يظل كاتبها فقيرا شأن مظم الكتاب أما البعد البوليسي فهو طريق المرور السريع و أرجو ألا يساء فهمى فهو طريق يتطلب كثير من المقدرات و الأجتهاد أيضا
منظمة بريور سيون جمعية عمرها اكر من 1000عام و اكثر و تضم في عضويتها مشاهير اسحاق نيوتن و فيكتور هيجو و حتي دافنشى أما منظمة أوبس دي فهى منظمة مسيحية حديثة نسبيا لديها ممارسات تعبدية شاذة بعض الشىء و قد وجدت دعما من الكنيسة مقابل مقدراتها المالية و كرمها الزائد و لكن يبدو ان متغييرات قد طرلات علي العلاقة و صلنا منه ان كلا الجمعيتيين تسعي للوصول ألي الكأس المقدسة للأغراض مختلفة و احدة تسعى لدفن سر ما الي البد و أخرة تسعى لكشف هذا السر و الذى لربما أدى الي تدميير الكنيسة.

هذه مجرد خطوط و قد تعرض لها الأستاذ الفيا و الأستاذة عووضة و الأستاذ أبوبكر أتمن ان يساعدنى الزمن للاطلاع علي بقية المساهمات والغرض تفجير مزيد من الحوار حول الرواية نفسها رغم أحساسي أن معظم المداخلات تبحر في أعالي بحار التاريخ الدينى عموما و المسيحى بشكل أخص.. لكم التحية في سعيكم الثقافي و لنا الله نحن مهاجرو العالم الجديد فقد اختزلنا الحياة في كسب العيش و هى أكبر!

أقترح ان يكون هذا الخيط نواة لنادي الكتاب بهذا الموقع !!




Post: #77
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-09-2007, 05:02 PM
Parent: #58

Quote: من دواعي السرور الاطلاع علي هذا الرابط حيث أطروحة مثيرة ونقاش هادىء عميق. قرات هذا الكتاب قبل بضعة أعوام ووقتها كان حديث المجالس و لكنه كان حديث مختلف انصب جله حول بوليسية القصة و غموضها علي عكس هذا الحوار الممتع حول بعض التاريخ و الأسطورة الدينية و تمرحلها المريب من وأد لحقيقة و ابتداع لأخرى.

اهلا وسهلا بشيخ العرب حاتم ابوسن ،
وانه من دواعي سرورنا ان تنضم الينا في هذا النقاش ،
واعذرني في التاخير للترحيب بك لاسباب فنية وصحية خفيفة ،

جزيل الشكر على هذا الثناء الطيب على البوست
وعلى هذا العرض الشيق وهذه القراءة الفاحصة لفنيات الرواية ،
والتي تدل على معايشة لصيفة للرواية ولفن دان بروان ،
واتفق معك في مجمل ما ذكرته خاصة اهمية الحكبة البوليسية والتي بدونها
ما كان ستقوم لهذه الرواية قائمة ،
لقد ارتبط تعبير رواية بوليسية بانواع معينة من القصص الا في هذه الرواية
وهذه الاضافة الحقة لدان بروان ،
Quote: أما البوليسية فهى بهار التسويق دونها تظل القصة قصة جيدة وتاريخية و أدبية رائعة ولكن يظل كاتبها فقيرا شأن مظم الكتاب أما البعد البوليسي فهو طريق المرور السريع و أرجو ألا يساء فهمى فهو طريق يتطلب كثير من المقدرات و الأجتهاد

لا بالعكس كلامك في محله .
نجدد الترحب بك وفي انتظار المزيد وشكرا على الاقتراح بان يكون البوست نواة لنادي الكتاب .


Post: #59
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-08-2007, 05:34 PM
Parent: #1

Quote: They can say what they want. That is an opinion. In the 6 century Muhammad had his


Dear Muhib

Let me make it clear here that we are not here to make a religious clashes!
We are just listing facts, which you may argue, but I am quoting history facts here and I need you to defend your point using the same way without being judgemental.

thanks

Post: #60
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 08-08-2007, 07:27 PM
Parent: #1

شفرة دافنشي، الفصل الثاني والثمانون.
Quote: "إن الإنجيل يمثل قانوناً أساسياً يسير على نهجه ملايين البشر في الكرة الأرضية، والحال نفسه في القرآن والتوراة وكتاب الهند القديمة ، فهي تهدي الناس الذين يتبعون الأديان الأخرى، وإذا قمنا، أنا وأنت، بالكشف عن وثائق تناقض قصصاً مقدسة رويت في الديانة الإسلامية واليهودية والبوذية والوثنية، فهل نفعل ذلك؟ هل نعلن الحرب على البوذيين ونقول لهم أن بوذا لم يأتِ في الحقيقة من زهرة لوتس؟ أو أن المسيح لم يولد من أم عذراء فعلاً؟ إن أولئك الذين يفهمون دينهم حقاً، يعرفون أن كل تلك الروايات هي روايات رمزية".

----
Quote: "فالرموز الدينية قد أصبحت جزءاً من نسيج الحقيقة. والعيش في هذه الحقيقة يساعد ملايين الناس على تحمّل هذه الحياة والتأقلم معها ويدفعهم ليكونوا أناساً أفضل".


العبارات المقتبسة أعلاه، والتي أجراها دان بروان على لسان البروفسور لانغدون، في تقديري، هي أجمل ما قرأته في "شفرة دافنشي" وأرى أنها تعبر عني بشكل كامل، فكراً وسلوكاً!

Post: #68
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: معتز تروتسكى
Date: 08-09-2007, 11:05 AM
Parent: #60

خالص التحايا جميعكم بداية ..
وشكرا كتير استاذنا الفيا ماقلت ليك انت جميل جمال ودار..
يحفظك الرب ياسيدي..
وفووووق اقلاها لو ما قدرنا نشارك مع الجرى ده ، نقوم باجر انو يكون البوست في العلالي..
تسلموا كلكم..


ابو الشوش
Quote: على الهامش:
دكين يا شين .. فيلم "آلام المسيح" ممكن ألقاهو وين؟

تدفع كم...؟

التحايا النواضر.

Post: #79
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-09-2007, 05:21 PM
Parent: #68

عزيزي معتز

بحضورك الجميل وظلك الخفيف يزدان البوست ألقا

ربنا يحفظك ويزيدك ونشوفك دائما في العلالي يا رب

محبتي

Post: #78
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-09-2007, 05:14 PM
Parent: #60

عزيزي عدلان عبد العزيز

فعلا لقد احسنت الاختيار ما قاله لانغدون في هذا السياق يعبر عن روح تسامح اصيلة تحترم الخصوصية والتعددية الدينية والثقافية ،
Quote: إن أولئك الذين يفهمون دينهم حقاً، يعرفون أن كل تلك الروايات هي روايات رمزية".

اظن ان هذا اهم ما ورد في كلام لانغدون الذي تفضلت باقتباسه اعلاه .

دوما في انتظار اضاءاتك المتميزة

Post: #69
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: تيسير عووضة
Date: 08-09-2007, 11:38 AM
Parent: #1

عذراً ..

Post: #70
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: تيسير عووضة
Date: 08-09-2007, 11:53 AM
Parent: #1

العودة إلى محمد عبد الحي
على وزن العودة إلى سنار
ــــــــــ
بالرجوع لمقطع (سماء الخيال)

الجسد لغة أولى
الجسد حنجرة اللاشيء
الجسد قلب الفراغ
الجسد مرآة الكواكب
الوردة الالهية تتفتح في رحم العذراء
قيثارة الله تغني في اللغة العربية


كتب الأستاذ كمال الجزولي:
Quote: نعود إلى سوناتة عبد الحي وإشاراتها المحيِّرة إلى (مرآة الكواكب) و(الوردة الالهيَّة)
التي تتفتح في (رحم العذراء) ، ونستحث النقاد أن يفتضوا لنا هذه المغاليق ،
حتى لا تذهب بنا الظنون إلى أن عبد الحي كان ، أيضاً ، أحد قادة جمعيَّة سيون! "


وكتب الأستاذ عجب الفيا:
Quote: والعذراء هنا ليست بالضرورة إشارة الى عذراء بعينها ، وإنما رمز عام
الى سر الحياة الذي أودعه الله في المرأة /الأرض.


المعروف أن العذراء غالباً يرمز بها للسيدة مريم
و لا توجد عذراء غيرها تفتحت في رحمها وردة إلهية !
وفي قراءة موازية لـ (معلقة الإشارات) ذلك النص العميق
نجد أن محمد عبد الحي قد أورد لفظة العذراء و هذه المرة
المقصود بها بوضوح السيدة مريم البتول ..

إشارة عيسوية
هذا رنين الفجر علي التلال والاشجار
يخبر كيف مرت الرياح علي ا لقيثار
واعتنق الملاك والعذراء
تحت سقوف النار
وضجة الشارع والغبار..
وافترقا
الي سمائه، وهي الي جسدها المقهور
وبدأت اغنية الدم التي تضئ في حنجرة العصفور


وهو ما جعلني أكاد أجزم أنه كان يقصد مريم العذراء في القطعة الأولى أيضاً
إذ لا مبرر لأن يستعمل الشاعر لفظ واحد للدلالة على معنيين مختلفين في كل مرة
ساعدني على ذلك هذا الإستقراء الذكي منك يا أستاذ عجب الفيا لمجموعة عبدالحي الشعرية ..
Quote: وما يميز نصوص محمد عبد الحي الشعرية كونها ، مترابطة ، متواشجة
وينتظمها خيط شعري وفكري واحد او يكاد . لذلك افضل طريقة لقراءة شعره
هو ان نقرأه كوحدة عضوية متكاملة تفسر بعضها بعضا.
وهذا ما عبر عنه محمد عبد الحي نفسه ، في كتابه ( الرؤيا والكلمات )

Post: #80
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-09-2007, 06:02 PM
Parent: #70

الاخت العزيزة تيسيير عووضة

سعدت جدا باضاءتك لقصيدة في انتظار المجدلية ،
ولكن السؤال الذي كان يحيرني لماذا اختار الشاعر المجدلية تحديدا
لترمز الى الانثي ؟
كان يمكن للشاعر ان يختار اي امراة اخرى غير المجدلية !!!

في المداخلة الاخري عن العذراء قلت :
Quote: المعروف أن العذراء غالباً يرمز بها للسيدة مريم
و لا توجد عذراء غيرها تفتحت في رحمها وردة إلهية !

الاشكالية التي اثارها استاذنا كمال الجزولي ليست في استخدم عبد الحي العذراء للاشارة الى مريم ام المسيح ، فهذا امر معروف ومشروع لا يثير اي تساؤلات .
انما ما اثار تساؤلات الاستاذ كمال هو استعمال عبد الحي لتعبير " الوردة الالهية "
الفرق بين استعمال سيون وعبد الحي في تقديري هو :
ان الوردة عند جمعية "سيون " لا ترمز الى مريم العذراء وانما الى المجدلية
هذا فرق مهم جدا ،والاتحاد المقدس عند سيون ، هو بين المسيح وبين المجدلية وليس بين مريم العذراء والروح القدس وهذا التفريق و وحده كافي لنفي شبهة علاقة عبد الحي بجمعية سيون .

فالوردة في قصيدة محمد عبد الحي هي المسيح بدلالته الرمزية . وفي معني من المعاني ، المعاني هي الشيخ اسماعيل الذي يتماهى مع المسيح . والعذراء هي مريم وفي مستوى من المعاني هي كل عذراء . انا لم انفي ان العذراء هي مريم ، وانما قلت ان العذراء لا تعني مريم حصريا انها تعني مريم وغير مريم وقبل مريم تعني : أمنا الارض .

اسمح لي ان اعيد هذا السياق كما ورد في المقال :

* *

" اما قول الشاعر :


الوردة الالهية تتفتح في رحم العذراء
قيثارة الله تغني في اللغة العربية .


