لأ، لن يكـتفوا من شرب الدمــاء - حول محمد طه

"قالوا اقتلوه بل اصلبوهو و انثروا للريح ناجس عظمه و اهابه"

تابعت تداعيات قضيه محمد طه و اختلطت عندى المشاعر: هل احس "بالشماته" و اقهقه ضحكا من سخريه القدر ام احس بالقلق و التوتر و الأنزعاج البالغ. فالرجل كان من اشد الخصوم للجمهورين بل من الد اعدائهم، و كان المتحدث الرئيسى فى سلسله اركان نقاش بجامعه الخرطوم اسماها "محاربه الفكر الجمهورى" ، نعم انتمى لمجموعه المهوسين التى لم تكتفى حتى رأت جسد شهيد الفكر الأستاذ/ محمود محمد طه يتدلى من حبل المشنقه ، حينها هللوا و كبروا فى حبور و صفقوا طربا و سرورا، هاهو اليوم يقف امام المحكمه بسبب ما نشرته صحيفته و هاهم الأن يطالبون بهدر دمه بتهمه الرده و الزندقه.

لم يكن محمد طه المتهم الأول "بالزندقه" و "الكفر" من دوله دينيه و لن يكن الأخير. هلأ راجعنا صفحات الدوله الأسلأميه و الصراعات ادمويه التى لطخت تاريخها، هل نعد شهداء الرأى و الفكر الذين قتلوا لتجرائهم باعتناق عقائد مختلفه للمجموعه التى تستحوز على السلطه، لأ يمكن احصائهم، هل نذكر مجازر كربلأء ام نبش قبور الخلفاء العباسين للأموين و صلب الجثث و هياكل خصومهم منتشين برغبه التشفى و الأنتقام، و القائمه تطول فى التاريخ المعاصر و الحالى و لأ تنتهى، سلمان رشدى "الأيات الشيطانيه"، نوال السعداوى،محمد سعيد العشماوى "اصول الشريعه" نصر حامد ابو زيد، فرج فوده ... الخ. و لن ازكر ما حدث فى تاريخ دوله الأسلأم فدوننا الكتب و الوثائق.

اناشد كل منظمات حقوق الأنسان خاصه منظمه العفو الدوليه بمتابعه هذه القضيه و كل الغوغائيه التى صاحبتها فى الحملأت المسعوره لأئمه المساجد و ان يقدموا كل الدعم لمحمد طه و الذى فى رأى الأن و بعد كل هذه الهمجيه و البوستات التكفيريه التى نشرت فى هذا المنتدى لأ يجب ان يمثل امام اى محكمه على الأطلأق عادله كانت ام غير عادله، فالفكر و ان كان مسيئا و باطلأ لأ يجب ان يواجه الأ بالفكر و الرأى لأ يجب ان يقارع الأ بارأى،

فلن يكتفى هؤلأء من شرب الدماء و مضغ الأكباد و ان كانت للأبنائهم فمازلوا عطشى للمزيد

اجرءات امنيه مشدده صاحبت جلسه محاكمه محمد طه

محاكمه محمد طه تبدأ وسط تظاهره حاشده تطالب بالحد و القصاص

بعض من تفاصيل الخبر

وسط اجراءات امنيه مشددهو جمهره كبيره من المواطنين يحملون لفتات و يرددون هتافات تصفه بالزندقه و تطالب بالحد و القصاص ..بدات امس محاكمه رئيس صحيفه "الوفاق" الأستاذ محمد طه محمد احمد فى جلسه مغلقه منع الصحفيون من دخولها و حضرها عدد كبير من الأئمه و الدعاه، ومحامون يمثلون هيئه الأتهام.

