الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء

الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء


07-08-2007, 08:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1183923641&rn=13


Post: #1
Title: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-08-2007, 08:40 PM
Parent: #0

الغرض الاساسي من هذا البوست هو مواصله النقاش
حول قضايا الجندر و المساهمه في اثراء مكتبه سودانيز اون لاين.

يعد الجندر من القضايا التي اثير حولها جدل اكاديمي و ديني
و سياسي. فميلاد المصطلح في العالم الغربي و عدم
و جود مرادفه له في اللغه العربيه، تعكس نفس المعني،
زاد الجدل جدلا و تعقيدا.
و (قامت الدنيا و لم تقعد) و اصبحت معظم الحكومات
في العالم الاول و الثاني، ان وجد، و الثالث و المنظمات
العالميه و الاقليميه و المحليه بما فيها منظمات المجتمع
المدني (تجندر) اجندتها و برامجها...و حتي قضايا الحرب
والدمار و السلام لم تخلو من الجندره.

السؤال هو ماهو الجندر (في رائنا)؟...و ماذا يعني لنا؟
وهل يمكن ان يكون نعمه ام نغمه علي تقدم المراه السودانيه
(الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي) و كذلك تقدم السودان ككل و لماذا؟
في البدايه استمعت للبعض من الجنسين فماذا قالوا؟

Post: #2
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-08-2007, 08:42 PM
Parent: #1

ايمان ، طالبه ثانوي، السودان
يعني الجندر ده موضوع عايز ليهو نقاش اكتر و اكتر.
ما عارفه لكن ممكن اتناقش في المدارس من خلال الجمعيات.
اعتقد انه لا يتناقض مع تحرر المراه. الرجال لازم افهموا
انه تقدم المراه مهم لتقدم اي مجتمع

فاطمه علي، طالبه ثانوي، السودان
مستوي نجاح البنات الاكاديمي يفوق الاولاد و
لكن لمن تجيء لمجال العمل تلاقي الرجال هم
المحتكرين للوظائف (الكويسه)...لازم القصه دي
اكون ليها حل و تكون هناك مساوه في فرص العمل...
من النادر ان نناقش موضوع الجندر في المدرسه.
اعتقد انه في الجامعه النقاش حيكون اكثر

لكل من يريد المساهمه من غير اعضاء سودانيز اون لاين يمكنه ارسال المساهمه عبر بريدي
الالكتروني [email protected]

Post: #3
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-08-2007, 08:43 PM
Parent: #1

احمد، طالب ثانوي، السودان
غايتو الجندر يعني المساواه بين الجنسين

علي حسين، طالب ثانوي، السودان
انا ضد الجندر لانه يناقض الدين و الاعراف السودانيه
هو مصطلح مستورد...و كمان مرفوض

و لازلت انتظر رد البعض من داخل و خارج السودان

Post: #4
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-08-2007, 08:58 PM
Parent: #1

لنبدأ من الاول
اعلنت الامم المتحده الفتره بين 1960-1970 عقدا
للتنميه (و لهذا مقال اخر، ان شاء الله)
ولكن هذا العقد المراه لم يعطي المراه حقها
فاعلن عقد المراه (1975-1985)
وصار 8 مارس يوم عالمي للمراه
و بدأ الحديث عن تنميه المراه
و عقدت المؤتمرات النسائيه العالميه
و لكن يبدو ان موضوع تنميه المراه لم يكن كافيا
فدخلنا في قصه الجندر و (ما ادراك ما الجندر)

Post: #5
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-08-2007, 09:06 PM
Parent: #1

(الجندر ذاته لمن بداء ما كان مفهوم)
و استعمل المصطلح للنساء (جندر واحد)
و بعد ذلك اتضح بان المصطلح لا يعني النساء فقط بل الرجال ايضا
(يعني لمن نكون عايزين نجندر اي موضوع لازم نتكلم عن الجندرين)
في الحروب مثلا و كما هو معروف
كثير من الدراسات تحدثت عن تاثير الحروب علي النساء
مثل النزوح، اعاله الاسره بعد موت رب الاسره، العنف
و الاغتصاب...الخ و هذه الدراسات لا تتطرق لاحوال
الرجال او تفترض بان الرجال هم صانعي حروب و بالمقابل
فان النساء صانعات سلام
(كده بنكون جندرنا الموضوع)
حديثا، و في الغرب، بداءت تظهر بعض التنظيمات
و التي تطالب بحقوق الرجال
هل ياتري انعكست الحكايه؟

Post: #7
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Tragie Mustafa
Date: 07-08-2007, 09:12 PM
Parent: #5

شكرا اميره
ومتابعين معاك.

وانت شايته لوين اولا جندريه ام غير جندريه؟؟

Post: #6
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-08-2007, 09:09 PM
Parent: #1

و ماذا عن السودان؟
مركز الجندر للدراسات و البحوث، كمثال
اول مركز سوداني (كمنظمه مجتمع مدني) يهتم بقضايا الجندر
و من اهدافه البحوث و الدراسات و التدريب في مجال الجندر
و قبل ما استرسل في انتظار رائ زميلاتي من المركز
(و سمح الكلام في خشم سيده)

جريده الميدان بها صفحه الجندر و ليس المراه، لماذا؟
في جريده الايام نجد صفحه حواء. هل هناك فرق؟
و ان وجد ما هو؟
بعض الجرائد لازالت تتمسك بصفحه المراه،
هل يعني هذا بانها (دقه قديمه) ام لا؟

Post: #8
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Rabab Elkarib
Date: 07-08-2007, 09:16 PM
Parent: #1

اميرة ازيك

ومرحب بيك تانى اضافة حقيقية للمنبر

عجبتنى طريقة تناولك لموضوع الجندر

دا تسجيل حضور ومتابعة

مودتى
رباب

Post: #9
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-08-2007, 09:18 PM
Parent: #1

تراجي،
كم انا سعيده بدخولك السريع
و في انتظار مساهماتك

و باقي لي انا ماشه محل الجندر
حيث الكل متساوي
في الحقوق و الواجبات
و في فرص االتعليم
و العمل
و الترقي

و يلا نواصل الحكي واحده واحده

Post: #10
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-08-2007, 09:27 PM
Parent: #1

رباب،
سلامات،
حقيقه وجدت صعوبه في تناول هذا الموضوع
و اردت ان ابدا بما قال غيري و هم شباب نعول عليهم كثيرا
لبناء الغد،
و في انتظار مساهماتك

Post: #11
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-09-2007, 12:08 PM
Parent: #1

و الدعوه موصوله لمنظمات المجتمع المدني الاخري

Post: #12
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Ahmed musa
Date: 07-09-2007, 06:49 PM
Parent: #11

حين نحتفل بالمرأة ونتحدث عن المساواة والعدالة وحقوقها ونميزها تمييزا" إيجابياً" نكون قد أرسلنا إشارات بانها الادني الذي يحتاج منا إلي منظمات وورش وصفحات خاصة والأمر ليس كذلك فالأمر أختي الفاضلة سلوك مفقود بيننارجالا" أو نساءا" وحين تقوم الانثي بجهد مفترض أنه طبيعي كتبوأها منصبا" ما أو إحرازها درجة اكاديمية أو خلافه تنفعل المنظمات التي تتدعي نصرة المرأة وهي تقول دون أن تقصد (تصدقوا المرأة عملت كذا وكذا وكذا ؟!!!) مع إن الانثي عموما" والسودانية بوجه خاص أبرزت دونما ضجيج انها لا تقل عن الرجل كفاءة ودراية وخبرة , فقط أنزعوا الخوف وأحيلوا الأزمنة الإحتفالية بإنجازاتكم والحديث عن حقوقكم إلي جهد فاعل ونشاط حياتي حقيقي وسنجد ان الحديث عن مساواة المرأة حديثا" لا جدوي من وراءه كفاتح بوست عن خطورة شروق الشمس بالمشرق !!! ونلتقي في (ها) المنبر

Post: #13
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: elsawi
Date: 07-09-2007, 09:57 PM
Parent: #12

الأخت اميرة عثمان تحياتي لك ولضيوفك الكرام من داخل وخارج المنبر، وانتهز هذه السانحة لأرحب بك في المنبر قلما جندريا جديدا واحيي بدايتك القوية وعدم تهيبك من الخوض في هذه القضية الشائكة ..
الجندر هو علم حديث ولم يتبلور له تعريف علمي محدد بعد بالرغم من الإجتهادات الكثيرة هنا وهناك، وقد ظل مفهوم الجندر محل لغط يعج بالآراء المختلفة على كافة المستويات المحلية والأكاديمية والعالمية بما فيها الدورة الخاصة للأمم المتحدة عام 2000.
يخلط الكثيرين والكثيرات بين الجندر Gender والنوع Sex. النوع هو التقسيم حسب الإنتماء البيولوجي، ذكور وإناث بإختلاف الأعضاء الجنسية لكل نوع .. لا يرتبط التقسيم حسب النوع Sex بالإنسان فقط بل يشمل كل الكائنات الحية الأخري، بعكس الجندر الذي يرتبط بالإنسان وحده دون سائر المخلوقات الأخري ..
التعريف الأشهر للجندر وال Gender studies هو محاولة معالجة التقسيم البيولوجي والسلوك الإنساني للنوع المحدد وفهمة وفقا للعوامل الإجتماعية والإقتصادية المحيطة ..
الأمر الذي ذاد من تقعيد قضية الجندر وإستصعاب فهمها وتشويهها هو ظهور الحركة الأنثوية Feminism movement على هامش علم الجندر الحديث ..الحركة الأنثوية Feminism movement كمصطلح اسيئ فهمة جدا في السودان بالرغم من بساطة تعريفة، بل معظمنا رجالا ونساء نعتبر Feminist بوعي او بدون وعي، لأن كل من يؤمن بالنقاط التالية يعتبر Feminist ..
1ـ الرجال والنساء متساوون في الإمكانيات و المواهب والمقدرات الذهنية ..
2ـ يجب ان تنال المرأه نفس الأجر الذي يتقاضاه الرجل عن العمل الذي تؤدية بنفس الكفاءة ..
3ـ النساء اللائي افنين حياتهن لخدمة اطفالهن واسرهن يجب ان ينلن الإحترام الكافي نظير الخدمات التي ظللن يقدمنها مجانا لأسرهن واطفالهن ..
الملاحظ ان اهداف الحركة الأنثوية Feminism movement تصب في صميم القضايا التي تعالجها الدراسات الجندرية Gender studies الأمر الذي يقوي من حبال الربط بين المفهومين ويؤكد ان هذه العلوم الجديدة مازالت تحتاج لكثير من البحث والنقاش والتشريح ..
سأظل متابعا لهذا الخيط وربما عدت بمساهمات اخرى اذا سمح الوقت ..

الصاوي

Post: #14
Title: الجندر: وجهة نظر سعودية
Author: Mohamed Elgadi
Date: 07-10-2007, 02:52 AM
Parent: #1

ٍShokran Ya ustaza/Amira ...
here is an interesting conservative definition on Gender from a Saudi website/discussion board:
Quote:

http://www.ahsaweb.net/vb/showthread.php?t=84700
الجندر ( النوع الاجتماعي)

مصطلح جديد أطلّ علينا من خلال مؤتمر السكان بالقاهرة وتم رفضه ثم تم إعادة طرحه في مؤتمر بكين للمرأة بصورة أقوى وأشد صراحة ، وتتبنى هذا المصطلح وفلسفته الجديدة منظمات نوية مهيمنة، وقد فوجئت الوفود العربية والإسلاميّة في هذه المؤتمرات بنفوذ تلك المنظمات النسويّة في تلك المؤتمرات، كما وفوجئت بمحاولاتها لفرض مفاهيم وقيم مخالفة ترفضها الشعوب العربية والإسلامية، لمصادمتها البينة والصريحة للتعاليم والقيم والمبادئ الإسلامية، ولخطرها المدمر على الأسرة والمجتمع.

فما هو الجندر؟

يعرف الأستاذ باسم جرار فلسفة النوع الاجتماعي ( الجندر) تعريفا مبسطا مفهوما ودقيقا فيقول :

(( ترى هذه الفلسفة أنّ التقسيمات والأدوار المنوطة بالرجل والمرأة، وكذلك الفروق بينهما، وحتى التصورات والأفكار المتعلقة بنظرة الذكر لنفسه وللأنثى، ونظرة الأنثى لنفسها وللذكر ... كل ذلك هو من صنع المجتمع، وثقافته، وأفكاره السائدة؛
أي أنّ ذلك كله مصطنع ويمكن تغييره وإلغاؤه تماماً،
بحيث يمكن للمرأة أن تقوم بأدوار الرجل، ويمكن للرجل أن يقوم بأدوار المرأة.

وبالإمكان أيضاً أن نغيّر فكرة الرجل عن نفسه وعن المرأة، وأن نغيّر فكرة المرأة عن نفسها وعن الرجل؛
حيث أنّ هذه الفكرة يصنعها المجتمع في الطفل من صغره، ويمكن تدارك ذلك بوسائل وسياسات. وتعمل المنظمات المؤيدة لهذه الفلسفة على تعميم هذه الوسائل والسياسات، وحتى فرضها، إن أمكن، بغض النظر عن عقيدة المجتمع وثقافته وعاداته وتقاليده.

هذا يعني أنّ فلسفة الجندر :

تتنكّر لتأثيرالفروق البيولوجيّة الفطريّة في تحديد أدوار الرجال والنساء، وتُنكر أن تكون فكرة الرجل عن نفسه تستند إلى واقع بيولوجي وهرموني. وهي تنكر أي تأثير للفروق البيولوجيّة في سلوك كلٍّ من الذكر والأنثى.
وتتمادى هذه الفلسفة إلى حد الزعم بأنّ الذكورة والأنوثة هي ما يشعر به الذكر والأنثى، وما يريده كلّ منهما لنفسه، ولو كان ذلك مناقضاً لواقعه البيولوجي.

