مصر..والجزائر...اليوم يكرم السودان او يهان

فى مباراة اشبه بالمعركة الحربية
فهى لابد ان تحسم..بخروج احد الفريقين من المنافسة..
بعد كل هذا الجهد الذى بذل لنيل هذه الغاية الغالية.
فقد لا تاتى هذه السانحة قريبا.
اما الفريق المنتصر..سيستقبل استقبال الفاتحين.
مكللين بالفخار..ليكتب اسم كل لاعب فى سجل التاريخ.
لهذا الفريق او ذاك.
فاستاد المريخ بامدرمان..هو ارض النزال..فاليوم
يوم اخر لامدرمان.
والمعروف ان المباراة التى اقيمت بالقاهرة
قد سبقتها وتلتها احداث عاصفة.
حتى تدخل الاتحاد الدولى لفض الاشتباك
باستكتاب الاتحاد المصرى..
ضمانا لسلامة بعثة المنتخب الجزائرى.
وبعد خسارة الفريق الاخضر بنتيجة 2 صفر
تعقدت المسائل اكثر واكثر..
فقد كان الفريق الجزائرى قاب قوسين او ادنى لبلوغ الهدف الحلم.

وخطف بطاقة التاهل للمنديال..فى عرسه الافريقى
للمرة الثانية..فى حياته الكروية.
ولكن جاءت رصاصة الهدف الذى احرزه عماد متعب
لينقل هذه المباراة الكارثة..بكل التوقعات
الى مدينة امدرمان الهادئة المطمئنة.
فما ستشهده اليوم..لن يتكرر مثله فى التاريخ..القريب او اللاحق
ولذى لابد من تسجيل هذا الحدث بكل تداعياته..
الايجابية والسلبية.
فهى مبارة ستجرى فوق صفيح ساخن..
بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى.
فقد تحمل الاتحاد العام السودانى..بكل جرأة
اقامة هذه المباراة..تحت مسئوليته الكاملة.
فأى اخفاق ..تنظيمى..او امنى
سيهدد وبلا شكل..اقامة المباريات الكبيرة بالسودان
فى المستقل..عدى..الحرب الاعلامية..التى سيقودها
انصار الفريق المهزوم..على السودان وشعبه.
وبالمقابل ..خروج المباراة الى بر الامان
لهى بلا شك..قلادة من ذهب..على جبين اتحادنا العام
ودولتنا..المستضيفة
فعلى الاتحاد العام..ان يتحمل مسئولياته كاملة
فى كلتا الحالتين.
فالاستعداد واجب والحرص..اوجب.
فاليوم يوم امتحان.
فنتيجته النهائية..ستعرف غدا..بعد مغادرة
الضيوف لارض المعركة..الامدرمانية.
...
على هامش اللقاء
رئيس الاتحاد الجزائرى يرفض مصافحة غريمه المصرى
وما رشح من معلومات..الامن الجزائرى باسلحته.
والجماهير الجزائرية باسلحتها البيضاء.
ولا ندرى باى اسلحة تتسلح الجماهير المصرية.
والجماهير السودانية..فى قلب الاحداث
فريق..فى المساطب الشمالية..لتشجيع احد الفريقين
وبالمقابل بالمساطب الجنوبية..من يشجع الفريق الاخر.
واليوم عطلة للمدارس.
والحركة اتجاه واحد
وماخفى اعظم.
ويا الله درون

Quote: مصر..والجزائر...اليوم يكرم السودان او يهان

فعلا يا منعم الحدث بعد ساعات من الان تاريخي

جدا و كل العالم يتحدث في هذه اللحظات عن

مصير هذه المباراه..

العزيز
احمد محمد بشير
ولكم نتمنى ان يتحدث الاعلام عنا بكل خير
بعد انتهاء معركة امدرمان المقامة بعد قليل.
فقد جاء بالاخبار ان الجماهير الان بداخل الاستاد
انتظارا..لانطلاقة صافرة الحكم.
هل سينجح الاتحاد العام..باستضافته
هذا الحدث العالمى الهام.
لكم نتمنى ذلك

ربنا يستر يا عبد المنعم.

