كارثة الوطن يتحمل النصيب الاكبر منها هؤلاء ........... (توجد صور مخجلة)؟!

السودانيون ذكورا واناثاالذين ولدوا وتربوا في هذه البلاد العزيزة وتشربوا قيمها واخلاقها الحميدة وتشبعوا بثقافاتها الثرية المتنوعة والتي يفترض ان تكون معضدة لقضية الانتماء للوطن واهله وقد بلغ هؤلاء السودانيون سن الرشد والحلم وحباهم الله ب(طايوق ومخ) ولسان وشفتين وقلب وقدمين ويدين.... و حبا بعضهم بالعلم شهادة او شهادتين وكثير من الالقاب والرتب العلمية ولم ينتموا الى اي كيان سياسي من كيانات الوطن المتعددة وهو من حقهم .. وهؤلاء مجتمعون اعتقد انهم اكبر عددا من اي كيان سياسي في البلاد ولكن للاسف حتى هذه اللحظات التاريخية الحاسمة من واقع الوطن الذي يعيش احلك ايامه ويحتاج الى كثير من الاسهامات الوطنية الجادة في شكل حلول وخطط لاخراجه من وهدة ازماته الكارثية الراهنة وللاسف لم يحدد هؤلاء الى الان مواقف واضحة تجاه ما يحدث في الوطن وهو بيتهم وملاذهم واهلهم ومستقبلهم كاسهام اخلاقي وانساني منهم في مقابل اسهامات بعض الوطنيين المنتمين الى كيانات اخرى سواء كانت مؤيدة للطغيان الراهن او مناوئة له.....لماذا هذه السلبية المتمثلة في عدم انفعال هؤلاء بالقضاياالوطنية وهي قضايا حيوية ومصيرية تلامس حياتهم ومستقبلهم ومستقبل اسرهم وهو امر لا يمكن ان يترك للمنتمين فقط كي يقرروا فيه لان المنتمين هم شرائح وطنية محدودة من افراد عاديين يمتلكون حلولا محدودة مرجعيتها رؤية اطرهم السياسية التي ينتمون اليها وهي كيانات ليست وصية على العمل الوطني وليست وحدها مطالبة ان توجد هذه الحلول لقضايا تهمنا جميعا منتمين وغير منتمين ...فالمنتمون حددوا مواقفهم سواء اختلفنا او اتفقنا معها ولكنهاستظل محاولات جادة ولكن اين مواقف هؤلاء(اللامنتمين) وهل صمتهم يعفيهم عن المساءلة التاريخية انهم قد اسهموا بصمتهم اكبر اسهام في ازمات الوطن وكوارثه حين عطلوا عقولهم وضمائرهم ولم ينفعلوا بها لاجل الوطن والمواطن وهو موقف في اعتقادى خال من اي ارضية اخلاقية وانسانية تبرره بل يمثل حالة سقوط اخلاقي لانه تخاذل وتقاعس وانهزام يصب في مصلحة الطغيان الحالي الذي استطاع ان يجد شريحة ضخمة من اهل الوطن قررت الحياد بين الحق والباطل وهو صمت عن الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس!

اي اخلا ق وقيم انسانية ودينية تبرر التخاذل والجبن عن مواجهة الطغيان وعدم نصرة المستضعفين
والزود عن قضاياهم؟

وهل توجد حيادية في المواقف الوطنية والانسانية!؟

دعونا نفترض ان المنتمين قد عجزوا بمختلف كياناتهم في حل ازمات الوطن
هل هذا الامر يعطى مبررا لهؤلاء السودانيين (اللامنتمين) ان يصمتوا والا تكون لهم
كلمة في قضية الوطن وهو امر يتعلق بمستقبلهم ومستقبل اسرهم واحفادهم!؟

انها دعوة صادقة لنقاش هاديء مع اي واحد يعتقد انه من هذه الشريحة ولديه الرغبة في هذا الحوار المطلوب!

الامر يتطلب شجاعة وصراحة في هذا الحوار المطلوب
وهو حوار غايته حض وحث هؤلاء الوطنيين (اللامنتمين) للحاق بركب الوطنية حتى لا يفوتهم
شرف الموقف الوطني لاجل وطن يحتاج الينا جميعا( منتمين)
و(لا منتمين)!

الامر يتطلب شجاعة وصراحة في هذا الحوار المطلوب
وهو حوار غايته حض وحث هؤلاء الوطنيين (اللامنتمين) للحاق بركب الوطنية حتى لا يفوتهم
شرف الموقف الوطني لاجل وطن يحتاج الينا جميعا( منتمين)
و(لا منتمين)!

