نقض أدلة اثبات قـتــل الـمــرتـــد شــرعياً ودستورياً واثبات ان نبى الرحمة عفى عن مرتد !!!

عند تطبيق شرع الله وخاصة فى اثبات الحدود يجب الاخذ بالاحاديث الصحيحة متناً وسندا غير المعارضة لآيات القرآن الكريم .
وأحاديث الردة تخالف جملة من آيات القرآن الكريم فضلاً عن انها من احاديث الآحاد و مطعون فى صحتهم بسبب اسنادهم ويخالف
منطوق كثير من ايات القرآن الكريم الداعية لحرية العقيدة وآيات اخرى تؤكد وتثبت ان الحدود من عند الله وليس من عند البشر
وامثلة الآيات التى تدعوا لحرية العقيدة :
1- لا اكـــــــــــراه فى الدين 256 البقرة
2- أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين 99 يونس
3- فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر 29 الكهف
4- وما أنت عليهم بوكيل 107 الانعام
5- لست عليهم بمصيطر 22 الغاشية
6- وما انت عليهم بجبار 45 ق

وهنا الحكمة الربانية جعلت من الاكراه على الدين مخالفة للحرية التى وهبها سبحانه لعباده حيث انه سبحانه لايقر ابداً الاكراه فى الدين
و ذلك لانه مخالف للعدل الربانى المطلق والحريات التى اطلقها فى كتابه الكريم والذى بموجب تلك الحريات سيحاسب عباده يوم القيامة ومحاسبة المرتد من اختصاص الخالق كما فى الكتاب وليس من اختصاص الخلق
والاكراه على الدين ليس من الاسلام فى شئ بــــــــــــــــل منطلقه من التعصب المذهبى الاعمى والتعصب السياسى ..

والامثلة على ان الحدود بيد الاله العظيم سبحانه المنان :

الحدود هي أصل التشريع في الدين الإسلامي ، والتشريع حق مطلق للخالق سبحانه وتعالى وحده لا يشاركه في هذا الأمر مخلوق مهما علا شأنه ، وليس لأي نبي أو بشر أن يضع تشريع ديني من عنده
لان هذا شان من شئون الخالق الذي اختص نفسه بها قال تعالى :

1- { وَتِلْكَ حُدُودُ اللّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } البقرة230
2-{ تلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } البقرة229
3-{تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } النساء13

فالحدود هي عقوبات وأوامر ونواهي من الله للبشر، يقرها ويشرعها الله وحده لا شريك معه في هذا الأمر .

وحد الردة في الإسلام مصدره الأساسي مجموعة من أحاديث الآحاد وليس الأحاديث المتواترة .

عبدالله بن ابي السرح

الاخ علاء
تحية و احترام

وددت ان انوه الى ان الآيات التي تمنع الاكراه و تخير الناس بين ان يكونوا مؤمنين او ان يكفروا التي اوردتها أتت بمعنى الاكراه للدخول للاسلام أي ان تكره شخص غير مسلم للدخول للاسلام و ليس كما تعتقد و يعتقد الكثيرون ان الآيات تفيد العموم و تشمل حتى اولئك الذين هم مسلمون يمكنهم الخروج عن الاسلام و الرده .
و الحالة التي امامنا كانت مسلمة لذلك لا تدخل في معنى الاكراه الذي تقصده

كما يمكنك الدخول في هذا الموقع و قراءة هذا الموضوع للاستزادة

بيان الاسلام للرد على الافتراءات و الشبهات
http://www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-03-0077andvalue=andtype=
مع ودي

Quote: عبدالله بن ابي السرح

اخلاص المشرف دعينى ارحب بك و اهلا بك فى الحوش مع الامنيات بالتوفيق ..

المقتبس اعلاه احــــد اثنين عنيتهم ..

Quote: وددت ان انوه الى ان الآيات التي تمنع الاكراه و تخير الناس بين ان يكونوا مؤمنين او ان يكفروا التي اوردتها أتت بمعنى الاكراه للدخول للاسلام أي ان تكره شخص غير مسلم للدخول للاسلام و ليس كما تعتقد و يعتقد الكثيرون ان الآيات تفيد العموم و تشمل حتى اولئك الذين هم مسلمون يمكنهم الخروج عن الاسلام و الرده . و الحالة التي امامنا كانت مسلمة لذلك لا تدخل في معنى الاكراه الذي تقصده

الاخ / خالد المبارك لك التحية والاحترام

أولاً : بالنسبة للاكراه .. الاكراه لايكون الا لشخص هو اصلاً مسلم ويريد ان يخرج الى ملة اخرى
لان من هو غير مسلم " وضعه معروف فى الاسلام " من دفع الجزية ودعوتهم بالحسنى للاسلام
وهؤلاء ينطبق عليهم قوله تعالى ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن )
والحكمة فى ذلك ان غير المسلم يمكنك ان تكسبه للاسلام باللطف واللين ..

ولو كان الاكراه كما تقول انت بأن المقصود به غير المسلم فمعنى هذا انك تقول بأن الاسلام جاء بحد السيف
والبطش وارهاب الناس حتى اصبحوا مسلمين وهذا الكلام غير مقبول ابداً لان الاسلام لم يكره فى يوم من
الايام اى شخص غير مسلم ليكون من المسلمين !! الاسلام اجلّ واعظم من ان يكره غير المسلمين ليكونوا مسلمين ..
والاكراه لايكون الا عند الارتداد من دين الى دين آخر . سواءاً كان ذلك الدين الاسلام او اية ديانة اخرى ..

أدلة الاستدلال :

الحديث الاول : رواية عكرمة :

حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد بن أيوب عن عكرمة قال :أتى على رضى الله عنه بزنادقة فأحرقهم ، فبلغ ذلك ابن عباس فقال :
لو كنت أنا لم أحرقهم لنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تعذبوا بعذاب الله ، ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من بدل دنيه فاقتلوه .