اشارة الى الشيخ اسماعيل الذي " تتحدد طفولته بطفولة الكون ، ميلاد الحضارة ، التي يشهد حيويتها وشيخوختها وتجددها ، ويعيش نظامها الكوني الهائل في وجدانه الشاعر، المتحد بصورته " كما جاء بمقدمة القصيدة . السطر الثاني يؤكد هذه الاشارة الى الشيخ اسماعيل . فقد كانت له قيثارة/ربابة يغنى عليها كما استبدت به الحال والنشوة . كذلك جاء في سيرته بكتاب الطبقات، انه تكلم في المهد . فهو هنا يتماهي مع المسيح .
والعذراء هنا ليست بالضرورة إشارة الى عذراء بعينها ، وإنما رمز عام الى سر الحياة الذي أودعه الله في المرأة /الأرض.
في السوناتا التي تسبق " سماء الخيال " مباشرة واسمها "سماء الجسد " يقول:

الأفعى المتوجة تبكي بدمعها اللؤلؤي وهي ترقص أمام النار .
ايزيس ،وعبلة وبرسفوني ،
عشتار ،تهجة ، وليلى
مريم ،وعائشة ،وغلواء .
منقارها يقطر حليبا
.


تهجة هي معشوقة الشيخ اسماعيل او هي الرمز الانثوي الذي وظفه في الاشارة الى مواجده الصوفية . [I]والاشارة الى مريم التي " يقطر منقارها حليبا " يستدعي قول القرآن الكريم مخاطبا مريم : " يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح " . وكلمة الله فعل وخلق . وهذا معنى قول الشاعر : " الجسد لغة اولى ". اي انه كلمة الله التي ألقاها الروح القدس الى مريم العذراء . بهذا المعنى المسيح/ الكلمة ، هو الوردة التي تتفتح في رحم العذراء . وقد جاء في الإنجيل انه عند ولادة المسيح ظهرت النجمة الشرقية (الزهرة ) كعلامة على ساعة مولده كما هو مذكور في الكتب السابقة له . وهنا تتماهي الوردة بالنجمة (الزهرة ) . "

Post: #71
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-09-2007, 02:48 PM
Parent: #1


was painted before C D

Post: #83
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-10-2007, 04:34 AM
Parent: #71

شكرا استاذ محمد مكي

على هذا المجهود المقدر جدا

رغم ان الصور غير واضحة بما فيه الكفاية ،سوف احاول التعليق ،

الصورة الاولي يبدو انها رسم دافنشي " الرجل الفيتروني "

نسبة الى عالم الهندسة الاغريقي فيتروس (قبل الميلاد ) ،

وما يبدو في الصورة ليس شخصين وانما شخص واحد في وضعين مختلفين ،

والرسم هو تطبيق لنظرية التناسب في جسم الانسان ،


Vitruvius, a Roman engineer of the first century B.C., influenced Leonardo da Vinci's work in architecture and also his drawing of the human figure. One of Leonardo's drawings is called the Vitruvian Man. It is based on a model of ideal proportions which Vitruvius established.

The drawing shows a square inscribed inside a circle. There is a man with outstretched arms and legs, in fact two pairs of each, which touch both the circumference of the circle and the vertices of the square. Upon viewing the drawing the conclusion can be made that the length of a man's arm span is equal to the height of the man. In other words the ratio of the Vitruvian Man's arm span to his height equals 1.


http://en.wikipedia.org/wiki/Vitruvian_man

توجد مشكلة في التصفح سوف اواصل كلما خفت


Post: #72
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-09-2007, 03:09 PM
Parent: #1


Post: #73
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-09-2007, 03:13 PM
Parent: #1

lحذف للتكرار

Post: #74
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-09-2007, 03:22 PM
Parent: #1


Post: #75
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-09-2007, 03:24 PM
Parent: #1


Post: #76
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-09-2007, 04:01 PM
Parent: #1


Post: #81
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-09-2007, 06:24 PM
Parent: #1

الاستاذ عجب الفيا وضيوفة الافاضل
الصور أعلاة هو ما درجتة فى موضوع مداخلتى السابقة..الرجاء التدقيق الجيد وخاصة فى الصورة التى تحتوى على فراشة..لى عودة بعد تكوين أرآءكم...
مع الود

Post: #84
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-10-2007, 05:35 AM
Parent: #81

اخي الاستاذ محمد مكي نجدد التحية والشكر لك على هذا المجهود
قلت :
Quote: الاستاذ عجب الفيا وضيوفة الافاضل
الصور أعلاة هو ما درجتة فى موضوع مداخلتى السابقة..الرجاء التدقيق الجيد وخاصة فى الصورة التى تحتوى على فراشة..

يا اخي محمد مكي دي صورة بديعة جدا ،

وطالما انك ذكرت ان هذه اللوحات معلقة بكنيسة كاثولوكية فهي تمثل عقيد المسيحيين

الكاثوليك ،

اذن انطلاقا من ذلك نقول عن الصورة التي تجمع بين المراة الطالعة من وردة ، والرجل

الفراشة داخل دائرة :

الدائرة اشارة الى البيضة اصل الحياة ،

يعتقد الاغريق وبعض شعوب اسيا ان الحياة خرجت من بيضة ،

والبيضة ايضا اشارة الى الارض الكرة البيضاوية اصل الحياة (من تراب ) .


لا شك المراة الطالعة من وردة تشير الى مريم العذراء ،

والفراشة الرجل اشارة الى الروح القدس (ملاك الرب )،

الملاك مربوطة دائما في الذاكرة الدينية بالطيران بجناحين

ولا اري وجود خلاف ين الانجيل والقران في تصوير العذراء والملاك

قد ورد في القران : " فارسلنااليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا "،

وورد ايضا : " .. التي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا "

الفراشة كذلك من رموز الادب الصوفي الاسلامي الذي تربطه علاقة وثيقة بالترهبن المسيحي .

والفراشة من الرموز الصوفية التي ورد في شعر محمد عبد الحي .


جاء في المقال موضوع البوست :
" .. والوردة كذلك رمز صوفي يشير الى الذات الالهية المطلقة . والاشارة الى الذات المطلقة باسماء مؤنثة مثل ليلي وسعاد ، معروفة في المواجد الصوفية . وعن رمزية الوردة يقول محمد عبد الحي في كتابه الرؤيا والكلمات : " في الأدب الصوفي لم تزل قصة الوردة التي يسقيها البلبل ، عاشقها من دمه رمزا من رموز الحب وقوة الجمال ، أنها قصة فناء الروح ، العندليب العاشق في وردة المحبوب – كاحتراق فراشة الروح في نار الجمال الجوهري " .

Post: #82
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-09-2007, 08:07 PM
Parent: #1

Quote: الاخ الدكتور /ابو بكر احمد
شديد الاسف يا اخي على هذا الخطا في كتابة اسمك ولك العتبي حتى ترضى ،



استاذ/ عبد المنعم

هذا التعامل الحضاري لا يمكن ان ياتي من شخص من العامة!!!- ياخي انت قاعد تعقدنا عديييييل كده،



ولكي نبقى في مسار البوست ولمنعه من الانجراف , دعنا نبدأ مع الشفره الاولي الموجودة في الكتاب (شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية )
وهي
Vitruvian Man


و

Pentacle





و طريقه الرسم كانت بان قام الCurator -Jacques Saunière -
بتشكيل ال Vitruvian Man -بان اخذ شكله -و رسم الPentacle علي بطنه عندما وجد مقتولاً بداخل المتحف

و ساعود لنحاول ربط هذه الشفرات مع بعضها

الموقع بطئ جدا جدا

Post: #85
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-10-2007, 05:50 AM
Parent: #82

كتر خيرك يا دكتور ابو بكر احمد ، ودا من ذوقك ،

ونحن في شوق لسماع الحديث عن الرجل الفيتروني والربط بينه وبين الرموز الاخري ،

فعلا يوجد بطء في التصفح يعرقل المشاركات .

Post: #86
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Muhib
Date: 08-10-2007, 08:03 AM
Parent: #82

Dear Muhib

Let me make it clear here that we are not here to make a religious clashes!
We are just listing facts, which you may argue, but I am quoting history facts here and I need you to defend your point using the same way without being judgemental.

thanks





The so-called “historical facts” you were preaching on the post are only views to me, yet you can call them facts as you please. To me Muhammad establishing Islam in the 6 century is a fact! , So set back and relax because I’m not here to get fooled by story or a cult called a religion its source one man verbally copied to you teaching about getting salvation by work. When I said the story is “Anti Christ” I meant what I said. I said that not because a church said so. Not because someone said so, but because Jesus in the bible said so (the bible that you have not read so the rest who wrote here). Now, after rereading this post and your replay, I can truly state that the whole post took into “anti Jesus” direction, and I’m not surprise since the majority here are MUSLIMS. The hypocrite Muslims who will kill if someone talk about Muhammad in a book, yet the same Muslims don’t mind it when someone say bad things about Jesus!!!!!!!!!!!!! Don’t Muslims say that Jesus is only a prophet? More books were written on Jesus more than anyone else including Muhammad. Good books on Jesus showing what he is about, and bad ones like the story we have here. Yet, you don’t see Muslims storming the streets of Europe in madness for Jesus who Muslims claimed to be a prophet! Do you see the hypocrisy? Personally I don’t care about the madness of Muslims and the outrage for Jesus from the Muslims, because they are simply do not know the son of man in the way he wanted to be known. It serves the interests of Muslims when the biblical Jesus gets mocked, so I truly understand that satanic connection. Yeah that the same Satan who tried to stop Jesus by “tempting” him so he doesn’t get the work “done” on the cross. When someone disrespects Jesus in a book, Christians will not try to kill him, but they will pray for the author to know Jesus. They will pray so the author can get saved and to be right before the father. Jesus loves it this way because he teaches them to love even if they are being hated. That’s why you see all kinds of books on Jesus, and no one bother. That’s why you see this freedom because the core of the Christians faith is based on love and peace. When Jesus came, he played the role of the savior, and one day he will comeback to judge and until that time, any corrupted spiritually dead men and false prophets can say what they want. Just like the ark of Noah was open, the door of the church “the body of Christ” is still open. And just like ark had been closed, the door of the church will close one day...were you saying something about people writing books on and about Muhammad?? I thought you did? I won’t even go that way because I don’t want to get KILLED by a terrorist! I wonder what does the man teach anyway?! Now let me jump to another quick point.

Rome and the early Christians!
I read your comment and I was surprise that Agab Alfia agreed with you. You need to check the history since you seem to love history. Check the history of the early Christians and see how the Romans “the government ” treated them. The early Christians were severely executed by the Government of Rome just because they believed in Jesus and carried out his Gospel. Many Christians were killed and displaced. How did the apostles and the disciples of Jesus died and got killed? Do you know who killed them and why? Do you know who they were killed for the sake of Jesus? Do you know what they had to go through just to carry out the Gospel of Jesus? Do know who prophesized about all that.. Jesus told the apostle Paul that he will suffer for his sake.. Yeah the same Jesus who has prophesied about Muslims killings in the name of Allha thinking they are serving God!!!!!!(Get a bible and read ,and you will find this surprise and more ……..
Now back to Rome . Something to note here. Did some people try to use Christianity to serve their own interests? Yes. Some people tried to make Christianity a religion! The core of the Christian belief is none religion one and Christianity is not a religion ,but life and salvation. God doesn't have a religion. A religion is the what the people create to reach out to a divine being ,but in the bible the divine reached out to the "un saved ,dead in the spirit ,driven out of heaven ,men". The bible that you think made up by people or a king ,is a deep book ,so get, set on a chair and read it first. The bible from Genesis to revelation is about Jesus and restoration of the man ,so he can be right before the father. in another word ,the bible doesn't talk about a religion. Now ,let me give you one Ex as to how people tried to make it "a religion" . If you read the bible, Jesus did not give order that his picture to be put on churches, yet you see picture of a man believed to be Jesus! Jesus did not say, “Celebrate Christmas” in the bible, yet we see the celebration each year. To honor him ,is to celebrate him everyday (only if you knew you would).Lastly , I’m not here for clashes and whatever you are saying is your view. By the way, the bible and Jesus can be tested. Read it and challenge God to help you understand it. Since God does exist, he is the only one who can tell you, if this Christianity is real, or just some none sense. You can ask God, or you can believe simple people and history or you can follow a religion (In your case Islam), but remember that God never made you to follow a religion, but to live “forever”. Peace!
and have a good day!

