(كيزان) اسرة هباني : ألم يحن موسم العودة الى الضمير ؟!

ولاني لا زلت أحبهم وسأظل احبهم واتمنى ذلكم اليوم الذي تعود اليهم فيه انسانيتهم و يؤوبون فيه الى ضمائرهم في انحياز اخلاقي وانساني للحق والحقيقة وهم يغادرون فيه ركب العار والخيانة والاجرام والفساد وخيانة الوطن حتى لا يحسبوا في تاريخ الوطن بانهم لوثوا شرفهم وسمعة اهلهم بهذا العار والشنار مقابل منافع زائلة لن تقيهم من لعنة التاريخ حين يحسبون فيه من زمر الخونة والمجرمين من قتلة شعبهم ومضيعي الوطن العزيز!
ولا يقف مثل هذه المواقف الشريفة الا الشرفاء الذين لديهم القدرة على مراجعة انفسهم وتصحيح مواقفهم بعقل الانسان صاحب الفطرة السليمة والوجدان النظيف باعتبارنا بشرا خطائين
وخير الخطائين التوابون الذين يعودون للحق بقوة وهم ينحازون للمظاليم من شعبهم بعد ان كانوا في معية قاتليه ومعذبيه ومشرديه وناهبيه وهي مواقف قد سبقهم اليها كثيرون من بني ملتهم من (الكيزان) الذين عادوا الى انسانيتهم بعد ان افتقدوها في هذه الحقبة الكالحة التي ظلوا فيها في معية هذا النظام المجرم الفاسد ولكنهم اخيرا تاكدوا بعد مراجعات وتقييمات وشيء من نقد الذات انهم بالفعل كانوا في زمر الباطل والفساد والاجرام وبالفعل انحازوا اخيرا للحق وجلهم اليوم يقف مواقف مشرفة بكل ما اوتوا من اخلاق لاجل شعبهم العزيز وهى موقف ستجب ما قبلها من اثام الانتماء الى الباطل و(الباطلين) وما يحزننى جدا انه لا اجد حتى هذه اللحظات التاريخية الحاسمات من تاريخ الوطن الحبيب واحدا من (كيزان) اهلي من بين هؤلاء التائبين والايبين من ملتهم الى ضمائرهم بل للاسف لا زالوا يطمحون بلا استحياء الى جر كل اهلهم وتلويثهم معهم في معية هذا الركب الزنيم حتى ينغمسوا معهم في هذا الباطل العظيم كي يعززوا مقامهم ويثبتوا مصالحهم على حساب اهلهم كي يرضى عنهم الحاكم المجرم الفاسد الظليم وهنا السقوط المدوي بحضيض المواقف لاجل كسب دنيوى رخيص وهم يتناسون ان هذه الدنيا زائلة بالموت المحتوم وان الله عادل ويوم الحشر سيعذب الظالمين والفاسدين ومن والاهم من التابعين والمؤيدين والصامتين !
وما دعاني ان افترع هذا الخيط الذي اقحم فيه الخاص لاجل العام وهي محاولة اخرى من محاولاتي لرفع سقف الشفافية الى اعلى مداه حتى تنجلي الحقيقة الحافظة للحق واهله وهو امر اعلم مالات ما سيجلبه على من اشياء قد تزيد من الامى واحزاني حين يفسر موقفي لدى البعض منهم بمعايير تفتقر الى الحكمة والاخلاق ولكنه موقف المحب لاهله والناصح لهم وهو في مقام تذكرة لهؤلاء الغافلين منهم كي يفوقوا من سبات الضمير وغياب الانسان فيهم حتى يلحقوا بركب الحق وهو امر سيرد الاعتبار لهم ولاهلهم بعد مهانة الانقياد في معية القتلة والمفسدين واللصوص وباعة الوطن وايضا الدين..
لقد فرحت جدا عندما علمت انه من بين الذين تم القبض عليهم قبل حوالي اسبوع من شرفاء الوطن من بناتنا واولادنا ثوار انتفاضة يناير الباسلة كان بينهم ولازال معتقلا اخواي الصغيران البطلان الشابان (يوسف وصلاح) نجلا السيد مبارك المهدي والسيدة سمية يوسف هباني وقد تم اعتقالهما مع العشرات من المناضلين الشباب الذين يعول عليهم الوطن في التغيير القادم كقيادات مستقبل تبشر بلادنا بخلاص كبير ومصدر فرحتى انهما بهذا الموقف الوطني المشرف قد اختارا طريق الحق والبطولة الوطنية الحقيقية وهما يشرفان شعبهما ومن ضمن شعبهما اهلهما وهما بهذا الموقف البطولي المشرف يمسحان عن الاهل سبة العار الذي حاول ان يلحقه بهم اولئك الوالغون من ابنائهم وبناتهم في مستنقع (الانقاذ) بعد ان جروهم جرا رخيصا لبيعة حزب الاجرام والمجرمين والذي يبدو انه لا تقدير ولا احترام لهؤلاء التابعين عنده برغم (البيعة والبائعين والمباعين) وهو قمة الانكسار والاحتقار ان تظل في معية عصبة بقدرما تقدم اليها كل يوم مزيدا من الطاعة والولاء وفي المقابل ترد اليك الثمن مزيدا من الاذلال والاحتقار.. وما يحزنني هو موقف هؤلاء التابعين من اهلي لهذه العصبة المجرمة وهم لا زالوا للاسف متواصلين في معيتها بل قابلين بهذا الاستصغار والاحتقار وهذا الظلم المهول من غير ان تهتز ضمائرهم حيث الظلم ضربهم في عقر دمهم ولحمهم مرات ومرات من غير ان تكون لهم مواقف تؤكد حقانيتهم وانسانيتهم وقد تمثل ذلك في مواقفهم المخجلة السالبة حيال اعتقال بعض من شرفاء اهلهم والذين تم طردهم بسبب مواقفهم المناوئة لهذا الحكم القمعي من ارزاقهم فتشردوا في كل انحاء الدنيا باسرهم مثل سائر شعبهم المشرد والمهان من غيران يرف لهؤلاء الموالين من اهلي جفن او نخوة ضمير يلكزهم لكزا لنصرة ذوى القربى حيث هم اولى بالمعروف..وقد حزنت جدا قبل خمسة عشر عاما تقريبا لموقفهم المخجل حينما غضوا الطرف وصمتوا صمت القبور عندما انذرت سلطاتهم الامنية القذرة اسرة قريبهم الراحل الباسل الدكتورعمر نور الدائم باخلاء منزلهم الخاص بهم في اقل من ثمانية واربعين ساعة حيث تمت مصادرته والاستيلاء عليه بقوة السلاح وتركت اسرته وهي اهلهم لحمهم ودمهم بلا ماوى وذلك بجريرة موقف الراحل الدكتور عمر نور الدائم من هذا الوضع المعطوب بالاجرام والفساد وذلك بعد ان وقع على وثيقة (شوقدوم) مع الحركة الشعبية وقد كانت مصادرة بيت الاسرة في الخرطوم هو العقاب (الاسلامي) لاسرة الراحل اخي الدكتور عمر نور الدائم وحينها لم اسمع باي نوع من الرفض او الاستنكار لهذا القرار الجائر ولو بهمس خجول من قبل هؤلاء (الكيزان) من اهلي والذين يبدو ان مصالحهم المرتبطة بهذا الوضع الظالم لهي اغلى من دماء اهلهم وارواحهم وهو بئس المقام حين تبيع اهلك بثمن بخس لن يجلب لك سوى العار والشنار في دنيا زائلة والمال فيها غاد ورائح و لا يبقى فيها الا شرف الكلمة والموقف المتسق مع الحكمة والاخلاق وهو موقف الشرفاء كهذا الموقف الذي يقفه هذان الشابان الباسلان (يوسف وصلاح) في معية الالاف من شباب وطني وهما برغم كل رغد العيش والخير الذي ينعمان به يبدو انه ما عاد امرا يشبع الروح ولا يلبي تطلعاتهما الانسانية ولذلك اثرا الانحياز الى الضمير وذلكم الانسان الباقي في دواخلهما وهما يتوقان الى حياة حرة كريمة لاجل هذا الشعب المظلوم المهان وهو موقف وطني يشرفهما ويشرف شعبهما ومن ضمن شعبهما اهلهما وهو درس في القيم والاخلاق من هذين الشابين الجسورين للغافلين من اهلهما في ركب دولة الظلم والفساد يثبت ان كفة الحق راجحة ودولة الظلم الى زوال مهما طال ليل الظالمين ولا دائم الا الله وانا لله وانا اليه راجعون.

