ملف السودانيين الذين تعرضوا لعمليات اجرامية فى القاهرة

ملف السودانيين الذين تعرضوا لعمليات اجرامية فى القاهرة


08-05-2007, 02:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=14&msg=1206828744&rn=0


Post: #1
Title: ملف السودانيين الذين تعرضوا لعمليات اجرامية فى القاهرة
Author: بكرى ابوبكر
Date: 08-05-2007, 02:37 PM

أخبار اليوم تفتح ملف السودانيين الذين يتعرضون لعمليات اجرامية فى القاهرة

تفاصيل مثيرة فى قصة اختطاف الصحفى السودانى وسرقة امواله وسيارته ووزير الداخلية المصرى يتابع التحقيقات

جرائم سرقة الكلى والدولارات والمجوهرات يقوم بها مصريون وسودانييون فى القاهرة

نائب سفير السودان نجا من عملية احتيال والسلطات المصرية قبضت على سارقى اموال اسرة اللواء محجوب عيسى

مصادر امنية : هؤلاء لا تأثير لهم على مسار العلاقات الاخوية المتميزة بين البلدين

مصادر: نطالب بانشاء ادارة معنية بارشاد المسافرين السودانيين الى اى دولة عربية او اوربية مهمتها توفير المعلومات

القاهرة .. أخبار اليوم .. تقرير .. نادية عثمان مختار
[email protected]

