السـجانة "٣".. أو.. المقـل والحجـير!

السـجانة "٣".. أو.. المقـل والحجـير

هي لمسـات وفاء، ونوافذ ذكريات على أمكنة، وأزمنة، ومحطات في حياتنا، فتحها قبلنا.. الشريف متولي في تواصل خريجي الجامعات الهندية، وطارق جبريل في إمتدادهم، وحيدر قاسم في صحافتهم، والخرطوم الأميرية، إلخ.. أهم ما يميز تلك النوافذ.. البشر، الناس، فهم المحتوى الحي للأزمنة والأمكنة.

أخواني الأكبر سناً أخبروني أن مدرسـة السجانة "٣" الابتدائية.. عندما قامت كان أسمها مدرسة المقـل والحجـير، ويبدو أنها قامت بالعون الذاتي.. وكان مقرها المنزل الذي اشتراه لاحقاً الدكتور عثمان أبوسنينة (رحمه الله) والكائن شمال سوق السجانة وجنوب قشلاق القسم الأوسط (الجنوبي سابقاً) ثم لاحقاً تحولت إلى موقعها الحالي بعد تبعيتها لوزارة التربية والتعليم..

في بكائيتي المعنونة: قـالوا (متعزب) كتير.. إلى عنايتها في (ألفيتي).. يجدها بخير. كتب الأخ علاء الدين حيمورة:

Quote: مدرسة السجانة 3 الابنتدائية .. محمد عثمان الحسن ناظر المدرسة ذو الصوت الجهور وعكازتة التى تسمى بالقلقة _ على القصير والموتر الفيسبا _ ابراهيم الطيب _ أسعد الزبير _ عبد الخالق _ سراج _ وغيرهم أساتذة اجلاء تخطو بنا اول سلم معرفة .. حدثتها عن أعمامها وهم رفقاء درب الطفولة _ الهادي حيموره _ عدلان _ مخلص حامد _ مزمل _ على شريف وكيف وهم بيفرحو بلوحة الشرف مترقبين اسماءهم وناس الكنبة الاخيرة _ موسى واسماعيل هوا _ وكيف ديل بنطوا بالشباك عشان يحصلوا الفلم في سينما جنوب ... كلمتها عن العم فضل خفير المدرسة والعم ماهر بتاع البوفيه ... حاجة سكرة وحاجة شايا وكيف كنا بنقول ليهم انتو ناقصاكم موية عشان تبقو شاي سادة .. طابور النظافة ونجم الطابور سيف النصر ...

تدعيماً لذاكرة علاء.. من خريجي تلك المدرسة من أعضاء البورد، بجانب علاء الدين حيمورة، زميلنا الفنان عصـام عبدالحفيظ.. وكان قدامنا، وأظن أن من أصدقاؤه أولاد حلتنا.. الباشمهندس عماد فخري، ومحمد خضر.. ومن أبناء دفعتنا أذكر صديق صباي يحي محمد صالح، انتقل من القشلاق إلى حي الصحافة، وعصمت عبدالرحمن الذي انتقل إلى حي العشرة.. ومن الدفعة الواثق أحمد الأمين، والدكتور نادر خوجلي، وكمال "بوت"، والمعز عبدالباقي العجيمي (كان رساماً جداً)، وفوزي محمود، وصلاح سيدأحمد (الفِـرة) وهو شخص طيب وشجاع، ولا أدري سر لقبه.. وعماد بليل، وكان دائماً يحضر متأخراً ويتم جلده في طابور الصباح، وهو أقرب الناس سكناً للمدرسة، بل مجاور لها، يفصلهم منها الشارع الممتد من أول وسط قشلاق الجنوبي (شمالاً) والممتد حتي سينما النيـلين وديم الزبيرية (جنوباً).. وسبب تأخر عماد بليل، أنه يتم تكليفه في البيت وإلزامه بشراء حاجيات قفة الملاح من سوق السجانة قبل الذهاب للمدرسة.. وذلك كان حال معظمنا، حيث يتم يومياً شراء الخضار، وأحياناً مع ربع كيلو لحمة بقر، أو ضأن.. لنعود بعد الدوام الدراسي لشراء الرغيف طازجاً من الطابونة التي تفتح على شارع السجانة بالنص.. أو من أصحاب الطاولات المرصوصة في العجلات.. حيث ينادون على المتسوقة ثلاث رغيفات ب شلن!

انضم حسن علي حسن غريبة، وطارق إبراهيم للدفعة لاحقاً.. ولا أعرف من أي المدارس أتوا.. كان هناك أيضاً ميسرة (إسماعين)، مزمل ود الصول، وأسامة عبدالرحيم (البعيو).. وعادل محجوب فرح، وأول دفعتنا، الهادي -غير الهادي حيمورة، الذي كان أول دفعة عصام عبدالحفيظ على ما أظن- وصديق أحمد عوض (أخو دقاش).. وأبوعبيدة ذلك الطفل الوديع، وكان يسكن القشلاق، قريباً من منزل ليلي الداية، وقد توفي مريضاً (رحمه الله) عندما ذهب في الإجازة مع أسرته للشمالية..

يلا يا علاء.. هات ما عندك..

عدلان.

كنا نظن أن "صلاح عثمان الفضل" قد أتى أمراً فرياً عندما أشتكى أحد الأساتذة وفتح ضده بلاغ عند البوليس.. والسبب أن "الأستاذ" كان قد ضرب صلاح بالعصا في يده، مما سبب لصلاح "شق" في جريدة ساعده، وتم تجبيس يده لعدة أسابيع.. ولا أتذكر إلى أين انتهى البلاغ، وغالب الأمر أن الأجاويد تدخلوا كالعادة وتمت تسوية الأمر.. صلاح عثمان مسكنهم كان جوار منزل علي عثمان محمد طه، والعم سالم محمد طه، والد عادل سالم الذي كان الدفعة القدامنا وأخيه الأصغر المخرج المسرحي أسامة سالم الذي كان الدفعة التي وراءنا.. وعلي عثمان هو ابن عمهم.


نهار أحد الجمع حضر أحد الفنانين التشكيليين مع أحد أصدقاءه الأساتذة، أظنه أستاذ صديق (الطويل)، أو أستاذ عبدالخالق الملقب ب (عيون كديس) لا أتذكر.. ولكنني أتذكر جيداً أن ذلك الفنان أمضى نهاره يخلط الألوان، ويضرب بفرشاته حتى أنجز عدداً من اللوحات البديعة على جدار الفرندة الرئيسية.. فوجئنا في اليوم التالي بأحدهم قد طاف عليها مخرباً لها بعمل علامة X كبيرة في كل لوحة مستخدماً مسماراً غليظاً أو شيئاً من ذاك القبيل.. شفتو الخراب "هيِّـن" كيفِن؟! سلوك يشبه الانقلابيين وسدنة الانقلابات.. أعتقد أن الفاعل قد تم ضبطه وعقابه.. في حادثة أخرى منفصلة.. كمال "بـوت" بعد أن أطمأن على خلو المدرسة من الأساتذة، قفز السور القصير و"تبول" في زير الأساتذة، ويبدوا أن أحدهم قد وشى به.. وبلغ الأمـر كمال، فعرف أنه لا محال مجلود.. مجلود.. فحضر في اليوم التالي وهو "مدبل" ب أبرول الطلائع (طلائع مايو) وكان يلبسه تحت ملابس المدرسة.. لم يخف الأمر على أســتاذ عبدالخالق.. شدوا كمال بوت في طابور خاص.. وأقسم عبدالخالق على توصيل سخونة "الجلد" رغماً عن الأبرول (أوفرول) .. وقد كان..، فالسوط المستخدم، كان خرطوش من الخراطيش الملونة التي هي في الأصل عبارة عن طوق في شكل دائرة يستخدم في المهرجانات الرياضية حيث يتم تحريكه في حركة دائرية بتحريك وسط اللاعب، أو عبر التمايل الجماعي في حركات متناسقة.

من زملاءنا الباشمهندس طه عثمان الغزالي، وعبدالرحمن المهدي، وعبدالمنعم محمد أحمد (الدعموش)، والاخوان محي الدين وسيف الدين (ساسوية)، وعبدالعظيم (عفانة).. والسبحة تكـر!

عدلان.

يا عدلان
يعجبني حديث الذكريات هذا
أراه يسجل ويوثق لناس وأمكنة وأحداث وتاريخ
السجانة العريقة صنو ديمنا المحبوب وبيننا وشائج قربى وزمالة دراسة و نضال
منهم الأعزاء جعفر بكري وعلي عوض وعمر عوض ومحمد الغزالي وحسن قطبي

عرفت مدرسة المقل والحجير وأنا بعد طفل غرير يجيبني الشارع
وفي شارعها لي علاقات وأهل وأحباب
فلو وقفت في باب المدرسة الذي يفتح جنوبآ على سوق السجانة
تقع أمامك على طول بيوت ناس الغزالي وأعرف منهم
الصديق العزيز دكتور محمد الغزالي المتواجد الآن في الإمارات
ثم منزل ناس الدكتور حسن قطبي صديقي العزيز المتواجد حاليآ في لندن
وفي الشارع المؤدي لسوق السجانة على مقربة من ناس الغزالي وقطبي
يقع بيت الشاعر المجيد الراحل إسماعين حسن كما يحلو لحد الزين مناداته