وهذا يجعل من حق الذكر أن يتصرف كأنثى، بما فيه الزواج من ذكر آخر.
ومن حق الأنثى أن تتصرف كذلك، حتى في إنشاء أسرة قوامها أمرأة واحدة تنجب ممن تشاء.

من هنا نجد أنّ السياسات الجندريّة تسعى إلى الخروج على الصيغة النمطيّة للأسرة، وتريد أن تفرض ذلك على كل المجتمعات البشرية بالترغيب أوالترهيب.لذلك وجدنا أنّ بعض المؤتمرات النسويّة قد طالبت بتعدد صور وأنماط الأسرة؛ فيمكن أن تتشكّل الأسرة في نظرهم من رجلين أو من امرأتين، ويمكن أن تتألف من رجل وأولاد بالتبنّي، أو من امرأة وأولاد جاءوا ثمرة للزنى أو بالتبنّي.

كما طالبت هذه المؤتمرات باعتبار الشذوذ الجنسي علاقة طبيعيّة، وطلبت إدانة كل دولة تحظر العلاقات الجنسيّة الشاذة.

خلاصة الأمر أنّ الفلسفة الجندريّة تسعى إلى تماثل كامل بين الذكر والأنثى، وترفض الاعتراف بوجود الفروقات، وترفض التقسيمات، حتى تلك التي يمكن أن تستند إلى أصل الخلق والفطرة. فهذه الفلسفة لا تقبل بالمساواة التي تراعي الفروقات بين الجنسين، بل تدعو إلى التماثل بينهما في كل شيء.))أهـ unquote


mohamed elgadi

Post: #15
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-10-2007, 09:56 PM
Parent: #1

الاخ الفاضل احمد موسي،
الف شكر لك و انت تستجيب لدعوه الحوار البناء

Quote
"حين نحتفل بالمرأة ونتحدث عن المساواة والعدالة وحقوقها ونميزها تمييزا" إيجابياً" نكون قد أرسلنا إشارات بانها الادني الذي يحتاج منا إلي منظمات وورش وصفحات خاصة والأمر ليس كذلك..."

حين نتحدث عن العداله مثلا فنحن نتحدث عنها لانها منقوصه والكيل فيها بمكيلين و لهذا عده سلبيات فمثلا القانون الذي يمنع المراه من السفر للخارج بدون موافقه ولي الامر (الزوج مثلا). هذا القانون منع كثير من الموظفات من السفر خارج السودان من اجل التدريب و طبعا التدريب مهم في الترقي للوظائف العليا و التي عاده ما تكون من نصيب الرجال. لهذا لا مانع من اقامه الورش و المؤتمرات لمناقشه الامر و التفاكر حوله و من ثم العمل من اجل التغير. ورش العمل وسيله و ليس غايه في حد ذاتها.
و بخصوص ورش العمل اود ان اشيرالي تلك التي انتظمت البلاد في شكل شبكه تعمل من اجل السلام و التي شاركت فيها عده تنظيمات و شخصيات نسائيه فاعله و كان لها دور مقدر في دفع عجله السلام للامام.
و من الشخصيات النسائيه الناشطه في مجال السلام الاستاذه المحاميه نازك محجوب عثمان، لها التحيه و امنياتي بشفائها العاجل.

Quote
"مع إن الانثي عموما" والسودانية بوجه خاص أبرزت دونما ضجيج انها لا تقل عن الرجل كفاءة ودراية وخبرة"
و مع رجال بهذه العقليه ستسير المراه السودانيه للامام

Post: #16
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Ahmed musa
Date: 07-10-2007, 10:43 PM
Parent: #1

الأخت اميرة الدستور الإنتقالي لسنة 2005م وفي المادة 32 منه تحت عنوان حقوق المرأة والطفل
ألزم الدولة بان تكفل للرجال والنساء الحق المتساوي في التمتع بكل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بما فيها الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي والمزايا الوظيفية الأخرى. ويبقي الأمر في كيفية تحويل تلك المادة إلي واقع حياتي وحركة ناشطة لإلغاء كل القوانين واللوائح المتعارضة مع ذلك الحق وبفقه القانون الدستوري بالجامعة درسنا قضيةدستورية لأب أمريكي رفع دعوي دستورية علي وزارة الدفاع الامريكية لانها رفضت إستيعاب إبنته بالكلية الحربية وكسب الدعوي وألزمت المحكمة وزارة الدفاع قبولها وحين خاطبته الوزارة لإحضارها إعتذر بأنه فقط كان يريد تثيبت حق دستوري لإبنته ورصيفاتها !!!

Post: #17
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-11-2007, 00:28 AM
Parent: #1

اعزائي،
الصاوي
محمد
احمد
شكرا علي مساهماتكم القيمه
و ساعود

Post: #18
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-11-2007, 08:28 AM
Parent: #1

الاخ الصاوي،
مرحب بيك و الف شكر علي هذه المساهمه القيمه

معظم الكتابات العربيه تفضل استعمال (النوع الاجتماعي) كمطابق لمصطلح الجندر
اما دراسه الجندر فهي تعني فيما تعني دراسه الفروقات الاجتماعيه و الاقتصاديه
و السياسيه للجندرين و دورها في تحديد و ضع الجندرين في المجتمع
و هنا لابد من التطرق للادوار الجندريه الثلاثه (علي حسب دراسات ناس الجندر) وهي
1 .دور انجابي: Reproductive role
يتعلق بانجاب و تربيه الاطفال و الاعمال المنزليه الاخري
2. دور انتاجي: Productive role
و هو يتعلق بالادوار و النشاطات الاقتصاديه المختلفه
3. دور اجتماعي: Social role
و هو يتعلق بالنشاطات الاجتماعيه العامه (كجمع الاموال لبناء جامع مثلا)
و كذلك النشاطات السياسيه

و طبعا في كل المجتمات فان النساء هن من يقوم بالانجاب و في
معظم المجتمات و تحديدا مجتمعاتنا الشرقبه فان عبء التربيه
و الاعمال المنزليه الاخري يقع علي النساء مع مساهمه بسيطه
(احيانا) من الرجال. اما فيما يتعلق بالعمل العام و تحديدا السياسه
فان للرجال نصيب الاسد

اتفق معك فيما ذكرت عن الفيمنيزم. فقد توصف كل من تعمل من اجل
حقوق المراه و الدفاع عن حقوقها بانها فيمنيست (حتي و ان كانت لا تحبذ ذلك)
و حسب تجربتي فان كتير من الناشطات من اجل حقوق المراه في السودان
يرفضن بان يشار اليهن كفيمنيست. السؤال هو لماذأ؟ قد يكون جزء من الاجابه
هو ما ذكرته انت عندما اشرت الي "حركه الفيمنسم كمصطلح اسئ فهمه في السودان"

شكرا مره اخري واتمني ان يسمح وقتك و تعود مره اخري للمساهمه

و لازالت الدعوه مفتوحه كذلك للجميع للمساهمه في نقاش بناء


)

Post: #19
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-11-2007, 08:26 PM
Parent: #1

محمد القاضي،
الف شكر علي المشاركه و علي هذا الرابط المفيد
و الذي يعكس مدلولات سلبيه للجندر

Quote
"يعرف الأستاذ باسم جرار فلسفة النوع الاجتماعي ( الجندر) تعريفا مبسطا مفهوما ودقيقا فيقول :
ترى هذه الفلسفة أنّ التقسيمات والأدوار المنوطة بالرجل والمرأة، وكذلك الفروق بينهما، وحتى التصورات والأفكار المتعلقة بنظرة الذكر لنفسه وللأنثى، ونظرة الأنثى لنفسها وللذكر ... كل ذلك هو من صنع المجتمع، وثقافته، وأفكاره السائدة؛
أي أنّ ذلك كله مصطنع ويمكن تغييره وإلغاؤه تماماً،
بحيث يمكن للمرأة أن تقوم بأدوار الرجل، ويمكن للرجل أن يقوم بأدوار المرأة."

.................
اولا، المصطلح طبعا موجود قبل مؤتمري القاهره و بكين.

ثانيا، يمكن بالطبع اضافه ادوار اجتماعيه للنساء و للرجال معا (و كذلك تقليص
بعض الادوار). فمثلا لكي تقود النساء السودانيات الطائرات
فان ذلك يتطلب مهارات جديده و قبل ذلك تغير المفاهيم
و التي لا تستطيع ان تري المراه ككابتن طائره (و المره كان فاس ما
بتكسر الراس). و الاسلام لم يحرم هذا.

و فيما يخص الرجال فانهم عاده لا يساعدون زوجاتهم
في الاعمال المنزليه مثلا. و مساعده الرجال في الاعمال المنزليه تعني
اكتسابهم ادوار اجتماعيه جديده. و هذا بالطبع ليس بحرام و قد
يزيد من الود و الالفه و الموده و هذا اشياء طيبه و حميده و قد
دعت اليها كل الاديان.

التبسيط اعلاه كان ضروريا حتي لا تختلط الاشياء و حتي لا نتهيب
مما يقوله المختلفون معنا في الراي حول الجندر و الادوار الاجتماعيه

و للنقاش بقيه

Post: #20
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-12-2007, 11:40 PM
Parent: #1

احمد موسي،
شكرا علي عرض تلك الماده من الدستور و لكن، في راي،
فان كثير من الدساتير لا غبار عليها و لكن (الغبار)
في التطبيق. فهذه النقاط الايجابيه من الدستور تظل حبر
علي ورق اذا لم يتم تطبيقها.
لذا و كم ذكرت انت:
"يبقي الأمر في كيفية تحويل تلك المادة إلي واقع حياتي وحركة
ناشطة لإلغاء كل القوانين واللوائح المتعارضة مع ذلك الحق".
و كذلك لمنع ولي الامر من (التفنن) في وضع قرارت تحد من
المساوه في الحقوق الاقتصاديه كقرار و الي الخرطوم
بمنع النساء من العمل في المطاعم و الفنادق و محطات
البترول

Post: #21
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-13-2007, 02:51 PM
Parent: #1

الرجاء الاطلاع علي ورقه الاستاذه نازك محجوب في اللنك ادناه
لعلاقتها بالجندر
http://www.amanjordan.org/conferences/rwolpowvov/rwolpowvov6.htm[/B

الرابط ماخوذ من بوست الاخ هشام هباني
بعنوان دعواتنا للصامده نازك محجوب عثمان
و هي تقاوم الداء اللعين

Post: #22
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: bayan
Date: 07-13-2007, 03:01 PM
Parent: #21

على سبيل المتابعة..

Post: #23
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: bayan
Date: 07-13-2007, 03:03 PM
Parent: #22

النظم الانتخابية و المراة السودانية


اعداد :-
تيسير النورانى





المقدمة :-
مفهوم المشاركة االسياسية
المشاركة السياسية هي سلوك يقوم به الفرد لتأكيد حقه فى ممارسة المواطنة باعتبارها عنصرا فاعلا و مؤثرا فى العملية السياسية للمجتمع و بالتالى يصدق تعريفها كالاتى ( المشاركة السياسية هى مشاركة الفرد فى المجال السياسى و الحياة العامة بما يضمن تحقيق المواطنة و الديمقراطية و صنع القرار و تكون هذه المشاركة من خلال الأنشطة التى يقوم بها الفرد فى عدة مجالات هى الترشيح للانتخابات و المشاركة فى الحملات الأنتخابية و التصويت و التفاعل مع الحياة السياسية و ترتبط مشاركة الفرد فى السياسة بدرجة الوعى داخل المتمع و بتوافر الشروط اللازمة لهذة المشاركة كحرية التعبير و الرأى و تكوين الجمعيات و الأحزاب و الانخراط فيها و هذه الأمور تظل رهينة ممارسة الديمقراطية فى الدولة.)1
هنالك تعريفات أخرى للمشاركة وهى (تلك الأنشطة السياسية التى يزاولها أعضاء المجتمع بهدف اختيار حكامهم و ممثليهم والمساهمة فى السياسات و القرارات بشكل مباشر أو غير مباشر)2. و أنواع الأنشطة هى نوعين تقليدية و ابرزها التصويت و متابعة الأخبار السياسية و حضور الندوات و المؤتمرات و المشاركة فى الحملات الأنتخابية بالمال و الدعاية و الأنضمام الى جماعات المصلحة و الأنتماء الى الأحزاب السياسية .
و يعتبر التصويت اكثر انماط المشاركة السياسية شيوعا حيث نجده فى جميع الأنظمة الديمقراطية وغير الديمقراطية و بغض النظر عن أختلاف درجات تأثيره فهو يفاضل بين المرشحين و اختيار ممثلى الشعب فى البرلمان و شاغلى المناصب الدستورية بحرية ونجد ذلك فى النظام اليمقراطى, اما فى النظم غير الديمقراطية فالانتخابات تعد أداة للذين فى السلطة لاستخدامها اكثر من انها اداة للاختيار السياسي.
اما الانماط غير التقليدية للمشاركة السياسية بعضهامثل الشكوى و التظاهر و التجمعات للاحتجاج و مدى قانونية تلك المشاركات تخضع للسياسة الدولة و انعدام المسالك الشرعية و ضعف قنوات التعبير الشرعى.
معوقات المشاركة السياسية :-
العوائق التى تحول دون تفعيل مشاركة المراة كثيرة و متشعبة وتختلف من بلد لاخر و فقا للظرف الأجتماعى والثقافى والسياسى و الأقتصادى و هى:-
معوقات ثقافية و أجتماعية وأقتصادية
المفهوم السائد ان دور المراة الرئيسى هو مسئوليتها كزوجة و أم و يرجع ذلك لتقسيم العمل التقليدى الذى يربط المراة بوظائف محددة و يفترض أن العمل العام و الدوائر السياسية ( شأن رجالى ) لا ينبغى للمرأة الدخول فيه مما يجعل مجرد دخول المعترك السياسى صعبا تاهيك عن اكتسال المصداقية و التأثير فيه،أضافة الى ذلك أذا كانت المرأة عاملة فالنقص الكبير فى مراكزالخدمات و مؤسسات رعاية الأطفال يؤدى الى تكريس دورها النمطى أيضا الأمية تعتبر العوامل الرئسية التى تعوق مشاركة المرأة السياسية وذلك لنسبتها الكبيرة وسط النساء والمعوقات الأقتصادية تتمثل فى الفقر الذى أنتشر بنسبة كبيرة وسط النساء حيث تبلغ نسبتة70%وهو عامل يشغل النساء عن المشاركةالسياسية .
معوقات سياسية :-
النظام الأنتخابى تجمع الدراسلت على أن تفعيل المشاركة السياسية للرأة تعتمد تماماعلى النظام الأنتخابى المتبع و مثالا نجد أن( التمثيل النسبى ) اتباعة فى بعض
الدول أدى الى نتائج ايجابيةمن حيث تمثيل المرأة و زيادة نسبة مشاركتها و لكن قد تختلف النتائج باختلاف الزمان والمكان و لذا يجب أتباع نظام يقصد منه زيادة مشاركة المرأة السياسية.