رواة البخاري 6922 ، والنسائي 4059 - 4060 -4062 ، والترمذى 1458 - ابن ماجة 2535 - مصنف عبدالرزاق 18706

الحديث فى سنده عكرمة مولى ابن عباس رضى الله عنهما وهو متهم بالضـعـف والكـــذب :

قال الامام الذهبي في كتابه : من تكلم فيه وهو موثق ( ج 1 / ص136 )
246 - عكرمة مولى ابن عباس رضى الله عنهما :
صدوق حافظ عالم ( كذبه ) مجاهد وابن سيرين ومالك وقال حماد قيل لأيوب أكانوا يتهمون عكرمة فقال أما أنا فلم أكن أتهمه وقال أحمد كان يرى
رأي الخوارج الصفيرية وقال ابن المديني كان عكرمة يرى رأي نجدة وقد وثقه جماعة واحتجوا به. ) اهـ


قال الامام الذهبى فى سير اعلام النبلاء فى ترجمة عكرمة مولى ابن عباس رضى الله عنهما :

{ جرير بن عبد الحميد ، عن يزيد بن أبي زياد قال : دخلت على علي بن عبد الله بن عباس ، وعكرمة مقيد على باب الحش ، قال : قلت : ما لهذا كذا ، قال : إنه يكذب على أبي .} أهـ

- سعيد ابن جبير وعطاء بن ابى رباح اتهماه بالكذب .
- الامام مالك والامام احمد بن حنبل رضى الله عنهما كان لهما رأى صريح فيه .

الحـــــديث ضــــــــــــــعـــيـــــف

الحديث الـــثــانى :

حدثنا عمر بن حفص حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله (ابن مسعود) قال : قال رسول الله (ص) لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله
وأنى رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس و الثيب الزاني والمفارق لدينة التارك للجماعة .

رواه البخاري 6878 ، ومسلم 1676 ، والنسائي 4016

فى سند الحديث : الأعمش وهو متهم بالتدليس والتشيع :

قال فيه أمير المؤمنين فى الحديث الشريف ابن حجـر العسقلانى في التقـريب : ثقـة حافـظ ، عـارف القـراءات ، ورع ولـــــــــــكـــــــــنــه يـــدلــــــس
{ تقريب التهذيب ص 254 رقم 2615 } أهـ

وقال فيه الامـــام الــذهـــبى : ثقة حجة ، لكنه يــدلــــس عــنــــد الضــعـــفـــاء { الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم رقم 41 ص 105 } أهـ

وقال الامام الذهبى أيضاً فى " ميزان الاعتدال " { أحد الأئمة الثقات ، عداده في صغار التابعين ، ما نقموا عليه إلا التدليس } أهــ ج2 ص 224

قال أبو إسحاق الجوزجاني : وكذا حدثني إسحاق بن إبراهيم حدثنا جرير سمعت مغيرة مرة : أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعـيـمـشـكـم
هذا قال أبو إسحاق : وكذلك عندي من بعدهم إذ كانوا على مراتبهم من مـذمـوم الـمـذهب وصدق اللسان )أهـ
تهذيب التهذيب ج4 ص 196

هذه الأحاديث مثلها مثل باقي الأحاديث فى مسألة الردة وهي من أحاديث الآحاد ، وهناك إجماع بين العلماء على أن أحاديث الآحاد مشكوك في ثبوتها
لذا فهي لا تأخذ إلا على سبيل الظن وليس اليقين ، ومن ثم فهي لا تفيد علما ولا توجب عملا قال ذلك جمع من العلماء منهم : الخطيب البغدادي والمناوى
والشنقيطى والشاطبى والكراماستى والقاضى الباقلانى ووهبة الزحيلى والشوكانى والسيوطى والآسنوى والسخاوى والعراقي والزركشى وغيرهم .
ولم يخالفهم في هذا الرأي إلا قليل من العلماء أشهرهم ابن الصلاح وهنا بعض أقوال أهل العلم فى المسألة :

- يقول الشنقيطى فى مراقى السعود شرح محمد الأمين " ص272 كتاب السنة " : ولا يفيد خبر الواحد العلم ولو عدلا بالإطلاق ، احتفت به قرينة أم لا عند الجماهير من الحذاق وبعضهم قال يفيده

- ويقول القاضى الباقلانى فى تمهيد الاوائل "ص441- باب آخر في خبر الواحد " : اتفق الفقهاء والمتكلمون على تسمية كل خبر قصر عن إيجاب العلم بأنه خبر واحد سواء رواه الواحد أو الجماعة وهذا الخبر لا يوجب العلم

- ويقول المحدث الخطيب البغدادى في الكفاية " ص41 ، ص 472 " : باب في ذكر شبهة من زعم أن خبر الواحد يوجب العلم وإبطالها : فقال : خبر الواحد لا يقبل في شئ …. وإنما يقبل به فيما لا يقطع به .

- ويقول المحدث المناوى فى اليواقيت شرح شرح النخبة " ج1 ص176 - 179 " : ذهب الإمامان والغزالى والآمدى وابن الحاجب والبيضاوى إلى أن خبر الواحد لا يفيد العلم إلا بقرينة خلافا لمن أبى ذلك
وهم الجمهور فقالوا : لا يفيد (العلم ) مطلقا وقال التاج السبكى: في شرح المختصر وهو الحق .

- ويقول الشاطبى فى الموافقات : فإنها أن كانت من أخبار الآحاد فعدم أفادتها القطع ظاهر. ( 1/24 المقدمة الثانية 3/11 ) .

- ويقول الكراماتسى فى الوجيز فى أصول الفقه " 52 المرصد السادس في السنة " : وخبر الواحد لا يوجب علم اليقين ولا الطمأنينة بل يوجب الظن.

-وقال الامام النووي في مقدمة شرحه لصحيح مسلم بعد أن ذكر كلام ابن الصلاح " ج1ص41 " : وهذا الذي ذكره الشيخ (أي ابن الصلاح ) في هذه المواضيع خلاف ما قاله المحققون والأكثرون
فإنهم قالوا : أحاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن ، فإنها آحاد .

-ويقول الشوكانى فى الإرشاد " ج 1 / 207 " : الآحاد هو خبر لا يفيد بنفسه العلم سواء كان لا يفيده أصلاً أو يفيده بالقرائن الخارجة عنه ، فلا واسطة بين المتواتر والآحاد وهذا هو قول الجمهور .