ليس هنالك (مدينة فاضلة) فى العالم بأثره ، ودائما مانجد الاجرام ومحترفيه فى كل دولة مهما وصل مستوى الثراء او الفقر فيها من الناحية الاقتصادية ففى مصر مثلما فى السودان والاردن والسعودية ولبنا ن وكندا وامريكا والصين وكل اسماء الدول الاخرى دون استثناء يوجد الاجرام بدرجات متفاوتة .. ونحن هنا لسنا بصدد المقارنة بقدر محاولتنا لرصد بعض الحالات والاساليب التى اتقنتها حفنة من ضعاف النفوس فى القاهرة سواء كانوا من السودانيين او المصريين فى النصب والاحتيال على بعض الضحايا الابرياء الذين يأتون الى قاهرة المعز القريبة جغرافيا ووجدانيا من قلوب الكثيرين فى السودان وكافة الدول العربية والغربية الاخرى نسبة لاسباب كثيرة على راسها مايتسم به الشعب المصرى من سماحة وطيب معشر وكرم وحفاوة بالزائر ، اضافة الى ان مصر هى بلد تحتضن حضارة سبعة الاف عام وبها اهم الاثار السياحية فى العالم كالاهرامات وكنوز الفراعنة التى تركوها فخرا يباهى به المصريون عين الشمس !!
ولان تواصل السودانيين بجمهورية مصر العربية كأحدى دول الجوار الحميمة والمهمة والقريبة وانتقالهم اليها بأغراض مختلفة امر تتزايد معدلاته او تنخفض منذ قديم الزمان خاصة وانه لفترات طويلة لم تكن هناك اى قيود هجرية تحد من حركة البلدين .
و لان مؤخرا وفى ظل اتفاق الحريات الاربع شهدت حركة المواطنيين السودانيين كثافة اعلى خاصة فى هذا العام كان لابد لـ : (اخبار اليوم) ان تذّكر بمبررات الوجود السودانى الكثيف فى القاهرة الذى يندرج تحت عدة موضوعات هامة هى :
العلاج ، السياحة ، الدراسة ، التجارة ، والعبور لدول اخرى عربية وخاصة الاوربية
ولان مصلحة مصر تهمنا كمصلحة السودان فكان لابد من التنوير ببعض الممارسات السالبة التى تنعكس سلبا على سمعة هذا البلد الامين وشعبه وهذا مالانرضاه ولا يرضاه كل عاشق لتراب مصر (المامنة) باهل الله ولايرضاه كل من عاش فى خيرها ونهل من غزير علمها وشرب من عذوبة نيلها المعطاء .. ومن هنا كان لابد لـ: (اخبار اليوم) من القاء الضؤ على بعض الجرائم التى تعرض ويتعرض لها السودانيين القادمين من الوطن بشكل خاص من بعض معتادى الاجرام سواء من المصريين او السودانيين المقيمين فى مصر بصفة دائمة او مؤقتة انفسهم وسنعرض من خلال هذا التقريرلعدة نماذج لاساليب السرقات التى اعتادها محترفى الاجرام للنصب والاحتيال على الضحايا الابريا ء ..فللاسف ان فئة شاذة عن المجتمع المصرى تسعى للايقاع بالمواطنين السودانيين خاصة فى ظل هذا التدفق من المواطنيين من مختلف اتجاهات السودان الاربع فعملت على الاحتيال والنصب عليهم بسرقة مدخراتهم سواء كانت اموالا او مجوهرات ، وهذه الفئة بعضها من المصريين والبعض الاخر من السودانيين الموجودين فى القاهرة كما اكدت مصادر (أخبار اليوم) التى وافتنا بتفصيل كثيرة وكشفت لنا عن الاساليب الاجرامية محذرة المواطنيين من الوقوع فى براثن المجرمين ومشددة على اهمية اتباع بعض التعليمات الهامة التى تضمنها هذا التقرير .
ولنبدا رصدنا لما يتعرض له السودانيون من عمليات نصب واحتيال من بعض المجرمين فى مصر بحادثة الاختطاف والسرقة والابتزاز الغريبة التى تعرض لها قبل ايام الصحفى السودانى الكبير ابو بكر عثمان رئيس تحرير صحيفة التكامل التى تدعم العلاقات المصرية السودانية وتعمل على تطوير العلاقات بين البلدين بما يصب فى مصلحة شعبى مصر والسودان .