النظم الأنتخابية
الانتخابات هي نظام قانوني و ممارسة سياسية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالديمقراطية و حزمة من مبادئها الأساسية، كالتداول السلمي للسلطة، و حرية الاختيار، و توسيع قاعدة المشاركة، و حق التنافس الشريف، و تكافؤ الفرص، و المساواة، و التوازن النوعي و أيضاً مربوطة بحزمة حقوق أساسية مثل حق التنظيم و التجمع، حرية التفكير و التعبير، حق التقدم نحو المواضع القيادية في الدولة . الانتخاب أما أن يكون مباشراً أو غير مباشر و من ناحية اختيار المرشحين في الدوائر الانتخابية أما أن يكون انتخابا فردياً حيث يتم اختيار مرشح واحد من بين المرشحين عن كل دائرة انتخابية أو يكون انتخاباً بالقائمة بحيث تضم كل قائمة حزبية عدداً من المرشحين عن الفردي الدائرة الانتخابية يتم توزيع الأصوات الانتخابية على المرشحين أما بنظام الأغلبية ( بسيطة أو مطلقة) أو بنظام التمثيل النسبي وهنالك نظام مختلط بين نظام الانتخابي و الانتخاب بالقائمة، العملية الانتخابية تعتبر وظيفة و ليست حق فردي، و بناء عليه يمكن فرض عقوبات على المتخلفين عن الأداء بأصواتهم باعتبارها واجباً عليهم ، يكون الاقتراع عاما أى لا يمارس فيه تمييزأثنى أو بسبب اللون أوالدين أوالنوع وشروطه الجنسية،السن ، الحالة العقلية.

أنواع الانظمة الأنتخابية
توجد أنماط مختلفة للنظم الإنتخابية فهناك الأنتخاب الفردى و القائمة و أساليب مختلفة للأقتراع و هى مباشر و غير مباشر و فى حساب الأصوات يوجد معيار
الأغلبية البسيطة مقابل معيار الأغلبية المطلقة , وعلى صعيد توزيع المقاعد تتراوح الخيارات بين نهج الأغلبية ( الحر المباشر) و بين صيغة التمثيل النسبى.
أولا :- النظام الفردى و الأغلبية البسيطة
فيه تقسم البلاد الى دوائر جغرافية يتنافس فيها المرشحون حزبيون أو مستقلون ويفوز بالدائرة وتمثيلها فى البرلمان المرشح الذى يكسب اعلى الأصوات و هذا النظام مباشر وواضح وسهل فى أ نتخابات رؤساء الجمهوريات اما فى الأنتخابات البرلمانية اساسه مقعد واحد لكل دائرة يتنافس عليه المرشحون و التاخب غير مقيد باختيار مرشح حزبى أو مستقل و بذلك يصبح الفائز ممثل الدائرة فى البرلمان مما يخسر مرشحى الأحزاب بفارق صوت واحد ومن ميزاته انه واضح امام الناخب ويجعل الصلة قوية ومباشرة بين الناخب والمرشح مما يمكنهم الحكم على قدراته و مزاياه الشخصية ومن عيوبه غبر عادل فى التمثيل النيابى و يستبعد تمثيل المرأة فىالبرلمان و ذلك بتأثير ظروف (أكثر المرشحين قبولا ) فعادة ماتقل احتمالات ترشيح حزب ما لمرأة اذا كانت هيكلية الحزب يسيطر عليها الرجال و نرى أن فى كل العالم تضعف فرص مشاركة المرأة فى البرلمان فى نظم الاغلبية التعددية عما هو عليه الحال فى نظم التمثيل النسبى و ايضا يستبعد الأقليات و يخضع لمعيار الصلة الشخصية بدلاعن المبادى والبرامج ويمكن استغلاله و ذلك بالتدخل فى حدود الدوائر الجغرافية و بالتالى طبيعة المسجلين و الناخبين والملاحظ أيضا من عيوبه يشجع تطور الاحزاب المرتكزة على العشيرة او العرق أو المنطقة و يظهر ذلك جليا فى تركيز الأحزاب على برامج وحملات أنتخابية مبنية على مفاهيم العشيرة و العرق والمنطقة فبذلك يتم خلق مناطق مقفولة ودوائر مضمونة يفوز فيها حزب معين بغالبية أصوات تلك المناطق فينتج عن ذلك أستبعاد تمثيل الاقليات فى تلك المناطق وهو النظام الذى اتبع فى السودان منذ الاستقلال وبالتجربة يبعد المرأة تماما عن المشاركة الانتخابية .
ثانيا نظام التمثيل النسبى :-
له عدة انواع منها (تناسب العضوية المختلطة ) أو (الصوت الواحد المتحول) وفية يتم تقديم كل حزب من الاحزاب قائمة بمرشحية للناخبين ويصوت الناخبون للحزب و ليس للشخص وينال الحزب عدد مقاعد مساو لنسبته من الأصوات التى يحصل عليها فى كافة أنحاء القطر .
ويتم أنتقاء المرشحين الفائزين من خلال القوائم بناء على ترتيب مواقعهم فيها و هدف هذا النظام الأنتخابى الأساسى هو عدالة تمثيل كل القوى المتنافسة وعدم أقصاء أى قوة سياسية و أجتماعية مؤثرة . كما يعمل هذا النظام على تقليل الفرق فى الأصوات التى يتحصل عليها الحزب و المقاعد التى كسبها بالفعل و فى هذا النظام يمكن الأتفاق على ان القائمة قومية او اقليمية ففى الاولى يعد الحزب قائمة شاملة يتم التصويت عليها فى جميع انحاء القطر أو اخرى لكل أقليم على حده قائمة تخصه يتم التنافس عليها .
ميزاته :-
يتيح هذا النظام انتخاب المراة ويعتبر نظام التمثيل النسبى أيجابى تجاه أنتخاب النساء من نظم الأغلبية التعددية و نجد أن الاحزاب يمكنها أستخدام القوائم للترويج لانتخاب النساء اللواتى يعملن فى السياسة مما يفعل مشاركتهن فى البرلمان وهو نظام عادل وامبن فى تمثيل الاحزاب و يقلل من عدد الاصوات المفقودة و غير الممثلة فى البرلمان مما يتيح تمثيل الاقليات ويمنع اقصاء الاخر و يقلل من الجهوية و الأقليمية فيؤدى الى تكوين حكومة فاعلة و كفؤة ويشجع الاحزاب على أن تشتمل قائمتها على قادة ونخب اجتماعية حتى تكسب أكبر الأصوات وهنالك نظم أخرى سوف نتعرض لها بالشرح وهى
نظام الدورتين:-
وهو يعتبر تطوير لنظام الأنتخابات الفردى بالاغلبية البسيطة. ففى هذا النظام لا يكسب الدائرة و يصبح فائزا او نائبا فى البرلمان ألا المرشح الذى يكسب على اكثر من نصف أصوات المقترعين فأذا لم يتحصل أى مرشح على نسبة النصف زائد واحد أعيد الانتخاب بين المرشحين صاحبى أعلى الأصوات وفى دورة الانتخابات الثانية هذة يعتبر فائزا من يتحصل على أكثر الاصوات منهما و بالرغم من التكلفة العالية للعملية الانتخابية الا أنه يؤمن لنيل ثقة الاغلبية المطلقة و تأييدها للمنتخب مما يساعد على الاستقرار السياسى المطلوب.
الاصوات المجمعة :-
هذا النظام عبارة عن استعمال الفردى بالاغلبية البسيطة فى دائرة متعددة النواب و للناخب عدد من ألاصوات يماثل عدد المقاعد فى الدائرة وهو غير مقيد بأى اختيار قائمة حزبية و فيه الحزب الذى يكسب اغلب الاصوات فى الدائرة ينال كل المقاعد فى الدائرة بالاغلبية البسيطة و ليست المطلقة .
الصوت البديل :-
هذا النظام صعب التطبيق و فيه يجب على الناخب أن يرتب المرشحين حسب أختياره من الاول الى اخر المرشحين و عند عد الاصوات ينظر الى الخيار الاول فى كل اوراق الاقتراع فأذا كسب احد المرشحين اغلبية يعتبر فائزا واذا كانت النتيجة غير ذلك يستبعد صاحب اقل الاصوات ثم توزع الاصوات التى حصل عليها الثانى علىالمرشحيت الباقين الى أن يتحصل أحد المرشحين على أكثر من من نصف اصوات الناخبين .
النظام شبه النسبى :-
هذا النظام يقع بين التمثيل النسبى و النظام الفردى بالاغلبية البسيطة ومن أنواعه الصوت الواحد غير قابل للتحويل و يطبق فى الدوائر ذات المقاعدالمتعددة وللناخب فيه صوت واحد بالرغم من تعدد المرشحين ومنه نمط الصوت القابل للتحويل وهو يعتمد على معادلة حسابية معقدة واخر هو النظام المتوازى وفيه يتم استعمال التمثيل النسبى بالقائمة ونطام الاغلبية معا. اما النمط الاخيرهو نظام الصوت المجمع وكل تلك الانظمةمحدودة الاستعمال.





نظام التمثيل النسبى المختلط:-
يعمل على مؤامة نظامى التمثيل النسبى و الاغلبية المطلقة والبسيطة و ذلك باختيار نصف أعضاء البرلمان بنظام الدائرة ويكمل بالتمثيل النسبى بأختيار من القائمة الحزبية وفيه تمم معالجة عدم عدالة نظام الدائرة بالاغلبية .
نظام الكوتا :-
كلمة كوتا تعنى تجديد الحصة بغرض توزيع المواقع و نسب المشاركة فى تلك المواقع و هى الية تستخدم دائما لانصاف الأقليات أيضا هى وسيلة لضمان مشاركة المرأة فىمواقع صنع القرار لان المنافسة بين الرجال و النساء تتم فى ظروف غير عادلة وغير متوازنة و تنعدم المساواة الحقيقية فى الفرص.

المرأة السودانية و النظم الأنتخابية

اذا اردنا ان نناقش التجربة الانتخابية السودانية وعلاقتها بالانظمة التى تم استعراضها تجد ان نظام الدوائر الجغرافية الذى أستمد من نظام الاغلبية البسيطة هو النظام الذى اتبع فى السودان منذ الاستقلال وبالتجربة نجده يبعد المرأة تماما عن المشاركة الانتخابية وذلك لارتباط هذا النظام بمصالح الشخصية و القبلية و اثر الموروثات الثقافية والاجتماعية على فعالية مشاركة المرأ ة فى الانتخابات وقد تم ابتداع صيغة دوائر الخريجين حتى تتيح فرصة للمتعلمين داخل البرلمانات وعبرها تم فوز عدد يسير من النساء فى الانتخابات وتمت مشاركتهن فى البرلمان وحتى تلك المشاركة البسيطة لم تعرض فيها قضايا النساء بشكل فاعل.
اما نظام التمثيل النسبى لم يتم العمل به الا فى انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم فى عدد من الدورات وتم تبديله بالحر المباشر بعد ذلك .
أن المرأة السودانبة لم تكن تتمتع بأى حقوق سياسية منذ 1953-1964 و الاستثناء الوحيد كانت مشاركة خربجات الثانوى العالى فى ذلك التاريخ فى انتخابات 1953 و استبعدت المرأة من المشاركة مرشحة او ناخبة الى ان حدثت ثورة أكتوبر وتم منح النساء حقوقهن السياسية كاملة و مثلت النساء فى الجمعية التاسيسية لاول مرة الأستاذة فاطمة أحمد من دوائر الخريجين و لكن هذا المكسب تم الترحيب به فى المدن أما فى الريف تمت مقاومته بشدة و تم منع النساء من التصويت فى مناطق الريفية و اعتبر بدعة مجافية للعادات و التقاليد و لذلك لم يتم ترسيخ مبدأ مشاركة النساء و لم تتم الاستفادة من تعديل القوانين وفى عام 1968 تم الغاء دوائر الخريجين و احجمت الاحزاب عن ترشيح النساء فى الدوائر الجغرافية و انحصر دورهن فى التصويت حتى مايو 1969 وبرغم اختلافى معه فقد ساهمت صيغة تحالف قوى الشعب العاملة كخيار الحزب الواحد والنظام الشمولى و اختيار نظام الكوتا فى مشاركة النساء فى مجلس الشعب المختلفة .
عقب أنتفاضة أبريل 1985 وفى الدستور الانتقالى لم يعمل بنظام الكوتا ومع أحجام ترشيح النساء فى الدوائر الجغرافية لم يكن هنالك مدخل سوى دوائر الخريجين وكانت عدد المقاعد 28 مقعدا و عدد المرشحين 203 ولم تكن هنالك سوى 5 نساء تم ترشحيهن و قد فازت أثنتان من النساء وعدد الناخبين داخل القطرو خارجه 71000 و اذا قارنا تلك الارقام باخر أنتخابات للخريجبن 1965 نجد ان المقاعد المخصصة 15 و عدد المرشحين 87 بينهم أمراتان وقد بلغ عدد الناخبين 19000 وهذه المقارنة لندرك بهامدى التطور او التراجع فى المشاركة الانتخابية للمرأة السودانية