الاستاذة تراجى
مرحبا بعودتك ..
وانه ليوم لن يتكرر اطلاقا
ولن يشاهده سكان امدرمان مرة اخرى.
حتى الجماهير المصرية والجزائرية
سيكون هذا الحدث بتداعياته الرهيبة هذه
فى ذاكرتهم..اجيال واجيال..
وربنا يستر.
فالامر جلل

الجماهير الجزائرية تحتل شوارع الحرطوم
فى سابقة هى الاولى من نوعها فىالتاريخ القريب
والعاصمة تنام على اهازيج الجماهير الخضراء
وسودان سودان يا سعدان
مبروك النصر..للشعب الجزائرى..وللكاتبة الرائعة
احلام مستغانمى

الرئيس المصرى
يأمر قواته الخاصة بالاستعداد للتدخل
فى السودان حماية ..للجماهير المصرية
اذا لم تقم القوات السودانية بواجبها كاملا
فى حمايتهم.
ولكن يبقى السؤال الذى ..ننتظر الاجابة عليه
سيادة الرئيس..اين كان القوات المصرية الخاصة
والجالية المصرية تتعرض لاعتداءات وحشية بالجزائر
مع الاعتداء على المنشئات المصرية ايضا.
انما تم بالخرطوم..هى انفلاتات محدودة
من جماهير مشاغبة..ستجد الردع.
فكما هو معروف ان هذا الشغب الجماهيرى
والاعتداءات المتبادلة..تحدث فى كل انحاء العالم
وما شغب الجماهير الانجليزية ببعيد عن الاذهان
فهناك طرق عديدة..ومتعارف عليها عالميا
فى حسم اى شغب..فى مباراة لكرة قدم.
اما اذا كان الموضوع اكبر من ذلك..
فميدان المعركة ليس السودان..فهذه القوات
التى ستصل الى السودان..يمكنها الوصول ال الجزائر.
اليست ..مصر هى القوى العظمى فى هذه المنطقة..
ام ما تدعيه على السودان..هو اصطياد
فى المياه العكرة..وقواتها لا تستطيع القيام
بحماية رعاياها..وليس مشجعى كرة قدم.
سترحلهم الطائرات لاحقا كل الى دياره.
ومن يهن يسهل الهوان عليه.
هل تسمع حكومة السودان ام فى اذانها وقر

.
.
.
الأخ / عبد المنعم

وها قد أهين السودان وشعبه ،
أهين ممن لا يملك مثقال ذره من
الشهامه والمروءه ..

حسبنا الله ونعم الوكيل

ده كله بسبب الحكومه البائسه ، لم لم تعتذر عن إستضافة
هذه الهمجيه . لما ؟؟؟؟؟؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.

الاخ العزيز
بشير حسن بشير
ان مصر ياعزيزى..لا تستقوى الا على الضعيف
وفى اذهانهم اننا الحلقة الاضعف
فى هذه التداعيات الكارثة
لمباراة فى كرة القدم..
عندما..تم الاعتداء على موكب ..الريس حسنى مبارك
باثيوبيا..لم تحرك مصر ساكنا.
وان كانت قد اشارت بوضوح..للاصابع السودانية
فى الحادث.
الان ..الجزائر..ترد بكل قوة.وبما تسطيع
القيام به..ردا على الاعتداءات
التى تمت لبعثتهم فى مصر
السؤال المنطقى,,لماذا لم توفر الحكومة المصرية
الحماية ..لبص واحد..يقل لعيبة الجزائر.
الاجابة المنطقية.
ان الجماهير..قد يحدث منها ماحدث
وكان يمكن معالجته..بكل حكمة وتروى..
ونزع الشرارة فى المهد.
ولكنها مصر..تترك كل ذلك..لتهدد
بارسال قواتها المسلحة الى السودان
وجاليتها تتعرض ..لصنوف من العنف بالجزائر
فمن اولى بالحماية.
فالسودان فى نظرها..الان الحلقة الاضعف..وعن طريقه
يتم امتصاص..هول الصدمة..والخروج المذل.
هذه الحكومات التى..تحكم بالقبضة الحديدية
فى السودان..ومصر ..وعديد الدول
هو نهجها دائما.
فالمسئولية..كاملة الان على عاتق حكومة..البشير.
وان كنا نعلم سلفا..انها اضعف..من ان تردع
مصر واعلامها البائس..ودولتها المهزومة.
فى مباراة لكرة القدم..والسودان
ليس طرفا..فى هذه المهزلة..الكارثية..الا بالاستضافة
وقديما قيل..الحجاز ليه عكاز