Post: #87
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-10-2007, 12:37 PM
Parent: #86

Dear Muhib

Look at the way that I respond to you and the way you do so! By using words like “hypocrite Muslims”, “madness of Muslims” and so on, indeed I have a lot of to say to you and to prove against what you have said and that we love Jesus more than you do.

As this post not for that issue and to prevent it from going to another direction am not going to respond to what you have said yet I can do that if you open a new post and I would love to come over.

If you do follow Jesus you wouldn’t have said what you just said.

Have a nice day Sir and it was my pleasure discussing this with you.

Abubaker

Post: #97
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Eman El Sayed Taha
Date: 08-14-2007, 01:35 PM
Parent: #86

Mr. Muhib,

I have a simple question if you don’t mind, why cant you defend your point of view without humiliating and disrespecting others!!!! Is there no another way to respond to a discussion based on a universal book springing from the west.
However if you very much like to hint that Muslims are hypocrites and terrorists please be open to receive similar responses adequate to your sophistication.
seriously a strange contribution from someone claiming love and peace.

Post: #88
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-13-2007, 08:31 AM
Parent: #1



هذا الرسم يجسد نظرية تناسب أبعاد جسم الإنسان
فطول الباع (انبساط الذراعين أفقيا ) يساوي طول الإنسان ،
بحيث يمكن ان يشكل جسم الإنسان مربعا ودائرة في ذات الوقت

الدائرة هي قبة السماء أو الكون
وترمز للوجود والبعد الروحي للإنسان
والمربع يجسد الوجود المادي للإنسان .

الرسم لفنان وفيلسوف عصر النهضة الاوربي دافنشي واسم اللوحة " الرجل الفيتروفي "
نسبة الى مهندس اغريقي اسمه فيتروفس . والنظرية مستمدة من فلسفة فيثاغورس.

وكما تفضل الدكتور ابوبكر احمد اعلاه فقد كان " سونيير " في رواية دان بروان ،
وهو يلفظ انفاسه الاخيرة قد مط جسمه ليكون على هذه هيئة الرجل الفيتروفي !



هذه محاولة لفنان آخر من عصر النهضة لتطبيق النظرية
لكن وصفت بانها فاشلة لانه رسم المربع والدائرة اولا ثم مط جسم الانسان
لتناسبها فجاءت ابعاد الانسان غير متناسبة وغير واقعية كما يقول كاتب المقال ادناه :

http://thealchemicalegg.com/VitruviusN.html

Post: #89
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-13-2007, 10:29 AM
Parent: #1

الاستاذ عجب الفيا
آسف لتأخرى فى الرد لظروف بطء التصفح..ومازلت أهانية..وعلى كل نعود للموضوع..
*كل الصور أعلاة هى لاإمرأة...و وجود الرجل إما فى خلفية الصوره أو كجزء ثانوى من المرأة..
بالتدقيق الجيد فى الصورة ذات الفراشة نرى الآتى:-
1/هناك رسم لرحم ومبيضين وقناتى فالوب.
2/هناك الجزء الاوسط من الصورة هو رسم لفرج إمرأة..
3/جناحى الفراشة هما بويضتين مخصبتين.
4/كل الصورة عبارة عن مقطع عرضى لإمرأة (تقريبا منطقة الحوض ويلاحظ وجود عظمتية..
أواصل بعد أن تلاحظوا

Post: #90
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-13-2007, 12:30 PM
Parent: #89

نجدد الترحيب بك استاذ / محمد مكي

متابعين ،،

ارجو ان تكمل ..

Post: #91
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: سارة عمر
Date: 08-13-2007, 01:50 PM
Parent: #1

استاذي / عجب الفيا

كل التحايا

لم يجذبني بوست كما جذبني هذا البوست
سرد
وقراءة
ونقد
ومداخلات
امتعتني
هل تعلم سيدي انني لم اقرأ هذه الرواية
رغم ان لها عدة اشهر في رف دولابي
ولكني لم اجد الوقت لقراءتها
وللاسف هذا البوست نزل وانا الأن خارج المملكة
لك الود
ودمت

Post: #94
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-14-2007, 04:13 AM
Parent: #91

يااهلا وسهلا بالاخت العزيزة/ سارة عمر

سعدنا بمشاركتك وباعجابك بالبوست

والف شكر على هذه الكلمات الطيبات

ونتمى لك قراءة ممتعة للرواية

وفي انتظار المزيد من المشاركات

Post: #92
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-13-2007, 02:00 PM
Parent: #1

شكرا مرة أخرى استاذ عجب الفيا
هنالك أشياء رمزية كثيرة فى هذة الصور وكل الدلالات تشير إلى أن الwoman cult هو موجود ويحاول المؤمنون بة إبرازة رمزيا وإن كانوا يخفونة فى نفس الوقت...وخلال محاورتى للأخ(الاب)ماك كلهان,وهو رسام مرموق ويحمل شهادة الكتوراة فى الفنون وتاريخها..حاول التهرب من إجابة سؤالى عما يرى فى هذة الصورة...وجاوبنى بالظاهر للعيان ثم قال لى علينا ان نتصل بالرسام(ديون)ونسألة عما رسم تحديدا...ولم يتم ذلك رغم إلحاحى الشديد..
هناك صورة أخرى لم يتم أنزالها..نسبة لخصوصيتها(أى تحتوى على مشهد خاص)

Post: #93
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-14-2007, 04:09 AM
Parent: #92

استاذ محمد مكي
الاعزاء الكرام
صباح الخير بتوقيت دبي




الاطار العام للصورة رحم كبير هو (رحم الحياة) في شكل دائرة (الكون ) .
ويلاحظ فتحة الرحم او فتحة الحياة في اسفل الصورة ،
يوجد رجل وامراة داخل هذا الرحم الكبير ،
الرجل في شكل فراشة ، والمراة في شكل وردة
وهو استلهام لصورة الوردة والفراشة في الطبيعة
تبدو المراة كانها طالعة من الرجل !!

تفسير أول :

اللوحة تصوير لقصة خلق الانسان من رحم الحياة
وانبثاق حواء من آدم .
وراد في الكتاب المقدس ان حواء خلقت من أدم (من ضلعه )
وفي الاسلام جاء هذا في حديث نبوي .
اما في القران فقد وردت الاشارة الى ذلك في قوله تعالى : " خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها "
النفس الواحدة اشارة الى أدم . وزوجها اشارة الى حواء اي زوجته .
وقوله : " من آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة " .
خلق لكم من انفسكم ازواجا اي خلق زوجاتكم منكم .

تفسير ثاني :

اللوحة تصوير لقصة مريم العذراء والروح القدس (الملاك )
وولادة المسيح .
هنالك وردة تسمي ورد العذراء Madonna lily
ويبدو ان الرسام استلهم منها رسم صورة مريم في شكل وردة .

التفسيران وجهان لعملة واحدة :

قصة خلق ادم وعيسى وجهان لشيء واحد
" مثل عيسى كمثل آدم "
"فاذا سويته ونفخت فيه من روحي "
" مريم .. التي احصنت فرجها.. فنفخنا فيه من روحنا "


Post: #95
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-14-2007, 07:07 AM
Parent: #92

سلام مجددا الاستاذ/ محمد مكي
شكرا على تفضلك بالتعقيب
Quote: هنالك أشياء رمزية كثيرة فى هذة الصور وكل الدلالات تشير إلى أن الwoman cult هو موجود ويحاول المؤمنون بة إبرازة رمزيا وإن كانوا يخفونة فى نفس الوقت.

ماهو ال Woman cult ؟

ارجو ان تحدثنا عنه حتى تكتمل الصورة .

Post: #96
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-14-2007, 11:04 AM
Parent: #1

أخى الاستاذ عجب الفيا
هذا موضوع طويل جدا ويرجع الى العصور الاولى للتاريخ حيث المجتمع الاول كان (أموميا) هناك العديد من المصادر ووجهات النظر المختلفة...يمكنكم الرجوع الى:-
1/كتاب أصل العائلة لانجلز(وهو يناقش الموضوع من وجه نظر إقتصادية وطبقية المجتمع القديم والنظرة الماركسية لة.
2/هناك العديد من الكتب وهى متاحة على الشبكة,وما عليكم إلا كتابة woman cult and the church فى باحث google. وهذه بحوث عن علاقة الكنيسة بالموضوع.
3/عند كتابة woman cult in ancient times,تجد العديد من المراجع التاريخية والآثارية خاصة مرجع Archaeology and fertilty Cult in the ancient.
وهذة بعض الامثلة لموضوع طويل وبحثة شيق..
مع الود

Post: #100
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-16-2007, 07:00 AM
Parent: #96

جزيل الشكر الاستاذ محمد مكي على هذا التوضيح وهذه الاحالات
قلت :
Quote: هذا موضوع طويل جدا ويرجع الى العصور الاولى للتاريخ حيث المجتمع الاول كان (أموميا) هناك العديد من المصادر ووجهات النظر المختلفة...

اظن ان الحديث عن المجتمع الامومي (نسبة الى ام ) مدخل مناسب لموضوع الرواية
فقد عرفت عبادة الالهة الانثى في هذه المرحلة من تطور المجتمع البشرى
بل ظلت عبادة الانثى مستمرة حتى بعد ظهور المجتمعات الذكورية ،

فعرب الجاهلية مثلا كانوا يعبدون اللات والعزى ومناة (الثالثة الاخرى )
قال تعالى : " ان يدعون من دونه الا اناثا "
حتى انهم وصفوا الملائكة بالاناث .
قال تعالى فيهم : " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا "

وطقس woman cult مرتبط بعبادة الالهة الانثى
وهو طقس جنسي مقدس تقوم به فتيات عذراوت نذرن انفسهن لخدمة الالهة الانثي
في المعابد المخصصة لذلك ،
وفي يوم او عيد الالهة الانثى يقدمن انفسهن لزوار المعبد تقربا وتعبدا .
وكان ينظر الى هؤلاء العذراوات بتقدير ويحظين بمكانة خاصة
على اعتبار ان ما يقمن به واجب مقدس .لذلك وصف البعض هذا الطقس "البغاء المقدس " .
وقد عرفن عند الاغريق بعذراوت فيستا
http://en.wikipedia.org/wiki/Vestal_virgins

ولا يزال طقس الجنس المقدس woman cult يمارس في الهند عند اتباع الالهة "يالاما " http://www.kamat.com/kalranga/people/yellamma/yellamma.htm


Post: #98
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-14-2007, 07:08 PM
Parent: #1




Quote: هذا الرسم يجسد نظرية تناسب أبعاد جسم الإنسان
فطول الباع (انبساط الذراعين أفقيا ) يساوي طول الإنسان ،
بحيث يمكن ان يشكل جسم الإنسان مربعا ودائرة في ذات الوقت


و الملاحظة الثانيه استاذ عبدالمنعم هي عند قياس المسافه بين بين الراس الي نهايه الرسم و قسمة ذلك علي المسافة بين الصرة الي نهايه الرسم يكون الناتج 1.618 !

وهذا الرقم ينطبق علي الانسان ايضاً!!!!
بمعني اذا قام اي احد بقياس المسافة ما بين رسه الي الارض و قسمها علي المسافة ما بين صرته الي الارض الناتج هو 1.618 !
و المسافة ما بين الكتف الى طرف الاصابع مقسومة علي المساحة مابين مفصل اليد الي طرف الاصابع هي 1.618!
و المسافة مابين مفصل الحوض الي الارض مقسومة علي المسافة ما بين مفصل الركبة الي الارض يساوي 1.618!

انظر الي التركيبه الربانية في جسم الانسان

( لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم)

Post: #99
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-14-2007, 07:21 PM
Parent: #98




اما عند رسم النجمه فانها تعطي تلقائيا تلك الارقام عند تطبيق القسمة المعروفة و الناتج هو1.618 !
اياً كان الراسم فالناتج هو 1.618 !

Post: #101
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-16-2007, 07:35 AM
Parent: #99

دكتور ابوبكر احمد يا اخي دا كلام يحير

يشطب الراس عديل كدا !!