التوصيات
1- العمل على خلق تحالفات نسوية للضغط من أجل تضمين قانون الانتخابات نصوص واضحة لكيفية مشاركة المرأة الانتخابية.
2- ألزام الأحزاب السياسية ترشيح النساء و خاصة فى الدوائر الجغرافية و دعم ترشيحهن .
3- تكثيف دورات رفع الوعى الانتخابى وسط النساء .
4- التمسك بنص التمييز الايجابى الذى ورد ذكره فى الدستور

http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=6049

Post: #24
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Halema2
Date: 07-13-2007, 03:21 PM
Parent: #1

الاخت اميره
سلامات ومرحب بيك

تخيلى انا جندريه لكن وصلت لقناعه انو نحن حقوا نعمل بصمت فى الموضوع دا ومانقد الناس لانو حقيقىالمراه السودانيه مشت كتير وفى السودان تحديدا, بس اكيد فى افكار كتيره عقيمه ضد المراه دى مازالت موجوده وفى تيارات واصوات كتيره فى الفتره الاخيره ضد اللعب كله وانا بفتكر انو دا نتاج عرض القضيه نفسه من الجندريات ذاتهم
لكن عجبنى جدا العنوان بتاعك بعيون سودانيه دى وافتكر نحن حنتفق
دا بدايه وبجيك برواقه بكباية شاى وبنبر
حبي لكم
حليمه

Post: #25
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-14-2007, 09:25 AM
Parent: #1

دكتوره بيان،
الف شكر علي المرور،
و علي المساهمه بهذا الموضوع القيم
والذي اتمني ان يطلع عليه الجميع و يربطونه بقضايا الجندر
و الشكر كذلك لتيسير النوراني علي اعداد هذا الموضوع الهام

Quote:
"والمعوقات الأقتصادية تتمثل فى الفقر الذى أنتشر بنسبة
كبيرة وسط النساء حيث تبلغ نسبتة70%وهو عامل يشغل النساء
عن المشاركةالسياسية"

و باقي لي ده برضو بقي عامل يقلل من مشاركه الرجال في
الحياه السياسيه...فقد اصبح الكل جاري وراء لقمه العيش...
و مافي وقت للسياسه

Quote:
"نظام الكوتا
كلمة كوتا تعنى تجديد الحصة بغرض توزيع المواقع و نسب
المشاركة فى تلك المواقع و هى الية تستخدم دائما لانصاف
الأقليات أيضا هى وسيلة لضمان مشاركة المرأة فىمواقع
صنع القرار لان المنافسة بين الرجال و النساء تتم فى
ظروف غير عادلة وغير متوازنة و تنعدم المساواة الحقيقية فى الفرد"
و حباب الكوتا

اما بخصوص التوصيات الاربعه فهي معقوله جدا
و يمكن العمل من اجل تحقيقها و في راي التوصيه الثالثه
هي الاهم و الاخطر اذ انه و بدون توعيه
للنساء -و كذلك للرجال- يصعب تحقيق الاخريات

............
لفتت انتباهي هذه النسب حول مشاركه المراه السياسيه:
و تتصدر رواندا القائمه حيث
نسبه النساء في البرلمان 48.8%
و في السويد 45.3%
و في موزمبيق 34.8%
و في العراق 31.5%
و في بريطانيا 19.8% (نمره 50 في القائمه)،
المصدر: جريده القارديان البريطانيه
اي درس يمكن ان نستفيده من هذه المشاركه النسائيه
في شئون الحكم؟

Post: #26
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-15-2007, 01:32 AM
Parent: #1

الاخت حليمه،
الف شكر علي المرور و المساهمه

Quote:
"حقيقىالمراه السودانيه مشت كتير وفى السودان تحديدا"
اتفق معاك تماما...و لكن لا زال التحدي كبير فنظام الكوته –مثلا- لم يتحقق بعد

Quote:
"بس اكيد فى افكار كتيره عقيمه ضد المراه دى مازالت
موجوده وفى تيارات واصوات كتيره فى الفتره الاخيره ضد اللعب كله"

في راي الافكار القديمه و العقيمه لن تنتهي بين يوم و ليله
وما في خوف طالما المد النسائي ماشي لقدام

Quote:
"لكن عجبنى جدا العنوان بتاعك بعيون سودانيه دى"
العنوان ده لسببتن:
اولا: دائما ما تتهم الناشطات من اجل حقوق المراه و الجندر
او الجندريات بانهن "متاثرات بالثقافه الغربيه
اكتر من الازم...عايزات ابقن نسخه من نساء الغرب...
لا يراعين التقاليد...الخ. و اللنك اعلاه من الاستاذ محمد القاضي يمكنه
ان يزيد هذه النقطه توضيحا
تانيا: المحاوله، مع جميع المهتمين/المهتمات بالموضوع
للاستفاده من تجاربنا السودانيه (و هذا بالطبع لا يعني عدم
الاستفاده من تجارب الاخرين اينما كانوا) و كذلك الرجوع اليها
عندما نتحدث عن الجندر
...
و بعدين يا حليمه و كت القصه فيها
شاي (و الظاهر بلبن مقنن)، و بنبر ما كتي
تعزمينا معاكي

Post: #27
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-15-2007, 10:33 AM
Parent: #1

العزيزه حليمه،

نسيت ان اضيف بانني في انتظار عودتك برواقه،
بعد الشاي

Post: #28
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-15-2007, 10:11 PM
Parent: #1

بعد مجله حواء بعقود تم اصدار مجله الرجل
و مع برامج المراه التلفزيونه اصبح لدينا برنامج ادم،
ما الداعي لكل هذا؟ اهو الجندر؟

Post: #29
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-16-2007, 05:20 PM
Parent: #1

و نواصل الحوار

Post: #30
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-17-2007, 03:31 PM
Parent: #1

هل لدي احدكم/احدكن
كاركاتير عن الجندر؟

Post: #31
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: الجندرية
Date: 07-17-2007, 04:55 PM
Parent: #1

الاخت اميرة

اتابع بوستك هذا بكل اهتمام
وارغب بشدة في المشاركة به
ولكن ظروف كثيرة تجبرني هذه الايام على المتابعة فقط

الف مرحب بيك اضافة حقيقة للمنبر

Post: #32
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Moneim Elhoweris
Date: 07-17-2007, 05:54 PM
Parent: #31


العزيزة أميرة,
بداية موفقه لموضوع شائك!
نعم نتفق أن هنالك اشتباك بين الجندر والفيمنيسم ومحاولة العديد من النشطاء من الجانبين ربط مفهومه بأهداف نبيلة. لكن السؤال الملح هل هما مفهوم وآحد وحرآك وآحد من أجل أهداف نبيلة؟؟؟ مثل الأجر المتساوى للعمل المتساوى, الحقوق الأقتصادية, الأجتماعية والسياسية وحصول المرأة على حقوقها الواجبة من خلال ما يسمى "بالتمييز الأيجابى" وهو ما يحدث الان فى العديد من الدول الوالجة الى رحاب الديمقراطية فى أمريكا اللاتينية وأفريقيا؟

من المؤكد أن هنالك تسريع فى نيل تلك الحقوق فى ظل الديمقراطية وتلكؤ فى تحقيقها ووجود ممانعة فى الأعتراف بها فى ظل الأنظمة التوتالتارية, ولربما البحث عن مسوغات دينية للجم تلك الحقوق وبالتالى ابقاء الحال على حاله.

سأعود برواقة حينما أفرغ من العديد من الواجبات اللازمة خلال اليومين القادمين.
أرجو من الجميع أن يكون هذا البوست عاليا وياريت بكرى يخليه فى الواجهة لأهميته القصوى.

Post: #33
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-17-2007, 11:06 PM
Parent: #1

الاخت الجندريه،
الف مرحب و شكرا للمتابعه
و نحتاج لخبرتك النظريه و العمليه لاثراء النقاش
و نتمني ان تسمح ظروفك ليس فقط بالمتابعه و انما
بالمشاركه ايضا

Post: #34
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-18-2007, 01:22 PM
Parent: #1

الف شكر الصديق منعم،
فانت من شجعني علي المساهمه

Post: #35
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Ahmed musa
Date: 07-18-2007, 02:00 PM
Parent: #1

أُماه يا خضراء كيف ترددين (الصبر مفتاح الفرج)
الصبر لا ياتي بارغفة
فاشتعلي حريقاً في زُقاق الفحم
فالنار يا أماه مفتاح الفرج
النار ليس الصبر , ليست تمتمات الشعوذة

مقاطع للرائع (الصادق أحمدالرضي)
لك وله ولكل الأمهات التحية

Post: #36
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: د.محمد حسن
Date: 07-18-2007, 02:09 PM
Parent: #1

انا اديك صورة كاريكاتورية
يمكن تعبر عن موضوعك ويمكن لا

قالوا واحد من الجماعة اياهم جا يركب البص بالباب القدامي والمدافرة ( هي يا نسوان هي ، هو بص والا حرابة ما براحة ) النسوان قالوا ليه امشي بي باب الرجال
مشى بالبا الورا الرجال زنقوا ( هوي يا رجال هوي
ما براحة انت قايلين دي كرري)
الرجال قالوا ليه انت ما معان امشي بالباب القدا م
اخونا قال ( سجمي كان كدة نكلم يوسف عبد الفتاح يعمل لينا باب نص)
مودتي
واختم بالاغنية
جندرني وتفنن

Post: #37
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-18-2007, 10:13 PM
Parent: #1

الاعزاء،
استاذ احمد موسي و
د. محمد حسن
مليون شكر علي المرور و لي عوده

Post: #38
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Ahmed musa
Date: 07-18-2007, 11:12 PM
Parent: #1

نزل هذا الإعلان بصحيفة ما في زمانها :

أنا (......) رجل , وامتلك مزرعة (10) فدان زراعيةوارغب بالزواج من إمرأة
بشرط أن يكون لديها تراكتوراً



ـــــــــــــــــــ
ملحوظة :
من ينطبق عليها الشرط الرجاءإرسال صورة التركتور!!!!

Post: #39
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-19-2007, 10:18 AM
Parent: #1

العزيز منعم،
الموضوع فعلا شائك
و لكن يمكن بالحوار الهادي و العقلاني (و الذي اتبعه الجميع هنا حتي الان)
ان نفك الطلاسم. قد ننجح و قد لا(و لكن البركه في المحاوله)
...
زمان بدري سمعنا بالدكتوره نوال السعداوي كاول
امراه عربيه تربط كتاباتها بالفمنيسم،
ربما لان كتاباتها تحدث عن المسكوت عنه،
عن المراه و الجنس و خلافه، و ارتباط ذلك بالمجتمع
العربي الزكوري و القهر و الاستبداد الذي طال المراه و الرجل معا...الخ
و لشجاعتها فتحت عليها النيران من كل الابواب
و لعديد من الاسباب، كما ذكرت سابقا، فان العديد من
الحركات العربيه و الافريقيه توصف بانها حركات نسائيه
و ليست حركات فيمنسم (لماذا؟)
سؤال شائك: هل هناك حركه فمنيسم و اضحه المعالم في السودان؟
وللحديث بقيه،

واتمني ان تعود برواقه لتقديم المزيد

Post: #40
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-19-2007, 10:48 AM
Parent: #1

العزيز منعم،
حركه الفمنيسم عموما كحركه اجتماعيه (البعض يتسال
ما اذا كان يمكن تعريفها كحركه اجتماعيه فقط) تركز علي المساوه
بين امراه و الرجل و تفرق بين الجنس (الاختلافات البيولوجيه)
و النوع/الجندر (الادوار المجتمعيه).
و تختلف حركه الفمنيسم في كيفيه التعامل مع كثير من
الظواهر الاجتماعيه و في كيفيه تحقيق المساوه (و ده ياهو الدخل الحركه في
متاهات عديده)

و ساعود للتمييز الايجابي

Post: #41
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-20-2007, 09:46 AM
Parent: #1

التمييز الايجابي و الالتفاف عليه عند اقرب منعطف،
تحدثت احدي الناشطات الصوماليات في
مؤتمر يهتم بشان القرن الافريقي عن مؤتمر للسلام في الصومال
عقد في كينيا. ناقش المؤتمر ضمن ما ناقش الازمه السياسيه
في الصومال و مساهمه كل القوي السياسيه و كذلك قطاع
النساء للخروج من الازمه.
و دار نقاش حاد بين لوردات الحرب و زعماء العشائر
حول التمثيل في البرلمان فالكل يريد نصيب الاسد
و بعد مداولات تم الاتفاق علي اعطاء النساء نسبه 20% من مقاعد
البرلمان. و افقت النساء بعد مضض و هن يرين اخواتهن في رواندا
يفزن ب 48%.

