خارطة الطريق للوحدة بعد الانفصال!

يبدو مع ضيق الزمن المقترب من يوم الاستفتاء على الوحدة والانفصال ان نظرية (علوق الشدة) التي يتخذهابسذاجة وعبط ازلام السلطة في الخرطوم لن تجدى نفعا في الحفاظ على وحدة الوطن الذي كانوا ولا زالوا هم السبب الاساسي في تاجيج الامور فيه وتازيمها وايصال اهلنا في الجنوب الى هذا الخيار المر وهو امر مبرر لا غبار عليه ولكن هذا الخيار برغم قساوته ومرارته يجب على الحادبين بالفعل على وحدةالوطن ان لا يصيبهم اليأس والاحباط من تداعياته فقد تعود الوحدة بعد الانفصال اقوى وامتن عرى وهي قائمة على نظرة وتقييمات واقعية وشفافة وبثقة اقوى مما كانت عليه متبادلة بين جميع الاهل في شقي الوطن حينما يقيمون تداعيات هذا الخيار بعد وقوعه وتجريبه واثاره الجانبية على الطرفين الشقيقين وهو امر سيحتم عودة الوحدةالطوعية ولكن على اسس عادلة وواضحة لا تقبل اية مزايدات ولا( استهبال واستكراد) وايضا ليس على الجنوب حينها وصاية لانه يمتلك دولته المستقلة بين يديه وهو ماسيجعل هنالك ندية في التفاوض والتفاهم حول امكانية استعادة هذا الحلم بعد قنوط واحباط!

ولكن هذا الحلم الصعيب يحتاج لوطنيين بقدر هذا التحدى يمتلكون روح التضحية والايثار الى اقصى سقوفها
ولا ينطلقون الا من ايمانهم الراسخ بضرورة الوحدة الوطنية كامر مقدس وجاهزيتهم للعمل في كل الجبهات لتحقيقها
بلا اية مزايدات سياسية واحكام مسبقة... فحزبهم الاكبر هو الوطن وايديلوجيتهم هي الوحدة الوطنية الشاملة!

نعم ينبغى التفكير بواقعية من الان لتحقيق هذا الحلم الكبير ونحن قوم لا تنقصنا الافكار والاراء والعقول
ولا تنقصنا الوطنية.....فعلينا من الان ان ننطلق في حملة وطنية شاملة داخل وخارج الوطن شماليين وجنوبيين مؤمنين بالوحدة لتنظيم انفسنا في كيان شامل متخصص في هذه القضية وهي شعارنا وهدفنا وغايتنا وان نحدد الياتنا وخططنا وبرامجنا التي سنحقق بها هذا الحلم!

يا هشام يا اخوي خيار الوحدة بعيد..
سوى بعد الانفصال اوقبله ما دامت ارادتنا السياسية مكبلة بنظام قمعي ..
الخيار الاول هو البحث في كيفية التخلص من هذا النظام ..
كنا طمعانين ان يسند الجنوب ظهر الشمال لحين التخلص من النظام واسلوب الحكم المركزي..
ودا الشيءالحس بيه نظام الحكم فواصل جهده لعرقلة كافة المساعي في جعل الوحدة جاذبة..
الخيار الآن بيد اقاليم السودان ..
عليها ان تبحث عن صيغة تجمع بينها ..
تجعلها قادرة على فرض ارادتها لتأسيس حكم فدرالي حقيقي يجنب الوطن مآسي التفتت والانهيار.
مودتي.

استاذنا ود الملك

تحياتي

Quote: يا هشام يا اخوي خيار الوحدة بعيد.. سوى بعد الانفصال اوقبله ما دامت ارادتنا السياسية مكبلة بنظام قمعي .. الخيار الاول هو البحث في كيفية التخلص من هذا النظام

معك مائة بالمائة لان هذا ثابت من الثوابت وبدونه لا يمكن ان نحقق هذا الحلم
وتاتي دعوتي موازية لهذا الخط الوطني وهو امر لن يسقط من حساباتنا طالما نعلم
ان هذه الملة المجرمة هي من اوصل الامور الى هذا الحضيض ولذلك التخلص منها شرط اساسي
لتحقيق حلم الوحدة.

مودتي

.