لكن الغريبة ان ينطبق الكلام دا على النجمة

فما هو سر هذه النجمة مع الانسان ؟؟؟


جزيل الشكر والتقدير

Post: #102
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-16-2007, 11:58 AM
Parent: #101

Quote: دكتور ابوبكر احمد يا اخي دا كلام يحير

يشطب الراس عديل كدا !!


استاذ عبد المنعم
و سوف يزيد التعجب اكثر في الشفرة التالية وهي the Mona Lisa و ما هو سر جمال هذه اللوحة ، هل هي ابتسامتها كما نظن؟ و لماذا هي مبتسمة فقط تأمل فيها حتي اعود



http://en.wikipedia.org/wiki/Image:Mona_Lisa.jpg

Post: #104
Title: Re: السيدة ليزا
Author: Agab Alfaya
Date: 08-16-2007, 12:47 PM
Parent: #102

تقول دكتور ابو بكر احمد :
Quote: و سوف يزيد التعجب اكثر في الشفرة التالية وهي the Mona Lisa و ما هو سر جمال هذه اللوحة ، هل هي ابتسامتها كما نظن؟

الثابت ان الموناليزا تعني : سيدتي ليزا
وهي مكونة من كلمتين :
Mona اختصار للكلمة الايطالية madoona وتعني سيدة
وليزا هو اسم السيدة صاحبة الصورة وهي زوجة لثري ايطالي شهير
وتسمى ايضا جيوكندا وتعني بالفرنسية light-hearted woman
اي صاحبة القلب الحنين او الرقيق
ولعل من ابتسامتها الغامضة تبدو كذلك

الا ان دان براون متاثرا بافكار "سيون" له تاويل اخر لهذا الرسم الشهير
يقول ان اسمها مكون من اسم الاله المصرى "أمون" والالهة المصرية القديمة "ايزيس "
Amon Isa
وبالتالي فهي ترمز الى الاتحاد المقدس بين الذكر والانثى ،
اي التقاء الكاس بالسيف اوالرمح
او بمعنى آخر انها ترمز الى النجمة "فينوس " .
بالطبع يظل ذلك مجرد تاويل رمزي يمكن المجادلة حوله .
بخلاف النظرية الرياضية لتناسب جسم الانسان .

Post: #129
Title: Re: السيدة ليزا
Author: الجيلى أحمد
Date: 08-24-2007, 08:31 PM
Parent: #104

أستاذنا الفيا
لك الأشواق
وتحايا لهذا الجهد وبحثك عن مشاريع معرفيه ثرية,

لفت إنتابهى قولك:

Quote: الثابت ان الموناليزا تعني : سيدتي ليزا
وهي مكونة من كلمتين :
Mona اختصار للكلمة الايطالية madoona وتعني سيدة
وليزا هو اسم السيدة صاحبة الصورة وهي زوجة لثري ايطالي شهير
(الخط من عندى)

والشاهد أنه لاتعنى كلمة Madoona سيدة فى اللغة الإيطالية
فالكلمة تعنى العزراء أم المسيح أو مريم وحين تستخدم فى معنى السيدة فالإستخدام يكون دومآ دينى ويعنى على الدوام السيدة العزراء, ويقول الطليان "سنيوره" للسيدة..

أتابع هذا الخيط بإهتمام وأتمنى لو يتم التطرق للحديث عن ذواج المسيح من المجدليه حسبما أوردته التواريخ أو الرواية..

ولك ولضيوفك ثير مودة واحترام

Post: #108
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abdalla Abbas
Date: 08-16-2007, 04:46 PM
Parent: #102

Dear Abubaker

Many books claim that if you draw a rectangle around the face of Leonardo da Vinci's Mona

Lisa, the ratio of the height to width of that rectangle is equal to the Golden Ratio which is 1.618 .

Post: #103
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: ابوبكر على
Date: 08-16-2007, 12:43 PM
Parent: #99

الاستاذ عجب الفيا
تحية طيبة
اعود مرة اخرى
و اسال لماذا فى هذا التوقيت بالذات تنشر هذه الراوية؟
هل هى مقصودة ام محض صدفة؟
لاسيما ان بعض الاصوات جارت بالشكوى من الحرية الزايدة للنساء فى اعقاب القرن المنصرم
و من المعروف ان القرن الفائت نشبت فيه حربين عالميتين مكنت النساء بعض رحيل الرجال فى اخذ زمام المبادرة.
فهل نصب دان براون نفسه حامى الانثى بعد كل السرد الذى يعلى من شانها؟

Post: #110
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-17-2007, 06:10 PM
Parent: #103

عودا حميدا استاذ ابو بكر علي
Quote: اعود مرة اخرى
و اسال لماذا فى هذا التوقيت بالذات تنشر هذه الراوية؟
هل هى مقصودة ام محض صدفة؟

والله هذا السؤال يوجه الى دان بروان شخصيا ،
Quote: فهل نصب دان براون نفسه حامى الانثى بعد كل السرد الذى يعلى من شانها؟


الفكرة من الرواية ليست الدفاع عن حقوق الانثى استاذ ابو بكر ،
ربما يبدو ذلك ظاهريا من خلال توظيف افكار " سيون " ،
لكن مؤلف الرواية يهدف من وراء ذلك الى تصوير الصراع بين الكنيسة
وسيون الماسونية حول حقيقة المسيحية،
ليخلص الى القول انه لا توجد حقيقة موضوعية في هذا العالم
وان كل ما هنالك تأويلات بلا نهاية ولا غاية .

Post: #105
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Muhib
Date: 08-16-2007, 03:14 PM
Parent: #99

Dear Muhib
Quote: Look at the way that I respond to you and the way you do so! By using words like “hypocrite Muslims”, “madness of Muslims” and so on, indeed I have a lot of to say to you and to prove against what you have said and that we love Jesus more than you do.

As this post not for that issue and to prevent it from going to another direction am not going to respond to what you have said yet I can do that if you open a new post and I would love to come over.

If you do follow Jesus you wouldn’t have said what you just said.

Have a nice day Sir and it was my pleasure discussing this with you.




When I said they are “hypocrite” I meant it and I revealed to you why. You can prove me wrong! I don’t just call people”hypocrite” .I proved to you and I can write a book on that! No one will tell me who Muslims are. Now if you can defend them, go a head, do so! How many times has Jesus been made fun of or mocked or even talked about in a bad way, and how many times Muslims reacted to that? How many books out there talked about Jesus having “girlfriends” or even being a homo?? Have you even heard of a single Muslim saying “OH MY GOD WHAT THEY ARE DOING TO ONE OF OUR PROPHETS”.. What happens if someone like “sulman Rushdi” wrote a book about “Muhammad” and his child wife “3aisha”? Do you really want me to go there and dig deep more hypocrisy?.


Jesus …Good that you love him, but before you love him, know at least his real name..at least. 3isa is not Jesus! By they way, what does the name “3isa” mean?. Jesus is yaso3 from the Hebrew Yeshua and the name means “God is salvation”. .. Do you know the meaning of Esa?. Search the Koran, perhaps it gives you answers. By they way, why does the Koran call this man “3isa” by the messiah and at the same time calls him “a prophet”..WHY DO YOU CALL GOD THAT YOU HAVE JUST CALLED GOD A PROPHET!!!!!!!!!!. Do you know the meaning of the word “Messiah”? .. Much love and don’t be upset. Believe me I love you all.


The bible said "an Open rebuke is better then hidden love" ..
..

And he that is in me is greater than you all and knows me better ..
Simply Muhib !


Post: #106
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Muhib
Date: 08-16-2007, 03:43 PM
Parent: #105

Quote: Mr. Muhib,

I have a simple question if you don’t mind, why cant you defend your point of view without humiliating and disrespecting others!!!! Is there no another way to respond to a discussion based on a universal book springing from the west.
However if you very much like to hint that Muslims are hypocrites and terrorists please be open to receive similar responses adequate to your sophistication.
seriously a strange contribution from someone claiming love and peace.




I have no point to defend. There is nothing to talk about here. I just pointed out one simple thing. The story being talked about in here ,is story that anti Jesus and the Christian faith and i'm not wondering that "Group" of Muslims are celebtrating over it here. None here are requird to believe me. In fact I want people not to believe me. I want people to ask GOD himself if it is true this story is what i said to be. I think he is the only one who can prove.

Now ..

I don’t care what people might say to me when I call Muslims hypocrites. I know i might get killed one day!. As for Muslims being terrorists, I don’t even have to prove that. Just look at their actions from the founder of Islam “Muhammad” to the very last angery cave man somewhere in Afghanistan. By they way, you don’t have to kill to be a terrorist. When you pray 5 times a day and in each prayer you pray to “Allha” to curse and kill others that just happen not believing in Islam, I call that terrorism too. I quite recall the supplication that would be said after each prayer when the “Imam” would say “oh God and Allah please kill and curse and destroy the Jewish and all the enemy Of Islam”. As for me, I truly I love all people including you, but you can’t see my love because you are wearing a glass now!

Post: #109
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-17-2007, 04:33 PM
Parent: #106

Quote: I can write a book on that! No one will tell me who Muslims are




I am going to take the “High Way” for the sake of completing what we have started

!TAKE CARE MAN

Post: #138
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: السر عبدالله
Date: 12-24-2007, 05:15 AM
Parent: #99

الاستاذ عجب
البوست كده ولا بلاش .. جلست امام الطمبيوتر ساعة كاملة واقرا هذه المعلومات الثرة بمزاج رائق
ووالله لقد امتعتنا وجعلتنا نجلس القرفصاء امامالكمبيوتر لنقرا هذا البوست حرفا حرفامع ان الاطباء
حذرونا بن لا نجلس امام المونيتر اكثر من نصف ساعة
فجزاك الله خيرا والينا بالمزيد
السر

Post: #107
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abdalla Abbas
Date: 08-16-2007, 04:31 PM
Parent: #98

Dear Abubaker

The number 1.6180339887 is called the Golden Ratio or the Devine Ratio.

The origins of the divine proportion
In the Elements, the most influential mathematics textbook ever written, Euclid of Alexandria (ca. 300 BC) defines a proportion derived from a division of a line into what he calls its "extreme and mean ratio." Euclid's definition reads:

A straight line is said to have been cut in extreme and mean ratio when, as the whole line is to the greater segment, so is the greater to the lesser.
In other words, in the diagram below, point C divides the line in such a way that the ratio of AC to CB is equal to the ratio of AB to AC. Some elementary algebra shows that in this case the ratio of AC to CB is equal to the irrational number 1.618 (precisely half the sum of 1 and the square root of 5).


C divides the line segment AB according to the Golden Ratio

Who could have guessed that this innocent-looking line division would have implications for numerous natural phenomena ranging from the leaf and seed arrangements of plants to the structure of the crystals of some aluminium alloys, and from the arts to the stock market?



Sunflower seeds
In fact, with the increasing realization of the astonishing properties of this number over the centuries since Euclid's definition, the number was given the honorifics "Divine Proportion" and "Golden Ratio."

Here I shall concentrate only on one of the surprising (claimed) attributes of the Golden Ratio - its presumed association with aesthetics, since it provides a wonderful example of an attempt to mingle mathematics with the arts.




The golden ratio in the arts
Many books claim that if you draw a rectangle around the face of Leonardo da Vinci's Mona Lisa, the ratio of the height to width of that rectangle is equal to the Golden Ratio. No documentation exists to indicate that Leonardo consciously used the Golden Ratio in the Mona Lisa's composition, nor to where precisely the rectangle should be drawn. Nevertheless, one has to acknowledge the fact that Leonardo was a close personal friend of Luca Pacioli, who published a three-volume treatise on the Golden Ratio in 1509 (entitled Divina Proportione).




Sacrament of the Last Supper, by Salvador Dali

Another painter, about whom there is very little doubt that he actually did deliberately include the Golden Ratio in his art, is the surrealist Salvador Dali. The ratio of the dimensions of Dali's painting Sacrament of the Last Supper is equal to the Golden Ratio. Dali also incorporated in the painting a huge dodecahedron (a twelve-faced Platonic solid in which each side is a pentagon) engulfing the supper table. The dodecahedron, which according to Plato is the solid "which the god used for embroidering the constellations on the whole heaven," is intimately related to the Golden Ratio - both the surface area and the volume of a dodecahedron of unit edge length are simple functions of the Golden Ratio.