- وقال الزركشى عن أخبار الصحيحين ( البخارى ومسلم ) الآحاد : والذي عليه المحققون كما قال النووى وغيره أنها لا تفيد إلا الظن ما لم تتواتر ( سلاسل الذهب - الكتاب الثانى فى السنة ص 321 )

الأخ علاء سيد أحمد
تحيِّاتي

من الجيد أن يبدأ المسلمون بمُراجعة بعض مواقفهم المُتصلبة تجاه ما كان يُعتقد أنَّها من المُسلَّمات والثوابت، ولكن للأسف اعتقد البعض أن هذه المُحاولات قد تشمل أيضًا التحايل على ما يُسمى بالتشريعات الإسلامية. ما قُمتَ به هنا هي مُحاولة مُقدرة منك لنقض أدلة إثبات قتل المُرتد، ولكنها –في رأيي- مُحاولة فاشلة، قد تنطلي على فئتين من المسلمين:
1- المسلمين غير الملمين بالعلوم الشرعية
2- المسلمين الحالمين الذين لا همَّ لهم إلا نفي الشبهات عن الإسلام

وسوف أتناول بعضًا مما جاء في محاولاتك من نقاط اعتمدتَ عليها لنقض أدلة إثبات وجوب قتل المُرتد، وأترك الأمر بعد ذلك لضميركَ كمُسلم. وبالتأكيد لكَ الحق في القبول أو الرفض.

أولًا: مُخالفة النصوص النبوية لقتل المرتد لنصوص قرآنية
للأسف عزيزي علاء فإن الآيات القرآنية التي جئت بها لتدلل على ما يُسمى بحرية العقيدة كلها تقريبًا آيات منسوخة، وهذا ليس رأيي هشام آدم، ولكنه رأي العلماء أنفسهم، ولكَ أن تُراجع أهم كتاب في الناسخ والمنسوخ لتتأكد من ذلك. بإمكانك مُراجعة كتاب (الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم) لأبي جعفر النحَّاس ص264 باب (بيان المنسوخ في القرآن بآية السيف) وسوف تُدهشك معرفة أن كثير جدًا من آيات التسامح وحرية العقيدة هي في الأساس من الآيات منسوخة الحكم بما فيها آية {لا إكراه في الدين} وآية {لكم دينكم ولي دين} وغيرها الكثير، فآية السيف في سورة المائدة وحدها نسخت 113 آية من آيات التسامح وحرية العقيدة، ولا أعتقد أنه يمكن الاستدلال بالآيات المنسوخة.

ثانيًا: الحدود حق لله ولا يجوز لنبي أن يتنازل عنها
أنا أتفق مع حول هذه النقطة، فالحد الشرعي لا يجوز لنبي أن يتنازل عنه أبدًا. ولكن دعنا نتذكر هذه القصص لنرى مدى راجحة هذا الرأي من عدمه:
• لماذا تلكأ الرسول وأعرض عن المرأة الغامدية التي اعترفت بجريمة الزنا؟ ما الذي كان سيحدث لو أنها لم تعد إليه بعد أن فطمت طفلها؟
• لماذا تلكأ الرسول وأعرض عن ماعز الأسلمي الذي اعترف بجريمة الزنا؟ ما الذي قصده الرسول بقوله لهزال: "لو سترته بثوبك لكان خيرًا مما صنعت به"؟ (=هذال هو الرجل الذي نصح ماعزًا بالاعتراف بجريمة الزنا)
• أين هو الدليل على حد الرجم على الزاني المحصن في القرآن؟
• لماذا غضب الرسول عندما لم يتقدم أحد ليقتل عبد الله بن أبي السرح؟ ألم يقل: " أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟" مما يعني أنه كان يريد أن يقتله
• لماذا لم يقم الرسول حد القتل الخطأ أو العمد على أسامة بن زيد عندما قتل رجلًا نطق بالشهادتين خوفًا من القتل؟ ألم يغضب الرسول من أسامة بن زيد وقال قولته المشهورة: "هلا شققت عن صدره"؟ فإذا كان ما فعله أسامة بن زيد خطأ فلماذا لم يُقم عليه الرسول الحد؟

أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة النظر في مسألة وجوب إقامة الحدود من عدمه، كما أننا بحاجة إلى إعادة النظر في فكرة أن الحد يجب أن يكون منصوصًا عليه في القرآن.


ثالثًا: الطعن في سند أحاديث قتل المرتد
أنا هنا لا أملك إلَّا أن أحيلك إلى ضميرك النزيه:
• فيما يتعلق عكرمة مولى ابن عباس: مختلف فيه، فالبعض يراه صادقًا والبعض يراه كاذبًا. ولكن الذهبي ذكره في كتابه (من تكلم فيه وهو موثوق)، ورأي الذهبي نفسه في عكرمة أنه (صدوق حافظ) ولكنه ذكر الأشخاص الذين اتهمه بالكذب، فإن كان كاذبًا فعلًا فلماذا يذكره الذهبي في كتابه؟ ولماذا يُعدِّله؟
• فيما يتعلق بالأعمش: يُقال إنه متهم بالتدليس والتشيع(!) فأنا أتساءل: هل تشيع زيد أو عمرو من الناس يجعل حديثه كاذبًا؟ قد يحق لك أن ترفض حدثه لو كان الأمر يتعلق بشيء مما يخص الشيعة، كسب أبوبكر أو عمر أو عائشة، أو التقول على آل البيت، ولكن ما علاقة قتل المرتد بكون المرء شيعيًا أم غير ذلك؟ على العموم، هل هو فعلًا مُدلس؟ تقول الروايات إنه: ثقة ورع (ولكنه مدلس) فكيف تجتمع هذه الصفات برأيك؟ كيف يجتمع الورع مع التدليس؟ وكيف تجتمع الثقة مع التدليس؟ فإن كان مدلسًا فهو بالضرورة ليس ثقة؛ أليس كذلك؟ وإن كان مدلسًا فبالضرورة فهو لا يمتلك من الورع ما ينهاه عن التدليس! ويقول عنه الإمام الذهبي إنه ثقة حجة ولكنه يدلس(!) أيضًا تناقض غريب في الجمع بين صفات متناقضة ومتضاربة. المسألة هنا من الواضح أنها مسألة مذهبية لا أكثر من ذلك. فهو إما أنه ثقة وورع وحجة (وهذه الصفات تنفي عنه الكذب والتدليس بالضرورة)، وإما أنه مدلس (وهذه الصفة تنفي عنه الموثوقية والورع بالضرورة) أمَّا الجمع بين المتناقضات فهو غير ممكن على الإطلاق.