ويقيم الاستاذ ابو بكر فى القاهرة منذ عدة سنوات ، ووقد كان الاستاذ ابو بكر ومعه نجله الصحفى عادل فى طريق عودتهم الى منزلهم الكائن بمدينة نصر بالقاهرة الا انهم توقفوا قبلها فى منطقة المقطم لسحب مبلغ عشرة الاف جنيه مصرى من البنك العربى الافريقى بالمقطم ، وبعد نزول عادل نجل الصحفى من السيارة التى كان يقودها لشراء بعض الاحتياجات استغل شخصان الفرصة ودخلوا الى السيارة التى كان مازال بداخلها الصحفى ابو بكر وكان ابنه عادل قد ترك السيارة فى وضع التشغيل ليعمل مكيف الهواء فى السيارة وقام المختطفون باغلاق (السنتر لوك)وزجاج السيارة الكهربائى !!
والمثير للدهشة ان الاستاذ ابو بكر رجل (ضعيف النظر جدا ) فكان هؤلاء اللصوص وكأنهم يعرفون ظروفه تماما !! وقد قاموا باتزازه وسرقته بالاكراه حيث اخذوا منه الفين جنيها مصرى ثم توقفوا بالسيارة المسروقة عند احدى محطات البنزين وقاموا بملء السيارة بالوقود على اخرها وطلبوا من الاستاذ ابو بكر دفع ثمن البنزين وبعد ساعتين من الزمن استوقفوا تاكسيا وطلبوا من الرجل النزول واستغلال التاكسى فى العودة الى منزله !!
وقد كانت السيارة ماركة ميسوبيشى موديل 2007بداخلها اوراق مهمة تخص العمل وبعض المقتنيات الثمينة .
وبحسب تحريات الجهات الامنية المصرية فقد ثبت ان هؤلاء الشباب كان يتبعون سيارة الاستاذ ابو بكر ونجله وانهم يعرفون ظروف (ضعف نظره الشديد) وانه يسكن فى منطقة مدينة نصر .
ومازالت المباحث المصرية تكثف البحث لضبط واحضار هؤلاء المجرمين حيث انه موجه لهم تهم الاختطاف والسرقة بالاكراه .
وقد اهتمت السلطات المصرية على اعلى مستوياتها بالقضية حيث يتابع السيد حبيب العادلى وزير الداخلية بنفسه مسار التحقيق ، كما ان السفارة السودانية بالقاهرة قد قامت باتصالات واسعة لمعرفة نتائج التحقيق حول هذه القضية الغامضة والتى تعد الاولى من نوعها فى مصر بأن يتعرض صحفي سودانى للاختطاف والسرقة بالاكراه !!
والاستاذ ابو بكر عثمان البالغ من العمر (75) عام من مواليد مدينة شندى وهو من الرعيل الاول للصحافة حيث عمل فى جريدة التلغراف مع الاستاذ المرحوم صالح عرابى .
وجددت مصادر مطلعة فى القاهرة ان جرائم النصب على السودانيين فى مصر لا تقتصر على المصريين فحسب وانما هناك شبكات تتكون من السودانيين انفسهم قد تخصصت فى اصطياد القادمين الى مصر بغرض العلاج خاصة اولائك الذين يحضرون لاجراء عمليات زراعة الكلى ممن يحملون مبالغ كبيرة تتناسب ومصروفات هذه العملية المكلفة والخطيرة ، ونبهت المصادر الى ان هذا النوع من السرقات يتم بأن تقوم المجموعة فى الشبكة او احد اعضائها بالتعرف على ذوى المريض ثم ايهامهم بانهم سيوفرون لهم العلاج الافضل للمتبرع بالكلية ثم يكون لصيق بهم وقد يقيم معهم فى بعض الاحوال فى ذات الشقة حتى يتعرف على مكان حفظ مدخراتهم ليستولى عليها فى اللحظة المناسبة ويفر هاربا والمجنى عليهم لا يعرفون له سوى اسم يكتشفون انه مزيفا فى الاخر وان السودانى الطيب ليس سوى لص محتال !!
كما ان هناك مجموعة اخرى تعمل على اصطياد المتبرعين مستغلين حوجتهم للمال وبعد اجراء الفحوصات الطبية لهم واجراء العملية يقومون باعطائهم مااتفقوا عليه من مبلغ مالى ثم يقومون بمرافقته الى شقة تخصهم للاحتفال به وتوفير الملذات المحرّمة له ثم بعد اسبوعين يكتشف ان ماله نفذ ويتم طرده ، اما اذا لم يكن من اهل المتعة الحرام فيقومون بالادعاء بمرافقته حتى يتجاوز مرحلة النقاهة ويقومون بمغافلته واخذ مدخراته والهرب بها لتكون المحصلة الاخيرة تبرعه بكليته او احد اعضائه البشرية ، ثم فقدان مااخذه من مقابل لصالح تلك الشبكات الاجرامية .
