قف.. يوجد شعب خارج التغطية!!!

كثير من البلدان نالت استقلالها بعد السودان وصار حالها أفضل من حالنا في الإستقرار السياسي والنمو الإقتصادي والسلام الاجتماعي، ربما يعود ذلك لحظنا التعيس إذ أن جل المدة الزمنية التي أعقبت الاستقلال كان على سدة الحكم فيها حكومات شمولية وشخصيات دكتاتورية أضاعت البلاد والعباد في أمور إنصرافية أصابت أجهزتها بشلل كبير غطى معظم أجزاء الجسد السوداني المتهالك.. صراعات دفع ثمنها المواطن البسيط المغلوب على أمره، والغريب أن هذه الحكومات الشمولية دائماً تدعي بأن فترة حكمها كلها خير واستقرار، لا نود هنا أن نتحدث عن السياسات العرجاء ولا القرارات العشوائية ولكن دعوني أتناول قضية معينة وهي التحدث بإسم الشعب دون تفويض، وإتخاذ القرارات المصيرية بإسمه دون الرجوع له وفوق ذلك كله حتمية تنفيذ هذه السياسات القاتلة وإلا فسوف ترى العجب من تطبيق للقانون كأنه كتاب مقدس، وتضييق للحال بصورة إنتقائية مما أضطر قطاع كبير للسكوت ومن لم يحتمل السكوت فضل الهجرة والاغتراب، صحيح هناك أسباب إقتصادية للهجرة ولكنها لا تنفصل بأية حال عن الأحوال السياسية فكلاهما مكمل لبعضه البعض.
الفئة التي اختارت طريق الهجرة بحثاً عن الإستقرار بعيداً عن الوطن لم تنقطع صلاتها في يوم من الأيام، ولم تضرب كذلك على نفسها العزلة وإنما ظل جسر التواصل الحميم ممدوداً على مر السنين رغم جور الزمان وبطش الأنظمة الشمولية، بل أن أياد المغترب السوداني ظلت بيضاء على أهله ووطنه دون أن يطلب شكر أو ثناء.. وحكوماتنا المتعاقبة (وأشطرها) الشمولية ظلت تطارده بالضرائب والرسوم المالية المتنوعة، وبدلاً أن تبادله وفاءاً بوفاء، قامت بمكافأته بطريقة أشبه بجزاء سنمار، بل إبتكرت طرق وفنون كلها تصب في خانة التشريد المستمر ودونك قضية تعليم أبنائه والعودة الطوعية أو على الأقل تهيئة الأسباب لتلك العودة المزعومة التي ظل المعنيون بالأمر يذكرونها متى ما اجتمعوا بوفد من جالية أو شريحة من المغتربين.
تأتي قضية أخرى، وأحسب أنها من الأهمية بمكان، لأنها تتعلق بحقوق مشروعة لكل مواطن سوداني سواء كان داخل أو خارج البلاد، وهي قضية حق التصويت في الإنتخابات القادمة والمشاركة في مصير البلاد، فالشاهد لم يأتي ذكر المغترب في قانون ما يسمى بالإنتخابات، رغم أحقيته المشروعة، ولا يخفى على بال (ولاة) الأمر أن المغتربين شريحة نوعية من الشعب السوداني، تمتاز بكفاءات عالية وخبرات طويلة، إذن لماذا الظلم والجحود بحرمانها من التصويت، أو ليس لهم الحق في المساهمة الفاعلة وبناء وطنهم.. أم أن حديث (ولاة الأمر) عن المغترب ودوره كان عبارة عن طبطبة إن لم يكن (ضحك) على العقول.. وطالما أن المغترب لا يحق له التصويت فبأي منطق نلزمه بدفع أموال طائلة اتخذت من الأسماء ألواناً وأشكالا لدرجة أن الأمر تشابه عليه كثيراً، تارة دمغة جريح وأخرى دمغة سلام.
من هذا المنبر أدعوا كافة المغتربين المؤيد منهم والمعارض أن يجتمعوا على كلمة سواء وتشكيل جبهة عريضة من أجل الضغط المتواصل إلى أن ترد الحقوق لأهلها، فالقضية هنا كلية لا تقتصر على فئة دون الأخرى

هذا البوست خاص بالسودانيين المشردين بالخارج وحرمانهم من حق التصويت في الإنتخابات القادمة.. دا لو كان في إنتخابات.
.
.
ربما أغيب لساعات.،
كونوا بخير.،

