الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!

الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!


10-23-2007, 05:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=127&msg=1206331585&rn=17


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-23-2007, 05:33 PM
Parent: #0

الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!

1 من 2

مقدمة ضرورية؛

في بحثنا عن أطروحات ماركس ونظريته حول المجتمع والطبيعة ومدى تطابقها مع أطروحات الحزب الشيوعي السوداني النظرية، حول المجتمع والطبيعة، توصلنا إلى أن الحزب الشيوعي السوداني في ممارسته النظرية والعملية، وتجاوباً مع تطور الفكر والممارسة السياسية، قد تخلص، أو طرح جانباً، أركاناً تُعد أساسية في النظرية الماركسية، مثل ديكتاتورية البروليتاريا التي أُستعيض عنها بمفهوم الديمقراطية التعددية. أيضاً تطرقنا لحقيقة وجود عدد من "الماركسيات" أو المدارس الماركسية، وأثبتنا أن لا شيء محدد المعالم أسمه "الماركسية" وانما هي مدارس متعددة كل منها يدعي أنه متملك لمنهج ماركس، ولا يألون جهداً فيختمون اجتهاداتهم بختم ماركس، حتى ولو فارقوا تصورات ماركس نفسه، كمثل لذلك، الإدعاء بإمكانية إنتصار الثورة الإشتراكية في بلد متخلف كما حدث في روسيا سنة 1917. وقد بينا في بحثنا أننا عندما نتحدث عن الشيوعية، فالمقصود هو منظمات وأحزاب الحركة الشيوعية، بينما عندما نقول الماركسية، مجازاً، فالمقصود هو النظرية التي خلفها ماركس عن التغيير الإجتماعي.

أشرنا أيضاً إلى أن دستور الحزب الشيوعي الجديد المقترح للمؤتمر الخامس، قدد تخلى عن الإدعاء بتمثيل الحزب الشيوعي للطبقة العاملة، ووسع نطاق الطبقات والشرائح الإجتماعية التي يمثلها ويعبر عن مصالحها الحزب الشيوعي السوداني، فأجملها في عبارة "الجماهير العاملة" ليتحول إلى حزب الجماهير العاملة، بدلاً عن حزب الطبقة العاملة، حصراً. وبدلاً عن إسترشاده الأُحادي بالنظرية الماركسية اللينينية، كما تمت اجازته في مؤتمره الرابع سنة 1967، تقترح الصيغة الجديدة لدستور الحزب الشيوعي، والمقترحة للمؤتمر الخامس، أن يسترشد الحزب "بما توصلت إليه البشرية من معارف لمصلحة السودان وكل ما هو خير من الموروثات المتجذرة فينا كسودانيين وما هو نابع من انتمائنا العربي والأفريقي"، والمهتمين بمتابعة تفاصيل الحوار الذي تم حول تلك القضايا، أرجو الرجوع إلى: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية!

الحوار السابق، يندرج تحت ما يمكن تصنيفه بالفكري والنظري، وإعتنى خاصةً بما هو جذري ولامس ما هو استراتيجي، خاصة عندما تناول القوى الإجتماعية التي يجب أن تشكل قاعدة، أونطاق "أو دومين" حركة بناء الحزب الشيوعي وتوجهاته السياسية العملية، وكمكمل لذلك الجهد، تنشأ ضرورة مناقشة التاكتيكات العملية التي يجب على الحزب الشيوعي اتباعها في سبيل تحقيق استراتيجياته –بعد أن نتفق عليها، بالضرورة- فإذا كان هدف الحزب الشيوعي الإستراتيجي بعد الوصول إلى السلطة، هو بناء مجتمع إشتراكي، تنشأ ضرورة طبيعية لتغيير اسمه ليعبر عن برنامجه الاستراتيجي.

قضايا الإستراتيجية والتاكتيك؛

من القضايا الإستراتيجية التي يوليها الحزب -أي حزب سياسي- اهتمام خاص، هو وسائل وصوله للسلطة؛ الاجابة على السؤال المركزي، ماهي أداة الحزب لتسنم السلطة؟ هل يتبنى الحزب طريق الإنقلابات العسكرية، وبالتالي يركز جهوده على ضم عناصر المؤسسة العسكرية إلى صفوفه؟ أم يتبنى الكفاح الشعبي المسلح؟ أم حشد الجماهير في نضال برلماني سلمي؟ وهل تتوفر الشروط الملائمة للسير في هذه الوسيلة أو تلك؟ بمعنى، طالما أن الحزب الشيوعي حدد النضال الجماهيري السلمي كوسيلة للتغيير الاجتماعي.. عليه أن يتوصل إلى تحديد دقيق لطبيعة السلطة القائمة، والقاعدة الاجتماعية التي تستند عليها، ومن ثم تحديد وسائل مقاومتها واسقاطها، والقوى الحليفة الاستراتيجية، والقوى التي يمكن الاكتفاء بالتنسيق معها فقط حول هذه أو تلك من القضايا، وذلك كله مما يمكن إدراجه تحت ما يسمى بالتاكتيك، فما هي التاكتيكات الراهنة للحزب الشيوعي السوداني؟

دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، المنعقدة في أغسطس من العام 1977، عالجت قضية الديمقراطية، كسبيل وحيد لحكم السودان، ودعت لتحالف عريض يقيم "جبهة للديمقراطية وإنقاذ الوطن" تكون مهمتها اسقاط ديكتاتورية جعفر نميري، وتصفيه ارث مايو السياسي، وإستعادة الحكم الديمقراطي القائم على التعددية الليبرالية. وقد كانت طبيعة الصراع الاجتماعي، وتطلعات القوى الشعبية الديمقراطية، آنذاك، لم تصل بعد، في تطورها، ومستوى تطلعاتها القومية والإجتماعية، إلى مستوى الإستقطاب الإجتماعي الحاد الذي نشهده يتبلور في السودان منذ مطلع الألفية الثالثة، ويزيد من حدته الإنفجار في مستوى ثورة المعلوماتية التي ترفع من مستوى التطلعات الإجتماعية المشروعة، بالإضافة لإنفجار الفائض الإقتصادي الكامن وإزدياد الثروة بعد انتاج وتصدير البترول، وتمركز تلك الثروة في أيادي القلة، مع إملاق كامل وفقر شامل لقطاع عريض من الجماهير الشعبية، مع قمع شرس لأي بادرة إحتجاج على الوضع، مما حدا بفئات كثيرة، حمل السلاح والإنخراط في نضال مسلح واسع من أجل نصيب عادل للسلطة والثروة في الدولة السودانية.


عدلان.

كان الله مدّ في الأيام، غداً نواصل الجزء الثاني..