ان العودة الى الضمير يا اهلي من (كيزان) اسرة هباني تتطلب درجة عالية من الصدقية والشفافية في نقد الذات وتقييم تجربتهاعبر هذه السنين الكالحات التى تورطتم فيها بالموالاة في معية ملة مجرمة فاسدة ظالمة لم تعد تحتاج عبر اكثر من عشرين عاما لاثباتات تؤكد جرمهم فمعجزاتهم وتفننهم في عوالم انتهاك حقوق الا نسان السوداني بدءا بالقتل وانتهاء بالتعذيب والاغتصاب والابتزازات والتهديد والوعيد بتقطيع الاوصال صار امرا مطبوعا باسمهم ومقرونا بسمعتهم العالمية في هذا الحضيض وايضا لا يحتاج الامر لاثباتات حول ارتكابهم الفساد ونهب المال العام واستباحات مقدرات الدولة بالحرام لانه امر صار واضحا وصادحا في كروشهم وعروشهم واحوال ذويهم ومشايعيهم في بنيانهم ومركوبهم وهندامهم ومعاشهم واسفارهم و تعدد زيجاتهم وولدانهم... فبوقفة صادقة ولو لبرهة مع الضمير بعقل وقلب مفتوحين مدعوما منكم بذرة ايمان من الذي تكدسونه من صلوات وصوم وحج وشعائر حتما ستكتشفون انكم لاكثر من عشرين عاما ظللتم على ضلال مبين ولن تنفعكم حينهاموالاتكم للظلمة والقتلة امام رب عادل قطعا سينصف عباده المظاليم وسيجزي الظالمين وتابعيهم نار السعير!
وحتما ستعودون الى الضمير فقط لو تاملتم بصدق في موقف هذين الشابين البطلين المعتقلين(يوسف وصلاح) وهما من لحمكم ودمكم والان هما تحت قبضة اسيادكم جلاوزة القتل والتعذيب و لوتاملتم الدوافع التي جعلتهما ينحازان لشعبهما في قضيته العادلة وهي دوافع ابدا لم تك منطلقة من جوع ومسغبة وفقر يعانيانه لانهما بحمد الله يرفلان في خير وفير ومثلهما كثير من ابناءالذوات والاثرياء والقادة في هذه اللحظات انستهم احوالهم المترفة المؤازرة الانسانية لشعبهم ولكن الدوافع هنا يا سادتي (كيزان اسرة هباني) اخلاقية وانسانية دفعت (يوسف وصلاح) بايثار لاتخاذ هذا الموقف الوطني الشريف مهما كان ثمن التضحيات وانتم تعلمون علم اليقين ماذا تعني تضحيات في هذا الوضع الاجرامي الازيم حيث تاريخ ملتكم مشبع بانتهاكات حقوق الانسان وهي الملة التي لاتتواني في قتل اي خصم من خصومها ان اضطروا لذلك مثلما فعلوا ذلك في حق كثير من الشهداء اقصوهم من الحياة لمجرد انهم رفضوا الظلم والفساد الذي انجزه هذا الوضع الاجرامي الذي تناصرون!
ومن هنا اناشدكم للمرة الاخيرة ان تصححوا مواقفكم فالكرامة والشرف اشياء لا تشترى بالنقود بل تصان بالدم في وجه منتهكيها ومنتهكوها هم قادتكم ايها التابعون الغافلون واناشد ايضا كل ابنائي وبناتي من اسرة هباني ان يحذوا هذا الحذو الوطني النبيل الذي انتهجه اخواكم الشابان الباسلان (يوسف وصلاح) وهو الانحياز الانساني الى شعبهم في قضيته العادلة في مواجهة عصبة(الانقاذ) وهو السبيل الوحيد للخلاص والثار للشرف والكرامة التي انتهكها هؤلاء المجرمون وهو الطريق الوحيد الذي يشرف اهلكم وشعبكم لانه موقف اخلاقي ووطني نبيل لا يصدر الا من الشرفاء والشجعان.

احييكم يااستاذ هشام لك التحيه والاجلال وانت تنادى اهلك ليقفوا مع الحق
اليك منى الحب والسلام والتحيه

العزيز طارق اسماعيل

تحياتي


يا ليتنا جميعا لو انتحينا هذا المنحي المعقول بنبذ بعض العواطف الاجتماعية الهدامة والتي تغيب ضمائرنا
عند ساعة الحق حيث نحتاج فيها لهذه الضمائر لاتخاذ ا لمواقف التي فيها نفع للناس وصون لحقوقهم
من تسلط الظلمة والمستبدين.

مودتي

صورة حية لقواد ســوداني مشهور (ممنوع دخول الاطفال)!


السادة (كيزان اسرة هباني)

ارجو ان تطلعوا على الخيط اعلاه و الذي اوجدت فيه تلكم المقاربة بين الحالتين المشروحتين حول حالة (القواد) و(مؤيد الطغيان)
وتطابقهما في ذات المفاهيم الاخلاقية السالبة ومن يجد انه حاضر في سياق هذه المقاربة عليه ان يقلع فورا عن موقفه لانه موقف
فيه انتهاك للشرف والكرامة وهو امر مسيء لكم ولاهلكم ولشعبكم وان تقلعوا فقط عن الموقف ليس بكاف بل مطالبون باتخاذ
موقف وطني ايجابي جديد ليس باقل من مكافحة الطغيان بكل الوسائل المشروعة حتى تلحقوا بركب الشرفاء قبل
ان يدرككم الموت كي لا تموتوا بسوءة الختام!