رابعًا: أحاديث الآحاد غير معمول به بإجماع العلماء
هذا الكلام ليس صحيحًا على الإطلاق. ولكَ أن تُراجع كتاب (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) لابن تيمية إذ أنه تكلَّم عن هذا الأمر بشيء من التفصيل. والواقع أنَّ أحاديث الآحاد ليست بالضرورة أن تكون ضعيفة على الإطلاق، بل إن علماء المسلمين مجموعون على أنَّ أحاديث الآحاد موجبة للعمل وليس للعلم. ويُمكنك أن تراجع هذه الفتاوي حول أحاديث الآحاد:
http://ar.islamway.net/fatwa/8111

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwaandOption=FatwaIdandId=8406

تحياتي لك وأعتذر عن التطويل

Quote: لان من هو غير مسلم " وضعه معروف فى الاسلام " من دفع الجزية ودعوتهم بالحسنى للاسلام

والله برضه فيكم الخير فى حكاية بالحسنى دى ما قصرتوا والله..اها والجزيه دى يدفعوها وهم صاغرين ولا حكاية صاغرين دى خليتوها..والله اكان جزيه ما عارف!!!

Quote: والله برضه فيكم الخير فى حكاية بالحسنى دى ما قصرتوا والله..اها والجزيه دى يدفعوها وهم صاغرين ولا حكاية صاغرين دى خليتوها..والله اكان جزيه ما عارف!!!

تحياتى دكتور محمد بابكر

الجزية هى الضريبة التى يدفعها أهل الذمة للمسلمين مقابل حمايتهم والدفاع عنهم وقت الحاجة ..

قال تعالى : {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} 29 التوبة


يقول ابن حزم في مراتب الإجماع إن الشروط المشترطة على أهل الذمة في عقد الجزية هي:-

“عليهم أن يعطوا أربعة مثاقيل ذهبا في انقضاء كل عام قمري وصرف كل دينار اثنا عشر درهما، وأن لا يحدثوا كنيسة ولا بيعة ولا ديرا ولا صومعة، ولا يجددوا ما خرب منها،
ولا يمنعوا المسلمين من النزول في كنائسهم، وبيعهم ليلا ونهارا ويوسعوا أبوابها للنازلين، ويضيفوا من مر بهم من المسلمين ثلاثة، وأن لا يأووا جاسوسا، ولا يكتموا غشا للمسلمين،
ولا يعلموا أولادهم القرآن، ولا يمنعوا أحدا منهم الدخول في الإسلام، ويوقروا المسلمين ويقوموا لهم من المجالس، ولا يتشبهوا بهم في شيء من لباسهم ولا فرق شعرهم، ولا يتكلمون بكلامهم
ولا يتكنوا بكناهم، ولا يركبوا على السروج، ولا يتقلدوا شيئا من السلاح ولا يحملوه مع أنفسهم ولا يتخذوه، ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية، ولا يبيعوا الخمر من مسلم، ويجزوا مقادم رءوسهم،
ويشدوا الزنانير، ولا يظهروا الصليب، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يطرحوا في طريق المسلمين نجاسة، ويخفوا النواقيس وأصواتهم، ولا يظهروا شيئا من شعائرهم، ولا يتخذوا من الرقيق
ما جرت عليه سهام المسلمين، ويرشدوا المسلمين ولا يطلعوا عليهم عدوا، ولا يضربوا مسلما ولا يسبوه ولا يستخدموه، ولا يسمعوا مسلما شيئا من كفرهم، ولا يسبوا أحدا من الأنبياء صلوات الله وسلامه
عليهم، ولا يظهروا خمرا ولا نكاح ذات محرم، وأن يسكنوا المسلمين بينهم، فمتى أخلَوا بواحدة من هذه الشروط،، اختلف في نقض عهدهم .. (قتلهم وسبيهم وأخذ أموالهم..!!”) (انتهى)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى التحذير من ظلم اهل الذمة وانتقاص حقوقهم : { من ظلم معاهدا أوانتقصه حقه او كلفه فوق طاقته او اخذ منه شيئا بـغـيـر طــيـب نـفـس
فأنا حجيجه يوم القيامه ) اهـ

ولكن فى العصر الحديث الجــــزيـــة والاستعباد وتـجـارة الـرقـيق والجــوارى والاماء تم تحريمها وحظرها وايقافها بقرار من الهيئة الدولية للمنظمة العالمية لحقوق الانسان والتابعة للامم المتحدة
ووافقت عليها جميع الدول وبالتالى أصبحت محرمة ممارستها وجريمة يعاقب عليها القانون ..

ولاننسى ابداً ردود الفعل العالمية التى استنكرت تلويح بعض مسئولى الاخوان المسلمين فى مصر فى عهد مرسى على الاقباط باعادة الجزية عليهم ..

سعيد بمرورك دكتور محمد بابكر

عزيزى هشام آدم لك التحية والسلام

سعيد بمرورك وسأقوم بالوقوف والرد على كل النقاط المهمة التى اثرتها ..

Quote: أولًا: مُخالفة النصوص النبوية لقتل المرتد لنصوص قرآنية للأسف عزيزي علاء فإن الآيات القرآنية التي جئت بها لتدلل على ما يُسمى بحرية العقيدة كلها تقريبًا آيات منسوخة، وهذا ليس رأيي هشام آدم، ولكنه رأي العلماء أنفسهم، ولكَ أن تُراجع أهم كتاب في الناسخ والمنسوخ لتتأكد من ذلك. بإمكانك مُراجعة كتاب (الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم) لأبي جعفر النحَّاس ص264 باب (بيان المنسوخ في القرآن بآية السيف) وسوف تُدهشك معرفة أن كثير جدًا من آيات التسامح وحرية العقيدة هي في الأساس من الآيات منسوخة الحكم بما فيها آية {لا إكراه في الدين}

أولاً : آيات التسامح فى القرآن الكريم آيات مـــحـــكـــمـــة والنسخ لايكــــون الا فــى الاحــــــــكــــــــام ..
آيات التسامح يعمل بها فى حال وآية السيف يعمل بها فى حال آخر قال مكى بن ابى طالب فى الايضاح ص 259 مانصـــــه :
{ فالآيتان مـحـكـمـتـان فى معنيين مختلفين لاينسخ احدهما الاخر } انتهى

يقول امامنا القرطبى عليه الرحمة فى تفسيره :

( الثانية ـ اختلف العلماء في (معنى) هذه الآية ( لا اكراه فى الدين ) على ستة أقوال:

(الثاني) ليست بمنسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصةً، وأنهم لا يُكرهون على الإسلام إذا أدّوا الجزية، والذين يُكرهون أهلُ الأوثان فلا يقبل
منهم إلا الإسلام فهم الذين نزل فيهم
{ ياأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ }
[التوبة: 73]. هذا قول الشعبيّ وقتادة والحسن والضحاك. والحجة لهذا القول ما رواه زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لعجوز
نصرانية: أسلمِي أيتها العجوز تسلمي، إن الله بعث محمداً بالحق. قالت: أنا عجوز كبيرة والموت إليّ قريب! فقال عمر: اللهم اشهد، وتلا { لاَ إكْرَاهَ في الدِّينِ }.