وهنالك شكل اخر من الاجرام تعرض له ابرياء سودانين فى القاهرة عن طريق الاحتيال بادعاء الانتماء الى جهة امنية والطريقة المتبعة فى هذا الاسلوب هو ان يتم اعتراض الضحية بواسطة مجموعة تتكون من ثلاثة اشخاص يستخدمون سيارة ، غالبا مايكون الضحية يرتدى جلبابا حيث يسهل معرفة كونه اجنبيا ، ويبرزون له بطاقة مدعين انهم من جهة امنية وان لديهم معلومات بأنه يحمل عملات مزورة ، او مخدرات ويقومون باصطحابه بالسيارة ويطلبون عرض مالديه من عملات لمراجعتها ، والتأكد من عدم تزويرها ، ويقوم الضحية باعطائهم امواله حيث يقومون بعدها بالادعاء بانهم يفحصونها داخل السيارة بواسطتهم ، ويعملون على صرف تركيزه عبر عملية استجواب شفاهية وهمية يتم بعدها ايهامه بأن الاموال صحيحة وانه شخص غير متورط فى شئ ويقومون باعادة امواله له مع الاعتذار ثم انصرافهم ليفاجا الضحية بعدها باختفاء امواله ليحل محلها ورق صحف تعلوها ورقة نقدية من ذات عملته واحيانا يتم الانتقال الى سكن الضحية لجلب المبالغ المالية .
وافادت المصادر ان هذه المجموعة قد تطور اسلوبها مؤخرا بوقوف شخص جوار الضحية يتم القاء القبض عليه وضربه وتفتيشه بواسطة المجموعة ليجدوا بحوزته مخدرات او ورقة نقدية مزورة ثم يتم الانتقال للضحية مع استمرار ضرب شريكهم ليكون الغرض النهائى هو الاستيلاء على اموال ومخدرات الضحية بذات الطريقة اعلاه بعد قناعة مؤقتة للضحية بتلك الطريقة انهم يتبعون لجهة امنية وقد بلغت الجراءة ببعضهم الى درجة تعرض السفير نائب رئيس البعثة الدبلوماسية للسفارة السودانية فى مصر لمحاولة نصب من احدى هذه المجموعات اثناء عودته من المسجد للمنزل الا ان العناية الالهية قد انقذت سعادة السفير وفرت المجموعة المحتالة مذعورة بعد التعرف على شخصية سعادة السفير !!
وكشفت المصادر واسعة الاطلاع عن مجموعة من السودانيين بالقاهرة تقوم بالتقاط الشباب والعائلات الراغبة فى الهجرة الى دول اخرى ويقومون بايهامهم بسهولة الاجراءات عبر ارفاقهم بملف احد المقبولين للهجرة كزوج
او ابن عبر تزوير مستندات (قسائم الزواج /شهادات الميلاد) واخذ اموال هذه العائلات او الافراد مقابل ذلك ليفأجا الضحية بعد ذلك بأنه الزوج الثالث او السابع الذى تم خداعه بواسطة ملف الهجرة الذى غالبا مايكون غير صحيحا ومن ثم الاستيلاء على مدخرات الضحية والهرب بها ، وفى كثير من الحالات يبقى الضحية منتظرا الهجرة معتقدا ان المسألة ماهى الا تطويل فى الاجراءات سينتهى قريبا وتظهر الحقيقة بعد فوات الاوان وضياع وضياع سنوات من عمره وامواله التى اخذها منه اللصوص !!
ولسرقة الشقق عبر عاملات النظافة قصص وحكايات كثيرة تعرض لها المواطن المسكين خاصة الوافد الذى يأتى لزيارة للقاهرة بغرض الاستشفاء او تمضية الاجازة حيث تستولى عاملات النظافة على المدخرات التى توضع دون تأمين جيد واثناء عملية تنظيف الغرف ، ثم الانكار وايهام الهدف بأنه ربما نسى المسروقات خارجا او تمت سرقته منه خارج الشقة مقر السكن !!