These two examples are only the tip of the iceberg in terms of the appearances of the Golden Ratio in the arts. The famous Swiss-French architect and painter Le Corbusier, for example, designed an entire proportional system called the "Modulor," that was based on the Golden Ratio. The Modulor was supposed to provide a standardized system that would automatically confer harmonious proportions to everything, from door handles to high-rise buildings. But why would all of these artists (there are many more than mentioned above) even consider incorporating the Golden Ratio in their works? The attempts to answer this question have led to a long series of psychological experiments, designed to investigate a potential relationship between the human perception of "beauty" and mathematics.


Is beauty in the eye of the beholder?


The pioneering (rather crude) experiments in this field were conducted by the German physicist and psychologist Gustav Theodor Fechner in the 1860s. Fechner's experiment was simple: ten rectangles varying in their length-to-width ratios were placed in front of a subject, who was asked to select the most pleasing one. The results showed that 76% of all choices centered on the three rectangles having ratios of 1.75, 1.62, and 1.50, with a peak at the "Golden Rectangle" (with ratio 1.62). Fechner went further and measured the dimensions of thousands of rectangular-shaped objects (windows, picture frames in the museums, books in the library), and claimed (in his book Vorschule der Aesthetik) to have found the average ratio to be close to the Golden Ratio.

Many psychologists have repeated similar experiments since then, and obtained rather conflicting results. Michael Godkewitsch of the University of Toronto, for example, pointed out that average group preferences often do not reflect the most preferred choice. For example, the brand of tea that everybody ranks second-best may on the average be rated best, but nobody will ever buy it. Godkewitsch therefore noted that first choices provide a more meaningful measure of preference than averages. Godkewitsch concluded from a study conducted in 1974 that the preference for the Golden Rectangle reported in the earlier experiments was an artifact of the rectangle's position in the range of rectangles presented to the subjects. He noted: "The basic question whether there is or is not, in the Western world, a reliable verbally expressed aesthetic preference for a particular ratio between length and width of rectangular shapes can probably be answered negatively."

Other experiments, however, gave different results. In particular, British psychologist Chris McManus concluded in 1980 that: "There is moderately good evidence for the phenomenon which Fechner championed." Nevertheless, McManus acknowledged that "whether the Golden Section [another name for the Golden Ratio] per se is important, as opposed to similar ratios (e.g. 1.5, 1.6 or even 1.75), is very unclear."


The entire topic received a new twist with a flurry of psychological attempts to determine the origin of facial attractiveness. For example, psychologist Judith Langlois of the University of Texas at Austin and her collaborators tested the idea that a facial configuration that is close to the population average is fundamental to attractiveness. Langlois digitized the faces of male and female students and mathematically averaged them, creating two-, four-, eight-, sixteen-, and thirty-two-face composites. College students were then asked to rate the individual and composite faces for attractiveness. Langlois found that the 16- and 32-averaged faces were rated significantly higher than individual faces. Langlois explained her findings as being broadly based on natural selection (physical characteristics close to the mean having been selected during the course of evolution), and on "prototype theory" (prototypes being preferred over non-prototypes).

Science writer Eric Haseltine claimed (in an article in Discover magazine in September 2002) to have found that the distance from the chin to the eyebrows in Langlois's 32-composite faces divides the face in a Golden Ratio. A similar claim was made in 1994 by orthodontist Mark Lowey, then at University College Hospital in London. Lowey made detailed measurements of fashion models' faces. He asserted that the reason we classify certain people as beautiful is because they come closer to Golden Ratio proportions in the face than the rest of the population.

Many disagree with both Langlois's and Lowey's conclusions. Psychologist David Perret of the University of St. Andrews, for example, published in 1994 the results of a study that showed that individual attractive faces were preferred to the composites. Furthermore, when computers were used to exaggerate the shape differences away from the average, those too were preferred. Perret claimed to have found that his beautiful faces did have something in common: higher cheek bones, a thinner jaw, and larger eyes relative to the size of the face.

An even larger departure from the "averageness" hypothesis was found in a study by Alfred Linney from the Maxillo Facial Unit at University College Hospital. Using lasers to make precise measurements of the faces of top models, Linney and his colleagues found that the facial features of the models were just as varied as those in the rest of the population.

I will certainly not attempt to make the ultimate sense of sex appeal in an article on the Golden Ratio. I would like to point out, however, that the human face provides us with hundreds of lengths to choose from. If you have the patience to juggle and manipulate the numbers in various ways, you are bound to come up with some ratios that are equal to the Golden Ratio.

Furthermore, I should note that the literature is bursting with false claims and misconceptions about the appearance of the Golden Ratio in the arts (e.g. in the works of Giotto, Seurat, Mondrian). The history of art has nevertheless shown that artists who have produced works of truly lasting value are precisely those who have departed from any formal canon for aesthetics. In spite of the Golden Ratio's truly amazing mathematical properties, and its propensity to pop up where least expected in natural phenomena, I believe that we should abandon its application as some sort of universal standard for "beauty," either in the human face or in the arts.


--------------------------------------------------------------------------------

Post: #111
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-17-2007, 06:34 PM
Parent: #107

Quote:
Many books claim that if you draw a rectangle around the face of Leonardo da Vinci's Mona

Lisa, the ratio of the height to width of that rectangle is equal to the Golden Ratio which is 1.618 .

هل يا ترى هذا هو سر الابتسامة الغامضة التي تحوم حول وجها ،
Quote:
In fact, with the increasing realization of the astonishing properties of this number over the centuries since Euclid's definition, the number was given the honorifics "Divine Proportion" and "Golden Ratio."

Here I shall concentrate only on one of the surprising (claimed) attributes of the Golden Ratio - its presumed association with aesthetics, since it provides a wonderful example of an attempt to mingle mathematics with the arts.


Quote: In spite of the Golden Ratio's truly amazing mathematical properties, and its propensity to pop up where least expected in natural phenomena, I believe that we should abandon its application as some sort of universal standard for "beauty," either in the human face or in the arts

هل يمكن ان نقول هنا انه ربما ان ذلك التوافق بين الفن والرياضيات
يحدث دون قصد من الفنان بمعنى ان الفنان مبرمج بحكم الموهبة الطبيعية
وفق هذه النسبة الذهبية /الالهية .

جزيل الشكر استاذ عبد الله عباس على هذه الافادة البالغة القيمة
عن النسبة الذهبية والعلاقة بين الفن والرياضيات و"الجمال " .

Post: #114
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abdalla Abbas
Date: 08-19-2007, 04:09 PM
Parent: #111

Dear Agab

Your deduction is a very interesting one and which is worthy of further perusal.

Post: #112
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-17-2007, 06:54 PM
Parent: #1

Quote: Dear Abubaker

Many books claim that if you draw a rectangle around the face of Leonardo da Vinci's Mona

Lisa, the ratio of the height to width of that rectangle is equal to the Golden Ratio which is 1.618


Dear Abdalla

This is a magic number it might drive you crazy if you start thinking about it, and you can apply it to many things even any part of the human body, but what is really fascinating is how could Leonardo Da Vinci figured all that ?! And this point out how genius he was and I don’t think we are going to have such a man.

Thank you very much

Post: #113
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abdalla Abbas
Date: 08-19-2007, 04:06 PM
Parent: #112

Dear Abubaker
There is a very interesting book entitled the Golden Ratio by Mario Livio. I strongly recommend that you look for it and read it. It is amazing.

Post: #115
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-19-2007, 04:20 PM
Parent: #113

Dear Abdalla

Could you write the ISBN down so I can order it

Thank you for letting me knows about it.

Post: #116
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abdalla Abbas
Date: 08-19-2007, 04:31 PM
Parent: #115

Dear Abubaker

ISBN 0-7679-0816-3

published by Broadway Books. website www. broadwaybooks.com..

Post: #118
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-22-2007, 06:00 PM
Parent: #116

Quote: Dear Abubaker

ISBN 0-7679-0816-3

published by Broadway Books. website www. broadwaybooks.com



Thanks

Post: #117
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-22-2007, 05:51 PM
Parent: #1

Quote: الا ان دان براون متاثرا بافكار "سيون" له تاويل اخر لهذا الرسم الشهير
يقول ان اسمها مكون من اسم الاله المصرى "أمون" والالهة المصرية القديمة "ايزيس "
Amon Isa



استاذ عبد المنعم

تحليل صحيح، و لكن ما يجعلني اؤيد نظرية براون أن دافنشي قام بطلاء اللوحة اكثر في النصف الشمالي (اليسار) وجعله يبدو داكناً كما تلاحظ ، و المعروف عن شمال يمين و رجل و امراءه
تحياتي

Post: #119
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-23-2007, 07:04 AM
Parent: #117

الشكر والتقدير مجددا الدكتور ابو بكر احمد

الحقيقة ما زلت محتار في مسالة النسبة الذهبية دي

وسوف اعود للتعليق على ملاحظتك حول اليمين والشمال في الموناليزا

Post: #120
Title: Re: الاستاذ كمال الجزولي
Author: Agab Alfaya
Date: 08-23-2007, 07:13 AM
Parent: #1

كتب استاذنا / كمال الجزولي في الرزنامة بجريدة السوداني بتاريخ 21/8/2007


" الخميس:

عندما كتبت أستحث النقاد ، في رزنامة 17/7/07 ، أن يفتضوا لنا مغاليق التوافق بين إحالات عبد الحي في قصيدته (الشيخ اسماعيل في منازل الشمس والقمر) ودان براون في روايته (شفرة دافنشي) إلى (الكوكب) و(المرآة) و(الوردة الالهيَّة) و(الكأس المقدَّسة) ، قلت لنفسي: لو استجاب واحد فقط فسيكون ذاك صديقي الناقد الصَّيرفي والباحث المدقق عبد المنعم عجب الفيا. وبالفعل لم يخيِّب ظني ، فبعث إليَّ ، لا جاء يوم شكره ، بإضاءة رصينة من مقرِّه بالامارات ، يقول فيها:

(مصادر إلهام عبد الحي ، كما يبدو من عنوان القصيدة .. صوفيَّة. فالمعروف أن الشيخ اسماعيل صاحب الربابة من كبار المتصوفة في عهد السلطنة الزرقاء. وقول عبد الحي: "الجَّسدُ مِرآةُ الكَواكِبِ" فيه استدعاء لقول أحد الصوفيَّة مخاطباً الانسان: "وتزعُم أنك جُرمٌ صغيرٌ وفيكَ انطوَى العالمُ الأكبرُ". فالانسان مستودع الاسرار الإلهيَّة ، كأنما جَسَد الانسان هو المرآة التي تعكس أسرار الوجود. وفي الحديث القدسي: "كنتُ كنزاً مَخفياً ، فأحببتُ أنْ أعرَفَ ، فخلقتُ الخلقَ ، فبي عرفوني". كأنما الخليقة مرآة الخالق ، والكواكب مقامات في المعارف الصوفيَّة.

أما قول الشاعر: "الوَرْدَةُ الإلهيَّة تتفتحُ في رَحِم العَذرَاء" ، فالعذراء هنا ليست بالضرورة إشارة الى عذراء بعينها ، وإنما رمز عام إلى سرِّ الحياة الذي أودعه الله في المرأة/الأرض . ولكن الصورة لشاعريَّتها الغنيَّة تتسع وتشعُّ وتشِي بظلال لا تنتهي من الايحاءات والاستدعاءات. من ذلك أن الوردة الإلهيَّة التي تتفتح في رَحِم العذراء يمكن أن تكون هي كلمة الله التي ألقاها الروح القدس إلى مريم "التي أحْصَنَتْ فرجَها فنفخنا فيه من رُوحِنا". في هذا السياق الوردة الإلهيَّة هي كلمة الله: "يبشركِ بكلمةٍ مِنه اسمُه المسيح". الوردة هنا تشير إلى المسيح ، ولا تشير إلى نسل من المسيح نفسه كما تعتقد جميعة سيون السِّرِّيَّة. وهكذا يمكن قراءة القصيدة بعيداً عن عقائد تلك الجمعيَّة وافتراضات مؤلف رواية (شفرة دافنشي).