.

Quote: ولاني لا زلت أحبهم وسأظل احبهم واتمنى ذلكم اليوم الذي تعود اليهم فيه انسانيتهم و يؤوبون فيه الى ضمائرهم في انحياز اخلاقي وانساني للحق والحقيقة وهم يغادرون فيه ركب العار والخيانة والاجرام والفساد وخيانة الوطن حتى لا يحسبوا في تاريخ الوطن بانهم لوثوا شرفهم وسمعة اهلهم بهذا العار والشنار مقابل منافع زائلة لن تقيهم من لعنة التاريخ حين يحسبون فيه من زمر الخونة والمجرمين من قتلة شعبهم ومضيعي الوطن العزيز! ولا يقف مثل هذه المواقف الشريفة الا الشرفاء الذين لديهم القدرة على مراجعة انفسهم وتصحيح مواقفهم بعقل الانسان صاحب الفطرة السليمة والوجدان النظيف باعتبارنا بشرا خطائين وخير الخطائين التوابون الذين يعودون للحق بقوة وهم ينحازون للمظاليم من شعبهم بعد ان كانوا في معية قاتليه ومعذبيه ومشرديه وناهبيه وهي مواقف قد سبقهم اليها كثيرون من بني ملتهم من (الكيزان) الذين عادوا الى انسانيتهم بعد ان افتقدوها في هذه الحقبة الكالحة التي ظلوا فيها في معية هذا النظام المجرم الفاسد ولكنهم اخيرا تاكدوا بعد مراجعات وتقييمات وشيء من نقد الذات انهم بالفعل كانوا في زمر الباطل والفساد والاجرام وبالفعل انحازوا اخيرا للحق وجلهم اليوم يقف مواقف مشرفة بكل ما اوتوا من اخلاق لاجل شعبهم العزيز وهى موقف ستجب ما قبلها من اثام الانتماء الى الباطل و(الباطلين)

الأخ هشام هباني

هذا شعور جيد منك تجاه أهلك (الكيزان منهم)، ونتمنى أن يرجعوا لجادة الحق فعلاً، على الرغم من أن الموضوع بالنسبة لي مرفوض فهو إمتداد لسياسة (عفا الله عما سلف) والتى هي واحدة من أسباب فشل الثورة السودانية في أكتوبر وأبريل.

والموضوع ليس شخصي، فأنا لا يمكن أن إعتبار أن ما يفعله الكيزان (آل هباني أو آل البشير أو غيرهم) مجرد خطأ يمكن التوبة عنه، ما إرتكبه الكيزان (آل هباني أو غيرهم)، هو جريمة بحق الوطن والمواطنين لذلك يجب أن يحاسبوا حساباً عسيراً في هذه الدنيا، تابوا أم لم يتوبوا، الله يغفر الذنوب ، ولكن الشعب يحاسب على ما فعله هؤلاء الكيزان به.


لذلك نطالب بالمحاسبة لكل من ارتكب جريمة ضد هذا الشعب (تاب أم لم يتب)، وعلى رأسهم الترابي الذي يتلبس الآن بلبوس المعارضة حتى يتخارج من المحاسبة.

Quote: لذلك نطالب بالمحاسبة لكل من ارتكب جريمة ضد هذا الشعب (تاب أم لم يتب)، وعلى رأسهم الترابي الذي يتلبس الآن بلبوس المعارضة حتى يتخارج من المحاسبة.

اخونا الصادق اسماعيل

اتفق معك تماما على هذا المبدأ والذي ظللت من اكثر المطالبين به عبر هذا المنبر
واليك ارشيفي في ذلك.. نعم لشعبنا قولته الفصل بعد انتصار ثورتنا القريبة
باذن الله ان يحاسب ويحاكم اي فرد من اسرتى كان ضالعا في جرائم سلطة البطش
حتى ينال كل اثم نصيبه من الحساب والعقاب.

مودتي

وموسم العودة للضمير يحتاج ايضا قدرا من التسلح بمعرفة حقيقية جديدة تمكنكم من انتقاد فكرتكم وممارساتكم ومنهجكم والذي لا زلتم تعتقدون في صلاحيته
والذي لو كا ن فيه نفع للناس لما بلغ حال الوطن هذا الحال الخراب ولو كانت بالفعل دعوتكم حقيقية (هي لله) لكان الله لكم خير الناصرين ولكن الله
يعلم ما في الصدور من عطب الاتجار بدينه القويم وجشع النفس الامارة بالسوء ولذا لن ينصر عباده الظالمين من القتلة واللصوص والمفسدين!

وموسم العودة للضمير يحتاج الى حالة عالية من التحلي بقيمة الايثار
والجاهزية للتضحية بالغالي والنفيس في اي وقت لاجل احقاق الحق لاجل الاخرين
وهو ما تدعو له كل شرائع البشر سماوية كانت او وضعية واتعجب من اين
جئتم بهذه الروح المجافية لروح الدين الذي تدينون واخلاق الشعب الذي
اليه تنتمون وحتى بقية مخلوقات الله لا تملك في سلوكها هذا القبح والشر المهول
الذي احتكرتموه لانفسكم وطبعتموه في ذاكرة شعبكم الذي يحتاج الى الاف السنين كي ينساه عبر القرون
ولن ينساه في زمن الدجتال وذاكرة الالكترون حيث سيلاحقكم هذا العار الى يوم القيامة كتابا بشمالكم
سيحاسبكم به رب العالمين!