ومن الاساليب الغريبة الاخرى فى فنون الاحتيال هناك استخدام السياحة التى تقوم بها مجموعات تعرف بالترويج للسياحة (time share) وهم بعض من الشباب المصريين الذين يقومون باستهداف الاجانب بشكل عام ، وايهامهم بتوفير شاليهات وشقق فى السواحل والمصايف مقابل اقساط ، ويقوم اعضاء هذه المجموعات بالحديث بشكل جميل ويتسم باللباقة والاقناع وحديثهم يكون جاذبا خاصة للاطفال والسيدات ، وغالبا تستهدف هذه المجموعات الاسر والعائلات حيث يقومون بطرح اسئلة كل اجاباتها صحيحة (حتى لو كانت جوبا هى عاصمة يوغندا) !! وعادة يكون كل مشارك فائز ويقومون باخذ مبلغ تأمين يعاد بعد حضور الاسرة الى حفل جماعى يعرض فيه برنامجهم السياحى ومزاياه المزعومة ، ويتم توقيع عقد مع دفع مبلغ مالى كمقدم ليجد الضحية نفسه متورط فى تعاقد لايملك سوى ترك مادفعه من مقدم حتى يتمكن من الخروج من هذه الورطة حيث يوجد دائما بالتعاقد شرط انه عند فسخ العقد يتوجب دفع غرامة تصل الى 25% من اجمالى التعاقد .
واما عن طرق واساليب النشل التى يتعرض لها القادمين الى القاهرة فقد استمعت (أخبار اليوم) الى افادات بعض الذين تعرضوا لعمليات نشل فى القاهرة فقد تلاحظ انهم تعرضوا للنشل بعد ان قاموا باستلام حوالات او صرف عملات اجنبية باحدى صرافات تحويل العملات مما يقوى الاعتقاد بأن تلك المجموعات تقوم بمراقبة الصرافات ، وشركات تحويل الاموال وبواسطة العصابات الاجرامية لضمان اصطياد ضحايا يستحقون الجهد .. وتتكون عادة مجموعة النشل من شخصين او اكثر تقوم بمتابعة الهدف وتحديد مكان مدخراته ، ثم يتم النشل عبر احداث مايشغل تركيز الضحية عبر عدة وسائل تتمحور فى :
اولا : افتعال مشاجرة ليتدخل الهدف محاولا فضها
ثانيا : الاحتكاك بالضحية بشكل مباشر ثم الاعتذار بمعانقته
ثالثا : التعثر امامه بشكل يعيق حركته
رابعا : تعرض طفل للضحية باعتبار انه شحاذ (يلح بشدة)
خامسا : وضع الضحية بين شخصين (ساندوتش) داخل محل تجارى مزدحم او وسيلة مواصلات عامة يفأجا بعدها الضحية بسرقة مدخراته ويعجز عن تحديد من قام بنشله فى اغلب الاحيان !!
وستطاعت (اخبار اليوم) ان تتحصل على بعض نماذح الجرائم التى تعرض لها مواطنين سودانيين فى القاهرة من مصادر ذات صلة بهذا الملف وقد كشفت عن الاتى :
اولا : جريمة نشل اسرة السيد اللواء شرطة م/ محجوب عيسى حيث استولى اللصوص على مبلغ 4,000$ اى مايعادل 2,800,000جنيها سودانيا
ثانيا : تمت سرقة 15,000$خمسة عشر الف دولار من الرقيب شرطة ادم على التوم باستخدام اسلوب المساعدة فى توفير العلاج الافضل والارخص بالنسبة لزراعة الكلى وغيرها من الامراض التى يأتى المريض السودانى للاستشفاء منها فى مصر ، وبذات الاسلوب تمت سرقة 35,000خمسة وثلاثون الف جنيها مصريا من المواطن السودانى عبد الرحيم محمد بعد تبرعه بكليته !!
ثالثا : عملية غريبة من نوعها قام بها حفنة من معدومى الضمير تجاه المواطن حسن محمد حيث تم اجراء زراعة كلية غير بشرية له بعد اقناعه بأن تخفيض الرسوم تم بواسطة جمعية خيرية متخصصة فى هذه المجالات !!
رابعا : جريمة نشل اسرة العميد شرطة طه جلال الدين حيث استولى اللصوص على مبلغ 3,500 دولار امريكى
واما عبر اسلوب ادعاء الانتماء الى جهة امنية فقد تم الاحتيال على عدد كبير منهم المواطن السودانى مصطفى النعمة ، محمد خضر شيخ ادريس ، ومحاولة الاحتيال على المواطن عادل ابرهيم الفكى .
واوصت مصادر امنية مصرية باتباع بعض التعليمات المهمة التى رأت ان يتبعها المواطنون من كافة الجنسيات بما فى ذلك المصريين انفسهم وذلك لحد من تعرض المواطنيين لجرائم مثل النشل والاحتيال والنصب حيث اجملت التوصيات فى :
اولا : عدم استبدال العملات من صرافة واحدة اكثر من مرة
ثانيا : استخدام وسائل نقل خاصة عند استلام الحوالات النقدية الكبيرة كالتاكسى مثلا
ثالثا: عدم حمل كل المدخرات فى حقيبة واحدة