وعن رمزيَّة (الوردة) يقول عبد الحي في كتابه (الرؤيا والكلمات): "في الأدب الصوفي لم تزل قصة الوردة التي يسقيها البلبل ، عاشقها ، من دمه رمزاً من رموز الحُبِّ وقوة الجمال ، إنها قصة فناء الروح العندليب العاشق في وردة المحبوب ، كاحتراق فراشة الرُّوح في نار الجمال الجوهري". ويصور عبد الحي ذلك شعراً في قصيدة (في الحلم رأيت سعدى وحافظ) ، من ديوان (حديقة الورد): "النارُ وطنُ العُشَّاق يتفتحُ في قلبِ الظلمة/ في شُجَيْرَةِ الليل حيثُ السَّمَندَلُ والفراشَة شئٌ واحِد/ زهرَة ناريَّة في الليل الأبَدِيِّ"!

واحتراق السمندل ، أو فناء العندليب العاشق في نار الجمال الجوهري ، إشارة إلى فناء الروح ، أو الذات الشاعرة ، في عشق أصلها الإلهي الذي انفصلت عنه بالسقوط في الزمن بالتجربة ، وحلمها باستعادة الاتصال ، والاتحاد بعالمها الفردوسي الأوَّل. وفي إشارة إلى ذلك الحلم يقول عبد الحي في قصيدة (الفجر أو نار موسى ـ حديقة الورد):

"زرافة النار ترعَى النعنعَ القمريَّ بين الجِّبال/ وديكُ الفجر مقتولٌ/ صَحراؤك احترَقتْ ليلاً عنادِلها/ في حُلمِك البَشَري/ والوردُ مِن دَمِك المذبوح مَعلول"!

وهنا يتماهى السَّمندل مع (زرافة النار) و(ديك الفجر) و(العنادل) ـ جمع عندليب ـ المحترقة بنار موسى. والنار ترمز في الأدب الصوفي إلى تجلى الذات الإلهيَّة: "فلمَّا قضى موسى الأجَل وسارَ بأهله أنِسَ من جانبِ الطور ناراً قال لأهلِهِ امكثوا إنِّي أنِستُ ناراً لعلى آتيكم منها بخبر أو جذوةٍ مِن النار لعلكم تصطلون فلمَّا أتاها نودى مِن جانِبِ الوادي الأيمَن في البقعةِ المُبارَكةِ من الشجَرةِ المُبارَكةِ أن يا مُوسَى إنِّي أنا اللهُ رَبُّ العالمين" (القصص ، 29 – 30).

أما أسطورة الكأس المقدسة التي كان يعتقد أنها مسيحيَّة خالصة تمثل الكأس التي استعملها المسيح في العشاء الأخير ، واختفت بعد صلبه ، والعثور عليها يمثل العثور على سرِّ الحياة الأبديَّة ، فقد أثبت جيمس فريزر ، في مؤلفه فائق القيمة (الغصن الذهبي ، 1871م) ، أن جذور أسطورة الكأس المقدَّسة ترجع إلى الشعوب البدائيَّة الوثنيَّة ، وهي ترمز إلى طقوس الخصوبة التي كانت تمارسها تلك الشعوب ، ويقول إنها تدلل على علاقة الأديان بهذه الطقوس. وقد أوجد فريزر وشائج بين الكأس المقدسة وأساطير الاغريق والشرق الادني ، مثل افروديت وعشتار وتموز (أدونيس) وأوزيريس وإيزيس.

ومكوِّنات هذه الأسطورة ذات دلالات جنسيَّة تكاثريَّة لا تخفى. فالكأس إشارة إلى رحم المرأة ، والرمح الذي يحمله الفارس الذي يخرج بحثاً عن الكأس يشير إلى عضو الرجل. وقد ألهمت قصة البحث عن الكأس المقدَّسة كتاب قصص الرومانس البطوليَّة في العصور الوسطي بأوربا. وتوفرت جيسي وستن على دراسة هذه القصص ، استنادا إلى أسطورة الكأس المقدسة ودلالاتها الانثربولوجيَّة ، وذلك في كتابها (من الطقوس إلى أدب الرومانس ، 1921م).

وقد وظف الشاعر ت. س. إليوت دلالات الخصوبة في أسطورة الكأس المقدَّسة في قصيدته الشهيرة (الأرض الخراب ، 1922م) ، كما تأثر بها أدباء وشعراء آخرون مثل ييتس ، د. هـ. لورانس وجيمس جويس).

إنتهت إضاءة صديقي عجب الفيا* ، و(الرزنامة) في انتظار المزيد من الآراء حول هذه المسألة."


http://www.sudaneseonline.com/


* كانت هذه الاضاءة تمثل المخطوطة الاولى لما جاء عن محمد عبد الحي
في هذا البوست (عجب الفيا )

Post: #122
Title: Re: الاستاذ كمال الجزولي
Author: Agab Alfaya
Date: 08-24-2007, 08:01 AM
Parent: #120

استاذي وصديقي الشاعر الكبير والكاتب المفلق /كمال الجزولي

لقد اخلجت تواضعي بهذه الاريحية وهذه الكلمات التي اعتز وافخر بها كثيرا
فانت قامة سامقة من قامات الفكر والادب والثقافة في بلادنا ،
ولكنه التواضع المعرفي الذي هو من اغلى صفات العلماء ،
فالف شكر على هذا الروح الديمقراطي السمح وهذا الثناء السخي
ودمت ذخرا لهذه الامة ولمحبيك واصدقائك وقرائك ،
ونسال الله لك دوام التوفيق والسداد في مساعيك النبيلة واسهماتك الفريدة


عبد المنعم عجب الفيا

Post: #123
Title: Re: الاستاذ كمال الجزولي
Author: Agab Alfaya
Date: 08-24-2007, 08:18 AM
Parent: #122

* الاضاءة التي تفضل استاذنا كمال الجزولي بنشرها في الرزنامة كنت قد بعثتها له بالايميل وقد اعدت صياغتها فيما بعد على النحو الوارد هنا في البوست حيث جاء فيها :

* * *

" ..اما مصادر الهام عبد الحي ، صوفية منفتحة على الميثلوجيا والارث الانساني المشترك . وقد اوجد عبد الحي شخصية صوفية إسلامية تلتقي عندها جميع هذه المصادر الشعرية وهي شخصية الشيخ الصوفي السناري ، اسماعيل صاحب الربابة الوارد ذكره في كتاب طبقات ود ضيف الله . ومن محاسن الصدف الان القصيدة محل الحديث ، عنوانها : ( الشيخ اسماعيل في منازل الشمس والقمر) .
ديوان (حديقة الوردة الاخيرة ) يتكون من عدة اقسام ، القسم الاخير من الديوان يحمل عنوان : " حياة وموت الشيخ اسماء صاحب الربابة " ويتالف من قصائد طويلة كل قصيدة تتالف من قصائد قصيرة او سوناتات . القصيدة الاولى : " الشيخ اسماعيل يشهد بدء الخليقة " والقصيدة الثانية : " الشيخ اسماعيل في منازل الشمس والقمر " والتي تتكون من عدد من السوناتات منها : سماء الجسد ، وسماء الخيال ، وسماء الكلام .

ويضع الشاعر في مقدمة هذه القصائد نبذة تعريفية نثرية عن الشيخ اسماعيل عن وظيفته الرمزية في شعره تقول :
" الشيخ اسماعيل صاحب الربابة ذات الانغام السحرية التي يفيق لها المجنون ، وتذهل منها العقول ، وتطرب لها الحيوانات والجمادات . عاش في سنار القديمة . ولعله النموذج الاسطوري الاول للشاعر السوداني، النموذج المتجدد عبر العصور : تاريخه ومستقبله في ذاته ، ارضه سماؤه ، اسماؤه افعاله . تتحدد طفولته بطفولة الكون ميلاد الحضارة ، التي يشهد حيويتها وشيخوختها وتجددها ، ويعيش نظامها الكوني الهائل في وجدانه الشاعر، المتحد بصورته ، وثقافته بداءة . ذلك المركز الذي يجمع في نفسه دائرة التاريخ الزماني والروحاني للانسان . "

وما يميز نصوص محمد عبد الحي الشعرية كونها ، مترابطة ، متواشجة وينتظمها خيط شعري وفكري واحد او يكاد . لذلك افضل طريقة لقراءة شعر ه هو ان نقرأه كوحدة عضوية متكاملة تفسر بعضها بعضا. وهذا ما عبر عنه محمد عبد الحي نفسه ، في كتابه ( الرؤيا والكلمات ) بقوله : " علينا أن ننظر لشعر الشاعر في مجموعه ونقرأه في تكامله نحو نظام لغوى جمالي ، وكأننا نقرأ قصيدة واحدة متصلة ، ليست فروعها إلا مراحل في طريق الكشف . ومهمة الناقد أن يستخلص العناصر التي تتكون منها وحدة الرؤيا " (1)
ولعل هذه الفرضية النقدية لا تنطبق على شعر شاعر مثلما تنطبق على شعر محمد عبد الحى ذاته . فوحدة الرؤيا المبثوثة في دواوينه الشعرية تجعلنا نحس ونحن نقرأ قصائده وكأننا نقرأ قصيدة واحدة متصلة الحلقات .

يقول عبد الحي في مقطوعة : " سماء الخيال " التي توقف عندها الاستاذ كمال الجزولي :

الجسد لغة أولى.
الجسد حنجرة اللاشيء
الجسد قلب الفراغ
الجسد مرآة الكواكب

الوردة الالهية تتفتح في رحم العذراء
قيثارة الله تغني في اللغة العربية .


قول عبد الحي : " الجسد مرآة الكواكب " ،مستمد من عنوان القصيدة " الشيخ اسماعيل في منازل الشمس والقمر " . فالكواكب عند الصوفية ، منازل او مقامات عرفانية و معارج تترقى فيها الذات في العوالم. والتعبير ، فيه استدعاء لقول احد الصوفية مخاطبا الإنسان : " وتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر " . اي ان الانسان يظن انه مجرد كائن صغير ولكن في حقيقته مستودع انطوت فيه اسرار جميع الكواكب والكائنات والمعارف . كأنما الإنسان هو المرآة التي تعكس أسرار الوجود .
وهو ما عبر عنه محمد عبد الحي في المقدمة التعريفية بالشيخ اسماعيل : " ..المركز الذي يجمع في نفسه دائرة التاريخ الزماني والروحاني للانسان ."
وفي الحديث القدسي " كنت كنزا مخفيا فأحببت ان اعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني " . كأنما الخليقة مرآة الخالق .

اما قول الشاعر :


الوردة الالهية تتفتح في رحم العذراء
قيثارة الله تغني في اللغة العربية .


اشارة الى الشيخ اسماعيل الذي " تتحدد طفولته بطفولة الكون ، ميلاد الحضارة ، التي يشهد حيويتها وشيخوختها وتجددها ، ويعيش نظامها الكوني الهائل في وجدانه الشاعر، المتحد بصورته " كما جاء بمقدمة القصيدة . السطر الثاني يؤكد هذه الاشارة الى الشيخ اسماعيل . فقد كانت له قيثارة/ربابة يغنى عليها كما استبدت به الحال والنشوة . كذلك جاء في سيرته بكتاب الطبقات، انه تكلم في المهد . فهو هنا يتماهي مع المسيح .
والعذراء هنا ليست بالضرورة إشارة الى عذراء بعينها ، وإنما رمز عام الى سر الحياة الذي أودعه الله في المرأة /الأرض.
في السوناتا التي تسبق " سماء الخيال " مباشرة واسمها "سماء الجسد " يقول:

الأفعى المتوجة تبكي بدمعها اللؤلؤي وهي ترقص أمام النار .
ايزيس ،وعبلة وبرسفوني ،
عشتار ،تهجة ، وليلى
مريم ،وعائشة ،وغلواء .
منقارها يقطر حليبا .