ويقول الامام ابن حزم فى الإحكام في أصول الأحكام

( لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر أن يقول في شيء من القران والسنة هذا منسوخ إلا بيقين لأن الله عز وجل يقول
وما أرسلنا من رسول ألا ليطاع بإذن لله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
و : قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
فكل ما أنزل الله تعالى في القران أو على لسان نبيه ففرض اتباعه فمن قال في شيء من ذلك إنه منسوخ فقد أوجب ألا يطاع ذلك الأمر
وأسقط لزوم اتباعه وهذه معصية لله تعالى مجردة وخلاف مكشوف إلا أن يقوم برهان على صحة قوله وإلا فهو مفتر مبطل
ومن استجاز خلاف ما قلنا فقوله يؤول إلى إبطال الشريعة كلها لأنه لا فرق بين دعواه النسخ في اية ما أو حديث ما وبين دعوى غيره
والنسخ في اية ما أو حديث ما وبين دعوى غيره النسخ في اية أخرى وحديث اخر فعلى هذا لا يصح شيء من القران والسنة
وهذا خروج عن الإسلام وكل ما ثبت بيقين فلا يبطل بالظنون ولا يجوز أن تسقط طاعة أمر أمرنا به الله تعالى ورسوله إلا بيقين نسخ لا شك فيه ) انتهى

هل نسخت آية السيف قوله تعالى { لا اكراه فى الدين } لا ابداً لان هذه الاية نزلت فى أهل الكتاب يُعرض عليهم الاسلام أو الجزية ولايُجبرون على الاسلام
وآية السيف تتحدث عن حالة نقض المشركين لميثاقهم ووجوب قتالهم .

Quote: • لماذا تلكأ الرسول وأعرض عن المرأة الغامدية التي اعترفت بجريمة الزنا؟ ما الذي كان سيحدث لو أنها لم تعد إليه بعد أن فطمت طفلها؟ • لماذا تلكأ الرسول وأعرض عن ماعز الأسلمي الذي اعترف بجريمة الزنا؟ ما الذي قصده الرسول بقوله لهزال: "لو سترته بثوبك لكان خيرًا مما صنعت به"؟ (=هذال هو الرجل الذي نصح ماعزًا بالاعتراف بجريمة الزنا) • أين هو الدليل على حد الرجم على الزاني المحصن في القرآن؟ • لماذا غضب الرسول عندما لم يتقدم أحد ليقتل عبد الله بن أبي السرح؟ ألم يقل: " أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟" مما يعني أنه كان يريد أن يقتله • لماذا لم يقم الرسول حد القتل الخطأ أو العمد على أسامة بن زيد عندما قتل رجلًا نطق بالشهادتين خوفًا من القتل؟ ألم يغضب الرسول من أسامة بن زيد وقال قولته المشهورة: "هلا شققت عن صدره"؟ فإذا كان ما فعله أسامة بن زيد خطأ فلماذا لم يُقم عليه الرسول الحد؟

أولاً : أين هو الدليل على حد الرجم على الزانى المحصن من القرآن ؟

مصادر التشريع الاسلامى :

من مصادر التشريع الاسلامى : القرآن الكريم - السنة النبوية - الاجماع - القياس - الاجتهاد - شرع من قبلنا - سد الذرائع الخ ...

حكم رجم الزانى حكم شرعه الله تعالى لأهل الكتاب وقرره الرسول صلى الله عليه وسلم فى شريعتنا ( شرع من قبلنا شرع لنا ) وقد
ثبتت هذه العقوبة بتطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون من بعده والامة الاسلامية حتى اليوم والى قيام الساعة .

سبب اعراض الرسول عليه السلام عن الغامدية وماعز هو :
الرسول عليه السلام هو الرحمة المهداه فقد اراد أن تراجع هذه المرأة الغامدية نفسها وان تستغفر الله وتندم وتتوب اليه وان تستر نفسها
( ان الله يغفر الذنوب جميعا ) ورحمة الله وسعت كل شئ ( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ) 195 البقرة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
( والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون ) 135 آل عمران
وفى الصحيح : اذا بُليتم فاستتروا " ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " وهنا ستر النفس أولى . والشهادة على النفس من أعظم الشهادات وأبرها
قال تعالى ( ياايها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم او الوالدين و الاقربين ) 135 النساء

ونفس الكلام يمكن ان يقال فى حق ماعز ..

وبالنسبة لموضوع ماعز الاسلمى : قال نبى الرحمة لهزال ( لو سترته بثوبك كان خيراً لك مما صنعت به )

{ هزَّال بن يزيد بن ذئاب الأسلمي له صحبة، ووقع ماعز على جاريته؛ فقال له هزال: انطلق فأخبر رسول الله فعسى أن ينزل فيك قرآن؛ فانطلق فأخبره فأمر به فرجم؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو سترته بثوبك كان خيراً لك
مما صنعت به } انتهى

مالك في الموطأ برواية يحيى الليثي (1499)، وبرواية محمد بن الحسن الشيباني (700) أبو داود (4377)، أحمد (21945)، وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره وهذا إسناد حسن، والحاكم (8080)وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.


وعند مسلم فى باب الحدود :

يروي بُريدة بن الحصيب > فيقول: جَاءَ ‏مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ ‏إِلَى النَّبِيِّ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏طَهِّرْنِي، ‏فَقَالَ:‏ ‏وَيْحَكَ ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرْ اللَّهَ وَتُبْ إِلَيْهِ.
قَالَ: فَرَجَعَ غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ جَاءَ؛ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏طَهِّرْنِي، ‏فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صلى الله عليه وسلم : ‏وَيْحَكَ ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرْ اللَّهَ وَتُبْ إِلَيْهِ. قَالَ: فَرَجَعَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ جَاءَ؛
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏طَهِّرْنِي؛ ‏فَقَالَ النَّبِيُّ ‏صلى الله عليه وسلم : ‏مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ الرَّابِعَةُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: فِيمَ أُطَهِّرُكَ؟ فَقَالَ: مِنْ الزِّنَى؛ فَسَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ‏ ‏
صلى الله عليه وسلم :‏ ‏أَبِهِ جُنُونٌ؟ فَأُخْبِرَ أَنَّهُ لَيْسَ بِمَجْنُونٍ فَقَالَ: أَشَرِبَ خَمْرًا؟ فَقَامَ رَجُلٌ ‏فَاسْتَنْكَه هُ ‏‏فَلَمْ يَجِدْ مِنْهُ رِيحَ خَمْرٍ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏ ‏صلى الله عليه وسلم : أَزَنَيْتَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ"