و شهدت المظاهره التى تواجدت خارج المحكمه مواجهات بينها و بين قوات الشرطه عندما اقتربت من المحكمه مما اضطر القوات الى تفريقها

و حملت التظاهره لأفتات تطالب القضاء .... و هتافات تقول "الحد .. الحد لمن يرتد"

الحياه 5/5/2005

الأخت هالة الأحمدي،

تحية لك وشكرا على البوست الراقي..
صور تاريخية.. هدية لمحمد طه في محنته..
توجد صورة لمحمد طه في أركان الجمهوريين..
أرجو قراءة التعليق..

العزيز د. ياسر الشريف

اطلعت على البوست الموثق بالصور و ايضا التعليق الوافى

هاهو التاريخ يعيد نفسه .. و ها هو محمد طه يشرب من نفس الكأس الذى اعده

لأ نقف مع محمد طه عضو الجبهه الأسلأميه و لكن نقف مع الأنسان و حق الأنسان، عسى ان يتعلموا و يعوا

فمازلنا فى غياهب العصور الوسطى ننظر الى المحارق و هى تشعل ، و الى المشانق و هى تنصب

تبا لدعاه الرده و التكفير

لك كل الود و الأحترام

Thank you for this post Hala
and despite Mohamed taha's role in promoting the same ideas and practices that are
currently haunting him, with you,

Quote: اناشد كل منظمات حقوق الأنسان خاصه منظمه العفو الدوليه بمتابعه هذه القضيه و كل الغوغائيه التى صاحبتها فى الحملأت المسعوره لأئمه المساجد و ان يقدموا كل الدعم لمحمد طه

nada

العزيزه ندى

جزيل الشكر للمساهمه و للموقف الواضح

نعم نخاطب منظمات حقوق الأنسان و نخاطب ضمير الأنسانيه

ما يحدث الأن هو عار اخر فى جبين منظرى و دعاه "المشروع الحضارى"

ودى و معزتى

الشرطه فرقت متظاهرين حاولوا اقتحام المحكمه

بدء محاكمه "الوفاق" وسط اجراءات امنيه مشدده

بعض من تفاصيل الخبر

بدأت امس بمحكمه الخرطوم شمال، وسط اجواء مشحونه بالغضب و التوتر، و اجراءات امنيه مشدده و فى جلسه مغلقه، محاكمه رئيس تحرير صحيفه "الوفاق" محمد طه محمد احمد، المتهم من النيابه باهانه العقائد الدينيه و الأخلأل بالواجب الصحفى عقب نشره مقالأ من كتاب للمقريزى يشكك فيه بنسب الرسول (ص) ووصل طه الى قاعه المحكمه تحت حراسه مشدده من جانب الشرطى. فى وقت اغلقت فيه تظاهره أمها العشرات من العلماء و ائمه المساجد و مئات المواطنين الطريق المؤدى الى مقر المحكمه التى اقتصرت اجراءاتها على حضور هيئه الأتهام و المتحرى فقط و دون وجود لممثلى دفاع.

و رفع المئات من المتظاهرين لأفتات تطالب باقامه حد الرده على المتهم فى سبيل نصره عرض الرسول (ص) و اغلأق صحيفه "الوفاق" التى يرأسها، ووزعت بيانات تشجبه ممهوره باسم جماعه احباب الرسول و تليت فتاوى من جانب مؤسسات دينيه على المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام المحكمه فى غضب و توتر ظاهرين، غير ان قوات الشرطه تصدت لهم مستخدمه الغاز المسيل للدموع، و ظلت الحشود حتى نهايه الجلسه مرابطه امام المحكمه و ام تتفرغ الأ بعد مناشده من قبل بعض رجال الدين.

و من جانبه اصدر محمد طه امس بيان تبرا فيه من كل قول او فعل بدر منه فيه انتقاص من عظمه و شرف الرسول (ص) و اعتزر عن ما نسب اليه.