Post: #2
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: أبو ساندرا
Date: 10-23-2007, 06:47 PM
Parent: #1

Quote: غداً نواصل الجزء الثاني

الجزء الأول يجعلنا نترقب يوم بكرة ونستعجله
لنطالع الجزء الثاني

Post: #3
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-23-2007, 07:31 PM
Parent: #2

Quote: فإذا كان هدف الحزب الشيوعي الإستراتيجي بعد الوصول إلى السلطة، هو بناء مجتمع إشتراكي، تنشأ ضرورة طبيعية لتغيير اسمه ليعبر عن برنامجه الاستراتيجي.

فيما التتمة الموضوعية لعبارتك آنفة الذكر هي ... { أما إذا كان هدف
الحزب الشيوعي بعد الوصول إلى السلطة هو بناء مجتمع شيوعي , تنشأ ضرورة
إحتفاظه بإسمه الحالي ليظل يعبر عن مرماه الإستراتيجي }
أرى نول الفرضيات ما يزال يتحكم فى النسيج, وإن كنت أتوقع العبور من
مرحلة مدارسة تلك الفرضيات إلى مرحلة الإختيار , أي تحديد تلك الإستراتيجية
المبتغاه ورفض ما عداها ... بدلا عن الإحتفاظ المستديم بالتراص النظري
لمن يسيرون على طريق الشيوعية , كنت أتمنى أن أسمع من عدلان أن حزبنا
{ يجب } أن يتوقف عند الإشتراكية ... والتي هي إشتراكية ديمقراطية فى
المقام الأول وتتماهي فى المفاهيم والمشاعر الديمقراطية أكثر مما تتآلف
مع فرضيات الصراع الطبقي والعنف الثوري ... فإن قال بذلك فهو يصرف
موضوعيا النظر عن الشيوعية كخيار إستراتيجي ... لينتقل من بعد لإختيار
إسم لحزبه يتوافق مع الإشتراكية, إذ ليس فى الحكمة أو العقل أن يظل
الحزب شيوعيا فيما هو يقصي نظريا وعمليا الشيوعية من دائرة مقاصده
الإستراتيجية ... أم ماذا ترون ؟

شكرا عدلان على إفتراع هذا البوست وآمل
أن يفي بحصيلة جيدة من الأفكار والمفاهيم
تساعد شيوعيي السودان فى ما هم مقبلين
عليه من إئتمار بشأن حزبهم.

تراني أدليت ببعض فكرة أعلاه دون أن
أنتظر حلقتك الثانية, وهي لهذا فكرة
{ مؤقتة } إلى حين إكتمال العرض ...
وسنرى .

مع مودتي

Post: #4
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: خالد العبيد
Date: 10-23-2007, 09:00 PM
Parent: #1

Quote: أشرنا أيضاً إلى أن دستور الحزب الشيوعي الجديد المقترح للمؤتمر الخامس، قدد تخلى عن الإدعاء بتمثيل الحزب الشيوعي للطبقة العاملة، ووسع نطاق الطبقات والشرائح الإجتماعية التي يمثلها ويعبر عن مصالحها الحزب الشيوعي السوداني، فأجملها في عبارة "الجماهير العاملة" ليتحول إلى حزب الجماهير العاملة، بدلاً عن حزب الطبقة العاملة، حصراً. وبدلاً عن إسترشاده الأُحادي بالنظرية الماركسية اللينينية، كما تمت اجازته في مؤتمره الرابع سنة 1967، تقترح الصيغة الجديدة لدستور الحزب الشيوعي، والمقترحة للمؤتمر الخامس، أن يسترشد الحزب "بما توصلت إليه البشرية من معارف لمصلحة السودان وكل ما هو خير من الموروثات المتجذرة فينا كسودانيين وما هو نابع من انتمائنا العربي والأفريقي"، والمهتمين بمتابعة تفاصيل الحوار الذي تم حول تلك القضايا، أرجو الرجوع إلى: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية!

Post: #5
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: نهال الطيب
Date: 10-23-2007, 09:11 PM
Parent: #4

الزميل عدلان عبدالعزيز

تسجيل حضور ومتابعة

وفي إنتظار بقية الأجزاء

مودتي

Post: #6
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-24-2007, 00:44 AM
Parent: #1

عندما فرغت من كتابة الجزء الأول، قدرت أن ما أود توصيله وشرحه لن يكون أكثر مما كتبت.. فالفكرة في ذهني متبلورة، ولكن حتى اللحظة، لم أخطها.. فيا عزيزي أبوساندرا، وبجاه النبي الذي زرته، ما ترفع لي سقف التطلعات.. أنا أطمع في مشاركتكم لإثراء البوست وتكملته.. تقديري ومحبتي لك والأسرة الكريمة.

عدلان.

Post: #7
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-24-2007, 01:00 AM
Parent: #1

سعادتي كبيرة يا أبوناظم لمشاركتك لنا هم التفكير في ايجاد المخارج، وانت من قد أصابك يأس ما، من اصلاح حالنا وربما اتسع عليك الرتق، فلا لوم عليك ولاتثريب، بل هي المفاكرة.. وبعد كل ما تم شرحه، لم أكن أظن أنه من الضروري شرح ما هو مشروح بالضرورة يا حيدر قاسم!

يا عزيزي حيدر قاسم، هناك، في الإقتباس الذي أوردته، "إذا"، والتي هي أداة إشتراطية.. وبعدها حديث عن "نشوء ضرورة طبيعية" لتغيير الاسم.. وبعد ده كلو لازم أقول "يجب"؟ يا عزيزي.. إنما هو الإختلاف في أساليب التعبير ..

لك وافر الود وعزيز التقدير لمساهماتك.

عدلان.

Post: #8
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-24-2007, 01:05 AM
Parent: #1

الأعزاء خالد العبيد، ونهال الطيب، تحياتي..

وجودكم بالقرب، يسعدني ويشجعني على المواصلة.. آملاً في كريم مشاركتم بالتعضيد، أو الإختلاف الذي هو حق لا يفسد العامرة بين الناس.

مع التقدير،

عدلان.

Post: #9
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-24-2007, 05:06 AM
Parent: #8

Quote: سعادتي كبيرة يا أبوناظم لمشاركتك لنا هم التفكير في ايجاد المخارج، وانت من قد أصابك يأس ما، من اصلاح حالنا وربما اتسع عليك الرتق، فلا لوم عليك ولاتثريب، بل هي المفاكرة..