Quote: (كيزان) اسرة هباني

هل تنطبق عليهم أوصافك للكيزان بالقوادين و المقنـ......ين....؟؟؟؟؟

اعلم انكم محرجون جدا بسبب اعتقال ابنيكما (يوسف وصلاح) وهو امر بالتاكيد يدخلكم في حرج كبير جدا وسط اهلكم الذين سيلاحقونكم بنظرات الملامة والعتاب وانتم في رايهم وقناعاتهم مسئولون في هذه اللحظات التاريخية عن دم هذين الشابين الجسورين اذا لاقدر الله وقع اي شر يحقهما من قبل هذه الفئة المجرمة التي تنتمون اليها وهي التي لا تتورع في فعل اي شر في خصومها اذا اقتضى الامر حتى لو ادى لقتلهما... واعلم انكم ربما لا تتورطون بالمباشر في اي جريمة يرتكبها المجرمون من ملتكم في حق هذين الشابين وغيرهما من بواسل هذا الوطن ولكن صمتكم المخزي عن هذه الجرائم لهو حالة تواطؤ مفضوح واقرار بافعال المجرمين من ملتكم ولذلك انتم مدانون بصمتكم لو وقع اي سوء بقريبيكم .ومدانون من قبل بصمتكم عن قتل وتعذيب الالاف من شعبنا...والساكت عن الحق شيطان اخرس!
فان اردتم المعالجة لهذا الامر المحرج وبشكل نهائي لن تكون بتوسطكم للجلاوزة لاطلاق سراح (يوسف وصلاح) بل مكافحة اسباب الظلم والفساد من اساسه بشكل نهائي حتى يسلم الوطن من شر ملتكم ولن يتاتى هذا الامر الا باعلان موقف شجاع منكم تعلنون فيه انسلاخكم عن هذا الوضع الظليم و اعلان جاهزيتكم لمكافحته بكل الوسائل وهو الطريق الوحيد للخلاص والتغيير وغير ذلك سيكون سعيكم خائبا كمحاولة لاثناء هذين البطلين عن شرف الموقف الوطني النبيل الذي اتخذه الالاف من شباب الوطن الشجعان والاشرف الا يخرجوا الا عندما يخرج من المعتقل كل زملائهم الشرفاء والمجد والخلود لابطال السودان!

هل تنطبق عليهم أوصافك للكيزان بالقوادين و المفنـ......ين....؟؟؟؟؟

ده كلام جميل جداً منك يا هشام
آل هباني أسرة كريمة من العيب أن ينضموا إلى حزب هؤلاء القتلة المجرمين..
ودعني أحيي عبرك الشابين البطلين يوسف وصلاح مبارك الفاضل
نسأل الله أن يفك أسرهما من المعتقل وأن يحفظ شبابهما..

العزيز نصر الدين البشير

تحياتي

اتمنى ان نتجه جميعا نحن السودانيين لو اردنا ان نلج لمفتاح الحلول النهائية لبلادنا المازومة بالكوارث والفتن والخطوب فالمدخل الطبيعي لهذه الحلول هو ان نعلى قيمة الصدق والشفافية بيننا
لاحقاق الحق والحقيقة حيث يتطلب الامران ننبذ هذه العواطف الجاهلية التي نستخدمها بلا وعي ستارا يحمى كثيرا من الظلمة والمفسدين من شعبنا هم وحدهم المستفيدون من هذه المظلات الاجتماعية الوقائية والتي تعصمهم من المثول امام صروح العدالة وهو نهج جاهلي لا زال سائدا في حياتنايعطل مسيرة العدالة والقانون ودوماالنتيجة ضياع الحقوق واستمرار الظلم وتزايد اعداد الظلمة والمجرمين والفاسدين.

عزيزي القاريء


ان هؤلاء (الكيزان) لم ياتوا من كوكب المريخ او من عوالم الجان
بل هم صنيعة هذاالواقع السوداني بكل تشوهاته وتعقيداته
فهم ناخعون في تفاصيل نسيجنا الحياتي في هيئة اولاد الاهل والعشيرة والقبيلة والجيرة والمنطقة وزملاء الدراسة والعمل والمهاجر وهي الوشائج التي انتجت تلكم العواطف الجاهلية التي صارت درعا يحميهم الان ونحن لا نجرؤ على التصدى لهم بمطلق المواقف والمواجهة لطالما تكبلنا هذه الوشائج
الجاهلية المضيعة لحقوقنا والحامية لظالمنا وقاتلنا وناهبنا!
فاذا اردنا مواجهتهم بالفعل علينا ان نتحلل من اسر هذه الوشائج الجاهلية بكسر حواجز العاطفة
الهدامة للتحرر منها لنلج مباشرةالى دائرة الفعل الوطني المبرأ من اية شبهات تعطل مسيرة استرداد حقوقنا!

ياريت نفعل ما فعلت ...
وياريت السيد الصادق المهدى يوعظ ابنائه للخروج علي حكومة المؤتمر الوطنى
وياريت جميع المغتربين يقطعون امدادات يد العون لاهاليهم الذين يايدون المؤتمر الوطنى
وياريت كل المغتربين الذين الذين يزلون خارج اوطانهم ان يكفواعن تايدهم للموتمر الوطنى

لك كل الاحترام يااستاذ هشام

وهل فعلنا كما فعل اخونا هشام ؟!

اخي العزيز طارق


تحياتي


من منالا يحتفظ بذات قربي ووشيجة دم ولحم بعديد من هؤلاء الانذال
بالتاكيد في اي اسرة او عشيرة او قبيلة تتكاثر هذه الكائنات اللاانسانية بل للاسف تحظى
بحب ورعاية واحترام اهلهم بغض النظر عن موقفهم المضاد لمصالح اهلهم وشعبهم و قد نعذر الاهل نتيجة وعيهم التقليدى المشبع بهذه العواطف الجاهلية عن مواجهة مثل هذا الواقع المحرج لهم في مواجهة ابنائهم وبناتهم اعدائهم(الكيزان) ولكن من اين نجد العذر لكثيرين من اهلهم من يقف في الشاطيءالاخر اي في المعارضة وهم برغم وعيهم السياسي ايضا لايستطيعون تجاوز هذا (التابو) اي لا يستطيع ان يتعرض اي واحد منهم لواحد من اقربائه اعدائه (الكيزان) حتى ولو بالمناصحة الودية العلنية التي احاول ان ارتادها في منابر عامة رغم قسوتها لكسر هذا الحاجز النفسي المخيف الذي كلفني كثيرا من التقريع والتوبيخ والاساءات والاتهامات وهو الامرالذي يمنع كثيرا من الوطنيين من اتخاذ الموقف الوطني الشفيف في مواجهة اقربائه اعدائه وهو امر يقدح في وعينا باناقوم لا زالت بنا جاهلية تلجم ضمائرنا عن قولة الحق في مواجهة من نحبهم من اقربائنا اعدائنا والذين للاسف من جانبهم ابدا لا يقدرون هذا الموقف الاجتماعي السلبي الحامي لهم والضار بمصالحنا نحن الاهل الطيبين بل بكل انتهازية يصرون على المواصلة في موقفهم المعادي لاهلهم وشعبهم بعزة الاثم والطغيان!

