** عـتـاب **

..
.

لوجهك كل الذى فى الحنايا
لوجهك أبدو صباحاً ندياً
وشـدو كنارٍ ونبل سجايا
فبالأمس كنت أغالب نفسي
أأقبل دون الثريا الرجوع ؟؟
وفى القلب أنت وفى النبض أنت وبين الضلوع
أعاتب نفسي
لماذا إفتقدتكِ عمراً طويلاً؟
وليس بغيركِ عطرُ يضوع ..


مع المودة،،

شعور جميل
اهلا تبلدينا

..
.
استاذى المبدع الموصلي
والله
والله انت الاجمل نغما وحساً
بس ان شاء الله هى تشعر بخلجاتى
فانا لا اكذب ولا اتجمل

شكرا ليك كتير

معزوفةٌ .. كالخاطرة
كالحسن حينما يمس روحها المهاجرة
وكانبلاج الضوء من غمامة مسافرة
أو مثلما يصرعك النسيان حينا
ثم تستجيب فجأة خيوط الذاكرة

..
.
جبران
صديقي الانسان
المتأمل فى المحراب
صاحب الحس اللامتناهي
انتباه .. بكل الحواس
حقاً احسسنا بفقدك خصوصاً فى تلك الثلاثية (دى كفك ولا غيمة)
باعمدتها واجزائها ( بنيوتى/ المطر/ شتات)
الا انها طبعت فى زمن النكبة
رغم حسها الفريد وذوقها الرصين
فاكتفيت بالتوارى والتلصص من خلف الاسوار
رأيت السارا بت العمة تشرق كالصبح البهي
وروعة الغروب والاصيل غيابها
رايت كواكب اخر تدور وترسم لوحة الهية عى قرص الشمس
بجمال الحرب والكلمةاعتقد تدعى بت النيل
فتأملت وفرحت واجهشت بكاءا
وازداد الحنين مع ساعة الفراق
دوما ستكون فى العمق الدفين

ونحن ننتظر اعتمافنا فى محرابك ..

ودا

تبلدينا ...

يظل السؤال قائماً(لماذافتقدك عمراً طويلا؟)
ويجول مابين الحسرة والعتاب الرقيق ..


شكراً لهذا النسج البديع..

سلمت..

تبلدينا

ما أروعه من عتاب ..
دوما تطل علينا بأريج قوافيك فتجعل للمكان روعة ..


خارج النص
وبعد اذنك يا صاحب الدار..
اود ان اتقدم بتحية لمبدع جبران .. لعله يعود فيتحفنا بسلابيل تقوينا على صعاب الزمان ..

سماح

الغالية سماح

لك الود