و فجاء ظهرت مجموعه من لوردات الحرب (لم يكن لها وجود اصلا
في المحادثات) و طالبت (بشريحه من الكيكه) و الا فسيشعلوها
حربا لا هواده فيها. فما كان من اهل السياسه الا التغول علي حصه النساء
(الحيطه القصيره) و اخذ 8% منها لترضيه لوردات الحرب لتتدحرج معها
نسبه النساء الي 12%.
هذه الممارسه تعني هشاشه التمييز الايجابي و السؤال هو كيف (نكرب)
التمييز الايجابي بحيث لا تصير مكتسبات النساء (حيطه قصيره)

Post: #42
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: nada ali
Date: 07-20-2007, 02:35 PM
Parent: #1

العزيزة اميرة

سلامات

و مرحبا بك فى هذا المكان، و بموضوعك حول الجندر.

لدى كتابة حول هذا الموضوع ارغب منذ سنوات بترجمتها و نشرها هنا لكن ماذا افعل مع "ضيق ذات الوقت؟"

تحايا كثيرة للشباب/ات ببريطانيا و خاصة الاخ جمال الطيب.

ندى

Post: #43
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-20-2007, 04:04 PM
Parent: #1

الاستاذ احمد موسي،
بعد مساهماتك القيمه في القانون و الدستور، ها انت تزين
البوست بمقاطع رائعه من شعر ود الرضي,
و من هذا المنبر احي شاعرنا ود الرضي
و كل الامهات الصابرات
و القابضات علي الجمر...
و مليون شكر علي المساهمه

Post: #44
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-20-2007, 04:34 PM
Parent: #1

د. محمد حسن،
اولا، اسفه لتاخيري علي الرد،
و اتمني الا يمنعك هذا من المساهمه مره اخري و (الجندره)
و الف شكر علي هذه الصوره الكاريكاتوريه المعبره
و التي اعطت البوست طابع مبهج،
اما عن مجموعه (باب النص)
فربنا اكون في عونهم...
و ضحكت كثيرا عندما و صلت
"جندرني و تفنن"

Post: #45
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-20-2007, 04:45 PM
Parent: #1

الاستاذ احمد موسي،
باقي لي مقدم الطلب زراعي اذ ان هناك مشروع زراعي
لتوزيع اراضي زراعيه للزراعين
و علي الزراعين البحث عن
و سيله ري
مدخلات انتاج
و تراكتور...
و احول الموضوع للزميلات الزراعيات الجندريات
و انتظر كذلك راي الزراعين
و كويس انه مقدم الطلب ما قال "جاموسه او تور"

Post: #46
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-21-2007, 09:26 AM
Parent: #1

العزيزه ندي،
الف شكر،
اعلم ان لك كتابات عديده عن الجندر و اتمني ان
يسمح الوقت و نراها مترجمه قريبا،
و رغم هذا فانني لازلت اتعشم بمساهمه ما
في هذا البوست،
بلغت تحاياك للناس هنا و هم (بسلموا عليكي)،
و لك تحايا جمال و قد زرق اليوم ببنت
و هو يسال عن ايميلك،

Post: #47
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-23-2007, 09:16 PM
Parent: #1

و صلني هذا اللنك الاكاديمي عن تاريخ الفمنيسم بالايميل
اتمني ان يكون مفيدا

http://historyfeminism.wordpress.com

Post: #48
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Moneim Elhoweris
Date: 07-24-2007, 01:14 PM
Parent: #47


أميرة,
التمييز الأيجابى يكون ضرورة غالبه فى حالة الدول فى مرحلة التشكل, كما هو الحال فى السودان حيث أننا موعودون بمرحلة قادمة يتم فيها أزالة التشوهات التى لازمت تشكيل المجتمعات فى القرى والحضر.

وتظهر هذه التشوهات فى تدنى نسبة المنتسبين للتعليم الأساسى وعدم توفر الخدمات العلاجية فى ظل وضع اقتصادى معقد يعتمد بالكاد "نظريا" على الذكر فيما عرف فى علم الأجتماع ب[Bread Winner], بينما فى الواقع تقوم النساء بمن فيهم الأطفال بعمل كبير لتوفير احتياجات الأسرة, هذا فى ظل سيادة نظرة تأريخية لا توازن بين الجنسين.
التمييز الأيجابى يكون فى مجال الأقتصاد أولا: بتحقيق سياسة خدمية غير منحازة للرجل بجعل شروط انتساب الفرد لأى وظيفة فى وجود منافسة حرة ونزيهة ويتم اختيار الفرد لمؤهلاته ومقدراته لتلك الوظيف [Merits] وثانيا: بتطبيق ما يسمى بتحقيق الأجر المتساوى للعمل المتساوى ومنح الأنثى حقوقها فى حالة قيامها بواجباتها البيولجية كالحمل, الولادة والرضاعة وغيرها من الواجبات.
كذلك فى مجال الحقوق السياسية بتحديد نسبة متفق عليها لتمثيل المرأة فى جميع مستويات السلطة التشريعية لكى تقوم برفع صوتها وصوت من تمثلهم لتحقيق أهداف تؤدى بالضرورة الى تحسين وضع المرأة فى مجتمعها "طبعا مع احتمال تغول بعض الجماعات على نسبة متفق عليها للمرأة كما حدث فى حالة المجلس الصومالى الذى قمت بذكره!!".

ٍأميرة شكرا لك وواصلى ومعك المشاركون وساواصل أنا الكتابه كلما سمحت ظروفى فى هذا الموضوع الهام.

Post: #49
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: د.محمد حسن
Date: 07-24-2007, 02:40 PM
Parent: #1

انت يا الجندر وعند الله جزاك

الجندر دي حالة زي الجندب

مش الجنب بنط؟
الجندر كمان بنط
فوق القوانين

لان اساس الاشياء في الكون التمايز

في الكائنات الراقية ذكر وانثى

في النباتات ذكر وانثى وذاتية التلقيح مع تمييز الادوات الخاصة باستمرار النوع والحياة
في الحيوانات كذلك
وكل هذه التمايزات تسير وفق نواميس صارمة في دقتها
جونا الجنادر الجنادب
لكي تلغى ( للذكر مثل حظ الانثيين) تحت بند المساوة
ولان الجنس وسيلة لاستمرار النوع والحياة وللتمتع وفق نواميس تهدف لضبط المجتمع
تجندر اللواطيون للقفز فوق القوانين التي تنظم المحتمع وتسموا بالمثلية وهذا نوع من الجندبة

ونواصل مع الناس

Post: #50
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-24-2007, 10:52 PM
Parent: #1

العزيز منعم،
شكرا علي هذه المداخله القيمه

العزيز د. محمد حسن،
لك شكري علي المساهمه الجندريه الجندبيه
و لي عوده

Post: #51
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Moneim Elhoweris
Date: 07-25-2007, 11:45 AM
Parent: #50



يا أميرة كدى أقرأى مقال زهير السراج فى السودانى عدد اليوم 25/7/2007

Quote: * رجاء أول.. لا تنفعل وأنت تقرأ هذه القصة!!
* رجاءٌ ثانٍ.. لا تعتبر أن ما حدث للبطلة أو (الضحية)، هو ما يحدث لكل امرأة أو فتاة باحثة عن وظيفة.
* الرجاء الأخير.. لا تأخذ الأمور بالمعكوس.. وتمنع ابنتك أو زوجتك أو اختك من العمل.. لتحميها من (غيلان الوظائف)، لأنك في هذه الحالة، تجعل من الضحية أو المجني عليه.. متهماً، بينما يهرب المتهم بجريرته.
* هذه هي القصة..
* حضرت إلى مكتبي قارئة، وقالت إنها صاحبة مؤهلات ممتازة.. ولكنها امتنعت عن العمل بعد المواقف الكثيرة التي واجهتها وتعرضت لها.. وجعلتها تقتنع تماماً بأن المرأة تعاني من الاضطهاد الشديد، وانتهاك الحقوق والكرامة.. في المجتمع السوداني، ومن أشخاص لا يتصور العقل انهم يفعلون ذلك للأسف الشديد.
* هدأت من روعها ثم طلبت منها أن تحكي قصتها بهدوء، فقالت.. "أحمل بكالريوس علوم الادارة من جامعة عريقة، واجيد اللغة الانجليزية تحدثاً وكتابة، واطبع باللغتين الانجليزية والعربية، بالإضافة إلى مهارة فائقة في التعامل مع الكمبيوتر حصلت عليها بالدراسة والاجتهاد والخبرة. نجحت بسهولة شديدة من بين مئات المتقدمين والمتقدمات في الحصول على ثلاث وظائف.. كانت سبباً في النتيجة التي وصلت إليها.. برغم حاجتي للعمل.
* الأولى، في مؤسسة أكاديمية خاصة.. حصلت عليها بعد منافسة حادة، الا انني تركتها بعد فترة وجيزة بعد ان اكتشفت ان زملائي الرجال الذين يقلون عني في المؤهلات والعطاء، يحصلون على مرتبات أعلى بكثير، ووعدتني ادارة المؤسسة اكثر من مرة ان ترفع مرتبي وتساويني بزملائي، الا ان وعودها كانت تذهب أدراج الرياح.. إلى أن اعترف مديري المباشر بصراحة إن رفع مرتبي يعني رفع مرتبات النساء الأخريات، وهو ما لا تستطيع المؤسسة أن تفعله في الوقت الحالي، فتركت العمل.
* الثانية، وظيفة بمرتب مغر جداً في مؤسسة ذات صلة بالصناعة، واعتقدت عندما حصلت على هذه الوظيفة ان الدنيا ابتسمت لي، إلا انني كنت واهمة.. فقد لاحظت أن صاحب العمل، وهو في نفس الوقت المدير، كان يحاول التقرب مني، او يبتسم في وجهي بدون مناسبة، وفي بعض الأحيان يقترب كثيراً من الكرسي الذي أجلس عليه.. عندما يطلب مني القيام بعمل ما، ثم فوجئت به ذات يوم يتعمد الاحتكاك بي.. ولكنني لعنت الشيطان وأقنعت نفسي أن تلك مجرد أوهام مني، إلى أن وجدته في أحد الأيام يهجم عليَّ، فدفعته بكلتا يديَّ وصرخت في وجهه، وخرجت مهرولة إلى منزلي، ولم أعد مرة أخرى!
* الثالثة، وظيفة في مؤسسة مالية محترمة جداً، مديرها صاحب اسم كبير ويحمل درجة الدكتوراة.. ولكن مشكلته أنه (جبان).. فهو يطلب مني في كثير من الاحيان.. أن لا أدعو شخصاً بعينه لحضور اجتماع معين، أو يطلب مني عدم توجيه الدعوة لبعض الجهات أو المؤسسات ذات الصلة بالمؤسسة المالية لحضور مناسبات معينة، أو يطالبني بالرد على التلفونات أو الطلبات بأنه غير موجود.. وعندما يلومه أو ينتقده (الضحايا).. يلقي باللوم عليَّ ويتهمني بالتقصير.. إلى أن طفح الكيل، وواجهته ذات مرة أمام أحد ضحاياه.. فوجدت خطاب فصلي في اليوم التالي في مكتب الاستقبال قبل أن أكمل فترة الاختبار.
* هذه هي تجاربي الثلاث مع العمل، بالإضافة إلى تجربة رابعة لم تكتمل، وهي معاينة لشغل وظيفة في أحد البنوك.. وجدت فيها نفسي في مواجهة مع شخص واحد رافعاً رجليه فوق المكتب.. وهو ينفث دخان السجائر.. فقلت إذا كانت هذه هي البداية، فمن الأفضل أن أحترم نفسي وانسحب، وانسحبت في هدوء وتخليت عن فكرة العمل حفاظاً على كرامتي!!
* قالت هذا الكلام وذهبت، وتركتني حائراً لا أعرف ماذا أقول أو أفعل.. غير أن أسرد عليكم القصة كما سمعتها بدون تعليق!!


Post: #52
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: قرشـــو
Date: 07-25-2007, 02:02 PM
Parent: #1



الاخت أميرة عثمان

لك التحية

لعل الاخت الجندرية قد فتحت لنا فصلا هنا فى ذات المكان قبل اعوام تعلمنا حكاية الجندر هذه وارجو ان لا تكون قد سئمت من تعليم المتبلم لانى اراها قد طلت ثم هرولت سريعا ...

ابدأ من النهاية وقصة الاخ عبد المنعم التى نقلها لنا
انا فعلا استغرب بشدة لمثل هذه الاتهامات
فانا حتى خروجى من السودان فى العام 1984 كانت الغلبة فى كل مكاتب الدولة لبنات حواء ولعل بعض الدواوين بعينها كانت حكرا لبنات حواء لا سيما تلك القريبة من النيل مثل الداخلية والبريد والهاتف قبل ان ينفصل الهاتف ويصبح غولا يفتك بكل الجيوب وقبل ان يصبح البريد هزيلا مريضا يكاد الناس ان يهربوا منه وكأنه أجرب لان شقيق البريد الهاتف استحوذ على الرسائل واصبحت الكترونية ولم تعد له عوزة ولست ادرى هل ما زالت مكاتبهم تعج بالاناث ام ماذا؟؟؟

المهم لعل صاحبة القصة فيها ما يميزها ولذا تعرضت لما تعرضت له ومن بين اربعة تجارب كانت احدى التجارب تحرش وهذا ليس بمستبعد لان عقلية الرجل ما زالت تحتاج الى صنفرة خاصة ان كانت صاحبتنا جميلة فيصبح التحرش شىء حتمى ولو بالنظر والتحرش خشم بيوت ما تاخدونا على مشمنا يا جماعة انا اقصد التحرش بالنظر وهذا اقل انواع التحرش لانه ليس هنالك قانون يحاكم صاحبه بينما يقينا هو مؤذى للمتحرش بها والبعض الآخر يطربه ....