مع قناعتي بإمكانية المناولة لما تسعه هذه الدنيا من أفكار ,
وغض النظر عن موقع المتناول من القضية أو الحزب قيد النقد ,
وبإعتبار أن حق النقد مكفول للناس طالما كان { العام } هو
المصاف الحاضن ... لكن تستيغيظ قبل ذاكرتي ... كلمات أخونا
عثمان محمد صالح فى ذا الشأن, ولما إستنصح الخارجين عن الحزب
{ وأنا منهم } ألا نعلي سقف آمالنا في تغير الحزب إلى ما نصبوه,
خاصة وقد خرجنا عنه ... فهو يعاقبنا معنويا وأقبل بذلك ... مع أن
لا هو ولا أنا سوف نستدير نحو قبلة شيوعية بعد اليوم ... أو كما
أعتقد, مع هذا { تستفزني } تجربتي مع الشيوعية وتقيل أقدامي
عن الموقع الذي إختاره لها أخونا عثمان ... فيما ينتقل الحديث
من بعد عن إتساع الرتق ومنع التثريب إلى حزمة الحصائل المتحصلة.

ليبقى الود ... فيما للتواصل رتاج ديمقراطي

تمسي على خير ... عدلان ... وكل الشهود

Post: #10
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-24-2007, 05:30 AM
Parent: #9

فقط ... لأضيف المقتبس أدناه لمبتدأ نقدي فى حلقتك الأولى
Quote: مقدمة ضرورية؛

في بحثنا عن أطروحات ماركس ونظريته حول المجتمع والطبيعة ومدى تطابقها مع أطروحات الحزب الشيوعي السوداني النظرية، حول المجتمع والطبيعة، توصلنا إلى أن الحزب الشيوعي السوداني في ممارسته النظرية والعملية، وتجاوباً مع تطور الفكر والممارسة السياسية، قد تخلص، أو طرح جانباً، أركاناً تُعد أساسية في النظرية الماركسية، مثل ديكتاتورية البروليتاريا التي أُستعيض عنها بمفهوم الديمقراطية التعددية.

Post: #11
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: رؤوف جميل
Date: 10-24-2007, 06:53 AM
Parent: #10

كتب العزيز حدر قاسم
(... أو كما
أعتقد, مع هذا { تستفزني } تجربتي مع الشيوعية وتقيل أقدامي
عن الموقع الذي إختاره لها أخونا عثمان )

يا حدر
ما هى تجربتك الشيوعية هل دعى الحزب الشيوعى الى شيوعية فا دا كانت الاجابة بنعم قصل

فصل لنا ودكرنا بوثائق ومقولات واطروحات دعم دلك

وسؤالى هل كل ماركسى شيوعى

وجزاءكم الله كل خير

و

Post: #12
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 10-24-2007, 08:45 AM
Parent: #11

بعد اذنك يا عدلان

يا حيدر ادي الشوايعة ديل نفس شوية يانقشو امور حزبهم يا خي.

يعني مالك حارمنا من الدرر بالضربة الاستباقية دي بمداخلاتك الكعبة دي.
ما مصدقني شوف الدرر الفنية دي. اكان فهمت منها حاجة! و ماح تفهم لانو دا كلام ما فهمو اي زول.
كتب ابو المعرفة رؤوف جميل:
Quote: كتب العزيز حدر قاسم
(... أو كما
أعتقد, مع هذا { تستفزني } تجربتي مع الشيوعية وتقيل أقدامي
عن الموقع الذي إختاره لها أخونا عثمان )

يا حدر
ما هى تجربتك الشيوعية هل دعى الحزب الشيوعى الى شيوعية فا دا كانت الاجابة بنعم قصل

فصل لنا ودكرنا بوثائق ومقولات واطروحات دعم دلك

وسؤالى هل كل ماركسى شيوعى

وجزاءكم الله كل خير

و


ياخي خلي عدلان دا يواصل في كلامو الكباره كباره دا براهو المره دي . اصلهم جماعو ديل كانو مهملين النقاش فوق راي
لكن لو قامو على النضم اها بس درر زي الفوق دي و انت ماش.
اديها صنة شوف بجو يناقشو و لا مابجو؟
في نهاية الشيوعية شيوعيتم و الماركسية حقتم و مين غيرم ح يغني البوست بالدرر؟. القال بجي بكرة بكرة ما بعيدة. و الدخل في صمت في في صمته حكمة نوعك دا ما بعرفا. و المنبر يعج بالفطاحلةمن بني شيوع على شكالة الحكماء ديل. ادوهم فرصة بس. هم متواضعين ساكت الا لو قبلو على البوست دا مادته ح تكون كتاب و من احسن المبيوعات كمان.
روق يا صديق.
استمتع بالنقاش الاشفتو لا سمعتو لا حكو ليك .

عليك الله ما تخرب الرزم بتاع البوست دا بمدخلاتك الشتره دي. خلينا نستمتع بالمايسترو عدلان و الاوكسترا الوراه.
شفتا الصولو العزفه روؤف دا خطري كيف؟
و اهو باقي الفرقة جاية بكره.
الزم الصبر و استمتع يا راجل. الدنيا دي فيها شنو!

سلامات حيدر و ابقى مارق عليك الله.

Post: #13
Title: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة! 2-2
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-24-2007, 04:58 PM
Parent: #1

من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
2 من 2


مستوى تطور الصراع الاجتماعي حدد سقف برنامج انتفاضة 1985؛

عندما طرح الحزب الشيوعي السوداني، صيغة جبهة عريضة للديمقراطية وإنقاذ الوطن عام 77، كشعار تلتف حوله الجماهير، والإضراب السياسي والإنتفاضة الشعبية كأداة لإسقاط الحكم العسكري الثاني، لم يكن الصراع الإجتماعي قد وصل -أو حتى اقترب- من مراحل الإستقطاب الحادة التي نشهدها في هذا العقد. كان الحزب الشيوعي وقتها يعمل منفرداً، وغير متحالف مع أي قوى سياسية أخرى، وقد كانت مايو تبحث عن تسويات وتحالفات سياسية جديدة مع الأحزاب المعارضة، حيث استجاب لها من أحزاب الجبهة الوطنية، حسن الترابي، والصادق المهدي، بينما واصل المرحوم الشريف الحسين يوسف الهندي معارضته من الخارج. وقد ثابر الحزب الشيوعي على العمل على تكوين وتوحيد الجبهة العريضة لإسترداد الديمقراطية، بحسبان أن ذلك سيفتح الباب -بعد استرداد الديمقراطقية- للصراع السلمي حول قضايا الصراع الإجتماعي، فالديمقراطية هي الساحة الممهدة، والمناسبة للصراع السلمي الذي يتيح إلتفاف الجماهير الكادحة حول مطالب التغيير الإجتماعي. فجاءت الانتفاضة لتفرض تغييراً في مستوى هرم السلطة السياسية فقط، ودون مساس يذكر بقضايا التغيير الإجتماعي، فقد كان ذلك سقف مطالبها، أو قريباً منه.