من باب المدرسة لو ملت يمين وسرت في إتجاه شارع الحرية
فبلاشك ستمر ببيت زين العابدين وقيع الله وأولاده النجوم
ولو ملت { يسار} وكبيت العسل وقطعت شارع السجانة بالنص
فحتمآ حا تنتظر رفاقتك تحت الشجرة الظليلة الرامية قدام بيت العم مبيوع باشري
وبيت المأذون
لو من شارع النص لم تقطع الزلط وإنحدرت شرقآ ستمر بدكان العم محمد أحمد موسى
وعلى يمينك جامع الملك فيصل ودكان خليل محمد خليل ومركز الفاتح من سبتمبر الصحي
والملجأ ومدارس الزهور والخرطوم تلاتة للبنات والإتحاد والخرطوم جنوب للبنين
وميدان الأهلي وحاليآ دار الهاتف / سوداتل وبيت مولانا العجيمي
وبالمناسبة الرسام المعز عجيمي درس في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية
وهو تشكيلي ضليع وكاتب مجيد صدرت له رواية مؤخرآ يقيم في الدوحة / قطر منذ سنوات
وهناك بيت ود أحمد وبيت بنات طلب ودار الخرطوم جنوب للغناء والموسيقى
تلك الدار التي كان من ضمن أعضائها ونجومها ود السجانة المجيد الفنان عثمان حسين
والملحن خليل أحمد والديامي العريق الراحل رمضان زائد والديامي زكي عبدالكريم
وفيها كان مصطفى سيد أحمد وعبدالمنعم الخالدي والطيب مدثر
لو واصلت السير شمالآ من شارع النص على يسار قشلاق البوليس والفنان عصام عبدالحفيظ
وعلى يمينك نادي بوهين وجامع الملك فيصل
وفي مواجهتك الأم الثانوية حيث أجمل وأروع بنات الخرطوم ، والأم هذه إنشأها الإتحاد النسائي
وكانت تسمى مدرسة النهضة النسوية

شفت يا عدلان سر إعجابي بحديث الذكريات ؟
فقد تسنت لي فرصة للحديث عن ناس وأمكنة

واصل وحا أتابعك بمزاج

ما دمنا فى حديث الذكريات..
مدرسة المقل والحجير أسسها كما ذكرت ياعدلان الأستاذ محمد عثمان الحسن وكان موقعها الأول فى المايقوما جوار مدرسة الخرطوم جنوب وشرق مدرسة النور . وكانت مدرسة متفوفقة يتسابق إليها التلاميذ . والأستاذ محمد عثمان (أعتقد أنه توفى) كان من الحواريين المقربين للسيد محمد عثمان الميرغنى . وكان يتولى عمل السكرتارية فى جنينة السيد على . ولنبدأ من مركز شرطة الخرطوم جنوب . فقد إنتقلت إلى هذا الموقع مطلع الستينات وقبل ذلك كانت فى شارع سليمان مختار (البصير المعروف) وقصاد منزل الفنان عثمان حسين . وعودة إلى الإشلاق فقد سكن به صديقنا الشهيد أحمد عثمان عبدالرحمن الحردلو . ولم أر مثل أحمد إنساناً فى النبل ونقاء السريرة . وكنا زملاء فى مدرسة الخرطوم الأميرية فى وسط الخرطوم . ولا ننسى الفنان عصام عبد الحفيظ . وجنوباً من إشلاق البوليس المربع الذى يسكنه عدلان وأهلنا آل العمدة زين العابدين وقيع الله وعبدالعزيز أحمد ومحمد عبدالرحمن . وقبالة منازلهم يسكن الأستاذ عثمان غزالى وهو من أبكار محاسبى موظفى سودانير بعد السودنة . وإلى الشرق من ذلك فى شارع السجانة بالنص يسكن الراحل العزيز الحاج عبدالرحمن وجنوباً منه نور الدائم عمر (التاجر المعروف) والعازف عبد الفتاح الله جابو وشقيقه على الله جابو لاعب فريق أهلى الخرطوم الذى اشتهر بأنه أحرز إصابة فى مرمى فريق هونفيد المجرى صاحب المعجزات الكروية فى الخمسينات . وإلى الجنوب منهم شرق السوق منزل بت الفحامية وأبنائها عثمان والسر حيمورة وكان منزلهم منطلقاً لنشاطات رياضية وسياسية لصالح الحزب الشيوعى وإلى الشرق منهم سكن الحاج محمد على شقيق لاعب الهلال القطر الذى يحكى عنه أنه كان سريعاً مثل القطار ، يلعب الضربة الركنية ويلحق بها ليلعبها بالرأس فى المرمى . والحاج كان من نشطاء الحزب الشيوعى وفى هذه المنطقة سكن فى منتصف الخمسينات الشاعر تاج السر الحسن (آسيا وافريقيا) وكان عضواً بالحزب الشيوعى آنذاك .
السجانة ، فى منتصف الخمسينات ومطلع الستينات كانت معقلاً أساسياً لنشاط الحزب الشيوعى . ومن أشهر المناضلين المرحوم الأمين حامد ولحق به فى مراحل لاحقة جعفر بكرى وعلى العوض . وهذه هى منطقة فريق العلمين . ومؤسس الفريق من أعلام السجانة وهو المرحوم السر سعيد ومعه شقيقه بدرى . ويعتبر شقيقهم حمزة سعيد من العازفين المرموقين وإلى جانبه أحمد بريس ، وحسن بابكر ، وسراج ، ملحن معظم أغانى الفنان محمد ميرغنى . والملحن خليل أحمد الذى ورد ذكره عمل "عجلاتى" فى سوق السجانة (الجديد) ، ومن أعلام سوق السجانة حسن خليفة الترزى ، ومحله قبلة الرياضيين يوم الجمعة صباحاً . ومن المقاهى المشهورة فى السوق قهوة شعوطة . والد الضابط السابق عوض شعوطة الذى ورد إسمه ضمن من إشتركوا فى تعذيب الضباط الذين إشتركوا فى إنقلاب 19 يوليو 1971 . وفى شارع السجانة بالنص قبل تقاطع سينما النيلين سكن الفنان حسن سليمان (الهاوى) ومن أغانيه: عذبة أنت كالطفولة كالأحلام (لإبى القاسم لشابى) ، وأغنية أتدرى أننى أهوى حديثاً منك ياسلوى . وأعتقد أنه لحن أغنية يا مارى عند الأصيل .. وحدك بشاطى النيل … صدقنى طرفك كحيل. للفنان حسن عطية . كما سكن فى المنزل المقابل له فى نهاية الخمسينات الفنان رمضان حسن ، الذى ضايقه أهل الحى بدعوى أن داره صارت مجمعاً "للصياع" وكان من بين سماره مبدعين أمتعوا الأجيال بالغناء الجميل . وما أروع رمضان حسن عندما يغنى "أنا سلمتو قلبى ..وقايلو أمين عليه … تحدانى ونسانى ..ونسى إخلاص ليهو" . ومن أغانيه "الجمال والحب فى بلادى … الحضارة وإزدهاره .. فى المدارس والنوادى . رحم الله رمضان حسن فقد كان بحق كروان السودان . سكن فى هذا الجزء من حى المايقوما وكان أنيساً ،ً يتوارى حياءاً وتواضعاً . ومن هناك إنتقل إلى حى الإسطبلات وكان وقتها من أفقر الأماكن وأشقاها فى الخرطوم . وفى هذا الحى توفى رمضان وخرج من هذه الدنيا مثلما دخلها ، لا جاه ، ولا مال و لا بنين .

Quote: وأول دفعتنا، الهادي -غير الهادي حيمورة،

لعلك تقصد الأخ العزيز الهادى جبريل وداعة الله
صديق عزيز من ضمن شلة من الاصدقاء الذين نهلو من معين تلك المدرسة
أذكر منهم توأم الروح الأخ عبدالعظيم سيد أحمدالشيخ و شقيقة السر سيد أحمد الشيخ و الأخوان سيف الدين عبدالله و الهادى جبريل و مأمون و أخوه هاشم(نسيت اسم الوالد) و المرحوم عماد.... وشلة من ابناء تلك المدرسة
لهم التحية جميعا

الاخ A/Magid Bob

السلام عليكم ، واسعد الله اوقاتك ،،

Quote: مدرسة المقل والحجير أسسها كما ذكرت ياعدلان الأستاذ محمد عثمان الحسن وكان موقعها الأول فى المايقوما جوار مدرسة الخرطوم جنوب وشرق مدرسة النور . وكانت مدرسة متفوفقة يتسابق إليها التلاميذ . والأستاذ محمد عثمان (أعتقد أنه توفى) كان من الحواريين المقربين للسيد محمد عثمان الميرغنى .

الأستاذ / محمد عثمان الحسن، أو محمد الناظر كما يلقب ، هو عمي ، شقيق الوالد وهو لازال حيا يزرق ربنا يمد في ايامه ويمتعه بالصحة والعافية. وهو قد تقاعد قبل سنتين تقريا بعد ان عمل لفترة طويلة بوزارة الشباب والرياضة،، وهو لازال أحد أقطاب الحزب الاتحادي الديموقراطي.
أما علي القصير ، فهو على ما أظن الأستاذ / علي أحمد عبد الرحمن أو علي الكسابي وهو ايضا عمنا (بس بلفة صغيرة ) كان مقيما بسنار وانتقل قبل فترة قصيرة للاقامة بالخرطوم منطقة الأزهري.ربنا يمتعه بالصحة والعافية ويمد في أيامه.