دعوني أتناول قضية معينة وهي التحدث بإسم الشعب دون تفويض، وإتخاذ القرارات

المصيرية بإسمه دون الرجوع له وفوق ذلك كله حتمية تنفيذ هذه السياسات القاتلة

خوفتنى ياوراق

Quote: خوفتنى ياوراق

باشمهندس مزاحم.. بالله أنت لسه ما خفت.. يا أخي ديل قالوا ما بعرفوا حاجة إسمها مغترب، يعني بالواضح الما فاضح كده تنكروا له بع

مكرر

Quote: خوفتنى ياوراق

باشمهندس مزاحم.. بالله أنت لسه ما خفت.. يا أخي ديل قالوا ما بعرفوا حاجة إسمها مغترب، يعني بالواضح الما فاضح كده تنكروا له بعد أن مصوا دمه..

يا ربى نحنا تحت التغطية ولا فى الشبكة ؟ ناس امريكا واستراليا وكندا وانجلترا ، و(اسرائيل) والواق الواق ( ابلغنى احد الاصدقاء انها جزيرة المالديف) وهى تحوى عدد من السودانيين بينهم رجل اعمال لديه المطابع خاصة تلك الجزيرة التى عرفها العالم يوما باسم الواق واق ، وناهيك عن جنوب امريكا (الارجنتين ، تشيلى ، والبرازيل ، الاكوادور ) ثم امريكا الوسطى بكوبتها ومكسيكها وما اليهما ، كيف اذن ستضيع كل هذه الاصوات مضافا اليها بطبيعة الحال الدول العربية من الماء الى الماء ، كيف لا يصوتون ؟ (شخصيا بصوت بالطريقة المصرية واقول يا لهوى عليهم )كل شهر اقامة بعشرة الف جنيه ومافى خدمات مقابل ( الدقنية )لكن المهم كيف ماحنصوت ؟ وليه ؟ اوريك حاجة تعالوا نسجل فى الاول ، ودا المهم ، نسجل كيف ؟ووين؟ ونتفق على التسجيل ونتفق بعد التسجيل نمشى بربطة المعلم ونصوت ليهم فى محلهن ماشين يطردونا ؟ ومن الليلة القصة دى بالنسبة لى شغل راسو عديل ابوى انا ، نعمننا ما مرقنا بى خاترنا ومحل رهيفة التنقد

الأستاذة سلمى الشيخ سلامة
تحياتي.،

Quote: يا ربى نحنا تحت التغطية ولا فى الشبكة

والله دا يتوقف على حالتك، فإذا كنت خارج حدود السودان فأكيد خارج الشبكة.. بالله يا سلمى هم ذاتهم ناس السودان داخل الشبكة أم خارجها.. أنا أعتقد أنهم خارج التغطية تماماً اللهم إلا لماماً.
عدد السودانيين خارج البلد يا سلمى يقارب الخمسة مليون (لا توجد إحصاء دقيق).. لكن الذي أعلمه أن السعودية عدد المقيمين بها من سودانيين يتجاوز المليون وثلاثمائة (طبعاً في ناس ما عندها إقامات).. وهذا معناه أن العدد أكبر من كده.. لاحظي معاي ديل كلهم راحوا شمار في مرقة..

الاخ وراق

بديت احلم

الأخ د. محمد حسن
تحياتي.،

Quote: بديت احلم

لا تحلم بعالم سعيد.. فالقادم ربما يكون أسوأ.

الأخ وراق
لعلهم يدركون جيدا أن هذه الشريحة الكبيرة تركت السودان بسبب سياسات الحكومة الحالية القائمة على تشريد المواطن باسم الصالح العام تارة واحتكار الوظائف لأهل الولاء أخرى ،و التضييق على المؤهلين في فرص المساواة في تولي الوظائف العامة ،و تجفيف الريف السوداني من مصادر الدخل المعروفة ، والنزوح نحو العاصمة - وإرتفاع تكاليف التعليم والعلاج والقمة العيش ، ألخ - بالتالي لا تعشم حكومتنا في اصوات هؤلاء - يعني خارج التغطية بسبق اٌلإصرار -
لكن في المقابل اين جهاز العاملين بالخارج وأمينه العام وممثليه في الخارج ؟؟ ألا يستحون ويخجلون من حرمان هذه الشريحة من ممارسة هذا الحق الدستوري ؟ حلال مالهم حرام صوتهم ؟ نطالبهم بإرسال صناديق اقتراع مصاحبة لصناديق التحصيل التي تجوب بلاد الله طلبا للتحصيل والجبايات ،
أصبحت هذه الشريحة لاجئيين تخشى حكومتنا الرشيدة صوتهم مثل خشية اسرائيل عودة الاجئيين الفلسطيين -
لك الشكر
الشفيع