ولا زلت اتمنى تلكم اللحظة التي ارى فيها واحدا من المعارضين الشرفاء وهو يعلن امام الملا ذات القربي بينه وبين واحد من هؤلاء الكبار من رموز الشر والفساد والاجرام مثل عمر البشير وعبد الرحيم ونافع وعلى عثمان وبكري وغازي عتباني وصلاح غوش ومصطفي عثمان وعلى كرتي والزبير بشير وابراهيم احمد عمر وغيرهم من دهاقنة الشر والاجرام في هذه الطغمة الشريرة وهو يعلن تبرؤه منه... ويطالب بمحاسبته والقصاص منه لانه واحد من رموز الاجرام والفساد في البلاد....
وايضاتمنيت عندما تجرأ و ترشح بكل وقاحة المجرم صلاح قوش في دائرة مروى وهو في العلن يقيم الندوات تمنيت ان يتصدى له نفر من اهله واقربائه الوطنيين الشرفاء من مختلف القوى الوطنية في تلكم الدائرةكي يحولوا دون ترشحه المستفز لهم و لشعب السودان وهم ينددون امام اهلهم بجرائمه البشعة ومسئوليته عن مقتل وتعذيب المئات من شرفاء الوطن ومنهم وطنيون من اهله وعشيرته باعتباره قد كان رئيسا لجهاز الامن القذر المسئول عن اختفاء وموت كثير من شرفاء الوطن.... ولكن للاسف فاز بكل سهولة المجرم صلاح قوش في واحدة من اكبر مناطق الوعي في السودان اي ( مروي) ولم نسمع حينها بمظاهرات وطنية انتظمت تلكم الدائرة التي تعج بالوطنيين الشرفاء تندد بهذا الفوز غير المستحق لهذا المجرم القذر! ولكن في تقديرى ان جاهلية عواطفنا الهدامة هي التي ساهمت في فوز هذا المجرم في هذه الدائرة والجمت كثيرا من الشرفاء الوطنيين من تربطهم اصرة اجتماعية بهذا المجرم القذر الجمتهم ومنعتهم من الافصاح بمواقفهم الوطنية في مواجهة هذا القريب المجرم
وهو امر يؤكد ضمورا في وعينا السياسي وهو وعي زائف حينماتلجمه العواطف الجاهلية وهو اس مشاكل الوطن اننا لا زلنا شعبا متخلفا به جاهلية!!

>

.

>

.

.

اتقوا الله ايها الغافلون ونظفوا نفوسكم وضمائركم من ادران واثام الولوغ في مستنقع الاجرام والارهاب والخيانة الوطنية والفساد فقد يدرككم الموت من حيث لا تحسبون وقد يلقاكم في زمر الظالمين والفاسدين وهو بئس الختام.

دوما لك التحية ياعمدة وحتما سيعود هولاء


تحياتى

ــــــــــــــــــــــ


والى الخال ( الكوز) ابراهيم هباني والذي تحول اخيرا بقدرة قادر من مؤتمر شعبي الى مستقل الى مؤتمر وطني
اتمنى عودة ضميركم وانسانيتكم اليكم والتي افتقدتها منذ وضعت يدك على ايادى القتلة والمجرمين واللصوص والمفسدين وتفقدها اليوم بسقوط مدوبعد هذا الدرس القاسي والذي فضح ظلم وفساد وطغيان واجرام من تاتمر بامرهم وتؤيدهم بلا استحياء بعد ان تكشف لك بالدرس الحي الذي عايشته ولا زلت تعايشه في عقر دارك و دارنا حيث الطغمة التى تؤيدها تنال من حرية ابنائنا وربما تؤذيهم بالقتل المحتمل وهو امر معلوم في سجلهم الاجرامي الذي انت اعلم به مني واتمني يا (ود شيخ العرب اخو البنات عشا البايتات ومقنع الكاشفات) ان تدين ولو بقلبك وهو اضعف الايمان ذاكم السلوك المشين والنتين الصادر من عصبة الامن التي تتبع لكم حينما حاولوا ان ينالوا من كرامة نسائنا الشريفات الصامدات اخواتك وبنات اخواتك حين صممن وذهبن الى مباني جهاز الامن في مسيرة مؤازرات لشرفاء الوطن المعتقلين ومنهم نجلا اختك (يوسف وصلاح) واللذان هما الان في موقف وطني واخلاقي مشرف للاهل وهو اشرف من موقف خالهما المؤيد لظالميهما ومنتهكي كرامة اهله.. وللاسف علمت انك لم تتخذ اي موقف مشرف تجاه هذه المهزلة وذلك في تقديري حفاظا على مصالحك مع الطغمة التي يبدو انك جاهز لتبيع لها دم وشرف اهلك في سبيل الاحتفاظ بتلكم المصلحة الدنيوية االفانية وهو عار للاسف سيلاحقك الى يوم الدين يا (خال) ما لم تغسله بموقف وطني واخلاقي مشرف. ولا اعتقد بعد هذا الموقف المهين يا خال ان تنال احترام اي فرد في هذه الاسرة وانت على هذا الحال المخزي وعاجز عن الدفاع عن شرفها وهو امر لن يشرف اسرة محترمة تربت في كنف الكرامة والشرف المصان وها انت بكل استحياء تخون هذه القيم والاخلاق التي تربينا عليها وهو بئس السقوط في الحضيض وانا لله وانا اليه راجعون!

ولكن من اين لكم بالمثل والقيم والاخلاق كي تجلب لكم ضمائركم الى انسانيتها يا (خال) وانتم الذين تربيتم بالفعل في كنف ابليس السودان ومخربه ومدمره (حسن الترابي) سيد اشرار السودان وهو المسئول الاول عما حاق بالوطن واهله من اجرام وفساد وخراب والذي بلا استحياء لم تصمدوا معه الى النهاية في محنته بل بعتموه ( في اقرب لفة) بثمن بخس للاحتفاظ بعفن الدنيا الزائل ولم يجد منكم شيخكم ايها المريدون والحيران الاشرار ساعة ظلمكم له حتى كلمة( اف) تعبرون بها عن تضامنكم معه في محنته التي تسبب فيها بنفسه حين فرخ شياطين وعلمهم السحر فخرجوا للدنيا العن و( أظرط) منه وباعوه في قارعة الطريق من اجل مصالح دنيوية زائلة وقد عمتكم سكرة السلطة والعزة بالاثم وتناسيتم ان للكون ربا يحميه وعند الله عاقبة الظالمين والفاسدين!
اهنأ بولائك الاثيم يا ( خال) للمجرم عمر البشير حتى يرضى عنك وهو اهم عندك من رضاء الله ورسوله.. فالطاغية البشير وهو الان في طريقه للزوال مثل كل الطغاة الزائلين فلا هو بأقوى من طاغية تونس زين العابدين ولا من فرعون مصر المدحور حسني مبارك اللذين اقتلعهما المظاليم من شعبهما بارادة الله العظيم فحتما سيقتلعه شعبنا العظيم مثل( عبود ونميري) في وقت قريب وللاسف سوف لن تعصمك مصالحك معهم من هذاالطوفان الجارف العظيم و ستحسب حينها من زمر وبطانات الخونة الظالمين وانك كنت من اعوان الاجرام الذين ابادوا شعبهم ونهبوه ومزقوه وهو امر مسيء جدا الى اسمك واسم اهلك وتاريخ ابنائك واحفادك فارجو ان تعود الى الضمير قبل ان تعض اصابع الحسرة والندم عندما يفوتك شرف المواقف وتندم انك لم تك من زمر الوطنيين الصالحين مثل ابيك الرجل الشهم الشجاع جدنا المرحوم( الناظر يوسف هباني) والذي الى ان لاقى ربه لاقاه نظيفا بعمل ناصع معطون في المكارم واافضائل مشرفا لنا ولاهله رافعا راسنا وهو امر يعرفه عنه كل الناس..فاين انت يا خال من هذا المجد العظيم ... اخرج بشرف الموقف الرافض الظلم والفساد من هذا المستنقع القذر وانصر المظاليم من شعبك واهلك فالثورة اتية ولن ترحم الظلمة واعوانهم حتى لا تصبح حينها من النادمين وحينها لن ينفعك عمر البشير ولا بطانة المجرمين ولا غنيمة الفساد بل سينفعك عملك الصالح امام رب العالمين يوم الحشر الكبير!