الصحافه 5 / 5/ 2005

هل تذكر هذا المشهد يا محمد طه؟؟؟ وهل تقرأ كل هذا يا بكري؟؟

مناشدة للأخ بكري أمين موقع سودانيز أونلاين بأن يتبنى المواد 18 و 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في هذا المنبر قبل أن يضيع منه هذا الشرف.. الزمن يسير بسرعة يا بكري.. الجاري ما بحصلو..

فكر جيدا وبسرعة..

الاخت هالة

تحياتي واشواقي

نعم يستحق محمد طه التضامن من اجل حرية النشر والتعبير

ايضا نعم الترابي شيخهم الذي علمهم الشر نعم بالدفاع عنه

والمطالبة باطلاق سراحه بل في بوست للاخ ياسر الشريف يطالب فيه

بعلاج الترابي , لكن الرجرجة والدهماء من غلاة الهوس الديني

يحرضهم عبد الحي يوسف كما حرض سابقا للافتتان بين الاديان

لذلك شوفي عظمة حقوق الانسان وميثاقه العالمي هو العبرة لمن

يعتبر لان هيومن ووتش تحكمها مبدئية الدفاع عن الانسان وباقي

منظمات المجتمع المدني الكلمة تقارع بكلمة ليس ببندقية او محكمة

وده عمل لا يصمد طويلا لان صبح ميلاد الحريات اصبح قريبا

لمحمد طه انظر ما جنته نفسك باتباعك لطريق الهوس الديني ..................

لمجموعة الهتيفة ارجعوا واقراوا ما تنو به ارففكم من كتب دينية

ان كان لكم ارفف وتحروا ودققوا ماذا كتب وانتم ما بقارؤن

تشكري هالة لا مخرج لنا الا بالعلمانية وليس لتحايل يجدي

العزيز صبري الشريف

شكرا علي المداخله المفيده

و قد اوجزت و اكفيت، لأ بديل للمصداقيه في الألتزام بمبادئ حقوق الأنسان،

و تشريعات دوله علمانيه ترعي حقوق الأفراد علي اساس المواطنه من غير تميز في المجموعات

الأثنيه، النوع او الدين

كن بخير

ودي و تقديري

Dear Hala,
Let me praise your courgae in a time most people may feel frightened and timid of those who might take a decision to kill anybody for the sake of their ill-fated and paranoid way of thinking. Again, those type of ideologies are fueled by the miserable atmosphere dominating all dimensions of life in our (cursed) country. Stay connected and thank you once again for the valuable input.

اناشد كل منظمات حقوق الأنسان خاصه منظمه العفو الدوليه بمتابعه هذه القضيه و كل الغوغائيه التى صاحبتها فى الحملأت المسعوره لأئمه المساجد و ان يقدموا كل الدعم لمحمد طه و الذى فى رأى الأن و بعد كل هذه الهمجيه و البوستات التكفيريه التى نشرت فى هذا المنتدى لأ يجب ان يمثل امام اى محكمه على الأطلأق عادله كانت ام غير عادله، فالفكر و ان كان مسيئا و باطلأ لأ يجب ان يواجه الأ بالفكر و الرأى لأ يجب ان يقارع الأ بارأى،

وليه المحكمة ما يدعوا عليهوا في خطب الجمعة زى اليهود ولا قنعوا من الدعاء ودايرين ليهم قاضى همبول يضبحوا ليهم!!
جني

اناشد كل منظمات حقوق الأنسان خاصه منظمه العفو الدوليه بمتابعه هذه القضيه و كل الغوغائيه التى صاحبتها فى الحملأت المسعوره لأئمه المساجد و ان يقدموا كل الدعم لمحمد طه