شرووم

نعم أمد الله في ايام الاستاذ محمد عثمان الحسن فهو حي يرزق ويسكن في أمتداد الصحافة مربع 36 وأمام زاوية المربع ... زوجته الاستاذة المثابرة ( الشفة ) والتى أجتهدت كثيرا وواصلت تعليمها رغم مشغولياتها الى أن نالت الشهادة الجامعية وأصبحت معلمة ..
كتبت في جلاد كراسة الاملاء ( مدرسة المقل والحجير الابتدائية ) فما كان من الاستاذ عبد الخالق الا أن أخذني ووقف بي أمام لوحة المدرسة وقال لي أقرأ ما مكتوب على هذه اللوحة فقرأت بصوت عال مدرسة السجانة 3 الابتدائية فجلدني وقال لي يجب ان تغير هذا الجلاد حالا ...
ونذكر زيارة السيدة أم كلثوم (كوكب الشرق ) وأفتتاحها لمدرسة البنات المجاورة للمدرسة والتي حملت أسمها ( مدرسة أم كلثوم الابتدائية بنات ) ..
لم أكن أعلم بأن الاخ عصام عبد الحفيظ البوردابي هو زميلنا في المدرسة ... الف تحية لك أخي عصام فقد طال الزمن اتمنى أن أكون في ذاكرتك ..
قابلت الاستاذ أسعد الزبير عام 1995 ونحن في المعتقل وسالته : لماذا غلط واجبي الهندسي عندما كنت في الصف الخامس الابتدائي وكان ذلك في 1970 فلم يكن للطالب ان يتجرأ ويصحح المعلم ولكن لانني أشتغلت الواجب بشكل صحيح وممتاز وساهرت فيه ذلك اليوم لم أستطيع أن أنساه .. أبتسم الاستاذ الفاضل أسعد الزبير وقال لي أعتبرني غلطت في حققك طالما لم تستطيع نسيان هذا .. وأعتبر ان الواجب كان صحيحا .... وبعد خروجنا من المعتقل جائني في شركة حيمورة للخدمات الهندسية وكلفني بتجهيز مكيفات لمنزله دافعا القيمة عوضا عما أعتبره غلطا في حقي ....
ايضا من الاشياء الراسخة في الذهن زميلنا الطالب محمد الطيب فكان اذا مرض والده كان يركب حمار ابيه ويوزع القش ( البرسيم ) على الزبائن ثم يأتي بالحمار الى المدرسة واضعا علامة المرسيدس في رأس الحمار ....
أيضا من الاشياء الجميلة الجمعية الادبية وما يقدمه الطلاب من أسهامات كانت تفوق ما يقدمه الطالب الجامعي الان .. ونختم الجمعية بأغاني من جمال وصلاح حلوبي أبناء القشلاق .
من هنا بدعو كل الطلاب الذين تخرجوا من مدرسة السجانة 3 الابتدائية أن يتواصلوا وأن نحاول مد يد العون لهذا الصرح الشامخ الذي خرج الالاف من الطلبة ...
ويمكن للاخوة البورداب من مدرسة السجانة أن يكتبو ايميلاتهم اسفل المداخلات ليتثني للاخوة خارج البوردالتواصل وسوف ننشر رسائلهم كامة وأبدا أنا بأيميلي ..
[email protected]
ولنتواصل ....

عزيزي عبدالماجد بوب:
ذكرت أسماء عزيزة رجعتني 40 سنة للوراء واكثر ففي النصف الأول من الستينات
كنت أرتاد تلك الأماكن العبقة بتاريخ مجيد في السجانة والمايقوما
ف
سليمان مختار { البصير المعروف } الذي كان نعرفه ب ود مختار
لو سرت جنوبآ من منزله في إتجاه سينما النيلين وقبل ميدان العلم الواقع شمال مدارس البنات
ودكان محمد عيسى ، وقبل شارع الشيخ { بلاع } الضيق وبلاع هو الشيخ الذي سميت بإسمه مقابر بلاع
التي تتوسط الجزء الجنوبي من السجانة والشمالي من الديم / المايقوما
على يسارها ديم الجوامعة حيث يقطن الراحل المجيد الأمين حامد الشيوعي القح
وعلى العكس من ديم الجوامعة مركز شباب السجانة حيث تلقينا اول دروسنا في حمل الأثقال

قلت لو سرت جنوبآ من بيت ود مختار وقبل شارع بلاع على يمينك في الشارع المؤدي لشارع الحرية
بيت خالتي القبلة وزوجها إبن عمتي حاج الزين وبيت خالي المك ناصر
ولو عكست الإتجاه شرقآ ناحية شارع السجانة بالنص حاتمر ببيت اللواء عبدالحي محجوب
وهو من أظرف ظرفاء الخرطوم ، وفي نفس الشارع سكن لاعب مبدع في فريق الهلال للأسف نسيت إسمو
مع إنو من أولاد الحيي العريقين
العمدة زين العابدين وقيع الله المعروف بأبو ولدة ناجحة نسبة لأنجاله الميامين
وعلى رأسهم المهندس الدكتور مامون مدير محطة القمار الصناعية والدكتور كامل وصلاح
وإبن دفعتي المهندس الرشيد
وآل عمسيب

رمضان حسن سكن في ديم سلك المعروف بحي الأسطبلات وعطر أمسيات المنطقة وحفلاتها بصوته الشجي

رجعتني لسنوات عزيزة
ومازلت أذكر الرجل النضر ، إستاذ النور خضر النور الناظر المهاب
والذي رأيته يبكي يوم مات ولده الصغير ويوم مات حسن بشير والد الراحل السر حسن بشير
المدير العام للطيران المدني ووزير الطيران في أخر حكومة لمايو ، ووالد يسن الكاتب الشجاع
وكيف لا وهو نشأ وترعرع في الديم قلعة النضال

ومن أعلام المايقوما في ذلك الزمن الجميل الفنان الراحل المبدع محمد حسنين "ابوسريع" الذي سكنها في النصف الثاني من الستينات علي ما أذكر ونحن صغار. لن أنس ما حييت منظره وهو خارج من بيته في أصيل ذلك اليوم متجها شرقا الي حيث محطة أبو حمامة لياخذ تاكسي الي الخرطوم . كنا يومها نلعب دافوري (نحن من أبناء مدرسة الناظر العظيم النور خضر النور والأستاذ النجيب معتصم محمد صديق والاستاذ بشير الحسن والاستاذ محمد عثمان خيري) قلت كنا نلعب دافوري في الفََسحة(بفتح السين) التي تقع غرب خلوة الفكي محمد أحمد مباشرة وجنوب المنزل الذي كان يسكن فيه الفنان محمد حسنين . عندما خرج محمد حسنين من منزله توقفنا عن الدافوري الممتع ورحنا نتأمل . عرف بعضنا الاستاذ الفنان ولكن معظمنا لم يكن يعرف من هو هذا الشخص المهيب. كان الفنان محمد حسنين مرتديا يومها بدلة سموكنغ وبيونة في العنق وحذاء صقيلا ، وكان يسير بحذاء الاسفلت ، حتي لا يتسخ الحذاء ، القادم من محطة الشجرات علي شارع الديم بالظلط والمتجه غربا حتي محطة أبو حمامة علي شارع الحرية. وبعد أن اختفي الاستاذ عن الأنظار واصلنا لعب الدافوري من جديد.

أقول لنفس الآن من من مغني هذه الأيام والأيام التي سبقتها له مهابة أو منظر أو أناقة فناني الستينات ؟

تصويب بسيط :

مدرسة "المقل والحجير" كانت أولا في المنزل الذي يقع علي نفس الشارع الذي ذكرته أعلاه القادم من محطة الشجرات شرقا الي محطة ابو حمامة غربا ، أي في آخر شارع يحد المايوقوما جنوبا. مقابل مركز صحي المايقومايومها. وفي ناصية الشارع الموازي لشارع السجانة بالنص والذي يمتد شمالا ليمر بمدرسة المايقوما الأولية بنين (مدرسة الزبالة) الملاصقة لمدرسة النور خضر النور ويمتد هذا الشارع شمالا ليمر بالطابونة حتي حدود السجانةعند دكان زميلنا في مدرسة النور الأستاذ الشاطر في الرياضيات عبدالكافي (من البار ، جلاس).

من مشاهير المايقوما أيضا وأعلامها المقدم العم مرجان قائد سلاح الموسيقي ومؤلف معظم المارشات العسكرية ، وكذلك كما ذكر الاخوة الفنان حسن سليمان والشاعر حدربي محمد سعد (مؤلف أغنية إدريس ابراهيم "صباخ الخير يا صباح" ، بالطمبور). وفي حدود المايقوما والسجانة سكن لفترة الفنانان الراحلان التجاني مختار والفنان النعام آدم.

الأعـزاء عبدالرحمن أبوساندرا ود. بوب، التحايا الزاكيات..

شلت هم إنكم تقولوا "نحنا دفعة!" الحمد لله جات سليمة (- ؛

ذاكرتك عن المكان يا أبوساندرا "جغرافيّة" تمام، لم تهدها السنون.. أصحابك الدكتور محمد الغزالي وحسن قطبي عاصرناهم، وقد تخرجوا قدامنا من نفس المدرسة.. أما دفعتك الرشيد زين العابدين (جالوة) فلم نعاصره في المدرسة.. عام 1981 كنت في زيارة حسن قطبي في شقة في حي "المنيّل" حين كان يدرس الطب في مصر، أحضر أحدهم طعام الغداء وكان هناك صحن صغير فيه "شطة ب ليمون".. تناول حسن قطبي صحن الشطة وبكل برود أفرغه في الزبالة ونحن ننظر إليه في صمت.. قد فهمت دوافعه، فحسن توفي والده وهو طفل، وتربى في بيت جده الطاهر (رحمه الله) وتولت عماته الحنينات "دقشة" و"نفيسة بت مراد" العناية به، وكان ارتباطه العاطفي بهم عميق ويبادلهم حباً بحب، ولكن النكبات ما انفكت تصيب الأسرة تباعاً.. فبعد وفاة ابنهم الشاب "حسن الطاهر" في حادث حركة مؤلم.. بعدها بسنوات قليلة توفيت العمات "دُقشة" و"نفيسة" بسبب المرض، وقيل أن مرضهن سببه كميات "الشطة" المهولة التي كُنّ يتناولنها.. حسن قطبي ربطتني به صداقة سببها تبادل مجلات ميكي والصبيان، وكنا كثيراً ما نذهب في الأمسيات سوياً لمساعدة جده "الطاهر" في إغلاق كشكه ذاك الذي كان يتعيش منه، والمنصوب في الشارع بحذاء الركن الجنوبي الغربي لمدرسة "ست إسلِم" الابتدائية بنات (تم تغيير اسمها لأم كلثوم بعد زيارة الفنانة المصرية لها) والمدرسة مجاورة أيضاً للسجانة "٣" الابتدائية بنين.. كان كشك عم "الطاهر" كما كنا نناديه، يفتح مواجهاً منزل عم خضر (رحمه الله) .. مرات كثيرة كنا نتعشى بباقي الفول والعيش "الباير" حيث أن الكشك لم يكن يدر شيئاً يذكر.