الأخ الشفيع
تحياتي.،

Quote: لعلهم يدركون جيدا أن هذه الشريحة الكبيرة تركت السودان بسبب سياسات الحكومة الحالية القائمة على تشريد المواطن باسم الصالح العام تارة واحتكار الوظائف لأهل الولاء أخرى ،و التضييق على المؤهلين في فرص المساواة في تولي الوظائف العامة ،و تجفيف الريف السوداني من مصادر الدخل المعروفة ، والنزوح نحو العاصمة - وإرتفاع تكاليف التعليم والعلاج والقمة العيش ، ألخ - بالتالي لا تعشم حكومتنا في اصوات هؤلاء - يعني خارج التغطية بسبق اٌلإصرار -

تفلح الحكومة في مص دم المغترب السوداني.. وبعد مص دمه وأكل لحمه ترميه عظماً.. والشاهد أن هؤلاء القوم حققوا مكاسب في إنتخابات 86 خاصة في دوائر المغتربين وكان تأثير أصوات المغترب السوداني واضح وحاسم في تلك الحقبة.. الآن لا يريدون للمغترب السوداني أن يشارك في إختيار من يمثله وكما ذكرت أخي الشفيع أن جل المغتربين هم في الأصل مشردين كرهاً بسبب سياسات الإنقاذ وقليل منهم طوعاً، من هذا الفهم الإنتهازي تم إبعادهم من الخارطة وهم كما قلت لا رقم لا يمكن الوصول له (خارج التغطية).
ما دورنا.. يا حبيب.. علينا جميعا مؤيد ومعارض أن نتكاتف من أجل تصعيد هذه المسالة وإثارتها عبر كل الوسائل المتاحة.

الزعيم ابومحمد
مسكاقمي

Quote: من هذا المنبر أدعوا كافة المغتربين المؤيد منهم والمعارض أن يجتمعوا على كلمة سواء وتشكيل جبهة عريضة من أجل الضغط المتواصل إلى أن ترد الحقوق لأهلها، فالقضية هنا كلية لا تقتصر على فئة دون الأخرى

يا ليت قومي يعلمون

حمزاوي الجميل
كيف حالك.،

Quote: يا ليت قومي يعلمون

قومنا يا حمزاوي يهتمون بالمظهر دون الجوهر..

هل هناك خطوات جادة سوف يتخدها السودانيون بالخارج.
.
.
أم سيظل الإنتظار سيد الموقف

.

أخي وراق
للأسف، اعتقد بأنه لا يمكن عمل شئ على الإطلاق ، مثلا مغتربي السعودية واعتقد أنها الجالية الأكبر بالخارج - الجاليات هي وسائل الاتصال بالسفارة والقنصلية ، والجاليات للأسف اصبحت تتكون بمعرفة وإشراف السفارة - وعليه لا نتوقع أن تلعب السفارة أي دور في رفع الأمر للجنة الانتخابات أو الجهات الرسمية - ومن الصعب على هذه الجالية تكوين أية آلية لتمثيلها ورفع صوتها للمسئولين إن كان مسئولين -
مودتي ثانية
الشفيع

Quote: للأسف، اعتقد بأنه لا يمكن عمل شئ على الإطلاق ، مثلا مغتربي السعودية واعتقد أنها الجالية الأكبر بالخارج - الجاليات هي وسائل الاتصال بالسفارة والقنصلية ، والجاليات للأسف اصبحت تتكون بمعرفة وإشراف السفارة - وعليه لا نتوقع أن تلعب السفارة أي دور في رفع الأمر للجنة الانتخابات أو الجهات الرسمية - ومن الصعب على هذه الجالية تكوين أية آلية لتمثيلها ورفع صوتها للمسئولين إن كان مسئولين - مودتي ثانية

الأخ الشفيع
مودتي.،
ما أعلمه أن عدد كبير من مؤيدي النظام (على الأقل في المحيط الذي أعيش فيه) مع أخذ المغترب لحقه في التصويت.. ولنفترض أن الجاليات مهجنة وهي كذلك.. لماذا لا نصعد نحن الحملة عبر الوسائل المختلفة.. يا حبيب هذا الموضوع لم يناقش أو يثار بالشكل المناسب وفق حجمه وإنعكاساته المستقبيلة لدى المهجريين..