عاملان حاسمان يشكلان تاكتيتكات الحزب الشيوعي؛

العامل الأول من حيث الأهمية، تشكله القاعدة الإجتماعية التي يخاطب الحزب مصالحها واهتماماتها. والتي سماها مشروع الدستور ب "الجماهير العاملة"، وهي تلك التي تشمل العمال الصناعيين والزراعيين، أصحاب الحرف الصغيرة، وأصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة، والجنود، والعاملين ذوي الياقات البيضاء. وبطبيعة اتساع قاعدة تلك القوى وطابعها الجماهيري، فإن الديمقراطية التعددية، خير معبر عن مصالحها. أيضاً، مستوى تطور وعي تلك القوى بمصالحها الاجتماعية والسياسية، ودرجة تنظيمها، هو الذي يحدد مستوى تحالفات الحزب الشيوعي السياسية.. فالمنظمات والأحزاب السياسية التي تخاطب مصالح تلك الفئات، من الطبيعي يجب أن تكون هي الحليف الإستراتيجي للحزب الشيوعي السوداني، فالأهداف والمصالح، التي تعبر عنها تلك التنظيمات والأحزاب، تتداخل وتتقاطع فيما يخص الحاضر والمستقبل البعيد، مع المصالح التي يعبر عنها الحزب الشيوعي.

العامل الثاني من حيث الأهمية، في شأن بناء التحالفات السياسية، يشكله مستوى توازن القوى السياسي الراهن. عندما يكون هناك فصيل سياسي وحيد، يسيطرعلى دفة الحكم وادارة الصراع الاجتماعي، ويتخذ من أساليب القمع والدكتاتورية، أداة أساسية من أدوات تحكيم سيطرته، واقصاء ومنع القوى السياسية الأخرى من تشكيل أي مهدد لسيطرته، فإن القوى السياسية الأخرى المتضررة من ذلك الوضع، تجد نفسها تلقائياً، تتقاطع مصالحها، في سبيل كسر احتكار السلطة، وفتح الباب للتنافس السياسي، وتعلن عن تشاركها في هدف ازالة الديكتاتورية واقامة نظام ديمقراطي يسمح بالتداول السلمي للسلطة، وتتشكل التحالفات تبعاً لذلك الحد الأدنى.

ترتيبنا للعوامل أعلاه بحسب أهميتها، لم يكن أمراً عشوائياً، فبينما اقامة التحالفات بناءً على العامل الأول يجب أن تتصف بالإستراتيجية والإستمرارية -لأن عظم ظهرها قائم على تقاطع مصالح قاعدة اجتماعية واحدة- فإن التحالفات المبنية على العامل الثاني، تكون طبيعتها مؤقتة، وأقرب لتنسيق المواقف، وقد يكون تنسيقاً للمواقف في قضية بعينها، وقد يتكرر التنسيق هنا أو هناك، أو لا يتكرر، ولكنه في النهاية يظل تحالفاً ثانوياً. فلا ينبغي بأي حال من الأحوال التضحية بتحالف مبني على العامل الأول، في سبيل تحالف مبني على العامل الثاني! كمثال لذلك، الحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي تتقاطع مصالح قاعدتها الاجتماعية، مع تلك التي تشكل قاعدة اجتماعية للحزب الشيوعي، لا يجوز للحزب الشيوعي التضحية بتحالفه معها في مقابل تحالف مبني على العامل الثاني، مثل ذلك التحالف القائم مع حزب الأمة، وقس على ذلك.

كما أن هناك اضطهاد مزدوج واقع على النساء العاملات خاصةً، يتلخص في واقع اضطهادهم بحكم نوعهم الجنسي، بجانب الاضطهاد الطبقي الواقع عليهم كنساء عاملات، ولأن الحزب الشيوعي تاريخياً، تصدى و تصدر قضايا المساواة في الفرص أمام الجنسين، مما خلق تحالفاً تاريخياً متيناً مع النساء بحكم تقاطع المصالح، وبحكم عمل الحزب المثابر على إنهاء الاضطهاد بمختلف أشكاله وأنواعه، ورغم التراجعات في ذلك الجانب ولكن النساء يشكلن حليف طبيعي للحزب الشيوعي، بعد تصحيح مساره ومعالجة إشكالايات تراجعاته الفكرية وتخلف مستوى استيعاب متغيرات العصر. نفس الشيء يمكن قوله فيما يخص القوميات السودانية التي تعاني من اضطهاد مزدوج، اضطهاد عرقي بحكم انتماءاتها العرقية والثقافية الأفريقية، وإضطهاد طبقي بحكم موقعها في العملية الإنتاجية ونصيبها من ثروات أقاليمها والثروة القومية، وهي لذلك السبب، يجب أن تكون التنظيمات المعبرة عنها هي مجال التحالف الطبيعي والإستراتيجي في خارطة التحالفات السياسية للحزب الشيوعي السوداني، والمبنية على قاعدة اجتماعية ذات مصالح مشتركة واحدة.


هل يكفي إعلان المواقف لرسم خارطة التحالفات؟

لا يكفى إعلان أي حركة سياسية عن مواقفها في الصراع الإجتماعي السياسي، ليدخل الحزب الشيوعي -أو أي حزب آخر- في تحالف سياسي مع هذه القوى أو تلك. فالقوى السياسية الناشئة، يجب أن تأخذ وقتها، تبني نفسها، وتثبت أرجلها، وتتضح جديتها ومدى مطابقة أقوالها لأفعالها، ومن ثم يكون التنسيق والتحالف، سواء كان قائماً على العامل الأول المحدد بقاعدته الإجتماعية المشتركة مع الحزب، أو أن يكون قائماً على العامل الثاني، ذلك المهتم فقط بفتح وتمهيد ميدان الصراع السياسي وتنظيفه من الأشواك والموانع. أما القوى السياسية المجربة، وخاصة في مجال الحكم، فإن هناك ما يكفي من الشواهد والأدلة على مدى صدقها مع الشعارات المرفوعة، فيما اذا كانت تستخدم التحالف كجسر، تقلب بعده ظهر المجن لحلفاء الأمس، أم أنها تطهرت من أرجاسها السابقة، بالمكاشفة والنقد والإستعداد للمحاسبة، وفي ذلك يقفز مثال المؤتمر الشعبي، الذي اتسمت سنوات تجربته في الحكم، بالتآمر والبطش والنهب من غير وازع أو ضمير، فمهما رفع من شعارات، أو أعلى من مكبرات صوت، أو أصدر من صحف، لا بديل له من أن ينتقد تجربته، ويكشف حجم الإنتهاكات، ويعلن عن استعداده للمثول للمحاسبة، وبغير ذاك، لا ثقة، ولا تنسيق معه.