ياليتك تواصل يا د. بوب في سرد الجانب النضالي لحي السجانة.. فمن الشيوعيين أذكر جارنا (ضهر ل ضهر) المرحوم عباس عبدالمجيد.. نسيب أخونا الدبلوماسي نورالدين منان، وأخونا الشاعر الصحفي محمد المهدي عبدالوهاب. وأيضاً المرحوم الباشمهندس إبراهيم محجوب زوج السيدة آمال إبنة المناضل العمالي الحاج عبدالرحمن، وقد رحل عنا إبراهيم في 2003 حيث نعته جريدة الميدان العدد 1981 مايو 2003:

Quote: "افتقدنا الشيوعي الباسل المهندس إبراهيم محجوب. وهو من المناضلين القلائل الذين قبضوا على جمر قضية الوطن والشعب والطبقة. وأسهم في العديد من المجالات الحزبية، فعرفناه مناضلاً صلباً وإنساناً رقيقاً وقائداً متواضعاً أسهم في بناء الحزب في عدد من المدن ومن بينها الدويم وعطبرة. وصحفياً متمرساً أسهم بجهد مقدر في الصحافة الحزبية، وعرفته (الميدان) شاعراً وكاتباً لا يشق له غبار ومراسلاً صحفياً يقدر أمانة وشرف الكلمة. أصدق التعازي لزملائه ولإسرته المناضلة فقد اعطى وما استبقى في سبيل خدمة الشعب والوطن والحزب شيئا. عزائنا انك تركت خلفك تراثاً نضالياً وأسرة رضعت البسالة وورثتها منك والمناضل الحاج عبد الرحمن. فإلى جنات الخلد يا رفيقنا العظيم."

ولا ننسى أن السجانة في آخر انتخابات برلمانية (1986) كانت ضمن دائرة المرحوم د. عزالدين علي عامر.. (رمز الحمامة) عن الحزب الشيوعي السوداني.. والمرحوم الحاج عبدالرحمن (رمز الشجرة) عن تحالف القوى الديمقراطية التقدمية. وقد صوت أفراد أسرتي للدكتور عزالدين، بينما صوّت أنا للمرحوم عبدالكريم ميرغني في ودنوباوي.. حيث كنت مسجلاً ضمن طلاب كلية التربية جامعة الخرطوم.
لم أعرف أي نشاط للكيزان في منطقة السجانة قبل انقلاب الجبهة الإسلامية في 1989 وكان الذين ينتظمون في العمل العام من الشباب، أما في الحزب الشيوعي، والمنظمات الديمقراطية إتحاد الشباب السوداني، والإتحاد النسائي السوداني، أو في مجموعة أنصار السنة السلفية! وقد انتمى لجماعة أنصار السنة من دفعتنا صلاح سيدأحمد (الفِرة) وفتح الرحمن الذي فارقهم لاحقاً، ومعتصم محمد موسى الذي كان يسكن في بيوت الحرس، وإنتقلوا بعد ذلك لحي الصحافة.. درست مع معتصم في مدرسة الخرطوم الثانوية القديمة وكان وقتها يدير أركان نقاش باسم جماعة أنصار السنة..، لي حكاية حدثت مع أخ معتصم الأصغر (منتصر) الذي تخرج من الكلية الشرطة ضابطاً وتم انتدابه لجهاز أمن سلطة الجبهة الإسلامية، القسم السياسي.. بعد مرور حوالي الثلاث أشهر على اعتقالي الأخير في 1995، تمر استدعائي من سجن كوبر لمكاتب الأمن السياسي في بحري، وهناك قابلت ضابط الشرطة الشاب علي القدال الذي تربطني به علاقة نسب، وكان أن حضر لإنهاء إجراءات استلام العربة أل LADA الخاصة بالبروفسور القدال، حيث أنها كانت معتقلة معي (العربة) لأنني كنت أستخدمها عند اعتقالي.. ضابط الأمن الذي كان مشرفاً على عملية التسليم عرفني به علي القدال باعتباره زميله في كلية الشرطة وأن اسمه "منتصر حسن موسي" وكنت قد تعرفت على شكل "منتصر" للمرة الأولى في حياتي، يومي الاعتقال الأولى في مباني الأمن في بحري.. كنت جالساً على مقعد في المكتب وكان هو واقفاً مع علي القدال يقلب في أوراق العربة.. فبادرني قائلاً أنه عندما أحضروني لمكاتب الأمن عقب اعتقالنا، كان هو ضمن آخرين "يدرشون" في باقي المعتقلين معي (من بيت الثورة) ولكن كان هناك شيء ما يمنعه من الاقتراب مني حيث كنت واقفاً في مواجهة الحائط.. وأردف قائلاً: "يمكن دي بركات علي القدال".. فعقبت أنا قائلاً: "ويمكن كمان بركات معتصم.. أخوك الكبير!" صُعق منتصر ووقف ساكناً لبرهة ثم هتف قائلاً: "شيخ معتصم؟" قلت ليهو "أيوة، معتصم حسن موسى" فقال لي: "أنت عارف هسع معتصم وين؟" قلت له "لا".. قال لي "هـو الآن يجاهد في البوسنة، مش زينا!" قبل أن ألتقي ضابط الأمن "منتصر" كنت أعرف أسمه، وكنت أعرف أنه في نشاطه الأمني يتسمى ويعرف باسم "شـاكر" وفي الأشهر السابقة لاعتقالنا في "بيت الثورة" كان هو قائد القوة التي اعتقلت المهندس القادم من أمريكا "عبدالرحيم من الله" في الجريف غرب، وصديق عمري "يحي محمد صالح" من الصحافة وسط مربع 31.. عقب إعتقال "يحي" ذهبت أتفقد أحوال أسرته، فقابلت والدته الحاجة "آمنة" التي حكت لي عن لحظات اعتقال ابنها "يحي" وأن ضابط الأمن أخرج لها صورة شاب "أصفراني" وسألها إن كانت تعرفه (كانت صورة عبدالرحيم من الله) ولم تكن حاجة آمنة تعرفه، ولكنها واجهت ضابط الأمن وسألته عن هويته، فقال لها أنه ضابط في جهاز الأمن وأسمه "شاكر".. فقلت ل حاجة آمنة: ياحاجة عرفت ليك الضابط ده منو.. ده ساكن في مربع 29 القريب منكم ده، وبيتم فاتح على "الميدان" الصغير هناك، أمشي أبقي ليهو في حلقو لغاية ما يفكوا ليك "يحي" وحاجة آمنة لم تكن تحتاج لوصيتي، فذهبت وقابلت والد ووالدة "منتصر" الذين أبدوا امتعاضهم من سلوك "ابنهم" وقالوا لوالدة "يحي".. الولد ده كلمناهو ألف مرة يخلي الناس ديل ويختا دربهم.. لكنوا ما بيسمع الكلام.. الآن قد يكون "منتصر" يقرأ في كلامي ده، وبتكون أتحلت ليهو واحدة من الألغاز.. لكن كمان داير أقول ليهو.. هناك عيون ترصد.. وهناك ذاكرة شعبية بتسجل.. أنفض أيديك من "العفن".. وما في عفو في الحق العام.

أواصل..

ALGARADABI، سلام..

Quote: لعلك تقصد الأخ العزيز الهادى جبريل وداعة الله

لا.. بل هو الأخ الهادي جعفر.. وقد أصابه المرض الذي يصيب العباقرة شافاه الله وعافاه، كان يسكن في حي الحلة الجديدة، ولا أعرف ما أخباره.

الأخ عبدالعظيم سيد أحمدالشيخ و شقيقة السر سيد أحمد الشيخ أظنهم كانوا ضمن الدفع القدامنا، ولكن في دفعتنا شقيقهم الأصغر (الشيخ سيدأحمد الشيخ)، وقد انتقلوا للسكن في حي امتداد الدرجة الثالثة، وكان الشيخ صديقاً حميماً ل سيف الدين عبدالله وينتظران الترحيل سوياً.

الأخ علاء الدين حيموره،

Quote: كنت في الصف الخامس الابتدائي وكان ذلك في 1970

أعتقد أن هناك خطأ في التاريخ المذكور، حيث أن الأستاذ أسعد الزبير ألتحق بطاقم المعلمين في المدرسة عام 1972 على ما أذكر.. كما أظن أنه لم تكن هناك سنة "خامسة" في العام 1970. أستاذ أسعد الزبير من أبناء القشلاق الغربي، وعرفته شخصاً شجاعاً، ومعلماً محبوباً لمادة الرياضيات.

شكراً شرووم، وأبو ساندرا، وعبدالفتاح عبدالسلام.. على الإضاءات.. وفي إنتظار المزيد..

التحية لكم جميعاً..

الاخ عدلات / تحياتي
نعم العام 1970 شهد تغيير السلم التعليمي بواسطة محي الدين صابر وزير التربية والتعليم وقتها ونقلنا من الجلابية والعمة الى الردا والقميض وفعلا كانت دفة 70 والمفترض ان تمتحن للوسطى أنتقلت في 71 الى خامسة.
وتغير طاقم التدريس وجاء المدير كمال ومعه الاساتذة سمير _ وعبد الخالق _ على الطويل وباقي المعلمين وفعلا انضم الاستاذ اسعد الزبير في العام 72 ( نحن كبرنا يا عدلان ) والذاكرة اصبحت خربة ...
أنتقلنا من السجانة الى الصحافة مربع 29
وللتصحيح فمعتصم هو معتصم حسن موسي ويسكن في مربعنا
وفي قصة الصديق يحى محمد صالح مع الملازم شاكر او الملازم منتصر حسن موسى شي جدير بالذكر فوالدة يحى محمد صالح جاءت كالمستجير من الرمضاء بالنار فقد أتاني الاخ الباقر معتقدا ان منتصر حسن موسى حافظا لحق الجيرة ولم يعلم انه وأخوه الاصغر ( مرتضى ) هما الذان يقومان بأعتقالي من فترة لاخرى وبالفعل خرج يحى محمد صالح ودخلت انابعد خروجه بأسبوع كوبر 95 أيام زيارة رفسنجاني للخرطوم ووجدت ناس اجتماع بيت الثورة ومنهم الصديق عدلان ومحمد مصطفي ( سيكا ) ومجموعة كبيرة جدا من الذين حملوا رايات النضال في وجه الحكومة الجرداء ...
وما اريد قوله ان اغلب سكان احياء السجانة والحلة الجديدة والمايقوما والديوم الشرقية رحلوا الى الصحافة .
لكن سنرجع لموضوعنا الاساسي وهو السجانة وبمزيد من الذكريات الحلوة .