مسلم: كتاب الحدود، باب من اعترف على نفسه بالزنى (1695)


ترجاه الرسول ان يستر نفسه وان يستغفر الله ويتوب اليه ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصحيح : ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فان كان له مخرج فخلوا سبيله فان الامام أن يخطئ فى العفو خير من أن يخطئ
فى العقوبة ) أهـ الترمذى 1424 البيهقى السنن الكبرى 16834 وقال هذا حديث صحيح الاسناد الحاكم 8163

Quote: • لماذا غضب الرسول عندما لم يتقدم أحد ليقتل عبد الله بن أبي السرح؟ ألم يقل: " أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟" مما يعني أنه كان يريد أن يقتله

غضب النبى صلى الله عليه وسلم وأراد ان يقتله لانه لم يؤمنه ويحفظه ولأنه خــــــــــــان الامـــــــــــــــانة ..


و قال ابن إسحاق عن ابن أبي نجيح قال : كان رسول الله عهد إلى أمرائه من المسلمين ـ حين أمرهم أن يدخلوا مكة ـ ألا يقاتلوا إلا أحدا قاتلهم إلا أنه قد عهد في نفر
سماهم أمر بقتلهم و إن وجدوا تحت أستار الكعبة منهم عبد الله ابن سعد بن أبي سرح و إنما أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتله لأنه كان أسلم و كان يكتب لرسول
الله صلى الله عليه و سلم الوحي فارتد مشركا راجعا إلى قريش فقال : و الله إني لأصرفه حيث أريد إنه ليملي علي فأقول أو كذا أو كذا فيقول : نعم و ذلك أن رسول الله
صلى الله عليه و سلم كان يملي عليه فيقول [ عزيز حكيم ] أو [ حكيم عليم ] فكان يكتبها على أحد الحرفين فيقول : [ كل صواب ]
الصارم المسلول - ابن تيمية ج 1 ص 115

سأكتب بتوسع عن ابن السرح لاحقاً ..

Quote: لماذا لم يقم الرسول حد القتل الخطأ أو العمد على أسامة بن زيد عندما قتل رجلًا نطق بالشهادتين خوفًا من القتل؟ ألم يغضب الرسول من أسامة بن زيد وقال قولته المشهورة: "هلا شققت عن صدره"؟ فإذا كان ما فعله أسامة بن زيد خطأ فلماذا لم يُقم عليه الرسول الحد؟

لم يقتص النبى عليه السلام من اسامة بن زيد ولم يقم عليه الحد وذلك لخطأ تأويل اسامة لفعلته : ( حيث انه اعتقد انه مباح الدم وانه نطق الشهادة خوفا من السيف وانه لاتوبه له )
ولذلك غضب النبى غضبا شديدا وقال له : "هلا شققت عن صدره " و الاسلام يحكم بالظاهر والسرائر يتولاها البارى سبحانه ..

Quote: رابعًا: أحاديث الآحاد غير معمول به بإجماع العلماء هذا الكلام ليس صحيحًا على الإطلاق. ولكَ أن تُراجع كتاب (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) لابن تيمية إذ أنه تكلَّم عن هذا الأمر بشيء من التفصيل. والواقع أنَّ أحاديث الآحاد ليست بالضرورة أن تكون ضعيفة على الإطلاق، بل إن علماء المسلمين مجموعون على أنَّ أحاديث الآحاد موجبة للعمل وليس للعلم. ويُمكنك أن تراجع هذه الفتاوي حول أحاديث الآحاد:

وابن تيميه هو ذات نفسه القائل :

( إذْ تَطَرُّقُ الْخَطَأِ إلَى آرَاءِ الْعُلَمَاءِ أَكْثَرُ مِنْ تَطَرُّقِهِ إلَى الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ, فَإِنَّ الْأَدِلَّةَ الشَّرْعِيَّةَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ, بِخِلَافِ رَأْيِ الْعَالِمِ.
وَالدَّلِيلُ الشَّرْعِيُّ يَمْتَنِعُ أَنْ يَكُونَ خَطَأً إذَا لَمْ يُعَارِضْهُ دَلِيلٌ آخَرُ, وَرَأْيُ الْعَالِمِ لَيْسَ كَذَلِكَ ) انتهى رفع الملام عن الائمة الاعلام 48

والدليل الشرعى يمتنع ان يطون خطأ : هنا يقصد ايات القرآن الكريم

وشيخ الاسلام ابن تيمية الحرانى من اكثر العلماء غزارة فى التأليف وربما اننى قد وقفت على معظم مؤلفاته ولكننى اختلف معه فى
احاديث الاحاد واتيت بأدلة كثيرة ان احاديث الاحاد انما تفيد الظن وليس علم اليقين ( وان الظن لايغنى من الحق شيئاً ) ومن تلك الامثله :

( وقال الامام النووي في مقدمة شرحه لصحيح مسلم بعد أن ذكر كلام ابن الصلاح " ج1ص41 " : وهذا الذي ذكره الشيخ (أي ابن الصلاح )
في هذه المواضيع خلاف ما قاله المحققون والأكثرون فإنهم قالوا : أحاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن ، فإنها آحاد .

والاحاديث الضعيفة ( ومنها احاديث الآحاد ) يعمل به فى فضائل الاعمال والترغيب والترهيب . وربما سنخوض فى يوم من الايام فى
مسألة زوايا وقوائم ودعائم العقيدة الواسطية لابن تيمية الحرانى لنعرف من اين استقى ابن تيمية اساس عقيدته الواسطية !!

دليلهم الثالث : ( عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : الثيّب الزاني ،
والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) هذا الحديث خرجاه في " الصحيحين " من رواية الأعمش عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق ، عن ابن مسعود ، وفي رواية لمسلم : " التارك للإسلام "
بدل قوله : " لدينه " وفي هذا المعنى أحاديث متعددة : فخرج مسلم من حديث عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث ابن مسعود .

وخرج الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه من حديث عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : رجل كفر بعد إسلامه ، أو زنى بعد إحصانه ، أو قتل نفسا بغير نفس .
وفي رواية للنسائي : " رجل زنى بعد [ ص: 312 ] إحصانه ، فعليه الرجم ، أو قتل عمدا ، فعليه القود ، أو ارتد بعد إسلامه ، فعليه القتل " .