عزيزي أبو محمد الوراق
تحياتي

Quote: هل هناك خطوات جادة سوف يتخدها السودانيون بالخارج. أم سيظل الإنتظار سيد الموقف

المثل يقول : طارت الطيور بأرزاقها ..
و المغتربين طيور لا تطير و بالتالي فإن أرزاقها تقبع على مقربة منها تلتقطها بقية الطيور و هي تقف ( مدلدلة الأجنحة ) .. ( مكسورة المناقير ) .. و كأنما أصابها ( الهيم ) ..

أقول قولي هذا و في الحلق غصة
فالمغتربون صامتون عن نسبة قبول أبنائهم و بناتهم في الشهادة العربية
المغتربون صامتون عن الضريبة كل تلك السنوات
المغتربون ساكتون عن عدم منحهم إمتيازات ما بعد العودة النهائية
المغتربون صامتون عن عدم العدالة في توزيع أراضي المليون ميل مربع
المغتربون صامتون عن إلغاء الإعتراف بالشهادة العربية إعتبارا من هذا العام

فهل تتوقع أن ينفجر بركانهم للتصويت ؟
سيمر الموضوع مرور لكرام ..
فالمغترب الذي تحاصره عشرات الأمور الخاصة و العامة .. و الذي تحاصره صراعات و تناحر الإخوة بالمهاجر .. سيجعل من أمر التصويت نقطة أخرى في بحر إحباطاته

و الأيام بيننا

دمتم

الحبيب أبو جهينة..
تحياتي لك يا رجل.،

Quote: المثل يقول : طارت الطيور بأرزاقها .. و المغتربين طيور لا تطير و بالتالي فإن أرزاقها تقبع على مقربة منها تلتقطها بقية الطيور و هي تقف ( مدلدلة الأجنحة ) .. ( مكسورة المناقير ) .. و كأنما أصابها ( الهيم ) ..

وصف دقيق، يشخص الحالة تماماً.،

Quote: أقول قولي هذا و في الحلق غصة فالمغتربون صامتون عن نسبة قبول أبنائهم و بناتهم في الشهادة العربية المغتربون صامتون عن الضريبة كل تلك السنوات المغتربون ساكتون عن عدم منحهم إمتيازات ما بعد العودة النهائية المغتربون صامتون عن عدم العدالة في توزيع أراضي المليون ميل مربع المغتربون صامتون عن إلغاء الإعتراف بالشهادة العربية إعتبارا من هذا العام

وسيظل جلهم يتناحر حول الأمور الشكلية.. هم هكذا..

Quote: فالمغترب الذي تحاصره عشرات الأمور الخاصة و العامة .. و الذي تحاصره صراعات و تناحر الإخوة بالمهاجر .. سيجعل من أمر التصويت نقطة أخرى في بحر إحباطاته

هذا ما لا نوده..
لكن.. الله غالب.،

الاخوان الاعزاء القضية اصبحت تمس وطنية اى سودانى : لماذا يستبعد المغترب من العملية الانتخابية.. ما هى المبررات القانونية و الدستورية أو الادارية ..
و كما يقولون فى الرياضيات فانه و حيث أن:
- الدولة تقوم بتجديد كل الجوازات بالسفارات
- لها القدرة و الاليات المختلفة للضرائب و الرسوم بالسفارات
- لها طواقم عمل بالسفارات تغطى كل (الاحتياجات)
- لها القدرة على حشد السودانيين فى كل المناسبات
- لها القدرة و المقدرة على دعم أى نشاط و ببنود صرف (تتفاوت فيها المسميات)
أذن
فإنه يجب أن تلتزم بتوفير صناديق الاقتراع و لوازمها كحصر القوائم و غيره ليتمكن كل السودانيين (وفقا للضوابط الانتخابية المتبعة) من الادلاء بصوتهم و رأيهم ..

و أخيرا: لا شك أن المغتربين ( و من لف لفهم) يمثلون أكثر من 30% من الشعب السودانى .