تجربة الحزب الشيوعي السوداني وتاكتيكاته في العمل السياسي في السنوات القليلة الماضية، شابها غير قليل من التردد، وعدم الوضوح، ولم تسلم من الوقوع في الخطأ. كمثال لذلك، عدم التزامه بما توفر لديه من معرفة وخبرة بطبيعة نظام الإنقاذ المتآمرة، فأتخذ موقف المشاركة في برلمان النظام بسقفه المعلوم، والمحدد وفق نيفاشا بألا يتجاوز التشريع فيه بما لايمس الشريعة الإسلامية في الشمال! كما أن تَواصُل قادة الحزب الشيوعي مع قادة حزب المؤتمر الشعبي الإسلامي بما يشجع على تطبيع العلاقات والإنخراط في تحالف لاحق معهم، دون استيفاء شروط إعادة الثقة، التي يمكن تلخيصها في انتقاد المؤتمر الشعبي لمسؤوليته في الانقاذ علناً، وكشف جرائم الإنقاذ، وإعلان استعدادهم للمحاسبة، فبغير ذلك لا تحالف ولا تنسيق. كذلك الموقف الأخير للحزب الشيوعي، من الأزمة بين شريكي نيفاشا، حيث وقع الحزب الشيوعي مع حوالي العشرين منظمة أخرى على وثيقة تدعي موقفاً حيادياً بين طرفي الأزمة (الحركة الشعبية وحزب المؤتمر) وتساوي بينهما في حيث لا ينبغي. في مثل تلك المواقف، يظهر الخلط الواضح بين العاملين الذين ناقشناهم أعلاه، فطمس تلك التمايزات، تُغلب العامل الثاني على حساب الأول، والأهم، ذلك القائم على القاعدة الإجتماعية، ليس فحسب، بل هو الذي يميز وجه الحزب الشيوعي، على ما عداه!


عدلان.

Post: #14
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة! 2-2
Author: Ibrahim_Elhag
Date: 10-24-2007, 05:42 PM
Parent: #13

الأخ عدلان
لك التحيه
أود أن أشيد بكتاباتك الأخيره وآرجوأن تواصل بنفس القدر من الجديه.
مقالاتك سوف تفتح نوافذ للنور وتعطى طعم التنوع المفيد. أؤمن تمامآان الذي يجمع دعاة الدمقراطيه والعداله الإجتماعيه أكثر بكثير من تكتيكات الإختلاف.
أري مقالاتك تساهم فى دعم هذا الجانب ويجب علينا كلناالمساهمه الجاده في إسماع هذه الأصوات .
ودمتم

Post: #18
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة! 2-2
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-24-2007, 10:49 PM
Parent: #14

الأخ ابراهيم الحاج، تحياتي..

حقاً ما قلت:
Quote: ان الذي يجمع دعاة الدمقراطيه والعداله الإجتماعيه أكثر بكثير من تكتيكات الإختلاف.

لك تقدير ومودة.

عدلان.

Post: #15
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-24-2007, 07:50 PM
Parent: #1

بكل الصدق عبرت عن سعادتي لمشاركتك يا حيدر قاسم، وقد كان لها وقعها بإعتبار أنك مهموم بإصلاح حال الحزب الذي تركته، يعني مازلت ترى فيه وجه خيراً ما.. ذلك ما رأيته فيك، وذلك كاف جداً، بالنسبة لي على الأقل لأثق في منطلقاتك، فهي منطلقات الحريص، لا الهادم!

أما ما كان في شأن ذكري لليأس الذي أصابك.. فذلك تعبير عن فهمي الخاص، الذي توصلت إليه من متابعاتي لما تكتب، من أنك عندما كنت في صفوف الحزب، كان لك أيضاً رؤاك الناقدة والرامية في اتجاه تطويره، وأنك لم تغادره –الحزب الشيوعي- إلا بعد أن فقدت الأمل في تغييره لما تراه صالحاً. وتأكيدي لك على ألا لوم ولا تثريب، لهو مما يدخل في رؤيتي من أنك تنطلق من نفس القاعدة التي نستند عليها، فقط مع اختلاف الوسائل، وعلى عكس ما قد تكون فهمته، أنا لا أخون ولا أقلل من الخارجين عن مظلة الحزب لمجرد خلافهم في الرأي أو تغير قناعاتهم.

مع وافر تقديري،

عدلان.

Post: #16
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-24-2007, 08:10 PM
Parent: #1

الأخ العزيز رؤوف جميل، تحياتي..

لقد ورد في الفصل الأول صفحة 30 ، من دستـور الحزب الشيوعي السوداني المجـاز فـي المؤتمر الرابع
أكتوبر 1967م:
Quote: حزب جديد في أهدافه ووسائله
أن الحزب الشيوعي بطبيعته هذه، يهدف إلى تغيير المجتمع السوداني بإنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية والسير بالبلاد نحو الإشتراكية فالشيوعية.

وفي نفس الفصل، صفحة 31 ورد التالي:
Quote: وبإكمال البناء الاشتراكي تتوفر الشروط المطلوبة للانتقال إلى مرحلة الشيوعية

وقد اختفت الدعوة لإقامة المجتمع الشيوعي أو اعتبار الاشتراكية مرحلة مطلوبة للانتقال في مشروع الدستور الجديد، المجاز من اللجنة المركزية، والمقترح تقديمه للمؤتمر الخامس.

وفي انتظار مساهماتك، لك وافر تقديري.

عدلان.

Post: #17
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: Marouf Sanad
Date: 10-24-2007, 09:15 PM
Parent: #16

Quote: أشرنا أيضاً إلى أن دستور الحزب الشيوعي الجديد المقترح للمؤتمر الخامس، قدد تخلى عن الإدعاء بتمثيل الحزب الشيوعي للطبقة العاملة، ووسع نطاق الطبقات والشرائح الإجتماعية التي يمثلها ويعبر عن مصالحها الحزب الشيوعي السوداني، فأجملها في عبارة "الجماهير العاملة" ليتحول إلى حزب الجماهير العاملة، بدلاً عن حزب الطبقة العاملة، حصراً.