وتمنيت يا (خال) انت وبقية العقد السخيف من اعوان السلطة من ابنائنا وبناتنا (الكيزان) ان تكونوا في هذا المشهد البطولي في مقدمة هؤلاء السيدات الشريفات اللائي فيهن قريباتك بالدم وهن يؤازرن المعتقلين من شرفاء الوطن في عقر دار القهر والقتل والتعذيب وهن يحملن صور شرفاء من لحمك ودمك والذين ما دفعت بهم للخروج مسغبة وفقر ومرض بل خرجوا بدافع الزود عن القيم والاخلاق انحيازا لشعبهم المظلوم من قبلكم ايها الزبانية الماجورون!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وللفائدة ولطالما لا زلنا في سياق الشأن العام واننا نناقش امرا عاما سأرفد القاريء الكريم بشيء يسعف ذاكرته عن مواقف (الخال)الاخيرة والتي اعلن فيها هذا الموقف المخزي !

Quote: الخرطوم:عباس محمد ابراهيم اعلن المرشح المستقل لمنصب والي ولاية النيل الابيض، الدكتور ابراهيم يوسف هباني،استقالته من المؤتمر الشعبي، وكشف عن وجود قيادات داخل المؤتمر الوطني، وقوى اخرى تدعمه من اجل الوصول الى المنصب فى الانتخابات القادمة، وحدد خمسة اشتراطات للخروج بالولاية من أزمتها، في مقدمتها تحقيق الحكم الرشيد، وبسط الامن، والتعليم، بجانب توفير سبل العيش. وأعلن هباني، فى لقاء تشاورى كبير ضاقت به القاعة الدولية بقاعة الصداقة عصر امس، مع ابناء النيل الابيض بالخرطوم ، تجرده من اي رداء حزبي، لافتا الى انه كان ينتمي للمؤتمر الشعبي، لكنه الان مستقل لخدمة النيل الابيض، قائلا «كنت شعبيا واعتز بذلك لقيم الشورى التى تتمتع بها الجماعة « ، لكن الان فارقت المؤتمر الشعبي فراق معذور وعاذر، وبلغة الكورة «انا لاعب مستعار من الشعبي للنيل الابيض» . ووعد هباني، ابناء النيل الابيض بالعمل على حل كافة المشاكل بالولاية ، والزام المسؤولين عن المشاريع الاتحادية بتوفير الخدمات للمحليات التي تقوم بها المشاريع، مهددا باللجوء الى القضاء حال عدم التزامهم . واكد هباني، وجود علاقة طيبة تربطه بالرئيس عمر البشير. وقال سيكون سعيدا ان فزت بالمنصب، وزاد هناك قيادات بالمؤتمر الوطني تقف خلفنا وتدعمنا سرا، واخرون يجاهرون بذلك ، مشيرا الى ان النيل الابيض بها مواد ضخمة، لكن الانشقاق والتدخل من المركز لنصر جهات دون الاخرى اضر بها . «كن مشاركا فى التغيير» ، تحت هذا الشعار احتشد عدد غفير من ابناء ولاية النيل الأبيض المقيمين بالخرطوم للتشاور مع دكتور ابراهيم يوسف هباني المرشح المستقل لمنصب والي ولاية النيل الأبيض فى الانتخابات المقررة ابريل القادم ،ربكة وتشويش احدثتها اللافتة المعلقة بالمدخل الرئيسي للقاعة الدولية بقاعة الصداقة ، المكان المحدد للقاء التشاورى والتى كانت تحمل عنوان اجتماع يخص احدى المؤسسات المصرفية بالبلاد خلافا للدعوة التى تلقتها «الصحافة» . الربكة التى احدثتها اللافتة الخارجية لم تزال حتى بعد دخولنا الى المكان المحدد، وعلو الهتاف من قبل الحاضرين فاللافتة المثبتة بالمنصة مكتوب عليها «لقاء دكتور :ابراهيم يوسف هباني المرشح المستقل بابناء النيل الأبيض « ، الا ان الطاولات المخصصة لجلوس والموزعة بعناية فائقة خصصت فيها اماكن للنساء واخرى تركت بلا تحديد جلس فيها الرجال كانت تزدحم بالبرنامج الانتخابي للمرشح المستقل لولاية الخرطوم عبدالرحيم العالم عمر محي الدين مما ترك احدى الحاضرات تسألني عن الامر الذي لم اجد له اجابة، لكن احد الشباب القائمين بتنظيم اللقاء اخبرني ان « العالم من ابناء الولاية وهو مستقل ونحن كذلك فقط ارادوا ان يقوموا بتوزيع برنامجهم على الحاضرين وسمحنا لهم بذلك ، سألته عن برنامج هباني قال لى سيقوم بالحديث عنه مباشرة من المنصة ولا يوجد مكتوب الان وغادر ليقوم بتسجيل الحضور» . قبل ان يتحدث هباني ويطرح برنامجه الانتخابي للولاية سبقه عبدالرحيم العالم مرشح ولاية الخرطوم بالحديث ، ودعا الجميع للترابط ونبذ التفرقة والقبلية، وقال نحن ابناء النيل الأبيض جسم واحد يربطنا حبل ويقطعنا سيف، ومضي يؤكد انتهاء عهد الاشارة والوصاية بعد اليوم لن يحكمونا من الخرطوم ، لافتا الى انه سيخوض الانتخابات للفوز بولاية الخرطوم كمستقل ، مشيرا الى ان المستقلين سيرجمون اصنام الاحزاب التى فقدت الحكمة لعلاج أزماتها الداخلية حتى اصبحت خطاباتهم تحتوي على البندول والكرباج لعلاج الأزمات والخروج منها ، وطالب العالم الحضور من ابناء ولايته واهله بدعمه بالخرطوم والعمل على حث الجماهير للوقوف معه، وقال هذه الجلسة للعريس ابراهيم يوسف هباني، لكني سأقول لكم ادعمونا فنحن قادمون لعقد التواءمة بين ولاية الخرطوم وولاية النيل الأبيض ، لحظة وصول هباني للمنصة ضجت القاعة بالهتافات والتكبير، وابتدر هو حديثه مرددا «هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه « ، ذات الهتافات المحببة لاهل الانقاذ منتصف التسعينات وقبل المفاصلة بين الاسلاميين، فهباني حسب احد الحاضرين للقاء من ابناء الولاية التقيته بعد انتهاء الاحتفال اخبرني انه بعيد عن الوطني والشعبي، وزاد بعد المفاصلة اختار طريقا ثالثا له وظل يعمل من اجله ، سألته عن حظوظ فوزه بالمنصب، تدخل اخر كان يرافق محدثي وقال نحن المتواجدون بالخرطوم كل واحد منا يملك ألفا هناك يحق لهم التصويت ، واردف المنصة التى كان يجلس عليها عدد من الشخصيات هؤلاء يمثلون وجهاء الولاية ، غير ان السيرة الذاتية التى اوردها العالم قبل ان يقدم هباني للحديث تشير الى انه من المحاربين القدماء بصفوف الاخوان المسلمين فهو رئيس اتحاد الطلاب السودانيين بالزقازيق المصرية بجانب توليه منصب نائب والي كردفان الكبري فى العام 1989م ونائب امين الجبهة الاسلامية بالنيل الأبيض بالاضافة الى انه من مؤسسي المؤتمر الوطني، هكذا قدمه عبدالرحيم العالم ، ويبدو ان هباني مستفيد من هذه الوضعية التى اختزلها فى نهاية خطابه امس، قائلا تسألوني كيف ستكون مستقلا والرئيس سيكون حزبيا ، واخبركم باني ساكون مستقلا بحق وحقيقة وسأطيع الرئيس المنتخب وفقا للدستور مهما كان حزبه، لكني اقول لكم سرا، فالرئيس الحالى تربطني به علاقة طيبة و سيكون سعيدا ان وصلت انا الى المنصب، وزاد بالمؤتمر الوطني قيادات تدعمنا سرا وجهرا الا ان سيل التساؤلات لم يتوقف عندما اكد هباني استقلاليته عن الحزبية وبدأ يدرأ بعض السهام التى سوف تطيله من منافسيه البالغ عددهم 14 مرشحا من مختلف الاحزاب واخرون مستقلون، بانه ينتمي الى المؤتمر الشعبي، وقال كنت مؤتمرا شعبيا واعتز بذلك لقيم الشورى التى يتمتعون بها، لكن الان فارقت المؤتمر الشعبي فراق معذور وعاذر وبلغة الكورة «انا لاعب مستعار من الشعبي للنيل الأبيض » ، وزاد نحن مستقلون لجمع الصف بكل الوانه متجردين ، وكشف هباني عن تقدمه للمنصب بعد ان قال توكلنا واستشرنا واستخرنا ، فمرحب بالترشح من اجل التعليم والصحة والماء النظيف، واضاف حال ولاية النيل الأبيض وكأنه مخطط ومدروس من قبل اخرين ، لم يسمهم، لتحطيم الولاية ذات الموارد الكبيرة التى اقعد بها الانشقاق، ووصف حال الحكومات التى تعاقبت قائلا « حافلات ذاهبة الى الخرطوم وقادمة منها تشكو فلان وتنصر علان » محددا خمسة فروض لانفاذها أجملها فى الحكم الرشيد واعدا بالتمثيل المتوازن لابناء الولاية دون تمييز لحزب او قبيلة وكل مواطن سيكون ممثلا داخل التشكيلات الحكومية، بجانب وقف الصرف البذخي ، وقال « لن يصرف اى مليم فى مهرجان او استقبال « لتعلو الهتافات، وتطرق الى التعليم والامن وتوفير فرص العيش الكريم، واكد التزامه للمشاريع الكبري الاتحادية المقامة داخل حدود ولايته بتوفير البنية التحتية والخدمات للمحليات ،وهدد باللجوء الى المحاكم حال عدم التزامها بذلك ، وتطرق الى شهداء الاعوج والمطالبة بحقوقهم . فالدكتور ابراهيم يوسف هباني الذي طرح برنامجه ودعا الجميع للالتفاف حوله من اجل التغيير، الكلمة التى ظل يرددها بين كل فقرة والثانية، وقال انها شعار سيقود به حملته القادمة ، لا احد يستطيع ان يتكهن بمن هو الوالي القادم بالنيل الأبيض، فالكل يمتلك عصبته، او كما اشار لى احد ابناء الولاية عندما سألته عن العدد الكبير للمرشحين، فرد كل واحد منهم يملك سندا، لكن الفائز هو من يصل الى المدن الكبرى ويحصد اصوات ناخبيها ، الا ان هباني قبل ان يغادر اخبر الحضور قائلا عليكم بعدم الالتفات للذين سيأتونكم بالاموال، خذوها واعطونا اصواتكم فهذه فتوى مني بذلك .

