شهاده للتاريخ...مؤامرة حل الحزب الشيوعى!!

أورد هذه الشهاده
الأستاذ صديق بادى
فى كتابه القيم
قصة حل الحزب الشيوعى
أسرار وخفايا


كتب القارئ السر الفكى خالد بدر فى شهر ديسمبر عام 2001 م كلمه بصحيفة الرأى الأخر بعنوان التوثيق لندوه معهد المعلمين العالى.

حينما أكتب عن ندوة معهد المعلمين العالى فأقسم بالله اننى أكتب صدقا عما رأيت وسمعت ولم أكن أعرف أو أشاهد الأستاذ شوقى من قبل ولم أقابله من بعد والى يومى هذا لا علم لى هل هو ميت أم حى ومن اى بقعه هو فى السودان وماذا تم له بعد الحادث!!
ان الذى حدى بى للكتابه عن تلك الندوه هو أثرها السياسى العميق الذى تركته علىالخارطه السياسيه الى يومنا هذا ثم المهم هو أن الجميع أفراد وجماعات وبما فيهم الحزب الشيوعى تعامل مع الأتهام الذى وجه للأستاذ شوقى بأنه حقيقه وأعلن تبرأه منه فى جريدة الميدان التى حملت عناوينها يوم ذاك الأيه(يا أيها الذين أمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله وتصبحوا على ما فعلتم نادمين) وما حدث فى الندوه ليس كذلك.
أعود للندوات الى كانت تقام بمعهد المعلمين عامه . كانت الندوات تقام بالنادى وفى ميدان كرة السله على أن يتجه ألمتحدث على جهة الغرب وتكون المنصه تحت السله الشرقيه مباشره ويكون الجمهور متجها شرقا فى بقية الميدان.
وعادة وحسب العرف فى كل ندوه يفتح باب النقاش وتعطى الفرصه كامله للذين يخالفون المتحدث رأيه ويصوبون فيما يروا أن المتحدث أخطأ فيه ومن ثم يعطى المتحدث حق التعليق.
أما الندوه موضوع الحديث فقد خالفت الندوات فى جغرافية المكان وأدب الحوار...فقد أملت حقيقة ضعف الحضور من الجمهور أن توضع المنصه حيث تتجه سعاد الفاتح شمالا بغية جذب رواد النادى الذين يشاهدون التلفزيون للمحاضره فى محاوله أشبه بالشعر الصناعى. كان موضوع الندوه عن الأسلام والأخلاق لقد تطرقت السيده سعاد للحديث عن الدعاره وأن الاسلام قد قدم النموزج الذى يصون الأخلاق ويعصم من تلك الأمراض(...و...الخ)
بعد نهاية المحاضره فتح باب النقاش وأعطيت الفرصه للأستاذ شوقى...للأمانه والتاريخ لم يستطع تجاوز المقدمه بل وقبل أن يكمل المقدمه تفاجأ بالسيده سعاد الفاتح رافعه يديها وممسكه بالمايكرفون مستعمله كلمة (...) وأردفتها بقولها لن أسمح لك بالكلام فى السيده عائشه تلك التى برأها الله(....و...الخ) وحتى أجسد الصوره فقد كان نص كلام الأستاذ شوقى كما يلىعرف الأنسان الدعاره منذ أزمان بعيده...وفى كل الحقب التاريخيه ولم يسلم المجتمع من هذه الظاهره حتى فى العهد الأسلامى(وهنا جاء صوت سعاد)أعلاه كانت ألعبارات التى قالها شوقى واننى كحاضر فهمت أن الأستاذ شوقى كان يتحدث عن المجتمعات الاجتماعيه و أذكر ليلتها ونحن فى الطريق قد ذكر الرائع الشهيد معاويه صالح أنه كان أوجه للأستاذ شوقى أن يستدل بالأيات التى تتحدث عن عقوبة الزانى والزانيه لتقرير حالة وجود الزنا فى المجتمع..على كل حال أقف عند هذا الحد...ورجائى من الذين حضروا أن يكتبوا بشهادتهم وبما أن هذا السيناريو كاد يستعمل مع الدكتور حسن مكى لو لا تاريخه الأسلامى ووقوف بعض الاعلامين من الحركه الأسلاميه معه...ونحن مقبلون على حوار وموضوع علاقة الدين بالدوله يفرض نفسه على الساحه السياسيه.

السر الفكى خالد بدر

شكراً يا فجرواي

بجيك راجع

عبدالعزيز

الاخ
عبد العزيز

فعلا

تعبر هذه الشهاده وغيرها...عن أن جبهة الميثاق الاسلامى/ الجبهه القوميه الاسلاميه ليس فقط حزب سياسى

يستند على الدين لخدمه مصالحه الدنيويه بل ترياق مضاد..للديمقراطيه والتقدم واستقرار الوطن وتنميته

ورفاهية أهله

كما حدث من يونيو 98 ......


لك الشكر

العزيز فجرواي

تحياتي ..

يجب الاعتراف بأن حل الحزب الشيوعي كان من اكبر الاخطاء التي صاحبت
مسيرتنا الديمقراطية ، وانه كان سبب في نكسات كثيرة اعقبت هذا
الحدث ..

علي كل القوي السياسية ان تعترف بهذا الخطأ وان تقدم اعتذارها
للحزب الشيوعي وجماهيرة ، وليكن هذا الاعتراف بداية لمراجعة
كل الاخطاء التاريخية التي ارتكبت ، لتفتح صفحة جديدة من اجل
ديمقراطية مستدامة ..

خالص محبتي فجراوي

الأخ العزيز

محمد عبد الرحمن


حديثك عين الصواب......

. وما لم تحدث محاكمه صارمه.

....لكل وقائع تاريخنا. المعاصر (منها حل الحزب الشيوعى وانهيار النظام الديمقراطى)

وكشفها وتوضيح أثرها السلبى على تطور بلادنا واستقرارها

وتحديد ومحاسبة , المسؤولين عنها ...سنظل ندور فى نفس الحلقه المتعثره


لك الشكر والتقدير

صرح الشهيد عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب لوكالة انباء الخرطوم بان الأحداث التى اعقبت الندوه تمثل قمة التحضير لضرب الديمقراطيه عن طريق تصوير المشكله كصراع بين الأسلام والألحاد وان قرار حل الحزب الشيوعىيمثل خوف الاحزاب الرجعيه من نمو حركة المعارضه.


وفى مؤتمر صحفى عقده الحزب الشيوعى عقب الندوه وقبل طرد النواب من الجمعيه التأسيسيه

تحدث فيه الأستاذ محمد ابراهيم نقد
قال
الحادث عمليا انتهى وينتظر ادانة القانون. كما قال... الأخوان المسلمين فشلوا فى تخطيطهم للحادث فى الظهور كقوه بديله للقوى الديمقراطيه.