خالد عويس
صحفي سوداني
قناة العربية - دبي

العزيز جني

كان بامكان شيوخهم و ائمه مساجدهم الأكتفاء بادعاء عليه و اظنهم فعلوا ذلك بالتاكيد

و كان باستطاعتهم الجوء الي شتي الوسائل الأخري للتعبير عن الغضب و الرفض

و لكن تجزبهم رائحه الدم و يطيب لهم طعمه، عندها يتحولون الي ذئاب

ودي و معزتي

Dear Ibrahim Malik

Thank you indeed for the kind words and insightful comments

As you have rightfully put it oppressive and intolerant ideologies flourish and spread within the current supportive environment, just like a deadly desease that eats everything in its way, a cancer that feeds from its own body and flesh and this is what is going on right now

Having said that; promoting human rights culture remains the sole exist in dealing with ideologies of absolutes; hoping the “curse” can be erased eventually

be well

العزيز خالد عويس

اتابع ما تكتب .. شكرا للمواقف الواضحه و الصادقه من قضايا الحريات و حقوق الأنسان

لك التقدير و الأحترام

Dear Hala and all friends,
Thank you for the response. Some people say let Mohamed Taha face the same fate that, he at least, did not defend other free thinkers from having it. But, I beg that might not be totally correct. We need to stick to what we beilive is right and just even if others, like muslim fundamentalists, violate it. It is an uphill mission..but what may sometimes seem difficult, is not always, impossible. Stay well.

Dear Ibrahim Malik

Thanks for the constructive comments
I would have be back to discuss them in Arabic; the points are serious and important

my best regards and stay well

العزيز ابراهيم مالك

تحيه طيبه ،

تابعت الجدل حول جدوي الوقوف مع محمد طه، و قد وصف البعض هذا الأمر "باليتوبيا" والمثاليه ... "يعني زوتوها شويه" ، كما شكك البعض في حقيقه موضوع الأتهام و المحاكمه " من اصله" و حللهوا بانه فصل اخر من مسرح العبث ضمن العروض الجاريه.

لأ يهمني ان كانت القضيه "مطبوخه" من قبل النظام لأثبات استقلأليه القضاء و عدالته حتي يجدوا مخرج من المحاكمات الدوليه ام لأ ، اوربما كانت مشروع صفقه او مساومه بين اطراف الأسلأمين المتناحره، كل هذا لأ يعنيني في كثير او قليل، ما يهمني هنا الصراخ الهيستيري بهدر دم انسان و استباحه جسده و روحه بغض النظر عن ما يجري وراء الكواليس.

خطوره القضيه تكمن في تحريض العامه للقنل و شرعنه ايدلوجيه التكفير، فعندها يمكن لأي منهم ان يستل خنجره و يشحذ سكينته للقتل و سفك الدم ، نعلم جيدا ان بعضهم لن يتوانوا عن تطبيق الحد بايدهم و لأ يبالوا بحكم القضاء او القانون، او ليس هذا صحيحا؟؟

لأ يمكن ان نصم اذاننا عن سماع عواء الذئاب المتعطش للدم و نقول "هذه صراعات داخليه لأ تعنينا في شي" و "دعوا الهره تأكل صغارها" او" هذه معركه في غير معترك و لدينا اولويات اخري" ، ما هي اولوياتنا اذا لم تكن ارساء ثقافه حقوق الأنسان و تثبيت مبادئها !!

اولوياتنا هي اطلأق الحريات و احترام حقوق الأنسان، بما فيها حقوق التعبير عن الرأي و المعتقدات، نقف مع حق محمد طه في ذلك حتي و ان لم يعترف بقيم الديمقراطيه، حتي و ان استغل ذلك فيما بعد، و بالتاكيد بعضهم يفعلون، و قد استنجد البعض بمنظمات حقوف الأنسان بخصوص حاله الترابي الصحيه ثم عادوا للصراخ المحموم بهدر الدم و و فتحوا البوستات في تكفيرمحمد طه !!