والرابط ادناه يوضح قمة الانتهازية لانسان يورط كل اهله الطيبين في هذا المستنقع القذر في اخريات ايام سيئة الذكر ( الانقاذ) بعد ان اصبحت عظما بلا لحم و قد اصطرع اهلها وتفرقوا ايدى سبأ وهو موقف مخجل للمتاجرة باسم القبيلة والاسرة حتى تقربه زلفى الى هبل السلطة السفاح(البشير) ليرضى عنه وهو قادم اليه باهله الذين دفعتهم فقط لهذا الموقف المخزي عواطفهم الجاهلية لنصرة ابنهم في معية ظالميهم ليحافظ هو على مصالحه مع الطغمة مستقويا باسم اهله الطيبين في معية بطانة الظلم والعدوان واهله لم يجنوا من كل هذا (المولد) غير الخيبات وتلويث سمعة اسرتنا الشريفة والمعروفة تاريخيا بمواقفها الوطنية النظيفة وقد اوقعهم في هذا المستنقع النتين ليحسبوا من غير قصد وبالمجان في زمر الخونة واعداء الشعب وهم الذين لم يناصروا هذا الوضع ولم ينهبوا ولم يقتلوا ولم يتبوا اي واحد منهم منصبا في هذا الحكم الظليم ولكن عواطفهم الجاهلية في نصرة ابنهم ( السمسار) هي التي القت بهم في هذا الواقع المهين وعليه اطالبهم ان يخرجوا بسرعة وبموقف جماعي مشرف من هذه الورطة التى ورطهم فيها ابنهم حتى ان ادى الامر الى اعتقالهم جميعا حتى لا يحسبهم التاريخ في زمر الخونة واعداء الشعب وخاصة ان الطغمة في الخرطوم تحتضر الان وهي في طريقها الحتمي الى مذابل التاريخ عبر ثورة شعبنا المظفرة القادمة باذن الله!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://alraed-sd.com/portal/permalink/34741.html