ان الصمت في القضايا الوطنية من غير اتخاذ اي موقف فيها
بل التفرج عليها وهي قضايا مقدسة تتعلق بالوطن وهو بيتنا الكبير
والذي بانصلاح احواله تنصلح امور بيوتنا الصغيرة وليس
العكس... ولذا الصمت هنا لهو عين السقوط الاخلاقي لانه
تفريط في امن وشرف وكرامة بيوتنا الصغيرة والتي امنها
وسلامتها من امن الوطن بيتنا الكبير!

وحتى لا نقمط الناس اشياءها هنالك فئة استثنائية قليلة من شريحة (اللامنتمين) حددت مواقفهاالوطنية الباسلة في الشان السوداني الراهن ولديها اسهاماتها الفردية التى تفوق احيانا في
حيويتها وقوة تاثيرها مواقف كثير من (المنتمين) الذين لا زالوا اسرى مرجعياتهم التنظيمية وليسوا احرارا مائة بالمائة حيث ملزمون دوما بمواقف احزابهم سلبا وايجابا وهو امر عطل جهود كثير من هؤلاء المنتمين الذي صاروا مكبلين بمواقف احزابهم ويحتاجون الى من يحررهم من هذه القيود التنظيمية.

حبابك بس بعدين ما تبزبط

Quote: اي اخلا ق وقيم انسانية ودينية تبرر التخاذل والجبن عن مواجهة الطغيان وعدم نصرة المستضعفين والزود عن قضاياهم؟

الكلام ده بنطبق عليك انت اولا يا هشام
الا ان كنت تعتقد ان هرتقتك في المنبر ده كفاية في النصرة

سلامات يا وليد

كيفنك وعيالك

اقبل وجهة نظرك وبالفعل قد يكون موقفي ليس صحيحا ولكنه يظل في النهاية مجردمحاولة
واي محاولة مهما كانت تظل افضل من اي حالة صمت تام تعجز حتى عن محاولة المحاولة.
شكرا على وجهة نظرك المقدرة

مودتي

.

Quote: وهل توجد حيادية في المواقف الوطنية والانسانية!؟

لا.

>

عزيزي القاريء

من الواضح جليا ان حركة الشباب الحالية اي حركة ال30 من يناير الباسلة التي تقود الشارع الوطني هذه الايام نحو التغيير هي منتوج مخاض جديد يبشر ببروز قوى وطنية شبابية من الاجيال الحديثة التي شبت في زمن الحريق والازمات والقهر و قد حفزها على هذا الظهور القوى احباطها من اداء القيادات السياسيةالتقليدية واحزابها المدجنة بمواقفها السلبية والتي ظلت لفترات طويلة تمارس الوصاية على المشهد السياسي... وهو امر يبعث على التفاؤل في ان المشهد السياسي السوداني بدا يفرز تيارات حديثة لديها القدرة على مواجهة تحديات الراهن وايضا لديها القدرة على تجاوز الخطابات الحزبية العاجزة عن مواجهة هذه التحديات ولذلك اعتقد ان ظهور هذا التيار الجديد سيسهم اسهاما حقيقيا في خلق تعاطف معهم من قبل تيار (اللامنتمين) باعتبار ان هذه القوى الجديدة تمثل طفرة من داخل هذا التيار السلبي العريض ولذلك سيدعمها كثير من هذا التيار ( اللامنتمي) لانها في الاساس انطلقت منه وقد تجاوزته الان بالفعل الثوري الذي تجاوزت به ايضا رصفائها من المنتمين الذين لا زالوا مدجنين بمرجعياتهم الحزبية العتيدة ولكنهم بمرور الزمن سيصطفون الى جانب ابناء جيلهم من هؤلاء الشباب الثوار وقد حدث بالفعل تعاطف كبير من قبل شباب الاحزاب معهم وهم الان في حالة تنسيق... ولذلك يخشى طغاة الخرطوم هذا التيار الوطني الشاب الجديد اكثر من اي حركة سياسية قائمة لانه تيار جماهيري متمدد في كل انحاء الوطن غير ملتزم بمرجعيات تعيقه عن الحركة والانفعال الوطني ولذلك لن يتواني زبانية الخرطوم من تطبيق كل صنوف القهر والتعذيب والترهيب بحق هؤلاء الشرفاء لانهم وحدهم المرشحون لاسقاط هذا النظام الوهين بحكم انهم تربوا في ظل قهره وازماته ولذلك يعرفون كيفية ابتداع الوسائل المناسبة لمواجهته..لهم المجد والرفعة.

.

.

...

.

هباني سلام

كدي قلت افرحك بالصور...دي الاول...لمدينة جوبا الجديده
وبعدين نكمل في المتخازلين....

فيديو البشير وهو متجهه للتونسية:http://www.youtube.com/watch?v=ibpij8sge3I&feature=player_embedded

.

.

.