Quote: ذاكرتك عن المكان يا أبوساندرا "جغرافيّة" تمام، لم تهدها السنون.. أصحابك الدكتور محمد الغزالي وحسن قطبي عاصرناهم، وقد تخرجوا قدامنا من نفس المدرسة.. أما دفعتك الرشيد زين العابدين (جالوة) فلم نعاصره في المدرسة

يا عدلان ياعزيز
شاحد الله سيدي يديني وكت عشان أقدر احكي ليك عن الأولاد ديل ، الدكاترة غزالي وقطبي والرشيد
ياخ ديل ناس فاتو حد الروعة

وحسن قطبي ده قصة براها ، اسطورة
في وقت ما كدنا أن لانفترق
كل يوم هو معاي في الديم وأقدموا لغاية ما أدخل معاهو بيتم في السجانة
وبنات عمو الرائعات

حسن ده ضاع مني زمن
و ألتقينا بعد سنوات بفضل سودانيز أونلاين
طالع البروفايل وظل يراسلني على الإميل بإنتظام

عارف لمن تلقيت رسالته الأولى بكيت حتى ظنت رشيدة غنو في عزيز مات
ولمن عرفت السبب هي ذاتها بكت وكل اليوم داك كنا بنحكي عن حسن قطبي

Quote: ويبدو أنها قامت بالعون الذاتي

عدلان عبد العزيز

تحدثت عن البوست الرائع مع والدي (عثمان حيموره) فقال:

لا تنسوا الحديث عن "فصل الضغط" !!! كانت مدرسة السجانة (3) من المدارس المتفوقة وكان كل الآباء يحرصون على ان يمتحن أبناؤهم منها فامتلأ فصل الممتحنين حتى بلغ عدد الطلاب به (120) طالب.

قرر أولياء الأمور إنشاء فصل ليستوعب هذا العدد الكبير، واتصلوا بالوزارة التي وافقت على مد الفصل بالمعلمين على أن يتحمل أولياء الأمور بناء الفصل.

قرر الآباء أن يتم بناء فصل خشبي على أن يخصص للصف الأول باعتبار أن يومهم الدراسي قصير ويستغل فصل أولى لطلاب السنة النهائية.

تم إخطار المهندس لتتعيين موقع لبناء الفصل في المدرسة ووعدهم المهندس بالحضور يوم الخميس للقيام بالقياسات بعد أن تم تحديد الموقع مبدئياً.

لم يحضر المهندس يوم الخميس كما وعد..... وحين حضر يوم السبت للقيام بالعمل فؤجي بالفصل مكتمل البناء وأولياء الأمور والعمال يقومون بالطلاء. وتم هذا العمل بقيادة العمدة زين العابدين وقيع الله والسيد/ عثمان إدريس والسيد/ رزق الله.



بدون تعليق................

UP عشان ناس السجانة ....

زول من الحلة الجديدة ....

طيب أها يا مان خليك تفتيحة و ورينا علاقة ناس الحلة الجديدة بي ناس السجانة كيف ؟؟؟
ولي عودة ..

الأعزاء عدلان وأبو ساندرا ..والجميع من دون فرز
عوداً إلى شارع ود مختار الممتد جنوباَ ، وقد ذكرت صديقنا اللواء عبدالحى محجوب وكانت أمه إمرأة كريمة وعاملة ومن نشطاء الحى . وشقيقه كان يعمل فى مكتب النشر ولقربه من وزارة المعارف (التربية) آنذاك كان أهل الحى يكلفونه بالإطلاع على نتائج الدخول للمدارس المتوسطة . وقد أحببته كثيراً ، لأنه فاجأنى بقبولى فى مدرسة الخرطوم الأميرية . ووالدنا – رحمة الله ، قل أن يرضى على شىء مما ننجز رضاءاً غير مشروط . وقال مامعناه "ياولدى قول ومارميت ولكن الله رمى" . ولم يكن ذلك التعليق سبباً يفسد بهجة اليوم . واللواء عبدالحى عندما كان نقيباً ، عمل فى مصنع الذخيرة وكان ضمن المعتقلين فى بيت الضيافة ، والحمدلله نجا بأعجوبة . وبعد ذلك قدم شهادات تنضح بالموضوعية ، خاصة بحق صديقنا الملازم الشهيد أحمد عثمانعبدالرحمن الحردلو ، وقد أجريت معه مقابلة بهذا الخصوص ، وحق على شكره ، فقد كان شهما وكريناً فيما قاله عن الشهيد أحمد الحردلو .
ولاعب الكرة فى فريق الهلال الذى غاب عنك إسمه ، أعتقد هو ربيع ظمبر ، وشقيقه عوض ظمبر وهما من أعلام الحى . ويسكن قصادهم فى نفس الشارع لاعب فريق النيل سابقاً ، شمس الدين ، وقد نال شهرة واسعة . وعلى طول الخط فى نفس الشارع دكان محمد أحمد عيسى وبعده بقليل سكن لبعض الوثت الصحفى حسن ساتى وإلى الشرق منهم يسكن الصحفى سيدأحمد الحسين ، وفى شارع ود مختار جنوباً دكان ودعمارى ، قطب الإتحادى الديمقراطى ، وكان منافساُ لوالدى فى إنتخابات المجلس البلدى وكان والدى مرشحاُ عن حزب الشعب الديمقراطى وأيده الحزب الشيوعى وبذلك تمكن من الفوز . وكان أول من عنأه منافسه محمد بابكر ودعمارى .
ولا زلنا نسير جنوباُ وقد سكنت هناك إمرأة مرموقة إسمها ست أبوها ويعود لها الفضل فى
أنها علمت معظم فتيات المايقوما والسجانة والديوم الشرقية وديم الزبيرية فنون التفصيل . وكانت إمرأة مهابة . وزوجها عمر عجمى كان ركيباُ فى قهوة الزيبق . وبالنسبة لعشاق الكوتشينة إذا أراد أحدهم أن يتفشر بمهاراته فى ذلك المضمار يتباهى بأنه "لعبها فى الزيبق" .
وإلى الشرق من منزل آل عجمى (كان لهم صيتاً مثيراً للجدل) ، والعلم عند الله . سكن فى تلك المنطقة قسم الله الله جابو وهو أول من أدخل موسيقى القرب (سكوتش) ، والتقط الفكرة من أحد أقربائه من عطبرة . وفيما بعد تحول إلى موسيقى الجاز ومن أول أعضاء فرقته عمر عبدو، عازف سكسكسفون ، توفى فى حادث مرور على طريق مدنى . وضمت الفرقة بستلة ، وهو عازف قربة . وباوا ولد حاج قدس وأخرين من شباب الديوم . ولقسم هذا ولد ترعرع فى أجواء الموسيقى وتحت أقدام الموسيقين ، وكان من أوائل من تعلموا على يد المايستروهات الإيطاليين فى مغهد الموسيقى . وكان مصطفى أول من تعلم عزف آلة الأوبوا.
وفى شارع السجانة بالنص مع تقاطع النيلين سكن حدربى أحمد سعد (شاعر : تحسبوا لعب ..شليل ترتار وغيره) وأشقاؤه . وأبرزهم الأستاذ أحمد محمد سعد من كبار مفتشى العلوم الطبيعية فى وزارة التربية والتعليم ، وكذلك عبد القيوم أحمد سعد من مؤسسى الحزب الشيوعى وأعضاء قيادته الأولى فى مصر . سجن فى الهاكستوب سىء السيرة لعدة أعوام وفى منتصف الخمسينات إنطلقت حملة واسعة "أطلقوا سراح عبدالقيوم" سرعان ماتكللت بالنجاح . ولا زلت أذكر اليوم الذى دخل فيه عبدالقيوم إلى سوق السجانة ، وقد كان ملتقى كل الناس . ولقى إحتراماً وترحاباً من صميم خصائل شعبنا ، فقد إنتزعزا أحد أبنائهم من براثن المخابرات المصرية المعادية للوطنيين المصريين والسودانيين آنذاك . علماً بأن هؤلاء المثقفين اليساريين كانوا السند الأكبر لوحدة كفاح الشعبين المصرى والسودانى . وربما يتيح الوقت مستقبلاً للحديث عن السجانة فى تلك الفترة البعيدة . وربما تمكنت من الإطلاع على بعض ماكتبه الدكتور عبدالله على إبراهيم عن حى السجانة كمركز لحركة اليسار فى منتصف الخمسينات وحتى منتصف الستينات . وسنعود لذلك .

مع شكرى ومحبتى على أصداء السنين البعيدة .

Quote: ولا زلنا نسير جنوباُ وقد سكنت هناك إمرأة مرموقة إسمها ست أبوها ويعود لها الفضل فى أنها علمت معظم فتيات المايقوما والسجانة والديوم الشرقية وديم الزبيرية فنون التفصيل . وكانت إمرأة مهابة . وزوجها عمر عجمى كان ركيباُ فى قهوة الزيبق

يا سلام ياماجد
بذكرياتك هذه تشعل حنيني لأيام ماتعة
تذكرت حكاية بت خالتي مع ست أبوها
بت خالتي كان عندها لجنة في لسانها ومازالت ، لجنة لذيذة ومحببة
وكم اضحكتنا، كانت بتنطق الراء ، ياء
ذهبت لست ابوها قالت ليها أمي قالت ليك علميني { التطييز }
ست أبوها قالت ليها : هيي ده مابنعلموا نحن ، انا بعلمك التطريز
بعلمك شنو؟
تجوب بت خالتي : التطييييز . وتضغط عليها هذه المرة

ذاكرتك حديد يا دوك ، نعم لاعب الهلال هو ربيع
لكن أظن شمس الدين الرشيد لاعب النيل السريع والصديق العزيز كان ساكن قدام شوية

إنحدارك جنوبآ في شارع ودمختار وبعد ماتعدي دكان عماري وبيت ناس عبدالوهاب ويوا
اللاعب المبدع الفنان وبيت الحكم اللذيذ الرشيق أحمد قاسم
حاتمر ببيت عمنا الأقرع وولده الملاكم الدولي علي
نسيتو واللا إتناسيتو ، بيكون زمان كسرك بقبضته الحديدية؟

الأخت العزيزة إشراقه حيمورة، حبابك ألف وحباب الوالد عثمان حيمورة متعه الله بالصحة والعافية..