عزيزى القاريء

تبدو الان الدعوة ملحة وضرورية جدا للشروع في بناء هذا التنظيم الوحدوى والذي قوامه الوحدويون الجنوبيون والشماليون
ليكون تنظيما واحدا قائمافي شقى الوطن شماله وجنوبه حتى اذا تم الانفصال كي يعمل على استعادة الوحدة بين الشقين الشقيقين وذلك من خلال برامج وخطط علمية مدروسة من قبل المهتمين واهل الاختصاص من اعضاء هذا التنظيم تسبقهم ارادة وطنية قوية لاستعادة هذه الوحدة الحلم.... وفي تقديرى اننا نحن الشماليين من اعضاء هذا التنظيم الافتراضي علينا عبء كبير لبذل جهود حثيثة انية اي قبل الاستفتاء ومستقبلية حتى بعد الاستفتاء ولو وقع الانفصال وقد تكون جهود مضنية من اجل تحقيق هذا الحلم وهي تضحيات كبيرة حيث لابد من بذلها لاستعادة الثقة بين الاشقاء... حيث اتوقع من مثل هكذا تنظيم في حال قيام دولة الجنوب ان يكون غالبية من سيعملون على اعادة اعمار دولة الجنوب بعد الاستقلال بالضرورة من اعضاء هذا التنظيم اي سودانيون شماليون وجنوبيون وهم من الكفاءات والخبرات المدربة والمؤهلة لتقديم العون اللازم في مسيرة الاعمار والتنمية للدولة الجديدة وهم باضرورة الاقل كلفة واجرا في منافسة الاخرين من جهات اجنبية ترغب في استحواذ امتيازات عقودات العمل في دولة الجنوب الجديدة اذا تقدمت بذلك عبر مناقصة مفتوحةلدولة الجنوب حيث ستكون بالضرورة الافضلية والاولوية للشركات الوطنية وبكلفتها الاقل والتي ستناسب اوضاع الدولة الجديدة النامية وهذا الامر ينبغى ان يكون المدخل الحقيقي لعمل هذا التنظيم الوحدوى الحقيقي كي يقدم انجازات ملموسة وبايادى سودانية وحدوية بالتاكيد سيكون لها الاثر النفسي الطيب في نفوس اهلنا في الجنوب الشقيق وهو امر سيعزز ثقتهم في هذا التنظيم الوحدوي الوطني وبالتالي سيناصرونه في كل سياساته المعززة لقيم التوحد بين الاشقاء في شقي الوطن الواحد شماله وجنوبه.
وينبغى ان يعمل هذا التنظيم منذ الان على تطمين اهلنا الجنوبيين المقيمين والعائشين في الشمال للبقاء في بلادهم في الشمال فهو وطنهم وحياتهم ولا يستطيع اي كان ان يضطرهم للهجرة الى الجنوب حتى لو وقع الانفصال....وهم بالطبع وحكم تواجدهم بالشمال سيكونون ثقلا اساسيا لهذا الحزب الوحدوى الكبير لانهم عاشوا جل حياتهم في الشمال ولذلك من البديهي فهم مشبعون بقيم الوحدة الوطنية بسبب هذا التعايش الدائم هناك ولذلك من الطبيعي ان يكونوا مناصرين لهذا الحزب المعبر عن مصالحهم وتطلعاتهم.

يا عمدة
المستفيدون من الانفصال دوليا واقليميا اكثر منعة وعددا ولن يسمحون بالوحدة مرة اخرى
"قد أكمل"
"c'est fini"
اذا كان لا مندوحة من الانفصال فيجب ان يتم الانفصال بسد كل الثغرات التى قد تنطلق منها شرر اشعال نيران الحروب وهذا الامر يجي ان يشرك فيه كل قبائل التماس وهم المعنيين بالامر فاذا تولد اى غبن عن الانفصال فعلى الدولتين السلام!
يا عمدة الالمانيتين عادا للاتحاد لانهما كانتا متجانستين قبل الانفصال وهذا ما يفتقده السودان وربما سيفتفده لعقود اخرى ان لم يكن قرون لافتقاده للرواد الذين يمتلكون زمام المبادرة!
يا اخى انا لا احبذ العيش فى دولة دينية فما بالك بالاخوة فى جنوب الوطن الذين تسلبهم الكثير من استحقاقات دولة المواطنة!
انا وحدوى ولكنى لن الوم الاخوة فى الجنوب ان اختاروا الانفصال بالرغم من اننى احبذ ترجيحهم لخيار الوحدة باعتباره اهون الشرين تجنبا لتبعات الانفصال التى ربما تضع البلدين فى مهب الريح!
جنى

اخونا جنى

Quote: اذا كان لا مندوحة من الانفصال فيجب ان يتم الانفصال بسد كل الثغرات التى قد تنطلق منها شرر اشعال نيران الحروب وهذا الامر يجي ان يشرك فيه كل قبائل التماس وهم المعنيين بالامر فاذا تولد اى غبن عن الانفصال فعلى الدولتين السلام! يا عمدة الالمانيتين عادا للاتحاد لانهما كانتا متجانستين قبل الانفصال وهذا ما يفتقده السودان وربما سيفتفده لعقود اخرى ان لم يكن قرون لافتقاده للرواد الذين يمتلكون زمام المبادرة! يا اخى انا لا احبذ العيش فى دولة دينية فما بالك بالاخوة فى جنوب الوطن الذين تسلبهم الكثير من استحقاقات دولة المواطنة! انا وحدوى ولكنى لن الوم الاخوة فى الجنوب ان اختاروا الانفصال بالرغم من اننى احبذ ترجيحهم لخيار الوحدة باعتباره اهون الشرين تجنبا لتبعات الانفصال التى ربما تضع البلدين فى مهب الريح!

ده كلام عقل وشمر عن ساعد الجد لنقم هذا الحزب الوحدوى الكبير
وهو وحده صمام الامان....واذا قامت دولة الجنوب المستقلة
ينبغى ان نرى الباشمهدس (جنى) لابس ( الافرول) في قلب احراش
الجنوب الحبيب مساهما في اعادة اعماره وتنميته بلا منة ولارياء لنثبت بالفعل لاهلنا
في الجنوب اننا روحان حللنا بدنا...منقو قل لا عاش من يفصلنا
هاهو النيل الذي ارضعنا وسقى الوادى بكاسات المني

.