منذ أكثر من أسبوع.. والمصريون المقيمون في الجزائر تحت الحصار.. خاصة العاملين في شركة أوراسكوم تيليكوم الذين هاجمتهم الجماهير الجزائرية واعتدت عليهم ومنعتهم من مغادرة منازلهم.أعلنت شركة أوراسكوم تليكوم الجزائر اعتزامها اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والطعن علي قرار مطالبتها من قبل مصلحة الضرائب الجزائرية بمبلغ 43.9 مليار دينار جزائري وهو ما يعادل 596.6 مليون دولار أمريكي كإعادة تقدير الضرائب.

......
المصدر الاعلام المصرى
بدورنا نتساءل..اين الكتيبة المصرية للتدخل السريع

اذا كان الاتحاد العام السودانى لكرة القدم
قد اكرمنا بنجاحه فى الاستضافة
حتى خروج المبارة..الى بر الامان
بفوز الجزائر المستحق على غريمه المصرى
بالهدف الملعوب..واقتناع الفريق المصرى ومدربه
بالنتيجة العادلة..فلم نرى لهم احتجاج
لان الملعب كان هو الفيصل..واستحق الاحضر
التاهل..بخطف بطاقة التاهل الوحيدة الباقية.
ولكن الاعلام المصرى بطريقته المعروفة..اراد
ان يلوى عنق الحقيقة..باساءته للشعب السودانى.
رغم ان البشير قد استقبل الوفدين
وجمال الوالى..استضاف البعثتين على عشاء فاخر
وكذلك..اتحاد الصحفيين..نزعا لكل عوامل الكراهية والبغضاء
رغم الاستقبال الطيب الذى وجدته البعثتين
وانقسام الجمهور السودانى..من شجع الفريق المصرى بحرارة
ومن شجعى الفريق الجزائرى بقوة
وذلك عملا باكرام الضيف.
الاى ان هجوم الاعلام المصرى البائس ..على السودان
كان هو الاهانة التى لاتغتفر.
فعلى الاتحاد العام السودانى..ان يحافظ على مكاسبه
بكل قوة..حتى لو ادى الامر..بتدخل الفيفا..انصافا لما قام
به ..من جهد مقدر..حتى خروج المباراة الى بر الامان

Quote: ولكم نتمنى ان يتحدث الاعلام عنا بكل خير بعد انتهاء معركة امدرمان المقامة بعد قليل. فقد جاء بالاخبار ان الجماهير الان بداخل الاستاد انتظارا..لانطلاقة صافرة الحكم. هل سينجح الاتحاد العام..باستضافته هذا الحدث العالمى الهام. لكم نتمنى ذلك

لا تسمحوا للاعلام المصرى السالب..كما اكدت الان قناة الكويت الرياضية.
ان يغطى على نجاح الاتحاد العام السودانى..فى اخراج المبارة
بدرجة امتياز

ومازالت اثار المباراة الكارثة..
تتواصل بفواصل من الاثارة..بين مصر والسودان
بينما نامت الجزائر سعيدة بنصرها المستحق
واحتفل شعبها بطريقته الخاصة..فالملايين
فى الشوارع فرحة بالنصر التاريخى
فاذا بالمعركة ..تنتقل مابين السودان ومصر
السودان..الذى لم يقم الا بواجب الضيافة
فى اكرام ضيوفه..من مشجعى مصر والجزائر
سواء بسواء.
ولكنه الجحود ونكران الجميل..الذى يتمتع
به هذا الشعب بدرجة الامتياز
وشعب يخاف لاكين مايختشيش
هكذا يقولوها بلكنتهم المصرية الشهيرة.
سقط اهل الفن..سقط اهل الاعلام..وسقطت
رئاسة الجمهورية المصرية .
والان بعد كذبوا..يريدون ان يتجملوا.
فها قد سقطت ورقة التوت.
وظهر فرعون على حقيقته