تهجة هي معشوقة الشيخ اسماعيل او هي الرمز الانثوي الذي وظفه في الاشارة الى مواجده الصوفية . والاشارة الى مريم التي " يقطر منقارها حليبا " يستدعي قول القرآن الكريم مخاطبا مريم : " يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح " . وكلمة الله فعل وخلق . وهذا معنى قول الشاعر : " الجسد لغة اولى ". اي انه كلمة الله التي ألقاها الروح القدس الى مريم العذراء . بهذا المعنى المسيح/ الكلمة ، هو الوردة التي تتفتح في رحم العذراء .
وقد جاء في الإنجيل انه عند ولادة المسيح ظهرت النجمة الشرقية (الزهرة ) كعلامة على ساعة مولده كما هو مذكور في الكتب السابقة له . وهنا تتماهي الوردة بالنجمة (الزهرة ) . اذن الوردة هنا تشير في هذا ، السياق التاويلي ، إلى المسيح ، لا إلى امرأة تطلع من نسله هو نفسه ، كما تزعم جمعية سيون .

والوردة كذلك رمز صوفي يشير الى الذات الالهية المطلقة . والاشارة الى الذات المطلقة باسماء مؤنثة مثل ليلي وسعاد ، معروفة في المواجد الصوفية .
وعن رمزية الوردة يقول محمد عبد الحي في كتابه الرؤيا والكلمات : " في الأدب الصوفي لم تزل قصة الوردة التي يسقيها البلبل ، عاشقها من دمه رمزا من رموز الحب وقوة الجمال ، أنها قصة فناء الروح ، العندليب العاشق في وردة المحبوب – كاحتراق فراشة الروح في نار الجمال الجوهري " .

ويجسد عبد الحي ، ذلك شعرا ، في قصيدة " في الحلم رأيت سعدى وحا فظ " من ديوان (حديقة الورد ) :

النار وطن العشاق
يتفتح في قلب الظلمة
في شجيرة الليل
حيث السمندل والفراشة
شئ واحد
زهرة نارية
في الليل الأبدي ..


واحتراق السمندل أو فناء العندليب العاشق في نار الجمال الجوهري إشارة إلى فناء الروح أو الذات الشاعرة في عشق أصلها الإلهي الذي انفصلت عنه بالسقوط في الزمن بالتجربة ، وحلمها باستعادة الاتصال والاتحاد بعالمها الفردوسي الأول .
وقوله : " الزهرة النارية في الليلي الأبدي " فيها ظلال من قوله: " الوردة الإلهية تفتح في رحم العذراء " فالليل الابدي اشارة الى رحم الحياة واصل الوجود .
والنار ترمز في الأدب الصوفي إلى تجلى الذات الإلهية : " فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله ، أنس من جانب الطور نارا، قال لأهله امكثوا أني أنست نارا لعلى آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون فلما أتاها نودى من جانب الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة المباركة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين " القصـص 29 – 30 " .انتهي .

Post: #121
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-23-2007, 10:54 PM
Parent: #1

Quote: هل يا ترى هذا هو سر الابتسامة الغامضة التي تحوم حول وجها ،



المونليزا هي الوحيدة التي تدري اين ذهبت مريم المجدلية ! فلا عجب ان تتبسم يا استاذ عبد المنعم.
هنالك رواية تقول ان المجدلية ذهبت الي مصر حيث وجد انجليها، ومن يقول انها ذهبت الي فرنسا حيث قُتلت ، و اخرون يقولون انها ذهبت الي بريطانيا.

فالمونليزا تعلم اين هي و لذلك هي مبتسمة و لان رسامها هو احد اعضاء الPriory of Sion وهو يعلم هو الاخر


احترامي

Post: #125
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-24-2007, 05:34 PM
Parent: #121

Quote: المونليزا هي الوحيدة التي تدري اين ذهبت مريم المجدلية ! فلا عجب ان تتبسم يا استاذ عبد المنعم.
هنالك رواية تقول ان المجدلية ذهبت الي مصر حيث وجد انجليها، ومن يقول انها ذهبت الي فرنسا حيث قُتلت ، و اخرون يقولون انها ذهبت الي بريطانيا.

تفسير طريف يا دكتور ابوبكر احمد ،
ولكن اظن ان افضل تفسير لحقيقة المجدلية ما ورد في خواتيم الرواية على لسان الجدة ماري شفيل عندما سالها عالم الرموز لانغدون عن متى يتم الكشف عن سر الكاس المقدسة :

" ان الغموض والسرية التي تلف الكاس هي التي تغني ارواحنا ، لا الكاس بذاتها . وجمال الكاس يكمن في طبيعتها السحرية .. ان الكاس بالنسبة للبعض هي قدح سيمنحهم الحياة الابدية ، وللبعض الآخر ، هي بحث عن وثائق ضائعة وتاريخ سري . اما بالنسبة لمعظم الناس ، فهي باعتقادي مجرد فكرة عظيمة ،، وكنز رائع لا يمكن الوصول اليه والذي يمكنه بطريقة ما ان يبث فينا الحياة حتى في هذا العالم الذي تملؤه الفوضى "

هذه الافادة تلخص في راي رسالة دان بروان من هذه الرواية . فالكاس رمز للحقيقة الذي يظن كل منا انه يمتلكها وهو في الحقيقة لا يمتلك الا ظنونه . فلا حقيقة موضوعية يمكن الامساك بها في هذا العالم وكل ما هنالك تاويلات . وهنا يمكن ان تصنف هذه الرواية كونها احدى تجليات " ما بعد الحداثة " .

Post: #126
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-24-2007, 05:44 PM
Parent: #125

Quote: فالمونليزا تعلم اين هي و لذلك هي مبتسمة و لان رسامها هو احد اعضاء الPriory of Sion وهو يعلم هو الاخر

لا وجود ، يا دكتور ابوبكر احمد ، لجمعية "سيون " قبل سنة 1956


احترامي وتقديري

Post: #127
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-24-2007, 05:57 PM
Parent: #126

Quote: لا وجود ، يا دكتور ابوبكر احمد ، لجمعية "سيون " قبل سنة 1956


استاذ عبد المنعم تحياتي
اسمح لي ان اختلف معك هنا، الجمعية سرية و موجودة منذ سرقة الHoly Grail و التاريخ الذي ذكرت هو تاريخ اكتشافها و ليس وجودها، و قد تناقلت هذه الجمعية السر بين الاجيال منذ القدم
راجع هذا الكتاب

The Holy Blood and the Holy Grail
by Michael Baigent, Richard Leigh , Henry Lincoln()


احترامي وتقديري

Post: #124
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: محمد مكى محمد
Date: 08-24-2007, 01:29 PM
Parent: #1

الاعزاء بدون فزر
هناك رأى يقول أن دافنشى رسم نفسة(أخذ ملامحة فى الموناليزا).

????
مودتى

Post: #128
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-24-2007, 07:14 PM
Parent: #124

استاذ محمد مكي
تحياتي
هذه صورة دافنشي كما رسمها هو بنفسه سنة 1512 م


Self-portrait in red chalk, circa 1512 to 1515

http://en.wikipedia.org/wiki/Leonardo_da_Vinci

والجدير بالذكر ان الموناليزا رسمت سنة 1503 م اي ان الفرق بين الرسمين حوالى 9 سنوات فقط .

Post: #130
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-25-2007, 06:58 AM
Parent: #128

العزيز /الجيلي احمد
يا اهلا وسهلا والف مرحب بالانضمام الينا في هذا البوست
وشكرا على المتابعة الرصينة .
تقول :
Quote: والشاهد أنه لاتعنى كلمة Madoona سيدة فى اللغة الإيطالية
فالكلمة تعنى العزراء أم المسيح أو مريم وحين تستخدم فى معنى السيدة
فالإستخدام يكون دومآ دينى ويعنى على الدوام السيدة العزراء, ويقول الطليان "سنيوره" للسيدة..

صحيح " سنيورة " هي الكلمة الايطالية الحديثة في مخاطبة السيدات ،
اما دونا او مادونا فهي الكلمة الايطالية الاقدم ولا تزال مستعملة
وتعني " سيدة " Madam وهي في الاصل مكونة من doona سيدة و Ma وتعني my اي سيدتي !
وقد تم استلافها من الايطالية الى اللغة الانجليزية حيث تعني في الانجليزية" العذراء"
وقد تعني ايضا نفس المعنى في الايطالية .

والموناليزا تعني في الايطالية : " السيدة ليزا " Madam Lisa
وليزا هي Lisa Gherardini زوجة ايطالي شهير من فلورنسا هو Francesco del Giocondo
ومن المصادفات الغريبة ان giocondo تعني في الايطالية السيدة الرقيقة او العطوفة،
لذلك تسمى الموناليزا في فرنسا الجيوكندا La Gioconda !


Naming the Mona Lisa

The title Mona Lisa stems from the Giorgio Vasari biography of Leonardo da Vinci,
published 31 years after Leonardo's death.
In it, he identified the sitter as Lisa Gherardini, the wife of wealthy
Florentine businessman Francesco del Giocondo. Mona was a common Italian contraction of madonna,
meaning my lady, the equivalent of the
English Madam, so the title means Madam Lisa.

In modern Italian, the short form of madonna is usually spelled Monna,
so the title is sometimes given as Monna Lisa
. This is rare in English,
but more common in Romance languages.

The alternative title, La Gioconda, is the feminine form of Giocondo.
In Italian, giocondo also means light-hearted (jocund in English),
so gioconda means light-hearted woman. Because of her smile,
this version of the title plays on this double meaning, as does the French La Joconde.

http://en.wikipedia.org/wiki/Mona_Lisa[/B]

Post: #131
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-25-2007, 07:23 AM
Parent: #130

العزيز الجيلي احمد نرحب بك مجددا ونشكرك على الاهتمام والمتابعة
تتساءل مشكورا :
Quote: أتابع هذا الخيط بإهتمام وأتمنى لو يتم التطرق للحديث عن ذواج المسيح من المجدليه
حسبما أوردته التواريخ أو الرواية..

زواج المسيح من المجدلية غير ثابت تاريخيا وهو في الرواية مجرد افتراض استعاره المؤلف من
وثائق جمعية " سيون " السرية ،حيث تزعم هذه الجمعية ان المسيح تزوج من المجدلية وانجب منها بنت تسمى سارة
وانها هربت مع هذه البنت الى فرنسا وجاءت منها سلالة تولت عرش فرنسا في القرن الثامن الميلادي
وان هدف مؤسس الجمعية الفرنسي هو استعادة ذلك العرش اذ يدعى انه ينحدر من سلالة تلك الاسرة .

الرواية تصور المجدلية بانها هي "الكاس المقدسة " التي يدور الصراع حول الكشف عنها في "نهاية الايام"
اي نهاية الالفية الثانية لميلاد المسيح (2000 ) ولكن مؤلف الرواية يفاجانا في نهاية الرواية
بالقول في هذا الحوار بين زوجة زعيم الجمعية واحد علماء الانثربولوجيا :

" يسال عالم الرموز الامريكي الجدة ، ماري شفيل : " هل كانت الكنيسة تمارس ضغوطات على
زوجك كيلا ينشر وثائق السلالة الملكية في نهاية الايام ؟ "

" بالطبع لا . فما نهاية الايام ، الا اسطورة خلقتها عقول مريضة . فليس هنالك اي شيء
في مذهب الاخوية يعرف على انه تاريخ محدد يتم فيه الكشف عن الكاس . بل الحقيقة هي ان
الاخوية قد اكدت دوما على ان الكاس يجب الا تكشف ابدا " .

" ابدا ؟ " . ذهل لانغدون.

" ان الغموض والسرية التي تلف الكاس هي التي تغني ارواحنا ، لا الكاس بذاتها .
وجمال الكاس يكمن في طبيعتها السحرية .. ان الكاس بالنسبة للبعض هي قدح سيمنحهم الحياة الابدية
، وللبعض الآخر ، هي بحث عن وثائق ضائعة وتاريخ سري . اما بالنسبة لمعظم الناس ،
فهي باعتقادي مجرد فكرة عظيمة ،، وكنز رائع لا يمكن الوصول اليه والذي يمكنه بطريقة ما
ان يبث فينا الحياة حتى في هذا العالم الذي تملؤه الفوضى " - انتهي


هذا في الرواية .