قد حدث هذا و سوف يتواصل حدوثه، و بوستي هذا ليس عن مصداقيه مواقفهم او عدم انتهازيه سلوكهم،

و لك جزيل الشكر الأخ ابراهيم مالك علي المداخله القيمه

كن بخير .. .ودي و تقديري

Up

الأستاذة هالة
احي فيك وضوح الرؤية ونبل المبدأ
الغريب في أمر محمد طه هو أن الرجل الذي يقود هذه الرجرجة التي حكمت بردته وطالبت بالتخلص منه شخص يسمى عطية محمد سعيد وهو من زعماء جبهة الميثاق الاسلامي (اسم تنظيم الاخوان المسلمين في تلك الفترة) التي شاركت في تدبير محكمة الردة الأولى على الأستاذ محمود محمد طه وكان هو أحد شهودها وقد وردت شهادته التي نشرت في الصحف وقتها كما يأتي:

عطية محمد سعيد – امام جامع
قال ((في رأي أن الاستاذ محمود لا يؤمن بالله ولا بالنبي محمد ولا بالبعث الجسدي، وقال أن المدعي عليه قد ذكر في كتاباته ومحاضراته أنه قد وصل مرتبة الكمال المبتغي أي مرتبة الله وقال أن المدعي عليه يدعو الي تقريب صفات المخلوقات من صفات الخالق وان الخالق هو المخلوق والعابد هو المعبود وانه يمكن للانسان أن يصل الي مرتبة يتصل فيها مباشرة مع المولي عز وجل. وقال أن المدعي عليه يدعو للاباحية وتحليل المحرمات)) هذه هي شهادة الشيخ عطية محمد سعيد

وهي شهادة تطفح بالكذب والاختلاق والتلفيق الذي لا يشرف أي شخص خل عنك امام جامع .. ورغم ذلك فقد دافع محمد طه عن تلك المحكمة وعن تلك الشهادات الزائفة وكذلك دافع عن المحكمة الأخرى التي عقدت في أواخر عهد النميري والتي ادت الى اغتيال الأستاذ محمود وهو حينئذ كان يدافع عن رؤية وسياسة تنظيمه المتهافت فأرجو أن يكون الآن قد أدرك خطورة تلك الدعوة وخطورة أن يساق الغوغاء بسبيل من العاطفة الدينية الفجة في التشهير بالخصوم والتخلص منهم ..
أهدي الجميع مقال الأخ عمر القراي فهو يعبر عن موقفي الشخصي بما يكفي:
د. القراي: حكم الإعدام في حكومة السلام ؟! حول مأساة محم...ه الاسلامية البائسة
عمر

الأخ عمر،
شكرا على نقل هذه المعلومات المفيدة..
أذكر أن الأستاذ محمود كان يذكر في المحاضرات أن عطية محمد سعيد جاء إلى المحكمة كشاهد، والشاهد يحكي بما سمع أو شاهد، وعطية محمد سعيد قال: "في رأيي"، وكان يجب على القاضي أن يوقفه ويقول له المحكمة لا تريد رأيك، المحكمة تريد شهادتك!!!

ولكن بالرغم من ذلك كان الشيخ عطية محمد سعيد من الشهود الذين قبلت المحكمة المهزلة شهادتهم بالرغم من قوله بأنه يقول رأيه، وليس شهادته، أو دليله على ما يقول..

Dear Omer Abdalla and Dr. Yasir Elsharif
many thanks for the contribution
I will be back

up
up
up

up
thanks Hala

thanks Abu Baker and Ahmed Amin

I will be back

Dear Hala and friends,
Thank you so much for the valuable input and I apologize for not responding promptly due to the stime differnce. I entirely agree with you for what you've written. In following the developments of the case, I read tow documents: one for (Dr.) Abdelhai Yousef and the other for (Taaseel Commission) , if I correctly translated it. Both declarations filled me with misery and esured to me that our poor country is way off being governed by fairness and justice. Despite that we may still feel some optimism when reading some good contributions in this board, and my belief in evolution grows firmer. Stay connected.

د. هالة

[ما يهمني هنا الصراخ الهيستيري بهدر دم انسان و استباحه جسده و روحه بغض النظر عن ما يجري وراء الكواليس.

