أونغ سان سوكي (( تحيا سوكي الديمقراطية ------->> Long Life Aung San Suu kyi

الحائزة علي جائزة نوبل للسلام 1991 (56 عاماً)

leader of the non-violent movement for human rights and democracy in Burma (Myanmar) and Nobel laureate
فاز حزبها الرابطة الوطنية بالإنتخابات الأخيرة في بورما ولكن المجلس العسكري الموقر رفض تسليم السلطة - حال كل الحكومات العسكرية بالعالم - وتم اعتقالها الي العام 1995 حيث افرج عنها بشروط .. لم تلتزم بها بكل تأكيد فهي الحائزة علي جائزة نوبل للسلام لا تعترف بأية شرعية لحكومة عسكرية حتي ولو أدي ذلك الي اعتقالها الآف المرات ( من تري من قادنا يستحق هذه الجائزة .. هل لدينا كثيرون ظلوا علي مواقفهم طوال حياتهم) وها هي تخرج من الحجز مرةً أخري وحسب أقوال وكالات الأنباء فقد ذكر المجلس العسكري في بيان أنه أفرج عن مئات من السجناء السياسيين في الأشهر الأخيرة وأنه سيفرج عن المزيد قريبا بشرط ألا يشكلوا تهديدا لاستقرار البلاد ( الحرية المشروطة أقصي ما يمكن الحصول عليه من نظام عسكري).

وأضاف المجلس العسكري "اليوم نفتح صفحة جديدة لشعب ميانمار (بورما سابقاً) والمجتمع الدولي.. سنجدد التزامنا بالسماح لكل مواطنينا بالمشاركة بحرية??? في العملية السياسية مع إعطاء الأولوية للوحدة الوطنية والسلام والاستقرار في البلاد وفي المنطقة".

وكانت إقامة سوكي (56 عاما) قد حددت في منزلها مع قطع الخدمة عن هاتفها منذ سبتمبر/أيلول 2000 بعد أن حاولت تحدي حظر حكومي للسفر خارج العاصمة. وكان الإفراج عنها أحد المطالب الرئيسية للمجتمع الدولي الذي عزل ميانمار وفرض عليها عقوبات اقتصادية في محاولة لفرض إجراء تغيير سياسي.

وأوضحت سوكي أنه لم يعد هناك قيود على حركتها، مشيرة إلى أن حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية لم يغير موقفه من معارضة الاستثمارات والمساعدات الأجنبية والسياحة في ميانمار في ظل زعامة الحكومة العسكرية.

وكان متحدث باسم الحكومة قال قبل أن تغادر سوكي منزلها بأنها أصبحت "حرة في ممارسة كل الأنشطة بما في ذلك أنشطة حزبها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية".

والتحية للصمود من أجل الديمقراطية.

المصدر ( وكالات الأنباء) ..

شكرا أبو أمنه
و سؤالك محرج جدا
لاذهن لا يستحضر للاسف مناضلا سودانا ثبت و قاوم على موقفه