الحديث : ضــــــــــعــــــــــــيــــــــــــــــف لوجود الاعمش فى سنده وهو متهم بالتدليس :

1- « سليمان بن مهران الأعمش مولى بنى كاهل ، كنيته ابو محمد. كان أبوه من سبى دبثا ، وقد رأى انس بن مالك بواسط ومكة. روى عنه شبيها بخمسين حديثا ، ولم يسمع منه الا أحرفا معدودة.

((( وكان مدلسا )))، أخرجناه في هذه الطبقة لان له لقى وحفظا ، وان لم يصح له سماع المسند من أنس. ولد في السنة التي قتل فيها الحسين بن علي عليه‌السلام سنة إحدى وستين وقد قيل : انه ولد قبل
مقتل الحسين [ عليه‌السلام ] بسنتين ، وكان فيه دعابة. مات سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقد قالوا سنة سبع وأربعين ، وقد قيل سنة خمس وأربعين »
ابن حبان الثقات[/ 4/302

2- ) قال الحافظ ابن حجر في ""تهذيب التهذيب"" 4/224: و قال أبو زرعة الدمشقى: سمعت أبا نعيم يقول: لم يرو الأعمش عن قيس بن أبى حازم شيئا. و قال ابن أبى حاتم في "" المراسيل "": قال أحمد بن
حنبل: لم يسمع من شمر بن عطية. قال: و قال أبى: لم يسمع من أبى صالح مولى أم هانىء،(( هو مدلس )) عن ال ك ل ب ى . و قال أبى: لم يسمع من عكرمة، و لم يلق مطرفا ، و لم يسمع من عبد الرحمن ـ يعنى:
ابن يزيد ـ. و قال أبو بكر البزار: لم يسمع من أبى سفيان شيئا، و قد روى عنه نحو مئة حديث ، و إنما هى صحيفة عرفت. و ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، و قال: رأى أنسا بمكة و واسط، و روى
عنه شبيها بخمسين حديثا، و لم يسمع منه إلا أحرفا معدودة، و كان مدلسا، أخرجناه في التابعين لأن له حفظا و يقينا ( في حاشية "" الثقات "": في الأصل: لقى و حفظ ) و إن لم يصح له سماع المسند من أنس ... ) اهـ

3- قال فيه الحافظ ابن حجـر العسقلانى في التقـريب : ثقـة حافـظ ، عـارف القـراءات ، ورع ولـــــــــــكـــــــــنــه يـــدلــــــس
{ تقريب التهذيب ص 254 رقم 2615 } أهـ

4- وقال فيه الامـــام الــذهـــبى : ثقة حجة ، لكنه يــدلــــس عــنــــد الضــعـــفـــاء { الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم رقم 41 ص 105 } أهـ

5- وقال ايضا فى ميزان الاعتدال : ( أحد الأئمة الثقات ، عداده في صغار التابعين ، ما نقموا عليه إلا التدليس ) ج2 ص 224 رقم 3517 .

6- وقال أيضا فى سير اعلام النبلاء ( سليمان بن مهران ، الإمام شيخ الإسلام ، شيخ المقرئين والمحدثين أبو محمد الأسدي الكاهلي ،
مولاهم الكوفي الحافظ . أصله من نواحي الري . فقيل ولد بقرية أمه من أعمال طبرستان في سنة إحدى وستين وقدموا به إلى الكوفة طفلا ، وقيل : حملا .
قد رأى أنس بن مالك وحكى عنه ، وروى عنه ، وعن عبد الله بن أبي أوفى على معنى التدليس ) ج 6 ص 227

وقال الامام الذهبى أيضاً فى " ميزان الاعتدال " { أحد الأئمة الثقات ، عداده في صغار التابعين ، ما نقموا عليه إلا التدليس } أهــ ج2 ص 224

قال أبو إسحاق الجوزجاني : وكذا حدثني إسحاق بن إبراهيم حدثنا جرير سمعت مغيرة مرة : أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعـيـمـشـكـم
هذا قال أبو إسحاق : وكذلك عندي من بعدهم إذ كانوا على مراتبهم من مـذمـوم الـمـذهب وصدق اللسان )أهـ
تهذيب التهذيب ج4 ص 196


دليلهم الرابع : ان ابوبكر الصديق رضى الله عنه قاتل المرتدين :

ونقول : هل هؤلاء رجعوا عن دين الاسلام الى الشرك اواى ديانة اخرى أم انهم كانوا على اسلامهم ؟؟ ( واقصد هنا المسلمين ولو انه كان فيهم غير المسلمين ايضا )
هؤلاء يسمون بالبغاة الخارجون على سلطان الدولة ( أهل البغى - السعاة لتقويض النظام - الخارجون عن القانون - المتمردون ) وهؤلاء يقاتلون ويقتلون باجماع العلماء
وهؤلاء دليلهم ( حروب الردة )

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحداً فى حياته لردته عن الاسلام انما قتل البعض لخيانتهم ومحاولتهم النيل من الاسلام

مـن ارتــدوا من الاسلام ولم يحاكمهم النبى صلى الله عليه وسلم والخليفة الراشد عمربن الخطاب رضى الله عنه قال " كنت سأودعهم السجن :

1) الصحابى عبيد الله بن جحش الاسدى وكان من المهاجرين الى الحبشة وتنصّر هناك .

2) الصحابى عبدالله بن ابى السرح ..

1- لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَّا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ ، قَالَ : وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ
عَفَّانَ فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ
إِلَيْهِ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ ( أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ ) فَقَالُوا : مَا نَدْرِي

يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ أَلَا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ قَالَ ( إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ ) . رواه النسائي ( 4067 ) وأبو داود ( 2683 ) وصححه الألباني في " صحيح النسائي "


2- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .) رواه النسائي ( 4069 ) وأبو داود ( 4358 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح النسائي "

3- وقال محمد بن إسحاق في رواية ابن بكير عنه : قال أبو عبيدة بن محمد ابن عمار بن ياسر و عبد الله بن أبي بكر بن حزم : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم ـ حين دخل مكة
و فرق جيوشه ـ أمرهم أن لا يقتلوا أحدا إلا من قاتلهم إلا نفرا قد سماهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : [ اقتلوهم و إن وجدتموهم تحت أستار الكعبة ] عبد الله ابن خطل
و عبد الله بن أبي سرح [ ] و إنما أمر بابن أبي سرح لأنه كان قد أسلم فكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه و سلم الوحي فرجع مشركا و لحق بمكة فكان يقول : إني لأصرفه كيف
شئت إنه ليأمرني أن أكتب له الشيء فأقول له : أو كذا أو كذا فيقول : نعم و ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول [ عليم حليم ] فيقول له : أو أكتب [ عزيز حكيم ] فيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ كلاهما سواء
ج1 ص 115 الصارم المسلول - ابن تيمية