العم الطيب رزق الله..، لم يرزقه الله بأبناء ولكننا كلنا نعتبر أبناؤه.. كم أحببته، قدم الكثير من وقته وماله لخدمة الحي وفي مجلس آباء المدرس.. عيناه تشعان طيبة، يتميز بهدوء وسعة بال واسعة، يعامل الكبير والصغير باحترام وود.. وكذلك رفيقة دربه، اسمها (زهرة؟) لا أتذكر.. وأظنها كانت تعمل معلمة.. بيته كان يفتح شرقاً على شارع السجانة بالنص، يجاور منزل الحاج عبدالرحمن من ناحية الجنوب، وفيه دكان مكوجي.. رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما قدم في العمل العام التطوعي من عطاء وتجرد لخدمة مجتمعه بلا منٍ ولا أذى..

الأخ العزيز sari_alail (أحمد ادريس)..

ما كفاية ياخ انو يكون أول دفعتنا (الهادي جعفر) من الحلة الجديدة؟ ياخ ده كاري الدفعة من أولى إبتدائي وما فكاها إلا في الامتحان للمدرسة الوسطي لأخونا الباشمهندس طه عثمان محمد الغزالي..

علاقتنا بالحلة الجديدة أننا كنا نعيش ربع عمرنا تقريباً (بعد خصم ساعات النوم) فيها.. فتمارين الدافوري كانت في ميدان الليق (ميدان المولد)، وكذلك مشاهدة مباريات الليق، فريقنا (دينمو السجانة) كان منضوياً تحت رابطة الحلة الجديدة.. وكنا نشقها في طريقنا للسباحة في (بحر أبيض) وفحمنا كان من زريبتها، وكذا الخرفان..، غير خط المواصلات الواحد.. ونادي البرنس القائم جنوب غرب جامع ميرغني، جوار الإدارة المركزية، أصلاً كان موقعه في البيت الكورنر الفاتح على سوق السجانة من ناحية الجنوب والملاصق لمنزل المرحوم الشاعر (إسمعين حسن).. ومع موضة مناطلين الشارلستون، كنت أخيط مناطليني في نهاية السبعينات عند ترزي كان دكانه يقع في ركن جامع ميرغني، ثم تحول منه للعمل من داخل منزل أمنة (...).. الحلة الجديدة دي دايرها ليها بوست براهو يا مـان.

الأعــزاء أبوساندرا و د.بوب..

يبدوا لي أننا قد وزعنا مناطق التركيز بيننا عفوياً.. فالسجانة يمكن تقسيمها لثلاث جهات رئيسية.. أرى أن د. بوب تخصص في جنوب السوق، وتخصص أبوساندرا في شرق السوق، بينما تخصصت أنا في شمال السوق!

المنزل المجاور لنا من ناحية الغرب (حالياً، البنك السعودي السوداني) كان مقسوماً إلى قسمين، القسم الملاصق لنا كان يسكن فيه المرحوم (عم طيفور) والد كل من المرحوم (سيدأحمد طيفور) وزير مالية حكومة انتفاضة 1985، والقيادي في الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي.. وأبنته السيدة (فاطمة طيفور).. القسم الثاني من المنزل كان يسكن فيه موظف في حلويات سعد، مصري الجنسية.. عم عبدالفتاح وزوجته عطيات وأطفالهم ناصر ومحمد ومنى.. المنزل كان مملوكاً للشهيد العقيد عبدالمنعم محمد أحمد أبودية (الهاموش) وأخيه النقيب عبدالجليل محمد أحمد، الذي سكن في المنزل بعد رحيل عم طيفور شرقاً قريباً لمحطة الغالي، وعبدالفتاح إلى الحلة الجديدة، وكان ذلك بعد يوليو 1971، حيث تمت إحالة عبدالجليل للمعاش.. وتوفي بعد سنوات قليلة من إستشهاد أخيه عبدالمنعم، متأثراً بداء الكلى.. عبدالمنعم الهاموش كان متزوجاً من السيدة برتا الشيخ، ومنزلهم يفتح على منزلنا من ناحية الشمال، وعلى بوستة سوق السجانة من ناحية الجنوب.. والدها (عم الشيخ) كان رجلاً مكافحاً أبي النفس كريمها، كان يملك عربة كارو، و حصان بنى له "حوار" مبني أمام المنزل من ناحية الشمال.. كان يعمل على الكارو في سوق السجانة، ورفض التخلي عن مهنته حتى أيام حياته الأخيرة حيث كل بصره وبلغ من العمر عتياً..

جارنا من ناحية الشرق كان المرحوم حسن الطاهر البشير، الذي عمل طويلاً في (الثقافة العمالية) وبعدها فتح مكتباً خاصاً بالاستشارات العمالية.. أغسطس من العام الماضي، حوالي الثامنة مساء اتصل علي الأستاذ محمد إبراهيم نُـقد، لإكمال لقاء كان مقرراً له ليلة فقد طائرة القائد جون قرنق ولكنه لم يتم في موعده السابق لذلك السبب.. ولما لم يكن معي وسيلة مواصلات، وحظر التجوال كان مقرراً له منتصف الليل.. خرجت من منزلنا قاصداً تجمع أولاد الحي أمام منزل المرحوم عبدالرحيم البشير من ناحية الشرق، فوجدت الأخ جمال الطاهر البشير وطلبت منه توصيلي إلى حي الفردوس.. فنهض من مكانه متحمساً وقال لي: "جٍـداً يا أستاذ" لم يسألني أين نحن ذاهبين بالضبط.. وكان يرتدي فنلة نصف كم، و رداء كاكي يصل لمنتصف ساقه.. وعندما وصلنا أمام المنزل الذي يعيش فيه الأستاذ نـقد، أخبرته عن هوية الشخص الذي أقصده، وطلبت منه (جمال) أن يدخل معي لإلقاء التحية قبل أن ينصرف عائداً.. فاستكثر "جمال" على نفسه أن يقابل (الأستاذ نـقد) وهو يرتدي "رداء" فأقنعته بأن "عمك روحه شعبية وشابة" ولا يهتم بمثل تلك المظاهر.. عرفته ب نُــقد، وبينت علاقة جمال بالقطينة، حيث أن زوجة عمه عبدالرحيم من القطينة.. وعرف (جمال) نفسه على أنه الأخ الأصغر للمرحوم حسن الطاهر البشير.. فعرفه "نُـقد" على الفور، وقال له أن (حسن الطاهر) عمل معهم في الستينيات، وأنه قابله بخصوص دراسة ابنه (منتصر حسن الطاهر).. كان الأمر مفاجئاً لي تماماً.. أن أعرف أن جارنا المرحوم حسن الطاهر البشير كانت له علاقة تنظيمية باليسار يوماً ما.. ويبدو لي أن ذلك يدعم قول د. بوب الذي أورده عن عبدالله علي ابراهيم "حي السجانة كمركز لحركة اليسار في منتصف الخمسينات وحتى منتصف الستينات" ولا أظن أن شيئاً كثيراً غير تغير الآن..

يا أبوساندرا، علي الأقرع الملاكم، لم أعرفه في السجانة، ولكن عرفته جاراً لنا عندما سكنت حي جبرة مربع واحد، وبعدها الصحافة مربع 22 قريباً من منزل نسابته.. ولطيبته وهدوءه لا يمكن أن تصدق أنه يمكن أن تمتد يده بالضرب علي شخص في مثل تهذيب دكتور بوب، لكن ممكن يكون كسّر كُتار من (الفقارى) زي أبو ساندرا..

لكم وافر الود..

أواصل..

الأعزاء أبوساندرا وعدلان :
أى أنس أتاح لنا هذا المنبر ، وأى الجواء صفا لى . وهذه تحويرة لنبض الشاعر المرهف الناصر قريب الله . هذا شاعر آخر تأثر كثير بنضالات اليسار السودانى ونظم قصيدة رائعة فى "مدح الكادحين" . وربما نعود مرة ثانية للحديث عن دور حى السجانة فى النضال الوطنى . وشكراً لكم على الأنس الجميل .

Quote: عبدالمنعم الهاموش كان متزوجاً من السيدة برتا الشيخ،

يا عدلان
في لخبطة حاصلة لي وأخاف أن تكون أنت الملخبط
أظن الشهيد عبدالمنعم الهاموش كان متزوج بت برتا

المتأكد منو أمي كانت دايمآ تحلف بعزة بنات برتا

الشهيد العقيد عبدالمنعم محمد أحمد أبودية
هو أخ وإبن عم زميلنا البرلوم في المنبر عصام علي أحمد أبودية


الملاكم علي الأقرع سكن في المايقوما وليس السجانة
قريب من بيت أهل دكتور ماجد
وعلي الأقرع رجل دمث الأخلاق وصاحب نكتة وكان عندو ولاء كبير للحي وناسو
أذكر كنا بنتسبب في معارك مع أولاد أرض الحيوان في سينما النيلين
كنا بندخل المعركة واثقين من نصرة وقبضة علي الأقرع الفولاذية

وفي سينما النيلين كان ودالحاجة بعبع مخيف وظريف
ولكن كان بيعز أولاد الديم

العزيز أبوساندرا،

الشهيد عبدالمنعم محمد أحمد أبودية (الهاموش) وزوجته السيدة برتا الشيخ، ابنهم الأكبر هو محمد عبدالمنعم، ثم تليه زينب عبدالمنعم، ثم تليها فاطمة عبدالمنعم، أما صغيرهم، فلم ينعم بمداعبة والده قط.. حيث أن أمه كانت حامل به عندما إستشهد والده، وقد سمي على أبيه، فهو عبدالمنعم عبدالمنعم. الشهيد عبدالمنعم خلاف أنه جاره، هو قريبنا من قرية (الباسا) وخالي الطاهر المقدم (مقدم في الطريقة التيجانية) متزوج من شقيقته (بدور)، عمة عصام أبودية.. أما أبناء عم الشيخ الذين أعرفهم هم؛ فاطمة، وعثمان، ومحمد، وبرتا.. وهم أصلاً من قرية "الدبيبة" وأظن أن لهم علاقة قرابة أيضاً بالفنان المرحوم سيد خـليفة.. وليها حق والدتك تحلف بي بنات برتا.. هم قوم أعـزاء عندنا.