عموما اخيتى وبعيد عن التعريفات العلمية والمصطلحات المعقدة انا شايف انه فى السودان ليس هنالك تفرقة جندرية وارى ان المرأة اخذت نصيبها تاما مكملا فى مجالات العمل فهى اصبحت وزيرة قبل اى دولة عربية اخرى والان انا وغيرى من الرجال كثر نحى الوزيرة تابيتا بطرس التى انتقلت بوزارة الصحة الى عهد جديد لم تشهده قبلا ولها حضور طاغى فى الانجازات المفيدة والمفرحة ...

بصراحة ما تبقوا ناس متحججين ساكت فالسودان لم يظلم المرأة ابدا ولم يقمطها ما تستحقه بل منحها بكل اريحية وكم كنت سعيدا حينما كانت مديرتى سيدة رائعة بكل معانى الكلمة فمعاملتها رقيقة ولطيفة عكس المديرين الرجال الذين كانوا دوما فى حالة عبوس وتجهم الشىء الذى جعل هذه المديرة محبوبة جدا من كل اسرة المؤسسة وجعل العمل يكاد يكون مثالياً - على الاقل بالنسبة لنا- وطبعا هى تجربة واحدة لا يحكم عليها وقد تكون هنالك تجارب سلبية لكن بينى وبينك وما فينا من زعل زميلاتنا البنات كانن كثيرات الغياب وكثيرات الاعذار مما يجعل الاعتماد عليهن صعبا ...

لك تحياتى وشكرى لفتح هذه النافذة لنقول اراءنا بكل صدق ...

Post: #53
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-25-2007, 10:31 PM
Parent: #1


منعم،
شكرا، لك، مره اخري و انت تجندر لنا
التعليم
و الاقتصاد
و السياسه
و ياريت لو كمان تدخل لينا شويه علي الزراعه
فانت ادري (بشعابها) و بجندرتها

و بخصوص التعليم:
في احدي سنين الحرب في جنوب السودان
كانت نسبه الاولاد المسجلين في المدارس الابتدائيه 20%-30%،
من نسبه الاولاد في سن المدرسه. و معظمهم يغادرون المدرسه
قبل اكمال الصف الرابع. هذه النسبه تنخفض الي 8% بالنسبه للبنات.



Post: #54
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-25-2007, 11:24 PM
Parent: #1

د. محمد حسن،
مرحب بيك مره اخري و انت
تجندر الاغاني
و تغني الجندر

Quote:
الجندر كمان بنط
فوق القوانين

باقي لي الجندر بيحاول اجندر و اعدل
القوانين لمن تكون مايله علي جندر
واحد

التماثل الجنسي:
هذه مساءله تخص لحد كبير جزء محدود
من الحركات النسائيه الغربيه و لا اعتقد ان لها
وجه سوداني –علي الاقل حتي الان-
و لذا فهي ليست هم من هموم الحركه النسائيه السودانيه
و ليس لها ارتباط بقضايا الجندر في السودان
و كل الحركات النسائيه السودانيه و التي تتحدث عن الجندر
تتطرق لقضايا لا تمت بصله للتماثل الجنسي

Post: #55
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-26-2007, 00:53 AM
Parent: #1

منعم،
الف شكر علي اعاده نشر المقال هنا
و الذي يذكرنا بالاتي:
اولا، اجر اقل لعمل يستحق اجر اكبر
رغم انف قانون الاجر المتساوي للعمل المتساوي
ثانيا، التحرش بالنساء في مكان العمل
ثالثا، الفصل التعسفي للنساء
رابعا، اتمني الا تكون الجايات اكتر من الرايحات
...و برضو اقولوا جندر شنو!

و التحيه من هذا المنبر للاستاذ زهير السراج

Post: #56
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-26-2007, 11:23 AM
Parent: #55

الاخ قرشو،
شكرا للمساهمه المزينه بالتجربه
و ساعود حالا

Post: #57
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-26-2007, 07:10 PM
Parent: #1

الاستاذ قرشو،
يبدو ان لك تجربه مقدره مع النساء القيادات
في مجال العمل و اخري سلبيه تعكس تسيب النساء
و لكن –في رائي- فان التسيب ظاهره رجاليه كما هي نسائيه

و زمان عندما كان سوق الخضار في قلب الخرطوم و علي
مرمي حجر من المصالح الحكوميه كوزاره الزراعه و الماليه
و التخطيط و دار الهاتف و بنك السودان...الخ كانت مشاركه
الجندرين في التسيب لا تخطئها العين...

و يتبع،

Post: #58
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-26-2007, 07:14 PM
Parent: #1

نواصل استاذ قرشو،

بعد مسيره (زقزاقيه)، شاقه و طويله نالت المراه
السودانيه كثير من الحقوق ..و لكن لم تصل لنهايه
المشوار بعد...
فالقوانين التي (نجرت) لفرمله عجله تقدم المراه (ما شويه)
و منها ما ذكر اعلاه عن قانون والي الخرطوم

و مقال د. زهير اعلاه يدل علي ان المراه ذات الخبره
و المؤهله اكاديميا و القويه يمكن ان (تتصدم و تتسد نفسها)
لاسباب قد لا تخطر علي باب الكثير منا و عندها يكون الحل
هو ترك العمل (او الجمل بما حمل) و نحو البيت
و المطبخ سر

ثم ماذا عن النساء السودانيات في معسكرات النزوح
و اللجؤ؟ اليس لهن قضايا و حقوق لازالت منسيه ومهمشه و مدفونه
لا نراها في اجهزه اعلامنا و قد لا نكون ملمين بها ايضا

و معك، و من هذا المنبر، احي الوزيره تابيتا بطرس
و شكرا لك مره اخري للمساهمه و لتوضيح وجهه نظرك
بدون لف او دوران


Post: #59
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Moneim Elhoweris
Date: 07-27-2007, 05:55 PM
Parent: #58

UP and will be back soon

Post: #60
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-27-2007, 11:34 PM
Parent: #1

و صلتني مساهمه من الاستاذه المحاميه
كوثر مصطفي بعنوان:
حقوق المراه و قضايا الاحوال الشخصيه
شكرا كوثر و ساقوم بنشر المساهمه

Post: #61
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-29-2007, 00:18 AM
Parent: #1

تعرضت الورقه للاتي:
* مقدمه
* الزواج: وحده لتكوين الاسره ام مؤسسه لمتعه الرجل الجنسيه؟
* الطلاق و اثاره
* المراه في عقد الزواج: متعاقد ام محل للعقد
* الطاعه
* الميراث
* خاتمه

Post: #62
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Hassan M Saeed
Date: 07-29-2007, 05:07 AM
Parent: #1

الأخت أميرة عوض عثمان لكي وزوارك الكرام التحية

أحي الدكتورة نوال السعداوي لعملها الدؤوب لرفعة شأن المرأة.

وهي اليوم تواجه حملة شرسة من الذين حاولوا ذبح الكاتب الكبير نجيب محفوظ وقتلة الدكتور فرج فوده.

مايلي الحملة المساندة للدكتورة نوال السعداوي

http://www.rezgar.com/camp/i.asp?id=80&show=600&#sig

Post: #63
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-29-2007, 01:01 PM
Parent: #1

العزيز حسن،
مبروك وصول العروسه
و شكرا للمساهمه رغم الزحمه
و لي عوده

Post: #64
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-30-2007, 02:30 PM
Parent: #1

العزيز حسن،

لقد اثارت كتابات الدكتوره نوال السعداوي ضجه
كبري بدات في مصر ثم امتدت الي العالم العربي و ما وراء العالم
العربي. فقد كانت الدكتوره نوال
شجاعه في تحليلها لتخلف المراه
و و اقعيه في قراءه الواقع
و متفائله في ايجاد البدائل..
و لقد فتحت كتاباتها افاق و عقول كثيره...
التحيه لنوال السعداوي،
و للنساء العربيات
الرافضات للخضوع
و الحالمات بعوالم اخري

و شكرا للرابط

Post: #65
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 07-30-2007, 09:32 PM
Parent: #1

و لنعلن تضامننا عاليا مع
نوال السعداوي
و كل الكاتبات العربيات
المتمردات علي القيود
و الظلم

Post: #79
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Safia Mohamed
Date: 08-06-2007, 01:10 PM
Parent: #65

العزيزة أميرة والأخريات والآخرون ممن ساهمن وساهموا في إثراء هذا الموضوع بالمداخلات والآراء والقفشات خفيفة الظل.
أولا: أهنيك عزيزتي اميرة على اختيار الموضوع وعنوانه.
ثانياأكبر فيك اللجوء للتبسيط والتقليل من الكتابة النظرية المعقدة والتي قد تكون منفرة للكثيرين ممن ليس لديهم الوقت الكافي أوالاستعداد للغوص في المصطلحات العلمية المعقدة وخاصة عندما تتقاطع هذه المصطلحات مع مفاهيم ثقافية عقائدية وغيرها من ما هو سائد في العادات والتقاليد السودانية.
أعجبني أسلوبك البسيط الذي ياخد الناس "حبة حبة" مع الشرح والتبسيط عند اللزوم الذي يؤدي إلى سرعة الاستيعاب.

لدي الكثير من المداخلات ، ولكن يحول دون ظهرها الآن :الترجمة للعربية و محاولة تعلم اسلوبك في توصيل وتبسيط المعلومة والاطلاع على كل ما طرح في المنبر من خلال هذا البوست لتفادي التكرار.

أبدا مداخلتي بأهمية الربط بين تطور مصطلحي الفيمينزم والجندر حيث لا يمكن الغوص في الأخير دونما التعرض للاول ولو بشكل مبسط ، ثانيا تطور الفيمينزم في العالم تاريحيا ، ومراحل تطور الفيمينزم في السودان وانجازاتها التاريخية ورؤاها المستقبلية.
برضو ما قدرت ابسط الأشياء ولكن دايرة اقول يعني نحن لو دايرين نقول الجندر دة شنو لازم نعرف ليه هو جاء وزي ما انت عارفة واتعرضتي لي انه هو ليه جاء بتدخلنا في عام المراة والمراة والتنمية اللي اصلا كان مرتبط بتطور الحركة النسوية في الغرب وجونا ناس الدول التانية والثقافات التانية وناس التنمية وقالو امراة فقط لا تكفي لانه ما ممكن تتعامل مع متغير واحد في موضوع وهومرتبط ارتباط وثيق بمتعغيرات أخرى وعلى راسها الرجل. اقيف لهنا وانقل ليك الرسميتين ديل اللتين تشرحان بصورة مبسطة، ليه لازم جندر وما معنى جندر.
معليش ما قدرت اعمل قطع ولصق لكن حاستشير الخبراء بالله لو في زول عارف يكلمني اعملهم كيف.

ولك شكري وتقديري

صفية

Post: #66
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-03-2007, 00:02 AM
Parent: #1

****

Post: #67
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 03:22 PM
Parent: #1

1

حقوق المراة وقضايا الأحوال الشخصية

ظلت قضايا مساواة المرأة في مجال الأحوال الشخصية أحد الموضوعات المسكوت عنها في السياسة السودانية. وشارك في ذلك الصمت إلى حد ما التنظيمات النسائية نفسها، فيما عدا بعض المطالب الإصلاحية البسيطة. ولعل تاريخ ذلك الصمت أو الخوف من طرق مجال الأحوال الشخصية للمسلمين يعود للحقبة الإستعمارية، فقد كان إصدار القوانين عقب اتفاقية الحكم الثنائي مسئولية بريطانية، وقد قامت من خلال الحاكم العام بإصدار قوانين حديثة غطت المجالات الجنائية والمدنية المختلفة وامتدت حتى لتنظيم مكافحة الجراد. بينما حافظت على القانون العثماني في مجال الأحوال الشخصية للمسلمين.

Post: #68
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 03:24 PM
Parent: #1

2

إلا أن النقاش قد تفجر في الأونة الأخيرة حول قضايا الأحوال الشخصية بشكل غير مسبوق، وذلك كرد فعل على المادة الخامسة من مقررات أسمرا للقضايا المصيرية. إذ أقر التجمع في ذلك الإعلان بسيادة مقررات حقوق الإنسان الدولية على الدستور. بينما اشترط في المادة (5) على ألا تتعارض مساوة المراة مع القيم الدينية. وقد برر بعض قادة التجمع ذلك بتبريرات لا تخرج عن مبررات الإنجليز من الرغبة في عدم استفزاز مشاعر المسلمين، الأمر الذي يجعلني أشعر بأن المسلم السوداني قد صار مؤهلاً لتقبل قواعد حقوق الإنسان الدولية في كل مجالات الحياة فيما عدا الزواج والطلاق والميراث والوقف والوصية.
وكان رفض الحكومة الحالية التوقيع على العهد الدولي للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة بحجة معارضة ذلك للإسلام مناسبة إضافية فتحت النقاش مرة أخرى بين المنظمات النسائية المختلفة وخلقت جبهة عريضة مناصرة للعهد الدولي ضمت حتى بعض نساء حزب الأمة. هذه نقطة متقدمة في جبهة حقوق المرأة وعلينا أن نبدأ منها ولا نقبل بأي شكل من الأشكال التراجع عنها.

Post: #69
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 03:25 PM
Parent: #1

3
الجدير بالذكر أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يمثل قانوناً عرفياً يلزم كل الدول الأعضاء في في الأمم المتحدة، بما في ذلك السودان، يحرم التمييز على أساس النوع إذ تنص المادة الأولى من الإعلان على أته "يولد جميع الناس أحرارأً متساوين في الكرامة والحقوق." كما توضح المادة الثانية بأن " لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان دون أي تمييز كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي أخر أو الأصل الوطني أو الإجتماعي أوالثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر دون أي تفرقة بين الرجال والنساء."