أعلن القيادي بالمؤتمر الشعبي نائب والي النيل الأبيض الأسبق إبراهيم هباني أمس انضمامه إلى (الوطني) بعد أن قاد مجموعة من عمد ونظار ولاية الأبيض جلست مع قيادات من (الوطني) بقيادة نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب د. نافع علي نافع وعوض أحمد الجاز وعبدالحليم المتعافي للتفاكر حول مذكرة تطالب تنمية وتطوير الولاية وتوفير الخدمات الأساسية وأهمية العدالة في توزيع السلطة ومشاركتهم فيها.
ورحب نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب د. نافع علي نافع بقيادات النيل الأبيض وعودة هباني إلى كيانه السابق وأشار إلى أن اكبر معوقات البلاد في التحول إلى أمة متماسكة هي النعرات القبلية واقر نافع بضعف الخدمات في ولاية النيل الأبيض برغم إمكانياته الكبيرة التي تتمتع بها منبها إلى أن اكبر عقبة تعترض نمو الولاية هي الخلافات والانقسامات التي تعصف بأهلها والانصياع خلف مجموعات وتكتلات صغيرة لافتا إلى أن الولايات التي نجحت هي التي تخطت القبلية مشيرا إلى أن (الوطني) يعمل وفق مؤسسات معلومة وينأى عن التكتلات والمجموعات محذرا في الوقت نفسه ان يعمل خارج إطار التنظيم تتخذ ضده إجراءات رادعة وتعهد بوضع آرائهم محل الاعتبار شريطة الدعوة إلى وحدة الصف وعدم الاختلاف والتوحد خلف (الوطني) من جهته قال هباني إن تلك المجموعة من العمد والنظار اجتمعت في عدة مؤتمرات وتشاورت وشكلت مجموعة للجلوس مع (الوطني) للاتفاق على تنمية وتطوير الخدمات بالنيل الأبيض

.

>

هل كيزان أسرة هباني داخلين في وصفك للكيزان بأنهم قوادين و مفنـ.......ين ؟؟؟؟

*

لم استثن احدا بل انت في مقدمتهم يا (ضنيب العنز)!

Quote: لم استثن احدا بل انت في مقدمتهم يا (ضنيب العنز)!

كيف أنا في المقدمة و آل هباني مع البشير في سـرج واحدا....؟؟
يعني طلعوا أهلك قوادين و مفنـ...ين...؟؟؟

يعني إنت غزة الكوع و كسرة الرقبة طبيعة فيك

>

*

*

يا هشام
في حوالي 10-15 ديسمبر 1989 تم اعتقال شخص من آل هباني اظنه طبيبا ات من بريطانيا وقيل انه شقيق زوجة السيد مبارك الفاضل.
تم اعتقاله من المطار عائدا للخرطوم واودع العمارة الحمراء للأمن الخارجي
اين هذا الشخص الآن ومن هو؟

هل تعرف هؤلاء الشباب الشرفاء الشجعان ايها (الخال ابراهيم) الا يهتز ضميرك وتشعر بالصغار واحتقار الذات عندما ترى من هم في سن ابنائك وهم في هذا الموقف الوطني الاخلاقي النبيل المناقض لموقف خالهم المتواطيء علنا مع ظالميهم وقاتلى شعبنا الحبيب طغمة الهوس والاجرام والفساد في السودان!وهل سيعود اليك ضميرك يا (شلعي ابو العافية) للثار لابنائك ام انك اثرت مصلحتك الخاصة والحفاظ على مغانم السلطان وقررت لاجلها ان تبيع دم الاهل في رابعة النهار!؟

.

واناشد من هذا المنبر كل اهلي الطيبين من اسرة هباني بما فيهم الذين تم توريطهم بشكل خادع في هزلية مبايعة المؤتمر (اللاوطني) والتى سيقوا اليها بابتزاز عواطفهم لنصرة سماسرة الصفقة المعلومة برغم انهم في صف الطغاة والظالمين.. ولكن اليوم اناشدكم ان تخرجوا الى نصرة المظاليم من شعبكم وابنائكم المعتقلين وهم اولى بالنصرة والمعروف من ابنائكم الظالمين اخرجوا في مسيرة فيها كبار وصغار الاسرة تتجه الى مباني جهاز القمع والتعذيب والاغتيال والمسمى زورا بجهاز الامن الوطني وان تعلنوا رفضكم للقهر والعدوان واعلنوها داوية انكم ابدا لم تبايعوا حزب الطغمة وانكم دوما كاسرة عبر التاريخ منحازون بقيمكم واخلاقكم الى شعبكم السوداني العظيم وستخرسون بهذه الرسالة الوطنية المشرفة اعوان الطغمة في اسرتنا بانكم بالفعل لم تؤيدوا وتنضموا الى حزبهم حزب الطغيان حينما خدعوكم وذهبتم معهم الى الطاغية البشير والذي اعلم انكم ذهبتم لابلاغه فقط مطالبكم المشروعة من اجل مصالح اهاليكم المهمشين في النيل الابيض وهو دور طبيعي ظلت تضطلع به اسرتنا عبر تاريخها القيادي وسط اهلها وقولوها بكل شجاعة لا للظلم والعدوان ولتسقط سلطة القتل والتعذيب والفساد حتى يفهم الناس بالفعل انكم لم تبايعوا الملة المجرمة الظالمة الفاسدة وهو امر مهم للحفاظ على سمعتكم وسمعة اهاليكم وتاريخكم الوطني المشرف في مؤازرة شعبكم عبر عشرات المناضلين من ابنائكم وبناتكم والذين ظلوا الى اليوم منحازين في صف شعبهم وقضيته العادلة...انهضوا فالطغمة الان في طريقها الى الزوال والحقوا بقطار الشرف الوطني قبل ان يفوت الفوات وتصبحوا على ما فعلتم نادمين والله ولي التوفيق.

ابنكم هشام احمد عبد القادر هباني

ولا تفوتني عبر هذا الخيط (الخاص والعام) تهنئة الخال (مبارك عبد الله المهدي )الذي دفع لساحة العمل الوطني الشعبي بهذين الشبلين البطلين (يوسف وصلاح) لينخرطا بصدق في معية اجيال التغيير القادم وهو موقف وطني صحيح في تدريب الابناء على الانفعال الوطني المنحاز لقضية الشعب السوداني العادلة بهذه التضحيات وهو امر مشرف لهما ولشعبهما واسرتهما وهو تواصل متسق تماما مع موقف مشابه لابيهما عندما كان في سن لم تتجاوز الخامسة والعشرين وقد حمل فيها السلاح في مواجهة الطغمة المايوية المدحورة في انتفاضة الثاني من يوليو 1976 العسكرية بقيادة الشهيد البطل العميد محمد نور سعد...وايضا لهو تواصل متسق مع سيرة وتاريخ جدهما لابيهما الشهيد الشاب الفاضل بن المهدي والذي استشهد شابا لم يبلغ العشرين من عمره في قرية الشكابة في اغسطس 1899 بعد معركة كرري في معية الخليفة شريف واخيه الشهيد الشاب البشري بن المهدي الذين اعدمهم الانجليز في قرية الشكابة!
ــــــــــــــــــــ

.

.