خطوره القضيه تكمن في تحريض العامه للقنل و شرعنه ايدلوجيه التكفير، فعندها يمكن لأي منهم ان يستل خنجره و يشحذ سكينته للقتل و سفك الدم ، نعلم جيدا ان بعضهم لن يتوانوا عن تطبيق الحد بايدهم و لأ يبالوا بحكم القضاء او القانون، او ليس هذا صحيحا؟؟

لأ يمكن ان نصم اذاننا عن سماع عواء الذئاب المتعطش للدم و نقول "هذه صراعات داخليه لأ تعنينا في شي" و "دعوا الهره تأكل صغارها" او" هذه معركه في غير معترك و لدينا اولويات اخري" ، ما هي اولوياتنا اذا لم تكن ارساء ثقافه حقوق الأنسان و تثبيت مبادئها !!

اولوياتنا هي اطلأق الحريات و احترام حقوق الأنسان، بما فيها حقوق التعبير عن الرأي و المعتقدات، نقف مع حق محمد طه في ذلك حتي و ان لم يعترف بقيم الديمقراطيه، حتي و ان استغل ذلك فيما بعد، ]

هذه مرافعة في حقوق الانسان وفي الايمان بالديمقراطية في أشد صورها وضوحا وجلاء ورفعة، يندر أن تقع عليها عين الانسان. واصلي بمثل هذا الوضوح في الرؤية. وليحفظك الله

Up

الأخ خالد عويس

اطيب التحايا،

كان لأ بد لى من مواصله المرافعه، عسى ان يغير ذلك شيئا، و ان يحول دونهم و دون مطالبتهم بقتل ابنهم الذى شب على مبادئ فكرهم المريض، ووليد عقليتهم البائسه، فى اى عصر نعيش ؟ و فى اى حقبه من تاريخه المظلم و البشع ؟ قد اتضحت الأن بعض من ابعاد القضيه، انه رفع المصاحف على اسنه الرماح و التنازع حول ملكيه الأله و من هو الأحق به، انها معركه صفين و واقعه الجمل، بل انها الفتنه الكبرى تطل بوجها القبيح مره اخرى،
.
اصبت بحاله اشمئزاز ، و كدت ان افرغ مافى امعائى من القرف، عندما قرأت بوست ابراهيم بقال و ما يدعو له، ما اغربه من تناقض، و ما اعجبها من مفارقه، عندما يتحول المناضل الى جزار، الى اله مستعده للقتل و سفك الدم و ازهاق الروح ، مغيبه من الوعى و الأدراك بسبب ايدلوجيه التكفير التى تنشر السم الزعاف، بل هى كالسرطان المميت الذى يتغذى على خلأيا و انسجه الجسم الذى يستضيفه و يحتويه، هل يساوى الحبر الذى كتب به مقال محمد طه او المقال الأخر و الصحيفه التى نشر فيها دم انسان اويعادل قدسيه روحه و جسده ؟

لأ يمكن ان نطلق على هؤلأء صفه البشريه، ، يحملون السكين و يحرضون العامه عن طريق حمله الصراخ المحموم لزبح و نحر خصومهم كما تنحر الشياه ، انها رغبه الأنتقام و التشفى البغيضه مهما تدثرت بثياب حمايه الرب و الذود عن مقدساته ، خصم اليوم و الذى كان رفيقا و نصيرا لهم بالأمس، و الذى هو فى واقع الأمر منظر فكرهم السقيم ، ونصير ايدلوجيتهم المتحجره و الدمويه، الم يدر بعقلهم بانهم قد يجدوا انفسهم فى مكانه ايضا، يوما ما، و لو كان لهم ذره من العقل لأتخذوا قضيه محمد طه عبره و عظه، و لكنهم لأ يعقلون،