بعد الصحافة غرب مربع 22 رجعت وسكنت في المايقوما في المنزل المقابل لمنزل عمنا محمد بابكر عمـاري، وعرفت أن علي الأقرع كان يسكن تلك النواحي، ولكن أين بالضبط، لا أعرف..

لكم الـود..

وليتواصل الإنس كما عبر د. بوب..

Quote: وسكنت في المايقوما في المنزل المقابل لمنزل عمنا محمد بابكر عمـاري، وعرفت أن علي الأقرع كان يسكن تلك النواحي، ولكن أين بالضبط، لا أعرف..

يا عدلان
مقابل بيت عماري من ياتو ناحية
لو أنت جاي من سوق السجانة وبعد ماتعبر مدارس البنات على يمينك دكان ودعماري
وعلى شمالك بيت ناس يونس بشير نورالدين ووالدته خالتنا حجة نعمة ثم بيت العرب
وخلفه بيت بت خالتي بدرية وسيف الدين عبدالله حمزة ثم بيت ناس عبدالوهاب ويوا

بالنسبة لي بيت ناس الأقرع
بعد دكان عماري في شارع فطو وواصل مسيرك جنوبآ تجاه النيلين
حايكون على يمينك بيت ناس أحمد قاسم ثم شارع عرضي متقاطع
بعده بيت في ركن الشارع والذي يليه بيت ناس القرع قدامو شجرات
وفي البيت دكان مكوجي لو ماخانتني الذاكرة ، ثم شارع بعده
شارع الزلط المؤدي لأبو حمامة
والحتة دي برضو معقل لنا

يا أبو ساندرا..، كُنا نسكن بالإيجار في المنزل المضروب طرطشة سوداء ويفتح شمالاً على بيت ناس عماري.. ولو خرجت من باب بيتنا وعرجت يساراً فستكون الفسحة الصغيرة على يدك الشمال وبعدها بيتين ثم ستصل لشارع الحرية.. ولو عرجت يمين ففي الناصية الشمالية يقع دكان ود عماري، وعلى ما أظن أن منزل ناس "مامون عجيمي" يقع في نفس البلوك من الناحية الأخرى.. أها الزمن داك 1982-1983 كنت في معظم الأوقات أعيش في داخليات كلية التربية أم درمان، ولم تتح لي الفرصة كاملة لأتعرف على شباب الحي بصورة جيدة.. حتى أولاد دفعتي من مدرسة السجانة "3"، ناس عبدالعظيم (مكادة) وعادل فرح، لم أعثر لهم على أثر، ولكنني كنت كثير الذهاب لمنزل صديقي وزميلي فيصل/ ياسر أحمد عبدالله (أبوكرنك) وكان عامل ليهو طربيزة فول ناجحة ما استمرت كتير، حيث سافر للدراسة في الهند، مدينة بونا.. لكن الفول الأخطر منو كان فول (حسين) الفاتح شرق على شارع السجانة بالنص، قريب من منزل الصحفي سيدأحمد خليفة..

.

Quote: كُنا نسكن بالإيجار في المنزل المضروب طرطشة سوداء ويفتح شمالاً على بيت ناس عماري

وفي هذا البيت سكن إستاذي عثمان محمد الحسن الذي درسني في الخرطوم جنوب الوسطى / الثانوية العامة
التي تلاصق مدرسة الإتحاد وناظرها العتيد إستيف والكلام ده كان من 68 حتى 1973
أذكره جيدآ كانوا عزابة وكنت أحضر من بيت أختي سعاد وكان بعد ما تطلع من بيتكم
وتمشي يمين وبعد دكان ودعماري تلف شمال ثم يمين ، البيوت المواجهة مدرسة البنات
البيت تاني الناصية ،
يعني لو أنا طلعت من البيت ده وقطعت الشارع الطولي الجاي من ود مختار ودكان محمد عيسى بصل للفرن

في هذا الشارع سكنوا ناس أماجد منهم أولاد عم يوسف حسن وجلال وأخوانهم
وأولاد أختي سعاد ، حسن وفتحو وقسم الله
وحسن محمد خير { حسن ودمريم }
وأولاد حنا
وفي نهاية الشارع ناس صلاح سكران الذي يواجهه على ناحية اليسار بيت ناس مبارك الشيخ
شقيق زوجة الصحافي سيد أحمد خليفة ومدرسة النور تقع أمامه مباشرة

بصراحة وبعد السلام
انتو صعبين جدا ....

براحة كده وبى قدرة قادر
جبتوا ليكم سلبة ذكريات طويلة
لاتقاوم ابدا
عادل حمد اخو صلاح واولاد بحر والهادى جبريل
والناظر والموتر الفسبا وطابور الصباح والمدونة الطبيعية
وابحث عن الكنز وزيارتنا الى النقطة والبوستة
واسعد الزبير استاذنا اعتقلووقصص سيف النصر ابن النقابى المناضل
الحاج عبد الرحمن رحمة الله عليه
ودرس العصر


كلها اتتنى , ولم انم وذهبت صباحا و وبكيت على الاطلال
بالصورة فالمدرسة لم تعد هناك ولكنها تسكن ذاكرتنا


















/IMG]

عدلان و الإخوة..
نتابع معكم وأنتم تتجولون في حيز جغرافي عريق و عزيز,المنطقة الممتدة من "دار الهاتف" و حتي جامع حاج ميرغني في أقصي الغرب..
و من ضواحي سينيما النيلين و حتي ديم سلك"رمضان حسن" .. بالمناسبة تمر هذه الأيام ذكري رحيل المرحومين حسن سليمان الهاوي"23 أغسطس 76 " و رمضان حسن" 23 أغسطس 78" - شفتو الخواطر و التواريخ و المصادفات العجيبة دي! ..
إضافة إلي ذكري رحيل:أبو داؤود3 أغسطس 84, ميرغني المامون4 أغسطس86 , و الكاشف"ود السجانة في زمن ما"21 أغسطس 1969 ..و اسماعيل الأزهري[قولو لي ده الجابو بوست الشيوعيين و السجانة شنو] 27 أغسطس 69 ..

أتمني أن يواصل الرائع عبدالماجد بوب الحديث حول سجانة الخمسينات و الستينات و كذلك بقية الشباب ضمنهم أبوساندرا"الحوام" حايم لي في شارع ناس الداية التاريخية الشهيرة المرحومة" زينب حسين" و كمان في الستينات !
أها و بي مناسبة النضال الشيوعي في الخمسينات و الستينات أهديكم", و بخاصة الرجل الموسوعة عبدالماجد بوب ,هذه الصورة التاريخية و كنت قد حصلت عليها ضمن مقتنيات خالنا الراحل" عثمان صالح أبوبكر " من شيوعيي ذلك الزمان في السجانة و قد قضي عمره في إطفاء ظمأ أهل السودان في مناطق ريفية عديدة متنقلا دائما ضمن فرق " هيئة توفير المياه " في عمليات بناء الحفائر إلي الصهاريج لاحقا.. له الرحمة:



مكتوب في ظهر الصورة:

بمناسبة الإحتفال بذكري مايو56,
بميدان عبدالمنعم بالخرطوم جنوب
جانب من المحتفلين
و تبدو المرأة العاملة وهي
تشارك العمال في عيدهم العظيم

يا أبوساندرا، بعد كل الحكي ده.. لغاية الآن أنا غير متأكد من حدود السجانة مع المايقوما! ياريت لو تقدر تورينا وين حدود المايقوما مع السجانة بالظبط؟ رغم إنك من ناس رمز "الغزالة" لكن بنشهد ليك بالذاكرة "الجُغـرافية".. من تلك الحدود كان معنا أيضاً عبدالستار، وفي الدفعة الورانا الدكتور مجـدي عمسـيب.. شرق بيوت حرس حديقة الحيوان، على شارع السجانة بالنص، كان يسكن هناك زملائنا عبدالحميد ميرغني (عبدالحميد السمين)، وأخيه عبدالوهاب ميرغني (ألفة فصلنا في خامسة).. وإذا واصلت شمالاً في المرابيع الواقعة شرق شـارع السجانة بالنص، هناك منزل علاء عبدالرحيم (أحد الثلاثة الأوائل في فصلنا) ومنزله فاتح على ناس مبيوع، وجيران ناس بركية (منطقة ناس يوسف الموصلي).. وإذا واصلنا شمالاً نلتقي ب عبدالحميد محمد موسى، إبن صاحب الدكان (دكان محمد موسى).. وفي بيوت الحرس زميلنا سيف.. قابلته أغسطس الماضي في بوفيه النادي الأهلي بعد أن ضربنا الأفوال أن وإبن أختي "سامي طه".. فوجدت أن سيف، مازال يخلط بيني وبين نادر خوجلي!


يا سـلام يا عصـام عبدالحفيظ.. بهــاراتك طـعمت البوست خالص.. ولو تعب منـك جناح.. زيــدنا!