رابعا : عدم حمل اموال كثيرة من المراد استبدالها عند الذهاب الى الصرافات
خامسا : عدم حمل اموال اكثر من الحوجة عند التجول او التسوق
سادسا : التأكد من هوية عاملات النظافة وعدم ترك مقتنيات ثمينة بالشقق دون وجود شخص بها
سابعا : عند توقيف اى مواطن بواسطة اى مجموعة تدعى انتماؤها لاى جهة امنية لابد من تمسكه بالذهاب الى قسم الشرطة لاى اجراء او الاتصال بالشرطة على الرقم (122) او (999)
ثامنا : التأكد من السجل الطبى عبر مراجعة نقابة الاطباء او مستشار السفارة الطبى للاطباء غير المسجلين
تاسعا : تجنب استضافة اى شخاص تم التعرف عليهم دون وجود معرفة سابقة موثوقة
تجنب الاماكن المزدحمة عند حمل اى مقتنيات ثمينة او مبالغ نقدية كبيرة
عاشرا : تجنب الخوض فى احاديث مع مروجى البرامج السياحية او الذين يدعون باجراء مسابقات قصيرة او لديهم هدايا مجانية للسواح بالطريق العام
احدى عشر : التأكد من شخصية اى شخص يتم التعامل معه فى التعاملات المالية مع الحرص على الحصول على ايصالات السداد المالية .
اثنى عشر : عند استخدام وسيلة نقل فى الحركة ضرورة التأكد من حمل الممتلكات ووثائق السفر والمستندات بحوزة المواطن قبل النزول من وسيلة المواصلات ودفع الاجرة .
ثالث عشر : عدم الايحاء للاخرين بحيازة مبالغ مالية او مدخرات ثمينة بالسكن او الحقائب المحمولة عند التسوق او التجول
رابع عشر : عدم الثرثرة مع عاملات النظافة بالشقق او التحدث اليهم او امامهن بأى صورة عن الوضع المالى للشخص او الاسرة او اماكن حفظ الممتلكات الشخصية .
واشادت مصادر سودانية مطلعة بالقاهرة بما اسمته (الجهد المقدّر) المبذول من جانب السلطات الامنية والشرطة المصرية فى ملاحقة المجرمين ومتابعتهم التى اسفرت عن نتائج ايجابية مشرفة تحسب للشرطة فى مصر ومنها على سبيل المثال لا الحصر ماتم بخصوص حادثة نشل اسرة اللواء محجوب عيسى التى اسفرت عن القاء القبض على اثنين من الجناة وتقديمهم للعدالة .
واوصت ذات المصادر بمواصلة الجهود للكشف على كل من ارتكب جرما يستحق العقاب ، بالاضافة الى العمل على تبصير وتنوير السودانيين القادمين الى مصر او اى دولة عربية او اجنبية اخرى بما يمكن ان يتعرضوا له من عمليات النصب والاحتيال من قلة من ضعاف النفوس ، كما اوصت بضرورة ان يحافظ السودانييون على اموالهم ومداخراتهم وسلامتهم بما يجعل رحلتهم الى اى دولة خارج الحدود موفقة وطيبة سواء كانت لتمضية الاجازة او العلاج او غيره بحسب تخطيطهم للرحلة ولكى يتمكنوا من الاستفادة من وقتهم فى الدولة المعنية بدلا من تضييعه فى مخافر واقسام الشرطة بحثا عن الجناة لاسترداد اموالهم ومقتنايتهم المسلوبة .
واعتبرت المصادر ان هؤلاء القلة المعزولة عن المجتمع المصرى المعافى هم اشخاص قد تمرسوا على اصطياد ضحاياهم سواء من السودانيين او غيرهم ، واكدت المصادر ان امثال هؤلاء لا تأثير لهم على مسار العلاقات الاخوية القوية والمتميزة بين البلدين الشقيقين فى مصر والسودان الا انها طالبت بانشاء ادارة معنية بارشاد المسافرين من السودانيين الى اى دولة عربية او اوربية مهمتها توفير المعلومات المطلوبة للسفر وفق القوانين واللوائح السارية بالدول الاخرى على ان تشمل ايضا بعض الموجهات العامة لتسهل للمسافرين خارج حدود الوطن اهم اليآت قضاء حوائجهم واغراضهم التى غادروا من اجلها مع توفير افضل الامكانيات التى يمكن من خلالها الاستفادة القصوى من اموالهم ووقتهم خلال الرحلة سواء كانت بغرض الاجازة او الاستشفاء .