4- و قال ابن إسحاق عن ابن أبي نجيح قال : كان رسول الله عهد إلى أمرائه من المسلمين ـ حين أمرهم أن يدخلوا مكة ـ ألا يقاتلوا إلا أحدا قاتلهم إلا أنه قد عهد في نفر سماهم أمر بقتلهم و إن
وجدوا تحت أستار الكعبة منهم عبد الله ابن سعد بن أبي سرح و إنما أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتله لأنه كان أسلم و كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه و سلم الوحي فارتد مشركا راجعا إلى قريش
فقال : و الله إني لأصرفه حيث أريد إنه ليملي علي فأقول أو كذا أو كذا فيقول : نعم و ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يملي عليه فيقول [ عزيز حكيم ] أو [ حكيم عليم ]
فكان يكتبها على أحد الحرفين فيقول : [ كل صواب ] ج1 ص 115 الصارم المسلول - ابن تيمية

( الخليفة الراشد عمر بن الخطاب )

{ ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أنبأ أبو الحسن : علي بن محمد المصري ، ثنا مالك بن يحيى ، ثنا علي بن عاصم ، عن داود بن أبي هند ، عن عامر ، عن أنس بن مالك
قال : لما نزلنا على تستر . فذكر الحديث في الفتح ، وفي قدومه على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال عمر : يا أنس ، ما فعل الرهط الستة من بكر بن وائل الذين ارتدوا عن الإسلام
فلحقوا بالمشركين ؟ قال : فأخذت به في حديث آخر ليشغله عنهم . قال : ما فعل الرهط الستة الذين ارتدوا عن الإسلام فلحقوا بالمشركين من بكر بن وائل . قال : يا أمير المؤمنين ، قتلوا في المعركة
. قال : إنا لله وإنا إليه راجعون . قلت : يا أمير المؤمنين ، وهل كان سبيلهم إلا القتل ؟ قال : نعم . كنت أعرض عليهم أن يدخلوا الإسلام ، فإن أبوا استودعتهم السجن } البيهقى - السنن الكبرى


( وبمعناه ) رواه أيضا سفيان الثوري ، عن داود بن أبي هند .

نقض قانون قتل المرتد الجنائى دستورياً :

القانون الجنائى السودانى لسنة 1991م

المادة 126 : الــــردة :

126ـ (1) يعد مرتكباً جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الإسلام أو يجاهر بالخروج عنها بقول صريح أو بفعل قاطع الدلالة .

هذه المادة تتحدث عن الترويج للخروج من ملة الاسلام ومعنى كلمة " تـــــرويــــــج " فى قواميس اللغة العربية :

مُرَوِّج: ( اسم )
فاعل مِنْ رَوَّجَ
مُرَوِّجُ الْبَضَائِعِ فِي الأَسْوَاقِ : مَنْ يُرَوِّجُ لَهَا
مُرَوِّجُ الشَّائِعَاتِ : مَنْ يُشِيعُهَا بَيْنَ النَّاسِ

بمعنى انّ هذه المادة تتحدث عن من يقوم بالترويج للخروج عن ملة الاسلام عبر وسائل الاعلام ( المسموعة والمقروءة والمرئية ) وذلك :
لان الترويج لايـــــــكــــون الا عبر هذه الوسائط

نــقـــض هـــذه المـــادة من القانون الجنائى بمـــادة من الدســـتور :

تعالوا لنقرأ المادة الخاصة بحرية العقيدة والعبادة فى الدستور الانتقالى لعام 2005 م :

{ حرية العقيدة والعبادة 38- لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة، وله الحق في إعلان دينه أو عقيدته أو التعبير عنهما عن طريق العبادة والتعليم والممارسة أو أداء الشعائر أو الاحتفالات،
وذلك وفقاً لما يتطلبه القانون والنظام العام، ولا يُكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية. } أهـ انتهى

هذه المادة (38) من الدستور الانتقالى لعام 2055م تنقض المادة رقم (126) من القانون الجنائى لعام 1991م وتجعلها كأن لم تكن !!!

حد الردة فى الاسلام و حرية الاعتقاد..

Quote: حد الردة فى الاسلام و حرية الاعتقاد..

الاخ / حسام عبدالرحيم تحياتى

ملاحظتك ملاحظة ذكـيـة لانه من غير المعقول ان نملآ أسماع الملأ بأن الاسلام هو دين الحــــريات وندّعـى حـرية العقيدة
ونحن مكبلين بقانون الردة وغيرها من القوانين المقيدة للحريات .. ( والاسلام برئ مما يفعله اصحاب المصالح والاجندات الخاصة متخذين من الاسلام
مطية لبلوغ اهدافهم )

التحية للاخوة المشاركين من نافذة الفيس بوك

الاخ/ على حمد الملك تحياتى
بدل الكلام الانشائى الذى أتيت به والذى لايفيد كان عليك أن تأتى بدليل لتدعيم وجهة نظرك دفاعاً عن الردة وأنت
تعلم يقيناً بأنّ المسلمين لا يأخذون المسائل الشرعية الا بدليل مسنود من الكتاب والسنة الصحيحة ..
والردة وقتل المرتد من المسائل التى ليس فيها دليل شرعى واضح ومسنود بقوة الكتاب والسنة الصحيحة ..

الاخ / ابو عمر لك التحية

وشكراً لاستفسارك .. آية السيف نزلت فى المشركين ومناسبتها الظروف السياسية لفتح مكة وهو الفتح
الذى يمثل عودة المهاجرين من المدينة المنورة الى الوطن (مكة) الذى اُخرجوا منه قسراً وظلماً ..

من هو الكتابى : هو كل من تدين بدين اليهودية أو النصرانية قال تعالى { أن تقولوا انما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا } 156 الانعام
من هو المشرك : هو كل من يعبد الاوثان ويعتقد بوجود شريك لله عز وجل قال تعالى { ان الله لايغفر ان يُشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء
ومن يُشرك بالله فقد افترى اثماً عظيماً } 148 النساء