الأخ أسعد
تحياتي
لا يوجد مبرر غير المسح بالمغترب ومرمططه فهو يستأهل ذلك حسب رؤيتهم لنا.. نحن من يدفع للدولة رغم أنفنا.. تعليم الأبناء حدث ولا حرج.. مئات المسئولين أثروا ثراء فاحش من ضهر المغترب المغلوب على أمره.. جهاز مغتربين نائم على الخط لا يعرف سوى كيفية جمع الضريبة وإذلال مواطنيه..
.
.
نقطة هامة يا أسعد..
هؤلاء الـ 30% معظمهم كوادر نوعية ذات تخصصات عالية ونادرة وحرمانهم يعني حرمان البلد من كفاءات يمكن الإستفادة منها..
وبعدين.. هم ليه يشرعوا لينا ويخططوا لينا.. ونحن فقط حقل تجارب.. يعني حاجة ما شاركت فيها كيف أقتنع بتطبيقهاوتنفيذ نتائجها.. يعني حقل تجارب زي ما قلت ليك..

الاخ وراق و بعد السلام و التحايا
ما أثرته بكلماتك (هم ليه يشرعوا لينا ويخططوا لينا.. ونحن فقط حقل تجارب.. يعني حاجة ما شاركت فيها كيف أقتنع بتطبيقها وتنفيذ نتائجها.. يعني حقل تجارب زي ما قلت ليك.. ) هو سؤال يدور فى رأسى منذ سنوات طويلة ؟؟
و لم أجد له أى إجابة ترتبط بالمنطق أو العقل ..
لاحظ يا اخ وراق كيف أننا كثيرا ما نجد ( زعماء فى درجات مختلفة) يناقشون معنا هموم تبدو و نحن معهم .. أنها همومنا معا (نحن و هم) ذلك فى لحظات وجودهم كزملاء لنا فى المهجر و المنفى و الاغتراب .. نتفق كلنا فى (الليلة ديك) على مشاكل تبدأ من مسائل الحريات و تنتهى بمشاكل أغترابنا .. و عندما يتحولون الى الضفى الاخرى و هى ضفة السلطة ( بغض النظر عن درجة الشراكة ) يمارسون علينا النسيان و التجاهل بل و تصل الى حد أنهم يصبحون ( ملكييين أكثر من الملك)..
لذا وجدت السلطات الحكومية فينا لقمة سائغة..
و فئة يمكن ترويضها .. و تجاهلها و تجاهل مطالبها ..
هذا ما نلمسه خلال أعوام طويلة من معاناة فى تعليم ابناءنا .. و اللجوء الى خيار التعليم الخاص ( بأسعاره و شروطه المجحفة بنا و بابناءنا)
هذا ما لمسناه من معاناتنا مع جهاز المغتربين و كل االجبايات أبتداء من المساهمة و أنتهاء برسوم التأشيرة
و الاراضى بالاسعار الفلكية
و أعادة المفصولين
و سندس
و الاسواق الحرة
و بنك امدرمان
و ..و..و..وووووووووووووو...
الان أستبعاد من الانتخابات و حتى التعداد السكانى
و تمر السنوات
و تتغير الوجوه .. و المسميات
و يبقى المنهج ( من الاخوة المواطنون الى المواطنون الثوار الى الشعب الثائر الى اخوتى الاعزاء..الخ الخ الخ)
و تماما مثل ما قلت فى عنوانك
(شعب خارج التغطية)

الأخ أسعد الريفي
تحياتي.،
أثمن مشاركتك الإيجابية في هذا البوست.. وكلنا في الهم شرق..
ما حك جلدك غير ظفرك.. علينا أن نتكاتف جميعاً بكل ألوان طيفنا من أجل إرسال رسالة واضحة وصريحة للقائمين على الأمر.
سكوتنا يا أسعد يعني الإستكانة للظلم.. وهنا يحق لهم أن يفعلوا بنا ما تفعله الأفعال بالأسماء من نصب وجر وخلافه.. نحن مطالبون يا أسعد بتشكيل جبهة عريضة من كل أهل المهجر.. جبهة (جبهة دي والله بتعمل حساسة شوية).. من أجل إسترداد حقوقنا وهناك طرق كثيرة يمكن من خلالها تحقيق أهدافنا..
.
.
معاً نحو حركة تحرير المغتربين.