يا عدلان

شكرا لاشراكنا الافكار,
وقد فاتني متابعة خيطك السابق عن الماركسية, ومما اقتبسته اعلاه نفهم ان الحزب الشيوعي قد تخلى عن ادعائه بتمثيل الطبقة العاملة وهذا بدوره يعني بانه قد توصل الى ان الصراع ليس صراعا طبقيا, وحسب فهمي البسيط فان الحزب الشيوعي بذلك قد فارق الماركسية فراقا بائنا, فلاساس الاوحد الذي استند عليه ماركس في نظرته للتراتب الاجتماعي هو الملكية الاقتصادية وهو الاساس الذي يستند عليه تشكيل الطبقات, اذا يكون الحزب الشيوعي حقيقة قد اقترب من واقعنا ان فعل. وقد قرأت لماكس فيبر قبل فترة رأيا ارى انه قريب جدا لواقعنا وهو انه خلافا لماركس الذي ينظر للصراع الاجتماعي من الزاوية الاقتصادية فانه-أي weber- اضاف ابعادا جديدة تهمنا تماما, وهي-بجانب الملكية الاقتصادية-التي تشكل اساس الطبقات- أضاف الوضع الاجتماعي "social reputation and prestige" وهي التي تمثل الاساس لتشكيل المجموعات "groups",وهذه النقطة تهمنا تماما كما قلت اذا أردنا ان نفهم طبيعة الصراع في السودان, وأضاف فيبر بعدا ثالثا وهو "political power,which formed the basis of political parties and interest groups"
ومتابعين معاك

Post: #19
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-24-2007, 11:02 PM

معروف سند بالغت ياآخ.. كَسرتَ رقبة كلامي وبشتنتَ ب عدايلو! عندما كتبت..
Quote: نفهم ان الحزب الشيوعي قد تخلى عن ادعائه بتمثيل الطبقة العاملة وهذا بدوره يعني بانه قد توصل الى ان الصراع ليس صراعا طبقيا
ياخ ربما ده ما توصلت ليهو إنت معروف سند، لكنه أبداً، ليس ما توصل له الحزب الشيوعي، ولا ما توصل ليهو عدلان كفرد!

حتى ولو كان ما توصلت له أنت هو الصحيح –وهيهات- فإن قولك
Quote: وحسب فهمي البسيط فان الحزب الشيوعي بذلك قد فارق الماركسية فراقا بائنا
لا يتسق ولا ينسجم على أي مستوى من مستوياته مع ما طرحه الحزب الشيوعي في مشروع دستوره المقترح، من أنه يسترشد "بما توصلت إليه البشرية من معارف" اللهم إلا إذا كان جهد كارل ماركس لا يمكن حسابه ضمن المعارف الإنسانية، وهيهات، مرة أخرى.

أقدر مساهماتك، لكن.. ما تتوصل إليه أنت، يظل هو وببساطة، حصيلة ما تتوصل إليه أنت! لكن ما تقولنا كلام ما قلناه.

مع وافر التقدير والمحبة،

عدلان.

Post: #20
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: Marouf Sanad
Date: 10-25-2007, 01:40 AM
Parent: #19

Quote: قدد تخلى عن الإدعاء بتمثيل الحزب الشيوعي للطبقة العاملة، ووسع نطاق الطبقات والشرائح الإجتماعية التي يمثلها ويعبر عن مصالحها الحزب الشيوعي السوداني،


والله يا عدلان انا بفهم من الكلام دا عندما " يوسع الحزب الشيوعي نطاق الطبقات والشرائح الإجتماعية التي يمثلها ويعبر عن مصالحها " معناها انو توصل لانو الصراع ما طبقي,

Post: #21
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-25-2007, 01:53 AM
Parent: #20

والله يا معروف، وبما إنو الكلام لِسع فيهو "طبقات" وتمثيل لها.. وتعبير عن مصالحها.. معناها.. ده تحليل طبقي!!
وطبعاً، ليك مطلق الحرية تفهمو غير كدا.. بس فهمك دا..، ما قولنا.

Post: #22
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: Marouf Sanad
Date: 10-25-2007, 02:14 AM
Parent: #20

Quote: يتسق ولا ينسجم على أي مستوى من مستوياته مع ما طرحه الحزب الشيوعي في مشروع دستوره المقترح، من أنه يسترشد "بما توصلت إليه البشرية من معارف" اللهم إلا إذا كان جهد كارل ماركس لا يمكن حسابه ضمن المعارف الإنسانية، وهيهات، مرة أخرى.

انا لم انكر على الحزب الشيوعي الاسترشاد بالماركسية كإرث انساني, بدليل انني استدللت بكلام max weber الذي أضاف ابعادا جديدة تحكم التفاوت بين البشر بجانب البعد الاقتصادي وما جاء به يعتبر مكملا لكلام ماركس, وكلامي حول مفارقة الحزب الشيوعي للماركسية كمنهج اوحد للتحليل وليس كونها واحدة من المعارف البشرية,

Post: #23
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-25-2007, 02:21 AM
Parent: #22

Quote: انا لم انكر على الحزب الشيوعي الاسترشاد بالماركسية كإرث انساني, بدليل انني استدللت بكلام max weber الذي أضاف ابعادا جديدة تحكم التفاوت بين البشر بجانب البعد الاقتصادي وما جاء به يعتبر مكملا لكلام ماركس, وكلامي حول مفارقة الحزب الشيوعي للماركسية كمنهج اوحد للتحليل وليس كونها واحدة من المعارف البشرية
ما في خلاف في ذلك، عزيزي معروف سند.

Post: #24
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: نهال الطيب
Date: 10-28-2007, 11:03 PM
Parent: #23

أستاذ عدلان
أتفق معك جملة وتفصيلا في مجمل عرضك لواقع التحالفات في الساسية السودانية
وفي رائي الشخصي أن مصيبتنا في السودان التحالفات الثانوية التى تشبه الرمال المتحركة فهي أنية لتحيقق غاية
وعند الوصول الغاية تتحرك الرمال لهدم ما شيدته الأيدي
وقس ذلك على تاريخ السودان المعاصر منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا
أحكمنا الإستقلال ولمن نخطط لما بعده
وأحكمنا أكتوبر وأبريل وفرطنا فيهما

ولحزبنا مذاقات مرة على هذا الصعيد
أخرها إتحاد جامعة الخرطوم

عليه فأن من المهم جدا أن نعى كشيوعين موضع أقدامنا في تحالفاتنا
وده في إعتقادي حيكون باب نقاش كبير في المؤتمر الخامس

أستاذي أحيك جدا على فتح باب النقاش في هذه القضايا الهامة جدا في توقيت مهم للحزب الشيوعي السوداني

ودي أجزله وأعمقه

Post: #25
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-29-2007, 04:01 AM
Parent: #24

أسفا ... عزيزي عدلان
لإنقطاع لم أختره.

يبقى الود ,
ولي عودة .

مع تقديري

Post: #26
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: Abuobaida Elmahi
Date: 10-29-2007, 07:07 AM
Parent: #1

عزيزي

عدلان

متابع بإهتمام شديد

سأجئ لاحقا فالقضايا التي

تتناولها شديدة الأهمية

لتعضيد وإتساع الحركة الجماهيرية


دمت

أبوعبيدة

Post: #27
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-29-2007, 07:39 PM
Parent: #1

الأستاذة نهال الطيب، التحيات الزاكيات..