Post: #2
Title: Re: ملف السودانيين الذين تعرضوا لعمليات اجرامية فى القاهرة
Author: قاسم المهداوى
Date: 08-08-2007, 04:22 PM
Parent: #1

up








Qasi

Post: #3
Title: Re: ملف السودانيين الذين تعرضوا لعمليات اجرامية فى القاهرة
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 08-10-2007, 02:15 PM
Parent: #1

ده موضوع داير حكيره كامله وغربله شديده

Post: #4
Title: Re: ملف السودانيين الذين تعرضوا لعمليات اجرامية فى القاهرة
Author: baha eassa
Date: 08-10-2007, 06:55 PM
Parent: #1

اخي بكري . لك التحية والود

في مصر السوداني وغيره يتعرض لانواع مبتكرة من الغش خاصة عند البيع
او الشراء او المواصلات خاصة التكاسي .. الجشع هنا بصورة كبيرة جدا
حتي بالنسبة للمواطن ولكن الوعي والسؤال قبل الاقدام علي اي شيء لابد
منه خاصة وان اي شخص ياتي مصر علي علم بهذه الامور واي شخص لديه قريب
اوصديق هنا؟
اما العمليات الاجرامية فهي موجودة لكنها نادرة وليس بحجم الخوف اما
الذين يتم النصب عليهم بغرض الهجرة فهم قلة وعيب السودانيين في القاهرة
الاشاعات الكثيرة التي يطلقونها دون داعي ؟ فهناك اشخاص تخصصوا في اطلاق
الاكاذيب وادمنوا هذه المهنة؟
فمصر السياحة والاقامة فيها اصبحت قاسية جدا بل وطاردة للسايح بتصرفات
اهلها خاصة للضبف وللاسف السوداني هنا لايعتبرونه - جهلا = سايح رغم ان
القادم للعلاج والقادم للهجرة سايح طالما انه يدفع في السوق المصري علي
الاقل 200 دولار شهريا فهذه نقطة نختلف فيها مع الاخوة المصريين كثيرافاكثرهم
يرون السوداني متسول او فقير للغاية ؟
اما الخطف وسرقة الكلي فهي الان قليلة والذين يبيعون الكلي فهم يفعلون ذلك
بمحض ارادتهم ولا اكراه في ذلك ابدا ..
والخطورة الكبيرة في الشبكات السودانية التي تنصب علي السودانيين القادمين
لاول مرة لمصر..
اما السرقات داخل الشقق من قبل العاملات في الشقة فينسب للاهمال لا النصب او
السرقة..

Post: #5
Title: Re: ملف السودانيين الذين تعرضوا لعمليات اجرامية فى القاهرة
Author: نهال كرار
Date: 08-10-2007, 08:20 PM
Parent: #1

دا موضوع خطير

أتمنى من الإخوة السودانيين المقيمين في مصر أن يتخذوا حذرهم


شكرا للعزيزة نادية مختار