هى دعوة للبناء.. بناء الوحدة و الروح السودانية السمحة المليئة بالرجولة و النخوة..
لنقاطع كل ما هو دليل على قبولنا سياسة الامر الواقع..
لنثبت بالعمل الجاد لاولى الامر أننا يد واحدة
من أجل
حسم معاناة ابنائنا و مساواتهم برصفائهم داخل السودان فورا (دون الانتظار للعام القادم).
أعفاء العائدين نهائيا من أى رسوم جمركية أو متأخرات (مساهمات و خلافه) فورا.
حسم مسألة الجالية و تكوينها من خلال كل الجمعيات و الروابط بالرياض بلا إستثناء أو إقصاء و قبل انتهاء العام الدراسى الحالى و موسم الاجازات.
حصر المغتربين بالمملكة و تسجيل كشوفات الناخبين استعداد للمشاركة فى الانتخابات.
إدراج المغتربين فى عملية التعداد بالاليات التى يعرفها أهل الاحصاء و المنظمات العاملة فى هذا المجال.

و أعتقد يا أخ وراق لو خلصت النوايا , يمكن تحقيق ما جاء أعلاه .. كله و أكثر منه.. لان فى الوحدة قوة .. و المسألة لا يختلف فيها أحد.
و نجاحنا أبناء السودان البلد الواحد لا يتم الا خلال وحدتهم.. و نحن فى الرياض فقط نتجاوز الربع مليون !!
لك الود

و أضافة بسيطة
المغتربين فى الرياض يا أخ وراق قوة إقتصادية لا يستهان بها ..
تخيل معى كم هى مساهماتنا فى مبيعات سودانير سنويا..
الاسواق الحرة
التحويلات البنكية
و خلافه

أخي أسعد.،
أتفق معك في كل كلمة ذكرتها..
إذن دعونا نتفق بكل صدق
.
.
ولتتوحد الجهود من أجل المغترب المغلوب على أمره.

.

كاد أن يصبح هذا البوست خارج التغطية.،

و ده سبب لتأكيد ما نقوله اعلاه
نهرب نحن من الجدية و التخطيط

Quote: و الحقوق مشروعة لكل مواطن سوداني

و نترك الامور لتصاريف القدر ( و احسن من يطيب نفسا اذا حكم القضاء) و بعدين .. يا اخى اسماعيل العنوان (قف.. يوجد شعب خارج التغطية!!! ) لذلك المسألة كان يبدو و مفروض تكون فى اطار البوستات ذات الشعبية (داخل التغطية الشاملة ) و التى تندرج تحت عناويين مثل:
حمادة بت يعود بأغنية راجل المرتين
أو
الشذوذ الجنسى بين الطالب و المطلوب
أو
ليلة حمراء بالقصر الاصفر
أو
بنأذن فى البلد الشقيق مالطا .....

العزيز أسعد
تحياتي.،

Quote: و ده سبب لتأكيد ما نقوله اعلاه نهرب نحن من الجدية و التخطيط Quote: و الحقوق مشروعة لكل مواطن سوداني و نترك الامور لتصاريف القدر ( و احسن من يطيب نفسا اذا حكم القضاء) و بعدين .. يا اخى اسماعيل العنوان (قف.. يوجد شعب خارج التغطية!!! ) لذلك المسألة كان يبدو و مفروض تكون فى اطار البوستات ذات الشعبية (داخل التغطية الشاملة ) و التى تندرج تحت عناويين مثل: حمادة بت يعود بأغنية راجل المرتين أو الشذوذ الجنسى بين الطالب و المطلوب أو ليلة حمراء بالقصر الاصفر أو بنأذن فى البلد الشقيق مالطا .....

تعلمي أخي الحبيب أن العناوين الصارخة دائماً جاذبة للقراء ودونك المنبر وبوستاته..
ما فائدة نضالنا ومطالبتنا بحقوقنا إن لم يكن لنا حق التصويت.. بل التعداد السكاني.. صدقني كل حركاتنا وسكوننا سوف تكون هباء منثورا..
اتفق معك تماماً أخي أسعد واعلم مقصدك.. ولكن نعمل شنو.. هؤلاء قومي (الله يهديهم).

Quote: ما فائدة نضالنا ومطالبتنا بحقوقنا إن لم يكن لنا حق التصويت.. بل التعداد السكاني.. صدقني كل حركاتنا وسكوننا سوف تكون هباء منثورا.. اتفق معك تماماً أخي أسعد واعلم مقصدك.. ولكن نعمل شنو.. هؤلاء قومي (الله يهديهم).

و الله يا وراق فعلا ( كلمة حق )

Quote: و الله يا وراق فعلا ( كلمة حق )

شكراً أخي أسعد على حسن الظن.. وهذا الواجب.

يمكن للقراء المشاركة عبر البريد الإلكتروني
[email protected]