لأ سبيل الى مواجه هذه الأيدلوجيه و نسقها المختل الأ بنشر ثقافه حقوق الأنسان، فهى ليست قوانين مكتوبه نلجا اليها عند الزوم، لأ يمكن ان تكون " فقه ضروره" بالنسبه لنا، او ننادى بها بكل اختياريه فى القضيه التى ندعوا الى التضامن معها، لأ، بل هى سلوك يترجم بالتطبيق و الممارسه، ليس فى نطاق الدوله و المؤسسات السياسيه فقط، بل فى الحياه اليوميه المعاشه،

ولى عوده

و دى و معزتى

إلى حين عودة..
تحياتي لك.

شكرا لكل المساهمين و المتداخلين، سأعود

العزيز ابراهيم مالك

تحيه و ود،

وضع القوانين و العداله بائس و مزري، و يكون الأحباط اعظم عندما تأتي الدعوه لهدر الدم من مناضلي حركات التحرير، و القضيه في رأي الأن هي ثانويه قضايا حقوق الأنسان بالنسبه للبعض، و اولويه قضيه الهويه، وهذا خلل كبير قد يؤدي الي ارتكاب المزيد من الجرائم ضد البشريه، ويصعد من ازدياد انتهاكات حقوق الأنسان،

خالص التقدير،

معزتي

Quote: خطوره القضيه تكمن في تحريض العامه للقنل و شرعنه ايدلوجيه التكفير، فعندها يمكن لأي منهم ان يستل خنجره و يشحذ سكينته للقتل و سفك الدم ، نعلم جيدا ان بعضهم لن يتوانوا عن تطبيق الحد بايدهم و لأ يبالوا بحكم القضاء او القانون، او ليس هذا صحيحا؟؟

كلامك صحيح !!!

هل من أخبار جديدة في هذه القضية ؟؟؟

شكري و تحياتي

خالد

الأخ خالد الطيب

ٍٍٍٍٍٍسـلأم و تحيه،

أتابع معظم الصحف اليوميه بشكل منتظم، و هى مصدرى الوحيد للمعلومات فى هذه القضيه، لم اتحصل على جديد فى ذلك، اخر الأخبار كانت مثوله امام المحكمه، و اعتقد بأن جلساتها مستمره، ثم اورد البعض هنا أخبار عن اعتقاله، لأ اعرف التهمه التى وجهت له بألتحديد، و لكن محكمته سبقتها حملأت مكثفه فى المساجد افتت بتكفيره و هدر دمه، سأتابع أخبار القضيه و اتى بمستجداتها،

و لك جزيل الشكر على المداخله،

تقديرى

Up

هددت وزير الإرشاد وقضاة المحكمة إذا تهاونوا في الحكم
جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول

دبي - العربية.نت

شهدت قضية الصحفي السوداني محمد طه محمد أحمد تصعيدا لافتا حيث أهدرت جماعة تطلق على نفسها اسم "منظمة حمزة لمحاربة المرتدين والمرتزقة" دمه من خلال بيان لها تم توزيعه في العاصمة السودانية الخرطوم خلال اليومين الماضيين.

وهددت المنظمة وزير الإرشاد السوداني عصام أحمد البشير وقضاة المحكمة التي تنظر في أمر طه الذي يرأس تحرير صحيفة "الوفاق" اليومية، بـ"الويل والثبور" إذا تهاونوا في أحكامهم بحق المتهم المحتجز في سجن "كوبر" في الخرطوم.

ووصف بيان المنظمة طه بالفاسق والزنديق المرتد، محذرا العاملين بصحيفته من الاقتراب من مقر الصحيفة وسط الخرطوم. كما توعد وزير الإرشاد إذا أقدم على إستصدار فتوى أو وقف ضد رغبة هذه الجماعات.