في الصورة الوسطانية.. المكيف ال في الشمال ده "مركّب" في مكتب الناظر زمان، والتاني على اليمين "مركّب" في مكتب الأساتذة.. أما الحائط المقام على يسارهم فهو جديد.. لم يكن هناك، وكذلك لاحظت أن الفرندة الرئيسية التي كانت تفصل بين المكاتب والفصل الذي على يمينها، قد تم إغلاقها ويبدو أنها تحولت إلى مكتب.

الأخ المعز أبونورة، حبابك ألف.. وشكراً على الصورة النادرة.. في ميدان عبدالمنعم كان تشييع الشهيد القرشي، وكان المولد وأحداثه، وعندما التحقنا بمدرسة عبدالمنعم الثانوية العامة، كان "أوولرِدي" قد تحول إلى نادي الأسرة.

لا ننسى من الفنانين الذين سكنوا السجانة، عازف الجيتار إبن مدينة كوستي "بشير عبدالعال" صاحب أغنية (يا سلوى) التي تغنى بها الفنان الذري، الراحل إبراهيم عوض.. وكذلك عبداللطيف خضــر ودالحاوي..

علاء حيمورة كان قد ذكر من البائعات، حاجة "سكرة" وحاجة "شاية"، وأتذكـر معـه حاجة "نفـيسة" والدة زميلنا صلاح سيدأحمد، وحاجة "الصبُر" وربع العيش المغموس في الشطة بالليمون والدكوة، ما ألـذه من "إسناك"! وبي تعريفة!

وليتواصل الأنس..

يا زول ركز أنا ما المعز أبو نوره !

وين الأستاذ بوب?

Quote: يا زول ركز أنا ما المعز أبو نوره ! وين الأستاذ بوب?

مولانا محمد حسب الرسول (باشكاتب الامتحانات) حكي لي أنه وفي أحد بصات أمدرمان المزدحمة، لم ينتبه سائق البص أن هناك رجلاً كبيراً في السن كان يود النزول في محطة الإدارة المركزية.. فكان أن لم يتوقف الباص، إلا في محطة المعدية أمام قاعة الصداقة.. فنزل عمنا غاضباً ووقف بجانب النافذة الأمامية يرغي ويزبد ويلوح بعصاه.."إنتو ما عندكم إنسانية؟.. إنتو رحمة ما عندكم؟ أنا من قبيل بدق ليك وإنت داقي الطناش؟.." وفي تلك الأثناء بدأ البص في التحرك، فزاد هياج عمنا وأدخل عصاته من خلال النافذة لاكزاً من ظناه سائق البص.. فقال له الشخص "الملكـوز" بعد نفاد صبره.. "يـا عــم.. يا خي الســواق في الناحية التانية!!"

سمح يا المعز..، أقعـد أرجا الأستاذ بوب..

.

يا عدلان .. نحن فى حنين الذكريات وأنت تنام وتصحى على حديث السياسة . ولكل مقام مقال! والكلام دخل الحوش بعد أن أطل عصام ع . الحفيظ بالصورة والصوت .
حى المايقوما تمتد حدوده مابين شارع الحرية غرباً حتى شارع سليمان مختار شمالاً ومركزشرطة الخرطوم جنوب (حتى منتصف الخمسينات) ودكان سيد فى إتجاه الشرق ويحادد ميدان الزمالك الذى يقع إلى الجنوب وجامعة الشايقية الذى يحادده من الشمال ونواصل شرقاُ حتى المربع قبل جامع العجيمية ومن هناك تنزل جنوباً حتى تقاطع شارع سينما النيلين . ويحادد المايقوما جنوباُ سينما النيلين وديم الزبيرية . وإلى الشمال كما قلنا نهاية ميدان فريق الزماك وقبل أن تصل جامع الشايقية .
حى المايقوما تأسس فى مطلع الخمسينات . والإسم ينطوى على تندر إذ أن الحى فى بدايته لم تكن به مراحيض . وبدلاً من أن يخدش الناس مشاعر سكان الحى أطلقوا عليها إسماُ جميلاً هو رائحة المايقوما الفرنسية التى تذهب بالعقول . وأغلب سكان الحى جاءوا من السجانة القديمة فيما يعرف اليوم بحى الرياض . بمعنى أننا السكان الأصليون للرياض بوضع اليد ، مثل حق قبيلة الزولو فى أرض جنوب إفريقيا . وكان شيخ أحمد الحاج هو أول وآخر عمدة لحى المايقوما . وكان رجلاً مهيباً ، فى يده الحل والعقد . وكنا فى مدرسة الخرطوم جنوب الأولية (المايقوما) نتسابق لزيارة منزل العمدة وقد أخبرنا تلاميذ الفعة السابقة لنا بأنه إستضافهم وقدم لكل منهم زجاجة "لويزو" المنعشة .ولكننا لم ننعم بنفس الحفاوة عندما زرناه فى السنة التالية . وكان عزاءنا أن قمنا بزيارة الفرن وظفر كل منا بقطعة خبز مفخمة وطازجة .

Quote: حى المايقوما تمتد حدوده مابين شارع الحرية غرباً حتى شارع سليمان مختار شمالاً ومركزشرطة الخرطوم جنوب (حتى منتصف الخمسينات) ودكان سيد فى إتجاه الشرق ويحادد ميدان الزمالك الذى يقع إلى الجنوب وجامعة الشايقية الذى يحادده من الشمال ونواصل شرقاُ حتى المربع قبل جامع العجيمية ومن هناك تنزل جنوباً حتى تقاطع شارع سينما النيلين . ويحادد المايقوما جنوباُ سينما النيلين وديم الزبيرية . وإلى الشمال كما قلنا نهاية ميدان فريق الزماك وقبل أن تصل جامع الشايقية .

شفت يا عدلان ماجد خطط ليك حدود الحي كأشطر مساح أراضي

حي المايقوما من أوسع أحياء الديوم الشرقسة في مساحته الكلية ولايفوقه في الإتساع
حي غير حي القنا ، والقنا مشهور بتعدد ميادينه الواسعة مثل ميدان الرعد وميدان الوطن
وميدان العاصفة قبل أن تلتهمه مدارس البنات
بعض { المستعلاوتية } من أولاد المايقوما لايحسبون حيهم ضمن أحياء الديم، وبيحاولوا يلحقوه
بالسجانة ، ومرا بيتعبروه حي مستقل قائم بذاته وقد يكون إستعلائهن هذا ردة فعل لغارات
حي قدس / أرض الحيوان عليهم
المايقوما تتبع إداريآ { حسب تقسيم المجالس البلدية } إلى مجلس الديم
وأكدت هذه الحقيقة توزيع الدوائر الجغرافية خاصة الأخيرة فقد كانت المايقوما
ضمن الدائرة الثالثة الخرطوم أي دائرة الديم والعمارات / دائرة نقد

في أول إحتفال جماهيري عملناهو في الديم
إبتدر محجوب شريف قراءته قائلآ :
غزالتكم ضمدت جرح غزالتنا }
كان يشير إلى فوز نقد ورمزه الغزاله ، ومحجوب برضو كان رمزه الغزالة

الغزالة جاوزت

الإعرابي كانت كلما تمر به فتاة جميلة يقول : الغزالة
كررها بقدر المارات وكانن كثر
وفي ميعتهن صبية صغيرة مرت بعدهن فقال : الغزيليلة

Quote: مولانا محمد حسب الرسول (باشكاتب الامتحانات) حكي لي أنه وفي أحد بصات أمدرمان المزدحمة، لم ينتبه سائق البص أن هناك رجلاً كبيراً في السن كان يود النزول في محطة الإدارة المركزية.. فكان أن لم يتوقف الباص، إلا في محطة المعدية أمام قاعة الصداقة.. فنزل عمنا غاضباً ووقف بجانب النافذة الأمامية يرغي ويزبد ويلوح بعصاه.."إنتو ما عندكم إنسانية؟.. إنتو رحمة ما عندكم؟ أنا من قبيل بدق ليك وإنت داقي الطناش؟.." وفي تلك الأثناء بدأ البص في التحرك، فزاد هياج عمنا وأدخل عصاته من خلال النافذة لاكزاً من ظناه سائق البص.. فقال له الشخص "الملكـوز" بعد نفاد صبره.. "يـا عــم.. يا خي الســواق في الناحية التانية!!"

لكن يا عدلان ده خيال و استحضار خطر !

تعـرف يا المُــعز.. مساء أمس، صاحبنا صلاح الزين حكى لي طرفة أخطر و أقوى من دي..

صلاح كان راكب قدام في تاكسي "طرحة" وبينما التاكسي يشق طرقه في الزحام.. فجأة برز أمامه شخص قاطع الشارع وبصره في الإتجاه الخطأ.. ولما كانت فرملة عربة التاكسي القديمة ضعيفة.. ف بي الله وجلالة التاكسي وقــف،.. لكن بعد ماهبش ليك زولك ب"الرفرف" القدام.. والزول بعد داك نهض غاضباً وهو ينفض في ملابسه.. وطواآلي مشى ليك على صلاح الزين وأدخل يده عبر قزاز العربية.. وشـد ليك ياقة صلاح الزين.. وقال ليهو بغضب: "إنتَّ الظاهــر عليك رخصتك دي طلعـتها زمن الأحــزاب!!"

..

شكراً ليك ول ناس "الغـزالة" ود. بوب.

راجعلكم..

في زحمة الاحداث غاب بوست السجانة الرائع والرائع بأهله فالسجانة رغم كبرها الا أن أسرها كانو كأسرة واحدة وسوف أتطرق في هذه العجالة الى بعض الالقاب التي كانت تطلق على بعض الاخوة :
طلقا .. برجيت ... ود اب قشة ... تورو ... الطويل ... بيسي ..
مؤكد الالقاب كتيرة جدا وهذا مدخل للاخوان عشان نعرف الكتير منهم ...

كثيرة جدا الالقاب بالفعل

واشارك بما تحفظه الذاكرة

فسنكا

الجيو

دنقليزة

حلفا

ابوالرووس

اوتوبيس

باسطة