من محمود محمد طه إلى محمد طه محمد أحمد : تتعدد طريقة تنفيذ الجريمة والفتوى واحدة

فتوى واحدة تصدرها تلك الجماعة مفادها التكفير والردة وهدر الدم وضرورة قتل ذلك المرتد ، هي الجماعة نفسها وهي الفتوى نفسها ، أصدروا تلك الفتوى للتخلص من شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه وأصدروها الآن للتخلص من محمد طه محمد أحمد ، والفرق كان في طريقة التنفيذ .
في حالة الأستاذ محمود محمد طه استغلت تلك الجماعة رعونة سلطان جائر يحاول الاستقواء بهم ليحافظ على كرسيه واستغلوا فيه حبه لقتل خصومه دونما حرج فنفذ لهم حكم الإعدام الذي خاضوا فيه الباطل خوضا حتى أصدروه . أما في حالة أخي محمد طه محمد أحمد فإن نظامهم أصبح في وضع أضعف مما يشهر بمثل هذه الاغتيالات ، فأوعزوا إلى فتواتهم ( البلطجية ) لتنفيذ ذاك ا لحكم الذي أصدروه في حقه بعد أن كفروه وأهدروا دمه .
في تصريح صحفي أوضحت أرملة الفقيد محمد طه الأستاذة فوزية محمد أحمد أنها عندما استنجدت بعد تحرك العربة التي اختطفت زوجها ظهر لها رجل يقود (موتر) وسألها عن الحاصل وذهب وعاد بعد نصف ساعة وقال لها انه فقد العربة بالقرب من شارع المطار . وأضافت لجريدة الخرطوم بأنها لأول مرة ترى صاحب الموتر وبدأت متشككة في أمره .
مواتر الأمن والدبابين وعسس الليل هل تذكرونهم ؟؟؟؟؟

أبو قصي

ابوقصي
البركة فيكم.
كانت الجريمة بشعة ويبدو ان المرحوم قد ذبحته اجواء الهوس الديني صناعة الجبهة ومنتسبيها..

الخرطوم كلها تتحدث همسا عن ضلوع أمن النظام فى الجريمة ويهمسون بأسماء بعينها. يبدو من فظاعة الجرم ان السلطات الأمنية ترسل للداخل والخارج رسالة وقد وصلت تماما..

ان سلطة الأنقاذ تدخل الآن مرحلة بداية النهاية ويبدو ذلك جليا من الأنفلات الأمني فى العاصمة واطراف البلاد القصية.

الأنقاذ لا تود ان تعي وتقبل انها في سكرات الموت...

لك تحيات كل الأصدقاء هنا...

مولانا عبد الإله

سلامات والبركة في الجميع

Quote: كانت الجريمة بشعة ويبدو ان المرحوم قد ذبحته اجواء الهوس الديني صناعة الجبهة ومنتسبيها..

عين الحقيقة ، فأركان النظام بعد نصف ساعة كانوا يعلمون بكل شيء ، وبعض من أفراد أسرته ذهبوا إلى وزير الداخلية في منزله وأبلغوه بالحاصل ، وفي ذات الليل نفى جهاز الامن أنه أصدر أمر باعتقال محمد طه وأنه لا يوجد عندهم في الجهاز ومع ذلك لم يحتاطوا وهم يعلمون فتاوى جماعتهم التي صدرت بهدر دمه وعلى رأس مصدري تلك الفتاوي مستشار رئيسهم للتأصيل كما أسموه ، وتصور هذه السلطة التي قامت على تقييد حرية الناس وتفتيش سياراتهم بالليل في كل تقاطع يمرون به في ذلك اليوم لم يكن لها أي نقطة إرتكاز كما يسمونها ( يعني نقطة تفتيش ) من كوبر إلى الكلاكلة إلا في كبري المنشية ، فهل كان ذلك صدفة .

خالص التحايا لك وللأسرة ولكل الأصدقاء معكم ...

أبو قصي

Quote: فتاوى جماعتهم التي صدرت بهدر دمه وعلى رأس مصدري تلك الفتاوي مستشار رئيسهم للتأصيل كما أسموه ،

هنا مربط الفرس، يا أبوقصي!
حار العزاء في الفقد الجلل.

لك الشكر الجزيل دكتور حيدر على المرور وشكرا على التعزية ....

بس ما لفت نظري أن مستشارهم الذي أصدر هذه الفتوى لم يفرق بين محمود محمد طه الذي ناصبوه العداء سنين عددا أو قل عقود عددا وبين محمد طه محمد أحمد الذي كان ضمن كوادرهم القائدة واشتهر بعدائه المبالغ فيه للأستاذ محمود محمد طه وتلاميذه من الجمهوريين ، فقط كان الفرق في وسيلة تنفيذ الحكم ... بمقصلة حاكم جائر أم بسكين بلطجي مأجور من المهووسيين من عناصرهم ...

شكرا مرة أخرى على المرور

أبو قصي

أبو قصي تحياتي
محمد طه حاول كشف فسادهم الذي شاع فقتلوه.
الأستاذ كشف تزييفهم للدين وكان سيعرقل مشروعهم الهوسي لذا قتلوه وما قتلوه.

الأخ عبد الحي علي موسى

لك التحية

Quote: محمد طه حاول كشف فسادهم الذي شاع فقتلوه. الأستاذ كشف تزييفهم للدين وكان سيعرقل مشروعهم الهوسي لذا قتلوه وما قتلوه.

عين الحقيقة ... بس بالنسبة للمرحوم محمد طه ربما أستنفذ أغراضه بالنسبة لهم أيضا فضحوا به كما ضحوا بالزبير وابراهيم شمس الدين وغيرهم .

تشكر على المرور

أبو قصي

العزيز أبو قصي،

تحية ومودة

أعجبني تحليلك جدا..

وكذلك أعجبتني كلمات الأخ عبد الحي:

Quote: محمد طه حاول كشف فسادهم الذي شاع فقتلوه. الأستاذ كشف تزييفهم للدين وكان سيعرقل مشروعهم الهوسي لذا قتلوه وما قتلوه.

يُقال أن محمد طه هدّد بكشف المزيد من الفساد الذي كان قد تستّر عليه في السابق.. لذلك محمد طه قتلته عصابة داخل الحكومة ولكنها أرادت أن تخرج الجريمة وكأنها من من تدبير التكفيريين.. طبعا هذا لا يمنع أن يكون المنفذين للجريمة من هؤلاء التكفيريين بعد أن أخذوا الضوء الأخضر من المجرمين الحقيقيين..

وشكرا

ياسر

أخي دكتور ياسر

لك التحية

Quote: طبعا هذا لا يمنع أن يكون المنفذين للجريمة من هؤلاء التكفيريين بعد أن أخذوا الضوء الأخضر من المجرمين الحقيقيين..

وهنا مربط الفرس ، كلهم شركاء في الجريمة .

وشكرا على المرور

أبو قصي