ولفت موقع "الخرطوم اليوم" الإخباري الذي أورد الخبر اليوم السبت 14-5-2005 إلى أن الجلسة السابقة للمحكمة تأجلت بعد تزايد حملات التعبئة ضد المدعى عليه وصحيفته في عدد كبير من المنابر بالعاصمة القومية من قبل الجماعات السلفية. ويتوقع أن يتم النطق بالحكم في جلسة خاصة في17مايو المقبل.

وقالت مصادر قانونية سودانية فضلت عدم الكشف عن هويتها لـ"العربية.نت" إن طه سيواجه أحكاما قضائية وفقا للمادتين 125 و126 المتعلقتين بالردة واهانة العقائد. لكن المصادر ذاتها عادت لتستبعد الحكم على طه بالاعدام نظرا لعلاقته الوثيقة بدوائر صناعة القرار السودانية. وأضافت بأن الحكم عليه لن يتعدى السجن مدة 6 أشهر بالاضافة لـ 40 جلدة لـ"اهانته العقائد"، فيما ستسقط تهمة الردة.

وقالت المصادر إن القانون يكفل لطه الاستتابة من الردة وهو عين ما فعله من خلال بيان سابق اعتذر عبره لنقل مقال لكاتب يدعى المقريزي سب من خلاله الرسول. وأشارت إلى تكهنات قوية في أوساط القانونيين السودانيين باغلاق صحيفة "الوفاق" نهائيا.

وكان طه قطع في وقت سابق لـ"العربية.نت" أن صحيفته ارتكبت خطأ فنيا بنشرها موضوعا لكاتب يدعى المقريزي تهجم من خلاله على الرسول صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى أن الذين حركوا قضية قانونية ضده وطالبوا باعدامه أرادوا أن يقيموا محكمة من الغوغاء والدهماء، مؤكدا في الوقت ذاته أن واحدا فقط هو عطية محمد سعيد من بين 7 بينهم سيدة كانوا تقدموا بشكوى ضده، بقى على موقفه، فيما سحب الآخرون دعواهم القضائية.

وأكد أن القسم الفني المشرف على تصفح الانترنت في صحيفته نقل موضوع المقريزي الذي وصفه محمد طه بـ"الصهيوني المخادع" من موقع الكتروني من دون الاستوثاق من المعلومات الواردة فيه.

وأضاف أنه كتب سلسلة مقالات للرد على المقريزي، وبعد ردوده هذه بـ 9 أيام، قام بعض أعضاء هيئة علماء السودان ورابطة الائمة والدعاة بتأليب الناس ضده. وأشار إلى أنهم - أي هؤلاء العلماء - لم يلتزموا بما تم الاتفاق عليه بترك الأمر للقضاء، إذ لجأوا للقيام بحملة "تشويه" عبر المساجد والبيانات.

كتاب المقريزي يتطاول على النبي

وتظاهر حوالى الفي شخص امام المحكمة مطالبين بانزال العقوبة القصوى بالصحافي كما افاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية هناك. ويشار الى ان ما تناوله الصحافي المعروف وهو قريب من الإسلاميين السودانيين كان يتناول كتاب "المجهول في حياة الرسول" لمؤلف يدعى المقريزي وهو غير المؤرخ المعروف فيها ان والد النبي لم يكن اسمه عبدالله وانما عبد اللات احد الهة العرب في الجاهلية.

وقد منعت صحيفة الوفاق من الصدور لثلاثة ايام بسبب نشر المقال. ويتهجم كتاب "المجهول في حياة الرسول" على النبي محمد ويكيل له الاتهامات في نبوته وزيجاته ونسبه.

ويورد في فصل من الكتاب بعضا من أقوال مسيلمة الكذاب، كما يقرن بين أشعار ورقة بن نوفل وبين الوحي على الرسول. ويتناول في فصل آخر ما أسماه "محمد واليهودية والسريانية" متسائلا عن حلقة مفقودة في سيرة النبي.

- المصدر : موقع قناة العربية على الانترنت