هناك جوانب أخرى لم أتطرق لها وآمل ان مسار النقاش سيساعد في سد النقص.. فما أشرتِ إليه أنتِ، مثل تجربة اتحاد جامعة الخرطوم، يجعلنا نتأمل في نجاح صيغة تجميع القوى في التحالف العريض لهزيمة العدو الرئيسي، ولكن وفي نفس الوقت يجب الإنتباه لكيف انتقلت سلبيات وإختلالات موازنات التحالف خارج أسوار الجامعة، لتؤثر في التحالفات الطلابية، وذلك مبحث أرجو أن يجد حظه من الدراسة كذلك، وأعتقد أن غياب التقدير السليم لما هو حلف استراتيجي وما هو ثانوي، كان ومازال سبب كثير من الإرتباك في التاكتيكات.

لك تقديري والود..

عدلان.

Post: #28
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-30-2007, 01:17 AM
Parent: #27

Quote: Quote: مقدمة ضرورية؛

في بحثنا عن أطروحات ماركس ونظريته حول المجتمع والطبيعة ومدى تطابقها مع أطروحات الحزب الشيوعي السوداني النظرية، حول المجتمع والطبيعة، توصلنا إلى أن الحزب الشيوعي السوداني في ممارسته النظرية والعملية، وتجاوباً مع تطور الفكر والممارسة السياسية، قد تخلص، أو طرح جانباً، أركاناً تُعد أساسية في النظرية الماركسية، مثل ديكتاتورية البروليتاريا التي أُستعيض عنها بمفهوم الديمقراطية التعددية.

الأخ عدلان ... تسلم

تراني أحتفظ بمبتدأي الذي إخترته من صدر رسالتك الأولي,

ولا أخفي إعجابي بالمقتبس أعلاه ... لكن أتطلع لإستيضاح مساحته
وحجم تمثيله السياسي وموقعه التنظيمي , لهذا سوف أمر على
الإفتراضات الممكنة ... لتختر منها ما تراه الأصح ... مع بداهة
الإثبات .

فهل المقتبس أعلاه يمثل وجهة نظر حزبكم ؟
أم يمثل وجهة نظرك الشخصية ... ؟
أم يمثل وجهة نظر تيار بينكم ...؟
أم يمثل حلما لمن يستطيبه ... ؟
أم يمثل كابوسا لمن يتهلعه ... ؟

في كل الأحوال ... فهو يمثل وجهة نظري
حين النظر لمنافذ الخروج من { المأزق }
الآيدلوجي لحزبكم , إذ لا مناص من الإلتحاق
بالعصر ومن تفعيل ضروراته وأولوياته , ولذا
فإن { طرح أركان أساسية فى النظرية الماركسية}
هو ثمن الإرتقاء إلى مصافات العصر وأنساق تفاعلاته
الإجتماعية, وفعلا ... فمن البداهات أن يتقهقر مفهوم
الصراع الطبقي لمصحلة التبادل الديمقراطي , فرضية
أولية فى إتجاهات وأنماط التفكير البشري المعاصر.

وقبل أن أواصل ... أتمني أن أجد مثنيين شيوعيين
لمقتبسك أعلاه ... وأمنيتي هذه تختلف بالمناسبة
عن أي كلام من شاكلة ... { موضوعك جميل وآراءك طيبة
ويعجبني تواصلك مع هموم حزبنا ... وما يتصل }

عزيزي عدلان ...

لا أرى فى حقل ذو قيمة فكرية كما هنا , مدعاة لتبادل
الأراء والردود على نحو ميكانيكي , ... لكن فى معرض
آخر مناولاتك لما كتبت هنا ... لم تفهمني , لكن ما في
مشكلة ... إمكن أنا ذاتي ما أوضحت بما يكفي .

ويتصل الحوار ... ومن قبل ... الود


Post: #29
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-30-2007, 02:03 AM
Parent: #1

الأخ أبوعبيدة الماحي، تحياتي وعساك بخير..

الحذر في تناول تلك القضايا مرده تشابكها مع المنطلقات الفكرية وأدوات التحليل، وكما تأخر طرحها عندي "سنوات" فأنني لا أتوقع نقاشاً مكتملاً حولها في أيام، ولكنني أستحثك الخطى!

لك تقديري،

عدلان.

Post: #30
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-30-2007, 02:14 AM
Parent: #1

الأخ خالد العبيد، تحياتي..

أرحب بإعلان متابعتك لهذا الخيط، وأرجو مشاركتك.

ولك التقدير،

عدلان.

Post: #31
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 10-30-2007, 02:15 AM
Parent: #1

الأخ حيدر قاسم، التحيات الطيبات..

وضعت حزمة من الإفتراضات، أسميتها ممكنة، ثم دعوتني لأختار منها الأصح! طيب ياخ ما كان تسميها "خيارات" بدلاً عن "إفتراضات"؟ لأنه من اليسير على أن أنحاز لخيار ما من جملة خيارات.. أما "إفتراضات" الآخرين، فهم أحرار فيما يفترضونه، وعليهم هُـم، ترجيح ما يحسبونه إفتراضاً أقرب للصحة.. وبصراحة أنا لا أحبذ مثل ذلك التنقيب، الذي يمكن أن يشبه الإستجواب أكثر منه الحوار، ولا أستجيب له.. وأفضل أن يكون الحوار بيننا على أساس تحديد نقاط الضعف، أو القوة، فيما هو مطروح، مع الإستدلال المنطقي أو التاريخي، إلخ.

رغم أنه يمكن أن يسعدني توافقك معي فيما إقتبسته أنت من طرحي، وإعتبارك له، بحسبانه يمثل وجهة نظرك حين النظر لمنافذ الخروج من { المأزق } الآيدلوجي للحزب الشيوعي، إلا أنني أجد لزاماً علي توضيح أنني لستُ في معرض البحث عن منافذ للخروج من مآزقاً ما، بقدر ما هي رؤيتي تجاه الأشياء والظواهر كما أتأملها وأعمل على محاولة إيجاد أفضل السبل والمعالجات للموضوعات قيد النظر. كما أرى أنه من الضروري، بالنسبة إليَّ، أن أتمايز عما تراه أنت من "بداهات يتقهقر فيها مفهوم الصراع الطبقي لمصحلة التبادل الديمقراطي" حيث أن التبادل الديمقراطي كما أراه أنا، هو في جوهره مظهر من مظاهر الصراع الطبقي السلمي، وهو ما أدعو له، ولا أقبل بأي بديل آخر لمبدأ التبادل الديمقراطي السلمي كأداة وإسلوب لإدارة الصراع الطبقي. كما أنه ليست لدي أية ظنون في أن الصراع الطبقي انتهى، أو أن لا وجود له، لكنني توصلت إلى أن محاولة تفسير كل الظواهر بإرجاعها لعوامل الصراع الطبقي وحده فقط، فإنما ذلك هو، رعي ذو العين الواحدة، في جانب واحد من الحقل! ولعل ذلك هو سبب طشاش الرؤية عند رسم التاكتيكات الصحيحة وبناء التحالفات، وقد أعجبتني دعوتك لوحدة اليسار، في مكان مجاور، وثمنتها، وتمنيت مواصلتك لشرح دواعيها، هنا.