Post: #83
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: lana mahdi
Date: 08-13-2007, 11:32 AM
Parent: #69

Quote: لجدير بالذكر أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يمثل قانوناً عرفياً

سلامات الحبيبة أميرة
كيف يمثل الإعلام العالمي لحقوق الإنسان قانوناً عرفياً و الإعلان العالمي مكتوب بينما العرف قانون غير مكتوب؟

Post: #70
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 03:27 PM
Parent: #1

4

إن ما ورد في الإعلان والعهد الدوليين للقضاء على التمييز ضد المرأة يعتبر تفصيلأً للمبدأ المقر أصلاً في الإعلان العالي لحقوق الإنسان. إذ يوضح أن "التمييز ضد المرأة يتنافى مع كرامة الإنسان وخير الأسرة والمجتمع." ويدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ جميع التدابير المناسبة و لاسيما التشريعية في كفالة تمتع المرأة بحقوق مساوية للرجل في ميدان القانون المدني وتأمين مبدأ تساوي الزوجين في المركز سواء بسواء مع الرجل، في حق اختيار الزوج بملء إرادتها وعدم التزوج بغير رضائها وتساوي المرأة في الحقوق أثناء قيام الز واج وحله ويكون الإعتبار الأول لمصلحة الأطفال في كل الأحوال المادة (6/ب) من الإعلان العالمي للقضاء على التمييز ضد المرأة.

Post: #71
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 03:29 PM
Parent: #1

5
بالنظرلمواده المختلفة نجد أن قانون الأحوال الشخصية المعمول به الآن يشكل خرقاً وانتهاكاً صريحاً لهذه المبادئ، وينطوي على قدر كبير من التمييز بين الرجل والمرأة، رغم أن ا لسودان يعتبر عضواً في الأمم المتحدة.

سأحاول في المداخلة أبرازنقائص تشريعات الأحوال الشخصية للمسلمين سواء في نسختها القديمة أو في قانون الأحوال الشخصية لعام 1991. علماً بأن قوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين مثل القوانين الخاصة بالأقباط الإرثوذكس والأعراف المطبقة في جنوب السودان تتميز أيضاً بقدر عال من الإجحاف بالنسبة للمرأة. إلا أن ذلك يخرج عن مجال هذه المداخلة.

Post: #72
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 03:31 PM
Parent: #1

6
كانت قضايا الأحوال الشخصية قبل 1991، تُنظر وفقاً للراجح من أٌقوال الحنفية إلا فيما صدر فيه منشور من قاضي القضاة. وكانت الإجراءات أمام محاكم الأحوال الشخصية (المحاكم الشرعية) محكومة بالجدول الثاني من قانون الإجراءات المدنية، وقبلها بلائحة تبويب وترتيب المحاكم الشرعية. وفي عام 1991 أصدرت الحكومة قانون الأحوال الشخصية لعام 1991، وهو عبارة عن تجميع للمنشورات التي صدرت من قاضي القضاة مع المحافظة على مرجعية المذهب الحنفي "يعمل بالراجح من المذهب الحنفي فيما لا حكم فيه في هذا القانون، ويصار في المسائل التي لا يوجد لأصلها حكم إلى المصدر التاريخي الذي أخد منه القانون نفسه" (المادة 5/1)

وفيما يلي استعراض لبعض مواد القانون التي نجد أن فيها تعدياُ صريحاً على كرامة المرأة وحقوقها كإنسان والمنطوية على قدر عال من التمييز ضدها.

Post: #73
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 03:32 PM
Parent: #1

7
الزواج: وحدة لتكوين الأسرة أم مؤسسة لمتعة الرجل الجنسية؟

من المفترض أن يهتم أي قانون ينظم الزواج والطلاق بتوفير الشروط المناسبة لتكوين أسرة سليمة قائمة على أساس سوي وعادل باعتبار أن الأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع، وينبغي أن تقوم على احترام جميع أطرافها وكفالة حقوق متساوية لهم. وعلى وجه الخصوص ينبغي أن ينظر بعناية خاصة لمصلحة الأطفال.
بالإطلاع على مواد قانون 1991 يُلاحظ أنه يهتم بشكل أساسي بالمتعة الجنسية بين الزوجين "الزواج هو عقد بين رجل وامرأة على وجه التأبيد، يحل استمتاع كل منهما على الوجه المشروع"(المادة 11). وبتفحص أعمق لهذا القانون نجد أن الرجل هو المقصود بالدرجة الأولى من هذا الأستمتاع الجنسي. إذ يربط بين بين المهر والدخول بشكل واضح (المواد 30/1 و30/2). وبالرجوع إلى إلى المصدر التاريخي الذي أخد منه القانون نفسه نجد أن الحنفية قد قالوا بأن الحق في التمتع للرجل لا للمرأة بمعنى أن للرجل أن يجبر المرأة على الإستمتاع بخلافها فليس له جبرة إلا مرة واحدة ولكن يجب عليه ديانة أن يحصنها ويعفها كي لا تفسد أخلاقها. (ص 4 الفقه على المذاهب الأربعة)، والموقف السابق يمثل تقريباً إجماع الفقهاء. فقد صرح المالكية في أول الإيجارة أن عقد النكاح هو عقد تمليك إنتفاع للبضع وسائر بدن الزوجة والحنابلة قالوا هو عقد بلفظ إنكاح أو تزويج على منفعة الإستمتاع وهم يريدون بالمنفعة الإنتفاع كغيرهم لأن المرأة التي وطئت شبهة أو بالزنا كرها عنها لها مهر مثلها، وهي تملكه لا الزوج، إن كانت متزوجة لقوله عليه السلا م (فلها بما استحق من فرجها) أي نال منه بالوطء والشافعية قالوا أن الراجح هو أن المعقود عليه بالمرأة أي الإنتفاع ببضعها، وقيل المعقود عليه كل من الزوجين، فعلى القول الأول لا تطالبه بالوطء لأنه حقه ولكن الأولى له أن يحصنها أو يعفها. (الفقه على المذاهب الأربعة ص3)
كما يبيح القانون للرجل التزوج بأربعة نساء بشرط أن يعدل بينهما، ولا يطالبه القانون بتقديم أي تبرير أو أسباب لذلك، والعدالة في تعريف الفقهاء تنحصر في المساوة بين النساء في الإنفاق والجنس. وكلنا يعلم ما يسببه ممارسة الرجل لهذا الحق من ماس أسرية وتفكك وضياع ليس له مبرر سوى متعة الرجل، ومما يزيد الأمر قبحاً أن الرجال في كثير من الأحوال يكتمون عن الزوجات حقيقة تعدد زيحاتهم. وظل المدافعون عن تحكيم الشريعة يبررون تعدد الزوجات بالطبيعة البشرية التي تنزع للملل. وكان ردهم الجاهز لتبرير عدم تمتع المرأة بنفس الحق بأن ذلك لو حدث سيؤدي إلى اختلاط الأنساب. وأتمنى أن أعرف ردهم بعد أن أصبح من الممكن تحديد الأب بدقة عن طريق فحص البصمة الوراثية (DNA).

Post: #74
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 03:34 PM
Parent: #1

الطلاق وأثاره

النظر إلى الزواج كمحض مؤسسة للمتعة الجنسية (الحلال) للرجل يتأكد عند النظر لأحكام الطلاق. فالطلاق، وفقاً للقانون، يتم بالإرادة المنفردة للزوج. إذ يكفل القانون حقاُ مطلقاً للزوج في الطلاق دون قيود (المادة 127/أ) وبدون الرجوع للزوجة وبغير علمها، ولا يشترط وجود أي أسباب للطلاق. مما يعني أن للزوج أن يقرر انهيار الأسرة حتى ولو كان ذلك مجرد الملل من الزوجة المعينة. وعلى الرغم من أن بالقرآن إجراءات مقترحة لإصلاح الخلاف بين الزوجين مثل تنصيب حكم من أهل الزوج وحكم من أهل الزوجة في محاول لإصلاح الخلاف فإن القانون جاء خالياً من أي إجراءات مماثلة. وبالمقابل فإن الزوجة لا يحق لها إنهاء الزواج إلا بموجب أسباب بعينها حددها القانون، وفرض على المرأة إجراءات تقاضي متعبة يقع عليها فيها عبء الإثبات. مثل االضرر، وعدم الإنفاق، والعنة(المواد من 151إلى 203). ومن الناحية الأخرى يكفل القانون (المادة 139) للزوج بأن يرجع مطلقته ما دامت في عدة الطلاق الرجعي) بشرط إعلام المطلقة أثناء عدتها) وهذا الحق في الرجعة لا يسقط بالتنازل.
وعندما يأتي القانون لموضوع حضانة الأطفال في حالة الفرقة بين الزوجين نجد أن القانون لم يجعل مصلحة الطفل الأساس للحق في الحضانة. بل حدد بشكل اعتباطي بقاء الطفل مع الأم حتى سن السابعة للطفل وسن التاسعة للطفلة. بعدها تنتقل الحضانة تلقائياً للأب. (المواد 109، 110). ويحتاج أي من الأبوين للدخول في إجراءات قضائية معقدة ليثبت أن من الأصلح بقاء الطفل معه. ويقع عليه عبء إثبات ذلك. لم اطلع في شروحات القانون أو كتب الفقه على مبرر لتحديد تلك الإعمار. وقد تبادر إلى ذهني أن المشرع خاصة في حالة البنت، لا يأتمن الأم (المطلقة) على رعاية البنت وفقاً (للأخلاق). خاصة وأن مسودة القانون الأولى قد ذكرت أن حضانة البنت للأم حتى تُشتهى، صحيح أن عبارة تُشتهى قد اختفت في النسخة الحالية من القانون، إلا أن المفهوم قد بقيّ على كل حال.

Post: #75
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 04:16 PM
Parent: #1

9
المرأة في عقد الزواج: متعاقد أم محل للعقد

تنص المادة 34/1 على: "يزوج البالغ وليها، بإذنها ورضاها، بالزوج والمهر" وتحدد المادة 33 شروط الولاية بالتالي: "يشترط في الوالي أن يكون ذكراً عاقلاً، بالغاً مسلماً، إذا كانت الولاية على مسلم." ويصل الأمر إلى قمة السخف بأن الولي وفقاً لتعريف32/1 يمكن أن يكون إبن المرأة إذا تنص المادة على أن "الولي في الزواج هو العاصب بنفسه، على ترتيب الإرث"، وتضع المادة 379 البنوة في أول درجات التعصيب بالنفس.
وينتج عن هذا أن المرأة لا يحق لها الزواج من غير رضاء الولي المادة (25ج) ويعني ذلك إنكارً واضحاً لتمام الأهلية القانونية للمرأة، وتشكيك في عدم نضجها ومقدرتها على اتخاذ القرار وتولي شئون نفسها مثلها مثل الرجل. ويتناقض ذلك بشكل أكبر مع حياتنا المعاصرة الذي صارت فيه بعض النساء طبيبات ومهندسات وخلافه. حيث أن المرأة الطبيبة على سبيل المثال تؤتمن على حياة مرضاها ولا تؤتمن على تزويج نفسها بنفسها. ومن المحير أيضاً أن نفس المرأة تتعرض للعقوبة الكاملة على أي جريمة تدان فيها بما يعني أن لها أهلية كاملة لتلقي العقوبات.
المهم أن الولي يستطيع فسخ العقد في أي وقت قبل الولادة بناءً على الكفاءة ومهر المثل(المادة 12). ومعيار الكفاءة في القانون هو الدين والخلق ا(المادة 21) يعني ذلك أنه لا يحق للمرأة الزواج برجل من غير دينها مع أن للرجل الحق في ذلك. ولأن القانون يشير على المصدر التاريخي فإن المصدر التاريخي في هذه الحالة هو كتب الفقه التراثية. وهي تحدد ثلاثة أبواب رئيسية للكفاءة هي النسب والدين والحرية. فغير المسلم غير كفؤ للمسلمة والعبد ليس كفؤ للحرة كما أن إبن أو إبن إبن العبد ليس كفؤاُ لبنت الأحرار، أما النسب فيقول الفقهاء بأنه خاص بالعرب إذ أن غير العرب قد ضيعوا أنسابهم بدخولهم الإسلام. ويبدو أن المحاكم السودانية تضع في إعتبارها تلك المفاهيم التي رسخها الفقه. إذ أن التطبيق العملي في المحاكم لشرط الكفاء يعتبر العرق أي أنه يمكن للولي أن يدفع بفسخ الزواج (لوضاعة) الأصل العرقي للزوج.