اما في الواقع فقد ثبت ان كل ما قيل عن تاريخ الجمعية قبل ذلك التاريخ هو من نسج خيال
مؤسس الجمعية بيير بلانترد الذي قدم للمحاكمة سنة 1993 واعترف امام المحكمة
انه قام بتزوير كل الوثائق التي تتعلق بسجلات الاعضاء وتلك التي تتحدث عن سلالة للمسيح
حكمت فرنسا وقد حكم عليه لمدة قصيرة وتوفي بعد خروجه ينة 2000 .

Post: #132
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-25-2007, 02:54 PM
Parent: #1





الكاتب المبدع : العجب الفيا
تحية طيبة و ود كثير .
دوماً أنت تفتح بوابة الدهشة من التاريخ .

وقصة مؤسسي الديانات ، ثرية بالأحداث الجسام ،
ومبطنة بالغرائب . بعضها يجليه الذين يبحثون في التاريخ
والبعض من خفاء من خلال الفنون .
والصورة لا تشمل المجدلية وحدها ، بل مريم الأم أيضاً .

عمل فلكلور الشعوب في صناعة ما يصلنا من رؤى وأحدث
في مطبخ تداخل الحقائق برؤى أصحابها .

شكراً لك على الكتابة الثرية والجريئة
ونأمل أن نجد زمناً للمُداخلة .

Post: #134
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 08-26-2007, 10:38 AM
Parent: #132

الفنان الشفيف والكاتب المبدع

الانسان المرهف / عبد الله الشقليني

سعدنا بهذا الحضور الباهي وبمشاركتك لنا في هذا "السفر "

وعاجزين عن الشكر على ما ظللت تتحفنا به من آيات الثناء السخي

وامن على ما جاء في اشاراتك حول تاريخ الاديان واتمنى ان يسفك الوقت

للمزيد من الاضاءات .

ولك مني المحبة والود

Post: #133
Title: Re: the hoax
Author: Agab Alfaya
Date: 08-26-2007, 10:12 AM
Parent: #1

الدكتور ابو بكري احمد

شكري وتقديري مجددا

Quote: استاذ عبد المنعم تحياتي
اسمح لي ان اختلف معك هنا، الجمعية سرية و موجودة منذ سرقة الHoly Grail و التاريخ الذي ذكرت هو تاريخ اكتشافها و ليس وجودها، و قد تناقلت هذه الجمعية السر بين الاجيال منذ القدم
راجع هذا الكتاب

The Holy Blood and the Holy Grail
by Michael Baigent, Richard Leigh , Henry Lincoln()


هنا مربط الفرس يا دكتور ابو بكر !
لقد شرب دان بروان المقلب وسقانا معه عندما اعتمد على هذا الكتاب في اخذ ما ورد بشان جمعية سيون كحقائق تاريخية بينما الواقع ان كل ما ورد بالكتاب عن تاريخ سيون وسجل الأعضاء والأسرة الفرنسية الحاكمة المنحدرة من صلب المسيح أكذوبة كبري massive hoax

الكتاب بيدي ألان وقد صدر سنة 1982
وقد اعتمد الكتاب على الوثائق المسماة Dossiers Secrets of Henri Lobineau وهي وثائق زورها مؤسس الجمعية بيير بلانترد واصدقائه ليعود تاريخها الى العصور الوسطي وذلك لدعم دعواه في احقيته في عرش فرنسا بزعم انه من الاسرة التي تنحدر من صلب المسيح .

The “Priory of Sion”, which was listed as “fact” in Holy Blood Holy Grail, never actually existed as described. Far from having a “history (that) spanned more than a millennium,” the Priory was a hoax created by a pretender to the throne of France, Pierre Plantard, a convicted con-man, in 1956. As part of his hoax, Plantard had planted two sets of forged medieval documents: one in the French National Library, and another in the 1967 book Le Trésor Maudit de Rennes-le-Chateau. (For more details, see The Priory of Sion, Rennes-le-Chateau, and Pierre Plantard). The documents were taken as factual by the authors of The Holy Blood and the Holy Grail, which led to many of the false claims in the book.

http://en.wikipedia.org/wiki/The_Holy_Blood_and_the_Holy_Grail

طبعا لم يكن مؤلفي الكتاب يعلمون بعدم صحة هذه الوثائق لان مؤسس الجمعية بيير لم يعترف بتزوير هذه الوثائق الا في سنة 1993 امام المحكمة واستنادا الى هذه الوثائق خلص مؤلفوا الكتاب الى ان الجمعية اسست سنة 1099 وانه من بين قادتها اسحاق نيوتن ودافنشي وانه انحدرت من زواج المسيح والمجدلية اسرة تولت عرش فرنسا وان هدف الجمعية استعادة ذلك العرش :

Unaware that the documents had been forged, Baigent, Leigh and Lincoln used them as a major source for their book, The Holy Blood and the Holy Grail, in which they declared as "fact" that


The Priory of Sion has a long history starting in AD 1099, and had illustriou
Grand Masters including Isaac Newton and Leonardo da Vinci (see full list below);
the Knights Templar were created as the military and financial front of the Priory;
it is sworn to returning the Merovingian dynasty, that ruled the Franks until 751 AD, to the thrones of Europe and Jerusalem;
the order protects these royal claimants because they believe them to be the literal descendants of Jesus and his alleged wife Mary Magdalene or, at the very least, of king David;


في سنة 1993 اذاع بيير ان Roger-Patrice Pelat احد الأصدقاء المقربين من الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران ، كان احد قادة جمعية سيون واثر ذلك امر قاض التحقيق الشرطة بمداهمة مقر إقامة بيير ووجدت مجموعة من الوثائق من بينها وثيقة تصفه انه الوريث الشرعي لعرش فرنسا وقدم المحاكمة حيث اقر على القسم انه قام بتزوير كل وثائق تاريخ جمعية سيون بما في ذلك تاريخ انشائها سنة 1099 و سجلات أعضائها وقادتها .

. Under oath, Plantard had to admit that he had fabricated everything, including Pelat's involvement with the Priory of Sion.

http://en.wikipedia.org/wiki/Priory_of_Sion


Post: #135
Title: Re: the hoax
Author: Abubaker Ahmed
Date: 08-26-2007, 11:28 AM
Parent: #133

استاذ عبد المنعم

اشكرك علي ردك و اجد نفسي سعيدا بمجاراتك في هذا الموضوع.


طبعا ما اوردته يجادل وجود هذه الجمعية في الأساس و ليس تاريخ انشائها ، و بالتأكيد وجود هذه الجمعية من عدمها موضوع جدال كبير ، ولكن اذا وجدت فتاريخ انشائها هو 1099 و ليس 1956 و بذرتها هي الKnights Templar في ذلك العام حيت تم قتلهم.

ولكن استاذ عبد المنعم بالنظر الي الاسرار التي سردناها و بالنظر الي الاسرار المخفاه في رسم دافنشي ، الا يثير ذلك شكا بأن هنالك سر ما في مكان ما و قد قامت مجموعة من الناس بحماية هذا السر ؟ اذا سلمنا بهذا الامر فهذا يدعم وجود هكذا جمعية، و يدعم فكرة ان دافنشي عضو فيها.

وهذا سيكون اكثر و ضوحاً عندما نأتي لنتكلم عن لوحة دافنشي Virgin of the Rocks


تحياتي

Post: #136
Title: Re: the hoax
Author: Agab Alfaya
Date: 08-26-2007, 01:26 PM
Parent: #135

الدكتور ابو بكر احمد

تحياتي

Quote: ولكن استاذ عبد المنعم بالنظر الي الاسرار التي سردناها و بالنظر الي الاسرار المخفاه في رسم دافنشي ، الا يثير ذلك شكا بأن هنالك سر ما في مكان ما و قد قامت مجموعة من الناس بحماية هذا السر ؟ اذا سلمنا بهذا الامر فهذا يدعم وجود هكذا جمعية، و يدعم فكرة ان دافنشي عضو فيها.


لا شك ، ان هنالك الكثير من الاسرار في الاديان لا سيما علاقة الاديان بالمثيلوجيا والانثربولوجيا .
وقصة الكأس المقدسة التي استعملها المسيح في العشاء الأخير واختفائها من الأسرار المسيحية . وهي على خلاف مما يظنه الكثيرون - كانت معروفة على نطاق واسع.
وقد ولدت ثروة كيبرة من الآثار والحكايات والسير الشعبية في أوربا
وأشهر هذه الآثار ظاهرة الشعراء التروبادور واسطورة الملك آثر The King Arthur.

وقد قرأت عن الكأس المقدسة بسنوات عديدة ، قبل رواية دان بروان .
وذلك في مؤلف The Golden Bough الغصن الذهبي1871 لعالم الانثربولوجيا
جميس فريرز والذي يذهب الى ان قصة الكاس المقدسة ليست مسيحية وانما
ماخوذة من طقوس الخصوبة عند الشعوب القديمة .

بل يمضي اكثر من ذلك ليقول ان فكرة ان الاله الملصوب The Hanged God نفسه ، ماخوذة من هذه الطقوس حيث كان اله الخصوبة (ادونيس ، تموز ، ايزريس )
يموت ويبعث كل عام في الربيع كضمان لاستمرار الخصوبة وتجدد دورة
الحياة والتكاثر في الإنسان والحيوان والنبات .

ومن ضمن الامثلة التي يوردها فريز ، على ذلك ، ظاهرة قتل الملك/الاله
عند " الشلك" وسكان الانقسنا القدماء اذ مرض او كبر حتى لا يؤثر مرضه وعجزه
في استمرار دورة الخصوبة والتكاثر في الحرث والنسل .

كما قرات ذلك ايضا في كتاب : "من الطقوس الى ادب الرومانس 1920 "
لجسي وستن ، التي افادت من جيمس فريزر في تفسير أسطورة الكأس المقدسة
والربط بينها وبين طقوس الأديان القديمة من خلال تحليل قصص (التربادور )
الرومانسة لشعوب ايطاليا وفرنسا واسبانيا وانجلترا .
ولكن كل هذه الاثار لم تربط بين الكاس وبين المجدلية زواجها من يسوع المسيح
وانجاب سلالة حكمت فرنسا وانما تعاملت مع الكاس ككاس تحمل دلالات "طقوسية ودينية ".
وتصور البحث عن الكاس بحثا عن الحياة الابدية .


إذن ان قصة الكاس ليست مرتبطة بالضرورة بأفكار ومزاعم جمعية "سيون " فهي ليست النسخة الوحيدة في تأويل سر " الكأس المقدسة " في المسيحية .

احترامي

Post: #137
Title: Re: the hoax
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-09-2007, 03:18 PM
Parent: #136

هذا الكاتب الوريف ( عجب الفيا ) ،
مُخضر اللغة ...
يجب ان يكون البوست حاضراً في كل مقام

Post: #140
Title: Re: the hoax
Author: Agab Alfaya
Date: 12-24-2007, 06:19 AM
Parent: #137

الفنان المرهف ندي الحرف /عبد الله الشقليني

لم الحظ مداخلتك الا الان فعذرا يا عزيزي

ولك مني اسمي آيات التقدير والمحبة

Post: #139
Title: Re: شفرة دافنشي .. أو في انتظار المجدلية !
Author: Agab Alfaya
Date: 12-24-2007, 06:15 AM
Parent: #1

Quote: الاستاذ عجب
البوست كده ولا بلاش .. جلست امام الطمبيوتر ساعة كاملة واقرا هذه المعلومات الثرة بمزاج رائق
ووالله لقد امتعتنا وجعلتنا نجلس القرفصاء امامالكمبيوتر لنقرا هذا البوست حرفا حرفامع ان الاطباء
حذرونا بن لا نجلس امام المونيتر اكثر من نصف ساعة
فجزاك الله خيرا والينا بالمزيد
السر

هذه مداخلة السر عبد الله
انزلها بتاريخ اليوم24/12 لكن رماها في النص ساي

جزيل الشكر استاذ السر عبد الله على هذا الثناء الوافر

تقديري وامتناني