وليتصل حوارنا، مع كبير تقديري لك ولإسهاماتك..

عدلان.


Post: #32
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني من الإستراتيجية للتاكتيك؛ واقع جديد يتطلب تاكتيكات جديدة!
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-30-2007, 04:30 AM
Parent: #31

Quote: الأخ حيدر قاسم، التحيات الطيبات..

وضعت حزمة من الإفتراضات، أسميتها ممكنة، ثم دعوتني لأختار منها الأصح! طيب ياخ ما كان تسميها "خيارات" بدلاً عن "إفتراضات"؟ لأنه من اليسير على أن أنحاز لخيار ما من جملة خيارات.. أما "إفتراضات" الآخرين، فهم أحرار فيما يفترضونه، وعليهم هُـم، ترجيح ما يحسبونه إفتراضاً أقرب للصحة.. وبصراحة أنا لا أحبذ مثل ذلك التنقيب، الذي يمكن أن يشبه الإستجواب أكثر منه الحوار، ولا أستجيب له.. وأفضل أن يكون الحوار بيننا على أساس تحديد نقاط الضعف، أو القوة، فيما هو مطروح، مع الإستدلال المنطقي أو التاريخي، إلخ.

أخي ... عدلان ... تسلم

الإفتراض هو خيار كذلك ... ولا يغيب عن ذهنك أن كلمة { فرض } تختلف عن تصاريفها
اللغوية الأخرى ... مثل إفتراض وفرضية وفرضا ... فالأخيرات يلزمن حيز الإمكان والذي
يختلف عن أصل الكلمة ... أو هكذا إستورثنا صرفا لغويا لا معني لإستنقابه إلا فى حصة
{عربي} ... فيما حديثنا هنا سياسي/إجتماعي , فقد قصدت الممكن لا أكثر , وتراني
أستبدل كلمة إفتراضات برديفها { خيارات } ... وعلى أمل خلع رداء اللغة عن صلب الموضوع,
وعلى أمل أن ترضى ... كذلك .


ثم أني فى تحواري هذا يلتبس فى ذهني وربما ذهن القارئ كذلك عدلان { الشيوعي } بعدلان
الفرد ... ولما فى الحسبة حضور أحمد وحاج أحمد كذلك ... لهذا كنت واضحا فى إنتقاء
عن أي صوت يعبر المقبس أعلاه ... ثم أنك أجبت فى واقع الأمر وليس كما توعدتنا بعدم
الإستجابة لهذا { التحقيق } حين قلت:
Quote: إلا أنني أجد لزاماً علي توضيح أنني لستُ في معرض البحث عن منافذ للخروج من مآزقاً ما، بقدر ما هي رؤيتي تجاه الأشياء والظواهر كما أتأملها وأعمل على محاولة إيجاد أفضل السبل والمعالجات للموضوعات قيد النظر.
... ويكفيني بهذا لسانك صدحا بما أود ... فأنت فى هذا الحيز تعبر عن رؤيتك
الشخصية أكثر من الحزبية ... فما في مشكلة يا حبيب ... فقط أخاله { تيار } داخل
حزبكم يعوزه التنظيم ولإعتبارات تاريخية تختص بحزبك أكثر منك ... ولما لا تزال اللائحة
المانعة { للتكتل } قائمة ... وإلى حين إشعار آمله قريبا .

ثم قلت:
Quote: حيث أن التبادل الديمقراطي كما أراه أنا، هو في جوهره مظهر من مظاهر الصراع الطبقي السلمي، وهو ما أدعو له، ولا أقبل بأي بديل آخر لمبدأ التبادل الديمقراطي السلمي كأداة وإسلوب لإدارة الصراع الطبقي. كما أنه ليست لدي أية ظنون في أن الصراع الطبقي انتهى، أو أن لا وجود له، لكنني توصلت إلى أن محاولة تفسير كل الظواهر بإرجاعها لعوامل الصراع الطبقي وحده فقط،

وحيث لا يسعني غير الموافقة على ما قلت , فقط لتنبه أن إستصداري بكلمة { بداهات }
يتعلق بإعادة ترتيب الأجندة وليس نفي الصراع الطبقي بحال من الأحوال ... والذي
قلت بأنه { يتقهقر } وفي حسباني سلم الأولويات وليس إحالة الصراع الطبقي إلى
زكائب المعاش النظري ... فما أزال أعتقد فى { الخواص } التاريخية للصراع الطبقي,
لكن فى ضمن حزمة عناصر أخرى وكما قلت , فقط أنني { أفترض } أن المدخل لمن عاشوا
كل العمر إلتزاما بنواصي الماركسية وحواشيها ومتونها , أن يتأهلوا إلى التعامل
معها وهي { فلت } ... أي مجزئة يختار منها الناس ما يختارون ... أو لا يختارون ,
وفي إعتقادي أن هذا هو الحد الفاصل بين أن تستمر { آيدولجيا } وبين أن تفتح
قلبك وصدرك للعصر ولإستنسام فوحه وتغليب سيمائه الديمقراطية ... كما أعتقد.


ثم قلت:
Quote: فإنما ذلك هو، رعي ذو العين الواحدة، في جانب واحد من الحقل!

وحتى عند توفر العينين ... فالرؤية واحدة , إذن فخطابك هنا يتسلل موضوعيا إلى
العقل أو الذهن أو المركز العصبي ليعيد قراءة الأشياء وفق نصابها, لكن أظنها
دعوة لهتك عرى الإستبصار الأحادي الشمولي ... ولأهل البيت , أكثر من إستسماع
الجارة .


ثم قلت:
Quote: وقد أعجبتني دعوتك لوحدة اليسار، في مكان مجاور، وثمنتها، وتمنيت مواصلتك لشرح دواعيها، هنا.

وده الكلام المهم ... وسأضيف المادة التي عنيت إلى موضع الحوار هنا, وسوف أستطرد
فى شرحها كما تود وعلى أمل مشاركة أعظم وأنفع .

مع مودتي