Post: #76
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 04:17 PM
Parent: #1

10
الطاعة
يُوجب القانون على الزوجة طاعة زوجها إذا تنص المادة 52/أ على أن من حقوق الزوج على زوجته العناية به وطاعته بالمعروف. وتؤكد على ذلك المادة 91 من نفس القانون. ويعتبر إخلالاً بواجب الطاعة "عملها خارج البيت دون موافقة زوجها، ما لم يكن متعسفاً في منعها من العمل" المادة (75/د). اذا امتنعت الزوجة عن طاعة زوجها يسقط حقها في النفقة(المادة 92)، ويجوز للزوج أن يرفع دعوى طاعة وبعد صدور حكم الطاعة صحيح أنه لا يُنفذ جبراًً لكن يجوز محاولة تنفيذه مرتين بالطرق السلمية، وإذا لم تنفذه الزوجة تعتبر الزوجة ناشزاً (المادة 93/أ) وتُحرم من كافة حقوق الزوجية.
قد يدفع البعض بأن تنفيذ حكم الطاعة بالقوة الجبرية قد ألغي، وحقيقة أن الأثر الاساسي للمادة هو سقوط النفقة يجعل أحكام الطاعة عديمة الأثر والمعنى لإمرأة مستقلة بنفسها وقادرة على الإنفاق على نفسها. ونود أن نؤكد أن الأمر الهام هو تكريس ثقافة ذكورية تحتل بموجبها المرأة مكانة دونية وتابعة للرجل من حيث الأصل. ويعني عملياً تتازل المراة عن إستقلاليتها كإنسان له رأي، وقادر على المشاركة في تسيير شئون الأسرة. مما يفتح الباب واسعاً لإستغلال الرجل لسلطته، واتخاذ قرارت مجحفة وتحويل الأسرة إلى مؤسسة عسكرية بها من يصدر الأوامر ومن ينفذها دون نقاش. ولعل منع المرأة من السفر حتى للدراسة أو لحضور مؤتمر علمي بدون إذن وليها، والذي قد يكون ولدها. هو أحد تداعيات تلك الثقافة.

Post: #77
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 04:19 PM
Parent: #1

11
الميراث

من الإنصاف أن نذكر أن العرب قبل الإسلام كانو يحرمون المرأة حرماناً كاملاً من الميراث وأتى الإسلام وفرض لها نصف حظ الرجل كقاعدة عامة. فالقانون يجعل المرأة ترث نصف نصيب الرجل إذا كان التوريث عن طريق التعصيب. الإرث بالتعصيب هو إرث غير مقدر المقدار عكس إرث أصحاب الفروض والذين يرثون مقداراً محدداً) كما أنه في حالة أصحاب الفروض، فإن الزوج يرث نصف تركة زوجته "عند عدم وجود الفرع الوارث مطلقاً، وربع التركة عند وجود الفرع الوارث مطلقاً (المادة257) ، بينما الزوجة "ترث ربع التركة في حالة عدم وجود الفرع الوارث" والثمن عند وجود الفرع الوارث مطلقاً" وفي حالة تعدد الزوجات فإن "الفرض يقسم بينهم بالتساوي". مما يعني أن قاعدة للذكر نصف حظ الإنثيين قد أبقي عليها حتى في حالة أصحاب الفروض. وقواعد الميراث قواعد ملزمة لا يحق للمورث تعديلها كلياً عن طريق الوصية، فالوصية لا تنفذ إلا في حدود الثلث (المادة 287)، كما أنه لا وصية لوارث (المادة 297.1). لقد اسهب المبررون في تبرير ذلك من استصحاب وضع المرأة في الجزيرة العربية قبل الإسلام ومن واجب الولي الإنفاق على من تقع عليه ولايته من الإناث. وإذا سلمنا بأن النصف كان مكسباً في الوقت الذي أُقر فيه فإن من المستحيل إعتباره كذلك بعد ما يزيد على أربعة عشر قرناً تغير فيه العالم تغيراً كبيراً. كما أن العديد من النساء المعاصرات في السودان، من مختلف الطبقات الإجتماعية، ينفقن على أنفسهن ويساهمن في الإنفاق على آخرين في نفس الوقت.

Post: #78
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-05-2007, 04:23 PM
Parent: #1

12
خاتمة
لقد تركزت دعاوى إصلاح تشريعات الأحوال الشخصية للمسلمين على البحث عن حلول وسط من خلال الإستناد على حلول توفرها بعض المذاهب، مثل ما فعله الجمهوريون في كتابهم خطوة نحو الزواج في الإسلام حيث تم وضع شرط أن تتمتع الزوجة بحق الطلاق عند توقيع العقد. وهناك العديد من الحلول المقترحة على هذا المنوال. على الرغم من عدم إعتراضي على حق من يشاء في استخدام ذلك المنهج فإنني أعتقد أن الظرف الذي تم شرحه أعلاه يفرض علينا التركيز على الحقوق الواردة في العهود والمواثيق الدولية كاساس لحقوق المرأة السودانية.
علينا أن ندعم الحلف الواسع الذي تكون من أجل الضغط على الحكومة للتوقيع على (سيداو)، ونقطة البداية هي الضغط على التجمع الوطني الديمقراطي لإلغاء المادة خمسة من مقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية.
إن النضال من أجل حقوق المرأة هو جزء لا يتجزأ من النضال من أجل الديمقراطية.

كوثر مصطفى حمد
محامية سودانية مقيمة ببريطانيا

Post: #80
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-07-2007, 11:21 PM
Parent: #1

العزيزه صفيه،
كم انا سعيده بمداخلتك
و اتشوق للمزيد
و لي عوده

Post: #81
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: HAYDER GASIM
Date: 08-10-2007, 03:06 AM
Parent: #80

الأخت ... أميرة

كيفنك ... والعيال الحلوين

أعذريني ... إن جئتك متأخرا ,
إذ صار من أمري ... الزحام .

لكنها فرصة لأهنئيك فى مستهل
تجربتك الإسفيرية فى هذا البورد
بنجاحك فى قيادة حوار هادئ ومفيد .

... ولا غرو ... فما زلت أميرة التي
أعرف ... وما زالت همومك فى مقام
نبلها التاريخي ... المشهود .

أثرت موضوعة تسحتق الإحترام والتفاعل,
وأستنرت بكل مكتوبك هنا وهو ينبئ بضلوعك
الميمون فى معمعان الصراع ... لأجل تأهيل
{ كل } المجتمع ليتصدى لأدواره التي تتوالها
اللحظة ... في سياق التاريخ .

... سأعاود ... مع الود .

Post: #82
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Moneim Elhoweris
Date: 08-13-2007, 11:12 AM
Parent: #81


أميرة, حيدر, وبقية الأصدقاء,
عزرا لتغيبى القسرى خلال الفترة الماضية!
واصلوا بالله فى نقاش هذا الموضوع الهام.
سأكتب متى وجدت ذلك متاحآ.
منعم

Post: #84
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-17-2007, 09:12 PM
Parent: #1

Salam Hayder, Moneim and Lana,

First, please accept my apologies for not replying earlier as I had serious problems with my computer and the networking system. Second, million thanks for your contributions, and hope to get back to all of you soon, in Arabic.

Post: #85
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 08-19-2007, 12:54 PM
Parent: #1

العزيزه صفيه،
ارجو قبول عذري في تاخير مواصله الحوار و الذي
كان خارج ارادتي

Quote
" اكبر فيك اللجؤ للتبسيط و التقليل من الكتابه النظريه المعقده"
فعلا ليس من السهل ان نكتب عن موضوع اغلب مصادره بلغه
غير عربيه –خاصه عندما يتعلق الامر بالمراه و تحررها- و مصطلحاته
تصعب ترجمتها و لكن التجربه –رغم تعسرها و تارجحها تظل مهمه و كذلك المثابره
و الاصرار...
و ربما انغماسي في الحركه النسائيه السودانيه و ذلك من قبل
ان تتفتح عقولنا علي الجندرهو ما ساعد علي التبسيط
و حقيقي اتمني ان تستطيعي ترجمه مساهماتك للعربيه و ان
نراها هنا او هناك و اكيد اسلوبك حيكون اجمل و ارقي...

Quote
"...مراحل تطور الفمنيزم في السودان و انجازاتها و رؤاها المستقبليه"
مساهمه ستكون حتما –عز الطلب- اذ ان الكتابه حول هذا الموضوع لازالت
شحيحه و متعثره فهلا امسكتي القلم و بدات...
و معا عشان
الخرطوم تكتب
و الخرطوم تطبع
و الخرطوم تقرا
...و بالتوفيق

و في انتظار الرسمين لتزين البوست
و يا الخبراء -انجدونا- و افيدونا في كيفيه عمل قطع
و لصق

Post: #86
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Safia Mohamed
Date: 08-22-2007, 02:55 PM
Parent: #85

العزيزة أميرة شكرا على الرد
طبعا تاخرت كثيرا في البداية وبيدو اني حااتاخر اكتر لكن حا احاول على قدر ما اقدر.
مع الشغل والشغل والشغل والشغل
الشغل الأول: العمل مدفوع الأجر
الشغل التاني: ودي العمل غير مدفوع الأجر: البيت والأولاد
الشغل الثالث : القراية فانا اقرا كثيرا لاكمل مقترح بحثي القادم
الشغل الرابع: ودي الشغل العام من مساهامات هنا وهنا وتواصل مع المجتمع

شفتي كيف يعني كلامي دي ممكن يكون مدخل لموضوع حول فقر النساء ونحن فعلا فقراء جدا خاصة في الزمن.

نواصل

Post: #87
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: bent-elassied
Date: 08-22-2007, 04:08 PM
Parent: #86

سلام الي الجميع

الموضوع شيق جدا

و متابعيين يا اميره

في اختلاف و تنوع جندري في السودان علي حسب المكان و العادات الممارسه


و لي رجعه

Post: #88
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 09-02-2007, 09:37 AM
Parent: #1

Thanks Bent-elassied. I will be back soon

Post: #89
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 09-15-2007, 00:29 AM
Parent: #1

العزيز حيدر،

أعتذر مرة تانية و تالتة و مليون علي العطلة
و يعني لما انت ظروفك تسمح و تدخل البوست نحنا نتعطل
و الله اكفينا شر العوارض علي قول فاطمة خالتي – أمد الله في عمرها-
و يبدو أن ضيق الوقت - قد صار صفة لصيقة بنا –أو هذا ما نعتقد- منذ ذاك الزمن حيث
كانت –الشلهتة- و المترو و الشاطبي.

و شكرا علي التحية و التشجيع و أتمني ألا تشغلني الشواغل
و المصائب من أن ادلو بدلوي مع الكل

و كما تعلم يا حيدر كانت و لا زالت قضية المرأة هي قضيتنا المحورية
وقد لا نستطيع الفكاك منها حتي لو أردنا ذلك...
و معكم فكفكنا صواميل بدايات العمل العام في تلك الحقبة
من الزمن و لملمنا ما صار زادنا و دخيرتنا في دجي الأيام
و لم تنته المسيرة بعد
فكل يوم يحمل أماني جديدة
و أحلام بانتصارات عديدة
و سنواصل حتي نري المرأة السودانية تتربع
علي عرش
الحرية
و المساؤة
و التقدم
....
نعلم أن مياها كثيرة قد جرت تحت الجسر...
و صار لقضية المرأة جندر و خلافه
و السؤال هل نحن نسير في الاتجاه الصاح؟
أعتقد، و بلا تردد، نعم

و في انتظار مساهماتك و التي حتما ستنور
البوست

Post: #90
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 09-19-2007, 06:04 PM
Parent: #1

العزيزه لنا،
محب بيك
و اتعشم في قبولك اعتذاري عن الرد المتاخر،
كثير من القوانين و خاصه المتعلقه بحقوق الانسان كانت في
الاصل عرف او هي مبنيه علي الاعراف
و كذلك فان كثير من السوابق القضائيه مبنيه علي العرف..
علي كل قد يكون للاخت كوثر، صاحبه المساهمه راي اخر
اتمني ان تزودنا به،
و انا اتشوق كذلك لمعرفه رائك في هذا الموضوع و الذي
حتما سيكون اضافه نحتاج لها هنا

Post: #91
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 09-19-2007, 06:04 PM
Parent: #1

العزيزه لنا،
محب بيك
و اتعشم في قبولك اعتذاري عن الرد المتاخر،
كثير من القوانين و خاصه المتعلقه بحقوق الانسان كانت في
الاصل عرف او هي مبنيه علي الاعراف
و كذلك فان كثير من السوابق القضائيه مبنيه علي العرف..
علي كل قد يكون للاخت كوثر، صاحبه المساهمه راي اخر
اتمني ان تزودنا به،
و انا اتشوق كذلك لمعرفه رائك في هذا الموضوع و الذي
حتما سيكون اضافه نحتاج لها هنا

Post: #92
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 09-19-2007, 06:04 PM
Parent: #1

العزيزه لنا،
محب بيك
و اتعشم في قبولك اعتذاري عن الرد المتاخر،
كثير من القوانين و خاصه المتعلقه بحقوق الانسان كانت في
الاصل عرف او هي مبنيه علي الاعراف
و كذلك فان كثير من السوابق القضائيه مبنيه علي العرف..
علي كل قد يكون للاخت كوثر، صاحبه المساهمه راي اخر
اتمني ان تزودنا به،
و انا اتشوق كذلك لمعرفه رائك في هذا الموضوع و الذي
حتما سيكون اضافه نحتاج لها هنا

Post: #93
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Amira Osman
Date: 09-19-2007, 06:10 PM
Parent: #1

العزيزه بنت الاسيد،

و احزنني عدم استطاعتي الرد علي مساهمتك في حينها، الرجاء
قبول اعتزاري
و انا اتفق معك علي و جود الاختلافات الجندريه في السودان
علي حسب الجغرافيا
و التاريخ
و الثقافه
و الدين
و ربما عوامل اخري
و في انتظارك مساهمتك

Post: #94
Title: Re: الجندر...و بعيون سودانيه: دعوه لحوار هادئ و بناء
Author: Muna Khugali
Date: 09-19-2007, 11:16 PM
Parent: #93

ازيك يا اميره..
البوست ده كل ما اقول ادخل تحصل حاجه..
مره لقيت راسي فاضي شديد وماقدرت اساهم وطلعت..
سافرت ومن الخرطوم صعب الواحد يكتب بتركيز,,
هو بدون خرطوم الكلام بيطير..كيف يكون الوضع لما نكون هناك؟؟

المهم كل سنة وانت طيبه..ورمضان كريم..وبأذن الله اقرا البوست كويس وأساهم لأنه موضوع حي
وجميل والكلام فيه زي النقه..ما بينتهي